محاربو أربالدي (3)
سجن بيلديف تحت الماء كان مختلفًا عن السجون في المناطق الأخرى. السجن تحت الماء، المعروف بأنه بُني من أجل الأجناس غير البشرية مثل الوحوش، لم يكن فقط ضخم الحجم، بل كان من الصعب الدخول إليه أيضًا. حتى محاربو آربالد، الذين لم يخشوا القتال ضد الجيش الإمبراطوري، كانوا يخافون من السجن تحت الماء.
كان إيرغيل ومحاربيه محتجزين حاليًا في السجن الشهير تحت الماء. كانوا جميعًا مقيّدين فقط بكمامات وأصفاد بسيطة، ولم يكن هناك حراس يراقبونهم. ومع ذلك، لم يفكر أي من المحاربين في الهرب.
سجن بيلديف تحت الماء كان مختلفًا عن السجون في المناطق الأخرى. السجن تحت الماء، المعروف بأنه بُني من أجل الأجناس غير البشرية مثل الوحوش، لم يكن فقط ضخم الحجم، بل كان من الصعب الدخول إليه أيضًا. حتى محاربو آربالد، الذين لم يخشوا القتال ضد الجيش الإمبراطوري، كانوا يخافون من السجن تحت الماء. كان إيرغيل ومحاربيه محتجزين حاليًا في السجن الشهير تحت الماء. كانوا جميعًا مقيّدين فقط بكمامات وأصفاد بسيطة، ولم يكن هناك حراس يراقبونهم. ومع ذلك، لم يفكر أي من المحاربين في الهرب.
هذا السجن تحت الماء لم يكن بحاجة لحراس لمراقبة السجناء؛ الطريق المؤدي إليه كان منحدرًا شديد الانحدار بجدران سميكة قادرة على تحمل هجمات تنين، وكانت الأمواج العاتية تحيط به من كل جانب. كان السجن تحت الماء يقع في كهف تحت البحر، وكان مكوّنًا من فقاعات هوائية تُحافَظ عليها بالسحر. كل سجين محاصر في السجن تحت الماء كان يرتعد خوفًا وهو يستنشق الهواء المالح ويتخيل كمية مياه البحر الهائلة المستعدة لابتلاعه في أي لحظة.
سارع إيرغيل إلى تأرجح مجساته باتجاه خوان. ومع ذلك، انتهى به الأمر إلى السقوط على إحدى ركبتيه بدلاً من الإمساك بخوان باستخدام مجساته. اتسعت عينا إيرغيل عندما أدرك أن ركبته اليسرى السفلية قد اختفت.
نظر المحاربون إلى إيرغيل. كان إيرغيل الآن قائد المحاربين؛ فبعد كل شيء، من المؤكد أن يوربان قد مات. لم يفهم المحاربون لماذا قرر إيرغيل الاستسلام دون حتى محاولة المقاومة—فمن الواضح أن الجيش الإمبراطوري سيقتلهم على أي حال، بما أن المحاربين قد تلوّثوا بالفعل بـ “الصدع”. اعتقد المحاربون أنه حتى لو قام الجيش الإمبراطوري بحبسهم الآن من أجل استخراج بعض المعلومات عن “الصدع”، فسوف يقومون بقتلهم جميعًا بمجرد أن يصبحوا غير مفيدين.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ما الأمر؟”
قرر المحاربون اتباع حُكم قائدهم مؤقتًا، لكنهم بدؤوا يفقدون صبرهم وهم يرون إيرغيل لا يتخذ أي إجراء.
سواء كانت ستسقط أو تتحطم، فقد حان الوقت لها للهرب دون أن تلتفت إلى الوراء.
ثم سمع المحاربون صوت فقاعات. وبعد قليل، انسكب الماء من السقف وبدأت فقاعة السجن تحت الماء تفتح ببطء. ثم نزل صندوق حديدي من الفجوة. راقب المحاربون القلقون مياه البحر وهي تبلل أرضية السجن، لكن الماء توقف عن السكب بمجرد مرور الصندوق الحديدي عبر الفجوة.
في اللحظة التي فُتح فيها فم إيرغيل، امتدّ مجسّ بنفسجي فجأة وأمسك برأس الجندي أمامه. ثم ارتخت جثة الجندي بصوت مقزز حتى قبل أن يتمكن من إطلاق صرخة.
“أنتم الأوغاد لابد أنكم جائعون، أليس كذلك؟ جلالتها قالت إنها ستحقق معكم بنفسها بعد قليل، لذا من الأفضل أن تملأوا بطونكم وتستعدوا.”
كان استجواب المحاربين الذين أُلقي القبض عليهم بواسطة خوان هو أولويتها القصوى في الوقت الحالي. كانت هيلا تأمل في اكتشاف معلومات عن خطط ملك الانتقام أوركل من خلال الاستجواب، مما سيمكنها من شن هجوم عليه طوال فصل الشتاء.
خرج ثلاثة جنود إمبراطوريين من الصندوق الحديدي. كان هذا الصندوق الحديدي المربوط بسلاسل حديدية هو الوسيلة الوحيدة التي تربط بين السجن تحت الماء وبيلديف. وضع الجنود أوعية من العصيدة المطبوخة بمكونات مجهولة أمام كل المحاربين.
واصلت المجسات التلوّي، ثم أطلق إيرغيل مجسًا أكبر من جسده. ارتفع مجس ضخم إلى السماء. وبدأت همهمات وضوضاء ترتفع من أسفل الجدران بسبب ملاحظة الجميع لإيرغيل.
“انتظر. الآن بعد أن فكرت في الأمر، هؤلاء مقيدون بكمامات. كيف من المفترض أن يأكلوا إذًا؟”
عضت سينا شفتها عندما أدركت نية خوان — كان يُعذّب إيرغيل. فوفقًا لمهارات خوان وقدراته، كان بإمكانه أن ينهي حياة إيرغيل بسهولة منذ وقت طويل — لكنه لم يفعل.
“لا بأس في نزعها عنهم لبعض الوقت. أراهن أنهم لن يجدوا الوقت لقول أي هراء أثناء تناولهم للطعام. هل سمعتم، أيها الأوغاد؟ سأجعلُكم تأكلون بأنوفكم إذا تفوّه أحدكم بأي هراء.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ما الأمر؟”
أزال الجنود الكمامات من أفواه المحاربين واحدًا تلو الآخر وبدؤوا بإطعامهم العصيدة. عادة ما يُسمح للسجناء بإطعام أنفسهم، لكن دوقة هينا أمرت الجنود بأن يُطعِموا هؤلاء المحاربين بأيديهم.
قطّبت هيلا حاجبيها عند سماع طلب سينا. ورغم أن تقييمها لسينا لم يكن سيئًا، فإن أولئك المحاربين كانوا أسرى ثمينين. شعرت هيلا أنه لن يكون من الصواب إشراك شخص خارجي بعمق في شؤون الإقليم الشرقي.
تمكّن المحاربون من ملء بطونهم واحدًا تلو الآخر. لم تكن العصيدة لذيذة، لكن حتى هذا كان نادرًا في الشمال الشرقي حيث كانت الإمدادات شحيحة.
تألقت عينا خوان بالغضب عندما أدرك أن إيرغيل سمح لنفسه عمدًا أن يُقبض عليه ليتمكن من التسلل إلى بيلديف. طحن خوان أسنانه.
لم يمض وقت طويل حتى جاء دور إيرغيل. وبينما كان الجندي يخلع الكمامة من فم إيرغيل، رأى فجأة شيئًا غريبًا في فم إيرغيل.
كانت هيلا تسير على طول السور ولاحظت الصوت غير المعتاد للأمواج الهادرة. ومع ذلك، اعتقدت هيلا أن سبب شعورها بعدم الارتياح هو القلق الذي لا يزال كامِنًا في ذهنها—فعلى الرغم من سعادتها بسبب سلسلة الأخبار السارة التي جاء بها خوان، إلا أنه كان من الصعب عليها أن تشعر بالارتياح الكامل.
“هاه؟ انتظر لحظة. ما الذي تُخفيه في فمك؟”
حدقت هيلا بلا وعي في الرجل الذي تفوح منه رائحة زفارة السمك. لم تستطع أن تميّز إن كانت ترى حلمًا أم حقيقة.
حاول الجندي فتح فم إيرغيل بالقوة، لكن إيرغيل رفض فتح فمه. نادى الجندي زملاءه بسرعة.
“من الأفضل أن أفكر في سؤال آخر أطرحه على المحاربين بدلًا من الانشغال بصوت الأمواج.”
“هيه، تعالوا إلى هنا للحظة. أعتقد أنه يُخفي شيئًا في فمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحبة السمو!”
“ماذا؟ هل يُخفي شفرة تحت لسانه لقطع الكمامة أو شيء من هذا القبيل؟”
حاول الجندي فتح فم إيرغيل بالقوة، لكن إيرغيل رفض فتح فمه. نادى الجندي زملاءه بسرعة.
“لا، ليست شفرة… أمسكوه جيدًا للحظة.”
في اللحظة التي فُتح فيها فم إيرغيل، امتدّ مجسّ بنفسجي فجأة وأمسك برأس الجندي أمامه. ثم ارتخت جثة الجندي بصوت مقزز حتى قبل أن يتمكن من إطلاق صرخة.
أمسك الجنود بذراعي إيرغيل وفتحوا فمه بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل يُخفي شفرة تحت لسانه لقطع الكمامة أو شيء من هذا القبيل؟”
في اللحظة التي فُتح فيها فم إيرغيل، امتدّ مجسّ بنفسجي فجأة وأمسك برأس الجندي أمامه. ثم ارتخت جثة الجندي بصوت مقزز حتى قبل أن يتمكن من إطلاق صرخة.
أمسك الجنود بذراعي إيرغيل وفتحوا فمه بالقوة.
“م-ما الذي يحدث بحق الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت مزيدًا من الدماء بعد مقتل هذا العدد الكبير من شعبك؟” قال خوان وهو يستل سيفه القصير.
أُصيب الجنود الذين كانوا يقيدون ذراعي إيرغيل بالذعر وحاولوا سحب سيوفهم بسرعة. في تلك اللحظة، دار المجسّ في الهواء بصوت حاد. طُرح الجنود على الفور نحو الجدار ثم سقطوا دون حراك.
بحثت سينا عن خوان بسرعة، لكنها لم تجده في أي مكان. وفي اللحظة التي ظنت فيها أنه ربما جرفه المجس، ظهر خوان خلف ظهر إيرغيل.
نهض إيرغيل والمجسّ السميك يتلوى خارج فمه المفتوح على مصراعيه، حتى بدا كأنه على وشك أن يتمزق. شاهد المحاربون المشهد بعدم تصديق. على الرغم من أن إيرغيل لم يُمنح الكثير من القوى من “الصدع”، إلا أنه كان محاربًا مخلصًا. لم يتخيل أحد أن يكون لإيرغيل جانب كهذا—إيرغيل نفسه كان مخلوقًا من مخلوقات “الصدع”.
“خوان!”
ثم قام إيرغيل ببساطة بكسر الأصفاد باستخدام مجساته وسار نحو الصندوق الحديدي. فحص إيرغيل الصندوق الحديدي بعناية، لكنه توقف سريعًا؛ لم يكن يعرف كيفية استخدام الصندوق للصعود مجددًا إلى السطح.
حاول الجندي فتح فم إيرغيل بالقوة، لكن إيرغيل رفض فتح فمه. نادى الجندي زملاءه بسرعة.
لكي يتم سحب الصندوق الحديدي للأعلى، يجب هزّ السلسلة الحديدية بطريقة معينة؛ وكان ذلك كإجراء احترازي في حال تمرد السجناء—ولم يكن هناك أي طريقة ليدرك إيرغيل هذا الأمر.
أمسك الجنود بذراعي إيرغيل وفتحوا فمه بالقوة.
قفز إيرغيل على سطح الصندوق الحديدي وبدأ في تسلق السلسلة المتصلة به. أدرك المحاربون نية إيرغيل فورًا وحاولوا منعه بالصراخ والضجيج، لكنهم ما زالوا مقيدين بالكمامات.
في اللحظة التي فُتح فيها فم إيرغيل، امتدّ مجسّ بنفسجي فجأة وأمسك برأس الجندي أمامه. ثم ارتخت جثة الجندي بصوت مقزز حتى قبل أن يتمكن من إطلاق صرخة.
لم تكن الهروب من السجن تحت الماء أمرًا سهلاً. حتى لو تمكن السجناء من الهروب من الفقاعة السحرية، فسوف يُسحقون بفعل ضغط الماء الهائل أو تجرفهم التيارات المحيطية العاتية ليغرقوا حتى الموت.
أمسك الجنود بذراعي إيرغيل وفتحوا فمه بالقوة.
رغم مخاوف المحاربين، حاول إيرغيل الصعود وتمزيق فقاعة السحر بالقوة. لوّح بمجساته حين اعترضه شيء شفاف ومرن—لكن المجسّ البنفسجي اخترق الفقاعة بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت مزيدًا من الدماء بعد مقتل هذا العدد الكبير من شعبك؟” قال خوان وهو يستل سيفه القصير.
صرخ المحاربون في ذعر عند رؤيتهم مياه البحر تبدأ في الغمر. ومع ذلك، واصل إيرغيل تسلق السلسلة الحديدية بصمت دون أن ينظر إلى الوراء نحو محاربيه.
فقد إيرغيل جميع أطرافه وسقط على الجدار. ومع ذلك، مد مجساته باتجاه سينا كما لو أنه ظن أن أخذها رهينة هو الحل الأخير. لكن سينا لم تكن ضعيفة كما ظن، ولم تُقهر بهجوم بسيط كهذا.
استغرق الأمر أقل من دقيقة حتى امتلأت الفقاعة تمامًا بمياه البحر بعد أن مزقها إيرغيل. في غمضة عين، غرق المحاربون حتى الموت في البحر المالح والمظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرجت سينا إلى الخلف بسرعة وتمكنت بالكاد من تفادي المجس. كان واضحًا أن خوان وسينا سيُطرحان في البحر إن أصابهما هجوم المجس.
وفي الوقت نفسه، كان مجسّ بنفسجي يتسلل من أعماق البحر نحو بيلديف بنية خبيثة وعزم قاتل.
قفز إيرغيل على سطح الصندوق الحديدي وبدأ في تسلق السلسلة المتصلة به. أدرك المحاربون نية إيرغيل فورًا وحاولوا منعه بالصراخ والضجيج، لكنهم ما زالوا مقيدين بالكمامات.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن المحاربون من ملء بطونهم واحدًا تلو الآخر. لم تكن العصيدة لذيذة، لكن حتى هذا كان نادرًا في الشمال الشرقي حيث كانت الإمدادات شحيحة.
ازدادت الأمواج عُنفًا مع هبوب رياح الشتاء بقوة نحو بيلديف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كانت هيلا تسير على طول السور ولاحظت الصوت غير المعتاد للأمواج الهادرة. ومع ذلك، اعتقدت هيلا أن سبب شعورها بعدم الارتياح هو القلق الذي لا يزال كامِنًا في ذهنها—فعلى الرغم من سعادتها بسبب سلسلة الأخبار السارة التي جاء بها خوان، إلا أنه كان من الصعب عليها أن تشعر بالارتياح الكامل.
“هيلا!”
فالأخبار السارة لطالما تَبِعتها الأخبار السيئة في حياة هيلا. فلم يمض وقت طويل على طلب جيرارد جين الزواج منها حتى وقعت حادثة اغتيال الإمبراطور، وغادر عدد كبير من تلاميذها، بما فيهم بافان، إلى العاصمة عندما كانت على وشك إنهاء تدريبهم وإنشاء فرقة فرسان.
تألقت عينا خوان بالغضب عندما أدرك أن إيرغيل سمح لنفسه عمدًا أن يُقبض عليه ليتمكن من التسلل إلى بيلديف. طحن خوان أسنانه.
هزّت هيلا رأسها.
ازدادت الأمواج عُنفًا مع هبوب رياح الشتاء بقوة نحو بيلديف.
“لا تُفكري كثيرًا، هيلا. ليس لديكِ الكثير من الوقت على أي حال. لا حاجة لتكرار كل شيء من جديد إذا ساءت الأمور—يمكنكِ فقط أن تموتي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com !رشقة ماء
سواء كانت ستسقط أو تتحطم، فقد حان الوقت لها للهرب دون أن تلتفت إلى الوراء.
في غضون ذلك، نظرت هيلا إلى جدران قلعة بيلديف من موقعها في الهواء. لم ترَ هيلا قلعة بيلديف من هذا الزاوية من قبل. وآخر ما تذكرته هيلا قبل سقوطها في الأمواج الهائجة كان ندمها على أنها لم تطلب من هورهيل أن يأخذها في جولة على تنينه.
كان استجواب المحاربين الذين أُلقي القبض عليهم بواسطة خوان هو أولويتها القصوى في الوقت الحالي. كانت هيلا تأمل في اكتشاف معلومات عن خطط ملك الانتقام أوركل من خلال الاستجواب، مما سيمكنها من شن هجوم عليه طوال فصل الشتاء.
هزّت هيلا رأسها.
“من الأفضل أن أفكر في سؤال آخر أطرحه على المحاربين بدلًا من الانشغال بصوت الأمواج.”
سجن بيلديف تحت الماء كان مختلفًا عن السجون في المناطق الأخرى. السجن تحت الماء، المعروف بأنه بُني من أجل الأجناس غير البشرية مثل الوحوش، لم يكن فقط ضخم الحجم، بل كان من الصعب الدخول إليه أيضًا. حتى محاربو آربالد، الذين لم يخشوا القتال ضد الجيش الإمبراطوري، كانوا يخافون من السجن تحت الماء. كان إيرغيل ومحاربيه محتجزين حاليًا في السجن الشهير تحت الماء. كانوا جميعًا مقيّدين فقط بكمامات وأصفاد بسيطة، ولم يكن هناك حراس يراقبونهم. ومع ذلك، لم يفكر أي من المحاربين في الهرب.
ثم جاء صوت أقدام مسرعة — كانت سينا سولفين. اقتربت من هيلا وهي تلهث قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“ها أنتِ هنا، يا صاحبة السمو. كنت أبحث عنك.”
واصلت المجسات التلوّي، ثم أطلق إيرغيل مجسًا أكبر من جسده. ارتفع مجس ضخم إلى السماء. وبدأت همهمات وضوضاء ترتفع من أسفل الجدران بسبب ملاحظة الجميع لإيرغيل.
“ما الأمر؟”
لم يمض وقت طويل حتى جاء دور إيرغيل. وبينما كان الجندي يخلع الكمامة من فم إيرغيل، رأى فجأة شيئًا غريبًا في فم إيرغيل.
“سمعت أنكِ قبضتِ على بعض المتمردين. إن لم يكن لديك مانع، أود الانضمام إليك أثناء الاستجواب. هل هذا ممكن؟”
قطّبت هيلا حاجبيها عند سماع طلب سينا. ورغم أن تقييمها لسينا لم يكن سيئًا، فإن أولئك المحاربين كانوا أسرى ثمينين. شعرت هيلا أنه لن يكون من الصواب إشراك شخص خارجي بعمق في شؤون الإقليم الشرقي.
قطّبت هيلا حاجبيها عند سماع طلب سينا. ورغم أن تقييمها لسينا لم يكن سيئًا، فإن أولئك المحاربين كانوا أسرى ثمينين. شعرت هيلا أنه لن يكون من الصواب إشراك شخص خارجي بعمق في شؤون الإقليم الشرقي.
لكي يتم سحب الصندوق الحديدي للأعلى، يجب هزّ السلسلة الحديدية بطريقة معينة؛ وكان ذلك كإجراء احترازي في حال تمرد السجناء—ولم يكن هناك أي طريقة ليدرك إيرغيل هذا الأمر.
في اللحظة التي كانت هيلا على وشك أن تفتح فمها لرفض طلب سينا، التفت رأسها نحو الأمواج. كان صوت الأمواج غريبًا بالتأكيد وأكثر شذوذًا من المعتاد. كان الصوت قريبًا جدًا، لدرجة يصعب تصديق أن هيلا وسينا كانتا واقفتين على الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستتوسل إليّ أن أرسلك إلى الجحيم بدلًا من إبقائك حيًا قريبًا جدًا.”
!رشقة ماء
ازدادت الأمواج عُنفًا مع هبوب رياح الشتاء بقوة نحو بيلديف.
في تلك اللحظة، اندفع مجس أرجواني فجأة من البحر. تناثرت مياه البحر على الجدار، وتسلق رجل مشبع تمامًا بمياه البحر حاجز الجدار.
حاول الجندي فتح فم إيرغيل بالقوة، لكن إيرغيل رفض فتح فمه. نادى الجندي زملاءه بسرعة.
حدقت هيلا بلا وعي في الرجل الذي تفوح منه رائحة زفارة السمك. لم تستطع أن تميّز إن كانت ترى حلمًا أم حقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الأوغاد لابد أنكم جائعون، أليس كذلك؟ جلالتها قالت إنها ستحقق معكم بنفسها بعد قليل، لذا من الأفضل أن تملأوا بطونكم وتستعدوا.”
الرجل الذي زحف من البحر نظر إلى هيلا بينما كان المجس الأرجواني الذي استبدل لسانه يتدلّى من فمه. نفخ الرجل فمه لثانية قصيرة، وهو يلهث للهواء. ثم نادى:
في تلك اللحظة، اندفع مجس أرجواني فجأة من البحر. تناثرت مياه البحر على الجدار، وتسلق رجل مشبع تمامًا بمياه البحر حاجز الجدار.
“هيلا هينا.”
سارع إيرغيل إلى تأرجح مجساته باتجاه خوان. ومع ذلك، انتهى به الأمر إلى السقوط على إحدى ركبتيه بدلاً من الإمساك بخوان باستخدام مجساته. اتسعت عينا إيرغيل عندما أدرك أن ركبته اليسرى السفلية قد اختفت.
“صاحبة السمو!”
لكي يتم سحب الصندوق الحديدي للأعلى، يجب هزّ السلسلة الحديدية بطريقة معينة؛ وكان ذلك كإجراء احترازي في حال تمرد السجناء—ولم يكن هناك أي طريقة ليدرك إيرغيل هذا الأمر.
!صفعة
لكي يتم سحب الصندوق الحديدي للأعلى، يجب هزّ السلسلة الحديدية بطريقة معينة؛ وكان ذلك كإجراء احترازي في حال تمرد السجناء—ولم يكن هناك أي طريقة ليدرك إيرغيل هذا الأمر.
في طرفة عين، اجتاح مجس اثنين من الحراس الذين كانوا واقفين بجانب هيلا إلى الجانب. صرخ أحد الحراس وهو يسقط من فوق الجدار ويختفي في الأمواج الهائجة.
من هذا الارتفاع، لن تختلف سطحية البحر عن رصيف حجري. كانت ستفقد وعيها وتغرق في لحظة حتى لو نجت من السقطة.
ثم لفّ المجس نفسه حول جسد هيلا بمجرد أن تم التخلص من الحراس. ومع صوت تكسير، انكسرت ذراع هيلا الوحيدة.
في طرفة عين، اجتاح مجس اثنين من الحراس الذين كانوا واقفين بجانب هيلا إلى الجانب. صرخ أحد الحراس وهو يسقط من فوق الجدار ويختفي في الأمواج الهائجة.
في تلك اللحظة، كانت سينا قد أخرجت سيفها وهاجمت المجسات على الفور. تناثر سائل أسود من المجسات، لكن الأوان كان قد فات.
حاول الجندي فتح فم إيرغيل بالقوة، لكن إيرغيل رفض فتح فمه. نادى الجندي زملاءه بسرعة.
وعندما أدرك إيرغيل أن سينا ليست خصمًا سهلاً، قام برمي هيلا في البحر.
في تلك اللحظة، كانت سينا قد أخرجت سيفها وهاجمت المجسات على الفور. تناثر سائل أسود من المجسات، لكن الأوان كان قد فات.
عند رؤية ذلك، صرخت سينا. “لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل يُخفي شفرة تحت لسانه لقطع الكمامة أو شيء من هذا القبيل؟”
من هذا الارتفاع، لن تختلف سطحية البحر عن رصيف حجري. كانت ستفقد وعيها وتغرق في لحظة حتى لو نجت من السقطة.
رغم مخاوف المحاربين، حاول إيرغيل الصعود وتمزيق فقاعة السحر بالقوة. لوّح بمجساته حين اعترضه شيء شفاف ومرن—لكن المجسّ البنفسجي اخترق الفقاعة بسهولة.
كافحت سينا لتصل وتمسك بهيلا، لكن يدها لم تصل إليها.
في اللحظة التي التقت فيها هيلا بإيرغيل، كان خوان بعيدًا عن الجدران، على الجانب الآخر من القلعة. ومع ذلك، استخدم خوان على الفور تقنية الوميض ليصل إلى هيلا بمجرد أن شعر بإشارة غير طبيعية — لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي لمنع سقوط هيلا في البحر.
في غضون ذلك، نظرت هيلا إلى جدران قلعة بيلديف من موقعها في الهواء. لم ترَ هيلا قلعة بيلديف من هذا الزاوية من قبل. وآخر ما تذكرته هيلا قبل سقوطها في الأمواج الهائجة كان ندمها على أنها لم تطلب من هورهيل أن يأخذها في جولة على تنينه.
فالأخبار السارة لطالما تَبِعتها الأخبار السيئة في حياة هيلا. فلم يمض وقت طويل على طلب جيرارد جين الزواج منها حتى وقعت حادثة اغتيال الإمبراطور، وغادر عدد كبير من تلاميذها، بما فيهم بافان، إلى العاصمة عندما كانت على وشك إنهاء تدريبهم وإنشاء فرقة فرسان.
***
في تلك اللحظة، كانت سينا قد أخرجت سيفها وهاجمت المجسات على الفور. تناثر سائل أسود من المجسات، لكن الأوان كان قد فات.
في اللحظة التي التقت فيها هيلا بإيرغيل، كان خوان بعيدًا عن الجدران، على الجانب الآخر من القلعة. ومع ذلك، استخدم خوان على الفور تقنية الوميض ليصل إلى هيلا بمجرد أن شعر بإشارة غير طبيعية — لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي لمنع سقوط هيلا في البحر.
قرر المحاربون اتباع حُكم قائدهم مؤقتًا، لكنهم بدؤوا يفقدون صبرهم وهم يرون إيرغيل لا يتخذ أي إجراء.
“هيلا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُفكري كثيرًا، هيلا. ليس لديكِ الكثير من الوقت على أي حال. لا حاجة لتكرار كل شيء من جديد إذا ساءت الأمور—يمكنكِ فقط أن تموتي الآن.”
صرخ خوان وتشبّث بحاجز الجدار. كانت الأمواج الزرقاء الداكنة تهيج على سطح البحر، لكن لم تكن هناك أي علامة لهيلا. أدار خوان رأسه ببطء بنظرة باردة في عينيه. كان هناك رجل اندمج جسده مع مجسات أرجوانية تتلوى قد وقع في عيني خوان. ورغم أن شكل الرجل كان غريبًا، إلا أن خوان تعرف عليه على الفور — كان محاربًا يُدعى إيرغيل كان خوان قد ألقى القبض عليه بيديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تألقت عينا خوان بالغضب عندما أدرك أن إيرغيل سمح لنفسه عمدًا أن يُقبض عليه ليتمكن من التسلل إلى بيلديف. طحن خوان أسنانه.
استغرق الأمر أقل من دقيقة حتى امتلأت الفقاعة تمامًا بمياه البحر بعد أن مزقها إيرغيل. في غمضة عين، غرق المحاربون حتى الموت في البحر المالح والمظلم.
“أردت مزيدًا من الدماء بعد مقتل هذا العدد الكبير من شعبك؟” قال خوان وهو يستل سيفه القصير.
ثم لفّ المجس نفسه حول جسد هيلا بمجرد أن تم التخلص من الحراس. ومع صوت تكسير، انكسرت ذراع هيلا الوحيدة.
واصلت المجسات التلوّي، ثم أطلق إيرغيل مجسًا أكبر من جسده. ارتفع مجس ضخم إلى السماء. وبدأت همهمات وضوضاء ترتفع من أسفل الجدران بسبب ملاحظة الجميع لإيرغيل.
واصلت المجسات التلوّي، ثم أطلق إيرغيل مجسًا أكبر من جسده. ارتفع مجس ضخم إلى السماء. وبدأت همهمات وضوضاء ترتفع من أسفل الجدران بسبب ملاحظة الجميع لإيرغيل.
حدّق خوان بعينين باردتين مباشرة في إيرغيل دون أن يرمش حتى.
فالأخبار السارة لطالما تَبِعتها الأخبار السيئة في حياة هيلا. فلم يمض وقت طويل على طلب جيرارد جين الزواج منها حتى وقعت حادثة اغتيال الإمبراطور، وغادر عدد كبير من تلاميذها، بما فيهم بافان، إلى العاصمة عندما كانت على وشك إنهاء تدريبهم وإنشاء فرقة فرسان.
“أرى الآن. يبدو أن نينا كانت لطيفة أكثر من اللازم. سأتأكد هذه المرة أنني لن أترك واحدًا منكم على قيد الحياة.” قال خوان وهو يندفع إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحبة السمو!”
تفادى إيرغيل فورًا وضرب بمجسه الضخم ليجرف كل ما على الجدار.
هذا السجن تحت الماء لم يكن بحاجة لحراس لمراقبة السجناء؛ الطريق المؤدي إليه كان منحدرًا شديد الانحدار بجدران سميكة قادرة على تحمل هجمات تنين، وكانت الأمواج العاتية تحيط به من كل جانب. كان السجن تحت الماء يقع في كهف تحت البحر، وكان مكوّنًا من فقاعات هوائية تُحافَظ عليها بالسحر. كل سجين محاصر في السجن تحت الماء كان يرتعد خوفًا وهو يستنشق الهواء المالح ويتخيل كمية مياه البحر الهائلة المستعدة لابتلاعه في أي لحظة.
تدحرجت سينا إلى الخلف بسرعة وتمكنت بالكاد من تفادي المجس. كان واضحًا أن خوان وسينا سيُطرحان في البحر إن أصابهما هجوم المجس.
ثم قام إيرغيل ببساطة بكسر الأصفاد باستخدام مجساته وسار نحو الصندوق الحديدي. فحص إيرغيل الصندوق الحديدي بعناية، لكنه توقف سريعًا؛ لم يكن يعرف كيفية استخدام الصندوق للصعود مجددًا إلى السطح.
“خوان!”
رغم مخاوف المحاربين، حاول إيرغيل الصعود وتمزيق فقاعة السحر بالقوة. لوّح بمجساته حين اعترضه شيء شفاف ومرن—لكن المجسّ البنفسجي اخترق الفقاعة بسهولة.
بحثت سينا عن خوان بسرعة، لكنها لم تجده في أي مكان. وفي اللحظة التي ظنت فيها أنه ربما جرفه المجس، ظهر خوان خلف ظهر إيرغيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرجت سينا إلى الخلف بسرعة وتمكنت بالكاد من تفادي المجس. كان واضحًا أن خوان وسينا سيُطرحان في البحر إن أصابهما هجوم المجس.
وفي الوقت نفسه، تم قطع عدد من أصابع إيرغيل بسيف خوان القصير.
ثم جاء صوت أقدام مسرعة — كانت سينا سولفين. اقتربت من هيلا وهي تلهث قليلاً.
سارع إيرغيل إلى تأرجح مجساته باتجاه خوان. ومع ذلك، انتهى به الأمر إلى السقوط على إحدى ركبتيه بدلاً من الإمساك بخوان باستخدام مجساته. اتسعت عينا إيرغيل عندما أدرك أن ركبته اليسرى السفلية قد اختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الأوغاد لابد أنكم جائعون، أليس كذلك؟ جلالتها قالت إنها ستحقق معكم بنفسها بعد قليل، لذا من الأفضل أن تملأوا بطونكم وتستعدوا.”
وتكرر نفس الأمر مرارًا وبسرعة. في نظر سينا، بدا كما لو أن جسد إيرغيل يُطحن ببطء لكن بثبات. بدءًا من أصابعه وأصابعه القدمين، ثم يديه، ثم جذعه، كان إيرغيل يصبح “أقصر”. لم تتمكن مجسات إيرغيل من لمس خوان ولا مرة. وعندما لم يعد قادرًا على التحمل، أطلق إيرغيل صرخة ألم. لكن خوان واصل تشويه جسد إيرغيل بسيفه القصير بهدوء واتزان.
عضت سينا شفتها عندما أدركت نية خوان — كان يُعذّب إيرغيل. فوفقًا لمهارات خوان وقدراته، كان بإمكانه أن ينهي حياة إيرغيل بسهولة منذ وقت طويل — لكنه لم يفعل.
عضت سينا شفتها عندما أدركت نية خوان — كان يُعذّب إيرغيل. فوفقًا لمهارات خوان وقدراته، كان بإمكانه أن ينهي حياة إيرغيل بسهولة منذ وقت طويل — لكنه لم يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستتوسل إليّ أن أرسلك إلى الجحيم بدلًا من إبقائك حيًا قريبًا جدًا.”
فقد إيرغيل جميع أطرافه وسقط على الجدار. ومع ذلك، مد مجساته باتجاه سينا كما لو أنه ظن أن أخذها رهينة هو الحل الأخير. لكن سينا لم تكن ضعيفة كما ظن، ولم تُقهر بهجوم بسيط كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل يُخفي شفرة تحت لسانه لقطع الكمامة أو شيء من هذا القبيل؟”
ابتعدت سينا عن إيرغيل وهي تشطر المجسات التي اقتربت منها إلى نصفين.
ثم جاء صوت أقدام مسرعة — كانت سينا سولفين. اقتربت من هيلا وهي تلهث قليلاً.
عندها فقط أمسك خوان بذقن إيرغيل واقتلع المجسات البارزة. ثم دفع يده عميقًا في حلق إيرغيل وهو يبتسم ابتسامة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن المحاربون من ملء بطونهم واحدًا تلو الآخر. لم تكن العصيدة لذيذة، لكن حتى هذا كان نادرًا في الشمال الشرقي حيث كانت الإمدادات شحيحة.
“ستتوسل إليّ أن أرسلك إلى الجحيم بدلًا من إبقائك حيًا قريبًا جدًا.”
في تلك اللحظة، اندفع مجس أرجواني فجأة من البحر. تناثرت مياه البحر على الجدار، وتسلق رجل مشبع تمامًا بمياه البحر حاجز الجدار.
بحثت سينا عن خوان بسرعة، لكنها لم تجده في أي مكان. وفي اللحظة التي ظنت فيها أنه ربما جرفه المجس، ظهر خوان خلف ظهر إيرغيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
