عشرة آلاف ورقة (2)
سوالين صعدت على سطح العربة ونظرت حولها. في الأفق البعيد نحو الغرب، يمكن رؤية سحابة من الغبار الأحمر.
“سأحتاج إلى تفسير لهذا، آنسة سوالين!”
خوان لم يلتفت برأسه حتى. بينما كان يركز على التحكم في طاقته، كانت حواسه في أعلى مستوياتها.
كانت جماعة الفرسان الثانية عشرة متخصصة في الملاحقة والاغتيال.
ثلاثون شخصًا أو نحو ذلك. جميعهم على خيول ومسلحون. خوان شعر برائحة مألوفة بينهم.
“إنهم فرسان مقدسون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الشائعات المتداولة، كان من الصعب تخمين هوية الهدف.
سوالين نظرت إلى خوان بوجه مدهش. كانوا لا يزالون بعيدين في المسافة، بالكاد يظهرون كظلال.
بالنسبة إلى بيلتر، الذي نشأ في هذه الأرض، شعر بالسخرية عند سماعه شائعات عودة الإمبراطور. لكن الشائعات كانت مجرد شائعات. تغيرت الشائعات حول الصبي ذي الشعر الأسود بشكل متكرر حتى أصبح يقال الآن إنه تحول إلى محارب عملاق مشتعلة…
كان خوان فضوليًا لمعرفة كيف ستتعامل سوالين مع الفرسان المقدسين. كان هناك احتمال أن تكشف سوالين عن هوية خوان وتسعى للحصول على مكافأة الـ10,000 ورقة ذهبية. تساءل ماذا سيفعل عندها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيلتر يحدق بصمت في الأفق بينما كان حصانه يواصل الجري. وإدراكاً أن بيلتر لم يكن في أفضل حالاته، امتنع الفرسان الآخرون عن الكلام.
حسنًا، في الحقيقة، لم يكن يهم.
أعطى بيلتر تحذيره وأشار إلى فرسانه.
عندما قتل كل فرسان الوردة الزرقاء، اتخذ قرارًا بعدم إزعاج نفسه بإخفاء هويته أو أثره. وحتى الآن كان ملتزمًا بهذا القرار.
“دعه. المشتبه به الذي وصفه سموه هو صبي ذو شعر أسود يبلغ من العمر حوالي 13 سنة. إذا لم يكن عاديًا كما قلت، فلا يوجد سبب لإضاعة قوتنا حيث لا داعي لذلك.”
ثم فجأة، وضعت سوالين وشاحًا كبيرًا على رأس خوان.
بيلتر، الذي وُلد بعد بداية الحكم الأبدي، كان الشرق بالنسبة له مكانًا عنيفًا ومروعًا.
“اخفِ ذلك الرأس الذي يساوي 10,000 ورقة ذهبية جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيلتر يحدق بصمت في الأفق بينما كان حصانه يواصل الجري. وإدراكاً أن بيلتر لم يكن في أفضل حالاته، امتنع الفرسان الآخرون عن الكلام.
مع اقتراب صوت حوافر الخيول، بدأ المرتزقة الآخرون في الالتفات. بدلاً من الاستمرار في الركوب، توقفت الفرسان المقدسون أمام العربة.
بيلتر، الذي وُلد بعد بداية الحكم الأبدي، كان الشرق بالنسبة له مكانًا عنيفًا ومروعًا.
“يا سادتي الفرسان المقدسون، ما الأمر؟”
كان مستعدًا لفعل أي شيء، والإمساك بأي يد، إذا كان ذلك يعني الخروج من الجحيم الذي كان أرضه الشرقية.
المدرب رحب بهم بطريقة ساخرة. لكن ابتسامته اختفت بمجرد أن سحب الفرسان المقدسون سيوفهم.
“اسمي القائد بيلتر من فرسان أبهوهنت المقدسة! أنصح من بالداخل بالتعاون بهدوء مع التفتيش. ستُتركون لحال سبيلكم قريبًا.”
تقدم أحد الفرسان الذي بدا أنه القائد. على ظهره كان هناك علم عليه أفعى سوداء على خلفية خضراء.
من الشرق، كان يأتي شعور قاتل بسرعة.
“من في العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية لون الشعر، اقترب الفرسان الآخرون بأسلحتهم المسحوبة. رفع بيلتر يده، مشيراً إليهم بالتراجع.
“فقط مرتزقة يا سيدي. نحن مرتزقة نعبر سلسلة جبال ماناس للوصول إلى تيري. نحن نخطط للانضمام إلى وحدة إيرل هينا.”
فرسانه الآخرون الذين كانوا يركضون معه توقفوا فجأة. ارتفعت سحابة كثيفة من الغبار في الهواء.
تبادل الفرسان المقدسون النظرات بينهم. عندما أعطى الفارس الذي كان يرتدي خوذة بشكل أفعى الإشارة، شكل الفرسان المقدسون دائرة حول العربة.
حسنًا، في الحقيقة، لم يكن يهم.
تصلب المرتزقة فور إحاطتهم، وأمسكوا بأسلحتهم.
*****
فارس واحد فقط كان كافياً لقتل ستة مرتزقة بسهولة. لكن الآن، كان هناك ثلاثون فارسًا.
مهمة بيلتر كانت التنقل في أرجاء الإمبراطورية وتنفيذ الأوامر السرية التي يعطيها البابا.
بدأ العرق يتصبب من جباه المرتزقة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “تذكر أن فرسان الغراب الأبيض لقوا حتفهم بعدم اتباع أوامر سموه واستخدام قوتهم في جهود أخرى. ونحن حاليًا ننظف فوضاهم. هل سنؤخر الأمور أكثر بإضاعة وقتنا على جهود أخرى، مثلهم تماماً؟”
“أعتذر، لكني سأقوم بالتفتيش. افتحوا باب العربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت، أود أن تبلغ أقرب كنيسة أو قاعدة عسكرية. كلما انتهت هذه المطاردة سريعًا، عادت حياتكم إلى طبيعتها.”
وقف الفارس الذي يرتدي خوذة الأفعى أمام باب العربة وصرخ بصوت عالٍ.
مهمة بيلتر كانت التنقل في أرجاء الإمبراطورية وتنفيذ الأوامر السرية التي يعطيها البابا.
“اسمي القائد بيلتر من فرسان أبهوهنت المقدسة! أنصح من بالداخل بالتعاون بهدوء مع التفتيش. ستُتركون لحال سبيلكم قريبًا.”
وجه بيلتر، الذي كشف عنه بعد أن خلع خوذته، أصبح شاحبًا.
كان من الشائع رؤية الفرسان المقدسين يحرقون الناس بالنار إذا لم يتبعوا أوامرهم.
بينما اختفى بيلتر وجماعته نحو الجنوب، تنفس الجميع الصعداء. بدأ المرتزقة في إطلاق الشتائم على الفرسان المقدسين والكنيسة بينما عادوا إلى العربة.
مع العلم أن المقاومة بلا جدوى، خفف المرتزقة قبضتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي حين أن هذه المرة كانوا يقومون بمهمة مهمة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم فرسان مقدسون. حتى لو لم تكن المهمة مرتبطة بالمهمة الحالية، كانت مشاعر الكراهية تجاه من يُعتبرون “أعداء الكنيسة” تتصاعد بطبيعتها.
ممسكًا بخنجره، بحث خوان عن أي فتحات يمكنه استغلالها. قبل أن يدركوا ما يحدث، كان واثقًا من قدرته على إسقاط ثلاثة على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان فضوليًا لمعرفة كيف ستتعامل سوالين مع الفرسان المقدسين. كان هناك احتمال أن تكشف سوالين عن هوية خوان وتسعى للحصول على مكافأة الـ10,000 ورقة ذهبية. تساءل ماذا سيفعل عندها.
لكن حينها، وضعت سوالين يدها على خنجره. وما زالت ترتدي ابتسامتها، هزت رأسها.
المدرب رحب بهم بطريقة ساخرة. لكن ابتسامته اختفت بمجرد أن سحب الفرسان المقدسون سيوفهم.
فتح الباب، وخرج المرتزقة واحداً تلو الآخر. خرج خوان وسوالين في الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب صوت حوافر الخيول، بدأ المرتزقة الآخرون في الالتفات. بدلاً من الاستمرار في الركوب، توقفت الفرسان المقدسون أمام العربة.
الفارس الذي عرف نفسه باسم بيلتر، نظر فورًا إلى خوان.
دون أن يقول كلمة أخرى، أدار بيلتر حصانه وبدأ في الركض بسرعة في الاتجاه الذي جاء منه. لم يسأل الفرسان الآخرون أي شيء.
دون أن يتحرك قيد أنملة، رد خوان نظراته. مد بيلتر يده لإزالة الوشاح الذي يغطي رأس خوان، كاشفاً عن شعره الأسود.
“من في العربة؟”
عند رؤية لون الشعر، اقترب الفرسان الآخرون بأسلحتهم المسحوبة. رفع بيلتر يده، مشيراً إليهم بالتراجع.
“لكن، ذلك الوغد هرطيق لم ينعم بنعمة إمبراطورنا.”
دون أن يقول الكثير، أعاد الوشاح على رأس خوان.
أمسكت بياقة أقرب مرتزق كان نائمًا وألقته خارج العربة.
“أعلم أن الأوقات صعبة بالنسبة لكم يا من خارج الحدود. لكن أرجو أن تفهموا. نحن على حافة الجنون بسبب الفوضى التي أحدثها أحد منكم في الجنوب. هل صادفتم صبيًا يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات؟ لديه نفس لون الشعر الأسود مثلك.”
سريعًا أوقف بيلتر أفكاره.
“لم أرَ.”
بينما اختفى بيلتر وجماعته نحو الجنوب، تنفس الجميع الصعداء. بدأ المرتزقة في إطلاق الشتائم على الفرسان المقدسين والكنيسة بينما عادوا إلى العربة.
لم يكن يكذب. لكن لسبب ما، فكر خوان في قول الحقيقة ولكنه وجد الأمر ممتعاً للغاية كيف أنهم لا يزالون يبحثون عن صبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، مر بيلتر بنظره سريعًا على المرتزقة الذين سقطوا على جانب الطريق لكنه تجاوزهم وهو يعلم أنه لا جدوى من تضييع الوقت.
“إذا فعلت، أود أن تبلغ أقرب كنيسة أو قاعدة عسكرية. كلما انتهت هذه المطاردة سريعًا، عادت حياتكم إلى طبيعتها.”
تصلب المرتزقة فور إحاطتهم، وأمسكوا بأسلحتهم.
عندما أطلق بيلتر سراح خوان، تبادل الفرسان الآخرون نظرات غير راضية. لكن بمجرد أن أدار بيلتر رأسه، خفضوا رؤوسهم جميعًا مثل ضفدع أمام أفعى.
كان مستعدًا لفعل أي شيء، والإمساك بأي يد، إذا كان ذلك يعني الخروج من الجحيم الذي كان أرضه الشرقية.
داخل جماعة الفرسان المقدسين، كانت سلطة القائد مطلقة.
دون أن يقول كلمة أخرى، أدار بيلتر حصانه وبدأ في الركض بسرعة في الاتجاه الذي جاء منه. لم يسأل الفرسان الآخرون أي شيء.
“سأذكر ذلك للمرتزقة الآخرين أيضًا. بالقرب من هنا، وجدنا آثارًا لنشاط كهنة ثورن تري الخونة. تم العثور على ست جثث تعود للخونة مع آثار مشابهة لتلك التي خلفها شيطان تانتيل. إذا كان هناك أي شيء مريب، تأكدوا من الإبلاغ دون تردد!”
المرتزق الأخير قفز بنفسه من العربة طواعية بعد تلقيه نظرة من سوالين.
على الرغم من أنه لم يظهر على أي من المرتزقة رغبة خاصة، أنهى بيلتر كلامه من طرف واحد واستدار. ثم كما لو أنه تذكر شيئًا، همس لخوان.
“لاحظت أن أهل المناطق الحدودية لا يعرفون شيئًا عن طرق الإمبراطور. سيكون من الأفضل أن تكون حذرًا في كل خطوة تخطوها. سأذكر وجهك.”
كانت شائعة أثارت مزيجًا من المشاعر المعقدة وغير السارة. في الحقيقة، لم يكن لدى بيلتر إيمان عميق بالإمبراطور. كان أقرب إلى جندي خاص للبابا أكثر من كونه مؤمنًا.
أعطى بيلتر تحذيره وأشار إلى فرسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت سوالين النافذة ونظرت نحو الشرق. عبست عيناها عند رؤية سحابة الغبار تظهر على الأفق.
“لنذهب.”
دون أن يقول الكثير، أعاد الوشاح على رأس خوان.
بينما اختفى بيلتر وجماعته نحو الجنوب، تنفس الجميع الصعداء. بدأ المرتزقة في إطلاق الشتائم على الفرسان المقدسين والكنيسة بينما عادوا إلى العربة.
“ليس سيئًا.”
*****
فرسانه الآخرون الذين كانوا يركضون معه توقفوا فجأة. ارتفعت سحابة كثيفة من الغبار في الهواء.
كان بيلتر يحدق بصمت في الأفق بينما كان حصانه يواصل الجري. وإدراكاً أن بيلتر لم يكن في أفضل حالاته، امتنع الفرسان الآخرون عن الكلام.
“سوا… آنسة سوالين، ماذا تفعلين!”
لم يكن يستمتع بالمناظر الطبيعية القاحلة. بل إن البراري الجرداء الممتدة عبر الأفق جلبت إلى ذهنه ذكرى بعيدة. أراضي الإمبراطورية الشرقية. هناك وُلِد بيلتر ونشأ.
اصطدم المرتزق برأسه على الأرض وتدحرج حتى توقف، فاقدًا للوعي.
بيلتر، الذي وُلد بعد بداية الحكم الأبدي، كان الشرق بالنسبة له مكانًا عنيفًا ومروعًا.
تقدم أحد الفرسان الذي بدا أنه القائد. على ظهره كان هناك علم عليه أفعى سوداء على خلفية خضراء.
فقد أسرته في النيران التي طهرت الأرض.
حتى وإن مات الكثيرون في هايفدن، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بالصراعات الداخلية التي عانت منها الأراضي الشرقية لأكثر من 40 عامًا.
الأرض الجرداء امتدت وحولت التربة إلى اللون الأحمر، وبيلتر في ذلك الوقت حافظ على حياته بتناول الطعام المهمل في حاويات القمامة.
وجه بيلتر، الذي كشف عنه بعد أن خلع خوذته، أصبح شاحبًا.
“بيلتر نيم.”
“سوا… آنسة سوالين، ماذا تفعلين!”
تقدم إليه شخص ما. تلمع عينه التي كانت ضيقة مثل عين الأفعى بشكل مخيف تحت خوذته. كان ذلك ماركو، نائب القائد.
“لم أرَ.”
“ألم يكن من الأفضل أن نأخذه كإجراء احترازي؟ كان من الواضح منذ اللحظة الأولى أنه ليس شخصًا عاديًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت، أود أن تبلغ أقرب كنيسة أو قاعدة عسكرية. كلما انتهت هذه المطاردة سريعًا، عادت حياتكم إلى طبيعتها.”
“دعه. المشتبه به الذي وصفه سموه هو صبي ذو شعر أسود يبلغ من العمر حوالي 13 سنة. إذا لم يكن عاديًا كما قلت، فلا يوجد سبب لإضاعة قوتنا حيث لا داعي لذلك.”
*****
“لكن، ذلك الوغد هرطيق لم ينعم بنعمة إمبراطورنا.”
لم يكن يكذب. لكن لسبب ما، فكر خوان في قول الحقيقة ولكنه وجد الأمر ممتعاً للغاية كيف أنهم لا يزالون يبحثون عن صبي.
“الأخ ماركو.”
بدأ العرق يتصبب من جباه المرتزقة.
بنظرة متضايقة، حدق بيلتر في نائب قائد فرسان أبهوهنت.
تقدم إليه شخص ما. تلمع عينه التي كانت ضيقة مثل عين الأفعى بشكل مخيف تحت خوذته. كان ذلك ماركو، نائب القائد.
“تذكر أن فرسان الغراب الأبيض لقوا حتفهم بعدم اتباع أوامر سموه واستخدام قوتهم في جهود أخرى. ونحن حاليًا ننظف فوضاهم. هل سنؤخر الأمور أكثر بإضاعة وقتنا على جهود أخرى، مثلهم تماماً؟”
ارتفع الغبار الأحمر من البراري حيث ركض بيلتر بسرعة.
“……… أعتذر عن تفكيري الطائش.”
سوالين نظرت إلى خوان بوجه مدهش. كانوا لا يزالون بعيدين في المسافة، بالكاد يظهرون كظلال.
اعترف ماركو بمرارة. تذكر بيلتر أوامر البابا هيلموت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، فتحت سوالين العربة وصرخت.
لا تضيعوا الوقت على أمور أخرى وركزوا فقط على مطاردة الصبي ذي الشعر الأسود.
“الجميع انزلوا!”
كانت جماعة الفرسان الثانية عشرة متخصصة في الملاحقة والاغتيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت سوالين النافذة ونظرت نحو الشرق. عبست عيناها عند رؤية سحابة الغبار تظهر على الأفق.
مهمة بيلتر كانت التنقل في أرجاء الإمبراطورية وتنفيذ الأوامر السرية التي يعطيها البابا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط مرتزقة يا سيدي. نحن مرتزقة نعبر سلسلة جبال ماناس للوصول إلى تيري. نحن نخطط للانضمام إلى وحدة إيرل هينا.”
غالباً ما كانت الجماعة تنقسم وتعمل في فرق أصغر تعمل على حالات مختلفة. نادراً ما تطلبت قضية جهود الجماعة بأكملها.
بالرغم من الاحتجاجات، أمسكت سوالين هدفها التالي وألقته هو الآخر.
في معظم الأوامر، كانت تُنفذ بسهولة تامة بفضل قوة “الأفعى” التي وُهِبَت للفرسان في جماعة أبهوهنت.
“سأذكر ذلك للمرتزقة الآخرين أيضًا. بالقرب من هنا، وجدنا آثارًا لنشاط كهنة ثورن تري الخونة. تم العثور على ست جثث تعود للخونة مع آثار مشابهة لتلك التي خلفها شيطان تانتيل. إذا كان هناك أي شيء مريب، تأكدوا من الإبلاغ دون تردد!”
وفي حين أن هذه المرة كانوا يقومون بمهمة مهمة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم فرسان مقدسون. حتى لو لم تكن المهمة مرتبطة بالمهمة الحالية، كانت مشاعر الكراهية تجاه من يُعتبرون “أعداء الكنيسة” تتصاعد بطبيعتها.
ثلاثون شخصًا أو نحو ذلك. جميعهم على خيول ومسلحون. خوان شعر برائحة مألوفة بينهم.
لكن بيلتر كان مختلفًا. ما كان يغذيه ليس الإيمان، بل رغبته في البقاء والنجاح.
“سوا… آنسة سوالين، ماذا تفعلين!”
“صبي ذو شعر أسود تقول….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تضيعوا الوقت على أمور أخرى وركزوا فقط على مطاردة الصبي ذي الشعر الأسود.
من طفل نبيل حديث الولادة إلى مسن لم يتبق له سوى أيام قليلة للعيش، لم يكن بيلتر متساهلاً بشأن من يكون هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ ماركو.”
ومع ذلك، هذه المرة كان الأمر غير عادي بعض الشيء.
خوان، الذي كان يراقب الفرسان المقدسين، تنهد عندما شعر بتغير مسارهم عائدين نحوه.
من الشائعات المتداولة، كان من الصعب تخمين هوية الهدف.
“الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله.”
“الإمبراطور الأسود، شيطان تانتيل، قاتل فرسان الوردة الزرقاء، وحتى…”
“يا مدرب. أنت أيضاً.”
شائعة عن عودة الإمبراطور.
سوالين صعدت على سطح العربة ونظرت حولها. في الأفق البعيد نحو الغرب، يمكن رؤية سحابة من الغبار الأحمر.
كانت شائعة أثارت مزيجًا من المشاعر المعقدة وغير السارة. في الحقيقة، لم يكن لدى بيلتر إيمان عميق بالإمبراطور. كان أقرب إلى جندي خاص للبابا أكثر من كونه مؤمنًا.
كان مستعدًا لفعل أي شيء، والإمساك بأي يد، إذا كان ذلك يعني الخروج من الجحيم الذي كان أرضه الشرقية.
لم يكن يكذب. لكن لسبب ما، فكر خوان في قول الحقيقة ولكنه وجد الأمر ممتعاً للغاية كيف أنهم لا يزالون يبحثون عن صبي.
لحسن الحظ، الكهنة في الكنيسة فسّروا ذلك كإيمان تجاه إمبراطورهم. ولكن حتى مع كل ذلك، كانت شائعات عودة الإمبراطور تجعله في حالة مزاجية سيئة.
داخل جماعة الفرسان المقدسين، كانت سلطة القائد مطلقة.
“حديث عن عودة الإمبراطور لإنقاذ هايفدن من كارثتها… إذن في عيون الإمبراطور، الشرق لا توجد به أي مشاكل، أليس كذلك؟”
كانت جماعة الفرسان الثانية عشرة متخصصة في الملاحقة والاغتيال.
حتى وإن مات الكثيرون في هايفدن، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بالصراعات الداخلية التي عانت منها الأراضي الشرقية لأكثر من 40 عامًا.
غالباً ما كانت الجماعة تنقسم وتعمل في فرق أصغر تعمل على حالات مختلفة. نادراً ما تطلبت قضية جهود الجماعة بأكملها.
بالنسبة إلى بيلتر، الذي نشأ في هذه الأرض، شعر بالسخرية عند سماعه شائعات عودة الإمبراطور. لكن الشائعات كانت مجرد شائعات. تغيرت الشائعات حول الصبي ذي الشعر الأسود بشكل متكرر حتى أصبح يقال الآن إنه تحول إلى محارب عملاق مشتعلة…
سوالين نظرت إلى خوان بوجه مدهش. كانوا لا يزالون بعيدين في المسافة، بالكاد يظهرون كظلال.
سريعًا أوقف بيلتر أفكاره.
كانت جماعة الفرسان الثانية عشرة متخصصة في الملاحقة والاغتيال.
“انتظر. تغير في المظهر؟”
“……… أعتذر عن تفكيري الطائش.”
فرسانه الآخرون الذين كانوا يركضون معه توقفوا فجأة. ارتفعت سحابة كثيفة من الغبار في الهواء.
“من في العربة؟”
وجه بيلتر، الذي كشف عنه بعد أن خلع خوذته، أصبح شاحبًا.
“ليس سيئًا.”
“الجميع، نحن عائدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، فتحت سوالين العربة وصرخت.
دون أن يقول كلمة أخرى، أدار بيلتر حصانه وبدأ في الركض بسرعة في الاتجاه الذي جاء منه. لم يسأل الفرسان الآخرون أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان فضوليًا لمعرفة كيف ستتعامل سوالين مع الفرسان المقدسين. كان هناك احتمال أن تكشف سوالين عن هوية خوان وتسعى للحصول على مكافأة الـ10,000 ورقة ذهبية. تساءل ماذا سيفعل عندها.
بينما كان بيلتر يتتبع أثر العربة التي اختفت بعيدًا عن الأفق، لعن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاحظت أن أهل المناطق الحدودية لا يعرفون شيئًا عن طرق الإمبراطور. سيكون من الأفضل أن تكون حذرًا في كل خطوة تخطوها. سأذكر وجهك.”
ارتفع الغبار الأحمر من البراري حيث ركض بيلتر بسرعة.
*****
*****
سوالين صعدت على سطح العربة ونظرت حولها. في الأفق البعيد نحو الغرب، يمكن رؤية سحابة من الغبار الأحمر.
خوان، الذي كان يراقب الفرسان المقدسين، تنهد عندما شعر بتغير مسارهم عائدين نحوه.
وقف الفارس الذي يرتدي خوذة الأفعى أمام باب العربة وصرخ بصوت عالٍ.
من الشرق، كان يأتي شعور قاتل بسرعة.
الأرض الجرداء امتدت وحولت التربة إلى اللون الأحمر، وبيلتر في ذلك الوقت حافظ على حياته بتناول الطعام المهمل في حاويات القمامة.
فتحت سوالين النافذة ونظرت نحو الشرق. عبست عيناها عند رؤية سحابة الغبار تظهر على الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الشائعات المتداولة، كان من الصعب تخمين هوية الهدف.
“ليس سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. تغير في المظهر؟”
“إذن. ماذا ستفعل؟”
“لم أرَ.”
خوان جهز خنجره. لم تحاول إقناعه هذه المرة.
سريعًا أوقف بيلتر أفكاره.
“الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله.”
فجأة، فتحت سوالين العربة وصرخت.
“حديث عن عودة الإمبراطور لإنقاذ هايفدن من كارثتها… إذن في عيون الإمبراطور، الشرق لا توجد به أي مشاكل، أليس كذلك؟”
“الجميع انزلوا!”
كانت شائعة أثارت مزيجًا من المشاعر المعقدة وغير السارة. في الحقيقة، لم يكن لدى بيلتر إيمان عميق بالإمبراطور. كان أقرب إلى جندي خاص للبابا أكثر من كونه مؤمنًا.
“ماذا؟ ماذا؟”
“……… أعتذر عن تفكيري الطائش.”
سأل المرتزقة في ذعر، لكن سوالين لم تجلس مكتوفة الأيدي.
على الرغم من أنه لم يظهر على أي من المرتزقة رغبة خاصة، أنهى بيلتر كلامه من طرف واحد واستدار. ثم كما لو أنه تذكر شيئًا، همس لخوان.
أمسكت بياقة أقرب مرتزق كان نائمًا وألقته خارج العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن أياً منهم لم يصب بجروح خطيرة، حيث كانت العربة تتحرك ببطء.
صرخ المرتزق وهو يتدحرج على البراري الحمراء.
“اسمي القائد بيلتر من فرسان أبهوهنت المقدسة! أنصح من بالداخل بالتعاون بهدوء مع التفتيش. ستُتركون لحال سبيلكم قريبًا.”
“سوا… آنسة سوالين، ماذا تفعلين!”
“إذن. ماذا ستفعل؟”
بالرغم من الاحتجاجات، أمسكت سوالين هدفها التالي وألقته هو الآخر.
ومع ذلك، هذه المرة كان الأمر غير عادي بعض الشيء.
اصطدم المرتزق برأسه على الأرض وتدحرج حتى توقف، فاقدًا للوعي.
حسنًا، في الحقيقة، لم يكن يهم.
المرتزق الأخير قفز بنفسه من العربة طواعية بعد تلقيه نظرة من سوالين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان بيلتر يتتبع أثر العربة التي اختفت بعيدًا عن الأفق، لعن نفسه.
يبدو أن أياً منهم لم يصب بجروح خطيرة، حيث كانت العربة تتحرك ببطء.
حتى وإن مات الكثيرون في هايفدن، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بالصراعات الداخلية التي عانت منها الأراضي الشرقية لأكثر من 40 عامًا.
“يا مدرب. أنت أيضاً.”
اعترف ماركو بمرارة. تذكر بيلتر أوامر البابا هيلموت مرة أخرى.
“سأحتاج إلى تفسير لهذا، آنسة سوالين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت، أود أن تبلغ أقرب كنيسة أو قاعدة عسكرية. كلما انتهت هذه المطاردة سريعًا، عادت حياتكم إلى طبيعتها.”
بكل تذمر، سلم المدرب سوالين زمام الحصان.
ارتفع الغبار الأحمر من البراري حيث ركض بيلتر بسرعة.
فجأة زادت سرعة العربة بعد أن تغير راكبها. ولكنها لم تكن كافية للتغلب على الفرسان المقدسين المطاردين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان بيلتر يتتبع أثر العربة التي اختفت بعيدًا عن الأفق، لعن نفسه.
في هذه الأثناء، مر بيلتر بنظره سريعًا على المرتزقة الذين سقطوا على جانب الطريق لكنه تجاوزهم وهو يعلم أنه لا جدوى من تضييع الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت، أود أن تبلغ أقرب كنيسة أو قاعدة عسكرية. كلما انتهت هذه المطاردة سريعًا، عادت حياتكم إلى طبيعتها.”
لكن نائب القائد ماركو كان له رأي مختلف. عندما رفع إصبعه مشيرًا لفرسانه، خرج خمسة منهم من المجموعة. انطلقت الرماح في صدور المرتزقة الذين كانوا للتو يستيقظون بذهول.
وقف الفارس الذي يرتدي خوذة الأفعى أمام باب العربة وصرخ بصوت عالٍ.
عبست سوالين وجهها عند سماع الصرخات، لكنها عضت شفتيها وامتنعت عن النظر للخلف.
مهمة بيلتر كانت التنقل في أرجاء الإمبراطورية وتنفيذ الأوامر السرية التي يعطيها البابا.
لم يكن يكذب. لكن لسبب ما، فكر خوان في قول الحقيقة ولكنه وجد الأمر ممتعاً للغاية كيف أنهم لا يزالون يبحثون عن صبي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات