الفصل 446 - ديزي (10)
الفصل 446 – ديزي (10)
ولذلك…
نسمة الهواء أحنت خدي برفق.
المرحلة الرابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستطيع فعل ذلك.
إذا استمرت الأمور على هذا النحو فأنني أعتقد بأن أبي سيتعرض للدمار حتماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت السيف عاليا وصحت على العالم:
“كان يجب أن أدرك ذلك منذ زمن بعيد…لماذا لم أفعل ذلك أيضا…أنت لم تكن تنظر إلى الطرف الآخر. كان مجال نظرك مقتصر على الوجه فقط، ذلك، ذلك…”
إن أصبحت الشرير الخاص بالعالم..
“يبدو أن المجنون هنا هو أنت وليس أنا.”
لا تلم نفسك مرة أخرى، ووجه غضبك وأساءتك ولعناتك كلها نحوي.
“كم عددهم؟! كم عدد الذين يمكنك رؤيتهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ كأن قلبي يتمزق من الألم.
من الناحية الشخصية، كنت متيقنه من أن أبي سوف يتعرض للدمار. ومع ذلك، كنت بحاجة إلى أدلة أكثر قوة. تأكد لا يتزعزع بغض النظر عن الوضع، تأكد من أن أبي سوف يقابل الدمار إذا تركت الوضع على حاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أراهم جيدا جدا. أعينهم منتزعة ومثقوبه، وهم يلعنونني. ما رأيك؟ هل أنتِ راضية الآن؟”
على سبيل المثال، لم يضاجع أبي أيا من عشيقاته منذ قتل بايمون. وكان هذا شيئا غريبا، كنغمة تمهيدية للدمار الوشيك. لهذا السبب حاولت الحصول على أدلة من خلال القول “أبي لم يكن يحب بايمون”، لكنها لم تكن كافية بعض الشيء.
وكذلك تأكد من أنني وحدي من يستطيع إنقاذ أبي.
ومن هذه الناحية، لعبت سيدة الشياطين بارباتوس دورا مثاليا.
أطلق أبي زمجرة غاضبة:
“يا دانتاليان الأحمق…هناك أدوات للتعذيب في ذلك الركن… ما الذي يحجب نظرك؟”
“الآن أنا متأكدة.”
كان أبي يعاني من هلاوس.
“نعم. كانت مسؤولة الشؤون العسكرية هي من حذرت بارباتوس. بأن بايمون حاولت قتلكم ظاهريا، وطلبت منها أن تنتبه”.
لقد فاجأني ذلك كثيرا. حتى أنا الذي كنت أحرسه طيلة اليوم تقريبا لم أكن أدرك ذلك. لقد أخفى أبي أسراره ببراعة شديدة. كدت أن بهت للحظات أمام قوة عقل أبي، في مقابل ضعفي.
“لقد نسيتم ببساطة هذه الحقيقة الواضحة، وهو أمر مخجل بعض الشيء. المرأة التي صرخت أمامي هي مسؤولة الشؤون العسكرية، لورا دي فارنيزي، عشيقة سيدة الشياطين بارباتوس أليس كذلك؟”
لحسن الحظ، ما زال النهار شابا. كان مسرحي ما يزال ساري المفعول. بعد انتهائه من محادثته مع بارباتوس. خرج أبي، سألته سؤالي الأخير:
السماء جميلة.
“أرجوك يا أبي، أخبرني بشيء واحد فقط. هل ترى أيضا أولئك الذين كانوا يعيشون في قريتي؟ أولئك الذين قتلتهم، أهل قريتي؟”
بأي حالٍ من الأحوال، لم أستطع الاستسلام في تلك اللحظة.
“نعم، أراهم جيدا جدا. أعينهم منتزعة ومثقوبه، وهم يلعنونني. ما رأيك؟ هل أنتِ راضية الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك اليوم، كانت عمليات الإعدام العلنية ستجري.
رائع.
ينسحر العالم بتمثيلنا.
بالنسبة لسيد شياطين، لم يكن سكان قرية القطع و الحرق سوى قمامة. ومع ذلك، تذكرهم أبي جيدا. كانت سيدة الشياطين بارباتوس على حق. لم يكن بمقدور أبي البقاء سليم العقل بعد قتلها.
“أمري هو! انتحري يا ديزي!”
وأخيرا، المرحلة الخامسة.
سكت المسرح.
– بدء التحرك.
شعرتُ بقبضة من حديد تعصر قلبي.
ذلك اليوم، كانت عمليات الإعدام العلنية ستجري.
لماذا أخفي الحقيقة؟ أنا أنانية للغاية كأبي. كما يسعى أبي وراء محنته بأنانية ليتحمل جرائمه، أسعى أنا وراء محنة أبي التي أتوق إليها بأنانية.
بدأت أولا بانتظار إعدام كل أسياد شياطين حزب السهول. لم يكن لدي خيار في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت السيف عاليا وصحت على العالم:
لن يغفر أسياد شياطين حزب السهول لأبي أبدا بعد قضائه عليهم. بعد إبادة أعضاء حزب الجبال، لم يعد هناك ما يبرر بقاءهم، فهم الآن ليس لهم فائدة بل ضرر فقط. كان من الأفضل أن يموت الجميع بهدوء.
عندما يختنق النور بظلالكَ، ويتحول أصدقاء الضياء إلى أعداء، سأنغمس في ظلامكَ، لأبقى الظل الوحيد الذي يرافقكَ، أنتَ شريري، وأنا سأكون ذلكَ الظل المظلم الذي يحف بكَ، حتى يتلاشى الفجر أمام وجهكَ المظلم. “……”
بينما كنت أشاهد رؤوس أسياد شياطين حزب السهول تتدحرج، تنهدت باطمئنان في قلبي. جيد، عرش أبي متين مرة أخرى……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن يلعب كل منا دوره جيدا لتنجح العروض. يجب على أبي أن يُظهر نفسه كشخص مكروه، بينما أنا أكرهه. الناس لا بد أن يعيشوا في هذا العالم. كذلك أبي وأنا، يجب أن نعيش في ذلك المسرح.
والآن، بارباتوس فقط من تبقى.
وكذلك تأكد من أنني وحدي من يستطيع إنقاذ أبي.
سمعت أبي وبارباتوس يتبادلان الكلام الحزين الممزوج بالبكاء. ثم قبل أن أخطو خطوتي، رفعت عيني للسماء للحظات.
لا أتنفس لتمثيل دوري، بل أمثل دوري لكي أتمكن من التنفس.
“……”
لا دليل. لا شهود. لا شيء يكشف كذبي. في الواقع، كلا الحقيقة التي حدثت فعلا، والكذبة التي أختلقها الآن، ينطبقان تماما بطرق متناقضة.
السماء جميلة.
من هنا كان الأمر مهمًا.
نسمة الهواء أحنت خدي برفق.
ومع ذلك، استمريت في تحمُّله. بالرغم من أن الألم كان كافياً ليسقطني على ركبتي، إلا أنني بقيت قائمة. شعرت وكأن دموعي ستنهمر، ولكنني استسلمت لسيطرتي على نفسي. كانت لدي رغبة في الاعتراف لأبي بالحقيقة وطلب المغفرة، ولكنني رفضت تلك الفكرة ببرود.
أحيانا، وفقط أحيانا، كان أبي يعاملني بلطف. وفي تلك الأوقات كنت أخشى أن تنكشف مسرحيتي. ما يضعف البشر ليس الكراهية وإنما الراحة الناعمة. كنت حذرة من الراحة الناعمة أكثر من أي شيء آخر.
إن أصبحت الشرير الخاص بالعالم..
لا بد أن يلعب كل منا دوره جيدا لتنجح العروض. يجب على أبي أن يُظهر نفسه كشخص مكروه، بينما أنا أكرهه. الناس لا بد أن يعيشوا في هذا العالم. كذلك أبي وأنا، يجب أن نعيش في ذلك المسرح.
كان أبي يعاني من هلاوس.
لا أتنفس لتمثيل دوري، بل أمثل دوري لكي أتمكن من التنفس.
أحيانا، وفقط أحيانا، كان أبي يعاملني بلطف. وفي تلك الأوقات كنت أخشى أن تنكشف مسرحيتي. ما يضعف البشر ليس الكراهية وإنما الراحة الناعمة. كنت حذرة من الراحة الناعمة أكثر من أي شيء آخر.
ليس لأنني أستطيع فعل شيء ما ثم أفعله، بل لكي أفعل شيئًا ما، أنا بحاجة إلى أن أفعله أولا.
انحرفت أنظار أسياد شياطين الحياد للحظات نحو الساحة. استغللت الفرصة لإعاقة أسياد شياطين الحياد في ضربة واحدة. لم يكن من الصعب استغلال الفوضى التي توقعتها مسبقًا.
باتخاذ الأرض مسرحًا، والسماء ستارة خلفية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لأنني الوريث الشرعي الوحيد لأبي.
ينسحر العالم بتمثيلنا.
ولذلك…
كل ما نحتاجه هو إرادة من حديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا دانتاليان الأحمق…هناك أدوات للتعذيب في ذلك الركن… ما الذي يحجب نظرك؟”
حتى الآن، لم تكن المسرحية سوى خداع أبي للجمهور. انتهي الفصل الأول. تتبدد الغيوم في السماء، ويبدأ الفصل الثاني. هنا، حتى البطل أبي نفسه، ينخدع بشيء ما. مأساة أخرى تتداخل مع مظهر المأساة.
“نعم. كانت مسؤولة الشؤون العسكرية هي من حذرت بارباتوس. بأن بايمون حاولت قتلكم ظاهريا، وطلبت منها أن تنتبه”.
عنوان المسرحية- مقطوعة موسيقية مخصصة لشخص واحد فقط.
اعتصر وجه أبي بملامح الصدمة. بطء التغير في ملامح وجهه بدا غريبًا. ربما لأنني كنت أركز عليه بأقصى درجاتي. هذا ما يفسر ذلك. فتحت فمي بتعبير خالٍ من المشاعر:
كان هناك تأكد مطلق بأن أبي سيتعرض للدمار.
لن يغفر أسياد شياطين حزب السهول لأبي أبدا بعد قضائه عليهم. بعد إبادة أعضاء حزب الجبال، لم يعد هناك ما يبرر بقاءهم، فهم الآن ليس لهم فائدة بل ضرر فقط. كان من الأفضل أن يموت الجميع بهدوء.
وكذلك تأكد من أنني وحدي من يستطيع إنقاذ أبي.
أطلق أبي زمجرة غاضبة:
ارتكزت هاتان المعتقدتان فيّ مثل أعمدة قوسية. وهكذا تحررت من أوامر الوشم التي تسحقني. لم يعد باستطاعة أبي إيقافي بأي أمر من الآن فصاعدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال أمامك الاختيار الأخير. قتل تلك العاهرة”.
تقدمت.
فالتخدع.
بخطى لا يمكن تخطي أي منها.
لحسن الحظ، ما زال النهار شابا. كان مسرحي ما يزال ساري المفعول. بعد انتهائه من محادثته مع بارباتوس. خرج أبي، سألته سؤالي الأخير:
هوى سيف أبي لأسفل لقطع رأس بارباتوس. وفي تلك اللحظة بالذات، اصطدمت قدماي بظهر يد أبي بزاوية وقوة مثاليتين. انطلق السيف بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ كأن قلبي يتمزق من الألم.
اعتصر وجه أبي بملامح الصدمة. بطء التغير في ملامح وجهه بدا غريبًا. ربما لأنني كنت أركز عليه بأقصى درجاتي. هذا ما يفسر ذلك. فتحت فمي بتعبير خالٍ من المشاعر:
– بدء التحرك.
“آسفة يا أبي.”
ومن هذه الناحية، لعبت سيدة الشياطين بارباتوس دورا مثاليا.
“تجرأتِ… أيتها العاهرة، ماذا تفعلين…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، لكنني… لا أستطيع الامتثال لذالك الطلب. يا أبي.”
“ترددتُ كثيرًا.”
“لم ولن أتمنى الانتحار قط.”
شعر أبي بخيانة مروعة. كان ذلك بديهيًا. في معنى ما، كنت الشخص الذي يثق بي أبي أكثر من أي شخص آخر. كان يعتقد أنني لن أخونه بهذه الطريقة أبدًا، مهما يكن.
“حينها سأكون قادرة مرة أخرى على تحمل مسؤولية كل شيء”.
ولذلك اغتنمت أفضل لحظة.
شعرت وكأن ملامح وجهي ستتشوه في أي لحظة. لا يجب أن يحدث ذلك. كل شيء سينتهي. حاولت إخفاء ملامحي من خلال تقويس زاوية فمي. ولكنني لم أتمكن من كبت كل شيء، فارتعشت شفتاي قليلاً.
“ترددت لساعات لا تحصى.”
ليس لأنني أستطيع فعل شيء ما ثم أفعله، بل لكي أفعل شيئًا ما، أنا بحاجة إلى أن أفعله أولا.
هل من المسموح لي أن أقف في وجه أبي هكذا؟
“الآن أنا متأكدة.”
حتى لو انهار أبي تحت وطأة الذنب وقرر الانتحار، أليست تلك نهاية منطقية؟ أليست نهايةً اختارها لنفسه وواجهها بنفسه؟ هل من المقبول أن أشوه وألوي هذه النهاية كما يحلو لي؟
كان أبي يعاني من هلاوس.
لكن…
“سأقف في طريقك.”
“الآن أنا متأكدة.”
فالتخدع.
أنا لا أقتنع بذلك.
لن يغفر أسياد شياطين حزب السهول لأبي أبدا بعد قضائه عليهم. بعد إبادة أعضاء حزب الجبال، لم يعد هناك ما يبرر بقاءهم، فهم الآن ليس لهم فائدة بل ضرر فقط. كان من الأفضل أن يموت الجميع بهدوء.
لماذا أخفي الحقيقة؟ أنا أنانية للغاية كأبي. كما يسعى أبي وراء محنته بأنانية ليتحمل جرائمه، أسعى أنا وراء محنة أبي التي أتوق إليها بأنانية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لأنني الوريث الشرعي الوحيد لأبي.
ولذلك…
كان هناك تأكد مطلق بأن أبي سيتعرض للدمار.
“سأقف في طريقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أبي وبارباتوس يتبادلان الكلام الحزين الممزوج بالبكاء. ثم قبل أن أخطو خطوتي، رفعت عيني للسماء للحظات.
استدعيت السيف إلى يديّ. أطاع سيف سيد الشياطين بعل إرادتي تمامًا. لا أدري لماذا، ولكن هذا السلاح قبلني كسيده. وهذا أمر بدهي بالطبع.
شعرت وكأن ملامح وجهي ستتشوه في أي لحظة. لا يجب أن يحدث ذلك. كل شيء سينتهي. حاولت إخفاء ملامحي من خلال تقويس زاوية فمي. ولكنني لم أتمكن من كبت كل شيء، فارتعشت شفتاي قليلاً.
“اسمي ديزي فون كوستاس.”
جيد.
لأنني الوريث الشرعي الوحيد لأبي.
“حينها سأكون قادرة مرة أخرى على تحمل مسؤولية كل شيء”.
“سأقف في طريقك يا سيد الشياطين دانتاليان، بكل ما أوتيت من قوة.”
مرة أخرى، خفق قلبي بسرعة.
لأنني أفضل من أي شخص آخر، باستثناء شخص واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب عليّ زرع وهم في عقل أبي. أثير غضبًا لا يمكن ضبطه في نفسه، مما يؤدي إلى خطأ في حكمه. ولتحقيق ذلك، اصطنعت ابتسامة سخرية عمدًا. وكما توقعت، صاح أبي غاضبًا:
سكت المسرح.
“أرجوك يا أبي، أخبرني بشيء واحد فقط. هل ترى أيضا أولئك الذين كانوا يعيشون في قريتي؟ أولئك الذين قتلتهم، أهل قريتي؟”
ذُهل المشاهدون أمام ظهور بطل جديد. هبط صمت ثقيل وأخذ الناس ينظرون إليّ بتشاؤم. دون النظر، شعرت بذلك. ما الذي يحدث؟ ما الذي سيحدث الآن؟…
شعرت وكأن ملامح وجهي ستتشوه في أي لحظة. لا يجب أن يحدث ذلك. كل شيء سينتهي. حاولت إخفاء ملامحي من خلال تقويس زاوية فمي. ولكنني لم أتمكن من كبت كل شيء، فارتعشت شفتاي قليلاً.
أشتعلت عينا أبي غضبًا عليّ. ثم اعتذر أبي بإيجاز لأساد الشياطين الأقوياء، وواجهني مباشرة. غاصت عيناه فيّ مثل بئر عميق مظلم.
هوى سيف أبي لأسفل لقطع رأس بارباتوس. وفي تلك اللحظة بالذات، اصطدمت قدماي بظهر يد أبي بزاوية وقوة مثاليتين. انطلق السيف بعيدًا.
“تريدين أن تموتي هنا يا عاهرة؟”
“تريدين أن تموتي هنا يا عاهرة؟”
“لم ولن أتمنى الانتحار قط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا دانتاليان الأحمق…هناك أدوات للتعذيب في ذلك الركن… ما الذي يحجب نظرك؟”
من هنا كان الأمر مهمًا.
يجب عليّ زرع وهم في عقل أبي. أثير غضبًا لا يمكن ضبطه في نفسه، مما يؤدي إلى خطأ في حكمه. ولتحقيق ذلك، اصطنعت ابتسامة سخرية عمدًا. وكما توقعت، صاح أبي غاضبًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقعت أنك ستقول ذلك. هذا ما أردته بالضبط. لقد نجحت أخيرًا في الوصول إلى هذه النقطة. يمكن القول إن خزيي وآلامي كانا من أجل هذه اللحظة”.
“أمر جديد! أستثني بارباتوس فقط من كل الأوامر القادمة! لا تعامليها كعشيقتي في تنفيذ الأوامر! إذن اسقطي السيف فورًا أيتها الغبية!”
“تجرأتِ… أيتها العاهرة، ماذا تفعلين…!”
شدّ قلبي ألمًا حادًا.
بأي حالٍ من الأحوال، لم أستطع الاستسلام في تلك اللحظة.
ومع ذلك، لم يكن مروعًا للغاية. تحملته بسهولة. لقد تصدت معتقداتي المسبقة التي أعددتها لأوامر أبي. اقتناعي بأنني سأفشل في إنقاذ أبي إذا أسقطت السيف الآن وتخليت عن خطتي، هو ما أجهض هذا الألم.
“أرجوك يا أبي، أخبرني بشيء واحد فقط. هل ترى أيضا أولئك الذين كانوا يعيشون في قريتي؟ أولئك الذين قتلتهم، أهل قريتي؟”
جيد.
أستطيع فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغيّر القصة بالكامل لسيناريو مختلف تماما.
استهزأت بأبي من خلال نظرتي.
أحيانا، وفقط أحيانا، كان أبي يعاملني بلطف. وفي تلك الأوقات كنت أخشى أن تنكشف مسرحيتي. ما يضعف البشر ليس الكراهية وإنما الراحة الناعمة. كنت حذرة من الراحة الناعمة أكثر من أي شيء آخر.
“في البداية، كانت مسؤولة الشؤون العسكرية”.
بخطى لا يمكن تخطي أي منها.
“……ما هذا الهراء”.
انحرفت أنظار أسياد شياطين الحياد للحظات نحو الساحة. استغللت الفرصة لإعاقة أسياد شياطين الحياد في ضربة واحدة. لم يكن من الصعب استغلال الفوضى التي توقعتها مسبقًا.
“لورا دي فارنيزي. الفتاة التي تحبها يا سيدي. هل نسيتها بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن فالتخدع يا أبي.
أغيّر القصة بالكامل لسيناريو مختلف تماما.
نسمة الهواء أحنت خدي برفق.
ومع ذلك، لا أحد يستطيع إثبات أن كلامي كذب.
من هنا كان الأمر مهمًا.
لا دليل. لا شهود. لا شيء يكشف كذبي. في الواقع، كلا الحقيقة التي حدثت فعلا، والكذبة التي أختلقها الآن، ينطبقان تماما بطرق متناقضة.
أطلق أبي زمجرة غاضبة:
سيناريو مثالي.
استدعيت السيف إلى يديّ. أطاع سيف سيد الشياطين بعل إرادتي تمامًا. لا أدري لماذا، ولكن هذا السلاح قبلني كسيده. وهذا أمر بدهي بالطبع.
الآن، إذا صدقني أبي فقط، ستطمس كذبتي الحقيقة وتحل محل الحقيقة.
سكت المسرح.
إذن فالتخدع يا أبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلقت بارباتوس تحذيرًا ملحا من شخص ما. تحذير بأن تحترس من سيدة الشياطين بايمون، وإلا فلربما ستقتلها بنسبة 90٪. تحركت بارباتوس بناء على هذا التحذير لإبعاد بايمون”.
“ألم يبدو الأمر غريبا لكم؟ في الأصل، كانت مسؤولة الشؤون العسكرية تحبني. لكن في مرحلة ما، بدأت تتجنبني وتتحفظ عليّ وتبحث عن أخطاء بي في كل مرة. هل تعتقدون أنها ستضايق ابنتكم المدللة من دون سبب؟”
فالتخدع.
فالتخدع.
استدعيت السيف إلى يديّ. أطاع سيف سيد الشياطين بعل إرادتي تمامًا. لا أدري لماذا، ولكن هذا السلاح قبلني كسيده. وهذا أمر بدهي بالطبع.
“لقد نسيتم ببساطة هذه الحقيقة الواضحة، وهو أمر مخجل بعض الشيء. المرأة التي صرخت أمامي هي مسؤولة الشؤون العسكرية، لورا دي فارنيزي، عشيقة سيدة الشياطين بارباتوس أليس كذلك؟”
“ألم يبدو الأمر غريبا لكم؟ في الأصل، كانت مسؤولة الشؤون العسكرية تحبني. لكن في مرحلة ما، بدأت تتجنبني وتتحفظ عليّ وتبحث عن أخطاء بي في كل مرة. هل تعتقدون أنها ستضايق ابنتكم المدللة من دون سبب؟”
فالتخدع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أبي وبارباتوس يتبادلان الكلام الحزين الممزوج بالبكاء. ثم قبل أن أخطو خطوتي، رفعت عيني للسماء للحظات.
“تلقت بارباتوس تحذيرًا ملحا من شخص ما. تحذير بأن تحترس من سيدة الشياطين بايمون، وإلا فلربما ستقتلها بنسبة 90٪. تحركت بارباتوس بناء على هذا التحذير لإبعاد بايمون”.
بينما كنت أشاهد رؤوس أسياد شياطين حزب السهول تتدحرج، تنهدت باطمئنان في قلبي. جيد، عرش أبي متين مرة أخرى……
فالتخدع.
السماء جميلة.
“نعم. كانت مسؤولة الشؤون العسكرية هي من حذرت بارباتوس. بأن بايمون حاولت قتلكم ظاهريا، وطلبت منها أن تنتبه”.
ومع ذلك، لا أحد يستطيع إثبات أن كلامي كذب.
فالتخدع.
المرحلة الرابعة.
سأخدعك أنت أعز الناس على قلبي.
بالنسبة لسيد شياطين، لم يكن سكان قرية القطع و الحرق سوى قمامة. ومع ذلك، تذكرهم أبي جيدا. كانت سيدة الشياطين بارباتوس على حق. لم يكن بمقدور أبي البقاء سليم العقل بعد قتلها.
رفعت السيف عاليا وصحت على العالم:
فالتخدع.
“أعلن هنا أمام الجميع، لم تؤذوا لورا دي فارنيزي أبدًا. ذالك مجرد وهم منك. المسؤول عن سقوطها ليس أنت، بل أنا، ديزي فون كوستاس. لذا لا تتحمل المسؤولية أو اللوم على ذلك!”
“الآن أنا متأكدة.”
من فضلك، صدق كلامي.
ليس بسبب الوشم، بل شيء آخر ضغط بلطف على صدري. ومع ذلك تجاهلت الألم وواصلت تمثيل اللامبالاة والاستهزاء بكل قوتي.
لا تلم نفسك مرة أخرى، ووجه غضبك وأساءتك ولعناتك كلها نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ترددت لساعات لا تحصى.”
إن أصبحت الشرير الخاص بالعالم..
“ترددتُ كثيرًا.”
فسأبقى شريرك وحدك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب عليّ زرع وهم في عقل أبي. أثير غضبًا لا يمكن ضبطه في نفسه، مما يؤدي إلى خطأ في حكمه. ولتحقيق ذلك، اصطنعت ابتسامة سخرية عمدًا. وكما توقعت، صاح أبي غاضبًا:
“……”
فالتخدع.
شاهدتُ الحقد العظيم يتدفق من عيني أبي. في تلك اللحظة بالتحديد، كان أبي يكرهني أكثر من أي شخص آخر بلا شك.
إذا استمرت الأمور على هذا النحو فأنني أعتقد بأن أبي سيتعرض للدمار حتماً.
شعرتُ بقبضة من حديد تعصر قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أراهم جيدا جدا. أعينهم منتزعة ومثقوبه، وهم يلعنونني. ما رأيك؟ هل أنتِ راضية الآن؟”
ليس بسبب الوشم، بل شيء آخر ضغط بلطف على صدري. ومع ذلك تجاهلت الألم وواصلت تمثيل اللامبالاة والاستهزاء بكل قوتي.
شدّ قلبي ألمًا حادًا.
“لا يزال أمامك الاختيار الأخير. قتل تلك العاهرة”.
اعتصر وجه أبي بملامح الصدمة. بطء التغير في ملامح وجهه بدا غريبًا. ربما لأنني كنت أركز عليه بأقصى درجاتي. هذا ما يفسر ذلك. فتحت فمي بتعبير خالٍ من المشاعر:
“……”
إن أصبحت الشرير الخاص بالعالم..
“حينها سأكون قادرة مرة أخرى على تحمل مسؤولية كل شيء”.
عندما يختنق النور بظلالكَ، ويتحول أصدقاء الضياء إلى أعداء، سأنغمس في ظلامكَ، لأبقى الظل الوحيد الذي يرافقكَ، أنتَ شريري، وأنا سأكون ذلكَ الظل المظلم الذي يحف بكَ، حتى يتلاشى الفجر أمام وجهكَ المظلم. “……”
مرة أخرى، خفق قلبي بسرعة.
سأخدعك أنت أعز الناس على قلبي.
شعرت وكأن ملامح وجهي ستتشوه في أي لحظة. لا يجب أن يحدث ذلك. كل شيء سينتهي. حاولت إخفاء ملامحي من خلال تقويس زاوية فمي. ولكنني لم أتمكن من كبت كل شيء، فارتعشت شفتاي قليلاً.
“أعلن هنا أمام الجميع، لم تؤذوا لورا دي فارنيزي أبدًا. ذالك مجرد وهم منك. المسؤول عن سقوطها ليس أنت، بل أنا، ديزي فون كوستاس. لذا لا تتحمل المسؤولية أو اللوم على ذلك!”
“توقعت أنك ستقول ذلك. هذا ما أردته بالضبط. لقد نجحت أخيرًا في الوصول إلى هذه النقطة. يمكن القول إن خزيي وآلامي كانا من أجل هذه اللحظة”.
من الناحية الشخصية، كنت متيقنه من أن أبي سوف يتعرض للدمار. ومع ذلك، كنت بحاجة إلى أدلة أكثر قوة. تأكد لا يتزعزع بغض النظر عن الوضع، تأكد من أن أبي سوف يقابل الدمار إذا تركت الوضع على حاله.
وكما خططت، أحدث لوك ضجة في الساحة.
“سأقف في طريقك يا سيد الشياطين دانتاليان، بكل ما أوتيت من قوة.”
انحرفت أنظار أسياد شياطين الحياد للحظات نحو الساحة. استغللت الفرصة لإعاقة أسياد شياطين الحياد في ضربة واحدة. لم يكن من الصعب استغلال الفوضى التي توقعتها مسبقًا.
من هنا كان الأمر مهمًا.
أطلق أبي زمجرة غاضبة:
سكت المسرح.
“أمري هو! انتحري يا ديزي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك اليوم، كانت عمليات الإعدام العلنية ستجري.
شعرتُ كأن قلبي يتمزق من الألم.
لا تلم نفسك مرة أخرى، ووجه غضبك وأساءتك ولعناتك كلها نحوي.
ومع ذلك، استمريت في تحمُّله. بالرغم من أن الألم كان كافياً ليسقطني على ركبتي، إلا أنني بقيت قائمة. شعرت وكأن دموعي ستنهمر، ولكنني استسلمت لسيطرتي على نفسي. كانت لدي رغبة في الاعتراف لأبي بالحقيقة وطلب المغفرة، ولكنني رفضت تلك الفكرة ببرود.
“حينها سأكون قادرة مرة أخرى على تحمل مسؤولية كل شيء”.
بأي حالٍ من الأحوال، لم أستطع الاستسلام في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما نحتاجه هو إرادة من حديد.
لم يكن موتي أو دمار أبي شيئًا يمكنني تحمله.
ومع ذلك، لا أحد يستطيع إثبات أن كلامي كذب.
لهذا، قلت له بابتسامة مصطنعة ومؤلمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا دانتاليان الأحمق…هناك أدوات للتعذيب في ذلك الركن… ما الذي يحجب نظرك؟”
“عذرًا، لكنني… لا أستطيع الامتثال لذالك الطلب. يا أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن يلعب كل منا دوره جيدا لتنجح العروض. يجب على أبي أن يُظهر نفسه كشخص مكروه، بينما أنا أكرهه. الناس لا بد أن يعيشوا في هذا العالم. كذلك أبي وأنا، يجب أن نعيش في ذلك المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغيّر القصة بالكامل لسيناريو مختلف تماما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
