الفصل 347 - في أعماق الإمبراطورية (7)
الفصل 347 – في أعماق الإمبراطورية (7)
يجب أن تلعني السماء.
ارتكبت غاميجين خطأ.
لو احتفظت بهدوئها، لهاجمت الخادمات بدلاً من ذلك. لما كان أمام بايمون خيار سوى حمايتهن، وبالتالي وضع نفسها في مسار الهجوم في نهاية المطاف.
لو كان بإمكانها التفكير بشكل منطقي ولو قليلاً، لما هاجمت بايمون.
“آسفة…… كان حادثًا……. ولكن لم يكن عمدًا…..”
لو احتفظت بهدوئها، لهاجمت الخادمات بدلاً من ذلك. لما كان أمام بايمون خيار سوى حمايتهن، وبالتالي وضع نفسها في مسار الهجوم في نهاية المطاف.
“جرحتُ نفسي حتى أعتذر لكِ”.
ومع ذلك، فقد فكرت بايمون في الأمر إلى تلك الدرجة. من خلال الاقتراب من دانتاليان وإغاظة غاميجين، تمكنت من صرف انتباهها عن الخادمات.
ارتجفت غاميجين.
كانت المشكلة ربما أن مضايقتها نجحت جيدًا للغاية.
لعنة. كانت بايمون عطوفة للغاية دون داعٍ. كان من الأفضل أن تظل الإصابة ظاهرة تمامًا. كان ذلك سيضع ضغطًا نفسيًا أكبر على غاميجين. لم تكن مساعدتها ضرورية على الإطلاق.
اعتقدت بايمون أنه لن تتمكن الأخرى من الهجوم إذا التصقت بالقرب من دانتاليان. كانت تعرف أن غاميجين تحب دانتاليان. خفضت حراستها ظنًا منها أنه لن تلجأ أي امرأة إلى العنف المتهور مع وجود خطر إيذاء حبيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح تمامًا أن هذا كان موقفًا حيث الطرف الآخر هو المخطئ.
“أه…!”
على سبيل المثال.
لم يكن من الواضح من أطلق ذلك التنهيد.
نجاح!
سواء كانت غاميجين التي أطلقت تنهيدة بمجرد إلقاء تعويذتها، أو بايمون المندهشة من أن غاميجين هاجمت بالفعل – أو دانتاليان الذي غطى بايمون ومدّ ذراعه.
“لا-لم يكن ذلك هو السبب. دانتاليان، كنتُ ببساطة أتخذ احتياطاتي….”
انطلقت سيوف سوداء كالقطران من الظلال بمجرد أن شعر فرسان الموت أن سيدهم في خطر.
انتزعت بايمون القارورة. مزقت البطانية التي كانت ترتديها وغمستها بالقارورة. كانت تخطط لاستخدام البطانية كبديل للضمادة. لفّت بايمون قطعة القماش حول ذراع دانتاليان الأيسر.
أوقفت السيوف معظم الهجوم بأمان. ومع ذلك، فقد تمكن بالضبط شريط واحد من شفرة الريح من التسلل من خلالها.
“هل القول ‘لا’ هو أفضل عذر يمكنك تقديمه؟ أتمنى معرفة أين ذهب حكمك السابق”.
سال الدم من ساعد دانتاليان.
محوت الابتسامة من شفتيّ.
“دانتاليان! هل أنت بخير؟”
لم تكن مشاعري بحاجة إلى أن تكون حقيقية لإطلاق الدموع. لا، وبالأحرى، كانت كل مشاعري مزيفة. الفرق الوحيد هو ما إذا كان دافع مشاعري حقيقيًا أم لا. إذا وصلتَ مستواي، فيمكنك بدء البكاء في أقل من 5 ثوانٍ.
صرخت بايمون. أطلق دانتاليان تنهيدة خفيفة قبل أن يبتسم باستياء.
هناك شيء واحد تعلمته بعد الخروج معها لفترة طويلة. بالكاد تستطيع غاميجين تحمل نظراتي الباردة لها. من المحتمل أن تكون داخلية رأسها بيضاء كورقة من الداخل الآن.
“أنا بخير. بل يجب أن أقول إنني اعتدت على ذلك الآن؟ يبدو أن حظي السيئ متمسك للغاية”.
0
“ماذا تقول……؟ ما زلت تنزف!”
“أنا آسفة لشكي بك…. كنتُ قصيرة النظر….”
“لا يمكن اعتبار هذا إصابة”.
هناك شيء واحد تعلمته بعد الخروج معها لفترة طويلة. بالكاد تستطيع غاميجين تحمل نظراتي الباردة لها. من المحتمل أن تكون داخلية رأسها بيضاء كورقة من الداخل الآن.
أخرج دانتاليان قارورة من عباءته ثم سحب السدادة بأسنانه قبل أن يصبها برعونة على ذراعه الأيسر.
“هل القول ‘لا’ هو أفضل عذر يمكنك تقديمه؟ أتمنى معرفة أين ذهب حكمك السابق”.
أغضب ذلك بايمون عندما رأته.
تهاوت تعابير غاميجين.
“أعطني إياها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني إياها!”
انتزعت بايمون القارورة. مزقت البطانية التي كانت ترتديها وغمستها بالقارورة. كانت تخطط لاستخدام البطانية كبديل للضمادة. لفّت بايمون قطعة القماش حول ذراع دانتاليان الأيسر.
“نعم، أعدك…. من فضلك….”
“يا إلهي، أنت مزعج للغاية……”
“آسفة…… كان حادثًا……. ولكن لم يكن عمدًا…..”
“ما الذي تستعجله؟ هذه الإصابة ليست كبيرة الأهمية حقًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها دمية قطعت خيوطها.
“من فضلك أغلق فمك!”
“هل جننتِ؟”
تجادل بايمون ودانتاليان.
“آه، آه….”
“….”
“ماذا تقول……؟ ما زلت تنزف!”
ظلت غاميجين ساكنة تمامًا أثناء حدوث كل هذا. تجمد جسدها بالكامل في اللحظة التي رأت فيها الدم يندفع من ذراع دانتاليان. بمجرد أن انتهت بايمون من وضع الضمادة، التفتت لتحدق بحدة في غاميجين.
لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.
“هل جننتِ؟”
“لن تكون هناك تهم. هذا أمر مهين للغاية”.
“لم أكن…. أقصد ذلك….”
اعتقدت بايمون أنه لن تتمكن الأخرى من الهجوم إذا التصقت بالقرب من دانتاليان. كانت تعرف أن غاميجين تحب دانتاليان. خفضت حراستها ظنًا منها أنه لن تلجأ أي امرأة إلى العنف المتهور مع وجود خطر إيذاء حبيبها.
“ليس فقط قتلتِ الخدم بشكل تعسفي، بل جرحتِ دانتاليان أيضًا!”
“أنا آسفة، آسفة. أنا آسفة جدًا يا دانتاليان…. إنها خطأي. أنا آسفة….”
“يجب أن تثقي بي…… لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”
لا يمكن مساعدة ذلك. إذا لم يكن لدي أسنان، فعليّ استخدام لثتي. دعني أحاول بعض التمثيل.
توجهت بايمون بخطوات سريعة نحو غاميجين وصفعتها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقتُ ببرود شديد مباشرة داخل عيني غاميجين الذهبيتين.
“ربما كان دانتاليان قد مات لولا فرسان الموت”.
“دانتاليان! هل أنت بخير؟”
“كانت…. كانت تعويذة بدون أغنية ترافقها. إنها ليست قوية لهذه الدرجة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بكآبة.
“كادت أن تقتليه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كانت غاميجين تحدق في ذهول إلى ذراعي الأيسر.
ارتجفت غاميجين.
ارتكبت غاميجين خطأ.
“هذا يكفي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كادت أن تقتليه!”
اقترب دانتاليان من الخلف وفصل بين المرأتين. بايمون بذراعه اليمنى وغاميجين باليسرى. تجمدت غاميجين أكثر عندما تحركت بالذراع المضمّدة.
وهذا ليس كل شيء. بايمون هي زعيمة فصيل الجبل بينما غاميجين هي زعيمة سادة الشياطين غير المنتمين. إذا تصارعتا في بلاط الإمبراطورية، فلن يعتبر ذلك 1 ضد 1 في تلك النقطة. سينطلقان دون كلل حتى يتم إبادة أحد الجانبين تمامًا.
“….لكن يا دانتاليان”.
تهاوت تعابير غاميجين.
“قلت إن هذا يكفي”.
“سأتولى الأمور من هنا”.
أغلقت بايمون فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كادت أن تقتليه!”
“سأتولى الأمور من هنا”.
“كرستُ كل شيء لكِ، ومع ذلك تلقيتُ الشك وجاسوسًا بدلاً من ذلك. هذا هو حبكِ. حب يرفض التنازل ولو يومًا واحدًا ويخلق ندوبًا….”
0
رفضت بايمون التراجع وهي تحدق فيّ.
* * *
صرخت غاميجين بيأس. كانت تحاول إعطاء أي عذر يمكنها تفكير به.
0
0
حدث هذا الفوضى بعد عودتي من حل المشكلة مع دولة الكومنولث البولندية-الليتوانية. وتحديدًا في اليوم التالي مباشرة. كان الأمر مضحكًا لدرجة أنني أردت الضحك.
بدأتُ في إطلاق الدموع بسبب مشاعري المتدفقة.
ألقت بايمون نظرة غير راضية عليّ. كان اهتزاز حواجبها مؤشرًا واضحًا على استيائها. من المحتمل أنها تريد معاقبة غاميجين بنفسها. آسفة، لكن لا يمكن.
ارتجفت غاميجين.
“بايمون. يرجى الاهتمام بالخادمات”.
“ثم…. هل يمكنك الاستماع إلى طلبي الصغير؟ إذا فعلتِ، فأعتقد أنني سأتمكن من الثقة بكِ مرة أخرى….”
“لكن التهم….”
“آه، آه….”
هززت رأسي بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“لن تكون هناك تهم. هذا أمر مهين للغاية”.
“بايمون. يرجى الاهتمام بالخادمات”.
مرّ بضعة أشهر فقط منذ أجرينا مراسم الترتيب. ماذا سيحدث إذا انتشرت شائعات عن غاميجين بالفعل وهي لم تصبح دوقة سوى منذ فترة قصيرة؟ ستصبح الإمبراطورية بأكملها مضحكة.
بدلاً من مجرد قول الأرض، ذكرتُ بالتحديد مورافيا. بدلاً من مجرد قول النبالة، ذكرتُ بالتحديد لقب الدوق. تؤلم أقل عندما تكون أكثر غموضًا، وتصبح الآلام أكثر حدة كلما كنت أكثر وصفًا. هذا مبدأ حديدي. ومع ذلك، يجب عليك استبعاد الهدايا الصغيرة وذكر واضح للهدايا الكبيرة.
وهذا ليس كل شيء. بايمون هي زعيمة فصيل الجبل بينما غاميجين هي زعيمة سادة الشياطين غير المنتمين. إذا تصارعتا في بلاط الإمبراطورية، فلن يعتبر ذلك 1 ضد 1 في تلك النقطة. سينطلقان دون كلل حتى يتم إبادة أحد الجانبين تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إنني سأتولى هذا الأمر. لا تقلقي”.
“لم يعد شرف غاميجين يخصها وحدها. إنه جزء من شرف الإمبراطورية”.
“استهزأت بي الخادمات قبل ذلك! ثم تدخلت بايمون…. كانت تعرف أنك قد عدت بينما أنا لا….”
“الشرف الموجود فقط من أجل المظهر أفضل من عدم وجوده على الإطلاق”.
“كرستُ كل شيء لكِ، ومع ذلك تلقيتُ الشك وجاسوسًا بدلاً من ذلك. هذا هو حبكِ. حب يرفض التنازل ولو يومًا واحدًا ويخلق ندوبًا….”
رفضت بايمون التراجع وهي تحدق فيّ.
ليس من الصعب تهدئة غاميجين أثناء انفجاراتها. كل ما عليّ فعله هو التعرض للإصابة قليلاً.
“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.
لعنة. كانت بايمون عطوفة للغاية دون داعٍ. كان من الأفضل أن تظل الإصابة ظاهرة تمامًا. كان ذلك سيضع ضغطًا نفسيًا أكبر على غاميجين. لم تكن مساعدتها ضرورية على الإطلاق.
“واو. ألم أقل لك بالفعل؟”
“حقًا؟ هل يمكنني حقًا أن أثق بكِ مرة أخرى؟”
قمت بتدليك كتف بايمون برفق.
لا يمكن مساعدة ذلك. إذا لم يكن لدي أسنان، فعليّ استخدام لثتي. دعني أحاول بعض التمثيل.
“قلت إنني سأتولى هذا الأمر. لا تقلقي”.
“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”
“…..هاه”.
“ما الذي تستعجله؟ هذه الإصابة ليست كبيرة الأهمية حقًا”.
أطلقت بايمون تنهيدة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس فقط قتلتِ الخدم بشكل تعسفي، بل جرحتِ دانتاليان أيضًا!”
لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.
“إمكانية تصحيح الخطأ هي ما يوضح قوة الأمة. عدم القدرة على إصلاح الخطأ سيضر بالإمبراطورية بدلاً من ذلك”.
ابتسمت بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بكآبة.
في أي فوضى أوقعت نفسي في وقت مبكر من الصباح؟
أغضب ذلك بايمون عندما رأته.
لم أندهش عندما طارت التعويذة نحوي. لقد اعتدت بالفعل على انفجارات غاميجين. بدلاً من المفاجأة، كانت فكرة “ها قد بدأت مرة أخرى؟” هي أول ما مرّ برأسي.
اعتقدت بايمون أنه لن تتمكن الأخرى من الهجوم إذا التصقت بالقرب من دانتاليان. كانت تعرف أن غاميجين تحب دانتاليان. خفضت حراستها ظنًا منها أنه لن تلجأ أي امرأة إلى العنف المتهور مع وجود خطر إيذاء حبيبها.
ليس من الصعب تهدئة غاميجين أثناء انفجاراتها. كل ما عليّ فعله هو التعرض للإصابة قليلاً.
سال الدم من ساعد دانتاليان.
لقد أمرت فرسان الموت عمدًا بالسماح لجزء من شفرة الريح بالمرور. ربما أصبح حادث طعن نفسي بسكين في قاعة الرقص صدمة نفسية بالنسبة لها. يتوقف تفكيرها أساسًا عندما ترى دمي.
“سأتولى الأمور من هنا”.
“….”
“لا-لم يكن ذلك هو السبب. دانتاليان، كنتُ ببساطة أتخذ احتياطاتي….”
حتى الآن، كانت غاميجين تحدق في ذهول إلى ذراعي الأيسر.
انفجرت غاميجين في البكاء.
لعنة. كانت بايمون عطوفة للغاية دون داعٍ. كان من الأفضل أن تظل الإصابة ظاهرة تمامًا. كان ذلك سيضع ضغطًا نفسيًا أكبر على غاميجين. لم تكن مساعدتها ضرورية على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس فقط قتلتِ الخدم بشكل تعسفي، بل جرحتِ دانتاليان أيضًا!”
لا يمكن مساعدة ذلك. إذا لم يكن لدي أسنان، فعليّ استخدام لثتي. دعني أحاول بعض التمثيل.
على سبيل المثال.
“أووه…..”
“يجب أن تثقي بي…… لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”
قبضتُ بشكل مفاجئ على ذراعي لجعله يبدو كما لو أن إصابتي بدأت في الإيلام بي. لم أنسَ أيضًا إضافة تفصيل الالتصاق قليلاً إلى الأمام. استعادت غاميجين وعيها على الفور عندما فعلت ذلك.
توقفت غاميجين.
“دانتاليان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجادل بايمون ودانتاليان.
دعمت غاميجين جسدي باستعجال. كيف يجب أن أصف ذلك؟ كان أمرًا مسليًا أنها استجابت بالطريقة الدقيقة التي أردتها. ابتدعت أعذارًا بينما هي تتوسل كي لا أكرهها.
بدأتُ في إطلاق الدموع بسبب مشاعري المتدفقة.
“آسفة…… كان حادثًا……. ولكن لم يكن عمدًا…..”
من السهل إرجاعهم أكثر في مثل هذه الحالات. كل ما عليك فعله هو التظاهر بالاستماع إلى أعذارهم قبل استدعاء الأشياء الخاطئة التي فعلوها.
“أعرف”.
“استهزأت بي الخادمات قبل ذلك! ثم تدخلت بايمون…. كانت تعرف أنك قد عدت بينما أنا لا….”
ابتسمت. كانت ابتسامة متوترة ممتلئة بالألم.
دعمت غاميجين جسدي باستعجال. كيف يجب أن أصف ذلك؟ كان أمرًا مسليًا أنها استجابت بالطريقة الدقيقة التي أردتها. ابتدعت أعذارًا بينما هي تتوسل كي لا أكرهها.
“لا يمكن أن تكوني قد هاجمتني عمدًا”.
سواء كانت غاميجين التي أطلقت تنهيدة بمجرد إلقاء تعويذتها، أو بايمون المندهشة من أن غاميجين هاجمت بالفعل – أو دانتاليان الذي غطى بايمون ومدّ ذراعه.
“نعم. كل ذلك بسبب تلك العاهرة. لو لم تتفادها….”
ليس من الصعب تهدئة غاميجين أثناء انفجاراتها. كل ما عليّ فعله هو التعرض للإصابة قليلاً.
“لكنني خيبت ظني”.
حدث هذا الفوضى بعد عودتي من حل المشكلة مع دولة الكومنولث البولندية-الليتوانية. وتحديدًا في اليوم التالي مباشرة. كان الأمر مضحكًا لدرجة أنني أردت الضحك.
توقفت غاميجين.
“سأتولى الأمور من هنا”.
“هاه؟”
“آه….”
بدت وكأنها دمية قطعت خيوطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح تمامًا أن هذا كان موقفًا حيث الطرف الآخر هو المخطئ.
محوت الابتسامة من شفتيّ.
“كيف يمكنك الشك بي؟ غاميجين، هل أسأت إليكِ؟ أعطيتك كل ما بوسعي إعطاؤك…. مورافيا، سيليزيا…. لقب الدوق، والمنصب الأكثر شرفًا. قد منحتُكِ كل هذا، ومع ذلك أنتِ….”
“كنتُ واقفًا بجانب بايمون. كان من الممكن أن أصاب إذا كان تصويبك منحرفًا قليلاً. غاميجين، لقد ألقيتِ تعويذتك دون أي تردد على الرغم من وجود مخاطرة بإصابتي أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان!”
“ركزتُ بالضبط على بايمون….”
توجهت بايمون بخطوات سريعة نحو غاميجين وصفعتها بقوة.
“هل يمكنك القول بيقين مطلق أنك لن تخطئي؟”
“أنا آسفة لشكي بك…. كنتُ قصيرة النظر….”
حدقتُ ببرود شديد مباشرة داخل عيني غاميجين الذهبيتين.
صرخت بايمون. أطلق دانتاليان تنهيدة خفيفة قبل أن يبتسم باستياء.
هناك شيء واحد تعلمته بعد الخروج معها لفترة طويلة. بالكاد تستطيع غاميجين تحمل نظراتي الباردة لها. من المحتمل أن تكون داخلية رأسها بيضاء كورقة من الداخل الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا…. دانتاليان، من فضلك ثق بي…. لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”
من المحتمل أنها غير قادرة حتى على تخيل أي إجابة الآن. قررتُ استخدام صمتها ضدها عن طريق تحويله إلى تأكيد صامت.
“لا يمكن اعتبار هذا إصابة”.
“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”
“لم أكن…. أقصد ذلك….”
أمسكت غاميجين بالطرف السفلي من ملابسي. يجب أنها فقدت قوة ركبتيها حيث انزلقت ببطء إلى الأرض.
ارتكبت غاميجين خطأ.
“لا…. دانتاليان، من فضلك ثق بي…. لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”
من المحتمل أنها غير قادرة حتى على تخيل أي إجابة الآن. قررتُ استخدام صمتها ضدها عن طريق تحويله إلى تأكيد صامت.
“جرحتُ نفسي حتى أعتذر لكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إنني سأتولى هذا الأمر. لا تقلقي”.
شحبت غاميجين.
دعمت غاميجين جسدي باستعجال. كيف يجب أن أصف ذلك؟ كان أمرًا مسليًا أنها استجابت بالطريقة الدقيقة التي أردتها. ابتدعت أعذارًا بينما هي تتوسل كي لا أكرهها.
“في النهاية، تهتمين بتفريغ غضبك أكثر من رفاهيتي. مشاعرك أولوية على سلامتي. غاميجين، أخبريني من فضلك. كم مرة أخرى يجب أن أصاب فيها لتشبع مشاعرك؟”
ليس من الصعب تهدئة غاميجين أثناء انفجاراتها. كل ما عليّ فعله هو التعرض للإصابة قليلاً.
“لا، أنت مخطئ. دانتاليان، لم أكن….”
“كنتُ واقفًا بجانب بايمون. كان من الممكن أن أصاب إذا كان تصويبك منحرفًا قليلاً. غاميجين، لقد ألقيتِ تعويذتك دون أي تردد على الرغم من وجود مخاطرة بإصابتي أيضًا”.
تمتمت بكآبة.
“لكنني خيبت ظني”.
“هل القول ‘لا’ هو أفضل عذر يمكنك تقديمه؟ أتمنى معرفة أين ذهب حكمك السابق”.
“أنا آسفة، آسفة. أنا آسفة جدًا يا دانتاليان…. إنها خطأي. أنا آسفة….”
“جعلني غاضبة تفضيلك لبايمون عليّ!”
قبضتُ بشكل مفاجئ على ذراعي لجعله يبدو كما لو أن إصابتي بدأت في الإيلام بي. لم أنسَ أيضًا إضافة تفصيل الالتصاق قليلاً إلى الأمام. استعادت غاميجين وعيها على الفور عندما فعلت ذلك.
صرخت غاميجين بيأس. كانت تحاول إعطاء أي عذر يمكنها تفكير به.
لم تعطِ إجابة وانقلبت. ساعدت الخادمات على النهوض ثم غادرت القصر معهن.
“استهزأت بي الخادمات قبل ذلك! ثم تدخلت بايمون…. كانت تعرف أنك قد عدت بينما أنا لا….”
* * *
من الواضح تمامًا أن هذا كان موقفًا حيث الطرف الآخر هو المخطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي بحزم.
من السهل إرجاعهم أكثر في مثل هذه الحالات. كل ما عليك فعله هو التظاهر بالاستماع إلى أعذارهم قبل استدعاء الأشياء الخاطئة التي فعلوها.
“كرستُ كل شيء لكِ، ومع ذلك تلقيتُ الشك وجاسوسًا بدلاً من ذلك. هذا هو حبكِ. حب يرفض التنازل ولو يومًا واحدًا ويخلق ندوبًا….”
ومع ذلك، لا يمكنك ذكر الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا. سيسمح ذلك للطرف الآخر باستعادة وعيه. يجب عليك تقديم أشياء جديدة واحدة تلو الأخرى مثل لعبة قتالية. سيمنعهم هذا من التفكير بمنطق ويجبرهم على تقديم المزيد من الأعذار.
“أووه…..”
على سبيل المثال.
“هل القول ‘لا’ هو أفضل عذر يمكنك تقديمه؟ أتمنى معرفة أين ذهب حكمك السابق”.
“غاميجين، كيف عرفتِ بعودتي؟”
شحبت غاميجين.
“إه….؟”
من السهل إرجاعهم أكثر في مثل هذه الحالات. كل ما عليك فعله هو التظاهر بالاستماع إلى أعذارهم قبل استدعاء الأشياء الخاطئة التي فعلوها.
تهاوت تعابير غاميجين.
“من فضلك أغلق فمك!”
نجاح!
قبضتُ بشكل مفاجئ على ذراعي لجعله يبدو كما لو أن إصابتي بدأت في الإيلام بي. لم أنسَ أيضًا إضافة تفصيل الالتصاق قليلاً إلى الأمام. استعادت غاميجين وعيها على الفور عندما فعلت ذلك.
“أجيبي بصدق. هل زرعتِ جاسوسًا هنا لمراقبتي؟ هل كان ذلك لأنك لم تثقي بي؟ هل لم تعتقدي أنه إذا كنتُ أخفي شيئًا عنك، فلا بد أن يكون هناك سبب جيد لذلك؟”
“….لكن يا دانتاليان”.
“لا-لم يكن ذلك هو السبب. دانتاليان، كنتُ ببساطة أتخذ احتياطاتي….”
“كما ظننتُ. هاجمتِ على الرغم من معرفتك أنني كنتُ معرّضًا للإصابة….”
“اتخاذ احتياطات يعني أنك شككتِ بي!”
أمسكت غاميجين بالطرف السفلي من ملابسي. يجب أنها فقدت قوة ركبتيها حيث انزلقت ببطء إلى الأرض.
بدأتُ في إطلاق الدموع بسبب مشاعري المتدفقة.
عند سرد الأشياء التي فعلتها لحبيبتك، من الأفضل أن تكون وصفيًا قدر الإمكان.
لم تكن مشاعري بحاجة إلى أن تكون حقيقية لإطلاق الدموع. لا، وبالأحرى، كانت كل مشاعري مزيفة. الفرق الوحيد هو ما إذا كان دافع مشاعري حقيقيًا أم لا. إذا وصلتَ مستواي، فيمكنك بدء البكاء في أقل من 5 ثوانٍ.
أوقفت السيوف معظم الهجوم بأمان. ومع ذلك، فقد تمكن بالضبط شريط واحد من شفرة الريح من التسلل من خلالها.
“آه….”
ومع ذلك، فقد فكرت بايمون في الأمر إلى تلك الدرجة. من خلال الاقتراب من دانتاليان وإغاظة غاميجين، تمكنت من صرف انتباهها عن الخادمات.
توقف تفكير غاميجين بالكامل عندما رأت دموعي.
لا يمكن مساعدة ذلك. إذا لم يكن لدي أسنان، فعليّ استخدام لثتي. دعني أحاول بعض التمثيل.
دموع الرجل هي ورقة رابحة ينبغي استخدامها في الأوقات العصيبة. لم أبكِ من قبل أمام غاميجين. بعبارة أخرى، كانت هذه أول مرة ترى فيها غاميجين دموعي.
“….لكن يا دانتاليان”.
“آه، آه….”
قمت بتدليك كتف بايمون برفق.
“كيف يمكنك الشك بي؟ غاميجين، هل أسأت إليكِ؟ أعطيتك كل ما بوسعي إعطاؤك…. مورافيا، سيليزيا…. لقب الدوق، والمنصب الأكثر شرفًا. قد منحتُكِ كل هذا، ومع ذلك أنتِ….”
“نعم. كل ذلك بسبب تلك العاهرة. لو لم تتفادها….”
عند سرد الأشياء التي فعلتها لحبيبتك، من الأفضل أن تكون وصفيًا قدر الإمكان.
دعمت غاميجين جسدي باستعجال. كيف يجب أن أصف ذلك؟ كان أمرًا مسليًا أنها استجابت بالطريقة الدقيقة التي أردتها. ابتدعت أعذارًا بينما هي تتوسل كي لا أكرهها.
بدلاً من مجرد قول الأرض، ذكرتُ بالتحديد مورافيا. بدلاً من مجرد قول النبالة، ذكرتُ بالتحديد لقب الدوق. تؤلم أقل عندما تكون أكثر غموضًا، وتصبح الآلام أكثر حدة كلما كنت أكثر وصفًا. هذا مبدأ حديدي. ومع ذلك، يجب عليك استبعاد الهدايا الصغيرة وذكر واضح للهدايا الكبيرة.
الفصل 347 – في أعماق الإمبراطورية (7)
“ومع ذلك، لم تنتظري حتى يوم واحد لعودتي!”
غمرت دموعنا وجهينا.
“لا، دانتاليان…. من فضلك….”
“نعم، أعدك…. من فضلك….”
“كرستُ كل شيء لكِ، ومع ذلك تلقيتُ الشك وجاسوسًا بدلاً من ذلك. هذا هو حبكِ. حب يرفض التنازل ولو يومًا واحدًا ويخلق ندوبًا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت سيوف سوداء كالقطران من الظلال بمجرد أن شعر فرسان الموت أن سيدهم في خطر.
جثوتُ على ركبتيّ وضغطتُ وجهي على وجه غاميجين. انتقلت دموعي المتدفقة إلى خد غاميجين.
نجاح!
“غاميجين، أجيبيني…. أعطيني سببًا لأعود وأثق بكِ…. أريد أن أثق بكِ، لكن هذا مؤلم…. إنه مؤلم للغاية يا غاميجين….”
رفضت بايمون التراجع وهي تحدق فيّ.
وبعد ذلك.
أطلقت بايمون تنهيدة صغيرة.
“أنا آسفة، آسفة. أنا آسفة جدًا يا دانتاليان…. إنها خطأي. أنا آسفة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقتُ ببرود شديد مباشرة داخل عيني غاميجين الذهبيتين.
انفجرت غاميجين في البكاء.
“لا يمكن اعتبار هذا إصابة”.
“أنا آسفة لشكي بك…. كنتُ قصيرة النظر….”
“يجب أن تثقي بي…… لم أكن أحاول ذلك عمدًا….”
غمرت دموعنا وجهينا.
صرخت غاميجين بيأس. كانت تحاول إعطاء أي عذر يمكنها تفكير به.
فقدت غاميجين كل عقلانيتها وهي الآن تعتذر من منظور عاطفي بحت. كانت تفعل ذلك بينما تعتقد أيضًا أن هذا هو الشيء الصحيح الواجب القيام به. نسيت تمامًا الألم الذي سببته لها وحقيقة أنني أنا من زرع بذرة الشك داخلها من البداية. صدقت غاميجين حقًا أنها هي المذنبة.
“واو. ألم أقل لك بالفعل؟”
لا مفر من ذلك.
لا يمكن مساعدة ذلك. إذا لم يكن لدي أسنان، فعليّ استخدام لثتي. دعني أحاول بعض التمثيل.
ليس لدى غاميجين أي خبرة في الحب. لم يكن لديها بصيرة استراتيجية لاستخدام الجروح السابقة أو الهدايا التي قدمتها. لم تكن تعرف أن الحب حرب.
وهذا ليس كل شيء. بايمون هي زعيمة فصيل الجبل بينما غاميجين هي زعيمة سادة الشياطين غير المنتمين. إذا تصارعتا في بلاط الإمبراطورية، فلن يعتبر ذلك 1 ضد 1 في تلك النقطة. سينطلقان دون كلل حتى يتم إبادة أحد الجانبين تمامًا.
“حقًا؟ هل يمكنني حقًا أن أثق بكِ مرة أخرى؟”
“ركزتُ بالضبط على بايمون….”
“نعم، أعدك…. من فضلك….”
“لم أكن…. أقصد ذلك….”
يجب أن أكون أنا من يعتذر، يا غاميجين. من الطبيعي أن يكون حبك الأول فظيعًا. ومع ذلك، يتغير مستوى ذلك وفقًا لمن وقعتِ في حبه.
على سبيل المثال.
إنه سيئ إلى حد ما إذا وقعتِ في حب رجل أحمق، وأسوأ بكثير إذا وقعتِ في حب رجل مسؤول. كل رجل إما أحمق أو مسؤول، لذلك من المستحيل تقريبًا ألا يكون الحب الأول فظيعًا.
“ركزتُ بالضبط على بايمون….”
“ثم…. هل يمكنك الاستماع إلى طلبي الصغير؟ إذا فعلتِ، فأعتقد أنني سأتمكن من الثقة بكِ مرة أخرى….”
شحبت غاميجين.
ومع ذلك، فإن أسوأ حالة هي الوقوع في حب رجل يستخدم حبيبته.
“كانت…. كانت تعويذة بدون أغنية ترافقها. إنها ليست قوية لهذه الدرجة….”
يجب أن تلعني السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، لم تنتظري حتى يوم واحد لعودتي!”
“ما الذي تستعجله؟ هذه الإصابة ليست كبيرة الأهمية حقًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
