الثعبان الشرير (4)
“كييك!”
لوّح فلكري بذراعه بأسرع ما يمكنه، لكن خوان تفادى هجوم فلكري بسهولة.
مر رمح فلكري بجانب إبط خوان. ومع ذلك، لم يتفادَ خوان. وبدلاً من توسيع المسافة، اندفع خوان بشدة داخل الفجوة التي كشفها فلكري. بعد نظرة واحدة في عيني فلكري اللتين كانتا تتوهجان بالأخضر، ارتدى خوان الأمبرا حتى كتفيه فقط، إذ أن تغطية جسده بالكامل بالأمبرا سيكون تبديدًا للمانا.
نقر فلكري بلسانه وألقى نظرة على ذراعه المكسورة. دم أسود كثيف كان يقطر من خلال حراشف التنين مصحوبًا بصوت تكسّر. قبل أن يدرك أحد ذلك، كانت ذراع فلكري المكسورة تعود إلى شكلها الأصلي.
“إنه علم تنظيم الأفعى الشريرة.”
“هل ذراعك تتعافى من تلقاء نفسها؟ لا، لا. لا يمكن أن يكون سيد التنانين كريماً إلى هذا الحد ليضع تأثيراً مفيداً كهذا على درعٍ صُنع للبشر”، قال خوان بابتسامة.
“هل تعلمين، نورا؟ لا أحد من رجال تنظيم الأفعى الشريرة الذين تحولوا إلى الأفعى الشريرة قد عاش ليروي قصته. أنا الوحيد. لقد كان من القوانين الثابتة أن يتم سلخك واستشهادك على يد إخوتك فرسان المعبد قبل أن تتحول إلى عدو للإمبراطورية. لكنني نجوت.”
عضّ فلكري على شفتيه. كان خوان محقًا — كانت ذراع فلكري تعود إلى شكلها، لكن في المظهر فقط. كانت تُجبر على العودة إلى شكلها الأصلي بفعل الدرع. مع ذلك، كانت عظامه ما تزال مكسورة، ولحمه مسحوق كالعصيدة. بالرغم من كل هذا، كانت قوة الدرع تسمح لفلكري بالحركة بحرية، بغض النظر عن إصاباته.
حاول فلكري جاهدًا فتح فمه ثم تمتم.
“كيف تشعر وأنت أداة قابلة للتخلص منها من أجل سيد التنانين؟” سخر خوان.
فتح فلكري عينيه بصعوبة عندما سمع صوت شخص فوق رأسه. في تلك اللحظة، ارتعش جسده من الضوء الحاد الذي اخترق عينيه. غمرت حواسه بالكامل بمجرد أن استعاد بصره.
“لقد كرّست ووهبت جسدي لجلالته منذ البداية على أي حال. ليس أمرًا كبيرًا أن يُستخدم جسدي كالسيف المكسور لجلالته مغطى بهذه الجلد القبيح للأفعى حتى تُستنزف حياتي بالكامل.”
“طلبي بالاستسلام.”
“آه. إذًا إنها إرادة الإمبراطور، أليس كذلك؟ هذا مضحك. ظننت أنني سمعت للتو لعنة سيد التنانين. ألم تسمعها معي؟” قال خوان وهو يبتسم ويمسح ذقنه.
أومأ خوان برأسه، لكن ذلك كان أقصى ما أظهره من اتفاق.
تجهم وجه فلكري بسرعة. كان صحيحًا أن فلكري قد سمع أيضًا لعنة سيد التنانين. في الواقع، كانت اللعنة تُهمس وتتردد باستمرار في رأسه حتى الآن. شعر فلكري وكأنه على وشك أن يفقد عقله من شدة صدى اللعنة في رأسه.
كان فلكري يعتمد على قوة الأفعى الشريرة، لكن خوان كان مضطرًا للاعتراف بمهارة فلكري. كان خوان واثقًا أن فلكري كان سيُعيّن في منصب مهم لو أنه عاش في زمن مختلف وتحت ظروف مختلفة. ولكن، كان فلكري قد تحول بالفعل إلى الأفعى الشريرة.
“هل ما تزال اللعنة تُهمس في رأسك؟ هل تطلب منك قتل الإمبراطور الذي يقف أمامك الآن؟”
عضّ فلكري على شفتيه. كان خوان محقًا — كانت ذراع فلكري تعود إلى شكلها، لكن في المظهر فقط. كانت تُجبر على العودة إلى شكلها الأصلي بفعل الدرع. مع ذلك، كانت عظامه ما تزال مكسورة، ولحمه مسحوق كالعصيدة. بالرغم من كل هذا، كانت قوة الدرع تسمح لفلكري بالحركة بحرية، بغض النظر عن إصاباته.
“اخرس اللعنة!”
في هذه الأثناء، كان خوان قد شارف على الانتهاء.
اندفع فلكري بسرعة نحو خوان. في الوقت ذاته، أعاد الرمح العظمي تشكيل نفسه بصوت تكسّر وضرب المكان الذي كان خوان واقفًا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟”
تفادى خوان الهجوم القوي بسهولة، لكن رأس رمح فلكري ظل يطارد جسد خوان بعناد.
بدأ فلكري يضحك بخفّة. شعرت نورا بالقلق من أن فلكري قد يكون قد فقد صوابه بعد أن سمعت ضحكته. وبالنظر إلى أنه ما زال حيًا رغم الإصابات البشعة، كان من الصعب تخيّل كيف تمكن من تحمل الألم دون أن يصاب بالجنون.
نقر خوان بلسانه إعجابًا بمهارة فلكري. كان يتحرك بعنف بحركات كبيرة ويهز رمحه بطريقة غريبة، لكنه لا يزال يصيب قلب خوان بدقة. رغم أن فلكري كان يتظاهر بأنه متحمس أكثر من اللازم لدرجة عدم السيطرة على جسده، إلا أن حركاته كانت لا تزال رائعة ومذهلة.
كان فلكري يعتمد على قوة الأفعى الشريرة، لكن خوان كان مضطرًا للاعتراف بمهارة فلكري. كان خوان واثقًا أن فلكري كان سيُعيّن في منصب مهم لو أنه عاش في زمن مختلف وتحت ظروف مختلفة. ولكن، كان فلكري قد تحول بالفعل إلى الأفعى الشريرة.
‘جميع قادة فرسان الطلبات يتمتعون بمهارات عالية. يا له من أمر مؤسف أنني مضطر لقتلهم في كل مرة.’
“هل ما تزال اللعنة تُهمس في رأسك؟ هل تطلب منك قتل الإمبراطور الذي يقف أمامك الآن؟”
كان فلكري يعتمد على قوة الأفعى الشريرة، لكن خوان كان مضطرًا للاعتراف بمهارة فلكري. كان خوان واثقًا أن فلكري كان سيُعيّن في منصب مهم لو أنه عاش في زمن مختلف وتحت ظروف مختلفة. ولكن، كان فلكري قد تحول بالفعل إلى الأفعى الشريرة.
أومأ خوان برأسه، لكن ذلك كان أقصى ما أظهره من اتفاق.
أصبح خوان أخيرًا يفهم اللعنة التي وضعها سيد التنانين على الدرع: بمجرد ارتدائه، لا يمكن نزع الدرع أبدًا. ثم يستهلك الدرع حياة من يجرؤ على ارتدائه، بينما يمنعه من الموت رغم إصاباته الرهيبة، كل ذلك لغرض واحد — قتل الإمبراطور وتدمير الإمبراطورية. كان من السهل إدراك كيف كانت الكنيسة تستخدم مثل هذه المعدات السحرية الملعونة لصالحها من خلال النظر إلى فرسان تنظيم الأفعى الشريرة — فمنذ لحظة تحوله إلى الأفعى الشريرة، كان فلكري محكومًا عليه أن يموت على يد رفاقه من فرسان الهيكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟”
مر رمح فلكري بجانب إبط خوان. ومع ذلك، لم يتفادَ خوان. وبدلاً من توسيع المسافة، اندفع خوان بشدة داخل الفجوة التي كشفها فلكري. بعد نظرة واحدة في عيني فلكري اللتين كانتا تتوهجان بالأخضر، ارتدى خوان الأمبرا حتى كتفيه فقط، إذ أن تغطية جسده بالكامل بالأمبرا سيكون تبديدًا للمانا.
“ن-نورا… أهذه أنتِ؟ أختي نورا؟”
‘سأكون بخير طالما لم أتلقَ ضربة من رمحه.’
“أفهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع تنظيم الأفعى الشريرة من استخدام ذلك العلم. لن نحتاج للقلق بشأن فلكري لفترة أيضًا — جسده كله سيلسعه قليلًا كلما ارتدى ملابسه لبعض الوقت.”
انشقّ ضوء أسود فوق الثلج. ومع صوت الهواء وهو يتمزق، تناثر الثلج على الأرض في كل مكان بسبب ضغط الرياح، كاشفًا عن الأرض العارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فلكري فمه محاولًا قول شيء ما، لكن خوان غرز أصابعه تحت ذقن فلكري.
شعر فلكري فجأة بألم حاد في كتفه الأيسر. ارتجف، ولاحظ أن يدي خوان كانتا قد اخترقتا بالفعل كتفه الأيسر.
“إنه جلد مصنوع من جلد تنين. آه، صحيح… لا تلمسه. إنه ملعون”، حذّر خوان.
“لنبدأ بذراع واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فلكري فمه محاولًا قول شيء ما، لكن خوان غرز أصابعه تحت ذقن فلكري.
يد خوان المغلفة بالأمبرا أمسكت بقوة على جلد الأفعى الشريرة. ومع صوت تمزيق، بدأ جلد الأفعى الشريرة ينفصل عن ذراع فلكري. صرخ فلكري من الألم الرهيب الناتج عن تمزيق جلده حيًا؛ فقد كان جلد الأفعى الشريرة وجلد فلكري قد اندمجا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أخي… في الواقع، الناس يتحدثون عن هذا الأمر أيضًا. ليس فقط من النادر أن يتحول القائد إلى الأفعى الشريرة، بل لا توجد أي لوائح عن كيفية التعامل معك إن بقيت على قيد الحياة. وقد تولى الأخ ماركو منصب القائد مؤقتًا، بالنظر إلى أنك غير قادر حتى على الحركة، ناهيك عن أن الأفعى الشريرة قد سُرقت على يد العدو”، شرحت نورا.
مع صوت مرعب لتمزق الجلد، تناثر الدم في كل مكان على الثلج. أطلق خوان سراح فلكري، بينما كان لا يزال ممسكًا بجلد فلكري الممزق في يده — وكل ذلك بابتسامة راضية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كرّست ووهبت جسدي لجلالته منذ البداية على أي حال. ليس أمرًا كبيرًا أن يُستخدم جسدي كالسيف المكسور لجلالته مغطى بهذه الجلد القبيح للأفعى حتى تُستنزف حياتي بالكامل.”
حدّق فلكري في خوان بعينين حمراوين وذراع يسرى دامية وممزقة.
اقترب هورهيل من الجلد ليفحصه عن قرب.
“سوف أقتلك. سأقتلك اللعنة أيها الإمبراطور. يا ابن اللعينة…”
تفاجأ خوان قليلاً. لكونه شخصًا عقلانيًا، لم يبدُ استسلام فلكري جبانًا. لكن خوان لم يكن يتوقع مثل هذا الطلب بالاستسلام أن يصدر من فارس هيكل؛ فقد كان يعتقد أن كل فرسان الهيكل مجرد حفنة من المجانين.
“أوه، إذًا تعترف أنني الإمبراطور؟”
نظرت نورا إلى فلكري بريبة. ومع ذلك، وقبل أن تتمكن من سؤاله عمّا يقصده، فتح فلكري فمه وبدأ بالكلام وهو غير قادر على كبح ضحكته.
“سوف أقتلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، هاها! هذا مدهش. لم أتوقع أن يأخذ طلبي بعين الاعتبار”، تمتم فلكري.
لم يكن فلكري يبدو حتى وكأنه يدرك ما كان يقوله بسبب ألمه وكذلك غضبه. هذا يعني أن حالته الحالية سمحت لإرادة سيد التنانين أن تتسلل بسهولة إلى ذهنه. اندفع فلكري نحو خوان وهو يزأر، لكن هجومه كان بعيدًا كل البعد عن هجماته السابقة.
“عدتُ بمجرد أن شعرتُ بقوة الأفعى وقد تم سحبها. الوقت الوحيد الذي تُسحب فيه قوة الأفعى هو عند استخدام قوة الأفعى الشريرة. لكن كل شيء كان قد انتهى عندما عدت. فقط وجدتُك في الثلج، مغطى تمامًا بالدماء، أخي.”
في هذه المرحلة، لم يتبقَ تقريبًا أي ثلج على الأرض. فقد أذاب الحر المنبعث من دماء فلكري المتناثرة الثلج، مما جعل المنطقة المحيطة حارّة كأنها صيف.
“إنه علم تنظيم الأفعى الشريرة.”
في هذه الأثناء، كان خوان قد شارف على الانتهاء.
فتح فلكري عينيه بصعوبة عندما سمع صوت شخص فوق رأسه. في تلك اللحظة، ارتعش جسده من الضوء الحاد الذي اخترق عينيه. غمرت حواسه بالكامل بمجرد أن استعاد بصره.
تمزق!
“ماركو؟”
انسلخ الجلد عن صدر فلكري بصوت مزعج. مع ذراعيه وساقيه المكسورة حتى أصبحت ممزقة، لم يتمكن فلكري إلا من البقاء ساكنًا يحدق في خوان الذي كان يمزق جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذًا تعترف أنني الإمبراطور؟”
انحنى خوان ليقترب من وجه فلكري.
“كيف تشعر وأنت أداة قابلة للتخلص منها من أجل سيد التنانين؟” سخر خوان.
“لم يتبقَ سوى الوجه الآن”، قال خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذًا تعترف أنني الإمبراطور؟”
حاول فلكري جاهدًا فتح فمه ثم تمتم.
أومأ خوان برأسه، لكن ذلك كان أقصى ما أظهره من اتفاق.
“أنا… أستسلم. أستسلم…”
وسرعان ما بدأ فلكري يتحرك بعنف وبدأ يصرخ بألم فظيع، مما دفع فرسان المعبد إلى أن يضعوا عصابة عين على عينيه بسرعة ويضعوا كمامة على فمه حتى لا يعضّ لسانه.
تفاجأ خوان قليلاً. لكونه شخصًا عقلانيًا، لم يبدُ استسلام فلكري جبانًا. لكن خوان لم يكن يتوقع مثل هذا الطلب بالاستسلام أن يصدر من فارس هيكل؛ فقد كان يعتقد أن كل فرسان الهيكل مجرد حفنة من المجانين.
تفادى خوان الهجوم القوي بسهولة، لكن رأس رمح فلكري ظل يطارد جسد خوان بعناد.
“هذا غير متوقع. لا، ربما بسبب الأفعى الشريرة. إنه أمر غريب… امتلاك كل من الكراهية والولاء للإمبراطور… هذه تجربة جديدة بالنسبة لي. من الطبيعي والمعقول طلب الرحمة عندما تُشل حركتك.”
فكر خوان قليلًا، ثم أجاب.
أومأ خوان برأسه، لكن ذلك كان أقصى ما أظهره من اتفاق.
وأخيرًا، فتحت نورا فمها بصعوبة.
“لقد سمعت طلبك، أيها الفارس. لكنني سأضطر إلى سلخك على أي حال.”
شعر فلكري فجأة بألم حاد في كتفه الأيسر. ارتجف، ولاحظ أن يدي خوان كانتا قد اخترقتا بالفعل كتفه الأيسر.
فتح فلكري فمه محاولًا قول شيء ما، لكن خوان غرز أصابعه تحت ذقن فلكري.
انسلخ الجلد عن صدر فلكري بصوت مزعج. مع ذراعيه وساقيه المكسورة حتى أصبحت ممزقة، لم يتمكن فلكري إلا من البقاء ساكنًا يحدق في خوان الذي كان يمزق جسده.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، عرفت ما هو من مجرد نظرة واحدة. أنت محق. كنت أعتقد أنك ستُمسكني من ياقة قميصي وتصرخ في وجهي: من أين قتلت تنينًا بريئًا؟” أجاب خوان.
“خوان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى عدتِ؟ كم من الوقت مرّ؟”
قفزت سينا من مكانها عندما رأت خوان يتسلق الجدار، مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه، كما لو كان قد غمر نفسه في بحر من الدماء. كانت الدماء التي تقطر من جسده تصبغ الجدار بالأحمر. هرول هورهيل أيضًا مسرعًا نحو الجدار عندما رأى خوان غارقًا في الدماء.
حدّق هورهيل في جلد الأفعى الشريرة بوجه مملوء بالرعب. وخز الجلد بطرف سيفه ثم فتح فمه.
“اهدئي. هذا ليس دمي. لو كان دمي، لكنتُ قد أحرقته قبل أن أتسلق الجدران”، قال خوان بهدوء.
ولكن، لم يتوقف فلكري عن الحركة. عندها، سكب أحد فرسان المعبد بسرعة سائلًا مجهولًا في فمه. جعل السائل عقله يصبح فارغًا، ثم توقف عن الحركة.
“…م-من قال إنني كنت قلقة عليك؟ كم عدد الذين قتلتهم لتبدو بهذا الشكل؟”
تفاجأ خوان قليلاً. لكونه شخصًا عقلانيًا، لم يبدُ استسلام فلكري جبانًا. لكن خوان لم يكن يتوقع مثل هذا الطلب بالاستسلام أن يصدر من فارس هيكل؛ فقد كان يعتقد أن كل فرسان الهيكل مجرد حفنة من المجانين.
فكر خوان قليلًا، ثم أجاب.
“هل ما تزال اللعنة تُهمس في رأسك؟ هل تطلب منك قتل الإمبراطور الذي يقف أمامك الآن؟”
“نصف رجل.”
“كيف تشعر وأنت أداة قابلة للتخلص منها من أجل سيد التنانين؟” سخر خوان.
‘نصف رجل؟’
نقر خوان بلسانه إعجابًا بمهارة فلكري. كان يتحرك بعنف بحركات كبيرة ويهز رمحه بطريقة غريبة، لكنه لا يزال يصيب قلب خوان بدقة. رغم أن فلكري كان يتظاهر بأنه متحمس أكثر من اللازم لدرجة عدم السيطرة على جسده، إلا أن حركاته كانت لا تزال رائعة ومذهلة.
لم تتمكن سينا من فهم ما كان يقصده، لكن خوان اكتفى بالكلام بشكل مبهم. ثم أخرج شيئًا من داخل الأمبرا — ما خرج من الأمبرا مع صوت ارتطام كان قطعًا دموية من الجلد بدت وكأنها تعود لسحلية. اقترب أوركا، تنين هورهيل، من الجلد وشمّه، لكنه تراجع بسرعة وهو يزأر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
“حسنًا، لا يمكن أن يكون هناك أي تنانين أخرى ما تزال على قيد الحياة. وحتى إن وُجدت، فلن تكون بهذه الصِغَر. هذا الجلد مقطع بشكل ناعم جدًا بحيث لا يمكن استخدامه، لذا تخميني الوحيد أنه جلد التنين الذي كان بحوزة تنظيم الأفعى الشريرة. فقد كان يُدار في الأصل من قبل تنظيم ليندفورم على أية حال.”
اقترب هورهيل من الجلد ليفحصه عن قرب.
“…أخي فلكري، لقد استعادت عيناك بصرك قبل لحظات فقط. أنت تعرف أكثر من أي أحد آخر ما هي حالتك الحالية، أليس كذلك؟ لم يكن أحد ليخمن أنك من كان مدفونًا في الثلج ومغطى بالدماء، لو لم نكن نعرف إجراء سحب الأفعى الشريرة، أخي فلكري.”
“إنه جلد مصنوع من جلد تنين. آه، صحيح… لا تلمسه. إنه ملعون”، حذّر خوان.
عضّ فلكري على شفتيه. كان خوان محقًا — كانت ذراع فلكري تعود إلى شكلها، لكن في المظهر فقط. كانت تُجبر على العودة إلى شكلها الأصلي بفعل الدرع. مع ذلك، كانت عظامه ما تزال مكسورة، ولحمه مسحوق كالعصيدة. بالرغم من كل هذا، كانت قوة الدرع تسمح لفلكري بالحركة بحرية، بغض النظر عن إصاباته.
حدّق هورهيل في جلد الأفعى الشريرة بوجه مملوء بالرعب. وخز الجلد بطرف سيفه ثم فتح فمه.
“ن-نورا… أهذه أنتِ؟ أختي نورا؟”
“إنه علم تنظيم الأفعى الشريرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم. أستسلم…”
“أوه، عرفت ما هو من مجرد نظرة واحدة. أنت محق. كنت أعتقد أنك ستُمسكني من ياقة قميصي وتصرخ في وجهي: من أين قتلت تنينًا بريئًا؟” أجاب خوان.
اقترب هورهيل من الجلد ليفحصه عن قرب.
“حسنًا، لا يمكن أن يكون هناك أي تنانين أخرى ما تزال على قيد الحياة. وحتى إن وُجدت، فلن تكون بهذه الصِغَر. هذا الجلد مقطع بشكل ناعم جدًا بحيث لا يمكن استخدامه، لذا تخميني الوحيد أنه جلد التنين الذي كان بحوزة تنظيم الأفعى الشريرة. فقد كان يُدار في الأصل من قبل تنظيم ليندفورم على أية حال.”
انحنى خوان ليقترب من وجه فلكري.
“أفهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع تنظيم الأفعى الشريرة من استخدام ذلك العلم. لن نحتاج للقلق بشأن فلكري لفترة أيضًا — جسده كله سيلسعه قليلًا كلما ارتدى ملابسه لبعض الوقت.”
نظرت نورا إلى فلكري بريبة. ومع ذلك، وقبل أن تتمكن من سؤاله عمّا يقصده، فتح فلكري فمه وبدأ بالكلام وهو غير قادر على كبح ضحكته.
لم تكن سينا تبدو وكأنها تفهم حديثهما، لكن هورهيل كان يحمل تعبيرًا غريبًا على وجهه.
“أفهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع تنظيم الأفعى الشريرة من استخدام ذلك العلم. لن نحتاج للقلق بشأن فلكري لفترة أيضًا — جسده كله سيلسعه قليلًا كلما ارتدى ملابسه لبعض الوقت.”
“…هل ما زال حيًا؟” سأل هورهيل.
يد خوان المغلفة بالأمبرا أمسكت بقوة على جلد الأفعى الشريرة. ومع صوت تمزيق، بدأ جلد الأفعى الشريرة ينفصل عن ذراع فلكري. صرخ فلكري من الألم الرهيب الناتج عن تمزيق جلده حيًا؛ فقد كان جلد الأفعى الشريرة وجلد فلكري قد اندمجا بالفعل.
“نعم. لقد استسلم. لو كنت مكانه، لكنت طلبت القتل فحسب، لكنه لم يفعل”، أجاب خوان بينما ركل جلد الأفعى الشريرة بقدمه. “لفّه واحتفظ به في مكان آمن؛ سنستخدمه قريبًا. وأخبر الجميع أنني سأمزقه من على أجسادهم إن مدّوا أيديهم إليه. سينا لا تبدو وكأنها تدرك ما يجري، لذا اشرح لها نيابة عني، يا هورهيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذًا تعترف أنني الإمبراطور؟”
***
حدّق هورهيل في جلد الأفعى الشريرة بوجه مملوء بالرعب. وخز الجلد بطرف سيفه ثم فتح فمه.
“أخي فلكري. هل أنت مستيقظ؟”
يد خوان المغلفة بالأمبرا أمسكت بقوة على جلد الأفعى الشريرة. ومع صوت تمزيق، بدأ جلد الأفعى الشريرة ينفصل عن ذراع فلكري. صرخ فلكري من الألم الرهيب الناتج عن تمزيق جلده حيًا؛ فقد كان جلد الأفعى الشريرة وجلد فلكري قد اندمجا بالفعل.
فتح فلكري عينيه بصعوبة عندما سمع صوت شخص فوق رأسه. في تلك اللحظة، ارتعش جسده من الضوء الحاد الذي اخترق عينيه. غمرت حواسه بالكامل بمجرد أن استعاد بصره.
“أفهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع تنظيم الأفعى الشريرة من استخدام ذلك العلم. لن نحتاج للقلق بشأن فلكري لفترة أيضًا — جسده كله سيلسعه قليلًا كلما ارتدى ملابسه لبعض الوقت.”
وسرعان ما بدأ فلكري يتحرك بعنف وبدأ يصرخ بألم فظيع، مما دفع فرسان المعبد إلى أن يضعوا عصابة عين على عينيه بسرعة ويضعوا كمامة على فمه حتى لا يعضّ لسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لي أن أوقف ضحكي؟ ماركو، ذلك اللعين… أود أن أرى وجهه عندما يكتشف هوية خصمه. لقد كان يصرّ على أسنانه، راغبًا في الانتقام، ولكن… هاهاها!”
“اهدأ، أخي فلكري! لقد تم شفاء جروحك القاتلة فقط بمساعدة نعمة الشفاء! قد تُفتح جروحك مرة أخرى إن واصلت التحرك بتلك الطريقة المتهورة!”
“نعم، أنا. هل بدأتَ تستعيد وعيك أخيرًا؟” أجابت نورا بتعبير معقّد.
ولكن، لم يتوقف فلكري عن الحركة. عندها، سكب أحد فرسان المعبد بسرعة سائلًا مجهولًا في فمه. جعل السائل عقله يصبح فارغًا، ثم توقف عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إذًا تعترف أنني الإمبراطور؟”
ببطء، بدأ ذهن فلكري يستعيد صفاءه بينما فقد جسده كامل قوته وخفت حواسه. فتح فلكري فمه وتلعثم.
“أفهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع تنظيم الأفعى الشريرة من استخدام ذلك العلم. لن نحتاج للقلق بشأن فلكري لفترة أيضًا — جسده كله سيلسعه قليلًا كلما ارتدى ملابسه لبعض الوقت.”
“ن-نورا… أهذه أنتِ؟ أختي نورا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ، أخي فلكري! لقد تم شفاء جروحك القاتلة فقط بمساعدة نعمة الشفاء! قد تُفتح جروحك مرة أخرى إن واصلت التحرك بتلك الطريقة المتهورة!”
“نعم، أنا. هل بدأتَ تستعيد وعيك أخيرًا؟” أجابت نورا بتعبير معقّد.
“لم يتبقَ سوى الوجه الآن”، قال خوان.
“متى عدتِ؟ كم من الوقت مرّ؟”
“سوف أقتلك. سأقتلك اللعنة أيها الإمبراطور. يا ابن اللعينة…”
“عدتُ بمجرد أن شعرتُ بقوة الأفعى وقد تم سحبها. الوقت الوحيد الذي تُسحب فيه قوة الأفعى هو عند استخدام قوة الأفعى الشريرة. لكن كل شيء كان قد انتهى عندما عدت. فقط وجدتُك في الثلج، مغطى تمامًا بالدماء، أخي.”
“هل ما تزال اللعنة تُهمس في رأسك؟ هل تطلب منك قتل الإمبراطور الذي يقف أمامك الآن؟”
“أفهم. حسنًا… ما هي حالتي الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أخي… في الواقع، الناس يتحدثون عن هذا الأمر أيضًا. ليس فقط من النادر أن يتحول القائد إلى الأفعى الشريرة، بل لا توجد أي لوائح عن كيفية التعامل معك إن بقيت على قيد الحياة. وقد تولى الأخ ماركو منصب القائد مؤقتًا، بالنظر إلى أنك غير قادر حتى على الحركة، ناهيك عن أن الأفعى الشريرة قد سُرقت على يد العدو”، شرحت نورا.
صمتت نورا لوهلة. كان فلكري يستطيع أن يخمّن بسهولة حالة جسده، لكنه كان ينتظر جواب نورا بقلق.
حدّق فلكري في خوان بعينين حمراوين وذراع يسرى دامية وممزقة.
وأخيرًا، فتحت نورا فمها بصعوبة.
ولكن، لم يتوقف فلكري عن الحركة. عندها، سكب أحد فرسان المعبد بسرعة سائلًا مجهولًا في فمه. جعل السائل عقله يصبح فارغًا، ثم توقف عن الحركة.
“الجميع ظنّ أنك ستموت، أخي فلكري. فلم يسبق لنا أن رأينا أحدًا يبقى حيًا وهو في حالة مريعة كهذه. هل تعلم أنك قد فقدت كمية هائلة من الدماء؟ لكنك نجوت، أخي فلكري. أعتقد أنك ستتمكن من استعادة جسدك الأصلي والتعافي طالما واصلت تلقي العلاج بواسطة نعمة الشفاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم. أستسلم…”
“أختي نورا، سألتكِ عن الحالة الحالية لجسدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم. أستسلم…”
“…أخي فلكري، لقد استعادت عيناك بصرك قبل لحظات فقط. أنت تعرف أكثر من أي أحد آخر ما هي حالتك الحالية، أليس كذلك؟ لم يكن أحد ليخمن أنك من كان مدفونًا في الثلج ومغطى بالدماء، لو لم نكن نعرف إجراء سحب الأفعى الشريرة، أخي فلكري.”
نقر فلكري بلسانه وألقى نظرة على ذراعه المكسورة. دم أسود كثيف كان يقطر من خلال حراشف التنين مصحوبًا بصوت تكسّر. قبل أن يدرك أحد ذلك، كانت ذراع فلكري المكسورة تعود إلى شكلها الأصلي.
“أفهم…”
“أخي فلكري. هل أنت مستيقظ؟”
بدأ فلكري يضحك بخفّة. شعرت نورا بالقلق من أن فلكري قد يكون قد فقد صوابه بعد أن سمعت ضحكته. وبالنظر إلى أنه ما زال حيًا رغم الإصابات البشعة، كان من الصعب تخيّل كيف تمكن من تحمل الألم دون أن يصاب بالجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع ظنّ أنك ستموت، أخي فلكري. فلم يسبق لنا أن رأينا أحدًا يبقى حيًا وهو في حالة مريعة كهذه. هل تعلم أنك قد فقدت كمية هائلة من الدماء؟ لكنك نجوت، أخي فلكري. أعتقد أنك ستتمكن من استعادة جسدك الأصلي والتعافي طالما واصلت تلقي العلاج بواسطة نعمة الشفاء.”
“ها، هاها! هذا مدهش. لم أتوقع أن يأخذ طلبي بعين الاعتبار”، تمتم فلكري.
فكر خوان قليلًا، ثم أجاب.
“ما الذي تقصده؟” سألت نورا.
“اهدئي. هذا ليس دمي. لو كان دمي، لكنتُ قد أحرقته قبل أن أتسلق الجدران”، قال خوان بهدوء.
“طلبي بالاستسلام.”
لم تتمكن سينا من فهم ما كان يقصده، لكن خوان اكتفى بالكلام بشكل مبهم. ثم أخرج شيئًا من داخل الأمبرا — ما خرج من الأمبرا مع صوت ارتطام كان قطعًا دموية من الجلد بدت وكأنها تعود لسحلية. اقترب أوركا، تنين هورهيل، من الجلد وشمّه، لكنه تراجع بسرعة وهو يزأر.
نظرت نورا إلى فلكري بريبة. ومع ذلك، وقبل أن تتمكن من سؤاله عمّا يقصده، فتح فلكري فمه وبدأ بالكلام وهو غير قادر على كبح ضحكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم. أستسلم…”
“هل تعلمين، نورا؟ لا أحد من رجال تنظيم الأفعى الشريرة الذين تحولوا إلى الأفعى الشريرة قد عاش ليروي قصته. أنا الوحيد. لقد كان من القوانين الثابتة أن يتم سلخك واستشهادك على يد إخوتك فرسان المعبد قبل أن تتحول إلى عدو للإمبراطورية. لكنني نجوت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟”
“نعم، أخي… في الواقع، الناس يتحدثون عن هذا الأمر أيضًا. ليس فقط من النادر أن يتحول القائد إلى الأفعى الشريرة، بل لا توجد أي لوائح عن كيفية التعامل معك إن بقيت على قيد الحياة. وقد تولى الأخ ماركو منصب القائد مؤقتًا، بالنظر إلى أنك غير قادر حتى على الحركة، ناهيك عن أن الأفعى الشريرة قد سُرقت على يد العدو”، شرحت نورا.
“هل ما تزال اللعنة تُهمس في رأسك؟ هل تطلب منك قتل الإمبراطور الذي يقف أمامك الآن؟”
“ماركو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بذراع واحدة.”
اهتزت أكتاف فلكري وضحك بصوت عالٍ مجددًا، وكأنه لا يستطيع التوقف. ارتجف جسده بالكامل من الضحك، وكان الألم الشديد يعبث بأعصابه.
بدأ فلكري يضحك بخفّة. شعرت نورا بالقلق من أن فلكري قد يكون قد فقد صوابه بعد أن سمعت ضحكته. وبالنظر إلى أنه ما زال حيًا رغم الإصابات البشعة، كان من الصعب تخيّل كيف تمكن من تحمل الألم دون أن يصاب بالجنون.
بدأت نورا تقلق بشأن حالته النفسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…م-من قال إنني كنت قلقة عليك؟ كم عدد الذين قتلتهم لتبدو بهذا الشكل؟”
“ما المضحك في ذلك، أخي فلكري؟ حان وقت الهدوء والراحة.”
“كيف لي أن أوقف ضحكي؟ ماركو، ذلك اللعين… أود أن أرى وجهه عندما يكتشف هوية خصمه. لقد كان يصرّ على أسنانه، راغبًا في الانتقام، ولكن… هاهاها!”
ولكن، لم يتوقف فلكري عن الحركة. عندها، سكب أحد فرسان المعبد بسرعة سائلًا مجهولًا في فمه. جعل السائل عقله يصبح فارغًا، ثم توقف عن الحركة.
“من هو الخصم؟ أليس مجرد شاب رسول في أفضل الأحوال؟” عبست نورا.
‘نصف رجل؟’
“شاب رسول… لا. إنه الشخص الوحيد الذي يستحق أن يستسلم له جميع فرسان المعبد في الإمبراطورية ويخدموه. أنا قد استسلمت، ولهذا نجوت. لن أقاتله مرة أخرى أبدًا. أما رأس ماركو فستتدحرج قبل أن تتاح له فرصة الاستسلام، لأنه لا يملك حتى الأفعى الشريرة. إنه دائمًا متعجل ويحاول إنهاء كل شيء بسرعة. أراهن أن سرعة قطع رأسه ستكون بنفس السرعة.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نصف رجل.”
وأخيرًا، فتحت نورا فمها بصعوبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات