You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 405

الفصل 405 - عنكبوت وثعبان سام (2)

الفصل 405 - عنكبوت وثعبان سام (2)

1111111111

الفصل 405 – عنكبوت وثعبان سام (2)

generation

“أوه، أليس من الواجب حينها إرسال الجيش ليضرب بيد من حديد؟”

“يا كونت، أنت تعلم كما أن حكومتنا ليس لديها القدرة على دفع الفوائد”.

“….”

“إنها فوائد بسيطة لا تتجاوز سبعة في المئة سنويًا”.

ابتسمتُ.

شربتُ عصيرًا فاكهيًا. كان الشراب حلوًا للغاية. حتى الأطفال لن يقبلوا شيئًا بهذا الحلاوة الشديدة وسيرمونه على الأرض.

اعوجج الكونت بيرسي من الألم وصعوبة التنفس. إلا أنه استطاع التنفس بصعوبة فقط. تجمدت ذراعه بل وجسده كله كتمثال دون أن يتحرك.

في الآونة الأخيرة، كنتُ أشرب عمدًا عصائر فاكهة شديدة الحلاوة غير طبيعية. لأن لابيس نهبت أخيرًا كل مخازن الخمر في مكتبي وغرف نومي وقلعة الشياطين بأكملها. كان أمرًا مثيرًا للسخرية. تم حرق 13 مخزنًا سريًا كبيرًا وصغيرًا.

يا كونت بيرسي، أنت أيضًا تعتقد أنك وزير خزانة فرانك طواعية. لكن في الواقع، أنا من خطط لذلك سرًا ودبّره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف عرفت بالمخزن السري تحت قاع بحيرة القلعة؟ هل مفهوم “الخصوصية” غير موجود تمامًا بالنسبة للابيس؟

“أوه، أليس من الواجب حينها إرسال الجيش ليضرب بيد من حديد؟”

في النهاية، كان المشروب الوحيد المسموح لي هو هذا السائل الذي لا أدري إن كان عصيرًا أم كحولًا. “إذا كنت ترغب في شرب هذا…” قالت لابيس ممددة إياه لي. شعرتُ وكأنها فترة إقلاع عن التدخين… أنا أغنى ملك شيطان لا أستطيع شرب الخمر كما ينبغي، ما أكثر عبثية الحياة!

في النهاية، ما الفرق؟

في الأصل، كانت بايمون هي أغنى ملكة شياطين. انتقل ثراء بايمون بالكامل إلى خزينة الإمبراطورية. وهكذا حصلت الإمبراطورية على ميزانية لعشرين سنة قادمة. كانت هابسبورغ “إمبراطوريتي”، أي أن جيوبي امتلأت فعليًا.

“أولاً، أعلنوا منح الاستقلال لمدن الجنوب. سيبتهج نبلاء الجنوب. وفي تلك اللحظة أعلنوا عن تحرير مواطنيكم المحتجزين في عالم الشياطين. لكن، مدن الجنوب التي استقلت بالفعل لم تعد جزءًا من فرانك. بالتالي لن يستفيدوا من تحرير العبيد”.

ابتسمتُ.

“هل تخدم الدولة، أم الشعب؟”

“كان من الطبيعي أن أقرضكم بفائدة تزيد عن عشرة في المئة. لكنني خفضتها إلى سبع في المئة احترامًا لك يا كونت. إنها تقريبًا مجانية”.

لم أجب عن السؤال. بل واصلت الحديث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…حتى المدن التي تجبي الضرائب بشكل صحيح نادرة”.

“يا غبية. الشخص الذي ضربه الكونت وقتها كان الكاهن جان بول. أما أنا فأنا الملك دانتاليان، شخصية مختلفة تمامًا بالنسبة للكونت”.

شوّه الألم والعار وجه الكونت بيرسي.

“مدن الجنوب لم تعد تدفع الضرائب علنًا. البعض من النبلاء يتهربون بحيلة مستغلين غياب الإمبراطور”.

اضطر وزير خزانة دولة بأكملها للتوسل كمدين مفلس. لا إهانة أعظم من هذا.

“وُلدتِ غبية، لذا مصيرك هكذا”.

“مدن الجنوب لم تعد تدفع الضرائب علنًا. البعض من النبلاء يتهربون بحيلة مستغلين غياب الإمبراطور”.

في الأصل، كانت بايمون هي أغنى ملكة شياطين. انتقل ثراء بايمون بالكامل إلى خزينة الإمبراطورية. وهكذا حصلت الإمبراطورية على ميزانية لعشرين سنة قادمة. كانت هابسبورغ “إمبراطوريتي”، أي أن جيوبي امتلأت فعليًا.

“أوه، أليس من الواجب حينها إرسال الجيش ليضرب بيد من حديد؟”

في الآونة الأخيرة، كنتُ أشرب عمدًا عصائر فاكهة شديدة الحلاوة غير طبيعية. لأن لابيس نهبت أخيرًا كل مخازن الخمر في مكتبي وغرف نومي وقلعة الشياطين بأكملها. كان أمرًا مثيرًا للسخرية. تم حرق 13 مخزنًا سريًا كبيرًا وصغيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تسخر مني وأنت تعلم! نحن نعتمد على جيش باتافيا حتى لحماية العاصمة! ليس لدينا القدرة على معاقبة نبلاء الجنوب!”

“ماذا….!”

كان جيش باتافيا يحمي مدينة باريسيوم عاصمة الإمبراطورية مجانًا حاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن يتمكن الشعب من الخروج من الفوضى بإرادتهم. يجب التحضير لذلك الآن، يا كونت. شكّلوا حكومة صغيرة لكن قوية. يجب أن تتقدم فرانك نحو دولة حقيقية ذات سلطة”.

المشكلة أن مدة هذه الخدمة المجانية كانت سنة واحدة فقط. وقد انقضت هذه السنة بالفعل. يمكن لجيش باتافيا أن يغادر في أي لحظة. لا بد أن الكونت بيرسي كان يتوتر قلقًا.

“وُلدتِ غبية، لذا مصيرك هكذا”.

وكان المسؤول عن جيش باتافيا هذا هو آنا دير بيث. رئيس منظمة تحالف التحرير بأكملها. أي أن مالية ودفاع فرانك بأيدينا حرفيًا.

نظر إليّ الكونت بيرسي نظرة مرتجفة.

“حسنًا، اتركوا الجنوب. نبلاء الجنوب يطالبون بالاستقلال علنًا بالفعل. منح طلبهم هذا سيحل كل المشاكل”.

وبالطبع سيتم تحريرهم أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا….!”

“طالما تشارك فيها المدن والشعب طوعًا”.

قفز الكونت بيرسي وأمسك بياقة قميصي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي إظهار الرحمة مرتين لنفس الشخص. كما قال أبي. هل علمك أبي أشياء لا يطبقها هو نفسه يا سيدتي؟”

لا أتذكر رتبته بالضبط، لكن الكونت بيرسي كان ساحرًا ماهرًا. سبب بقائه صامدًا أمام أعباء العمل الجهنمية هو لياقته البدنية التي راكمها منذ زمن طويل. أكد ذلك بقبضته المفتولة التي شدت قميصي.

“ألم تستولوا على الكثير من أراضي سردينيا في الحرب الأخيرة؟”

“قل لي مرة أخرى – جان بول”.

شوّه الألم والعار وجه الكونت بيرسي.

“….”

أطلقتُ زفرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلت إنك خفضت الفائدة احترامًا لوجهي. كلام جيد. لكن أنا أيضًا تغاضيت عن الكثير من أفعالك احترامًا لوجهك”.

“دعني أسأل مرة أخرى، ماذا تقصد؟”

هددني الكونت بيرسي كمن يريد تمزيق وجهي.

“هل تخدم الدولة، أم الشعب؟”

“لم تزرع سوى الحرب والمجازر في فرانك. وكل مرة ادعيت أنها تضحيات من أجل خلاص فرانك. مستخدمًا ممثلًا كوميديًا وهميًا يُدعى جان بول! ومع ذلك لم أغضب لأنك عرضت قرضًا ضخمًا بفائدة منخفضة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي إظهار الرحمة مرتين لنفس الشخص. كما قال أبي. هل علمك أبي أشياء لا يطبقها هو نفسه يا سيدتي؟”

كانت فرانك بحاجة ماسة للنقد بأي طريقة. لم يستطع الكونت بيرسي تحمل خطأ في شؤون الدولة بسبب مشاعره الشخصية.

يا كونت بيرسي، أنت أيضًا تعتقد أنك وزير خزانة فرانك طواعية. لكن في الواقع، أنا من خطط لذلك سرًا ودبّره.

“أنا أيضًا أعلم ذلك. لهذا قدمت القرض الرخيص”.

“دعني أسأل مرة أخرى. عندما عانى شمال فرانك من قمع بريتاني، قاوم بشجاعة وجرأة. ثار مرارًا. لكن مدن الجنوب ظلت صامتة. أيهما كان أكثر سعادة برأيك؟ شعب الشمال أم الجنوب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا….؟”

“يا غبية. الشخص الذي ضربه الكونت وقتها كان الكاهن جان بول. أما أنا فأنا الملك دانتاليان، شخصية مختلفة تمامًا بالنسبة للكونت”.

“نعم. استغليت كرامتك وعزتك. قدمت عرضًا لا يمكنك رفضه في وقت لا يمكنك فيه الغضب. لذلك هل أنا سيئ؟”

في الأصل، كانت بايمون هي أغنى ملكة شياطين. انتقل ثراء بايمون بالكامل إلى خزينة الإمبراطورية. وهكذا حصلت الإمبراطورية على ميزانية لعشرين سنة قادمة. كانت هابسبورغ “إمبراطوريتي”، أي أن جيوبي امتلأت فعليًا.

ابتسمتُ بخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حرفيًا. ليست الدولة والشعب شيئًا واحدًا. عندما تقمع الدولة شعبها وتستغله، يحدث ذلك كثيرًا. لكن يبدو أنك ترى الدولة والشعب على نفس المستوى….”

“نتيجة ذلك، تم إنقاذ فرانك من الأزمة المالية. أنقذت بلدًا مقابل شعور شخصي عديم الفائدة. بل يجب أن تكون ممتنًا لي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدفي واحد فقط، سابقًا وحاليًا: خدمة كل الشعب”.

“ماذا….!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا….؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الكونت بيرسي قبضته ليلكم وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حتى المدن التي تجبي الضرائب بشكل صحيح نادرة”.

توقفت قبضته قبل أن تصل لخدي. تجمدت ذراع الكونت بيرسي فجأة.

“الضرائب التي تدفعها المدن تأتي في النهاية من دماء الشعب. كلما قل ما تدفعه المدن للحكومة، خف العبء على الشعب. لا أرى أن مدن الجنوب ارتكبت خطأ”.

“ماذا…. يحدث….؟”

لا أتذكر رتبته بالضبط، لكن الكونت بيرسي كان ساحرًا ماهرًا. سبب بقائه صامدًا أمام أعباء العمل الجهنمية هو لياقته البدنية التي راكمها منذ زمن طويل. أكد ذلك بقبضته المفتولة التي شدت قميصي.

اعوجج الكونت بيرسي من الألم وصعوبة التنفس. إلا أنه استطاع التنفس بصعوبة فقط. تجمدت ذراعه بل وجسده كله كتمثال دون أن يتحرك.

“لك حق. لهذا الرجل الحق في ضربك”.

“لم آمرك بالتحرك”.

“ألم تستولوا على الكثير من أراضي سردينيا في الحرب الأخيرة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت حارستي ديزي تمسك الكونت من الخلف. شلت ديزي جسد الكونت بيرسي الأكبر منها ضعفين تشليلًا تامًا. منعت مجرد إبطيه ورقبته وخصره، إلا أن الكونت لم يستطع فعل شيء سوى التنفس.

“سأجهز الفوائد هذا الشهر بلا شك. أعدك. لكن استقلال الجنوب خارج النقاش…. أنا أخدم بلدي، لستُ هنا لتقسيمها. لن أقبل التدخل في الشؤون الداخلية”.

أطلقتُ زفرة.

“في الحرب الماضية، أسرنا عددًا هائلاً من العبيد. جمعناهم دون تمييز تقريبًا. مُلك معظمهم للاتحاد الهلفيتي أو عالم الشياطين”.

“لم آمركِ بالتحرك”.

همست ديزي بفتور.

“هذا الرجل تعرض لأبي من قبل”.

“أنتم تقودان الإمبراطورية بمشقة الآن أنت والإمبراطورة. لكن ماذا لو حدث لكما شيء؟ من سيمثل الحكومة؟ سينجم بالتأكيد فوضى. وما يريده الشعب دائمًا في الفوضى هو ديكتاتور قوي وحكيم”.

همست ديزي بفتور.

وبالطبع سيتم تحريرهم أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا ينبغي إظهار الرحمة مرتين لنفس الشخص. كما قال أبي. هل علمك أبي أشياء لا يطبقها هو نفسه يا سيدتي؟”

“ما أريد قوله، منحوا الجنوب الحكم الذاتي. وليس الجنوب فحسب، بل يجب منح كل المدن حكمًا ذاتيًا واسعًا. ولكن من سيتمتع بالحكم الذاتي هي مجالس المدن، ليس النبلاء”.

“يا غبية. الشخص الذي ضربه الكونت وقتها كان الكاهن جان بول. أما أنا فأنا الملك دانتاليان، شخصية مختلفة تمامًا بالنسبة للكونت”.

“….”

“….”

خلف الكونت بيرسي، كانت ديزي تضحك هزءًا من خلال عضلات فكها فقط. أما أنا فحافظتُ على تعبيري الجاد تمامًا.

صمتت ديزي قليلاً. كأنها تفكر فيما إذا كان حجتي منطقية أم لا. بعد قليل، حررت ديزي الكونت.

“لم آمرك بالتحرك”.

“لك حق. لهذا الرجل الحق في ضربك”.

كذلك شعب فرانك. إن شعروا أنهم طوعيون، فهذا يكفي. لا حاجة لكشف الحقيقة…. آمل أن تبنوا دولة تفتخرون بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عيبك الدائم أنك تعرفين شيئًا واحدًا ولا تعرفين الآخر. متى ستصلحين عيوبك؟”

“ماذا تقصد؟”

أصدرتُ صوت الاستهجان بلساني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا….؟”

“وُلدتِ غبية، لذا مصيرك هكذا”.

خلف الكونت بيرسي، كانت ديزي تضحك هزءًا من خلال عضلات فكها فقط. أما أنا فحافظتُ على تعبيري الجاد تمامًا.

“قدري رديء، لكن هل هو أسوأ من قدر أبي؟”

“الضرائب التي تدفعها المدن تأتي في النهاية من دماء الشعب. كلما قل ما تدفعه المدن للحكومة، خف العبء على الشعب. لا أرى أن مدن الجنوب ارتكبت خطأ”.

“لهذا أنت غير قابلة للحوار، لأنك تتكلمين كثيرًا دون وعي”.

“سلطة حقيقية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكتُ استهزاءًا. ثم نظرتُ إلى الكونت بيرسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا….؟”

“اعذري سلوك ابنتي غير اللائق يا وزير. بدلاً من ذلك، يمكنك ضربي مرتين. لم يضربني أحد مرتين من قبل، لذا أعتقد أنه امتياز ذو قيمة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ الكونت بيرسي نظرة ثاقبة. عيناه ممتلئتان بالاستياء وإن لم يعبّر عن ذلك بكلمات.

“….”

أومأتُ برأسي.

ربما لا يصدق أن فتاة صغيرة أوقفته. تناوب الكونت بيرسي النظر بيني وبين ديزي بارتباك. ثم جلس الكونت بيرسي مرهقًا على كرسيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف عرفت بالمخزن السري تحت قاع بحيرة القلعة؟ هل مفهوم “الخصوصية” غير موجود تمامًا بالنسبة للابيس؟

“….أنا أحمق. غضبتُ بطريقة غبية. كالمهرج تمامًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى الكونت وجهه براحة يده. يبدو أنه يعاني من صداع. همس الكونت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غطى الكونت وجهه براحة يده. يبدو أنه يعاني من صداع. همس الكونت:

شربتُ عصيرًا فاكهيًا. كان الشراب حلوًا للغاية. حتى الأطفال لن يقبلوا شيئًا بهذا الحلاوة الشديدة وسيرمونه على الأرض.

“سأجهز الفوائد هذا الشهر بلا شك. أعدك. لكن استقلال الجنوب خارج النقاش…. أنا أخدم بلدي، لستُ هنا لتقسيمها. لن أقبل التدخل في الشؤون الداخلية”.

“لم تزرع سوى الحرب والمجازر في فرانك. وكل مرة ادعيت أنها تضحيات من أجل خلاص فرانك. مستخدمًا ممثلًا كوميديًا وهميًا يُدعى جان بول! ومع ذلك لم أغضب لأنك عرضت قرضًا ضخمًا بفائدة منخفضة!”

“هل تخدم الدولة، أم الشعب؟”

“أوه، أليس من الواجب حينها إرسال الجيش ليضرب بيد من حديد؟”

رفع الكونت بيرسي رأسه. كانت ملامحه شاحبة ومنهكة بعد دقائق قليلة فقط.

في الأصل، كانت بايمون هي أغنى ملكة شياطين. انتقل ثراء بايمون بالكامل إلى خزينة الإمبراطورية. وهكذا حصلت الإمبراطورية على ميزانية لعشرين سنة قادمة. كانت هابسبورغ “إمبراطوريتي”، أي أن جيوبي امتلأت فعليًا.

“ماذا تقصد؟”

“لم آمرك بالتحرك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“حرفيًا. ليست الدولة والشعب شيئًا واحدًا. عندما تقمع الدولة شعبها وتستغله، يحدث ذلك كثيرًا. لكن يبدو أنك ترى الدولة والشعب على نفس المستوى….”

رفع الكونت بيرسي رأسه. كانت ملامحه شاحبة ومنهكة بعد دقائق قليلة فقط.

ضاقت عينا الكونت بيرسي.

“قدري رديء، لكن هل هو أسوأ من قدر أبي؟”

“ماذا تقصد؟”

“ما أريد قوله، منحوا الجنوب الحكم الذاتي. وليس الجنوب فحسب، بل يجب منح كل المدن حكمًا ذاتيًا واسعًا. ولكن من سيتمتع بالحكم الذاتي هي مجالس المدن، ليس النبلاء”.

“دعني أسأل مرة أخرى. عندما عانى شمال فرانك من قمع بريتاني، قاوم بشجاعة وجرأة. ثار مرارًا. لكن مدن الجنوب ظلت صامتة. أيهما كان أكثر سعادة برأيك؟ شعب الشمال أم الجنوب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حارستي ديزي تمسك الكونت من الخلف. شلت ديزي جسد الكونت بيرسي الأكبر منها ضعفين تشليلًا تامًا. منعت مجرد إبطيه ورقبته وخصره، إلا أن الكونت لم يستطع فعل شيء سوى التنفس.

“….”

“نعم، ثورة. لم يكتسبوا الأراضي الجديدة مجانًا. عليهم دفع ثمن باهظ مقابلها”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليّ الكونت بيرسي نظرة ثاقبة. عيناه ممتلئتان بالاستياء وإن لم يعبّر عن ذلك بكلمات.

كذبة بالطبع.

“دعني أسأل مرة أخرى، ماذا تقصد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إنك خفضت الفائدة احترامًا لوجهي. كلام جيد. لكن أنا أيضًا تغاضيت عن الكثير من أفعالك احترامًا لوجهك”.

“الضرائب التي تدفعها المدن تأتي في النهاية من دماء الشعب. كلما قل ما تدفعه المدن للحكومة، خف العبء على الشعب. لا أرى أن مدن الجنوب ارتكبت خطأ”.

“ما أريد قوله، منحوا الجنوب الحكم الذاتي. وليس الجنوب فحسب، بل يجب منح كل المدن حكمًا ذاتيًا واسعًا. ولكن من سيتمتع بالحكم الذاتي هي مجالس المدن، ليس النبلاء”.

“….”

وبالطبع سيتم تحريرهم أيضًا.

حدق الكونت بيرسي بي نافذًا. ملآن بالسخط وإن لم يعبّر عنه بكلمات. اكتفى بالاستماع لي.

“….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا كونت، أنت تدرك ذلك أيضًا. ليس نبلاء الجنوب شريرين ويعارضونك عن قصد. بل هم مقتنعون أنهم يفعلون الصواب لشعبهم”.

“يا كونت، أنت تعلم كما أن حكومتنا ليس لديها القدرة على دفع الفوائد”.

“….”

الفصل 405 – عنكبوت وثعبان سام (2)

“ما أريد قوله، منحوا الجنوب الحكم الذاتي. وليس الجنوب فحسب، بل يجب منح كل المدن حكمًا ذاتيًا واسعًا. ولكن من سيتمتع بالحكم الذاتي هي مجالس المدن، ليس النبلاء”.

ضاقت عينا الكونت بيرسي.

جاب الكونت بيرسي حاجبيه.

ابتسمتُ.

“ما هو هدفك؟”

جاب الكونت بيرسي حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هدفي واحد فقط، سابقًا وحاليًا: خدمة كل الشعب”.

“يا غبية. الشخص الذي ضربه الكونت وقتها كان الكاهن جان بول. أما أنا فأنا الملك دانتاليان، شخصية مختلفة تمامًا بالنسبة للكونت”.

كذبة بالطبع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن”.

خلف الكونت بيرسي، كانت ديزي تضحك هزءًا من خلال عضلات فكها فقط. أما أنا فحافظتُ على تعبيري الجاد تمامًا.

“أوه، أليس من الواجب حينها إرسال الجيش ليضرب بيد من حديد؟”

“أنتم تقودان الإمبراطورية بمشقة الآن أنت والإمبراطورة. لكن ماذا لو حدث لكما شيء؟ من سيمثل الحكومة؟ سينجم بالتأكيد فوضى. وما يريده الشعب دائمًا في الفوضى هو ديكتاتور قوي وحكيم”.

في النهاية، ما الفرق؟

“….”

“مواطنو شمال سردينيا بالفعل غاضبون من احتلال بلادهم من قِبل أجانب. وهنا سيكتشفون أن طمع نبلاء فرانك حرم عائلاتهم وأقاربهم وجيرانهم من التحرر من العبودية”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آمل أن يتمكن الشعب من الخروج من الفوضى بإرادتهم. يجب التحضير لذلك الآن، يا كونت. شكّلوا حكومة صغيرة لكن قوية. يجب أن تتقدم فرانك نحو دولة حقيقية ذات سلطة”.

“سلطة حقيقية؟”

“سلطة حقيقية؟”

“….”

“طالما تشارك فيها المدن والشعب طوعًا”.

“أنا أيضًا أعلم ذلك. لهذا قدمت القرض الرخيص”.

وهكذا ستتحول فرانك إلى نوع من الاتحاد المقسم.

يا كونت بيرسي، أنت أيضًا تعتقد أنك وزير خزانة فرانك طواعية. لكن في الواقع، أنا من خطط لذلك سرًا ودبّره.

كانت الإمبراطورية القوية الوحيدة في القارة التي أحكمها مباشرة هي إمبراطورية هابسبورغ. يمكن لفرانك أن تظل حليفًا مخلصًا لإمبراطورية هابسبورغ، ولكنها لا يمكن أن تصبح دولة خطرة محتملة. كانت بحاجة إلى الحفاظ على القوة المناسبة، لا أكثر ولا أقل.

“مدن الجنوب لم تعد تدفع الضرائب علنًا. البعض من النبلاء يتهربون بحيلة مستغلين غياب الإمبراطور”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….ليس لدينا في فرانك، لا، لدى الحكومة، إنجازات تعيد لنا السلطة”.

ردّ الكونت بيرسي بصوت منخفض:

“ألم تستولوا على الكثير من أراضي سردينيا في الحرب الأخيرة؟”

قفز الكونت بيرسي وأمسك بياقة قميصي.

“كانت حرب الأمم حربكم. نحن مجرد مشاركين في اللحظات الأخيرة. غير ٍ
كاف لإظهار سلطة الحكومة…..”

“نتيجة ذلك، تم إنقاذ فرانك من الأزمة المالية. أنقذت بلدًا مقابل شعور شخصي عديم الفائدة. بل يجب أن تكون ممتنًا لي!”

أومأتُ برأسي.

المشكلة أن مدة هذه الخدمة المجانية كانت سنة واحدة فقط. وقد انقضت هذه السنة بالفعل. يمكن لجيش باتافيا أن يغادر في أي لحظة. لا بد أن الكونت بيرسي كان يتوتر قلقًا.

“ما رأيكم بهذا؟ سنعتق جميع العبيد الفرنسيين المحتجزين في إمبراطورية هابسبورغ وعالم الشياطين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى الكونت وجهه براحة يده. يبدو أنه يعاني من صداع. همس الكونت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا….؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عيبك الدائم أنك تعرفين شيئًا واحدًا ولا تعرفين الآخر. متى ستصلحين عيوبك؟”

“أعلنوا من جانبكم أن الحكومة نجحت في التفاوض لتحرير العبيد مباشرة. ستتوطد الصداقة بين هابسبورغ وفرانك، وسيشيد الشعب بدبلوماسية حكومتهم التي نجحت في إنقاذ مواطنيها”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إنك خفضت الفائدة احترامًا لوجهي. كلام جيد. لكن أنا أيضًا تغاضيت عن الكثير من أفعالك احترامًا لوجهك”.

ابتسمتُ.

“….”

“أولاً، أعلنوا منح الاستقلال لمدن الجنوب. سيبتهج نبلاء الجنوب. وفي تلك اللحظة أعلنوا عن تحرير مواطنيكم المحتجزين في عالم الشياطين. لكن، مدن الجنوب التي استقلت بالفعل لم تعد جزءًا من فرانك. بالتالي لن يستفيدوا من تحرير العبيد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا….؟”

“….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….ليس لدينا في فرانك، لا، لدى الحكومة، إنجازات تعيد لنا السلطة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن أرادوا تحرير العبيد، قولوا لمدن الجنوب: اعترفوا بانتمائكم لفرانك مرة أخرى”.

“مواطنو شمال سردينيا بالفعل غاضبون من احتلال بلادهم من قِبل أجانب. وهنا سيكتشفون أن طمع نبلاء فرانك حرم عائلاتهم وأقاربهم وجيرانهم من التحرر من العبودية”.

ردّ الكونت بيرسي بصوت منخفض:

توقفت قبضته قبل أن تصل لخدي. تجمدت ذراع الكونت بيرسي فجأة.

“لكن…. لن يتنازلوا عن استقلالهم بسهولة”.

“….”

“بالطبع لن يفعلوا. لكن سيشتكي عامة شعب الجنوب. فهم يرون أنفسهم فرنسيين في النهاية. لن يرضوا عن حرمان عائلاتهم وأقربائهم من فرصة التحرر من العبودية بسبب طمع النبلاء”.

“ألم تستولوا على الكثير من أراضي سردينيا في الحرب الأخيرة؟”

ثم همستُ بصوت منخفض:

وكان المسؤول عن جيش باتافيا هذا هو آنا دير بيث. رئيس منظمة تحالف التحرير بأكملها. أي أن مالية ودفاع فرانك بأيدينا حرفيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استولى نبلاء الجنوب على منطقة شمال غرب سردينيا، أليس كذلك؟”

“ماذا…. يحدث….؟”

“بالطبع. كيف لا أعرف؟”

“مواطنو شمال سردينيا بالفعل غاضبون من احتلال بلادهم من قِبل أجانب. وهنا سيكتشفون أن طمع نبلاء فرانك حرم عائلاتهم وأقاربهم وجيرانهم من التحرر من العبودية”.

“فهذه الأراضي المحتلة حديثًا ستعتبر بالتأكيد ‘أراض غير تابعة لفرانك’ أيضًا؟”

ثم همستُ بصوت منخفض:

“ماذا….!”

شوّه الألم والعار وجه الكونت بيرسي.

اتسعت عينا الكونت بيرسي.

“….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكن”.

“لك حق. لهذا الرجل الحق في ضربك”.

“في الحرب الماضية، أسرنا عددًا هائلاً من العبيد. جمعناهم دون تمييز تقريبًا. مُلك معظمهم للاتحاد الهلفيتي أو عالم الشياطين”.

ردّ الكونت بيرسي بصوت منخفض:

وبالطبع سيتم تحريرهم أيضًا.

“طالما تشارك فيها المدن والشعب طوعًا”.

طالما حملوا لقب “مواطن فرنسي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدفي واحد فقط، سابقًا وحاليًا: خدمة كل الشعب”.

“مواطنو شمال سردينيا بالفعل غاضبون من احتلال بلادهم من قِبل أجانب. وهنا سيكتشفون أن طمع نبلاء فرانك حرم عائلاتهم وأقاربهم وجيرانهم من التحرر من العبودية”.

“….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثورة واسعة النطاق….!”

“هذا الرجل تعرض لأبي من قبل”.

ابتسمتُ بهدوء.

“نعم، ثورة. لم يكتسبوا الأراضي الجديدة مجانًا. عليهم دفع ثمن باهظ مقابلها”.

“نعم، ثورة. لم يكتسبوا الأراضي الجديدة مجانًا. عليهم دفع ثمن باهظ مقابلها”.

ابتسمتُ بخفة.

“….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا….؟”

نظر إليّ الكونت بيرسي نظرة مرتجفة.

وكان المسؤول عن جيش باتافيا هذا هو آنا دير بيث. رئيس منظمة تحالف التحرير بأكملها. أي أن مالية ودفاع فرانك بأيدينا حرفيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف…. بمعنى…. منذ متى…. هل كنت تخطط لهذا منذ البداية؟ منح نبلاء الجنوب فرصة احتلال سردينيا؟”

“طالما تشارك فيها المدن والشعب طوعًا”.

لم أجب عن السؤال. بل واصلت الحديث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أرادوا تحرير العبيد، قولوا لمدن الجنوب: اعترفوا بانتمائكم لفرانك مرة أخرى”.

“دعوهم يتخبطون في الثورة. ثم حرّضوا مدن الجنوب عندما يضعفون. قولوا لهم إن بإمكانهم إنهاء كل الفوضى بمجرد الخضوع للحكومة المركزية في فرانك. لن يقف المواطنون مكتوفي الأيدي”.

لا أتذكر رتبته بالضبط، لكن الكونت بيرسي كان ساحرًا ماهرًا. سبب بقائه صامدًا أمام أعباء العمل الجهنمية هو لياقته البدنية التي راكمها منذ زمن طويل. أكد ذلك بقبضته المفتولة التي شدت قميصي.

“….”

“ماذا تقصد؟”

“يا كونت، دع الشعب يشكّل ‘طوعًا’ دولتهم”.

توقفت قبضته قبل أن تصل لخدي. تجمدت ذراع الكونت بيرسي فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طوعًا ظاهريًا بالطبع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حارستي ديزي تمسك الكونت من الخلف. شلت ديزي جسد الكونت بيرسي الأكبر منها ضعفين تشليلًا تامًا. منعت مجرد إبطيه ورقبته وخصره، إلا أن الكونت لم يستطع فعل شيء سوى التنفس.

في النهاية، ما الفرق؟

“وُلدتِ غبية، لذا مصيرك هكذا”.

يا كونت بيرسي، أنت أيضًا تعتقد أنك وزير خزانة فرانك طواعية. لكن في الواقع، أنا من خطط لذلك سرًا ودبّره.

خلف الكونت بيرسي، كانت ديزي تضحك هزءًا من خلال عضلات فكها فقط. أما أنا فحافظتُ على تعبيري الجاد تمامًا.

كذلك شعب فرانك. إن شعروا أنهم طوعيون، فهذا يكفي. لا حاجة لكشف الحقيقة…. آمل أن تبنوا دولة تفتخرون بها.

“حسنًا، اتركوا الجنوب. نبلاء الجنوب يطالبون بالاستقلال علنًا بالفعل. منح طلبهم هذا سيحل كل المشاكل”.

“أنتم تقودان الإمبراطورية بمشقة الآن أنت والإمبراطورة. لكن ماذا لو حدث لكما شيء؟ من سيمثل الحكومة؟ سينجم بالتأكيد فوضى. وما يريده الشعب دائمًا في الفوضى هو ديكتاتور قوي وحكيم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط