الفصل 296 - حرب الدمى (13)
الفصل 296 – حرب الدمى (13)
* * *
عاد الجميع إلى أماكن إقامتهم الشخصية بعد رفع الاجتماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بايمون تصر أسنانها.
أمسكت بايمون بي وسحبتني إلى زاوية. كان هناك حراس منتشرون على أطراف معسكرنا، لكن بايمون أشارت لهم بالابتعاد. بمجرد ذهاب المتفرجين، التفتت بايمون لتحدق بي بنظرة حادة.
“…….”
“لا أستطيع قبول ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
كان هناك نار تتقد في عمق عيني بايمون. يا إلهي، إنه أمر محرج أن تنظري إليّ بهذا الشغف. رددتُ نظرها بشكل عرضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……هل هذا هو جوابك، أيتها الملكة؟”
“ماذا تقولين إنك لا تستطيعين قبوله؟”
أناس ممتلئون باليأس، وأناس مغلقون أعينهم ويصلون باستمرار، وأناس أسقطوا رؤوسهم من الإعياء بعد نضالهم اليائس طوال هذا الوقت. كانت هناك عشرات الوجوه. أعطيت أمرًا لجنودنا الذين كانوا ينتظرون بجانبهم.
“لا تتظاهر بالغباء، دانتاليان. إنها مذبحة. عمل مسيء متهور القسوة”.
هممت وعيناي مغلقتان.
“متهور وقاسٍ، أليس كذلك……؟”
“بمعنى آخر، لقد أفرغت عذرك تمامًا. ما تفعله شر لا جدال فيه ولا مجال للأعذار…. لست تحاول طلب المغفرة أو الفهم. أنت تفعل هذا فقط من أجل الحفاظ على نقاوتك البشعة!”
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
“هل أسقطت مخدراتك بطريق الخطأ، يا أبي؟”
أخرجت بايمون زجاجة من جيبها خلال هذه اللحظة القصيرة وألقتها على الأرض. أنشأ السائل الأرجواني من الزجاجة دائرة سحرية بمفرده. ربما كانت تعويذة جعلت المنطقة المحيطة بنا معزولة صوتيًا. فقدت بايمون جميع دوائرها، لكنها لا تزال قادرة على صنع وصفات سحرية. وبهذا، تم إنشاء غرفة سرية.
“يا أبي، خطتك لا شك مجدية، لكن هل عليك أن تذهب إلى حد بناء الجمهوريين والملكيين بشكل هيكلي؟ مجموعة من الشياطين يذبحون البشر دون تمييز. هذا وحده سيكون كافيًا لضغط حاكمة بريتانيا لتتحمل المسؤولية عن المدينة”.
تحدثت بهدوء.
في تلك الليلة، كانت أول مرة منذ فترة طويلة لا أحلم فيها بأي شيء.
“لقد أتينا إلى ما هو أبعد من أن نتردد فجأة في القيام بأمور قاسية”.
“يجب أن يكون الأشخاص الذين قتلتموهم قبل أربع سنوات قد قالوا لكم نفس الشيء”.
“قالت هذه السيدة إنها مسيئة ومتهورة. لا تغيّر كلماتي عن قصد. لو كان هناك سبب، لوقفت بسعادة من أجل شيء مثل المذبحة. لكن أي سبب لهذه الخطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يأتي يوم يكون فيه موت عشرات الآلاف ضروريًا تمامًا. أبدًا! جرّبي قول شيء مثل هذا أمام الضحايا…. لن أقف مكتوف الأيدي. أقسم أنني سأقتل كل مضطهد في العالم!”
بصقت بايمون ببرود.
“لا أستطيع قبول ذلك!”
“إن تلك المذبحة فقط من أجل دفع بريتانيا إلى الركن. مذبحة فقط من أجل الاستيلاء على النصر!”
“…….”
“نصر الجمهوريين، يا بايمون”.
“إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فهذه هي المرة السادسة والأربعون التي تدّعي فيها التخلي عن المخدرات. يقال إن حتى الكلاب تدرك خطأها بعد المرة الثالثة، لكن يجب أن يكون هناك حد للقرارات ذات الأمد القصير….”
“…….”
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
تبادلنا النظرات. تم تبادل كلمات صامتة لا تعد ولا تحصى بيننا. حدث ذلك في اللحظة التي ظننت فيها أننا انتهينا من الحديث.
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
– صفعة!
“إن تلك المذبحة فقط من أجل دفع بريتانيا إلى الركن. مذبحة فقط من أجل الاستيلاء على النصر!”
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
“…….”
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينتقم الجمهوريون من الملكيين. إذا كان لدينا سبب مثل هذا، فسيقلل ذلك من احتمال تورط بلد آخر. إذا بدأ الشياطين مذبحة، فسيشكلون مجموعة مناهضة لتحالف الهلال مرة أخرى….”
قبل أن أدرك، اتجه رأسي. التفت مرة أخرى لمواجهة بايمون. كانت زوايا عينيها رطبة.
“حسنًا؟ هل أنا على خطأ؟ كما تعرفين بالفعل، تسببت في تحالف الهلال. مات عشرات الآلاف من الناس. هل تفهمين؟ عشرات الآلاف”.
في اللحظة التي كنت على وشك فتح فمي فيها، تحركت يد بايمون مرة أخرى. رن صوت الاحتكاك بين الجلد والجلد. تم تحويل رأسي مرة أخرى. التفت مجددًا وصفعت بايمون يدها مرة أخرى. تكرر هذا حوالي ست مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت.
“أنت منافق……!”
“هؤلاء الأشخاص هم مجرمو حرب قتلوا مدنيين أبرياء تحت زعم أنهم جمهوريون قبل أربع سنوات. لا مجال للنقاش في أن ملكة بريتانيا هي من خططت لهذه الجريمة”.
كانت بايمون تصر أسنانها.
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
“يجب أن يكون الأشخاص الذين قتلتموهم قبل أربع سنوات قد قالوا لكم نفس الشيء”.
“…….”
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
“بمعنى آخر، لقد أفرغت عذرك تمامًا. ما تفعله شر لا جدال فيه ولا مجال للأعذار…. لست تحاول طلب المغفرة أو الفهم. أنت تفعل هذا فقط من أجل الحفاظ على نقاوتك البشعة!”
مسحت خدي.
“يا أبي، خطتك لا شك مجدية، لكن هل عليك أن تذهب إلى حد بناء الجمهوريين والملكيين بشكل هيكلي؟ مجموعة من الشياطين يذبحون البشر دون تمييز. هذا وحده سيكون كافيًا لضغط حاكمة بريتانيا لتتحمل المسؤولية عن المدينة”.
منذ متى آخر مرة صفعني فيها شخص ما؟ لا، لم أُضرب إلى هذه الدرجة من قبل. أو على الأقل، مما يمكنني تذكره على الفور. تدفقت الكلمات لا إراديًا من فمي وأنا أمسح خدي غافلًا.
“هل أسقطت مخدراتك بطريق الخطأ، يا أبي؟”
“حسنًا؟ هل أنا على خطأ؟ كما تعرفين بالفعل، تسببت في تحالف الهلال. مات عشرات الآلاف من الناس. هل تفهمين؟ عشرات الآلاف”.
لم تكن هناك حاجة حتى للسؤال.
الأطفال والشياطين والبشر والقبائل الوحشية، وحتى سادة الشياطين. قُتلوا جميعًا دون تمييز.
“……كحول”.
“هل يجب أن أذهب أمامهم وأقول لهم: ‘آسف، لدي ظروفي الخاصة، لذا يا أصدقاء يجب أن تموتوا’. هل يجب أن أقول هذا؟ بايمون، أجبينني. هل عليهم الاستماع لعذري؟”
واصلت ديزي طرح الأسئلة. واصلت إعطاءها إجابات، لكن وعيي كان يتلاشى تدريجيًا. كانت عيناي مغلقتين بالفعل، لكن بدا وكأن طبقة أخرى من الجفون تغلق. دخل صوت في آذاني، ولكن كان من الصعب فهم كلماته الآن.
“…….”
“لا يهم. إذا انخرطت قشتالة، فستتوسع هذه الحرب لتصبح صراعًا دوليًا. سيطلبون المساعدة من سردينيا وبرنيسيا، وستسقط فرنكيا في فوضى تامة…. هذا ليس سيناريو سيئ…..”
“هل ظروفي كافية لتبرير موت عشرات الآلاف؟ هاه! يجب أن تكون تلك ظروفًا مذهلة للغاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ متى آخر مرة صفعني فيها شخص ما؟ لا، لم أُضرب إلى هذه الدرجة من قبل. أو على الأقل، مما يمكنني تذكره على الفور. تدفقت الكلمات لا إراديًا من فمي وأنا أمسح خدي غافلًا.
ابتسمت ماكرًا.
سحبت بايمون من معصمها، مما جعلها تتعثر إلى الأمام وعلى ركبتيها. على الرغم من أنها في القوة، يمكنها أن تسحقني بسهولة.
لم أبتسم عن قصد. لقد فقدت سيطرتي على نبرتي وتعبيري وكانا يتحركان بمفردهما. حسنًا. تحركا كيفما تشاءان. من غير اللائق ألا أرد بعد أن تم صفعي بهذه الطريقة.
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
“جرّبي وقوفي أمام أرواح عشرة آلاف وقولي ذلك لهم. يجب تضحيتكم من أجل الوطن، لذلك موتكم ضروري تمامًا. لا تحتاجين لقول إنه من أجل الوطن. يمكنك قول إنه من أجل العدالة أو من أجل الرب أو من أجل الجمهورية. قولي ما تريدين…. لا! إنها كلها هراء! لا يوجد طريقة يفهمون بها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت.
أمسكت معصم بايمون بإحكام بنية كسره.
“يا أبي، خطتك لا شك مجدية، لكن هل عليك أن تذهب إلى حد بناء الجمهوريين والملكيين بشكل هيكلي؟ مجموعة من الشياطين يذبحون البشر دون تمييز. هذا وحده سيكون كافيًا لضغط حاكمة بريتانيا لتتحمل المسؤولية عن المدينة”.
“لن يأتي يوم يكون فيه موت عشرات الآلاف ضروريًا تمامًا. أبدًا! جرّبي قول شيء مثل هذا أمام الضحايا…. لن أقف مكتوف الأيدي. أقسم أنني سأقتل كل مضطهد في العالم!”
“قالت هذه السيدة إنها مسيئة ومتهورة. لا تغيّر كلماتي عن قصد. لو كان هناك سبب، لوقفت بسعادة من أجل شيء مثل المذبحة. لكن أي سبب لهذه الخطة؟”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظروفي كافية لتبرير موت عشرات الآلاف؟ هاه! يجب أن تكون تلك ظروفًا مذهلة للغاية”.
“سيتم حرق جميع المدن الملحقة بباريسيورم غدًا”.
رفعت صوتي باستخدام أداة سحرية لتضخيم الصوت.
بغض النظر عن الجنس أو العمر. لن أميز بين الناس الطيبين والسيئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……هل هذا هو جوابك، أيتها الملكة؟”
سيتم تنفيذ الخطة على أكمل وجه فقط من أجل التخلص من هنرييتا وأجاريس.
أمسكت بايمون بي وسحبتني إلى زاوية. كان هناك حراس منتشرون على أطراف معسكرنا، لكن بايمون أشارت لهم بالابتعاد. بمجرد ذهاب المتفرجين، التفتت بايمون لتحدق بي بنظرة حادة.
“يجب ألا يكون هناك أعذار لأفعالي. يجب ألا يتم فهمها أيضًا! بايمون، هل تفهمين؟ سيقتل عشرات الآلاف من أجلي، وبما أن هذه هي الحقيقة الوحيدة – يجب أن تصبح حقيقة لا تتزعزع!”
أمسكت معصم بايمون بإحكام بنية كسره.
“…….”
“…….”
“هذه ليست مشكلة يمكنك التورط فيها. إنها مشكلة بين عشرات الآلاف الذين أقتلهم وبين نفسي. لا تتدخلي كيفما تشائين”.
رفعت صوتي باستخدام أداة سحرية لتضخيم الصوت.
سحبت بايمون من معصمها، مما جعلها تتعثر إلى الأمام وعلى ركبتيها. على الرغم من أنها في القوة، يمكنها أن تسحقني بسهولة.
“يجب أن يكون الأشخاص الذين قتلتموهم قبل أربع سنوات قد قالوا لكم نفس الشيء”.
كان جسدي بأكمله يصرخ لي أن أدخن. نبشت في عبائي وأخرجت غليوني. حاولت دفع التبغ في نهاية الغليون، لكن الغليون انزلق من يدي وتدحرج على الأرض. لقطته وأسقطته مرة أخرى.
الفصل 296 – حرب الدمى (13)
“اللعنة”.
“هاه”.
كانت يداي ترتجفان. لم أتمكن من معرفة ما إذا كان هذا بسبب الانسحاب أو غضبي. ولكن شيء واحد كان مؤكدًا: لم أكن في مزاج جيد. لقطت وأسقطت غليوني حوالي خمس مرات. شعرت وكأنني متخلف. لا، ربما أنا متخلف…. ضحكت على نفسي.
لم تكن هناك حاجة حتى للسؤال.
دسستُ على غليوني. كان قطعة فاخرة صنعها حرفي خزف ماهر من ساكسونيا خصيصًا لي. لم يكن من السهل كسره، لذلك مجرد دفعه إلى الأرض. بدلاً من تخفيف إزعاجي، جعلني أكثر غضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
“هوو”.
“لا أستطيع قبول ذلك!”
لا يمكنني أن أصاب بجنون. سيكون الجنون أيضًا عذرًا. أنا أعرف هذا…. كفّ غضبك.
“…….”
أغمضت عينيّ وتنفست. فكّر في الأمر. يجب أن تتمكن من إيقاف ارتجاف يديك على الأقل. كما الجحيم سأدع أحدًا يستنتج أن الشخص الذي ذبح عشرات الآلاف كان في الواقع مجنونًا. إن الجنون أيضًا حق. ليس لديّ حق مثل هذا….
“نفذوا الإعدام”.
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
“من أجل ذلك، ربما كان من الجيد الحصول على الأميرة الأرملة أو الإمبراطور…. سنتمكن من الاستيلاء على سبب وجيه….”
أمسك شيء ما بعبائي. ربما كانت يد بايمون. ومع ذلك، لم أدع ذلك يوقفني بينما واصلت التقدم. سقط الشيء الذي كان يمسك عبائي قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقولين إنك لا تستطيعين قبوله؟”
لا أتذكر بالضبط ما حدث بعد ذلك. قبل أن أدرك، كنت بالفعل في أماكن إقامتي الشخصية. كانت ديزي تقرأ في الغرفة. ظهرت ملامح غريبة على وجهها عندما رأتني. لم أعرها اهتمامًا بينما استلقيت على بطانيتي.
“…….”
“هل أسقطت مخدراتك بطريق الخطأ، يا أبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
هممت وعيناي مغلقتان.
“…….”
“لم أعد أتعاطى المخدرات”.
“كيف تتعمد وضع أسوأ خيار ممكن! إذا كنت تعتقد أنني لن ألاحظ، فقد ارتكبت خطأ فادحًا! دانتاليان، أنت منافق دنيء. الحرب تقتل الناس. إنه عمل شرير لا يغتفر. ومع ذلك، على الأقل يملك الآخرون عذرًا…..”
“إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فهذه هي المرة السادسة والأربعون التي تدّعي فيها التخلي عن المخدرات. يقال إن حتى الكلاب تدرك خطأها بعد المرة الثالثة، لكن يجب أن يكون هناك حد للقرارات ذات الأمد القصير….”
“إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فهذه هي المرة السادسة والأربعون التي تدّعي فيها التخلي عن المخدرات. يقال إن حتى الكلاب تدرك خطأها بعد المرة الثالثة، لكن يجب أن يكون هناك حد للقرارات ذات الأمد القصير….”
“أنا أعلم أنك رائعة، لذا أغلقي فمك”.
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
ملأ صوت قلب ديزي للصفحات بسلاسة الغرفة. كنت مستلقيًا على سرير، لكنني لم أستطع النوم. كانت هذه من الأوقات التي أكره فيها كوني سيد شياطين حيث لم يعد النوم ضرورة مطلقة بالنسبة لنا. كنت سأتمكن من تنشيط مزاجي لو استطعت النوم. شعرت وكأن هناك ثقلًا على صدري.
“هاه”.
هممت كما لو أنني أتأوه.
قبل أن أدرك، اتجه رأسي. التفت مرة أخرى لمواجهة بايمون. كانت زوايا عينيها رطبة.
“……كحول”.
“حسنًا؟ هل أنا على خطأ؟ كما تعرفين بالفعل، تسببت في تحالف الهلال. مات عشرات الآلاف من الناس. هل تفهمين؟ عشرات الآلاف”.
“هاه”.
“لا أستطيع قبول ذلك!”
سمعت تنهيدة. لم أشعر برغبة في الغضب من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في تلك الحالة، أيهما….”
تحدثت ديزي.
“إن تلك المذبحة فقط من أجل دفع بريتانيا إلى الركن. مذبحة فقط من أجل الاستيلاء على النصر!”
“يا أبي، خطتك لا شك مجدية، لكن هل عليك أن تذهب إلى حد بناء الجمهوريين والملكيين بشكل هيكلي؟ مجموعة من الشياطين يذبحون البشر دون تمييز. هذا وحده سيكون كافيًا لضغط حاكمة بريتانيا لتتحمل المسؤولية عن المدينة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ديزي. جاء صوتها من خلفي لأنني كنت مديرًا ظهري لها.
“……ما أغباكِ. إذا فعلنا ذلك، فستنخرط الأمم الأخرى”.
سحبت بايمون من معصمها، مما جعلها تتعثر إلى الأمام وعلى ركبتيها. على الرغم من أنها في القوة، يمكنها أن تسحقني بسهولة.
ليس ضغط بريتانيا هو هدفنا الوحيد. هدفنا النهائي هو عزل الملكة هنرييتا.
“هاه”.
“ينتقم الجمهوريون من الملكيين. إذا كان لدينا سبب مثل هذا، فسيقلل ذلك من احتمال تورط بلد آخر. إذا بدأ الشياطين مذبحة، فسيشكلون مجموعة مناهضة لتحالف الهلال مرة أخرى….”
“…….”
“أرى. ولكن بصرف النظر عن برنيسيا وسردينيا، ماذا عن مملكة قشتالة؟”
ما أوضح هذا الصوت. هذه هي الكلمات التي مرت في رأسي.
“لا يهم. إذا انخرطت قشتالة، فستتوسع هذه الحرب لتصبح صراعًا دوليًا. سيطلبون المساعدة من سردينيا وبرنيسيا، وستسقط فرنكيا في فوضى تامة…. هذا ليس سيناريو سيئ…..”
هممت كما لو أنني أتأوه.
بالطبع، لم يكن هذا أفضل سيناريو ممكن. إذا حدث هذا، فستهرب الحرب من قبضتي. قشتالة وبرنيسيا وسردينيا، ليس لدي أية صلات بأي من هذه الأمم. كان وضعنا الحالي مثاليًا مع جمهورية باتافيا فقط….
“أنت منافق……!”
“من أجل ذلك، ربما كان من الجيد الحصول على الأميرة الأرملة أو الإمبراطور…. سنتمكن من الاستيلاء على سبب وجيه….”
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
“في تلك الحالة، أيهما….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ربط البشر ونقلهم من القرى والبلدات حول باريسيورم. تم ربط الجميع بجذوع ووضعهم أمام بوابة باريسيورم الجنوبية. كان من الواضح أن حراس بريتانيا كانوا مرتبكين وهم ينظرون من أسوار المدينة.
واصلت ديزي طرح الأسئلة. واصلت إعطاءها إجابات، لكن وعيي كان يتلاشى تدريجيًا. كانت عيناي مغلقتين بالفعل، لكن بدا وكأن طبقة أخرى من الجفون تغلق. دخل صوت في آذاني، ولكن كان من الصعب فهم كلماته الآن.
في اللحظة التي كنت على وشك فتح فمي فيها، تحركت يد بايمون مرة أخرى. رن صوت الاحتكاك بين الجلد والجلد. تم تحويل رأسي مرة أخرى. التفت مجددًا وصفعت بايمون يدها مرة أخرى. تكرر هذا حوالي ست مرات.
في تلك الليلة، كانت أول مرة منذ فترة طويلة لا أحلم فيها بأي شيء.
كررت تلك الكلمات بفمي. شعرت وكأن تلك الكلمات تلتصق بلساني.
0
“سيتم حرق جميع المدن الملحقة بباريسيورم غدًا”.
* * *
“……كحول”.
0
الأطفال والشياطين والبشر والقبائل الوحشية، وحتى سادة الشياطين. قُتلوا جميعًا دون تمييز.
في اليوم التالي بعد اتخاذ الخطة، تم تنفيذ مذابح مقنعة على أنها نهب.
“هل يجب أن أذهب أمامهم وأقول لهم: ‘آسف، لدي ظروفي الخاصة، لذا يا أصدقاء يجب أن تموتوا’. هل يجب أن أقول هذا؟ بايمون، أجبينني. هل عليهم الاستماع لعذري؟”
كان النهب أمرًا عاديًا في هذا العصر. ومع ذلك، رفع جيشنا من مستوى الأمر. تم قتل الرجال البالغين بطبيعة الحال، لكن النساء والأطفال قُتلوا أيضًا وفقًا للوضع. صرخ البشر وطلبوا الرحمة، لكن إجابتنا كانت حازمة.
مسحت خدي.
“يجب أن يكون الأشخاص الذين قتلتموهم قبل أربع سنوات قد قالوا لكم نفس الشيء”.
“…….”
لم تكن هناك حاجة حتى للسؤال.
عاد الجميع إلى أماكن إقامتهم الشخصية بعد رفع الاجتماع.
تم ربط البشر ونقلهم من القرى والبلدات حول باريسيورم. تم ربط الجميع بجذوع ووضعهم أمام بوابة باريسيورم الجنوبية. كان من الواضح أن حراس بريتانيا كانوا مرتبكين وهم ينظرون من أسوار المدينة.
في اليوم التالي بعد اتخاذ الخطة، تم تنفيذ مذابح مقنعة على أنها نهب.
“هؤلاء الأشخاص هم مجرمو حرب قتلوا مدنيين أبرياء تحت زعم أنهم جمهوريون قبل أربع سنوات. لا مجال للنقاش في أن ملكة بريتانيا هي من خططت لهذه الجريمة”.
“سيتم حرق جميع المدن الملحقة بباريسيورم غدًا”.
رفعت صوتي باستخدام أداة سحرية لتضخيم الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة”.
“يا لورد بريتانيا! إذا كان لا يزال هناك ولو قدر ضئيل من الضمير داخلك، إذا كان لديك الشجاعة للاعتراف بهذه الجريمة نيابة عن هؤلاء الأشخاص، فافتح البوابة واستسلم. إذا لم تستجب خلال خمس ساعات، فسيضطر هؤلاء الأشخاص لدفع ثمن جريمتهم في الذبح”.
أدرت ظهري لبايمون وهدأت قليلًا ومشيت بعيدًا.
هل ينبغي أن أقول إنه كما كنت أتوقع؟ لم يرد علينا أي رد خلال تلك الخمس ساعات. تحرك الحراس أعلى الأسوار بنشاط، لكن الملكة هنرييتا لم تظهر أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“……هل هذا هو جوابك، أيتها الملكة؟”
لم تكن هناك حاجة حتى للسؤال.
نظرت ببطء إلى الـ 50 إنسانًا المعلقين من الجذوع.
– صفعة!
أناس ممتلئون باليأس، وأناس مغلقون أعينهم ويصلون باستمرار، وأناس أسقطوا رؤوسهم من الإعياء بعد نضالهم اليائس طوال هذا الوقت. كانت هناك عشرات الوجوه. أعطيت أمرًا لجنودنا الذين كانوا ينتظرون بجانبهم.
عاد الجميع إلى أماكن إقامتهم الشخصية بعد رفع الاجتماع.
“نفذوا الإعدام”.
ليس ضغط بريتانيا هو هدفنا الوحيد. هدفنا النهائي هو عزل الملكة هنرييتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقولين إنك لا تستطيعين قبوله؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
