من أجل الحرية (2)
“…هل تقصد عملية ليلية؟ هل تريد منا أن نذهب في مهمة بحث أيضًا؟” سأل أحد أعضاء وحدة العقاب بشك.
كانت العملية الليلية خطيرة بحد ذاتها، لكن الغارة كانت تستحق المحاولة. ومع ذلك، فإن الموقع الذي ستحتاج وحدة العقاب إلى الذهاب إليه كان منطقة كان الأعداء يبحثون فيها بشراسة. وبالنظر إلى أن هدفهم كان تنينًا يكن له المتمردون من الشمال الشرقي كراهية شديدة، فلا بد أن جميع الأفراد الذين يمتلكهم العدو متورطون بنشاط في البحث حتى في هذه اللحظة.
ثم التقط خوان حجرًا من الأرض ورماه نحو المتمردين دون تردد. وقبل أن يتمكن هوري من إيقافه، انكسر عنق أحد المتمردين وسقط على الأرض بصوت مكتوم.
ظل أعضاء وحدة العقاب صامتين عند سماعهم اقتراح خوان بالتوجه مباشرة إلى منطقة خطيرة كهذه.
ومع ذلك، لم يكلف خوان نفسه عناء النظر إلى الوراء. تبع هوري خوان لأنه لم يكن لديه خيار آخر. بدا أعضاء وحدة العقاب مضطربين، لكن لم يكن أمامهم خيار سوى تنفيذ الأوامر. لم يشتكِ أحد على الرغم من إحباطهم—فقد كانوا جميعًا يعلمون أنهم سيُعدمون على الفور إذا عصوا الأمر.
“نعم”، رد خوان بهدوء.
انهارت التربة بلا حول ولا قوة في كل بقعة وطأتها الأقدام. كانت الأرض المدمرة والمُلوثة بالملح والمانا مليئة بشجيرات الأشواك الحمراء فقط؛ ومع ذلك، لم يُعرف من أين جاءت تلك الشجيرات.
عض أحد السجناء على أسنانه. كان السجناء يعلمون بالفعل أن وحدة العقاب كانت تُعامل على أنها ليست أكثر من كلب. فقد تم تعيين وحدة العقاب ونشرها فقط في أقسى وأصعب المناطق حتى على الخطوط الأمامية—لكنهم كانوا تحت المراقبة المستمرة، ويُعتبرون غير جديرين بالثقة من قبل الحلفاء، ولم يتم الاعتراف بإنجازاتهم.
قُتل ستة من المتمردين في لمح البصر، بمن فيهم من قتلهم خوان. أما السابع فكان يقف على مسافة أبعد قليلًا عن وحدة العقاب، وقد اتسعت عيناه وسقط فكه من الصدمة.
والآن قد قيل لهم أن يخترقوا صفوف ألفي عدو بأقل من خمسين جنديًا. لم يكن هذا الأمر مختلفًا عن أمر مباشر بالانتحار.
***
“هل ستأتي معنا أيضًا، سيدي؟” فتح أحد الأعضاء، الذي طرح سؤالًا سابقًا، فمه مرة أخرى.
لم يكرر خوان كلامه، لأنه علم أنه لا جدوى من ذلك.
ألقى خوان نظرة فاحصة على وجه الرجل. كان لديه لحية أشعث، وحاجبان كثيفان، ويبدو أنه القائد غير الرسمي لوحدة العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، غمر القلق هوري عندما رأى أعضاء وحدة العقاب يتحركون جميعًا دفعة واحدة. بالنسبة لهوري، بدا صوت خمسين شخصًا يتحركون في نفس الوقت في منتصف الليل عاليًا مثل فرقة من الفرسان.
“ما اسمك؟” سأل خوان.
وعندما التفت هوري، رأى آشا وهي تقطع رأس عدو آخر بخنجر، ورأى رانال، رجل الذئب، وهو يعض عنق أحد المتمردين بينما يسحق رأس آخر بقدمه.
“اسمي هوري هيت، سيدي.”
“السيد هوري”، همس أحد أعضاء وحدة العقاب في أذن هوري. “هل سنتبع ذلك الرجل حقًا؟”
“هوري، أنا لست فارسًا. أنا مجرد قائد سيقود وحدة العقاب، لأنني سجين أيضًا”، قال خوان وهو يُظهر لهوري الأصفاد في معصميه. “ليس لدي الكثير من الوقت للشرح. أنت لا تنوي الدخول إلى هناك لالتقاط جثة، أليس كذلك؟”
“نعم”، رد خوان بهدوء.
أدار خوان ظهره وأشار بيده دون أن يشرح المزيد من الخطط. لم تكن هناك أي تفسيرات تشغيلية. التفسير الوحيد الذي تم إعطاؤه لوحدة العقاب كان الدخول إلى معسكر العدو لاستعادة هورهيل قبل شروق الشمس—هذا كل شيء.
على الرغم من أنهم كانوا في غابة مظلمة، إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يتم كشفهم من قبل الأعداء عندما يتحرك خمسون شخصًا كمجموعة واحدة كبيرة.
“أحمق مجنون”، قال أحد أعضاء وحدة العقاب بصوت عالٍ.
“لنقاتل”، قال خوان.
ومع ذلك، لم يكلف خوان نفسه عناء النظر إلى الوراء. تبع هوري خوان لأنه لم يكن لديه خيار آخر. بدا أعضاء وحدة العقاب مضطربين، لكن لم يكن أمامهم خيار سوى تنفيذ الأوامر. لم يشتكِ أحد على الرغم من إحباطهم—فقد كانوا جميعًا يعلمون أنهم سيُعدمون على الفور إذا عصوا الأمر.
واصل هوري السير بصمت دون أن يجيب على رانال. كان من السهل عليه أن يدرك أن خوان أقوى بكثير مما كان يتوقع. ولكن لم يكن من الواضح ما هو الغرض الذي دفع خوان لإحضار وحدة العقاب إلى هنا وتعريضهم للخطر.
“السيد هوري”، همس أحد أعضاء وحدة العقاب في أذن هوري. “هل سنتبع ذلك الرجل حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم كونه من الوحوش، كان رانال أكثر حساسية لمثل هذه الأمور مقارنةً بالآخرين. وبشكل خاص، كانت الوحوش حساسة تجاه نية القتل أكثر من أي شيء آخر. لذا كان من الطبيعي أن يشعر رانال بالخوف.
“هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله في هذا الوضع. إنها مهمة انتحارية في الأساس، لكننا وُضعنا في وحدة العقاب من أجل مثل هذه المهام على أي حال”، أجاب هوري.
“آمل أنكِ تعلمتِ الدرس”، همس خوان بصوت بارد.
“معظمنا هنا يدين لك بحياته، السيد هوري. إذا قررت اتباعه، فسيكون من الصواب أن يتبعك الباقون أيضًا. ولكن إذا حدث لك أي شيء، السيد هوري…”
أومأ خوان برأسه.
نظر هوري إلى بقية أعضاء وحدة العقاب الذين كانوا يتبادلون نظرات القلق مع بعضهم البعض، وكانت نظرة كئيبة تعلو وجهه.
كان هوري قد اقترح استراتيجية تقسيم وحدة العقاب إلى مجموعات وتفريقهم من أجل بحث أكثر كفاءة، لكن خوان رفض اقتراحه—وبدلاً من ذلك، تأكد خوان من أن الجميع يتحركون معًا دفعة واحدة.
تابع العضو، “…فسيتعين علينا التفكير في خيارات أخرى. على الأقل، لا أريد أن أموت باتباع طفل أعمته طموحاته لنيل الشرف.”
‘لن يكون سوى مسألة وقت قبل أن يُقبض علينا.’
كان من الطبيعي أن تكون وحدة العقاب متوترة بشأن اتباع خوان، لأن خوان لم يكن سوى شاب بدا استثنائيًا قليلًا في أعين أعضاء وحدة العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم كونه من الوحوش، كان رانال أكثر حساسية لمثل هذه الأمور مقارنةً بالآخرين. وبشكل خاص، كانت الوحوش حساسة تجاه نية القتل أكثر من أي شيء آخر. لذا كان من الطبيعي أن يشعر رانال بالخوف.
“أحترم رأيك يا آشا—فأنت في نهاية المطاف الشخص المسؤول عن الجميع في وحدة العقاب إذا حدث لي أي شيء. لكن دعينا لا نقلق كثيرًا. لا يمكن أن يتخلى الدوق هينا عن هورهيل وتنينه. لا بد أنها تدفعنا لإنقاذهم لسبب ما.”
عند سماع الحديث بين خوان وهوري من الخلف، شدت آشا على أسنانها وحاولت الانقضاض على خوان، لكن هوري أوقفها بسرعة ونظر إلى خوان بعينين جادتين. كان خوان يبتسم، لكنه لم يكن يبدو وكأنه يمزح. انتظر هوري بصبر، لكن خوان لم يكلف نفسه عناء شرح سبب وجوب قتال الأعداء الذين لم يلاحظوهم حتى.
ظلت آشا صامتة وهزت رأسها.
“لن أنتظر طويلًا، فنحن لا نملك الوقت”، قال خوان.
واصل هوري السير خلف خوان بصمت وقال، “ليس لدينا خيار سوى الوثوق بهذا الرجل الآن.”
والآن قد قيل لهم أن يخترقوا صفوف ألفي عدو بأقل من خمسين جنديًا. لم يكن هذا الأمر مختلفًا عن أمر مباشر بالانتحار.
انهارت التربة بلا حول ولا قوة في كل بقعة وطأتها الأقدام. كانت الأرض المدمرة والمُلوثة بالملح والمانا مليئة بشجيرات الأشواك الحمراء فقط؛ ومع ذلك، لم يُعرف من أين جاءت تلك الشجيرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر هورهيل بأي ذنب. فقد كان لديه تجارب عديدة في قتل أطفال أصغر من هذا الصبي، وفي إحراق منازل مليئة ببكاء الرضع.
عند السير على طول طريق الجبل المظلم، بدأ هوري يتأمل ما إذا كان ينبغي عليه إعادة النظر في أفكاره حول اتباع خوان. سُمعت أغنية طنين يغنيها الخونة في ظلمة دامسة. أثناء الحرب، كانت أغانٍ ذات ألحان مشابهة تملأ ساحة المعركة. كانت هذه الأغاني تُغنى من قبل أي شخص تملكته صدع الكيان. غطى أعضاء وحدة العقاب آذانهم بتعابير مؤلمة؛ فقد كانوا يحاولون نسيان تلك الأغاني منذ وقت طويل.
عند السير على طول طريق الجبل المظلم، بدأ هوري يتأمل ما إذا كان ينبغي عليه إعادة النظر في أفكاره حول اتباع خوان. سُمعت أغنية طنين يغنيها الخونة في ظلمة دامسة. أثناء الحرب، كانت أغانٍ ذات ألحان مشابهة تملأ ساحة المعركة. كانت هذه الأغاني تُغنى من قبل أي شخص تملكته صدع الكيان. غطى أعضاء وحدة العقاب آذانهم بتعابير مؤلمة؛ فقد كانوا يحاولون نسيان تلك الأغاني منذ وقت طويل.
“ما هذه الأغنية؟” سأل خوان وهو يستقيم بظهره، وكأنه ليس لديه نية في التخفي حتى أثناء تنفيذ عملية تسلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد لدى هوري الوقت الكافي لاتخاذ القرار الأمثل. اندفع نحو المتمردين بأقصى سرعة، وطعن أحدهم في عنقه برمحه. وقبل أن يتمكن المتمردون من استيعاب ما يحدث، دار هوري بسرعة وكسر عنق العدو الذي كان يقف بجانبه.
“إنها أغنية تعبد وتمجد سيد الصدع. الجميع يغني الأغنية بأسمائهم في كلماتها”، أجاب هوري.
“س-سيدي هوري. هـ-هل تعرف ما الذي كان ذلك للتو؟”
“أسماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، توقف خوان عن الحركة. تساءل هوري عن سبب توقفه المفاجئ عن المشي، لكنه سرعان ما غطى فمه بيديه عندما لاحظ ما كان ينظر إليه.
“كل من يخدم الصدع يُمنح أسماء جديدة، ولا يحصل أي شخص على نفس الاسم.”
“هل تعرف حتى ماذا يعني التسلل والبحث؟ أنا نشأت في الشمال الشرقي ولا أعرف شيئًا عن الإمبراطورية. لكن حتى أنا أعلم ما معنى ذلك. أما أنت فقط…”
أومأ خوان برأسه.
“لنقاتل”، قال خوان.
“أتذكر أنني سمعتها في دورغال أيضًا”، تمتم خوان لنفسه وتابع السير.
***
في هذه الأثناء، غمر القلق هوري عندما رأى أعضاء وحدة العقاب يتحركون جميعًا دفعة واحدة. بالنسبة لهوري، بدا صوت خمسين شخصًا يتحركون في نفس الوقت في منتصف الليل عاليًا مثل فرقة من الفرسان.
لقد وصل درس خوان للجميع بوضوح. أدركت وحدة العقاب أن خوان قادر على قتلهم جميعًا بسهولة، حتى وإن لم يكن قادرًا على استخدام المانا أو الأسلحة.
كان هوري قد اقترح استراتيجية تقسيم وحدة العقاب إلى مجموعات وتفريقهم من أجل بحث أكثر كفاءة، لكن خوان رفض اقتراحه—وبدلاً من ذلك، تأكد خوان من أن الجميع يتحركون معًا دفعة واحدة.
وعندما التفت هوري، رأى آشا وهي تقطع رأس عدو آخر بخنجر، ورأى رانال، رجل الذئب، وهو يعض عنق أحد المتمردين بينما يسحق رأس آخر بقدمه.
على الرغم من أنهم كانوا في غابة مظلمة، إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يتم كشفهم من قبل الأعداء عندما يتحرك خمسون شخصًا كمجموعة واحدة كبيرة.
“لنقاتل”، قال خوان.
‘لن يكون سوى مسألة وقت قبل أن يُقبض علينا.’
“…أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن ننسحب من هنا بأسرع وقت ممكن، حيث كان هناك ضجيج عالٍ أثناء القتال قبل قليل. المتمردون سيأتون قريبًا ليتحققوا من مصدر الصوت”، رد هوري بهدوء وهو يطأطئ رأسه أمام خوان.
نظر هوري إلى خوان بقلق في عينيه. قد يكون التحرك كمجموعة واحدة مفيدًا في معركة ضد عدد قليل من الجنود، لكن الأعداء كانوا أكثر من ألفي شخص. أغمض هوري عينيه؛ كان لديه شعور بأن وحدة العقاب ستُباد بمجرد بدء المعركة. في مثل هذا الوضع، فإن تفريق الجنود في مجموعات مختلفة سيمنح أعضاء وحدة العقاب فرصة أكبر للبقاء بدلاً من إبقاء الجميع كمجموعة واحدة كبيرة.
‘لن يكون سوى مسألة وقت قبل أن يُقبض علينا.’
في تلك اللحظة، توقف خوان عن الحركة. تساءل هوري عن سبب توقفه المفاجئ عن المشي، لكنه سرعان ما غطى فمه بيديه عندما لاحظ ما كان ينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أغنية تعبد وتمجد سيد الصدع. الجميع يغني الأغنية بأسمائهم في كلماتها”، أجاب هوري.
كانت مجموعة من سبعة متمردين تنبش المنطقة من حولهم. ولحسن الحظ، بدا أنهم سيمرون دون أن يلاحظوا وجود وحدة العقاب طالما بقي أفرادها ساكنين، حيث كانوا يسيرون في ممر يقع في مستوى أدنى من موقع وحدة العقاب.
واصل هوري السير خلف خوان بصمت وقال، “ليس لدينا خيار سوى الوثوق بهذا الرجل الآن.”
ومع ذلك، لم تكن لدى خوان أي نية لتركهم يمرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خوان إلى هوري الذي قدم نصيحته دون كلمة شكوى واحدة—ولم يكن هناك أي مشاعر على وجه هوري. فقط مرّ خوان بجانبه دون أن يرد.
“لنقاتل”، قال خوان.
عند سماع الحديث بين خوان وهوري من الخلف، شدت آشا على أسنانها وحاولت الانقضاض على خوان، لكن هوري أوقفها بسرعة ونظر إلى خوان بعينين جادتين. كان خوان يبتسم، لكنه لم يكن يبدو وكأنه يمزح. انتظر هوري بصبر، لكن خوان لم يكلف نفسه عناء شرح سبب وجوب قتال الأعداء الذين لم يلاحظوهم حتى.
“عذرًا؟”
لكن آشا لم تصغِ له.
“إنها فرصة جيدة.”
“لنقاتل”، قال خوان.
عند سماع الحديث بين خوان وهوري من الخلف، شدت آشا على أسنانها وحاولت الانقضاض على خوان، لكن هوري أوقفها بسرعة ونظر إلى خوان بعينين جادتين. كان خوان يبتسم، لكنه لم يكن يبدو وكأنه يمزح. انتظر هوري بصبر، لكن خوان لم يكلف نفسه عناء شرح سبب وجوب قتال الأعداء الذين لم يلاحظوهم حتى.
عند السير على طول طريق الجبل المظلم، بدأ هوري يتأمل ما إذا كان ينبغي عليه إعادة النظر في أفكاره حول اتباع خوان. سُمعت أغنية طنين يغنيها الخونة في ظلمة دامسة. أثناء الحرب، كانت أغانٍ ذات ألحان مشابهة تملأ ساحة المعركة. كانت هذه الأغاني تُغنى من قبل أي شخص تملكته صدع الكيان. غطى أعضاء وحدة العقاب آذانهم بتعابير مؤلمة؛ فقد كانوا يحاولون نسيان تلك الأغاني منذ وقت طويل.
“لن أنتظر طويلًا، فنحن لا نملك الوقت”، قال خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر هورهيل بأي ذنب. فقد كان لديه تجارب عديدة في قتل أطفال أصغر من هذا الصبي، وفي إحراق منازل مليئة ببكاء الرضع.
ثم التقط خوان حجرًا من الأرض ورماه نحو المتمردين دون تردد. وقبل أن يتمكن هوري من إيقافه، انكسر عنق أحد المتمردين وسقط على الأرض بصوت مكتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستأتي معنا أيضًا، سيدي؟” فتح أحد الأعضاء، الذي طرح سؤالًا سابقًا، فمه مرة أخرى.
وتوقف اللحن الغريب أيضًا مع تلك الضربة.
“هوري، أنا لست فارسًا. أنا مجرد قائد سيقود وحدة العقاب، لأنني سجين أيضًا”، قال خوان وهو يُظهر لهوري الأصفاد في معصميه. “ليس لدي الكثير من الوقت للشرح. أنت لا تنوي الدخول إلى هناك لالتقاط جثة، أليس كذلك؟”
لم يعد لدى هوري الوقت الكافي لاتخاذ القرار الأمثل. اندفع نحو المتمردين بأقصى سرعة، وطعن أحدهم في عنقه برمحه. وقبل أن يتمكن المتمردون من استيعاب ما يحدث، دار هوري بسرعة وكسر عنق العدو الذي كان يقف بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد لدى هوري الوقت الكافي لاتخاذ القرار الأمثل. اندفع نحو المتمردين بأقصى سرعة، وطعن أحدهم في عنقه برمحه. وقبل أن يتمكن المتمردون من استيعاب ما يحدث، دار هوري بسرعة وكسر عنق العدو الذي كان يقف بجانبه.
وعندما التفت هوري، رأى آشا وهي تقطع رأس عدو آخر بخنجر، ورأى رانال، رجل الذئب، وهو يعض عنق أحد المتمردين بينما يسحق رأس آخر بقدمه.
“نعم”، رد خوان بهدوء.
قُتل ستة من المتمردين في لمح البصر، بمن فيهم من قتلهم خوان. أما السابع فكان يقف على مسافة أبعد قليلًا عن وحدة العقاب، وقد اتسعت عيناه وسقط فكه من الصدمة.
في تلك اللحظة، شعر الجميع بقشعريرة حادة تسري في عمودهم الفقري. جميع أفراد وحدة العقاب حول خوان وقفوا باستقامة غريزية، وسقط الضعفاء منهم على مؤخراتهم دون أن يشعروا. لم يتمكن أحد من تحريك جسده، وشعروا بإحساس غريب كما لو أن عظامهم كانت تدغدغ.
أسقط رانال المتمرد من فمه وركض نحو المتمرد الأخير، لكن من الواضح أنه لن يصل إليه إلا بعد أن يصرخ هذا الأخير ويُطلق الإنذار لبقية المتمردين.
“نعم”، رد خوان بهدوء.
شد هوري على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستأتي معنا أيضًا، سيدي؟” فتح أحد الأعضاء، الذي طرح سؤالًا سابقًا، فمه مرة أخرى.
وفي اللحظة التالية، كان هوري يسحق رأس المتمرد الأخير على جذع شجرة. دوى صوت تحطم عالٍ في أرجاء الجبل، وتوقف صوت الأغاني الغريبة التي كانت تتردد في أرجاء الجبل حتى قبل لحظة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظمنا هنا يدين لك بحياته، السيد هوري. إذا قررت اتباعه، فسيكون من الصواب أن يتبعك الباقون أيضًا. ولكن إذا حدث لك أي شيء، السيد هوري…”
ابتسم خوان عند هذا المشهد.
واصل هوري السير بصمت دون أن يجيب على رانال. كان من السهل عليه أن يدرك أن خوان أقوى بكثير مما كان يتوقع. ولكن لم يكن من الواضح ما هو الغرض الذي دفع خوان لإحضار وحدة العقاب إلى هنا وتعريضهم للخطر.
‘كما توقعت.’
“أحمق مجنون”، قال أحد أعضاء وحدة العقاب بصوت عالٍ.
ثم اندفعت آشا نحو خوان بغضب. أمسكت بياقته وصرخت عليه بصوت منخفض وحاد.
“عذرًا؟”
“يا ابن الكلب. هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟ أم أنك يائس جدًا من أجل الشرف والمجد؟”
لقد وصل درس خوان للجميع بوضوح. أدركت وحدة العقاب أن خوان قادر على قتلهم جميعًا بسهولة، حتى وإن لم يكن قادرًا على استخدام المانا أو الأسلحة.
“أبعدي يديك عني”، همس خوان وهو ينظر إليها من الأعلى.
واصل هوري السير خلف خوان بصمت وقال، “ليس لدينا خيار سوى الوثوق بهذا الرجل الآن.”
لكن آشا لم تصغِ له.
“…هل تقصد عملية ليلية؟ هل تريد منا أن نذهب في مهمة بحث أيضًا؟” سأل أحد أعضاء وحدة العقاب بشك. كانت العملية الليلية خطيرة بحد ذاتها، لكن الغارة كانت تستحق المحاولة. ومع ذلك، فإن الموقع الذي ستحتاج وحدة العقاب إلى الذهاب إليه كان منطقة كان الأعداء يبحثون فيها بشراسة. وبالنظر إلى أن هدفهم كان تنينًا يكن له المتمردون من الشمال الشرقي كراهية شديدة، فلا بد أن جميع الأفراد الذين يمتلكهم العدو متورطون بنشاط في البحث حتى في هذه اللحظة.
“هل تعرف حتى ماذا يعني التسلل والبحث؟ أنا نشأت في الشمال الشرقي ولا أعرف شيئًا عن الإمبراطورية. لكن حتى أنا أعلم ما معنى ذلك. أما أنت فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار خوان ظهره وأشار بيده دون أن يشرح المزيد من الخطط. لم تكن هناك أي تفسيرات تشغيلية. التفسير الوحيد الذي تم إعطاؤه لوحدة العقاب كان الدخول إلى معسكر العدو لاستعادة هورهيل قبل شروق الشمس—هذا كل شيء.
لم يكرر خوان كلامه، لأنه علم أنه لا جدوى من ذلك.
ومع ذلك، لم يكلف خوان نفسه عناء النظر إلى الوراء. تبع هوري خوان لأنه لم يكن لديه خيار آخر. بدا أعضاء وحدة العقاب مضطربين، لكن لم يكن أمامهم خيار سوى تنفيذ الأوامر. لم يشتكِ أحد على الرغم من إحباطهم—فقد كانوا جميعًا يعلمون أنهم سيُعدمون على الفور إذا عصوا الأمر.
في تلك اللحظة، شعر الجميع بقشعريرة حادة تسري في عمودهم الفقري. جميع أفراد وحدة العقاب حول خوان وقفوا باستقامة غريزية، وسقط الضعفاء منهم على مؤخراتهم دون أن يشعروا. لم يتمكن أحد من تحريك جسده، وشعروا بإحساس غريب كما لو أن عظامهم كانت تدغدغ.
“أحترم رأيك يا آشا—فأنت في نهاية المطاف الشخص المسؤول عن الجميع في وحدة العقاب إذا حدث لي أي شيء. لكن دعينا لا نقلق كثيرًا. لا يمكن أن يتخلى الدوق هينا عن هورهيل وتنينه. لا بد أنها تدفعنا لإنقاذهم لسبب ما.”
وكانت آشا أكثر من أظهر رد فعل عنيف بين الجميع. آشا، التي كانت تنظر مباشرة في عيني خوان، لم تستطع أن تصرف بصرها عنه، ثم انهارت وهي تمسك بصدرها وتزبد من فمها. لم يعرف أحد في وحدة العقاب ما الذي حدث للتو أمام أعينهم.
على الرغم من أنهم كانوا في غابة مظلمة، إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يتم كشفهم من قبل الأعداء عندما يتحرك خمسون شخصًا كمجموعة واحدة كبيرة.
ثم اقترب هوري بسرعة من آشا وتفقد نبضها بعد أن مدد جسدها. وبعد أن تحقق من تنفسها ونبضها، حاول إنعاشها بسرعة. وبعد قليل، شهقت آشا وبدأت تتنفس من جديد. انهمرت قطرات العرق البارد من جبين هوري.
مسح هورهيل الدم عن خده. أدرك هورهيل أنه لا بد وأنه قد كسر ضلوعه، نظرًا للأصوات الم wheezing التي تصدر من فمه باستمرار دون إرادته. كان ذراعه الأيسر مكسورًا أيضًا، لكن ذلك لم يكن يهمه طالما لا يزال قادرًا على التنفس وحمل سيف. علاوة على ذلك، كان قد تمكن من قتل الصبي الصغير الذي أمامه على أي حال.
“آمل أنكِ تعلمتِ الدرس”، همس خوان بصوت بارد.
“لنقاتل”، قال خوان.
لقد وصل درس خوان للجميع بوضوح. أدركت وحدة العقاب أن خوان قادر على قتلهم جميعًا بسهولة، حتى وإن لم يكن قادرًا على استخدام المانا أو الأسلحة.
واصل هوري السير خلف خوان بصمت وقال، “ليس لدينا خيار سوى الوثوق بهذا الرجل الآن.”
“…أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن ننسحب من هنا بأسرع وقت ممكن، حيث كان هناك ضجيج عالٍ أثناء القتال قبل قليل. المتمردون سيأتون قريبًا ليتحققوا من مصدر الصوت”، رد هوري بهدوء وهو يطأطئ رأسه أمام خوان.
“هوري، أنا لست فارسًا. أنا مجرد قائد سيقود وحدة العقاب، لأنني سجين أيضًا”، قال خوان وهو يُظهر لهوري الأصفاد في معصميه. “ليس لدي الكثير من الوقت للشرح. أنت لا تنوي الدخول إلى هناك لالتقاط جثة، أليس كذلك؟”
نظر خوان إلى هوري الذي قدم نصيحته دون كلمة شكوى واحدة—ولم يكن هناك أي مشاعر على وجه هوري. فقط مرّ خوان بجانبه دون أن يرد.
“ما اسمك؟” سأل خوان.
كانت آشا لا تزال ملقاة على الأرض وهي تحاول استعادة أنفاسها، فسارع هوري لمساعدتها على النهوض. رانال، رجل الذئب، خفض ذيله بين ساقيه واقترب من هوري.
‘كما توقعت.’
“س-سيدي هوري. هـ-هل تعرف ما الذي كان ذلك للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد لدى هوري الوقت الكافي لاتخاذ القرار الأمثل. اندفع نحو المتمردين بأقصى سرعة، وطعن أحدهم في عنقه برمحه. وقبل أن يتمكن المتمردون من استيعاب ما يحدث، دار هوري بسرعة وكسر عنق العدو الذي كان يقف بجانبه.
“همم”، مسح هوري العرق عن جبينه وهو يتمتم. “لقد كانت نية قتل قوية للغاية.”
نظر هوري إلى خوان بقلق في عينيه. قد يكون التحرك كمجموعة واحدة مفيدًا في معركة ضد عدد قليل من الجنود، لكن الأعداء كانوا أكثر من ألفي شخص. أغمض هوري عينيه؛ كان لديه شعور بأن وحدة العقاب ستُباد بمجرد بدء المعركة. في مثل هذا الوضع، فإن تفريق الجنود في مجموعات مختلفة سيمنح أعضاء وحدة العقاب فرصة أكبر للبقاء بدلاً من إبقاء الجميع كمجموعة واحدة كبيرة.
“ن-نية قتل؟ لا يمكن أن يكون ذلك مجرد شيء بسيط مثل نية القتل، صحيح؟ لقد شعرت كما لو أنه قادر على قتل كل شيء في هذا العالم. من المدهش أن آشا ما زالت على قيد الحياة حتى بعد أن واجهت تلك النية مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أغنية تعبد وتمجد سيد الصدع. الجميع يغني الأغنية بأسمائهم في كلماتها”، أجاب هوري.
وبحكم كونه من الوحوش، كان رانال أكثر حساسية لمثل هذه الأمور مقارنةً بالآخرين. وبشكل خاص، كانت الوحوش حساسة تجاه نية القتل أكثر من أي شيء آخر. لذا كان من الطبيعي أن يشعر رانال بالخوف.
“البشر إلى حدٍ ما غير حساسين لها… لكن نية القتل التي أطلقها في تلك اللحظة كانت كافية لتخويف كل المخلوقات الحية. أراهن أن حتى الوحوش الشيطانية كانت ستفر مذعورة.”
واصل هوري السير بصمت دون أن يجيب على رانال. كان من السهل عليه أن يدرك أن خوان أقوى بكثير مما كان يتوقع. ولكن لم يكن من الواضح ما هو الغرض الذي دفع خوان لإحضار وحدة العقاب إلى هنا وتعريضهم للخطر.
واصل هوري السير بصمت دون أن يجيب على رانال. كان من السهل عليه أن يدرك أن خوان أقوى بكثير مما كان يتوقع. ولكن لم يكن من الواضح ما هو الغرض الذي دفع خوان لإحضار وحدة العقاب إلى هنا وتعريضهم للخطر.
“أتذكر أنني سمعتها في دورغال أيضًا”، تمتم خوان لنفسه وتابع السير.
في الوقت الحالي، كان خوان يستمع بهدوء إلى الهمسات من خلفه. كان الجميع في وحدة العقاب مليئين بالامتعاض والكراهية تجاه خوان، لكن لم يجرؤ أحد على معارضته بسبب ذلك ‘الشيء’ الذي أظهره لهم للتو.
“اسمي هوري هيت، سيدي.”
إجبار الآخرين بالخوف كان أمرًا سهلًا، لكن ذلك لم يؤدِّ إلا إلى تعميق عدم الثقة الذي شعرت به وحدة العقاب تجاه خوان.
“آمل أنكِ تعلمتِ الدرس”، همس خوان بصوت بارد.
ومع ذلك، ظل خوان هادئًا—في الواقع، كان يريد منهم أن يشعروا بالمزيد من الشك والكراهية. فكلما تعمق عدم الثقة، كلما كان التأثير أعظم عندما يُقلب كل شيء لاحقًا.
‘كما توقعت.’
***
مسح هورهيل الدم عن خده. أدرك هورهيل أنه لا بد وأنه قد كسر ضلوعه، نظرًا للأصوات الم wheezing التي تصدر من فمه باستمرار دون إرادته. كان ذراعه الأيسر مكسورًا أيضًا، لكن ذلك لم يكن يهمه طالما لا يزال قادرًا على التنفس وحمل سيف. علاوة على ذلك، كان قد تمكن من قتل الصبي الصغير الذي أمامه على أي حال.
واصل هوري السير بصمت دون أن يجيب على رانال. كان من السهل عليه أن يدرك أن خوان أقوى بكثير مما كان يتوقع. ولكن لم يكن من الواضح ما هو الغرض الذي دفع خوان لإحضار وحدة العقاب إلى هنا وتعريضهم للخطر.
جر هورهيل جسد الصبي الذي لم يعد يقاوم إلى الفجوة بين الصخور. الصبي، الذي كان أصغر حتى من خوان، شهد لحظة سقوط تنين هورهيل على الأرض.
“السيد هوري”، همس أحد أعضاء وحدة العقاب في أذن هوري. “هل سنتبع ذلك الرجل حقًا؟”
لم يكن يهم هورهيل ما إذا كان الصبي يبحث عن جذور نباتات برية أو عن حطب في الجبل. فقد ذبح حلق الصبي قبل أن يتمكن حتى من فهم ما كان يحدث. لو أنه تردد، لما تمكن من منعه من الصراخ.
على الرغم من أنهم كانوا في غابة مظلمة، إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يتم كشفهم من قبل الأعداء عندما يتحرك خمسون شخصًا كمجموعة واحدة كبيرة.
لم يشعر هورهيل بأي ذنب. فقد كان لديه تجارب عديدة في قتل أطفال أصغر من هذا الصبي، وفي إحراق منازل مليئة ببكاء الرضع.
ثم اقترب هوري بسرعة من آشا وتفقد نبضها بعد أن مدد جسدها. وبعد أن تحقق من تنفسها ونبضها، حاول إنعاشها بسرعة. وبعد قليل، شهقت آشا وبدأت تتنفس من جديد. انهمرت قطرات العرق البارد من جبين هوري.
وسط الصمت، قرر هورهيل أن ينسى أمر الصبي الذي قتله للتو.
ومع ذلك، لم يكلف خوان نفسه عناء النظر إلى الوراء. تبع هوري خوان لأنه لم يكن لديه خيار آخر. بدا أعضاء وحدة العقاب مضطربين، لكن لم يكن أمامهم خيار سوى تنفيذ الأوامر. لم يشتكِ أحد على الرغم من إحباطهم—فقد كانوا جميعًا يعلمون أنهم سيُعدمون على الفور إذا عصوا الأمر.
“ن-نية قتل؟ لا يمكن أن يكون ذلك مجرد شيء بسيط مثل نية القتل، صحيح؟ لقد شعرت كما لو أنه قادر على قتل كل شيء في هذا العالم. من المدهش أن آشا ما زالت على قيد الحياة حتى بعد أن واجهت تلك النية مباشرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		