المقدمة
“ارفعي رأسك.”
“الأميرة غير موجودة؟”
“لكنني فوجئت أكثر بذلك اليوم. أعتقد أنك سئمت من سماع هذه القصة ، لكنها انتشرت في جميع أنحاء البلاد. قبل خمس سنوات ، عندما استولى المتمردون على هذه المنطقة بالذات ، لم تتراجعي خطوة واحدة وحاولتي ببراعة محاربتهم لحمايتي ، بينما كنت مستلقيًا مصابًا في السرير. قال الجميع هنا لو كنتِ صبيا فقط. ومع ذلك ، لم أكن أعتقد ذلك. أنت سيدة جميلة – فخر جاربيرا. لا بطل ، ولا تنين ، ولا أي شيء يمكن شراؤه بالذهب يقارن بكِ. أنت فخري “.
“صحيح” ، أوضحت الخادمة تيريزيا بنظرة مريرة. ” قبل فترة ، كانت تحتسي الشاي معنا في الحديقة الرئيسية. ثم صرحت فجأة بأنها تريد أن ترى القلعة على ضوء غروب الشمس من أسطح قصر شيكو “.
أغلقت جفنيها بحزم ، مكررةً إنكارها ، محاولةً بشكل محموم مقاومة المشاعر التي كانت تتدفق داخلها منهكةً عقلها.
“قصر شيكو … بالتفكير بالأمر ، أليست تلك المنطقة نقطة إقلاع للطائرات؟!” صاح قائد حرس القصر الغربي في ذعر.
“اوه!” أبدت تيريزيا وجهًا متفاجئا كما لو أنها أدركت الأمر للتو. “ماذا علينا ان نفعل؟ الأميرة من بين أفضل الطيارين في بلدنا. في السباق الأخير أيضًا ، على الرغم من أنها حازت على الوصافة بشكل مثير للإعجاب ، إلا إنها إنفجرت غاضبة ، كما لو لم يكن للأمر معنى ان لم تكن بالمركز الأول. كانت على وشك التخلص من الكأس من بين كل الأشياء ، وكنا يائسين لإيقافها “.
كان جدها معروفًا بشجاعته في أيام شبابه. من خلال إخضاع العشائر المحلية الأقوى واحدةً تلو الأخرى ، نهض بهذا البلد الذي يُدعى جاربيرا إلى درجة أنهم لن يخسروا أمام القوى الكبرى الأخرى. في الماضي ، تعرضت أراضيهم للغزو من قبل الدول القديمة إما من إنده أو ميفيوس مرارًا وتكرارًا ، وذاق شعبهم المشقة والنفي تحت حكمهم. الآن ، أشاد الجميع بشجاعة يورج أويل ، على الرغم من تاريخ حكمه القصير ، لإنشائه دولة موحدة لم تعد أدنى من تلك الدول الأجنبية.
“هل هذا صحيح؟ لا … لا ينبغي أن نواجه ذلك الآن ”
أغلقت جفنيها بحزم ، مكررةً إنكارها ، محاولةً بشكل محموم مقاومة المشاعر التي كانت تتدفق داخلها منهكةً عقلها.
حين بدأ القائد بالارتباك ، نظر مرؤوسوه إلى بعضهم البعض بقلق.
ضحك الرجل العجوز وهو ينظر إلى الشخص الذي اقترب مرتديًا معدات ركوب الطائرات. على الرغم من أنها كانت لا تزال طفلة أكثر من كونها امرأة ، إلا أن الزي الملتف حول جسدها ، أظهر خواصها وملامحها الأنثوية التي تنمو يومًا بعد يوم.
“ما هدفها من القيام بهذا؟”
” أُعِد استدعاء أسطول الدفاع الجوي الرابع. سأعود وأكتب في تقريري : اليوم ، لم نشهد شيئًا سوى سماءٍ هادئة “.
“أفترض أنها تخطط للقيام بجولة غير رسمية في العاصمة على متن طائرة. يبدو أنها تشعر بالتردد للرحيل “.
“لم يكن أداءك سيئًا “. قال الملك السابق لجاربيرا ، يورج أويل ، مبتسمًا لحفيدته العابسة “لقد خسرت بفارق نقطة واحدة ، من تلقى الخسارة الفادحة كان أنا .”
“لا ، نحن نتحدث عن الأميرة. أنا متأكد من أنها غيرت رأيها فجأة بشأن الزواج وقررت الهروب “.
“فهمت الآن. لن أسفك الدماء ولن أطلب من أهالي جاربيرا أن يفعلوا ما هو غير معقول. في هذه المعركة الجديدة ، أنا – فيلينا – سأقبل التحدي. سأحلل الحالة الحقيقية لميفيوس ، واكتشف نقاط ضعفهم – سأستخدم أي وسيلة ضرورية ، لذا يرجى الانتظار حتى أجلب لنا بشرى النصر! ”
“حتى أنا لا أحب ذلك. ياله من أمر فظيع أن سموها فيلينا ، الابنة الثالثة لصاحب السمو الملكي وأميرة جاربيرا ، البلد الذي نفخر فيه بفروسيتنا ، يجب أن تقبل الزواج من ذلك القرد من ميفيوس! ”
فكرت ، وهي تضع وجهها في يده النحيلة العاجزة.
زفر البعض من أنوفهم وداسوا بأقدامهم على الأرض ،
قامت أميرة جاربيرا الثالثة ، فيلينا ، بنفخ خديها ، وعلى الرغم من أنها حرصت على إعطاء جدها تعبيرًا شديد التأنيب ، انفجر الاثنان ضحكًا على الفور.
“لا ، إنها أميرة ولن تفعل أمرًا أنانيًا كهذا. نعلم جميعًا كم أن الأميرة فيلينا مؤذية وحيوية بشكل لا يصدق. لكن استمعوا لي. إنها أيضًا شخص يحب هذا البلد وشعبه وبيئته أكثر من أي شخص آخر. لن تبطل عقدًا مع ميفيوس لمجرد استيائها “.
اقترب الظل من مدخل الغرفة. مع كل خطوة للأمام ، كشف ضوء القمر عن الملامح تدريجيا ، وفي النهاية ظهرت الفتاة.
عاتب آخرون رفاقهم بهدوء.
“بلد البرابرة ذاك. من الواضح أن التمرد الذي أدى إلى إصابة الجد تم تدبيره على يد ميفيوس. لو كان والدي فقط لديه العزم على السماح لي ، لكنت سأقطع رأس زوجي النائم على الفور في ليلة الزفاف! ”
“هذا لأننا ضعفاء.”
ضحك الرجل العجوز وهو ينظر إلى الشخص الذي اقترب مرتديًا معدات ركوب الطائرات. على الرغم من أنها كانت لا تزال طفلة أكثر من كونها امرأة ، إلا أن الزي الملتف حول جسدها ، أظهر خواصها وملامحها الأنثوية التي تنمو يومًا بعد يوم.
“نعم. حرب العشر سنوات مع ميفيوس – ماذا لو أنهيناها بالانتصار؟ إذا كان بإمكاننا رفع العلم الوطني لجاربيرا في قصر ميفيوس ، شيء … شيء من هذا القبيل … ”
قال هاته الكلمات وهو ينظر إلى القمر.
إهتزت رؤوسهم من الإحباط ، وانتهى بهم الأمر إلى البكاء والحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فقد عرفت الحقيقة بالفعل. كان جدها طريح الفراش لفترة طويلة الآن ، ولم يعد يترك منطقته. في غضون عدة أيام ، كانت ستغادر البلاد، لذلك جاءت بالفعل إلى هنا لقول وداعها النهائي.
كان هذا دليلاً على محبتهم لها ، أو هكذا اعتقدت تيريزيا. أميرة جاربيرا الثالثة الأميرة فيلينا. كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، وبعد الأسبوع القادم ، ستتزوج من إمبراطورية ميفيوس التي تحد شمال غرب البلاد.
زفر البعض من أنوفهم وداسوا بأقدامهم على الأرض ،
على الرغم من أن تيريزيا سترافق الأميرة من أجل الاعتناء بالأمور من حولها، بالطبع ، بالنسبة لكثير من الناس في جاربيرا ، سيكون هذا وداعًا. كل من التقى بالأميرة حتى الآن ، على الرغم من أنهم يهنئونها على زواجها ، لم يستطيعوا إخفاء شعور الوحدة والغضب والحزن من على وجوههم.
“اوه!” أبدت تيريزيا وجهًا متفاجئا كما لو أنها أدركت الأمر للتو. “ماذا علينا ان نفعل؟ الأميرة من بين أفضل الطيارين في بلدنا. في السباق الأخير أيضًا ، على الرغم من أنها حازت على الوصافة بشكل مثير للإعجاب ، إلا إنها إنفجرت غاضبة ، كما لو لم يكن للأمر معنى ان لم تكن بالمركز الأول. كانت على وشك التخلص من الكأس من بين كل الأشياء ، وكنا يائسين لإيقافها “.
كانت تيريزيا واقفة في ممر مسقوف يواجه الحديقة على يمينها. على جانب عمود قريب ، كانت هناك خربشه، عبارة عن رسم عبثي يصور شكلها ، رَسَمتها الأميرة في سن مبكرة ، أصبحت خافتة. وضعت تيريزيا يدها برفق على الرسم الذي صورها بطريقة شيطانية. يبدو أن الأميرة قد رسمتها مباشرة بعد أن قامت بتوبيخها.
’هذا آخر تصرف أناني لك، اتفقنا ، آيتها الأميرة؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائد؟”
بينما تشبثت بقائد الحرس ، تطلب بحثًا صادقًا عن الأميرة ، أعربت تيريزيا عن أفكارها الحقيقية.
حين بدأ القائد بالارتباك ، نظر مرؤوسوه إلى بعضهم البعض بقلق.
على بعد حوالي عشرين كيلومترًا جنوب شرق مدينة فوزن عاصمة مملكة جاربيرا.
ارتسمت على وجه كل فرد من أسطول الدفاع الجوي الثالث تعبيرات متفاجئة بنفس القدر. لم يمض وقت طويل ، ظهرت أجنحة منزلقة من الطائرة بالقرب من الألواح الصغيرة بجوار المقعد ، وتمكن من رؤية أنها كانت تنزل بثبات.
بين مجموعة من التلال البديعة، كان هناك قصر يطل على بحيرة شاسعة. خلال التمرد الذي اندلع قبل خمس سنوات ، أصبحت المنطقة تقريبًا مركزًا للحرب. ولكن الآن كانت تشبه إلى حد كبير مناخها المعتدل ، في سلام ورخاء.
كانت تيريزيا واقفة في ممر مسقوف يواجه الحديقة على يمينها. على جانب عمود قريب ، كانت هناك خربشه، عبارة عن رسم عبثي يصور شكلها ، رَسَمتها الأميرة في سن مبكرة ، أصبحت خافتة. وضعت تيريزيا يدها برفق على الرسم الذي صورها بطريقة شيطانية. يبدو أن الأميرة قد رسمتها مباشرة بعد أن قامت بتوبيخها. ’هذا آخر تصرف أناني لك، اتفقنا ، آيتها الأميرة؟‘
ومع ذلك ، كان هذا قبل أن تكون الشمس على وشك الغروب مباشرة.
“اوه!” أبدت تيريزيا وجهًا متفاجئا كما لو أنها أدركت الأمر للتو. “ماذا علينا ان نفعل؟ الأميرة من بين أفضل الطيارين في بلدنا. في السباق الأخير أيضًا ، على الرغم من أنها حازت على الوصافة بشكل مثير للإعجاب ، إلا إنها إنفجرت غاضبة ، كما لو لم يكن للأمر معنى ان لم تكن بالمركز الأول. كانت على وشك التخلص من الكأس من بين كل الأشياء ، وكنا يائسين لإيقافها “.
“أسطول الدفاع الجوي الثالث ، انطلاق!” صرخ قائد قوة الدفاع الجوي ، ممتطيًا طائرته. ” الاسطول الأول والثاني ليحموا القصر الملكي من جميع جوانبه. الرابع أسرعوا إلى العاصمة فوزن “.
“مع وزير الشؤون المالية والاس. هذا الرجل … لقد أراد حصاني المفضل لفترة طويلة. لكن أثناء عمله في القصر الملكي ، لم يتم إخباري بأنك كنت تشاركين مرتديةً تنورة. إذا كنت أعلم ، كنت سأوبخ ابني بلا هوادة لأنه سمح لك بالسباق بهذا الشكل في الأماكن العامة “.
قبل خمس دقائق فقط ، تم رفع إشارة مضيئة من برج المراقبة. كانت إشارة تعني اقتراب وحدات جوية مجهولة الهوية. والآن ، أكدوا رؤية طائرة واحدة.
عندما بدأ لون السماء بالاندماج مع السطح ، اقلعت قوة الدفاع الجوي.
كان هذا دليلاً على محبتهم لها ، أو هكذا اعتقدت تيريزيا. أميرة جاربيرا الثالثة الأميرة فيلينا. كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، وبعد الأسبوع القادم ، ستتزوج من إمبراطورية ميفيوس التي تحد شمال غرب البلاد.
مع قاعدة معدنية مصنوعة من حجر التنين والصلب والفضة والنحاس وما شابه ذلك ، صُمِمَت طائرات جاربيرا من نوع ornithopter (أورنيثوبتر) ذات المقعد الواحد على غرار نسور البحر الكبيرة التي تسكن الأرض الأم. من المنقار إلى طرف الذيل ، كان طولها حوالي ثلاثة أمتار ، وكان الامتداد الكامل لأجنحتها المرفرفة عالية السرعة حوالي سبعة أمتار.
كانت تأتي مرات عديدة لزيارته في مزرعته ، والذهاب إلى النهر للصيد أو السباحة معًا ، وعندما حل الظلام ، تقضي كل المساء في محاكاة حملات الحرب على طاولة اللوح. على عكس والدها ، لم يغضب جدها عندما لعبت فيلينا بالسيف والدرع الخشبيين ، وسمح لها بالتشاجر مع الأطفال من أجل اللعب ، وتركها تركب الخيول ، وزاد اهتمامها بالطائرات. وبدلاً من توبيخها ، أرشدها وعلمها بعناية بشأن هذه الأمور.
( أورنيثوبتر ornithopter : هي نوع من الطائرات تطير برفرفة جناحيها. سعى المصممون لتقليد آلية تحليق الطيور والخفافيش والحشرات بأجنحة مرفرفة. على الرغم من أن الآلات قد تختلف في الشكل ، إلا أنها عادة ما تُبنى على غرار الحيوانات الطائرة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تشبثت بقائد الحرس ، تطلب بحثًا صادقًا عن الأميرة ، أعربت تيريزيا عن أفكارها الحقيقية.
’ أشك في أن طائرة واحدة ستهاجم ، رغم ذلك.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. حرب العشر سنوات مع ميفيوس – ماذا لو أنهيناها بالانتصار؟ إذا كان بإمكاننا رفع العلم الوطني لجاربيرا في قصر ميفيوس ، شيء … شيء من هذا القبيل … ”
بينما انغمس قائد قوة الدفاع الجوي في شكوكه ، اقترب الظل الأسود القاتم من الجانب الآخر من المنحدر. كانت لها سرعة مخيفة. كان ذلك النوع من الطائرات الذي يسمح للطيار بالاستلقاء على بطنه على بدن السفينة أثناء الطيران ، لم تكن طائرة من نوع أورنيثوبتر ، كانت مزودة بمروحة خلفية ودفة تتحكم في اتجاهها . لقد كانت نوعًا تم بناؤه أساسًا لغرض السرعة.
كانت عيون حفيدته تتلألأ ، شعر بإشارة لأمر مزعج.
’أليست هذه تخص بلدنا؟‘
انهارت ابتسامتها على الفور ، ومال وجهها الى الاسفل. نزلت حواجبها ، وغيم الغضب على وجهها الجميل.
نظر القائد إليها بـ عيون ضيقة. برعت جاربيرا في فن تنقية أحافير التنين وتحويلها إلى معدن عديم الوزن – يسمى حجر التنين – وكان تطوير البلاد لـ الطائرات الصغيرة لا مثيل له بين البلدان الأخرى. كان هناك أيضا العديد من الاختلافات.
كلما جاءت فيلينا لزيارته ، كانت لديه ابتسامة على وجهه لم تكن مختلفة عن ذي قبل ، لكنهم لم يعودوا قادرين على ركوب الخيول أو التحليق معًا. ومن ثم، وقبل خمس سنوات ، حدث شيء أصاب جدها بالضربة القاضية.
“قف!”
“لا ، إنها أميرة ولن تفعل أمرًا أنانيًا كهذا. نعلم جميعًا كم أن الأميرة فيلينا مؤذية وحيوية بشكل لا يصدق. لكن استمعوا لي. إنها أيضًا شخص يحب هذا البلد وشعبه وبيئته أكثر من أي شخص آخر. لن تبطل عقدًا مع ميفيوس لمجرد استيائها “.
“لا تقترب أكثر من ذلك!”
أغلقت جفنيها بحزم ، مكررةً إنكارها ، محاولةً بشكل محموم مقاومة المشاعر التي كانت تتدفق داخلها منهكةً عقلها.
على الرغم من أن الرجال على متن طائرات الدفاع الجوي رفعوا صيحاتهم بالإجماع ، إلا أن الطائرة المقتربة لم تظهر أي علامات على خفض سرعتها. مرت لتوها بمنطاد قائد الأسطول الثالث على مسافة شعرة ، وحيث أن الطائرة كانت على وشك أن تفقد توازنها تقريبًا بسبب الاصطدام الوشيك ، أصبحت المنطقة متوترة فجأة.
“فهمت الآن. لن أسفك الدماء ولن أطلب من أهالي جاربيرا أن يفعلوا ما هو غير معقول. في هذه المعركة الجديدة ، أنا – فيلينا – سأقبل التحدي. سأحلل الحالة الحقيقية لميفيوس ، واكتشف نقاط ضعفهم – سأستخدم أي وسيلة ضرورية ، لذا يرجى الانتظار حتى أجلب لنا بشرى النصر! ”
“قلنا لك توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائد؟”
“سنطلق النار إذا لم تتبع تحذيرنا!”
“لكنني فوجئت أكثر بذلك اليوم. أعتقد أنك سئمت من سماع هذه القصة ، لكنها انتشرت في جميع أنحاء البلاد. قبل خمس سنوات ، عندما استولى المتمردون على هذه المنطقة بالذات ، لم تتراجعي خطوة واحدة وحاولتي ببراعة محاربتهم لحمايتي ، بينما كنت مستلقيًا مصابًا في السرير. قال الجميع هنا لو كنتِ صبيا فقط. ومع ذلك ، لم أكن أعتقد ذلك. أنت سيدة جميلة – فخر جاربيرا. لا بطل ، ولا تنين ، ولا أي شيء يمكن شراؤه بالذهب يقارن بكِ. أنت فخري “.
قامت إحدى المراكب بسد مسار الطائرة التي كانت تندفع إلى الأمام مباشرة ، وارتفع الباقون متخذين مواقع لإطلاق النار من اليسار إلى اليمين. كان القائد نفسه على وشك وضع إصبعه على الزناد الذي كان متصلاً مباشرة بمدفع رشاش ، عندما ،
“لا ، نحن نتحدث عن الأميرة. أنا متأكد من أنها غيرت رأيها فجأة بشأن الزواج وقررت الهروب “.
“شكرا لك على أداء واجبك.”
أمسك يورج برفق خدي فيلينا الخجولتين بـ كلتا يديه.
فجأة ، نادى عليه صوت. لقد كان صوت امرأة … أو بتعبير أدق صوت فتاة. رفع إصبعه عن الزناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أليست هذه تخص بلدنا؟‘
كانت طائراتهم على وشك تجاوز بعضهم البعض ، تركت وراءها أثرًا بلاتينيًا. أدرك بعدها أن هذا كان فقط شعرها الطويل يتدفق في مهب الريح ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أليست هذه تخص بلدنا؟‘
“أميرة!؟” لم يستطع القائد إلا أن يرفع صوته.
“فيلينا ، هذا … ما الأمر؟ أنت تتصرفين كطفلة “.
“آسفة ، أنا في عجلة من أمري.”
بينما انغمس قائد قوة الدفاع الجوي في شكوكه ، اقترب الظل الأسود القاتم من الجانب الآخر من المنحدر. كانت لها سرعة مخيفة. كان ذلك النوع من الطائرات الذي يسمح للطيار بالاستلقاء على بطنه على بدن السفينة أثناء الطيران ، لم تكن طائرة من نوع أورنيثوبتر ، كانت مزودة بمروحة خلفية ودفة تتحكم في اتجاهها . لقد كانت نوعًا تم بناؤه أساسًا لغرض السرعة.
صدرت بعض الكلمات السريعة من نفس الصوت ، ثم ذهبت.
“لا ، إنها أميرة ولن تفعل أمرًا أنانيًا كهذا. نعلم جميعًا كم أن الأميرة فيلينا مؤذية وحيوية بشكل لا يصدق. لكن استمعوا لي. إنها أيضًا شخص يحب هذا البلد وشعبه وبيئته أكثر من أي شخص آخر. لن تبطل عقدًا مع ميفيوس لمجرد استيائها “.
ارتسمت على وجه كل فرد من أسطول الدفاع الجوي الثالث تعبيرات متفاجئة بنفس القدر. لم يمض وقت طويل ، ظهرت أجنحة منزلقة من الطائرة بالقرب من الألواح الصغيرة بجوار المقعد ، وتمكن من رؤية أنها كانت تنزل بثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت حفيدته البالغة من العمر أربعة عشر عامًا، تاركةً يورج بـ فمٍ مفتوح من الدهشة.
“قائد؟”
ضحك الرجل العجوز وهو ينظر إلى الشخص الذي اقترب مرتديًا معدات ركوب الطائرات. على الرغم من أنها كانت لا تزال طفلة أكثر من كونها امرأة ، إلا أن الزي الملتف حول جسدها ، أظهر خواصها وملامحها الأنثوية التي تنمو يومًا بعد يوم.
“لا عليك.”
فكرت ، وهي تضع وجهها في يده النحيلة العاجزة.
كان قائد قوة الدفاع الجوي بالفعل في منتصف الأربعينيات من عمره ، ولديه ابنة أصبحت مؤخرًا في الرابعة عشرة. في نفس عمر أميرة جاربيرا الثالثة فيلينا.
بالنسبة له ، بدا أنه لم يمض وقت طويل منذ أن رأى الخطوات المترنحة لابنته الرضيعة. لكن العالم رآها بالفعل كعضو بالغ في المجتمع ، وحتى لو تزوجت وبدأت في إنجاب الأطفال بهذا العمر ، فلن يعتقد أحد أن ذلك أمر غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فقد عرفت الحقيقة بالفعل. كان جدها طريح الفراش لفترة طويلة الآن ، ولم يعد يترك منطقته. في غضون عدة أيام ، كانت ستغادر البلاد، لذلك جاءت بالفعل إلى هنا لقول وداعها النهائي.
” أُعِد استدعاء أسطول الدفاع الجوي الرابع. سأعود وأكتب في تقريري : اليوم ، لم نشهد شيئًا سوى سماءٍ هادئة “.
صدرت بعض الكلمات السريعة من نفس الصوت ، ثم ذهبت.
—– —– —– —– —– —–
—– —– —– —– —– —–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائد؟”
كان يحدق في القمر بثبات من خلال النافذة.
( أورنيثوبتر ornithopter : هي نوع من الطائرات تطير برفرفة جناحيها. سعى المصممون لتقليد آلية تحليق الطيور والخفافيش والحشرات بأجنحة مرفرفة. على الرغم من أن الآلات قد تختلف في الشكل ، إلا أنها عادة ما تُبنى على غرار الحيوانات الطائرة.)
جالسا على السرير ، على الرغم من أن ملامحه ، التي كشفها الضوء الباهت ، اظهرت كبر عمره ، إلا أن الكرامة والصرامة اللذين بدا أنه يمتلكهما بشكل طبيعي لا يزالان قويين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلنا لك توقف!”
“اعتقدت أنها ليلة صاخبة بشكل غريب، لكن بالتفكير بالأمر إنها أنت بعد كل شيء.”
—– —– —– —– —– —– —– —– —– —– —– —–
قال هاته الكلمات وهو ينظر إلى القمر.
كانت تيريزيا واقفة في ممر مسقوف يواجه الحديقة على يمينها. على جانب عمود قريب ، كانت هناك خربشه، عبارة عن رسم عبثي يصور شكلها ، رَسَمتها الأميرة في سن مبكرة ، أصبحت خافتة. وضعت تيريزيا يدها برفق على الرسم الذي صورها بطريقة شيطانية. يبدو أن الأميرة قد رسمتها مباشرة بعد أن قامت بتوبيخها. ’هذا آخر تصرف أناني لك، اتفقنا ، آيتها الأميرة؟‘
“نعم هذه أنا.”
“لا عليك.”
جاء الجواب من الجانب.
جالسا على السرير ، على الرغم من أن ملامحه ، التي كشفها الضوء الباهت ، اظهرت كبر عمره ، إلا أن الكرامة والصرامة اللذين بدا أنه يمتلكهما بشكل طبيعي لا يزالان قويين.
اقترب الظل من مدخل الغرفة. مع كل خطوة للأمام ، كشف ضوء القمر عن الملامح تدريجيا ، وفي النهاية ظهرت الفتاة.
“ما الذي تقوله؟ هذا المساء لا يجب أن يكون وداعًا ،” قالت فيلينا وهي تحاول إجبار نفسها على إظهار لهجة مبتهجة وابتسامة.
“ابني لن يغض الطرف إذا رآك هكذا. بمعنى ما ، هو رجل أكبر مني “.
“قصر شيكو … بالتفكير بالأمر ، أليست تلك المنطقة نقطة إقلاع للطائرات؟!” صاح قائد حرس القصر الغربي في ذعر.
ضحك الرجل العجوز وهو ينظر إلى الشخص الذي اقترب مرتديًا معدات ركوب الطائرات. على الرغم من أنها كانت لا تزال طفلة أكثر من كونها امرأة ، إلا أن الزي الملتف حول جسدها ، أظهر خواصها وملامحها الأنثوية التي تنمو يومًا بعد يوم.
“لا عليك.”
الإبتسامة التي اظهرتها الفتاة كانت مثل زهرة تتفتح.
“أوه؟”
“أنت محق. لهذا السبب ، عندما شاركت في السباق ، عارض الأمر حتى النهاية. على الرغم من أنه يوافق على أهمية الترفيه للشعب ، إلا أنه قال إن هذا الأسلوب لن يكون جيدًا، وانه ينبغي علي ارتداء ملابس أكثر ملاءمة لفرد من عائلة جاربيرا الملكية. لم يكن من الممكن أن أفوز، مع حافة التنورة الطويلة التي تعيقني. لهذا السبب كان علي أن أقنع نفسي وأقبل بالمركز الثاني “.
كان قائد قوة الدفاع الجوي بالفعل في منتصف الأربعينيات من عمره ، ولديه ابنة أصبحت مؤخرًا في الرابعة عشرة. في نفس عمر أميرة جاربيرا الثالثة فيلينا. بالنسبة له ، بدا أنه لم يمض وقت طويل منذ أن رأى الخطوات المترنحة لابنته الرضيعة. لكن العالم رآها بالفعل كعضو بالغ في المجتمع ، وحتى لو تزوجت وبدأت في إنجاب الأطفال بهذا العمر ، فلن يعتقد أحد أن ذلك أمر غريب.
“لم يكن أداءك سيئًا “. قال الملك السابق لجاربيرا ، يورج أويل ، مبتسمًا لحفيدته العابسة “لقد خسرت بفارق نقطة واحدة ، من تلقى الخسارة الفادحة كان أنا .”
“اوه!” أبدت تيريزيا وجهًا متفاجئا كما لو أنها أدركت الأمر للتو. “ماذا علينا ان نفعل؟ الأميرة من بين أفضل الطيارين في بلدنا. في السباق الأخير أيضًا ، على الرغم من أنها حازت على الوصافة بشكل مثير للإعجاب ، إلا إنها إنفجرت غاضبة ، كما لو لم يكن للأمر معنى ان لم تكن بالمركز الأول. كانت على وشك التخلص من الكأس من بين كل الأشياء ، وكنا يائسين لإيقافها “.
“هل راهنت علي؟”
ضحك يورج بمرح عندما رأى عيني الفتاة مفتوحتين على مصراعيها.
“ارفعي رأسك.”
“مع وزير الشؤون المالية والاس. هذا الرجل … لقد أراد حصاني المفضل لفترة طويلة. لكن أثناء عمله في القصر الملكي ، لم يتم إخباري بأنك كنت تشاركين مرتديةً تنورة. إذا كنت أعلم ، كنت سأوبخ ابني بلا هوادة لأنه سمح لك بالسباق بهذا الشكل في الأماكن العامة “.
كانت عيون حفيدته تتلألأ ، شعر بإشارة لأمر مزعج.
“إذن ، ما الشيء الذي أراده الجد من الوزير والاس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لا لا…”
“هاها … حسنًا ، ماذا كان مرة أخرى؟”
وفي كل مساء سمعت فيه حكاية مشابهة ، عندما تخلد فيلينا إلى الفراش ، كانت تحلم دائمًا.
“الوزير والاس مشهور جدًا بجمع الخمور ، أليس كذلك؟”
نظر القائد إليها بـ عيون ضيقة. برعت جاربيرا في فن تنقية أحافير التنين وتحويلها إلى معدن عديم الوزن – يسمى حجر التنين – وكان تطوير البلاد لـ الطائرات الصغيرة لا مثيل له بين البلدان الأخرى. كان هناك أيضا العديد من الاختلافات.
“صحيح وأيضًا. حسنًا … هذا الرجل لديه ذوق جيد في ما يتعلق بالنساء أيضًا “.
“لا تسعي الى الدماء دائمًا. النصر لا يكتسب فقط على جثة الخصم. لديكِ قلب لطيف ، لطالما أدركت هذا. حتى عامة الناس يخوضون معارك مستمرة في حياتهم اليومية. على الرغم من أن ذلك قد لا يبدو شيئًا مقارنة بالأيام المهيبة ، فإن إحضار وقت السلام لنا يعتبر أيضًا انتصارًا “.
“أوه؟”
“أوه؟”
“سابقًا عندما ذهبنا لزيارة قصر والاس ، ابنة رئيس الخدم التي عملت هناك – كانت جميلة جدا. فكرت حينها ، إذا اخذت هاته الفتاة لتعمل في قصرٍ لي، فقد أرغب بالعيش أكثر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلنا لك توقف!”
“أوه ، جدي.”
“مع وزير الشؤون المالية والاس. هذا الرجل … لقد أراد حصاني المفضل لفترة طويلة. لكن أثناء عمله في القصر الملكي ، لم يتم إخباري بأنك كنت تشاركين مرتديةً تنورة. إذا كنت أعلم ، كنت سأوبخ ابني بلا هوادة لأنه سمح لك بالسباق بهذا الشكل في الأماكن العامة “.
قامت أميرة جاربيرا الثالثة ، فيلينا ، بنفخ خديها ، وعلى الرغم من أنها حرصت على إعطاء جدها تعبيرًا شديد التأنيب ، انفجر الاثنان ضحكًا على الفور.
“أميرة!؟” لم يستطع القائد إلا أن يرفع صوته.
كانت الستائر ، مغمورة بضوء القمر الباهت ، ترفرف بخفة مع الريح الخافتة. فجأة ، جلست فيلينا على الأرض بالقرب من السرير وأمسكت بيد جدها بقوة. اسندت وجهها على يده ، بينما كانت كتفاها الصغيرتان ترتعشان.
فجأة ، نادى عليه صوت. لقد كان صوت امرأة … أو بتعبير أدق صوت فتاة. رفع إصبعه عن الزناد.
“فيلينا ، هذا … ما الأمر؟ أنت تتصرفين كطفلة “.
قال هاته الكلمات وهو ينظر إلى القمر.
“لا. لا لا…”
قال هاته الكلمات وهو ينظر إلى القمر.
أغلقت جفنيها بحزم ، مكررةً إنكارها ، محاولةً بشكل محموم مقاومة المشاعر التي كانت تتدفق داخلها منهكةً عقلها.
مع قاعدة معدنية مصنوعة من حجر التنين والصلب والفضة والنحاس وما شابه ذلك ، صُمِمَت طائرات جاربيرا من نوع ornithopter (أورنيثوبتر) ذات المقعد الواحد على غرار نسور البحر الكبيرة التي تسكن الأرض الأم. من المنقار إلى طرف الذيل ، كان طولها حوالي ثلاثة أمتار ، وكان الامتداد الكامل لأجنحتها المرفرفة عالية السرعة حوالي سبعة أمتار.
’لقد أصبح نحيلًا جدًا.‘
“فيلينا ، هذا … ما الأمر؟ أنت تتصرفين كطفلة “.
فكرت ، وهي تضع وجهها في يده النحيلة العاجزة.
كان جدها معروفًا بشجاعته في أيام شبابه. من خلال إخضاع العشائر المحلية الأقوى واحدةً تلو الأخرى ، نهض بهذا البلد الذي يُدعى جاربيرا إلى درجة أنهم لن يخسروا أمام القوى الكبرى الأخرى. في الماضي ، تعرضت أراضيهم للغزو من قبل الدول القديمة إما من إنده أو ميفيوس مرارًا وتكرارًا ، وذاق شعبهم المشقة والنفي تحت حكمهم. الآن ، أشاد الجميع بشجاعة يورج أويل ، على الرغم من تاريخ حكمه القصير ، لإنشائه دولة موحدة لم تعد أدنى من تلك الدول الأجنبية.
“ما هدفها من القيام بهذا؟”
منذ طفولتها ، كانت فيلينا متعلقة بجدها. كان لا يزال يتمتع بنفوذ قوي ، حتى بعد الانسحاب من العرش ، وعلى الرغم من أن ابنه ، بالتحديد والد فيلينا ، كان يعتقد أنه كان وجودًا مخيفًا ومزعجًا لم يستطع مع ذلك إلا الاعتماد عليه ، بالنسبة لفيلينا ، لم يكن سوى جدها العطوف.
“لم يكن أداءك سيئًا “. قال الملك السابق لجاربيرا ، يورج أويل ، مبتسمًا لحفيدته العابسة “لقد خسرت بفارق نقطة واحدة ، من تلقى الخسارة الفادحة كان أنا .”
كانت تأتي مرات عديدة لزيارته في مزرعته ، والذهاب إلى النهر للصيد أو السباحة معًا ، وعندما حل الظلام ، تقضي كل المساء في محاكاة حملات الحرب على طاولة اللوح.
على عكس والدها ، لم يغضب جدها عندما لعبت فيلينا بالسيف والدرع الخشبيين ، وسمح لها بالتشاجر مع الأطفال من أجل اللعب ، وتركها تركب الخيول ، وزاد اهتمامها بالطائرات. وبدلاً من توبيخها ، أرشدها وعلمها بعناية بشأن هذه الأمور.
قال هاته الكلمات وهو ينظر إلى القمر.
وقبل كل شيء ، خلال فصل الشتاء ، كان جدها يجلس بالقرب من الموقد ، ويرفعها حتى ركبته ، ويخبرها بقصص عن الحرب ، والتفاوض مع البلدان الأخرى ، وعن العشائر العديدة القوية في جاربيرا ، وكيفية منع شررات الخلاف في البلاد من التفاقم والاندلاع مكونةً حربًا أهلية – أصبحت فيلينا مدمنة على هذه القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت حفيدته البالغة من العمر أربعة عشر عامًا، تاركةً يورج بـ فمٍ مفتوح من الدهشة.
وفي كل مساء سمعت فيه حكاية مشابهة ، عندما تخلد فيلينا إلى الفراش ، كانت تحلم دائمًا.
“بالفعل. هذه المعركة لم تنته بعد. ليس كل الجنود يحملون السيوف والرماح. أنا أيضًا ، أحد هؤلاء الجنود ، أليس كذلك؟ ”
مرتديةً درعًا لامعًا ، واقفةً فوق طائرة ، مطلةً على الفرسان الشجعان المصطفين أمامها ، مُصدرةً أوامرها. كان قلبها الصغير ملونًا بالإثارة لأنها تخيلت نفسها تقف في ساحة المعركة يومًا ما ، تقاتل إلى جانب جدها.
كلما جاءت فيلينا لزيارته ، كانت لديه ابتسامة على وجهه لم تكن مختلفة عن ذي قبل ، لكنهم لم يعودوا قادرين على ركوب الخيول أو التحليق معًا. ومن ثم، وقبل خمس سنوات ، حدث شيء أصاب جدها بالضربة القاضية.
ومع ذلك ، منذ فصل الشتاء ، تدهورت صحة جدها الذي كان قوياً في السابق وأصبح طريح الفراش.
وفي كل مساء سمعت فيه حكاية مشابهة ، عندما تخلد فيلينا إلى الفراش ، كانت تحلم دائمًا.
كلما جاءت فيلينا لزيارته ، كانت لديه ابتسامة على وجهه لم تكن مختلفة عن ذي قبل ، لكنهم لم يعودوا قادرين على ركوب الخيول أو التحليق معًا. ومن ثم، وقبل خمس سنوات ، حدث شيء أصاب جدها بالضربة القاضية.
قامت أميرة جاربيرا الثالثة ، فيلينا ، بنفخ خديها ، وعلى الرغم من أنها حرصت على إعطاء جدها تعبيرًا شديد التأنيب ، انفجر الاثنان ضحكًا على الفور.
“ارفعي رأسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، ما الشيء الذي أراده الجد من الوزير والاس؟”
مدفوعة بكلمات جدها ، قامت فيلينا المذهولة بفعل ما قيل لها. في محاولة لرد الدموع ، كانت عيناها تتألقان في وهج ضوء القمر. تجعد وجه يورج.
قامت إحدى المراكب بسد مسار الطائرة التي كانت تندفع إلى الأمام مباشرة ، وارتفع الباقون متخذين مواقع لإطلاق النار من اليسار إلى اليمين. كان القائد نفسه على وشك وضع إصبعه على الزناد الذي كان متصلاً مباشرة بمدفع رشاش ، عندما ،
“فهمت. أنا تقدمت في السن. ألستِ الفتاة النشيطة المسترجلة التي ستتزوج في غضون أسبوع؟ نفس الفتاة التي احتاجت بضع لحظات فقط لـ الدوس على حديقتي وتدمير فراش الأزهار الثمين كـ تنينٍ شريرٍ جامح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل خمس دقائق فقط ، تم رفع إشارة مضيئة من برج المراقبة. كانت إشارة تعني اقتراب وحدات جوية مجهولة الهوية. والآن ، أكدوا رؤية طائرة واحدة. عندما بدأ لون السماء بالاندماج مع السطح ، اقلعت قوة الدفاع الجوي.
“جـ – جدي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لا لا…”
“لكنني فوجئت أكثر بذلك اليوم. أعتقد أنك سئمت من سماع هذه القصة ، لكنها انتشرت في جميع أنحاء البلاد. قبل خمس سنوات ، عندما استولى المتمردون على هذه المنطقة بالذات ، لم تتراجعي خطوة واحدة وحاولتي ببراعة محاربتهم لحمايتي ، بينما كنت مستلقيًا مصابًا في السرير. قال الجميع هنا لو كنتِ صبيا فقط. ومع ذلك ، لم أكن أعتقد ذلك. أنت سيدة جميلة – فخر جاربيرا. لا بطل ، ولا تنين ، ولا أي شيء يمكن شراؤه بالذهب يقارن بكِ. أنت فخري “.
“ميفيوس بلد قديم – أقدم بكثير من بلد والدك – قد تبدو صارمًة بعض الشيء ، لكن إذا كنت أنت ، فسيكون كل شيء على ما يرام. لأنه ، أينما كنت ، أنت فيلينا “.
أمسك يورج برفق خدي فيلينا الخجولتين بـ كلتا يديه.
“صحيح” ، أوضحت الخادمة تيريزيا بنظرة مريرة. ” قبل فترة ، كانت تحتسي الشاي معنا في الحديقة الرئيسية. ثم صرحت فجأة بأنها تريد أن ترى القلعة على ضوء غروب الشمس من أسطح قصر شيكو “.
“تلك الحفيدة على وشك الزواج. أتساءل ما هو نوع الطفل الذي ستلده؟ أحاول ألا أشعر بأي ندم في حياتي هذه ، وهو شيء أفخر به. ولكن إذا كان هناك أمر واحد ، فهو – أني لن أتمكن من رؤية تلك اللحظة وأنت تحملين طفلاً بأم عيني “.
’لقد أصبح نحيلًا جدًا.‘
“ما الذي تقوله؟ هذا المساء لا يجب أن يكون وداعًا ،” قالت فيلينا وهي تحاول إجبار نفسها على إظهار لهجة مبتهجة وابتسامة.
“أميرة!؟” لم يستطع القائد إلا أن يرفع صوته.
ومع ذلك ، فقد عرفت الحقيقة بالفعل. كان جدها طريح الفراش لفترة طويلة الآن ، ولم يعد يترك منطقته. في غضون عدة أيام ، كانت ستغادر البلاد، لذلك جاءت بالفعل إلى هنا لقول وداعها النهائي.
“أوه ، جدي.”
انهارت ابتسامتها على الفور ، ومال وجهها الى الاسفل. نزلت حواجبها ، وغيم الغضب على وجهها الجميل.
كان هذا دليلاً على محبتهم لها ، أو هكذا اعتقدت تيريزيا. أميرة جاربيرا الثالثة الأميرة فيلينا. كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، وبعد الأسبوع القادم ، ستتزوج من إمبراطورية ميفيوس التي تحد شمال غرب البلاد.
“جدي. لا أريد أن أذهب وأصبح زوجة لشخص ما. لا أريد أن أترك جانبك ، أنا أكره ذلك. وأيضا لما.. ومن بين كل الأماكن … لماذا يجب أن تكون ميفيوس ؟! ”
“الوزير والاس مشهور جدًا بجمع الخمور ، أليس كذلك؟”
للحظة ، بدا وجه الأميرة المسترجلة ، التي كانت محبوبة من جميع أنحاء البلاد ، مثل وجه فتاة ريفية عادية كانت على وشك الزواج ، يعتليها لمحة من الحزن العميق.
“الأميرة غير موجودة؟”
“بلد البرابرة ذاك. من الواضح أن التمرد الذي أدى إلى إصابة الجد تم تدبيره على يد ميفيوس. لو كان والدي فقط لديه العزم على السماح لي ، لكنت سأقطع رأس زوجي النائم على الفور في ليلة الزفاف! ”
بين مجموعة من التلال البديعة، كان هناك قصر يطل على بحيرة شاسعة. خلال التمرد الذي اندلع قبل خمس سنوات ، أصبحت المنطقة تقريبًا مركزًا للحرب. ولكن الآن كانت تشبه إلى حد كبير مناخها المعتدل ، في سلام ورخاء.
“أوه ، هيا الآن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. حرب العشر سنوات مع ميفيوس – ماذا لو أنهيناها بالانتصار؟ إذا كان بإمكاننا رفع العلم الوطني لجاربيرا في قصر ميفيوس ، شيء … شيء من هذا القبيل … ”
حتى يورج الشجاع عانى من نوبة سعال خشنة كـ رد فعل من كلامها. في حين أن ذلك ناتج عن شخصيتها الفظة بما يكفي لزيارة جدها بطريقة كهذه ، فقد تأثرت طريقة تفكيرها ، في مكان ما، بالجزء القديم والعتيق من تنشئة جدها طوال هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل خمس دقائق فقط ، تم رفع إشارة مضيئة من برج المراقبة. كانت إشارة تعني اقتراب وحدات جوية مجهولة الهوية. والآن ، أكدوا رؤية طائرة واحدة. عندما بدأ لون السماء بالاندماج مع السطح ، اقلعت قوة الدفاع الجوي.
“لا تسعي الى الدماء دائمًا. النصر لا يكتسب فقط على جثة الخصم. لديكِ قلب لطيف ، لطالما أدركت هذا. حتى عامة الناس يخوضون معارك مستمرة في حياتهم اليومية. على الرغم من أن ذلك قد لا يبدو شيئًا مقارنة بالأيام المهيبة ، فإن إحضار وقت السلام لنا يعتبر أيضًا انتصارًا “.
قامت إحدى المراكب بسد مسار الطائرة التي كانت تندفع إلى الأمام مباشرة ، وارتفع الباقون متخذين مواقع لإطلاق النار من اليسار إلى اليمين. كان القائد نفسه على وشك وضع إصبعه على الزناد الذي كان متصلاً مباشرة بمدفع رشاش ، عندما ،
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟ لا … لا ينبغي أن نواجه ذلك الآن ”
“ميفيوس بلد قديم – أقدم بكثير من بلد والدك – قد تبدو صارمًة بعض الشيء ، لكن إذا كنت أنت ، فسيكون كل شيء على ما يرام. لأنه ، أينما كنت ، أنت فيلينا “.
—– —– —– —– —– —– —– —– —– —– —– —–
“فهمت.”
“بلد البرابرة ذاك. من الواضح أن التمرد الذي أدى إلى إصابة الجد تم تدبيره على يد ميفيوس. لو كان والدي فقط لديه العزم على السماح لي ، لكنت سأقطع رأس زوجي النائم على الفور في ليلة الزفاف! ”
رفعت فيلينا رأسها للمرة الثانية ، كانت الدموع قد اختفت بالفعل. دعا القمر الذي أضاء الخطوط العريضة لوجهها المبتسم برفق جدها إلى الابتسام أيضًا.
“أوه ، جدي.”
“بالفعل. هذه المعركة لم تنته بعد. ليس كل الجنود يحملون السيوف والرماح. أنا أيضًا ، أحد هؤلاء الجنود ، أليس كذلك؟ ”
كانت عيون حفيدته تتلألأ ، شعر بإشارة لأمر مزعج.
“لا تسعي الى الدماء دائمًا. النصر لا يكتسب فقط على جثة الخصم. لديكِ قلب لطيف ، لطالما أدركت هذا. حتى عامة الناس يخوضون معارك مستمرة في حياتهم اليومية. على الرغم من أن ذلك قد لا يبدو شيئًا مقارنة بالأيام المهيبة ، فإن إحضار وقت السلام لنا يعتبر أيضًا انتصارًا “.
“فهمت الآن. لن أسفك الدماء ولن أطلب من أهالي جاربيرا أن يفعلوا ما هو غير معقول. في هذه المعركة الجديدة ، أنا – فيلينا – سأقبل التحدي. سأحلل الحالة الحقيقية لميفيوس ، واكتشف نقاط ضعفهم – سأستخدم أي وسيلة ضرورية ، لذا يرجى الانتظار حتى أجلب لنا بشرى النصر! ”
كانت الستائر ، مغمورة بضوء القمر الباهت ، ترفرف بخفة مع الريح الخافتة. فجأة ، جلست فيلينا على الأرض بالقرب من السرير وأمسكت بيد جدها بقوة. اسندت وجهها على يده ، بينما كانت كتفاها الصغيرتان ترتعشان.
وقفت حفيدته البالغة من العمر أربعة عشر عامًا، تاركةً يورج بـ فمٍ مفتوح من الدهشة.
( أورنيثوبتر ornithopter : هي نوع من الطائرات تطير برفرفة جناحيها. سعى المصممون لتقليد آلية تحليق الطيور والخفافيش والحشرات بأجنحة مرفرفة. على الرغم من أن الآلات قد تختلف في الشكل ، إلا أنها عادة ما تُبنى على غرار الحيوانات الطائرة.)
من فتاة شابة بريئة كانت على وشك الزواج ، إلى فارس في ساحة المعركة قبل أن يدرك حتى. بينما كان ينظر إلى كم كانت تغلي الآن من الإثارة ، واحمر خديها واشتعلت دماؤها ، فكر أنه ، وبمعنى ما ، لطالما كانت حفيدته هكذا.
كانت تيريزيا واقفة في ممر مسقوف يواجه الحديقة على يمينها. على جانب عمود قريب ، كانت هناك خربشه، عبارة عن رسم عبثي يصور شكلها ، رَسَمتها الأميرة في سن مبكرة ، أصبحت خافتة. وضعت تيريزيا يدها برفق على الرسم الذي صورها بطريقة شيطانية. يبدو أن الأميرة قد رسمتها مباشرة بعد أن قامت بتوبيخها. ’هذا آخر تصرف أناني لك، اتفقنا ، آيتها الأميرة؟‘
“أميرة!؟” لم يستطع القائد إلا أن يرفع صوته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
