Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 146

التزوير (4)

التزوير (4)

“من أنت؟”
“هل هذا مهم حقًا في موقف كهذا؟ نحن في وضع يقف فيه ‘الإمبراطور’، ووحش يحاول اغتيال الإمبراطور، وفارس هيكل شجاع ينهض لمواجهة الوحش لحماية الإمبراطور—وكان كل شيء على وشك أن يصبح مثيرًا، لكنك أفسدت اللحظة بسؤالك عن اسم عابر سبيل؟”

[أيها الوغد… من أنت؟] سألت ليانا.

كان الجواب عن سؤال الشاب ذو الشعر الأسود هو: “بالطبع لا.”

كما أن سينا سولفين، التي كانت تضحك وهي تغطي فمها وتهتز كتفاها، كانت تزعجهما كذلك، لكن الآن لم يكن الوقت مناسبًا للانتباه إليها.

كان كل من ديمبل وليانا يعلمان أن الموقف الذي هما فيه الآن جدي وخطير للغاية—وأنه موقف قد يضطران فيه للمخاطرة بحياتيهما. ومع ذلك، لم يستطع لا ديمبل ولا ليانا تجاهل وجود الشاب ذو الشعر الأسود لسبب ما.

أدرك ديمبل أن جزءًا من الخطاب الذي ألقاه الكاهن المزيف في وقت سابق كان صحيحًا—فالإمبراطور كان دائمًا يراقب البشر. لكنه لم يكن يعود لأنه محبط من البشر؛ بل كان يعود لأن الوقت قد حان.

كما أن سينا سولفين، التي كانت تضحك وهي تغطي فمها وتهتز كتفاها، كانت تزعجهما كذلك، لكن الآن لم يكن الوقت مناسبًا للانتباه إليها.

عضّ ديمبل على أسنانه من شدة ما أصابه من جرح في كبريائه، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر. كان عليه أن يأخذ بعين الاعتبار احتمال أن الشاب ذو الشعر الأسود وسينا هما من يقفان خلف الإمبراطور المزيف.

“…ليانا. هل كان لا بد من فعل هذا؟” سأل ديمبل بوجه متجمد.

“أفضل المسرحيات الدرامية دائمًا ما تتضمن مشهدًا من إراقة الدماء، وبعض العلاقات بين الرجال والنساء، ومجزرة دموية. لكن هذه الدراما كانت مخيبة للآمال جدًا. كما هو متوقع، الأوغاد من الكنيسة ليس لديهم موهبة في الفن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أنت تقول هذا فقط لأنك لم ترَ ما رأيت. رجل استحوذ عليه الشق، وتنين، ووحش شرير من الإمبراطورية، وهيريتيا، وهي سياسية مشهورة معروفة بعدائها للكنيسة في المدينة المقدسة تورا—كلهم كانوا هناك. وتعلم ما الذي كانوا يفعلونه؟ كانوا يتآمرون بشأن الإمبراطور.]

كانت هيبة الشاب ذو الشعر الأسود ساحقة لدرجة أن ديمبل تساءل لماذا لم يكن يشعر بوجوده من قبل.

كانت كلمات ليانا حازمة، وشعر ديمبل بالاهتزاز قليلًا من ردة فعلها. كان يكاد يقتنع تمامًا بأن الرجل الواقف خلفه هو الإمبراطور، لكن ليانا كانت على يقين تام من صحة ما رأته.

[ماذا تعني؟ لقد انتحلا شخصية جلالته—ليس هناك إلا أمر واحد يمكن فعله بهما.]

كان ديمبل يعرف أنه هو أيضًا كان سيشك في الإمبراطور الواقف خلفه لو أنه رأى ما ذكرته ليانا لتوه. ومع ذلك، وجد ديمبل صعوبة في تصديق كلام ليانا بهذه البساطة.

“أنا لست الإمبراطور.”

“كيف لي أن أصدق ذلك؟”

“أ-أنا لست… لست إمبراطورًا…”

[ماذا؟]

[لا توجد أيّ نعمة في هذه المسبحة. لقد كان يرتدي مسبحة عادية بلا بركات.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كنتِ متحمسة أصلًا لقتل ‘الإمبراطور’ حتى قبل أن تصلي إلى هنا. فكيف لي أن أصدق كلامك؟”

“…ليانا. هل كان لا بد من فعل هذا؟” سأل ديمبل بوجه متجمد.

بدت ليانا متألمة بشكل ما من شك ديمبل بها.

كان كل من ديمبل وليانا يعلمان أن الموقف الذي هما فيه الآن جدي وخطير للغاية—وأنه موقف قد يضطران فيه للمخاطرة بحياتيهما. ومع ذلك، لم يستطع لا ديمبل ولا ليانا تجاهل وجود الشاب ذو الشعر الأسود لسبب ما.

[ديمبل، أيها الأحمق… هل سبق لي أن كذبت عليك؟]

“في بعض الأحيان، تكون عنيدة وتزعجني، لكن هذا هو الدور الذي كنت أتوقعه منها منذ البداية.”

“…لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم… أعني، ألا تدرك كم هو عظيم الذنب في انتحال شخصية الإمبراطور؟ كيف فكرت ببساطة أنك يمكنك أن تجني المال من خلال انتحال شخصية الإمبراطور وتفلت من العقاب؟ كيف…”

لكن ديمبل لم يكن بإمكانه التراجع أيضًا. ولهذه الأسباب، وقف كل من ليانا وديمبل في طرفي نقيض. فإما أن يُقتل الرجل الواقف خلف ديمبل أو تُحمى حياته—وكان الأمر متعلقًا بمبادئ حياتهم الراسخة.

“نعم. هذا هو اسمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زأرت ليانا وارتجفت عندما رأت أن ديمبل لا يظهر أيّ نية للتراجع. بدا وكأنها على وشك أن تهاجمه في أي لحظة. وفي الوقت ذاته، استعد ديمبل للمعركة القادمة.

فجأة، جاء صراخ عالٍ من زاوية الغرفة. الكاهن، الذي كان مستلقيًا على الأرض منذ أن اقتحمت ليانا الغرفة، كان يرتجف وهو يصرخ نحو كوبا.

“جلالتك! لقد جاء هذا الوحش الشرير لاغتيالك! سأوقف هذا الوحش الشرير، فرجاءً حافظ على سلامتك…”

“ماذا، هل انتهى الأمر بالفعل؟”

“أنا لست الإمبراطور.”

ولكن، تم صد هجوم ديمبل مع صوت حاد—كانت سينا من أوقفه.

توقف ديمبل فجأة عن الكلام عندما سمع صوتًا مفاجئًا خلفه. بخلاف صوته العميق والثقيل السابق، كان صوته الآن خفيفًا ويرتجف.

تنفّس الإمبراطور المزيف نفسًا قصيرًا وتراجع مرتعدًا عندما التقت عيناه بعيني ديمبل.

“أ-أنا لست… لست إمبراطورًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لسبب ما، لم يستطع أيّ من ليانا أو ديمبل أن يتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ ماذا تقصد؟ أنت لست…”

في هذه الأثناء، بدأت سينا ترد الهجمات بهدوء.

“فقط… سمعت كثيرًا من الناس من حولي يقولون إني أشبه جلالته. ا-اسمي الحقيقي هو كوبا كامِل، لكن الكاهن ظل يقول لي إنني بالتأكيد الإمبراطور العائد…”

في تلك اللحظة، سُمع الصوت مرة أخرى—كان صوت الشاب ذو الشعر الأسود الذي كان يجلس على الكرسي، يراقب المشهد بأكمله.

“جلالتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأرت ليانا وارتجفت عندما رأت أن ديمبل لا يظهر أيّ نية للتراجع. بدا وكأنها على وشك أن تهاجمه في أي لحظة. وفي الوقت ذاته، استعد ديمبل للمعركة القادمة.

فجأة، جاء صراخ عالٍ من زاوية الغرفة. الكاهن، الذي كان مستلقيًا على الأرض منذ أن اقتحمت ليانا الغرفة، كان يرتجف وهو يصرخ نحو كوبا.

[ماذا تعني؟ لقد انتحلا شخصية جلالته—ليس هناك إلا أمر واحد يمكن فعله بهما.]

“بكل احترام، ماذا تقول، جلالتك؟ ألم تقل إنك أدركت قدرك وتذكّرت ماضيك بعد أن وجدتك تعيش في عزلة؟ ألم تعدني بأن تطيح بهذا العالم الفاسد بجانبي؟”

وقف ديمبل بالكاد على قدميه المرتجفتين من شدة الصدمة. لم يستطع أن يفهم ما الذي حدث لتوه. عندما التقى سيفه، الذي كان مباركًا بنعمة الإمبراطور، بسيف سينا، شعر بقوة نعمة أقوى منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، قلت ذلك فقط لأنك أتيت وأخبرتني أنني الإمبراطور… وكان الأمر مغريًا جدًا، بما أن الكثير من الناس قالوا لي إنني أشبه جلالته كثيرًا… ظننت أنه سيكون أمرًا جيدًا أن أتجول في الإمبراطورية وأكسب المال بتقمّص دور الإمبراطور. متى سأحظى بفرصة لأُعامل كإمبراطور؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا تقصد؟ أنت لست…”

“لماذا تقول كلامًا ضعيفًا كهذا؟! رجاءً أدرك واعترف بمصيرك، جلالتك!” صرخ الكاهن بيأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكننا حتى أن نرفع تقريرًا بهذا؟” سأل ديمبل.

نظرت ليانا بصمت بين الإمبراطور المزيف والكاهن، ثم اقتربت ببطء من الكاهن. صرخ الكاهن وتخبّط رعبًا، لكنه لم يستطع إيقاف ليانا من تقريب أحد مخالبها العملاقة إلى عنقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

مزّقت ليانا بهدوء المسبحة التي كان يرتديها الكاهن حول عنقه، ثم أشارت نحو ديمبل.

أعاد ديمبل تموضعه ولوّح بسيفه نحو سينا مجددًا.

[لا توجد أيّ نعمة في هذه المسبحة. لقد كان يرتدي مسبحة عادية بلا بركات.]

كما أن سينا سولفين، التي كانت تضحك وهي تغطي فمها وتهتز كتفاها، كانت تزعجهما كذلك، لكن الآن لم يكن الوقت مناسبًا للانتباه إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا نعمة؟ إذن… هل هذا يعني أنه ليس كاهنًا حقيقيًا حتى؟”

هوت ليانا بمخالبها وغرزتها في عنق الكاهن دون أي تردد. وتوقف صوت الكاهن، الذي كان يصرخ بشيء ما للإمبراطور المزيف حتى تلك اللحظة، على الفور مع صوت الفقاعات الدموية الصاعدة من حلقه.

[لا أظنه كاهنًا مزيفًا… لكنه يبدو أشبه بكاهن تم حرمانه كنسيًا. بالنظر إلى حالته، من المرجح أنه جنّ من كثرة قراءته للكتب المقدسة؟ مؤامرة لاختيار وتبجيل إمبراطور مزيف، هاه؟ بالطبع، يستحق الحرمان.]

“أنا عنيدة وأزعجك؟” سألت سينا وكأنها تعترض.

حدّق ديمبل في الكاهن وكأنه غير مصدق، ثم حول نظره نحو الإمبراطور المزيف.

“لقد نشأت في هذه الأرض نتيجة التمرد.”

تنفّس الإمبراطور المزيف نفسًا قصيرًا وتراجع مرتعدًا عندما التقت عيناه بعيني ديمبل.

حدّق ديمبل في الكاهن وكأنه غير مصدق، ثم حول نظره نحو الإمبراطور المزيف.

شعر ديمبل بالاشمئزاز لرؤية الرجل الذي ظنه إمبراطورًا يتصرف الآن بكل خضوع وذل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زأرت ليانا وارتجفت عندما رأت أن ديمبل لا يظهر أيّ نية للتراجع. بدا وكأنها على وشك أن تهاجمه في أي لحظة. وفي الوقت ذاته، استعد ديمبل للمعركة القادمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا بحق الجحيم… أعني، ألا تدرك كم هو عظيم الذنب في انتحال شخصية الإمبراطور؟ كيف فكرت ببساطة أنك يمكنك أن تجني المال من خلال انتحال شخصية الإمبراطور وتفلت من العقاب؟ كيف…”

ولكن، تم صد هجوم ديمبل مع صوت حاد—كانت سينا من أوقفه.

كان ديمبل مذهولًا لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يغضب. لقد عرف أنه ارتكب خطأ جسيمًا. كان قد جاء إلى هنا من الأساس ليتحقق مما إذا كان خصمه هو الإمبراطور الحقيقي أم لا. لكنه كاد أن يعترف بالرجل كإمبراطور لمجرد أنه يملك وجهًا مشابهًا لصورة جلالته الجالس على العرش الأبدي.

تذمرت سينا ردًا على كلمات الشاب ذو الشعر الأسود.

“ماذا نفعل بهما؟” سأل ديمبل وهو يبدو في حيرة.

لكن ديمبل لم يكن بإمكانه التراجع أيضًا. ولهذه الأسباب، وقف كل من ليانا وديمبل في طرفي نقيض. فإما أن يُقتل الرجل الواقف خلف ديمبل أو تُحمى حياته—وكان الأمر متعلقًا بمبادئ حياتهم الراسخة.

[ماذا تعني؟ لقد انتحلا شخصية جلالته—ليس هناك إلا أمر واحد يمكن فعله بهما.]

[أيها الوغد… من أنت؟] سألت ليانا.

هوت ليانا بمخالبها وغرزتها في عنق الكاهن دون أي تردد. وتوقف صوت الكاهن، الذي كان يصرخ بشيء ما للإمبراطور المزيف حتى تلك اللحظة، على الفور مع صوت الفقاعات الدموية الصاعدة من حلقه.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الإمبراطور المزيف إلى الدم المتدفق من عنق الكاهن المطعون، وتراجع إلى الوراء مرعوبًا وهو يلهث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا تقصد؟ أنت لست…”

[لا داعي لتسليمه للكنيسة لإجراء محاكمة عقائدية، بما أنه كاهن محروم كنسيًا. وهناك أيضًا حقيقة الإمبراطور المزيف.]

[أيها الوغد… من أنت؟] سألت ليانا.

أدرك ديمبل أن الأمر بات في يده الآن للتخلص من الإمبراطور المزيف عندما سلّمته ليانا إياه. قبض على سيفه واستدار.

في هذه الأثناء، بدأت سينا ترد الهجمات بهدوء.

صرخ الإمبراطور المزيف متراجعًا إلى الخلف.

شعر ديمبل بقشعريرة تسري في عموده الفقري. مجرد مواجهته وهو واقف في الظلام والنظر في عينيه السوداوين جعلت ركبتيه ترتجفان وصار من الصعب عليه أن يتنفس.

شعر ديمبل بعدم الارتياح من قتل شخص يشبه الإمبراطور الموجود في الكتب المقدسة إلى هذا الحد، لكنه لم يستطع تحمّل رؤية الإمبراطور المزيف يتصرف بوضاعة بينما يتقمّص هوية جلالته.

“كان عليّ أن أدعك تتولى كل شيء بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

“أنا لست كذلك.” أجابت سينا بهدوء.

بعد أن انتهت ليانا من مسألة الإمبراطور المزيف، عادت إلى شكلها البشري مجددًا بعد أن ألغت تحولها.

[ماذا؟]

لاحظ ديمبل دون قصد سيف الإمبراطور المزيف وهو يتدحرج على الأرض، ولاحظ أن النصل مغطى بالزيت. خمّن أن هناك عددًا غير قليل من الكتب المزيفة من السوترا، فإشعال قطعة من المعدن يؤدي إلى إتلاف السيف بسرعة ويجعله عديم الفائدة.

“كان عليّ أن أدعك تتولى كل شيء بنفسك.”

“تبا!”

[لا يمكننا فعل شيء. حالة الإمبراطورية الحالية فوضوية للغاية لدرجة أنه من الطبيعي أن تؤدي كل أنواع الشائعات إلى إرباك الجميع. علاوة على ذلك، فهذه ليست مسألة يمكن أن تحدث بمحض الصدفة. أراهن أن هناك شخصًا ما يسيطر على الوضع من خلف الكواليس. وسرعان ما ستأتي فرقة زهرة اللوتس السوداء وتلقي القبض على الأعداء. لم لا ننتقل إلى هناك الآن و…]

لم يستطع ديمبل أن يصدق أن أمرين من فرسان الهيكل قد تم إرسالهم بسبب إمبراطور مزيف سخيف—لقد كان ذلك عارًا هائلًا على كل من فرسان الهيكل والكنيسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أخفي هويتي طوال الوقت. في الواقع، من المحرج قليلًا أن أكشف من أنا بفمي الآن. سيجعلني هذا أشعر وكأني أمزح.” قال الشاب ذو الشعر الأسود وهو ينظر إلى جثة الإمبراطور المزيف كوبا المستلقية على الأرض. “فلم لا تخبريني أنتِ من أكون بفمك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف يمكننا حتى أن نرفع تقريرًا بهذا؟” سأل ديمبل.

كان الجواب عن سؤال الشاب ذو الشعر الأسود هو: “بالطبع لا.”

[لا يمكننا فعل شيء. حالة الإمبراطورية الحالية فوضوية للغاية لدرجة أنه من الطبيعي أن تؤدي كل أنواع الشائعات إلى إرباك الجميع. علاوة على ذلك، فهذه ليست مسألة يمكن أن تحدث بمحض الصدفة. أراهن أن هناك شخصًا ما يسيطر على الوضع من خلف الكواليس. وسرعان ما ستأتي فرقة زهرة اللوتس السوداء وتلقي القبض على الأعداء. لم لا ننتقل إلى هناك الآن و…]

[لا أظنه كاهنًا مزيفًا… لكنه يبدو أشبه بكاهن تم حرمانه كنسيًا. بالنظر إلى حالته، من المرجح أنه جنّ من كثرة قراءته للكتب المقدسة؟ مؤامرة لاختيار وتبجيل إمبراطور مزيف، هاه؟ بالطبع، يستحق الحرمان.]

“ماذا، هل انتهى الأمر بالفعل؟”

كانت هيبة الشاب ذو الشعر الأسود ساحقة لدرجة أن ديمبل تساءل لماذا لم يكن يشعر بوجوده من قبل.

في تلك اللحظة، سُمع الصوت مرة أخرى—كان صوت الشاب ذو الشعر الأسود الذي كان يجلس على الكرسي، يراقب المشهد بأكمله.

“بكل احترام، ماذا تقول، جلالتك؟ ألم تقل إنك أدركت قدرك وتذكّرت ماضيك بعد أن وجدتك تعيش في عزلة؟ ألم تعدني بأن تطيح بهذا العالم الفاسد بجانبي؟”

بسبب شعوره بالغضب الشديد، حدّق ديمبل بالشاب ذو الشعر الأسود بعينين محتقنتين بالدم.

“نعم. هذا هو اسمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اظهر بعض الاحترام واللياقة، أيها المتوحش الحقير. ألم يبق إنسان واحد وراء الحدود ليعلّمك بعض الأدب؟”

بعد أن انتهت ليانا من مسألة الإمبراطور المزيف، عادت إلى شكلها البشري مجددًا بعد أن ألغت تحولها.

“أفضل المسرحيات الدرامية دائمًا ما تتضمن مشهدًا من إراقة الدماء، وبعض العلاقات بين الرجال والنساء، ومجزرة دموية. لكن هذه الدراما كانت مخيبة للآمال جدًا. كما هو متوقع، الأوغاد من الكنيسة ليس لديهم موهبة في الفن.”

“أنا لست الإمبراطور.”

شعر ديمبل أن هذا يكفي. على الفور، لوّح بسيفه نحو ساق الشاب ذو الشعر الأسود. لم يكن ينوي قتله، بل أراد أن يجعله يندم على سخريته منهم لبقية حياته.

بالطبع، كان لدى ديمبل خبرة أكبر في قتال الوحوش أكثر من قتال البشر. لكنه لم يسمع أبدًا عن فارس قادر على القتال ضد قائد فرقة فرسان تابعة للهيكل على قدم المساواة، خاصة عندما يكون القائد يستخدم نعمة.

ولكن، تم صد هجوم ديمبل مع صوت حاد—كانت سينا من أوقفه.

“…لا.”

“أنتم من يحتاج إلى إظهار الاحترام هنا.”

[ماذا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع ديمبل حاجبيه. كان يعلم بالفعل أن سينا تمتلك موهبة استثنائية، لكنه لم يلاحظ حتى أنها أخرجت سيفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

أعاد ديمبل تموضعه ولوّح بسيفه نحو سينا مجددًا.

“جلالتك. خوان كالبيرج كينوسيس، الحاكم الوحيد للإمبراطورية. جلالتك…”

في هذه الأثناء، بدأت سينا ترد الهجمات بهدوء.

[ديمبل، أيها الأحمق… هل سبق لي أن كذبت عليك؟]

لم يمر وقت طويل حتى بدأ ديمبل يتصبب عرقًا، وشعر بالحيرة. كان يستخدم نعمة لتعزيز قدراته الجسدية، ومع ذلك كانت سينا تصد هجماته بسهولة.

[لا أظنه كاهنًا مزيفًا… لكنه يبدو أشبه بكاهن تم حرمانه كنسيًا. بالنظر إلى حالته، من المرجح أنه جنّ من كثرة قراءته للكتب المقدسة؟ مؤامرة لاختيار وتبجيل إمبراطور مزيف، هاه؟ بالطبع، يستحق الحرمان.]

بالطبع، كان لدى ديمبل خبرة أكبر في قتال الوحوش أكثر من قتال البشر. لكنه لم يسمع أبدًا عن فارس قادر على القتال ضد قائد فرقة فرسان تابعة للهيكل على قدم المساواة، خاصة عندما يكون القائد يستخدم نعمة.

حدّق ديمبل في الكاهن وكأنه غير مصدق، ثم حول نظره نحو الإمبراطور المزيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تدخلت ليانا في معركتهما دون صوت، فقد لاحظت أيضًا أن خصمهم كان استثنائيًا.

سمع ديمبل ليانا تصدر صوتًا للمرة الأولى منذ سنوات—خمّن أنها كانت تحاول قول شتيمة ما. رغم أن كلًا من ليانا وديمبل كانا يهاجمانها، إلا أن سينا كانت تصمد بشكل جيد.

عضّ ديمبل على أسنانه من شدة ما أصابه من جرح في كبريائه، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر. كان عليه أن يأخذ بعين الاعتبار احتمال أن الشاب ذو الشعر الأسود وسينا هما من يقفان خلف الإمبراطور المزيف.

هوت ليانا بمخالبها وغرزتها في عنق الكاهن دون أي تردد. وتوقف صوت الكاهن، الذي كان يصرخ بشيء ما للإمبراطور المزيف حتى تلك اللحظة، على الفور مع صوت الفقاعات الدموية الصاعدة من حلقه.

“آه!”

نظرت ليانا بصمت بين الإمبراطور المزيف والكاهن، ثم اقتربت ببطء من الكاهن. صرخ الكاهن وتخبّط رعبًا، لكنه لم يستطع إيقاف ليانا من تقريب أحد مخالبها العملاقة إلى عنقه.

سمع ديمبل ليانا تصدر صوتًا للمرة الأولى منذ سنوات—خمّن أنها كانت تحاول قول شتيمة ما. رغم أن كلًا من ليانا وديمبل كانا يهاجمانها، إلا أن سينا كانت تصمد بشكل جيد.

تشوه وجه ليانا؛ ظنت أنه يمزح.

ولكن، كان من المستحيل على شخص واحد أن يتحمل هجوم قائدين من فرسان الهيكل في آنٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قطّعت الآلهة إلى أشلاء ونثرتها عبر الجبال والأنهار والسهول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قرر ديمبل إنهاء هذه المعركة المملة في أسرع وقت ممكن. غمز وأرسل إشارة إلى ليانا. وفي اللحظة التي داس فيها بقدمه على الأرض، أصبح نصل سيفه أبيض اللون. في الوقت نفسه، ظهرت ذراعان من الظل من داخل ليانا، مستهدفتين قلب سينا.

شعر ديمبل بعدم الارتياح من قتل شخص يشبه الإمبراطور الموجود في الكتب المقدسة إلى هذا الحد، لكنه لم يستطع تحمّل رؤية الإمبراطور المزيف يتصرف بوضاعة بينما يتقمّص هوية جلالته.

في تلك اللحظة، داس الشاب ذو الشعر الأسود بقدمه على الأرض. ثم تلاقى الهجومان في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقولي إنك لست من فرسان الهيكل؟” سأل ديمبل.

بانغ!

نظرت ليانا بصمت بين الإمبراطور المزيف والكاهن، ثم اقتربت ببطء من الكاهن. صرخ الكاهن وتخبّط رعبًا، لكنه لم يستطع إيقاف ليانا من تقريب أحد مخالبها العملاقة إلى عنقه.

كان هناك موجة صدمة قوية مصحوبة بانفجار عالٍ. دُفع ديمبل وليانا إلى الخلف في التصادم. نظر الاثنان إلى سينا بعيون مذهولة. كانت عين سينا اليسرى، التي كانت مشوهة بسبب حروق، تتوهج بلون برتقالي مع رمز رونٍ ساطع.

الآن كان الشاب ذو الشعر الأسود قد تجاوز كلًا من ليانا وديمبل وكان يتجه نحو الشرفة.

“كلب الإمبراطور…”

‘لا. لقد كان يخفي وجوده عمدًا طوال هذا الوقت، وكان يراقبنا منذ البداية.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم ديمبل وهو يقرأ الرون. لم يستطع أن يفهم لماذا شخص لديه مثل هذا الرمز موشومًا في عينه كان يحمي شخصًا ذو شعر أسود من ما وراء الحدود—شخصًا ليس حتى من الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قطّعت الآلهة إلى أشلاء ونثرتها عبر الجبال والأنهار والسهول.”

“الناس يقولون إن مشاهدة الآخرين يتقاتلون هو أكثر شيء ممتع، لكن لا شيء أكثر مللًا من معركة هزيلة.”

“كنت حاكم كل السيوف، وسيد السحر، وجعلت كل الملوك يركعون أمامي.”

“كان عليّ أن أدعك تتولى كل شيء بنفسك.”

“بكل احترام، ماذا تقول، جلالتك؟ ألم تقل إنك أدركت قدرك وتذكّرت ماضيك بعد أن وجدتك تعيش في عزلة؟ ألم تعدني بأن تطيح بهذا العالم الفاسد بجانبي؟”

تذمرت سينا ردًا على كلمات الشاب ذو الشعر الأسود.

وقف الشاب ذو الشعر الأسود مقابل ليانا وديمبل لينظر إلى ضوء القمر.

وقف ديمبل بالكاد على قدميه المرتجفتين من شدة الصدمة. لم يستطع أن يفهم ما الذي حدث لتوه. عندما التقى سيفه، الذي كان مباركًا بنعمة الإمبراطور، بسيف سينا، شعر بقوة نعمة أقوى منه.

ابتسم الشاب ذو الشعر الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألم تقولي إنك لست من فرسان الهيكل؟” سأل ديمبل.

[لا توجد أيّ نعمة في هذه المسبحة. لقد كان يرتدي مسبحة عادية بلا بركات.]

“أنا لست كذلك.” أجابت سينا بهدوء.

“كيف لي أن أصدق ذلك؟”

“إنها محقة. إنها فقط فارسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنت تقول هذا فقط لأنك لم ترَ ما رأيت. رجل استحوذ عليه الشق، وتنين، ووحش شرير من الإمبراطورية، وهيريتيا، وهي سياسية مشهورة معروفة بعدائها للكنيسة في المدينة المقدسة تورا—كلهم كانوا هناك. وتعلم ما الذي كانوا يفعلونه؟ كانوا يتآمرون بشأن الإمبراطور.]

تقدّم الشاب ذو الشعر الأسود ببطء أمام ديمبل وسينا. رفع ديمبل سيفه، لكن الشاب ذو الشعر الأسود لم يبدو أنه يهتم.

“كلب الإمبراطور…”

“إنها سيفي، وحارستي، وتوازن قواي.”

هوت ليانا بمخالبها وغرزتها في عنق الكاهن دون أي تردد. وتوقف صوت الكاهن، الذي كان يصرخ بشيء ما للإمبراطور المزيف حتى تلك اللحظة، على الفور مع صوت الفقاعات الدموية الصاعدة من حلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع ديمبل أن يفهم ما الذي كان يتحدث عنه، لكن خوان ابتسم وأكمل حديثه.

“كلب الإمبراطور…”

“في بعض الأحيان، تكون عنيدة وتزعجني، لكن هذا هو الدور الذي كنت أتوقعه منها منذ البداية.”

“قرر الإله تدمير البشر، وردّ البشر بالتمرد ضد الإله.”

“أنا عنيدة وأزعجك؟” سألت سينا وكأنها تعترض.

[ماذا؟]

في تلك الأثناء، نهضت ليانا مترنحة من على الأرض ورفعت سيفها نحو الشاب ذو الشعر الأسود.

عضّ ديمبل على أسنانه من شدة ما أصابه من جرح في كبريائه، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر. كان عليه أن يأخذ بعين الاعتبار احتمال أن الشاب ذو الشعر الأسود وسينا هما من يقفان خلف الإمبراطور المزيف.

[أيها الوغد… من أنت؟] سألت ليانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكننا حتى أن نرفع تقريرًا بهذا؟” سأل ديمبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أكن أخفي هويتي طوال الوقت. في الواقع، من المحرج قليلًا أن أكشف من أنا بفمي الآن. سيجعلني هذا أشعر وكأني أمزح.” قال الشاب ذو الشعر الأسود وهو ينظر إلى جثة الإمبراطور المزيف كوبا المستلقية على الأرض. “فلم لا تخبريني أنتِ من أكون بفمك؟”

حدّق ديمبل في الكاهن وكأنه غير مصدق، ثم حول نظره نحو الإمبراطور المزيف.

[ماذا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اظهر بعض الاحترام واللياقة، أيها المتوحش الحقير. ألم يبق إنسان واحد وراء الحدود ليعلّمك بعض الأدب؟”

تشوه وجه ليانا؛ ظنت أنه يمزح.

“بكل احترام، ماذا تقول، جلالتك؟ ألم تقل إنك أدركت قدرك وتذكّرت ماضيك بعد أن وجدتك تعيش في عزلة؟ ألم تعدني بأن تطيح بهذا العالم الفاسد بجانبي؟”

لكن الشاب ذو الشعر الأسود خطا خطوة أخرى نحو ليانا وديمبل دون أن يتغير تعبير وجهه. كلاهما تراجع خطوة إلى الخلف دون أن يدركا ذلك.

“تبا!”

“لقد هزمت إله الدم والجنون في معركة دموية، وجلبت الموت لإله الموت، وأزلت عباءة البرج الذي كان مغطى بالضباب للأبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ديمبل أن يفهم ما الذي كان يتحدث عنه، لكن خوان ابتسم وأكمل حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطا الشاب خطوة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ديمبل حاجبيه. كان يعلم بالفعل أن سينا تمتلك موهبة استثنائية، لكنه لم يلاحظ حتى أنها أخرجت سيفها.

“كنت حاكم كل السيوف، وسيد السحر، وجعلت كل الملوك يركعون أمامي.”

كان ديمبل يعرف أنه هو أيضًا كان سيشك في الإمبراطور الواقف خلفه لو أنه رأى ما ذكرته ليانا لتوه. ومع ذلك، وجد ديمبل صعوبة في تصديق كلام ليانا بهذه البساطة.

ثم خطا خطوة ثالثة.

كان كل من ديمبل وليانا يعلمان أن الموقف الذي هما فيه الآن جدي وخطير للغاية—وأنه موقف قد يضطران فيه للمخاطرة بحياتيهما. ومع ذلك، لم يستطع لا ديمبل ولا ليانا تجاهل وجود الشاب ذو الشعر الأسود لسبب ما.

“قرر الإله تدمير البشر، وردّ البشر بالتمرد ضد الإله.”

‘لا. لقد كان يخفي وجوده عمدًا طوال هذا الوقت، وكان يراقبنا منذ البداية.’

الآن كان الشاب ذو الشعر الأسود قد تجاوز كلًا من ليانا وديمبل وكان يتجه نحو الشرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنت تقول هذا فقط لأنك لم ترَ ما رأيت. رجل استحوذ عليه الشق، وتنين، ووحش شرير من الإمبراطورية، وهيريتيا، وهي سياسية مشهورة معروفة بعدائها للكنيسة في المدينة المقدسة تورا—كلهم كانوا هناك. وتعلم ما الذي كانوا يفعلونه؟ كانوا يتآمرون بشأن الإمبراطور.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لسبب ما، لم يستطع أيّ من ليانا أو ديمبل أن يتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

كان ما يقترحه الشاب ذو الشعر الأسود واضحًا. كلماته جاءت من أول صفحات الكتب المقدسة، وكانت أعظم مديح يُقال للإمبراطور.

هوت ليانا بمخالبها وغرزتها في عنق الكاهن دون أي تردد. وتوقف صوت الكاهن، الذي كان يصرخ بشيء ما للإمبراطور المزيف حتى تلك اللحظة، على الفور مع صوت الفقاعات الدموية الصاعدة من حلقه.

“لقد نشأت في هذه الأرض نتيجة التمرد.”

لم يمر وقت طويل حتى بدأ ديمبل يتصبب عرقًا، وشعر بالحيرة. كان يستخدم نعمة لتعزيز قدراته الجسدية، ومع ذلك كانت سينا تصد هجماته بسهولة.

وقف الشاب ذو الشعر الأسود مقابل ليانا وديمبل لينظر إلى ضوء القمر.

“…ليانا. هل كان لا بد من فعل هذا؟” سأل ديمبل بوجه متجمد.

شعر ديمبل بقشعريرة تسري في عموده الفقري. مجرد مواجهته وهو واقف في الظلام والنظر في عينيه السوداوين جعلت ركبتيه ترتجفان وصار من الصعب عليه أن يتنفس.

عضّ ديمبل على أسنانه من شدة ما أصابه من جرح في كبريائه، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر. كان عليه أن يأخذ بعين الاعتبار احتمال أن الشاب ذو الشعر الأسود وسينا هما من يقفان خلف الإمبراطور المزيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قطّعت الآلهة إلى أشلاء ونثرتها عبر الجبال والأنهار والسهول.”

وقف ديمبل بالكاد على قدميه المرتجفتين من شدة الصدمة. لم يستطع أن يفهم ما الذي حدث لتوه. عندما التقى سيفه، الذي كان مباركًا بنعمة الإمبراطور، بسيف سينا، شعر بقوة نعمة أقوى منه.

كانت هيبة الشاب ذو الشعر الأسود ساحقة لدرجة أن ديمبل تساءل لماذا لم يكن يشعر بوجوده من قبل.

“أنا عنيدة وأزعجك؟” سألت سينا وكأنها تعترض.

‘لا. لقد كان يخفي وجوده عمدًا طوال هذا الوقت، وكان يراقبنا منذ البداية.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تدخلت ليانا في معركتهما دون صوت، فقد لاحظت أيضًا أن خصمهم كان استثنائيًا.

أدرك ديمبل أن جزءًا من الخطاب الذي ألقاه الكاهن المزيف في وقت سابق كان صحيحًا—فالإمبراطور كان دائمًا يراقب البشر. لكنه لم يكن يعود لأنه محبط من البشر؛ بل كان يعود لأن الوقت قد حان.

“في بعض الأحيان، تكون عنيدة وتزعجني، لكن هذا هو الدور الذي كنت أتوقعه منها منذ البداية.”

وكان الإمبراطور العائد يحمل سيفًا في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكننا حتى أن نرفع تقريرًا بهذا؟” سأل ديمبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتم تعرفون من أنا بالفعل.”

أدرك ديمبل أن الأمر بات في يده الآن للتخلص من الإمبراطور المزيف عندما سلّمته ليانا إياه. قبض على سيفه واستدار.

أخيرًا، جثا ديمبل على ركبتيه أمام الشاب ذو الشعر الأسود وكأنه انهار.

“ماذا، هل انتهى الأمر بالفعل؟”

“جلالتك. خوان كالبيرج كينوسيس، الحاكم الوحيد للإمبراطورية. جلالتك…”

لكن ديمبل لم يكن بإمكانه التراجع أيضًا. ولهذه الأسباب، وقف كل من ليانا وديمبل في طرفي نقيض. فإما أن يُقتل الرجل الواقف خلف ديمبل أو تُحمى حياته—وكان الأمر متعلقًا بمبادئ حياتهم الراسخة.

ابتسم الشاب ذو الشعر الأسود.

“…لا.”

“نعم. هذا هو اسمي.”

“أفضل المسرحيات الدرامية دائمًا ما تتضمن مشهدًا من إراقة الدماء، وبعض العلاقات بين الرجال والنساء، ومجزرة دموية. لكن هذه الدراما كانت مخيبة للآمال جدًا. كما هو متوقع، الأوغاد من الكنيسة ليس لديهم موهبة في الفن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

“لقد نشأت في هذه الأرض نتيجة التمرد.”

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

شعر ديمبل بالاشمئزاز لرؤية الرجل الذي ظنه إمبراطورًا يتصرف الآن بكل خضوع وذل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم ديمبل وهو يقرأ الرون. لم يستطع أن يفهم لماذا شخص لديه مثل هذا الرمز موشومًا في عينه كان يحمي شخصًا ذو شعر أسود من ما وراء الحدود—شخصًا ليس حتى من الإمبراطورية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط