قناعٌ جديد - الجزء 2
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى أوربا نظرة على الجندي والخادم المرافق الموجودين داخل الغرفة. كان وجه الصبي شاحبًا مسبقًا، لكن ظهرت على الجندي أيضًا علامات الارتجاف. نقر فيدوم على لسانه ، ومزاجه الجيد تغير.
لم يعتقد أوربا أن جحيم العبودية سينتهي فجأة بهذه الطريقة. فوق ذلك ، لم يعلم أين سينتهي به الأمر ، وما الذي سيواجهه بالمستقبل – كما كان الحال دائمًا منذ طفولته وإلى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ألقى نظرة على مظهر أوربا المستلقي في زنزانته ، لم يسعه سوى التفاجئ.
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
الخادم ، دِن ، لم يكن ذا ميزات رياضية ساحرة فحسب ، بل أظهر أيضًا مهاراته كمدرب ممتاز ، بإعطاء أوربا أوامر صارمة خطوة بخطوة.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى
.
“بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذرعها الخارجة من أكمامها كانت رفيعة ، بدا أنه من المحتمل أن يكسرها إذا أمسكها فقط. لكن وعلى الرغم من ذلك، لسبب ما لم تعط انطباعًا ضعيفًا على الإطلاق. حتى أنه شعر بكرامة تحبس الأنفاس بينما مشت باستقامة وشعرها الطويل يتأرجح بخفة حولها.
“أنا من لا يفهم هذا الهراء! الأمير الإمبراطوري لميفيوس !؟ ما هذا الذي تقوله بحق الجحيم؟ تحدث حتى يفهم مجالد مثلي! ”
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
على الرغم من أن أوربا كان يتوقع هذا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على إخفاء دهشته.
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
وحين ألقى نظرة على مظهر أوربا المستلقي في زنزانته ، لم يسعه سوى التفاجئ.
“أمير جيل!”
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
“ما هو؟ تكلم. ”
فكر فيدوم في ذلك لفترة من الوقت. حتى في أفضل الأوقات ، ترددت شائعات عن أن ولي العهد له سلوك غريب الأطوار. على الرغم من أنه لا أحد يصدق حقًا أن الأمير سيظهر في الساحة كمجالد ، إلا أن الشكوك حول سلالته يمكن أن تلوث كرامة العائلة الإمبراطورية وتثير مشكلة في المستقبل، والتي بدورها يمكن أن تشكك في ولاء فيدوم.
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح فيدوم بأن هناك العديد من الأشخاص داخل وخارج البلاد يرفضون فكرة هذا الزواج. لذا قد يحاول شخص ما التدخل في حفل الزفاف عن طريق التسبب في ضجة عمدًا ، وقد ينوي البعض اغتيال ولي العهد أو أميرة جاربيرا.
بالطبع، لم يصدق أوربا أن هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه فوجئ بسماع أمر تشابهه مع ولي العهد ، إلا أن طلب مساعدة ساحر بدا أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء .
“أمير جيل!”
الألم الذي بدا وكأن وجهه اجتاحته النيران. ذلك الشعور بالضياع حين لمس وجهه بعد إزالة القناع. ألم يأخذوا كل هذه الأشياء في الحسبان منذ البداية؟
بالطبع، لم يصدق أوربا أن هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه فوجئ بسماع أمر تشابهه مع ولي العهد ، إلا أن طلب مساعدة ساحر بدا أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء .
ملأ الغضب جسده مرة أخرى ، لكنه تظاهر بالهدوء.
“الأمير” ، نادى عليه أحدهم.
“أتفهم سبب الاضطرار إلى ارتداء القناع. لذا ، ما سبب خلعه؟ ”
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
“أخبرتك سابقًا.”
عندما تسمع الحكاية ، تبدو حقًا كقطعة أرض مقدسة، رغم ذلك مبالغٍ في وصفها ، ولكن كانت هناك عشرات الأماكن ذات الأساطير المماثلة تقريبا منتشرة في جميع أنحاء العالم.
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
“أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
“إن احتمال وصول الخطر إلى شخص كـ الأمير مرتفع. طبعًا، نعتزم وضع واعداد حراسة مشددة. ومع ذلك ، لأننا أردنا بناء علاقة تحالف متبادلة في أسرع وقت ممكن ، استقر الأمر على اجراء هذا الزواج على عجل. وقررنا استخدامك كتأمين ووضع شبيه مكانه احتياطًا من حدوث السيناريو الأسوأ”.
“أليس من المفترض أن توقع ميفيوس معاهدة سلام مع جاربيرا؟ هل حرب أخرى على وشك الحدوث؟ ”
كافح أوربا من أجل إظهار ابتسامة على وجهه بينما يضغط بشدة على أضراسه. سيحرقهم ويقتلهم بالنهاية ، لكن هنا الآن لم يكن الوقت المناسب أو المكان المناسب للقيام بهذه الخطوة.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
“أمير جيل!”
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
“حسنًا ، الآن ستنتقل إلى وادي سيرين لأمر مختلف.”
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
أوضح فيدوم بأن هناك العديد من الأشخاص داخل وخارج البلاد يرفضون فكرة هذا الزواج. لذا قد يحاول شخص ما التدخل في حفل الزفاف عن طريق التسبب في ضجة عمدًا ، وقد ينوي البعض اغتيال ولي العهد أو أميرة جاربيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط الناس معًا ، نادوه “سموك” أو “الأمير جيل” ، وحيوه بابتسامات. فعل أوربا بالضبط ما تعلمه ، أعطى ابتسامة سخية ورفع يده قليلاً ردًا على ذلك.
“إن احتمال وصول الخطر إلى شخص كـ الأمير مرتفع. طبعًا، نعتزم وضع واعداد حراسة مشددة. ومع ذلك ، لأننا أردنا بناء علاقة تحالف متبادلة في أسرع وقت ممكن ، استقر الأمر على اجراء هذا الزواج على عجل. وقررنا استخدامك كتأمين ووضع شبيه مكانه احتياطًا من حدوث السيناريو الأسوأ”.
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
أمضى أوربا بعض الوقت بالتفكير. تم جره لهذا في لحظات. كان الزفاف بعد ثلاثة أيام. كان مجالدًا قبل فترة و عليه الآن أن يتصرف كأمير في غضون ثلاثة أيام.
لا – لم يكن أوربا. الشخص الذي إنعكس على أعينهم واستقبلوه بصوتهم لم يكن أوربا. على الرغم من تدريبه لـ ثلاثة أيام ، إلا أنه لا يزال يجد أنه من المستحيل تخيل نفسه كولي للعهد.
’يا لها من قصة مليئة بالهراء!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا أبناء العاهرات البرابرة آكلي البشر. سوف أحرقكم مع هذا المكان! وسأشيد حينها بكبريائكم النبيل إذا أمكنكم الضحك بينما تتفحم أطرافكم!‘
أراد الرفض ، لأن القصة لا تبدو مقنعة، لكن إذا كان ذلك صحيحًا فإن معظم الظروف المذكورة حاليًا كانت من أسرار الدولة شديدة السرية ، لذا قد يهدد الرفض حياة أوربا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسعه إلا أن يتذكر ، كم كان النبلاء محفورين في قلبه كهدف لكراهيته لفترة طويلة ،
في وقت سابق ، حاول أوربا مازحًا إلقاء بعض كلمات تهديد ، لكن خصمه لم يتراجع. ظهر العرق على جلد وجهه الذي لامس الهواء لأول مرة بعد عامين. كان الوضع مختلفًا عن ما اعتاد فعله . لم يكن هذا أمرًا يمكن أن يخرج منه بالقتال.
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
’أمير ميفيوس ، هاه…؟’
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
برزت فكرة عابرة في رأسه. كان قلبه ينبض بعنف على جانب صدره. اخذ أوربا نفسا صغيرا ، وحافظ على هدوئه الخارجي واستفسر ،
شد أوربا قبضته بإحكام تحت الأكمام الطويلة لملابسه الاحتفالية.
“إذا كان علي أن أكون جسد الأمير الثاني – فإلى متى سأستمر بفعل ذلك؟ وماذا عن ذلك الجزء بختام مراسم الزواج؟ ”
برزت فكرة عابرة في رأسه. كان قلبه ينبض بعنف على جانب صدره. اخذ أوربا نفسا صغيرا ، وحافظ على هدوئه الخارجي واستفسر ،
“لماذا؟ هل ترغب في تخطي ذلك الجزء بهذه السرعة؟ ” قال فيدوم ضاحكا برضى. “لا داعي لأقول طبعًا بأنه لا يمكنك التسلل إلى سرير الأميرة في ليلة الزفاف. سيتعين عليك الاستمرار في الأمر حتى نقرر أن ذلك كافٍ. لن يمر وقت طويل “.
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
“دعني أسألك امرًا آخر.”
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
“ما هو؟ تكلم. ”
“إتفقنا إذن ، حسبما أرى. المفاوضات إكتملت “.
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
“ماذا؟”
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
ألقى أوربا نظرة على الجندي والخادم المرافق الموجودين داخل الغرفة. كان وجه الصبي شاحبًا مسبقًا، لكن ظهرت على الجندي أيضًا علامات الارتجاف. نقر فيدوم على لسانه ، ومزاجه الجيد تغير.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
“أنت مجرد عبد ، ومع ذلك تنوي عقد صفقة معي؟ لا داعي للقلق بشأن مثل هذه الأمور غير الضرورية. لكنك على حق ، قد يتصرف المرء كما تقول. من الواضح أن السماح لك بالرحيل غير وارد لأنك تشبه الأمير. ومع ذلك ، وأنا أقول هذا لأنه لا يتعارض مع ما قلته سابقًا ، شبهك بالأمير هو شيء يمكن الاستفادة منه في أمور اخرى غير حفل الزفاف ، أليس كذلك؟ لذا على الرغم من وجود بعض المضايقات التي قد تدفعك إلى تغطية وجهك ، إلا أنني أنوي السماح لك بقضاء حياة كريمة كشخص تابع لي “.
’ليس الآن.‘
لزم أوربا الصمت لبعض الوقت. كان وجهه يشبه ولي العهد عن كثب لدرجة فاجأت حتى فيدوم. لذا هذا بالتأكيد لم يكن جزءًا من خطته الأصلية. لكن بالطبع ، لن يؤدي ذلك بأي حال من الأحوال إلى ضمان كامل لكل شيء.
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
“فهمت”. قال أوربا معطيًا موافقته: “هذه ليست ظروفًا سيئة. ومع ذلك ، لست واثقًا من أن أي شخص سيكون قادرًا على جعلني أتذكر الآداب والتصرفات المناسبة لولي العهد “.
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
“إتفقنا إذن ، حسبما أرى. المفاوضات إكتملت “.
لم يعتقد أوربا أن جحيم العبودية سينتهي فجأة بهذه الطريقة. فوق ذلك ، لم يعلم أين سينتهي به الأمر ، وما الذي سيواجهه بالمستقبل – كما كان الحال دائمًا منذ طفولته وإلى الآن.
ابتسم فيدوم ، غادر مقعده ، كما لو أنه لم يأت إلى هنا ليقف في مكانه ويحدق في ثمار عمله.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
“تعال إلى هنا. لهذا السبب أحضرت خادمي دِن، ليعلمك ، في البداية ، الآداب اللازمة خلال هذه المدة “.
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
مرت الأيام الثلاثة. لم يكن مضطرًا لتنظيف المساكن ، أو رعاية التنانين ، أو ممارسة سيفه ، أو الانشغال بأعمال أخرى تهدد عقله وجسده. في البداية ، افترض أن التصحيح الوحيد المطلوب في أسلوبه هو ببساطة ضبط وضعيته. إبراز صدره ، وإقامة ظهره ، وسحب ذقنه. ولكن كان عليه أيضًا أن يتعلم طريقة جديدة للمشي.
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
الخادم ، دِن ، لم يكن ذا ميزات رياضية ساحرة فحسب ، بل أظهر أيضًا مهاراته كمدرب ممتاز ، بإعطاء أوربا أوامر صارمة خطوة بخطوة.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
بسبب استخدام أجزاء من عقله لم يستخدمها عادة ، كان بصراحة منهكًا جدًا لدرجة أنه كان يعاني من ضيق في التنفس ، لكن نوعًا آخر من التدريب كان ينتظره على الفور بعد ذلك.
بالطبع، لم يصدق أوربا أن هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه فوجئ بسماع أمر تشابهه مع ولي العهد ، إلا أن طلب مساعدة ساحر بدا أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء .
أخرج دين مرآة يدوية. عندما سأله أوربا عن التالي ، سلمه الصبي المرآة وقال:
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
“كيفية الضحك” قال واظهر له ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسعه إلا أن يتذكر ، كم كان النبلاء محفورين في قلبه كهدف لكراهيته لفترة طويلة ،
في هذا الجدول الزمني المزدحم ، لم يُخَصص له أي وقت ليريح عقله. لم يتوقع أن يصبح فجأة وليًا للعهد. شعر وكأنها فكرة سخيفة ، وحين فكر في كيف تم جره إلى هذا الأمر، تذكر وقته كعبد سيف.
’أين أنا؟‘
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
أراد أن يشتمه، لكنه لم يستطع ، وكلما زاد إدراكه لطريقته المحرجة في المشي ، استمر وجهه في العبوس. بعيدًا عن سلوك الأمير ، لم يعتد أوربا حتى الآن على وجهه الحقيقي بعد إزالة القناع الحديدي.
استمر في رمي الحطب لإبقاء اللهب يحترق في أعماق قلبه.
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
’إذا هربت من هنا ، فسأُقتل على الفور ، أو في أحسن الأحوال سأعود كعبد سيف.‘
’أين أنا؟‘
كان من الصعب ملاحظة ذلك ، لأنه حدث فجأة ، ولكن كان هناك جانب مشرق واحد على الأقل. وحتى لو كان مجرد ضوء واحد فقط في حياته ، لـ أوربا الذي كان يمشي ويتخبط في الظلام طوال هذا الوقت ، كانت هذه علامة لا لبس فيها على التقدم في ظل هذا التغيير الجذري الحالي في البيئة المحيطة.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ألقى نظرة على مظهر أوربا المستلقي في زنزانته ، لم يسعه سوى التفاجئ.
على الأقل ، هذا ما آمن به أوربا. وهكذا ، استمر في طاعة تعاليم اِن.
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
عندما غربت الشمس ، غمر نفسه في حوض من الماء الساخن ونظف جسده. وتم قص كمية كبيرة من شعره الأسود الأشعث الذي كان مربوطًا خلف ظهره. وحلقوا وجهه بشفرة حلاقة ، وعندما نهض من الحوض بعد ذلك ، تم تجهيز ملابس داخلية من الكتان الفاخر وسترة من الحرير وسراويل مخملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا أبناء العاهرات البرابرة آكلي البشر. سوف أحرقكم مع هذا المكان! وسأشيد حينها بكبريائكم النبيل إذا أمكنكم الضحك بينما تتفحم أطرافكم!‘
للنوم ، حصل على سرير ذو مساحة كبيرة، لدرجة أنه ستكون هناك مساحة متبقية حتى لو باعد بين ذراعيه وساقيه لاقصى درجة. ذكّره السرير بلمسة النساء التي قضى معهن الليل عدة مرات حين كان يتزعم العصابة.
“أخبرتك سابقًا.”
’أين أنا؟‘
“إن احتمال وصول الخطر إلى شخص كـ الأمير مرتفع. طبعًا، نعتزم وضع واعداد حراسة مشددة. ومع ذلك ، لأننا أردنا بناء علاقة تحالف متبادلة في أسرع وقت ممكن ، استقر الأمر على اجراء هذا الزواج على عجل. وقررنا استخدامك كتأمين ووضع شبيه مكانه احتياطًا من حدوث السيناريو الأسوأ”.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
’أخي … لا أستطيع النوم.‘
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
’أمسك بيدي …‘
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
’أخي…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح فيدوم بأن هناك العديد من الأشخاص داخل وخارج البلاد يرفضون فكرة هذا الزواج. لذا قد يحاول شخص ما التدخل في حفل الزفاف عن طريق التسبب في ضجة عمدًا ، وقد ينوي البعض اغتيال ولي العهد أو أميرة جاربيرا.
وادي سيرين – الأرض التي قيل إنها أول ما وطأته أقدام المهاجرين حين وصلوا إلى هذا الكوكب بسفينة الفضاء. كانت قصة من العصر الأسطوري ، منذ أكثر من خمسمائة عام.
’أمير ميفيوس ، هاه…؟’
عندما تسمع الحكاية ، تبدو حقًا كقطعة أرض مقدسة، رغم ذلك مبالغٍ في وصفها ، ولكن كانت هناك عشرات الأماكن ذات الأساطير المماثلة تقريبا منتشرة في جميع أنحاء العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للنوم ، حصل على سرير ذو مساحة كبيرة، لدرجة أنه ستكون هناك مساحة متبقية حتى لو باعد بين ذراعيه وساقيه لاقصى درجة. ذكّره السرير بلمسة النساء التي قضى معهن الليل عدة مرات حين كان يتزعم العصابة.
يقع الوادي في جزء منعزل بالجنوب. كان هناك قصر صغير في المنحدرات مبني من الخشب والرخام. كانت هناك نقوش ضحلة على جدران الممر والتي أظهرت العديد من الأحداث الأسطورية التي حدثت منذ وقت “الهبوط المقدس” لسفينة الفضاء حتى تأسيس ميفيوس. ولأنها مزينة بالعديد من أنواع المجوهرات ، كانت الظلال تتلوى ذهاباً وإياباً تحت أضاءة نار الموقد الحديدي ، مما جعلها تبدو وكأنها حية وتتنفس.
’بوجوه فخورة يزعمون أن شيئًا كهذا القدر الضائع من الأكل والشرب والرقص والضحك هو حضارة وأسلوب حياة نبيل. إنهم ينظرون باستخفاف إلى شعبي ، ويسخرون منا.‘
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
مرت الأيام الثلاثة. لم يكن مضطرًا لتنظيف المساكن ، أو رعاية التنانين ، أو ممارسة سيفه ، أو الانشغال بأعمال أخرى تهدد عقله وجسده. في البداية ، افترض أن التصحيح الوحيد المطلوب في أسلوبه هو ببساطة ضبط وضعيته. إبراز صدره ، وإقامة ظهره ، وسحب ذقنه. ولكن كان عليه أيضًا أن يتعلم طريقة جديدة للمشي.
كان هناك مجموعة من الموسيقيين المحترفين في الزاوية يعزفون أغانٍ مختلفة ، بدءًا من الموسيقى القديمة وحتى الموسيقى ذات الإيقاع العالي الشائعة حاليًا ، اعتمادًا على الطلب. بدأ العديد من الناس في ارتجال رقصهم ، ولم يتوقف الضحك هنا وهناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
“الأمير” ، نادى عليه أحدهم.
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
“صاحب السمو ، مبروك”.
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
“أمير جيل!”
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
“مباركٌ زواجك.”
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى . “بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
اختلط الناس معًا ، نادوه “سموك” أو “الأمير جيل” ، وحيوه بابتسامات. فعل أوربا بالضبط ما تعلمه ، أعطى ابتسامة سخية ورفع يده قليلاً ردًا على ذلك.
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
“اسمع ، أوربا،” قال فيدوم ذلك الصباح ، عندما جاء لاصطحاب أوربا . مع جو متوتر يحوم حوله، كـ محارب مستعد لخوض معركة حتى الموت.
’أمير ميفيوس ، هاه…؟’
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
على الرغم من كل هذا، شعر أن جسده لم يكن معتادًا بأي حال من الأحوال على أسلوبه في المشي. شعر أن ذلك أصعب حتى بالمقارنة مع ربط قدميه بالسلاسل.
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
وفوق كل هذا، كان هناك كثير من الناس. الذين يرتدون ملابس جميلة يقتربون منه، ولم يحاول أي منهم تجاهل أوربا.
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
عندما غربت الشمس ، غمر نفسه في حوض من الماء الساخن ونظف جسده. وتم قص كمية كبيرة من شعره الأسود الأشعث الذي كان مربوطًا خلف ظهره. وحلقوا وجهه بشفرة حلاقة ، وعندما نهض من الحوض بعد ذلك ، تم تجهيز ملابس داخلية من الكتان الفاخر وسترة من الحرير وسراويل مخملية.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
فكر فيدوم في ذلك لفترة من الوقت. حتى في أفضل الأوقات ، ترددت شائعات عن أن ولي العهد له سلوك غريب الأطوار. على الرغم من أنه لا أحد يصدق حقًا أن الأمير سيظهر في الساحة كمجالد ، إلا أن الشكوك حول سلالته يمكن أن تلوث كرامة العائلة الإمبراطورية وتثير مشكلة في المستقبل، والتي بدورها يمكن أن تشكك في ولاء فيدوم.
لا – لم يكن أوربا. الشخص الذي إنعكس على أعينهم واستقبلوه بصوتهم لم يكن أوربا. على الرغم من تدريبه لـ ثلاثة أيام ، إلا أنه لا يزال يجد أنه من المستحيل تخيل نفسه كولي للعهد.
كافح أوربا من أجل إظهار ابتسامة على وجهه بينما يضغط بشدة على أضراسه. سيحرقهم ويقتلهم بالنهاية ، لكن هنا الآن لم يكن الوقت المناسب أو المكان المناسب للقيام بهذه الخطوة.
نسي أوربا فجأة حتى كيف يمشي وبالكاد كان قادرًا على رد التحية إلى أحد خدمه. ومع ذلك ، فقد تجاوزوا الأمر باعتباره مجرد مشهد لطيف ، لشخص متوتر على وشك أن يقابل عروسه لأول مرة.
“أليس من المفترض أن توقع ميفيوس معاهدة سلام مع جاربيرا؟ هل حرب أخرى على وشك الحدوث؟ ”
“أبرز صدرك أكثر قليلاً”. همس فيدوم بتعنت في أذنه: “ألست مجالدًا. كيف يمكنك أن تتوتر من مكان كهذا؟ ”
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
أراد أن يشتمه، لكنه لم يستطع ، وكلما زاد إدراكه لطريقته المحرجة في المشي ، استمر وجهه في العبوس. بعيدًا عن سلوك الأمير ، لم يعتد أوربا حتى الآن على وجهه الحقيقي بعد إزالة القناع الحديدي.
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط الناس معًا ، نادوه “سموك” أو “الأمير جيل” ، وحيوه بابتسامات. فعل أوربا بالضبط ما تعلمه ، أعطى ابتسامة سخية ورفع يده قليلاً ردًا على ذلك.
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
’هل أولئك الذين أحرقوا قريتي يأكلون هذا كل يوم؟‘
كافح أوربا من أجل إظهار ابتسامة على وجهه بينما يضغط بشدة على أضراسه. سيحرقهم ويقتلهم بالنهاية ، لكن هنا الآن لم يكن الوقت المناسب أو المكان المناسب للقيام بهذه الخطوة.
لا يسعه إلا أن يتذكر ، كم كان النبلاء محفورين في قلبه كهدف لكراهيته لفترة طويلة ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
شد أوربا قبضته بإحكام تحت الأكمام الطويلة لملابسه الاحتفالية.
مرت الأيام الثلاثة. لم يكن مضطرًا لتنظيف المساكن ، أو رعاية التنانين ، أو ممارسة سيفه ، أو الانشغال بأعمال أخرى تهدد عقله وجسده. في البداية ، افترض أن التصحيح الوحيد المطلوب في أسلوبه هو ببساطة ضبط وضعيته. إبراز صدره ، وإقامة ظهره ، وسحب ذقنه. ولكن كان عليه أيضًا أن يتعلم طريقة جديدة للمشي.
’بوجوه فخورة يزعمون أن شيئًا كهذا القدر الضائع من الأكل والشرب والرقص والضحك هو حضارة وأسلوب حياة نبيل. إنهم ينظرون باستخفاف إلى شعبي ، ويسخرون منا.‘
“تعال إلى هنا. لهذا السبب أحضرت خادمي دِن، ليعلمك ، في البداية ، الآداب اللازمة خلال هذه المدة “.
’ليمت جميعكم!‘
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
’يا أبناء العاهرات البرابرة آكلي البشر. سوف أحرقكم مع هذا المكان! وسأشيد حينها بكبريائكم النبيل إذا أمكنكم الضحك بينما تتفحم أطرافكم!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
“أخبرتك سابقًا.”
’ليس الآن.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم الذي بدا وكأن وجهه اجتاحته النيران. ذلك الشعور بالضياع حين لمس وجهه بعد إزالة القناع. ألم يأخذوا كل هذه الأشياء في الحسبان منذ البداية؟
كافح أوربا من أجل إظهار ابتسامة على وجهه بينما يضغط بشدة على أضراسه. سيحرقهم ويقتلهم بالنهاية ، لكن هنا الآن لم يكن الوقت المناسب أو المكان المناسب للقيام بهذه الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذرعها الخارجة من أكمامها كانت رفيعة ، بدا أنه من المحتمل أن يكسرها إذا أمسكها فقط. لكن وعلى الرغم من ذلك، لسبب ما لم تعط انطباعًا ضعيفًا على الإطلاق. حتى أنه شعر بكرامة تحبس الأنفاس بينما مشت باستقامة وشعرها الطويل يتأرجح بخفة حولها.
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
وادي سيرين – الأرض التي قيل إنها أول ما وطأته أقدام المهاجرين حين وصلوا إلى هذا الكوكب بسفينة الفضاء. كانت قصة من العصر الأسطوري ، منذ أكثر من خمسمائة عام.
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
’يا لها من قصة مليئة بالهراء!’
على الرغم من أن أوربا كان يتوقع هذا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على إخفاء دهشته.
“اسمع ، أوربا،” قال فيدوم ذلك الصباح ، عندما جاء لاصطحاب أوربا . مع جو متوتر يحوم حوله، كـ محارب مستعد لخوض معركة حتى الموت.
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
حتى أذرعها الخارجة من أكمامها كانت رفيعة ، بدا أنه من المحتمل أن يكسرها إذا أمسكها فقط. لكن وعلى الرغم من ذلك، لسبب ما لم تعط انطباعًا ضعيفًا على الإطلاق. حتى أنه شعر بكرامة تحبس الأنفاس بينما مشت باستقامة وشعرها الطويل يتأرجح بخفة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق ، حاول أوربا مازحًا إلقاء بعض كلمات تهديد ، لكن خصمه لم يتراجع. ظهر العرق على جلد وجهه الذي لامس الهواء لأول مرة بعد عامين. كان الوضع مختلفًا عن ما اعتاد فعله . لم يكن هذا أمرًا يمكن أن يخرج منه بالقتال.
لم يكن الفستان الذي كانت ترفعه عند الحافة يحتوي على أي تطريز أو زخارف رائعة ، لكن ذلك لم يجعله عاديًا. أبرز الحرير الأبيض النقي في الواقع نقاء جمالها الشاب والبريء ، وخواصها الأنثوية.
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
