برج السحر (2)
لم يتمكن الناس حقًا من فهم ما حدث عندما رأوا تماثيل النسور ممددة على الأرض.
نظر خوان إلى الغولِم وذراعيه متقاطعتان، ثم حرّك أصابعه إلى الجانب.
‘هل… هو يتحكم بالغولِم كما يشاء؟’
“تدحرجوا.”
أهلاً بك أيها الإمبراطور. لقد مرّ وقت طويل، أليس كذلك؟
مشهد التماثيل النسرية العملاقة وهي تتدحرج على الأرض العارية جعل الجميع يشعر وكأنهم يشاهدون عرضًا كوميديًا. لكن خوان واصل إصدار الأوامر دون أن يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بأن دان يحاول تجنب الشرح، لكنه أومأ برأسه على أي حال؛ دان كان محقًا بشأن أن ذلك ليس أمرًا مهمًا. لم يكن خوان يريد البقاء مع دان أطول من اللازم.
“بطونكم.”
“بطونكم.”
قلبت التماثيل نفسها وكشفت عن بطونها.
“تدحرجوا.”
ظنّت هيريتيا أن هذه اللحظة مثالية لتضحك بصوت عالٍ، لكن شفتيها لم تستطيعا التحرك لسبب ما.
“أنت تقول الشيء نفسه الذي يقوله الموتى.”
‘هل… هو يتحكم بالغولِم كما يشاء؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دان دورموند، الذي بدا كطفل، ضحك وهو يواصل تحريك البركة. مجموعة من الأضواء المتلألئة كانت تتحرك بحرية وتتجول داخل السائل الأسود.
كان يُقال إن الغولِم هم أضخم الأذرع التي تسند العرش—جنود سحرية تدعم الإمبراطورية. معظمهم، باستثناء القليل، لم يعد سوى مجرد أساطير، وقد صُمموا ليطيعوا الإمبراطور فقط. لكن ها هو خوان يتحكم بهم بأصابعه كما لو كانوا كلابًا مدربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت تماثيل النسور رؤوسها بالأرض فور أمر خوان. ثم ربّت خوان برفق على رؤوس التماثيل.
وكان معنى هذا الموقف واضحًا تمامًا.
أومأ خوان ودخل الغرفة دون أن يطرق. كانت الغرفة واسعة لدرجة أنها بدت فارغة تمامًا، وبدا الطابق العلوي بأكمله مُخصصًا لها. كانت الجدران مائلة كباقي الطوابق، لكنها لم تكن خانقة، إذ كانت النوافذ في كل مكان.
“رؤوسكم.”
“هناك حدود مهما كنت قويًا. عتبة العرق البشري محدودة، سواء من حيث الروح أو الجسد. ولم أتمكن حتى من الوصول إلى تلك العتبة على أي حال.”
ضربت تماثيل النسور رؤوسها بالأرض فور أمر خوان. ثم ربّت خوان برفق على رؤوس التماثيل.
‘هل… هو يتحكم بالغولِم كما يشاء؟’
تساءلت هيريتيا عمّا إذا كان خوان يمدح النسور، لكنه ببساطة أخرج قطعة حجرية من أجنحة الغولِم بيديه العاريتين. وداخل الفتحة كان هناك شيء يتوهج باللون الأزرق.
في وسط الغرفة الضخمة، كان بالإمكان رؤية سائل أسود مجهول يغلي في حفرة بحجم بركة صغيرة. وعلى أطراف الحفرة، كان صبي صغير يُحرّك السائل بعصا أكبر منه حجمًا.
بعد أن تأكد مما في الداخل، أعاد خوان تغطية الفتحة مجددًا.
“مستحيل. هكذا كنت أبدو في الأساس. حسنًا، لقد أخذت بعض الأجزاء من أماكن أخرى. آه، لا بأس. أعتقد أنه لا يمكنني القول بأنني كنت أبدو هكذا منذ البداية. لكن، هكذا كان شكلي لما لا يقل عن ثلاثمئة عام. كان لدي جسد مختلف استخدمته لمئتي عام قبل هذا، لكني أحب المظهر الذي لدي الآن أكثر.”
“حسنًا، عمل جيد. يمكنكم العودة الآن.”
“سأنتظر هنا، جلالتك،” قال أوبيرت، وهو يتوقف عند الدرج.
تجولت تماثيل النسور قليلاً ثم عادت إلى مدخل برج السحر مثل كلاب مدربة جيدًا. ثم اتخذت مجددًا وضعية الوقوف المهيبة، تمامًا كما كانت من قبل. لكن الأشخاص الذين حضروا هذا اليوم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من النظر إلى تلك التماثيل بنفس الطريقة بعد الآن.
تجولت تماثيل النسور قليلاً ثم عادت إلى مدخل برج السحر مثل كلاب مدربة جيدًا. ثم اتخذت مجددًا وضعية الوقوف المهيبة، تمامًا كما كانت من قبل. لكن الأشخاص الذين حضروا هذا اليوم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من النظر إلى تلك التماثيل بنفس الطريقة بعد الآن.
“أفعال تافهة،” تمتم خوان.
تمتمت هيريتيا وأجبرت ساقيها على مواصلة الحركة. تجول هيلد بعصبية حولها، محاولًا تقديم المساعدة، لكن هيريتيا رفض مساعدته – بدت وكأنها على وشك عضه. تجاهل خوان الاثنين وصعد الدرج.
وعندما اقترب خوان من مدخل برج السحر، قفز أحد المجوس أمامه وانحنى برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليسوا كذلك. معظمهم علماء. السحرة الحقيقيون حبسوا أنفسهم في غرفهم لفترة طويلة. من يدري ماذا سيحدث إذا خرجوا وقبض عليهم الكهنة متهورين في استخدام السحر،” أجاب أوبيرت.
وكان خوان على وشك أن يتذمر من الانزعاج، لكنه توقف عندما رأى وجهًا مألوفًا. بدا الشخص الواقف أمامه مألوفًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بأن دان يحاول تجنب الشرح، لكنه أومأ برأسه على أي حال؛ دان كان محقًا بشأن أن ذلك ليس أمرًا مهمًا. لم يكن خوان يريد البقاء مع دان أطول من اللازم.
“جلالتكم، هل سارت أموركم في الشرق على ما يرام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يعتقد أن سينا ربما تبحث عنه، لكنه لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لأنه كان يظن أنها ستكون بخير بمفردها. لكنه لم يكن يتوقع أن يجدها في برج السحر. بالنظر إلى هيكل الغرفة، بدت سينا وكأنها في غرفة ضيوف داخل البرج.
“أوبيرت، كنتَ موجودًا في برج السحر؟”
“جلالتكم، هل سارت أموركم في الشرق على ما يرام؟”
لقد كان أوبيرت، المهرب الذي التقى به خوان في هايفدن سابقًا. وكان أيضًا مجوسيًا ونائب رئيس برج السحر.
وفي أثناء ذلك، كان خوان يحدق في دان؛ لا يزال لم يعتد على مظهره الطفولي إطلاقًا.
“أعتذر إن كان سلوك الغولم مسيئًا يا جلالتك. أصرّ كبار السحرة على تأكيد هويتك… لكنني استطعت تغيير رأيهم وإقناعهم باستخدام الغولم بدلًا من سؤال جلالتك مباشرةً..”
“ظننت أنني أخبرتك بألا تظهر أمام عينيّ مجددًا أبدًا,” قال خوان بتعبير صارم.
“لا بد أنك سمعت عما حدث في برج الرماد من أنيا.”
بينما تقدم خوان، سحب دان بسرعة العصا من البركة ورسم خطًا طويلًا على الأرض أمامه باستخدام السائل الأسود.
“نعم، جلالتك. لقد قالت إنك تحكمت بالغولِم هناك، لذا ظننت أن كل شيء سيكون على ما يرام هذه المرة أيضًا.”
“لماذا تبدو هكذا على أي حال؟ هل تم إحياؤك أيضًا أم ماذا؟” سأل خوان.
“هذا ليس الجزء الذي أزعجني. لقد لعبتم قليلًا بإعدادات الغولِم.”
أصبح وجه خوان مشوهًا عندما نادى باسم من خلال أسنانه.
“عفوًا؟ آه، نعم… لقد نحتناه على شكل نسر لكي…”
لم يتمكن الناس حقًا من فهم ما حدث عندما رأوا تماثيل النسور ممددة على الأرض. نظر خوان إلى الغولِم وذراعيه متقاطعتان، ثم حرّك أصابعه إلى الجانب.
“لا، ليس هذا. لقد عبثتم بإعدادات الغولِم لتعطيل قدرته على اكتشاف المانا. ورأيت أيضًا أنكم أضفتم اسمًا آخر إلى قائمة من يستطيعون إعطاء الأوامر للغولِم. بينما كانت تعديلاتكم المعقدة مثيرة للإعجاب، من غير اللطيف أن تختبروني بشيء هو في الأصل ملكي.”
“هذا الخط يبدو كأنه مجرد شخبطة عشوائية، لكنه سيستغرق أكثر من يوم أو يومين لتجاوزه. المشكلة الأكبر هي أن جسدك قد يتحطم حتى وأنت تحاول عبوره,” دان رفع كتفيه بلا مبالاة.
“أم، لا أعلم الكثير عن ذلك الجزء. على حد علمي، كان أحد كبار السحرة هو من عدّل الإعدادات. وكما تعلم، فإن الغولِم يثير فضول الكثير من المجوس، باعتباره من إرث جلالتكم.”
أصبح وجه خوان مشوهًا عندما نادى باسم من خلال أسنانه.
نقر خوان بلسانه؛ شعر أن الجدال مع أوبيرت بشأن الغولِم سيكون عديم الفائدة. ألقى خوان نظرة خاطفة على الأشخاص الواقفين خلف أوبيرت. وشعر أن ضيافة برج السحر لم تكن كما ظنت هيريتيا.
على الأقل لم يكن يبدو أنها اختُطفت.
“هؤلاء ليسوا سحرة، أليس كذلك؟” سأل خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بأن دان يحاول تجنب الشرح، لكنه أومأ برأسه على أي حال؛ دان كان محقًا بشأن أن ذلك ليس أمرًا مهمًا. لم يكن خوان يريد البقاء مع دان أطول من اللازم.
“لا، ليسوا كذلك. معظمهم علماء. السحرة الحقيقيون حبسوا أنفسهم في غرفهم لفترة طويلة. من يدري ماذا سيحدث إذا خرجوا وقبض عليهم الكهنة متهورين في استخدام السحر،” أجاب أوبيرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أوبيرت، المهرب الذي التقى به خوان في هايفدن سابقًا. وكان أيضًا مجوسيًا ونائب رئيس برج السحر.
“أفهم. إذًا، أنت ممثلهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دان دورموند، الذي بدا كطفل، ضحك وهو يواصل تحريك البركة. مجموعة من الأضواء المتلألئة كانت تتحرك بحرية وتتجول داخل السائل الأسود.
هزّ أوبيرت رأسه عند سؤال خوان.
أهلاً بك أيها الإمبراطور. لقد مرّ وقت طويل، أليس كذلك؟
“كلا، جلالتك. أنا مجرد مبعوث موجود هنا لخدمة جلالتك. هناك شخص في انتظارك.”
وعندما اقترب خوان من مدخل برج السحر، قفز أحد المجوس أمامه وانحنى برأسه.
“ومن هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أرى أنك لا زلت تستخدم سحرك التافه هذا.”
“شخص أرسلني إلى هنا في الوقت المناسب تمامًا قبل وصول جلالتك. سيد برج السحر في انتظارك، جلالتك.”
“أنت تقول الشيء نفسه الذي يقوله الموتى.”
***
دان واصل الحديث كما لو أنه قرأ أفكار خوان.
لم يكن تسلق برج السحر صعبًا، إذ كان البرج مائلًا. لكن هيريتيا توقفت عدة مرات وهي تلهث لالتقاط أنفاسها، إذ لم تستطع التحمل. نقر خوان بلسانه وطلب من هيلد مساعدتها.
كان واقفا أمام خوان.
“ليس عليكَ أن تتبعني إلى القمة. فقط اذهب إلى مكانٍ ما واسترح،” قال خوان.
بعد أن تأكد مما في الداخل، أعاد خوان تغطية الفتحة مجددًا.
لا… سأذهب. هل تعلم مدى صعوبة مقابلة سيد برج السحر؟ أجابت هيريتيا.
“…لتبحث عني؟”
“إذن افعل ما يحلو لك. لكن من الأفضل أن تُسرع، لأننا لن ننتظرك. يمكنك أن تطلب من هيلد أن يركب معك على ظهرك أو ما شابه.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) دان دورموند، مُعلّم خوان. الرجل الذي وجده، وحماه، وعلّمه السحر حتى أصبح إمبراطورًا، وهو أيضًا الساحر الأعظم الذي طُرد لأنه خلق الوجود المعروف باسم جيرارد غاين.
“لماذا أفعل ذلك عندما أستطيع المشي على قدمي؟”
“أوبيرت، كنتَ موجودًا في برج السحر؟”
“أتساءل عما إذا كنت ستكون قادرًا على قول نفس الشيء عندما نصل إلى القمة.”
كان يُقال إن الغولِم هم أضخم الأذرع التي تسند العرش—جنود سحرية تدعم الإمبراطورية. معظمهم، باستثناء القليل، لم يعد سوى مجرد أساطير، وقد صُمموا ليطيعوا الإمبراطور فقط. لكن ها هو خوان يتحكم بهم بأصابعه كما لو كانوا كلابًا مدربة.
تمتمت هيريتيا وأجبرت ساقيها على مواصلة الحركة. تجول هيلد بعصبية حولها، محاولًا تقديم المساعدة، لكن هيريتيا رفض مساعدته – بدت وكأنها على وشك عضه. تجاهل خوان الاثنين وصعد الدرج.
“سأنتظر هنا، جلالتك،” قال أوبيرت، وهو يتوقف عند الدرج.
كان التصميم الداخلي لبرج السحر بسيطًا في البداية، لكنه أصبح فوضويًا بسبب امتزاج الهيكل القديم بالسلالم الجديدة والمساحات المتاحة نتيجةً للتجديد. وكأن الارتباك هو سمة التصميم الداخلي، فقد ظهرت سلالم في السقف لا ينبغي وجودها، وغرف بدون أرضيات.
تجولت تماثيل النسور قليلاً ثم عادت إلى مدخل برج السحر مثل كلاب مدربة جيدًا. ثم اتخذت مجددًا وضعية الوقوف المهيبة، تمامًا كما كانت من قبل. لكن الأشخاص الذين حضروا هذا اليوم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من النظر إلى تلك التماثيل بنفس الطريقة بعد الآن.
سيكون من السهل جدًا الضياع دون دليل، لكن خوان سبق أن زار برج السحر عدة مرات. نظر أوبرت إلى ظهر خوان الذي كان يسير أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن افعل ما يحلو لك. لكن من الأفضل أن تُسرع، لأننا لن ننتظرك. يمكنك أن تطلب من هيلد أن يركب معك على ظهرك أو ما شابه.”
وصل خوان سريعًا أمام باب ضخم. كان الجدار، الذي كان من المفترض أن يكون سقفًا، مائلًا بزاوية، لكن الباب ظل سليمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أوبيرت، المهرب الذي التقى به خوان في هايفدن سابقًا. وكان أيضًا مجوسيًا ونائب رئيس برج السحر.
“سأنتظر هنا، جلالتك،” قال أوبيرت، وهو يتوقف عند الدرج.
تمتم خوان لنفسه. لا أحد كان يعرف كم عاش دان—حتى خوان لم يستطع معرفة ذلك.
أومأ خوان ودخل الغرفة دون أن يطرق. كانت الغرفة واسعة لدرجة أنها بدت فارغة تمامًا، وبدا الطابق العلوي بأكمله مُخصصًا لها. كانت الجدران مائلة كباقي الطوابق، لكنها لم تكن خانقة، إذ كانت النوافذ في كل مكان.
“ما هذا؟ لم أرَ مثل هذا النوع من السحر من قبل,” سأل خوان.
“آه، الضيف الذي كنت أنتظره قد وصل.”
“لماذا أفعل ذلك عندما أستطيع المشي على قدمي؟”
سمع صوت ترحيبي بمجرد أن فتح خوان الباب.
“ليس عليكَ أن تتبعني إلى القمة. فقط اذهب إلى مكانٍ ما واسترح،” قال خوان.
في وسط الغرفة الضخمة، كان بالإمكان رؤية سائل أسود مجهول يغلي في حفرة بحجم بركة صغيرة. وعلى أطراف الحفرة، كان صبي صغير يُحرّك السائل بعصا أكبر منه حجمًا.
“ظننت أنني أخبرتك بألا تظهر أمام عينيّ مجددًا أبدًا,” قال خوان بتعبير صارم.
أهلاً بك أيها الإمبراطور. لقد مرّ وقت طويل، أليس كذلك؟
***
لم تكن نظرة عينيه وطريقة كلامه تناسب عمره. بنظرة إلى عينيه الدائريتين المقوستين، أدرك خوان على الفور هويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن اللعب بالكلمات. لماذا لا تقول فقط أنك تحرك مواقع النجوم في مستنقع السماء لنسج خيط النبوءة كما كنت تفعل من قبل؟”
أصبح وجه خوان مشوهًا عندما نادى باسم من خلال أسنانه.
تساءلت هيريتيا عمّا إذا كان خوان يمدح النسور، لكنه ببساطة أخرج قطعة حجرية من أجنحة الغولِم بيديه العاريتين. وداخل الفتحة كان هناك شيء يتوهج باللون الأزرق.
“دان دورموند.”
“آه، الضيف الذي كنت أنتظره قد وصل.”
دان دورموند، مُعلّم خوان. الرجل الذي وجده، وحماه، وعلّمه السحر حتى أصبح إمبراطورًا، وهو أيضًا الساحر الأعظم الذي طُرد لأنه خلق الوجود المعروف باسم جيرارد غاين.
“لماذا تبدو هكذا على أي حال؟ هل تم إحياؤك أيضًا أم ماذا؟” سأل خوان.
كان واقفا أمام خوان.
بينما تقدم خوان، سحب دان بسرعة العصا من البركة ورسم خطًا طويلًا على الأرض أمامه باستخدام السائل الأسود.
***
‘هل يمكن اعتبار شخص يغير أجساده ويعيش حياة شبه أبدية إنسانًا حقًا؟’
“جيد، لا زلت تتذكرني. كنت قلقًا من أنك قد لا تتعرف علي، بما أن مظهري قد تغيّر. لكن أعتقد أن الأمر نفسه ينطبق عليك أيضًا.”
***
دان دورموند، الذي بدا كطفل، ضحك وهو يواصل تحريك البركة. مجموعة من الأضواء المتلألئة كانت تتحرك بحرية وتتجول داخل السائل الأسود.
‘هل يمكن اعتبار شخص يغير أجساده ويعيش حياة شبه أبدية إنسانًا حقًا؟’
“ظننت أنني أخبرتك بألا تظهر أمام عينيّ مجددًا أبدًا,” قال خوان بتعبير صارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد أكون قد غيرت جسدي، لكن من الصحيح أنني كنت إنسانًا عندما وُلدت. كل الأجساد التي استخدمتها كانت أجساد بشرية أيضًا. قد أكون عشت طويلًا، لكنني لم أكن موجودًا منذ فترة أطول من هذا البرج. لذا يمكنك أن تطمئن. هذا البرج كان موجودًا بالفعل عندما وُلدت.”
“لقد فعلت بالفعل,” دان غمز لخوان. “عندما كنت الإمبراطور.”
“آه، ليس أمرًا مهمًا. على أية حال…”
“أنا لا زلت إمبراطورًا.”
ما ظهر قريبًا في ذلك الظلام كان غرفة صغيرة. لاحظ خوان بعض الفراش البسيط وسيفًا داخل الغرفة. في تلك اللحظة، رأى خوان شخصية مألوفة في أحد أركان الغرفة—إنها سينا سولفاين.
“هارمون كان ليعترض لو كان لا يزال هنا. حسنًا، لن يطول الأمر، على أية حال… بدون قلب مانانين مكلاير، لا يمكنك أن تأمرني كما كنت في السابق. الأوامر السابقة التي كنت قد أصدرتها ألغيت أيضًا عند موت جسدك الأصلي. لم تعد تملك سيادته.”
كان يُقال إن الغولِم هم أضخم الأذرع التي تسند العرش—جنود سحرية تدعم الإمبراطورية. معظمهم، باستثناء القليل، لم يعد سوى مجرد أساطير، وقد صُمموا ليطيعوا الإمبراطور فقط. لكن ها هو خوان يتحكم بهم بأصابعه كما لو كانوا كلابًا مدربة.
كان دان دورموند محقًا. فقد تم استكمال خوان كإمبراطور بمساعدة قلب مانانين مكلاير، وكان قادرًا على الحكم على البشر. خوان كان قويًا للغاية في الوقت الحاضر، لكنه كان أضعف بكثير مقارنة بزمانه كإمبراطور—عندما كان يصطاد الآلهة.
***
“لا زلت قادرًا على جعلك تختفي.”
كان يُقال إن الغولِم هم أضخم الأذرع التي تسند العرش—جنود سحرية تدعم الإمبراطورية. معظمهم، باستثناء القليل، لم يعد سوى مجرد أساطير، وقد صُمموا ليطيعوا الإمبراطور فقط. لكن ها هو خوان يتحكم بهم بأصابعه كما لو كانوا كلابًا مدربة.
بينما تقدم خوان، سحب دان بسرعة العصا من البركة ورسم خطًا طويلًا على الأرض أمامه باستخدام السائل الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعال تافهة،” تمتم خوان.
في تلك اللحظة، شعر خوان فجأة وكأن وجود دان قد أصبح على بعد عدة مئات من الكيلومترات. في الواقع، لم يعد يشعر بوجوده إطلاقًا. كان دان دورموند واقفًا بوضوح أمام خوان، لكن المسافة الفعلية بينهما ازدادت بشكل لا يُصدق.
“نعم، جلالتك. لقد قالت إنك تحكمت بالغولِم هناك، لذا ظننت أن كل شيء سيكون على ما يرام هذه المرة أيضًا.”
“هذا الخط يبدو كأنه مجرد شخبطة عشوائية، لكنه سيستغرق أكثر من يوم أو يومين لتجاوزه. المشكلة الأكبر هي أن جسدك قد يتحطم حتى وأنت تحاول عبوره,” دان رفع كتفيه بلا مبالاة.
“لا زلت قادرًا على جعلك تختفي.”
“…أرى أنك لا زلت تستخدم سحرك التافه هذا.”
“لو كنت تملك هذه القوة، كان يجب أن تستخدمها لمحاربة الآلهة بدلًا من محاربتي.”
“أنت بالتأكيد أضعف مما كنت عليه… لكنك لا زلت خطيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دان دورموند، الذي بدا كطفل، ضحك وهو يواصل تحريك البركة. مجموعة من الأضواء المتلألئة كانت تتحرك بحرية وتتجول داخل السائل الأسود.
لسبب ما، بدا دان فخورًا بنفسه، ولم يُعجب خوان بهذا المظهر. دان اعتاد أن ينظر إلى خوان بالتعبير نفسه حتى عندما كان خوان إمبراطورًا. الناس العاديون كانوا ينظرون إلى خوان بالاحترام أو الخوف، لكن دان كان ينظر إليه كما لو كان ينظر إلى جرو كبير. كان خوان أقوى بكثير من دان، لكن دان لم يكن يبدو منزعجًا من ذلك على الإطلاق.
“لم يكن هناك شيء، ولم أشعر بأي شيء على الإطلاق. ثم، فجأة عدت إلى الحياة—هذا كل شيء.”
“ما هذا؟ لم أرَ مثل هذا النوع من السحر من قبل,” سأل خوان.
وكان معنى هذا الموقف واضحًا تمامًا.
“إنه الإنجاز الذي حققته بعد عقد من العمل. إنه نوع من النموذج المصغر—قمت بضبط قوانين الفيزياء لتكون مثل الكون الكبير، وأضافت بعض الإعدادات التي يمكنني حسابها وتغييرها. إنها طريقتي الخاصة لتقليل متغيرات عدم اليقين الكمومي وتحفيز التدفقات الكبيرة للظهور ضمن هامش خطأ معقول، حتى أتمكن من استخدامه بأشكال مختلفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أرى أنك لا زلت تستخدم سحرك التافه هذا.”
“توقف عن اللعب بالكلمات. لماذا لا تقول فقط أنك تحرك مواقع النجوم في مستنقع السماء لنسج خيط النبوءة كما كنت تفعل من قبل؟”
وكان خوان على وشك أن يتذمر من الانزعاج، لكنه توقف عندما رأى وجهًا مألوفًا. بدا الشخص الواقف أمامه مألوفًا جدًا.
“أحب قولها هكذا أيضًا، لأنها شاعرية,” دان ضحك. “لماذا لا تتوقف عن محاولة قتلي ونتحدث عن أعمال كل منّا. إذًا، كيف كانت حالك بعد أن قُتلت على يد ابنك؟ لطالما تساءلت كيف تبدو الحياة بعد الموت. لقد حاولت تعلم السحر الأسود، لكنه لم يكن مفيدًا على الإطلاق.”
“لم يكن هناك شيء، ولم أشعر بأي شيء على الإطلاق. ثم، فجأة عدت إلى الحياة—هذا كل شيء.”
“لم يكن هناك شيء، ولم أشعر بأي شيء على الإطلاق. ثم، فجأة عدت إلى الحياة—هذا كل شيء.”
***
“أنت تقول الشيء نفسه الذي يقوله الموتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون من السهل جدًا الضياع دون دليل، لكن خوان سبق أن زار برج السحر عدة مرات. نظر أوبرت إلى ظهر خوان الذي كان يسير أمامه.
خوان سحب كرسيًا أمام الخط الأسود وجلس.
“مستحيل. هكذا كنت أبدو في الأساس. حسنًا، لقد أخذت بعض الأجزاء من أماكن أخرى. آه، لا بأس. أعتقد أنه لا يمكنني القول بأنني كنت أبدو هكذا منذ البداية. لكن، هكذا كان شكلي لما لا يقل عن ثلاثمئة عام. كان لدي جسد مختلف استخدمته لمئتي عام قبل هذا، لكني أحب المظهر الذي لدي الآن أكثر.”
في الوقت نفسه، دان بدأ مرة أخرى بتحريك البركة بعصاه.
“لقد فعلت بالفعل,” دان غمز لخوان. “عندما كنت الإمبراطور.”
وفي أثناء ذلك، كان خوان يحدق في دان؛ لا يزال لم يعتد على مظهره الطفولي إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أوبيرت، المهرب الذي التقى به خوان في هايفدن سابقًا. وكان أيضًا مجوسيًا ونائب رئيس برج السحر.
“لماذا تبدو هكذا على أي حال؟ هل تم إحياؤك أيضًا أم ماذا؟” سأل خوان.
تجولت تماثيل النسور قليلاً ثم عادت إلى مدخل برج السحر مثل كلاب مدربة جيدًا. ثم اتخذت مجددًا وضعية الوقوف المهيبة، تمامًا كما كانت من قبل. لكن الأشخاص الذين حضروا هذا اليوم أدركوا أنهم لن يتمكنوا من النظر إلى تلك التماثيل بنفس الطريقة بعد الآن.
“مستحيل. هكذا كنت أبدو في الأساس. حسنًا، لقد أخذت بعض الأجزاء من أماكن أخرى. آه، لا بأس. أعتقد أنه لا يمكنني القول بأنني كنت أبدو هكذا منذ البداية. لكن، هكذا كان شكلي لما لا يقل عن ثلاثمئة عام. كان لدي جسد مختلف استخدمته لمئتي عام قبل هذا، لكني أحب المظهر الذي لدي الآن أكثر.”
كان يُقال إن الغولِم هم أضخم الأذرع التي تسند العرش—جنود سحرية تدعم الإمبراطورية. معظمهم، باستثناء القليل، لم يعد سوى مجرد أساطير، وقد صُمموا ليطيعوا الإمبراطور فقط. لكن ها هو خوان يتحكم بهم بأصابعه كما لو كانوا كلابًا مدربة.
“وماذا عن العجوز الذي رأيته من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يعتقد أن سينا ربما تبحث عنه، لكنه لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لأنه كان يظن أنها ستكون بخير بمفردها. لكنه لم يكن يتوقع أن يجدها في برج السحر. بالنظر إلى هيكل الغرفة، بدت سينا وكأنها في غرفة ضيوف داخل البرج.
“كنت بحاجة لأن أبدو عجوزًا وحكيمًا لأكسب ثقتك,” دان ابتسم وتابع الحديث. “تعرف كم هو صعب كسب الاحترام أو الثقة بمظهر طفل. كان سيكون الأمر صعبًا بشكل خاص لأنك كنت طفلًا أيضًا حينها. كان علي أن أبدو مثل بالغ موثوق، وقد نجح الأمر بشكل جيد.”
“إنه الإنجاز الذي حققته بعد عقد من العمل. إنه نوع من النموذج المصغر—قمت بضبط قوانين الفيزياء لتكون مثل الكون الكبير، وأضافت بعض الإعدادات التي يمكنني حسابها وتغييرها. إنها طريقتي الخاصة لتقليل متغيرات عدم اليقين الكمومي وتحفيز التدفقات الكبيرة للظهور ضمن هامش خطأ معقول، حتى أتمكن من استخدامه بأشكال مختلفة.”
‘يا له من وحش.’
“أنا لا زلت إمبراطورًا.”
تمتم خوان لنفسه. لا أحد كان يعرف كم عاش دان—حتى خوان لم يستطع معرفة ذلك.
وفي أثناء ذلك، كان خوان يحدق في دان؛ لا يزال لم يعتد على مظهره الطفولي إطلاقًا.
‘هل يمكن اعتبار شخص يغير أجساده ويعيش حياة شبه أبدية إنسانًا حقًا؟’
“هؤلاء ليسوا سحرة، أليس كذلك؟” سأل خوان.
دان واصل الحديث كما لو أنه قرأ أفكار خوان.
“لا أحتاجها.”
“قد أكون قد غيرت جسدي، لكن من الصحيح أنني كنت إنسانًا عندما وُلدت. كل الأجساد التي استخدمتها كانت أجساد بشرية أيضًا. قد أكون عشت طويلًا، لكنني لم أكن موجودًا منذ فترة أطول من هذا البرج. لذا يمكنك أن تطمئن. هذا البرج كان موجودًا بالفعل عندما وُلدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟ آه، نعم… لقد نحتناه على شكل نسر لكي…”
“لو كنت تملك هذه القوة، كان يجب أن تستخدمها لمحاربة الآلهة بدلًا من محاربتي.”
“ظننت أنني أخبرتك بألا تظهر أمام عينيّ مجددًا أبدًا,” قال خوان بتعبير صارم.
“هناك حدود مهما كنت قويًا. عتبة العرق البشري محدودة، سواء من حيث الروح أو الجسد. ولم أتمكن حتى من الوصول إلى تلك العتبة على أي حال.”
تمتم خوان لنفسه. لا أحد كان يعرف كم عاش دان—حتى خوان لم يستطع معرفة ذلك.
“العتبة؟” سأل خوان.
وفي أثناء ذلك، كان خوان يحدق في دان؛ لا يزال لم يعتد على مظهره الطفولي إطلاقًا.
“آه، ليس أمرًا مهمًا. على أية حال…”
“آه، ليس أمرًا مهمًا. على أية حال…”
شعر خوان بأن دان يحاول تجنب الشرح، لكنه أومأ برأسه على أي حال؛ دان كان محقًا بشأن أن ذلك ليس أمرًا مهمًا. لم يكن خوان يريد البقاء مع دان أطول من اللازم.
دان واصل الحديث كما لو أنه قرأ أفكار خوان.
“السبب الذي جعلك تأتي إلى برج السحر هو لتكوين تحالف معنا، أليس كذلك؟” سأل دان.
“لا، ليس هذا. لقد عبثتم بإعدادات الغولِم لتعطيل قدرته على اكتشاف المانا. ورأيت أيضًا أنكم أضفتم اسمًا آخر إلى قائمة من يستطيعون إعطاء الأوامر للغولِم. بينما كانت تعديلاتكم المعقدة مثيرة للإعجاب، من غير اللطيف أن تختبروني بشيء هو في الأصل ملكي.”
“نعم. لكن علي إعادة النظر في قراري الآن بعد أن عرفت أنك هنا.”
وعندما اقترب خوان من مدخل برج السحر، قفز أحد المجوس أمامه وانحنى برأسه.
“أوه، لا تكن هكذا. لقد أعددت لك بعض الهدايا أيضًا.”
قلبت التماثيل نفسها وكشفت عن بطونها.
دان ابتسم واستخدم عصاه لشق البركة إلى نصفين. السائل الأسود انشق ليكشف عن داخل ذي نسيج غريب.
وكان معنى هذا الموقف واضحًا تمامًا.
شعر خوان بإحساس قوي من الاشمئزاز عندما رأى الماء في البركة. بالنظر إلى بنية برج السحر، كان يجب أن يكون القاع فارغًا. ومع ذلك، فإن داخل البركة قاد إلى ظلام شاسع ولا نهاية له. لم يكن هناك سوى إحساس بالفراغ والبرودة.
“آه، ليس أمرًا مهمًا. على أية حال…”
ما ظهر قريبًا في ذلك الظلام كان غرفة صغيرة. لاحظ خوان بعض الفراش البسيط وسيفًا داخل الغرفة. في تلك اللحظة، رأى خوان شخصية مألوفة في أحد أركان الغرفة—إنها سينا سولفاين.
“رؤوسكم.”
“وجدتها تتجول في دورغال. كانت تبحث عن طريقة للدخول إلى الصدع,” قال دان.
“إذًا؟ ما رأيك؟ هل أعجبتك الهدية التي أعددتها لك؟” سأل دان.
“…لتبحث عني؟”
“أم، لا أعلم الكثير عن ذلك الجزء. على حد علمي، كان أحد كبار السحرة هو من عدّل الإعدادات. وكما تعلم، فإن الغولِم يثير فضول الكثير من المجوس، باعتباره من إرث جلالتكم.”
“ربما؟ على الأرجح. سمعت أن آخر مرة رأتك فيها كانت عندما تم سحبك إلى داخل الصدع.”
لم تكن نظرة عينيه وطريقة كلامه تناسب عمره. بنظرة إلى عينيه الدائريتين المقوستين، أدرك خوان على الفور هويته.
كان خوان يعتقد أن سينا ربما تبحث عنه، لكنه لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لأنه كان يظن أنها ستكون بخير بمفردها. لكنه لم يكن يتوقع أن يجدها في برج السحر. بالنظر إلى هيكل الغرفة، بدت سينا وكأنها في غرفة ضيوف داخل البرج.
“أوه، لا تكن هكذا. لقد أعددت لك بعض الهدايا أيضًا.”
على الأقل لم يكن يبدو أنها اختُطفت.
“لا، ليس هذا. لقد عبثتم بإعدادات الغولِم لتعطيل قدرته على اكتشاف المانا. ورأيت أيضًا أنكم أضفتم اسمًا آخر إلى قائمة من يستطيعون إعطاء الأوامر للغولِم. بينما كانت تعديلاتكم المعقدة مثيرة للإعجاب، من غير اللطيف أن تختبروني بشيء هو في الأصل ملكي.”
“إذًا؟ ما رأيك؟ هل أعجبتك الهدية التي أعددتها لك؟” سأل دان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) دان دورموند، مُعلّم خوان. الرجل الذي وجده، وحماه، وعلّمه السحر حتى أصبح إمبراطورًا، وهو أيضًا الساحر الأعظم الذي طُرد لأنه خلق الوجود المعروف باسم جيرارد غاين.
“لا أحتاجها.”
“أم، لا أعلم الكثير عن ذلك الجزء. على حد علمي، كان أحد كبار السحرة هو من عدّل الإعدادات. وكما تعلم، فإن الغولِم يثير فضول الكثير من المجوس، باعتباره من إرث جلالتكم.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يعتقد أن سينا ربما تبحث عنه، لكنه لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لأنه كان يظن أنها ستكون بخير بمفردها. لكنه لم يكن يتوقع أن يجدها في برج السحر. بالنظر إلى هيكل الغرفة، بدت سينا وكأنها في غرفة ضيوف داخل البرج.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
وصل خوان سريعًا أمام باب ضخم. كان الجدار، الذي كان من المفترض أن يكون سقفًا، مائلًا بزاوية، لكن الباب ظل سليمًا.
“أفهم. إذًا، أنت ممثلهم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات