الفصل 474 - لأجل ماذا؟ (2)
الفصل 474 – لأجل ماذا؟ (2)
غرست لورا رمحها في الأرض. ثم انطلقت عائدة إلى الخلف على ظهر جوادها.
* * *
“حسنًا. أقسم بالسرية”.
“يا جنرال! لقد صدر أمرٌ بالانسحاب!”
كما توقعت، هذا ما حدث. لم ترد معرفة كيف تناول سيدي السم أو ما الخطة التي وضعها لقتل تلك الفتاة. على أية حال، لن يهتز سيدي حتى لو اشتكت. قررت ترك كل المواعظ لأختي لابيث.
“ماذا، الانسحاب؟”
“آه لا بأس، سيدي دائمًا يبالغ في الأمور”.
صرخ قائد الفرسان شارل ريختهوفن وهو يحرك سيفه ضد فرسان الإمبراطورية. كانت قوات الخيالة الجمهورية قليلة العدد لكنها تتفوق على العدو. كان شارل واثقًا من أنه لو أُعطي 10 دقائق أخرى، بل 20 دقيقة، لتمكن من طرد العدو.
“لكن بالفعل، لقد رُفعت إشارة الانسحاب”.
“ما هذا الكلام السخيف! لقد أمرتني الرئيسة بالقضاء على الجناح الأيمن بالكامل”.
“أبلغوا قادة المرتزقة بالسماح بنهب الغنائم لكن دون مطاردة العدو حتى ميونخ. من المستحيل شن حصار في هذه الحالة. دعوهم يركزون على توسيع نطاق الانتصار”.
“لكن بالفعل، لقد رُفعت إشارة الانسحاب”.
“أنا لورا التابعة لدانتاليان، وسيدي هو دانتاليان التابع للورا. هل تعتقد أن أي شخص يمكنه الحصول على مثل هذا المركز ومثل هذه العلاقة؟ لقد ذبحت مئات الآلاف من الأرواح! من أجل سيدي!”
لف شارل رأسه بعصبية. لم يكن المشهد واضحاٌ بسبب الغبار الخاص بحوافر الخيل. لذا أخرج شارل منظاره من جيبه ووضعه بعنف أمام عينيه. كانت الراية السوداء تشير إلى الانسحاب الكامل بلا شك…
اشتدت عينا لورا.
“لا يمكن أن يكون. ليس من الممكن أن تنسحب الرئيسة بهذه السهولة…”
‘لا أستطيع الوجود كذاتي بدون سيدي. ومن الصعب على لابيث أختي تحقيق إمكاناتها الكاملة بدونه. نعم، نحن نشكل علاقة تكاملية ضرورية مع بعضنا البعض. سيدي يحتاجنا ليكون سيد الشياطين – نحن نحتاجه لنكون ذواتنا’.
“ايها الجنرال! إن صفوف جيشنا في الوسط تنسحب. إذا استمرينا هكذا، سنُحاصر!”
0
“اللعنة… انسحبوا!”
قضم شارل أسنانه.
قضم شارل أسنانه.
صرخ قائد الفرسان شارل ريختهوفن وهو يحرك سيفه ضد فرسان الإمبراطورية. كانت قوات الخيالة الجمهورية قليلة العدد لكنها تتفوق على العدو. كان شارل واثقًا من أنه لو أُعطي 10 دقائق أخرى، بل 20 دقيقة، لتمكن من طرد العدو.
لو استمروا قليلاً أكثر. لو ضغطوا قليلاً أكثر لتمكنوا من دفع فرسان هلفتيكا إلى الخلف. بعد طرد الفرسان، كان بإمكانهم مهاجمة مركز العدو من الخلف. هذا ما كان سيؤدي لنصر جمهورية هايسبورغ. إن الرئيسة نفسها تعلم ذلك، فلماذا؟
“كيف حال سيدي؟”
“أليست هي نفسها من ترغب في النصر أكثر من أي شخص آخر…؟”
“يبدو أن جمهورية هايسبورغ استغلت فرصة الحرب لإرسال قوات خاصة. حاليًا، لا يمكن الاتصال بقلعة سيد الشياطين”.
“جنرال!”
“يبدو أن نقص فرساننا هو أكبر عائق”.
صرخ الملازم نحو شارل الذي كان لا يزال ينظر إلى الأمام بحسرة. كانت أبواق الانسحاب تهز غبار المعركة بشكل غريب. بدأ فرسان جيشنا في التراجع بنظام على الرغم من بعض الارتباك.
والعكس صحيح أيضًا.
“أعلم ذلك! اللعنة!”
لم تكن ديزي عنصرًا ضروريًا في الطريق الذي يجب أن يسلكه سيد الشياطين دانتاليان.
أجبر شارل فرسه على الالتفاف والاندفاع إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هل تنوين الذهاب إلى مكان آخر يا دوقة؟”
تراجعت الجمهورية بشكل كبير من كل الاتجاهات، الوسط واليسار واليمين. على الرغم من كونها القائد الأعلى، إلا أن لورا دي فارنيزي كانت في مقدمة خطوط الجيش تقريبًا. وهو ما مكّنها من إدراك على الفور أن رياح المعركة قد تغيرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها”.
“استمروا في المطاردة!”
“نعم. الجارية ذات الشعر الأشقر التي تخدم سيدي دائمًا. عيناها ذات لون أزرق فاتح”.
كان العدو ينسحب. احتمال كونه انسحابًا مزيفًا معدومه. لم يعد هناك ما يكسبونه من الانسحاب المزيف في هذه المرحلة. لم توجد أيضًا أي مناطق غابات للاختباء فيها. كانت الجمهورية تنسحب بهدف تقليل الخسائر المتوقعة من الهزيمة.
“ماذا!…”
“لا حاجة لإعادة تشكيل الصفوف! استمروا في المطاردة! استمروا في المطاردة! مطاردة لا هوادة فيها!”
“استمروا في المطاردة!”
اندفعت لورا شخصيًا بجوادها. رافقها ملازموها مرفعين أبواق الهجوم.
“وهو بالضبط من يجب عدم إخباره بهذا في الوقت الحالي”.
“هجوم!”
فكرت لورا بلا مبالاة وهي تتفحص الجنود.
“افترسوهم!”
“أنا لورا التابعة لدانتاليان، وسيدي هو دانتاليان التابع للورا. هل تعتقد أن أي شخص يمكنه الحصول على مثل هذا المركز ومثل هذه العلاقة؟ لقد ذبحت مئات الآلاف من الأرواح! من أجل سيدي!”
اندفع الجنود صارخين خلف لورا. على الرغم من انضباطهم الصارم عادةً كمرتزقة هلفتيكا، إلا أنهم فقدوا كل تشكيل ونظام مجرد بدء مطاردة العدو. اندفع المرتزقة كحيوانات مطمعين في غنائم الحرب التي سيأخذونها من الأعداء القتلى.
“آه إيفار أظن”.
لقد كان تحولاً جذريًا. فبعد أن كانوا يقاتلون بانضباط كجدار دفاعي متماسك، تحول المرتزقة إلى قطيع مفترس. هاجموا أولاً مركز جيش العدو ومزقوه. ثم توجهوا للجناح الأيمن. مع تفكك المركز والجناح الأيمن، بدأ جيش الجمهورية الانسحاب الفعلي.
“أنا لورا التابعة لدانتاليان، وسيدي هو دانتاليان التابع للورا. هل تعتقد أن أي شخص يمكنه الحصول على مثل هذا المركز ومثل هذه العلاقة؟ لقد ذبحت مئات الآلاف من الأرواح! من أجل سيدي!”
“يبدو أن نقص فرساننا هو أكبر عائق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت لورا إلى خيمة القيادة. حياها الحراس الألفيون بتحية عسكرية. ركضوا نحوها وأمسكوا جوادها. قفزت لورا برشاقة من على ظهره.
توقفت لورا بجوادها. طار سهم من مكان ما وغرس نفسه في الأرض بالقرب منها. لو اختلف اتجاهها قليلاً لأصابت لورا مباشرة. لكن لورا لم تبد أي ردة فعل وأمرت ملازميها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“أبلغوا قادة المرتزقة بالسماح بنهب الغنائم لكن دون مطاردة العدو حتى ميونخ. من المستحيل شن حصار في هذه الحالة. دعوهم يركزون على توسيع نطاق الانتصار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد تعهد بالعودة سالمًا إذا تركته وشأنه. ولكن لا بد أن أقلق عليه، فسيدي لا يقدر قيمة جسده. كم كنت مذهولة عندما ظل ممددًا لعشرة أيام بعد محاولة الاغتيال المزيفة في باتافيا. ومؤخرًا عندما سمعت أنه قطع قدمه اليسرى بنفسه!’
“نعم. هل تنوين الذهاب إلى مكان آخر يا دوقة؟”
“آه إيفار أظن”.
“يجب أن أتحقق من حالة سيدي”.
في المقابل، فشلت ديزي تلك الفتاة.
غرست لورا رمحها في الأرض. ثم انطلقت عائدة إلى الخلف على ظهر جوادها.
صرخ قائد الفرسان شارل ريختهوفن وهو يحرك سيفه ضد فرسان الإمبراطورية. كانت قوات الخيالة الجمهورية قليلة العدد لكنها تتفوق على العدو. كان شارل واثقًا من أنه لو أُعطي 10 دقائق أخرى، بل 20 دقيقة، لتمكن من طرد العدو.
كان كل فرقة تمر بها لورا تهتف لها بحماس. لقد حققت الدوقة العظيمة انتصارًا آخر. وبكرم سمحت لهم بنهب الغنائم. هتف المرتزقة:
لقد كان تحولاً جذريًا. فبعد أن كانوا يقاتلون بانضباط كجدار دفاعي متماسك، تحول المرتزقة إلى قطيع مفترس. هاجموا أولاً مركز جيش العدو ومزقوه. ثم توجهوا للجناح الأيمن. مع تفكك المركز والجناح الأيمن، بدأ جيش الجمهورية الانسحاب الفعلي.
“تحيا دوقة فارنيزي!”
صرخ قائد الفرسان شارل ريختهوفن وهو يحرك سيفه ضد فرسان الإمبراطورية. كانت قوات الخيالة الجمهورية قليلة العدد لكنها تتفوق على العدو. كان شارل واثقًا من أنه لو أُعطي 10 دقائق أخرى، بل 20 دقيقة، لتمكن من طرد العدو.
“لتباركك الآلهة الأثينية!”
“مم؟ ما الأمر؟”
أومأت لورا بيدها بشكل مهيب على ظهر جوادها.
(أستطيع أن أوافق و بشدة)
لم تشعر بأي إثارة تجاه هتافات الجنود مهما كان حماسهم. بالنسبة للورا، كانت بداية المعركة هي الأكثر إثارةً لاهتمامها، ثم يأتي بعدها سيرها. أما بعد انتهائها فلا تجد فيها أي متعة.
لو استمروا قليلاً أكثر. لو ضغطوا قليلاً أكثر لتمكنوا من دفع فرسان هلفتيكا إلى الخلف. بعد طرد الفرسان، كان بإمكانهم مهاجمة مركز العدو من الخلف. هذا ما كان سيؤدي لنصر جمهورية هايسبورغ. إن الرئيسة نفسها تعلم ذلك، فلماذا؟
‘أتمنى أن يكون سيدي بخير’.
“لكن بالفعل، لقد رُفعت إشارة الانسحاب”.
فكرت لورا بلا مبالاة وهي تتفحص الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جارية؟”
‘لقد تعهد بالعودة سالمًا إذا تركته وشأنه. ولكن لا بد أن أقلق عليه، فسيدي لا يقدر قيمة جسده. كم كنت مذهولة عندما ظل ممددًا لعشرة أيام بعد محاولة الاغتيال المزيفة في باتافيا. ومؤخرًا عندما سمعت أنه قطع قدمه اليسرى بنفسه!’
بدت أقرب لعائق مزعج. ديزي نفسها كانت تدرك ذلك على الأرجح. ولهذا سعت بجد. تعلمت العلوم وتدربت على المبارزة بيأس. لكن مهما حاولت، لم تتمكن من بلوغ مكانة لابيث أو نفسي.
ارتجفت لورا.
لم تكن ديزي عنصرًا ضروريًا في الطريق الذي يجب أن يسلكه سيد الشياطين دانتاليان.
“إنها بسبب تلك العاهرة اللعينة. الآن لم أعد بحاجة لرؤية وجهها المقزز مرة أخرى، وهذا هو العزاء الوحيد. لو لم يأتِ سيدي بتلك العاهرة من فرنك، لما…”
“سيدتي، أرجو الخروج قليلاً لأنني بحاجة لإخباركِ بأمرٍ ما”.
تنهدت لورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الجنود صارخين خلف لورا. على الرغم من انضباطهم الصارم عادةً كمرتزقة هلفتيكا، إلا أنهم فقدوا كل تشكيل ونظام مجرد بدء مطاردة العدو. اندفع المرتزقة كحيوانات مطمعين في غنائم الحرب التي سيأخذونها من الأعداء القتلى.
بعد زوال إثارة المعركة، غمرها الإعياء. لم يعد جسد لورا كما كان. منذ العام الماضي بعد بلوغها الثانية والعشرين، بدأ التعب يتراكم تحت عينيها. حتى بعد النوم لا يختفي الإعياء تمامًا. شعرت بالحاجة للقيام بتمارين رياضية حقًا.
‘كلا. كلا على الإطلاق. يستطيع سيدي تحقيق طموحاته بدونها… لكن ماذا عن لابيث؟ لا يمكن لسيدي النجاح بدون لابيث أختي. وماذا عني؟ بدوني سيكون من المستحيل على سيدي السيطرة علي القارة’.
“بمجرد انتهاء هذه الحرب والعودة إلى قلعة سيد الشياطين، عليّ إقناع سيدي بالبدء في التمارين معًا”.
عقدت لورا حاجبيها.
تعهدت لورا بقوة.
“ماذا!…”
في الأصل، كانت لورا فتاة صحية تحب ركوب الخيل كهواية وتمارس المبارزة خفيفًا، لكن منذ أن أصبحت خادمة لدانتاليان، بدأت تؤمن بـ “أعظم اختراع في التاريخ هو السرير” مثله تمامًا.
لم تكن هناك آذان لسماع أي شيء داخل هذه الخيمة. ولكن إيفار اقترحت الخروج، ما يعني أن الموضوع كانت لا تريد ذكره أمام دانتاليان. خرجت لورا مع إيفار إلى مدخل الخيمة.
(أستطيع أن أوافق و بشدة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت لورا إلى خيمة القيادة. حياها الحراس الألفيون بتحية عسكرية. ركضوا نحوها وأمسكوا جوادها. قفزت لورا برشاقة من على ظهره.
“سيدتي”.
“سيدتي، أرجو الخروج قليلاً لأنني بحاجة لإخباركِ بأمرٍ ما”.
وصلت لورا إلى خيمة القيادة. حياها الحراس الألفيون بتحية عسكرية. ركضوا نحوها وأمسكوا جوادها. قفزت لورا برشاقة من على ظهره.
0
“أهلاً. شكرًا لتعبكم. أين سيدي؟”
اعتقدت لورا أن السبب وراء الخيار المتطرف لديزي يكمن هنا. عوضًا عن إثبات نفسها بالقدرات، لجأت الفتاة غير القادرة للأفعال المبالغ فيها لخلق قيمة وهمية لذاتها عبر التهديد “أنا أيضًا قادرة على تهديدك”.
“مستلقٍ داخل. الآن معه إحدى جواري سيد الشياطين”.
بدت أقرب لعائق مزعج. ديزي نفسها كانت تدرك ذلك على الأرجح. ولهذا سعت بجد. تعلمت العلوم وتدربت على المبارزة بيأس. لكن مهما حاولت، لم تتمكن من بلوغ مكانة لابيث أو نفسي.
فتحت لورا ذراعيها فأزاح أحد الجنود درعها كأنها أمر طبيعي. جاء جندي آخر مسرعًا بمنشفة مبللة ومسح وجه لورا ورقبتها وظهر يديها بعناية.
تراجعت الجمهورية بشكل كبير من كل الاتجاهات، الوسط واليسار واليمين. على الرغم من كونها القائد الأعلى، إلا أن لورا دي فارنيزي كانت في مقدمة خطوط الجيش تقريبًا. وهو ما مكّنها من إدراك على الفور أن رياح المعركة قد تغيرت.
عقدت لورا حاجبيها.
0
“جارية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“نعم. الجارية ذات الشعر الأشقر التي تخدم سيدي دائمًا. عيناها ذات لون أزرق فاتح”.
أعادت لورا النظر بعناية في المرآة. كان جمالها خلاباً كالعادة.
“آه إيفار أظن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
اطمأنت لورا. ظنت للحظة أنها جارية أخرى.
كان كل فرقة تمر بها لورا تهتف لها بحماس. لقد حققت الدوقة العظيمة انتصارًا آخر. وبكرم سمحت لهم بنهب الغنائم. هتف المرتزقة:
نظرت لورا إلى وجهها في المرآة التي قدمها لها الجندي. كان وجهًا جميلاً صقلته سنوات طويلة من أجل رجل واحد. شعرت أنها لا تخجل من مثوله أمام سيدها. حتى عندما تتكاسل في قلعة سيد الشياطين أو تخوض الحروب، لا تنسى لورا تهذيب مظهرها الأساسي على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت لورا الخيمة، التفتت الجارية ذات الشعر الأشقر إلى الخلف. كانت إيفار.
دوقة فارنيزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت لورا يدها بلطف على جبين دانتاليان. يبدو أن إيفار قد مسحته بالفعل، فكان جبينه ووجهه نظيفين. شعرت إيفار بالضيق من ذلك المشهد.
القائدة العام نيابة عن إمبراطورية هايسبورغ.
لم تعتبر لورا أي من هذه الألقاب هويتها. كانت مجرد جندية وخادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد انتهاء هذه الحرب والعودة إلى قلعة سيد الشياطين، عليّ إقناع سيدي بالبدء في التمارين معًا”.
لورا التابعة لدانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار سيدي طريقه مع أو بدون ديزي. استطاع ذلك.
لم تحتج إلى أكثر من ذلك.
كان كل فرقة تمر بها لورا تهتف لها بحماس. لقد حققت الدوقة العظيمة انتصارًا آخر. وبكرم سمحت لهم بنهب الغنائم. هتف المرتزقة:
‘الآن وبعد تفكيرٍ…’
لم تكن ديزي عنصرًا ضروريًا في الطريق الذي يجب أن يسلكه سيد الشياطين دانتاليان.
فكرت لورا وهي تصفف شعرها.
في المقابل، فشلت ديزي تلك الفتاة.
‘كانت تلك الفتاة تطمح لتصبح ملكًا لسيدي أيضًا. لكنها لم تستحق ذلك أبدًا. لأنها لم تكن جديرة. يجب على المرء إثبات قيمته بنفسه. دائمًا بنفسه. لكن ماذا أثبتت تلك الفتاة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي ما بداخلك. شفتاي محكمتا الإغلاق إلا مع سيدي”.
أعادت لورا النظر بعناية في المرآة. كان جمالها خلاباً كالعادة.
“وهو بالضبط من يجب عدم إخباره بهذا في الوقت الحالي”.
‘أنها تتقن القتال؟ بالتأكيد انه إنجاز رائع. لكن هل يحتاج سيدي إلى محارب مثلها بشكل حتمي؟ هل أصبحت ضرورية لسيدي؟’
‘أتمنى أن يكون سيدي بخير’.
ابتسمت لورا برضًا.
اشتدت عينا لورا.
‘كلا. كلا على الإطلاق. يستطيع سيدي تحقيق طموحاته بدونها… لكن ماذا عن لابيث؟ لا يمكن لسيدي النجاح بدون لابيث أختي. وماذا عني؟ بدوني سيكون من المستحيل على سيدي السيطرة علي القارة’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
والعكس صحيح أيضًا.
ارتجفت لورا.
‘لا أستطيع الوجود كذاتي بدون سيدي. ومن الصعب على لابيث أختي تحقيق إمكاناتها الكاملة بدونه. نعم، نحن نشكل علاقة تكاملية ضرورية مع بعضنا البعض. سيدي يحتاجنا ليكون سيد الشياطين – نحن نحتاجه لنكون ذواتنا’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت لورا الخيمة، التفتت الجارية ذات الشعر الأشقر إلى الخلف. كانت إيفار.
في المقابل، فشلت ديزي تلك الفتاة.
0
سار سيدي طريقه مع أو بدون ديزي. استطاع ذلك.
كما توقعت، هذا ما حدث. لم ترد معرفة كيف تناول سيدي السم أو ما الخطة التي وضعها لقتل تلك الفتاة. على أية حال، لن يهتز سيدي حتى لو اشتكت. قررت ترك كل المواعظ لأختي لابيث.
لم تكن ديزي عنصرًا ضروريًا في الطريق الذي يجب أن يسلكه سيد الشياطين دانتاليان.
ازدرت لورا مثل هؤلاء البشر.
بدت أقرب لعائق مزعج. ديزي نفسها كانت تدرك ذلك على الأرجح. ولهذا سعت بجد. تعلمت العلوم وتدربت على المبارزة بيأس. لكن مهما حاولت، لم تتمكن من بلوغ مكانة لابيث أو نفسي.
“جنرال!”
اعتقدت لورا أن السبب وراء الخيار المتطرف لديزي يكمن هنا. عوضًا عن إثبات نفسها بالقدرات، لجأت الفتاة غير القادرة للأفعال المبالغ فيها لخلق قيمة وهمية لذاتها عبر التهديد “أنا أيضًا قادرة على تهديدك”.
0
إضافة السم لدواء سيدي جاءت على نفس المنوال. “أنا قادرة على تهديد حياة سيدي في أي وقت. أنا خطيرة إلى هذه الدرجة. لا تستهيني بي”. كان هذا هو الدافع وراء ذلك كما تصورته لورا وهي تعيد المرآة إلى مكانها.
في الأصل، كانت لورا فتاة صحية تحب ركوب الخيل كهواية وتمارس المبارزة خفيفًا، لكن منذ أن أصبحت خادمة لدانتاليان، بدأت تؤمن بـ “أعظم اختراع في التاريخ هو السرير” مثله تمامًا.
“مجرد عاهرة حقيرة”.
اعتقدت لورا أن السبب وراء الخيار المتطرف لديزي يكمن هنا. عوضًا عن إثبات نفسها بالقدرات، لجأت الفتاة غير القادرة للأفعال المبالغ فيها لخلق قيمة وهمية لذاتها عبر التهديد “أنا أيضًا قادرة على تهديدك”.
ازدرت لورا مثل هؤلاء البشر.
إضافة السم لدواء سيدي جاءت على نفس المنوال. “أنا قادرة على تهديد حياة سيدي في أي وقت. أنا خطيرة إلى هذه الدرجة. لا تستهيني بي”. كان هذا هو الدافع وراء ذلك كما تصورته لورا وهي تعيد المرآة إلى مكانها.
“أنا لورا التابعة لدانتاليان، وسيدي هو دانتاليان التابع للورا. هل تعتقد أن أي شخص يمكنه الحصول على مثل هذا المركز ومثل هذه العلاقة؟ لقد ذبحت مئات الآلاف من الأرواح! من أجل سيدي!”
0
هزت لورا يدها لتصرف الجنود. حمل الجنود الدروع والمناشف وتراجعوا إلى جانبي الخيمة. ثم هزت لورا رأسها ودخلت.
(أستطيع أن أوافق و بشدة)
“ومن أجل نفسي أيضًا”.
“لا حاجة لإعادة تشكيل الصفوف! استمروا في المطاردة! استمروا في المطاردة! مطاردة لا هوادة فيها!”
عندما دخلت لورا الخيمة، التفتت الجارية ذات الشعر الأشقر إلى الخلف. كانت إيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت لورا الخيمة، التفتت الجارية ذات الشعر الأشقر إلى الخلف. كانت إيفار.
مسحت إيفار عينيها بمنديل. عندما حاولت النهوض للتحية، هزت لورا رأسها هادئة. كان سيدي مستلقيًا على السرير. يبدو أنه نائم بشكل عميق. لم يكن هناك داعٍ لإيقاظه بأصوات عالية.
القائدة العام نيابة عن إمبراطورية هايسبورغ.
خفضت لورا صوتها:
تنهدت لورا.
“كيف حال سيدي؟”
لقد كان تحولاً جذريًا. فبعد أن كانوا يقاتلون بانضباط كجدار دفاعي متماسك، تحول المرتزقة إلى قطيع مفترس. هاجموا أولاً مركز جيش العدو ومزقوه. ثم توجهوا للجناح الأيمن. مع تفكك المركز والجناح الأيمن، بدأ جيش الجمهورية الانسحاب الفعلي.
“بخير. مجرد فقدان وعي مؤقت بسبب السم”.
قضم شارل أسنانه.
“أها”.
“يا جنرال! لقد صدر أمرٌ بالانسحاب!”
عبست لورا.
فتحت لورا ذراعيها فأزاح أحد الجنود درعها كأنها أمر طبيعي. جاء جندي آخر مسرعًا بمنشفة مبللة ومسح وجه لورا ورقبتها وظهر يديها بعناية.
كما توقعت، هذا ما حدث. لم ترد معرفة كيف تناول سيدي السم أو ما الخطة التي وضعها لقتل تلك الفتاة. على أية حال، لن يهتز سيدي حتى لو اشتكت. قررت ترك كل المواعظ لأختي لابيث.
صرخ قائد الفرسان شارل ريختهوفن وهو يحرك سيفه ضد فرسان الإمبراطورية. كانت قوات الخيالة الجمهورية قليلة العدد لكنها تتفوق على العدو. كان شارل واثقًا من أنه لو أُعطي 10 دقائق أخرى، بل 20 دقيقة، لتمكن من طرد العدو.
“آه لا بأس، سيدي دائمًا يبالغ في الأمور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
ابتسمت لورا باحتقار واقتربت من السرير. كان سيدي مغمض العينين بلا تعبير. لكن انتظام أنفاسه طمأن لورا إلى حد كبير. الحمد لله، يبدو أنه بخير وليس مريضًا كثيرًا…
لو استمروا قليلاً أكثر. لو ضغطوا قليلاً أكثر لتمكنوا من دفع فرسان هلفتيكا إلى الخلف. بعد طرد الفرسان، كان بإمكانهم مهاجمة مركز العدو من الخلف. هذا ما كان سيؤدي لنصر جمهورية هايسبورغ. إن الرئيسة نفسها تعلم ذلك، فلماذا؟
مررت لورا يدها بلطف على جبين دانتاليان. يبدو أن إيفار قد مسحته بالفعل، فكان جبينه ووجهه نظيفين. شعرت إيفار بالضيق من ذلك المشهد.
4\5
“سيدتي، أرجو الخروج قليلاً لأنني بحاجة لإخباركِ بأمرٍ ما”.
0
“مم؟ ما الأمر؟”
اعتقدت لورا أن السبب وراء الخيار المتطرف لديزي يكمن هنا. عوضًا عن إثبات نفسها بالقدرات، لجأت الفتاة غير القادرة للأفعال المبالغ فيها لخلق قيمة وهمية لذاتها عبر التهديد “أنا أيضًا قادرة على تهديدك”.
لم تكن هناك آذان لسماع أي شيء داخل هذه الخيمة. ولكن إيفار اقترحت الخروج، ما يعني أن الموضوع كانت لا تريد ذكره أمام دانتاليان. خرجت لورا مع إيفار إلى مدخل الخيمة.
في الأصل، كانت لورا فتاة صحية تحب ركوب الخيل كهواية وتمارس المبارزة خفيفًا، لكن منذ أن أصبحت خادمة لدانتاليان، بدأت تؤمن بـ “أعظم اختراع في التاريخ هو السرير” مثله تمامًا.
“سيدتي، أولاً هذا الأمر سري للغاية”.
“وهو بالضبط من يجب عدم إخباره بهذا في الوقت الحالي”.
“قولي ما بداخلك. شفتاي محكمتا الإغلاق إلا مع سيدي”.
“لا حاجة لإعادة تشكيل الصفوف! استمروا في المطاردة! استمروا في المطاردة! مطاردة لا هوادة فيها!”
“وهو بالضبط من يجب عدم إخباره بهذا في الوقت الحالي”.
إضافة السم لدواء سيدي جاءت على نفس المنوال. “أنا قادرة على تهديد حياة سيدي في أي وقت. أنا خطيرة إلى هذه الدرجة. لا تستهيني بي”. كان هذا هو الدافع وراء ذلك كما تصورته لورا وهي تعيد المرآة إلى مكانها.
اشتدت عينا لورا.
“ايها الجنرال! إن صفوف جيشنا في الوسط تنسحب. إذا استمرينا هكذا، سنُحاصر!”
“هل هذا لصالح سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي ما بداخلك. شفتاي محكمتا الإغلاق إلا مع سيدي”.
“نعم. أقسم بحياتي كلها”.
0
عندما قررت لورا التخلص من ديزي، تعاونت إيفار معها. اعتمدت لورا على إيفار إلى حد ما. بدت ولاؤها ومحبتها لسيدها صادقة.
“أهلاً. شكرًا لتعبكم. أين سيدي؟”
“حسنًا. أقسم بالسرية”.
“لا حاجة لإعادة تشكيل الصفوف! استمروا في المطاردة! استمروا في المطاردة! مطاردة لا هوادة فيها!”
“يبدو أن جمهورية هايسبورغ استغلت فرصة الحرب لإرسال قوات خاصة. حاليًا، لا يمكن الاتصال بقلعة سيد الشياطين”.
“يبدو أن نقص فرساننا هو أكبر عائق”.
“ماذا!…”
مسحت إيفار عينيها بمنديل. عندما حاولت النهوض للتحية، هزت لورا رأسها هادئة. كان سيدي مستلقيًا على السرير. يبدو أنه نائم بشكل عميق. لم يكن هناك داعٍ لإيقاظه بأصوات عالية.
اتسعت عينا لورا.
فكرت لورا وهي تصفف شعرها.
همست إيفار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت لورا يدها بلطف على جبين دانتاليان. يبدو أن إيفار قد مسحته بالفعل، فكان جبينه ووجهه نظيفين. شعرت إيفار بالضيق من ذلك المشهد.
“قد تكون قلعة سيد الشياطين في خطر يا سيدتي. وفي ظل فقدان سيدي للوعي الآن، عليكِ اتخاذ القرار. لاحظي أن لابيث رئيسة الوزراء موجودة في القلعة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد تعهد بالعودة سالمًا إذا تركته وشأنه. ولكن لا بد أن أقلق عليه، فسيدي لا يقدر قيمة جسده. كم كنت مذهولة عندما ظل ممددًا لعشرة أيام بعد محاولة الاغتيال المزيفة في باتافيا. ومؤخرًا عندما سمعت أنه قطع قدمه اليسرى بنفسه!’
0
“لا يمكن أن يكون. ليس من الممكن أن تنسحب الرئيسة بهذه السهولة…”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد تعهد بالعودة سالمًا إذا تركته وشأنه. ولكن لا بد أن أقلق عليه، فسيدي لا يقدر قيمة جسده. كم كنت مذهولة عندما ظل ممددًا لعشرة أيام بعد محاولة الاغتيال المزيفة في باتافيا. ومؤخرًا عندما سمعت أنه قطع قدمه اليسرى بنفسه!’
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت لورا الخيمة، التفتت الجارية ذات الشعر الأشقر إلى الخلف. كانت إيفار.
0
“يبدو أن نقص فرساننا هو أكبر عائق”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت لورا يدها بلطف على جبين دانتاليان. يبدو أن إيفار قد مسحته بالفعل، فكان جبينه ووجهه نظيفين. شعرت إيفار بالضيق من ذلك المشهد.
0
“ومن أجل نفسي أيضًا”.
0
“ومن أجل نفسي أيضًا”.
0
“ماذا، الانسحاب؟”
0
تنهدت لورا.
0
فتحت لورا ذراعيها فأزاح أحد الجنود درعها كأنها أمر طبيعي. جاء جندي آخر مسرعًا بمنشفة مبللة ومسح وجه لورا ورقبتها وظهر يديها بعناية.
أعتقد دانتاليان ودع خلاص، لكن سنري.
‘أتمنى أن يكون سيدي بخير’.
4\5
“نعم. الجارية ذات الشعر الأشقر التي تخدم سيدي دائمًا. عيناها ذات لون أزرق فاتح”.
“هل هذا لصالح سيدي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
