You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 436

الفصل 436 - فخر الوجود (8)

الفصل 436 - فخر الوجود (8)

الفصل 436 – فخر الوجود (8)

generation

0

كنت مستعدا لتلقي وصية بارباتوس.

بعد لحظات، دار سيف باال الكبير في السماء كطاحونة هوائية قبل أن ينغرس عميقًا في الأرض. تشنجت معالم وجهي في ألم يدي اليمنى. كوحش ينعق، حركت رأسي جانبًا مع إطباق وجهي.

أيا كان ما تتركه من كلمات، لن أنساها أبدا. ليس مجرد الشكل الخارجي للكلمات، ولكن أيضا النكهة والنفس والعاطفة المختلطة بالجمل ستظل معي. ستكون بارباتوس الآن الشخص الوحيد في عالمي الذي يفتح فمه ويلوح بيده.

وأسقطت سيفي بكامل قوته.

رغم أن فمها لن ينطق سوى باللعنات، وإشارات يدها لن تكون سوى لخنقي، إلا أنه لم يكن بالأمر السيئ أن أراها بهذه الطريقة. على العكس، قد يكون من الحظ أنني سأكون قادرا على رؤيتها باستمرار. لا، هل هذا يعني أنني سأقبل الهلوسات؟… إنها معضلة فعلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخة بدون تفكير. وصادقة أيضا. فقدت السيطرة على جسدي بالفعل. ذراعاي طارتا بمفردهما لتمسكا بشعر بارباتوس وتجذباه.

بارباتوس وأنا تبادلنا النظر.

لماذا الحياة بالنسبة لكِ انتصار وبركة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…….”

صفعت خد بارباتوس. لكنها لم تتحرك أبدًا. اعتقد المواطنون في الساحة أن هذا مسرحية تعذيب، لأنهم صفقوا بحماسة. دسستُ على كعبها وصفعت خدها حتى تفتح فمها، حتى تفتح عينيها.

“…….”

“ماذا يعني هذا؟ بسيط جدًا. يا دانتاليان، هذا يعني أنك قتلت بايمون وأنت تحتضنها. هذا ما توحي به الوضعية. معقول؟ كيف؟ هل أنا مخطئة؟”

في وقت قذر أكثر من الطين، كانت بارباتوس وحدها لامعة.

0

مثل حفنة غبار سقطت بخفة على الأرض؛ إن انشغلت عنها ولو قليلا سأفقد شخصيتي. أن تكون قادرا على الشعور بمشاعر الآخرين ليس بركة، بل لعنة. حتى بالنسبة لعقلي، لست متأكدا من كونه سيتحمل…

لم تكن هناك أي كلمات. لم تكن هناك حتى إيماءات بدنية أو إشارات بالعينين غير عادية. ما فعلته بارباتوس هو ببساطة النظر إلى عيني للمرة الأخيرة، ثم أمالت رأسها للأسفل في وضعية الاستسلام المعتادة. نظرت إليها بدهشة للحظات ثم أدركت.

لربما كان من الأسوأ أن أنغمس في القمار والخمر كما يفعل أندروماليوس. ومع ذلك، كانت بارباتوس، بين جميع أسياد شياطين، واحدة فريدة من نوعها بتمتعها بهوية ذاتية قوية للغاية. كل كلمة تنطقها كانت كما لو أنها سيمفونية لبعض النصر تعزف “أنا بارباتوس، أنا بارباتوس” من دون توقف.

صرخة حادة اهتزت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعتقدت أنها جميلة.

“يا أبي”.

تقريبا وقعت في الحب من النظرة الأولى.

لم يمكن أن يكون.

ما الذي يختلف بيني وبينك، يا بارباتوس. ما زلت لا أفهم. أنتِ بارباتوس، وبازدياد رغبتكِ بأن تكوني بارباتوس، انتشرت تسابيحكِ كما لو أنها متفجرات نارية في السماء الليلية. لكن لماذا أنا، كلما أردت أن أكون أنا، وأردت الحفاظ على ما حددته لنفسي- أضيع نفسي أكثر فأكثر؟

صرخت “لا تمزحي!”

يا بارباتوس، أنا أسألك بأعمق دمعة:

واجهتني ديزي مباشرةً. كانت عيناها السوداءان تنظران إليّ وحدي.

لماذا الحياة بالنسبة لكِ انتصار وبركة؟

رفعت سيفي. كان من الصعب جدًا ألا أتمكن من التقاط آخر لقطة واضحة لبارباتوس، لكن لا بد لي من قتلها. الآن. لو لم أفعل ذلك في هذه اللحظة، لن أتمكّن من قتلها على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولماذا بالنسبة لي المحطة الأخيرة هي عدم وجود شيء؟

“…….”

أنا لا أحبكِ بقدر ما أغبطكِ. لقد كنت أتوق فقط للعيش كما أنتِ. فهميني – في الأساس كنت غريبا. لم أكن مسموحا لي أن أعيش هنا، لذلك كان علي إثبات وجودي لنفسي.

إن حالي المزري هذا الذي لا يستطيع قول آسف لكِ الآن، لا تغفري لي أبدًا من فضلك.

ولكن ماذا كان أول شيء ارتكبته هنا — القتل! ثم المجزرة! منذ ذلك اليوم، كرست حياتي فقط لتبرير تلك المجازر الأولى. باختصار، لم يكن لدي أي طريق سوى العيش كشرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسئلة، وليس وصية. فكيف تتخلين عن وصيتكِ؟ يا بارباتوس، هذه هي نهايتكِ. بعد آلاف السنين من الحياة، من المستحيل تقريبًا ألا تتركي شيئًا أخيرًا في هذا العالم. بدلاً من ذلك، كان من المؤكد أن تكون المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بألف جملة ومئة ألف كلمة، الغضب والامتنان واللعنات، تعشعش في صدركِ.

يا بارباتوس.

عما هي آسفة؟

من فضلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يا بارباتوس.

سأحب بارباتوس كثيرًا.

“…….”

جاءت الأصوات من هناك،

ثم ركعت بهدوء على ركبتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تنظر إليّ هادئة في وضع الركوع.

لم تكن هناك أي كلمات. لم تكن هناك حتى إيماءات بدنية أو إشارات بالعينين غير عادية. ما فعلته بارباتوس هو ببساطة النظر إلى عيني للمرة الأخيرة، ثم أمالت رأسها للأسفل في وضعية الاستسلام المعتادة. نظرت إليها بدهشة للحظات ثم أدركت.

يا بارباتوس.

بدون وصية.

يا بارباتوس، أنا أسألك بأعمق دمعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت بارباتوس تعتزم الموت دون ترك وصية.

“ماذا يعني هذا؟ بسيط جدًا. يا دانتاليان، هذا يعني أنك قتلت بايمون وأنت تحتضنها. هذا ما توحي به الوضعية. معقول؟ كيف؟ هل أنا مخطئة؟”

بمجرد أن أدركت أني أرى هلاوس، وأن أي كلمة تتفوه بها ستحرقني…. اختارت بارباتوس بدلا من ذلك عدم التكلم على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0

شل جسدي بالصدمة.

لا يمكنني منح الصفح.

لم يمكن أن يكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تنظر إليّ هادئة في وضع الركوع.

كان لديك الآن أسئلة تريدين طرحها عليّ. ربما تريدين سؤالي إن كنت أحبكِ، وبالتأكيد كان لديكِ الرغبة في ذلك. لا، على الأقل كنتِ ستجني بسبب التساؤل عن مصير أتباعكِ.

لماذا الحياة بالنسبة لكِ انتصار وبركة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أسئلة، وليس وصية. فكيف تتخلين عن وصيتكِ؟ يا بارباتوس، هذه هي نهايتكِ. بعد آلاف السنين من الحياة، من المستحيل تقريبًا ألا تتركي شيئًا أخيرًا في هذا العالم. بدلاً من ذلك، كان من المؤكد أن تكون المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بألف جملة ومئة ألف كلمة، الغضب والامتنان واللعنات، تعشعش في صدركِ.

لسبب ما، رؤيتي ضبابية. ارتجفت الأشياء بغموض. إذا استمر الوضع، سيكون الأمر خطيرًا. لن أتمكن من قتلها. لن أتمكن من القيام بما يجب عليّ فعله. ثم سأخسر إلى الأبد.

وتتخلين عن ذلك…؟

“أنا من ثقت بك. أنا من أحببتك. أنا من منحتك الكثير من السلطة، مما جعلني عرضة للخيانة. أنا من أمرتك بقتل بايمون. لذلك فإن الموت الذي أواجهه الآن هو مسؤوليتي بالكامل، وليس خطأك أنت كرجل، دانتاليان.”

من أجلي أنا، لتتجنبي ترك لعنة عليّ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا بارباتوس.

هل صمتيِ حول كل ما مررت به خلال حياتكِ، لهذا السبب فقط؟

“لا ألومك.”

صرخت “لا تمزحي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعلنت الطفلة بشعرها الأسود المتطاير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت صرخة بدون تفكير. وصادقة أيضا. فقدت السيطرة على جسدي بالفعل. ذراعاي طارتا بمفردهما لتمسكا بشعر بارباتوس وتجذباه.

ما الذي يختلف بيني وبينك، يا بارباتوس. ما زلت لا أفهم. أنتِ بارباتوس، وبازدياد رغبتكِ بأن تكوني بارباتوس، انتشرت تسابيحكِ كما لو أنها متفجرات نارية في السماء الليلية. لكن لماذا أنا، كلما أردت أن أكون أنا، وأردت الحفاظ على ما حددته لنفسي- أضيع نفسي أكثر فأكثر؟

وأدركت حقيقة أخرى – كانت بارباتوس مغمضة العينين. السبب بسيط – لتتجنب إعطائي نظرة أخيرة. غضبي ازداد أكثر فسحبت وجهها نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت بارباتوس وجهها قريبًا جدًا من وجهي. همست بنفس ممزوج بضحكة خفيفة:

“اتركي وصية! انظري إلى عينيّ!”

واجهتني ديزي مباشرةً. كانت عيناها السوداءان تنظران إليّ وحدي.

صفعت خد بارباتوس. لكنها لم تتحرك أبدًا. اعتقد المواطنون في الساحة أن هذا مسرحية تعذيب، لأنهم صفقوا بحماسة. دسستُ على كعبها وصفعت خدها حتى تفتح فمها، حتى تفتح عينيها.

لو كان هناك جحيم،

كلما زاد العنف، زاد حماس الساحة. لكن، على النقيض، ما حولي وحولها فقط، كأننا عُزلنا عن الخارج، أصبحت هتافات الحشود وتصفيقهم خافتة حتى لم أعد أسمع شيئًا تقريبًا.

بهذه الجملة في ظهري،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هه…. كاحات”

لسبب ما، رؤيتي ضبابية. ارتجفت الأشياء بغموض. إذا استمر الوضع، سيكون الأمر خطيرًا. لن أتمكن من قتلها. لن أتمكن من القيام بما يجب عليّ فعله. ثم سأخسر إلى الأبد.

ضحكت بارباتوس.

الفصل 436 – فخر الوجود (8)

“يجب أن تمر ألف سنة لتستطيع الكذب عليّ، يا دانتاليان”.

وتجاه رقبتها، بلا تردد، في ضربة، قتلتها.

“الكذب… ما هذا الهراء”.

“لا تخدعني. لست امرأة ساذجة إلى هذا الحد. لا تساوي بايمون شيئًا بالنسبة لي. هل تعتقد أنني سأموت كما تريد؟ أيها الأحمق، اسمع ما سأقوله الآن.”

“بايمون. قلت إنك طعنت رقبتها خوفًا من أن تترك وصيةً طويلة. مغفل. كيف تعتقد أنه يمكن خداعي بهذه الحيلة السخيفة واللامعقولة؟ كدت أصدّقك لأنك مضحك جدًا، ولكن…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت بارباتوس عينيها قليلاً ونظرت إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بارباتوس تعتزم الموت دون ترك وصية.

“بينما كنت أفكر في السجن، أدركت أن الأمر لا يصلح. لو كنت تريد حقًا تجنب سماع وصيتي، لقطعت رأسي أليس كذلك؟ أو أمرت حارستك الصغيرة هناك بقتل بايمون. ولكنك قلت إنك طعنت رقبتها مرة، وظهرها مرة، ثم رقبتها مرة أخرى بخنجرك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بارباتوس تعتزم الموت دون ترك وصية.

اعوجت شفتا بارباتوس.

0

“ماذا يعني هذا؟ بسيط جدًا. يا دانتاليان، هذا يعني أنك قتلت بايمون وأنت تحتضنها. هذا ما توحي به الوضعية. معقول؟ كيف؟ هل أنا مخطئة؟”

ثم ركعت بهدوء على ركبتيها.

“…….”

─ نهاية أرك <فخر الوجود> 0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الرجل الذي يدّعي أنه قتل بايمون سريعًا خوفًا من الهلوسة، فجأةً يختار طريقة قتل تتضمن احتضانها وطعنها؟ بالإضافة إلى عدم قطع رأسها؟ متناقض. لا يصلح.”

“ماذا يعني هذا؟ بسيط جدًا. يا دانتاليان، هذا يعني أنك قتلت بايمون وأنت تحتضنها. هذا ما توحي به الوضعية. معقول؟ كيف؟ هل أنا مخطئة؟”

ارتجفت أسناني. شممت رائحة الدم في فمي.

في وقت قذر أكثر من الطين، كانت بارباتوس وحدها لامعة.

“العكس هو الصحيح. لم تكن تحاول منع بايمون من ترك وصية. بل على العكس، أردت سماع وصية مكثفة. اخترت طريقة القتل التي تضعك أقرب ما يمكن لها، والأكثر إهانة، لتسمع أكثر اللعنات إيلامًا.”

ضحكت بارباتوس استهزاءً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولماذا بالنسبة لي المحطة الأخيرة هي عدم وجود شيء؟

“لا تخدعني. لست امرأة ساذجة إلى هذا الحد. لا تساوي بايمون شيئًا بالنسبة لي. هل تعتقد أنني سأموت كما تريد؟ أيها الأحمق، اسمع ما سأقوله الآن.”

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعادت بارباتوس وجهها قريبًا جدًا من وجهي. همست بنفس ممزوج بضحكة خفيفة:

“…….”

“لا ألومك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بارباتوس تعتزم الموت دون ترك وصية.

“…….”

مثل حفنة غبار سقطت بخفة على الأرض؛ إن انشغلت عنها ولو قليلا سأفقد شخصيتي. أن تكون قادرا على الشعور بمشاعر الآخرين ليس بركة، بل لعنة. حتى بالنسبة لعقلي، لست متأكدا من كونه سيتحمل…

“أنا من ثقت بك. أنا من أحببتك. أنا من منحتك الكثير من السلطة، مما جعلني عرضة للخيانة. أنا من أمرتك بقتل بايمون. لذلك فإن الموت الذي أواجهه الآن هو مسؤوليتي بالكامل، وليس خطأك أنت كرجل، دانتاليان.”

“اتركي وصية! انظري إلى عينيّ!”

ولأنني تجمدت دون رد، تنهدت بارباتوس بهدوء. حقًا، ماذا يمكن القيام به مع هذا الشخص؟ كأنها تهمس هذا لنفسها.

“بينما كنت أفكر في السجن، أدركت أن الأمر لا يصلح. لو كنت تريد حقًا تجنب سماع وصيتي، لقطعت رأسي أليس كذلك؟ أو أمرت حارستك الصغيرة هناك بقتل بايمون. ولكنك قلت إنك طعنت رقبتها مرة، وظهرها مرة، ثم رقبتها مرة أخرى بخنجرك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن، حسنًا. سأترك هذا فقط. آسفة. دانتاليان.”

“ماذا يفعل هذا الأحمق…؟”

“…….”

صرخت “لا تمزحي!”

“آسفة.”

عما هي آسفة؟

عما هي آسفة؟

إن حالي المزري هذا الذي لا يستطيع قول آسف لكِ الآن، لا تغفري لي أبدًا من فضلك.

بالضبط، ما الذي تعتذر عنه؟

مدّت كفّها نحو سيف باال الكبير. ثم مال السيف نحو قبضتها بتأثير سحرها. رفعت ديزي السيف في وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه…… أوه……”

سأحب بارباتوس كثيرًا.

لسبب ما، رؤيتي ضبابية. ارتجفت الأشياء بغموض. إذا استمر الوضع، سيكون الأمر خطيرًا. لن أتمكن من قتلها. لن أتمكن من القيام بما يجب عليّ فعله. ثم سأخسر إلى الأبد.

بدون وصية.

سأحب بارباتوس كثيرًا.

صفعت خد بارباتوس. لكنها لم تتحرك أبدًا. اعتقد المواطنون في الساحة أن هذا مسرحية تعذيب، لأنهم صفقوا بحماسة. دسستُ على كعبها وصفعت خدها حتى تفتح فمها، حتى تفتح عينيها.

يجب ألا يحدث هذا.

“فكرت كثيراً”.

يجب ألا يحدث هذا.

─ نهاية أرك <فخر الوجود> 0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا يجب أن أظل شريرًا بشكل قاطع. لا يمكنني أن أستخدم حبي كمبرر للفرار، وعدم رغبتي في قتلها. لا يمكنني أن أدنس الأرواح التي ذبحتها لا حصر لها حتى الآن. لا يمكنني أن أبرر لهم أنني لم أكن سوى إنسان عادي، يحب أيضًا.

يا بارباتوس، أنا أسألك بأعمق دمعة:

(تباً أقتلها و أبطل الكلام)

“يجب أن تمر ألف سنة لتستطيع الكذب عليّ، يا دانتاليان”.

لا يمكنني منح الصفح.

يجب ألا يحدث هذا.

“ماذا يفعل هذا الأحمق…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تنظر إليّ هادئة في وضع الركوع.

حتى في رؤيتي الضبابية، سمعت صوت بارباتوس. كما لو أنها تداعب أذني، هكذا قالت بارباتوس. شيء ما غمّض صوتها أيضًا.

(تباً أقتلها و أبطل الكلام)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سريعًا، اقتلني يا ابن الكلب”.

“لا ألومك.”

بهذه الجملة في ظهري،

“آسف.”

رفعت سيفي. كان من الصعب جدًا ألا أتمكن من التقاط آخر لقطة واضحة لبارباتوس، لكن لا بد لي من قتلها. الآن. لو لم أفعل ذلك في هذه اللحظة، لن أتمكّن من قتلها على الإطلاق.

ولكن، قالت ديزي،

سأقتل بارباتوس

“ماذا يفعل هذا الأحمق…؟”

ممسكًا بمقبض السيف بيأس كأنني سأسقطه في أي لحظة،

سيبيه يقتلها تباً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت ركبتيّ التي بدت كأنها ستنهار وتسقط في أي لحظة،

“اتركي وصية! انظري إلى عينيّ!”

وتجاه رقبتها، بلا تردد، في ضربة، قتلتها.

“…….”

“…….”

شل جسدي بالصدمة.

أمالت بارباتوس رأسها.

حتى في رؤيتي الضبابية، سمعت صوت بارباتوس. كما لو أنها تداعب أذني، هكذا قالت بارباتوس. شيء ما غمّض صوتها أيضًا.

وفي الوقت نفسه، اندفع شفري للأسفل.

أنا لا أحبكِ بقدر ما أغبطكِ. لقد كنت أتوق فقط للعيش كما أنتِ. فهميني – في الأساس كنت غريبا. لم أكن مسموحا لي أن أعيش هنا، لذلك كان علي إثبات وجودي لنفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يجب ألا ألتقي بك أبدًا. لا، كان من الأفضل أن أُسجن من قِبل المغامرين عندما هاجموا، وأُعدم من قِبل سجين مجهول. على الأقل لن أصيبكِ.

“الكذب… ما هذا الهراء”.

كان يجب ألا أولد أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجل الذي يدّعي أنه قتل بايمون سريعًا خوفًا من الهلوسة، فجأةً يختار طريقة قتل تتضمن احتضانها وطعنها؟ بالإضافة إلى عدم قطع رأسها؟ متناقض. لا يصلح.”

كان يجب أن أقتل نفسي قبل قتل أي شخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0

لم أستطع القيام بذلك. أردت البقاء على قيد الحياة حتى بمجازر الآخرين. ومع ذلك، وبهذه الطريقة، في لحظة ما، أصبحت شخصًا لا ينبغي أن يموت بعد الآن. أصبحت كائنًا لا يُسمح له بالوفاة الطبيعية أو الانتحار.

“أنا من ثقت بك. أنا من أحببتك. أنا من منحتك الكثير من السلطة، مما جعلني عرضة للخيانة. أنا من أمرتك بقتل بايمون. لذلك فإن الموت الذي أواجهه الآن هو مسؤوليتي بالكامل، وليس خطأك أنت كرجل، دانتاليان.”

لو كان هناك جحيم،

“آسفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسأعترف لكِ هناك أنني آسف.

ثم ركعت بهدوء على ركبتيها.

سأعتذر لكِ.

بعد لحظات، دار سيف باال الكبير في السماء كطاحونة هوائية قبل أن ينغرس عميقًا في الأرض. تشنجت معالم وجهي في ألم يدي اليمنى. كوحش ينعق، حركت رأسي جانبًا مع إطباق وجهي.

إن حالي المزري هذا الذي لا يستطيع قول آسف لكِ الآن، لا تغفري لي أبدًا من فضلك.

بعد لحظات، دار سيف باال الكبير في السماء كطاحونة هوائية قبل أن ينغرس عميقًا في الأرض. تشنجت معالم وجهي في ألم يدي اليمنى. كوحش ينعق، حركت رأسي جانبًا مع إطباق وجهي.

وأسقطت سيفي بكامل قوته.

“بايمون. قلت إنك طعنت رقبتها خوفًا من أن تترك وصيةً طويلة. مغفل. كيف تعتقد أنه يمكن خداعي بهذه الحيلة السخيفة واللامعقولة؟ كدت أصدّقك لأنك مضحك جدًا، ولكن…”.

صرخة حادة اهتزت.

“…….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طارت يدي اليمنى جانبًا.

أنا لا أحبكِ بقدر ما أغبطكِ. لقد كنت أتوق فقط للعيش كما أنتِ. فهميني – في الأساس كنت غريبا. لم أكن مسموحا لي أن أعيش هنا، لذلك كان علي إثبات وجودي لنفسي.

بعد لحظات، دار سيف باال الكبير في السماء كطاحونة هوائية قبل أن ينغرس عميقًا في الأرض. تشنجت معالم وجهي في ألم يدي اليمنى. كوحش ينعق، حركت رأسي جانبًا مع إطباق وجهي.

يجب ألا يحدث هذا.

“آسف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…… أوه……”

جاءت الأصوات من هناك،

لربما كان من الأسوأ أن أنغمس في القمار والخمر كما يفعل أندروماليوس. ومع ذلك، كانت بارباتوس، بين جميع أسياد شياطين، واحدة فريدة من نوعها بتمتعها بهوية ذاتية قوية للغاية. كل كلمة تنطقها كانت كما لو أنها سيمفونية لبعض النصر تعزف “أنا بارباتوس، أنا بارباتوس” من دون توقف.

“يا أبي”.

لسبب ما، رؤيتي ضبابية. ارتجفت الأشياء بغموض. إذا استمر الوضع، سيكون الأمر خطيرًا. لن أتمكن من قتلها. لن أتمكن من القيام بما يجب عليّ فعله. ثم سأخسر إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ديزي تنظر إليّ هادئة في وضع الركوع.

“الكذب… ما هذا الهراء”.

نظرت إلى الصبية مُدهوشًا ثم فهمت الوضع بعد فترة. عندما حاولت قتل بارباتوس، رفعت ديزي ساقها لتصدم يدي اليمنى. فأسقطت سيفي جراء هذا الرجّ.

“لا تخدعني. لست امرأة ساذجة إلى هذا الحد. لا تساوي بايمون شيئًا بالنسبة لي. هل تعتقد أنني سأموت كما تريد؟ أيها الأحمق، اسمع ما سأقوله الآن.”

“كيف تجرؤ…”

مثل حفنة غبار سقطت بخفة على الأرض؛ إن انشغلت عنها ولو قليلا سأفقد شخصيتي. أن تكون قادرا على الشعور بمشاعر الآخرين ليس بركة، بل لعنة. حتى بالنسبة لعقلي، لست متأكدا من كونه سيتحمل…

“فكرت كثيراً”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…… أوه……”

واجهتني ديزي مباشرةً. كانت عيناها السوداءان تنظران إليّ وحدي.

ثم ركعت بهدوء على ركبتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عبر العديد من الليالي، لساعات لا يمكن تصديقها، فكّرت. سبب إبقائك لي على قيد الحياة. السبب الذي يجب ألا أقتلك به، والسبب الذي يجب أن أفعل به ذلك. أيهما صحيح، وما الذي يجب أن أختار، فكرت في ذلك لا حصر له.”

من فضلك.

ولكن، قالت ديزي،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا يجب أن أظل شريرًا بشكل قاطع. لا يمكنني أن أستخدم حبي كمبرر للفرار، وعدم رغبتي في قتلها. لا يمكنني أن أدنس الأرواح التي ذبحتها لا حصر لها حتى الآن. لا يمكنني أن أبرر لهم أنني لم أكن سوى إنسان عادي، يحب أيضًا.

“الأمر واضح لي الآن.”

وتتخلين عن ذلك…؟

مدّت كفّها نحو سيف باال الكبير. ثم مال السيف نحو قبضتها بتأثير سحرها. رفعت ديزي السيف في وجهي.

“ماذا يفعل هذا الأحمق…؟”

“سأوقفك”.

ما الذي يختلف بيني وبينك، يا بارباتوس. ما زلت لا أفهم. أنتِ بارباتوس، وبازدياد رغبتكِ بأن تكوني بارباتوس، انتشرت تسابيحكِ كما لو أنها متفجرات نارية في السماء الليلية. لكن لماذا أنا، كلما أردت أن أكون أنا، وأردت الحفاظ على ما حددته لنفسي- أضيع نفسي أكثر فأكثر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أعلنت الطفلة بشعرها الأسود المتطاير:

“بايمون. قلت إنك طعنت رقبتها خوفًا من أن تترك وصيةً طويلة. مغفل. كيف تعتقد أنه يمكن خداعي بهذه الحيلة السخيفة واللامعقولة؟ كدت أصدّقك لأنك مضحك جدًا، ولكن…”.

“اسمي ديزي فون كيرستوس. سيدي سيد الشياطين دانتاليان، بكل حياتي، سأوقفك الآن.”

أمالت بارباتوس رأسها.

============================ تعليق على الفصل ============================

لماذا الحياة بالنسبة لكِ انتصار وبركة؟

─ نهاية أرك <فخر الوجود>

0

هل صمتيِ حول كل ما مررت به خلال حياتكِ، لهذا السبب فقط؟

0

“آسفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب ألا ألتقي بك أبدًا. لا، كان من الأفضل أن أُسجن من قِبل المغامرين عندما هاجموا، وأُعدم من قِبل سجين مجهول. على الأقل لن أصيبكِ.

0

وتجاه رقبتها، بلا تردد، في ضربة، قتلتها.

0

ولكن، قالت ديزي،

0

بدون وصية.

0

ضحكت بارباتوس استهزاءً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

0

كان يجب أن أقتل نفسي قبل قتل أي شخص آخر.

سيبيه يقتلها تباً.

سيبيه يقتلها تباً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا يجب أن أظل شريرًا بشكل قاطع. لا يمكنني أن أستخدم حبي كمبرر للفرار، وعدم رغبتي في قتلها. لا يمكنني أن أدنس الأرواح التي ذبحتها لا حصر لها حتى الآن. لا يمكنني أن أبرر لهم أنني لم أكن سوى إنسان عادي، يحب أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط