You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 128

الفخ (3)

الفخ (3)

1111111111

تردد فرسان الفرسان للحظة عند سماعهم الأمر غير المتوقع. ومع ذلك، سرعان ما رأوا هم أيضًا الظل الهائل المعلّق فوق رؤوسهم. كان فرسان الفرسان في حالة من الارتباك الطفيف بسبب الموقف المفاجئ، لكنهم سرعان ما أعادوا تنظيم صفوفهم وركضوا مبتعدين عن الشاطئ—فجيش الشمال كان يتفاخر بأفضل انضباط عسكري في الإمبراطورية بأكملها، وكانوا سريعين جدًا.
كان الناجون في حيرة من أمرهم عندما رأوا الفرسان ينسحبون فجأة، لكنهم أسرعوا بالزحف نحو الشاطئ وهم يحدقون في السماء بخوف.

“نعم. لكن لا يهم، بما أنه هنا على أي حال.”

كان هناك مخلوق ضخم، بدا أن طوله لا يقل عن مئات الأمتار، يطير عاليًا في السماء. كانت أجنحة ذلك المخلوق ضخمة لدرجة أنها غطت الشمس ومزقت الغيوم إلى أشلاء. مجرد وجود مخلوق بهذا الحجم يطير في السماء بدا كأنه نكتة. لقد جعل ظهور هذا الكائن المذهل، الذي لم يُشاهد إلا نادرًا على مدى عقود، أفواه الجميع تتدلى وهم يتمتمون باسم واحد فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الغيوم تمطر ثلجًا بغزارة أكبر. تجمدت بلورة ثلجية وبدأت تنتشر في كل الاتجاهات. ومع استمرار البلورة في الانتشار كما لو أنها تنتفخ، تشكلت على هيئة ذئب ضخم متجمد.

‘تنين.’

نزل ذئب ضخم من السماء، مستعدًا لالتهام العالم.

انفجر خوان ضاحكًا من المشهد العظيم الذي لم يره منذ وقت طويل. كان المخلوق بوضوح تنينًا “حقيقيًا” يزيد عمره عن ألف عام. لم يُعرف كيف تمكن من البقاء حيًا، لكن انقراض التنانين قاده تنظيم ليندفورم وجرارد. خمّن خوان أن الأمر لم يكن ليصعب على جرارد الاحتفاظ بأحد التنانين حيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدا أن التنين لا يريد مهاجمة الفرسان بشكل مباشر لسبب ما، إلا أن الضرر سيكون هائلًا إذا غيّر رأيه.

حتى جنود الفرقة الرابعة، الذين كانوا معتادين بالفعل على تنين هورهيل، بدا عليهم الخوف من الهالة والهيبة التي يمتلكها التنين البالغ بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الطبيعي أن الطرف الذي يستخدم “لحظة عابرة” أولًا يكون له الأفضلية عندما يبلغ كلا الطرفين المرحلة الخامسة من سيف البلطيق. قد يتمكن المرء من ملاحظة ذلك والاستعداد لهجوم مضاد بعد أن يعتاد على تنفيذ المرحلة الخامسة، لكن لا جرارد ولا نيينا بلغا ذلك المستوى بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…جلالة الإمبراطور وتنظيم ليندفورم جعلا وحوشًا مثل تلك تنقرض؟” تمتم أحدهم.

بقدر ما يتذكر خوان، كان جرارد ونيينا متقاربين في القوة—كان جرارد أقوى منها بقليل فقط. لكن نيينا ردت بابتسامة ساخرة.

كان لدى الجميع نفس الفكرة—باستثناء نيينا نيلبن، التي كانت لها أفكار مختلفة.

لكن، كان هناك بالتأكيد شيء ساحر في الكائنات الأسطورية.

“جرارد.”

‘تنين.’

بمجرد أن نطقت نيينا باسم جرارد بصوت عالٍ، أدار التنين عنقه الضخم ونظر نحو الأرض. كانت المسافة بين التنين والبشر طويلة بوضوح، لكن الجميع استطاع أن يرى عيني التنين بوضوح. مجرد نظرة واحدة في عيني التنين جعلت الناس العاديين يشعرون بأنهم غير قادرين على الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جرارد صامتًا. كان صمت جرارد، بالإضافة إلى عينيه الثقيلتين، يستنزفان صبر نيينا حتى نفد أخيرًا. ولوّحت نيينا بسيفها بقصد القتل.

ثم بدأ صدر التنين ينتفخ. وعند إدراك ما كان على وشك الحدوث، أمرت نيينا الجميع بالتراجع بصوت عالٍ لدرجة أن حبالها الصوتية كادت تتمزق.

“أنت وأنا لدينا إنجازات متشابهة، لكن الناس دائمًا ما يعتقدون أنك أقوى مني. فلنُصحّح هذا اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجميع، تراجعوا! حالًا!”

“هل تتوقع مني أن أرحمك فقط لأنك تبدو مثيرًا للشفقة هكذا؟” سخرت نيينا.

شطر جدار ضخم من اللهب الشاطئ للحظة. وبسبب الضوء والحرارة الحارقين، غطى الجنود وجوههم واندفعوا إلى الخلف بسرعة. غطّت النيران، التي بدت وكأنها قادمة من الجحيم، الشاطئ بأكمله في لحظة. ارتجف الجنود من الخوف وهم يتخيلون أن جميع الناجين وراء جدار النيران قد احترقوا حتى الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت نيينا بأن أحشاءها تنقلب لأول مرة منذ وقت طويل. لقد ظلّ الشق هادئًا جدًا في السنوات الأخيرة. لطالما كان الشق تهديدًا، لكن نيينا لم تواجه خصمًا قويًا يجبرها على استخدام كامل قوتها. جعل الاستهلاك السريع للمانا نيينا تشعر بالدوار. ومع ذلك، كانت نيينا تضحك بينما يخرج من فمها نَفَس أبيض.

نظرت نيينا بسرعة حولها لتتأكد من أن أحدًا من رجالها لم يتعرض لأي خسائر.

“أظهر نفسك، جرارد… أعلم أنك لم تُظهر كامل قوتك بعد.”

من ناحية أخرى، على الرغم من أن نيران التنين قد أذابت حتى الرمال، فإن الناجين الذين كانوا وراء جدار اللهب كانوا لا يزالون أحياء وبملامح مرعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت نيينا ابتسامة عريضة.

نقرت نيينا بلسانها عند إدراكها أن التنين قد نفث خطًا مستقيمًا من اللهب، كما لو أنه كان يقطع الرمال بسكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت عينا نيينا حادتين عندما رأت الضمادات الملفوفة حول سيف جرارد تتمزق لتكشف عن جسد إلكيهل الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أنشأ جدارًا،” تمتمت نيينا.

شطر جدار ضخم من اللهب الشاطئ للحظة. وبسبب الضوء والحرارة الحارقين، غطى الجنود وجوههم واندفعوا إلى الخلف بسرعة. غطّت النيران، التي بدت وكأنها قادمة من الجحيم، الشاطئ بأكمله في لحظة. ارتجف الجنود من الخوف وهم يتخيلون أن جميع الناجين وراء جدار النيران قد احترقوا حتى الموت.

تألقت عينا خوان عند سماعه كلمات نيينا.

قفزت نيينا على الفور نحو جرارد بينما كان فنرير والتنين متشابكين مع بعضهما. ثم شنّت نيينا أقوى هجوم يمكنها استخدامه، بينما قرأ جرارد بسرعة الطاقة المنبعثة من سيفها.

“حتى لا نستطيع الاقتراب من الناجين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!

“نعم. لكن لا يهم، بما أنه هنا على أي حال.”

اندفع فنرير نحو التنين بمجرد أن أنهت نيينا حديثها. وفي اللحظة التي عض فيها فنرير بأسنانه الحادة التنين، عض التنين أيضًا عنق فنرير.

فرّقت نيينا فرسان الفرسان بإشارة منها. كان ظهور التنين غير متوقع، ولم يكن هناك أي وسيلة لدى الفرسان المدرعين بشدة للتعامل معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنشأ جدارًا،” تمتمت نيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما بدا أن التنين لا يريد مهاجمة الفرسان بشكل مباشر لسبب ما، إلا أن الضرر سيكون هائلًا إذا غيّر رأيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن جرارد وأنا كنا متساويين في القوة عندما كنت حيًا في الماضي، أبي. لكن الآن لديه تنين، وقوة الشق، وإلكيهل. ولديه أيضًا القدرة على هزيمة كهنة الشق،” قالت نيينا بينما كانت تسحب سيفها.

كان التنين يحوم فقط في السماء ويراقب الوضع. شعر كل من خوان ونيينا بشكل غريزي بأن هناك شخصًا يقف على رأس التنين.

نزل ذئب ضخم من السماء، مستعدًا لالتهام العالم.

“سأتولى الأمر هنا، لذا ابقَ في الخلف يا أبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الطبيعي أن الطرف الذي يستخدم “لحظة عابرة” أولًا يكون له الأفضلية عندما يبلغ كلا الطرفين المرحلة الخامسة من سيف البلطيق. قد يتمكن المرء من ملاحظة ذلك والاستعداد لهجوم مضاد بعد أن يعتاد على تنفيذ المرحلة الخامسة، لكن لا جرارد ولا نيينا بلغا ذلك المستوى بعد.

“خصمك هو جرارد، وهو يملك أيضًا تنينًا معه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الغيوم تمطر ثلجًا بغزارة أكبر. تجمدت بلورة ثلجية وبدأت تنتشر في كل الاتجاهات. ومع استمرار البلورة في الانتشار كما لو أنها تنتفخ، تشكلت على هيئة ذئب ضخم متجمد.

بقدر ما يتذكر خوان، كان جرارد ونيينا متقاربين في القوة—كان جرارد أقوى منها بقليل فقط. لكن نيينا ردت بابتسامة ساخرة.

ثم بدأ صدر التنين ينتفخ. وعند إدراك ما كان على وشك الحدوث، أمرت نيينا الجميع بالتراجع بصوت عالٍ لدرجة أن حبالها الصوتية كادت تتمزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صحيح أن جرارد وأنا كنا متساويين في القوة عندما كنت حيًا في الماضي، أبي. لكن الآن لديه تنين، وقوة الشق، وإلكيهل. ولديه أيضًا القدرة على هزيمة كهنة الشق،” قالت نيينا بينما كانت تسحب سيفها.

في اللحظة التي تصادمت فيها سيوفهما في الهواء، انقسم البحر المتجمد إلى نصفين. اجتاحت الرياح الصادمة الناتجة عن الاصطدام جميع الجنود على الساحل، وحتى التنين وفنرير تراجعا بفعل الصدمة. كان سيف نيينا يضغط على سيف جرارد كما لو كانت تمارس ضغطًا هائلًا عليه.

شعر خوان أن الهواء حوله يتجمد.

في هذه الأثناء، لم يتمكن الناس من صرف أنظارهم عن المعركة الدموية بين التنين والوحش المقدس فوق سطح البحر.

“تلك الأمور نفسها هي السبب في أن جرارد سيُهزم. فبعد كل شيء، فإن تخصصي هو تدمير الشق.”

حدث كل شيء في لحظة قصيرة للغاية، قصيرة لدرجة أن ظلها نفسه لم يتمكن من مواكبتها.

رفعت نيينا سيفها عاليًا في السماء وبدأت تصيح بشيء ما. لاحظ خوان أنها كانت تلقي تعويذة استدعاء ضخمة—كانت نيينا تستدعي وحشًا مقدسًا عقدت معه عهدًا.

‘تنين.’

حسب ذاكرة خوان، لم يكن هناك سوى وحش مقدس واحد عقد عهدًا مع نيينا، سيدة الشتاء وابنة دوق الشتاء.

أخيرًا، ألقت نيينا رمح الجليد الذي في يدها نحو التنين. وفي اللحظة نفسها، طارت آلاف رماح الجليد الأخرى باتجاه التنين أيضًا. تنفّس التنين نيرانًا في وقت متأخر لتبخير ما يقرب من نصف رماح الجليد، لكن النصف الآخر المتبقي أصاب أحد جناحي التنين بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت الغيوم تمطر ثلجًا بغزارة أكبر. تجمدت بلورة ثلجية وبدأت تنتشر في كل الاتجاهات. ومع استمرار البلورة في الانتشار كما لو أنها تنتفخ، تشكلت على هيئة ذئب ضخم متجمد.

لوّحت نيينا بسيفها بعنف ودَفعت جرارد. لم تكن تستخدم سيف البلطيق، بل كانت تدفع جرارد بالقوة الغاشمة فحسب.

كان هو الوحش الذي منح اسمه لتنظيم فرسان نيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، تراجعوا! حالًا!”

“فِنرير، أجب نداء سيدتك!”

“فِنرير، أجب نداء سيدتك!”

نزل ذئب ضخم من السماء، مستعدًا لالتهام العالم.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الوقت نفسه، رفرف التنين بجناحيه بعجلة محاولًا التسارع، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب إصابته.

***

“هل تتوقع مني أن أرحمك فقط لأنك تبدو مثيرًا للشفقة هكذا؟” سخرت نيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتمكن التنين من رؤية فنرير، الذي كان يسقط من السماء، في الوقت المناسب. وفي اللحظة التي عض فيها فنرير عنق التنين، اضطرب الأخير واهتز جسده الضخم بشدة. لكن التنين لم يكن خصمًا سهلًا—فهو لم يكن ليسقط من مجرد هجمة واحدة من فنرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان.

صارع التنين لتفادي السقوط، وعلى الفور لَوى عنقه ونفث لهبًا نحو ساق فنرير. ذابت ساق فنرير، المصنوعة من الجليد، في لحظة، لكنها تشكلت من جديد فورًا. بعد ذلك، خدشت مخالب فنرير بطن التنين ومزقته. من ناحية أخرى، بدلًا من أن ينفث النيران مجددًا، طوى التنين جناحيه وانكمش على نفسه—وهي وضعية تُستخدم للتحضير لتلقي صدمة قادمة.

“أظهر نفسك، جرارد… أعلم أنك لم تُظهر كامل قوتك بعد.”

تشابك التنين وفنرير في الهواء ثم سقطا نحو البحر. ومع ذلك، فرد التنين جناحيه وهرب بسرعة قبل الاصطدام مباشرة. أما فنرير فقد انزلق وسقط دون أن يتمكن من العض على التنين.

بصوت طعن خافت، انغرز نصل أسود في صدر خوان. حتى إن خوان شعر بشعور “ديجا فو” من المشهد المألوف الذي يتكرر أمام عينيه.

وقد تسببت هذه السقطة في حدوث أمواج ضخمة اندفعت نحو الناجين، لكنها لم تكن قوية بما يكفي لسحبهم مجددًا إلى البحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت آلاف من رماح الجليد فوق البحر، ووجّه عدد لا يحصى من شفرات الرماح التي صبغت البحر باللون الأبيض نحو التنين في آنٍ واحد. كانت الطاقة المحتواة في رماح الجليد أقوى بكثير من الطاقة الموجودة في رماح الفولاذ.

في هذه الأثناء، لم يتمكن الناس من صرف أنظارهم عن المعركة الدموية بين التنين والوحش المقدس فوق سطح البحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن التنين من رؤية فنرير، الذي كان يسقط من السماء، في الوقت المناسب. وفي اللحظة التي عض فيها فنرير عنق التنين، اضطرب الأخير واهتز جسده الضخم بشدة. لكن التنين لم يكن خصمًا سهلًا—فهو لم يكن ليسقط من مجرد هجمة واحدة من فنرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من الصعب على المرء في الإمبراطورية الحالية أن يرى الوحوش أصلًا، ناهيك عن الوحوش المقدسة. وهذا ما أثبت أن الإمبراطور قد خلق عالمًا آمنًا للبشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، تراجعوا! حالًا!”

لكن، كان هناك بالتأكيد شيء ساحر في الكائنات الأسطورية.

لم يهاجم جرارد نيينا بل ركز فقط على الدفاع عن نفسه. وأدى هذا إلى تصاعد غضب نيينا أكثر فأكثر عند رؤية تصرفات جرارد.

رفرف التنين بجناحيه ليطير مجددًا في السماء، لكن من الواضح أنه قد أصيب. علاوة على ذلك، فإن قدرة فنرير على تجميد جروح الخصم كانت مرهقة حتى بالنسبة لتنين، وهي كائنات تمتلك حيوية هائلة. في الوقت نفسه، لم يعد لدى فنرير أي وسيلة أخرى لمهاجمة التنين الذي كان يحلق في السماء.

ومع ذلك، لم يكن التنين هو ما يثير اهتمام نيينا.

ثم رأى الناس شخصًا يركض عبر سطح البحر. كانت المياه تتجمد في كل مكان تمر به حصان نيينا، وكان عباءتها البيضاء، التي تشبه عاصفة الشتاء، ترفرف خلف ظهرها. قفزت نيينا من على حصانها واعتلت فنرير بمجرد أن اقتربت منه.

“تتحدث؟ لماذا لا تتحقق أولًا مما إذا كانت شفتاه مخيطة تحت تلك الضمادات، بما أنه لم يتـ…”

ارتفع فنرير فوق سطح البحر المتجمد. وكان المشهد التالي الذي رآه الناس هو نيينا تمد يدها نحو السماء من على بُعد. كان أوبرون، رمح الجليد، ممسوكًا في يد نيينا. لكن أوبرون، الذي كان في يدها حاليًا، لم يكن يبدو كالرّمح الذي استخدمته عندما قاتلت خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت آلاف من رماح الجليد فوق البحر، ووجّه عدد لا يحصى من شفرات الرماح التي صبغت البحر باللون الأبيض نحو التنين في آنٍ واحد. كانت الطاقة المحتواة في رماح الجليد أقوى بكثير من الطاقة الموجودة في رماح الفولاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفعت آلاف من رماح الجليد فوق البحر، ووجّه عدد لا يحصى من شفرات الرماح التي صبغت البحر باللون الأبيض نحو التنين في آنٍ واحد. كانت الطاقة المحتواة في رماح الجليد أقوى بكثير من الطاقة الموجودة في رماح الفولاذ.

“تلك الأمور نفسها هي السبب في أن جرارد سيُهزم. فبعد كل شيء، فإن تخصصي هو تدمير الشق.”

222222222

في الوقت نفسه، رفرف التنين بجناحيه بعجلة محاولًا التسارع، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب إصابته.

نظرت نيينا بسرعة حولها لتتأكد من أن أحدًا من رجالها لم يتعرض لأي خسائر.

أخيرًا، ألقت نيينا رمح الجليد الذي في يدها نحو التنين. وفي اللحظة نفسها، طارت آلاف رماح الجليد الأخرى باتجاه التنين أيضًا. تنفّس التنين نيرانًا في وقت متأخر لتبخير ما يقرب من نصف رماح الجليد، لكن النصف الآخر المتبقي أصاب أحد جناحي التنين بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدا أن التنين لا يريد مهاجمة الفرسان بشكل مباشر لسبب ما، إلا أن الضرر سيكون هائلًا إذا غيّر رأيه.

تسبب هذا الهجوم في فقدان التنين لتوازنه والبدء في الاصطدام بالبحر.

***

***

نزل ذئب ضخم من السماء، مستعدًا لالتهام العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت نيينا بأن أحشاءها تنقلب لأول مرة منذ وقت طويل. لقد ظلّ الشق هادئًا جدًا في السنوات الأخيرة. لطالما كان الشق تهديدًا، لكن نيينا لم تواجه خصمًا قويًا يجبرها على استخدام كامل قوتها. جعل الاستهلاك السريع للمانا نيينا تشعر بالدوار. ومع ذلك، كانت نيينا تضحك بينما يخرج من فمها نَفَس أبيض.

“نعم. لكن لا يهم، بما أنه هنا على أي حال.”

ظهر الجسد العملاق للتنين فوق البحر. كان حجمه أصغر قليلًا من فنرير، لكن بإضافة جناحيه وعنقه وذيله، كان أكبر من فنرير بثلاثة أضعاف. ظلّ التنين مهيبًا حتى مع تضرر أحد جناحيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت آلاف من رماح الجليد فوق البحر، ووجّه عدد لا يحصى من شفرات الرماح التي صبغت البحر باللون الأبيض نحو التنين في آنٍ واحد. كانت الطاقة المحتواة في رماح الجليد أقوى بكثير من الطاقة الموجودة في رماح الفولاذ.

ومع ذلك، لم يكن التنين هو ما يثير اهتمام نيينا.

تردد زئير نيينا فوق البحر. وفي اللحظة ذاتها، تجمد البحر المحيط بصوت تكسُّر امتد حتى الساحل. كانت عينا نيينا تتوهجان بضوء أزرق.

“أظهر نفسك، جرارد… أعلم أنك لم تُظهر كامل قوتك بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!

قد يظن البعض أن نيينا كانت تقمع التنين، لكن ذلك كان فقط لأن جرارد لم يكلف نفسه عناء مهاجمتها حتى الآن.

تشابك التنين وفنرير في الهواء ثم سقطا نحو البحر. ومع ذلك، فرد التنين جناحيه وهرب بسرعة قبل الاصطدام مباشرة. أما فنرير فقد انزلق وسقط دون أن يتمكن من العض على التنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبناء الإمبراطور كانوا قادرين على اصطياد تنين بسهولة.

تحولت تعليقات نيينا الساخرة فجأة إلى صرخة.

بدأت نيينا تشعر بالنفاد من الصبر بسبب رغبتها العارمة في القتال ضد جرارد.

فرّقت نيينا فرسان الفرسان بإشارة منها. كان ظهور التنين غير متوقع، ولم يكن هناك أي وسيلة لدى الفرسان المدرعين بشدة للتعامل معه.

“اخرج، جرارد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت آلاف من رماح الجليد فوق البحر، ووجّه عدد لا يحصى من شفرات الرماح التي صبغت البحر باللون الأبيض نحو التنين في آنٍ واحد. كانت الطاقة المحتواة في رماح الجليد أقوى بكثير من الطاقة الموجودة في رماح الفولاذ.

تردد زئير نيينا فوق البحر. وفي اللحظة ذاتها، تجمد البحر المحيط بصوت تكسُّر امتد حتى الساحل. كانت عينا نيينا تتوهجان بضوء أزرق.

حتى جنود الفرقة الرابعة، الذين كانوا معتادين بالفعل على تنين هورهيل، بدا عليهم الخوف من الهالة والهيبة التي يمتلكها التنين البالغ بالكامل.

رفرف التنين بجناحيه ببطء محطمًا جليد البحر المتجمد. وسرعان ما ظهر شخص بين قرني التنين—كان رجلاً مغطى بالكامل بالضمادات ويرتدي رداءً ممزقًا. لم يكن أحد يعرف من هو على وجه اليقين، لكن نيينا كانت متأكدة من أنه جرارد. كانت هيئته، ونظرته، وطريقته في السير، كلها تصرخ بهويته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن التنين من رؤية فنرير، الذي كان يسقط من السماء، في الوقت المناسب. وفي اللحظة التي عض فيها فنرير عنق التنين، اضطرب الأخير واهتز جسده الضخم بشدة. لكن التنين لم يكن خصمًا سهلًا—فهو لم يكن ليسقط من مجرد هجمة واحدة من فنرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت نيينا ابتسامة عريضة.

تردد فرسان الفرسان للحظة عند سماعهم الأمر غير المتوقع. ومع ذلك، سرعان ما رأوا هم أيضًا الظل الهائل المعلّق فوق رؤوسهم. كان فرسان الفرسان في حالة من الارتباك الطفيف بسبب الموقف المفاجئ، لكنهم سرعان ما أعادوا تنظيم صفوفهم وركضوا مبتعدين عن الشاطئ—فجيش الشمال كان يتفاخر بأفضل انضباط عسكري في الإمبراطورية بأكملها، وكانوا سريعين جدًا. كان الناجون في حيرة من أمرهم عندما رأوا الفرسان ينسحبون فجأة، لكنهم أسرعوا بالزحف نحو الشاطئ وهم يحدقون في السماء بخوف.

“أنت وأنا لدينا إنجازات متشابهة، لكن الناس دائمًا ما يعتقدون أنك أقوى مني. فلنُصحّح هذا اليوم.”

نقرت نيينا بلسانها عند إدراكها أن التنين قد نفث خطًا مستقيمًا من اللهب، كما لو أنه كان يقطع الرمال بسكين.

اندفع فنرير نحو التنين بمجرد أن أنهت نيينا حديثها. وفي اللحظة التي عض فيها فنرير بأسنانه الحادة التنين، عض التنين أيضًا عنق فنرير.

“أبي.”

قفزت نيينا على الفور نحو جرارد بينما كان فنرير والتنين متشابكين مع بعضهما. ثم شنّت نيينا أقوى هجوم يمكنها استخدامه، بينما قرأ جرارد بسرعة الطاقة المنبعثة من سيفها.

اندفع فنرير نحو التنين بمجرد أن أنهت نيينا حديثها. وفي اللحظة التي عض فيها فنرير بأسنانه الحادة التنين، عض التنين أيضًا عنق فنرير.

في اللحظة التي تصادمت فيها سيوفهما في الهواء، انقسم البحر المتجمد إلى نصفين. اجتاحت الرياح الصادمة الناتجة عن الاصطدام جميع الجنود على الساحل، وحتى التنين وفنرير تراجعا بفعل الصدمة. كان سيف نيينا يضغط على سيف جرارد كما لو كانت تمارس ضغطًا هائلًا عليه.

لوّحت نيينا بسيفها بعنف ودَفعت جرارد. لم تكن تستخدم سيف البلطيق، بل كانت تدفع جرارد بالقوة الغاشمة فحسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبحت عينا نيينا حادتين عندما رأت الضمادات الملفوفة حول سيف جرارد تتمزق لتكشف عن جسد إلكيهل الأسود.

لم يتمكن جرارد من صد هجوم نيينا، الذي كان قادرًا حتى على تجميد الزمن. كان ذلك هو المرحلة الخامسة من سيف البلطيق: “لحظة عابرة”.

“هل هذا كل ما لديك؟ هذه هي القوة التي نلتها من بيع إمبراطوريتك، وخيانة فرسانك، وطعن والدك؟ ها؟”

فرّقت نيينا فرسان الفرسان بإشارة منها. كان ظهور التنين غير متوقع، ولم يكن هناك أي وسيلة لدى الفرسان المدرعين بشدة للتعامل معه.

لوّحت نيينا بسيفها بعنف ودَفعت جرارد. لم تكن تستخدم سيف البلطيق، بل كانت تدفع جرارد بالقوة الغاشمة فحسب.

وقد تسببت هذه السقطة في حدوث أمواج ضخمة اندفعت نحو الناجين، لكنها لم تكن قوية بما يكفي لسحبهم مجددًا إلى البحر.

لم يهاجم جرارد نيينا بل ركز فقط على الدفاع عن نفسه. وأدى هذا إلى تصاعد غضب نيينا أكثر فأكثر عند رؤية تصرفات جرارد.

توقف قلب نيينا عندما صفعت الرياح جسدها وبدأت تحترق بعنف—كان ذلك بسبب حرارة احتكاك الهواء بجسدها. كانت نيينا قد غلّفت نفسها بهواء بارد لأنها كانت تعلم أن هذا سيحدث، ومع ذلك شعرت كما لو أنها قد تحولت إلى كرة نارية.

“هل تتوقع مني أن أرحمك فقط لأنك تبدو مثيرًا للشفقة هكذا؟” سخرت نيينا.

في اللحظة التي تصادمت فيها سيوفهما في الهواء، انقسم البحر المتجمد إلى نصفين. اجتاحت الرياح الصادمة الناتجة عن الاصطدام جميع الجنود على الساحل، وحتى التنين وفنرير تراجعا بفعل الصدمة. كان سيف نيينا يضغط على سيف جرارد كما لو كانت تمارس ضغطًا هائلًا عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ جرارد صامتًا. كان صمت جرارد، بالإضافة إلى عينيه الثقيلتين، يستنزفان صبر نيينا حتى نفد أخيرًا. ولوّحت نيينا بسيفها بقصد القتل.

صارع التنين لتفادي السقوط، وعلى الفور لَوى عنقه ونفث لهبًا نحو ساق فنرير. ذابت ساق فنرير، المصنوعة من الجليد، في لحظة، لكنها تشكلت من جديد فورًا. بعد ذلك، خدشت مخالب فنرير بطن التنين ومزقته. من ناحية أخرى، بدلًا من أن ينفث النيران مجددًا، طوى التنين جناحيه وانكمش على نفسه—وهي وضعية تُستخدم للتحضير لتلقي صدمة قادمة.

في اللحظة التي رفع فيها جرارد سيفه محاولًا صد هجوم نيينا البسيط للغاية، بدأ الزمان والمكان من حولهما يتشوّهان.

بقدر ما يتذكر خوان، كان جرارد ونيينا متقاربين في القوة—كان جرارد أقوى منها بقليل فقط. لكن نيينا ردت بابتسامة ساخرة.

توقف قلب نيينا عندما صفعت الرياح جسدها وبدأت تحترق بعنف—كان ذلك بسبب حرارة احتكاك الهواء بجسدها. كانت نيينا قد غلّفت نفسها بهواء بارد لأنها كانت تعلم أن هذا سيحدث، ومع ذلك شعرت كما لو أنها قد تحولت إلى كرة نارية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبناء الإمبراطور كانوا قادرين على اصطياد تنين بسهولة.

حدث كل شيء في لحظة قصيرة للغاية، قصيرة لدرجة أن ظلها نفسه لم يتمكن من مواكبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت آلاف من رماح الجليد فوق البحر، ووجّه عدد لا يحصى من شفرات الرماح التي صبغت البحر باللون الأبيض نحو التنين في آنٍ واحد. كانت الطاقة المحتواة في رماح الجليد أقوى بكثير من الطاقة الموجودة في رماح الفولاذ.

لم يتمكن جرارد من صد هجوم نيينا، الذي كان قادرًا حتى على تجميد الزمن. كان ذلك هو المرحلة الخامسة من سيف البلطيق: “لحظة عابرة”.

“هل هذا كل ما لديك؟ هذه هي القوة التي نلتها من بيع إمبراطوريتك، وخيانة فرسانك، وطعن والدك؟ ها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كراك!

ثم بدأ صدر التنين ينتفخ. وعند إدراك ما كان على وشك الحدوث، أمرت نيينا الجميع بالتراجع بصوت عالٍ لدرجة أن حبالها الصوتية كادت تتمزق.

في اللحظة التي سُمع فيها صوت طقطقة قصير، كان سيف نيينا قد اخترق جسد جرارد بعمق. فتح جرارد عينيه على وسعه ونظر إلى نيينا، بينما كانت هي تحدّق فيه وهي تقاوم الحروق التي أصابت جسدها بالكامل بسبب الحرارة.

رفرف التنين بجناحيه ببطء محطمًا جليد البحر المتجمد. وسرعان ما ظهر شخص بين قرني التنين—كان رجلاً مغطى بالكامل بالضمادات ويرتدي رداءً ممزقًا. لم يكن أحد يعرف من هو على وجه اليقين، لكن نيينا كانت متأكدة من أنه جرارد. كانت هيئته، ونظرته، وطريقته في السير، كلها تصرخ بهويته.

“ابقَ صامتًا—فلا نية لي للاستماع إلى وصيتك الأخيرة.”

ارتفع فنرير فوق سطح البحر المتجمد. وكان المشهد التالي الذي رآه الناس هو نيينا تمد يدها نحو السماء من على بُعد. كان أوبرون، رمح الجليد، ممسوكًا في يد نيينا. لكن أوبرون، الذي كان في يدها حاليًا، لم يكن يبدو كالرّمح الذي استخدمته عندما قاتلت خوان.

شدّت نيينا قبضتها على السيف بنيّة إنهاء حياة جرارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!

ثم، في تلك اللحظة، ظهر شخص بسرعة ودفعها جانبًا، فتشوّهت ملامح وجه نيينا.

لم يهاجم جرارد نيينا بل ركز فقط على الدفاع عن نفسه. وأدى هذا إلى تصاعد غضب نيينا أكثر فأكثر عند رؤية تصرفات جرارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان خوان.

صارع التنين لتفادي السقوط، وعلى الفور لَوى عنقه ونفث لهبًا نحو ساق فنرير. ذابت ساق فنرير، المصنوعة من الجليد، في لحظة، لكنها تشكلت من جديد فورًا. بعد ذلك، خدشت مخالب فنرير بطن التنين ومزقته. من ناحية أخرى، بدلًا من أن ينفث النيران مجددًا، طوى التنين جناحيه وانكمش على نفسه—وهي وضعية تُستخدم للتحضير لتلقي صدمة قادمة.

“أبي.”

ثم بدأ صدر التنين ينتفخ. وعند إدراك ما كان على وشك الحدوث، أمرت نيينا الجميع بالتراجع بصوت عالٍ لدرجة أن حبالها الصوتية كادت تتمزق.

تنهد خوان وهو يقف بين جرارد ونيينا. كان من الصواب أن يمنع أبناءه من القتال، لكن لم يكن من السهل على خوان التدخل وهما يتقاتلان بهذه الشراسة. ولحسن الحظ، كان جرارد مصابًا بجروح بالغة، وكانت نيينا منهكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، تراجعوا! حالًا!”

نظر خوان إلى حالة جرارد. بدا جرارد متفاجئًا من هجوم نيينا، لكنه كان على ما يبدو مدركًا لما حدث.

نظر خوان إلى حالة جرارد. بدا جرارد متفاجئًا من هجوم نيينا، لكنه كان على ما يبدو مدركًا لما حدث.

‘لا بد أن جرارد قد بلغ المرحلة الخامسة من سيف البلطيق أيضًا.’

رفرف التنين بجناحيه ليطير مجددًا في السماء، لكن من الواضح أنه قد أصيب. علاوة على ذلك، فإن قدرة فنرير على تجميد جروح الخصم كانت مرهقة حتى بالنسبة لتنين، وهي كائنات تمتلك حيوية هائلة. في الوقت نفسه، لم يعد لدى فنرير أي وسيلة أخرى لمهاجمة التنين الذي كان يحلق في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من الطبيعي أن الطرف الذي يستخدم “لحظة عابرة” أولًا يكون له الأفضلية عندما يبلغ كلا الطرفين المرحلة الخامسة من سيف البلطيق. قد يتمكن المرء من ملاحظة ذلك والاستعداد لهجوم مضاد بعد أن يعتاد على تنفيذ المرحلة الخامسة، لكن لا جرارد ولا نيينا بلغا ذلك المستوى بعد.

ارتفع فنرير فوق سطح البحر المتجمد. وكان المشهد التالي الذي رآه الناس هو نيينا تمد يدها نحو السماء من على بُعد. كان أوبرون، رمح الجليد، ممسوكًا في يد نيينا. لكن أوبرون، الذي كان في يدها حاليًا، لم يكن يبدو كالرّمح الذي استخدمته عندما قاتلت خوان.

“نيينا، أعلم أنك مررتِ بأوقات صعبة. لكن توقفي للحظة؛ أحتاج إلى التحدث مع جرارد. لقد وعدت هيلا أن أستمع إليه قبل أن أعاقبه،” قال خوان.

ثم، في تلك اللحظة، ظهر شخص بسرعة ودفعها جانبًا، فتشوّهت ملامح وجه نيينا.

“تتحدث؟ لماذا لا تتحقق أولًا مما إذا كانت شفتاه مخيطة تحت تلك الضمادات، بما أنه لم يتـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت عينا نيينا حادتين عندما رأت الضمادات الملفوفة حول سيف جرارد تتمزق لتكشف عن جسد إلكيهل الأسود.

تحولت تعليقات نيينا الساخرة فجأة إلى صرخة.

بدأت نيينا تشعر بالنفاد من الصبر بسبب رغبتها العارمة في القتال ضد جرارد.

بصوت طعن خافت، انغرز نصل أسود في صدر خوان. حتى إن خوان شعر بشعور “ديجا فو” من المشهد المألوف الذي يتكرر أمام عينيه.

انفجر خوان ضاحكًا من المشهد العظيم الذي لم يره منذ وقت طويل. كان المخلوق بوضوح تنينًا “حقيقيًا” يزيد عمره عن ألف عام. لم يُعرف كيف تمكن من البقاء حيًا، لكن انقراض التنانين قاده تنظيم ليندفورم وجرارد. خمّن خوان أن الأمر لم يكن ليصعب على جرارد الاحتفاظ بأحد التنانين حيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جرارد يطعن خوان من الخلف.

تنهد خوان وهو يقف بين جرارد ونيينا. كان من الصواب أن يمنع أبناءه من القتال، لكن لم يكن من السهل على خوان التدخل وهما يتقاتلان بهذه الشراسة. ولحسن الحظ، كان جرارد مصابًا بجروح بالغة، وكانت نيينا منهكة.

‘لا بد أن جرارد قد بلغ المرحلة الخامسة من سيف البلطيق أيضًا.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط