الفصل 424 - سقوط الذهب (8)
الفصل 424 – سقوط الذهب (8)

تنهد موراكس بينما ارتجفت ذقنه الطويلة.
ثلاثون ثانية.
“ماذا….؟!”
كان وقتًا قصيرًا جدًا بالنسبة لسادة الشياطين الذين أمضوا معظم حياتهم في حزب الجبال ليقرروا ما إذا كانوا سيخونون جماعتهم أم لا. لكن بارباتوس كانت تعلم أنه في مثل هذه اللحظات، فإن عدم إعطائهم الكثير من الوقت أمرٌ فعال. ظهر التردد واضحًا على وجوه سادة شياطين حزب الجبال.
وفي تلك اللحظة، سالت الدماء من كل مكان.
ساد صمتٌ لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا. ثم خطا أحد السادة المسنين ببطء نحو حزب الجبال، وهو يخلع سلاحه. صرخ سادة حزب الجبال مصدومين:
“النتيجة واضحة للجميع هنا. لم تعطي بيليال حتى فرصة للدفاع عن نفسه. كان إعدامه الموجز غير قانوني ووحشي للغاية. لقد أدركتُ الآن…. إن السيدة سيتري لا تعرف سوى حل المشاكل بالعنف!”
“موراكس!”
اعتصر وجه بارباتوس في ابتسامة ماكرة. كان وجهها مشوهًا بسبب الغضب الشديد.
“أتنوي خيانة الحزب؟”
حينها انتشر ضجيج خافت في أرضية الساحة.
كان ذلك السيد موراكس، المرتبة 21 سابقًا. نظر إلى رفاقه -أو من كانوا رفاقه سابقًا- بوجه ممتلئ بالتجاعيد والشيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف جدًا، صاحب الجلالة.”
“لم أخن جماعتي. من خان حزب الجبال هي السيدة سيتري. فالأميرة بايمون تضع رفاهية رعايا العوالم السفلى ومستقبل شعبنا فوق كل اعتبار. وقد خانته السيدة سيتري في رؤيته السامية. لقد مللتُ من هذه المناوشات السياسية القائمة على منطق الجماعات….”
استمرت مقاومة سيتري شرسة، بفضل جهودها أساسًا. رغم مهاجمتها من قبل السيد بيليث والسيد جيفار معًا إلا أنها ألحقت إصابات خطيرة بهما. سيطرت سيتري على ساحة المعركة مثل محاربة مجنونة.
تنهد موراكس بينما ارتجفت ذقنه الطويلة.
لم يكن هناك أي تحرك من سيتري، لكن تمكنتُ من قراءة الآلاف من الكلمات والمئات من الجمل في نظرتها. لا، بالأحرى، كانت سيتري تتحدث بنظراتها. لكنني كنتُ الوحيدة القادرة على فهمها.
“لم يعد هناك مثل هذه الرؤى العظيمة، وكل ما تبقى هو الصراع السياسي وفقًا لمنطق الجماعات…. حتى لو أعدنا بناء حزب الجبال من جديد تحت قيادة السيدة سيتري، فماذا سيتبقى؟ رؤية من أجل رعايا العوالم السفلى؟ أي حق لنا في أن نطلق على أنفسنا لقب سادة الشياطين بعد مجزرة مئات الآلاف من المدنيين؟!”
0
نظر موراكس إلى سيتري باشمئزاز. كانت تجاعيد وجهه العميقة ممتلئة بالعداء.
0
“لقد كنت أنا من نصح بيليال أول مرة بتغيير الحزب.”
“ماذا….؟!”
“ماذا….؟!”
ضحكت بارباتوس من كل قلبها مكشرًا أسنانها البيضاء.
“أردتُ فقط اختبار كيف ستتعاملين مع حالات الانشقاق….”
شوهت بارباتوس ملامح وجهه.
بينما بقية سادة حزب الجبال مذهولين، ظل كل من موراكس وسيتري يتبادلان النظرات الحادة. فتح موراكس شفتيه السميكتين مجددًا:
حول السادة أنظارهم.
“يمكن اعتبار ذلك اختبارًا مني. لكن بصرف النظر، فقد كنتِ بالفعل قاتلة جماعية للمدنيين. كان بإمكاني ترك الحزب آنذاك…. لكنني أردتُ أختبارك مرة أخيرة. هل أنتِ حقًا جديرة بخلافة رؤية الأميرة بايمون….؟”
“لم يعد هناك مثل هذه الرؤى العظيمة، وكل ما تبقى هو الصراع السياسي وفقًا لمنطق الجماعات…. حتى لو أعدنا بناء حزب الجبال من جديد تحت قيادة السيدة سيتري، فماذا سيتبقى؟ رؤية من أجل رعايا العوالم السفلى؟ أي حق لنا في أن نطلق على أنفسنا لقب سادة الشياطين بعد مجزرة مئات الآلاف من المدنيين؟!”
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آس……ف.”
“النتيجة واضحة للجميع هنا. لم تعطي بيليال حتى فرصة للدفاع عن نفسه. كان إعدامه الموجز غير قانوني ووحشي للغاية. لقد أدركتُ الآن…. إن السيدة سيتري لا تعرف سوى حل المشاكل بالعنف!”
حينها انتشر ضجيج خافت في أرضية الساحة.
هتف موراكس بصوت متقطع.
ساد صمتٌ لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا. ثم خطا أحد السادة المسنين ببطء نحو حزب الجبال، وهو يخلع سلاحه. صرخ سادة حزب الجبال مصدومين:
لم ترد سيتري عليه. ظلت عيناها البنفسجيتان متجهتين للأمام دون أن تحيدا لحظة واحدة. نظرت إليه بعينين صافيتين ومستقيمتين. لاحظتُ بعض الحزن في تلك النظرة.
سال شيء ما على الأرض. لم يكن دمًا. كان سائلاً أكثر شفافية وضبابية من ذلك.
آه، أنا وحدي هنا….
“تقرير الإصابات. الآن.”
كنتُ الوحيد الذي فهم ما تقوله سيتري، والوحيد الذي أدرك هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحركوا عن قصد عندما بدا أن أختي بايمون ستواجه مصيرًا محتومًا. خشيتم أن ينظر الآخرون إليكم على أنكم مقربون منها، مما قد يعرضكم للخطر في المستقبل.
لو كانت أختي بايمون مهمة لك هكذا، لماذا لم تحاول إنقاذها من قبل؟
“قُتل ثمانية أعداء وأُسر ثلاثة أعداء. مات أحد رجالنا، وأُصيب ثلاثة بإصابات خطيرة.”
لم يكن هناك أي تحرك من سيتري، لكن تمكنتُ من قراءة الآلاف من الكلمات والمئات من الجمل في نظرتها. لا، بالأحرى، كانت سيتري تتحدث بنظراتها. لكنني كنتُ الوحيدة القادرة على فهمها.
كان ذلك السيد موراكس، المرتبة 21 سابقًا. نظر إلى رفاقه -أو من كانوا رفاقه سابقًا- بوجه ممتلئ بالتجاعيد والشيب.
عندما كادت أختي بايمون أن تموت في حرب مقاطعة وارلوك…. عندما تحطمت المانا الخاصة بها ودخلت في غيبوبة، وانتقلت سلطة التقرير في حياتها إلى دانتاليان…. لماذا لم يهرع أحد نحو دانتاليان ويتوسل إليه لإنقاذ حياة أختي؟
حول السادة أنظارهم.
لماذا؟
من بين عشرة، انشق ثمانية. 80٪. نسبة ساحقة. بهذه النسبة الساحقة، خان سادة حزب الجبال الحزب التي خدموها لمئات بل وآلاف السنين.
لماذا كنتُ أنا وحدي، من بين جميع الجماعات وخاصة حزب الجبال الذي يضم أكبر عدد من السادة، الوحيدة التي ذهبت إلى خيمة دانتاليان وتوسلت؟
“موراكس!”
منافقون….
اعتصر وجه بارباتوس في ابتسامة ماكرة. كان وجهها مشوهًا بسبب الغضب الشديد.
إنكم جميعًا منافقون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن اعتبار ذلك اختبارًا مني. لكن بصرف النظر، فقد كنتِ بالفعل قاتلة جماعية للمدنيين. كان بإمكاني ترك الحزب آنذاك…. لكنني أردتُ أختبارك مرة أخيرة. هل أنتِ حقًا جديرة بخلافة رؤية الأميرة بايمون….؟”
تمجدون موقف أختي وتطلقون عليه أروع الأوصاف طالما يناسب مصلحتكم، ثم تتجاهلونه تمامًا عندما تتغير الأوضاع.
“وحشي….”مرّ السيد مارباس.
لم تتحركوا عن قصد عندما بدا أن أختي بايمون ستواجه مصيرًا محتومًا. خشيتم أن ينظر الآخرون إليكم على أنكم مقربون منها، مما قد يعرضكم للخطر في المستقبل.
هذا هو الشكل الصحيح للعالم….!
أختي….
“أيها السادة! اقطعوا رؤوس تلك الخنازير الغبية التي تنبح بلا معنى!”
كانت أختي أكثر قيمة بكثير…. بكثير منكم أيتها الكائنات الدنيئة.
ثلاثون ثانية.
كان من الأفضل أن تموتوا جميعًا وتبقى هي على قيد الحياة.
للمرة الأولى اليوم، حطمت سيتري قناعها عديم التعبير وأطلقت العنان لدموعها.
هذا هو الشكل الصحيح للعالم….!
حينها انتشر ضجيج خافت في أرضية الساحة.
مرت أكثر من خمس دقائق.
كان السيد جيفار هو الأقل إصابة، حيث فقد ذراعًا واحدة فقط. وبما أنه ما زال قادرًا على الوقوف على قدميه، فقد هاجمته بارباتوس بلا رحمة.
انتظرت بارباتوس أكثر من الثلاثين ثانية المتفق عليها مسبقًا، لكنها تظاهرت بالجهل ومددت الفترة الانتقالية. وكلما مر الوقت، زاد عدد سادة حزب الجبال الذين تركوا سيتري. بالطبع كانت المعركة لصالح حزب الجبال منذ البداية. وقد تفاقم الوضع بانشقاق بعض سادة حزب الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…….”
وفي النهاية، لم يبقَ إلى جانب سيتري سوى سيدين اثنين فقط….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر موراكس إلى سيتري باشمئزاز. كانت تجاعيد وجهه العميقة ممتلئة بالعداء.
من بين عشرة، انشق ثمانية. 80٪. نسبة ساحقة. بهذه النسبة الساحقة، خان سادة حزب الجبال الحزب التي خدموها لمئات بل وآلاف السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن اعتبار ذلك اختبارًا مني. لكن بصرف النظر، فقد كنتِ بالفعل قاتلة جماعية للمدنيين. كان بإمكاني ترك الحزب آنذاك…. لكنني أردتُ أختبارك مرة أخيرة. هل أنتِ حقًا جديرة بخلافة رؤية الأميرة بايمون….؟”
قاطَعَت بارباتوس الصمت بضحكة مرحة. بدت مسرورة لدرجة أنها لم تستطع احتواء نفسها.
لم يكن هناك أي تحرك من سيتري، لكن تمكنتُ من قراءة الآلاف من الكلمات والمئات من الجمل في نظرتها. لا، بالأحرى، كانت سيتري تتحدث بنظراتها. لكنني كنتُ الوحيدة القادرة على فهمها.
“هاهاها! انظروا أيها السادة. هذه هي الجوهرة! هذه هي حقيقة المثل العليا والمبادئ التي فخرت بها تلك العاهرة بايمون! انظروا الشكل الحقيقي لتلك المشاركة المتساوية والوئام في جماعتها! ما أضعفه وأكثره يرثى له!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرًا لعدم مهارتي في القتال، تراجعت خطوة إلى الوراء وتمتعتُ بحماية سادة الحياد. كان سادة الحياد والسادة غير المنتسبين على أهبة الاستعداد في حال اندلاع القتال، لكنهم في الواقع لم ينخرطوا فيه. كان ذلك أمرًا طبيعيًا. في نهاية المطاف، كان هذا صراعًا بين حزب السهول وحزب الجبال….
اعتصر وجه بارباتوس في ابتسامة ماكرة. كان وجهها مشوهًا بسبب الغضب الشديد.
كان وقتًا قصيرًا جدًا بالنسبة لسادة الشياطين الذين أمضوا معظم حياتهم في حزب الجبال ليقرروا ما إذا كانوا سيخونون جماعتهم أم لا. لكن بارباتوس كانت تعلم أنه في مثل هذه اللحظات، فإن عدم إعطائهم الكثير من الوقت أمرٌ فعال. ظهر التردد واضحًا على وجوه سادة شياطين حزب الجبال.
“لقد حصلوا الآن على مبرر للخيانة! لم يعد هناك مثل هذه المثل في حزب الجبال، لذا يمكنهم التبرير بسهولة: إنهم لم يخونوا بالفعل، أو أنه حتى لو خانوا فإن ذلك مقبول! بالإضافة إلى التهديد الفعلي، ليس لديهم خيار سوى الخيانة الآن!”
0
ضحكت بارباتوس من كل قلبها مكشرًا أسنانها البيضاء.
“ها قد أتى الزعيم الجديد العظيم والنبيل لحزب الجبال.”
“عندما تجتمع هاتان النقطتان معًا، فإن تلك الخنازير ستحطم بسهولة أي قسم استمر لآلاف السنين! هذا هو حزب الجبال الذي فخرت بأنه مستقبل العوالم السفلى! هذه هي الصورة الحقيقية لتلك الحزب القذرة والبغيضة التي تشبه حظيرة الخنازير!”
كنتُ الوحيد الذي فهم ما تقوله سيتري، والوحيد الذي أدرك هذا.
“ماذا…….”
صورة من وسط الحدث.
تغيرت الأجواء فجأة. نظر الثمانية من السادة المنشقين حولهم بحذر بعد سماع تلك الإهانة من بارباتوس. وقبل أن يتمكنوا من قول شيء، هتف بارباتوس بسعادة مصطنعة:
ساد صمتٌ لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا. ثم خطا أحد السادة المسنين ببطء نحو حزب الجبال، وهو يخلع سلاحه. صرخ سادة حزب الجبال مصدومين:
“أيها السادة! اقطعوا رؤوس تلك الخنازير الغبية التي تنبح بلا معنى!”
حول السادة أنظارهم.
وفي تلك اللحظة، سالت الدماء من كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! انظروا أيها السادة. هذه هي الجوهرة! هذه هي حقيقة المثل العليا والمبادئ التي فخرت بها تلك العاهرة بايمون! انظروا الشكل الحقيقي لتلك المشاركة المتساوية والوئام في جماعتها! ما أضعفه وأكثره يرثى له!”
هاجم السيد بيليث والسيد جيفار وجميع سادة حزب الجبال بسلاحهم. كما هاجموا الثمانية من السادة المنشقين الذين شعروا بخطر الوضع وكانوا يراقبون المحيطين بحذر. هاجموا أيضًا الثلاثة من سادة حزب الجبال بمن فيهم سيتري، الذين رفعوا أسلحتهم دفاعًا عن أنفسهم.
هكذا فهمتُ مقصده. بالتأكيد، هكذا ظهر الأمر في نظر السيد مارباس.
تحولت الساحة إلى فوضى في لمح البصر.
“النتيجة واضحة للجميع هنا. لم تعطي بيليال حتى فرصة للدفاع عن نفسه. كان إعدامه الموجز غير قانوني ووحشي للغاية. لقد أدركتُ الآن…. إن السيدة سيتري لا تعرف سوى حل المشاكل بالعنف!”
نظرًا لعدم مهارتي في القتال، تراجعت خطوة إلى الوراء وتمتعتُ بحماية سادة الحياد. كان سادة الحياد والسادة غير المنتسبين على أهبة الاستعداد في حال اندلاع القتال، لكنهم في الواقع لم ينخرطوا فيه. كان ذلك أمرًا طبيعيًا. في نهاية المطاف، كان هذا صراعًا بين حزب السهول وحزب الجبال….
“هاه؟ ماذا تقولين؟”
“آآآخ! ساقي! ساقي!”
“أعتذر…. لكي….”
صرخ السيد موراكس. ونظرًا لأنه كان ساحرًا، من المستبعد أن يظهر كل ما لديه من قدرات في هذا المكان المحصّن تحصينًا فائقًا ضد السحر. في المقابل، كانت بارباتوس ساحرة سوداء ولكنها كانت محاربة سابقًا. لذا لم يكن القتال متكافئًا.
لم ترد سيتري عليه. ظلت عيناها البنفسجيتان متجهتين للأمام دون أن تحيدا لحظة واحدة. نظرت إليه بعينين صافيتين ومستقيمتين. لاحظتُ بعض الحزن في تلك النظرة.
“م-ماذا….؟! لا أعرف ما تغوص فيه!”
كانت هذه كلمات سيتري.
“آآآيييه!”
“عندما تجتمع هاتان النقطتان معًا، فإن تلك الخنازير ستحطم بسهولة أي قسم استمر لآلاف السنين! هذا هو حزب الجبال الذي فخرت بأنه مستقبل العوالم السفلى! هذه هي الصورة الحقيقية لتلك الحزب القذرة والبغيضة التي تشبه حظيرة الخنازير!”
انحنى السيد موراكس وركبتاه على الأرض. كما توقعتُ، سمح في البداية للخدعة المبكرة. كان بارباتوس قد حاك المؤامرة مسبقًا لضمان ولاء موراكس…. لا يزال الرجل حذرًا.
“فظيع للغاية.”
“وحشي….”مرّ السيد مارباس.
0
“فظيع للغاية.”
“لقد سببتِ لنا متاعبًا لا بأس بها، أيتها العاهرة المجنونة.”
“كلام غريب منك، أيها الحكيم. ألم تشهد مشاهد أكثر فظاعة وقسوة بكثير؟”
سال شيء ما على الأرض. لم يكن دمًا. كان سائلاً أكثر شفافية وضبابية من ذلك.
“صحيح أنني شهدتُ أمورًا أسوأ بكثير من حيث القسوة الظاهرية، لكن ما يجري الآن أمامي ليس مجرد شخص يقتل شخصًا آخر. إن ما نشهده….. هو سقوط السادة الشياطين أنفسهم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أنني شهدتُ أمورًا أسوأ بكثير من حيث القسوة الظاهرية، لكن ما يجري الآن أمامي ليس مجرد شخص يقتل شخصًا آخر. إن ما نشهده….. هو سقوط السادة الشياطين أنفسهم….”
هكذا فهمتُ مقصده. بالتأكيد، هكذا ظهر الأمر في نظر السيد مارباس.
هتف موراكس بصوت متقطع.
استمر القتال الدامي لمدة عشرين دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذه الطريقة، أنهت بارباتوس هذا الأمر.
كان الفائز واضحًا: حزب السهول. كانت المعركة منحازة لصالحهم منذ البداية. وتفاقم الوضع بسبب انشقاق سادة حزب الجبال.
“أيها السادة! اقطعوا رؤوس تلك الخنازير الغبية التي تنبح بلا معنى!”
استمرت مقاومة سيتري شرسة، بفضل جهودها أساسًا. رغم مهاجمتها من قبل السيد بيليث والسيد جيفار معًا إلا أنها ألحقت إصابات خطيرة بهما. سيطرت سيتري على ساحة المعركة مثل محاربة مجنونة.
“آآآخ! ساقي! ساقي!”
للأسف، لم يدم ذلك طويلاً. فبينما قيد السيدان سيتري، قادت بارباتوس سادة حزب السهول في القضاء على بقية المجموعة.
لم يكن هناك أي تحرك من سيتري، لكن تمكنتُ من قراءة الآلاف من الكلمات والمئات من الجمل في نظرتها. لا، بالأحرى، كانت سيتري تتحدث بنظراتها. لكنني كنتُ الوحيدة القادرة على فهمها.
أُصيب سادة حزب السهول أيضًا، ولكن فقط بإصابات طفيفة. بعد الانتهاء من المجموعة، انضم بارباتوس إلى السيدين وتمكن بسهولة من السيطرة على سيتري. كانت بارباتوس المنتصرة الاستراتيجي….
للمرة الأولى اليوم، حطمت سيتري قناعها عديم التعبير وأطلقت العنان لدموعها.
“لقد سببتِ لنا متاعبًا لا بأس بها، أيتها العاهرة المجنونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
بصقت بارباتوس على الأرض. سقطت رذاذ بصاقه الأحمر على وجه سيتري المنهار على الأرض. كانت سيتري تتنفس بصعوبة بالكاد، مع بتر ذراع وساق. كان جسدها كله غارقًا في الدماء. بدت وكأنها ميتة تتنفس.
اعتصر وجه بارباتوس في ابتسامة ماكرة. كان وجهها مشوهًا بسبب الغضب الشديد.
“السيد جيفار. أنت عديم الفائدة. كيف استطعتَ أن تُهزم بهذا الشكل المخجل من قِبل امرأة واحدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، أنا وحدي هنا….
“آسف جدًا، صاحب الجلالة.”
“النتيجة واضحة للجميع هنا. لم تعطي بيليال حتى فرصة للدفاع عن نفسه. كان إعدامه الموجز غير قانوني ووحشي للغاية. لقد أدركتُ الآن…. إن السيدة سيتري لا تعرف سوى حل المشاكل بالعنف!”
كان السيد جيفار هو الأقل إصابة، حيث فقد ذراعًا واحدة فقط. وبما أنه ما زال قادرًا على الوقوف على قدميه، فقد هاجمته بارباتوس بلا رحمة.
“موراكس!”
“تقرير الإصابات. الآن.”
كان من الأفضل أن تموتوا جميعًا وتبقى هي على قيد الحياة.
“قُتل ثمانية أعداء وأُسر ثلاثة أعداء. مات أحد رجالنا، وأُصيب ثلاثة بإصابات خطيرة.”
“لم يعد هناك مثل هذه الرؤى العظيمة، وكل ما تبقى هو الصراع السياسي وفقًا لمنطق الجماعات…. حتى لو أعدنا بناء حزب الجبال من جديد تحت قيادة السيدة سيتري، فماذا سيتبقى؟ رؤية من أجل رعايا العوالم السفلى؟ أي حق لنا في أن نطلق على أنفسنا لقب سادة الشياطين بعد مجزرة مئات الآلاف من المدنيين؟!”
كان هناك تناقض غريب في تقرير السيد جيفار. ففي البداية، قال إن ثمانية أعداء قتلوا وثلاثة أسروا. وهذا يعني أن الثمانية الذين قُتلوا هم سادة حزب الجبال الذين غيّروا ولاءهم. في حين تمّ أسر الثلاثة الذين بقوا مخلصين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الساحة إلى فوضى في لمح البصر.
وبهذه الطريقة، أنهت بارباتوس هذا الأمر.
“ها قد أتى الزعيم الجديد العظيم والنبيل لحزب الجبال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت أكثر من خمس دقائق.
سحب بارباتوس شعر سيتري وجرها على الأرض. لم تستطع سيتري التحرك، فألقاها أمام السيد مارباس الذي يتولى رئاسة الجلسة الليلة.
0
بدت بارباتوس وكأنها انتهت لتوها من أمرٍ ما. أرخي سادة حزب السهول أجسادهم المتوترة على أسلحتهم. كان الجميع يتنفسون بعمق لإرخاء عضلاتهم المشدودة.
ضحكت بارباتوس من كل قلبها مكشرًا أسنانها البيضاء.
حينها انتشر ضجيج خافت في أرضية الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…….”
“آس……ف.”
كانت أختي أكثر قيمة بكثير…. بكثير منكم أيتها الكائنات الدنيئة.
حول السادة أنظارهم.
كان السيد جيفار هو الأقل إصابة، حيث فقد ذراعًا واحدة فقط. وبما أنه ما زال قادرًا على الوقوف على قدميه، فقد هاجمته بارباتوس بلا رحمة.
كانت سيتري مسجاة هناك.
هتف موراكس بصوت متقطع.
شوهت بارباتوس ملامح وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“هاه؟ ماذا تقولين؟”
صورة من وسط الحدث.
“آس……ف….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن اعتبار ذلك اختبارًا مني. لكن بصرف النظر، فقد كنتِ بالفعل قاتلة جماعية للمدنيين. كان بإمكاني ترك الحزب آنذاك…. لكنني أردتُ أختبارك مرة أخيرة. هل أنتِ حقًا جديرة بخلافة رؤية الأميرة بايمون….؟”
سال شيء ما على الأرض. لم يكن دمًا. كان سائلاً أكثر شفافية وضبابية من ذلك.
كانت أختي أكثر قيمة بكثير…. بكثير منكم أيتها الكائنات الدنيئة.
للمرة الأولى اليوم، حطمت سيتري قناعها عديم التعبير وأطلقت العنان لدموعها.
“لم أخن جماعتي. من خان حزب الجبال هي السيدة سيتري. فالأميرة بايمون تضع رفاهية رعايا العوالم السفلى ومستقبل شعبنا فوق كل اعتبار. وقد خانته السيدة سيتري في رؤيته السامية. لقد مللتُ من هذه المناوشات السياسية القائمة على منطق الجماعات….”
مع قطع أطرافها، لم تستطع حتى رفع رأسها. كان جسدها يلفظ آخر أنفاسه. ربما كانت تلك أمنياتها الأخيرة. كان صوتها غارقًا في الدماء. ومع ذلك، كانت سيتري تتنفس بصعوبة، وتبذل قصار جهدها لتنطق بوضوح، وتفرّغ شيئاً ما من داخلها ببطء. كانت تتقيأ شيئًا أكثر حمرة من بقع الدم:
0
“بايمون…. أختي…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…….”
“…….”
بصقت بارباتوس على الأرض. سقطت رذاذ بصاقه الأحمر على وجه سيتري المنهار على الأرض. كانت سيتري تتنفس بصعوبة بالكاد، مع بتر ذراع وساق. كان جسدها كله غارقًا في الدماء. بدت وكأنها ميتة تتنفس.
“أعتذر…. لكي….”
كانت أختي أكثر قيمة بكثير…. بكثير منكم أيتها الكائنات الدنيئة.
كانت هذه كلمات سيتري.
كانت سيتري مسجاة هناك.
0
لم يكن هناك أي تحرك من سيتري، لكن تمكنتُ من قراءة الآلاف من الكلمات والمئات من الجمل في نظرتها. لا، بالأحرى، كانت سيتري تتحدث بنظراتها. لكنني كنتُ الوحيدة القادرة على فهمها.
0
0
0
“هاه؟ ماذا تقولين؟”
0
انحنى السيد موراكس وركبتاه على الأرض. كما توقعتُ، سمح في البداية للخدعة المبكرة. كان بارباتوس قد حاك المؤامرة مسبقًا لضمان ولاء موراكس…. لا يزال الرجل حذرًا.
0
انحنى السيد موراكس وركبتاه على الأرض. كما توقعتُ، سمح في البداية للخدعة المبكرة. كان بارباتوس قد حاك المؤامرة مسبقًا لضمان ولاء موراكس…. لا يزال الرجل حذرًا.
0
لم يكن هناك أي تحرك من سيتري، لكن تمكنتُ من قراءة الآلاف من الكلمات والمئات من الجمل في نظرتها. لا، بالأحرى، كانت سيتري تتحدث بنظراتها. لكنني كنتُ الوحيدة القادرة على فهمها.
0
بينما بقية سادة حزب الجبال مذهولين، ظل كل من موراكس وسيتري يتبادلان النظرات الحادة. فتح موراكس شفتيه السميكتين مجددًا:
تباً أنا لا أبكي هناك تراب في عيني فقط ಥ_ಥ
انتظرت بارباتوس أكثر من الثلاثين ثانية المتفق عليها مسبقًا، لكنها تظاهرت بالجهل ومددت الفترة الانتقالية. وكلما مر الوقت، زاد عدد سادة حزب الجبال الذين تركوا سيتري. بالطبع كانت المعركة لصالح حزب الجبال منذ البداية. وقد تفاقم الوضع بانشقاق بعض سادة حزب الجبال.
0
أختي….
0
0
0
استمر القتال الدامي لمدة عشرين دقيقة.
صورة من وسط الحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن اعتبار ذلك اختبارًا مني. لكن بصرف النظر، فقد كنتِ بالفعل قاتلة جماعية للمدنيين. كان بإمكاني ترك الحزب آنذاك…. لكنني أردتُ أختبارك مرة أخيرة. هل أنتِ حقًا جديرة بخلافة رؤية الأميرة بايمون….؟”
كان السيد جيفار هو الأقل إصابة، حيث فقد ذراعًا واحدة فقط. وبما أنه ما زال قادرًا على الوقوف على قدميه، فقد هاجمته بارباتوس بلا رحمة.
“وحشي….”مرّ السيد مارباس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات