من أجل الحرية (3)
هورهيل أدار رأسه. “هيه.”
وكأنها ترد على كلمات هورهيل، أطلقت التنين المتكور داخل الوادي زفرة طويلة وعميقة من أنفها. بدت التنين في حالة سيئة جداً بسبب إصابتها، لكنها فركت وجهها بيأس على جذع هورهيل بينما كان يقترب منها.
استنشق هورهيل نفسًا قصيرًا ما إن أنهى كلامه. شعر فجأة كما لو أنّ عيني خوان السوداوين كانتا تشتعلان في الظلام.
وبما أن التنين كانت أكبر وأثقل بكثير، فإن تأثير السقوط كان أعظم عليها مقارنة بهورهيل. كان أحد جناحيها مكسوراً من أماكن متعددة، ولهذا كانت تترنح. وكان من حسن الحظ أن الإصابة اقتصرت على هذا فقط، بفضل السقوط بين الوهاد والتدحرج بزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رانال، اذهب وأخبر هيلا بموقعنا. قل لها إنّ عليها أن تأتي قبل شروق الشمس،” أمر خوان.
شعر هورهيل بغريزته أن التنين كانت في حالة سيئة جداً، إلى درجة أنها لم تعد قادرة على الطيران. وهذا وحده كان قاتلاً بالنسبة لتنين.
لم يُظهر خوان أي تغير في تعابير وجهه. وبدلًا من ذلك، توقف ببساطة عن الحركة ونظر إلى هورهيل في صمت.
“هاها.” ضحك هورهيل بعجز.
مال خوان رأسه قليلًا تحت نظرة هورهيل. “بعد خمسة وأربعين عامًا من تأسيس الإمبراطورية—أي قبل عامين من اغتيال الإمبراطور. ماذا عن ذلك؟”
لم يسبق لهورهيل أن تخيل أن رحلته ستنتهي بهذه الطريقة. لقد تخلى عن أخلاقه وشرفه، فقط من أجل إنقاذ هذا التنين. لكنه كان على وشك مواجهة نهاية مثيرة للسخرية. لم يتبقَ أكثر من ساعتين حتى شروق الشمس. هورهيل قد تخلى بالفعل عن كل أمل، لأن الاستسلام لا يعني سوى موت طويل وبشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز خوان رأسه؛ لم تكن لديه أي فكرة. لم يكن قادرًا على توقع ذلك ولا ملاحظة أي علامات. الشخص الوحيد الذي شعر بأن هناك خطبًا ما في جيرارد جاين كان هارمون هيلوين. لو لم يكتشف هارمون التفاصيل، لما عرف أحد شيئًا عن خطته سوى من كانوا أقرب المقربين إلى جيرارد جاين.
من جانب الوادي، بدأت تصدح أصوات ترنيمات منخفضة، كأنها جوقة—كانت الأغنية التي يرددها المتمردون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حسنًا… إنّه غبي جدًا ويحتاج إلى دافع مناسب،” قال خوان وهو يهز كتفيه.
قبض هورهيل على سيفه، لكنه كان يعلم أنه من الصعب القتال، بالنظر إلى حالته الجسدية الحالية. نظر مرة أخرى إلى التنين. كانت التنين الضعيفة تحدق بهورهيل بعينيها الشفافتين. ثم ترك هورهيل التنين خلفه وبدأ يركض إلى الجانب الآخر من الوادي.
لم يستطع هورهيل فهم سبب تغطيتهم بالدم وظهورهم بهذا الشكل. اعتقد أنهم قد تسللوا بهدوء لأنه لم يسمع قتالاً في أي مكان.
“ذلك الوغد…!”
“لا فكرة لدي. لدي ذاكرة ضئيلة جدًا عما حدث قبل وبعد السقوط.”
ذلك الوغد في ذلك الاتجاه!
ثم رأى هورهيل القوات تنزل من منحدر الوادي. أدرك على الفور أنهم أعضاء وحدة العقاب. كان كل واحد منهم مغطى بالدماء ويبدو عليه الإرهاق التام. بدا أن عدداً غير قليل منهم مصاب، وكانوا جميعاً يحدقون في خوان بنظرات مليئة بنية القتل.
كانت تلك هي الجملة التي كان هورهيل ينوي الصراخ بها. كانت خطته أن يجرّ الأعداء بعيداً قدر الإمكان، ليكسب بعض الوقت للتنين. كان يأمل أن يتم العثور على التنين وإنقاذها لاحقاً.
ضحك خوان ساخرًا من إجابة هورهيل وواصل التحرك. لكن كل شيء بدا بلا معنى في عيني هورهيل. في الواقع، بدا له أنّ فكرة الموت هنا نوع من الراحة. لقد تخيل هورهيل موته مرارًا وتكرارًا من قبل، لكن الوضع الذي هو فيه الآن لم يكن الأسوأ الذي تصوره.
لكن حتى قبل أن تخرج كلماته من فمه، اصطدم شخص ما بهورهيل. أنَّ هورهيل من الألم الناتج عن كسور ضلوعه التي غرزت في رئته عندما ارتطم بالغريب.
كان هورهيل مرتبكًا عند رؤيته لسلوك رانال. وعلى الرغم من أنّ هورهيل لم يكن سوى قائد مئة، إلا أنّه لن يكون من المبالغة القول إنّه كان يمتلك أعلى سلطة في الفرقة الرابعة بعد الدوقة هينا. ومع ذلك، كان أفراد وحدة العقاب ينتظرون أوامر خوان بدلاً من الاستماع إلى هورهيل.
رأى هورهيل أنياباً بيضاء وبشرة خشنة مغطاة بالفرو في الظلام. فتح هورهيل عينيه على اتساعهما.
لم يستطع هورهيل فهم سبب تغطيتهم بالدم وظهورهم بهذا الشكل. اعتقد أنهم قد تسللوا بهدوء لأنه لم يسمع قتالاً في أي مكان.
“ذئب؟”
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
“القائد هورهيل، الرجاء التزام الصمت للحظة.” فتح الذئب فمه وتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هورهيل يعرف الكثير عن ذئب الوحوش هذا، لكنه رآه من قبل.
كان هورهيل مرتبكًا عند رؤيته لسلوك رانال. وعلى الرغم من أنّ هورهيل لم يكن سوى قائد مئة، إلا أنّه لن يكون من المبالغة القول إنّه كان يمتلك أعلى سلطة في الفرقة الرابعة بعد الدوقة هينا. ومع ذلك، كان أفراد وحدة العقاب ينتظرون أوامر خوان بدلاً من الاستماع إلى هورهيل.
كان هناك أحد أعضاء وحدة العقاب من فصيلة ذئاب الوحوش.
“كيف سقطت أصلاً؟” سأل خوان.
حاول هورهيل أن يقول شيئاً، لكن صوته لم يخرج بشكل سليم؛ كل ما صدر منه كان صوتاً مبحوحاً متقطعاً.
“لا فكرة لدي. لدي ذاكرة ضئيلة جدًا عما حدث قبل وبعد السقوط.”
“هل فريق البحث… جاء لي… يعثر عليّ؟” تمكن هورهيل من نطق بضع كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت واقع في حب تنينك أو شيء من هذا القبيل؟ أنت محظوظ جداً لبقائك على قيد الحياة.”
تدلى الزبد المدمى من فم هورهيل أثناء حديثه، لكن رانخال بدا أنه فهمه.
“أعرف ذلك أيضًا.”
“لقد جاء بعض الناس للعثور عليك، سيدي. لكن…” تمتم رانخال بعدم ارتياح.
“عذرًا؟ أليس القدوم قبل شروق الشمس أمرًا شبه مستحيل؟ الجنود على الخيول لن يستطيعوا تسلق الجبل،” أجاب رانال بعينين متسعتين.
في تلك اللحظة، اقترب شيء من هورهيل ورانخال من على منحدر الوادي. جاء مع صوت حفيف، ثم ارتطم بصخرة بصوت عالٍ، مما جعل هورهيل يتوتر. وفي اللحظة التي توتر فيها هورهيل، شمّ رائحة الدم. سقطت جثة من الأعلى.
“منع المزيد من التغلغل من خلال عملية مؤلمة من الزهد بعد فترة من العزل ممكن في المراحل الأولى من التغلغل. ومع ذلك، فإن الشفاء التام مستحيل—تمامًا مثل أولئك من وحدة العقاب هناك. لا توجد طريقة للتعامل مع من تم التغلغل فيهم إلى حد معين. إذًا، ما هي الخطوة التالية؟” نظر هورهيل إلى خوان وتابع. “لم تكن طرق التعامل مع التغلغل معروفة بالتفصيل في ذلك الوقت، حيث كانت القائدة نينا نيلبين تعزل الشق تمامًا في الإقليم الشمالي، إلى درجة أنّ الجميع كانوا مطمئنين. ولكن عندما وقعت أول حادثة لتغلغل الشق، نحن… لا—أنا اتخذت الأمور باستخفاف شديد.”
“ما الذي كنت تحاول فعله؟”
“اشرح كل شيء بالتفصيل حتى لا أسيء فهمك ولو قليلًا،” قال خوان بعد لحظة.
ظهر خوان من الجانب الآخر من الوادي المظلم. وعلى الرغم من أن الدم لم يكن ظاهراً على جسده بسبب ملابسه الداكنة، إلا أن رائحة الدم القوية كانت تفوح منه. ومع ذلك، لم يكن أي من ذلك الدم دمه.
ذلك الوغد في ذلك الاتجاه!
“…كنت أحاول إبعاد المتمردين لأنني ظننت أن التنين قد تُمسك.”
“كيف سقطت أصلاً؟” سأل خوان.
ابتسم خوان بسخرية عند سماع كلمات هورهيل.
“ما هو؟”
“هل أنت واقع في حب تنينك أو شيء من هذا القبيل؟ أنت محظوظ جداً لبقائك على قيد الحياة.”
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
ثم رأى هورهيل القوات تنزل من منحدر الوادي. أدرك على الفور أنهم أعضاء وحدة العقاب. كان كل واحد منهم مغطى بالدماء ويبدو عليه الإرهاق التام. بدا أن عدداً غير قليل منهم مصاب، وكانوا جميعاً يحدقون في خوان بنظرات مليئة بنية القتل.
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
لم يستطع هورهيل فهم سبب تغطيتهم بالدم وظهورهم بهذا الشكل. اعتقد أنهم قد تسللوا بهدوء لأنه لم يسمع قتالاً في أي مكان.
ثم رأى هورهيل القوات تنزل من منحدر الوادي. أدرك على الفور أنهم أعضاء وحدة العقاب. كان كل واحد منهم مغطى بالدماء ويبدو عليه الإرهاق التام. بدا أن عدداً غير قليل منهم مصاب، وكانوا جميعاً يحدقون في خوان بنظرات مليئة بنية القتل.
هل قتلوا جميع المتمردين الذين صادفوهم في طريقهم إلى هنا؟ كل واحد منهم؟
قبض هورهيل على سيفه، لكنه كان يعلم أنه من الصعب القتال، بالنظر إلى حالته الجسدية الحالية. نظر مرة أخرى إلى التنين. كانت التنين الضعيفة تحدق بهورهيل بعينيها الشفافتين. ثم ترك هورهيل التنين خلفه وبدأ يركض إلى الجانب الآخر من الوادي.
ظنّ هورهيل أن هذا غير ممكن، لكن لم يكن هناك تفسير آخر منطقي.
واصل هورهيل حديثه بابتسامة مريرة. “كانت هناك عائلة واحدة—عائلة هاربة من الشق وقد بدأ التغلغل فيهم بالفعل عندما كانوا يقتربون من هنا قادمين من الشمال. وجدناهم أنا والقائد جيرارد جاين وقمنا باستجوابهم. بدا الوالدان على ما يرام، ولكن ابنتهما التي كانت لا تزال رضيعة أظهرت علامات التغلغل من الشق. كانت العائلة مفجوعة وتمسكت بساقي القائد جيرارد، متوسلة إليه وهي تبكي. لكن القائد جيرارد هز رأسه بحزم. عندها قلت شيئًا للقائد. لا زلت أتذكر تمامًا ما قلته في تلك اللحظة، حتى يومنا هذا.”
على ظهر رانخال، أرشد هورهيل خوان إلى مكان وجود التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت واقع في حب تنينك أو شيء من هذا القبيل؟ أنت محظوظ جداً لبقائك على قيد الحياة.”
عبس خوان برؤية جراح التنين.
“أنا من قتل فرسان طائفة ليندفورم.”
“لا يمكنها التحرك في هذه الحالة. كنت أعتقد أنها على الأقل ستكون قادرة على المشي. لا يمكنها أن تتعافى بالراحة فقط. ستموت إن لم تُعالج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما علمت أنّني لن أموت بطريقة مسالمة على أية حال.”
عضّ هورهيل شفته عندما ذكر خوان احتمال موت التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ظهر رانخال، أرشد هورهيل خوان إلى مكان وجود التنين.
“أنزلني. سأبقى مع التنين.” قال هورهيل.
“منع المزيد من التغلغل من خلال عملية مؤلمة من الزهد بعد فترة من العزل ممكن في المراحل الأولى من التغلغل. ومع ذلك، فإن الشفاء التام مستحيل—تمامًا مثل أولئك من وحدة العقاب هناك. لا توجد طريقة للتعامل مع من تم التغلغل فيهم إلى حد معين. إذًا، ما هي الخطوة التالية؟” نظر هورهيل إلى خوان وتابع. “لم تكن طرق التعامل مع التغلغل معروفة بالتفصيل في ذلك الوقت، حيث كانت القائدة نينا نيلبين تعزل الشق تمامًا في الإقليم الشمالي، إلى درجة أنّ الجميع كانوا مطمئنين. ولكن عندما وقعت أول حادثة لتغلغل الشق، نحن… لا—أنا اتخذت الأمور باستخفاف شديد.”
“القائد هورهيل.”
ذلك الوغد في ذلك الاتجاه!
“أنزلني.”
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
نظر رانال إلى خوان بعينين خائفتين.
“خوان، هناك شيء لم أخبرك به.”
كان هورهيل مرتبكًا عند رؤيته لسلوك رانال. وعلى الرغم من أنّ هورهيل لم يكن سوى قائد مئة، إلا أنّه لن يكون من المبالغة القول إنّه كان يمتلك أعلى سلطة في الفرقة الرابعة بعد الدوقة هينا. ومع ذلك، كان أفراد وحدة العقاب ينتظرون أوامر خوان بدلاً من الاستماع إلى هورهيل.
“لا فكرة لدي. لدي ذاكرة ضئيلة جدًا عما حدث قبل وبعد السقوط.”
لم يضع رانال هورهيل على الأرض إلا بعد أن أومأ خوان وأعطى الإذن.
“أنزلني. سأبقى مع التنين.” قال هورهيل.
“رانال، اذهب وأخبر هيلا بموقعنا. قل لها إنّ عليها أن تأتي قبل شروق الشمس،” أمر خوان.
“منع المزيد من التغلغل من خلال عملية مؤلمة من الزهد بعد فترة من العزل ممكن في المراحل الأولى من التغلغل. ومع ذلك، فإن الشفاء التام مستحيل—تمامًا مثل أولئك من وحدة العقاب هناك. لا توجد طريقة للتعامل مع من تم التغلغل فيهم إلى حد معين. إذًا، ما هي الخطوة التالية؟” نظر هورهيل إلى خوان وتابع. “لم تكن طرق التعامل مع التغلغل معروفة بالتفصيل في ذلك الوقت، حيث كانت القائدة نينا نيلبين تعزل الشق تمامًا في الإقليم الشمالي، إلى درجة أنّ الجميع كانوا مطمئنين. ولكن عندما وقعت أول حادثة لتغلغل الشق، نحن… لا—أنا اتخذت الأمور باستخفاف شديد.”
“عذرًا؟ أليس القدوم قبل شروق الشمس أمرًا شبه مستحيل؟ الجنود على الخيول لن يستطيعوا تسلق الجبل،” أجاب رانال بعينين متسعتين.
وبما أن التنين كانت أكبر وأثقل بكثير، فإن تأثير السقوط كان أعظم عليها مقارنة بهورهيل. كان أحد جناحيها مكسوراً من أماكن متعددة، ولهذا كانت تترنح. وكان من حسن الحظ أن الإصابة اقتصرت على هذا فقط، بفضل السقوط بين الوهاد والتدحرج بزاوية.
“إذن اجعلهم يركضون على أربع. أخبر هيلا أنّ هورهيل، والتنين، وأنا سنموت جميعًا إذا لم تأتِ بحلول ذلك الحين. وإذا حدث ذلك، فإنّ هيلا ستموت من الغضب أيضًا، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنّكم جميعًا ستظلون على قيد الحياة إذا ماتت هيلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بدا أنّ رانال اقتنع تمامًا بإقناع خوان. راقب هورهيل رانال وهو يختفي في الظلام، ثم فتح فمه.
“القائد هورهيل، الرجاء التزام الصمت للحظة.” فتح الذئب فمه وتكلم.
“حسنًا، كانت كذبة. ليس لديك أي نية للموت هنا.”
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
“نعم، حسنًا… إنّه غبي جدًا ويحتاج إلى دافع مناسب،” قال خوان وهو يهز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك أحد أعضاء وحدة العقاب من فصيلة ذئاب الوحوش.
بدأ خوان أولًا بنزع الدرع عن هورهيل وفحص جسده. وبما أنّ خوان قد رأى العديد من الجنود المصابين من قبل، فقد كان قادرًا بسهولة على التعرف على حالة هورهيل من نظرة واحدة. كانت هناك خدوش طفيفة هنا وهناك على جسد هورهيل، وكانت الإصابة في ذراعه اليسرى تبدو وكأنها ستتعافى تمامًا بعد فترة من الراحة. ومع ذلك، بدا أنّ أضلاعه المكسورة قد اخترقت رئتيه. قاس خوان منطقة الكسر واستنتج أنّ هناك خطرًا من أن يُطعَن قلبه إذا تم تحريكه من دون حذر.
بدا أنّ رانال اقتنع تمامًا بإقناع خوان. راقب هورهيل رانال وهو يختفي في الظلام، ثم فتح فمه.
“كيف سقطت أصلاً؟” سأل خوان.
“هل فريق البحث… جاء لي… يعثر عليّ؟” تمكن هورهيل من نطق بضع كلمات.
“لا فكرة لدي. لدي ذاكرة ضئيلة جدًا عما حدث قبل وبعد السقوط.”
لم يُظهر خوان أي تغير في تعابير وجهه. وبدلًا من ذلك، توقف ببساطة عن الحركة ونظر إلى هورهيل في صمت.
اندفع الدم من فم هورهيل وهو يتكلم. ومع ذلك، لم يُعِر أي اهتمام لإصاباته بل نظر فقط إلى التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى قبل أن تخرج كلماته من فمه، اصطدم شخص ما بهورهيل. أنَّ هورهيل من الألم الناتج عن كسور ضلوعه التي غرزت في رئته عندما ارتطم بالغريب.
“ماذا عن التنين؟ هل هناك أي طريقة يمكن علاجه بها؟” سأل هورهيل.
“في ذلك الوقت، كانت طائفة ليندوورم قد بدأت ترى علامات التغلغل من الشق وكنا نبذل كل ما بوسعنا لمنعه. كانت القائدة نينا نيلبين توجهنا بنشاط حول كيفية الدفاع ضده. وكانت طريقة الدفاع ضد تغلغل الشق أبسط مما كنت أظن.”
“سأكون صادقًا معك. هذا النوع من الإصابة لا يمكنه قتل تنين. ما يقتله الآن هو القيود التي وضعتها عليه،” أجاب خوان بصوت حازم على سؤال هورهيل.
لم يضع رانال هورهيل على الأرض إلا بعد أن أومأ خوان وأعطى الإذن.
ظل هورهيل صامتًا. لقد كان يعتقد أيضًا أنّ التنين كان يعاني بسبب القيود. فحادث مثل هذا لن يكون مشكلة للتنانين العادية من الأساس. ولكن تنين هورهيل كان مختلفًا. كان تنينه ضعيفًا بشكل خاص بسبب الجوع طويل الأمد وكذلك التعديل الذي جرى على جسده لإضعافه.
لم يكن هورهيل يعرف الكثير عن ذئب الوحوش هذا، لكنه رآه من قبل.
“القيود التي وضعتها داخل عظامه ومفاصله تزيد من سوء جروحه وتلتهم حياته. أعني، أنا أفهم أنّك فعلت ما كان عليك فعله، لأن التنين كان سيموت منذ زمن طويل لولا ذلك. لكن يبدو أنّه غير قادر على الهرب في حالته الحالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القائد هورهيل.”
“…أفهم.”
“منع المزيد من التغلغل من خلال عملية مؤلمة من الزهد بعد فترة من العزل ممكن في المراحل الأولى من التغلغل. ومع ذلك، فإن الشفاء التام مستحيل—تمامًا مثل أولئك من وحدة العقاب هناك. لا توجد طريقة للتعامل مع من تم التغلغل فيهم إلى حد معين. إذًا، ما هي الخطوة التالية؟” نظر هورهيل إلى خوان وتابع. “لم تكن طرق التعامل مع التغلغل معروفة بالتفصيل في ذلك الوقت، حيث كانت القائدة نينا نيلبين تعزل الشق تمامًا في الإقليم الشمالي، إلى درجة أنّ الجميع كانوا مطمئنين. ولكن عندما وقعت أول حادثة لتغلغل الشق، نحن… لا—أنا اتخذت الأمور باستخفاف شديد.”
اتكأ هورهيل على الجرف، وكأنّه استسلم. أغلق عينيه حين أدرك أنّ تخمينه كان صحيحًا.
بدأ خوان بجمع الحجارة والأغصان من حوله بعد أن تأكد من أنّ أفراد وحدة العقاب قد اختبأوا بشكل صحيح، وتساءل هورهيل عمّا إذا كان خوان يخطط لبناء معسكر مؤقت هنا.
ثم أشار خوان لأفراد وحدة العقاب. وعند رؤية إشارة خوان، اختبأ أفراد وحدة العقاب بين الصخور في الوادي دون شكوى.
“لا تعر انتباهًا كبيرًا لذلك. سيبدأ الشق على الفور في التغلغل فيك لحظة تبدأ في ترديده عرضًا.”
بدأ خوان بجمع الحجارة والأغصان من حوله بعد أن تأكد من أنّ أفراد وحدة العقاب قد اختبأوا بشكل صحيح، وتساءل هورهيل عمّا إذا كان خوان يخطط لبناء معسكر مؤقت هنا.
“أعرف ذلك أيضًا.”
“لا تفعل شيئًا عديم الفائدة واذهب فحسب. أخبر الدوقة هينا أنّها لا تحتاج إلى القدوم أيضًا،” قال هورهيل.
“هل تعلم متى بدأ شعب الإقليم الشرقي يتم التغلغل فيه من قبل الشق؟” سأل هورهيل.
“لماذا؟ هل تريد اختيار هذا المكان ليكون قبرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبدو وكأنك قد تم التغلغل بك من قبل الشق،” قال خوان.
“لطالما علمت أنّني لن أموت بطريقة مسالمة على أية حال.”
“في ذلك الوقت، كانت طائفة ليندوورم قد بدأت ترى علامات التغلغل من الشق وكنا نبذل كل ما بوسعنا لمنعه. كانت القائدة نينا نيلبين توجهنا بنشاط حول كيفية الدفاع ضده. وكانت طريقة الدفاع ضد تغلغل الشق أبسط مما كنت أظن.”
ضحك خوان ساخرًا من إجابة هورهيل وواصل التحرك. لكن كل شيء بدا بلا معنى في عيني هورهيل. في الواقع، بدا له أنّ فكرة الموت هنا نوع من الراحة. لقد تخيل هورهيل موته مرارًا وتكرارًا من قبل، لكن الوضع الذي هو فيه الآن لم يكن الأسوأ الذي تصوره.
ظل هورهيل صامتًا. لقد كان يعتقد أيضًا أنّ التنين كان يعاني بسبب القيود. فحادث مثل هذا لن يكون مشكلة للتنانين العادية من الأساس. ولكن تنين هورهيل كان مختلفًا. كان تنينه ضعيفًا بشكل خاص بسبب الجوع طويل الأمد وكذلك التعديل الذي جرى على جسده لإضعافه.
“خوان، هناك شيء لم أخبرك به.”
لم يسبق لهورهيل أن تخيل أن رحلته ستنتهي بهذه الطريقة. لقد تخلى عن أخلاقه وشرفه، فقط من أجل إنقاذ هذا التنين. لكنه كان على وشك مواجهة نهاية مثيرة للسخرية. لم يتبقَ أكثر من ساعتين حتى شروق الشمس. هورهيل قد تخلى بالفعل عن كل أمل، لأن الاستسلام لا يعني سوى موت طويل وبشع.
“ما هو؟”
“عذرًا؟ أليس القدوم قبل شروق الشمس أمرًا شبه مستحيل؟ الجنود على الخيول لن يستطيعوا تسلق الجبل،” أجاب رانال بعينين متسعتين.
“أنا من قتل فرسان طائفة ليندفورم.”
توقف هورهيل للحظة، ثم تابع بشفاه مرتجفة.
***
“…نعم، لكن كان ذلك أمرًا لا مفر منه. كانت طائفة ليندوورم قد تم التغلغل فيها بالفعل من قبل الشق.”
لم يُظهر خوان أي تغير في تعابير وجهه. وبدلًا من ذلك، توقف ببساطة عن الحركة ونظر إلى هورهيل في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن التنين؟ هل هناك أي طريقة يمكن علاجه بها؟” سأل هورهيل.
“كنت أتوقع ذلك بالفعل. ماذا يمكنني أن أظن عندما تكون أنت الوحيد الذي نجا من الصراع الداخلي لطائفة ليندوورم؟ الأمر واضح. علاوة على ذلك، لا توجد طريقة يُغفر بها لفارس من طائفة ليندوورم وتنينه دون دفع ثمن ما،” قال خوان وهو يميل رأسه بزاوية. “هل دمرت طائفة ليندوورم من أجل إنقاذ التنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ظهر رانخال، أرشد هورهيل خوان إلى مكان وجود التنين.
“…نعم، لكن كان ذلك أمرًا لا مفر منه. كانت طائفة ليندوورم قد تم التغلغل فيها بالفعل من قبل الشق.”
“أنزلني. سأبقى مع التنين.” قال هورهيل.
كان خوان يتوقع شيئًا من هذا القبيل بالفعل؛ فعلى أي حال، لقد شعر بالطاقة القوية للشق من آثار طائفة ليندوورم في دورغال. ما كان يهم هو إلى أي مدى تم التغلغل في فرسان طائفة ليندوورم من قبل الشق. بالكاد كان خوان يشعر بأي طاقة من الشق في هورهيل.
“سأكون صادقًا معك. هذا النوع من الإصابة لا يمكنه قتل تنين. ما يقتله الآن هو القيود التي وضعتها عليه،” أجاب خوان بصوت حازم على سؤال هورهيل.
“لا تبدو وكأنك قد تم التغلغل بك من قبل الشق،” قال خوان.
“لا يهمني عويل كهذا. فقط أخبرني عن جيرارد جاين. هل تم التغلغل فيه من قبل الشق أيضًا؟ منذ متى؟”
“يبدو فقط أنني لست كذلك. شعب الإقليم الشرقي، وخاصة الجنود، تم التغلغل فيهم جميعًا من قبل الشق إلى حد ما. إنها الأغاني التي يغنيها المتمردون التي تؤثر على الجميع،” أجاب هورهيل.
كانت تلك هي الجملة التي كان هورهيل ينوي الصراخ بها. كانت خطته أن يجرّ الأعداء بعيداً قدر الإمكان، ليكسب بعض الوقت للتنين. كان يأمل أن يتم العثور على التنين وإنقاذها لاحقاً.
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانب الوادي، بدأت تصدح أصوات ترنيمات منخفضة، كأنها جوقة—كانت الأغنية التي يرددها المتمردون.
“لا تعر انتباهًا كبيرًا لذلك. سيبدأ الشق على الفور في التغلغل فيك لحظة تبدأ في ترديده عرضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حسنًا… إنّه غبي جدًا ويحتاج إلى دافع مناسب،” قال خوان وهو يهز كتفيه.
“لا يهمني عويل كهذا. فقط أخبرني عن جيرارد جاين. هل تم التغلغل فيه من قبل الشق أيضًا؟ منذ متى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفضل طريقة للدفاع ضد تغلغل الشق هي قتل جميع من تم التغلغل فيهم بالفعل. فالشِق يمتلك القدرة على التغلغل باستمرار وتشجيع المرء على التدمير من خلال التسلل إلى العقل عندما يبدأ في البحث عنه. ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يتسبب شخص واحد تم التغلغل فيه من قبل الشق في تغلغل العشرات أو المئات من الأشخاص الآخرين. والطريقة الوحيدة لإيقاف ذلك هي قتل من تم التغلغل فيهم من دون أي تردد.
“نعم. القائد جيرارد جاين تم التغلغل فيه من قبل الشق أيضًا. الجميع افترض وتكهن بذلك، ولكن بصفتي فارسًا نخبة من طائفة ليندوورم، رأيت كل شيء منذ اللحظة التي قرر فيها القائد جيرارد أن يسلم نفسه للشق ليتلقى اسمًا جديدًا. لأنني…” تردد هورهيل، لكنه سرعان ما واصل. “…أنا من تسبب في تغلغل الشق في القائد جيرارد جاين.”
“خوان، منذ متى تظن أن القائد جيرارد جاين بدأ يخطط لاغتيال الإمبراطور؟”
استنشق هورهيل نفسًا قصيرًا ما إن أنهى كلامه. شعر فجأة كما لو أنّ عيني خوان السوداوين كانتا تشتعلان في الظلام.
بدا أنّ رانال اقتنع تمامًا بإقناع خوان. راقب هورهيل رانال وهو يختفي في الظلام، ثم فتح فمه.
“اشرح كل شيء بالتفصيل حتى لا أسيء فهمك ولو قليلًا،” قال خوان بعد لحظة.
“لا تفعل شيئًا عديم الفائدة واذهب فحسب. أخبر الدوقة هينا أنّها لا تحتاج إلى القدوم أيضًا،” قال هورهيل.
ابتلع هورهيل ريقه وفتح فمه.
ابتلع هورهيل ريقه وفتح فمه.
“خوان، منذ متى تظن أن القائد جيرارد جاين بدأ يخطط لاغتيال الإمبراطور؟”
“لا يمكنها التحرك في هذه الحالة. كنت أعتقد أنها على الأقل ستكون قادرة على المشي. لا يمكنها أن تتعافى بالراحة فقط. ستموت إن لم تُعالج.”
هز خوان رأسه؛ لم تكن لديه أي فكرة. لم يكن قادرًا على توقع ذلك ولا ملاحظة أي علامات. الشخص الوحيد الذي شعر بأن هناك خطبًا ما في جيرارد جاين كان هارمون هيلوين. لو لم يكتشف هارمون التفاصيل، لما عرف أحد شيئًا عن خطته سوى من كانوا أقرب المقربين إلى جيرارد جاين.
“لا يمكنها التحرك في هذه الحالة. كنت أعتقد أنها على الأقل ستكون قادرة على المشي. لا يمكنها أن تتعافى بالراحة فقط. ستموت إن لم تُعالج.”
“هل تعلم متى بدأ شعب الإقليم الشرقي يتم التغلغل فيه من قبل الشق؟” سأل هورهيل.
وبما أن التنين كانت أكبر وأثقل بكثير، فإن تأثير السقوط كان أعظم عليها مقارنة بهورهيل. كان أحد جناحيها مكسوراً من أماكن متعددة، ولهذا كانت تترنح. وكان من حسن الحظ أن الإصابة اقتصرت على هذا فقط، بفضل السقوط بين الوهاد والتدحرج بزاوية.
مال خوان رأسه قليلًا تحت نظرة هورهيل. “بعد خمسة وأربعين عامًا من تأسيس الإمبراطورية—أي قبل عامين من اغتيال الإمبراطور. ماذا عن ذلك؟”
أدار خوان رأسه وركز انتباهه على صوت الأنين المنخفض القادم من وراء الوادي. وتذكر كيف بدا أفراد وحدة العقاب مضطربين ومهتزين كلما سمعوه.
“في ذلك الوقت، كانت طائفة ليندوورم قد بدأت ترى علامات التغلغل من الشق وكنا نبذل كل ما بوسعنا لمنعه. كانت القائدة نينا نيلبين توجهنا بنشاط حول كيفية الدفاع ضده. وكانت طريقة الدفاع ضد تغلغل الشق أبسط مما كنت أظن.”
ظل هورهيل صامتًا. لقد كان يعتقد أيضًا أنّ التنين كان يعاني بسبب القيود. فحادث مثل هذا لن يكون مشكلة للتنانين العادية من الأساس. ولكن تنين هورهيل كان مختلفًا. كان تنينه ضعيفًا بشكل خاص بسبب الجوع طويل الأمد وكذلك التعديل الذي جرى على جسده لإضعافه.
“أعرف ذلك أيضًا.”
“كنت أتوقع ذلك بالفعل. ماذا يمكنني أن أظن عندما تكون أنت الوحيد الذي نجا من الصراع الداخلي لطائفة ليندوورم؟ الأمر واضح. علاوة على ذلك، لا توجد طريقة يُغفر بها لفارس من طائفة ليندوورم وتنينه دون دفع ثمن ما،” قال خوان وهو يميل رأسه بزاوية. “هل دمرت طائفة ليندوورم من أجل إنقاذ التنين؟”
أفضل طريقة للدفاع ضد تغلغل الشق هي قتل جميع من تم التغلغل فيهم بالفعل. فالشِق يمتلك القدرة على التغلغل باستمرار وتشجيع المرء على التدمير من خلال التسلل إلى العقل عندما يبدأ في البحث عنه. ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يتسبب شخص واحد تم التغلغل فيه من قبل الشق في تغلغل العشرات أو المئات من الأشخاص الآخرين. والطريقة الوحيدة لإيقاف ذلك هي قتل من تم التغلغل فيهم من دون أي تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حسنًا… إنّه غبي جدًا ويحتاج إلى دافع مناسب،” قال خوان وهو يهز كتفيه.
“منع المزيد من التغلغل من خلال عملية مؤلمة من الزهد بعد فترة من العزل ممكن في المراحل الأولى من التغلغل. ومع ذلك، فإن الشفاء التام مستحيل—تمامًا مثل أولئك من وحدة العقاب هناك. لا توجد طريقة للتعامل مع من تم التغلغل فيهم إلى حد معين. إذًا، ما هي الخطوة التالية؟” نظر هورهيل إلى خوان وتابع. “لم تكن طرق التعامل مع التغلغل معروفة بالتفصيل في ذلك الوقت، حيث كانت القائدة نينا نيلبين تعزل الشق تمامًا في الإقليم الشمالي، إلى درجة أنّ الجميع كانوا مطمئنين. ولكن عندما وقعت أول حادثة لتغلغل الشق، نحن… لا—أنا اتخذت الأمور باستخفاف شديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى قبل أن تخرج كلماته من فمه، اصطدم شخص ما بهورهيل. أنَّ هورهيل من الألم الناتج عن كسور ضلوعه التي غرزت في رئته عندما ارتطم بالغريب.
واصل هورهيل حديثه بابتسامة مريرة. “كانت هناك عائلة واحدة—عائلة هاربة من الشق وقد بدأ التغلغل فيهم بالفعل عندما كانوا يقتربون من هنا قادمين من الشمال. وجدناهم أنا والقائد جيرارد جاين وقمنا باستجوابهم. بدا الوالدان على ما يرام، ولكن ابنتهما التي كانت لا تزال رضيعة أظهرت علامات التغلغل من الشق. كانت العائلة مفجوعة وتمسكت بساقي القائد جيرارد، متوسلة إليه وهي تبكي. لكن القائد جيرارد هز رأسه بحزم. عندها قلت شيئًا للقائد. لا زلت أتذكر تمامًا ما قلته في تلك اللحظة، حتى يومنا هذا.”
لم يُظهر خوان أي تغير في تعابير وجهه. وبدلًا من ذلك، توقف ببساطة عن الحركة ونظر إلى هورهيل في صمت.
توقف هورهيل للحظة، ثم تابع بشفاه مرتجفة.
كان هورهيل مرتبكًا عند رؤيته لسلوك رانال. وعلى الرغم من أنّ هورهيل لم يكن سوى قائد مئة، إلا أنّه لن يكون من المبالغة القول إنّه كان يمتلك أعلى سلطة في الفرقة الرابعة بعد الدوقة هينا. ومع ذلك، كان أفراد وحدة العقاب ينتظرون أوامر خوان بدلاً من الاستماع إلى هورهيل.
“…قائد، أظن أنّ الطفلة تثرثر فحسب، لا تغني.”
***
ماهو رايكم بترجمة فصول سابقة هل لذيكم ملاحظات
عبس خوان برؤية جراح التنين.
كانت تلك هي الجملة التي كان هورهيل ينوي الصراخ بها. كانت خطته أن يجرّ الأعداء بعيداً قدر الإمكان، ليكسب بعض الوقت للتنين. كان يأمل أن يتم العثور على التنين وإنقاذها لاحقاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		