الفصل 481 - لأجل ماذا؟ (9)
الفصل 481 – لأجل ماذا؟ (9)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت إيفار رودبروك بقرض شفتها بأنيابها. كانت تعبيرات وجهها ونبرة صوتها لا يمكن تصديقهما من قبل ممثل. وفي تجاوب مع ذلك، هتف جنود الحرس بغضب وارتفعت أصواتهم. كان الجو مثارًا بالكامل، واحمرت وجوه الناس.
“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟
“طلب الجمهورية……”
0
تمتم لوك بغباء “جمهورية هايسبورغ طلبت منا اختطاف شخص ما. هذا لم يحدث أبدًا. حتى لو حاولت الجمهورية أي خدعة، فمن المستحيل أن تجندني أنا و ديزي. كان تعلقنا بدانتاليان صادقًا”.
حقًا، شكرًا لكِ.
“السيدة ايفار، ديزي…..”
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
“يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لكِ.
أغلق لوك فمه.
“آسف…… آسفف……!”
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
ألقت إيفار رودبروك أيضًا كلمات لا تعكس مشاعرها الحقيقية.
عند مواجهة نظرات إيفار الحازمة، أدرك لوك ذو الخبرة السياسية المحدودة تمامًا ما يحدث.
“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟
“سيُحدد المستقبل إلى الأبد بناءً على كيفية إجابتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاق وعيه.
أطرق لوك برأسه.
“ديزي”.
“مشاعر ديزي تجاه سيدي، وتفانيها، كل شيء سيصبح كأنه لم يكن مطلقًا….. رسميًا وتاريخيًا، كأنه لم يوجد أبدًا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ضرب لوك جبهته على الأرض في اتجاه إيفار.
ديزي التي خانت بوقاحة ثقة الأب الذي احتضنها كابنة، ولوك الذي شهد على خيانتها.
هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟
شعر لوك بالرعشة تجاه قسوة هذا المشهد. كان يعلم أن دانتاليان كان كل شيء بالنسبة لديزي. يُطلب منه الآن أن ينكر كل ما هو لديزي، بما في ذلك حبها لدانتاليان الذي كان دمها ولحمها.
“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.
“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”
“…….”
لم يستطع لوك إخراج صوته في البداية، فقد أُختنق. شعر كأن حلقه انتفخ مضغطًا على حلقه بقوة. حتى تنفسه أصبح متقطعًا. لم يكن أمام لوك سوى البكاء.
“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”
هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟
“موت يليق بما كنت، يا لوك. تموت للتضحية والحفاظ على شرف أختك، مكفرًا عن جميع خطاياك. ربنا يجمعكما في فسيح جهنم.”
“نعم…..”
نظر لوك إلى إيفار رودبروك.
أجاب لوك بصوت مرتجف. كان صوته ضعيفًا للغاية، فأدرك لوك على الفور أنه يجب عليه نطق الكلمات مرة أخرى بوضوح. كان صمت إيفار رودبروك المهدد يطلب ذلك منه دون كلام.
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
“طلبت مني رئيسة جمهورية هايسبورغ أنا وديزي…. كان هناك العديد من الجواسيس في أراضي كوستوس. اقتربوا مني سرًا أثناء تجولي في القرية”.
“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”
“اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”
“سيُحدد المستقبل إلى الأبد بناءً على كيفية إجابتي”.
“طلبوا مني اختطاف أي سيد شيطان يهتم به الجيش الشيطاني، لا يهم من يكون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”
ضج الجنود من حولهم.
أشار لوك إلى بارباتوس الجالس بجانبه.
كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.
“انظري…… لقد استعدت بارباتوس. لأتمكن من نيل المغفرة عن خطاياي…..”
“هل وافقت على ذلك؟”
انهال إيفار رودبروك باللوم على لوك دون توقف. اختفى شكل خادمة القصر التي كانت تتولى التنظيف والأعمال اليدوية. ووقفت مكانها مصاصة الدماء الذي أسست قمة مملكة الظلام بمفردها وأصبحت حاكمة الظلام.
“نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”
“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.
ركع لوك على ركبتيه.
انهال إيفار رودبروك باللوم على لوك دون توقف. اختفى شكل خادمة القصر التي كانت تتولى التنظيف والأعمال اليدوية. ووقفت مكانها مصاصة الدماء الذي أسست قمة مملكة الظلام بمفردها وأصبحت حاكمة الظلام.
“الجنود والمدنيون الذين لقوا حتفهم اللانهائي في هذه الحرب. كل تلك الأرواح التي سقطت بسبب غرورك التافه! ومع ذلك ما زلت تأمل البقاء على قيد الحياة وتطالب بحياتك بوقاحة؟”
“حتى الكلاب تشعر بالامتنان لصاحبها الذي يطعمها وجبة واحدة، فكيف بكم وقد رفعكم سيد الشياطين دانتاليان من عامة الشعب إلى النبلاء. إنها نعمة لا يمكن وفاؤها في حياة كاملة. لِم التحقتم بالرئيسة خائنين ملككم؟”
كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.
“لأني….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لكِ.
ارتجفت كتفي لوك.
0
وفهم لوك كيف يجب عليه الإجابة. كيف يمكنه عدم تلويث اسم ديزي.
‘سيدي دانتاليان’.
“……أردت أن أكون بطلاً”.
“ديزي”.
“بطلاً؟”
‘سيدي دانتاليان’.
“نعم. بطلاً يقضي على الشياطين وينقذ البشرية…… على الرغم من أنني ولدت فلاحًا بسيطًا، إلا أنني آمنت أن بإمكاني تخليد اسمي في التاريخ. لم يكن لدى سيدي أي ذنب حقيقي يستحق القتل من أجله. ولكن، لم أهتم بالأسباب……”
ركع لوك على ركبتيه.
ضحكت إيفار سخريةً من ذلك.
“لوك ابن الفلاح، خنت منقذك من أجل أنانيتك، وأوقعت دمك في الهلاك، ودفعت شعب القارة البريء إلى ريح الدماء العبثية بسبب غرورك التافه. عقوبة ذلك بلا شك هي الإعدام”.
“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت إيفار رودبروك بقرض شفتها بأنيابها. كانت تعبيرات وجهها ونبرة صوتها لا يمكن تصديقهما من قبل ممثل. وفي تجاوب مع ذلك، هتف جنود الحرس بغضب وارتفعت أصواتهم. كان الجو مثارًا بالكامل، واحمرت وجوه الناس.
“في البداية….”
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
“…لم أخطط للخيانة في البداية. كانت مجرد أوهام. تخيلات عابرة تراودني أحيانًا وأنا أمشي في الطريق…… مجرد هواجس يحملها المرء في ذهنه. وقدمت لي الجمهورية الفرصة لتحقيق ذلك”.
هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟
امثّل دور الخائن الأحمق.
0
لم يكن لوك يملك ذكاء ديزي ليصبح حكيمًا. بل لم يكن حتى قادرًا على التظاهر بأنه حكيم. ولكن بإمكانه أداء دور الأبله.
“نعم، نعم”.
أين يوجد إنسان أحمق مثله؟ كان لوك -فيما يعرف- أغبى شخص في العالم ، وبالتالي كان التمثيل بالغباء هو الحل الوحيد الممكن الذي لا يشك فيه.
“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”
“تقصد أن الجمهورية منحتك الفرصة؟”
لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.
“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.
“…….”
“الحقيرة الشريرة…….”
“نعم…..”
قامت إيفار رودبروك بقرض شفتها بأنيابها. كانت تعبيرات وجهها ونبرة صوتها لا يمكن تصديقهما من قبل ممثل. وفي تجاوب مع ذلك، هتف جنود الحرس بغضب وارتفعت أصواتهم. كان الجو مثارًا بالكامل، واحمرت وجوه الناس.
نهض لوك بحذر من مكانه.
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
“طلبت مني رئيسة جمهورية هايسبورغ أنا وديزي…. كان هناك العديد من الجواسيس في أراضي كوستوس. اقتربوا مني سرًا أثناء تجولي في القرية”.
“هل وافقت على عرض الجمهورية لهذا السبب فقط؟”
“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”
“اعترضت أختي ديزي…. قالت إن الأمر خطير للغاية، وفرص النجاح ضئيلة. لكن ديزي كانت دائمًا ضعيفة أمامي. فكنت أجبرها على اتباعي حتى لو كان ذلك بالإكراه…. استغليت مشاعر أختي تجاهي….”
0
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
صوت خافت.
“……تعني أنك وليس ديزي فون كوستوس كنت العقل المدبر؟”
“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”
“نعم. في الأساس، كانت أختي تمكث في قلعة سيد الشياطين معظم الوقت. ولم تظهر في الأراضي إلا في المناسبات الرسمية. لم تكن أختي هدفًا سهلاً لجنود الاستطلاع للاتصال بها. بينما كنت أنا أتردد على الأراضي بشكل متكرر، لذا كان من الأسهل تجنيدي….”
شكرًا لكِ.
نظر لوك إلى إيفار رودبروك.
وفهم لوك كيف يجب عليه الإجابة. كيف يمكنه عدم تلويث اسم ديزي.
كان وجه لوك يحمل توسلًا ملحًا.
“لأني….”
سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.
“انظري…… لقد استعدت بارباتوس. لأتمكن من نيل المغفرة عن خطاياي…..”
كانت تدير الاستجواب بمفردها. تلقت إرشادات من دانتاليان، ولكن الآن لم يعد بإمكانها إيقاف الاستجواب والهرولة لطلب المشورة. كان على إيفار رودبروك أن تتعامل مع ما اعترف به لوك الآن بناءً على تقديرها الخاص.
أغلق لوك فمه.
‘سيدي دانتاليان’.
“آسف…… لكن انظري، بارباتوس هنا”.
توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لولا أنا لكانت بارباتوس قد ماتت! رئيسة الجمهورية امرأة مخيفة. لما سامحت لها بالهرب. ألا تعلمين؟ لو ماتت بارباتوس دون أن يشعر بها أحد هناك، لما اكتشف أحد من هو المسؤول عن هذه الحرب…..”
‘آسفة. سأرتكب تمردًا ضدك للمرة الأولى.’
قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.
اتخذت مصاصة الدماء ذات الشعر الأشقر نظرة باردة مرة أخرى.
أجاب لوك بصوت مرتجف. كان صوته ضعيفًا للغاية، فأدرك لوك على الفور أنه يجب عليه نطق الكلمات مرة أخرى بوضوح. كان صمت إيفار رودبروك المهدد يطلب ذلك منه دون كلام.
“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاق وعيه.
“أيها الخائن المريب، إن كان لديك فم فدافع عن نفسك”.
ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.
“…….”
اتخذت مصاصة الدماء ذات الشعر الأشقر نظرة باردة مرة أخرى.
ضرب لوك جبهته على الأرض في اتجاه إيفار.
“طلبت مني رئيسة جمهورية هايسبورغ أنا وديزي…. كان هناك العديد من الجواسيس في أراضي كوستوس. اقتربوا مني سرًا أثناء تجولي في القرية”.
ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.
شعر لوك وكأن القوة تتلاشى من جسده، فسقط أرضًا. لم يختفي الآلام. كان حلقه يؤلمه للغاية. شعر بتدفق الدم واحتضاره بوضوح. ولكنه شعر بالارتياح لوصول الموت اللائق به.
“آسف…… آسفف……!”
“تقصد أن الجمهورية منحتك الفرصة؟”
شكرًا لكِ.
“سيُحدد المستقبل إلى الأبد بناءً على كيفية إجابتي”.
“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”
شكرًا لكِ لحماية شرف أختي.
شكرًا لكِ.
“الحقيرة الشريرة…….”
“انظري…… لقد استعدت بارباتوس. لأتمكن من نيل المغفرة عن خطاياي…..”
“طلب الجمهورية……”
“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”
توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.
حقًا، شكرًا لكِ.
“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟
شكرًا لكِ لحماية شرف أختي.
0
شكرًا لكِ للسماح لي بحمل كل هذه القذارة وحدي.
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
ضرب لوك جبهته على الأرض بهذه المشاعر، وشعرت إيفار بها على الرغم من عدم تبادل أي حديث. كان كل ما ينطق به لوك عكس مشاعره الحقيقية تمامًا. كما كانت دموع لوك تحمل معنى معاكسًا تمامًا لما يفهمه الآخرون.
“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.
لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك آخر كلمة قالها لوك.
كان لوك يقول ذلك.
‘سيدي دانتاليان’.
“أختك ماتت بالفعل. تعرضت للتضحية البريئة بسبب تمردك الاعتباطي. وليس هي فقط….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.
ألقت إيفار رودبروك أيضًا كلمات لا تعكس مشاعرها الحقيقية.
سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.
“الجنود والمدنيون الذين لقوا حتفهم اللانهائي في هذه الحرب. كل تلك الأرواح التي سقطت بسبب غرورك التافه! ومع ذلك ما زلت تأمل البقاء على قيد الحياة وتطالب بحياتك بوقاحة؟”
“نعم، نعم”.
“آسف…… لكن انظري، بارباتوس هنا”.
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
أشار لوك إلى بارباتوس الجالس بجانبه.
أغلق لوك فمه.
“لولا أنا لكانت بارباتوس قد ماتت! رئيسة الجمهورية امرأة مخيفة. لما سامحت لها بالهرب. ألا تعلمين؟ لو ماتت بارباتوس دون أن يشعر بها أحد هناك، لما اكتشف أحد من هو المسؤول عن هذه الحرب…..”
“طلب الجمهورية……”
“هـ.”
“نعم…..”
استهزأت إيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت إيفار رودبروك بقرض شفتها بأنيابها. كانت تعبيرات وجهها ونبرة صوتها لا يمكن تصديقهما من قبل ممثل. وفي تجاوب مع ذلك، هتف جنود الحرس بغضب وارتفعت أصواتهم. كان الجو مثارًا بالكامل، واحمرت وجوه الناس.
“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”
أجاب لوك بصوت مرتجف. كان صوته ضعيفًا للغاية، فأدرك لوك على الفور أنه يجب عليه نطق الكلمات مرة أخرى بوضوح. كان صمت إيفار رودبروك المهدد يطلب ذلك منه دون كلام.
“لا تزال غير قادر على مواجهة انحطاطك”.
“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”
نظرت إيفار إلى لوك بوجه عابس.
“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”
“بصفتي إيفار رودبروك، أمرك نيابة عن سيدي سيد الشياطين دانتاليان. لوك، قُبّل قدمي”.
“مشاعر ديزي تجاه سيدي، وتفانيها، كل شيء سيصبح كأنه لم يكن مطلقًا….. رسميًا وتاريخيًا، كأنه لم يوجد أبدًا….”
“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”
“الحقيرة الشريرة…….”
اندفع لوك مثل كلب وقبّل حذاء إيفار. نظر إليه الجنود من حولهم بنظرات مشمئزة. كان كل تصرف يقوم به لوك يُخزن في القطعة الاثارية الذاكرة.
كان وجه لوك يحمل توسلًا ملحًا.
“قُم”.
“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.
“نعم، نعم”.
وفي تلك اللحظة ، خفقت إيفار بخنجرها.
نهض لوك بحذر من مكانه.
“السيدة ايفار، ديزي…..”
وفي تلك اللحظة ، خفقت إيفار بخنجرها.
“في البداية….”
شق النصل بدقة منتصف حلق لوك في خط مستقيم. اندفعت نافورة من الدم القاني من المكان الذي مزقه السكين. حاول لوك تغطية حلقه بيديه، ولكن الدم تدفق من الفجوات بين أصابعه.
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
“…… …….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لوك يملك ذكاء ديزي ليصبح حكيمًا. بل لم يكن حتى قادرًا على التظاهر بأنه حكيم. ولكن بإمكانه أداء دور الأبله.
ركع لوك على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت كتفي لوك.
حاول أن يقول شيئًا ولكن لم يعد بإمكانه إخراج صوته من حلقه. لطخ الدم مريءه. خفتت رؤية لوك وسط آلام رهيبة. وأعلنت إيفار ببرود للوك المنهار:
اتخذت مصاصة الدماء ذات الشعر الأشقر نظرة باردة مرة أخرى.
“لوك ابن الفلاح، خنت منقذك من أجل أنانيتك، وأوقعت دمك في الهلاك، ودفعت شعب القارة البريء إلى ريح الدماء العبثية بسبب غرورك التافه. عقوبة ذلك بلا شك هي الإعدام”.
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
“…….”
“…….”
“آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.
0
ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟
شعر لوك وكأن القوة تتلاشى من جسده، فسقط أرضًا. لم يختفي الآلام. كان حلقه يؤلمه للغاية. شعر بتدفق الدم واحتضاره بوضوح. ولكنه شعر بالارتياح لوصول الموت اللائق به.
0
هل أحسنت؟ هل نجحت في أداء دوري حتى النهاية؟
“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”
“ديزي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لكِ.
ضاق وعيه.
أشار لوك إلى بارباتوس الجالس بجانبه.
بدا المكان ضيقًا جدًا بحيث يمكنه ترك كلمة واحدة فقط. كان عليه الآن اتخاذ قرار بشأن ماذا يترك في هذا المكان. كلمة واحدة لن يسمعها أحد. كلمة واحدة لنفسه فقط.
“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”
أغمض لوك عينيه ببطء.
“موت يليق بما كنت، يا لوك. تموت للتضحية والحفاظ على شرف أختك، مكفرًا عن جميع خطاياك. ربنا يجمعكما في فسيح جهنم.”
“ديزي”.
0
صوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.
كانت تلك آخر كلمة قالها لوك.
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت إيفار سخريةً من ذلك.
0
كانت تدير الاستجواب بمفردها. تلقت إرشادات من دانتاليان، ولكن الآن لم يعد بإمكانها إيقاف الاستجواب والهرولة لطلب المشورة. كان على إيفار رودبروك أن تتعامل مع ما اعترف به لوك الآن بناءً على تقديرها الخاص.
0
أشار لوك إلى بارباتوس الجالس بجانبه.
0
حقًا، شكرًا لكِ.
0
امثّل دور الخائن الأحمق.
0
كان لوك يقول ذلك.
0
ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.
0
0
0
“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تزال غير قادر على مواجهة انحطاطك”.
0
اندفع لوك مثل كلب وقبّل حذاء إيفار. نظر إليه الجنود من حولهم بنظرات مشمئزة. كان كل تصرف يقوم به لوك يُخزن في القطعة الاثارية الذاكرة.
“موت يليق بما كنت، يا لوك. تموت للتضحية والحفاظ على شرف أختك، مكفرًا عن جميع خطاياك. ربنا يجمعكما في فسيح جهنم.”
وفي تلك اللحظة ، خفقت إيفار بخنجرها.
حاول أن يقول شيئًا ولكن لم يعد بإمكانه إخراج صوته من حلقه. لطخ الدم مريءه. خفتت رؤية لوك وسط آلام رهيبة. وأعلنت إيفار ببرود للوك المنهار:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
