الفصل 431 - فخر الوجود (3)
الفصل 431 – فخر الوجود (3)

“دانتاليان، لا يمكنني…… توقف، من فضلك، دانتاليان…….”
“……”
“إن هذا المستقبل مستحيل تحقيقه! وحتى لو كان ممكنًا، فأنا دانتاليان لن أقبله! الهروب؟ الفرار؟ ما أكثر تدهورك يا بارباتوس!”
“لا داعي للنظر إلي باشفاق كأني مسكين. لا يحدث شيء هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لعن جاك وصرخ هوك وهمست بايمون، زاد ذلك من وضوح عقلي وحدة إدراكي. فهو يمنع أي خيانة مني مثل الوقوع في إغراء بارباتوس للتو.
شيء ما التصق بكاحلي. شبه ظل رطب ولزج. لو نظرت إلى كاحلي لاختفى الإحساس في الحال. لكن هذا ما كان يريده الفخ، فقط أن أقع فيه.
توقفت يدي التي تمسك المنديل.
أنا شخصياً أسمي هذه الحكة. عندما أحك كاحلي فإن ظهري يحك بدلاً منه. وعندما أحك ظهري يحك كتفي بدلاً منه. هكذا بالضبط، بمجرد أن أعطي انتباهي لتلك الظلال فإنها تستمر بلا نهاية.
أنا الذي يتعذب كل ليلة من الكوابيس والأوهام. ستعانقني بارباتوس بلطف، بتعبير مختلف تمامًا عن سخريتها خلال النهار، بابتسامة حانية للغاية وهي تمتد يدها لتدلك ظهري. كل شيء على ما يرام. أنا معكِ. في أي وقت، إلى أي وقت، في أي وقت، سأكون معك، كل شيء سيصبح على ما يرام….
أنظر إلى كاحلي ثم ظهري ثم كتفي، أطارد تلك الظلال هكذا حتى أجد نفسي محاصراً فجأة. على الرغم من عدم وجود أي شيء مرئي إلا أن الإحساس وحده يبقى، ممسكاً بمعصمي وكاحلي وظهري.
“أجل. مللت من النساء.”
كأن ديداناً تقرض جسدي كله.
“كفى بكاءً.”
لا أشعر بالارتياح تجاه هذا الأمر، هذا فقط ما أود قوله.
0
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تقتلني. من فضلك. بدلاً من ذلك احبسني إلى الأبد في سجن دونتو. فإذا رأيتني ميتة ستنتهي…… أنت تعرف جيداً أكثر من أي شخص آخر أنك لن تتحمل ذلك…….”
همست بارباتوس باكية. لا، إنها قد بكت بالفعل.
ربما سخرت بارباتوس قائلةً “لِمَ هذا الاهتمام بمثل هذه الأعمال المملة؟” بينما تراقبني وأنا أتعب نفسي بالأدوات الزراعية. وتضحك مني وأنا دانتاليان العظيم أمارس مهنة الفلاح في نهاية المطاف. ومع ذلك، بعد انتهائي من عملي ستبتسم لي بحنان وتقول “شكرًا لتعبك”.
“ظننت بغباء لأنك مللت مني……”
“نعم، يظهرون جيدًا جدًا. أعينهم المفقوءة وفمهم المثقوب بالسيف، وهم يلعنونني. راضية الآن؟”
“أجل. مللت من النساء.”
“ولكن ماذا سيتبقى لك……؟”
سحبت رشفة عميقة من سيجارتي.
“ولكن ماذا سيتبقى لك……؟”
“الرغبة الجنسية أيضاً تختفي تماماً عندما يمل الشخص من النساء. لم أدرك مدى سعادتي بالتحرر من الرغبة الجنسية. أشعر وكأنني عاهرة نجحت في الهروب من قبضة صاحب ملهى ليلي وحشي.”
“لا داعي للنظر إلي باشفاق كأني مسكين. لا يحدث شيء هنا.”
“لأن شبح بايمون مازال يطاردك……!”
ابتسمت مائلاً شفتيّ إلى أعلى.
أخرجت منديلاً من جيبي دون كلام. أخطأت وأخرجت منديلاً أحمر اللون، فأعدته وأخرجت منديلاً أبيض ناصع البياض. ثم اقتربت من بارباتوس ومسحت وجهها المتسخ بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدرت ظهري إليها.
“لقد دمرتك تلك العاهرة يا للهول…… كنت أعلم أن هذا سيحدث! عرفت منذ زمن طويل ومع ذلك ترددت كالحمقاء……! كان ينبغي علي قتلها من دون أن أخبرك!”
“نعم، يظهرون جيدًا جدًا. أعينهم المفقوءة وفمهم المثقوب بالسيف، وهم يلعنونني. راضية الآن؟”
“كفى بكاءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“أين هي الآن…… هل مازالت ملتصقة بك؟ هل ترى بايمون فوق كل امرأة تنظر إليها؟ آه يا دانتاليان، أيها الغبي…… أيها الحمقى…….”
الفصل 431 – فخر الوجود (3)
هززت رأسي نافياً.
“لا تقلقي يا بارباتوس. أنا من سيمسك السيف غدًا في مراسم الإعدام. لن أتخلى عن دور قتلك لشخص آخر. بالتأكيد. سأنفذ حكم الإعدام من دون أي مجال للهروب.”
“لا بأس. وجهك يبدو جميلاً جداً.”
وسرعان ما أصبحت هذا السخرية فوق طاقتي، فأخفضت رأسي.
من حسن الحظ أن الأمور ليست سيئة كما تعتقد بارباتوس. لو كانت بايمون تطاردني كشبح شرير يلتصق بكل امرأة أراها، لما استطعت – منطقياً – النظر إلى وجه امرأة مجدداً.
كأن ديداناً تقرض جسدي كله.
كان العكس هو الصحيح.
شيء ما التصق بكاحلي. شبه ظل رطب ولزج. لو نظرت إلى كاحلي لاختفى الإحساس في الحال. لكن هذا ما كان يريده الفخ، فقط أن أقع فيه.
“حسناً، دعنا نتحدث الآن في موضوع العمل.”
“دانتاليان مجنون رسمي، ولكني على حسب فهمي لديزي. لا أعتقد أنها حقاً تشفق على أي بشري، حتى سكان قريتها ليسوا استثناءًا. يبدو أنها ترغب في قتل دانتاليان لسبب آخر.”
كانت بايمون خلف ظهري.
توقفت يدي التي تمسك المنديل.
تعانقني بذراعها اليمنى من صدري. وباليسرى من خصري.
“آه، آه، آه……”
وضعت ذقنها على كتفي الأيمن. لذا فإن همسها يصل مباشرةً إلى أذني. تكرر كلامها الأخير الذي قالته قبل موتها مثل راديو كهربائي معطل، مراراً وتكراراً وتكراراً. بشكل متقطع. كالتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى كاحلي ثم ظهري ثم كتفي، أطارد تلك الظلال هكذا حتى أجد نفسي محاصراً فجأة. على الرغم من عدم وجود أي شيء مرئي إلا أن الإحساس وحده يبقى، ممسكاً بمعصمي وكاحلي وظهري.
شيء رطب ما ينساب بلا انقطاع من كتفي وصدري. ربما دماء. أو ربما حكة أكثر حدة قليلاً.
“أين هي الآن…… هل مازالت ملتصقة بك؟ هل ترى بايمون فوق كل امرأة تنظر إليها؟ آه يا دانتاليان، أيها الغبي…… أيها الحمقى…….”
“لا تقتلني يا دانتاليان…….”
رغم المأساة، إذا كان هناك شخصان، وكانا يعتمدان على بعضهما بحيث لا ينهار أحدهما، حتى لو استغرق الأمر مئة عام أو ألف عام، فسنتحمل دون شك.
“……”
لا أشعر بالارتياح تجاه هذا الأمر، هذا فقط ما أود قوله.
“لا ينبغي أن تقتلني. من فضلك. بدلاً من ذلك احبسني إلى الأبد في سجن دونتو. فإذا رأيتني ميتة ستنتهي…… أنت تعرف جيداً أكثر من أي شخص آخر أنك لن تتحمل ذلك…….”
لم يستطع أربع مئة ألف من الأحياء حتى الوقوف في وجهي. كيف سيستطيع الموتى فعل ذلك؟ باختصار، كان هذا مجرد وخز في الوهم. فعلى الرغم من حدة المعاناة لعجزهم عن قتلي، إلا أنهم سيهزمون في النهاية!
كلام غبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على ذقن بارباتوس ورفعتها. كانت دموعها المتجمدة في زاوية عينيها وهي القريبة جداً مني، وكذلك حواجبها المرتجفة.
حتى لو سجنت بارباتوس وهي جبارة الشياطين في دونتو فسيكون العبء والمخاطر كبيرة للغاية. هناك الكثير من عبدة بارباتوس في عالم الشياطين. حتى لو ظهرت جرائم قتل بايمون بشكل واضح، فإن بعض الشياطين سيواصلون محاولة إنقاذ بارباتوس حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جررت ردائي وسرت بالممر. ساررت إلى الأمام بينما خطواتي وهمسات أخرى تمتزجان. فقط آمل أنهم لن يتحدثوا كثيرًا اليوم.
هذا حكم منطقي.
“……”
من المنظور الموضوعي، هي عبء لا يمكن تحمله.
همست ديزي.
لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
0
“بدلاً من ذلك، أهرب معي……!”
“كفى بكاءً.”
توقفت يدي التي تمسك المنديل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تقتلني. من فضلك. بدلاً من ذلك احبسني إلى الأبد في سجن دونتو. فإذا رأيتني ميتة ستنتهي…… أنت تعرف جيداً أكثر من أي شخص آخر أنك لن تتحمل ذلك…….”
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
همست بارباتوس باكية. لا، إنها قد بكت بالفعل.
العيش مع بارباتوس وحدنا؟
“لقد دمرتك تلك العاهرة يا للهول…… كنت أعلم أن هذا سيحدث! عرفت منذ زمن طويل ومع ذلك ترددت كالحمقاء……! كان ينبغي علي قتلها من دون أن أخبرك!”
أصبح زوجًا عاديًا وهي زوجة، نبني كوخًا في قرية نائية ونعيش هناك. لا يحتاج سيد الشياطين إلى الكثير من الطعام. ولن نتعب من أعمال المنزل أيضًا. لربما كانت زراعة بعض المحاصيل أمرًا لطيفًا. والحقيقة أن لدي موهبة في الزراعة.
كانت بايمون خلف ظهري.
ربما سخرت بارباتوس قائلةً “لِمَ هذا الاهتمام بمثل هذه الأعمال المملة؟” بينما تراقبني وأنا أتعب نفسي بالأدوات الزراعية. وتضحك مني وأنا دانتاليان العظيم أمارس مهنة الفلاح في نهاية المطاف. ومع ذلك، بعد انتهائي من عملي ستبتسم لي بحنان وتقول “شكرًا لتعبك”.
همست ديزي.
سيسير السلام الأبدي.
همست بارباتوس باكية. لا، إنها قد بكت بالفعل.
أنا الذي يتعذب كل ليلة من الكوابيس والأوهام. ستعانقني بارباتوس بلطف، بتعبير مختلف تمامًا عن سخريتها خلال النهار، بابتسامة حانية للغاية وهي تمتد يدها لتدلك ظهري. كل شيء على ما يرام. أنا معكِ. في أي وقت، إلى أي وقت، في أي وقت، سأكون معك، كل شيء سيصبح على ما يرام….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
رغم المأساة، إذا كان هناك شخصان، وكانا يعتمدان على بعضهما بحيث لا ينهار أحدهما، حتى لو استغرق الأمر مئة عام أو ألف عام، فسنتحمل دون شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جررت ردائي وسرت بالممر. ساررت إلى الأمام بينما خطواتي وهمسات أخرى تمتزجان. فقط آمل أنهم لن يتحدثوا كثيرًا اليوم.
“دانتاليان…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. وجهك يبدو جميلاً جداً.”
نظرت بارباتوس إليّ توسلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي التي تتصرف بقسوة مع معظم الناس، ومع ذلك تصبح لينة للغاية تجاه الشخص الذي أحبته. هذا كان عيبكِ. يجب أن يكون الملك عادلاً. في النهاية، كان عليه أن يحاكم نفسه ومحبوبته على قدم المساواة.
معبراً عن حزن شديد، اعتلت ابتسامة ساخرة أطراف شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان…..”
وسرعان ما أصبحت هذا السخرية فوق طاقتي، فأخفضت رأسي.
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
أمسكت بخدّي بارباتوس بكلتا يديّ. خوفاً من أن أؤذيها، وضعت راحتي يديّ بلطف على جلدها. ثم رفعت رأسي ببطء لأقترب وجهي من وجه بارباتوس.
“من فضلك، أخبرني، يا أبي….. هل يظهر أيضًا…. أهل قريتي؟ الأشخاص الذين قتلتهم من قريتي، هل يظهرون أمامك؟”
وبعدها انحنيت فكي مبتسمًا ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لعن جاك وصرخ هوك وهمست بايمون، زاد ذلك من وضوح عقلي وحدة إدراكي. فهو يمنع أي خيانة مني مثل الوقوع في إغراء بارباتوس للتو.
“إن هذا المستقبل مستحيل تحقيقه! وحتى لو كان ممكنًا، فأنا دانتاليان لن أقبله! الهروب؟ الفرار؟ ما أكثر تدهورك يا بارباتوس!”
أنا الذي يتعذب كل ليلة من الكوابيس والأوهام. ستعانقني بارباتوس بلطف، بتعبير مختلف تمامًا عن سخريتها خلال النهار، بابتسامة حانية للغاية وهي تمتد يدها لتدلك ظهري. كل شيء على ما يرام. أنا معكِ. في أي وقت، إلى أي وقت، في أي وقت، سأكون معك، كل شيء سيصبح على ما يرام….
لمعت شرارة شر في حدقتي بارباتوس.
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
“”إذا كنتِ تعتقدين أنني سأنسى كل شيء تحت سقف السعادة، فهو اعتقاد خاطئ بالفعل! منذ متى أنا ملزم بتحمُّل أوزار الآخرين ومحنهم؟ هل أبدو لكم وكأنني أطلس، حامل عبء شقاء العالم كله. سخافة!”
ابتسمت مائلاً شفتيّ إلى أعلى.
(أطلس ملقب بحامل الأرض في الميثولوجيا الإغريقية)
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
قبضت على ذقن بارباتوس ورفعتها. كانت دموعها المتجمدة في زاوية عينيها وهي القريبة جداً مني، وكذلك حواجبها المرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لعن جاك وصرخ هوك وهمست بايمون، زاد ذلك من وضوح عقلي وحدة إدراكي. فهو يمنع أي خيانة مني مثل الوقوع في إغراء بارباتوس للتو.
“ضلتِ وراء أمور تافهة، ولهذا أصبحتِ بهذه الحالة – الحقائق بسيطة! المبدأ الذي كان موجودًا منذ القدم وسيظل كذلك إلى الأبد هو واحد فقط، وهو تحمل المسؤولية عن أفعالك! فأي سيد شياطين سيدعي أنه سيد الشياطين وهو حتى لا يستطيع التصدي لها؟!”
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
“دانتاليان…….”
0
ضحكت بصوت مرتفع. لأنني كنت بحاجة إلى الضحك. يقتل معظم الناس الأشياء بالغضب واللعنات. ولكنني أقتلها بالضحك.
“دانتاليان…….”
لم يستطع أربع مئة ألف من الأحياء حتى الوقوف في وجهي. كيف سيستطيع الموتى فعل ذلك؟ باختصار، كان هذا مجرد وخز في الوهم. فعلى الرغم من حدة المعاناة لعجزهم عن قتلي، إلا أنهم سيهزمون في النهاية!
كلام غبي.
ما كان ينبغي لهذه الأوهام أن تغزوني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
“لقد نصحتني أن أصبح ملكًا يا بارباتوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدرت ظهري إليها.
حدقت مباشرةً في حدقتي بارباتوس من مسافة قريبة جدًا.
“حسناً، دعنا نتحدث الآن في موضوع العمل.”
“هذا ردي. لن أكون ملكاً مسؤولاً فقط عن الشعب الحي الذي أحكمه الآن. ولكنني أعلن هنا أن الأرواح التي قتلتها، والأرواح التي ذبحتها، هي جميعها رعايا شرعيون في أراضي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى كاحلي ثم ظهري ثم كتفي، أطارد تلك الظلال هكذا حتى أجد نفسي محاصراً فجأة. على الرغم من عدم وجود أي شيء مرئي إلا أن الإحساس وحده يبقى، ممسكاً بمعصمي وكاحلي وظهري.
“آه، آه، آه……”
سيسير السلام الأبدي.
“ادفع السعادة والسلام معًا كطعام للكلاب.”
“إن هذا المستقبل مستحيل تحقيقه! وحتى لو كان ممكنًا، فأنا دانتاليان لن أقبله! الهروب؟ الفرار؟ ما أكثر تدهورك يا بارباتوس!”
أزحت يدي عن ذقن بارباتوس.
أغلقت الباب الحديدي بقوة، منهيًا تلك الأصوات. استمر صدى الصلصلة يتردد طويلاً في ممر السجن. كانت ديزي تنتظرني بصمت في الممر الخارجي.
“بعد غدٍ أو بعده، سيتم تنفيذ مراسم إعدام في ساحة نيبلهايم. سواء أكانت إعدامك أنتِ أو إعدام كامل قادة جيش السهول، يعتمد ذلك كلِّياً على شهادتك. فأنتِ لا تريدين أن يموت بيليث وجيفار أيضًا بسبب اغتيالكِ تلك؟”
“الرغبة الجنسية أيضاً تختفي تماماً عندما يمل الشخص من النساء. لم أدرك مدى سعادتي بالتحرر من الرغبة الجنسية. أشعر وكأنني عاهرة نجحت في الهروب من قبضة صاحب ملهى ليلي وحشي.”
“ولكن ماذا سيتبقى لك……؟”
العيش مع بارباتوس وحدنا؟
تهتم بي بدلاً من نفسها حتى في مثل هذه اللحظة. كانت امرأة لا يمكن إصلاحها بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح زوجًا عاديًا وهي زوجة، نبني كوخًا في قرية نائية ونعيش هناك. لا يحتاج سيد الشياطين إلى الكثير من الطعام. ولن نتعب من أعمال المنزل أيضًا. لربما كانت زراعة بعض المحاصيل أمرًا لطيفًا. والحقيقة أن لدي موهبة في الزراعة.
فهي التي تتصرف بقسوة مع معظم الناس، ومع ذلك تصبح لينة للغاية تجاه الشخص الذي أحبته. هذا كان عيبكِ. يجب أن يكون الملك عادلاً. في النهاية، كان عليه أن يحاكم نفسه ومحبوبته على قدم المساواة.
“إن هذا المستقبل مستحيل تحقيقه! وحتى لو كان ممكنًا، فأنا دانتاليان لن أقبله! الهروب؟ الفرار؟ ما أكثر تدهورك يا بارباتوس!”
من عجز عن القيام بذلك، كان مجرد طاغية، ويا بارباتوس، كنتِ ألطف طاغية في العالم.
“يجب الآن مقابلة بقية أسياد شياطين السهول واحدًا تلو الآخر. الطريق طويل، فلماذا تحدقي فيّ بتلك النظرة الخاوية؟ تقدمي يا غبية!”
“يبقى كل شيء”.
كانت بايمون خلف ظهري.
بل إنني كنت ممتنًا لتلك الأوهام. فهي التي تمنعني من الجنون.
لم يعجبني تعبيرها. لقد احتفظت بالمشاعر نفسها مثل بارباتوس في عينيها. لم يعجبني ذلك، لذا صفعت خدها الأيسر. للأسف اكتفت ديزي بتدوير رأسها قليلاً جراء الصفعة.
لولاها لَجَنَّ عقلي ولم أعد أتذكر ما فعلته حتى الآن، ولتحولت إلى شيخ أحمق فاقد للعقل. تلك الأوهام تمنع ذلك تمامًا.
ابتسمت مائلاً شفتيّ إلى أعلى.
كلما لعن جاك وصرخ هوك وهمست بايمون، زاد ذلك من وضوح عقلي وحدة إدراكي. فهو يمنع أي خيانة مني مثل الوقوع في إغراء بارباتوس للتو.
“ولكن ماذا سيتبقى لك……؟”
ربما كنت مجنونًا من وجهة نظر ما، ولكن الجميع يمتلك شيئًا من الجنون. المشكلة ليست هل أنت مجنون أم لا – بل هل ستهزم الجنون أم تنتصر عليه.
ضحكت بصوت مرتفع. لأنني كنت بحاجة إلى الضحك. يقتل معظم الناس الأشياء بالغضب واللعنات. ولكنني أقتلها بالضحك.
“لا تقلقي يا بارباتوس. أنا من سيمسك السيف غدًا في مراسم الإعدام. لن أتخلى عن دور قتلك لشخص آخر. بالتأكيد. سأنفذ حكم الإعدام من دون أي مجال للهروب.”
كلام غبي.
“……”
حدقت مباشرةً في حدقتي بارباتوس من مسافة قريبة جدًا.
“دعونا جميعًا نتحمل المسؤولية حتى النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان…..”
ثم استدرت ظهري إليها.
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
تحركت أعين الجثث التي تحدق فيّ تبعًا لحركة نظري. مشيت دون اكتراث نحو بوابة السجن. ورائي، سمعت بارباتوس وهي تنوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادفع السعادة والسلام معًا كطعام للكلاب.”
“دانتاليان، لا يمكنني…… توقف، من فضلك، دانتاليان…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
ربما كانت صرخات مختنقة بالبكاء.
كأن ديداناً تقرض جسدي كله.
أغلقت الباب الحديدي بقوة، منهيًا تلك الأصوات. استمر صدى الصلصلة يتردد طويلاً في ممر السجن. كانت ديزي تنتظرني بصمت في الممر الخارجي.
لولاها لَجَنَّ عقلي ولم أعد أتذكر ما فعلته حتى الآن، ولتحولت إلى شيخ أحمق فاقد للعقل. تلك الأوهام تمنع ذلك تمامًا.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان…..”
لم يعجبني تعبيرها. لقد احتفظت بالمشاعر نفسها مثل بارباتوس في عينيها. لم يعجبني ذلك، لذا صفعت خدها الأيسر. للأسف اكتفت ديزي بتدوير رأسها قليلاً جراء الصفعة.
من عجز عن القيام بذلك، كان مجرد طاغية، ويا بارباتوس، كنتِ ألطف طاغية في العالم.
“يجب الآن مقابلة بقية أسياد شياطين السهول واحدًا تلو الآخر. الطريق طويل، فلماذا تحدقي فيّ بتلك النظرة الخاوية؟ تقدمي يا غبية!”
حدقت مباشرةً في حدقتي بارباتوس من مسافة قريبة جدًا.
“فقط سؤال واحد.”
“حسناً، دعنا نتحدث الآن في موضوع العمل.”
همست ديزي.
رغم المأساة، إذا كان هناك شخصان، وكانا يعتمدان على بعضهما بحيث لا ينهار أحدهما، حتى لو استغرق الأمر مئة عام أو ألف عام، فسنتحمل دون شك.
حدقت عيناها السوداوان فيّ مباشرة.
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
“من فضلك، أخبرني، يا أبي….. هل يظهر أيضًا…. أهل قريتي؟ الأشخاص الذين قتلتهم من قريتي، هل يظهرون أمامك؟”
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
“نعم، يظهرون جيدًا جدًا. أعينهم المفقوءة وفمهم المثقوب بالسيف، وهم يلعنونني. راضية الآن؟”
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
ابتسمت مائلاً شفتيّ إلى أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان…..”
“هل نشأ لديك الآن شفقة عليّ؟ أو رغبة في مسامحتي؟ إذن، هذا كل ما تستطيعينه. إذا ظننتِ أن لديكِ حق مسامحتهم على موتهم، فهذا خطأ فادح.”
سيسير السلام الأبدي.
جررت ردائي وسرت بالممر. ساررت إلى الأمام بينما خطواتي وهمسات أخرى تمتزجان. فقط آمل أنهم لن يتحدثوا كثيرًا اليوم.
شيء ما التصق بكاحلي. شبه ظل رطب ولزج. لو نظرت إلى كاحلي لاختفى الإحساس في الحال. لكن هذا ما كان يريده الفخ، فقط أن أقع فيه.
0
(أطلس ملقب بحامل الأرض في الميثولوجيا الإغريقية)
0
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
0
سحبت رشفة عميقة من سيجارتي.
0
العيش مع بارباتوس وحدنا؟
0
“لقد نصحتني أن أصبح ملكًا يا بارباتوس!”
0
“ضلتِ وراء أمور تافهة، ولهذا أصبحتِ بهذه الحالة – الحقائق بسيطة! المبدأ الذي كان موجودًا منذ القدم وسيظل كذلك إلى الأبد هو واحد فقط، وهو تحمل المسؤولية عن أفعالك! فأي سيد شياطين سيدعي أنه سيد الشياطين وهو حتى لا يستطيع التصدي لها؟!”
“دانتاليان مجنون رسمي، ولكني على حسب فهمي لديزي. لا أعتقد أنها حقاً تشفق على أي بشري، حتى سكان قريتها ليسوا استثناءًا. يبدو أنها ترغب في قتل دانتاليان لسبب آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح زوجًا عاديًا وهي زوجة، نبني كوخًا في قرية نائية ونعيش هناك. لا يحتاج سيد الشياطين إلى الكثير من الطعام. ولن نتعب من أعمال المنزل أيضًا. لربما كانت زراعة بعض المحاصيل أمرًا لطيفًا. والحقيقة أن لدي موهبة في الزراعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات