You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 439

الفصل 439 - ديزي (3)

الفصل 439 - ديزي (3)

1111111111

الفصل 439 – ديزي (3)

generation

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ديزي.

ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”

“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”

“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.

كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.

“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”

“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.

ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.

كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:

“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صوتها البارد كالسهم.

“هدية….؟”

0

“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.

ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.

“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”

فتحت ديزي عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفع صوتها البارد كالسهم.

“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”

“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”

كان التوقيت مثاليًا.

رقصت حدقتا ديزي بطربٍ. نظرة المنتصر. وفوق كل شيء، نظرة الفاتح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ديزي.

“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”

كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.

اعتلت ديزي زاوية شفتيها.

“أقتلكِ أنتِ. وبذلك أستعيد مسؤوليتي عن كل شيء مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا الوهم؟ بالعكس تمامًا. إنني أحاول إنقاذك من الدمار التافه. لم يتبقَ لك سوى خيارين. كما تحب أن تقول، نعم، اختيار من اثنين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صوتها البارد كالسهم.

نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.

قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”

“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”

“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”

قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”

ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.

“……”

“لا يزال هناك خيار أخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.

بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”

صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.

ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.

عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.

“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”

“لا يزال هناك خيار أخير.”

كأن لوح الشطرنج اهتز. كأن الجندي الأدنى مرتبةً قد هرع في اللحظات الأخيرة وتحول في النهاية إلى الملكة.

“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت ديزي:

0

“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”

0

هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.

“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”

كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:

“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.

“لا يزال هناك خيار أخير.”

كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن على العفاريت الخارجين كفّ أنوفهم. كيف تجرؤ دمية تجهل الأمر على التدخل؟”

“أقتلكِ أنتِ. وبذلك أستعيد مسؤوليتي عن كل شيء مرة أخرى.”

“هدية….؟”

ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.

فتى ذهبي الشعر.

“وبعبارة أخرى، سيتحدد مستقبلكَ الآن بقدرتك على قتلي أو عدمها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.

“……”

أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت واثقة أنك ستقول ذلك. هذا ما كنت أتطلع له. أخيرًا، نجحتُ في الوصول لهذه النقطة. يمكن القول إن ذلي ومعاناتي كانت كلها من أجل هذه اللحظة.”

نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.

أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.

“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”

“ليست بايمون. ولا الرئيسة إليزابيث. ولا بارباتوس. أنا فقط. أنا من اكتسبت الحق والأهلية لقتلك. ما الذي يمكنهم قتله لديك بالتحديد…؟ الحياة؟ أو الوجود على قيد الحياة في أفضل الأحوال؟ لا، هذا ليس كافيًا. لن يتمكنوا من قتلك بذلك وحده!”

0

فتحت ديزي عينيها.

0

ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”

كان التوقيت مثاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لن يستطيعوا قتلك أبدًا! لقد حققتُ بذلك قسمي تمامًا! أنا الشخص الوحيد في العالم بأكمله، في كل التاريخ، القادر على فهمك! لهذا أنا أيضًا الشخص الوحيد القادر على تدمير معتقداتك، وآلامك، وشخصيتك ― نعم، أنا فقط!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”

رفعت ديزي يدها اليسرى.

“……”

في تلك اللحظة، سُمع انفجار في الساحة.

انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.

صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.

“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”

فتى ذهبي الشعر.

“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!

“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”

“ديزي…!”

صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.

“آسفة.”

“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”

مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.

“ديزي…!”

صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.

“……”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضربة واحدة.

ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.

بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.

“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”

“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”

“ما الذي تنوي القيام به…!”

قضمتُ شفتيّ.

0

“أمري هو! انتحري، ديزي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه.”

“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”

ضحكت ديزي ضحكة خافتة.

“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”

“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”

ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.

أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.

كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:

عندئذٍ، صرخت بارباتوس، التي كانت تتألم تحت قدمي ديزي، صرخة مروعة. كان السيف قد قطع أطراف بارباتوس. مع ذلك، تم قطع الأغلال السحرية التي كانت تكبل ذراعي وساقي بارباتوس.

“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!

“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”

انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.

كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.

“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الوهم؟ بالعكس تمامًا. إنني أحاول إنقاذك من الدمار التافه. لم يتبقَ لك سوى خيارين. كما تحب أن تقول، نعم، اختيار من اثنين.”

“ما الذي تنوي القيام به…!”

0

“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”

ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت ديزي.

“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”

ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.

ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”

“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”

“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”

عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.

ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.

كان التوقيت مثاليًا.

عندئذٍ، صرخت بارباتوس، التي كانت تتألم تحت قدمي ديزي، صرخة مروعة. كان السيف قد قطع أطراف بارباتوس. مع ذلك، تم قطع الأغلال السحرية التي كانت تكبل ذراعي وساقي بارباتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!

قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”

“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”

“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”

“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”

“وبعبارة أخرى، سيتحدد مستقبلكَ الآن بقدرتك على قتلي أو عدمها.”

نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.

“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن على العفاريت الخارجين كفّ أنوفهم. كيف تجرؤ دمية تجهل الأمر على التدخل؟”

نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.

لفّت ديزي سيفها بخفة.

ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.

تحطم سيف سيتري الزجاجي الذي كان ملتفًا حول سيف ديزي مثل أفعى. سقطت سيتري على ركبتيها في لمح البصر بفقدان توازنها. لم تكن جراح سيتري السابقة قد التئمت بالكامل بعد.

“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”

“حسْنًا، من واجب أسياد شياطين أن يختطفوا الأميرات، لكن…”

“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”

حملت ديزي بارباتوس في حضنها.

كان التوقيت مثاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكن أن تتبدل الأدوار أحيانًا. سآخذُ حبيبتك كرهينة. لا تبكِ كثيرًا يا أبي، ستُحرِجنَ ابنَتك هكذا.”

حملت ديزي بارباتوس في حضنها.

0

“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.

0

ضحكت ديزي ضحكة خافتة.

0

“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”

0

“هدية….؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

0

0

0

0

والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.

كأن لوح الشطرنج اهتز. كأن الجندي الأدنى مرتبةً قد هرع في اللحظات الأخيرة وتحول في النهاية إلى الملكة.

“ديزي…!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط