You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 145

التزوير (3)

التزوير (3)

1111111111

”لكن ماذا قدمنا نحن لجلالته مقابل كل ما فعله؟ اثنان من بين أطفاله الأربعة الذين تبنّاهم انتهى بهم الأمر إلى خيانته. حتى زملاؤه الذين وثق بهم طوال حياته أُعموا بالطمع وخانوا جلالته!“
بدأ صوت شخصٍ يُلقي خطابًا مرتفعًا يُسمع بمجرد أن دخلت سينا وديمبل القصر. كان كاهن يُلقي خطابًا حماسيًا على المنصة، وكان الحُجّاج الذين زاروا برج السحر يستمعون إليه بانتباه شديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيّا! اخرجوا من هنا قبل أن تتورطوا!”

كانت سينا وديمبل يرتديان قلنسوتين تُخفيان ملامحهما، ليبدوا كأنهم من الحجاج العاديين.

”حسنًا، يقال إنّ جلالته ظهر في حلم الرسّام ودخل اللوحة بنفسه. حتى أنا لم أتوقع أن تكون الصورة مطابقة لجلالته إلى هذا الحد. لكنه هو…“

”السبب في أن جلالة الإمبراطور جلس على العرش الأبدي طوال هذا الوقت وبقي صامتًا لم يكن لأنه مصاب. بل لأنه خاب أمله فينا نحن البشر! لأنه تعب من الشكوك اللامتناهية، والجهل، والطمع! انظروا إلى ما يحدث حتى الآن—الجماعات القديمة الشريرة تحاول مرة أخرى الاستيلاء على الإمبراطورية في غياب جلالته!“

صمت ديمبل.

كان الناس يتفاعلون بحماسة، ويرددون اسم الإمبراطور في كل مرة يوبّخ فيها الكاهن حماقة البشر بصوت عالٍ.

***

”الزنادقة، والأعراق المختلفة، والغرباء بيننا يُقَسّمون الإمبراطورية حتى في هذه اللحظة! ومن يقف في قلب كل ذلك؟ بارث بالتك! أيها السادة، هل تصدقون هذا؟ إن من يمتلك أكبر قدر من السلطة في الإمبراطورية ليس هو جلالة الإمبراطور، ولا قداسة البابا، بل هو بارث بالتك من عرق الهورنسلواين! لقد استولوا على سلطة الإمبراطورية من الخلف، وهم الآن يُسخّروننا نحن العامة الفقراء عبيدًا!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سينا إلى الشرفة بوجه متجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ديمبل بمرارة وفتح فمه قائلًا:

”أشعر أنني جئت إلى المكان الخطأ. لا يمكن أن يكون جلالته سيتسامح مع كلمات كهذه،“ قالت سينا وهي تهز رأسها بخيبة أمل.

”أشعر وكأنني في إحدى تجمعات البعثة.“

***

”هل هذه هي أجواء تجمعات البعثة في العاصمة؟“ سألت سينا.

كان شاب ذو شعر أسود يراقب المشهد وكأنه يشاهد مسرحية كوميديا.

”هذا أكثر حدة بالتأكيد. على الأقل، لا أحد في العاصمة يجرؤ على سبّ الوصي علنًا.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دخل بعض من الأشخاص المجتمعين في الفناء إلى داخل القصر بانتظار استقبال الإمبراطور. كان أولئك الذين دخلوا في الغالب من الذين قدموا تبرعات كبيرة، أو من أصحاب النفوذ الاجتماعي، أو رجال مهرة مثل ديمبل. ومن بينهم، جذب ديمبل الذي أفصح عن هويته كفارس هيكل الكثير من الانتباه.

صرخ الحُجّاج وصرخوا بالشتائم بحماس عندما ذُكر اسم بارث بالتك على لسان الكاهن. لم يمنعهم الكاهن—بل منحهم وقتًا للشتم كما يحلو لهم، وكأنّه كان يستمتع بردّ فعلهم.

“أنا لست طفلة. مجرد أن فرسان الهيكل يبدون رائعين لا يعني أنني أرغب في الانضمام إليهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”الزنادقة، والأعراق المختلفة، والغرباء سرقوا وظائفنا، وأموالنا، وسلطتنا. والآن يتآمرون للإطاحة بالكنيسة أيضًا! سلطتهم باتت أقوى من أن تُحتمل. هل تعرفون شخصًا واحدًا فقط يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك؟ لا أحد! لا أحد حتى من فرسان الهيكل يستطيع مواجهته!“

هتف الحجاج بازدراء عندما قال الكاهن إن لا أحد يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك، وكأنهم أصيبوا بخيبة أمل. لكن عندها، ابتسم الكاهن ولوّح بيده باسترخاء.

بدت ملامح ديمبل متضايقة قليلًا عند سماعه لكلام الكاهن، لكنه واصل الاستماع في صمت.

”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“

”أشعر أنني جئت إلى المكان الخطأ. لا يمكن أن يكون جلالته سيتسامح مع كلمات كهذه،“ قالت سينا وهي تهز رأسها بخيبة أمل.

استل ديمبل سيفه بسرعة وصدّ الهجوم. دوّى زئير قوي. تراجع ديمبل إلى الخلف، لكنه نجح في منع محاولة اغتيال الإمبراطور.

”لنستمع له قليلًا بعد. من الصحيح أن بارث بالتك يمتلك سلطة تفوق سلطة الكنيسة.“

”أتحدث باسم خوان كالبيرغ كينوسيس.“

نظرت سينا إلى ديمبل بدهشة.

“أنت تشكّين في كل شيء. أظنني أفهم الآن لماذا لم تصبحي فارسة هيكل رغم مهارتك،” قال ديمبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”هل تصدق فعلًا الإشاعة السخيفة التي تقول إن عرقًا مختلفًا يتحكم بالإمبراطورية؟“

”الزنادقة، والأعراق المختلفة، والغرباء بيننا يُقَسّمون الإمبراطورية حتى في هذه اللحظة! ومن يقف في قلب كل ذلك؟ بارث بالتك! أيها السادة، هل تصدقون هذا؟ إن من يمتلك أكبر قدر من السلطة في الإمبراطورية ليس هو جلالة الإمبراطور، ولا قداسة البابا، بل هو بارث بالتك من عرق الهورنسلواين! لقد استولوا على سلطة الإمبراطورية من الخلف، وهم الآن يُسخّروننا نحن العامة الفقراء عبيدًا!“

”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“

”لا تقل لي أنك…“

أرادت سينا أن تقول لديمبل إن السبب في اختيار بارث بالتك للناس هو لأنّه يعتمد فقط على الموهبة لا على النسب أو الخلفية الاجتماعية. ففان بيلتير، قائد فرقة العاصمة، كان يتيمًا من المناطق الشرقية المعروفة بتهميشها من قِبل الإمبراطورية.

”جلالته سيطرد ذلك القرد ذو القرنين من الإمبراطورية وينظّف المدينة المقدسة تورا! سيقيم إمبراطورية خالصة يحكمها البشر النقيّون في سلام لألف سنة قادمة!“

أما سينا، فقد تخرّجت من مدرسة للفرسان، ومدارس الفرسان عادةً ما كانت تركز على محاضرات غسيل الدماغ التي تُقيمها الكنيسة أكثر من تركيزها على فنون القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان يحاول إخفاء هويته من قبل، لكن سينا تساءلت عمّا كان سيحدث لو أنه تصرّف مثل هذا الإمبراطور المزيف أمامها.

هتف الحجاج بازدراء عندما قال الكاهن إن لا أحد يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك، وكأنهم أصيبوا بخيبة أمل. لكن عندها، ابتسم الكاهن ولوّح بيده باسترخاء.

هتف الناس وصفقوا بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”لكن ذلك الرجل المتعجرف لن يستمر إلى الأبد. هذه الأرض ملكٌ لنا نحن البشر! هذه هي الإمبراطورية التي أسّسها جلالة الإمبراطور، إله البشر، وباركها! والآن، لا بد أن بارث بالتك يرتجف من الخوف في ركنٍ من غرفته!“ صرخ الكاهن وهو يضرب المنصة. ”لأن جلالة الإمبراطور أعلن أنه سيعود!“

”…أعني، حتى أنا صُدمت قليلًا مما يبدو عليه. لكن صورة وجه جلالته قد تكون مبالغًا فيها، وفيها الكثير من ذاتية الفنان. علاوة على ذلك، كثيرون قالوا إنّ الصورة كانت تشبه الرسّام أكثر من الإمبراطور. وفوق هذا كله، لم يكن الرسّام ينظر إلى وجه جلالته وهو يرسمها. لقد مرّ عليها ثلاثون عامًا حتى الآن.“

هتف الناس وصفقوا بقوة.

هرع معظم الناس خارجًا فور سماع صرخة ديمبل. ومع ذلك، كان هناك من لم يغادر. بقي الإمبراطور جالسًا بلا حراك، كما بقيت سينا في الغرفة.

ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.

”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“

التجارب التي مرت بها بعد لقائها بخوان غيّرتها كليًا.

”جلالته سيطرد ذلك القرد ذو القرنين من الإمبراطورية وينظّف المدينة المقدسة تورا! سيقيم إمبراطورية خالصة يحكمها البشر النقيّون في سلام لألف سنة قادمة!“

ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلغت هتافات الناس ذروتها. رفع ديمبل يديه للتصفيق دون أن يدرك، لكنه بدا محرجًا عندما شعر بنظرة سينا.

“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”

”ماذا؟ إنه يقول إن جلالته سيعود لبناء أرض لنا نحن البشر. هذا خطاب ليس سيئًا،“ قال ديمبل.

صرخ الحُجّاج وصرخوا بالشتائم بحماس عندما ذُكر اسم بارث بالتك على لسان الكاهن. لم يمنعهم الكاهن—بل منحهم وقتًا للشتم كما يحلو لهم، وكأنّه كان يستمتع بردّ فعلهم.

”أعتقد أنّ من الغرور الخالص أن نعتقد أن للبشرية الحق في استحقاق كل ذلك. هل كان بارث بالتك هو من طعن جلالته؟ لا. بل كان جيرارد جاين.“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.

صمت ديمبل.

استل ديمبل سيفه بسرعة وصدّ الهجوم. دوّى زئير قوي. تراجع ديمبل إلى الخلف، لكنه نجح في منع محاولة اغتيال الإمبراطور.

ازدادت الهتافات المحيطة بالمنصة، وبدأ الناس يرددون اسم الإمبراطور.

ساد الصمت المكان بأسره. وبينما كان الجميع يشعر بالدهشة، ركع أحدهم على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”العظيم والجبّار كينوسيس! أنقذنا!“

“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”

”العظيم خوان كينوسيس! أنقذ الإمبراطورية!“

“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”

توقف ديمبل وسينا ونظرا إلى رد فعل الكاهن. كان الكاهن يرفع يديه ويخفضهما بوجه مهيب وكأنه يزيد حماسة الناس. فراحوا يهتفون باسم الإمبراطور بصوت أعلى وبإلحاح أكبر عند رؤيتهم لتصرفاته.

“كما قلت، تذكّر أن مهمتك هي فقط التحقق مما إذا كان هو الإمبراطور الحقيقي أم لا،” قالت سينا.

وأخيرًا، حينما لم يعد بالإمكان أن تصبح الهتافات أعلى، فُتح باب الشرفة في الطابق الثاني من القصر، وبدأ نور ساطع يحترق.

“يبدو أن هدفك هو أن تصبح البابا القادم، لكن تذكر أن جلالته لم يكن لديه بابا في زمن حكمه—رغم وجود الجنرالات، والدوق الأكبر، وقائد الحرس الإمبراطوري، والساحر العظيم. وأيضًا، من فضلك اذهب وادرس سبب عدم إنشاء جلالته لأيّ ديانة من الأساس.”

”إنه السوترا! ذلك هو نور السوترا الوحيد!“ صرخ أحد الحاضرين.

“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت سينا إلى الشرفة بوجه متجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ جميلة جدًا. هل هذه زيارتكِ الأولى إلى هنا؟” سأل الكاهن.

وبينما كان الجميع يراقب بصمت وكأن أنفاسهم محبوسة، ظهر شخصٌ ما خلف الحاجز الحديدي للشرفة.

‘يا إلهي، خوان.’

ساد الصمت المكان بأسره. وبينما كان الجميع يشعر بالدهشة، ركع أحدهم على الأرض.

ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.

”جلالته.“

هتف الناس وصفقوا بقوة.

”لقد عاد جلالته.“

كانت سينا وديمبل يرتديان قلنسوتين تُخفيان ملامحهما، ليبدوا كأنهم من الحجاج العاديين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”جلالته…“

حدّقت سينا بصمت إلى الرجل الواقف خلف الحاجز.

حدّقت سينا بصمت إلى الرجل الواقف خلف الحاجز.

كانت سينا وديمبل يرتديان قلنسوتين تُخفيان ملامحهما، ليبدوا كأنهم من الحجاج العاديين.

كان الرجل يمسك بسيفٍ مشتعِل في يده، وينظر بهدوء إلى الناس في الساحة دون أن ينطق بكلمة. جعلهم صمته الغامض يركعون.

“كنت أعلم ذلك مسبقًا. إنها سمة مميزة. على حد علمي، جئتِ إلى هنا برفقة ذلك الفارس هناك. هل أنتِ فارسة هيكل أيضًا؟” سأل الكاهن مشيرًا إلى ديمبل الذي كان يمشي أمامهم.

حولت سينا نظرها نحو ديمبل، ورأت وجهه يزداد شحوبًا.

كان شاب ذو شعر أسود يراقب المشهد وكأنه يشاهد مسرحية كوميديا.

”لا تقل لي أنك…“

حولت سينا نظرها نحو ديمبل، ورأت وجهه يزداد شحوبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”إنه يشبه جلالته تمامًا… أليس كذلك؟“ سأل ديمبل بصوتٍ مرتجف.

في تلك اللحظة، فتح الرجل الواقف في الشرفة فمه.

فهمت سينا عندها السبب في أن ذلك الرجل الواقف خلف الحاجز كان لافتًا للنظر أكثر من بقية المجانين، ولماذا استطاع كسب كاهنٍ إلى صفه. لقد كان ذلك الرجل يشبه تمامًا صورة الإمبراطور.

السبب الوحيد الذي جعل سينا لا تصعد إلى الطابق الثاني لتبرح الإمبراطور المزيف ضربًا، أو لم تغادر القصر فورًا، هو من أجل مراقبة ديمبل. كانت سينا تعرف مدى خطورة أن يقرر قائد فرقة فرسان أن يتبع الإمبراطور المزيف مع الكاهن، بما أن فرسان الهيكل يتمتعون بتأثير واسع في أرجاء الإمبراطورية. وفي تلك المرحلة، فإن من يتبعون الإمبراطور المزيف لن يكونوا مجرد مجموعة من المجانين.

كان ذا شعر أشقر، وبشرة شاحبة، ولحية كثيفة، وعينين حادتين—كان مطابقًا تمامًا لصورة جلالته المرسومة في الصفحة الأولى من كتب الكنيسة المقدسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”لكن ذلك الرجل المتعجرف لن يستمر إلى الأبد. هذه الأرض ملكٌ لنا نحن البشر! هذه هي الإمبراطورية التي أسّسها جلالة الإمبراطور، إله البشر، وباركها! والآن، لا بد أن بارث بالتك يرتجف من الخوف في ركنٍ من غرفته!“ صرخ الكاهن وهو يضرب المنصة. ”لأن جلالة الإمبراطور أعلن أنه سيعود!“

”…أعني، حتى أنا صُدمت قليلًا مما يبدو عليه. لكن صورة وجه جلالته قد تكون مبالغًا فيها، وفيها الكثير من ذاتية الفنان. علاوة على ذلك، كثيرون قالوا إنّ الصورة كانت تشبه الرسّام أكثر من الإمبراطور. وفوق هذا كله، لم يكن الرسّام ينظر إلى وجه جلالته وهو يرسمها. لقد مرّ عليها ثلاثون عامًا حتى الآن.“

كان الناس يتفاعلون بحماسة، ويرددون اسم الإمبراطور في كل مرة يوبّخ فيها الكاهن حماقة البشر بصوت عالٍ.

”حسنًا، يقال إنّ جلالته ظهر في حلم الرسّام ودخل اللوحة بنفسه. حتى أنا لم أتوقع أن تكون الصورة مطابقة لجلالته إلى هذا الحد. لكنه هو…“

بدت ملامح ديمبل متضايقة قليلًا عند سماعه لكلام الكاهن، لكنه واصل الاستماع في صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دخل بعض من الأشخاص المجتمعين في الفناء إلى داخل القصر بانتظار استقبال الإمبراطور. كان أولئك الذين دخلوا في الغالب من الذين قدموا تبرعات كبيرة، أو من أصحاب النفوذ الاجتماعي، أو رجال مهرة مثل ديمبل. ومن بينهم، جذب ديمبل الذي أفصح عن هويته كفارس هيكل الكثير من الانتباه.

في تلك اللحظة، فتح الرجل الواقف في الشرفة فمه.

”الوصي هو من عرق مختلف، وسمعت أن فرقة العاصمة تختار الفرسان من الأعراق المختلفة—وليس كما لو أنهم يختارونهم من مدارس الفرسان المعترف بها. بارث بالتك يتصرف حسب أهوائه فقط. وهو في نظر الكنيسة مثير للشبهات بلا شك.“

”أتحدث باسم خوان كالبيرغ كينوسيس.“

“…أيها الناس، غادروا المكان! سأحمي جلالته!”

‘يا إلهي، خوان.’

”جلالته.“

وضعت سينا يدها على رأسها. كانت سينا تعرف تمامًا من هو خوان بسبب الأشهر التي قضتها برفقته، وأرادت أن تغادر هذا المكان فورًا.

“كما قلت، تذكّر أن مهمتك هي فقط التحقق مما إذا كان هو الإمبراطور الحقيقي أم لا،” قالت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”أنا، خوان كالبيرج كينوسيس، أُجنّد جيشًا من المتطوعين لطرد الأعراق الشريرة! اتّحدوا، يا بشر!“

نظرت سينا إلى ديمبل بدهشة.

***

توقف ديمبل وسينا ونظرا إلى رد فعل الكاهن. كان الكاهن يرفع يديه ويخفضهما بوجه مهيب وكأنه يزيد حماسة الناس. فراحوا يهتفون باسم الإمبراطور بصوت أعلى وبإلحاح أكبر عند رؤيتهم لتصرفاته.

السبب الوحيد الذي جعل سينا لا تصعد إلى الطابق الثاني لتبرح الإمبراطور المزيف ضربًا، أو لم تغادر القصر فورًا، هو من أجل مراقبة ديمبل. كانت سينا تعرف مدى خطورة أن يقرر قائد فرقة فرسان أن يتبع الإمبراطور المزيف مع الكاهن، بما أن فرسان الهيكل يتمتعون بتأثير واسع في أرجاء الإمبراطورية. وفي تلك المرحلة، فإن من يتبعون الإمبراطور المزيف لن يكونوا مجرد مجموعة من المجانين.

كان الناس يتفاعلون بحماسة، ويرددون اسم الإمبراطور في كل مرة يوبّخ فيها الكاهن حماقة البشر بصوت عالٍ.

“كما قلت، تذكّر أن مهمتك هي فقط التحقق مما إذا كان هو الإمبراطور الحقيقي أم لا،” قالت سينا.

وأخيرًا، حينما لم يعد بالإمكان أن تصبح الهتافات أعلى، فُتح باب الشرفة في الطابق الثاني من القصر، وبدأ نور ساطع يحترق.

222222222

“…أعلم. هل أبدو غبيًا إلى هذا الحد في نظرك؟”

“م-مـخلوق وحشي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم دخل بعض من الأشخاص المجتمعين في الفناء إلى داخل القصر بانتظار استقبال الإمبراطور. كان أولئك الذين دخلوا في الغالب من الذين قدموا تبرعات كبيرة، أو من أصحاب النفوذ الاجتماعي، أو رجال مهرة مثل ديمبل. ومن بينهم، جذب ديمبل الذي أفصح عن هويته كفارس هيكل الكثير من الانتباه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ديمبل يبدو وكأنه مسحور تمامًا. شعرت سينا بالإحباط، لكنها أدركت أن من الطبيعي أن ينفعل الناس؛ فقد بدا ذلك الرجل وكأنه خرج من كتب الكنيسة المقدسة مباشرة. فاستطاعت أن تفهم لماذا حتى الكاهن صار يُمجده.

أما الأشخاص العاديون، فكانوا يتحدثون أو يصلّون في الفناء، على أمل أن يظهر الإمبراطور مرة أخرى.

“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”

“بصراحة، قد لا يُعتبر مجيئك إلى هنا تصرفًا حكيمًا،” قالت سينا.

بدت ملامح ديمبل متضايقة قليلًا عند سماعه لكلام الكاهن، لكنه واصل الاستماع في صمت.

“أنت تشكّين في كل شيء. أظنني أفهم الآن لماذا لم تصبحي فارسة هيكل رغم مهارتك،” قال ديمبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الناس مشغولين بالهرب من شدة الصدمة عند رؤيتها. أما الإمبراطور، فقد جلس خلف ديمبل يراقب ليانا بصمت.

“أنا لست طفلة. مجرد أن فرسان الهيكل يبدون رائعين لا يعني أنني أرغب في الانضمام إليهم.”

هتف الناس وصفقوا بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أسلوبك في الحديث قاسٍ.”

***

“شكرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هل تصدق فعلًا الإشاعة السخيفة التي تقول إن عرقًا مختلفًا يتحكم بالإمبراطورية؟“

عندها، رأى كل من سينا وديمبل كاهنًا ينزل السلالم. وكأنه شخص مختلف تمامًا عن الكاهن الذي كان يصرخ على المنصة سابقًا، نزل بابتسامة أنيقة.

في تلك اللحظة، فتح الرجل الواقف في الشرفة فمه.

“أنتم أشخاص موهوبون ستعتنون بمستقبل الإمبراطورية. تفضلوا معنا. جلالة الإمبراطور بانتظاركم.”

”أعتقد أنّ من الغرور الخالص أن نعتقد أن للبشرية الحق في استحقاق كل ذلك. هل كان بارث بالتك هو من طعن جلالته؟ لا. بل كان جيرارد جاين.“

تبع الناس الكاهن وهم يهمسون لبعضهم البعض. كما صعدت سينا السلالم وهي تفكر في طرق لتخريب هذا الاستقبال. ثم لحق بها الكاهن وسار إلى جانبها.

“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ جميلة جدًا. هل هذه زيارتكِ الأولى إلى هنا؟” سأل الكاهن.

”حسنًا، يقال إنّ جلالته ظهر في حلم الرسّام ودخل اللوحة بنفسه. حتى أنا لم أتوقع أن تكون الصورة مطابقة لجلالته إلى هذا الحد. لكنه هو…“

“جميلة؟ لا بد أن نظرك ضعيف. نظري أيضًا ضعيف لأنني أمتلك عينًا واحدة فقط.”

”ماذا؟ إنه يقول إن جلالته سيعود لبناء أرض لنا نحن البشر. هذا خطاب ليس سيئًا،“ قال ديمبل.

ردّت سينا بجفاء ورفعت شعرها لتُظهر عينها اليسرى التي تغطيها آثار الحروق. ارتبك الناس المحيطون بها لرؤية الندبة، لكن الكاهن لم يبد أيّ ردّ فعل.

“كما قلت، تذكّر أن مهمتك هي فقط التحقق مما إذا كان هو الإمبراطور الحقيقي أم لا،” قالت سينا.

“كنت أعلم ذلك مسبقًا. إنها سمة مميزة. على حد علمي، جئتِ إلى هنا برفقة ذلك الفارس هناك. هل أنتِ فارسة هيكل أيضًا؟” سأل الكاهن مشيرًا إلى ديمبل الذي كان يمشي أمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”الزنادقة، والأعراق المختلفة، والغرباء سرقوا وظائفنا، وأموالنا، وسلطتنا. والآن يتآمرون للإطاحة بالكنيسة أيضًا! سلطتهم باتت أقوى من أن تُحتمل. هل تعرفون شخصًا واحدًا فقط يستطيع الوقوف في وجه بارث بالتك؟ لا أحد! لا أحد حتى من فرسان الهيكل يستطيع مواجهته!“

“لست هنا معه. جئت فقط لأمنعه،” سخرت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”العظيم والجبّار كينوسيس! أنقذنا!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم نظرت سينا إلى الكاهن وتابعت كلامها.

صمت ديمبل.

“يبدو أن هدفك هو أن تصبح البابا القادم، لكن تذكر أن جلالته لم يكن لديه بابا في زمن حكمه—رغم وجود الجنرالات، والدوق الأكبر، وقائد الحرس الإمبراطوري، والساحر العظيم. وأيضًا، من فضلك اذهب وادرس سبب عدم إنشاء جلالته لأيّ ديانة من الأساس.”

وبينما كان الجميع يراقب بصمت وكأن أنفاسهم محبوسة، ظهر شخصٌ ما خلف الحاجز الحديدي للشرفة.

ثم اختفت سينا بسرعة وسط الحشد قبل أن يتمكن الكاهن من الرد. كانت ترغب في أن تقول هذا الكلام للكنيسة منذ وقت طويل، ولهذا شعرت بالرضا عند حصولها على هذه الفرصة.

سألت ليانا ديمبل بدهشة:

عندما صعدت سينا إلى الطابق الثاني، رأت “الإمبراطور” جالسًا على عرش صغير—كان يبدو مطابقًا تمامًا للصورة. كما بدا العرش وكأنه صُمم تقليدًا للعرش الأبدي؛ فقد كان ذهبيًا ومنقوشًا عليه حروف غريبة في كل مكان. وخلف العرش علقت صورتان من الكتب المقدسة على كل جدار. شعرت سينا وكأنها خرجت من الواقع عندما رأت هذا المشهد.

من جانبها، زأرت ليانا بصوت عالٍ وانتفخت كما لو أنها لم تعد تنوي الحديث.

“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”

وبينما كان الجميع يراقب بصمت وكأن أنفاسهم محبوسة، ظهر شخصٌ ما خلف الحاجز الحديدي للشرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جثا الناس الذين تأثروا بصوت الإمبراطور العميق بحذر على ركبهم. بخلاف المرة السابقة عندما انفعل الجميع عند ظهوره في الفناء، لم يستطع أحد أن يشعر بهالة الإمبراطور التي كانوا يتوقعونها. لكن معظم من وصلوا إلى هذا الحد كانوا قد اقتنعوا بالفعل—أو كانوا ممن جاؤوا للمراهنة عليه رغم معرفتهم بالحقيقة.

”لا تقل لي أنك…“

“جلالتك.”

”السبب في أن جلالة الإمبراطور جلس على العرش الأبدي طوال هذا الوقت وبقي صامتًا لم يكن لأنه مصاب. بل لأنه خاب أمله فينا نحن البشر! لأنه تعب من الشكوك اللامتناهية، والجهل، والطمع! انظروا إلى ما يحدث حتى الآن—الجماعات القديمة الشريرة تحاول مرة أخرى الاستيلاء على الإمبراطورية في غياب جلالته!“

كان ديمبل هو أول من تقدم للحديث. تمنّت سينا بشدة أن تجرّه من هناك.

”هذا أكثر حدة بالتأكيد. على الأقل، لا أحد في العاصمة يجرؤ على سبّ الوصي علنًا.“

“آمرك باسم خوان كالبيرغ كينوسيس، تكلّم.”

في تلك اللحظة، سمع ديمبل صوت رجل. استدار ديمبل، وليانا، وسينا في نفس الوقت نحو مصدر الصوت.

‘يبدو أنه اعتاد على ترديد الاسم الكامل.’

صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن خوان يحاول إخفاء هويته من قبل، لكن سينا تساءلت عمّا كان سيحدث لو أنه تصرّف مثل هذا الإمبراطور المزيف أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”إنه يشبه جلالته تمامًا… أليس كذلك؟“ سأل ديمبل بصوتٍ مرتجف.

انحنى ديمبل برأسه وفتح فمه بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان يحاول إخفاء هويته من قبل، لكن سينا تساءلت عمّا كان سيحدث لو أنه تصرّف مثل هذا الإمبراطور المزيف أمامها.

“جئت إلى هنا بناءً على أوامر الكنيسة. وبكل احترام، جلالتكم هو…”

“آمرك باسم خوان كالبيرغ كينوسيس، تكلّم.”

لكن ديمبل لم يتمكن من إكمال كلماته—فجأة، دوّى صوت تحطم زجاج شرفة الطابق الثاني، إذ اقتحم شخص ما المكان. هبّت ريح عبر النافذة، وابتلع ظل مظلم الإمبراطور.

”العظيم خوان كينوسيس! أنقذ الإمبراطورية!“

استل ديمبل سيفه بسرعة وصدّ الهجوم. دوّى زئير قوي. تراجع ديمبل إلى الخلف، لكنه نجح في منع محاولة اغتيال الإمبراطور.

عندها، رأى كل من سينا وديمبل كاهنًا ينزل السلالم. وكأنه شخص مختلف تمامًا عن الكاهن الذي كان يصرخ على المنصة سابقًا، نزل بابتسامة أنيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجع الناس إلى الخلف بسرعة وقد صُدموا من الاقتحام المفاجئ.

”أشعر أنني جئت إلى المكان الخطأ. لا يمكن أن يكون جلالته سيتسامح مع كلمات كهذه،“ قالت سينا وهي تهز رأسها بخيبة أمل.

“م-مـخلوق وحشي!”

“أنا خوان كالبيرغ كينوسيس، إمبراطور هذه الإمبراطورية.”

كان هناك ذئب يمتلك ثمانية أذرع مكوّنة من الظلال السوداء، وداخل الظل ظهر وجه امرأة بتعبير جامد، تنبعث منها طاقة شريرة.

من جانبها، زأرت ليانا بصوت عالٍ وانتفخت كما لو أنها لم تعد تنوي الحديث.

صرخ ديمبل بغضب:

”جلالته.“

“ليانا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”العظيم والجبّار كينوسيس! أنقذنا!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[تراجع، ديمبل.]

“شكرًا.”

“ما الذي تفعلينه الآن؟ ألم تتفقي معي أن تتركيني أتحدث مع جلالته أولًا؟”

“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”

[لقد عثرت على دليل أنه إمبراطور مزيف. لقد شهدتُ اجتماع شخصٍ متأثر بالشق، ووحشٍ شرير، وخائنة. إنه شر خُلِق لاغتصاب عرش جلالته.]

”أتحدث باسم خوان كالبيرغ كينوسيس.“

بدا الارتباك واضحًا على ديمبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان يحاول إخفاء هويته من قبل، لكن سينا تساءلت عمّا كان سيحدث لو أنه تصرّف مثل هذا الإمبراطور المزيف أمامها.

من جانبها، زأرت ليانا بصوت عالٍ وانتفخت كما لو أنها لم تعد تنوي الحديث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغت هتافات الناس ذروتها. رفع ديمبل يديه للتصفيق دون أن يدرك، لكنه بدا محرجًا عندما شعر بنظرة سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الناس مشغولين بالهرب من شدة الصدمة عند رؤيتها. أما الإمبراطور، فقد جلس خلف ديمبل يراقب ليانا بصمت.

في تلك اللحظة، سمع ديمبل صوت رجل. استدار ديمبل، وليانا، وسينا في نفس الوقت نحو مصدر الصوت.

[قل للجميع أن يخرجوا من هنا إن لم يرغبوا بالتورط في القتال والموت.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع الناس إلى الخلف بسرعة وقد صُدموا من الاقتحام المفاجئ.

“…أيها الناس، غادروا المكان! سأحمي جلالته!”

”جلالته.“

هرع معظم الناس خارجًا فور سماع صرخة ديمبل. ومع ذلك، كان هناك من لم يغادر. بقي الإمبراطور جالسًا بلا حراك، كما بقيت سينا في الغرفة.

‘يبدو أنه اعتاد على ترديد الاسم الكامل.’

صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:

“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيّا! اخرجوا من هنا قبل أن تتورطوا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أنا، خوان كالبيرج كينوسيس، أُجنّد جيشًا من المتطوعين لطرد الأعراق الشريرة! اتّحدوا، يا بشر!“

“ولماذا؟ تابعوا العرض. إنه ممتع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

في تلك اللحظة، سمع ديمبل صوت رجل. استدار ديمبل، وليانا، وسينا في نفس الوقت نحو مصدر الصوت.

ثم رأت سينا ديمبل وهو يقبض يده تأييدًا للكلمات. رأت سينا الموقف سخيفًا، لكنها فكرت بلا وعي بأنها هي أيضًا كانت لتتحمس لمثل هذا الخطاب قبل عدة أشهر فقط.

كان أحد الأشخاص الذين لم يغادروا الغرفة قد أخرج كرسيًا وجلس عليه بكل راحة وهو يُشاهد المشهد باهتمام.

”هذا أكثر حدة بالتأكيد. على الأقل، لا أحد في العاصمة يجرؤ على سبّ الوصي علنًا.“

سألت ليانا ديمبل بدهشة:

”العظيم خوان كينوسيس! أنقذ الإمبراطورية!“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[من بحق الجحيم هذا؟ هل تعرفه؟]

“جميلة؟ لا بد أن نظرك ضعيف. نظري أيضًا ضعيف لأنني أمتلك عينًا واحدة فقط.”

“لا، لا فكرة لدي من هو…”

صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:

الوحيدة التي كانت تنظر إلى الرجل بتعبير يكاد لا يستطيع إخفاء الضحك كانت سينا.

عندها، رأى كل من سينا وديمبل كاهنًا ينزل السلالم. وكأنه شخص مختلف تمامًا عن الكاهن الذي كان يصرخ على المنصة سابقًا، نزل بابتسامة أنيقة.

كان شاب ذو شعر أسود يراقب المشهد وكأنه يشاهد مسرحية كوميديا.

”…أعني، حتى أنا صُدمت قليلًا مما يبدو عليه. لكن صورة وجه جلالته قد تكون مبالغًا فيها، وفيها الكثير من ذاتية الفنان. علاوة على ذلك، كثيرون قالوا إنّ الصورة كانت تشبه الرسّام أكثر من الإمبراطور. وفوق هذا كله، لم يكن الرسّام ينظر إلى وجه جلالته وهو يرسمها. لقد مرّ عليها ثلاثون عامًا حتى الآن.“

***

“بصراحة، قد لا يُعتبر مجيئك إلى هنا تصرفًا حكيمًا،” قالت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من بحق الجحيم هذا؟ هل تعرفه؟]

صرخ ديمبل مرة أخرى تجاه من لم يغادر:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط