You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 120

عودة الشتاء (2)

عودة الشتاء (2)

1111111111

كان جسد أوركل مشتعلًا بالنار بينما كان يتدحرج على الأرض لفترة طويلة. اندفع محاربو أربالد لمحاولة إخماد النيران بصب الثلج على أوركل، لكن النيران التي أطلقها التنين لم يكن من السهل إطفاؤها. لم يتمكن أوركل من الوقوف على قدميه إلا بعد وقت طويل، وكانت الحروق الحمراء تغطي جسده.
“ذلك اللقيط!”

لم يستطع خوان إلا أن يقول جملة واحدة.

تمتم أوركل بلعنة ونظر نحو حصن بيلديف. كان الباب مدمرًا، لكن تنينًا كان يحرق جميع القرويين الذين اقتربوا من البوابة. لم يكن أمام البوابة أي فرق عن الجحيم.

وقبل أن يقتحم سلاح الفرسان المكان، بدأت الأرض، التي تحولت إلى طين بسبب الدماء والحرارة، بالتجمد بلون أبيض. القرويون والمتمردون الذين رأوا نيينا وسلاح الفرسان حاولوا القتال أو الهرب، لكن الجليد الرقيق جمدهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء. مات القرويون دون أن يعرفوا سبب موتهم — كانت أعينهم أول ما انفجر.

في هذه الأثناء، كان الوحش ذو الشعر الأسود يتجول ببطء بين النيران ويقتل بلا رحمة كل من يقترب من البوابة.

هز صراخ أوركل الأرض بينما انهمرت دموع من الدم على خديه. صرّ أوركل على أسنانه حتى كادت أن تنكسر. دار أوركل برأسه ونظر حوله.

أسقط خوان محاربي أربالد بسرعة—ولم يكن يحتاج حتى إلى إخراج سلاحه.

***

صرّ أوركل على أسنانه. كان من المستحيل المرور عبر البوابة مع وجود خوان والتنين يحرسانها من الأمام. لكن لم يكن لديهم خيار آخر أيضًا.

“القائد، أعتقد أنه من الأفضل أن تعالج جروحك القاتلة وأنت في الخلف الآن. لا يمكنك القتال على هذا النحو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“التنين لن يكون قادرًا على نفث النار إلى الأبد! الوحش ذو الشعر الأسود لن يستطيع القتال إلى الأبد أيضًا! واصلوا الدفع!”

‘نيينا؟ لماذا تكون نيينا هنا الآن؟’

صرخ أوركل وحاول التقدم مرة أخرى. لم يكن أمامه خيار سوى التقدم ومحاولة تقييد الوحش ذو الشعر الأسود حتى يتمكن محاربو أربالد والقرويون من إيجاد فرصة لدخول الحصن.

‘إذا كان هناك شيء من هذا القبيل، فربما يكون حيث لا يزال عدد قليل من الأطفال وكبار السن…’

‘سيكون من الصعب بالنسبة لي القيام بذلك في حالتي الحالية، ولكن إذا استخدمت قوة الصدع قليلاً أكثر فقط…’

‘نيينا؟ لماذا تكون نيينا هنا الآن؟’

اتخذ أوركل قرارًا صعبًا، لكنه تعثر وسقط على ركبته.

“لا يوجد شيء جيد في أن تقاتل الفرقة الرابعة حربًا بوجود زنديق مثل هذا في صفوفهم. علاوة على ذلك، أليس يُعتبر التنين وحشًا شريرًا داخل الإمبراطورية؟ كانت هيلا مصممة بشدة على حمايتهما، لكن الآن ستكون الفرصة المثالية للتخلص منهما معًا.”

“القائد، أعتقد أنه من الأفضل أن تعالج جروحك القاتلة وأنت في الخلف الآن. لا يمكنك القتال على هذا النحو.”

كان يُقال إن نيينا هي ابنة كائن يُدعى “دوق الشتاء”، شخص يظهر ويختفي مع عاصفة ثلجية طويلة. لم يكن هناك طريقة لتأكيد ما إذا كانت هذه القصة حقيقية أم لا، لكن هذه الأسطورة الغامضة عن نيينا كانت محل رهبة وعبادة لدى سكان الشمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أوركل يعاني من ألم شديد بسبب الحروق، ومع ذلك رفض التراجع؛ لقد قرر أن يموت وهو يقاتل. كان يعلم أن القرويين الآخرين سيترددون إذا تراجع هو الآن.

ثم رأى أوركل أحد محاربي أربالد يقترب منه بسرعة.

***

“لا تقلق بشأني! فقط تقدموا واستمروا في الدفع. سأهتم بنفسي!”

“اذهبوا وأنقذوهم.”

انفجر أوركل بغضب وحاول أن يرسل المحارب بعيدًا حتى قبل أن يفتح المحارب فمه. في الوقت نفسه، هز المحارب رأسه بتعبير شاحب كما لو كان في حيرة.

***

“ليس هذا، أيها القائد! لقد وصلتني للتو رسالة من الخلف!”

لكن ها هي الآن—عندما كانت نهاية بيلديف وشيكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الخلف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الصبي إلى أوركل في صمت وأجهش بالبكاء.

كل من جاء إلى حصن بيلديف جاء مستعدًا لترك كل شيء خلفه والموت في ساحة المعركة. هذا يعني أنهم لم يعد لديهم مكان يمكن أن يُسمى ‘المنزل’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نيينا…”

‘إذا كان هناك شيء من هذا القبيل، فربما يكون حيث لا يزال عدد قليل من الأطفال وكبار السن…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر سافول ضاحكًا عندما رأى أحد محاربي أربالد يُداس تحت حوافر حصانه.

تجمد وجه أوركل. أحضر المحارب صبيًا يبدو وكأنه قد يموت في أي لحظة. كان الصبي حافي القدمين وقدماه غارقتان في الدم، كما لو كان يركض لفترة طويلة في الثلج. ارتعشت شفتا أوركل.

وهو الفارس الإمبراطوري من العاصمة الذي حرض وأشعل هذه الحرب بأكملها. لم يكن بالإمكان تفسير تدخل نيينا المفاجئ إلا باعتباره خدعة من سوفول للقضاء على الفرقة الرابعة وكذلك على متمردي الشمال الشرقي بضربة واحدة.

“ماذا حدث؟” سأل أوركل الصبي.

في هذه الأثناء، كان الوحش ذو الشعر الأسود يتجول ببطء بين النيران ويقتل بلا رحمة كل من يقترب من البوابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نيينا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أوركل وكأن أحدهم قد ضربه على مؤخرة رأسه.

خرج اسم مألوف لكنه مرعب من فم الصبي.

انفجر أوركل بغضب وحاول أن يرسل المحارب بعيدًا حتى قبل أن يفتح المحارب فمه. في الوقت نفسه، هز المحارب رأسه بتعبير شاحب كما لو كان في حيرة.

“نيينا وفرسان فنرير اقتحموا القرية!”

لكن ها هي الآن—عندما كانت نهاية بيلديف وشيكة.

المرأة التي قادت المجزرة منذ عقود وحولت أربالد إلى أنقاض. كان الصبي يقول إنها قد عادت.

ركض أوركل نحو فرسان المعبد، وبلغهم في لحظة، وشطر جسد أقرب فارس مَعبد إلى نصفين.

***

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر أوركل وكأن أحدهم قد ضربه على مؤخرة رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوركل يركض مباشرة نحو فرسان المعبد. ارتجف ماركو للحظة عند رؤيته أوركل، الذي كان يستعين أكثر فأكثر بقوة الصدع، وهو يركض نحوه بجنون ودموع من الدم في عينيه. في ذات الوقت، شعر بنية قتل جعلت القشعريرة تسري في عموده الفقري.

‘نيينا؟ لماذا تكون نيينا هنا الآن؟’

“جيد، جيد. سننتظر في الوقت الحالي، ثم ستتقدم المجموعات الأولى والثانية والثالثة بمجرد أن تدخل المعركة في حالة من الركود. على المجموعة الرابعة أن تتأكد من أن الشاب ذو الشعر الأسود لا يهرب من الأطراف… انتظر، ما هذا؟”

كانت نيينا الابنة الثانية للإمبراطور، وكذلك ثاني أقوى شخصية في الإمبراطورية. كانت مهووسة بالقتال، وقد كانت تقاتل ضد الصدع منذ أن كانت بالكاد قادرة على حمل السيف بيدها، وكانت هي المسؤولة عن إدارة الإقليم الشمالي بأكمله. لم تكن فقط جنرال الجيش الإمبراطوري في الإقليم الشمالي، بل كانت أيضًا قائدة فرسان فنرير الذين كانوا مشهورين بعنفهم وبأقسى انضباط عسكري في الإمبراطورية.

“لن يتمكن الشاب ذو الشعر الأسود من فعل أي شيء بمجرد أن تصل السلالم إلى الجدار. بعض محاربي أربالد رائعون بالفعل، لذا ستكون مسألة وقت فقط قبل أن يسقط حصن بيلديف.”

كانت نيينا نيلبن تُعرف باسم جالبة الشتاء. في الحالة الراهنة للإمبراطورية حيث كان عرش الإمبراطور شاغرًا، كانت نيينا العدو الأقوى لمنظمة كهنة الشوك. والسبب في عدم تدخل منظمة كهنة الشوك بشكل مباشر حتى الآن كان بسبب طلب أوركل بكبح نيينا.

“ماذا حدث؟” سأل أوركل الصبي.

لكن ها هي الآن—عندما كانت نهاية بيلديف وشيكة.

صرخ أوركل وحاول التقدم مرة أخرى. لم يكن أمامه خيار سوى التقدم ومحاولة تقييد الوحش ذو الشعر الأسود حتى يتمكن محاربو أربالد والقرويون من إيجاد فرصة لدخول الحصن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساقطت رقاقات الثلج على رأس أوركل. عندما فكر في الأمر، أدرك أن أول ثلوج هذا الموسم قد جاءت أبكر بكثير من فصول الشتاء السابقة. عض أوركل شفتيه؛ شعر أنه كان يجب أن يستشعر عودة نيينا الوشيكة من خلال بداية تساقط الثلوج المبكرة.

“سأمزقكم حتى الموت، أيها الأوغاد الملاعين!”

ففي النهاية، كان لقب نيينا هو “من تجلب الشتاء”.

كان أوركل يعتقد أنه قد تخلى تمامًا عن كل شيء في حياته من أجل الانتقام. لكن هذا لم يكن سوى وهم. لقد قرر أن يموت في ساحة المعركة من أجل أحفاده ومن أجل بقائهم. وبينما كان يظن أن كل ما فعله كان بدافع الانتقام، أدرك الآن فقط أن كل ذلك كان من أجل قيادة كل أولئك الذين كرسوا حياتهم للانتقام فقط لكي يتمكن أطفالهم من العيش بحرية وفي سلام. كان أوركل يعلم أن أحفاده سيعيشون أيضًا مقيدين بالكراهية لبقية حياتهم إذا لم يضح هو بنفسه وهو يحمل كل تلك الكراهية في صدره.

الموت والخراب هو كل ما سيبقى إذا قررت نيينا وفرسان فنرير التدخل في شؤون الشمال الشرقي. وفي الحقيقة، لن يبقى شيء هذه المرة.

“جميع الفرسان—”

في تلك اللحظة، عاد أوركل إلى وعيه. انحنى أوركل بسرعة نحو الصبي وهمس بصوت مرتجف مليء بالتوتر.

***

“ماذا عن القرى الأخرى؟ هل تمكن الجميع من الإجلاء؟”

تمتم أوركل بلعنة ونظر نحو حصن بيلديف. كان الباب مدمرًا، لكن تنينًا كان يحرق جميع القرويين الذين اقتربوا من البوابة. لم يكن أمام البوابة أي فرق عن الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الصبي إلى أوركل في صمت وأجهش بالبكاء.

“اقضوا عليهم جميعًا! الخطوات التي يجب أن نتخذها لتنفيذ إرادة جلالته قد تغيرت!”

فرغ عقل أوركل؛ كان واضحًا أن الصبي هو الوحيد الذي تمكن من الهرب بينما كان الآخرون يموتون. سماح نيينا للصبي بالفرار كان له غرض بالتأكيد—إما أنها كانت خطتها لجعل محاربي أربالد والقرويين يدخلون في حالة من الذعر، أو لدفعهم للقتال دون أي نية في التراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الصبي إلى أوركل في صمت وأجهش بالبكاء.

أسرع المحاربون للإمساك بأوركل ومساعدته على الوقوف على قدميه عندما تعثر.

تمتم أوركل بلعنة ونظر نحو حصن بيلديف. كان الباب مدمرًا، لكن تنينًا كان يحرق جميع القرويين الذين اقتربوا من البوابة. لم يكن أمام البوابة أي فرق عن الجحيم.

‘لقد وعدت نفسي أنني سأموت هنا.’

عادت نيينا لتمتطي حصانها وتبدأ في الركض بسرعة عالية مع انحسار الثلج، وتبعها عن قرب ثلاثة فرسان يرتدون دروعًا سميكة على نحو غير معتاد. وكان يرفرف خلف ظهور الفرسان جلد حيوان أزرق اللون بدلاً من عباءة تحمل رمزًا.

كان أوركل يعتقد أنه قد تخلى تمامًا عن كل شيء في حياته من أجل الانتقام. لكن هذا لم يكن سوى وهم. لقد قرر أن يموت في ساحة المعركة من أجل أحفاده ومن أجل بقائهم. وبينما كان يظن أن كل ما فعله كان بدافع الانتقام، أدرك الآن فقط أن كل ذلك كان من أجل قيادة كل أولئك الذين كرسوا حياتهم للانتقام فقط لكي يتمكن أطفالهم من العيش بحرية وفي سلام. كان أوركل يعلم أن أحفاده سيعيشون أيضًا مقيدين بالكراهية لبقية حياتهم إذا لم يضح هو بنفسه وهو يحمل كل تلك الكراهية في صدره.

لم تلتفت نيينا نحوه حتى، مما جعل سافول يظهر عليه تعبير محرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنهم جميعًا ماتوا الآن. لم يتبقَ شيء لأوركل ومحاربي أربالد—سوى الانتقام.

لم يستطع سافول إخفاء حماسه لكونه قادرًا على الركض والقتال جنبًا إلى جنب مع أسطورة مشهورة. كما شعر سافول أن من المثير للاهتمام أن خطة فرسان العاصمة الطويلة الأمد استطاعت أن تتقدم بسرعة، بفضل الشاب ذو الشعر الأسود.

“آآآآآآآآآآه!”

عادت نيينا لتمتطي حصانها وتبدأ في الركض بسرعة عالية مع انحسار الثلج، وتبعها عن قرب ثلاثة فرسان يرتدون دروعًا سميكة على نحو غير معتاد. وكان يرفرف خلف ظهور الفرسان جلد حيوان أزرق اللون بدلاً من عباءة تحمل رمزًا.

هز صراخ أوركل الأرض بينما انهمرت دموع من الدم على خديه. صرّ أوركل على أسنانه حتى كادت أن تنكسر. دار أوركل برأسه ونظر حوله.

“الجنرال نيينا، هذا هو الهدف.”

كان هناك شيء واحد فقط يبحث عنه.

المرأة التي قادت المجزرة منذ عقود وحولت أربالد إلى أنقاض. كان الصبي يقول إنها قد عادت.

وهو الفارس الإمبراطوري من العاصمة الذي حرض وأشعل هذه الحرب بأكملها. لم يكن بالإمكان تفسير تدخل نيينا المفاجئ إلا باعتباره خدعة من سوفول للقضاء على الفرقة الرابعة وكذلك على متمردي الشمال الشرقي بضربة واحدة.

ردًا على ذلك، صرخ ماركو بغضب وألقى رمح غضب نحو أوركل. أصابت بعض خيوط البرق أوركل أيضًا، لكنه لم يتباطأ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك أوركل أن هيلا وهو قد تم استخدامهما.

فرغ عقل أوركل؛ كان واضحًا أن الصبي هو الوحيد الذي تمكن من الهرب بينما كان الآخرون يموتون. سماح نيينا للصبي بالفرار كان له غرض بالتأكيد—إما أنها كانت خطتها لجعل محاربي أربالد والقرويين يدخلون في حالة من الذعر، أو لدفعهم للقتال دون أي نية في التراجع.

“سوفول!”

“سوفول!”

تذكر أوركل رؤيته لسوفول واقفًا مع فرسان الأفعى الشريرة على التلة وهو يهمس بشيء ما للقائد قبل بداية المعركة. تحولت عينا أوركل الداميتان إلى أحد أطراف ساحة المعركة. على التلة فوق الغابة، كان هناك عدد لا بأس به من فرسان المعبد الذين كانوا يراقبون المعركة بغطرسة، بانتظار نهايتها.

لكن ها هي الآن—عندما كانت نهاية بيلديف وشيكة.

“سأمزقكم حتى الموت، أيها الأوغاد الملاعين!”

كل من جاء إلى حصن بيلديف جاء مستعدًا لترك كل شيء خلفه والموت في ساحة المعركة. هذا يعني أنهم لم يعد لديهم مكان يمكن أن يُسمى ‘المنزل’.

***

في تلك اللحظة، عاد أوركل إلى وعيه. انحنى أوركل بسرعة نحو الصبي وهمس بصوت مرتجف مليء بالتوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

كان ماركو يراقب الحصار على حصن بيلديف من أعلى التل. كان من اللافت أن يتمكن محاربو أربالد والقرويون من تدمير البوابة، لكن الظهور المفاجئ للتنين والشاب ذو الشعر الأسود كان غير متوقع. بل إن الشاب ذو الشعر الأسود كان يتجول وكأنه لا يهتم بإخفاء هويته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخلف؟”

“لا يوجد شيء جيد في أن تقاتل الفرقة الرابعة حربًا بوجود زنديق مثل هذا في صفوفهم. علاوة على ذلك، أليس يُعتبر التنين وحشًا شريرًا داخل الإمبراطورية؟ كانت هيلا مصممة بشدة على حمايتهما، لكن الآن ستكون الفرصة المثالية للتخلص منهما معًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخلف؟”

“لن يتمكن الشاب ذو الشعر الأسود من فعل أي شيء بمجرد أن تصل السلالم إلى الجدار. بعض محاربي أربالد رائعون بالفعل، لذا ستكون مسألة وقت فقط قبل أن يسقط حصن بيلديف.”

“استعدوا للمعركة،” أمر ماركو.

“جيد، جيد. سننتظر في الوقت الحالي، ثم ستتقدم المجموعات الأولى والثانية والثالثة بمجرد أن تدخل المعركة في حالة من الركود. على المجموعة الرابعة أن تتأكد من أن الشاب ذو الشعر الأسود لا يهرب من الأطراف… انتظر، ما هذا؟”

“لن يتمكن الشاب ذو الشعر الأسود من فعل أي شيء بمجرد أن تصل السلالم إلى الجدار. بعض محاربي أربالد رائعون بالفعل، لذا ستكون مسألة وقت فقط قبل أن يسقط حصن بيلديف.”

قطّب ماركو حاجبيه وهو يرى بعض المتمردين يركضون نحوهم فجأة. عينا ماركو، اللتان مُنحتا لهما نعمة، سمحتا له برؤية خصومه بوضوح حتى من مسافة بعيدة.

لم يستطع سافول إخفاء حماسه لكونه قادرًا على الركض والقتال جنبًا إلى جنب مع أسطورة مشهورة. كما شعر سافول أن من المثير للاهتمام أن خطة فرسان العاصمة الطويلة الأمد استطاعت أن تتقدم بسرعة، بفضل الشاب ذو الشعر الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أوركل يركض مباشرة نحو فرسان المعبد. ارتجف ماركو للحظة عند رؤيته أوركل، الذي كان يستعين أكثر فأكثر بقوة الصدع، وهو يركض نحوه بجنون ودموع من الدم في عينيه. في ذات الوقت، شعر بنية قتل جعلت القشعريرة تسري في عموده الفقري.

أسقط خوان محاربي أربالد بسرعة—ولم يكن يحتاج حتى إلى إخراج سلاحه.

“استعدوا للمعركة،” أمر ماركو.

‘إذا كان هناك شيء من هذا القبيل، فربما يكون حيث لا يزال عدد قليل من الأطفال وكبار السن…’

“عذرًا؟ أليس هذا مجرد ملك الانتقام؟”

كان هناك شيء واحد فقط يبحث عنه.

“ألا ترى أن هذا المجنون قد فقد صوابه تمامًا! جهّزوا أسلحتكم حالًا واستعدوا للدفاع!”

“شكرًا جزيلًا،” ابتسم سافول وتراجع خطوة إلى الوراء.

رفع فرسان المعبد أسلحتهم عند سماعهم زئير ماركو. كان من الطبيعي أنهم لم يكونوا مستعدين للدفاع؛ فقد كان فرسان المعبد يراقبون المعركة بارتياح من بعيد. سارع فرسان المعبد إلى إقامة حاجز، لكن سرعة محاربي أربالد فاقت توقعاتهم بكثير.

“لا يوجد شيء جيد في أن تقاتل الفرقة الرابعة حربًا بوجود زنديق مثل هذا في صفوفهم. علاوة على ذلك، أليس يُعتبر التنين وحشًا شريرًا داخل الإمبراطورية؟ كانت هيلا مصممة بشدة على حمايتهما، لكن الآن ستكون الفرصة المثالية للتخلص منهما معًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، انسوا أمر الحاجز! ابدؤوا بشحن رماح الغضب!” صرخ ماركو متأخرًا بأمر آخر.

“ليس هذا، أيها القائد! لقد وصلتني للتو رسالة من الخلف!”

ركض أوركل نحو فرسان المعبد، وبلغهم في لحظة، وشطر جسد أقرب فارس مَعبد إلى نصفين.

تذكر أوركل رؤيته لسوفول واقفًا مع فرسان الأفعى الشريرة على التلة وهو يهمس بشيء ما للقائد قبل بداية المعركة. تحولت عينا أوركل الداميتان إلى أحد أطراف ساحة المعركة. على التلة فوق الغابة، كان هناك عدد لا بأس به من فرسان المعبد الذين كانوا يراقبون المعركة بغطرسة، بانتظار نهايتها.

ردًا على ذلك، صرخ ماركو بغضب وألقى رمح غضب نحو أوركل. أصابت بعض خيوط البرق أوركل أيضًا، لكنه لم يتباطأ على الإطلاق.

لكن ها هي الآن—عندما كانت نهاية بيلديف وشيكة.

صرخ ماركو ليُفرغ غضبه، “أيها الأوغاد! كان عليّ أن أعلم أن الزنادقة لا ولاء لهم على الإطلاق!”

“سوفول!”

“■■■■ ■■■!”

“استعدوا للمعركة،” أمر ماركو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ أوركل باسم غير مفهوم لم يستطع أحد فهمه وهاجم ماركو بفأسه مجددًا. تساءل ماركو عمّا إذا كان أوركل قد جنّ فجأة، لكن أوركل لم يمنح ماركو أي فرصة للكلام.

مطرقة تُدعى نيينا، إلى جانب عشرة آلاف فارس نخبة، سحقت بسرعة المتمردين الشماليين الشرقيين الذين كانوا موضوعين على سندان يُدعى بيلديف. المتمردون الشماليون الشرقيون تحطموا في لحظة، كما يتحطم الزجاج الرقيق.

وفي نفس الوقت، لم يكن ماركو من النوع الذي يحل النزاعات بالكلام على أية حال.

“اقضوا عليهم جميعًا! الخطوات التي يجب أن نتخذها لتنفيذ إرادة جلالته قد تغيرت!”

كانت ذئاب الثلج، التي تملك من القوة ما يكفي لالتهام وحوش الصدع، رمزهم. حتى سافول، فارس من فرسان العاصمة، كان يشعر بالرهبة من فرسان فينرير، الذين ظلوا باقين منذ عهد جلالة الإمبراطور. كان الفرسان المنتسبون إلى فرسان العاصمة في الغالب من الأجيال الجديدة الذين حلوا محل الفرسان القدامى، لكن فرسان فينرير كانوا مليئين بالفرسان الكبار في السن. ومع ذلك، لم يكن يبدو أن فرسان فينرير قد ضعفوا على الإطلاق.

***

كانت قوات الجيش الشمالي تسير بسرعة رغم عاصفة الثلج العنيفة. كان عشرة آلاف جندي نخبة ممتطين للخيول ومجهزين بدروع ثقيلة يتقدمون في الطليعة، وتبعهم خلفهم وحدات الدعم والإخلاء التي كانت تفوقهم عددًا بثلاثة أضعاف. وبينما كانوا يتقدمون، لم يترك الجنود خلفهم أي شيء قد يعود ليطعنهم لاحقًا. ولمنع أي شخص من الاختباء أو النجاة، أحرق الجنود حتى الطعام، ولم يتركوا خلفهم مكانًا واحدًا يمكن أن يشكل ملاذًا للاختباء.

كانت قوات الجيش الشمالي تسير بسرعة رغم عاصفة الثلج العنيفة. كان عشرة آلاف جندي نخبة ممتطين للخيول ومجهزين بدروع ثقيلة يتقدمون في الطليعة، وتبعهم خلفهم وحدات الدعم والإخلاء التي كانت تفوقهم عددًا بثلاثة أضعاف. وبينما كانوا يتقدمون، لم يترك الجنود خلفهم أي شيء قد يعود ليطعنهم لاحقًا. ولمنع أي شخص من الاختباء أو النجاة، أحرق الجنود حتى الطعام، ولم يتركوا خلفهم مكانًا واحدًا يمكن أن يشكل ملاذًا للاختباء.

ركض أوركل نحو فرسان المعبد، وبلغهم في لحظة، وشطر جسد أقرب فارس مَعبد إلى نصفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقود الجيش في المقدمة امرأة شابة ذات شعر فضي طويل. توقفت المرأة التي كانت تمتطي حصانها في صمت عند نقطة معينة. مدت يدها وأغلقت قبضتها كما لو أنها تمسك بالهواء. وما إن سحبت قبضتها إلى الجانب، حتى بدأت عاصفة الثلج التي ملأت السماء بأكملها تتلاشى في لحظة.

ثم رأى أوركل أحد محاربي أربالد يقترب منه بسرعة.

ومع انقشاع السماء، أمكن رؤية المتمردين في الشمال الشرقي يركضون حول حصن بيلديف من بعيد. وفي ذات الوقت، اقترب فارس واحد من المرأة بحذر.

في هذه الأثناء، كان الوحش ذو الشعر الأسود يتجول ببطء بين النيران ويقتل بلا رحمة كل من يقترب من البوابة.

“الجنرال نيينا، هذا هو الهدف.”

“هاها. يا لها من فوضى لعينَة.”

لم تلتفت نيينا نحوه حتى، مما جعل سافول يظهر عليه تعبير محرج.

كانت نيينا نيلبن تُعرف باسم جالبة الشتاء. في الحالة الراهنة للإمبراطورية حيث كان عرش الإمبراطور شاغرًا، كانت نيينا العدو الأقوى لمنظمة كهنة الشوك. والسبب في عدم تدخل منظمة كهنة الشوك بشكل مباشر حتى الآن كان بسبب طلب أوركل بكبح نيينا.

“ألم تكن هذه الأرض التي كنتِ ترغبين بشدة في العودة إليها؟ لقد قلتِ إنك نادمة على عدم قدرتك على تطهيرها بالكامل. لقد سمحت لكِ بالعودة إلى هنا. ألا تملكين أي انطباع آخر؟”

“لا تقلق بشأني! فقط تقدموا واستمروا في الدفع. سأهتم بنفسي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت نيينا إصبعها الأوسط في وجه سافول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخلف؟”

“شكرًا جزيلًا،” ابتسم سافول وتراجع خطوة إلى الوراء.

رفع فرسان المعبد أسلحتهم عند سماعهم زئير ماركو. كان من الطبيعي أنهم لم يكونوا مستعدين للدفاع؛ فقد كان فرسان المعبد يراقبون المعركة بارتياح من بعيد. سارع فرسان المعبد إلى إقامة حاجز، لكن سرعة محاربي أربالد فاقت توقعاتهم بكثير.

عادت نيينا لتمتطي حصانها وتبدأ في الركض بسرعة عالية مع انحسار الثلج، وتبعها عن قرب ثلاثة فرسان يرتدون دروعًا سميكة على نحو غير معتاد. وكان يرفرف خلف ظهور الفرسان جلد حيوان أزرق اللون بدلاً من عباءة تحمل رمزًا.

‘لقد وعدت نفسي أنني سأموت هنا.’

كانت ذئاب الثلج، التي تملك من القوة ما يكفي لالتهام وحوش الصدع، رمزهم. حتى سافول، فارس من فرسان العاصمة، كان يشعر بالرهبة من فرسان فينرير، الذين ظلوا باقين منذ عهد جلالة الإمبراطور. كان الفرسان المنتسبون إلى فرسان العاصمة في الغالب من الأجيال الجديدة الذين حلوا محل الفرسان القدامى، لكن فرسان فينرير كانوا مليئين بالفرسان الكبار في السن. ومع ذلك، لم يكن يبدو أن فرسان فينرير قد ضعفوا على الإطلاق.

“القائد، أعتقد أنه من الأفضل أن تعالج جروحك القاتلة وأنت في الخلف الآن. لا يمكنك القتال على هذا النحو.”

“بل على العكس، يبدو أنهم يزدادون قوة.”

مطرقة تُدعى نيينا، إلى جانب عشرة آلاف فارس نخبة، سحقت بسرعة المتمردين الشماليين الشرقيين الذين كانوا موضوعين على سندان يُدعى بيلديف. المتمردون الشماليون الشرقيون تحطموا في لحظة، كما يتحطم الزجاج الرقيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدار سافول رأسه إلى الخلف لينظر إلى الجنود الممتطين للخيول الذين كانوا يتبعون نيينا من الخلف. كان الجنود الممتطون للخيول يتكونون من جماعات عرقية شمالية؛ كانوا أقوياء للغاية وكانوا ضخامًا لدرجة جعلت الآخرين يشكون إن كانوا مجرد أشخاص عاديين من الإمبراطورية.

كانت ذئاب الثلج، التي تملك من القوة ما يكفي لالتهام وحوش الصدع، رمزهم. حتى سافول، فارس من فرسان العاصمة، كان يشعر بالرهبة من فرسان فينرير، الذين ظلوا باقين منذ عهد جلالة الإمبراطور. كان الفرسان المنتسبون إلى فرسان العاصمة في الغالب من الأجيال الجديدة الذين حلوا محل الفرسان القدامى، لكن فرسان فينرير كانوا مليئين بالفرسان الكبار في السن. ومع ذلك، لم يكن يبدو أن فرسان فينرير قد ضعفوا على الإطلاق.

في الواقع، لم يكن مصطلح “الجيش الإمبراطوري” مناسبًا لهم — فقد قيل إن هؤلاء الجنود كانوا أكثر ولاءً لنيينا من الوصي على العرش أو جلالة الإمبراطور نفسه. وينطبق الأمر ذاته على الإقليم الشمالي بأكمله. كانت نيينا الدليل الحي على الإيمان الأصلي العريق الذي يُعبد في الشمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نيينا…”

كان يُقال إن نيينا هي ابنة كائن يُدعى “دوق الشتاء”، شخص يظهر ويختفي مع عاصفة ثلجية طويلة. لم يكن هناك طريقة لتأكيد ما إذا كانت هذه القصة حقيقية أم لا، لكن هذه الأسطورة الغامضة عن نيينا كانت محل رهبة وعبادة لدى سكان الشمال.

“القائد، أعتقد أنه من الأفضل أن تعالج جروحك القاتلة وأنت في الخلف الآن. لا يمكنك القتال على هذا النحو.”

لم يستطع سافول إخفاء حماسه لكونه قادرًا على الركض والقتال جنبًا إلى جنب مع أسطورة مشهورة. كما شعر سافول أن من المثير للاهتمام أن خطة فرسان العاصمة الطويلة الأمد استطاعت أن تتقدم بسرعة، بفضل الشاب ذو الشعر الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان ماركو يراقب الحصار على حصن بيلديف من أعلى التل. كان من اللافت أن يتمكن محاربو أربالد والقرويون من تدمير البوابة، لكن الظهور المفاجئ للتنين والشاب ذو الشعر الأسود كان غير متوقع. بل إن الشاب ذو الشعر الأسود كان يتجول وكأنه لا يهتم بإخفاء هويته.

“جميع الفرسان—”

“ألم تكن هذه الأرض التي كنتِ ترغبين بشدة في العودة إليها؟ لقد قلتِ إنك نادمة على عدم قدرتك على تطهيرها بالكامل. لقد سمحت لكِ بالعودة إلى هنا. ألا تملكين أي انطباع آخر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدت نيينا يدها اليمنى كجناح. همست بصوت هادئ فقط، لكن سلاح الفرسان اندفع لينتشر بسرعة إلى الجانبين وكأنهم واحد مع نيينا.

“القائد، أعتقد أنه من الأفضل أن تعالج جروحك القاتلة وأنت في الخلف الآن. لا يمكنك القتال على هذا النحو.”

“اذهبوا وأنقذوهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار سافول رأسه إلى الخلف لينظر إلى الجنود الممتطين للخيول الذين كانوا يتبعون نيينا من الخلف. كان الجنود الممتطون للخيول يتكونون من جماعات عرقية شمالية؛ كانوا أقوياء للغاية وكانوا ضخامًا لدرجة جعلت الآخرين يشكون إن كانوا مجرد أشخاص عاديين من الإمبراطورية.

أصدرت نيينا أمرًا قصيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أوركل أن هيلا وهو قد تم استخدامهما.

وقبل أن يقتحم سلاح الفرسان المكان، بدأت الأرض، التي تحولت إلى طين بسبب الدماء والحرارة، بالتجمد بلون أبيض. القرويون والمتمردون الذين رأوا نيينا وسلاح الفرسان حاولوا القتال أو الهرب، لكن الجليد الرقيق جمدهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء. مات القرويون دون أن يعرفوا سبب موتهم — كانت أعينهم أول ما انفجر.

لم تلتفت نيينا نحوه حتى، مما جعل سافول يظهر عليه تعبير محرج.

مطرقة تُدعى نيينا، إلى جانب عشرة آلاف فارس نخبة، سحقت بسرعة المتمردين الشماليين الشرقيين الذين كانوا موضوعين على سندان يُدعى بيلديف. المتمردون الشماليون الشرقيون تحطموا في لحظة، كما يتحطم الزجاج الرقيق.

المرأة التي قادت المجزرة منذ عقود وحولت أربالد إلى أنقاض. كان الصبي يقول إنها قد عادت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجر سافول ضاحكًا عندما رأى أحد محاربي أربالد يُداس تحت حوافر حصانه.

كانت قوات الجيش الشمالي تسير بسرعة رغم عاصفة الثلج العنيفة. كان عشرة آلاف جندي نخبة ممتطين للخيول ومجهزين بدروع ثقيلة يتقدمون في الطليعة، وتبعهم خلفهم وحدات الدعم والإخلاء التي كانت تفوقهم عددًا بثلاثة أضعاف. وبينما كانوا يتقدمون، لم يترك الجنود خلفهم أي شيء قد يعود ليطعنهم لاحقًا. ولمنع أي شخص من الاختباء أو النجاة، أحرق الجنود حتى الطعام، ولم يتركوا خلفهم مكانًا واحدًا يمكن أن يشكل ملاذًا للاختباء.

“الدوقة هينا. لقد وصل الآن عشرة آلاف جندي من الجيش الإمبراطوري كما وعدتك!”

كانت ذئاب الثلج، التي تملك من القوة ما يكفي لالتهام وحوش الصدع، رمزهم. حتى سافول، فارس من فرسان العاصمة، كان يشعر بالرهبة من فرسان فينرير، الذين ظلوا باقين منذ عهد جلالة الإمبراطور. كان الفرسان المنتسبون إلى فرسان العاصمة في الغالب من الأجيال الجديدة الذين حلوا محل الفرسان القدامى، لكن فرسان فينرير كانوا مليئين بالفرسان الكبار في السن. ومع ذلك، لم يكن يبدو أن فرسان فينرير قد ضعفوا على الإطلاق.

***

صرخ أوركل وحاول التقدم مرة أخرى. لم يكن أمامه خيار سوى التقدم ومحاولة تقييد الوحش ذو الشعر الأسود حتى يتمكن محاربو أربالد والقرويون من إيجاد فرصة لدخول الحصن.

كان على وجه خوان نظرة مريبة بينما كان يشاهد محاربي أربالد يتراجعون مثل المدّ المنحسر. ثم سرعان ما أدرك أنهم كانوا يندفعون نحو معسكر الفرسان الهيكليين — كان خوان قادرًا بسهولة على أن يعرف من تعابير وجوههم ومن حجم الاضطراب أن سبب اندفاعهم نحو المعسكر لم يكن لشيء جيّد على الإطلاق.

“الدوقة هينا. لقد وصل الآن عشرة آلاف جندي من الجيش الإمبراطوري كما وعدتك!”

وفي تلك اللحظة، سُمع صوت مألوف من الخط الأمامي. صوت حوافر عدد لا يُحصى من الخيول وهي تضرب الأرض جعل الأرض تهتز. كان صوت المعركة القادمة يهز الأرض بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أوركل وكأن أحدهم قد ضربه على مؤخرة رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد لحظات، ضربت وحدة فرسان مجهولة الجهة الخلفية للمتمردين الشماليين الشرقيين. لم يكن معلومًا من كان يقود وحدة الفرسان هذه، لكنها كانت هجمة نظيفة وفي التوقيت المناسب تمامًا. وفي تلك الأثناء، كان المتمردون الشماليون الشرقيون لا يزالون منشغلين في القتال ضد الفرسان الهيكليين من جهة.

“ماذا عن القرى الأخرى؟ هل تمكن الجميع من الإجلاء؟”

لم يستطع خوان إلا أن يقول جملة واحدة.

الموت والخراب هو كل ما سيبقى إذا قررت نيينا وفرسان فنرير التدخل في شؤون الشمال الشرقي. وفي الحقيقة، لن يبقى شيء هذه المرة.

“هاها. يا لها من فوضى لعينَة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الصبي إلى أوركل في صمت وأجهش بالبكاء.

لم يستطع خوان إلا أن يقول جملة واحدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط