من أجل الحرية (1)
“ما زلت غير متأكدة من قرارك، دوق هينا.”
مثل جميع الغرف الأخرى في بيلديف، تم تصميم مكتب الدوق دون نافذة واحدة لمنع أنفاس التنين من التأثير على الداخل. لم تكن سينا تحب مثل هذه الغرف في بيلديف؛ فقد كانت الأحجار الكبيرة تشعرها بثقل تاريخ الإقليم الشرقي.
“لا. من الأفضل أن تضعي ذلك في اعتبارك أيضًا. مهما فعل خوان بعينك، يبدو أنه كان له تأثير كبير على حياتك.”
“لقد طلبتِ اجتماعًا فجأة، والآن تخبرينني أنك غير متأكدة؟ أخبريني، ما الذي يجعلك غير متأكدة، أيتها الفارسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صاحبة السمو، أنا فقط…”
بينما كانت هيلا على علم باسم سينا بفضل هورهيل، لم تكلف نفسها عناء مناداتها باسمها. كان موقف هيلا تجاه سينا باردًا مقارنةً بموقفها تجاه خوان. ومع ذلك، لم تشعر سينا بالإحباط.
كانت سينا على وشك التحدث بتفصيل عن هوية خوان، لكنها أغلقت فمها؛ شعرت بأن الأمر قد يكون له تداعيات هائلة. لم يكن من السهل التحدث عن قصة عودة الإمبراطور المحترم إلى الحياة من أجل الانتقام بسيف في يده.
“خوان ليس رجلاً يمكن الوثوق به. كل مكان مر به تحول إلى أنقاض—تانتل، برج الرماد، هايفدن، دورغال… جميعها. إنه قوي، ولا يتردد في استخدام الكراهية لتحقيق هدفه،” قالت سينا.
لم تكن الجبهة الشمالية بعيدة جدًا عن بيلديف. في الواقع، كانت بيلديف نفسها هي الخط الأمامي.
“إذن؟” رفعت هيلا حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هناك سوى أقل من خمسين فردًا في وحدة العقاب بأكملها. بعبارة أخرى، كانت هيلا تعطي أمرًا لخمسين جنديًا للعثور على هورهيل قبل شروق الشمس أثناء التعامل مع ما يقارب ألفي عدو. كان هذا حرفيًا مهمة انتحارية لوحدة العقاب.
“قد يستخدم خوان بيلديف كوسيلة لتحقيق غايته. لا أعتقد أنه انضم إلى وحدة العقاب دون أي أهداف، خاصةً أنها مجموعة مكونة من أولئك الذين تأثروا بالشَقّ.”
ثم، لمست هيلا جفن سينا الأيسر بيدها. ارتعشت سينا من المفاجأة؛ لم تكن قد شعرت حتى بوجود يد هيلا حتى تلك اللحظة. شعرت بقشعريرة تسري في ظهرها عندما فركت يد هيلا الجافة جفنها المحترق والموشوم برفق، لكنها لم تُظهر أي اضطراب.
“يبدو أنكِ لا تعرفين الكثير من الأمور. كما هو متوقع من فارسة مبتدئة.”
أمسكت هيلا بذراع سينا اليمنى وتفحصتها. كانت ذراع سينا اليمنى مليئة بالندوب، كما لو كانت قطعة قماش ممزقة تم ترقيعها بطريقة غير متقنة؛ ومع ذلك، كانت الجروح قد شُفيت تمامًا، ولم يكن حمل السيف يشكّل مشكلة.
“… يا صاحبة السمو، قد أكون صغيرة وأفتقر إلى الخبرة، بالتأكيد، لكنني أعتقد أنه يمكنني القول بثقة أنني أعرف عن خوان أكثر مما تعرفين. لقد كنت أطاردُه من تانتل حتى وصلتُ إلى هنا. هويته أيضًا…”
“عذرًا؟” سألت سينا بدهشة.
كانت سينا على وشك التحدث بتفصيل عن هوية خوان، لكنها أغلقت فمها؛ شعرت بأن الأمر قد يكون له تداعيات هائلة. لم يكن من السهل التحدث عن قصة عودة الإمبراطور المحترم إلى الحياة من أجل الانتقام بسيف في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صاحبة السمو، أنا فقط…”
“إذن، ما الذي ترين أنه يجب عليّ فعله، أيتها الفارسة؟ هل سيكون من الأفضل أن أُقيّد خوان تمامًا، وأكبّله بالسلاسل وأحبسه في السجن تحت الماء الآن؟” سألت هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”
“يا صاحبة السمو، أنا فقط…”
“يبدو أن جرحكِ لا فرصة له للشفاء. هل هو غرورك أم تعصبكِ الذي جعلكِ تنقشين تلك الحروف على عينك؟” سألت هيلا.
“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”
“إذن، أليس هذا دليلاً إضافيًا على أن خوان يسعى وراء شيء ما في الإقليم الشرقي؟” سألت سينا.
“عذرًا؟” سألت سينا بدهشة.
للحظة، شعرت سينا بغضب شديد عند سماع ضحكة هيلا، لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت كمّ هيلا الفارغ يتمايل.
“لقد احتجزت خوان كسجين. إذا حبسته في السجن تحت الماء، فلن يكون ذلك مختلفًا عن تسليمه مباشرة إلى العاصمة. ومع ذلك، إذا أطلقت سراحه، فلن تعرفي أبدًا ما الذي قد يفعله الجيش الإمبراطوري والكنيسة. وضعه في وحدة العقاب هو البديل الأكثر ملاءمة. إنه ذريعة لإبقائه ضمن الفرقة الرابعة وعدم تسليمه لأي جهة أخرى.”
“يبدو ذلك مرجحًا جدًا، ما لم يكن التنين يعاني من اضطراب في المعدة. كان المتمردون يشعرون بالخوف الشديد حتى الآن لأنني كبدتهم خسائر فادحة في معركة أوائل الخريف. لا يمكنني التفكير في أي سبب آخر يجعلهم يختارون القتال فجأة هكذا.”
أغلقت سينا فمها، إذ رأت أن كلمات هيلا معقولة.
أحست سينا بقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها. بدأت تتساءل عما إذا كان القرار بمساعدة هورهيل في إحضار خوان إلى بيلديف كان صائبًا. لم تكن هيلا لتسلم خوان بهدوء إلى فرسان العاصمة. بدلاً من ذلك، كانت ستستخدمه قدر استطاعتها لتحقيق هدفها—وهدف هيلا لم يكن بسيطًا.
“ولكن لماذا؟”
“لا. من الأفضل أن تضعي ذلك في اعتبارك أيضًا. مهما فعل خوان بعينك، يبدو أنه كان له تأثير كبير على حياتك.”
“إذن، أليس هذا دليلاً إضافيًا على أن خوان يسعى وراء شيء ما في الإقليم الشرقي؟” سألت سينا.
خرج خوان من الخيمة، بينما تبعته هيلا إلى الخارج.
“ربما يكون كذلك. ولكن ماذا في ذلك؟ لا يوجد شيء في الإقليم الشرقي يمكنني أن أقدّمه له. ليس لدي أي فكرة عما يريده خوان من الشرق، لكنه لا يملك خيارًا سوى تنفيذ أوامري طالما أنه في وحدة العقاب. سأحرص على الاستفادة القصوى منه حتى أحصل على قيمة كافية لتعويض المخاطرة.”
“يبدو أن جرحكِ لا فرصة له للشفاء. هل هو غرورك أم تعصبكِ الذي جعلكِ تنقشين تلك الحروف على عينك؟” سألت هيلا.
“… يا صاحبة السمو.”
“أنا لا أعتبر هيئتي غير المتوازنة أطلالًا، أيتها الفارسة،” قالت هيلا وهي ترفع كمّها الفارغ. “لقد أخذت الحرب مني الكثير: عيني، وذراعي، وعائلتي، وأحلامي. نعم، كنتُ أعتقد يومًا أن كل ما تبقى لي هو الأطلال، مثلك تمامًا. لكن الأطلال تمنحكِ أيضًا شيئًا مهمًا.”
كان خوان قويًا وخطيرًا للغاية بحيث لا يمكن لأحد استخدامه كسيف في يده، لكن هيلا كانت أيضًا قائدة لا يُستهان بها. شعرت سينا أن القلق عليها قد يكون إهانة لها، لكنها كانت تتعامل مع الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت هيلا شمعة داخل الخيمة وأشارت إلى مواقع محددة على الخريطة. كانت الأماكن التي أشارت إليها هيلا تشكل مثلثًا كما لو كانت تحيط بجبل جيلمار، وهو المكان الذي تم الإبلاغ عن تحطم هورهيل فيه.
“من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”
“لا. من الأفضل أن تضعي ذلك في اعتبارك أيضًا. مهما فعل خوان بعينك، يبدو أنه كان له تأثير كبير على حياتك.”
عندما فتحت سينا فمها لإقناع هيلا مرة أخرى، وقفت هيلا. ربما بسبب ظهرها المحني، كانت هيلا أقصر بكثير من سينا. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديها حرية اختيار أسلحتها، حيث كانت تمتلك ذراعًا واحدة فقط. ومع ذلك، بدت هيلا لسينا كجبل ضخم. أدركت سينا مرة أخرى أن هيلا كانت محاربة مخضرمة درّبت العديد من الأشخاص الذين يشغلون مناصب رئيسية في الجيش الإمبراطوري.
“أعتقد أنه يجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار ونضعه في الحسبان”، قال خوان.
ثم، لمست هيلا جفن سينا الأيسر بيدها. ارتعشت سينا من المفاجأة؛ لم تكن قد شعرت حتى بوجود يد هيلا حتى تلك اللحظة. شعرت بقشعريرة تسري في ظهرها عندما فركت يد هيلا الجافة جفنها المحترق والموشوم برفق، لكنها لم تُظهر أي اضطراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”
“يبدو أن جرحكِ لا فرصة له للشفاء. هل هو غرورك أم تعصبكِ الذي جعلكِ تنقشين تلك الحروف على عينك؟” سألت هيلا.
لم تكن الجبهة الشمالية بعيدة جدًا عن بيلديف. في الواقع، كانت بيلديف نفسها هي الخط الأمامي.
“… هذا أيضًا أحد الأطلال التي تركها خوان. لو لم أقابل الأسقف ريتو، الذي عالجني، لكنتُ قد اضطررت إلى قطع يدي اليمنى أيضًا.”
“… هذا أيضًا أحد الأطلال التي تركها خوان. لو لم أقابل الأسقف ريتو، الذي عالجني، لكنتُ قد اضطررت إلى قطع يدي اليمنى أيضًا.”
“خوان فعل ذلك؟ كما توقعت، إنه شاب مثير للاهتمام.”
“… ربما كانوا فرسان الهيكل. حتى التنين لن يكون قادرًا على تحمل رماح الغضب. ولكن ليس هناك سبب يدعو فرسان الهيكل للتعاون مع منظمة كهنة العوسج، أعداء الإمبراطورية. ألا تعتقد ذلك؟”
ضحكت هيلا بصوت عالٍ وكأنها وجدت أن حقيقة أن خوان جرح سينا أمرًا مضحكًا.
“… هذا أيضًا أحد الأطلال التي تركها خوان. لو لم أقابل الأسقف ريتو، الذي عالجني، لكنتُ قد اضطررت إلى قطع يدي اليمنى أيضًا.”
للحظة، شعرت سينا بغضب شديد عند سماع ضحكة هيلا، لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت كمّ هيلا الفارغ يتمايل.
“وفقًا لتقرير الحرس، فإن هورهيل موجود حاليًا في مكان ما هنا في جبل جيلمار.”
أمسكت هيلا بذراع سينا اليمنى وتفحصتها. كانت ذراع سينا اليمنى مليئة بالندوب، كما لو كانت قطعة قماش ممزقة تم ترقيعها بطريقة غير متقنة؛ ومع ذلك، كانت الجروح قد شُفيت تمامًا، ولم يكن حمل السيف يشكّل مشكلة.
“يبدو ذلك مرجحًا جدًا، ما لم يكن التنين يعاني من اضطراب في المعدة. كان المتمردون يشعرون بالخوف الشديد حتى الآن لأنني كبدتهم خسائر فادحة في معركة أوائل الخريف. لا يمكنني التفكير في أي سبب آخر يجعلهم يختارون القتال فجأة هكذا.”
“كان سيكون الأمر كما لو كنتُ أنظر إلى مرآة لو أنكِ فقدتِ يدكِ اليمنى حقًا، أيتها الفارسة. كان ذلك سيكون محرجًا بعض الشيء.” قالت هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوان فعل ذلك؟ كما توقعت، إنه شاب مثير للاهتمام.”
“أعتذر بصدق، يا صاحبة السمو. لقد كنتُ غير محترمة، لكنني لم أقصد أبدًا إهانتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحراس إليه بدهشة عندما رأوا شابًا يبدو أنه لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره يتحدث عن “عيش طويل” مع امرأة مسنة تجاوزت السبعين. لكن هيلا لم تمانع وضحكت ببساطة.
“أفهم ذلك، أيتها الفارسة. لقد وصفتِ عينكِ بأنها أحد الأطلال التي تركها خوان، لكنكِ لا تبدين خجولة منها. بل نقشتِ تلك الحروف فوقها وكأنكِ فخورة بها.”
في تلك اللحظة، اندفع الباب مفتوحًا. كان الوقت الوحيد الذي يمكن فيه لأي شخص اقتحام مكتب الدوقة دون طرق الباب هو في حالات الطوارئ. ركض جندي ذو مظهر شاحب إلى داخل المكتب.
“أنا فقط…” كانت سينا عاجزة عن الكلام.
“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”
لو أنها لم تكن تريد حقًا أن يُنقش ذلك الوشم على عينها، لكانت قد قاومت ورفضت، بغض النظر عما قاله فرسان الغراب الأبيض. ومع ذلك، كان هناك ارتباك عميق داخلها. كانت تتساءل عمّا إذا كان يجب عليها اعتبار لقب “كلب الإمبراطور الحارس” الذي نقشه خوان بنفسه شرفًا، إذا كان خوان هو الإمبراطور بالفعل.
“لنأمل ألا يكون الوضع الأسوأ بالنسبة لهورهيل أيضًا. أعتقد أنه يجب أن يكون مختبئًا جيدًا في مكان ما، طالما أنه لم يمت بسبب التحطم. إنه من النوع الذي يزداد قوة عندما يواجه الحظ السيئ، لذلك أعتقد أنه لا يزال حيًا”، قالت هيلا وهي تهز كتفيها.
“ما الفائدة إذا كان وجود الإمبراطور نفسه عارًا؟”
“كان سيكون الأمر كما لو كنتُ أنظر إلى مرآة لو أنكِ فقدتِ يدكِ اليمنى حقًا، أيتها الفارسة. كان ذلك سيكون محرجًا بعض الشيء.” قالت هيلا.
كان الوشم المنقوش على جفن سينا يرمز إلى ارتباكها نفسه.
بينما كانت هيلا على علم باسم سينا بفضل هورهيل، لم تكلف نفسها عناء مناداتها باسمها. كان موقف هيلا تجاه سينا باردًا مقارنةً بموقفها تجاه خوان. ومع ذلك، لم تشعر سينا بالإحباط.
“أنا لا أعتبر هيئتي غير المتوازنة أطلالًا، أيتها الفارسة،” قالت هيلا وهي ترفع كمّها الفارغ. “لقد أخذت الحرب مني الكثير: عيني، وذراعي، وعائلتي، وأحلامي. نعم، كنتُ أعتقد يومًا أن كل ما تبقى لي هو الأطلال، مثلك تمامًا. لكن الأطلال تمنحكِ أيضًا شيئًا مهمًا.”
“ألست متحمسًا لأن وقت أدائك النشط جاء في وقت أبكر مما كان متوقعًا؟” قالت هيلا مازحة.
“هزت سينا كتفيها عند سماع همسة هيلا. ثم شعرت سينا للحظة بشيء مألوف ومشابه ينبعث من هيلا.
ثم، لمست هيلا جفن سينا الأيسر بيدها. ارتعشت سينا من المفاجأة؛ لم تكن قد شعرت حتى بوجود يد هيلا حتى تلك اللحظة. شعرت بقشعريرة تسري في ظهرها عندما فركت يد هيلا الجافة جفنها المحترق والموشوم برفق، لكنها لم تُظهر أي اضطراب.
“كلما تعثرت بقدمي عن طريق الخطأ لأن عيني الواحدة لا تستطيع قياس المسافة بشكل صحيح، أفكر في ابني الميت الذي مات بسهم مغروس في عينه. عندما أعاني من ألم الطرف الشبحي لذراعي المقطوعة أثناء نومي، أفكر في زوجي الميت الذي مات وجسده معلق على العمود. إعاقتي منحتني هدية مدى الحياة…”
للحظة، شعرت سينا بغضب شديد عند سماع ضحكة هيلا، لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت كمّ هيلا الفارغ يتمايل.
كان هذا الإحساس المألوف بسبب أنها استطاعت الشعور بالجنون والكراهية. هيلا كانت تحمل نفس المشاعر التي شعرت بها سينا تجاه خوان.
“إذن، أليس هذا دليلاً إضافيًا على أن خوان يسعى وراء شيء ما في الإقليم الشرقي؟” سألت سينا.
“…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت هيلا شمعة داخل الخيمة وأشارت إلى مواقع محددة على الخريطة. كانت الأماكن التي أشارت إليها هيلا تشكل مثلثًا كما لو كانت تحيط بجبل جيلمار، وهو المكان الذي تم الإبلاغ عن تحطم هورهيل فيه.
كانت هيلا أيضًا من النوع الذي يدمر كل ما حوله، تمامًا مثل خوان.
“… يا صاحبة السمو، قد أكون صغيرة وأفتقر إلى الخبرة، بالتأكيد، لكنني أعتقد أنه يمكنني القول بثقة أنني أعرف عن خوان أكثر مما تعرفين. لقد كنت أطاردُه من تانتل حتى وصلتُ إلى هنا. هويته أيضًا…”
“…يا صاحبة السمو، هذا…”
“ما زلت غير متأكدة من قرارك، دوق هينا.” مثل جميع الغرف الأخرى في بيلديف، تم تصميم مكتب الدوق دون نافذة واحدة لمنع أنفاس التنين من التأثير على الداخل. لم تكن سينا تحب مثل هذه الغرف في بيلديف؛ فقد كانت الأحجار الكبيرة تشعرها بثقل تاريخ الإقليم الشرقي.
“لا. من الأفضل أن تضعي ذلك في اعتبارك أيضًا. مهما فعل خوان بعينك، يبدو أنه كان له تأثير كبير على حياتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوشم المنقوش على جفن سينا يرمز إلى ارتباكها نفسه.
التزمت سينا الصمت.
“الوضع ليس الأسوأ”، رد خوان بهدوء.
“لذا لا تقلقي بشأني، أيتها الفارسة. هل تعتقدين أن هيلا هينا ستُستخدم فقط كحجر خطوة ثم تُرمى بعيدًا؟ لا، بل العكس هو الصحيح. سأكون أنا من يستخدمه، وسيكون هو حجر خطوتي بدلاً من ذلك. وفي نفس الوقت، يمكنه استخدامي بقدر ما يريد. ألا ترغبين في معرفة إلى أي مدى يمكننا الوصول من خلال الدوس على بعضنا البعض؟”
“ربما يكون كذلك. ولكن ماذا في ذلك؟ لا يوجد شيء في الإقليم الشرقي يمكنني أن أقدّمه له. ليس لدي أي فكرة عما يريده خوان من الشرق، لكنه لا يملك خيارًا سوى تنفيذ أوامري طالما أنه في وحدة العقاب. سأحرص على الاستفادة القصوى منه حتى أحصل على قيمة كافية لتعويض المخاطرة.”
أحست سينا بقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها. بدأت تتساءل عما إذا كان القرار بمساعدة هورهيل في إحضار خوان إلى بيلديف كان صائبًا. لم تكن هيلا لتسلم خوان بهدوء إلى فرسان العاصمة. بدلاً من ذلك، كانت ستستخدمه قدر استطاعتها لتحقيق هدفها—وهدف هيلا لم يكن بسيطًا.
“… هذا أيضًا أحد الأطلال التي تركها خوان. لو لم أقابل الأسقف ريتو، الذي عالجني، لكنتُ قد اضطررت إلى قطع يدي اليمنى أيضًا.”
“إذا لم يكن لديكِ شيء آخر لتقوليه لي، يمكنكِ المغادرة و…”
“بصراحة، هذه أول مرة أواجه موقفًا كهذا. في الواقع، لم أكن أعلم حتى أن الأعداء لديهم القدرة على إسقاط تنين طائر. لن يكون من المبالغة القول إن السبب الوحيد الذي سمح لنا بالحفاظ على هذا الخط الأمامي رغم تفوقهم العددي هو تنين هورهيل.”
في تلك اللحظة، اندفع الباب مفتوحًا. كان الوقت الوحيد الذي يمكن فيه لأي شخص اقتحام مكتب الدوقة دون طرق الباب هو في حالات الطوارئ. ركض جندي ذو مظهر شاحب إلى داخل المكتب.
“… ربما كانوا فرسان الهيكل. حتى التنين لن يكون قادرًا على تحمل رماح الغضب. ولكن ليس هناك سبب يدعو فرسان الهيكل للتعاون مع منظمة كهنة العوسج، أعداء الإمبراطورية. ألا تعتقد ذلك؟”
“يا صاحبة السمو، لقد تحطمت تنين قائد المئة هورهيل على الجبهة الشمالية!”
“هزت سينا كتفيها عند سماع همسة هيلا. ثم شعرت سينا للحظة بشيء مألوف ومشابه ينبعث من هيلا.
تصلب تعبير هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”
“وفقًا لتقرير الحرس، فإن هورهيل موجود حاليًا في مكان ما هنا في جبل جيلمار.”
أمسكت هيلا بذراع سينا اليمنى وتفحصتها. كانت ذراع سينا اليمنى مليئة بالندوب، كما لو كانت قطعة قماش ممزقة تم ترقيعها بطريقة غير متقنة؛ ومع ذلك، كانت الجروح قد شُفيت تمامًا، ولم يكن حمل السيف يشكّل مشكلة.
لم تكن الجبهة الشمالية بعيدة جدًا عن بيلديف. في الواقع، كانت بيلديف نفسها هي الخط الأمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يستخدم خوان بيلديف كوسيلة لتحقيق غايته. لا أعتقد أنه انضم إلى وحدة العقاب دون أي أهداف، خاصةً أنها مجموعة مكونة من أولئك الذين تأثروا بالشَقّ.”
نظر خوان إلى النقاط المضيئة المتحركة في الأفق الأزرق الداكن خارج الخيمة. لحسن الحظ، كانت عملية البحث لا تزال جارية.
أحست سينا بقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها. بدأت تتساءل عما إذا كان القرار بمساعدة هورهيل في إحضار خوان إلى بيلديف كان صائبًا. لم تكن هيلا لتسلم خوان بهدوء إلى فرسان العاصمة. بدلاً من ذلك، كانت ستستخدمه قدر استطاعتها لتحقيق هدفها—وهدف هيلا لم يكن بسيطًا.
“قرى المتمردين المحليين حول هذه المنطقة تقع هنا، هنا، وهنا. هناك حوالي ألفي شخص بينهم يمكنهم القتال.”
“ترى كل أنواع الأشياء عندما تعيش طويلًا. في هذه الحالة، حقيقة أننا في منتصف الليل ليست بالأمر السيئ.”
حملت هيلا شمعة داخل الخيمة وأشارت إلى مواقع محددة على الخريطة. كانت الأماكن التي أشارت إليها هيلا تشكل مثلثًا كما لو كانت تحيط بجبل جيلمار، وهو المكان الذي تم الإبلاغ عن تحطم هورهيل فيه.
“حسنًا، يبدو أنك واثق.”
“إنه يقع تمامًا في وسط القرى”، قال خوان.
ولكن ما لم يتصرفوا، فسيتم القبض على هورهيل أو قتله من قبل الأعداء، إذ لم يكن هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن يختبئ فيها التنين بجسده الضخم. على الرغم من أنه لم يكن معروفًا لماذا لم يستطع التنين الطيران، سواء بسبب الظلام أو بسبب إصابته، إلا أنه كان من الواضح أنه في وضع لا يسمح له بالتحرك.
“الوضع ليس جيدًا جدًا. أريد إنقاذ هورهيل قبل شروق الشمس إن أمكن، لكن العملية الليلية مستحيلة، لأننا لا نملك خريطة لجبل جيلمار ولا جنديًا محليًا ليرشدنا. سنخسر الكثير من الجنود لاختراق هؤلاء الرجال والعثور على هورهيل، ناهيك عن أننا لا نملك الكثير من القوات التي يمكنها التحرك فورًا”، قالت هيلا بينما نظرت إلى خوان. “آمل أن تتقدم وحدة العقاب للأمام.”
“ربما يكون كذلك. ولكن ماذا في ذلك؟ لا يوجد شيء في الإقليم الشرقي يمكنني أن أقدّمه له. ليس لدي أي فكرة عما يريده خوان من الشرق، لكنه لا يملك خيارًا سوى تنفيذ أوامري طالما أنه في وحدة العقاب. سأحرص على الاستفادة القصوى منه حتى أحصل على قيمة كافية لتعويض المخاطرة.”
لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج بمجرد سماع خبر تحطم هورهيل؛ باستثناء الحد الأدنى من القوات لحماية قلعة بيلديف، كان خوان ووحدة العقاب فقط موجودين في الخيمة.
“عذرًا؟” سألت سينا بدهشة.
“ألست متحمسًا لأن وقت أدائك النشط جاء في وقت أبكر مما كان متوقعًا؟” قالت هيلا مازحة.
لو أنها لم تكن تريد حقًا أن يُنقش ذلك الوشم على عينها، لكانت قد قاومت ورفضت، بغض النظر عما قاله فرسان الغراب الأبيض. ومع ذلك، كان هناك ارتباك عميق داخلها. كانت تتساءل عمّا إذا كان يجب عليها اعتبار لقب “كلب الإمبراطور الحارس” الذي نقشه خوان بنفسه شرفًا، إذا كان خوان هو الإمبراطور بالفعل.
ومع ذلك، لم يكن هناك سوى أقل من خمسين فردًا في وحدة العقاب بأكملها. بعبارة أخرى، كانت هيلا تعطي أمرًا لخمسين جنديًا للعثور على هورهيل قبل شروق الشمس أثناء التعامل مع ما يقارب ألفي عدو. كان هذا حرفيًا مهمة انتحارية لوحدة العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يستخدم خوان بيلديف كوسيلة لتحقيق غايته. لا أعتقد أنه انضم إلى وحدة العقاب دون أي أهداف، خاصةً أنها مجموعة مكونة من أولئك الذين تأثروا بالشَقّ.”
ولكن ما لم يتصرفوا، فسيتم القبض على هورهيل أو قتله من قبل الأعداء، إذ لم يكن هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن يختبئ فيها التنين بجسده الضخم. على الرغم من أنه لم يكن معروفًا لماذا لم يستطع التنين الطيران، سواء بسبب الظلام أو بسبب إصابته، إلا أنه كان من الواضح أنه في وضع لا يسمح له بالتحرك.
“أنا فقط…” كانت سينا عاجزة عن الكلام.
“الوضع ليس الأسوأ”، رد خوان بهدوء.
“حسنًا، يبدو أنك واثق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت هيلا شمعة داخل الخيمة وأشارت إلى مواقع محددة على الخريطة. كانت الأماكن التي أشارت إليها هيلا تشكل مثلثًا كما لو كانت تحيط بجبل جيلمار، وهو المكان الذي تم الإبلاغ عن تحطم هورهيل فيه.
“ترى كل أنواع الأشياء عندما تعيش طويلًا. في هذه الحالة، حقيقة أننا في منتصف الليل ليست بالأمر السيئ.”
“حسنًا، يبدو أنك واثق.”
نظر الحراس إليه بدهشة عندما رأوا شابًا يبدو أنه لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره يتحدث عن “عيش طويل” مع امرأة مسنة تجاوزت السبعين. لكن هيلا لم تمانع وضحكت ببساطة.
“أفهم ذلك، أيتها الفارسة. لقد وصفتِ عينكِ بأنها أحد الأطلال التي تركها خوان، لكنكِ لا تبدين خجولة منها. بل نقشتِ تلك الحروف فوقها وكأنكِ فخورة بها.”
“لنأمل ألا يكون الوضع الأسوأ بالنسبة لهورهيل أيضًا. أعتقد أنه يجب أن يكون مختبئًا جيدًا في مكان ما، طالما أنه لم يمت بسبب التحطم. إنه من النوع الذي يزداد قوة عندما يواجه الحظ السيئ، لذلك أعتقد أنه لا يزال حيًا”، قالت هيلا وهي تهز كتفيها.
“لقد احتجزت خوان كسجين. إذا حبسته في السجن تحت الماء، فلن يكون ذلك مختلفًا عن تسليمه مباشرة إلى العاصمة. ومع ذلك، إذا أطلقت سراحه، فلن تعرفي أبدًا ما الذي قد يفعله الجيش الإمبراطوري والكنيسة. وضعه في وحدة العقاب هو البديل الأكثر ملاءمة. إنه ذريعة لإبقائه ضمن الفرقة الرابعة وعدم تسليمه لأي جهة أخرى.”
“ألم تكوني مستعدة لموقف كهذا؟” سأل خوان.
“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”
“بصراحة، هذه أول مرة أواجه موقفًا كهذا. في الواقع، لم أكن أعلم حتى أن الأعداء لديهم القدرة على إسقاط تنين طائر. لن يكون من المبالغة القول إن السبب الوحيد الذي سمح لنا بالحفاظ على هذا الخط الأمامي رغم تفوقهم العددي هو تنين هورهيل.”
“كلما تعثرت بقدمي عن طريق الخطأ لأن عيني الواحدة لا تستطيع قياس المسافة بشكل صحيح، أفكر في ابني الميت الذي مات بسهم مغروس في عينه. عندما أعاني من ألم الطرف الشبحي لذراعي المقطوعة أثناء نومي، أفكر في زوجي الميت الذي مات وجسده معلق على العمود. إعاقتي منحتني هدية مدى الحياة…”
التوى فم خوان عندما أدرك أن تعبير هيلا المتصلب لم يكن فقط بسبب قلقها بشأن مقتل هورهيل أو أسره.
“سيكون ذلك متروكًا لحظ هورهيل.”
“هل هناك من يساعد المتمردين؟” سأل خوان.
“…يا صاحبة السمو، هذا…”
“يبدو ذلك مرجحًا جدًا، ما لم يكن التنين يعاني من اضطراب في المعدة. كان المتمردون يشعرون بالخوف الشديد حتى الآن لأنني كبدتهم خسائر فادحة في معركة أوائل الخريف. لا يمكنني التفكير في أي سبب آخر يجعلهم يختارون القتال فجأة هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر بصدق، يا صاحبة السمو. لقد كنتُ غير محترمة، لكنني لم أقصد أبدًا إهانتك.”
“الممولون للمتمردين في الإمبراطورية، هاه…”
عندما فتحت سينا فمها لإقناع هيلا مرة أخرى، وقفت هيلا. ربما بسبب ظهرها المحني، كانت هيلا أقصر بكثير من سينا. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديها حرية اختيار أسلحتها، حيث كانت تمتلك ذراعًا واحدة فقط. ومع ذلك، بدت هيلا لسينا كجبل ضخم. أدركت سينا مرة أخرى أن هيلا كانت محاربة مخضرمة درّبت العديد من الأشخاص الذين يشغلون مناصب رئيسية في الجيش الإمبراطوري.
كان هناك العديد من المرشحين، لكن لم يكن هناك العديد من الخصوم الذين يمكنهم تحمل فعل ذلك.
“أنا فقط…” كانت سينا عاجزة عن الكلام.
“آمل أن نجد أثرًا إذا كان ذلك من عمل منظمة كهنة العوسج. ستكون فرصة جيدة لإحداث ضجة حول هذا الأمر أمام العاصمة. أو ربما كان الجيش الإمبراطوري… لكن حتى لو كانوا هم، فليس لديهم الكثير من الأسلحة التي يمكن أن تتعامل مع التنين… ربما، أم… لا، لا شيء”، قالت هيلا وهي تهز رأسها.
كانت سينا على وشك التحدث بتفصيل عن هوية خوان، لكنها أغلقت فمها؛ شعرت بأن الأمر قد يكون له تداعيات هائلة. لم يكن من السهل التحدث عن قصة عودة الإمبراطور المحترم إلى الحياة من أجل الانتقام بسيف في يده.
“هل لديك أي أفكار أخرى؟” سأل خوان.
“… ربما كانوا فرسان الهيكل. حتى التنين لن يكون قادرًا على تحمل رماح الغضب. ولكن ليس هناك سبب يدعو فرسان الهيكل للتعاون مع منظمة كهنة العوسج، أعداء الإمبراطورية. ألا تعتقد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”
أومأ خوان برأسه؛ لقد اعتقد أيضًا أن فرسان الهيكل يجب أن يكونوا أحد الاحتمالات.
كانت سينا على وشك التحدث بتفصيل عن هوية خوان، لكنها أغلقت فمها؛ شعرت بأن الأمر قد يكون له تداعيات هائلة. لم يكن من السهل التحدث عن قصة عودة الإمبراطور المحترم إلى الحياة من أجل الانتقام بسيف في يده.
“أعتقد أنه يجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار ونضعه في الحسبان”، قال خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هناك سوى أقل من خمسين فردًا في وحدة العقاب بأكملها. بعبارة أخرى، كانت هيلا تعطي أمرًا لخمسين جنديًا للعثور على هورهيل قبل شروق الشمس أثناء التعامل مع ما يقارب ألفي عدو. كان هذا حرفيًا مهمة انتحارية لوحدة العقاب.
خرج خوان من الخيمة، بينما تبعته هيلا إلى الخارج.
“إذن؟” رفعت هيلا حاجبيها.
“هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”
“سيكون ذلك متروكًا لحظ هورهيل.”
“… يا صاحبة السمو، قد أكون صغيرة وأفتقر إلى الخبرة، بالتأكيد، لكنني أعتقد أنه يمكنني القول بثقة أنني أعرف عن خوان أكثر مما تعرفين. لقد كنت أطاردُه من تانتل حتى وصلتُ إلى هنا. هويته أيضًا…”
التزمت سينا الصمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
