إقليم دورجال (2)
كان فرسان ليندورم أحد فرق الفرسان التابعة للإقليم الشرقي، وكان يقودها جيرارد جين. سمع خوان أيضًا شائعة تقول إن فرسان ليندورم كانوا في دورغال.
“أنت تعرف عن جيرارد جين الذي اغتال جلالة الإمبراطور، أليس كذلك؟ لقد طارده الوصي بارث بالتك وهرب في النهاية. في ذلك الوقت، كان معروفًا أن الإقليم الشرقي تآكل بسبب الشق. لعب هذا الأمر دورًا كبيرًا في خلق الشائعة التي تقول إن السبب وراء جنون جيرارد جين المفاجئ وتحوله إلى مرتد كان بسبب الشق. ألا تعتقد أن فرسانه أيضًا قد تأثروا؟” قال مارك شارحًا.
كان معسكر الاعتقال صامتًا، لكن صوت همسات كان يخرج باستمرار من الجدار. كانت الهمسات تبدو كأنها لغة بشرية، لكنها كانت أيضًا تشبه زئير الوحوش—كما
“وماذا بعد؟”
اتفق خوان مع مارك. إذا كان لا بد من الإيمان بشيء، فمن الأفضل الإيمان بأن فرسان ليندورم أصيبوا بالجنون بسبب تأثير الشق.
“من الواضح أن فرسان ليندورم لم يتمكنوا من الهروب من العقاب عندما ارتكب قائدهم مثل هذه الجريمة. لقد دُمروا وكادوا أن يُحلوا؛ ومع ذلك، فر بعضهم وتجمعوا هنا وبنوا هذا القصر. ربما كانوا يعتقدون أنهم سيتمكنون من الاختباء تمامًا مثل فرسان هوغين، لأن دورغال تقع في وسط الجبال. ولكن انتهى الأمر بأن يصبح هذا المكان آخر مخبأ لهم…”
جيرارد.
“آخر؟” سأل خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هناك أي ناجين؟”
“سمعت أنه كان هناك صراع داخلي، وأن قتالًا كبيرًا اندلع داخل فرقة الفرسان، حيث قتل الفرسان بعضهم بعضًا. يمكن تفهم ذلك—فقد اختفى قائدهم، وتم وصمهم بالخونة الذين تورطوا في اغتيال جلالة الإمبراطور. في ذلك الوقت، اعتقد الجميع أن هذا كان عقابًا إلهيًا. أقسم القليل منهم على براءة جيرارد جين حتى النهاية، لكن من سيصدق ذلك؟”
هل كان قد فسد حقًا بسبب الشق؟
“…هل هناك أي ناجين؟”
“لا توجد وثائق متبقية؟” سأل خوان.
“لست متأكدًا. ولكن بناءً على القصص التي كانت تُروى منذ ذلك الحين، يُقال إنه حتى لو كان هناك ناجون، فلن يكونوا عاقلين؛ يُقال إنهم كانوا مغطين بأشلاء الأجساد والأمعاء في كل مكان. يقول الناس إن السبب وراء وجود الكثير من المجانين في هذه المنطقة هو لعنة فرسان ليندورم الذين ماتوا في ذلك الوقت،” ضحك مارك وهو يتحدث، وكأنه لا يؤمن بهذه اللعنات على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هناك شيء قد يثير اهتمامك…” قال الخادم.
“يبدو أنك لا تؤمن باللعنة، أليس كذلك؟”
“هل لا يزال بإمكانك القيادة عندما لا يمكنك حتى الرؤية بشكل صحيح؟” سأل خوان.
“أؤمن بالسحر أو النعمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بلعنة بالمعنى التقليدي… حسنًا، لقد عشت في هذا الإقليم لفترة أطول من أي شخص آخر، لكنني لم أفقد عقلي، كما ترى.”
كان خوان يعلم أن لورد دورجال قد كذب عليهم—كان خوان يشعر بالفطرة أن مارك كان بالفعل على دراية بمنظمة كهنة الشوك. لذا كانت هناك احتمالان؛ إما أنه كان يعلم بشأن الكراك لكنه أهمله، أو أنه قد تأثر بالفعل بالكراك.
اتفق خوان مع مارك. إذا كان لا بد من الإيمان بشيء، فمن الأفضل الإيمان بأن فرسان ليندورم أصيبوا بالجنون بسبب تأثير الشق.
لم يستطع خوان أن يعرف لماذا تعاونوا مع الكراك، الذي كان بوضوح عدوًا للبشرية.
كانت آثار الشق واضحة في الغابة. اعتقد خوان أن من الغريب جدًا أن مارك لم يكن على علم بهذه الحقيقة—إلا إذا كان مارك قد جن بطريقة مختلفة تمامًا.
“إنها أشبه بخربشة تركها أحد الفرسان من أمر ليندوورم. لكن الجو بارد هنا، ألا تظن ذلك؟ الطقس بارد جدًا بالنسبة لرجل عجوز ليمشي في الليل.”
“يبدو أنك تعرف القصة جيدًا،” قالت سوالان بسخرية.
اتفق خوان مع مارك. إذا كان لا بد من الإيمان بشيء، فمن الأفضل الإيمان بأن فرسان ليندورم أصيبوا بالجنون بسبب تأثير الشق.
لكن مارك لم يبدو منزعجًا. بل، رد بفخر.
“لا توجد وثائق متبقية؟” سأل خوان.
“بالطبع أعرف. أول شخص وجد المشهد في ذلك الوقت كان والدي. لم يكن فقط واحدًا من النبلاء الذين أُرسلوا لقمع المرتدين، بل كان أيضًا أحد الفرسان الذين قاتلوا بجانب جلالة الإمبراطور! قال إنه توقع معركة شرسة عندما دخل. لكنه شهد فقط مشهدًا رهيبًا من القتال والقتل في هذه الغرفة بالذات التي نقف فيها الآن—غرفة المؤتمرات،” قال مارك بصوت عالٍ كما لو كان متحمسًا.
“اجعلها خمسين.”
القصة التي سمعها من والده كانت بداية عائلة مور، وكانت ما يربط مارك بعصر جلالة الإمبراطور—كان من الطبيعي أن يتحمس مارك عند الحديث عن موضوع كهذا.
“لست متأكدًا. ولكن بناءً على القصص التي كانت تُروى منذ ذلك الحين، يُقال إنه حتى لو كان هناك ناجون، فلن يكونوا عاقلين؛ يُقال إنهم كانوا مغطين بأشلاء الأجساد والأمعاء في كل مكان. يقول الناس إن السبب وراء وجود الكثير من المجانين في هذه المنطقة هو لعنة فرسان ليندورم الذين ماتوا في ذلك الوقت،” ضحك مارك وهو يتحدث، وكأنه لا يؤمن بهذه اللعنات على الإطلاق.
في هذه الأثناء، ابتسمت سوالان بصمت دون أن ترد عليه.
ظل الخادم صامتًا لفترة، ثم فتح فمه بحذر.
توهجت ألسنة اللهب من الموقد، وألقى ضوءها على الطحالب الحمراء والتراب المختبئين في الفجوة بين الأرضية والجدار.
[سيعود جلالته.]
خفض خوان عينيه نحو الآثار غير المريحة. كان فرسان ليندورم أحد فرق الفرسان التي خدمته لأطول فترة. لم يكن خوان يظن أبدًا أنهم سيلاقون مصيرهم في مكان بارد ورطب كهذا.
لم يكن خوان متفاجئًا بأن المعبد يُستخدم كحانة وبيت دعارة. في الواقع، لم يكن لدى خوان أي انطباعات إيجابية عن الكنيسة التي خدمته أو بيت الدعارة.
عند رؤية ردود فعل سوالان وخوان، ضحك مارك بصوت عالٍ، وهز رأسه.
‘أو ربما، كنت أفعل شيئًا خاطئًا.’
“يا إلهي، هل تفاجأتما؟ ولكن أي أرض لم تحوِ على جثث، أليس كذلك؟ لا تقلقا—الآثار الحمراء في الفجوة ليست آثار دماء. فقط اتسخت لأن التربة هنا حمراء في الأصل. إنه لون جميل بمجرد أن تعتاد عليه.”
“وماذا بعد؟”
تحدث مارك كما لو كان يمزح، لكن خوان لم يتمكن من الضحك بسهولة. كان بإمكان خوان بالفعل أن يشعر بوجود صلة قوية بين هذا القصر، وفرسان ليندورم، والشق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا؟’
هذا القصر كان يتبع نفس النمط من الهندسة المعمارية الرائجة في الفترة التي كان خوان يشن فيها الفتوحات خارج الحدود كإمبراطور. بعد ذلك، أصبح الهيكل أكثر تعقيدًا مع توسيع عائلة مور له. كان بإمكان خوان أن يدرك أن الإطار الأساسي للقصر لا يزال يتبع النمط القديم، كما لو أن فرسان ليندورم قد فكروا بعناية في مكان بناء القصر—لقد بنوا قصرًا فوق بناء كان موجودًا حتى قبل استيطان البشر في المنطقة.
لم يستطع خوان أن يحدد ما إذا كانت نية الكتابة علامة على الجنون أو علامة على اليأس الناجم عن الإحباط.
جيرارد.
[سيعود جلالته.]
تمتم خوان باسم ابنه الأكبر دون وعي، واستحضر وجهًا جادًا ولكنه ودي. كان جيرارد أشبه بفارس أكثر من أي فارس آخر عرفه خوان، وكان طفلًا طيبًا لدرجة أن خوان لم يستطع تصديق خيانته حتى اللحظة التي طعنه فيها في ظهره.
جيرارد.
هل كان قد فسد حقًا بسبب الشق؟
كان خوان يعلم أن هذا ليس صحيحًا. كان من الواضح أن مارك كان قلقًا من احتمال أن يهرب خوان بعد رؤية أجواء القرية. كان من الواضح نية مارك من إرسال خادمه إلى خوان، لكن خوان لم يهتم.
عندما ظل خوان صامتًا لفترة طويلة، تنحنح مارك، نادمًا على حماسه الزائد عند الحديث عن القصة.
القصة التي سمعها من والده كانت بداية عائلة مور، وكانت ما يربط مارك بعصر جلالة الإمبراطور—كان من الطبيعي أن يتحمس مارك عند الحديث عن موضوع كهذا.
“أم، كان اسمك… خوان، صحيح؟”
توهجت ألسنة اللهب من الموقد، وألقى ضوءها على الطحالب الحمراء والتراب المختبئين في الفجوة بين الأرضية والجدار.
“نعم.”
“لست متأكدًا. ولكن بناءً على القصص التي كانت تُروى منذ ذلك الحين، يُقال إنه حتى لو كان هناك ناجون، فلن يكونوا عاقلين؛ يُقال إنهم كانوا مغطين بأشلاء الأجساد والأمعاء في كل مكان. يقول الناس إن السبب وراء وجود الكثير من المجانين في هذه المنطقة هو لعنة فرسان ليندورم الذين ماتوا في ذلك الوقت،” ضحك مارك وهو يتحدث، وكأنه لا يؤمن بهذه اللعنات على الإطلاق.
“إنه اسم جيد. إذا لم تكن لديك المزيد من الأسئلة، دعنا ندخل في الموضوع. أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للاستماع إلى القصص القديمة فقط، فهل ستكون مهتمًا برحلة استكشاف الدهليز التي تحدثنا عنها سابقًا؟ أستطيع أن أضمن أرباحًا جيدة. السيدة سوالان، إذا قررتِ الانضمام أيضًا، سأدفع لكِ أجر أربعة أشخاص، بالإضافة إلى مكافأة. أنا متأكد أنكم ستتمكنون من التعمق أكثر من جولز. ربما ستتمكنون من العثور على كنوز ثمينة كثيرة هناك.”
كان معسكر الاعتقال صامتًا، لكن صوت همسات كان يخرج باستمرار من الجدار. كانت الهمسات تبدو كأنها لغة بشرية، لكنها كانت أيضًا تشبه زئير الوحوش—كما
“مكافأة؟” سألت سوالان بفضول، وهي تبتهج بالكلمة العذبة التي دغدغت أذنيها.
“آخر؟” سأل خوان.
“هذا صحيح. أنا رجل كريم عندما يتعلق الأمر بدعم المرتزقة. ماذا لو أعطيتكم ثلاثين بالمئة من كل ما تجدونه داخل الدهليز، وأيضًا أغطي التكلفة الأساسية للاستكشاف…”
“لا توجد وثائق متبقية؟” سأل خوان.
“اجعلها خمسين.”
[سيعود جلالته.]
تصلب وجه مارك عند كلمات سوالان.
“أؤمن بالسحر أو النعمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بلعنة بالمعنى التقليدي… حسنًا، لقد عشت في هذا الإقليم لفترة أطول من أي شخص آخر، لكنني لم أفقد عقلي، كما ترى.”
“خمسين بالمئة كثيرة جدًا. حتى جولز طلب فقط ثلاثين بالمئة…”
“بالطبع أعرف. أول شخص وجد المشهد في ذلك الوقت كان والدي. لم يكن فقط واحدًا من النبلاء الذين أُرسلوا لقمع المرتدين، بل كان أيضًا أحد الفرسان الذين قاتلوا بجانب جلالة الإمبراطور! قال إنه توقع معركة شرسة عندما دخل. لكنه شهد فقط مشهدًا رهيبًا من القتال والقتل في هذه الغرفة بالذات التي نقف فيها الآن—غرفة المؤتمرات،” قال مارك بصوت عالٍ كما لو كان متحمسًا.
“ونحن من أعاد رأس جولز. بالإضافة إلى ذلك، نحن من نخاطر بحياتنا لدخول الدهليز. ألست أنت من سيكون في ورطة بدوننا، يا سيدي؟ لا أريد أن أصعب عليك الأمر، لذا خمسين.”
“رائع! إذن سأستدعيكم حالما أجد مجموعة للبعثة. حتى ذلك الحين، استمتعوا بوقتكما في القرية بينما تنتظران. الكحول، اللحم، النساء، الرجال—إذا وضعت أيًا منها على الحساب، سأخصمه من حصتكما
“…حسنًا. أنا لست مهتمًا بالمال على أي حال—كل ما يهمني هو الآثار المستخرجة من الدهليز. يجب أن أحصل على كل ما أريده، كما تعلم. إذن، دعنا نفعل هذا: يجب أن يشارك كل من خوان وسوالان، وسأكون أول من يختار العناصر التي أريدها. هل اتفقنا؟”
“كما تشاء،” أجاب خوان.
ابتسمت سوالان ونظرت إلى خوان. لم يكن لدى خوان أي نية ليتم توظيفه من قبل أي شخص، لكنه رأى أن من الأفضل البقاء لمعرفة المعلومات التي يمتلكها مارك وكذلك الحصول على المعرفة حول الدهليز.
فهم خوان على الفور أن الخادم كان يقترح إنهاء الحديث والدخول.
“كما تشاء،” أجاب خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، أنت أول شخص يلاحظ ذلك من النظرة الأولى. لا داعي للقلق. لقد عشت في هذه القرية لفترة طويلة—عملت لدى سلف عائلة مور أيضًا. أجرؤ على القول، إنني حتى أعرف الفئران التي تركض في القرية.”
“رائع! إذن سأستدعيكم حالما أجد مجموعة للبعثة. حتى ذلك الحين، استمتعوا بوقتكما في القرية بينما تنتظران. الكحول، اللحم، النساء، الرجال—إذا وضعت أيًا منها على الحساب، سأخصمه من حصتكما
“…هل من الممكن أن يكون أي شخص من ذلك الوقت لا يزال على قيد الحياة؟”
. لذا لا تترددا في طلب أي شيء تريانه مناسبًا واستمتعا.”
تمتم خوان باسم ابنه الأكبر دون وعي، واستحضر وجهًا جادًا ولكنه ودي. كان جيرارد أشبه بفارس أكثر من أي فارس آخر عرفه خوان، وكان طفلًا طيبًا لدرجة أن خوان لم يستطع تصديق خيانته حتى اللحظة التي طعنه فيها في ظهره.
***
[سيعود جلالته.]
عرض مارك أن يوفر لهم غرفة في القصر، لكن خوان رفض وغادر القصر. لم يرغب في البقاء في هذا القصر ولو ثانية أطول—كان مكانًا غير مريح، مليئًا برائحة العفن الرطب ورائحة الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن اللورد لم يكن يبدو مجنونًا، فإن المرض العقلي قد يأخذ أشكالًا عديدة. إذا كان اللورد مرتبطًا بالكراك بأي شكل، فمن الواضح أنه ستكون هناك آثار له في مكان ما في القرية.
“يا سيد العشرة آلاف قطعة ذهب، إلى أين أنت ذاهب؟” سأل سوان.
عرض مارك أن يوفر لهم غرفة في القصر، لكن خوان رفض وغادر القصر. لم يرغب في البقاء في هذا القصر ولو ثانية أطول—كان مكانًا غير مريح، مليئًا برائحة العفن الرطب ورائحة الدم.
“سأذهب لإلقاء نظرة حول القرية.”
هذا القصر كان يتبع نفس النمط من الهندسة المعمارية الرائجة في الفترة التي كان خوان يشن فيها الفتوحات خارج الحدود كإمبراطور. بعد ذلك، أصبح الهيكل أكثر تعقيدًا مع توسيع عائلة مور له. كان بإمكان خوان أن يدرك أن الإطار الأساسي للقصر لا يزال يتبع النمط القديم، كما لو أن فرسان ليندورم قد فكروا بعناية في مكان بناء القصر—لقد بنوا قصرًا فوق بناء كان موجودًا حتى قبل استيطان البشر في المنطقة.
كان خوان يعلم أن لورد دورجال قد كذب عليهم—كان خوان يشعر بالفطرة أن مارك كان بالفعل على دراية بمنظمة كهنة الشوك. لذا كانت هناك احتمالان؛ إما أنه كان يعلم بشأن الكراك لكنه أهمله، أو أنه قد تأثر بالفعل بالكراك.
عرض مارك أن يوفر لهم غرفة في القصر، لكن خوان رفض وغادر القصر. لم يرغب في البقاء في هذا القصر ولو ثانية أطول—كان مكانًا غير مريح، مليئًا برائحة العفن الرطب ورائحة الدم.
رغم أن اللورد لم يكن يبدو مجنونًا، فإن المرض العقلي قد يأخذ أشكالًا عديدة. إذا كان اللورد مرتبطًا بالكراك بأي شكل، فمن الواضح أنه ستكون هناك آثار له في مكان ما في القرية.
“سمعت أنه كان هناك صراع داخلي، وأن قتالًا كبيرًا اندلع داخل فرقة الفرسان، حيث قتل الفرسان بعضهم بعضًا. يمكن تفهم ذلك—فقد اختفى قائدهم، وتم وصمهم بالخونة الذين تورطوا في اغتيال جلالة الإمبراطور. في ذلك الوقت، اعتقد الجميع أن هذا كان عقابًا إلهيًا. أقسم القليل منهم على براءة جيرارد جين حتى النهاية، لكن من سيصدق ذلك؟”
ذهب خوان للبحث عن آثار الكراك وأمر ليندوورم. لم تكن القرية كبيرة، ولكن كان هناك عدد لا بأس به من الناس يتجولون حتى وقت متأخر؛ غالبًا ما كان المرتزقة يدخلون ويخرجون من القرية.
لم يكن خوان متفاجئًا بأن المعبد يُستخدم كحانة وبيت دعارة. في الواقع، لم يكن لدى خوان أي انطباعات إيجابية عن الكنيسة التي خدمته أو بيت الدعارة.
أكثر الأماكن ازدهارًا في القرية كان حانة تقع في وسط القرية. بعد أن يشرب المرتزقة حتى الثمالة، كانوا يذهبون جميعًا إلى مكان ما—إلى معبد.
“حتى هنا تم بناء معبد…”
لم يستطع خوان أن يعرف لماذا تعاونوا مع الكراك، الذي كان بوضوح عدوًا للبشرية.
عندما رأى خوان المعبد الذي نقش عليه رمزه، تساءل عما إذا كانت الكنيسة قد تمكنت من مد نفوذها حتى دورجال. لكنه سرعان ما تخلص من تلك الأفكار عندما رأى النساء اللواتي خرجن من المعبد.
القصة التي سمعها من والده كانت بداية عائلة مور، وكانت ما يربط مارك بعصر جلالة الإمبراطور—كان من الطبيعي أن يتحمس مارك عند الحديث عن موضوع كهذا.
امرأة شبه عارية رحبت بمرتزق مخمور وسحبته إلى داخل المعبد. كان المرتزق يمسك بصدر المرأة بينما يتمتم بكلمات غير مفهومة وهو يزحف إلى الداخل. بدا أن هناك كهنة في المعبد، لكنهم كانوا يظهرون كما لو كانوا مخدرين بسبب استخدام بخور مشبوه وكان بجانبهم امرأتان.
“يبدو أنك تعرف القصة جيدًا،” قالت سوالان بسخرية.
لم يكن خوان متفاجئًا بأن المعبد يُستخدم كحانة وبيت دعارة. في الواقع، لم يكن لدى خوان أي انطباعات إيجابية عن الكنيسة التي خدمته أو بيت الدعارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكرمك. يجب أن ترى بنفسك ما تقول.”
بجانب المعبد كانت هناك شواهد قبور لا تُعد ولا تُحصى. كانت مثبتة بقوة في الأرض بحيث تشكل نمطًا غير طبيعي وتمتد إلى الطريق.
كان خوان يعلم أن هذا ليس صحيحًا. كان من الواضح أن مارك كان قلقًا من احتمال أن يهرب خوان بعد رؤية أجواء القرية. كان من الواضح نية مارك من إرسال خادمه إلى خوان، لكن خوان لم يهتم.
يبدو أن آخر شاهد قبر قد وضع منذ زمن بعيد. عند رؤية شواهد القبور، تلاشت آخر آمال خوان في وجود أي ناجين. رأس جولز كان مثبتًا على عصا عند المدخل، ولم يبدُ أن الناس يهتمون بحقيقة أنه كان تمبلر سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث مارك كما لو كان يمزح، لكن خوان لم يتمكن من الضحك بسهولة. كان بإمكان خوان بالفعل أن يشعر بوجود صلة قوية بين هذا القصر، وفرسان ليندورم، والشق.
“هل تبحث عن شيء ما؟”
نظر خوان إلى الخلف—كان كبير الخدم العجوز الذي رآه في قصر مارك.
فهم خوان على الفور أن الخادم كان يقترح إنهاء الحديث والدخول.
“لقد أمرني سيدي بإرشادك؛ كان قلقًا من تجولك في وقت متأخر كهذا. إذا كنت تبحث عن شيء ما، فسأرشدك”، قال الخادم.
“حتى هنا تم بناء معبد…”
كان خوان يعلم أن هذا ليس صحيحًا. كان من الواضح أن مارك كان قلقًا من احتمال أن يهرب خوان بعد رؤية أجواء القرية. كان من الواضح نية مارك من إرسال خادمه إلى خوان، لكن خوان لم يهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هناك أي ناجين؟”
ثم توقف خوان عندما رأى عين الخادم؛ كانت عينًا اصطناعية مصنوعة بدقة فائقة.
‘أو ربما، كنت أفعل شيئًا خاطئًا.’
“هل لا يزال بإمكانك القيادة عندما لا يمكنك حتى الرؤية بشكل صحيح؟” سأل خوان.
تذكر خوان وجوه فرسان أمر ليندوورم واحدًا تلو الآخر؛ نائب فيكلت، الذي ابتسم بعيونه الفاتحة حتى أثناء قطع أعدائه، هورهيل، الذي قفز إلى أراضي العدو بمفرده ليدعم رأس قائد العدو، بقية الفرسان الذين قالوا إنهم لن يمانعوا الموت في اليوم التالي بعد أن قُضي على جميع أعداء البشرية، وكذلك قائدهم، جيرارد جين.
“هاه، أنت أول شخص يلاحظ ذلك من النظرة الأولى. لا داعي للقلق. لقد عشت في هذه القرية لفترة طويلة—عملت لدى سلف عائلة مور أيضًا. أجرؤ على القول، إنني حتى أعرف الفئران التي تركض في القرية.”
كان من الواضح لخوان أي جانب يجب أن يغضب منه أكثر بين أولئك الذين يتصرفون بشكل فاسق في مكان يرمز إليه وأولئك الذين يتحدثون فقط عن الخونة.
كان الخادم العجوز يبدو بصحة جيدة ولم يكن يستخدم عصا للمشي على الرغم من كبر سنه. لم يكن خوان يشعر بالريبة تجاهه؛ لم يشعر بشيء غريب عندما رآه لأول مرة في القصر. أحب خوان بشكل خاص حقيقة أنه عاش في هذه القرية لفترة طويلة.
لو أن الجدار نفسه كان يصدر صوتًا.
“هل هناك أي أماكن لا تزال بها آثار لأمر ليندوورم؟”
عند رؤية ردود فعل سوالان وخوان، ضحك مارك بصوت عالٍ، وهز رأسه.
ظل الخادم صامتًا لفترة، ثم فتح فمه بحذر.
ابتسمت سوالان ونظرت إلى خوان. لم يكن لدى خوان أي نية ليتم توظيفه من قبل أي شخص، لكنه رأى أن من الأفضل البقاء لمعرفة المعلومات التي يمتلكها مارك وكذلك الحصول على المعرفة حول الدهليز.
“إذا لم تمانع، هل لي أن أسألك عن سبب بحثك عن مثل هذه الأماكن؟ أعتقد أن هذا موضوع غير لائق لمناقشته أمام معبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، ابتسمت سوالان بصمت دون أن ترد عليه.
“لا أعرف كيف يبدو هذا ‘المعبد’ في ذاكرتك، لكن الإمبراطور لن يغضب، مهما قلت أمامه. سيكون عليه قتل الكثير من الناس إذا كان سيغضب لهذا السبب.”
‘أو ربما، كنت أفعل شيئًا خاطئًا.’
كان من الواضح لخوان أي جانب يجب أن يغضب منه أكثر بين أولئك الذين يتصرفون بشكل فاسق في مكان يرمز إليه وأولئك الذين يتحدثون فقط عن الخونة.
“ما هو؟”
ابتسم الخادم كما لو أنه فهم ما يقصده خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق خوان في الكتابة في منتصف الجدار. كانت الكتابة قصيرة وبسيطة. على الرغم من أنه كان من غير الواضح من ترك الكتابة، إلا أنه كان مليئًا بالقناعة.
“أعتقد أن هذا صحيح. أمر ليندوورم، هاه… من النادر أن تجد أشخاصًا فضوليين بشأن تلك القصص القديمة الآن، لكن هناك أماكن قليلة ذات صلة بالقصة. حتى المعبد الذي أمامنا كان مكانًا وضعت أساساته من قبل أمر ليندوورم. سمعت أن بعضهم عبدوا جلالته، لكنني لست متأكدًا مما إذا كانوا صادقين في إيمانهم أم لا. أوه، وتلك المنطقة هناك”، قال الخادم مشيرًا إلى مكان بالكاد كان مرئيًا؛ كان مخفيًا في الظلام. “هناك مبنى بدون أي نوافذ—معسكر اعتقال. كان هناك بعض أعضاء أمر ليندوورم الذين خرجوا عن السيطرة بسبب الضغط الشديد. لم يستطع بقية الفرسان من أمر ليندوورم تحمل قتل رفاقهم، لذا بنوا المعسكر لاحتجازهم. أعتقد أن هذا الجانب لم يتغير كثيرًا. بعد كل شيء، نحن نحتفظ بالمرتزقة الذين ليسوا في حالة جيدة هناك.”
“نعم.”
“…هل من الممكن أن يكون أي شخص من ذلك الوقت لا يزال على قيد الحياة؟”
“هل تبحث عن شيء ما؟”
“هذا غير ممكن. سمعت أن الجميع ماتوا عندما اندلع الصراع الداخلي، بما في ذلك أولئك الذين كانوا في معسكر الاعتقال. ربما كان المنتصر في الصراع الداخلي هو من قتلهم جميعًا. أوه، ولكن—” قال الخادم وهو يعبث بعينه الاصطناعية. “—هناك شائعة حول الفرسان الذين نجوا من الصراع الداخلي. على ما يبدو، بعض الناجين لا يزالون في دورجال، ينتظرون بشدة عودة جيرارد جين. يقال إنهم يختبئون بين المرتزقة، على أمل أن يعود جيرارد جين يومًا ما”، قال الخادم بينما كان يحدق في خوان.
“مكافأة؟” سألت سوالان بفضول، وهي تبتهج بالكلمة العذبة التي دغدغت أذنيها.
ضغط خوان على لسانه. لقد سمع بالفعل العديد من الأساطير المشابهة للقصة التي أخبره بها الخادم. العديد من هذه الأساطير كانت مرتبطة حتى بخوان نفسه. مسألة ما إذا كان هناك أي فرسان من ليندوورم لا يزالون في دورجال لم تكن مهمة حقًا إلا إذا عاد جيرارد جين.
“ما هو؟”
“لا توجد وثائق متبقية؟” سأل خوان.
“يبدو أنك لا تؤمن باللعنة، أليس كذلك؟”
“كان أقل من ثلاث سنوات بعد اغتيال جلالته أن تم تدمير أمر ليندوورم بالكامل—وقت قصير لترك أي سجلات خلفهم. حتى السيد السابق بحث في كل مكان عن آثارهم، لكنه لم يجد شيئًا يتعلق بالحادثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، ابتسمت سوالان بصمت دون أن ترد عليه.
على الرغم من أنه كان قد توقع بالفعل أنه لن يكون هناك شيء متبقٍ، إلا أن خوان كان لا يزال يشعر بخيبة أمل. بمرور الوقت، كانت المزيد والمزيد من الأشياء تشير إلى أن جيرارد جين قد خان خوان بالفعل. لكن خوان كان يعلم أن هذا هو المكان الوحيد بجانب المنطقة الشمالية حيث يمكنه أن يشعر بقوة الكراك بقوة. كان من الصعب تصديق أن اختيار أمر ليندوورم لهذا المكان كملاذ لهم كان مجرد صدفة.
“أؤمن بالسحر أو النعمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بلعنة بالمعنى التقليدي… حسنًا، لقد عشت في هذا الإقليم لفترة أطول من أي شخص آخر، لكنني لم أفقد عقلي، كما ترى.”
‘لماذا؟’
“ما هو؟”
تذكر خوان وجوه فرسان أمر ليندوورم واحدًا تلو الآخر؛ نائب فيكلت، الذي ابتسم بعيونه الفاتحة حتى أثناء قطع أعدائه، هورهيل، الذي قفز إلى أراضي العدو بمفرده ليدعم رأس قائد العدو، بقية الفرسان الذين قالوا إنهم لن يمانعوا الموت في اليوم التالي بعد أن قُضي على جميع أعداء البشرية، وكذلك قائدهم، جيرارد جين.
“هل هناك أي أماكن لا تزال بها آثار لأمر ليندوورم؟”
لم يستطع خوان أن يعرف لماذا تعاونوا مع الكراك، الذي كان بوضوح عدوًا للبشرية.
“وماذا بعد؟”
‘أو ربما، كنت أفعل شيئًا خاطئًا.’
كان فرسان ليندورم أحد فرق الفرسان التابعة للإقليم الشرقي، وكان يقودها جيرارد جين. سمع خوان أيضًا شائعة تقول إن فرسان ليندورم كانوا في دورغال. “أنت تعرف عن جيرارد جين الذي اغتال جلالة الإمبراطور، أليس كذلك؟ لقد طارده الوصي بارث بالتك وهرب في النهاية. في ذلك الوقت، كان معروفًا أن الإقليم الشرقي تآكل بسبب الشق. لعب هذا الأمر دورًا كبيرًا في خلق الشائعة التي تقول إن السبب وراء جنون جيرارد جين المفاجئ وتحوله إلى مرتد كان بسبب الشق. ألا تعتقد أن فرسانه أيضًا قد تأثروا؟” قال مارك شارحًا.
عض خوان شفتيه.
القصة التي سمعها من والده كانت بداية عائلة مور، وكانت ما يربط مارك بعصر جلالة الإمبراطور—كان من الطبيعي أن يتحمس مارك عند الحديث عن موضوع كهذا.
“آه، هناك شيء قد يثير اهتمامك…” قال الخادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير ممكن. سمعت أن الجميع ماتوا عندما اندلع الصراع الداخلي، بما في ذلك أولئك الذين كانوا في معسكر الاعتقال. ربما كان المنتصر في الصراع الداخلي هو من قتلهم جميعًا. أوه، ولكن—” قال الخادم وهو يعبث بعينه الاصطناعية. “—هناك شائعة حول الفرسان الذين نجوا من الصراع الداخلي. على ما يبدو، بعض الناجين لا يزالون في دورجال، ينتظرون بشدة عودة جيرارد جين. يقال إنهم يختبئون بين المرتزقة، على أمل أن يعود جيرارد جين يومًا ما”، قال الخادم بينما كان يحدق في خوان.
“ما هو؟”
كان الخادم العجوز يبدو بصحة جيدة ولم يكن يستخدم عصا للمشي على الرغم من كبر سنه. لم يكن خوان يشعر بالريبة تجاهه؛ لم يشعر بشيء غريب عندما رآه لأول مرة في القصر. أحب خوان بشكل خاص حقيقة أنه عاش في هذه القرية لفترة طويلة.
“إنها أشبه بخربشة تركها أحد الفرسان من أمر ليندوورم. لكن الجو بارد هنا، ألا تظن ذلك؟ الطقس بارد جدًا بالنسبة لرجل عجوز ليمشي في الليل.”
هل كان قد فسد حقًا بسبب الشق؟
فهم خوان على الفور أن الخادم كان يقترح إنهاء الحديث والدخول.
“إنه اسم جيد. إذا لم تكن لديك المزيد من الأسئلة، دعنا ندخل في الموضوع. أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للاستماع إلى القصص القديمة فقط، فهل ستكون مهتمًا برحلة استكشاف الدهليز التي تحدثنا عنها سابقًا؟ أستطيع أن أضمن أرباحًا جيدة. السيدة سوالان، إذا قررتِ الانضمام أيضًا، سأدفع لكِ أجر أربعة أشخاص، بالإضافة إلى مكافأة. أنا متأكد أنكم ستتمكنون من التعمق أكثر من جولز. ربما ستتمكنون من العثور على كنوز ثمينة كثيرة هناك.”
“لنذهب إلى الداخل. ماذا تقول تلك الخربشة؟” سأل خوان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أكثر الأماكن ازدهارًا في القرية كان حانة تقع في وسط القرية. بعد أن يشرب المرتزقة حتى الثمالة، كانوا يذهبون جميعًا إلى مكان ما—إلى معبد.
“شكرًا لكرمك. يجب أن ترى بنفسك ما تقول.”
. لذا لا تترددا في طلب أي شيء تريانه مناسبًا واستمتعا.”
أخذ الخادم خوان وبدأ يمشي في الاتجاه الذي أشار إليه في وقت سابق. بعد المشي لفترة، رفع الخادم مشعله. تحت الضوء الساطع، كشف الجدار في معسكر الاعتقال عن صورة ظلية حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هناك أي ناجين؟”
كان معسكر الاعتقال صامتًا، لكن صوت همسات كان يخرج باستمرار من الجدار. كانت الهمسات تبدو كأنها لغة بشرية، لكنها كانت أيضًا تشبه زئير الوحوش—كما
لو أن الجدار نفسه كان يصدر صوتًا.
لو أن الجدار نفسه كان يصدر صوتًا.
“إنه اسم جيد. إذا لم تكن لديك المزيد من الأسئلة، دعنا ندخل في الموضوع. أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للاستماع إلى القصص القديمة فقط، فهل ستكون مهتمًا برحلة استكشاف الدهليز التي تحدثنا عنها سابقًا؟ أستطيع أن أضمن أرباحًا جيدة. السيدة سوالان، إذا قررتِ الانضمام أيضًا، سأدفع لكِ أجر أربعة أشخاص، بالإضافة إلى مكافأة. أنا متأكد أنكم ستتمكنون من التعمق أكثر من جولز. ربما ستتمكنون من العثور على كنوز ثمينة كثيرة هناك.”
“في منتصف الجدار هناك… هل تراه؟ ليس لدي أي فكرة عن كيف كتبوا هناك حيث لا يوجد حتى نافذة. حاول السيد السابق بكل جهده محوها، لكنه قال إنها تظهر مرة أخرى كلما أمطرت”، أوضح الخادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق خوان في الكتابة في منتصف الجدار. كانت الكتابة قصيرة وبسيطة. على الرغم من أنه كان من غير الواضح من ترك الكتابة، إلا أنه كان مليئًا بالقناعة.
حدق خوان في الكتابة في منتصف الجدار. كانت الكتابة قصيرة وبسيطة. على الرغم من أنه كان من غير الواضح من ترك الكتابة، إلا أنه كان مليئًا بالقناعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هناك أي ناجين؟”
[سيعود جلالته.]
. لذا لا تترددا في طلب أي شيء تريانه مناسبًا واستمتعا.”
لم يستطع خوان أن يحدد ما إذا كانت نية الكتابة علامة على الجنون أو علامة على اليأس الناجم عن الإحباط.
بجانب المعبد كانت هناك شواهد قبور لا تُعد ولا تُحصى. كانت مثبتة بقوة في الأرض بحيث تشكل نمطًا غير طبيعي وتمتد إلى الطريق.
“إذا لم تمانع، هل لي أن أسألك عن سبب بحثك عن مثل هذه الأماكن؟ أعتقد أن هذا موضوع غير لائق لمناقشته أمام معبد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات