الهدف
الفصل 161: الهدف
“حسنا.” ردت غو تشنيغلو بلطف.
كانت غو تشينغلو تجلس في زاوية بالقرب من النافذة. أمسكت بكتاب بين يديها وكانت تقرأه باهتمام.
قاوم سو تشن بقوة الألم في قلبه ، مبتسما بلطف من الخارج. “بالطبع انا افهم. لقد كانت مجرد أحلام يقظة، . بالنسبة لامرأة مثلك ، إنه أمر جيد بما يكفي لمجرد أنك صديقتي ، لكنني أردت المزيد. أنا حقا …… ”
كانت حواجبها محبوكة قليلاً ، كما لو كانت تفكر في بعض المشاكل ، ثبتت إنتباهها بالكامل عليه .
“أفهم الطريق الذي سأسير فيه!”
ضوء الشمس يدخل من خلال النافذة ، ويغمسها في هالة من الضوء.
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
“تشينغلو!”
تنهدت غو تشينغلو ووضعت كتابها. لقد فهمت أنها لن تنهيه اليوم.
كانت الصوت منخفضا لكنه أيقظ الفتاة مثل صاعقة برق.
ساروا على طول الطريق ، والأشجار على الجانب. قالت غو تشينغلو بصوت رقيق: “في المرة الأخيرة ، غادرت على عجل ولم أخبرك بأي شيء. ما كان يجب أن أفعل ذلك ، لذا سأعتذر عن ذلك “.
ارتعدت شخصية غو تشينغلو برفق.
“الثاني عشر؟ يا للأسف ، لقد كنتي قريبًة جدًا من أعلى 10. لكن سلالة دم عشيرة غو لا تزال قويًا بشكل لا يصدق ، وأنت موهوبة جدًا. ستصبحين بالتأكيد أقوى بكثير “.
أخذت عينيها ببطء من كتابها ونظرت إلى سو تشن. اجتمعت عيونهم ، وتباطؤ الوقت إلى أن توقف.
“الآن ، الآن أفهم.”
حدق سو تشن في غو تشينغلو ، ولم يرمش.و حدّقت غو تشينغلو في وجهه. نظر كلاهما في عيون بعضهما البعض ولم يتكلموا.
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
بعد وقت طويل ، ابتسمت غو تشينغلو برفق. “جئت.”
أعادت غو تشينغلو الكتاب ، ثم قالت ، “أود أن أتمشى. هل تود القدوم معي؟”
تسببت هذه التحية البسيطة في موجات من العواطف المعقدة لتغمر سو تشن. ومع ذلك ، لم يتغير تعبيره. “امم. و أنت أيضا.”
بعد التحدث لأكثر من ذلك ، قال سو تشن ، “يا إلهي ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئًا آخر لأقوم به. سأغادر أولاً. أنا سعيد جدا لرؤيتك اليوم! دعينا نبقى على اتصال؟”
وضعت غو تشينغلو كتابها. “أنا جزء من منطقة لونغشي ، لذا شاركت في الاختبار هناك.”
لقد فهم هذا منذ امتحان منطقة الجبال الثلاثة.
“إذن غادرت على عجل فيس الشمالية بسبب الإختبار؟” سألها سو تشن ، كما لو لم يحدث شيء.
كان الشباب متهورين بطبيعتهم. حتى لو رأى الشخص الذي يحبه ، فمن المحتمل أن يستمر في التمسك بعناد بكرامته.
كان يتصرف كما لو كان رحيل غو تشينغلو كان مجرد ذبول عابر من الدخان له.
سو تشن شعر فقط بالعذاب. “أنت تعلمين أن هذا ليس ما أريد سماعه.”
كان الشباب متهورين بطبيعتهم. حتى لو رأى الشخص الذي يحبه ، فمن المحتمل أن يستمر في التمسك بعناد بكرامته.
“أفهم الطريق الذي سأسير فيه!”
“نعم.” قامت غو تشينغلو بخفض رأسها وأجابت بلطف. “لسوء الحظ ، كنت في عجلة من أمري ، لذلك لم يكن لدي الوقت لأخبرك. آسفة.”
الفصل 161: الهدف
تصاعد الغضب في قلب سو تشن. “لم أكن أعلم أنك في عجلة من أمرك من أجل إختبارك.”
الفصل 161: الهدف
سمع الآخرين في المكتبة محادثتهم ، نظروا إليهم بغضب لتشتيت إنتباههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت غو تشينغلو ووضعت كتابها. لقد فهمت أنها لن تنهيه اليوم.
تدفقت الدموع على وجهه وهو يصرخ بألم .
أعادت غو تشينغلو الكتاب ، ثم قالت ، “أود أن أتمشى. هل تود القدوم معي؟”
هل كانت الحقيقة بهذه البساطة؟
بقي سو تشن صامتا. وتبع وراء غو تشينغلو أثناء مغادرتهم المكتبة.
تصاعد الغضب في قلب سو تشن. “لم أكن أعلم أنك في عجلة من أمرك من أجل إختبارك.”
ساروا على طول الطريق ، والأشجار على الجانب. قالت غو تشينغلو بصوت رقيق: “في المرة الأخيرة ، غادرت على عجل ولم أخبرك بأي شيء. ما كان يجب أن أفعل ذلك ، لذا سأعتذر عن ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الصوت منخفضا لكنه أيقظ الفتاة مثل صاعقة برق.
سو تشن شعر فقط بالعذاب. “أنت تعلمين أن هذا ليس ما أريد سماعه.”
مسح دموعه ووقف.
“هل تريد أن تعرف لماذا غادرت بهذه الطريقة؟” ابتسمت غو تشينغلو بلطف. توقفت للحظة ثم تابعت: “لأنه من المستحيل بالنسبة لنا أن نكون معًا”.
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
“لماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قامت غو تشينغلو بخفض رأسها وأجابت بلطف. “لسوء الحظ ، كنت في عجلة من أمري ، لذلك لم يكن لدي الوقت لأخبرك. آسفة.”
“أنت تعرف الإجابة مسبقا. أنت فقط لست على استعداد للاعتراف بذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سو تشن بألم في قلبه. “بسبب خلفيتي العائلية؟”
كان يتصرف كما لو كان رحيل غو تشينغلو كان مجرد ذبول عابر من الدخان له.
ظهرت ابتسامة مشرقة جميلة من غو تشنيغلو, “انظر ، أنت تعرف جيدًا لماذا لا يمكننا أن نكون معًا. يجب أن تفهم الفروق بين العشائر النبيلة والعشائر التي لاتمتلك سلالة دم دون أن أشرح لك ذلك ، أليس كذلك؟ ”
ودع الإثنان بعضهما.
بالطبع فهم سو تشن!
كانت حواجبها محبوكة قليلاً ، كما لو كانت تفكر في بعض المشاكل ، ثبتت إنتباهها بالكامل عليه .
لقد فهم هذا منذ امتحان منطقة الجبال الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قامت غو تشينغلو بخفض رأسها وأجابت بلطف. “لسوء الحظ ، كنت في عجلة من أمري ، لذلك لم يكن لدي الوقت لأخبرك. آسفة.”
كان الفرق بين العشائر النبيلة والعشائر غير المرتبطة بسلالة دم مثل الفرق بين سو تشن والخادم في عشيرته.
هل كانت الحقيقة بهذه البساطة؟
تم تشكيل هذه الفجوة على مدى بضعة آلاف من السنين من قبل العشائر النبيلة. .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقا. أنت فقط لست على استعداد للاعتراف بذلك “.
من أجل الحفاظ على نقاء سلالة دمائهم ، تزوجت العشائر النبيلة فقط من العشائر النبيلة.
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
بين الحين والآخر كان هناك زواج بين شخص ذو سلالة مع شخص بدون سلالة دم. لكن نادرا ما حدث ذلك ، وكان من النادر أن ينجح. تم نبذ هذا النوع من الزواج من قبل العشائر النبيلة.
بعد وقت طويل ، ابتسمت غو تشينغلو برفق. “جئت.”
كان الحب بين سو تشن و غو تشينغلو بالفعل ضد الوضع الراهن. لم يوافق على الانقسامات الاجتماعية. لهذا السبب رفضته غو تشينغلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ترك غو تشينغلو في الخلف ، سار سو تشن بغضب نحو الغابة المجاورة.
في الواقع ، لم تفعل ذلك حتى على وجهه ، وبدلاً من ذلك اختارت المغادرة فقط.
“تشينغلو!”
لقد تخيل سو تشن ذلك من قبل. كان يحلم بأن الحب يمكن أن يتجاوز المكانة الاجتماعية والرتب. كان يحلم بأن غو تشينغلو غادرت لسبب آخر ، ليس بسبب هذا العامل الواقعي. ولكن عندما التقى غو تشينغلو مرة أخرى ، عندما سمعها تشرح ذلك ، ألم لا يمكن تفسيره ، مزق قلبه.
بالطبع فهم سو تشن!
هل كانت الحقيقة بهذه البساطة؟
“حسنا. أستطيع أن أفهم. لا تقلقي ، بما أنك رفضتني ، فلن أزعجك بعد الآن. ” ضحك سو تشن. “هل من الممكن ان نظل اصدقاء؟”
هل كانت هذه هي الحقيقة حقا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت غو تشينغلو. “بالطبع نستطيع.”
في النهاية ، لم يذهب الاثنان حتى في موعد ، فكيف يمكنه أن يطلب منها التخلي عن كل شيء لديها من أجله؟
وضعت غو تشينغلو كتابها. “أنا جزء من منطقة لونغشي ، لذا شاركت في الاختبار هناك.”
كان سو تشن يعلم أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على غو تشينغلو. لكن هذا لم يخفف الألم في قلبه على الإطلاق.
ظهرت ابتسامة مشرقة جميلة من غو تشنيغلو, “انظر ، أنت تعرف جيدًا لماذا لا يمكننا أن نكون معًا. يجب أن تفهم الفروق بين العشائر النبيلة والعشائر التي لاتمتلك سلالة دم دون أن أشرح لك ذلك ، أليس كذلك؟ ”
قاوم سو تشن بقوة الألم في قلبه ، مبتسما بلطف من الخارج. “بالطبع انا افهم. لقد كانت مجرد أحلام يقظة، . بالنسبة لامرأة مثلك ، إنه أمر جيد بما يكفي لمجرد أنك صديقتي ، لكنني أردت المزيد. أنا حقا …… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقا. أنت فقط لست على استعداد للاعتراف بذلك “.
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
خفضت غو تشينغلو رأسها. “هذا خطأي. انا اسفة جدا.”
خفضت غو تشينغلو رأسها. “هذا خطأي. انا اسفة جدا.”
ظهرت ابتسامة مشرقة جميلة من غو تشنيغلو, “انظر ، أنت تعرف جيدًا لماذا لا يمكننا أن نكون معًا. يجب أن تفهم الفروق بين العشائر النبيلة والعشائر التي لاتمتلك سلالة دم دون أن أشرح لك ذلك ، أليس كذلك؟ ”
“حسنا. أستطيع أن أفهم. لا تقلقي ، بما أنك رفضتني ، فلن أزعجك بعد الآن. ” ضحك سو تشن. “هل من الممكن ان نظل اصدقاء؟”
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
أومأت غو تشينغلو. “بالطبع نستطيع.”
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
قام سو تشن بميل رأسه للخلف وضحك بحرية ، ثم قال: “حسنًا ، ما هو المكان الذي حصلت عليه في منافسة منطقتك؟”
لقد تخيل سو تشن ذلك من قبل. كان يحلم بأن الحب يمكن أن يتجاوز المكانة الاجتماعية والرتب. كان يحلم بأن غو تشينغلو غادرت لسبب آخر ، ليس بسبب هذا العامل الواقعي. ولكن عندما التقى غو تشينغلو مرة أخرى ، عندما سمعها تشرح ذلك ، ألم لا يمكن تفسيره ، مزق قلبه.
هزت غو تشينغلو رأسها. “لم أقم بعمل جيد كما فعلت أنت. حصلت على المركز الثاني عشر فقط. ”
بعد وقت طويل ، ابتسمت غو تشينغلو برفق. “جئت.”
“الثاني عشر؟ يا للأسف ، لقد كنتي قريبًة جدًا من أعلى 10. لكن سلالة دم عشيرة غو لا تزال قويًا بشكل لا يصدق ، وأنت موهوبة جدًا. ستصبحين بالتأكيد أقوى بكثير “.
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
“شكرا لك.”
بعد أن تركت هذه الكلمات فمه ، سمع صوت رجل عجوز في أذنيه. “كلام فارغ! هذيان مجنون! ”
سار الاثنان وتحدثا ، لكن نغماتهما أصبحت مهذبة ومتباعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي سو تشن صامتا. وتبع وراء غو تشينغلو أثناء مغادرتهم المكتبة.
بعد التحدث لأكثر من ذلك ، قال سو تشن ، “يا إلهي ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئًا آخر لأقوم به. سأغادر أولاً. أنا سعيد جدا لرؤيتك اليوم! دعينا نبقى على اتصال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السابق ، كان هدفي الوحيد هو أن أصبح أقوى ، لكنني لم أكن أعرف لماذا أحتاج لأن أصبح أقوى”.
“حسنا.” ردت غو تشنيغلو بلطف.
شاهدته غو تشينغلو وهو يغادر. بدأت الدموع تتدحرج خديها وهي تهمس بهدوء ، “أنا آسفة ، سو تشن. لا أريدك أن تموت …… ”
ودع الإثنان بعضهما.
قاوم سو تشن بقوة الألم في قلبه ، مبتسما بلطف من الخارج. “بالطبع انا افهم. لقد كانت مجرد أحلام يقظة، . بالنسبة لامرأة مثلك ، إنه أمر جيد بما يكفي لمجرد أنك صديقتي ، لكنني أردت المزيد. أنا حقا …… ”
شاهدته غو تشينغلو وهو يغادر. بدأت الدموع تتدحرج خديها وهي تهمس بهدوء ، “أنا آسفة ، سو تشن. لا أريدك أن تموت …… ”
لقد تخيل سو تشن ذلك من قبل. كان يحلم بأن الحب يمكن أن يتجاوز المكانة الاجتماعية والرتب. كان يحلم بأن غو تشينغلو غادرت لسبب آخر ، ليس بسبب هذا العامل الواقعي. ولكن عندما التقى غو تشينغلو مرة أخرى ، عندما سمعها تشرح ذلك ، ألم لا يمكن تفسيره ، مزق قلبه.
بعد ترك غو تشينغلو في الخلف ، سار سو تشن بغضب نحو الغابة المجاورة.
“الثاني عشر؟ يا للأسف ، لقد كنتي قريبًة جدًا من أعلى 10. لكن سلالة دم عشيرة غو لا تزال قويًا بشكل لا يصدق ، وأنت موهوبة جدًا. ستصبحين بالتأكيد أقوى بكثير “.
ركض بسرعة ، كما لو كان هناك شيء يلاحقه من الخلف.
كان الحب بين سو تشن و غو تشينغلو بالفعل ضد الوضع الراهن. لم يوافق على الانقسامات الاجتماعية. لهذا السبب رفضته غو تشينغلو.
خطواته أصبحت أسرع وأسرع وقبل فترة طويلة كان يركض بأقصى سرعة لديه.
تصاعد الغضب في قلب سو تشن. “لم أكن أعلم أنك في عجلة من أمرك من أجل إختبارك.”
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
ساروا على طول الطريق ، والأشجار على الجانب. قالت غو تشينغلو بصوت رقيق: “في المرة الأخيرة ، غادرت على عجل ولم أخبرك بأي شيء. ما كان يجب أن أفعل ذلك ، لذا سأعتذر عن ذلك “.
تدفقت الدموع على وجهه وهو يصرخ بألم .
شاهدته غو تشينغلو وهو يغادر. بدأت الدموع تتدحرج خديها وهي تهمس بهدوء ، “أنا آسفة ، سو تشن. لا أريدك أن تموت …… ”
لقد تحطمت كل القوة التي كان يحاول حشدها على الفور. كل ما تبقى هو الألم الذي اخترق جسده بأكمله ، وكأن إبرة اخترقت قلبه.
أعادت غو تشينغلو الكتاب ، ثم قالت ، “أود أن أتمشى. هل تود القدوم معي؟”
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
في النهاية ، لم يذهب الاثنان حتى في موعد ، فكيف يمكنه أن يطلب منها التخلي عن كل شيء لديها من أجله؟
بعد فترة زمنية غير معروفة ، أفرغ كل أحزانه . تحول سو تشن إلى هدوئه المعتاد.
سمع الآخرين في المكتبة محادثتهم ، نظروا إليهم بغضب لتشتيت إنتباههم.
مسح دموعه ووقف.
بين الحين والآخر كان هناك زواج بين شخص ذو سلالة مع شخص بدون سلالة دم. لكن نادرا ما حدث ذلك ، وكان من النادر أن ينجح. تم نبذ هذا النوع من الزواج من قبل العشائر النبيلة.
أخذ سو تشن نفسا عميقا ، وأعاد تنظيم ثيابه ، ثم تمتم لنفسه ، “حسنا ، لقد انتهيت من البكاء والليونة. حان الوقت لتستيقظ “.
“هل تريد أن تعرف لماذا غادرت بهذه الطريقة؟” ابتسمت غو تشينغلو بلطف. توقفت للحظة ثم تابعت: “لأنه من المستحيل بالنسبة لنا أن نكون معًا”.
“في السابق ، كان هدفي الوحيد هو أن أصبح أقوى ، لكنني لم أكن أعرف لماذا أحتاج لأن أصبح أقوى”.
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
“الآن ، الآن أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم الطريق الذي سأسير فيه!”
شعر سو تشن بألم في قلبه. “بسبب خلفيتي العائلية؟”
“ماهو هذا الهراء ”سلالات الدم”؟ انهم مجرد حفنة من البشر المتحولين يعتمدون على دماء الوحوش على أي حال! إن عدو الجنس البشري هو الوحوش . إذا اعتمدنا على سلالات دمائهم كمصدر لقوتنا ، فلن نتخطى أبداً الوحوش! ”
حدق سو تشن في غو تشينغلو ، ولم يرمش.و حدّقت غو تشينغلو في وجهه. نظر كلاهما في عيون بعضهما البعض ولم يتكلموا.
“سوف أتخطى نظام سلالات الدم هذا وأبتكر طريقة الزراعة الخاصة بالبشرية. في المستقبل ، لن تعتمد البشرية على سلالات الدم للزراعة. سأجعل البشرية ترتقي إلى الصدارة مرة أخرى! ”
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
“سأبني عرشًا للبشرية يتجاوز أي سلالة!”
أخذت عينيها ببطء من كتابها ونظرت إلى سو تشن. اجتمعت عيونهم ، وتباطؤ الوقت إلى أن توقف.
أعلن سو تشن بحماسة ما سيكون هدفه وراء حياته كلها.
“حسنا.” ردت غو تشنيغلو بلطف.
بعد أن تركت هذه الكلمات فمه ، سمع صوت رجل عجوز في أذنيه. “كلام فارغ! هذيان مجنون! ”
بعد التحدث لأكثر من ذلك ، قال سو تشن ، “يا إلهي ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئًا آخر لأقوم به. سأغادر أولاً. أنا سعيد جدا لرؤيتك اليوم! دعينا نبقى على اتصال؟”
تنهدت غو تشينغلو ووضعت كتابها. لقد فهمت أنها لن تنهيه اليوم.
———————————————————
شعر سو تشن بألم في قلبه. “بسبب خلفيتي العائلية؟”
“حسنا. أستطيع أن أفهم. لا تقلقي ، بما أنك رفضتني ، فلن أزعجك بعد الآن. ” ضحك سو تشن. “هل من الممكن ان نظل اصدقاء؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات