الفصل 441 - ديزي (5)
الفصل 441 – ديزي (5)
0
كان واضحًا أن هذا الرجل يكرهني.
فبعد أن يطاردها السيد في قصره ويجامعها لمدة ثلاث ساعات – وهي حالة تحدث بشكل متكرر جدًا- تسير بخطوات متعثرة نحو أحواض المياه الجوفية لتنظف نفسها، متركةً رداء من سائله على أرضيات القصر!
أدركت ذلك بعد يومين فقط من لقائي به. لم يكن مجرد تظاهر بكرهي، بل كان حقًا يتجنبني ويتراجع أمامي. كأنني مرض معدٍ سينتقل إليه إن اقتربت منه ولو قليلاً.
لقد كانت لورا دي فارنيزي تتجول في قصر سيد الشياطين شاكيةً “سيدي يفعل ذلك كثيرًا معي!” و”لا يترك لجسدي راحةً!” ولكن بدت شكواها مجرد تذمر لا مبرر له.
“آه…”
0
أطلقت زفرة.
0
هززت رأسي متسائلة: لماذا يكرهني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
ربما لستُ الأجمل.. لكنني أعتقد أنني جذابة بما فيه الكفاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
وعلى الرغم من أنني في العاشرة من عمري، إلا أنني تعرضت لمضايقات جماعية من قِبل القرويين بسبب مظهري! وإلى الآن، كنت مقتنعة أن جميع الرجال يميلون جنسيًا للأطفال… لذا كان تصرف هذا الرجل غامضًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق زفرة أعمق.
انظر! ها هو يهز رأسه مجددًا باشمئزاز وهو ينظر إليّ.
في النهاية، استجاب الرجل لطلبي وأنقذ أهل القرية. ولكن بصراحة، كان أخر همي ان عاشو أو ماتو. كان أهم ما يهمني هو الرجل أمامي.
“آه…”
بسبب الألم الشديد من عملية وشم العبودية، أعربتُ عن استيائي من الرجل قائلة “سأقتلك!” أو “لن أسامحك!” وشعرتُ أن هذا أمرٌ مقبول. فبالتأكيد من حقي أن أشتكي بعد أن مزق قلبي وأعاد تركيبه!
أطلق زفرة أعمق.
بالكاد يمكن اعتبارها عاقلة.
وأحيانًا بدلاً من التنهيد، كان يهمس كلمات غير مفهومة مثل “سأندم على ذلك لا محالة” و”كان هناك جاك أولاند” و”أنا أغبى إنسان على وجه الأرض…”.
دعني أصحح… لم يكن مجرد غريب، بل شديد الغرابة! ما هذا الهراء الذي يتفوه به وهو مصمم تمامًا على جديته؟!
شعرتُ بالغضب دون سبب واضح.
منذ ذلك الحين، بدأتُ أنادي ذلك الرجل الذي يُدعى دانتاليان بـ “أبي”. رغم أننا من نفس النوع، إلا أننا صرنا – بشكل مفارق – كالأب وابنته نظرًا لاعتقاد كل منا أن الآخر يراه على عكس ما هو عليه!
في النهاية، استجاب الرجل لطلبي وأنقذ أهل القرية. ولكن بصراحة، كان أخر همي ان عاشو أو ماتو. كان أهم ما يهمني هو الرجل أمامي.
فأنا مجرد بائسة عديمة الفائدة! ليس لدي سوى جسد ضعيف لا قيمة له! من المستحيل أن أشكل أي تهديد لذلك الرجل. ومع ذلك، عاملني كندٍ له!
كان هو بالضبط كما تخيلته..
0
لا يبرر أبدًا أفعاله الشريرة. ولا يبالغ في تقدير نفسه أو احتقار الآخرين. مستقيمٌ وصريحٌ تمامًا في رؤيته للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من مسؤولياتي كرئيسة الخادمات تنظيف ما خلّفته لورا في الممرات. بعد أن تمشي، كنتُ أسرع بأدوات التنظيف لإزالة سائله من الأرضيات. ولا يستطيع أحد تخيل مدى جنون هذه المهمة ما لم يمر بها بنفسه!
شعرتُ للمرة الأولى أنني وَجَدْتُ مَن هو مثلي! لكنه لم يظهر تجاوبًا معي. بدا كأنه يندم بشدة على إنقاذه لي. شخص غريب! ما الذي يدعوه للندم إن كان سينقذني؟ أو لماذا ينقذني ثم يندم؟!
لم يكن هذا تبجحًا مني. بل كانت الحقيقة الواضحة. كان شعري الأسود أجمل من ليل السماء، وبشرتي الناصعة ناعمة لدرجة أنها تنزلق بمجرد لمسها. وعيناي كانتا أعمق وأكثر إغراءً من أي حجر أسود. وأجزم أنني لم أر امرأةً أجمل من نفسي!
غريبٌ بلا شك!
“اسمي ديزي!”
“يا صغيرتي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “…….”
“اسمي ديزي!”
فبعد أن يطاردها السيد في قصره ويجامعها لمدة ثلاث ساعات – وهي حالة تحدث بشكل متكرر جدًا- تسير بخطوات متعثرة نحو أحواض المياه الجوفية لتنظف نفسها، متركةً رداء من سائله على أرضيات القصر!
“ألا يمكنك الاستسلام للموت ببساطة؟”
“آه…”
دعني أصحح… لم يكن مجرد غريب، بل شديد الغرابة! ما هذا الهراء الذي يتفوه به وهو مصمم تمامًا على جديته؟!
0
“إذا كان لا بد أن أموت، دعني أقتل لوك بيدي أولاً. ثم اجعل القرويين ينتحرون بأنفسهم. موقفي لن يتغير.”
لقد كانت لورا دي فارنيزي تتجول في قصر سيد الشياطين شاكيةً “سيدي يفعل ذلك كثيرًا معي!” و”لا يترك لجسدي راحةً!” ولكن بدت شكواها مجرد تذمر لا مبرر له.
“بالطبع لن يتغير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من أن عقلها أغبى من عقلي!
أومأ الرجل برأسه بحزن. بدا مثل كلب صغير غارق في الماء، لطيف للغاية.
كانت نوعًا من الوقاحة.
“آه… لماذا توجد مخلوقات من نوعك في هذا العالم لتعذبني؟ حياتي ملعونة بالفعل. لا أعرف بعد الآن… ليحدث ما يحدث!”
ظننتُ نفسي قمامة، بينما اعتقد هو أنه القمامة. وبالمقابل، رأيته متفوقًا بينما شعر أنني المتفوقة. موقف غريب! لقد قيّم كل منا الآخر ونفسه تقييمًا معكوسًا تمامًا.
“……”
“……”
إذن، الرجل كان يشعر تمامًا بعكس ما أشعر به تجاهه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل يحتقر نفسه ويعتقد أن لدي مواهب لانهائية مستترة! لذا كنا نفكر تمامًا بالعكس.
شعرتُ بخيبة أمل كبيرة من موقف الرجل تجاهي بالرغم من أنني كنت متحمسة للقاء أحد أفراد جنسي. شعوري كان كمن صدّته حبيبته بعد إعلان حبه لها. لذلك، اتخذتُ موقفًا عدائيًا تجاهه أيضًا.
0
إضافة إلى ذلك، كانت عملية وشم العبودية مؤلمة للغاية.
….بالنظر إليّ، أجدني الأجمل
ورغم أنني تناولتُ مسكنات قوية، إلا أن الألم كان يفتت جسدي بلا رحمة. ولا أستطيعُ حتى الآن تفسير كيف استطاع ذلك الرجل، وأنا لم أتجاوز العاشرة من عمري، أن يخشى أن أقتله فعلاً!
لقد كانت لورا دي فارنيزي تتجول في قصر سيد الشياطين شاكيةً “سيدي يفعل ذلك كثيرًا معي!” و”لا يترك لجسدي راحةً!” ولكن بدت شكواها مجرد تذمر لا مبرر له.
لماذا؟ كيف؟
لم ينظر لي كمن هي من نوعه فحسب، بل كمن هي في مستواه!
فأنا مجرد بائسة عديمة الفائدة! ليس لدي سوى جسد ضعيف لا قيمة له! من المستحيل أن أشكل أي تهديد لذلك الرجل. ومع ذلك، عاملني كندٍ له!
0
لم ينظر لي كمن هي من نوعه فحسب، بل كمن هي في مستواه!
“يا آنسة، يداك بطيئتان اليوم.”
– علمتُ لاحقًا أن ذلك كان غير صحيح.
لم تكن لورا تجيد سوى ست لغات. بينما أتقنتُ ثماني لغات في عامين فقط كابنة السيد المتبناة! لذا، لم تكن تستحق أن تكون منافستي على الإطلاق من الناحية الفكرية. ومع ذلك، كانت تتصرف كأنها أعظم فيلسوفة في التاريخ!
كان الرجل يحتقر نفسه ويعتقد أن لدي مواهب لانهائية مستترة! لذا كنا نفكر تمامًا بالعكس.
ربما كان ذلك تجاوزًا للحدود قليلاً، ولكنني سامحتها. فهي رمز للحكمة مقارنةً بلورا. وبالإضافة لهذا، لقبها معه ليس شيئًا خاصًا بالمرة، بل هو أقرب للشفقة.
ظننتُ نفسي قمامة، بينما اعتقد هو أنه القمامة. وبالمقابل، رأيته متفوقًا بينما شعر أنني المتفوقة. موقف غريب! لقد قيّم كل منا الآخر ونفسه تقييمًا معكوسًا تمامًا.
“يا صغيرتي…”
وبالطبع، لم أكن قادرة على إدراك ذلك آنذاك.
انظر! ها هو يهز رأسه مجددًا باشمئزاز وهو ينظر إليّ.
بسبب الألم الشديد من عملية وشم العبودية، أعربتُ عن استيائي من الرجل قائلة “سأقتلك!” أو “لن أسامحك!” وشعرتُ أن هذا أمرٌ مقبول. فبالتأكيد من حقي أن أشتكي بعد أن مزق قلبي وأعاد تركيبه!
“بالطبع لن يتغير…”
وعندما نظرتُ إليه بنظرة ساخطة، قال لي:
– علمتُ لاحقًا أن ذلك كان غير صحيح.
“أنتِ ابنتي الآن. وعند الحاجة، ادعي أمام الآخرين أنني والدك. خاصةً عند زيارة المدن أو القرى، أو وجود غرباء حولكِ.”
الفصل 441 – ديزي (5)
نعم، أبي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل يحتقر نفسه ويعتقد أن لدي مواهب لانهائية مستترة! لذا كنا نفكر تمامًا بالعكس.
منذ ذلك الحين، بدأتُ أنادي ذلك الرجل الذي يُدعى دانتاليان بـ “أبي”. رغم أننا من نفس النوع، إلا أننا صرنا – بشكل مفارق – كالأب وابنته نظرًا لاعتقاد كل منا أن الآخر يراه على عكس ما هو عليه!
“إذا كان لا بد أن أموت، دعني أقتل لوك بيدي أولاً. ثم اجعل القرويين ينتحرون بأنفسهم. موقفي لن يتغير.”
….بالنظر إليّ، أجدني الأجمل
وكانت هي الوحيدة التي ُسمح لها بذلك. فباقي الوزراء والحاشية كانوا يلقبونه “سيدي” أو “جلالتكم” أو “سيد الشياطين”. لكن لابيس، بالرغم من كونها مرؤوسة، إلا أنها نادته باسمه.
لم يكن هذا تبجحًا مني. بل كانت الحقيقة الواضحة. كان شعري الأسود أجمل من ليل السماء، وبشرتي الناصعة ناعمة لدرجة أنها تنزلق بمجرد لمسها. وعيناي كانتا أعمق وأكثر إغراءً من أي حجر أسود. وأجزم أنني لم أر امرأةً أجمل من نفسي!
كنت أنظف مكتب أبي عندما خاطبتني لابيس لازولي، وزيرة الشؤون الخارجية. فوضعت أدوات التنظيف وانحنيت احترامًا فورًا.
“…….”
إذن، الرجل كان يشعر تمامًا بعكس ما أشعر به تجاهه!
إذن لماذا لا يمَسّني؟
شعرتُ للمرة الأولى أنني وَجَدْتُ مَن هو مثلي! لكنه لم يظهر تجاوبًا معي. بدا كأنه يندم بشدة على إنقاذه لي. شخص غريب! ما الذي يدعوه للندم إن كان سينقذني؟ أو لماذا ينقذني ثم يندم؟!
لقد كانت لورا دي فارنيزي تتجول في قصر سيد الشياطين شاكيةً “سيدي يفعل ذلك كثيرًا معي!” و”لا يترك لجسدي راحةً!” ولكن بدت شكواها مجرد تذمر لا مبرر له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… لماذا توجد مخلوقات من نوعك في هذا العالم لتعذبني؟ حياتي ملعونة بالفعل. لا أعرف بعد الآن… ليحدث ما يحدث!”
بالنسبة لامرأة شقراء لا تجيد سوى الحرب!
أدركت ذلك بعد يومين فقط من لقائي به. لم يكن مجرد تظاهر بكرهي، بل كان حقًا يتجنبني ويتراجع أمامي. كأنني مرض معدٍ سينتقل إليه إن اقتربت منه ولو قليلاً.
كنتُ أكره لورا دي فارنيزي منذ القدم. فهي لا تدرك منزلتها. فالوزراء والنبلاء يعاملونها كأنها زوجة سيد الشياطين! وكانت تتباهى بذلك الوهم وتتكبر.
“آه…”
بالرغم من أن عقلها أغبى من عقلي!
فأنا مجرد بائسة عديمة الفائدة! ليس لدي سوى جسد ضعيف لا قيمة له! من المستحيل أن أشكل أي تهديد لذلك الرجل. ومع ذلك، عاملني كندٍ له!
لم تكن لورا تجيد سوى ست لغات. بينما أتقنتُ ثماني لغات في عامين فقط كابنة السيد المتبناة! لذا، لم تكن تستحق أن تكون منافستي على الإطلاق من الناحية الفكرية. ومع ذلك، كانت تتصرف كأنها أعظم فيلسوفة في التاريخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “…….”
(و أنا المبسوط أني أعرف لغتين 🙂)
وكانت هي الوحيدة التي ُسمح لها بذلك. فباقي الوزراء والحاشية كانوا يلقبونه “سيدي” أو “جلالتكم” أو “سيد الشياطين”. لكن لابيس، بالرغم من كونها مرؤوسة، إلا أنها نادته باسمه.
وكما يقول المثل “الأبله لا يدرك حماقته”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هناك شيء واحد لا أستطيع التغاضي عنه أبدًا: عدم وجود أي إحساس باللياقة لديها!
قررتُ أن أسامحها بسخاء.
“يا آنسة، يداك بطيئتان اليوم.”
ولكن هناك شيء واحد لا أستطيع التغاضي عنه أبدًا: عدم وجود أي إحساس باللياقة لديها!
إضافة إلى ذلك، كانت عملية وشم العبودية مؤلمة للغاية.
فبعد أن يطاردها السيد في قصره ويجامعها لمدة ثلاث ساعات – وهي حالة تحدث بشكل متكرر جدًا- تسير بخطوات متعثرة نحو أحواض المياه الجوفية لتنظف نفسها، متركةً رداء من سائله على أرضيات القصر!
بالكاد يمكن اعتبارها عاقلة.
مشهد مخزٍ للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي متسائلة: لماذا يكرهني؟
لورا هي امرأة لا تعرف معنى الخجل. لدرجة أنها ذات مرة قالت: “لماذا أتعب نفسي بارتداء الملابس وسيدي سيمزقها على أية حال؟”، ثم عاشت عارية تمامًا!
أدركت ذلك بعد يومين فقط من لقائي به. لم يكن مجرد تظاهر بكرهي، بل كان حقًا يتجنبني ويتراجع أمامي. كأنني مرض معدٍ سينتقل إليه إن اقتربت منه ولو قليلاً.
بالكاد يمكن اعتبارها عاقلة.
وأحيانًا بدلاً من التنهيد، كان يهمس كلمات غير مفهومة مثل “سأندم على ذلك لا محالة” و”كان هناك جاك أولاند” و”أنا أغبى إنسان على وجه الأرض…”.
كان من مسؤولياتي كرئيسة الخادمات تنظيف ما خلّفته لورا في الممرات. بعد أن تمشي، كنتُ أسرع بأدوات التنظيف لإزالة سائله من الأرضيات. ولا يستطيع أحد تخيل مدى جنون هذه المهمة ما لم يمر بها بنفسه!
وكانت هي الوحيدة التي ُسمح لها بذلك. فباقي الوزراء والحاشية كانوا يلقبونه “سيدي” أو “جلالتكم” أو “سيد الشياطين”. لكن لابيس، بالرغم من كونها مرؤوسة، إلا أنها نادته باسمه.
كنت أتمنى لو جمعتُ كل ما سكبته من سوائل وصببتُه على وجهها ذات يوم.. لكني للأسف لم أستطع بسبب الأوامر التي أعطاني إياها أبي. كان من الممنوع مطلقًا إلحاق الضرر بي أو عشيقاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هناك شيء واحد لا أستطيع التغاضي عنه أبدًا: عدم وجود أي إحساس باللياقة لديها!
لولا هذا الأمر، لاستحمت لورا أكثر من مئة مرة بسوائلها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… لماذا توجد مخلوقات من نوعك في هذا العالم لتعذبني؟ حياتي ملعونة بالفعل. لا أعرف بعد الآن… ليحدث ما يحدث!”
“يا آنسة، يداك بطيئتان اليوم.”
شعرتُ للمرة الأولى أنني وَجَدْتُ مَن هو مثلي! لكنه لم يظهر تجاوبًا معي. بدا كأنه يندم بشدة على إنقاذه لي. شخص غريب! ما الذي يدعوه للندم إن كان سينقذني؟ أو لماذا ينقذني ثم يندم؟!
كنت أنظف مكتب أبي عندما خاطبتني لابيس لازولي، وزيرة الشؤون الخارجية. فوضعت أدوات التنظيف وانحنيت احترامًا فورًا.
“…….”
لابيس لازولي مختلفة تمامًا عن لورا دي فارنيزي. فقد كانت تتمتع بكامل ثقة أبي واحترامه. والسببان الرئيسيان لإعجابي بها هما أنها لم تتباهَ بمكانتها قط، وأنها فعلاً كفؤة بحيث تستحق عطف أبي.
ربما لستُ الأجمل.. لكنني أعتقد أنني جذابة بما فيه الكفاية.
وبالمناسبة، لم تكن تُجامع أبي على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من مسؤولياتي كرئيسة الخادمات تنظيف ما خلّفته لورا في الممرات. بعد أن تمشي، كنتُ أسرع بأدوات التنظيف لإزالة سائله من الأرضيات. ولا يستطيع أحد تخيل مدى جنون هذه المهمة ما لم يمر بها بنفسه!
ليست معلومة مهمة بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا يتخذني أبي جارية له؟”
“آسفة. كنتُ مشتتة في أفكار أخرى للحظات.”
وبالمناسبة، لم تكن تُجامع أبي على الإطلاق.
“هل هناك شيء يقلقك؟ يمكنك أن تفضفضي لي يا ديزي، فأنت ابنة السيد دانتاليان.”
“……”
كانت لابيس دائمًا تنادي أبي “السيد دانتاليان”.
ظننتُ نفسي قمامة، بينما اعتقد هو أنه القمامة. وبالمقابل، رأيته متفوقًا بينما شعر أنني المتفوقة. موقف غريب! لقد قيّم كل منا الآخر ونفسه تقييمًا معكوسًا تمامًا.
وكانت هي الوحيدة التي ُسمح لها بذلك. فباقي الوزراء والحاشية كانوا يلقبونه “سيدي” أو “جلالتكم” أو “سيد الشياطين”. لكن لابيس، بالرغم من كونها مرؤوسة، إلا أنها نادته باسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لابيس دائمًا تنادي أبي “السيد دانتاليان”.
ربما كان ذلك تجاوزًا للحدود قليلاً، ولكنني سامحتها. فهي رمز للحكمة مقارنةً بلورا. وبالإضافة لهذا، لقبها معه ليس شيئًا خاصًا بالمرة، بل هو أقرب للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابيس لازولي مختلفة تمامًا عن لورا دي فارنيزي. فقد كانت تتمتع بكامل ثقة أبي واحترامه. والسببان الرئيسيان لإعجابي بها هما أنها لم تتباهَ بمكانتها قط، وأنها فعلاً كفؤة بحيث تستحق عطف أبي.
“نعم. لدي قلق يؤرقني.”
وبالطبع، لم أكن قادرة على إدراك ذلك آنذاك.
“أسمعك.”
لماذا؟ كيف؟
“لماذا لا يتخذني أبي جارية له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هناك شيء واحد لا أستطيع التغاضي عنه أبدًا: عدم وجود أي إحساس باللياقة لديها!
“…….”
كنت أتمنى لو جمعتُ كل ما سكبته من سوائل وصببتُه على وجهها ذات يوم.. لكني للأسف لم أستطع بسبب الأوامر التي أعطاني إياها أبي. كان من الممنوع مطلقًا إلحاق الضرر بي أو عشيقاتي.
نظرت لابيس لازولي إليّ نظرة كأنها تقول “بماذا تتحدث هذه الصغيرة؟”
غريبٌ بلا شك!
كانت نوعًا من الوقاحة.
إضافة إلى ذلك، كانت عملية وشم العبودية مؤلمة للغاية.
0
ربما كان ذلك تجاوزًا للحدود قليلاً، ولكنني سامحتها. فهي رمز للحكمة مقارنةً بلورا. وبالإضافة لهذا، لقبها معه ليس شيئًا خاصًا بالمرة، بل هو أقرب للشفقة.
0
وكما يقول المثل “الأبله لا يدرك حماقته”!
0
أعتذر بشدة عن التأخير. حاليًا، أنا مشغول في التحضير للامتحانات، ولن أكون قادرًا على الاستمرار في الترجمة. سأحاول تسوية عدد فصول مقدمة بـ 25 فصلًا، وسأقلل عدد الفصول القادمة حتى أنهي فترة الامتحانات بنجاح. أعتذر بشدة.
0
إضافة إلى ذلك، كانت عملية وشم العبودية مؤلمة للغاية.
0
وعلى الرغم من أنني في العاشرة من عمري، إلا أنني تعرضت لمضايقات جماعية من قِبل القرويين بسبب مظهري! وإلى الآن، كنت مقتنعة أن جميع الرجال يميلون جنسيًا للأطفال… لذا كان تصرف هذا الرجل غامضًا بالنسبة لي.
0
أومأ الرجل برأسه بحزن. بدا مثل كلب صغير غارق في الماء، لطيف للغاية.
0
– علمتُ لاحقًا أن ذلك كان غير صحيح.
0
ربما كان ذلك تجاوزًا للحدود قليلاً، ولكنني سامحتها. فهي رمز للحكمة مقارنةً بلورا. وبالإضافة لهذا، لقبها معه ليس شيئًا خاصًا بالمرة، بل هو أقرب للشفقة.
أعتذر بشدة عن التأخير. حاليًا، أنا مشغول في التحضير للامتحانات، ولن أكون قادرًا على الاستمرار في الترجمة. سأحاول تسوية عدد فصول مقدمة بـ 25 فصلًا، وسأقلل عدد الفصول القادمة حتى أنهي فترة الامتحانات بنجاح. أعتذر بشدة.
0
إذن، الرجل كان يشعر تمامًا بعكس ما أشعر به تجاهه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
