الحديد و الدم - الجزء 2
“سنتان.”
“أيها الوغد!”
كان المجالد ، أوربا ، يحدق في الظلام المحيط به ، فجأة تمتم بهذه الكلمات. على الرغم من أنه لم يمض سوى “عامين” في هذا العمل ، إلا إنها كانت مليئةً بالدماء والجثث. كم مرة كافح من أجل حياته ، فقط لكي يتم تقييد قدميه في النهاية ، ويقضي الليل في حظائر العبيد ، حيث كانت هوايته الوحيدة هي التدرب طوال الصباح من أجل الاستمرار في العيش كعبد سيف منتظرا قتال آخر.
“أنا أشيد بك. بخلاف حمل السيف والقتال من أجل نفسك ، فأنت تفكر في الظروف بهدوء. على الرغم من أنني أعتقد أنك قد تكون في الواقع أكثر ملاءمة كقائد ، لولا هذا المزاج المندفع الذي لديك. أنت تحب الكتب عن التاريخ والناس ، وتستغرق في قراءتها حتى وقت متأخر من الليل ، وتهضم المعلومات “.
لم يتوقع أحد ، باستثناء أوربا نفسه ، أن يتمكن من خوض أكثر من خمس معارك. قبل عامين ، عندما وطأت قدم أوربا الحلبة لأول مرة ، كان لا يزال يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا. كان جسده أرق مما كان عليه الآن ، وبالكاد كان قادرًا على التعامل مع الأسلحة.
“ماذا تفعل يا أوربا !؟ عد إلى هنا! ”
ومع ذلك ، في لحظة الحسم ، نجا. لقد لوّح بالسلاح الذي حمله ، والذي اختاره من بين عدد قليل من الأسلحة التي كان قادرًا على استخدامها ، إلى حدود قوته. لقد كان يعرف فقط كيفية القتال من خلال الإندفاع المتهور. ومع اكتساب الخبرة ، زادت مهارته ، وسماكة ألياف عضلاته ، وإتقانه للأسلحة الجديدة ، بالإضافة إلى جثث الخصوم الذين هزمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لـ بشرتها الشبيهة بخشب الأبنوس المصقول مع شعرها الفاتح الشاحب ، جاذبية غامضة. نشأت ران في قبيلة للبدو من عباد التنين والذين كانوا يتجولون في الجبال الغربية لميفيوس ، على عكس أقربائها المنعزلين ، كانت ممتلئة بالفضول بشكل استثنائي ، لذا صعدت سراً على إحدى عربات قوافل قبيلتها ووصلت إلى العالم الخارجي. ولأنها لم تخبره قط فهو ما زال لا يعلم ما حدث بالضبط بعد ذلك ، ولا متى توظفت هنا ، ولا كيف يمكنها الاعتناء بالتنين بمفردها هكذا.
وهكذا ، مرت سنتان. لم يعرف أوربا ما إذا كان ذلك وقتًا طويلاً أم قصيرًا. في بعض الأحيان ، كان يعتقد أنه رجل كبير إلى حد ما، وفي أحيان أخرى شعر أيضًا بأنه شاب لا يزال جاهلًا تمامًا عن ماهية المعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، لقد تم شراؤه. سيكون هنا غدا. وأيضًا … على الرغم من أن هذا قد يبدو متأخرًا لقوله ، إلا أنك فريد بعض الشيء . من بين الرجال هنا ، حتى أولئك الذين يمكنهم قراءة الرسائل وكتابتها ، أشك في أنهم قرأوا أكثر من مائة في حياتهم “.
على أي حال ، ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بحقيقة أنه لم ينعم بفرصة لـ رؤية وجهه. كان لا يزال يرتدي نفس القناع الحديدي الذي كان يرتديه في حلبة المعركة. نظرًا لأنه لم يتم إزالته مطلقًا خلال هذين العامين ، لم يكن لدى عبيد السيوف الآخرين الذين ينتمون إلى نفس مجموعة مجالدي تاركاس أي وسيلة لرؤية وجهه الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تمهل!” للوافد الجديد ، اندفع أوربا نحوه.
“انهضوا أيها العبيد! أتكرهون الاستيقاظ؟ إذا لتستعدوا لمواجهة أسوأ يوم لكم حتى الآن! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين ظهر أوربا قبل عامين ، كانت هو ران موجودًة بالفعل في معسكر الاعتقال. في ذلك الوقت ، لم تجري حتى اتصالًا مباشرًا بالعين مع الآخرين ممن توظفوا في تاركاس ، ولم تتحدث معه مطلقا. أكانوا سيرون وجه أوربا أو يسمعون صوت هو ران أولاً ، سرعان ما أصبح الإثنان هدفًا للرهانات بين عبيد السيف الذين يتوقون إلى الترفيه.
ولما جاء الصباح بدأ يوم آخر للعبيد. المسؤول عن تدريب العبيد ، والمشرف الرئيسي على العبيد ، كان جوين ، الذي أخرج الجميع من غرف نومهم وجعلهم يبدؤون بتنظيف أماكن الإقامة.
“أتساءل عما إذا كان النبلاء هم من جاءوا لزيارتنا. نقاش حول استعراض ، أو شيء من هذا القبيل. قد يكون هؤلاء القادمون الجدد أيضًا من النبلاء الذين كانوا يطلبون الشراء. أو ربما يكونون مجرمين سياسيين عارضوا إمبراطورية ميفيوس. هل يمكن أن يكون هناك طلب لإطعامهم بشكل مريع للتنانين في الأماكن العامة؟ ”
بعد الانتهاء من ذلك ، كانت العناية بالأسود والثعابين والخنازير والنمور وما شابه من الحيوانات التي تم استخدامها في الساحة، تنتظرهم. على وجه الخصوص ، كان الاهتمام بالتنين عملاً شاقًا. حتى الاعتناء بالتنين الصغير أو متوسط الحجم كان يتجاوز مقدرة الفرد على التعامل معه ، لكن الاعتناء بتنانين سوزوس كبيرة الحجم كان أسوأ وأصعب بكثير. كان من المتوقع أن يموت عبيد سيف ، تم سحق العديد منهم بـ أقدام هذه التنانين التي تم تدريبها عن قصد على عدم الإعتياد على البشر.
“هناك حدة غريبة لكلماتك ، لأنني لا أستطيع قراءة وجهك.”
وطأت قدم أوربا مسكن التنين الواسع ، والذي كان أكبر بكثير من مساكن العبيد ويشبه فناء قلعة ، لكنه توقف عن السير عندما لاحظ ظهر امرأة.
كانت ’هو ران’. من بين جميع العبيد الآخرين الذين أمروا بإطعام التنانين ، كانت هي الوحيدة التي لمست التنانين مباشرة. بالطبع ، كانت أرجل وأعناق التنانين مكبلة بالسلاسل ، لذا لم يكن من الضروري تكرار حادث الأمس ، لكن هذا لم يكن بأي حال من الأحوال ضمانًا مطلقًا. على مسافة من شأنها أن تتسبب في تردد مجالد، في محاولة لتحية كل تنين واحدًا تلو الآخر ، لمست قشورهم بلطف بأصابعها.
عندما أصبحت وجوه عبيد السيف قاتمة ، وجلدهم مبلل بالعرق ومغطى بالغبار ، تحرك أوربا إلى السياج الذي يفصل ساحات التدريب عن الممر على الجانب الآخر ، وشاهد تاركاس.
“أوربا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، لم أتوقع منك أقل من ذلك يا أوربا. حتى بدون مساعدتي لك ، تمكنت من تقديم أداء رائع حقًا. هل أنت ، بالاسم والواقع ، أفضل مجالد في تاركاس ، أتساءل؟ ”
نادت باسمه ، وسرعان ما استدارت.
“غريب؟ أتقصد مثل ، قرون في شعرهم ، و بروز لذيل في مؤخرة سراويلهم؟ ” تدخل عبد سيف اسمه كين.
“لقد لاحظتني.”
“كنت أنا من هاجم الـ سوزوس” قال وتابع مؤكدًا على ذلك بقوله. “لقد أصبح عنيفا فجأة.”
“لقد تم إخباري ’بصوت’ التنانين “.
ومع ذلك ، في لحظة الحسم ، نجا. لقد لوّح بالسلاح الذي حمله ، والذي اختاره من بين عدد قليل من الأسلحة التي كان قادرًا على استخدامها ، إلى حدود قوته. لقد كان يعرف فقط كيفية القتال من خلال الإندفاع المتهور. ومع اكتساب الخبرة ، زادت مهارته ، وسماكة ألياف عضلاته ، وإتقانه للأسلحة الجديدة ، بالإضافة إلى جثث الخصوم الذين هزمهم.
ابتسمت ران. لقد بدت حقًا في غير محلها في معسكر اعتقال الرجال هذا و المكون من عبيد سيوف متوحشين ، ما زال أوربا لم يعتد على ابتسامتها التي لا حول لها ولا قوة.
“تاركاس ، إلى متى يجب أن أستمر في الفوز؟”
كان لـ بشرتها الشبيهة بخشب الأبنوس المصقول مع شعرها الفاتح الشاحب ، جاذبية غامضة. نشأت ران في قبيلة للبدو من عباد التنين والذين كانوا يتجولون في الجبال الغربية لميفيوس ، على عكس أقربائها المنعزلين ، كانت ممتلئة بالفضول بشكل استثنائي ، لذا صعدت سراً على إحدى عربات قوافل قبيلتها ووصلت إلى العالم الخارجي. ولأنها لم تخبره قط فهو ما زال لا يعلم ما حدث بالضبط بعد ذلك ، ولا متى توظفت هنا ، ولا كيف يمكنها الاعتناء بالتنين بمفردها هكذا.
“انا جاد.”
“هل هؤلاء الرفاق يعرفون اسمي؟”
وطأت قدم أوربا مسكن التنين الواسع ، والذي كان أكبر بكثير من مساكن العبيد ويشبه فناء قلعة ، لكنه توقف عن السير عندما لاحظ ظهر امرأة. كانت ’هو ران’. من بين جميع العبيد الآخرين الذين أمروا بإطعام التنانين ، كانت هي الوحيدة التي لمست التنانين مباشرة. بالطبع ، كانت أرجل وأعناق التنانين مكبلة بالسلاسل ، لذا لم يكن من الضروري تكرار حادث الأمس ، لكن هذا لم يكن بأي حال من الأحوال ضمانًا مطلقًا. على مسافة من شأنها أن تتسبب في تردد مجالد، في محاولة لتحية كل تنين واحدًا تلو الآخر ، لمست قشورهم بلطف بأصابعها.
” ’أصواتهم’ تأتي كـ الصور في رأسي. جميعهم يعرفون وجهك يا أوربا. أنت محبوب من قبل التنانين”.
دفع إصبعه الغليظ في وجه أوربا ، سرعان ما رحل تاركاس متوجهاً إلى مكتبه. ومن خلفه ، حذا حذوه وجوه غير مألوفة. بالنظر إلى أن هذا كان مكانًا قيدت فيه الأرجل بالسلاسل ، فمن المحتمل أنهم كانوا عبيدًا تم شراؤهم حديثًا.
بينما بدا الأمر غبيًا ، في الواقع ، أعطت عيناها إنطباعا مشابها لأعماق البحر ، لها نوع من الذكاء فقده البشر المتحضرون. في الجانب الآخر من السياج ، كانت التنانين الصغيرة تمد أنفها وتحاول عضه.
“غالبًا لن أصدق أن تاركاس سيشتري مجموعة عديمة الفائدة بدون وجه غاضب. لكنه بدا في مزاج جيد بشكل غير عادي “.
“لا يبدو الأمر على هذا النحو”. قال أوربا بابتسامة رقيقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرفته لمدة أطول منك. المرات القليلة التي رأيت فيها تاركاس في حالة مزاجية جيدة كانت عندما تتاح له فرصة كسب مبلغ ضخم من المال “.
حين ظهر أوربا قبل عامين ، كانت هو ران موجودًة بالفعل في معسكر الاعتقال. في ذلك الوقت ، لم تجري حتى اتصالًا مباشرًا بالعين مع الآخرين ممن توظفوا في تاركاس ، ولم تتحدث معه مطلقا. أكانوا سيرون وجه أوربا أو يسمعون صوت هو ران أولاً ، سرعان ما أصبح الإثنان هدفًا للرهانات بين عبيد السيف الذين يتوقون إلى الترفيه.
“أتساءل عما إذا كان النبلاء هم من جاءوا لزيارتنا. نقاش حول استعراض ، أو شيء من هذا القبيل. قد يكون هؤلاء القادمون الجدد أيضًا من النبلاء الذين كانوا يطلبون الشراء. أو ربما يكونون مجرمين سياسيين عارضوا إمبراطورية ميفيوس. هل يمكن أن يكون هناك طلب لإطعامهم بشكل مريع للتنانين في الأماكن العامة؟ ”
ولكن ، ذات مرة ، كانت ران على وشك أن التعرض للإعتداء من قبل العديد من العبيد الجدد الذين جاءوا مؤخرًا إلى المعسكر. صادف أن أوربا مر بالقرب منهم وقام بضربهم ، ومنذ ذلك الحين تمكنت ران على الأقل من التحدث إليه قليلاً.
لقد كان مقررًا. لقد سئم من فعل هذه الأشياء مرارًا وتكرارًا في الساحة ، المذابح ، الدماء ، المعارك ، قتل بعضهم البعض. في طريق العودة ، لم يكن قادرًا على التفكير في أشياء مثل “كل شيء على ما يرام” أو “سيكون الأمر أسهل”.
“سمعت أن الـ سوزوس هاجمك في با رو.”
“انا جاد.”
“كنت أنا من هاجم الـ سوزوس” قال وتابع مؤكدًا على ذلك بقوله. “لقد أصبح عنيفا فجأة.”
“كنت أنا من هاجم الـ سوزوس” قال وتابع مؤكدًا على ذلك بقوله. “لقد أصبح عنيفا فجأة.”
“حتى مع المخدر ، لا جدوى من قمع روحهم بالقوة. لو كنت أنا المشرفة على ذلك ، لما حدث أمر كهذا “.
“عندما سمعت أن عليك قتال فيرن ، اعتقدت بصدق أن حظك نفذ. حسنًا ، مهاراتك ليست سيئة. لكن ، كالعادة ، ما زلت لا تدرك معنى أن تكون مجالدًا. لا فائدة من الفوز بلا رحمة. لن يرضي الضيوف. الطريقة التي واصلت بها الهرب بلا مبالاة من مكان إلى آخر ثم قررت فجأة إنهاء الأمر بضربة واحدة لم تكن مسلية على الإطلاق. عليك ضربهم في خط الهجوم “.
“انهضوا أيها العبيد! أتكرهون الاستيقاظ؟ إذا لتستعدوا لمواجهة أسوأ يوم لكم حتى الآن! ”

وهكذا ، مرت سنتان. لم يعرف أوربا ما إذا كان ذلك وقتًا طويلاً أم قصيرًا. في بعض الأحيان ، كان يعتقد أنه رجل كبير إلى حد ما، وفي أحيان أخرى شعر أيضًا بأنه شاب لا يزال جاهلًا تمامًا عن ماهية المعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأجل من تقاتل؟ عبيد السيف الآخرين ، لنفسك ، أم هل لديك هدف آخر في الاعتبار؟ ”
عضت شفتيها ، لكن لم يكن ذلك بسبب قلقها على أوربا أو الزوار. بعد النظر إلى مشهد فتاة تربت على مؤخرة عنق تنين بايان متوسط الحجم من زاوية عينه ، أنهى أوربا عمله وأدار ظهره ومضى.
“لن أقول أنه كان قتالًا رائعا.”
بعد إطعام الحيوانات وتنظيفها ، حان الوقت للاعتناء بـ الأسلحة. ولأن حياتهم تعتمد عليها ، فقد فعلوا ذلك بعناية واحدة تلو الأخرى. كلما تعاملوا مع الأسلحة ، عمل حوالي عشرة حراس بدروع كاملة كمشرفين. وبطبيعة الحال ، كانوا هناك للتأكد من عدم محاولة أي من عبيد السيف التمرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأجل من تقاتل؟ عبيد السيف الآخرين ، لنفسك ، أم هل لديك هدف آخر في الاعتبار؟ ”
ثم ، بعد الانتهاء من وجبة مكونة من كمية ضئيلة من الخبز والحساء – إستلم الناجون من مباريات المجالدة بالأمس اللحوم والفواكه كمكافأة – بدأ كل منهم تدريبه في أول الظهيرة. ومثلما كان الأمر حين صيانتهم للأسلحة ، كان هناك جنود مسلحون للمراقبة ، لكن هذه المرة ، تم نزع السلاسل التي كانت تقيد أقدامهم.
“سمعت أن الـ سوزوس هاجمك في با رو.”
كان عبيد السيف الذين استمروا لأكثر من عامين مثل أوربا نادرون للغاية. أزهقت الأرواح واحدة تلو الأخرى ، وظهرت وجوه جديدة دائمًا في اليوم التالي. علمهم جوين بلا كلل عملهم المتمثل في كيفية حمل السيف أو التعامل مع البندقية ، ودربهم جيدًا حتى يكونوا مستعدين تمامًا.
في البداية ، كان من المقلق لـ جوين أن أوربا مال إلى القتال مع الفضوليين والمتشككين. ولكن بعد مرور نصف عام ، فكر في العذر المؤقت بأن “ساحرا ألقى لعنة عليه” وبعد عام توقفت المضايقة ، وسرعان ما لم يسأله أحد عنها بعد الآن. على الرغم من أن بعض الوافدين الجدد سألوه عن ذلك من حين لآخر ، إلا أن أوربا كان قادرًا على غض الطرف.
كان لدى أوربا أيضًا بعض الوافدين الجدد كخصوم. في بعض الأحيان كانوا يتبارزون بالسيوف ، تمامًا كما هو الحال في قتال حقيقي ، ولم يكن من غير المعتاد أن تنفصل أطراف شخص ما عن جسده أو أن يفقد حياته في خضم التدريب ..
“لقد لاحظتني.”
اليوم ، لم تقع إصابات. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم كانوا محظوظين. قد يحمل اليوم التالي مصيرًا أكثر بؤسًا ، وقد تكون وفاة مروعة في انتظار هؤلاء المبارزين.
“تاركاس ، إلى متى يجب أن أستمر في الفوز؟”
عندما أصبحت وجوه عبيد السيف قاتمة ، وجلدهم مبلل بالعرق ومغطى بالغبار ، تحرك أوربا إلى السياج الذي يفصل ساحات التدريب عن الممر على الجانب الآخر ، وشاهد تاركاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند لقائه لأول مرة ، منذ وقت شرائه من قبل شركة تاركاس ، كان وجه أوربا مغطى بقناع. منذ ذلك الحين ، لم يخلعه ولو مرة واحدة. بالطبع ، أراد الجميع معرفة السبب. أرادوا أن يروا وجهه. تساءلوا عن أصوله.
قال “تمهل!” للوافد الجديد ، اندفع أوربا نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر عامان بالفعل. لقد ظللت أفوز طوال الوقت. كم مرة يجب أن أكون “الحدث الرئيسي” مثل البارحة. ألم يحن الوقت لفك هذه السلاسل من قدمي؟ ”
ملاحظًا أيضًا الرجل المقنع ، توقف تاركاس عن السير. كان هناك شعور بعدم الثقة يتسلل من خديه المترهلتين.
ومع ذلك ، في لحظة الحسم ، نجا. لقد لوّح بالسلاح الذي حمله ، والذي اختاره من بين عدد قليل من الأسلحة التي كان قادرًا على استخدامها ، إلى حدود قوته. لقد كان يعرف فقط كيفية القتال من خلال الإندفاع المتهور. ومع اكتساب الخبرة ، زادت مهارته ، وسماكة ألياف عضلاته ، وإتقانه للأسلحة الجديدة ، بالإضافة إلى جثث الخصوم الذين هزمهم.
“ما الأمر أيها النمر الحديدي؟ آه … عمل جيد بالأمس.” ألقى نظرة على وجهه كما لو أنه تذكر الآن أنه نسي إطعام كلبه الأليف. وتابع “سرعان ما أصبح فيرن مجالدًا مشهورًا. بدأت فرقة مجالد أخر تتحدث عن رغبتها في وضعه ضدك. ’ألا يمكننا استعادة كل الأموال التي استثمرناها في فيرن بهذه الطريقة؟’ – لا تجرب هذا الهراء الساخر معي. حسنًا ، أعتقد أنني أشعر ببعض الامتنان أيضًا. ولـ قتل ذلك الـ سوزوس – ”
“بالتفكير في الأمر ، لقد ظهر بعض الوافدين الجدد الغريبين” ، قال جوين ، بعد مرور بعض الوقت ، كما لو كان يتذكر فجأة. بدا الأمر كما لو أنه كان يتحدث عن الأشخاص الذين رآهم أوربا خلف تاركاس في ذلك الوقت.
“تاركاس ، إلى متى يجب أن أستمر في الفوز؟”
“غريب؟ أتقصد مثل ، قرون في شعرهم ، و بروز لذيل في مؤخرة سراويلهم؟ ” تدخل عبد سيف اسمه كين.
“ما الأمر؟”
“إنها قصة أبسط بكثير. سمعت أن كل واحد من هؤلاء بالكاد يمتلك أي مهارة في السيف “.
“لقد مر عامان بالفعل. لقد ظللت أفوز طوال الوقت. كم مرة يجب أن أكون “الحدث الرئيسي” مثل البارحة. ألم يحن الوقت لفك هذه السلاسل من قدمي؟ ”
“ذلك المدعو فيرن. عندما قُرر لك نزاله، لم أكن أعلم ماذا أفعل. إذا بدا أنك تعاني ، فقد وضعت بالإعتبار إطلاق النار عليه من الخارج “.
عبيد السيوف ، كلهم ، تم ربطهم بعقد عند شرائهم من قبل التاجر. على الرغم من أن تاركاس بدا أنه تعامل مع الأمر بشكل غامض تمامًا.
“هههه ، هل أنت خائف مني؟”
“أتظن أنني لا أستطيع القراءة. حتى العبد يجب أن يكون له الحق في النظر في عقده. لقد كنت أنتظر هنا ، تاركاس. كان يجب السماح لي بالمغادرة منذ وقت طويل “.
حين تحدث أوربا له مباشرة ، ألقى تاركاس نظرة حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوربا”.
“إذن ، إلى أين تخطط الذهاب؟ بالتأكيد يمكن إطلاق سراحك، لكنك ستظل مجرمًا. ليس لديك المال لتسديد عقوبة السجن المتبقية. أو ربما تريد العمل في مناجم تساجا على طول الحدود الغربية؟ الغازات السامة ، الوحوش البرية الآكلة للإنسان ، قبائل جبلين التي تصطاد البشر ، وبالطبع العمل البائس والقاسي للغاية. إ إذا كنت تعتقد أن الوضع أفضل لك هنا ، فأسرع وعد إلى تدريبك. ولا تتحدث معي أبدًا هكذا ، حتى تصبح مبارزًا كامل الأهلية يكسب أجره “.
“إذن ، إلى أين تخطط الذهاب؟ بالتأكيد يمكن إطلاق سراحك، لكنك ستظل مجرمًا. ليس لديك المال لتسديد عقوبة السجن المتبقية. أو ربما تريد العمل في مناجم تساجا على طول الحدود الغربية؟ الغازات السامة ، الوحوش البرية الآكلة للإنسان ، قبائل جبلين التي تصطاد البشر ، وبالطبع العمل البائس والقاسي للغاية. إ إذا كنت تعتقد أن الوضع أفضل لك هنا ، فأسرع وعد إلى تدريبك. ولا تتحدث معي أبدًا هكذا ، حتى تصبح مبارزًا كامل الأهلية يكسب أجره “.
دفع إصبعه الغليظ في وجه أوربا ، سرعان ما رحل تاركاس متوجهاً إلى مكتبه. ومن خلفه ، حذا حذوه وجوه غير مألوفة. بالنظر إلى أن هذا كان مكانًا قيدت فيه الأرجل بالسلاسل ، فمن المحتمل أنهم كانوا عبيدًا تم شراؤهم حديثًا.
بعد توبيخ جوين ، عاد إلى التدرب. كما هو الحال دائما.
كان أوربا صامتًا. كانت عيناه تعج بالغضب ، لكن كلمات تاركاس لم تكن كذبًا أيضًا. في قانون ميفيوس ، يمكنك في الأساس بيع حياتك أو الذهاب إلى السجن. مثل مناجم تساجا التي تحدث عنها تاركاس – هل يجب أن يتقدم بطلب للخدمة العامة في البلاد ، والمصحوبة بالمخاطر ، ويبيع نفسه كعبد هناك؟
أمسك بالسياج بإحكام ، فقد كل إحساس بأصابعه قبل أن يعرف ذلك ، وبقي واقفًا في مكانه.
لقد كان مقررًا. لقد سئم من فعل هذه الأشياء مرارًا وتكرارًا في الساحة ، المذابح ، الدماء ، المعارك ، قتل بعضهم البعض. في طريق العودة ، لم يكن قادرًا على التفكير في أشياء مثل “كل شيء على ما يرام” أو “سيكون الأمر أسهل”.
“ماذا تفعل يا أوربا !؟ عد إلى هنا! ”
بينما بدا الأمر غبيًا ، في الواقع ، أعطت عيناها إنطباعا مشابها لأعماق البحر ، لها نوع من الذكاء فقده البشر المتحضرون. في الجانب الآخر من السياج ، كانت التنانين الصغيرة تمد أنفها وتحاول عضه.
بعد توبيخ جوين ، عاد إلى التدرب. كما هو الحال دائما.
“إنها قصة أبسط بكثير. سمعت أن كل واحد من هؤلاء بالكاد يمتلك أي مهارة في السيف “.
بعد ذلك بساعات قليلة ، وبعد غسل أجسادهم بكوب من الماء ، حان وقت وجبة اليوم الثانية كان أوربا يلف جسده مثل أحدب في زاوية صالة الطعام ، وكان على وشك أن يمسك بطعامه. كعادته ، لا يمكنه تناول وجبة دون قراءة كتاب.
ثم،
وطأت قدم أوربا مسكن التنين الواسع ، والذي كان أكبر بكثير من مساكن العبيد ويشبه فناء قلعة ، لكنه توقف عن السير عندما لاحظ ظهر امرأة. كانت ’هو ران’. من بين جميع العبيد الآخرين الذين أمروا بإطعام التنانين ، كانت هي الوحيدة التي لمست التنانين مباشرة. بالطبع ، كانت أرجل وأعناق التنانين مكبلة بالسلاسل ، لذا لم يكن من الضروري تكرار حادث الأمس ، لكن هذا لم يكن بأي حال من الأحوال ضمانًا مطلقًا. على مسافة من شأنها أن تتسبب في تردد مجالد، في محاولة لتحية كل تنين واحدًا تلو الآخر ، لمست قشورهم بلطف بأصابعها.
“أوربا ، قمت بعمل جيد بالأمس.”
ابتسمت ران. لقد بدت حقًا في غير محلها في معسكر اعتقال الرجال هذا و المكون من عبيد سيوف متوحشين ، ما زال أوربا لم يعتد على ابتسامتها التي لا حول لها ولا قوة.
عبد آخر، اسمه شيك ، أسند نفسه على ظهره ، ودفعه أوربا بقوة بيده.
“ماذا تجني من قراءة كتاب؟ على الأقل ، في المكان الذي ولدت وترعرعت فيه ، لن تحصل على الاحترام بغض النظر عن عدد الكتب التي تمتلكها “.
“ذلك المدعو فيرن. عندما قُرر لك نزاله، لم أكن أعلم ماذا أفعل. إذا بدا أنك تعاني ، فقد وضعت بالإعتبار إطلاق النار عليه من الخارج “.
ولكن ، ذات مرة ، كانت ران على وشك أن التعرض للإعتداء من قبل العديد من العبيد الجدد الذين جاءوا مؤخرًا إلى المعسكر. صادف أن أوربا مر بالقرب منهم وقام بضربهم ، ومنذ ذلك الحين تمكنت ران على الأقل من التحدث إليه قليلاً.
“ابتعد. إلا إذا كنت تريد مني أن أجرح وجهك المتعجرف. ”
“لقد تم إخباري ’بصوت’ التنانين “.
“أوه ، مخيف. لكنني لا أمانع أن تصيبني ، لأن ذلك سيصبح رابطًا بيني وبينك “.
اليوم ، لم تقع إصابات. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم كانوا محظوظين. قد يحمل اليوم التالي مصيرًا أكثر بؤسًا ، وقد تكون وفاة مروعة في انتظار هؤلاء المبارزين.
على الرغم من أنه كان من الصعب ، بالنظر إلى سلوك شيك الضاحك ، إصدار حكم دقيق بشأن ما إذا كان جادًا أو يمزح ، لم يتواصل أوربا معه في كلتا الحالتين. كان شيك الوسيم قد أطال شعره واستخدم مساحيق التجميل حتى عندما يتعلق الأمر بقتال. وعلى هذا النحو ، ولأنه بدا أنه يعزز مظهره، كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الحشد النسائي. على الرغم من أن الشخص نفسه كان كارهًا للنساء.
“في بعض الأحيان ، أوشك أن اخضع لرغبتي بـ تمزيق هذا القناع. ما الوجه الذي يخفيه؟ هناك أوقات أعتقد أنك لست سوى شقي صغير وحشي ، و في أخرى أرى هدوء رجل نجا من العديد من ساحات القتال. بالأمس كنت هكذا. لقد اتخذت الإجراءات المناسبة ضد الـ سوزوس دون أن تترنح “.
“ومع ذلك ، لم أتوقع منك أقل من ذلك يا أوربا. حتى بدون مساعدتي لك ، تمكنت من تقديم أداء رائع حقًا. هل أنت ، بالاسم والواقع ، أفضل مجالد في تاركاس ، أتساءل؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التصرف كرجل لا يفهم النكتة من عادات جوين المحبوبة. كشف أوربا عن ابتسامة مكبوتة، لكن مسؤول تدريب العبيد ذو التجاعيد العميقة أعطى نظرة جادة بشكل غير متوقع.
“لن أقول أنه كان قتالًا رائعا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين ظهر أوربا قبل عامين ، كانت هو ران موجودًة بالفعل في معسكر الاعتقال. في ذلك الوقت ، لم تجري حتى اتصالًا مباشرًا بالعين مع الآخرين ممن توظفوا في تاركاس ، ولم تتحدث معه مطلقا. أكانوا سيرون وجه أوربا أو يسمعون صوت هو ران أولاً ، سرعان ما أصبح الإثنان هدفًا للرهانات بين عبيد السيف الذين يتوقون إلى الترفيه.
ظهر غوين ، المسؤول عن تدريب المجالدين. على الرغم من أن أوربا أظهر الانزعاج في عينيه حين جلس على نفس الطاولة ، لكن لم يبدو أنه يمانع.
هز جوين رأسه بعناد. قرر أوربا أنه كان ثملاً حقًا. عادة ، لم يكن جوين ليبقى صامتًا بعد أن ناداه بـ “الجد”.
“على الرغم من أنك قمت بعمل جيد ، لكن في الحقيقة ذلك كان خطيرًا أيضًا. حين إندفعت ، كان توقيتك لا يزال مبكرًا جدًا. إحدا عاداتك السيئة هي المخاطرة حين حصرك في زاوية ما ، ولو قليلاً. يجب عليك قضاء المزيد من الوقت في بذل جهد لضمان هيمنتك. على الرغم من أن فيرن كان مبارزًا لامعًا ، إلا أنه لم يكن من النوع الذي يستهدف نقاط ضعف خصمه. ولكن يمكن لخصم أكثر انتباهاً أن يرى بسهولة مزاجك المتسرع ، وينهيك “.
“في بعض الأحيان ، أوشك أن اخضع لرغبتي بـ تمزيق هذا القناع. ما الوجه الذي يخفيه؟ هناك أوقات أعتقد أنك لست سوى شقي صغير وحشي ، و في أخرى أرى هدوء رجل نجا من العديد من ساحات القتال. بالأمس كنت هكذا. لقد اتخذت الإجراءات المناسبة ضد الـ سوزوس دون أن تترنح “.
كان رجلاً شَّيب الشعر في منتصف الخمسينيات من عمره ، لكنه كان لا يزال يمتلك جسدًا قويًا، وكانت النظرات التي أعطاها لعبيد السيف مليئة بالحدة.
بعد إطعام الحيوانات وتنظيفها ، حان الوقت للاعتناء بـ الأسلحة. ولأن حياتهم تعتمد عليها ، فقد فعلوا ذلك بعناية واحدة تلو الأخرى. كلما تعاملوا مع الأسلحة ، عمل حوالي عشرة حراس بدروع كاملة كمشرفين. وبطبيعة الحال ، كانوا هناك للتأكد من عدم محاولة أي من عبيد السيف التمرد.
“كان خصمه فيرن بعد كل شيء. ذلك الرجل وبشكل مثير للاهتمام كان مستعدا بشكل جيد تمامًا “، صدر صوت آخر ، يخص العملاق الأول لمجموعة تاركاس ، جيليام.
إذا عايشت أمرا كهذا ، فماذا أفعل؟
لقد كان في نفس الساحة مثل أوربا وشيك في اليوم السابق ، حاملاً فأسًا على كتفه ، وهكذا تجمع أقوى ثلاثة عبيد معًا. مع شعر بني محمر طويل وفوضوي ، كان وجهه ذو الإبتسامة العريضة والأسنان المتماسكة ، يبدو مخيفًا مثل وجه الأسد البري.
“سنتان.”
“عندما سمعت أن عليك قتال فيرن ، اعتقدت بصدق أن حظك نفذ. حسنًا ، مهاراتك ليست سيئة. لكن ، كالعادة ، ما زلت لا تدرك معنى أن تكون مجالدًا. لا فائدة من الفوز بلا رحمة. لن يرضي الضيوف. الطريقة التي واصلت بها الهرب بلا مبالاة من مكان إلى آخر ثم قررت فجأة إنهاء الأمر بضربة واحدة لم تكن مسلية على الإطلاق. عليك ضربهم في خط الهجوم “.
“انتبه إلى كلامك، أوربا. أعتقد أنني لطيف معك بشكل خاص بالنظر إلى الظروف. إذا كان الأمر لا يهمك ، يمكنني أيضًا تبني نفس الموقف “.
بالنسبة لعبد السيف ، لم يكن الأمر يتعلق فقط بالفوز بـ النزال. يجب أن تكون ذا شعبية، باختصار ، تأكد من أن الكثير من الزوار يأتون فقط لرؤيتك . المصارعون العاديون ، بعد أن يحصل المنظمون أخيرًا على كومة من المال ، سيتم إلقاؤهم أمام الحيوانات البرية أو التنانين بمفردهم ، فقط لإرضاء الأذواق السادية للجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال ، ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بحقيقة أنه لم ينعم بفرصة لـ رؤية وجهه. كان لا يزال يرتدي نفس القناع الحديدي الذي كان يرتديه في حلبة المعركة. نظرًا لأنه لم يتم إزالته مطلقًا خلال هذين العامين ، لم يكن لدى عبيد السيوف الآخرين الذين ينتمون إلى نفس مجموعة مجالدي تاركاس أي وسيلة لرؤية وجهه الحقيقي.
لهذا السبب سعى المصارعون – كل واحد منهم – إلى صقل مهاراتهم ، وحاولوا أيضًا جذب الجمهور بأساليبهم من أجل البقاء. قام البعض بتزيين أجسادهم بدروع مبهرجة ، وقدم البعض عرضًا كـ سحب قلب خصمهم بعد قتله ، بينما قام آخرون بتلوين أجسادهم بوشم غامض.
أما بالنسبة لشيك ، فقد ادعى بشكل درامي أنه ’ينحدر من سلالة ملكية قديمة’.
“بالتأكيد. بالنسبة لسيد مثل تاركاس ، الذي تبهر عيناه دائمًا بريق الذهب ، يبدو الأمر غريبًا حقًا ، أليس كذلك؟ ”
“هذه المرة ، تقاتل ضدي ، أوربا. سأعلمك ما هو القتال الحقيقي “.
“سنتان.”
“لست مهتمًا.”
“عندما سمعت أن عليك قتال فيرن ، اعتقدت بصدق أن حظك نفذ. حسنًا ، مهاراتك ليست سيئة. لكن ، كالعادة ، ما زلت لا تدرك معنى أن تكون مجالدًا. لا فائدة من الفوز بلا رحمة. لن يرضي الضيوف. الطريقة التي واصلت بها الهرب بلا مبالاة من مكان إلى آخر ثم قررت فجأة إنهاء الأمر بضربة واحدة لم تكن مسلية على الإطلاق. عليك ضربهم في خط الهجوم “.
“هههه ، هل أنت خائف مني؟”
“كنت أنا من هاجم الـ سوزوس” قال وتابع مؤكدًا على ذلك بقوله. “لقد أصبح عنيفا فجأة.”
“أوه ، أنا كذلك. أنا خائف. لذا إغرب عن وجهي ”
كان لدى أوربا أيضًا بعض الوافدين الجدد كخصوم. في بعض الأحيان كانوا يتبارزون بالسيوف ، تمامًا كما هو الحال في قتال حقيقي ، ولم يكن من غير المعتاد أن تنفصل أطراف شخص ما عن جسده أو أن يفقد حياته في خضم التدريب ..
“أيها الوغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لـ بشرتها الشبيهة بخشب الأبنوس المصقول مع شعرها الفاتح الشاحب ، جاذبية غامضة. نشأت ران في قبيلة للبدو من عباد التنين والذين كانوا يتجولون في الجبال الغربية لميفيوس ، على عكس أقربائها المنعزلين ، كانت ممتلئة بالفضول بشكل استثنائي ، لذا صعدت سراً على إحدى عربات قوافل قبيلتها ووصلت إلى العالم الخارجي. ولأنها لم تخبره قط فهو ما زال لا يعلم ما حدث بالضبط بعد ذلك ، ولا متى توظفت هنا ، ولا كيف يمكنها الاعتناء بالتنين بمفردها هكذا.
بينما واصل أوربا تناول وجبته في سلوكه المعتاد المنحني ، دفعه غيليام من ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوربا صامتًا. كانت عيناه تعج بالغضب ، لكن كلمات تاركاس لم تكن كذبًا أيضًا. في قانون ميفيوس ، يمكنك في الأساس بيع حياتك أو الذهاب إلى السجن. مثل مناجم تساجا التي تحدث عنها تاركاس – هل يجب أن يتقدم بطلب للخدمة العامة في البلاد ، والمصحوبة بالمخاطر ، ويبيع نفسه كعبد هناك؟ أمسك بالسياج بإحكام ، فقد كل إحساس بأصابعه قبل أن يعرف ذلك ، وبقي واقفًا في مكانه.
“اوقف هذا!” أمر جوين.
لهذا السبب سعى المصارعون – كل واحد منهم – إلى صقل مهاراتهم ، وحاولوا أيضًا جذب الجمهور بأساليبهم من أجل البقاء. قام البعض بتزيين أجسادهم بدروع مبهرجة ، وقدم البعض عرضًا كـ سحب قلب خصمهم بعد قتله ، بينما قام آخرون بتلوين أجسادهم بوشم غامض. أما بالنسبة لشيك ، فقد ادعى بشكل درامي أنه ’ينحدر من سلالة ملكية قديمة’.
إذا كان هناك اضطراب ، فإن الجنود الذين ينتمون إلى مجموعة المجالدين سوف يندفعون ، لذا في الوقت الحالي ، رحل غيليام ووجهه محمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واصل أوربا تناول وجبته في سلوكه المعتاد المنحني ، دفعه غيليام من ظهره.
“بالتفكير في الأمر ، لقد ظهر بعض الوافدين الجدد الغريبين” ، قال جوين ، بعد مرور بعض الوقت ، كما لو كان يتذكر فجأة. بدا الأمر كما لو أنه كان يتحدث عن الأشخاص الذين رآهم أوربا خلف تاركاس في ذلك الوقت.
بعد توبيخ جوين ، عاد إلى التدرب. كما هو الحال دائما.
“غريب؟ أتقصد مثل ، قرون في شعرهم ، و بروز لذيل في مؤخرة سراويلهم؟ ” تدخل عبد سيف اسمه كين.
لم يتوقع أحد ، باستثناء أوربا نفسه ، أن يتمكن من خوض أكثر من خمس معارك. قبل عامين ، عندما وطأت قدم أوربا الحلبة لأول مرة ، كان لا يزال يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا. كان جسده أرق مما كان عليه الآن ، وبالكاد كان قادرًا على التعامل مع الأسلحة.
كان صبيًا ، في نفس عمر أوربا ، جاء إلى المعتقل قبل عام . لم يكن بهذه القوة الجسدية أو ماهرًا بالسيف ، لكنه كان ذا براعة وخفة بيده، خاصة عند التعامل مع المسدسات أو البنادق.
“بالتأكيد. بالنسبة لسيد مثل تاركاس ، الذي تبهر عيناه دائمًا بريق الذهب ، يبدو الأمر غريبًا حقًا ، أليس كذلك؟ ”
“أو ربما أحد الناجين من قبيلة ريوجين ، ألا يبدو هذا رومانسيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، بعد الانتهاء من وجبة مكونة من كمية ضئيلة من الخبز والحساء – إستلم الناجون من مباريات المجالدة بالأمس اللحوم والفواكه كمكافأة – بدأ كل منهم تدريبه في أول الظهيرة. ومثلما كان الأمر حين صيانتهم للأسلحة ، كان هناك جنود مسلحون للمراقبة ، لكن هذه المرة ، تم نزع السلاسل التي كانت تقيد أقدامهم.
“ريوجين أو جيبلين أو أيا كان نوع الشخص الذي يظهر الآن ، ربما لن أتفاجأ حتى. فهذه شركة عبيد سيف بعد كل شيء ، ومكان تجاري لجميع أنواع الأعراق “.
إذا كان هناك اضطراب ، فإن الجنود الذين ينتمون إلى مجموعة المجالدين سوف يندفعون ، لذا في الوقت الحالي ، رحل غيليام ووجهه محمر.
“إنها قصة أبسط بكثير. سمعت أن كل واحد من هؤلاء بالكاد يمتلك أي مهارة في السيف “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوربا صامتًا. كانت عيناه تعج بالغضب ، لكن كلمات تاركاس لم تكن كذبًا أيضًا. في قانون ميفيوس ، يمكنك في الأساس بيع حياتك أو الذهاب إلى السجن. مثل مناجم تساجا التي تحدث عنها تاركاس – هل يجب أن يتقدم بطلب للخدمة العامة في البلاد ، والمصحوبة بالمخاطر ، ويبيع نفسه كعبد هناك؟ أمسك بالسياج بإحكام ، فقد كل إحساس بأصابعه قبل أن يعرف ذلك ، وبقي واقفًا في مكانه.
“ماذا…؟”
“على أي حال ، أين الكتاب الجديد؟ لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن طلبت ذلك “.
بدا كين يمد ذراعيه ، على ما يبدو غير مهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان خصمه فيرن بعد كل شيء. ذلك الرجل وبشكل مثير للاهتمام كان مستعدا بشكل جيد تمامًا “، صدر صوت آخر ، يخص العملاق الأول لمجموعة تاركاس ، جيليام.
“غالبًا لن أصدق أن تاركاس سيشتري مجموعة عديمة الفائدة بدون وجه غاضب. لكنه بدا في مزاج جيد بشكل غير عادي “.
وطأت قدم أوربا مسكن التنين الواسع ، والذي كان أكبر بكثير من مساكن العبيد ويشبه فناء قلعة ، لكنه توقف عن السير عندما لاحظ ظهر امرأة. كانت ’هو ران’. من بين جميع العبيد الآخرين الذين أمروا بإطعام التنانين ، كانت هي الوحيدة التي لمست التنانين مباشرة. بالطبع ، كانت أرجل وأعناق التنانين مكبلة بالسلاسل ، لذا لم يكن من الضروري تكرار حادث الأمس ، لكن هذا لم يكن بأي حال من الأحوال ضمانًا مطلقًا. على مسافة من شأنها أن تتسبب في تردد مجالد، في محاولة لتحية كل تنين واحدًا تلو الآخر ، لمست قشورهم بلطف بأصابعها.
“أوه؟”
“أهذا مديح أم لا؟”
“بالتأكيد. بالنسبة لسيد مثل تاركاس ، الذي تبهر عيناه دائمًا بريق الذهب ، يبدو الأمر غريبًا حقًا ، أليس كذلك؟ ”
“مزاج جيد؟ ذلك الشخص؟” قال أوربا ، متذكرًا الموقف مع تاركاس أثناء النهار.
“مزاج جيد؟ ذلك الشخص؟” قال أوربا ، متذكرًا الموقف مع تاركاس أثناء النهار.
تحت الظل الرقيق الذي شكلته أنياب القناع ، صر أوربا أسنانه بإحكام.
“لقد عرفته لمدة أطول منك. المرات القليلة التي رأيت فيها تاركاس في حالة مزاجية جيدة كانت عندما تتاح له فرصة كسب مبلغ ضخم من المال “.
على الرغم من أنه كان من الصعب ، بالنظر إلى سلوك شيك الضاحك ، إصدار حكم دقيق بشأن ما إذا كان جادًا أو يمزح ، لم يتواصل أوربا معه في كلتا الحالتين. كان شيك الوسيم قد أطال شعره واستخدم مساحيق التجميل حتى عندما يتعلق الأمر بقتال. وعلى هذا النحو ، ولأنه بدا أنه يعزز مظهره، كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الحشد النسائي. على الرغم من أن الشخص نفسه كان كارهًا للنساء.
“أتساءل عما إذا كان النبلاء هم من جاءوا لزيارتنا. نقاش حول استعراض ، أو شيء من هذا القبيل. قد يكون هؤلاء القادمون الجدد أيضًا من النبلاء الذين كانوا يطلبون الشراء. أو ربما يكونون مجرمين سياسيين عارضوا إمبراطورية ميفيوس. هل يمكن أن يكون هناك طلب لإطعامهم بشكل مريع للتنانين في الأماكن العامة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التصرف كرجل لا يفهم النكتة من عادات جوين المحبوبة. كشف أوربا عن ابتسامة مكبوتة، لكن مسؤول تدريب العبيد ذو التجاعيد العميقة أعطى نظرة جادة بشكل غير متوقع.
“هناك حدة غريبة لكلماتك ، لأنني لا أستطيع قراءة وجهك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فقد قتل ، ونجا ، وأعاد تكرار ذلك ، لكن ما الفائدة من كل هذا؟
“على أي حال ، أين الكتاب الجديد؟ لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن طلبت ذلك “.
كان لدى أوربا أيضًا بعض الوافدين الجدد كخصوم. في بعض الأحيان كانوا يتبارزون بالسيوف ، تمامًا كما هو الحال في قتال حقيقي ، ولم يكن من غير المعتاد أن تنفصل أطراف شخص ما عن جسده أو أن يفقد حياته في خضم التدريب ..
بعد أن فقد اهتمامه بالمحادثة ، استفسر أوربا عن شيء آخر. بدأ الرجال الآخرون جميعًا في إثارة مواضيع مختلفة فيما بينهم. بحلول الغد ، من المحتمل أن يقاتلوا كخصوم حتى لو كانوا مجالدين يعملون في نفس الشركة. لم تكن فكرة تعميق الصداقة أكثر من اللازم في ذهن أوربا منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك ، لم أتوقع منك أقل من ذلك يا أوربا. حتى بدون مساعدتي لك ، تمكنت من تقديم أداء رائع حقًا. هل أنت ، بالاسم والواقع ، أفضل مجالد في تاركاس ، أتساءل؟ ”
“آه ، لقد تم شراؤه. سيكون هنا غدا. وأيضًا … على الرغم من أن هذا قد يبدو متأخرًا لقوله ، إلا أنك فريد بعض الشيء . من بين الرجال هنا ، حتى أولئك الذين يمكنهم قراءة الرسائل وكتابتها ، أشك في أنهم قرأوا أكثر من مائة في حياتهم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صبيًا ، في نفس عمر أوربا ، جاء إلى المعتقل قبل عام . لم يكن بهذه القوة الجسدية أو ماهرًا بالسيف ، لكنه كان ذا براعة وخفة بيده، خاصة عند التعامل مع المسدسات أو البنادق.
أخذ جوين قضمة من لحم الدجاج ، ونظر إلى أوربا.
عندما أصبحت وجوه عبيد السيف قاتمة ، وجلدهم مبلل بالعرق ومغطى بالغبار ، تحرك أوربا إلى السياج الذي يفصل ساحات التدريب عن الممر على الجانب الآخر ، وشاهد تاركاس.
“في بعض الأحيان ، أوشك أن اخضع لرغبتي بـ تمزيق هذا القناع. ما الوجه الذي يخفيه؟ هناك أوقات أعتقد أنك لست سوى شقي صغير وحشي ، و في أخرى أرى هدوء رجل نجا من العديد من ساحات القتال. بالأمس كنت هكذا. لقد اتخذت الإجراءات المناسبة ضد الـ سوزوس دون أن تترنح “.
“انهضوا أيها العبيد! أتكرهون الاستيقاظ؟ إذا لتستعدوا لمواجهة أسوأ يوم لكم حتى الآن! ”
“أهذا مديح أم لا؟”
“كـ عبد سيف ، عادةً ما تبذل قصارى جهدك للبقاء على قيد الحياة. يمكن للبعض أن يخرج في هذا العالم الفاسد ، ولكن نظرًا لأنهم لا يستطيعون العيش دون ارتكاب جريمة أخرى ، فهناك بعض الأشخاص الذين يكتفون بالإستمرار كعبيد سيف لبقية حياتهم ، على الرغم من أنه ، بالنسبة لمعظمهم ، قد تكون الحياة قصيرة جدًا – لكنك مختلف. أنت ، على الأقل ، لا تنغمس في القتل، وتركز على المستقبل. لذا ، أفكر دائمًا: ماذا يجب أن أقول لرجل كهذاا؟ أيجب أن أخبره أن يرمي مستقبلا كهذا؟ لمجرد أن الأمر صعب، حتى لو تمسك به بهذا الإخلاص؟ أم أن أقول له أن يتمسك بجدية بهذا الأمل؟ لأنه سيكون القوة الدافعة له ليعيش؟ ”
“أنا أشيد بك. بخلاف حمل السيف والقتال من أجل نفسك ، فأنت تفكر في الظروف بهدوء. على الرغم من أنني أعتقد أنك قد تكون في الواقع أكثر ملاءمة كقائد ، لولا هذا المزاج المندفع الذي لديك. أنت تحب الكتب عن التاريخ والناس ، وتستغرق في قراءتها حتى وقت متأخر من الليل ، وتهضم المعلومات “.
دفع إصبعه الغليظ في وجه أوربا ، سرعان ما رحل تاركاس متوجهاً إلى مكتبه. ومن خلفه ، حذا حذوه وجوه غير مألوفة. بالنظر إلى أن هذا كان مكانًا قيدت فيه الأرجل بالسلاسل ، فمن المحتمل أنهم كانوا عبيدًا تم شراؤهم حديثًا.
عند لقائه لأول مرة ، منذ وقت شرائه من قبل شركة تاركاس ، كان وجه أوربا مغطى بقناع. منذ ذلك الحين ، لم يخلعه ولو مرة واحدة. بالطبع ، أراد الجميع معرفة السبب. أرادوا أن يروا وجهه. تساءلوا عن أصوله.
“أنا أشيد بك. بخلاف حمل السيف والقتال من أجل نفسك ، فأنت تفكر في الظروف بهدوء. على الرغم من أنني أعتقد أنك قد تكون في الواقع أكثر ملاءمة كقائد ، لولا هذا المزاج المندفع الذي لديك. أنت تحب الكتب عن التاريخ والناس ، وتستغرق في قراءتها حتى وقت متأخر من الليل ، وتهضم المعلومات “.
في البداية ، كان من المقلق لـ جوين أن أوربا مال إلى القتال مع الفضوليين والمتشككين. ولكن بعد مرور نصف عام ، فكر في العذر المؤقت بأن “ساحرا ألقى لعنة عليه” وبعد عام توقفت المضايقة ، وسرعان ما لم يسأله أحد عنها بعد الآن. على الرغم من أن بعض الوافدين الجدد سألوه عن ذلك من حين لآخر ، إلا أن أوربا كان قادرًا على غض الطرف.
“إنها قصة أبسط بكثير. سمعت أن كل واحد من هؤلاء بالكاد يمتلك أي مهارة في السيف “.
“ماذا تجني من قراءة كتاب؟ على الأقل ، في المكان الذي ولدت وترعرعت فيه ، لن تحصل على الاحترام بغض النظر عن عدد الكتب التي تمتلكها “.
لقد كان في نفس الساحة مثل أوربا وشيك في اليوم السابق ، حاملاً فأسًا على كتفه ، وهكذا تجمع أقوى ثلاثة عبيد معًا. مع شعر بني محمر طويل وفوضوي ، كان وجهه ذو الإبتسامة العريضة والأسنان المتماسكة ، يبدو مخيفًا مثل وجه الأسد البري.
“يبدو أنك نشأت على يد بشرٍ قردة أو جبلين.”
لقد كان في نفس الساحة مثل أوربا وشيك في اليوم السابق ، حاملاً فأسًا على كتفه ، وهكذا تجمع أقوى ثلاثة عبيد معًا. مع شعر بني محمر طويل وفوضوي ، كان وجهه ذو الإبتسامة العريضة والأسنان المتماسكة ، يبدو مخيفًا مثل وجه الأسد البري.
“انتبه إلى كلامك، أوربا. أعتقد أنني لطيف معك بشكل خاص بالنظر إلى الظروف. إذا كان الأمر لا يهمك ، يمكنني أيضًا تبني نفس الموقف “.
“لست مهتمًا.”
كان التصرف كرجل لا يفهم النكتة من عادات جوين المحبوبة. كشف أوربا عن ابتسامة مكبوتة، لكن مسؤول تدريب العبيد ذو التجاعيد العميقة أعطى نظرة جادة بشكل غير متوقع.
“بالتفكير في الأمر ، لقد ظهر بعض الوافدين الجدد الغريبين” ، قال جوين ، بعد مرور بعض الوقت ، كما لو كان يتذكر فجأة. بدا الأمر كما لو أنه كان يتحدث عن الأشخاص الذين رآهم أوربا خلف تاركاس في ذلك الوقت.
“كـ عبد سيف ، عادةً ما تبذل قصارى جهدك للبقاء على قيد الحياة. يمكن للبعض أن يخرج في هذا العالم الفاسد ، ولكن نظرًا لأنهم لا يستطيعون العيش دون ارتكاب جريمة أخرى ، فهناك بعض الأشخاص الذين يكتفون بالإستمرار كعبيد سيف لبقية حياتهم ، على الرغم من أنه ، بالنسبة لمعظمهم ، قد تكون الحياة قصيرة جدًا – لكنك مختلف. أنت ، على الأقل ، لا تنغمس في القتل، وتركز على المستقبل. لذا ، أفكر دائمًا: ماذا يجب أن أقول لرجل كهذاا؟ أيجب أن أخبره أن يرمي مستقبلا كهذا؟ لمجرد أن الأمر صعب، حتى لو تمسك به بهذا الإخلاص؟ أم أن أقول له أن يتمسك بجدية بهذا الأمل؟ لأنه سيكون القوة الدافعة له ليعيش؟ ”
“ذلك المدعو فيرن. عندما قُرر لك نزاله، لم أكن أعلم ماذا أفعل. إذا بدا أنك تعاني ، فقد وضعت بالإعتبار إطلاق النار عليه من الخارج “.
“هل شربت سرا بعض الكحول ، أيها الجد؟ أنت ثرثار اليوم “.
“لن أقول أنه كان قتالًا رائعا.”
“انا جاد.”
“لا يبدو الأمر على هذا النحو”. قال أوربا بابتسامة رقيقة
هز جوين رأسه بعناد. قرر أوربا أنه كان ثملاً حقًا. عادة ، لم يكن جوين ليبقى صامتًا بعد أن ناداه بـ “الجد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واصل أوربا تناول وجبته في سلوكه المعتاد المنحني ، دفعه غيليام من ظهره.
“لأجل من تقاتل؟ عبيد السيف الآخرين ، لنفسك ، أم هل لديك هدف آخر في الاعتبار؟ ”
“ريوجين أو جيبلين أو أيا كان نوع الشخص الذي يظهر الآن ، ربما لن أتفاجأ حتى. فهذه شركة عبيد سيف بعد كل شيء ، ومكان تجاري لجميع أنواع الأعراق “.
“لا أعلم.”
بعد توبيخ جوين ، عاد إلى التدرب. كما هو الحال دائما.
أدار أوربا وجهه وهو يلقي كلماته كالصبي. لم يكن يريد أن تُرى مشاعره الداخلية ، حيث كان يرتجف كالطفل.
هز جوين رأسه بعناد. قرر أوربا أنه كان ثملاً حقًا. عادة ، لم يكن جوين ليبقى صامتًا بعد أن ناداه بـ “الجد”.
بعد الانتهاء من وجبته ، غادر أوربا قاعة الطعام بسرعة. على الرغم من أن عبيد السيف كان بإمكانهم المشي بحرية ، إلا أنه لم يكن هناك سوى قاعة طعام وغرف نوم في معسكر الاعتقال. كانت تسمى غرفة نوم ، لكنها لم تكن مختلفة كثيرًا عن إسطبل لتربية الماشية. وبينما كان مستلقيًا في الزاوية ، حدق أوربا في يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تمهل!” للوافد الجديد ، اندفع أوربا نحوه.
لقد مر عامان منذ ذلك الحين. حتى اليوم ، يمكنه أن يتذكر ذلك جيدًا. وإذا لم يكن قد أكد ذلك بنفسه ، فلن تكون هاتان “العامان” أكثر من رقم. لمدة عامين ، بالكاد بقي أوربا على قيد الحياة ، محاطًا برائحة الدم والأحشاء والحديد.
لقد كان في نفس الساحة مثل أوربا وشيك في اليوم السابق ، حاملاً فأسًا على كتفه ، وهكذا تجمع أقوى ثلاثة عبيد معًا. مع شعر بني محمر طويل وفوضوي ، كان وجهه ذو الإبتسامة العريضة والأسنان المتماسكة ، يبدو مخيفًا مثل وجه الأسد البري.
ومع ذلك ، فقد قتل ، ونجا ، وأعاد تكرار ذلك ، لكن ما الفائدة من كل هذا؟
“ماذا تجني من قراءة كتاب؟ على الأقل ، في المكان الذي ولدت وترعرعت فيه ، لن تحصل على الاحترام بغض النظر عن عدد الكتب التي تمتلكها “.
انقلب أوربا على الأرض. لقد اعتاد بالفعل على شعور قناعه الصلب يلامس الأرض. كان الأمر كما قال تاركاس. حتى لو تم تحريره من عبوديته ، فإنه لم يكن يعلم كيف يعيش بذكاء، ولكن يبدو أن جوين قد أساء فهم شيء ما – لم يكن ينتظر أملًا لمستقبل كهذا. بافتراض أنه فعل …
“عندما سمعت أن عليك قتال فيرن ، اعتقدت بصدق أن حظك نفذ. حسنًا ، مهاراتك ليست سيئة. لكن ، كالعادة ، ما زلت لا تدرك معنى أن تكون مجالدًا. لا فائدة من الفوز بلا رحمة. لن يرضي الضيوف. الطريقة التي واصلت بها الهرب بلا مبالاة من مكان إلى آخر ثم قررت فجأة إنهاء الأمر بضربة واحدة لم تكن مسلية على الإطلاق. عليك ضربهم في خط الهجوم “.
تحت الظل الرقيق الذي شكلته أنياب القناع ، صر أوربا أسنانه بإحكام.
“لقد لاحظتني.”
إذا عايشت أمرا كهذا ، فماذا أفعل؟
كان عبيد السيف الذين استمروا لأكثر من عامين مثل أوربا نادرون للغاية. أزهقت الأرواح واحدة تلو الأخرى ، وظهرت وجوه جديدة دائمًا في اليوم التالي. علمهم جوين بلا كلل عملهم المتمثل في كيفية حمل السيف أو التعامل مع البندقية ، ودربهم جيدًا حتى يكونوا مستعدين تمامًا.
لقد كان مقررًا. لقد سئم من فعل هذه الأشياء مرارًا وتكرارًا في الساحة ، المذابح ، الدماء ، المعارك ، قتل بعضهم البعض. في طريق العودة ، لم يكن قادرًا على التفكير في أشياء مثل “كل شيء على ما يرام” أو “سيكون الأمر أسهل”.
كان المجالد ، أوربا ، يحدق في الظلام المحيط به ، فجأة تمتم بهذه الكلمات. على الرغم من أنه لم يمض سوى “عامين” في هذا العمل ، إلا إنها كانت مليئةً بالدماء والجثث. كم مرة كافح من أجل حياته ، فقط لكي يتم تقييد قدميه في النهاية ، ويقضي الليل في حظائر العبيد ، حيث كانت هوايته الوحيدة هي التدرب طوال الصباح من أجل الاستمرار في العيش كعبد سيف منتظرا قتال آخر.
كان هناك غضب لا يمكن تفسيره في عينيه اللامعتين خلف القناع.
ابتسمت ران. لقد بدت حقًا في غير محلها في معسكر اعتقال الرجال هذا و المكون من عبيد سيوف متوحشين ، ما زال أوربا لم يعتد على ابتسامتها التي لا حول لها ولا قوة.
سأستعيدها. سأستعيدها. وبالنسبة لأولئك الذين أخذوها مني ، وعلى الرغم من أن هذا لا يكفي ، سأجعلهم يتذوقون بالكامل ألم الصرخات المؤلمة لجميع من قتلتهم خلال العامين الماضيين.
“ماذا…؟”
لهذا السبب سعى المصارعون – كل واحد منهم – إلى صقل مهاراتهم ، وحاولوا أيضًا جذب الجمهور بأساليبهم من أجل البقاء. قام البعض بتزيين أجسادهم بدروع مبهرجة ، وقدم البعض عرضًا كـ سحب قلب خصمهم بعد قتله ، بينما قام آخرون بتلوين أجسادهم بوشم غامض. أما بالنسبة لشيك ، فقد ادعى بشكل درامي أنه ’ينحدر من سلالة ملكية قديمة’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات