You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 103

المعتقلون (1)

المعتقلون (1)

1111111111

كان الوقت مبكرًا في الصباح. خرج خوان من غرفته عند سماع الصوت القادم من ساحة التدريب العسكري. وعند رؤية خوان يخرج من غرفته، نظر إليه الجندي الذي كان يحرس الباب بعينين حائرتين.
“هل الجنود في منتصف تدريبهم الصباحي؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان؛ إذ بدوا أقوياء البنية ولديهم عيون حازمة. ومع ذلك، سرعان ما فقد اهتمامه بهم. لم يكن أي منهم يمتلك حتى نصف موهبة سينا. شعر خوان أن جهود هيلا في تدريب الفرسان ستنتهي بنجاح محدود فقط.

“أه، أم… نعم… نعم سيدي.”

كان خوان معجبًا جدًا بعيون السجناء. كانت أعمارهم وأجناسهم وحتى أعراقهم متنوعة، لكن خوان كان يشعر بعزيمة دؤوبة وعاطفة قوية منهم—إرادة قوية للبقاء مهما حدث.

تلعثم الجندي وكأنه مرتبك بشأن كيفية معاملة خوان، نظرًا لكونه في نفس الوقت مذنبًا وضيفًا لدى الدوق. ومع ذلك، سرعان ما أظهر الجندي موقفًا محترمًا تجاه خوان، كما لو كان مبهورًا بهيبته.

تلعثم الجندي وكأنه مرتبك بشأن كيفية معاملة خوان، نظرًا لكونه في نفس الوقت مذنبًا وضيفًا لدى الدوق. ومع ذلك، سرعان ما أظهر الجندي موقفًا محترمًا تجاه خوان، كما لو كان مبهورًا بهيبته.

“أود إلقاء نظرة.” قال خوان.

في اللحظة التالية، طُرح القائد المئوي إلى الخلف، وكان السيف الخشبي الخاص بخوان ممسوكًا بإحكام في يد هورهيل كما لو كان على وشك الكسر. رفع خوان يده عن مقبض السيف الخشبي.

“آه، نعم. سأرشدك إلى ساحة التدريب العسكري.”

“لماذا علمتِ القائد المئوي كيفية استخدام سيف البلطيق؟ علاوة على ذلك، يبدو أنكِ تخليتِ عن تعليمه في منتصف الطريق”، قال خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاد الجندي خوان عن طيب خاطر، لكن خوان أدرك أن هناك أمرًا من الدوق بالسماح له بالحركة بحرية داخل المنطقة طالما كان تحت المراقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك الأصفاد”، قالت هيلا وهي تشير إلى الأصفاد المثبطة للمانا حول يدي خوان. “لم أرَ من قبل أي شخص قادر على القتال بشكل صحيح حتى وهو مقيد بتلك الأصفاد. وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين لديهم غرور مرتفع.”

كانت ساحة التدريب العسكري أكبر حجمًا مما توقعه خوان، لكنها بدت ضيقة بسبب الجدران السميكة والعالية التي تحيط بها بالكامل. وكان الجو الذي صنعه الجنود وهم يلوحون بسيوفهم مع هتافات متزامنة مليئًا بالحماس الشديد.

كان الوقت مبكرًا في الصباح. خرج خوان من غرفته عند سماع الصوت القادم من ساحة التدريب العسكري. وعند رؤية خوان يخرج من غرفته، نظر إليه الجندي الذي كان يحرس الباب بعينين حائرتين. “هل الجنود في منتصف تدريبهم الصباحي؟” سأل خوان.

لاحظ خوان أن الجنود الذين كانوا يتدربون في وسط ساحة التدريب العسكري كانوا يلوحون بسيوفهم بطريقة غير مألوفة، وسرعان ما أدرك أنهم كانوا يمارسون الوضعيات الأساسية لسيف البلطيق؛ ومع ذلك، لم يكونوا بارعين جدًا في ذلك.

ثم لاحظ قائد المئة الذي كان يصرخ في المتدربين وجود خوان وحوَّل نظره إليه.

“هل يستخدمون السيوف بينما هم مجرد جنود؟” سأل خوان.

لم يستطع القائد المئوي تصديق ما حدث للتو. كانت السيوف الخشبية التي نُقعت في ماء البحر ثم جُففت صلبة وقوية للغاية.

“آه، هؤلاء هم الجنود الذين تشرف عليهم صاحبة السمو بنفسها. قالت إنها تخطط لاختيار عدد منهم وتدريبهم ليصبحوا إما قادة مئة أو فرسانًا.”

بالطبع، “بقية حياتهم” لم تكن تعني شيئًا لأفراد وحدة العقوبات. فطالما كانوا في وحدة العقوبات، سيتم إرسالهم إلى أخطر أجزاء الحرب—الخطوط الأمامية، ومعظمهم سيموتون في غضون نصف عام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ خوان؛ إذ بدوا أقوياء البنية ولديهم عيون حازمة. ومع ذلك، سرعان ما فقد اهتمامه بهم. لم يكن أي منهم يمتلك حتى نصف موهبة سينا. شعر خوان أن جهود هيلا في تدريب الفرسان ستنتهي بنجاح محدود فقط.

“حسنًا، هذا لأنني أمرته بذلك. أخبرته بأنه لا ينبغي أن يقلق ويجب أن يقاتل بكل قوته، لأنه لن يتمكن من هزيمتك على أي حال.”

ما جذب انتباه خوان هو المجموعة الغريبة من الأشخاص الواقفين في زاوية ساحة التدريب العسكري. كانت المجموعة تتكون من مجموعة متنوعة من الأشخاص بغض النظر عن أعمارهم أو أعراقهم—بدءًا من الجنود الشباب إلى الرجال في منتصف العمر ذوي اللحى، وحتى أنصاف البشر كانوا مختلطين بينهم. بدوا أكثر فوضوية وإرهاقًا مقارنة بالمتدربين الآخرين، وكأنهم كانوا يتدربون منذ الفجر.

“هل مزقتم بطون أمهاتكم وانضممتم إلى الصدع حتى قبل أن تكتمل ولادتكم؟ هل هذا هو سبب عدم قدرة أصابعكم على العمل بشكل صحيح، هاه؟”

“هل هم مجندون إلزاميًا؟”

لم يكن الجيش الإمبراطوري يوظف المجندين الإلزاميين. على الرغم من أن المواطنين كانوا يعتبرون جنودًا خلال الأيام الأولى من تأسيس الإمبراطورية، إلا أن نظام التجنيد الإلزامي قد تم إنهاؤه في النهاية عندما اختفى معظم الأعداء القادرين على مهاجمة الإمبراطورية.

في البداية، اعتقد خوان أنهم يجب أن يكونوا مجندين إلزاميين، لكنه سرعان ما صحح فكرته. كانت أيديهم وكواحلهم مقيدة بسلاسل تصدر صوتًا عند تحركها.

في البداية، اعتقد خوان أنهم يجب أن يكونوا مجندين إلزاميين، لكنه سرعان ما صحح فكرته. كانت أيديهم وكواحلهم مقيدة بسلاسل تصدر صوتًا عند تحركها.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر خوان إلى السيف الخشبي في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت أعتقد أن الكلاب والمذنبين فقط هم من يُقيَّدون بالسلاسل في الإقليم الشرقي؟” قال خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الجريمة التي يُعاقبون عليها؟” سأل خوان.

“أنت محق، سيدي. هؤلاء وحدة العقوبات. إنهم المتمردون من الشمال الشرقي الذين قرروا التحول.” أومأ الجندي برأسه وأجاب.

وفي الوقت نفسه، أشارت هيلا إلى القائد المئوي الذي كان لا يزال ممددًا على الأرض للذهاب إلى المستوصف.

“وحدة العقوبات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هل كنت تحاول قتل ذلك القائد المئوي المسكين للتو؟” سألت هيلا بنبرة مرحة.

قطب خوان جبينه عند سماع تفسير الجندي. كانت وحدة العقوبات وحدة تتكون من السجناء الذين لم يُعاقبوا قانونيًا، ولكن بدلاً من ذلك تم إرسالهم إلى الجبهات الخطرة للعمل في الحرب.

“هذا صحيح. قد تكون هناك أوقات يموت فيها شخص أثناء التدريب. لكن لا ينبغي أن تحدث حالة يقتل فيها متدربٌ مدربَه أبدًا.”

تذكر خوان مدى كره هارمون هيلوين لوحدات العقوبات. لقد كان يشعر بالاشمئزاز الشديد من مفهوم وحدات العقوبات؛ ليس فقط لأنها تخفض معنويات الجنود الآخرين في الجبهة، ولكن أيضًا بسبب كثرة حالات هروب السجناء ونهبهم على الخطوط الأمامية، مما تسبب في العديد من المشاكل. لهذه الأسباب، لم يكن خوان يتوقع رؤية وحدة عقوبات داخل الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هل كنت تحاول قتل ذلك القائد المئوي المسكين للتو؟” سألت هيلا بنبرة مرحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الجريمة التي يُعاقبون عليها؟” سأل خوان.

“حسنًا، هذا لأنني أمرته بذلك. أخبرته بأنه لا ينبغي أن يقلق ويجب أن يقاتل بكل قوته، لأنه لن يتمكن من هزيمتك على أي حال.”

“عذرًا؟ أعتقد أنني أخبرتك بالفعل. إنهم المتمردون الذين تحولوا.”

“سمعتُ أن البرابرة من خلف الحدود شرسون للغاية. دعني أرى مدى شراستك”، قال القائد المئوي.

كان خوان على وشك أن يسأل الجندي عن سبب استخدام المتمردين الذين تحولوا كجزء من وحدة العقوبات عندما كان ينبغي معاملتهم بشكل لائق بعد اقتلاع الجواسيس، لكنه أغلق فمه بدلاً من ذلك.

لم يسبق للقائد المئوي أن رأى أي شخص لديه المهارة للقيام بذلك، ولم يكن يعتقد أن أي شخص قادر على ذلك. لم يستطع إغلاق فمه لبعض الوقت ولم يلاحظ حتى الدم الذي كان يسيل من جرح تلقاه من السيف الخشبي.

“المتمردون من الشمال الشرقي… الناجون من أربالد والمدينة التي اجتاحها الصدع.”

“أمسكوا سيوفكم جيدًا! هل انكسرت أصابعكم أم ماذا؟!”

اعتقد خوان أن المتمردين الذين تحولوا يجب أن يكونوا قد تلوثوا أيضًا بالصدع. في ذاكرته، كان الشمال الشرقي هو أول مكان في الإمبراطورية يجتاحه الصدع. كانت المنطقة الشمالية، التي كانت مشهورة بكونها مركز الصدع، في الأصل إقليمًا بُني على الحدود بين الإمبراطورية والصدع منذ البداية.

حدق السجناء في قائد المئة بعيون مليئة بالنية القاتلة، لكن لم يجرؤ أحد على مواجهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول جيرارد جاين منع الصدع من اجتياح الإقليم الشرقي، لكنه فشل—وكان ذلك أول فشل له. وكان فشله هو ما أدى إلى مأساة أربالد.

“وحدة العقوبات؟”

“ولكنهم ضحايا للحرب الأهلية بطريقة ما، أليس كذلك؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جيرارد جاين منع الصدع من اجتياح الإقليم الشرقي، لكنه فشل—وكان ذلك أول فشل له. وكان فشله هو ما أدى إلى مأساة أربالد.

“نعم، حسنًا. يمكنك أن تقول ذلك، لأنهم جاؤوا إلى هنا بدلًا من الانضمام إلى متمردي أربالد في النهاية. لحسن الحظ، لا يوجد أحد يغني أغاني غريبة أو يتمتم بأسماء عشوائية، لأن اجتياح الصدع لهم ليس شديدًا جدًا. لن يتم اجتياحهم أكثر بالصدع طالما عاشوا حياة زاهدة لبقية حياتهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعتقد أن الكلاب والمذنبين فقط هم من يُقيَّدون بالسلاسل في الإقليم الشرقي؟” قال خوان.

بالطبع، “بقية حياتهم” لم تكن تعني شيئًا لأفراد وحدة العقوبات. فطالما كانوا في وحدة العقوبات، سيتم إرسالهم إلى أخطر أجزاء الحرب—الخطوط الأمامية، ومعظمهم سيموتون في غضون نصف عام.

كان الوقت مبكرًا في الصباح. خرج خوان من غرفته عند سماع الصوت القادم من ساحة التدريب العسكري. وعند رؤية خوان يخرج من غرفته، نظر إليه الجندي الذي كان يحرس الباب بعينين حائرتين. “هل الجنود في منتصف تدريبهم الصباحي؟” سأل خوان.

“أمسكوا سيوفكم جيدًا! هل انكسرت أصابعكم أم ماذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إما أن يكون انضباط جيش الإقليم الشرقي في حالة فوضى، أو…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخص الذي كان يقف أمام وحدة العقوبات ويصرخ عليهم كان قائد مئة مثل هورهيل. سار قائد المئة أمام أحد السجناء وصفع يده المرتجفة. أسقط السجين السيف من يده على الفور.

“آه، هؤلاء هم الجنود الذين تشرف عليهم صاحبة السمو بنفسها. قالت إنها تخطط لاختيار عدد منهم وتدريبهم ليصبحوا إما قادة مئة أو فرسانًا.”

“هل مزقتم بطون أمهاتكم وانضممتم إلى الصدع حتى قبل أن تكتمل ولادتكم؟ هل هذا هو سبب عدم قدرة أصابعكم على العمل بشكل صحيح، هاه؟”

“من أنت؟ كيف تجرؤ على التسكع هنا بينما يفترض بك أن تكون منشغلًا بالتدريب؟” قال قائد المئة.

حدق السجناء في قائد المئة بعيون مليئة بالنية القاتلة، لكن لم يجرؤ أحد على مواجهته.

وفي الوقت نفسه، أشارت هيلا إلى القائد المئوي الذي كان لا يزال ممددًا على الأرض للذهاب إلى المستوصف.

كان خوان معجبًا جدًا بعيون السجناء. كانت أعمارهم وأجناسهم وحتى أعراقهم متنوعة، لكن خوان كان يشعر بعزيمة دؤوبة وعاطفة قوية منهم—إرادة قوية للبقاء مهما حدث.

لم يكن الجيش الإمبراطوري يوظف المجندين الإلزاميين. على الرغم من أن المواطنين كانوا يعتبرون جنودًا خلال الأيام الأولى من تأسيس الإمبراطورية، إلا أن نظام التجنيد الإلزامي قد تم إنهاؤه في النهاية عندما اختفى معظم الأعداء القادرين على مهاجمة الإمبراطورية.

“هذا هو السبب الذي جعلهم يقررون التحول كمتمردين رغم المخاطرة بأن يصبحوا جزءًا من وحدة العقوبات.”

رأى خوان روح القائد المئوي ونقر بلسانه كما لو أنه توقع تحركاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر طبيعيًا، لأنهم كانوا سينتهون مثل الفرسان من رتبة ليندوورم الذين رآهم خوان في زنزانة دورجال إذا اجتاحهم الصدع بالكامل. ارتسمت ابتسامة على وجه خوان.

كانت ساحة التدريب العسكري أكبر حجمًا مما توقعه خوان، لكنها بدت ضيقة بسبب الجدران السميكة والعالية التي تحيط بها بالكامل. وكان الجو الذي صنعه الجنود وهم يلوحون بسيوفهم مع هتافات متزامنة مليئًا بالحماس الشديد.

ثم لاحظ قائد المئة الذي كان يصرخ في المتدربين وجود خوان وحوَّل نظره إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان؛ إذ بدوا أقوياء البنية ولديهم عيون حازمة. ومع ذلك، سرعان ما فقد اهتمامه بهم. لم يكن أي منهم يمتلك حتى نصف موهبة سينا. شعر خوان أن جهود هيلا في تدريب الفرسان ستنتهي بنجاح محدود فقط.

“من أنت؟ كيف تجرؤ على التسكع هنا بينما يفترض بك أن تكون منشغلًا بالتدريب؟” قال قائد المئة.

حدق السجناء في خوان لفترة طويلة؛ فقد أسقط القائد المئوي بسهولة. ثم بدأوا جميعًا في التحرك نحو قاعة الطعام.

تحولت أعين جميع السجناء نحو خوان. كان خوان يبدو كشاب مبتدئ، لذا كان من الطبيعي أن يخطئ قائد المئة في اعتباره متدربًا.

“أود إلقاء نظرة.” قال خوان.

“هل تعبر عن أنك لست بحاجة إلى تدريبي؟ يا لك من متدرب وقح. تتصرف بشجاعة، ولكنك حتى تبدو كمن لم يضاجع امرأة من قبل.” قال قائد المئة وهو يعبث بالسيف الخشبي.

“كما توقعت. لقد أدركت ذلك بمجرد نظرة واحدة. هورهيل فظيع في التعليم لأنه عبقري يفتقر إلى التعاطف. كان هناك عدد قليل ممن فهموا تعليم هورهيل جيدًا في الماضي، لكنهم جميعًا رحلوا الآن”، شرحت هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى خوان أي نية للوقوع في استفزاز قائد المئة، لكن القائد لم يدعه وشأنه.

“نعم، حسنًا. يمكنك أن تقول ذلك، لأنهم جاؤوا إلى هنا بدلًا من الانضمام إلى متمردي أربالد في النهاية. لحسن الحظ، لا يوجد أحد يغني أغاني غريبة أو يتمتم بأسماء عشوائية، لأن اجتياح الصدع لهم ليس شديدًا جدًا. لن يتم اجتياحهم أكثر بالصدع طالما عاشوا حياة زاهدة لبقية حياتهم.”

“أحضروا لي سيفًا خشبيًا! يجب أن أرى مدى براعته.” أمر قائد المئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هجمة القائد المئوي نظيفة ودقيقة للغاية، وكأنها ليست مجرد تدريب؛ استطاع خوان أن يشعر بنيته القاتلة التي صُقلت عبر التمرين المستمر.

لم يظهر السجناء أي فضول خاص تجاه خوان. لم يكن هذا الوضع جديدًا عليهم، حيث كان هناك دائمًا مجندون جدد متمردون أو مفرطون في الثقة بمهاراتهم.

في البداية، اعتقد خوان أنهم يجب أن يكونوا مجندين إلزاميين، لكنه سرعان ما صحح فكرته. كانت أيديهم وكواحلهم مقيدة بسلاسل تصدر صوتًا عند تحركها.

لكن خوان لم يكن يرتدي زي المتدربين، وكان لديه جندي يرشده.

“أحضروا لي سيفًا خشبيًا! يجب أن أرى مدى براعته.” أمر قائد المئة.

نظر خوان إلى الجندي الذي قاده إلى ساحة التدريب، لكن الجندي لم يكن لديه أي نية لإيقاف قائد المئة أو شرح هوية خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر طبيعيًا، لأنهم كانوا سينتهون مثل الفرسان من رتبة ليندوورم الذين رآهم خوان في زنزانة دورجال إذا اجتاحهم الصدع بالكامل. ارتسمت ابتسامة على وجه خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘إما أن يكون انضباط جيش الإقليم الشرقي في حالة فوضى، أو…’

في اللحظة التالية، طُرح القائد المئوي إلى الخلف، وكان السيف الخشبي الخاص بخوان ممسوكًا بإحكام في يد هورهيل كما لو كان على وشك الكسر. رفع خوان يده عن مقبض السيف الخشبي.

“سمعتُ أن البرابرة من خلف الحدود شرسون للغاية. دعني أرى مدى شراستك”، قال القائد المئوي.

كان خوان على وشك أن يسأل الجندي عن سبب استخدام المتمردين الذين تحولوا كجزء من وحدة العقوبات عندما كان ينبغي معاملتهم بشكل لائق بعد اقتلاع الجواسيس، لكنه أغلق فمه بدلاً من ذلك.

222222222

نظر خوان إلى السيف الخشبي في يده.

“هل هم مجندون إلزاميًا؟”

‘سيف خشبي، هاه…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هجمة القائد المئوي نظيفة ودقيقة للغاية، وكأنها ليست مجرد تدريب؛ استطاع خوان أن يشعر بنيته القاتلة التي صُقلت عبر التمرين المستمر.

نادراً ما كان خوان يحمل سيفًا خشبيًا للتدريب. كان ذلك لأن السيف الخشبي كان يتحول إلى كتلة من الفحم بمجرد أن يحقن فيه حتى أقل قدر من المانا. لم يكن هناك أي مادة عادية قادرة على تحمل مانا خوان ما لم تكن مصنوعة من مادة خاصة.

تلعثم الجندي وكأنه مرتبك بشأن كيفية معاملة خوان، نظرًا لكونه في نفس الوقت مذنبًا وضيفًا لدى الدوق. ومع ذلك، سرعان ما أظهر الجندي موقفًا محترمًا تجاه خوان، كما لو كان مبهورًا بهيبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أظن أن الأمر لن يكون مهمًا، بما أنني أرتدي الأصفاد التي تقيد استخدامي للمانا.’

“حسنًا، يا لها من صباح حماسي. حان وقت الإفطار. الجميع، ادخلوا وتناولوا الطعام”، قالت هيلا.

هذه المرة، كان على خوان أن يقاتل القائد المئوي باستخدام مهاراته الجسدية فقط دون اللجوء إلى السحر. نظر خوان إلى القائد المئوي دون أن يرفع سيفه.

لم يسبق للقائد المئوي أن رأى أي شخص لديه المهارة للقيام بذلك، ولم يكن يعتقد أن أي شخص قادر على ذلك. لم يستطع إغلاق فمه لبعض الوقت ولم يلاحظ حتى الدم الذي كان يسيل من جرح تلقاه من السيف الخشبي.

وفي هذه الأثناء، كان القائد المئوي يحافظ على موقف مسترخٍ عندما قال إنه يريد اختبار مهارات خوان، لكنه أظهر تغييرًا حادًا في موقفه بمجرد أن بدأ القتال.

“آه، نعم. سأرشدك إلى ساحة التدريب العسكري.”

ثم، اندفع القائد المئوي فجأة نحو خوان وأسقط سيفه عليه بكل قوته. كانت ضربة قوية يصعب تفاديها. قد ينتهي الأمر بأي شخص يحاول صد مثل هذه الضربة بأن يُضرب بسيفه الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جيرارد جاين منع الصدع من اجتياح الإقليم الشرقي، لكنه فشل—وكان ذلك أول فشل له. وكان فشله هو ما أدى إلى مأساة أربالد.

“إننريد دوت كوم”.

تذكر خوان مدى كره هارمون هيلوين لوحدات العقوبات. لقد كان يشعر بالاشمئزاز الشديد من مفهوم وحدات العقوبات؛ ليس فقط لأنها تخفض معنويات الجنود الآخرين في الجبهة، ولكن أيضًا بسبب كثرة حالات هروب السجناء ونهبهم على الخطوط الأمامية، مما تسبب في العديد من المشاكل. لهذه الأسباب، لم يكن خوان يتوقع رؤية وحدة عقوبات داخل الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هجمة القائد المئوي نظيفة ودقيقة للغاية، وكأنها ليست مجرد تدريب؛ استطاع خوان أن يشعر بنيته القاتلة التي صُقلت عبر التمرين المستمر.

“حسنًا، هذا لأنني أمرته بذلك. أخبرته بأنه لا ينبغي أن يقلق ويجب أن يقاتل بكل قوته، لأنه لن يتمكن من هزيمتك على أي حال.”

رأى خوان روح القائد المئوي ونقر بلسانه كما لو أنه توقع تحركاته.

نظر خوان إلى الجندي الذي قاده إلى ساحة التدريب، لكن الجندي لم يكن لديه أي نية لإيقاف قائد المئة أو شرح هوية خوان.

طَقْ!

“حسنًا، لكن القائد المئوي بدا وكأنه هاجمني بكل قوته، كما لو أنه لم يكن يهتم إن متُّ.”

دوى صوت تكسير قصير عبر ساحة التدريب، وشعر القائد المئوي بألم حاد في يده. كان السيف الخشبي الذي كان القائد المئوي يمسكه قد انشق إلى نصفين. وعندما التفت برأسه، رأى خوان ينظر إليه بنظرة غير راضية بينما كان يمسك سيفه الخشبي بيد واحدة فقط. كان ذلك السيف الخشبي مغروسًا بين الجزأين المنشقين من السيف الخشبي الذي كان يحمله القائد المئوي.

وفي هذه الأثناء، كان القائد المئوي يحافظ على موقف مسترخٍ عندما قال إنه يريد اختبار مهارات خوان، لكنه أظهر تغييرًا حادًا في موقفه بمجرد أن بدأ القتال.

لم يستطع القائد المئوي تصديق ما حدث للتو. كانت السيوف الخشبية التي نُقعت في ماء البحر ثم جُففت صلبة وقوية للغاية.

“من أنت؟ كيف تجرؤ على التسكع هنا بينما يفترض بك أن تكون منشغلًا بالتدريب؟” قال قائد المئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘وقد شطر مثل هذا السيف الخشبي بشكل عمودي…؟’

اعتقد خوان أن المتمردين الذين تحولوا يجب أن يكونوا قد تلوثوا أيضًا بالصدع. في ذاكرته، كان الشمال الشرقي هو أول مكان في الإمبراطورية يجتاحه الصدع. كانت المنطقة الشمالية، التي كانت مشهورة بكونها مركز الصدع، في الأصل إقليمًا بُني على الحدود بين الإمبراطورية والصدع منذ البداية.

لم يسبق للقائد المئوي أن رأى أي شخص لديه المهارة للقيام بذلك، ولم يكن يعتقد أن أي شخص قادر على ذلك. لم يستطع إغلاق فمه لبعض الوقت ولم يلاحظ حتى الدم الذي كان يسيل من جرح تلقاه من السيف الخشبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الجريمة التي يُعاقبون عليها؟” سأل خوان.

“هذا مزعج بعض الشيء، هيلا”، قال خوان بصوت منخفض بينما كان ينثر نية القتل خاصته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جيرارد جاين منع الصدع من اجتياح الإقليم الشرقي، لكنه فشل—وكان ذلك أول فشل له. وكان فشله هو ما أدى إلى مأساة أربالد.

في اللحظة التالية، طُرح القائد المئوي إلى الخلف، وكان السيف الخشبي الخاص بخوان ممسوكًا بإحكام في يد هورهيل كما لو كان على وشك الكسر. رفع خوان يده عن مقبض السيف الخشبي.

“هذا مزعج بعض الشيء، هيلا”، قال خوان بصوت منخفض بينما كان ينثر نية القتل خاصته.

“توقف عن العبث”.

“أود إلقاء نظرة.” قال خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا القائد المئوي وكأنه ليس لديه أدنى فكرة عما حدث للتو. كان في حالة ذهول عند رؤية السيف الخشبي المنشق قبل لحظات، ولكن فجأة تغيرت رؤيته وكان يتدحرج على أرض ساحة التدريب. وعلاوة على ذلك، كان السيف الخشبي لخوان الآن ممسوكًا من قبل هورهيل. وفي تلك اللحظة، تمكن القائد المئوي من رؤية الدوقة هيلا تقترب منهم من بعيد.

ثم لاحظ قائد المئة الذي كان يصرخ في المتدربين وجود خوان وحوَّل نظره إليه.

“حسنًا، يا لها من صباح حماسي. حان وقت الإفطار. الجميع، ادخلوا وتناولوا الطعام”، قالت هيلا.

طَقْ!

حدق السجناء في خوان لفترة طويلة؛ فقد أسقط القائد المئوي بسهولة. ثم بدأوا جميعًا في التحرك نحو قاعة الطعام.

بالطبع، “بقية حياتهم” لم تكن تعني شيئًا لأفراد وحدة العقوبات. فطالما كانوا في وحدة العقوبات، سيتم إرسالهم إلى أخطر أجزاء الحرب—الخطوط الأمامية، ومعظمهم سيموتون في غضون نصف عام.

وفي الوقت نفسه، أشارت هيلا إلى القائد المئوي الذي كان لا يزال ممددًا على الأرض للذهاب إلى المستوصف.

“إننريد دوت كوم”.

بعد قليل، لم يتبقَ سوى ثلاثة أشخاص في ساحة التدريب.

‘لكن.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، هل كنت تحاول قتل ذلك القائد المئوي المسكين للتو؟” سألت هيلا بنبرة مرحة.

كانت ساحة التدريب العسكري أكبر حجمًا مما توقعه خوان، لكنها بدت ضيقة بسبب الجدران السميكة والعالية التي تحيط بها بالكامل. وكان الجو الذي صنعه الجنود وهم يلوحون بسيوفهم مع هتافات متزامنة مليئًا بالحماس الشديد.

“ألم تقولي أنه ينبغي على المرء دائمًا التدريب بعقلية المعركة الحقيقية؟” حدق خوان في هيلا.

كان خوان على وشك أن يسأل الجندي عن سبب استخدام المتمردين الذين تحولوا كجزء من وحدة العقوبات عندما كان ينبغي معاملتهم بشكل لائق بعد اقتلاع الجواسيس، لكنه أغلق فمه بدلاً من ذلك.

“هذا صحيح. قد تكون هناك أوقات يموت فيها شخص أثناء التدريب. لكن لا ينبغي أن تحدث حالة يقتل فيها متدربٌ مدربَه أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان؛ إذ بدوا أقوياء البنية ولديهم عيون حازمة. ومع ذلك، سرعان ما فقد اهتمامه بهم. لم يكن أي منهم يمتلك حتى نصف موهبة سينا. شعر خوان أن جهود هيلا في تدريب الفرسان ستنتهي بنجاح محدود فقط.

“حسنًا، لكن القائد المئوي بدا وكأنه هاجمني بكل قوته، كما لو أنه لم يكن يهتم إن متُّ.”

رأى خوان روح القائد المئوي ونقر بلسانه كما لو أنه توقع تحركاته.

“حسنًا، هذا لأنني أمرته بذلك. أخبرته بأنه لا ينبغي أن يقلق ويجب أن يقاتل بكل قوته، لأنه لن يتمكن من هزيمتك على أي حال.”

“أود إلقاء نظرة.” قال خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘كما توقعت…’

ثم، اندفع القائد المئوي فجأة نحو خوان وأسقط سيفه عليه بكل قوته. كانت ضربة قوية يصعب تفاديها. قد ينتهي الأمر بأي شخص يحاول صد مثل هذه الضربة بأن يُضرب بسيفه الخاص.

لم يشعر خوان بأي انزعاج عندما اكتشف أن هيلا كانت تحاول اختباره، لأنه كان أيضًا فضوليًا بشأن مستوى الجيش الذي تقوده هيلا هينا. كان خوان وهيلا متشابهين جدًا من حيث أنهما كانا يحاولان التحقق من مهارات الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر طبيعيًا، لأنهم كانوا سينتهون مثل الفرسان من رتبة ليندوورم الذين رآهم خوان في زنزانة دورجال إذا اجتاحهم الصدع بالكامل. ارتسمت ابتسامة على وجه خوان.

ما أزعج خوان كان القائد المئوي نفسه. ليس لأن مهاراته كانت سيئة—بل كانت جيدة للغاية. شعر خوان أنه كان أفضل بكثير من فرسان رتبة الزهرة الزرقاء.

“أمسكوا سيوفكم جيدًا! هل انكسرت أصابعكم أم ماذا؟!”

‘لكن.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان؛ إذ بدوا أقوياء البنية ولديهم عيون حازمة. ومع ذلك، سرعان ما فقد اهتمامه بهم. لم يكن أي منهم يمتلك حتى نصف موهبة سينا. شعر خوان أن جهود هيلا في تدريب الفرسان ستنتهي بنجاح محدود فقط.

“لماذا علمتِ القائد المئوي كيفية استخدام سيف البلطيق؟ علاوة على ذلك، يبدو أنكِ تخليتِ عن تعليمه في منتصف الطريق”، قال خوان.

حدق السجناء في قائد المئة بعيون مليئة بالنية القاتلة، لكن لم يجرؤ أحد على مواجهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان خوان يعتقد أن القائد المئوي كان ماهرًا، لكن هذا يعني فقط أنه كان أفضل من القادة المئويين “العاديين”. شعر خوان أن القائد المئوي سيكون أقوى بكثير لو استخدم فقط تقنيات السيف العملية البسيطة بدلاً من محاولة استخدام سيف البلطيق بطريقة غير ماهرة.

“إننريد دوت كوم”.

“كما توقعت. لقد أدركت ذلك بمجرد نظرة واحدة. هورهيل فظيع في التعليم لأنه عبقري يفتقر إلى التعاطف. كان هناك عدد قليل ممن فهموا تعليم هورهيل جيدًا في الماضي، لكنهم جميعًا رحلوا الآن”، شرحت هيلا.

في اللحظة التالية، طُرح القائد المئوي إلى الخلف، وكان السيف الخشبي الخاص بخوان ممسوكًا بإحكام في يد هورهيل كما لو كان على وشك الكسر. رفع خوان يده عن مقبض السيف الخشبي.

‘إذًا لقد كان تلميذًا لهورهيل.’

تلعثم الجندي وكأنه مرتبك بشأن كيفية معاملة خوان، نظرًا لكونه في نفس الوقت مذنبًا وضيفًا لدى الدوق. ومع ذلك، سرعان ما أظهر الجندي موقفًا محترمًا تجاه خوان، كما لو كان مبهورًا بهيبته.

أمال خوان رأسه متسائلًا بينما استذكر كيف تحسنت مهارات سينا بشكل كبير في غضون أيام قليلة فقط ببعض الإرشادات من هورهيل.

“من أنت؟ كيف تجرؤ على التسكع هنا بينما يفترض بك أن تكون منشغلًا بالتدريب؟” قال قائد المئة.

‘لا—ربما موهبة سينا كانت استثنائية للغاية. بدلاً من أن يكون هورهيل معلمًا جيدًا، ربما كانت سينا وهورهيل مجرد عبقريين أصبحا فرسانًا نخبويين في سن مبكرة جدًا.’

“ألم تقولي أنه ينبغي على المرء دائمًا التدريب بعقلية المعركة الحقيقية؟” حدق خوان في هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا؟ ما رأيكِ في مهاراتي؟ هل كانت مخيبة للآمال؟” سأل خوان.

“نعم، حسنًا. يمكنك أن تقول ذلك، لأنهم جاؤوا إلى هنا بدلًا من الانضمام إلى متمردي أربالد في النهاية. لحسن الحظ، لا يوجد أحد يغني أغاني غريبة أو يتمتم بأسماء عشوائية، لأن اجتياح الصدع لهم ليس شديدًا جدًا. لن يتم اجتياحهم أكثر بالصدع طالما عاشوا حياة زاهدة لبقية حياتهم.”

“بالطبع كانت كذلك. أشعر بخيبة أمل شديدة”، أجابت هيلا.

وفي هذه الأثناء، كان القائد المئوي يحافظ على موقف مسترخٍ عندما قال إنه يريد اختبار مهارات خوان، لكنه أظهر تغييرًا حادًا في موقفه بمجرد أن بدأ القتال.

أخذت هيلا السيف الخشبي الذي كان يمسكه هورهيل. كان الجزء الذي أمسكه هورهيل مضغوطًا ومشوَّهًا.

ثم، اندفع القائد المئوي فجأة نحو خوان وأسقط سيفه عليه بكل قوته. كانت ضربة قوية يصعب تفاديها. قد ينتهي الأمر بأي شخص يحاول صد مثل هذه الضربة بأن يُضرب بسيفه الخاص.

“أنا محبطة جدًا لدرجة أنني بدأت أفكر في إبقائك بجانبي. في حال لم تكن تعلم، أنا مغرمة جدًا بالأفراد الموهوبين”، قالت هيلا وهي تلاعب بالسيف الخشبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعتقد أن الكلاب والمذنبين فقط هم من يُقيَّدون بالسلاسل في الإقليم الشرقي؟” قال خوان.

“الأفراد الموهوبون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا القائد المئوي وكأنه ليس لديه أدنى فكرة عما حدث للتو. كان في حالة ذهول عند رؤية السيف الخشبي المنشق قبل لحظات، ولكن فجأة تغيرت رؤيته وكان يتدحرج على أرض ساحة التدريب. وعلاوة على ذلك، كان السيف الخشبي لخوان الآن ممسوكًا من قبل هورهيل. وفي تلك اللحظة، تمكن القائد المئوي من رؤية الدوقة هيلا تقترب منهم من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تلك الأصفاد”، قالت هيلا وهي تشير إلى الأصفاد المثبطة للمانا حول يدي خوان. “لم أرَ من قبل أي شخص قادر على القتال بشكل صحيح حتى وهو مقيد بتلك الأصفاد. وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين لديهم غرور مرتفع.”

ابتسمت هيلا ابتسامة مليئة بالطمع.

ابتسمت هيلا ابتسامة مليئة بالطمع.

“سمعتُ أن البرابرة من خلف الحدود شرسون للغاية. دعني أرى مدى شراستك”، قال القائد المئوي.

“قدني الفرقة الرابعة يا خوان. ثم سأمنحك الإقليم الشرقي.”

ما أزعج خوان كان القائد المئوي نفسه. ليس لأن مهاراته كانت سيئة—بل كانت جيدة للغاية. شعر خوان أنه كان أفضل بكثير من فرسان رتبة الزهرة الزرقاء.

رأى خوان روح القائد المئوي ونقر بلسانه كما لو أنه توقع تحركاته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط