الفصل 482 - لأجل ماذا؟ (10)
الفصل 482 – لأجل ماذا؟ (10)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب ألا أفصح عن هذا… ولكنني أود إظهارها لكِ يا سيدتي”.
“…….”
تراودت في عينيها البنفسجيتين العديد من العواطف: الحزن والغضب والإحباط. استعادت إيفار السيطرة على نفسها بسرعة. فقد كانت مجرد تؤدي واجبها كما كانت تفعل ذالك مرات ومرات. لم يكن لديها أي وقت للتفكير في مشاعرها.
حدقت ايفار في فحيح الجثة.
“ثانيًا: لا تلومي نفسك أنكِ لم تتمكني من إنقاذي. فالموت لي وحدي ويجب احترام ممتلكات الآخرين. ستفهمين ما أقصده يا عزيزتي.”
تراودت في عينيها البنفسجيتين العديد من العواطف: الحزن والغضب والإحباط. استعادت إيفار السيطرة على نفسها بسرعة. فقد كانت مجرد تؤدي واجبها كما كانت تفعل ذالك مرات ومرات. لم يكن لديها أي وقت للتفكير في مشاعرها.
عقدت بارباتوس وجهها ألما. تفاقم صداعها مجددا. فتساءلت عن مقدار السموم التي تجري في عروقها، فلو سال دمها الآن لأصاب من يشربه بالدوار طوال اليوم!
“اقطعوا رأسه واعلقوه في المعسكر كتحذير. وتأكدوا من حفظ الرأس بتعويذة، لنضعه في مقدمة الموكب عندما نصل إلى العاصمة.”
هزت بارباتوس رأسها باستياء وقالت: “أيها الأحمق…”
“نعم سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، جميعنا توقعنا هذا، وتقريباً دانتاليان الذي يعيش الآن دمية إيفار.”
انحنى ضابط الجنود باحترام.
جمعت بارباتوس حاجبيها من الألم وكررت محاولة التركيز مجددا. استغرق الأمر عشر دقائق حتى استقام بصرها. ثم تلفظت بكلمة سوقية ردا على تلك الإهانة.
كان استجواب إيفار مؤثرا لدى الحرس. جاء موجزا ومركزا دون هدر للوقت. كما أن قيام إيفار شخصيا بإعدام الخائن زادها احتراما في أعينهم. فالمرتزقة يحتقرون من يتردد في سفك الدماء.
“لكن بإمكانِك نقل كلمة وداع له… كلمة واحدة فقط، أخبريه أنني أود رؤيته!”
وقف ضابط آخر وقال: “اللوردة إيفار، تأمر بارباتوس بلقائك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع بصوت قاس: “انتبه للقب الذي تناديها به. فقد جاء بالحكم عليها سيدي دانتاليان بنفسه”.
رد إيفار بحزم: “لا تقل اللورد. هي مجرد مجرمة مرتدة. فقد ارتكبت جريمة الخيانة العظمى”.
ثم تابعت: “حسنًا… الموت على يد دانتاليان أفضل من الموت على أيدي البشر علي ما أظن. سيندم دانتاليان مدى الحياة لقتلي. لذا سأموت بهدوء لأزعجه حتى بعد مماتي!”
ثم تابع بصوت قاس: “انتبه للقب الذي تناديها به. فقد جاء بالحكم عليها سيدي دانتاليان بنفسه”.
0
رد الضابط خائفا: “عذرا سيدتي.”
لا تحزني لأجلي.
أكمل إيفار: “أمر سيدي أن أدخل بالخائنة وسأتولى أنا الأمر. أنتم انتظروا هنا لحماية المكان من أي طارئ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدتي.”
رفع إيفار بيديه جسد بارباتوس المشوه ودخل بها إلى خيمتها وسط تحية الجنود. وبمجرد دخولها الخيمة المحمية بالتعاويذ… ساد الصمت.
ثم تابعت: “حسنًا… الموت على يد دانتاليان أفضل من الموت على أيدي البشر علي ما أظن. سيندم دانتاليان مدى الحياة لقتلي. لذا سأموت بهدوء لأزعجه حتى بعد مماتي!”
أجلست إيفار بارباتوس على الكرسي وجلبت لها إناء ماء، فبدأت تنظف وجهها بعناية احتراما لحبيبة سيدها. ثم أخذت تفكر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
‘إلا أنني لا أفهم، لماذا يبدي سيدي كل هذا الحرص تجاهها؟’
“ثالثًا: ربما يبدو هذا يبدوا غبيًا، ولكن لا تفرضي على نفسكِ نذر العفة بعد موتي، فهذا سيثقل كاهلكِ بمسؤولية لا داعي لها تجاه الميت. أرجوكِ احترمي الموتى.”
مسحت الدم عن وجه بارباتوس بالمنشفة البيضاء، فاحمرّت تلك المنشفة شيئا فشيئا. وعند غسلها في الماء، انتشر في الماء حولها سحابة حمراء كئيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بارباتوس لبرهة دون أن تجد ما تقوله…
‘لقد عشت من أجل القضاء على جميع أسياد الشياطين. والآن، لم يعد دانتاليان هو كل ما يهمني فقط.’
لا تحزني لأجلي.
‘بعد أن ضحيت بكل شيء من أجل سيدي، ها أنا ذا أعود مجددا لنفسي!’
“لكن بإمكانِك نقل كلمة وداع له… كلمة واحدة فقط، أخبريه أنني أود رؤيته!”
ضغطت إيفار على شفتيها… فشعرت بوحدة لامتناهية اجتاحتها. كانت تلك الوحدة مألوفة بالنسبة لها، ولكنها نسيتها لبعض الوقت. شعرت وكأنها ريمت لوحدها في المحيط… بلا أمل في الوصول إلى الشاطئ، بل ولا أمل حتى في غرق تلك السفينة التي تقودها.
“بارباتوس هي أقرب صديقة لي. أهدي لها كل مشاعري من محبة وصداقة”.
وفجأة سمعت صوت أنين من بارباتوس… توقفت إيفار عن مسح وجهها، وتراجعت خطوة إلى الوراء. وبعد قليل، فتحت بارباتوس عينيها المجهدتين، ونظرت دون تركيز. تأثرت بمفعول المخدر بلا شك.
ثم أخرجت إيفار الرسالة من ثوبها وقالت:
جمعت بارباتوس حاجبيها من الألم وكررت محاولة التركيز مجددا. استغرق الأمر عشر دقائق حتى استقام بصرها. ثم تلفظت بكلمة سوقية ردا على تلك الإهانة.
“اقطعوا رأسه واعلقوه في المعسكر كتحذير. وتأكدوا من حفظ الرأس بتعويذة، لنضعه في مقدمة الموكب عندما نصل إلى العاصمة.”
رحبت إيفار بانحناءة: “مرحبا باللورد بارباتوس.” تعمدت خفض صوتها تعاطفا مع آلامها.
جمعت بارباتوس حاجبيها من الألم وكررت محاولة التركيز مجددا. استغرق الأمر عشر دقائق حتى استقام بصرها. ثم تلفظت بكلمة سوقية ردا على تلك الإهانة.
ردت بارباتوس بغضب: “من تكونين يا فتاة؟”
“لا أستطيع مساعدتكِ، رغم كل طلباتك! هذا ليس قراري. لقد فات الأوان لرؤية سيدي!”
قالت إيفار: “أنا إيفار لورد بروك، خادمة اللورد دانتاليان. شرف عظيم لي استقبالكِ يا لورد بارباتوس.”
وقف ضابط آخر وقال: “اللوردة إيفار، تأمر بارباتوس بلقائك.”
ردت بارباتوس: “آه نعم، تلك المصاصة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بارباتوس لبرهة دون أن تجد ما تقوله…
عقدت بارباتوس وجهها ألما. تفاقم صداعها مجددا. فتساءلت عن مقدار السموم التي تجري في عروقها، فلو سال دمها الآن لأصاب من يشربه بالدوار طوال اليوم!
انحنى ضابط الجنود باحترام.
“اللعنة. لا أفهم ما يحدث بالضبط، من تكونين؟ أنتِ أيضًا واحدة منهم؟ إنكِ مجنونة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بارباتوس: “آه نعم، تلك المصاصة!”
أجابت إيفار: “تم إنقاذ اللورد بارباتوس من جهاز المخابرات بالجمهورية. وهذا هو المعسكر العسكري لإمبراطورية هابسبورغ، وتحديدًا الخيمة الخاصة باللورد دانتاليان”.
رد إيفار بحزم: “لا تقل اللورد. هي مجرد مجرمة مرتدة. فقد ارتكبت جريمة الخيانة العظمى”.
لم تقل إيفار المزيد، لكن هذا كان كافيًا. فهمت بارباتوس الموقف تمامًا. إذ اختفت كل معاناتها من وجهها فجأة وصار تعبيرها خاليًا من أي مشاعر.
أجلست إيفار بارباتوس على الكرسي وجلبت لها إناء ماء، فبدأت تنظف وجهها بعناية احتراما لحبيبة سيدها. ثم أخذت تفكر:
ثم همست بارباتوس بهدوء: “إذن، انتصر دانتاليان”.
‘بعد أن ضحيت بكل شيء من أجل سيدي، ها أنا ذا أعود مجددا لنفسي!’
كانت نبرة صوتها بلا مبالاة ومع ذلك مليئة بمشاعر لا حصر لها. فهمت عدم كفاية الكلمات للتعبير عن تلك اللحظات، لذلك فضّلت الصمت.
ثم سألت: “متى سيقتلني؟ أفضّل ألا يراني دانتاليان قبل موتي”.
ثم تابعت: “حسنًا… الموت على يد دانتاليان أفضل من الموت على أيدي البشر علي ما أظن. سيندم دانتاليان مدى الحياة لقتلي. لذا سأموت بهدوء لأزعجه حتى بعد مماتي!”
لم تكن بارباتوس بحاجة لأن تكون سيدة شياطين. حتى الآن، وبعد أن دمّر دانتاليان جميع أعدائه، ما زالت بارباتوس غير قادرة على كرهه. بل على العكس، زاد شوقها له، وأرادت إنقاذه بأي ثمن.
كانت النبرة مازحة ولكن التعبير ونغمة الصوت كانوا عديمي اللون.
لم تقل إيفار المزيد، لكن هذا كان كافيًا. فهمت بارباتوس الموقف تمامًا. إذ اختفت كل معاناتها من وجهها فجأة وصار تعبيرها خاليًا من أي مشاعر.
ثم سألت: “متى سيقتلني؟ أفضّل ألا يراني دانتاليان قبل موتي”.
أجابت إيفار: “تم إنقاذ اللورد بارباتوس من جهاز المخابرات بالجمهورية. وهذا هو المعسكر العسكري لإمبراطورية هابسبورغ، وتحديدًا الخيمة الخاصة باللورد دانتاليان”.
أغمضت إيفار عينيها… فهي ليست سيدة شياطين لتقرأ مشاعر الآخرين ببساطة. ومع ذلك، شعرت إيفار تمامًا بما تشعر به الفتاة أمامها.
لكن رسالة دانتاليان لم تحتوِ على أي إشارة للحب.
فقالت: “لطالما حمل سيدي دانتاليان وصيته معه تحسبًا لأي طارئ.”
“…….”
“ماذا؟”
“أرجوكِ…”
“لقد استعد دومًا للأسوأ. وترك رسائل لمن يحبهم في حال موته. ولكنه أولى رسالتكِ أهمية خاصة يا سيدتي بارباتوس”.
انحنى ضابط الجنود باحترام.
ثم أخرجت إيفار الرسالة من ثوبها وقالت:
“أولًا: لا تقلقي أنكِ لم تفعلي كل ما بوسعك من أجلي. فقد كنتِ دومًا أكثر من محبة وفهمًا تجاهي.”
“يجب ألا أفصح عن هذا… ولكنني أود إظهارها لكِ يا سيدتي”.
جمعت بارباتوس حاجبيها من الألم وكررت محاولة التركيز مجددا. استغرق الأمر عشر دقائق حتى استقام بصرها. ثم تلفظت بكلمة سوقية ردا على تلك الإهانة.
ثم بسطتها بحيث تستطيع بارباتوس قراءتها.
0
امتلأت الرسالة بعبارات وداع دانتاليان لعشيقاته. شعرت بارباتوس بالحنين تجاه ذلك الخط المعوج الذي لا يشبه شئ سوى خط دانتاليان.
“لقد استعد دومًا للأسوأ. وترك رسائل لمن يحبهم في حال موته. ولكنه أولى رسالتكِ أهمية خاصة يا سيدتي بارباتوس”.
بدأت الرسالة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إلا أنني لا أفهم، لماذا يبدي سيدي كل هذا الحرص تجاهها؟’
“بارباتوس هي أقرب صديقة لي. أهدي لها كل مشاعري من محبة وصداقة”.
0
ثم تابع:
0
“يا بارباتوس، أنتِ حساسة المشاعر، أخشى أنكِ بعد وفاتي ستتظاهرين بالقوة ولكنكِ ستتألمين كثيرًا داخليًا. لذا أوصيكِ باتباع وصفتي تمامًا للشفاء من هذا الألم:”
فقالت: “لطالما حمل سيدي دانتاليان وصيته معه تحسبًا لأي طارئ.”
“أولًا: لا تقلقي أنكِ لم تفعلي كل ما بوسعك من أجلي. فقد كنتِ دومًا أكثر من محبة وفهمًا تجاهي.”
“ماذا؟”
“ثانيًا: لا تلومي نفسك أنكِ لم تتمكني من إنقاذي. فالموت لي وحدي ويجب احترام ممتلكات الآخرين. ستفهمين ما أقصده يا عزيزتي.”
“لكن بإمكانِك نقل كلمة وداع له… كلمة واحدة فقط، أخبريه أنني أود رؤيته!”
“ثالثًا: ربما يبدو هذا يبدوا غبيًا، ولكن لا تفرضي على نفسكِ نذر العفة بعد موتي، فهذا سيثقل كاهلكِ بمسؤولية لا داعي لها تجاه الميت. أرجوكِ احترمي الموتى.”
ردت بارباتوس بغضب: “من تكونين يا فتاة؟”
توقفت بارباتوس لبرهة دون أن تجد ما تقوله…
نظرت بارباتوس بتعب.
فهمت على الفور ما قصده دانتاليان. إنها وصية من عشيق لحبيبته. كان من المفترض أن يقول إنه يحبها، وأكان من المفترض أن يقول إنه يحبها، وأنه سعيد لأنه عرفها، وأنه سيتذكرها إلى الأبد، وأنه بذل قصارى جهده ليعبّر لها عن مشاعره.
كانت النبرة مازحة ولكن التعبير ونغمة الصوت كانوا عديمي اللون.
لكن رسالة دانتاليان لم تحتوِ على أي إشارة للحب.
عقدت بارباتوس وجهها ألما. تفاقم صداعها مجددا. فتساءلت عن مقدار السموم التي تجري في عروقها، فلو سال دمها الآن لأصاب من يشربه بالدوار طوال اليوم!
هزت بارباتوس رأسها باستياء وقالت: “أيها الأحمق…”
ردت بارباتوس متوسلة: “رجاءً.. فكري بدانتاليان ليس بي. سيموت إن تركناه كذلك، كنتُ هناك، رأيتُ حالَهُ…”
لو قرأت هذه الرسالة في الماضي لما فهمتها. ولكن بعد أن عرفت سر دانتاليان، أدركت الآن ما قصده. فقد كان يتعذب برؤى الذين قتلهم، لذلك كره أن يتسبب موته في آلام الآخرين.
0
احيي بدوني.
“إيفار… هل بإمكاني رؤيته للمرة الأخيرة؟ رؤية دانتاليان…”
لا تحزني لأجلي.
سقطت من الكرسي دون أطراف.. وزحفت بفمها نحو قدمي إيفار وقبّلَتْهُمَا…. تألمت إيفار من معاناتها، فهي تعرف شأن بارباتوس العظيم.
لم تكتب وصيته سوى لهذا الغرض. كأنه أراد محو وجوده إلى الأبد. شعرت بارباتوس بالغضب والحزن تجاه تلك الرسالة التي تودّ طمس كيانه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، جميعنا توقعنا هذا، وتقريباً دانتاليان الذي يعيش الآن دمية إيفار.”
هزت بارباتوس رأسها مجددًا… غمرها شعور لا يطاق بالرغبة في العيش مع دانتاليان.
تراودت في عينيها البنفسجيتين العديد من العواطف: الحزن والغضب والإحباط. استعادت إيفار السيطرة على نفسها بسرعة. فقد كانت مجرد تؤدي واجبها كما كانت تفعل ذالك مرات ومرات. لم يكن لديها أي وقت للتفكير في مشاعرها.
لم تكن بارباتوس بحاجة لأن تكون سيدة شياطين. حتى الآن، وبعد أن دمّر دانتاليان جميع أعدائه، ما زالت بارباتوس غير قادرة على كرهه. بل على العكس، زاد شوقها له، وأرادت إنقاذه بأي ثمن.
“بارباتوس هي أقرب صديقة لي. أهدي لها كل مشاعري من محبة وصداقة”.
أرادت فقط البقاء إلى جانبه.
بدأت الرسالة:
“إيفار… هل بإمكاني رؤيته للمرة الأخيرة؟ رؤية دانتاليان…”
هزت بارباتوس رأسها مجددًا… غمرها شعور لا يطاق بالرغبة في العيش مع دانتاليان.
نظرت بارباتوس بتعب.
لم تكن بارباتوس بحاجة لأن تكون سيدة شياطين. حتى الآن، وبعد أن دمّر دانتاليان جميع أعدائه، ما زالت بارباتوس غير قادرة على كرهه. بل على العكس، زاد شوقها له، وأرادت إنقاذه بأي ثمن.
رفضها دانتاليان مرة بالفعل. ومع ذلك، أملت أن تكون هناك فرصة إذا توسلت بمزيد من اليأس. ربما إذا أذلّت نفسها وتوسلت ككلب… ربما سيرضخ ذلك الرجل الضعيف لطلبها.
كان استجواب إيفار مؤثرا لدى الحرس. جاء موجزا ومركزا دون هدر للوقت. كما أن قيام إيفار شخصيا بإعدام الخائن زادها احتراما في أعينهم. فالمرتزقة يحتقرون من يتردد في سفك الدماء.
فقررت بارباتوس التضحية بكرامتها من أجله.
“إيفار… هل بإمكاني رؤيته للمرة الأخيرة؟ رؤية دانتاليان…”
“أعلم أنها رغبة مستحيلة… ولكن فقط أخبريه أنني أودّ رؤية وجهه للمرة الأخيرة. سيوافق على طلبي ولن يرفض.”
“اللعنة. لا أفهم ما يحدث بالضبط، من تكونين؟ أنتِ أيضًا واحدة منهم؟ إنكِ مجنونة!”
كانت فكرة ترك دانتاليان وراءها مصدر رعب لبارباتوس. كان من المستحيل الموت بسلام وهذا الشعور يمزق قلبها. ستندم على الأبد إن رحلت هكذا. فآثرت بارباتوس حتى التمرد الأخير.
“ثالثًا: ربما يبدو هذا يبدوا غبيًا، ولكن لا تفرضي على نفسكِ نذر العفة بعد موتي، فهذا سيثقل كاهلكِ بمسؤولية لا داعي لها تجاه الميت. أرجوكِ احترمي الموتى.”
ظل وجه إيفار جامدًا كالصخر… نفس تعبيرها عندما همست بارباتوس قبل قليل. اختفى كل ما فيها من مشاعر تحت ثقل الألم المروع. وبعد لحظات، فتحت إيفار شفتيها وقالت:
“أولًا: لا تقلقي أنكِ لم تفعلي كل ما بوسعك من أجلي. فقد كنتِ دومًا أكثر من محبة وفهمًا تجاهي.”
“آسفة، لا يمكنني هذا.”
0
ردت بارباتوس متوسلة: “رجاءً.. فكري بدانتاليان ليس بي. سيموت إن تركناه كذلك، كنتُ هناك، رأيتُ حالَهُ…”
لم تكتب وصيته سوى لهذا الغرض. كأنه أراد محو وجوده إلى الأبد. شعرت بارباتوس بالغضب والحزن تجاه تلك الرسالة التي تودّ طمس كيانه بالكامل.
أجابت نفس الإجابة الحاسمة: “لا يمكنني هذا.”
وقف ضابط آخر وقال: “اللوردة إيفار، تأمر بارباتوس بلقائك.”
“أرجوكِ…”
ردت بارباتوس متوسلة: “رجاءً.. فكري بدانتاليان ليس بي. سيموت إن تركناه كذلك، كنتُ هناك، رأيتُ حالَهُ…”
سقطت من الكرسي دون أطراف.. وزحفت بفمها نحو قدمي إيفار وقبّلَتْهُمَا…. تألمت إيفار من معاناتها، فهي تعرف شأن بارباتوس العظيم.
الفصل 482 – لأجل ماذا؟ (10)
غضبت إيفار فجأة
‘لقد عشت من أجل القضاء على جميع أسياد الشياطين. والآن، لم يعد دانتاليان هو كل ما يهمني فقط.’
“لقد قلتُ إن ذلك مستحيل!”
“كم مرة يجب أن أقول هذا، سيدي دانتاليان…”
وبدأت الصراخ منهارة
لم تكتب وصيته سوى لهذا الغرض. كأنه أراد محو وجوده إلى الأبد. شعرت بارباتوس بالغضب والحزن تجاه تلك الرسالة التي تودّ طمس كيانه بالكامل.
“لا أستطيع مساعدتكِ، رغم كل طلباتك! هذا ليس قراري. لقد فات الأوان لرؤية سيدي!”
“إيفار… هل بإمكاني رؤيته للمرة الأخيرة؟ رؤية دانتاليان…”
“لكن بإمكانِك نقل كلمة وداع له… كلمة واحدة فقط، أخبريه أنني أود رؤيته!”
ردت بارباتوس بغضب: “من تكونين يا فتاة؟”
صرخت إيفار مجددًا:
امتلأت الرسالة بعبارات وداع دانتاليان لعشيقاته. شعرت بارباتوس بالحنين تجاه ذلك الخط المعوج الذي لا يشبه شئ سوى خط دانتاليان.
“كم مرة يجب أن أقول هذا، سيدي دانتاليان…”
الفصل 482 – لأجل ماذا؟ (10)
اختنق صوت إيفار فجأة… عضّت على أسنانها، وصاحت والحزن يصرخ من أعماقها:
لم تكن بارباتوس بحاجة لأن تكون سيدة شياطين. حتى الآن، وبعد أن دمّر دانتاليان جميع أعدائه، ما زالت بارباتوس غير قادرة على كرهه. بل على العكس، زاد شوقها له، وأرادت إنقاذه بأي ثمن.
“سيدي دانتاليان…. مات!”
“اللعنة. لا أفهم ما يحدث بالضبط، من تكونين؟ أنتِ أيضًا واحدة منهم؟ إنكِ مجنونة!”
0
كان استجواب إيفار مؤثرا لدى الحرس. جاء موجزا ومركزا دون هدر للوقت. كما أن قيام إيفار شخصيا بإعدام الخائن زادها احتراما في أعينهم. فالمرتزقة يحتقرون من يتردد في سفك الدماء.
0
لكن رسالة دانتاليان لم تحتوِ على أي إشارة للحب.
0
كانت النبرة مازحة ولكن التعبير ونغمة الصوت كانوا عديمي اللون.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب ألا أفصح عن هذا… ولكنني أود إظهارها لكِ يا سيدتي”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم همست بارباتوس بهدوء: “إذن، انتصر دانتاليان”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنها رغبة مستحيلة… ولكن فقط أخبريه أنني أودّ رؤية وجهه للمرة الأخيرة. سيوافق على طلبي ولن يرفض.”
0
كان استجواب إيفار مؤثرا لدى الحرس. جاء موجزا ومركزا دون هدر للوقت. كما أن قيام إيفار شخصيا بإعدام الخائن زادها احتراما في أعينهم. فالمرتزقة يحتقرون من يتردد في سفك الدماء.
0
قالت إيفار: “أنا إيفار لورد بروك، خادمة اللورد دانتاليان. شرف عظيم لي استقبالكِ يا لورد بارباتوس.”
“حسناً، جميعنا توقعنا هذا، وتقريباً دانتاليان الذي يعيش الآن دمية إيفار.”
لم تكن بارباتوس بحاجة لأن تكون سيدة شياطين. حتى الآن، وبعد أن دمّر دانتاليان جميع أعدائه، ما زالت بارباتوس غير قادرة على كرهه. بل على العكس، زاد شوقها له، وأرادت إنقاذه بأي ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بارباتوس لبرهة دون أن تجد ما تقوله…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات