الفصل 320 - ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
الفصل 320 – ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد انتهاء المعركة الدبلوماسية القصيرة ولكن المكثفة بعد ما يقرب من شهر، عُقد اجتماع ممثلي الجمهورية تقريبًا فورًا بعد ذلك في باتافيا. توجهتُ إلى عاصمة باتافيا، أمستل، بعقلية أكثر استرخاءً.
“شكرًا لكِ على عملكِ أمس، القدّيسة لونغوي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث دانتاليان:
“من فضلك لا تخاطبني كما لو كنا أصدقاء”.
إليزابيث فون هابسبورغ. أنا متأكد أننا سنواجه بعضنا البعض.
قد تكون القدّيسة ذات الشعر الأحمر المجعد، جاكلين لونغوي، قد أجابت ببرود، لكنها كانت تشعر بالقلق من الداخل.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
تم إرسالها إلى هذه العاصمة الإمبراطورية من بريتاني منذ بضعة أيام. ألقت خطبًا في الساحة وتحدثت بنبل عن سلام القارة. كان رد فعل الناس جيدًا نوعًا ما، لكن قلق لونغوي جاء من دانتاليان الجالس أمامها.
“بايمون. ما زال من غير المتأخر. هذه فرصتك الأخيرة”.
تحدث دانتاليان:
كان هناك حديقة مخفية هنا عن البشر. بمجرد أن وصلتُ إلى هناك، وجدتُ كما كنتُ أتوقع، بايمون جالسةً على كرسي أبيض. من المرجح أنها شعرت باقترابي. بغض النظر، لم تلتفت بايمون لتنظر إليّ.
“ألم تحظي باستجابة حماسية؟ هذا يدل على مدى رغبة الناس في السلام ومدى فظاعة الوضع الحالي في القارة. يجب أن تفخري لأنكِ تلقين خطابات باسم الناس”.
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
“وضع اللوم على شخص آخر بالرغم من أنكنّ كنتنّ اللتين ضحيتُما برجالكنّ. لديكنّ جرأة كبيرة. أنا غيور. كيف أصبحت إنسانة مثلك قدّيسة؟ هل كان هناك خطأ ما ربما؟”
أوقفت لونغوي نفسها من قول انتقادات بدون تفكير. كان دانتاليان يشع بسعادة أمامها.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
كلما انتقدت شخصًا ما، كلما قلت ذاتيتها أثناء تعاونها مع ذلك الشخص عينه. بمعنى آخر، كانت تبصق على وجهها. ربما هذا هو السبب في ابتسام دانتاليان أيضًا. شعرت لونغوي وكأن عنكبوتًا يزحف على ذراعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا…. يزعجك؟”
“هاا. سأذهب الآن”.
“نعم. أنتِ محقة في ذلك”.
نهضت. كانت قد زارت منزل دانتاليان بحجة مناقشة مستقبل الشياطين والبشر. ومع ذلك، لم ترد البقاء هنا لثانية إضافية.
“لست أقول هذا”.
“انتظري لحظة، القدّيسة لونغوي. سيكون من المؤسف أن تغادري الآن”.
واصل دانتاليان بحزم قبل أن تتمكن لونغوي من الإجابة.
“أليس لديّ حتى حق مغادرة هذا المكان؟”
الفصل 320 – ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
“لست أقول هذا”.
على الرغم من أنني أريد استغلال هذه الفرصة من مجيء إليزابيث هنا من تلقاء نفسها لاغتيالها، إلا أن باتافيا غير متعاونة في الوقت الحالي. أظن أن الاغتيال خارج المائدة الآن. في تلك الحالة، عليّ إيجاد طريقة مختلفة….
ابتسم دانتاليان باستياء وكأنه متضايق.
لم تجب بايمون.
“أنتِ هنا لإجراء مناقشة معي. على الأقل، هذا ما أُخبر به الجمهور. في هذا الموقف، ماذا تعتقدين أنه سيحدث إذا رأى الناس أنك غادرتِ بعد عشر دقائق فقط؟ ما نوع الإشاعات التي تعتقدين أنها ستبدأ في الانتشار؟”
“إليزابيث فون هابسبورغ، أبلغتنا بأنها ستحضر كممثلة للجمهورية. على الرغم من أن ذلك سيكون ليومين فقط”.
“…….”
“أعدمتَ كل جندي كنتُ أقوده! لم ترحم حتى الجنود الذين استسلموا!”
“المناقشة سارت بشكل سيئ. كان اللقاء غير سار. هذه الأنواع من الإشاعات ستبدأ في الانتشار. قد يكون الأمر مزعجًا، لكنني أطلب منكِ أن تتحملي لمدة ساعتين على الأقل”.
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
هل كان يتحدث بالحقيقة؟ فحصت القدّيسة لونغوي تعبير دانتاليان بعناية. لم يبدو عليه أنه كان يكذب.
“م-ماذا سيعرف سيد شياطين مثلك……!”
كانت القدّيسة لونغوي ساخطة، لكنها جلست مرة أخرى على أي حال. ثم أعرضت عن دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث دانتاليان:
“هل ترغبين في بعض الشاي؟ لدي أيضًا بعض النبيذ”.
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقّعتِ أنتِ والملكة على أمر أودى بحياة أربعة آلاف جندي. هل أنا مخطئ؟”
“هذا مزعج”.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
أطلق دانتاليان تنهيدة صغيرة.
“نعم. أنتِ محقة في ذلك”.
“لا يهم إن كنتِ تكرهينني. بل على العكس، أنا سعيد لأنكِ تكونين صادقة. ومع ذلك، بغض النظر عن مشاعرنا الشخصية، سنعمل معًا من الآن فصاعدًا. سيكون أي شكل من أشكال التعاون مستحيلًا إذا لم تكوني على استعداد للتحدث معي”.
بينما كانت القدّيسات منقسمات ومشغولات في الجدال مع بعضهن البعض، سارعتُ إلى التحالف مع أمم مختلفة.
أخرج دانتاليان غليونه وهو يتحدث. كان نبرته توحي بأنه يخاطب طفلًا. امتلأت لونغوي غضبًا وهي ترد بحدة.
أخرج دانتاليان غليونه وهو يتحدث. كان نبرته توحي بأنه يخاطب طفلًا. امتلأت لونغوي غضبًا وهي ترد بحدة.
“أنا أطلب منك عدم مخاطبتي كما لو كنا أصدقاء. لا يوجد سبب لي أن أكون ودودة معك عند مناقشة الأعمال”.
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
“لكن هذا غير فعال للغاية”.
لم تجب بايمون.
هوو، استنشق دانتاليان نفسًا عميقًا من غليونه.
“…….”
“أتساءل إلى أي مدى ستسير المحادثات التجارية بشكل جيد عندما لا يمكن إجراء حتى تحية بسيطة بين الطرفين. في الواقع، سأندهش إذا لم تحدث أي مشكلات. هل هذه طريقة بريتاني لتكوين الروابط ربما؟”
“…….”
“…….”
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. إن كان أي شيء، فهذا أمر جيد. قد تكون شخصية مرعبة، ولكن ليس مثلي ليست لدي أية مضادات.
“القدّيسة جاكلين لونغوي، أنا جالس هنا ككونت بالاتين يمثّل الإمبراطورية الهابسبورغية. أنتِ أيضًا في منصب مماثل. من فضلك ادفعي مشاعرك الشخصية في وعاء طعام كلب”.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
حدّقت القدّيسة لونغوي بنظرات قاتلة إلى دانتاليان.
أخرج دانتاليان غليونه وهو يتحدث. كان نبرته توحي بأنه يخاطب طفلًا. امتلأت لونغوي غضبًا وهي ترد بحدة.
“أعدمتَ كل جندي كنتُ أقوده! لم ترحم حتى الجنود الذين استسلموا!”
مبنى حكومة الجمهورية.
“أتقولين إنني المسؤول عن مقتل جنودكِ؟ كم هذا مثير للاهتمام”.
تم إرسالها إلى هذه العاصمة الإمبراطورية من بريتاني منذ بضعة أيام. ألقت خطبًا في الساحة وتحدثت بنبل عن سلام القارة. كان رد فعل الناس جيدًا نوعًا ما، لكن قلق لونغوي جاء من دانتاليان الجالس أمامها.
ضحك دانتاليان.
“حسنًا جدًا، إذن. القدّيسة لونغوي، صحيح أنني تركتُ جنودكِ يموتون. ولكنكِ شريكة في الجريمة”.
“حسنًا جدًا، إذن. القدّيسة لونغوي، صحيح أنني تركتُ جنودكِ يموتون. ولكنكِ شريكة في الجريمة”.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
أصبح نظر لونغوي أكثر حدة، لكن دانتاليان لم يعرها اهتمامًا.
“حسنًا جدًا، إذن. القدّيسة لونغوي، صحيح أنني تركتُ جنودكِ يموتون. ولكنكِ شريكة في الجريمة”.
“تألفت قوات باريسوروم الدفاعية بالكامل من جنود قدامى وجنود غير مدربين. لما كانوا ليصمدوا طويلاً حتى لو حاصرناهم. لماذا ترك الجيش البريتاني هؤلاء الجنود الهشين للدفاع عن باريسوروم؟”
“…….”
“تلك…..”
ضحك دانتاليان.
“كان بإمكان أي شخص أن يرى أنكم تلقون بهم”.
……أرى. لم تكن الإمبراطورية الهابسبورغية هي المشكلة، بل جمهورية باتافيا.
واصل دانتاليان بحزم قبل أن تتمكن لونغوي من الإجابة.
واصل دانتاليان بحزم قبل أن تتمكن لونغوي من الإجابة.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
“حسنًا، البشر كائنات معقدة. العواطف مفهوم مربك وعميق للغاية بحيث تحدث لحظات لا تستطيعين فيها التحكم فيها بشكل عقلاني”.
“…….”
“بايمون. ما زال من غير المتأخر. هذه فرصتك الأخيرة”.
“وقّعتِ أنتِ والملكة على أمر أودى بحياة أربعة آلاف جندي. هل أنا مخطئ؟”
لا بد أن لونغوي سألت ذلك.
لم تستطع لونغوي الإجابة.
الفصل 320 – ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
علّق ضحك ساخر منخفضًا وملأ غرفة الاستقبال.
“هل ترغبين في بعض الشاي؟ لدي أيضًا بعض النبيذ”.
“وضع اللوم على شخص آخر بالرغم من أنكنّ كنتنّ اللتين ضحيتُما برجالكنّ. لديكنّ جرأة كبيرة. أنا غيور. كيف أصبحت إنسانة مثلك قدّيسة؟ هل كان هناك خطأ ما ربما؟”
هل كان يتحدث بالحقيقة؟ فحصت القدّيسة لونغوي تعبير دانتاليان بعناية. لم يبدو عليه أنه كان يكذب.
“م-ماذا سيعرف سيد شياطين مثلك……!”
“حسنًا إذن. أتمنى لكِ صحة جيدة”.
ارتعشت كتفا القدّيسة غضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
ارتفعت أطراف فم دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمح لي أن أسألك شيئًا خالصًا من الفضول، إذن. ألا يعني ذلك أيضًا أنه ليس لديكِ الحق في تجاهلي والاستخفاف بي؟”
“لما كنتِ ستصبحين قدّيسة أبدًا لو كنتِ في إمبراطوريتنا. بدلًا من معبد، أنتِ أكثر ملاءمة للعمل في بيت دعارة”.
“لا تخبريني……. ”
صفعة، انتشر صوت حاد في الهواء. لم تستطع لونغوي كبح نفسها أكثر وصفعت خد دانتاليان الأيمن. كانت عيناها دامعتين ووجهها مشوّهًا بالغضب.
مبنى حكومة الجمهورية.
“أنا أعرف، أنا أعرف أكثر من أي شخص آخر أنني لستُ أفضل من قمامة! ومع ذلك، على الأقل، أنتَ من بين جميع الناس ليس لديك الحق في السخرية مني!”
ضحك دانتاليان.
“…….”
“…….”
“لا أحد، لا يوجد نفسٌ واحدة هناك شريرة بما يكفي لتستحق السخرية من قِبلك!”
مرّ قشعريرة في جسدي كله. كان ذلك خطوة واحدة خاطئة فقط.
حدق دانتاليان إلى القدّيسة صامتًا. ثم أومأ برأسه بحذر بعد فترة.
“…….”
“نعم. أنتِ محقة في ذلك”.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
أقرّ دانتاليان بذلك بشكل مسطّح وبلا تردد حتى إن القدّيسة هي من انتهى بها الأمر محتارة. تجاه القدّيسة التي عقدت حاجبيها لأنها لم تعرف أي تعبير يجب أن تتخذ، تحدث دانتاليان بهدوء ونبرة عاطفية:
“…….”
“اسمح لي أن أسألك شيئًا خالصًا من الفضول، إذن. ألا يعني ذلك أيضًا أنه ليس لديكِ الحق في تجاهلي والاستخفاف بي؟”
صفعة، انتشر صوت حاد في الهواء. لم تستطع لونغوي كبح نفسها أكثر وصفعت خد دانتاليان الأيمن. كانت عيناها دامعتين ووجهها مشوّهًا بالغضب.
“…….”
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
“حسنًا، البشر كائنات معقدة. العواطف مفهوم مربك وعميق للغاية بحيث تحدث لحظات لا تستطيعين فيها التحكم فيها بشكل عقلاني”.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
استسلم دانتاليان.
ارتفعت أطراف فم دانتاليان.
“دعونا نعود إلى موضوع الأعمال. بعد شهر من الآن، سيقام حدث في باتافيا. هناك شيء يجب أن نفعله هناك أنتِ وأنا”.
لم تستطع لونغوي الإجابة.
“ألا…. يزعجك؟”
“أليس لديّ حتى حق مغادرة هذا المكان؟”
لا بد أن لونغوي سألت ذلك.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. إن كان أي شيء، فهذا أمر جيد. قد تكون شخصية مرعبة، ولكن ليس مثلي ليست لدي أية مضادات.
“كيف يمكنك أن تكون مرتاحًا بالرغم من معرفتك خطأ كل أفعالك……؟”
“أليس لديّ حتى حق مغادرة هذا المكان؟”
“القدّيسة جاكلين لونغوي”.
ربما كانت هذه المدينة تحت حماية مكثفة الآن. من المرجح أن تكون الأمن أشد من أي وقت مضى لأن حاكم أمة أخرى سيشارك.
ابتسم دانتاليان.
“ألم تحظي باستجابة حماسية؟ هذا يدل على مدى رغبة الناس في السلام ومدى فظاعة الوضع الحالي في القارة. يجب أن تفخري لأنكِ تلقين خطابات باسم الناس”.
“يرجى الامتناع عن الأسئلة الشخصية. هذا أيضًا مجال لا يجب عليكِ أن تضعي فيه قدمك”.
ارتفعت أطراف فم دانتاليان.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القدّيسة لونغوي ساخطة، لكنها جلست مرة أخرى على أي حال. ثم أعرضت عن دانتاليان.
انتهت المعركة الدبلوماسية الشتوية بانتصار كامل للإمبراطورية.
“…….”
بينما كانت القدّيسات منقسمات ومشغولات في الجدال مع بعضهن البعض، سارعتُ إلى التحالف مع أمم مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ في مكاني.
وفي النهاية، من بين الأمم الاثني عشر في القارة، دعمت ثمانية منها الإمبراطورية الهابسبورغية في حين دعمت أربعة جمهورية هابسبورغ. يجب أن يكون بإمكاني تسمية هذا انتصارًا ساحقًا.
الفصل 320 – ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
بمجرد انتهاء المعركة الدبلوماسية القصيرة ولكن المكثفة بعد ما يقرب من شهر، عُقد اجتماع ممثلي الجمهورية تقريبًا فورًا بعد ذلك في باتافيا. توجهتُ إلى عاصمة باتافيا، أمستل، بعقلية أكثر استرخاءً.
“القدّيسة جاكلين لونغوي، أنا جالس هنا ككونت بالاتين يمثّل الإمبراطورية الهابسبورغية. أنتِ أيضًا في منصب مماثل. من فضلك ادفعي مشاعرك الشخصية في وعاء طعام كلب”.
مبنى حكومة الجمهورية.
مرّ قشعريرة في جسدي كله. كان ذلك خطوة واحدة خاطئة فقط.
كان هناك حديقة مخفية هنا عن البشر. بمجرد أن وصلتُ إلى هناك، وجدتُ كما كنتُ أتوقع، بايمون جالسةً على كرسي أبيض. من المرجح أنها شعرت باقترابي. بغض النظر، لم تلتفت بايمون لتنظر إليّ.
“أعدمتَ كل جندي كنتُ أقوده! لم ترحم حتى الجنود الذين استسلموا!”
“بايمون. ما زال من غير المتأخر. هذه فرصتك الأخيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكّلت الإمبراطورية الهابسبورغية تحالفًا مع عدة أمم. حتى لو تحدثتِ عن الجمهورية الآن، فإن هذه الأمم لن تكون عدائية تجاه إمبراطوريتنا وستتعاون معنا بدلاً من ذلك. لن تنعزل الإمبراطورية لفصيل السهول حتى لو بدأتِ الآن انتفاضة”.
لم تجب بايمون.
صفعة، انتشر صوت حاد في الهواء. لم تستطع لونغوي كبح نفسها أكثر وصفعت خد دانتاليان الأيمن. كانت عيناها دامعتين ووجهها مشوّهًا بالغضب.
“شكّلت الإمبراطورية الهابسبورغية تحالفًا مع عدة أمم. حتى لو تحدثتِ عن الجمهورية الآن، فإن هذه الأمم لن تكون عدائية تجاه إمبراطوريتنا وستتعاون معنا بدلاً من ذلك. لن تنعزل الإمبراطورية لفصيل السهول حتى لو بدأتِ الآن انتفاضة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت كتفا القدّيسة غضبًا.
“…….”
هل لاحظت أن انقسامًا يتشكل في جانبنا؟ لا بد. شيء مثل هذا لم يعرض بعد علنًا. كما أن أي شيء لم يحدث. نحن نتفاهم بشكل جيد تحت راية الإمبراطورية الهابسبورغية….
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
“أنا أطلب منك عدم مخاطبتي كما لو كنا أصدقاء. لا يوجد سبب لي أن أكون ودودة معك عند مناقشة الأعمال”.
أغلقتُ عينيّ بإحكام للحظة قبل فتحهما مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكّلت الإمبراطورية الهابسبورغية تحالفًا مع عدة أمم. حتى لو تحدثتِ عن الجمهورية الآن، فإن هذه الأمم لن تكون عدائية تجاه إمبراطوريتنا وستتعاون معنا بدلاً من ذلك. لن تنعزل الإمبراطورية لفصيل السهول حتى لو بدأتِ الآن انتفاضة”.
“سأشارك في هذه المؤتمر كممثل للإمبراطورية. لا أنوي الوقوف مكتوف الأيدي بينما يتقاتل فصيلا السهول والجبل. سأحذرك الآن، يا بايمون. لا تتوقعي الأمور أن تسير كما تريدين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا…. يزعجك؟”
ربما كان هذا هو النهاية.
“انتظري لحظة، القدّيسة لونغوي. سيكون من المؤسف أن تغادري الآن”.
بمجرد أن كنتُ على وشك مغادرة الحديقة بعد الاستدارة، تحدثت بايمون إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القدّيسة لونغوي ساخطة، لكنها جلست مرة أخرى على أي حال. ثم أعرضت عن دانتاليان.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
“لما كنتِ ستصبحين قدّيسة أبدًا لو كنتِ في إمبراطوريتنا. بدلًا من معبد، أنتِ أكثر ملاءمة للعمل في بيت دعارة”.
“……وماذا؟ هل تعتقدين أن مندوبي الجمهورية الهواة يمكنهم فعل شيء لي؟”
“…….”
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كان الشخص الذي أشرتِ إليه دائمًا بأنه عبقري”.
“ألم تحظي باستجابة حماسية؟ هذا يدل على مدى رغبة الناس في السلام ومدى فظاعة الوضع الحالي في القارة. يجب أن تفخري لأنكِ تلقين خطابات باسم الناس”.
توقفتُ في مكاني.
أصبح نظر لونغوي أكثر حدة، لكن دانتاليان لم يعرها اهتمامًا.
“لا تخبريني……. ”
“أنا أطلب منك عدم مخاطبتي كما لو كنا أصدقاء. لا يوجد سبب لي أن أكون ودودة معك عند مناقشة الأعمال”.
“إليزابيث فون هابسبورغ، أبلغتنا بأنها ستحضر كممثلة للجمهورية. على الرغم من أن ذلك سيكون ليومين فقط”.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
تجمد جسدي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقولين إنني المسؤول عن مقتل جنودكِ؟ كم هذا مثير للاهتمام”.
“هذا مضحك. لماذا ستحضر حاكمة أمة……. بايمون، هل أخبرتِ القنصلة بسبب هذا المؤتمر؟”
“هذا مزعج”.
“……لم أخبر أحدًا. باستثنائك”.
……أرى. لم تكن الإمبراطورية الهابسبورغية هي المشكلة، بل جمهورية باتافيا.
فتحتُ نافذة حالة بايمون على الفور وفحصت حالتها العقلية. كانت صادقة. لم تكن تكذب.
“…….”
هل استطاعت إليزابيث إدراك ما يحدث خلف الكواليس من المؤتمر بنفسها؟ هذا مضحك! شيء مثل هذا مستحيل. حتى فصيل السهول لا يأخذ هذا الاجتماع على محمل الجد. اعقدوا اجتماعًا إذا أردتم، كان هذا هو الإجماع العام فيما بينهم. لا أحد كان بإمكانه تسريب المعلومات إلى إليزابيث….
هل استطاعت إليزابيث إدراك ما يحدث خلف الكواليس من المؤتمر بنفسها؟ هذا مضحك! شيء مثل هذا مستحيل. حتى فصيل السهول لا يأخذ هذا الاجتماع على محمل الجد. اعقدوا اجتماعًا إذا أردتم، كان هذا هو الإجماع العام فيما بينهم. لا أحد كان بإمكانه تسريب المعلومات إلى إليزابيث….
هل لاحظت أن انقسامًا يتشكل في جانبنا؟ لا بد. شيء مثل هذا لم يعرض بعد علنًا. كما أن أي شيء لم يحدث. نحن نتفاهم بشكل جيد تحت راية الإمبراطورية الهابسبورغية….
“هل ترغبين في بعض الشاي؟ لدي أيضًا بعض النبيذ”.
……أرى. لم تكن الإمبراطورية الهابسبورغية هي المشكلة، بل جمهورية باتافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
“بايمون. ما زال من غير المتأخر. هذه فرصتك الأخيرة”.
مرّ قشعريرة في جسدي كله. كان ذلك خطوة واحدة خاطئة فقط.
مرّ قشعريرة في جسدي كله. كان ذلك خطوة واحدة خاطئة فقط.
خطوة تافهة لم يكن من المفترض أن يلاحظها أحد في العالم. كانت تلك الفجوة الواحدة كافية لإليزابيث لرؤية ما بداخلنا. لا، رأت ما بداخلنا لأنها إليزابيث….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكّلت الإمبراطورية الهابسبورغية تحالفًا مع عدة أمم. حتى لو تحدثتِ عن الجمهورية الآن، فإن هذه الأمم لن تكون عدائية تجاه إمبراطوريتنا وستتعاون معنا بدلاً من ذلك. لن تنعزل الإمبراطورية لفصيل السهول حتى لو بدأتِ الآن انتفاضة”.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. إن كان أي شيء، فهذا أمر جيد. قد تكون شخصية مرعبة، ولكن ليس مثلي ليست لدي أية مضادات.
“انتظري لحظة، القدّيسة لونغوي. سيكون من المؤسف أن تغادري الآن”.
“حسنًا إذن. أتمنى لكِ صحة جيدة”.
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كان الشخص الذي أشرتِ إليه دائمًا بأنه عبقري”.
ودعتُ بايمون قبل مغادرة المبنى.
“حسنًا، البشر كائنات معقدة. العواطف مفهوم مربك وعميق للغاية بحيث تحدث لحظات لا تستطيعين فيها التحكم فيها بشكل عقلاني”.
ربما كانت هذه المدينة تحت حماية مكثفة الآن. من المرجح أن تكون الأمن أشد من أي وقت مضى لأن حاكم أمة أخرى سيشارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا. سأذهب الآن”.
على الرغم من أنني أريد استغلال هذه الفرصة من مجيء إليزابيث هنا من تلقاء نفسها لاغتيالها، إلا أن باتافيا غير متعاونة في الوقت الحالي. أظن أن الاغتيال خارج المائدة الآن. في تلك الحالة، عليّ إيجاد طريقة مختلفة….
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
إليزابيث فون هابسبورغ. أنا متأكد أننا سنواجه بعضنا البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد انتهاء المعركة الدبلوماسية القصيرة ولكن المكثفة بعد ما يقرب من شهر، عُقد اجتماع ممثلي الجمهورية تقريبًا فورًا بعد ذلك في باتافيا. توجهتُ إلى عاصمة باتافيا، أمستل، بعقلية أكثر استرخاءً.
سيكون هذا مختلفًا عن الخطب في سهول برونو. كنتُ على بيّنة من إليزابيث في ذلك الوقت، لكنها لم تكن على بيّنة مني. الآن نحن على بيّنة من بعضنا البعض. لن يكون هذا سهلاً….
“كيف يمكنك أن تكون مرتاحًا بالرغم من معرفتك خطأ كل أفعالك……؟”
“هل ترغبين في بعض الشاي؟ لدي أيضًا بعض النبيذ”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات