الفصل 434 - فخر الوجود (6)
الفصل 434 – فخر الوجود (6)
—
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) جرّ أسياد الشياطين الحزب المحايد بارباتوس إلى المكان.
ساد صمت متوتر لفترة وجيزة.
يارجل أشعر أني متفوق علي نفسي اليوم.
أصاب الناس الذهول من الكلام الذي قاله جيفار. وبعد لحظات، انفجر صراخ هائل لم يسبق له مثيل في الساحة. نظرت بسرعة إلى المكان الذي تجلس فيه سيتري، ولاحظت أنها ظلت بلا تعبير على وجهها طوال الوقت.
حدقت بجيفار بنظرة حادة.
“الشيء الوحيد الذي أندم عليه فعلاً هو أنني لم أشهد مشهد موت تلك العاهرة ذات الشعر الأحمر بنفسي. لا شك أنه كان سيكون مشهدًا فنيًا رائعًا. إنه لمن المحزن حقًا ألا أرى وجه تلك العاهرة وهو يتحطم بشكل مروع!”
عُولِجَت سيتري بعناية فاستعادت ذراعها، لكن ساقاها لم تتعافى بالكامل بعد. لذلك اندفعت سيتري كحيوانٍ هائج، وهي تنخر الأرض بيديها وقدميها، في اتجاه جيفار. ثم بدأت تلكم وجهه بقبضتها بعنف.
إلا أن يدها…
0
كانت يد سيتري اليسرى ترتجف بشدة.
قبل ثلاثة أيام، زرتُ السجن شخصيًا، وزرعت الشكوك في نفوس أسياد شياطين حزب السهول. غرستُ شكوكًا بأنّ بارباتوس قد تكون هي من نفّذت عملية الاغتيال. ولو استمرت المحاكمة على ما هي عليه، كان من المؤكد أن تُوجّه أصابع الاتهام نحو بارباتوس التي كان مصيرها المحتوم هو الإعدام.
حدقت بجيفار بنظرة حادة.
-بوهقة-
“هل تستطيع أن تتعهد بأن كل ما قلته لحظة سابقة صحيح تمامًا؟”
والخيار الثاني هو أن تتحمّلي وحدك كامل المسؤولية وتموتي.
“أتعهد وأقسم بأن كل هذا حقيقة. أنا من تولى قيادة عملية الاغتيال. كما أنني من خطط لإحداث انقسام داخل حزب الجبال من خلال التحدث إلى بيليال. لقد فضح أمري بسرعة لأن ذلك الأحمق لم يستطع حتى إخفاء وجهته بشكل صحيح…”
“أتعهد وأقسم بأن كل هذا حقيقة. أنا من تولى قيادة عملية الاغتيال. كما أنني من خطط لإحداث انقسام داخل حزب الجبال من خلال التحدث إلى بيليال. لقد فضح أمري بسرعة لأن ذلك الأحمق لم يستطع حتى إخفاء وجهته بشكل صحيح…”
ثم قاطع جيفار كلامه وهو ينظر باستهزاء إلى سيتري. كانت عيناه ممتلئتين بالسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُنهي الاستجواب الخاص بجيفار الآن.”
“لطالما كان حزب الجبال مجرد مجموعة من الحثالات… لكنت سقطت في نهاية المطاف بغض النظر عما إذا تدخلت أم لا. بل إنني أستحق الشكر في الواقع. فقد منحت تلك العاهرة هالة من التضحية والنبل. كان من الممكن أن تُقتل في أحد الأزقة من قِبل أوباش بلا اسم ولا قيمة…”
-بوهقة-
وفي تلك اللحظة، صرخت سيتري واندفعت نحو جيفار.
يارجل أشعر أني متفوق علي نفسي اليوم.
عُولِجَت سيتري بعناية فاستعادت ذراعها، لكن ساقاها لم تتعافى بالكامل بعد. لذلك اندفعت سيتري كحيوانٍ هائج، وهي تنخر الأرض بيديها وقدميها، في اتجاه جيفار. ثم بدأت تلكم وجهه بقبضتها بعنف.
وأنا مستعدّ للموت معكِ هنا الآن، لأنكِ تملكين الحق في قتلي يا بارباتوس. ولا يُعدّ انتحاري معك أمرًا سيئًا على الإطلاق. دعينا نحمّل أنفسنا مسؤولية مقتل تلك المرأة الجميلة بايمون، ثم نلقي بأنفسنا في الجحيم…
“كيف تجرؤ على إهانة أختي بايمون؟!”
وتلا ذلك أن نثر الشياطين القريبون من المنصة مختلف الأشياء القذرة عليها. وبرهة عين، غطت الفوضى محيط بارباتوس. وما لبثت بارباتوس أن غطى جسدها سائل أحمر لزج.
جيفار عاجزٌ بيديه وقدميه المقيّدتين، تعرّض للعنف دون أن يستطيع فعل شيء. طار الدم في كل مكان. هرع أسياد شياطين الحزب المحايد واعتقلوا سيتري. وفي أثناء قيام أسياد الشياطين بضبطها، استمرت سيتري في الصراخ:
“إن بارباتوس لم تعلم بشيء!”
“لِمَ تفعلون هذا بأختي؟!”
وأنا مستعدّ للموت معكِ هنا الآن، لأنكِ تملكين الحق في قتلي يا بارباتوس. ولا يُعدّ انتحاري معك أمرًا سيئًا على الإطلاق. دعينا نحمّل أنفسنا مسؤولية مقتل تلك المرأة الجميلة بايمون، ثم نلقي بأنفسنا في الجحيم…
تصرفت سيتري كفريسة قد اصطادها الصيادون، متلوية بفتور. لم يكن مع سيتري أي جهاز سحري لتكبير الصوت. مواطنو الساحة لن يسمعوا ما تقوله. ورغم ذلك، عبّرت سيتري بحركاتها اليائسة أكثر من أي خطابة بليغة عمّا بداخلها:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) جرّ أسياد الشياطين الحزب المحايد بارباتوس إلى المكان.
“لقد أنقذتكم! لولاي لكنتم أيها القاطنون في السهول قد انقرضتم على يد أغاريس! إنقاذكم لم يكن شئ جيد! كان ينبغي عليّ ترككم تموتون على يدها!”
0
عندما ثارت أغاريس وغاميجين ضدّ حزب السهول…
“أيها الكلاب غير الممتنين!”
وعندما عارضت مجموعة كبيرة من أسياد الشياطين المستقلّين فكرة تشكيل مملكة أسياد الشياطين باسم “الإمبراطورية”، وثاروا بالسلاح، وجد حزب السهول أنفسهم على شفا الهلاك. ورغم أننا لم نكن نعلم ذلك آنذاك، إلا أن بعل المرتبة الأولى كان يؤيد المتمردين سرًا أيضًا.
“أيتها القاتلة الجبانة!”
بل ربما كان بعل هو العقل المدبر وراء المتمردين. سياسيًا، كان حزب السهول بين فكي كماشة غاميجين، وعسكريًا بين فكي كماشة أغاريس. لم يعد بإمكانهم ضمان مستقبلهم.
ثم قاطع جيفار كلامه وهو ينظر باستهزاء إلى سيتري. كانت عيناه ممتلئتين بالسخرية.
وفي تلك اللحظات الحرجة، كانت سيتري هي سيدة الشياطين التي أنقذت حزب السهول. على الرغم من كونهم أعداء لها، إلا أن سيتري ساعدتهم تحت مبرر التزامها بالوعد فقط، لتلك الأسباب التافهة والبسيطة… وبفضلها تجنب حزب السهول الدمار، وساد سلامٌ مؤقت بين الفريقين…
لكنهم لم يفعلوا ذلك…
“أيها الكلاب غير الممتنين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها ملطّخًا بالأوساخ بشكل مروّع، لكن عينيها الذهبيتين كانتا لامعتين ومستقيمتي النظر.
صرخت سيتري مكشرةً أسنانها.
“ما هذا الهراء؟ هل تزعم أن أتباعي هم من قتلوا بايمون؟”
“أيها الخنازير التي لا تفهمون معنى الشرف ولا معنى الوفاء بالوعد! ينبغي أن تموتوا جميعًا! يجب أن تموتوا جميعًا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المواطنون. أدينت بارباتوس بالفعل بناءً على شهادات أسياد الشياطين الخمسة. حاول أسياد شياطين حزب السهول جاهدين إثبات براءة بارباتوس، لكن دون جدوى.
“سأُنهي الاستجواب الخاص بجيفار الآن.”
اختاري… هل ستموتين معي، أم ستنقذين أسياد شياطين السهل؟
تدخلت لإنهاء الموقف. أخرج أسياد الشياطين الحزب المحايد جيفار وغطوا رأسه مرة أخرى بالخوذة ثم نزلوه من المنصة. قبل أن تخفي الخوذة وجهه تمامًا، نظر جيفار فيّ بتعبير لا مبالاة. لم أستطع قراءة أي شيء من نظرته الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا كمنت الفخّ الأخير.
لكن معاناة سيتري لم تنتهِ بعد.
ربما لو اعترف ملكٌ واحدٌ فقط منهم بذنبه، لكان هناك أمل في نقلة في القضية.
جاء دور أسياد شياطين حزب السهول للصعود على المنصة أحدًا تلو الآخر بعد جيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لِمَ تفعلون هذا بأختي؟!”
“نعم، لقد قتلت بايمون!”
وعندما عارضت مجموعة كبيرة من أسياد الشياطين المستقلّين فكرة تشكيل مملكة أسياد الشياطين باسم “الإمبراطورية”، وثاروا بالسلاح، وجد حزب السهول أنفسهم على شفا الهلاك. ورغم أننا لم نكن نعلم ذلك آنذاك، إلا أن بعل المرتبة الأولى كان يؤيد المتمردين سرًا أيضًا.
“لقد أمرت بتمزيق جسدها البائس إربًا إربًا بالسكاكين!”
0
“إن بارباتوس لم تعلم بشيء!”
ثم قاطع جيفار كلامه وهو ينظر باستهزاء إلى سيتري. كانت عيناه ممتلئتين بالسخرية.
الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أمرت بتمزيق جسدها البائس إربًا إربًا بالسكاكين!”
أقر الخمسة جميعًا ببراءة بارباتوس وبذنبهم هم. وأهان الجميع بايمون بقسوة، كأنهم تعاهدوا على ذلك، حتى لا تتجه أصابع الاتهام نحو أي منهم.
“يا بارباتوس، لقد أقرّ أسياد شياطين الخمسة بجرمكِ. وأصبح إدانتكِ شبه مؤكدة الآن.”
قبل ثلاثة أيام، زرتُ السجن شخصيًا، وزرعت الشكوك في نفوس أسياد شياطين حزب السهول. غرستُ شكوكًا بأنّ بارباتوس قد تكون هي من نفّذت عملية الاغتيال. ولو استمرت المحاكمة على ما هي عليه، كان من المؤكد أن تُوجّه أصابع الاتهام نحو بارباتوس التي كان مصيرها المحتوم هو الإعدام.
رفعت بارباتوس رأسها أخيرًا.
لهذا توقعتُ أن يعترف أسياد شياطين حزب السهول بهذه الطريقة.
-بوهقة-
آثر أسياد شياطين حزب السهول أن يعترفوا بجرائم لم يرتكبوها بدلاً من السماح لبارباتوس بالموت. لم يكن هناك من يشكّل استثناءً. اعترف جيفار وبيليث وجميع البقية بذنبهم بصوتٍ عالٍ.
“موافقة.”
كان ولاؤهم لبارباتوس خالصاً.
وأنا مستعدّ للموت معكِ هنا الآن، لأنكِ تملكين الحق في قتلي يا بارباتوس. ولا يُعدّ انتحاري معك أمرًا سيئًا على الإطلاق. دعينا نحمّل أنفسنا مسؤولية مقتل تلك المرأة الجميلة بايمون، ثم نلقي بأنفسنا في الجحيم…
ولإثبات ذلك الإخلاص، وصف أسياد شياطين حزب السهول بايمون بأنها عاهرة، وامرأة قذرة، وامرأة تستحق الموت. فبارباتوس أعزُّ إليهم من بايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أمرت بتمزيق جسدها البائس إربًا إربًا بالسكاكين!”
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما كان حزب الجبال مجرد مجموعة من الحثالات… لكنت سقطت في نهاية المطاف بغض النظر عما إذا تدخلت أم لا. بل إنني أستحق الشكر في الواقع. فقد منحت تلك العاهرة هالة من التضحية والنبل. كان من الممكن أن تُقتل في أحد الأزقة من قِبل أوباش بلا اسم ولا قيمة…”
وفي النهاية، خفضت سيتري رأسها وأطلقت دموعها بصمت.
0
لم يدافع أحد عن شرف المتوفاة. لم يقدّر أحد حقيقة أن تلك المرأة الميتة كانت قد كرّست نفسها لخدمة جيش أسياد الشياطين لأكثر من ألفي سنة. كانت سيتري وحدها من بكت على بايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت بارباتوس أخيرًا إلى المنصة وصعدت عليها.
كم تمنيت لو أستطيع معرفة عدد المشاعر المتباينة وراء كل ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أمرت بتمزيق جسدها البائس إربًا إربًا بالسكاكين!”
اعترف أسياد شياطين حزب السهول بتهم لم يرتكبوها من أجل إنقاذ بارباتوس. وكانت سيتري تضحّي بكل شيء من أجل الثأر لبايمون. وفي الوقت نفسه، لم يشكّ أحد بي رغم أنني من كان وراء مقتل بايمون ومحاولة قتل بارباتوس.
0
كان ذلك رائعًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما كان حزب الجبال مجرد مجموعة من الحثالات… لكنت سقطت في نهاية المطاف بغض النظر عما إذا تدخلت أم لا. بل إنني أستحق الشكر في الواقع. فقد منحت تلك العاهرة هالة من التضحية والنبل. كان من الممكن أن تُقتل في أحد الأزقة من قِبل أوباش بلا اسم ولا قيمة…”
أخيرًا، استدعيتُ سيدة الشياطين الأخيرة التي سأستجوبها:
كان ذلك رائعًا جدًا.
“أيها الرفاق، سأستدعي الآن المجرمة الأخيرة إلى هنا. أحضروا بارباتوس، من فضلكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا توقعتُ أن يعترف أسياد شياطين حزب السهول بهذه الطريقة.
“موافقة.”
0
جرّ أسياد الشياطين الحزب المحايد بارباتوس إلى المكان.
0
كانت بارباتوس ترتدي ملابس بالية شبه ممزقة، وقذرة، واهترأت من شدة الاستعمال. كانت مقيّدة بإحكام بالسلاسل الحديدية عند معصميها وكاحليها. كانت في حالة يرثى لها.
آثر أسياد شياطين حزب السهول أن يعترفوا بجرائم لم يرتكبوها بدلاً من السماح لبارباتوس بالموت. لم يكن هناك من يشكّل استثناءً. اعترف جيفار وبيليث وجميع البقية بذنبهم بصوتٍ عالٍ.
ومع كل خطوة تخطوها بارباتوس، تضغط السلاسل الحديدية على أطرافها مصدرةً صريرًا. قدّ تمزق جلدها حتى سال الدم منه. وهي تقطر دمًا، تابعت بارباتوس تعثر بخطى لتصعد على المنصة. ظلت منكسة الرأس.
0
-بوهقة-
أمامك يا بارباتوس خياران فقط:
اصطدم شيء ما بشعر بارباتوس الأبيض. كانت فاكهة فاسدة.
“إن بارباتوس لم تعلم بشيء!”
وتلا ذلك أن نثر الشياطين القريبون من المنصة مختلف الأشياء القذرة عليها. وبرهة عين، غطت الفوضى محيط بارباتوس. وما لبثت بارباتوس أن غطى جسدها سائل أحمر لزج.
وتلا ذلك أن نثر الشياطين القريبون من المنصة مختلف الأشياء القذرة عليها. وبرهة عين، غطت الفوضى محيط بارباتوس. وما لبثت بارباتوس أن غطى جسدها سائل أحمر لزج.
“أيتها القاتلة الجبانة!”
“أيها الكلاب غير الممتنين!”
صرخ المواطنون. أدينت بارباتوس بالفعل بناءً على شهادات أسياد الشياطين الخمسة. حاول أسياد شياطين حزب السهول جاهدين إثبات براءة بارباتوس، لكن دون جدوى.
-بوهقة-
ربما لو اعترف ملكٌ واحدٌ فقط منهم بذنبه، لكان هناك أمل في نقلة في القضية.
ساد صمت متوتر لفترة وجيزة.
ولو بقي جميعهم مصرين على براءتهم، لظل هناك احتمال ضئيل على الأقل بأنهم قد ينجون.
كانت بارباتوس تبتسم ابتسامة عريضة.
لكنهم لم يفعلوا ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
سلك أسياد شياطين حزب السهول الطريق الأيسر وهو التخلي عن بارباتوس. تجاهلوها وتنكروا لها، على الرغم من احتمال أن تكون هي من نفذت عملية الاغتيال. ولو أنهم تمسكوا ببراءتهم، لكان من الممكن أن يُفرج عن الجميع لعدم كفاية الأدلة.
سلك أسياد شياطين حزب السهول الطريق الأيسر وهو التخلي عن بارباتوس. تجاهلوها وتنكروا لها، على الرغم من احتمال أن تكون هي من نفذت عملية الاغتيال. ولو أنهم تمسكوا ببراءتهم، لكان من الممكن أن يُفرج عن الجميع لعدم كفاية الأدلة.
أنا توقعتُ ذلك الولاء العميق منهم لبارباتوس، واستغللتُه.
غُطّي جسد بارباتوس بالفواكه الفاسدة والبيض المتعفن. وقد اتسخت الخُرق التي كانت ترتديها أصلاً حتى صار من المحرج تسميتها ملابس. اصطدمت تلك الأشياء القذرة برأسها، وذراعيها النحيلتين، وساقيها البيضاء.
كانت تلك نتيجة النظرة الاحتقارية التي واجهت بها بارباتوس الآن.
“…….”
“……”
“……”
غُطّي جسد بارباتوس بالفواكه الفاسدة والبيض المتعفن. وقد اتسخت الخُرق التي كانت ترتديها أصلاً حتى صار من المحرج تسميتها ملابس. اصطدمت تلك الأشياء القذرة برأسها، وذراعيها النحيلتين، وساقيها البيضاء.
تصرفت سيتري كفريسة قد اصطادها الصيادون، متلوية بفتور. لم يكن مع سيتري أي جهاز سحري لتكبير الصوت. مواطنو الساحة لن يسمعوا ما تقوله. ورغم ذلك، عبّرت سيتري بحركاتها اليائسة أكثر من أي خطابة بليغة عمّا بداخلها:
كانت بارباتوس تتعرض للإذلال على أيدي نفس الشياطين الذين حاولت حمايتهم يومًا ما. كأية محاربة مظلومة سقطت من قمة مجدها إلى قاع الهوان. ومع ذلك، واصلت بارباتوس السير دون أن تنبس ببنت شفة.
وأنا مستعدّ للموت معكِ هنا الآن، لأنكِ تملكين الحق في قتلي يا بارباتوس. ولا يُعدّ انتحاري معك أمرًا سيئًا على الإطلاق. دعينا نحمّل أنفسنا مسؤولية مقتل تلك المرأة الجميلة بايمون، ثم نلقي بأنفسنا في الجحيم…
وصلت بارباتوس أخيرًا إلى المنصة وصعدت عليها.
“نعم، لقد قتلت بايمون!”
ثم قلتُ:
الفصل 434 – فخر الوجود (6) —
“يا بارباتوس، لقد أقرّ أسياد شياطين الخمسة بجرمكِ. وأصبح إدانتكِ شبه مؤكدة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل ربما كان بعل هو العقل المدبر وراء المتمردين. سياسيًا، كان حزب السهول بين فكي كماشة غاميجين، وعسكريًا بين فكي كماشة أغاريس. لم يعد بإمكانهم ضمان مستقبلهم.
“…….”
عندما ثارت أغاريس وغاميجين ضدّ حزب السهول…
“لكن أسياد شياطين حزب السهول يصرّون على أن هذه الجريمة لم ترتكب بأوامر منكِ. بل إنهم هم من خطط ونفَّذ الاغتيال، وأنَّ لكِ يا بارباتوس لا علاقة بالأمر.”
كانت بارباتوس تتعرض للإذلال على أيدي نفس الشياطين الذين حاولت حمايتهم يومًا ما. كأية محاربة مظلومة سقطت من قمة مجدها إلى قاع الهوان. ومع ذلك، واصلت بارباتوس السير دون أن تنبس ببنت شفة.
وهنا كمنت الفخّ الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا كمنت الفخّ الأخير.
أمامك يا بارباتوس خياران فقط:
جاء دور أسياد شياطين حزب السهول للصعود على المنصة أحدًا تلو الآخر بعد جيفار.
الأول أن تفضحي جرمي، وتصرّين على أن هذا الاغتيال كان مخططًا له بيني وبينك، وأننا معًا المسؤولان عن مقتل بايمون. لن أحاول دحض هذا الادعاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما كان حزب الجبال مجرد مجموعة من الحثالات… لكنت سقطت في نهاية المطاف بغض النظر عما إذا تدخلت أم لا. بل إنني أستحق الشكر في الواقع. فقد منحت تلك العاهرة هالة من التضحية والنبل. كان من الممكن أن تُقتل في أحد الأزقة من قِبل أوباش بلا اسم ولا قيمة…”
وأنا مستعدّ للموت معكِ هنا الآن، لأنكِ تملكين الحق في قتلي يا بارباتوس. ولا يُعدّ انتحاري معك أمرًا سيئًا على الإطلاق. دعينا نحمّل أنفسنا مسؤولية مقتل تلك المرأة الجميلة بايمون، ثم نلقي بأنفسنا في الجحيم…
وفي تلك اللحظات الحرجة، كانت سيتري هي سيدة الشياطين التي أنقذت حزب السهول. على الرغم من كونهم أعداء لها، إلا أن سيتري ساعدتهم تحت مبرر التزامها بالوعد فقط، لتلك الأسباب التافهة والبسيطة… وبفضلها تجنب حزب السهول الدمار، وساد سلامٌ مؤقت بين الفريقين…
والخيار الثاني هو أن تتحمّلي وحدك كامل المسؤولية وتموتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا توقعتُ ذلك الولاء العميق منهم لبارباتوس، واستغللتُه.
إذا تركت الأمر على حاله، سيُدان أسياد شياطين حزب السهول بالجريمة بدلاً منك. سيُعدمون رغم عدم ارتكابهم لشيء. لكن إذا اعترفتِ أنتِ بالجرم يا بارباتوس، سيكون هناك احتمال بتبرئتهم.
اختاري… هل ستموتين معي، أم ستنقذين أسياد شياطين السهل؟
يارجل أشعر أني متفوق علي نفسي اليوم.
بعد لحظات من الصمت، بدأت بارباتوس بالكلام ببطء:
ثم بارباتوس التي خانها أسياد الشياطين وحبيبها أيضًا، قالت:
“ما هذا الهراء؟ هل تزعم أن أتباعي هم من قتلوا بايمون؟”
“أتباعي لم يرتكبوا الاغتيال. بل أنا، أنا الحائزة على المرتبة الثامنة وزعيمة حزب السهول، والتي كنت أكره بايمون وتمنيت موتها أكثر من أي شخص آخر، أنا، بارباتوس، من قتلت بايمون.”
رفعت بارباتوس رأسها أخيرًا.
صرخت سيتري مكشرةً أسنانها.
كان وجهها ملطّخًا بالأوساخ بشكل مروّع، لكن عينيها الذهبيتين كانتا لامعتين ومستقيمتي النظر.
“أيتها القاتلة الجبانة!”
“أنا لم أسمع عن مثل هذا الكلام من قبل. بايمون -رغم غبائها- ليست ساذجة بما يكفي لتستهدفها تلك العقول البلهاء. يتوجب بذل جهداً كبيراً لاغتيالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، استدعيتُ سيدة الشياطين الأخيرة التي سأستجوبها:
ثم بارباتوس التي خانها أسياد الشياطين وحبيبها أيضًا، قالت:
والخيار الثاني هو أن تتحمّلي وحدك كامل المسؤولية وتموتي.
“أتباعي لم يرتكبوا الاغتيال. بل أنا، أنا الحائزة على المرتبة الثامنة وزعيمة حزب السهول، والتي كنت أكره بايمون وتمنيت موتها أكثر من أي شخص آخر، أنا، بارباتوس، من قتلت بايمون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تركت الأمر على حاله، سيُدان أسياد شياطين حزب السهول بالجريمة بدلاً منك. سيُعدمون رغم عدم ارتكابهم لشيء. لكن إذا اعترفتِ أنتِ بالجرم يا بارباتوس، سيكون هناك احتمال بتبرئتهم.
كانت بارباتوس تبتسم ابتسامة عريضة.
اصطدم شيء ما بشعر بارباتوس الأبيض. كانت فاكهة فاسدة.
كانت تبدو ثابتة العزم وجميلة كما اعتادت دائمًا.
لم يدافع أحد عن شرف المتوفاة. لم يقدّر أحد حقيقة أن تلك المرأة الميتة كانت قد كرّست نفسها لخدمة جيش أسياد الشياطين لأكثر من ألفي سنة. كانت سيتري وحدها من بكت على بايمون.
0
0
0
“…….”
0
“أنا لم أسمع عن مثل هذا الكلام من قبل. بايمون -رغم غبائها- ليست ساذجة بما يكفي لتستهدفها تلك العقول البلهاء. يتوجب بذل جهداً كبيراً لاغتيالها.”
0
كانت بارباتوس تتعرض للإذلال على أيدي نفس الشياطين الذين حاولت حمايتهم يومًا ما. كأية محاربة مظلومة سقطت من قمة مجدها إلى قاع الهوان. ومع ذلك، واصلت بارباتوس السير دون أن تنبس ببنت شفة.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يد سيتري اليسرى ترتجف بشدة.
0
أصاب الناس الذهول من الكلام الذي قاله جيفار. وبعد لحظات، انفجر صراخ هائل لم يسبق له مثيل في الساحة. نظرت بسرعة إلى المكان الذي تجلس فيه سيتري، ولاحظت أنها ظلت بلا تعبير على وجهها طوال الوقت.
0
0
يارجل أشعر أني متفوق علي نفسي اليوم.
وتلا ذلك أن نثر الشياطين القريبون من المنصة مختلف الأشياء القذرة عليها. وبرهة عين، غطت الفوضى محيط بارباتوس. وما لبثت بارباتوس أن غطى جسدها سائل أحمر لزج.
يارجل أشعر أني متفوق علي نفسي اليوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
