في وادي سيرين - الجزء 1
بقدر ما كان سيمون رودلوم مهتمًا ، لم يُظهر فيدوم ، لورد بيراك ، أي علامات على تغيير في القلب.
بالمناسبة ، كانت ذلك متعلقًا أيضًا بالأمير نفسه. على حد علمه ، تبادل الأمير جيل وفيدوم بالكاد أي كلمات. وعندما تجول الأمير مع أصدقائه، كان سيمون يسمعه دائمًا ينادي ذلك الرجل بـ “الخنزير الطموح المتلاعب” خلف ظهره.
على الرغم من أن المجلس أصبح وجودًا رمزيًا بشكل أكبر بسبب تعزيز سلطة الأسرة الإمبراطورية ، إلا أن سيمون كان لا يزال أرستقراطيًا ذا شأن. لقد أدرك إلى حد ما تحركات النبلاء الآخرين ومبادئهم وادعاءاتهم ، وكان ينوي أيضًا فهم وضعهم.
’إذا أصبحت علاقة الأمير الحقيقي وهذه الفتاة محرجة بعد ذلك ، فلن أتحمل المسؤولية ، فيدوم.‘
وفقًا لرؤى سيمون ، كان فيدوم بوضوح أحد نبلاء الفصيل المناهض للإمبراطورية.
أجاب أوربا باقتضاب: “لا شيء”.
لقد أقنع الإمبراطور ، الذي أراد مواصلة الحرب مع جاربيرا ، وكقائد للمجموعة التي تروج لمفاوضات السلام ، فقد حشد الدعم لنفسه في البلاط الإمبراطوري. على الرغم من أن مهاراته كقائد ، وكذلك حكمته ، لم تكن بذلك القدر، إلا أنه كان أفضل بكثير مقارنة بالمجموعة الأخرى من النبلاء الفاسدين.
كاد أوربا أن يصرخ بهذه الكلمات ويأخذ بندقية من أحد الحراس. ومع ذلك ، تمت مقاطعته في منتصف الطريق لأنه شعر فجأة بشيء ما.
ومع ذلك ، كان ذلك الـ فيدوم يتصرف بشكل غريب بالتأكيد. منذ حفل الليلة الماضية – لا ، منذ أن توجهوا إلى وادي سيرين – كان لسبب ما يقترب من الأمير جيل ، تمامًا مثل حاضنة تدس أنفها في أعمال الناس هنا وهناك.
’ماذا…؟ كذبة؟‘
’أيحاول تربية الأمير وتحويله إلى دمية خاضعة لإرادته؟‘
صعد شيك إلى الأمام في الحلبة. ركزت الهتافات على هذا المجالد الفريد ، ذو الوجه المطلي باللون الأبيض. لكن بالنظر إلى خصمه … رفع أوربا حاجبيه.
مرت هذه الفكرة في ذهنه ، لكن ألم يفت الأوان على فعل أمر كهذا الآن؟
هؤلاء الجنود الذين كانوا قرب الغبار ، كانوا أول الضحايا. على الرغم من أنهم احاطوا بالحلبة حاملين الرماح والبنادق ، إلا أنهم لم يتوقعوا مثل هذا الحدث المفاجئ ، وسحقوا حتى الموت تحت أقدام التنين الأمامية وانتشرت الدماء. ظهر تنين مشوب بالوحل هنا وهناك ، من سحابة الغبار. كان يتقدم بجسده الضخم.
بالمناسبة ، كانت ذلك متعلقًا أيضًا بالأمير نفسه. على حد علمه ، تبادل الأمير جيل وفيدوم بالكاد أي كلمات. وعندما تجول الأمير مع أصدقائه، كان سيمون يسمعه دائمًا ينادي ذلك الرجل بـ “الخنزير الطموح المتلاعب” خلف ظهره.
كانت عادة دعوة التنانين القديمة ب”التنانين الآلهة” أو الـ”ريوجين” مصدرها ميفيوس ، وكان هناك وقت كان فيه هذا الإيمان الديني في جميع أنحاء البلاد. على الرغم من أنه كان الآن مجرد ظل لذاتها السابق ، إلا أنه بالنسبة لطقوس مهمة مثل هذه ، تم اختيار الكاهن الذي ترأس الحفل واستدعائه من إحدى قبائل البدو الذين يعيشون في المنطقة بالقرب من حدود ميفيوس ، حيث جذور دين الريوجين.
كيف تقبل فجأة تودد فيدوم بل – أسوأ من ذلك – بدا أنه يعتمد عليه؟
كيف تقبل فجأة تودد فيدوم بل – أسوأ من ذلك – بدا أنه يعتمد عليه؟
بصرف النظر عن قراره مقابلة الأمير على انفراد ، كان هناك الكثير من العمل المتبقي لسيمون. آتى وفد من إمارة إنده للتهنئة ، على الرغم من أنه كان من غير المعتاد أنهم قرروا ذلك قبل أسبوع واحد فقط. سابقًا ، كانت هناك أيضًا محادثات حول تكوين إنده و جاربيرا لتحالف من خلال الزواج ، ولكن ربما كانت تلك مجرد واحدة من الأمور العديدة التي كانت تدور في ذهن الدولتين. تم الضغط على سيمون للترحيب بهم.
“جيل سما ، الأمير جيل! ”
لكن في مكان آخر ،
من ناحية أخرى ، تنهدت فيلينا أخيرًا ، انغمست في أفكارها الخاصة. بالنسبة إلى جاربيرا ، كان يُنظر إلى التنانين التي لها حضارة مساوية أو أكبر من حضارة البشر في الماضي على أنها ليست أكثر من أسطورة “إله التنين”. لذلك لم تستطع أن تعتبر هذا الاحتفال كشيء مقدس. وعلى الرغم من أنها أصيبت بالملل والإهمال التام ، عندما ألقت نظرة خاطفة على الشخص المجاور لها ، الأمير جيل – الشخص الذي سيصبح زوجها عندما تنتهي هذه المراسم أخيرًا – زاد هذا انتباهها تشتيتًا أكثر. لذلك ، لدرء الملل قليلاً ، حاولت أن تضايقه قليلاً. ربما يكشف عن “شخصيته الحقيقية” ، على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها لتبدو وكأنها سيدة ، إلا أن الأمير كان صريحًا حقًا. ليس هذا فقط ، طريقته القصيرة في الحديث أثارت أعصابها حقًا.
“ذلك اللقيط الجاحد ، أوربا!”
ضحكت فيلينا.
كان تاركاس ، مكشرًا بغضب ويتجول في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أيحاول تربية الأمير وتحويله إلى دمية خاضعة لإرادته؟‘
عندما فكر في زيارة النبيل فيدوم المفاجئة ، تساءل لماذا اشترى الرجل أوربا دون طلب الموافقة.
أطلق أحد الجنود ، الذي صدمه موت زملائه ، بندقيته. وفي اللحظة التالية ، قطع مخلب حاد يبلغ حوالي ثلاثة أضعاف طوله جسده وتناثر على الفور في كومة من اللحم على الأرض. صرخ الجنود الآخرون الذين كانوا بالقرب منه مثل النساء ، وألقوا أسلحتهم ، وراحوا يهربون. بدأت صرخاتهم وصيحاتهم تبدو مثل الهدير على الأرض.
“أنا الذي رباه! تبا ، كان على وشك أن يدر المال كمبارز عامل ، والآن من بين كل الأشياء قرر أحد النبلاء أخذه…! ”
لم يكن من الممكن لفيدوم أن يكون حوله خلال المراسم، لذلك قال له “ألا يقول شيئًا” في هذه الأثناء. أدار وجهه إلى الأمام ، وتظاهر بالتركيز على المراسم.
“نحن لا نفهم سبب ذلك أيضًا .”
“وماذا في ذلك؟”
كان قد استدعى شيك وجوين وجيليام ، المبارزين الرئيسيين له ، في غرفة خاصة داخل المنحدرات ، أنشئت لاستخدام تاركاس. كانوا هنا لأنه اضطر إلى تغيير أزواج المنافسة بسبب رحيل أوربا المفاجئ.
“هل يمكن أنك تفكر بأن الـ ريوجين ، إذا عادوا ، قد لا يمنحون هذا المكان بالضرورة بركاتهم؟”
“إذن لماذا تقرر سحب أوربا فجأة؟ على الرغم من أن هذا الطفل قد يكون مبارزًا جيدًا ، إلا أنه كان رأس الحربة المزعوم لمنافسات الاحتفال بالزفاف. إذا كان يريد ببساطة شراء أوربا لقدراته ، أعتقد أنه كان عليه جعله يشارك في المعارك “.
عندما فكر في زيارة النبيل فيدوم المفاجئة ، تساءل لماذا اشترى الرجل أوربا دون طلب الموافقة.
“أود أيضًا أن أعلم!” قال تاركاس. “ذلك الحقير، على الرغم من أنه تم شراؤه من قبل أحد النبلاء ، إلا أنه كان بإمكانه على الأقل عرض نفسه في المعركة الأخيرة كخدمة. ابن العاهرة! ”
بصرف النظر عن قراره مقابلة الأمير على انفراد ، كان هناك الكثير من العمل المتبقي لسيمون. آتى وفد من إمارة إنده للتهنئة ، على الرغم من أنه كان من غير المعتاد أنهم قرروا ذلك قبل أسبوع واحد فقط. سابقًا ، كانت هناك أيضًا محادثات حول تكوين إنده و جاربيرا لتحالف من خلال الزواج ، ولكن ربما كانت تلك مجرد واحدة من الأمور العديدة التي كانت تدور في ذهن الدولتين. تم الضغط على سيمون للترحيب بهم.
“ربما لأنه كان من المفترض أن نقتل بعضنا البعض. سأحتفل بالتأكيد بحياته الجديدة ، لكن لا يمكنني التعود على هذا الشعور ، أنا منزعج لأنه غادر دون كلمة واحدة “.
’ماذا…؟ كذبة؟‘
“أوه ، جيليام. حتى رجل مثلك يشعر بالوحدة عندما يغادر أحد معارفه؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما- وااه!!”
“أغلق فمك، شيك! أنا فقط خائب لأنني لم أحسم الأمور مع ذلك الرجل! ”
أجاب أوربا باقتضاب: “لا شيء”.
“حسنًا ، لا يمكن لنا فعل شيء لعدم وجوده هنا. دعونا نفكر في عمل بعض القتالات المثيرة.” قال جوين من أجل تهدئة الجميع
’اقرضني مسدس.‘
وبطبيعة الحال ، شعر أيضًا بغرابة بعض الشيء مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا منهمك بالتفكير.”
لم يكن لديه وقت لمعرفة ما حدث. كان عليه أن يلقي نظرة على حالة الوافدين الجدد الذين اشتراهم تاركاس ، ولأن هذا كان مختلفًا عن الإجراء المعتاد ، كان عليه أيضًا مراجعة كل مبارز.
بينما كان الناس يتحركون من حوله بنشاط ، بدا أن المجالد السابق أوربا لديه وقت فراغ ، حيث تُرك عمليا بمفرده. كان تكليفه بتقمص هوية الأمير يسير بخير، لكنه لم يستطع التحدث ما لم يهمس فيدوم بالكلمات ، وكأنه يتحدث من بطنه.
ومع ذلك ، كان الشيء الذي أثقل كاهل جوين هو ما إذا كان أوربا ، الذي كان يتطلع إلى المستقبل حتى عندما تعرض عقله وجسده للضرب ، يعيش الآن في نفس المستقبل.
قام شيك بإعداد سيوفه المزدوجة. كلاهما كانا سيوف ذات نصل واحد بطول متوسط. وقف الوافد الجديد بتوتر على الجانب الآخر. سينتهي هذا في غمضة عين – أو هكذا اعتقد أوربا في ذلك الوقت.
***
كانت عادة دعوة التنانين القديمة ب”التنانين الآلهة” أو الـ”ريوجين” مصدرها ميفيوس ، وكان هناك وقت كان فيه هذا الإيمان الديني في جميع أنحاء البلاد. على الرغم من أنه كان الآن مجرد ظل لذاتها السابق ، إلا أنه بالنسبة لطقوس مهمة مثل هذه ، تم اختيار الكاهن الذي ترأس الحفل واستدعائه من إحدى قبائل البدو الذين يعيشون في المنطقة بالقرب من حدود ميفيوس ، حيث جذور دين الريوجين.
بينما كان الناس يتحركون من حوله بنشاط ، بدا أن المجالد السابق أوربا لديه وقت فراغ ، حيث تُرك عمليا بمفرده. كان تكليفه بتقمص هوية الأمير يسير بخير، لكنه لم يستطع التحدث ما لم يهمس فيدوم بالكلمات ، وكأنه يتحدث من بطنه.
السرقة والابتزاز وتجارة الأسلحة غير القانونية – بعد أن عاش على ارتشاف الماء من الحضيض ، لم يسعه إلا أن يعتقد أنه كان أضحوكة لولي العهد. وكانت حقيقة أنه لا يزال لا يعلم ما ينتظره كانت مشابهة لوقته حين كان عبدًا.
’هذا غريب…‘
سرعان ما سئمت فيلينا. ثم ، نظرت مرة أخرى إلى جانبها. عندما رأت الابتسامة الكبيرة على وجهه ، شعرت فيلينا مرة أخرى بخيبة الأمل. بغض النظر عن كيف نظرت إليه ، من الواضح أنه استمتع برؤيتهم يقتلون بعضهم البعض من أعماق قلبه. لقد افترضت أنه سيرغب في ذلك ، لكن ليس إلى هذا الحد.
هؤلاء النبلاء قد انتزعوا شقيقه ليصبح جنديًا. لم يقتصر الأمر على هجرهم لقريتهم ، بل صوبوا أنصالهم على مواطني دولتهم وخطفوا أليس، مما تسبب في سقوطه في حياة العبودية وجعله يرتدي هذا القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب إحراجه. خلال حفلة الليلة الماضية ، لم ترى سلوكه المثير للاستياء ضد النساء أيضًا. ولكن عندما اعتقدت أن شخصيته قد تشبه قليلاً ريوكون ، شعرت فيلينا بالإهانة. كيف يمكن أن تشبه أشجع جنرال في جاربيرا بشخص ترددت شائعات بأنه “متخلف” تمامًا هنا في ميفيوس.
ومن سخرية القدر كان أحد هؤلاء النبلاء هو من اخرج أوربا فجأة من حياته كعبد وأمره بأن يصبح بديلاً لأحد الشخصيات البارزة في العائلة الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، جيليام. حتى رجل مثلك يشعر بالوحدة عندما يغادر أحد معارفه؟ ”
السرقة والابتزاز وتجارة الأسلحة غير القانونية – بعد أن عاش على ارتشاف الماء من الحضيض ، لم يسعه إلا أن يعتقد أنه كان أضحوكة لولي العهد. وكانت حقيقة أنه لا يزال لا يعلم ما ينتظره كانت مشابهة لوقته حين كان عبدًا.
’إذا أصبحت علاقة الأمير الحقيقي وهذه الفتاة محرجة بعد ذلك ، فلن أتحمل المسؤولية ، فيدوم.‘
ومع ذلك ربما يمكنه الآن توقع العثور على خيط ، نعم ، خيط ضوء واحد فقط. كشبيه للأمير ، ستتاح له الفرصة التواصل مع شخصيات بارزة ، بخلاف فيدوم بالطبع. لن يكون غريباً أن يجد من أحرق قريته – الجنرال أوباري – بينهم.
هؤلاء الجنود الذين كانوا قرب الغبار ، كانوا أول الضحايا. على الرغم من أنهم احاطوا بالحلبة حاملين الرماح والبنادق ، إلا أنهم لم يتوقعوا مثل هذا الحدث المفاجئ ، وسحقوا حتى الموت تحت أقدام التنين الأمامية وانتشرت الدماء. ظهر تنين مشوب بالوحل هنا وهناك ، من سحابة الغبار. كان يتقدم بجسده الضخم.
على الرغم من أن أوربا قد تعرض للضرب على رأسه في ذلك الوقت ولم يره إلا للحظة، فقد كان طوال هذين العامين عبدًا بالسيف ، ولم ينس وجهه حتى ليوم واحد. حتى الآن ظهر بوضوح في ذهنه.
من ناحية أخرى ، تنهدت فيلينا أخيرًا ، انغمست في أفكارها الخاصة. بالنسبة إلى جاربيرا ، كان يُنظر إلى التنانين التي لها حضارة مساوية أو أكبر من حضارة البشر في الماضي على أنها ليست أكثر من أسطورة “إله التنين”. لذلك لم تستطع أن تعتبر هذا الاحتفال كشيء مقدس. وعلى الرغم من أنها أصيبت بالملل والإهمال التام ، عندما ألقت نظرة خاطفة على الشخص المجاور لها ، الأمير جيل – الشخص الذي سيصبح زوجها عندما تنتهي هذه المراسم أخيرًا – زاد هذا انتباهها تشتيتًا أكثر. لذلك ، لدرء الملل قليلاً ، حاولت أن تضايقه قليلاً. ربما يكشف عن “شخصيته الحقيقية” ، على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها لتبدو وكأنها سيدة ، إلا أن الأمير كان صريحًا حقًا. ليس هذا فقط ، طريقته القصيرة في الحديث أثارت أعصابها حقًا.
“جيل سما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’اهم غير راضين عن الحرب ، لذا قاموا عمدًا بجلب العبيد وإجبارهم على قتل بعضهم البعض؟‘
إذا التقينا مرة أخرى.
ثم لاحظ ظل شخص ضئيل بين تلك التنانين. كانت هو ران. ربما كانت تجري صارخةً تحاول إيقاف التنانين. نجت بالكاد عدة مرات سابقًا من الدهس تحت أرجل التنانين.
أتساءل ماذا علي أن أفعل بعد ذلك.
عندما تحدثت إليه مرة أخرى فجأة ، رد أوربا بشكل غير مهذب،
استمر المبارز الشاب ، الذي خلع قناعه ، في الغرق في الأفكار المستمرة. كان يفكر في طريقة لإعطاء الرجل أبشع موت ممكن ، بقد ما كان ممكنًا في هذا العالم. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان قادرًا على مقابلة أوباري ، فيمكنه تتبع الآثار إلى الوقت الذي انفصل فيه عن أليس ووالدته. أيضًا ،و على الرغم من أنه هو نفسه لم يكن يتوقع الكثير – لأنه لا يستطيع أن يتمنى ما لا يمكن تخيله مرارًا وتكرارًا ويأمل فعليًا في حدوث معجزة – قد يجد أشخاصًا آخرين جندهم أوباري يعرفون شيئًا عن مكان وجود أخيه روان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أيحاول تربية الأمير وتحويله إلى دمية خاضعة لإرادته؟‘
“جيل سما ، الأمير جيل! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوتًا حازمًا يناديه ، نظر أوربا إلى جانبه.
“إيه؟”
بصرف النظر عن قراره مقابلة الأمير على انفراد ، كان هناك الكثير من العمل المتبقي لسيمون. آتى وفد من إمارة إنده للتهنئة ، على الرغم من أنه كان من غير المعتاد أنهم قرروا ذلك قبل أسبوع واحد فقط. سابقًا ، كانت هناك أيضًا محادثات حول تكوين إنده و جاربيرا لتحالف من خلال الزواج ، ولكن ربما كانت تلك مجرد واحدة من الأمور العديدة التي كانت تدور في ذهن الدولتين. تم الضغط على سيمون للترحيب بهم.
سمع صوتًا حازمًا يناديه ، نظر أوربا إلى جانبه.
عندما انتهت العرافة ، تقدمت المجموعة الأولى من الناس إلى الأمام. كانت حركات المجالدين متصلبة إلى حد ما ، ولكن ربما كان ذلك بسبب البيئة غير المألوفة حتى نهاية الجولة الأولى ، أي حتى تحول الخاسر إلى جثة مترامية الأطراف على الأرض.
كانت الأميرة فيلينا تجلس على مسافة ليست ببعيدة عنه. كانا أمام المذبح ، في أعمق مكان بالوادي، يطلان على المنطقة. فقط فيلينا وأوربا كانا جالسين على الكراسي ، و مجموعة قوية من الجنود حولهما ، بينما كان الكهنة أمام المذبح يرددون ترانيم الصلاة والبركة.
بقدر ما كان سيمون رودلوم مهتمًا ، لم يُظهر فيدوم ، لورد بيراك ، أي علامات على تغيير في القلب.
“ما الذي تفكر فيه؟”
كان الأمر كما قال روان ، تنهد أوربا بعمق.
أجاب أوربا باقتضاب: “لا شيء”.
“ذلك اللقيط الجاحد ، أوربا!”
لم يكن من الممكن لفيدوم أن يكون حوله خلال المراسم، لذلك قال له “ألا يقول شيئًا” في هذه الأثناء. أدار وجهه إلى الأمام ، وتظاهر بالتركيز على المراسم.
بين أصوات أقدام تنانين ، صرخات الناس المرتفعة و المنفعلة ، هز صوت طلقة بندقية طبلة أذنه.
“هذه كذبة” ، قررت فيلينا بطريقة مقتضبة أيضًا.
أجاب أوربا باقتضاب: “لا شيء”.
’ماذا…؟ كذبة؟‘
“ذلك اللقيط الجاحد ، أوربا!”
كان التوقيت ممتازًا جدًا بحيث لم يستطع أوربا تجاهلها ، وألقى مرة أخرى نظرة على أميرة مملكة جاربيرا.
هؤلاء النبلاء قد انتزعوا شقيقه ليصبح جنديًا. لم يقتصر الأمر على هجرهم لقريتهم ، بل صوبوا أنصالهم على مواطني دولتهم وخطفوا أليس، مما تسبب في سقوطه في حياة العبودية وجعله يرتدي هذا القناع.
كانت ترتدي فستانًا ، لكنه كان مختلفًا عن حفل الأمس ، وكانت ترتدي تاجًا غير رسمي على رأسها. هذا فاجأه. على الرغم من أنها بدت وكأنها فتاة صغيرة فقط في المرة الأولى التي التقيا فيها وجهاً لوجه ، عندما كانت تلتفت جانباً بنظرة جادة بين الحين والآخر ، بدت ناضجة حقًا.
كان الأمر كما قال روان ، تنهد أوربا بعمق.
تساءل عما إذا كان ذلك بسبب ملامحها الحادة، على الرغم من أن أوربا اعتقد أن وجهها يشبه إلى حد كبير وجه دمية. في الوقت الحالي ، باستثناء كونها ولدت في بيئة مختلفة ، بدت تقريبًا مثل أوربا. لا تتحرك إلا عندما يُطلب منها ذلك ، ولا تتحدث إلا عندما يُطلب منها ذلك من قبل شخص آخر.
’إذا أصبحت علاقة الأمير الحقيقي وهذه الفتاة محرجة بعد ذلك ، فلن أتحمل المسؤولية ، فيدوم.‘
في الواقع ، عندما فكر في الأمر ، كان هذا هو كل ما يدور حوله هذا الزواج. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، على عكس رغباتها الحقيقية ، فقد كان عليها أن تصبح زوجة لرجل قابلته أول مرة بالأمس فقط ، وكان من دولة معادية سابقًا. على الرغم من أنه لم يستطع جعل نفسه يشعر بالتعاطف اتجاه شخص مثلها ولد في عائلة ملكية ، يبدو أنها تعاني أيضًا من صعوبات مختلفة.
صعد شيك إلى الأمام في الحلبة. ركزت الهتافات على هذا المجالد الفريد ، ذو الوجه المطلي باللون الأبيض. لكن بالنظر إلى خصمه … رفع أوربا حاجبيه.
’لذلك ، الأمر نفسه ينطبق على الجميع.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل أنها جزء من المراسم ، عندما تتحول عظام التنين إلى رماد وتنسكب على الأرض ، يتم إعطاء شريان حياة الرجال. ومع ذلك ، فإن ما فعلوه لم يكن مختلفًا عن معارك المجالدة اليومية. كان الاختلاف الوحيد هو أن الإعدادات التمهيدية كانت رسمية بدرجة أكبر قليلاً من المعتاد. أما الساحة ، فكانت أرض مستوية في قاع الوادي مع بعض الأعمدة الراسخة في الأرض.
فجأة تذكر هذا الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا أستطيع ، لا أستطيع!‘
’- لا أحد يعلم أي نوع من الأشخاص سيكون. يتوق الجميع إلى عالم لا يعرفونه ، ويبحثون عن معنى للحياة التي ولدوا من أجلها – حتى لو كان كاهنًا أو أحد أفراد العائلة المالكة.‘
’هذا غريب…‘
كان الأمر كما قال روان ، تنهد أوربا بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن لا نفهم سبب ذلك أيضًا .”
“أنت حقًا منهمك بالتفكير.”
بين أصوات أقدام تنانين ، صرخات الناس المرتفعة و المنفعلة ، هز صوت طلقة بندقية طبلة أذنه.
عندما تحدثت إليه مرة أخرى فجأة ، رد أوربا بشكل غير مهذب،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، كان الشيء الذي أثقل كاهل جوين هو ما إذا كان أوربا ، الذي كان يتطلع إلى المستقبل حتى عندما تعرض عقله وجسده للضرب ، يعيش الآن في نفس المستقبل.
“وماذا في ذلك؟”
مرت هذه الفكرة في ذهنه ، لكن ألم يفت الأوان على فعل أمر كهذا الآن؟
ضحكت فيلينا.
كانت الأميرة فيلينا تجلس على مسافة ليست ببعيدة عنه. كانا أمام المذبح ، في أعمق مكان بالوادي، يطلان على المنطقة. فقط فيلينا وأوربا كانا جالسين على الكراسي ، و مجموعة قوية من الجنود حولهما ، بينما كان الكهنة أمام المذبح يرددون ترانيم الصلاة والبركة.
“لفترة ، أعتقدت أن لديك عيون مخيفة في بعض الأحيان ، ولكن يبدو أنك تبتسم الآن ، وتفكر في شيء لطيف. من فضلك قل لي ، أنت على وشك أن تصبح زوجي – ما الذي يزعجك في مثل هذا اليوم الجميل ، وما هو هذا الأمر الذي لا يمكنك سوى تذكره؟ ”
***
استمرت المراسم. كانوا قد شووا تنينًا قتلوه هذا الصباح ، وبينما كانوا ينثرون العظام عبر قاعدة الوادي ، ردد الكهنة صلواتهم. ودعوا إلى أرواح التنانين التي حكمت هذا الكوكب ذات مرة لحماية ازدهار البلاد.
حين هبطت البشرية على هذا الكوكب ، كانت التنانين تجوب الحقول فقط ولم تفكر في شيء سوى ملء بطونها ، باختصار ، لقد تدهورت لتصبح في نفس مستوى الوحوش.
“هل يمكن أنك تفكر بأن الـ ريوجين ، إذا عادوا ، قد لا يمنحون هذا المكان بالضرورة بركاتهم؟”
كان قد تلقى شرحًا موجزًا من الخادم دِن ، فيما يتعلق بتاريخ الإيمان بالـ ريووجين ، لكن بطبيعة الحال لم يكن يشعر بعاطفة تجاهه. لذلك ، لم يكن قادرًا على معرفة ما إذا كانت فيلينا تمزح أم لا.
حين هبطت البشرية على هذا الكوكب ، كانت التنانين تجوب الحقول فقط ولم تفكر في شيء سوى ملء بطونها ، باختصار ، لقد تدهورت لتصبح في نفس مستوى الوحوش.
بدأ عدد كبير من الناس بالصراخ تحت خيامهم. لقد اخترقت التنانين التي كان من المقرر أن يستخدمها المجالدون أقفاصها وكانت تسير بالأرجاء. كان هناك بعض الأشخاص الذين حملوا السيوف والبنادق وتوجهوا إلى الحراس ، وبعضهم ركض بأسرع ما يمكن ، والبعض الآخر نشر التعليمات إلى مرؤوسيهم – اختلطوا بالكثير من الأشخاص الآخرين.
ومع ذلك ، فقد اكتشفوا أنقاض مدن ضخمة ومصنوعات يدوية غير معروفة هنا وهناك على هذا الكوكب ، ويبدو أيضًا أن هناك آثارًا لحضارة سحرية ربما استخدمت شكلاً من أشكال الأثير. تمكنت البشرية من ممارسة “سحرها” الأول ، زودياس ، بعد فترة ، وقيل إن نعمة الحكمة هذه قد تم الحصول عليها جميعًا من أنقاض هذه التنانين. كان يُعتقد أن التنانين القديمة شكلت العرق الذكي الذي حكم هذا الكوكب ، ربما قبل آلاف السنين من وصول البشرية في النهاية.
ربما كان تاركاس غاضبًا لمغادرته فجأة ، تحديدًا لأن ذلك حدث في وقت قريب جدًا من العرض، لن يخطر بباله أنه سينظر إليه من مثل هذا المنصب العالي.
كانت عادة دعوة التنانين القديمة ب”التنانين الآلهة” أو الـ”ريوجين” مصدرها ميفيوس ، وكان هناك وقت كان فيه هذا الإيمان الديني في جميع أنحاء البلاد. على الرغم من أنه كان الآن مجرد ظل لذاتها السابق ، إلا أنه بالنسبة لطقوس مهمة مثل هذه ، تم اختيار الكاهن الذي ترأس الحفل واستدعائه من إحدى قبائل البدو الذين يعيشون في المنطقة بالقرب من حدود ميفيوس ، حيث جذور دين الريوجين.
كان تنينًا من النوع الكبير ، سوزوس. كان من المفترض أن تكون السلاسل مقيدة بقدميه ومن الطبيعي أن يتم حبسه أيضًا في قفص ، لكن التنين أصبح حرًا الآن، ظهر الكثير منهم في وقت واحد.
“كما قلت ، لا شيء.”
’لذلك ، الأمر نفسه ينطبق على الجميع.‘
مرة أخرى ، أنهى أوربا المحادثة.
***
كان قد تلقى شرحًا موجزًا من الخادم دِن ، فيما يتعلق بتاريخ الإيمان بالـ ريووجين ، لكن بطبيعة الحال لم يكن يشعر بعاطفة تجاهه. لذلك ، لم يكن قادرًا على معرفة ما إذا كانت فيلينا تمزح أم لا.
ضحكت فيلينا.
’إذا أصبحت علاقة الأمير الحقيقي وهذه الفتاة محرجة بعد ذلك ، فلن أتحمل المسؤولية ، فيدوم.‘
تساءل عما إذا كان ذلك بسبب ملامحها الحادة، على الرغم من أن أوربا اعتقد أن وجهها يشبه إلى حد كبير وجه دمية. في الوقت الحالي ، باستثناء كونها ولدت في بيئة مختلفة ، بدت تقريبًا مثل أوربا. لا تتحرك إلا عندما يُطلب منها ذلك ، ولا تتحدث إلا عندما يُطلب منها ذلك من قبل شخص آخر.
من ناحية أخرى ، تنهدت فيلينا أخيرًا ، انغمست في أفكارها الخاصة. بالنسبة إلى جاربيرا ، كان يُنظر إلى التنانين التي لها حضارة مساوية أو أكبر من حضارة البشر في الماضي على أنها ليست أكثر من أسطورة “إله التنين”. لذلك لم تستطع أن تعتبر هذا الاحتفال كشيء مقدس. وعلى الرغم من أنها أصيبت بالملل والإهمال التام ، عندما ألقت نظرة خاطفة على الشخص المجاور لها ، الأمير جيل – الشخص الذي سيصبح زوجها عندما تنتهي هذه المراسم أخيرًا – زاد هذا انتباهها تشتيتًا أكثر. لذلك ، لدرء الملل قليلاً ، حاولت أن تضايقه قليلاً. ربما يكشف عن “شخصيته الحقيقية” ، على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها لتبدو وكأنها سيدة ، إلا أن الأمير كان صريحًا حقًا. ليس هذا فقط ، طريقته القصيرة في الحديث أثارت أعصابها حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت ، لا شيء.”
تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب إحراجه. خلال حفلة الليلة الماضية ، لم ترى سلوكه المثير للاستياء ضد النساء أيضًا. ولكن عندما اعتقدت أن شخصيته قد تشبه قليلاً ريوكون ، شعرت فيلينا بالإهانة. كيف يمكن أن تشبه أشجع جنرال في جاربيرا بشخص ترددت شائعات بأنه “متخلف” تمامًا هنا في ميفيوس.
***
’على أي حال ، هذا الوضع كالحرب. لخداع العدو ، عليّ مواكبة وتيرة هذا المكان.‘
من ناحية أخرى ، تنهدت فيلينا أخيرًا ، انغمست في أفكارها الخاصة. بالنسبة إلى جاربيرا ، كان يُنظر إلى التنانين التي لها حضارة مساوية أو أكبر من حضارة البشر في الماضي على أنها ليست أكثر من أسطورة “إله التنين”. لذلك لم تستطع أن تعتبر هذا الاحتفال كشيء مقدس. وعلى الرغم من أنها أصيبت بالملل والإهمال التام ، عندما ألقت نظرة خاطفة على الشخص المجاور لها ، الأمير جيل – الشخص الذي سيصبح زوجها عندما تنتهي هذه المراسم أخيرًا – زاد هذا انتباهها تشتيتًا أكثر. لذلك ، لدرء الملل قليلاً ، حاولت أن تضايقه قليلاً. ربما يكشف عن “شخصيته الحقيقية” ، على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها لتبدو وكأنها سيدة ، إلا أن الأمير كان صريحًا حقًا. ليس هذا فقط ، طريقته القصيرة في الحديث أثارت أعصابها حقًا.
حافظت فيلينا على ابتسامتها ، متظاهرة بأنها لم تتعرض للإهانة. سيكون من الأفضل لو وقع الأمير في حبها بجنون. ومع ذلك ، لم تكن تعرف ما إذا كانت ستنجح ماذا إذا كان لديه بالفعل علاقة حب مع فتاة أخرى. على أي حال ، لن تكون هناك مشكلة إذا استمرت في الابتسام.
***
‘أخبرني جدي أيضًا أنه يحب وجهي المبتسم قبل كل شيء. لذا في هذه الحالة ، لا يجب أن أكون مخطئًة.‘
“أغلق فمك، شيك! أنا فقط خائب لأنني لم أحسم الأمور مع ذلك الرجل! ”
ستنتهي صلاة الكهنة المملة قريبًا ، وبعد ذلك ستندلع أخيرًا معارك العبيد.
“جيل سما ، الأمير جيل! ”
قيل أنها جزء من المراسم ، عندما تتحول عظام التنين إلى رماد وتنسكب على الأرض ، يتم إعطاء شريان حياة الرجال. ومع ذلك ، فإن ما فعلوه لم يكن مختلفًا عن معارك المجالدة اليومية. كان الاختلاف الوحيد هو أن الإعدادات التمهيدية كانت رسمية بدرجة أكبر قليلاً من المعتاد. أما الساحة ، فكانت أرض مستوية في قاع الوادي مع بعض الأعمدة الراسخة في الأرض.
ستنتهي صلاة الكهنة المملة قريبًا ، وبعد ذلك ستندلع أخيرًا معارك العبيد.
هناك ، كان المجالدون يقفون في صفوف إلى الجانبين الشرقي والغربي. تعرف أوربا على تاركاس وجوين والعديد من الوجوه الأخرى التي كان يعرفها ، وظهرت ابتسامة صبيانية على وجهه.
أجاب أوربا باقتضاب: “لا شيء”.
’أشك في أن هؤلاء الرجال سيتخيلون أنني هنا.‘
سمع صوت ضرب وهدير عال على الأرض التي اهتزت بقوة تحت قدميه. في تلك اللحظة، ظهرت سحابة كثيفة من الغبار على الجانب الآخر من الحلبة.
ربما كان تاركاس غاضبًا لمغادرته فجأة ، تحديدًا لأن ذلك حدث في وقت قريب جدًا من العرض، لن يخطر بباله أنه سينظر إليه من مثل هذا المنصب العالي.
لم يكن لديه وقت لمعرفة ما حدث. كان عليه أن يلقي نظرة على حالة الوافدين الجدد الذين اشتراهم تاركاس ، ولأن هذا كان مختلفًا عن الإجراء المعتاد ، كان عليه أيضًا مراجعة كل مبارز.
من ناحية أخرى ، كانت فيلينا ، وعلى الرغم من إبلاغها بذلك في وقت سابق ، تنظر بأفكار قاتمة حول اضطرار العبيد إلى قتل بعضهم البعض. لم تكن هناك عبودية في جاربيرا ، وهذا كان السبب الرئيسي وراء حديثهم السيئ عن ميفيوس كبلد من البرابرة.
على الرغم من أن أوربا قد تعرض للضرب على رأسه في ذلك الوقت ولم يره إلا للحظة، فقد كان طوال هذين العامين عبدًا بالسيف ، ولم ينس وجهه حتى ليوم واحد. حتى الآن ظهر بوضوح في ذهنه.
’اهم غير راضين عن الحرب ، لذا قاموا عمدًا بجلب العبيد وإجبارهم على قتل بعضهم البعض؟‘
فجأة تذكر هذا الصوت.
عندما انتهت العرافة ، تقدمت المجموعة الأولى من الناس إلى الأمام. كانت حركات المجالدين متصلبة إلى حد ما ، ولكن ربما كان ذلك بسبب البيئة غير المألوفة حتى نهاية الجولة الأولى ، أي حتى تحول الخاسر إلى جثة مترامية الأطراف على الأرض.
“أود أيضًا أن أعلم!” قال تاركاس. “ذلك الحقير، على الرغم من أنه تم شراؤه من قبل أحد النبلاء ، إلا أنه كان بإمكانه على الأقل عرض نفسه في المعركة الأخيرة كخدمة. ابن العاهرة! ”
في جاربيرا و إنده ، لوجود قيود مفروضة على شركات العبيد النشطة في صناعة الترفيه ، لم تكن هناك فرصة لرؤية قتالات كهذه. لذلك ، على الرغم من أن المبعوثين قد تعرضوا للتحيز في البداية ، وعلى الرغم من أن الأمر بدا وكأنهم قد يكونوا غاضبين من صوت اصطدام السيوف ، إلا أنه في لحظة ما، انتهى بهم الأمر بالانحناء فوق المدرجات ، وشد قبضتهم بإحكام ، والهتاف مع قوم مفيوس ، وبدأوا بالتصفيق.
“هل يمكن أنك تفكر بأن الـ ريوجين ، إذا عادوا ، قد لا يمنحون هذا المكان بالضرورة بركاتهم؟”
سرعان ما سئمت فيلينا. ثم ، نظرت مرة أخرى إلى جانبها. عندما رأت الابتسامة الكبيرة على وجهه ، شعرت فيلينا مرة أخرى بخيبة الأمل. بغض النظر عن كيف نظرت إليه ، من الواضح أنه استمتع برؤيتهم يقتلون بعضهم البعض من أعماق قلبه. لقد افترضت أنه سيرغب في ذلك ، لكن ليس إلى هذا الحد.
هناك ، كان المجالدون يقفون في صفوف إلى الجانبين الشرقي والغربي. تعرف أوربا على تاركاس وجوين والعديد من الوجوه الأخرى التي كان يعرفها ، وظهرت ابتسامة صبيانية على وجهه.
فجأة ، لم تعد قادرة على كبح جماح مشاعرها. تحولت مشاعر الانزعاج اتجاه شريكها إلى اشمئزاز. حدث كل هذا فجأة ، وكانت هي نفسها في الواقع في حيرة شديدة. حاولت باستمرار قمع واخضاع عواطفها. على الرغم من أنها كانت أميرة وقالت إنها ستعطي الأولوية لوطنها قبل نفسها ، إلا أنها كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط.
“آه!”
’لا أستطيع ، لا أستطيع!‘
’هذا غريب…‘
شدت فيلينا بقوة على قبضتيها في حضنها.
“لماذا التنانين في حالة هياج؟”
’هذه أيضًا معركة. هذه أيضًا معركة يا فيلينا. لا يمكنني ترك روحي تفقد قوتها هكذا.‘
قام شيك بإعداد سيوفه المزدوجة. كلاهما كانا سيوف ذات نصل واحد بطول متوسط. وقف الوافد الجديد بتوتر على الجانب الآخر. سينتهي هذا في غمضة عين – أو هكذا اعتقد أوربا في ذلك الوقت.
صعد شيك إلى الأمام في الحلبة. ركزت الهتافات على هذا المجالد الفريد ، ذو الوجه المطلي باللون الأبيض. لكن بالنظر إلى خصمه … رفع أوربا حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المراسم. كانوا قد شووا تنينًا قتلوه هذا الصباح ، وبينما كانوا ينثرون العظام عبر قاعدة الوادي ، ردد الكهنة صلواتهم. ودعوا إلى أرواح التنانين التي حكمت هذا الكوكب ذات مرة لحماية ازدهار البلاد.
’انه …‘
“أنا الذي رباه! تبا ، كان على وشك أن يدر المال كمبارز عامل ، والآن من بين كل الأشياء قرر أحد النبلاء أخذه…! ”
لسبب ما ، كان أحد الوافدين الجدد الذين وظفهم تاركاس. مع الأخذ في الاعتبار مهارات شيك ، كان من الواضح أن هذا الخصم لم يكن ندًا له. حتى لو كان قادرًا على إضفاء الحيوية على المعركة ، فقد أبرم تاركاس صفقة سيئة. هذا سينتهي في لحظة.
’لذلك ، الأمر نفسه ينطبق على الجميع.‘
قام شيك بإعداد سيوفه المزدوجة. كلاهما كانا سيوف ذات نصل واحد بطول متوسط. وقف الوافد الجديد بتوتر على الجانب الآخر. سينتهي هذا في غمضة عين – أو هكذا اعتقد أوربا في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أيحاول تربية الأمير وتحويله إلى دمية خاضعة لإرادته؟‘
سمع صوت ضرب وهدير عال على الأرض التي اهتزت بقوة تحت قدميه. في تلك اللحظة، ظهرت سحابة كثيفة من الغبار على الجانب الآخر من الحلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، عندما فكر في الأمر ، كان هذا هو كل ما يدور حوله هذا الزواج. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، على عكس رغباتها الحقيقية ، فقد كان عليها أن تصبح زوجة لرجل قابلته أول مرة بالأمس فقط ، وكان من دولة معادية سابقًا. على الرغم من أنه لم يستطع جعل نفسه يشعر بالتعاطف اتجاه شخص مثلها ولد في عائلة ملكية ، يبدو أنها تعاني أيضًا من صعوبات مختلفة.
هؤلاء الجنود الذين كانوا قرب الغبار ، كانوا أول الضحايا. على الرغم من أنهم احاطوا بالحلبة حاملين الرماح والبنادق ، إلا أنهم لم يتوقعوا مثل هذا الحدث المفاجئ ، وسحقوا حتى الموت تحت أقدام التنين الأمامية وانتشرت الدماء. ظهر تنين مشوب بالوحل هنا وهناك ، من سحابة الغبار. كان يتقدم بجسده الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا أستطيع ، لا أستطيع!‘
كان تنينًا من النوع الكبير ، سوزوس. كان من المفترض أن تكون السلاسل مقيدة بقدميه ومن الطبيعي أن يتم حبسه أيضًا في قفص ، لكن التنين أصبح حرًا الآن، ظهر الكثير منهم في وقت واحد.
سرعان ما سئمت فيلينا. ثم ، نظرت مرة أخرى إلى جانبها. عندما رأت الابتسامة الكبيرة على وجهه ، شعرت فيلينا مرة أخرى بخيبة الأمل. بغض النظر عن كيف نظرت إليه ، من الواضح أنه استمتع برؤيتهم يقتلون بعضهم البعض من أعماق قلبه. لقد افترضت أنه سيرغب في ذلك ، لكن ليس إلى هذا الحد.
“ما- وااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، جيليام. حتى رجل مثلك يشعر بالوحدة عندما يغادر أحد معارفه؟ ”
أطلق أحد الجنود ، الذي صدمه موت زملائه ، بندقيته. وفي اللحظة التالية ، قطع مخلب حاد يبلغ حوالي ثلاثة أضعاف طوله جسده وتناثر على الفور في كومة من اللحم على الأرض. صرخ الجنود الآخرون الذين كانوا بالقرب منه مثل النساء ، وألقوا أسلحتهم ، وراحوا يهربون. بدأت صرخاتهم وصيحاتهم تبدو مثل الهدير على الأرض.
مرت هذه الفكرة في ذهنه ، لكن ألم يفت الأوان على فعل أمر كهذا الآن؟
“مـ – ماذا ، ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه كذبة” ، قررت فيلينا بطريقة مقتضبة أيضًا.
“لماذا التنانين في حالة هياج؟”
ومع ذلك ربما يمكنه الآن توقع العثور على خيط ، نعم ، خيط ضوء واحد فقط. كشبيه للأمير ، ستتاح له الفرصة التواصل مع شخصيات بارزة ، بخلاف فيدوم بالطبع. لن يكون غريباً أن يجد من أحرق قريته – الجنرال أوباري – بينهم.
بدأ عدد كبير من الناس بالصراخ تحت خيامهم. لقد اخترقت التنانين التي كان من المقرر أن يستخدمها المجالدون أقفاصها وكانت تسير بالأرجاء. كان هناك بعض الأشخاص الذين حملوا السيوف والبنادق وتوجهوا إلى الحراس ، وبعضهم ركض بأسرع ما يمكن ، والبعض الآخر نشر التعليمات إلى مرؤوسيهم – اختلطوا بالكثير من الأشخاص الآخرين.
عندما تحدثت إليه مرة أخرى فجأة ، رد أوربا بشكل غير مهذب،
نهض أوربا من كرسيه. للحظة لم يستطع رؤية شيك بسبب غطاء سحابة الغبار. ثم تعرض أحد المجالدين ، للركل بقوة من قبل بايان. وشخص آخر ، من مجموعة تاركاس حاول الاندفاع بتهور في بطونهم ، تعرض للدهس تحت قدم الـ سوزوس.
’اقرضني مسدس.‘
ثم لاحظ ظل شخص ضئيل بين تلك التنانين. كانت هو ران. ربما كانت تجري صارخةً تحاول إيقاف التنانين. نجت بالكاد عدة مرات سابقًا من الدهس تحت أرجل التنانين.
’لذلك ، الأمر نفسه ينطبق على الجميع.‘
’اقرضني مسدس.‘
عندما فكر في زيارة النبيل فيدوم المفاجئة ، تساءل لماذا اشترى الرجل أوربا دون طلب الموافقة.
كاد أوربا أن يصرخ بهذه الكلمات ويأخذ بندقية من أحد الحراس. ومع ذلك ، تمت مقاطعته في منتصف الطريق لأنه شعر فجأة بشيء ما.
هؤلاء الجنود الذين كانوا قرب الغبار ، كانوا أول الضحايا. على الرغم من أنهم احاطوا بالحلبة حاملين الرماح والبنادق ، إلا أنهم لم يتوقعوا مثل هذا الحدث المفاجئ ، وسحقوا حتى الموت تحت أقدام التنين الأمامية وانتشرت الدماء. ظهر تنين مشوب بالوحل هنا وهناك ، من سحابة الغبار. كان يتقدم بجسده الضخم.
“آه!”
كان قد تلقى شرحًا موجزًا من الخادم دِن ، فيما يتعلق بتاريخ الإيمان بالـ ريووجين ، لكن بطبيعة الحال لم يكن يشعر بعاطفة تجاهه. لذلك ، لم يكن قادرًا على معرفة ما إذا كانت فيلينا تمزح أم لا.
مسترشدًا بالاندفاع وليس العقل ، أخفى أوربا جسده بسرعة تحت الطاولة. كان هناك شيء ما يطير في السماء ، عالياً في السماء ، بسرعة كبيرة. شخص بنية قتل. حين اصبح اكثر وضوحا ، كان لديه شعور بأنه يصوب إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسترشدًا بالاندفاع وليس العقل ، أخفى أوربا جسده بسرعة تحت الطاولة. كان هناك شيء ما يطير في السماء ، عالياً في السماء ، بسرعة كبيرة. شخص بنية قتل. حين اصبح اكثر وضوحا ، كان لديه شعور بأنه يصوب إلى الأرض.
‘قناص!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن سخرية القدر كان أحد هؤلاء النبلاء هو من اخرج أوربا فجأة من حياته كعبد وأمره بأن يصبح بديلاً لأحد الشخصيات البارزة في العائلة الإمبراطورية.
بين أصوات أقدام تنانين ، صرخات الناس المرتفعة و المنفعلة ، هز صوت طلقة بندقية طبلة أذنه.
استمر المبارز الشاب ، الذي خلع قناعه ، في الغرق في الأفكار المستمرة. كان يفكر في طريقة لإعطاء الرجل أبشع موت ممكن ، بقد ما كان ممكنًا في هذا العالم. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان قادرًا على مقابلة أوباري ، فيمكنه تتبع الآثار إلى الوقت الذي انفصل فيه عن أليس ووالدته. أيضًا ،و على الرغم من أنه هو نفسه لم يكن يتوقع الكثير – لأنه لا يستطيع أن يتمنى ما لا يمكن تخيله مرارًا وتكرارًا ويأمل فعليًا في حدوث معجزة – قد يجد أشخاصًا آخرين جندهم أوباري يعرفون شيئًا عن مكان وجود أخيه روان.
هناك ، كان المجالدون يقفون في صفوف إلى الجانبين الشرقي والغربي. تعرف أوربا على تاركاس وجوين والعديد من الوجوه الأخرى التي كان يعرفها ، وظهرت ابتسامة صبيانية على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات