الفصل 476 - لأجل ماذا؟ (4)
الفصل 476 – لأجل ماذا؟ (4)
0
تقدّم الحرس الشخصي بحذر داخل الممر.
0
أهتز سقف الكهف المُظلم بلطف من وقتٍ لآخر.
شعرت لورا بثقة أن الممر لن ينهار. زاد الحرس الشخصي من السرعة بمجرد سماع الأمر. نظرًا لجهلهم بمكان وزمان كمين فريق القوات الخاصة، لم يهملوا اليقظة حيال محيطهم.
لحسن الحظ، كان اهتزاز هذا المكان أضعف بكثير من مدخل قلعة سيد الشياطين. كان الممر السري يتمتّع بأقوى متانة في قلعة سيد الشياطين. والسبب واضحٌ تمامًا، أي أنه لن يكون للممر السري أي معنى إذا انهار بمجرد صدمة صغيرة.
على الرغم من أنه مستلقي على فراش المرض، إلا أنه ما زال سيدها. لو شعر بأي مؤشر غريب لوبخها على الفور واستجوبها. لم تكن لورا واثقة من قدرتها على الكذب بنجاح أمام دانتاليان.
─ كيهيهيييك
“أنت أحمق يا سيدي. حقاً أنت أحمق.”
― كيرهر
“آسفة، لا أرى جيداً الآن… لقد تجاوزت حدودي قليلاً.”
تجوّلت عناكب ضخمة بلا هوادة على أرضية الممر. لم تهاجم عندما شاهدوا لورا، بل شعرت لورا فجأةً بالظلم لعدم امتلاكها القدرة على فهم لغة الوحوش.
“استعاد سيدنا وعيه، ولكنه منهَك جدًا. لو ذُكرت لابيث، قد يزداد حاله سوءًا. أعتقد أنه من الأفضل إبقاء الأمر سرًا حتى يستعيد سيدنا عافيته بالكامل”.
‘لو استطعت معرفة ما إذا كانت الأخت لابيث قد فرّت بنفسها أم لا، أو ما إذا كان فريق القوات الخاصة قد اقتحم هذا المكان، لاتّسع نطاق حركتي!’
“……سننسحب من هنا”.
ولكن بالنسبة لآذان لورا، لم تكن العناكب سوى مصدرًا لأصوات مُقلقة ومُزعجة. تمنّت لو أن سيدها دانتاليان كان هُنا، لتعامل مع الوضع بمهارة أكبر.
لحسن الحظ، كان اهتزاز هذا المكان أضعف بكثير من مدخل قلعة سيد الشياطين. كان الممر السري يتمتّع بأقوى متانة في قلعة سيد الشياطين. والسبب واضحٌ تمامًا، أي أنه لن يكون للممر السري أي معنى إذا انهار بمجرد صدمة صغيرة.
“سنرفع السرعة”.
حل الصمت لبعض الوقت.
“نعم، صاحبة الجلالة”.
“أنت أحمق يا سيدي. حقاً أنت أحمق.”
شعرت لورا بثقة أن الممر لن ينهار. زاد الحرس الشخصي من السرعة بمجرد سماع الأمر. نظرًا لجهلهم بمكان وزمان كمين فريق القوات الخاصة، لم يهملوا اليقظة حيال محيطهم.
تقدّمت قوات العدو مع قوّة ساحقة واجتاحت قلعة سيد الشياطين. قاومت الوحوش التي تحرس القلعة بشراسة، ولكنها لم تتمكّن في النهاية من التغلب على الفارق الهائل في القوى، فانتفض سكان القلعة جميعهم في فزع….
مرّت لورا عبر هذا الممر السري عدة مرات. ولكن لم يكن هذا المكان غريبًا بهذا الشكل من قبل. حتى أصوات الاهتزاز البعيدة، وحجر الجاسبر المرتجف ضعيفًا كأرنب مبلل، كلها بدت بعيدةً….
0
‘ربما لأن السيد دانتاليان نائمٌ. والأخت لابيث غائبةٌ. هذا وحده يجعلني قلقة هكذا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم جاءت كلمات مرتعشة لكنها مليئة بالإرادة الحديدية:
عضّت لورا شفتها بقوة متزايدة. تدفّق طعم الدم الخفيف على طرف لسانها. بدلًا من إهدار طاقتها على تهدئة قلقها الزائد، قبلت لورا قلقها كما هو وزادت السرعة قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحبة الجلالة. هُناك سحر مضاد قوي للغاية في المنطقة. ليس مجرد انقطاع الاتصال والتلقائية. يبدو أنه يحجب كل أنواع السحر”.
“يا جنرالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرت لورا عواطفها صراحةً أثناء العملية، ما لم يحدث من قبل. لكن لم يوقفها أحد. كان الحرس الشخصي محبطًا أيضًا لدمار موطن سيدهم الموقر دانتاليان.
نظر إليها جندي الحرس القزم بارتباك وهو يلتفت إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما دَخلوا من المُدخل الرئيسي بدلًا من الممر السري……!’
لم يحدث أي كمين طوال الممر. ولحسن الحظ أيضًا، لم تهاجمهم وحوش سيد الشياطين. بدا سقف وأعمدة الممر متضرّرة نوعًا ما، ولكنها ما زالت صلبةً ويُمكنها إعطاؤنا المزيد من الوقت.
قالت لورا ذلك بنشاطٍ.
المشكلة كانت…
هذا ممكنٌ.
“المدخل مُغلق”.
أملت لورا بشدّة في الاحتمال الأخير.
“…….”
انهار المخرج الذي يربط الممر السري بالطابق التاسع من قلعة سيد الشياطين.
“أنت أحمق يا سيدي. حقاً أنت أحمق.”
كما لو أن شخصًا ما سدّ هذا المكان عن قصد، كان هُناك ركام ضخم من الصخور المنهارة. لم يكن بمقدور الجنود إزالتها. أدركت لورا أن شخصًا ما دمّر هذا المدخل عن عمد، بينما ترك بقية الممر سليمًا.
تراجعت لورا وغادرت الممرَّ السري من حيث أتت.
“ما هذا! كيف لا توجد طريق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو عَلم سيدها أن حياة لابيث في خطر؟ بلا شك، كان سيحاول النهوض رغم آلامه لإنقاذ لابيث بنفسه! لم تكن لورا ترغب في رؤية سيدها وهو يفعل ذلك وجسده مرتعش من السموم.
غضبت لورا، لم يحدث هذا من قبل.
“بمجرد انتهاء هذه الحرب، كنت أنوي أن أعيش بهدوء على أية حال. بلا حروب. والتقليل من السياسة. بهدوء وخصوصية… لكن ما زال من المبكر حلمي بالحياة في الحديقة. لورا، كيف تسير المعركة؟”
“صاحبة الجلالة. هُناك سحر مضاد قوي للغاية في المنطقة. ليس مجرد انقطاع الاتصال والتلقائية. يبدو أنه يحجب كل أنواع السحر”.
غضبت لورا، لم يحدث هذا من قبل.
قال ساحر الحرس الشخصي بتعبير مُرتبك.
عضّت لورا شفتها بقوة متزايدة. تدفّق طعم الدم الخفيف على طرف لسانها. بدلًا من إهدار طاقتها على تهدئة قلقها الزائد، قبلت لورا قلقها كما هو وزادت السرعة قليلًا.
“كل أنواع السحر! ما العدد الذي نشرته قوات العدو من السحرة!”
“السيد لا يزال ضعيفًا للغاية. من فضليك كوني حذرة.”
“إذا كان مضاد للسحر قد شُكّل حقًا في كل قلعة سيد الشياطين كما حصلنا على معلومات…….فأجرؤ على افتراض أن سحرة كبار قد تدخلوا”.
وكأن أمنيتها الحارة وصلته، أو ربما ببساطة كان وضعه سيئاً للغاية، لم تسمع أي كلمات توبيخ أو استجواب منه.
“اللعنة”!
“اللعنة”!
أظهرت لورا عواطفها صراحةً أثناء العملية، ما لم يحدث من قبل. لكن لم يوقفها أحد. كان الحرس الشخصي محبطًا أيضًا لدمار موطن سيدهم الموقر دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو عَلم سيدها أن حياة لابيث في خطر؟ بلا شك، كان سيحاول النهوض رغم آلامه لإنقاذ لابيث بنفسه! لم تكن لورا ترغب في رؤية سيدها وهو يفعل ذلك وجسده مرتعش من السموم.
‘احتمالان. إحتمالان فقط’.
“بخصوص لابيث أيضًا، طرأ أمرٌ أكثر إلحاحًا. استعاد سيدنا وعيه”.
عضّت لورا إصبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت لورا من السرير وركعت على ركبتيها. أمسكت بيد سيدها المريض بقوة. فجأة، أدركت لورا أن نظرات سيدها غير مركزة. جاء صوت ضعيف للغاية من اتجاه رأس السرير:
‘اقتحم فريق القوات الخاصة هذا المكان ثم سدوا المخرج لمنع أي شخص من الفرار. في هذه الحالة، هم مستعدون تمامًا للموت. حرموا أنفسهم من أي مخرج للهرب’.
‘اقتحم فريق القوات الخاصة هذا المكان ثم سدوا المخرج لمنع أي شخص من الفرار. في هذه الحالة، هم مستعدون تمامًا للموت. حرموا أنفسهم من أي مخرج للهرب’.
كان الوضع أكثر إيئاسًا في هذه الحالة. ليس فقط لن يهرب من هم داخل قلعة سيد الشياطين، بل إنهم أيضًا لا يستطيعون الهرب. سيخوضون معركة حتى الموت. انخفضت فرص بقاء الأخت لابيث على قيد الحياة.
“سألتقي سيدي أولًا”.
‘الاحتمال الآخر…… أن الأخت لابيث هي من سدّت المدخل. لاحظت الغزو مُسبقًا وفرّت عبر الممر السري ثم أغلقت المخرج عن قصد لمنع مُطارديها’.
نظرت لورا إلى السرير وشعرت بالحزن في قلبها. كان سيدها ما زال مستلقيًا على السرير بلا قوة. رفع المريض عينيه بخفة ربما لاحظ حضورها.
أملت لورا بشدّة في الاحتمال الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، صاحبة الجلالة”.
لم يكن أملًا ضعيفًا. كان هُناك دليلان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت لورا من السرير وركعت على ركبتيها. أمسكت بيد سيدها المريض بقوة. فجأة، أدركت لورا أن نظرات سيدها غير مركزة. جاء صوت ضعيف للغاية من اتجاه رأس السرير:
أولًا، الممر كان نظيفًا جدًا بالنسبة لاقتحام من قِبل فريق القوات الخاصة. بدت أسراب العناكب مضطربة نوعًا ما، ولكنها ما زالت سليمة. لو دخل الغزاة، لحدث قتال واسع النطاق. كان من الطبيعي أن تكون هُناك بعض جثث العناكب على الأقل مُنتشرة…..
‘احتمالان. إحتمالان فقط’.
ثانيًا، المخلوقات التي تسكن قلعة سيد الشياطين بدت مذعورة للغاية. لو دخل فريق القوات الخاصة الطابق التاسع تحت الأرض، لما اضطراب من يعيشون فوقه إلى هذا الحد.
أكّدت لورا بنظرة باردة.
‘ربما دَخلوا من المُدخل الرئيسي بدلًا من الممر السري……!’
“على أي حال، لا يمكننا القيام بأي شيء من هنا”.
بهذه الطريقة يمكن تفسير ذعر المخلوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
تقدّمت قوات العدو مع قوّة ساحقة واجتاحت قلعة سيد الشياطين. قاومت الوحوش التي تحرس القلعة بشراسة، ولكنها لم تتمكّن في النهاية من التغلب على الفارق الهائل في القوى، فانتفض سكان القلعة جميعهم في فزع….
نظر إليها جندي الحرس القزم بارتباك وهو يلتفت إلى الخلف.
هذا ممكنٌ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت لورا بنبرة مرحة.
ممكنٌ تمامًا.
على الرغم من أنه مستلقي على فراش المرض، إلا أنه ما زال سيدها. لو شعر بأي مؤشر غريب لوبخها على الفور واستجوبها. لم تكن لورا واثقة من قدرتها على الكذب بنجاح أمام دانتاليان.
سيطرت لورا على نفسها.
هذا ممكنٌ.
“……سننسحب من هنا”.
“لم تفي بأي واجب منذ بداية حياتك يا سيدي. على الإطلاق.”
“يا جنرالة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما دَخلوا من المُدخل الرئيسي بدلًا من الممر السري……!’
“على أي حال، لا يمكننا القيام بأي شيء من هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة لورا. لكنها عادت لتتجهم بسرعة. كما طلب القائد، حققت لورا النصر في المعركة. كان هذا بلا شك إنجازًا تفتخر به. ولكن، لم تشعر لورا بالثقة في كيفية شرح مخاطرة لابيث على سيدها….
أكّدت لورا بنظرة باردة.
ثانيًا، المخلوقات التي تسكن قلعة سيد الشياطين بدت مذعورة للغاية. لو دخل فريق القوات الخاصة الطابق التاسع تحت الأرض، لما اضطراب من يعيشون فوقه إلى هذا الحد.
“أتحمل مسؤولية هذا الحكم. حتى لو غضب سيدي دانتاليان من هذا القرار، فإنني وحدي من ستتلقى لومه. عليكم اتّباع أوامري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……حسنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
أطاح قائد الحرس الخاص جاكري برأسه. أعلنت القائدة العامة أنها ستتحمل المسؤولية. لم يكن لدى جاكري الحقّ أو القدرة على المساس بهذا القرار.
أهتز سقف الكهف المُظلم بلطف من وقتٍ لآخر.
ولكن بالنسبة لآذان لورا، لم تكن العناكب سوى مصدرًا لأصوات مُقلقة ومُزعجة. تمنّت لو أن سيدها دانتاليان كان هُنا، لتعامل مع الوضع بمهارة أكبر.
* * *
0
آملةً من كل قلبها ألا يشعر دانتاليان بأي شيء غير طبيعي.
تراجعت لورا وغادرت الممرَّ السري من حيث أتت.
“كل أنواع السحر! ما العدد الذي نشرته قوات العدو من السحرة!”
قسّمت الحرس إلى قسمين. أمرت جاكري باصطحاب 250 جنديًا والالتحاق بكوستوس. وتولّت هي قيادة الـ250 المتبقين للعودة إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، صاحبة الجلالة”.
عند وصول لورا إلى الخيمة، كانت إيفار تنتظرها. بدت إيفار بمزاجٍ سيئٍ لا يقلُّ سوءًا عن مزاجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا يمكنني أن أخبره عن السيدة لابيس… لا يمكنني ذلك وهو في هذه الحالة….’
“إيفار. قد استمعتُ للتقرير”.
شعرت بالسعادة لأنها لم تضطر للكذب على سيدها، ولأنها استطاعت إخباره ببعض الأنباء السارة التي سترفع من معنوياته.
“آهٍ. مخزٍ……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيطرت لورا على نفسها.
جمعت لورا حاجبيها.
كما لو أن شخصًا ما سدّ هذا المكان عن قصد، كان هُناك ركام ضخم من الصخور المنهارة. لم يكن بمقدور الجنود إزالتها. أدركت لورا أن شخصًا ما دمّر هذا المدخل عن عمد، بينما ترك بقية الممر سليمًا.
“كان الممر مسدودًا تمامًا. لم يكن بوسعي فعل أي شيء. كل ما يمكنني فعله هو الأمل بأن تفر لابيث بأمان إلى كوستوس….”
مسحت لورا دموعها بظهر يدها.
“بخصوص لابيث أيضًا، طرأ أمرٌ أكثر إلحاحًا. استعاد سيدنا وعيه”.
0
“سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الاحتمال الآخر…… أن الأخت لابيث هي من سدّت المدخل. لاحظت الغزو مُسبقًا وفرّت عبر الممر السري ثم أغلقت المخرج عن قصد لمنع مُطارديها’.
اتسعت ابتسامة لورا. لكنها عادت لتتجهم بسرعة. كما طلب القائد، حققت لورا النصر في المعركة. كان هذا بلا شك إنجازًا تفتخر به. ولكن، لم تشعر لورا بالثقة في كيفية شرح مخاطرة لابيث على سيدها….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة لورا. لكنها عادت لتتجهم بسرعة. كما طلب القائد، حققت لورا النصر في المعركة. كان هذا بلا شك إنجازًا تفتخر به. ولكن، لم تشعر لورا بالثقة في كيفية شرح مخاطرة لابيث على سيدها….
كأنها أدركت مشاعر لورا، قالت إيفار بتعبير حزين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت لورا بنبرة مرحة.
“استعاد سيدنا وعيه، ولكنه منهَك جدًا. لو ذُكرت لابيث، قد يزداد حاله سوءًا. أعتقد أنه من الأفضل إبقاء الأمر سرًا حتى يستعيد سيدنا عافيته بالكامل”.
“أوه…”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرت لورا عواطفها صراحةً أثناء العملية، ما لم يحدث من قبل. لكن لم يوقفها أحد. كان الحرس الشخصي محبطًا أيضًا لدمار موطن سيدهم الموقر دانتاليان.
أومأت لورا برأسها بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
ماذا لو عَلم سيدها أن حياة لابيث في خطر؟ بلا شك، كان سيحاول النهوض رغم آلامه لإنقاذ لابيث بنفسه! لم تكن لورا ترغب في رؤية سيدها وهو يفعل ذلك وجسده مرتعش من السموم.
“لم تفي بأي واجب منذ بداية حياتك يا سيدي. على الإطلاق.”
علاوة على ذلك، لا يوجد حاليًا ما يمكنهم فعله.
“جيشنا يلاحق العدو الآن عن كثب. لقد أمرت بمطاردتهم حتى أبواب ميونيخ. لن يتمكن جيش الجمهورية من التراجع بسهولة.”
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
0
“سألتقي سيدي أولًا”.
تجوّلت عناكب ضخمة بلا هوادة على أرضية الممر. لم تهاجم عندما شاهدوا لورا، بل شعرت لورا فجأةً بالظلم لعدم امتلاكها القدرة على فهم لغة الوحوش.
“السيد لا يزال ضعيفًا للغاية. من فضليك كوني حذرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“أنا أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة لورا. لكنها عادت لتتجهم بسرعة. كما طلب القائد، حققت لورا النصر في المعركة. كان هذا بلا شك إنجازًا تفتخر به. ولكن، لم تشعر لورا بالثقة في كيفية شرح مخاطرة لابيث على سيدها….
دخل الخادمان إلى القاعة.
قال ساحر الحرس الشخصي بتعبير مُرتبك.
نظرت لورا إلى السرير وشعرت بالحزن في قلبها. كان سيدها ما زال مستلقيًا على السرير بلا قوة. رفع المريض عينيه بخفة ربما لاحظ حضورها.
“بخصوص لابيث أيضًا، طرأ أمرٌ أكثر إلحاحًا. استعاد سيدنا وعيه”.
“هل أنتِ لورا؟ يبدو أنني أسمع صوت خطوات لورا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الاحتمال الآخر…… أن الأخت لابيث هي من سدّت المدخل. لاحظت الغزو مُسبقًا وفرّت عبر الممر السري ثم أغلقت المخرج عن قصد لمنع مُطارديها’.
“نعم، سيدي. أنا لورا، جاريتك.”
“لورا، استغلي الزخم واحتلي ميونيخ فوراً. الآن هي الفرصة المثالية لتدمير قيادة جمهورية هايسبورغ…”
اقتربت لورا من السرير وركعت على ركبتيها. أمسكت بيد سيدها المريض بقوة. فجأة، أدركت لورا أن نظرات سيدها غير مركزة. جاء صوت ضعيف للغاية من اتجاه رأس السرير:
كأنها أدركت مشاعر لورا، قالت إيفار بتعبير حزين:
“آسفة، لا أرى جيداً الآن… لقد تجاوزت حدودي قليلاً.”
0
“أوه…”
‘لو استطعت معرفة ما إذا كانت الأخت لابيث قد فرّت بنفسها أم لا، أو ما إذا كان فريق القوات الخاصة قد اقتحم هذا المكان، لاتّسع نطاق حركتي!’
امتلأت عينا لورا بالدموع.
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
بدا وجهه ضامراً للغاية. عندما كان يغمض عينيه لم تكن ملامحه واضحة، لكن الآن أصبح وهنه ظاهراً تماماً. كانت منطقة تحت عينيه سوداء وبشرته شاحبة للغاية.
ثانيًا، المخلوقات التي تسكن قلعة سيد الشياطين بدت مذعورة للغاية. لو دخل فريق القوات الخاصة الطابق التاسع تحت الأرض، لما اضطراب من يعيشون فوقه إلى هذا الحد.
‘لا يمكنني أن أخبره عن السيدة لابيس… لا يمكنني ذلك وهو في هذه الحالة….’
أهتز سقف الكهف المُظلم بلطف من وقتٍ لآخر.
مسحت لورا دموعها بظهر يدها.
نظر إليها جندي الحرس القزم بارتباك وهو يلتفت إلى الخلف.
على الرغم من أنه مستلقي على فراش المرض، إلا أنه ما زال سيدها. لو شعر بأي مؤشر غريب لوبخها على الفور واستجوبها. لم تكن لورا واثقة من قدرتها على الكذب بنجاح أمام دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت لورا بنبرة مرحة.
“أنت أحمق يا سيدي. تحاول دائمًا تجاوز كل شيء بجسدك، لذلك أنت مستلقٍ مرة أخرى. يقال إن الأحمق لا يتغير حتى بعد الموت، ويبدو أنك ستبقى أحمقًا إلى الأبد.”
“آسفة، لا أرى جيداً الآن… لقد تجاوزت حدودي قليلاً.”
قالت لورا ذلك بنشاطٍ.
علاوة على ذلك، لا يوجد حاليًا ما يمكنهم فعله.
متظاهرةً بأن كل شيء على ما يرام حتى لا يشعر سيدها بأي شيء غريب.
“هل أنتِ لورا؟ يبدو أنني أسمع صوت خطوات لورا…”
آملةً من كل قلبها ألا يشعر دانتاليان بأي شيء غير طبيعي.
مسحت لورا دموعها بظهر يدها.
وكأن أمنيتها الحارة وصلته، أو ربما ببساطة كان وضعه سيئاً للغاية، لم تسمع أي كلمات توبيخ أو استجواب منه.
تقدّم الحرس الشخصي بحذر داخل الممر.
“أنتِ مبالغة. هذه نتيجة أفضل جهدي. شربت ثلاث جرعات من السم… أنا بالفعل قمت بواجبي عن طريق العودة حياً.”
أطاح قائد الحرس الخاص جاكري برأسه. أعلنت القائدة العامة أنها ستتحمل المسؤولية. لم يكن لدى جاكري الحقّ أو القدرة على المساس بهذا القرار.
“لم تفي بأي واجب منذ بداية حياتك يا سيدي. على الإطلاق.”
الفصل 476 – لأجل ماذا؟ (4)
“ربما تكونين على حق. هه…”
0
جاء صوت سعال. قلقت لورا أن يسعل سيدها دماً، لكن السعال كان جافاً دون دم. شعرت لورا مرة أخرى بحرقة في عينيها.
نظر إليها جندي الحرس القزم بارتباك وهو يلتفت إلى الخلف.
“أنت أحمق يا سيدي. حقاً أنت أحمق.”
“سألتقي سيدي أولًا”.
“بمجرد انتهاء هذه الحرب، كنت أنوي أن أعيش بهدوء على أية حال. بلا حروب. والتقليل من السياسة. بهدوء وخصوصية… لكن ما زال من المبكر حلمي بالحياة في الحديقة. لورا، كيف تسير المعركة؟”
ولكن بالنسبة لآذان لورا، لم تكن العناكب سوى مصدرًا لأصوات مُقلقة ومُزعجة. تمنّت لو أن سيدها دانتاليان كان هُنا، لتعامل مع الوضع بمهارة أكبر.
“انتصر جيشنا يا سيدي. جيش الجمهورية هزم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكونين على حق. هه…”
تحدثت لورا بنبرة مرحة.
عند وصول لورا إلى الخيمة، كانت إيفار تنتظرها. بدت إيفار بمزاجٍ سيئٍ لا يقلُّ سوءًا عن مزاجها.
شعرت بالسعادة لأنها لم تضطر للكذب على سيدها، ولأنها استطاعت إخباره ببعض الأنباء السارة التي سترفع من معنوياته.
“بخصوص لابيث أيضًا، طرأ أمرٌ أكثر إلحاحًا. استعاد سيدنا وعيه”.
“جيشنا يلاحق العدو الآن عن كثب. لقد أمرت بمطاردتهم حتى أبواب ميونيخ. لن يتمكن جيش الجمهورية من التراجع بسهولة.”
“بمجرد انتهاء هذه الحرب، كنت أنوي أن أعيش بهدوء على أية حال. بلا حروب. والتقليل من السياسة. بهدوء وخصوصية… لكن ما زال من المبكر حلمي بالحياة في الحديقة. لورا، كيف تسير المعركة؟”
“فعلاً. حتى ميونيخ؟”
قسّمت الحرس إلى قسمين. أمرت جاكري باصطحاب 250 جنديًا والالتحاق بكوستوس. وتولّت هي قيادة الـ250 المتبقين للعودة إلى ساحة المعركة.
حل الصمت لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهٍ. مخزٍ……”
ثم جاءت كلمات مرتعشة لكنها مليئة بالإرادة الحديدية:
“سألتقي سيدي أولًا”.
“لورا، استغلي الزخم واحتلي ميونيخ فوراً. الآن هي الفرصة المثالية لتدمير قيادة جمهورية هايسبورغ…”
عضّت لورا إصبعها.
0
على الرغم من أنه مستلقي على فراش المرض، إلا أنه ما زال سيدها. لو شعر بأي مؤشر غريب لوبخها على الفور واستجوبها. لم تكن لورا واثقة من قدرتها على الكذب بنجاح أمام دانتاليان.
0
“سألتقي سيدي أولًا”.
0
0 أفكر في إنهاء الـ30 فصل المتبقية في ثلاثة أيام وإنهاء هذه الرواية نهائياً، ثم أبدأ في عملية إعادة التدقيق. يا للأسف، كم أشعر بالتخبط بسبب هذه النهاية.
0
“أنتِ مبالغة. هذه نتيجة أفضل جهدي. شربت ثلاث جرعات من السم… أنا بالفعل قمت بواجبي عن طريق العودة حياً.”
0
“كل أنواع السحر! ما العدد الذي نشرته قوات العدو من السحرة!”
0
تجوّلت عناكب ضخمة بلا هوادة على أرضية الممر. لم تهاجم عندما شاهدوا لورا، بل شعرت لورا فجأةً بالظلم لعدم امتلاكها القدرة على فهم لغة الوحوش.
0
“أوه…”
0
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
0
لم يحدث أي كمين طوال الممر. ولحسن الحظ أيضًا، لم تهاجمهم وحوش سيد الشياطين. بدا سقف وأعمدة الممر متضرّرة نوعًا ما، ولكنها ما زالت صلبةً ويُمكنها إعطاؤنا المزيد من الوقت.
0 أفكر في إنهاء الـ30 فصل المتبقية في ثلاثة أيام وإنهاء هذه الرواية نهائياً، ثم أبدأ في عملية إعادة التدقيق. يا للأسف، كم أشعر بالتخبط بسبب هذه النهاية.
“على أي حال، لا يمكننا القيام بأي شيء من هنا”.
“بخصوص لابيث أيضًا، طرأ أمرٌ أكثر إلحاحًا. استعاد سيدنا وعيه”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
