83- دفء
نظر جي يي تشوان إلى ابنه وبعد تردد، قال “كل ما يمكنني قوله لك هو أنه تلميذ لجبل التنين الثلجي، وأن جده هو قائد أحد فروعهم، وهو شخص على مستوى بدائي”
تغير وجه نينج .
خلفه، من العدم، ظهر زوج من الأجنحة. بعد ذلك، قاوم بعنف الألم في قلبه، وبدأ نينج بتنفيذ مراوغة أجنحة الرياح. تحرك نينج مثل رخ عملاق، ينزلق في الهواء، يهبط على سطح بعيد، ثم مع وميض آخر ينزلق إلى مكان آخر. ارتعدت جناحيه، وكانت تحركاته كالوهم.
مخلوق داو بدائي؟
“هو نفسه مجرد تلميذ زيفو ولا يستحق أن يُخاف منه” هزّ يي تشوان رأسه. “لكن خلفه يقف داويست بدائي … نحن حقا لا نستطيع إغضابه! إذا كافحنا ضده، ستكون النتيجة الوحيدة هي إبادة عشيرة جي بأكملها. لهذا أنا وأمك لم نتطرق لهذا الموضوع ولا تفوهنا بكلمة واحدة أمامك، منذ ذلك الحين، بعد عودتنا خلسة أنا وأمك لعشيرة جي. على أية حال، ذلك الشخص، على الأغلب، لَمْ يقم بأي اعتبار لي أو لأمك مطلقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر يي تشوان إلى ابنه “أنت الآن راشد، وموهوب جدا. وفقاً لما قاله ذلك الخبير مو، من الممكن أن تنضم يوماً ما إلى حراس تنين المطر. لهذا السبب أخبرتك بهذا وإلا … كنت أخطط أن لا أقول لك أبدا”
“ما اسمه؟” أكمل نينج سلسلة أسئلته.
“عندما تصبح خبير وانشيانغ، أنا سأخبرك” قال يي تشوان “في حالة موتي، عمك وايت سَيُخبرُك. في تلك السنة، عمك وايت خاطر بحياته ليحمل أمك ويهرب، لقد أنقذ حياتك وعرف بالضبط ما حدث في تلك السنة”
قال نينج بحماسة، “لا يمكنك إخباري الآن؟”
“الأخ الأكبر …” يبدو أنّ سنو عادت للماضي.
“ما الفائدة إذا أخبرتك؟” قال يي تشوان “هل ستذهب لتنتقم؟ سيقودك ذلك للموت فحسب! اولا تحلى بالصبر. بعد ان تصبر بضع سنوات، ستكون قد هدأت أنت ايضا”
“أختي الكبيرة، أبي” لقد رأت شخصيتين، إحداهما رجل أنيق في منتصف العمر ذو لحية طويلة، بينما كانت الأخرى تبدو امرأة باردة ومتغطرسة. كان هذا والدها، وتلك أختها الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تذكر!”
“تذكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرخ العظيم” أضاءت عينا سنو وهي تشاهد “الرخ العظيم …”
حدق يي تشوان في نينج “لا تدع البغض يعمي عينيك. في هذا العالم الشاسع الذي لا نهاية له، تنتشر المذابح والكراهية في كل مكان. من المؤكد أنك ستغادر جبل سوالو يوماً ما. في العالم مترامي الأطراف، يصعب التعامل مع هذه المدارس الكبرى والعشائر والطوائف القوية. جبل التنين الثلجي ليس أكثر من حجر رحى تشحذ عليه سيفك، في طريقك لتصير خالدا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دمعت عيون نينج، ولم يستطع الامتناع عن البكاء.
أومأ نينج قليلا.
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
“يستقر مستقبل كل من عشيرة جي وعشيرة يوشي عليك، مفهوم؟” قال يي تشوان . “أن تصبح مشهورا في هذا العالم الذي لا حدود له، وأن تجعل جبل التنين الثلجي ومختلف القوى الأخرى تخفض رؤوسها وتذعن لك؛ هذا ما نتمناه انا وأمك”
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
“حاضر” أومأ نينج رسميا.
“إجعلني أنا وأمك فخورين بك!” حدق يي تشوان في إبنه. “بُني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستلقية بين ذراعي يي تشوان، أغلقت سنو عينيها.
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
“حسنا” دخل يي تشوان على الفور الى الغرفة عائدا بسرعة وهو يحمل كومة من ثياب فرو الوحش.
غادر نينج مدينة المقاطعة الغربية ليعيش على الجزيرة في بحيرة سربنج.
انتشر الصوت خارج الفناء. الخدم في الخارج، الذين سمعوا صراخ سيدهم الشاب جي نينج، الممتلئ بكرب وبؤس وحزن، فهموا على الفور أن سيدتهم قد ماتت بالفعل. لم يستطيعوا كلهم إلا ان يخفضوا رؤوسهم ودموعهم تنهمر لن ينسوا أبداً سيدتهم الخيرة.
هبت رياح الخريف. تساقطت الأوراق الجافة.
كانت يوشي سنو تجلس على مقعد طويل أمام غرفتها. فرو الوحش الذي وُضع على المقعد كان دافئا وناعما. كانت هناك طبقة من فراء الوحش على جسد سنو أيضاً. كان وجهها أكثر شحوباً الآن، ثم أمسكت بيد ابنها، والتفتت قائلة نحو يي تشوان الذي كان واقفا بجانبها “يي تشوان، أحضر فرو الوحوش ذاك”
“حاضر” أومأ نينج رسميا.
“حسنا” دخل يي تشوان على الفور الى الغرفة عائدا بسرعة وهو يحمل كومة من ثياب فرو الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تبكي” لامست سنو وجه ابنها بلطف. “أعرف أنه قريباً، لن أدوم طويلاً”
قالت يي تشوان “أمك لم يكن لديها أي شيء تفعله في الأيام الأخيرة، لذلك كانت تقوم بخياطة ملابس فرو الوحش هذه. كل خيط وغرز هو عمل أمك” جلست سنو هناك بهدوء، “هناك عدد لا بأس به حتى الآن. أنا صنعت فقط 12 مجموعة من الملابس في الأشهر الثلاثة الماضية، جميعها مناسبة لحجمك ومكانتك الحالية. في المستقبل، لن تكون امك بجانبك، لكنَّ هذه الثياب سترافقك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر جي يي تشوان إلى ابنه وبعد تردد، قال “كل ما يمكنني قوله لك هو أنه تلميذ لجبل التنين الثلجي، وأن جده هو قائد أحد فروعهم، وهو شخص على مستوى بدائي”
دمعت عيون نينج، ولم يستطع الامتناع عن البكاء.
“لا تبكي” لامست سنو وجه ابنها بلطف. “أعرف أنه قريباً، لن أدوم طويلاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي!” كان صوت نينج يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رياح!”
“اختبرت أمك أمورا كثيرة في هذه الحياة” قالت سنو ببطء “عندما كنت رضيعة، عشت في عشيرة كبيرة ذات آفاق مجيدة غير محدودة. عندما كنت صغيرة، هربت إلى جانب أبي، وأخيراً قابلت والدك وغامرت بجانبه. بعد ذلك، عشت عشر سنوات مسالمة في عشيرة جي. أنا اشعر حقا بالاكتفاء”
كانت دموع نينج تنهمر دون توقف. لم يستطع السيطرة عليهم مهما حاول. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو ضمّ والدته باستمرار. لم تعد يد أمه ناعمة، أصبحت خشنة وجلدية مثل ورقة جافة بدون أي حيوية.
“إجعلني أنا وأمك فخورين بك!” حدق يي تشوان في إبنه. “بُني!”
قالت سنو ببطء، “في جسدك سلالة عشيرة جي، وكذلك سلالة عشيرة يوشي. أن تُنجبك أمك هي أعظم فخر في الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت يوشي سنو تجلس على مقعد طويل أمام غرفتها. فرو الوحش الذي وُضع على المقعد كان دافئا وناعما. كانت هناك طبقة من فراء الوحش على جسد سنو أيضاً. كان وجهها أكثر شحوباً الآن، ثم أمسكت بيد ابنها، والتفتت قائلة نحو يي تشوان الذي كان واقفا بجانبها “يي تشوان، أحضر فرو الوحوش ذاك”
“أمي” حدق نينج في أمه.
“تذكر!”
نظر يي تشوان إلى ابنه “أنت الآن راشد، وموهوب جدا. وفقاً لما قاله ذلك الخبير مو، من الممكن أن تنضم يوماً ما إلى حراس تنين المطر. لهذا السبب أخبرتك بهذا وإلا … كنت أخطط أن لا أقول لك أبدا”
“نينج، بني … في المستقبل، هل ستمكث لفترة طويلة في بحيرة سربنج ؟” نظرت سنو إلى ابنها.
أومأ نينج .
“اختبرت أمك أمورا كثيرة في هذه الحياة” قالت سنو ببطء “عندما كنت رضيعة، عشت في عشيرة كبيرة ذات آفاق مجيدة غير محدودة. عندما كنت صغيرة، هربت إلى جانب أبي، وأخيراً قابلت والدك وغامرت بجانبه. بعد ذلك، عشت عشر سنوات مسالمة في عشيرة جي. أنا اشعر حقا بالاكتفاء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كممارس خالد، على المرء أن يكون لديه قاعدة، بعد كل شيء. كانت مدينة المقاطعة الغربية مزدحمة وكان بها الكثير من الناس. كانت بحيرة سربنج أكثر هدوء. بالإضافة إلى ذلك، كان لبحيرة سربنج القصر المائي … في المستقبل، سيفضل البقاء في البحيرة.
“أمي” حدق نينج في أمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بعد أن أموت” نظرت سنو إلى يي تشوان بجانبها. “بعد أن أُحرق، أُنشروا رمادي على بحيرة سربنج . يي تشوان، لن تغار، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عيون يي تشوان رطبة. لقد أُجبر على الضحك “أشعر بالغيرة قليلاً، في الواقع. على أية حال، بعد موتي، رمادي سَيُنْشَرُ أيضاً على بحيرةِ سربنج. في ذلك الوقت، سنكون معا مرة أخرى، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نينج، بني” كان صوت سنو يزداد ضعفاً. لقد ابتسمت “أريد أن ألقي نظرة على مراوغة أجنحة الرياح لعشيرة يوشي. قدِّم لي تمثيلية”
ضحكت سنو.
بينما كان نينج يعرضها، هبت الرياح نحوه، مثل يد والدته، تداعب وجهه بلطف. كانت لمسة الرياح مُداعبة لشخص لا يريد تركه.
عانق يي تشوان زوجته بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يي تشوان “أمك لم يكن لديها أي شيء تفعله في الأيام الأخيرة، لذلك كانت تقوم بخياطة ملابس فرو الوحش هذه. كل خيط وغرز هو عمل أمك” جلست سنو هناك بهدوء، “هناك عدد لا بأس به حتى الآن. أنا صنعت فقط 12 مجموعة من الملابس في الأشهر الثلاثة الماضية، جميعها مناسبة لحجمك ومكانتك الحالية. في المستقبل، لن تكون امك بجانبك، لكنَّ هذه الثياب سترافقك”
“نينج، بني” كان صوت سنو يزداد ضعفاً. لقد ابتسمت “أريد أن ألقي نظرة على مراوغة أجنحة الرياح لعشيرة يوشي. قدِّم لي تمثيلية”
“حاضر يا أمي” وقف نينج على قدميه.
ذلك الرجل الطويل القوي الذي كان يحميها وتعتز به منذ صِغرها. استعمال أخوها لهاته التقنية كان مشابهاً للطريقة التي بدت بها مراوغة نينج …..
خلفه، من العدم، ظهر زوج من الأجنحة. بعد ذلك، قاوم بعنف الألم في قلبه، وبدأ نينج بتنفيذ مراوغة أجنحة الرياح. تحرك نينج مثل رخ عملاق، ينزلق في الهواء، يهبط على سطح بعيد، ثم مع وميض آخر ينزلق إلى مكان آخر. ارتعدت جناحيه، وكانت تحركاته كالوهم.
“أمي!” كان صوت نينج يرتجف.
في هذه اللحظة، كان نينج يركز من كل قلبه على إظهار المراوغة، لأن هذا كان آخر طلب من أمه.
“رياح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ نينج قليلا.
“رياح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
بينما كان نينج يعرضها، هبت الرياح نحوه، مثل يد والدته، تداعب وجهه بلطف. كانت لمسة الرياح مُداعبة لشخص لا يريد تركه.
ببطء…….
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
أصبحت تحركات نينج أكثر روعة، وبدا وكأنه تحول حقاً إلى رخ عملاق يتحرك بسرعة أكبر وبحرية أكبر، وبرشاقة لا تقارن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان رخ عملاق، رخ عملاق يطير في السماء وراء السماوات التسع. لقد كان نينج، دون وعي منه، يدمج تلك البصيرة التي اكتسبها في تلك الليلة في المعنى الحقيقي للرياح، ويدمجها مع مراوغة أجنحة الرياح. حتى أنه أدمج فيها بعض المشاعر العميقة، كالطير الذي كان يتوق الى الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
“الرخ العظيم” أضاءت عينا سنو وهي تشاهد “الرخ العظيم …”
“أمي!” كان صوت نينج يرتجف.
“هو نفسه مجرد تلميذ زيفو ولا يستحق أن يُخاف منه” هزّ يي تشوان رأسه. “لكن خلفه يقف داويست بدائي … نحن حقا لا نستطيع إغضابه! إذا كافحنا ضده، ستكون النتيجة الوحيدة هي إبادة عشيرة جي بأكملها. لهذا أنا وأمك لم نتطرق لهذا الموضوع ولا تفوهنا بكلمة واحدة أمامك، منذ ذلك الحين، بعد عودتنا خلسة أنا وأمك لعشيرة جي. على أية حال، ذلك الشخص، على الأغلب، لَمْ يقم بأي اعتبار لي أو لأمك مطلقاً.
يبدو أنها رأت أخوها الأكبر.
“اختبرت أمك أمورا كثيرة في هذه الحياة” قالت سنو ببطء “عندما كنت رضيعة، عشت في عشيرة كبيرة ذات آفاق مجيدة غير محدودة. عندما كنت صغيرة، هربت إلى جانب أبي، وأخيراً قابلت والدك وغامرت بجانبه. بعد ذلك، عشت عشر سنوات مسالمة في عشيرة جي. أنا اشعر حقا بالاكتفاء”
ذلك الرجل الطويل القوي الذي كان يحميها وتعتز به منذ صِغرها. استعمال أخوها لهاته التقنية كان مشابهاً للطريقة التي بدت بها مراوغة نينج …..
“تذكر!”
“الأخ الأكبر …” يبدو أنّ سنو عادت للماضي.
فناء كبير. كان شقيقها الأكبر هناك يتدرب على مراوغة أجنحة الرياح، في حين كانت هي، وهي صغيرة، تجوب المكان وهي تصرخ “أخي الكبير، أخي الكبير”
كانت يوشي سنو تجلس على مقعد طويل أمام غرفتها. فرو الوحش الذي وُضع على المقعد كان دافئا وناعما. كانت هناك طبقة من فراء الوحش على جسد سنو أيضاً. كان وجهها أكثر شحوباً الآن، ثم أمسكت بيد ابنها، والتفتت قائلة نحو يي تشوان الذي كان واقفا بجانبها “يي تشوان، أحضر فرو الوحوش ذاك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كممارس خالد، على المرء أن يكون لديه قاعدة، بعد كل شيء. كانت مدينة المقاطعة الغربية مزدحمة وكان بها الكثير من الناس. كانت بحيرة سربنج أكثر هدوء. بالإضافة إلى ذلك، كان لبحيرة سربنج القصر المائي … في المستقبل، سيفضل البقاء في البحيرة.
“أختي الصغيرة” التفت هذا الرجل طويل القامة كالجبل لينظر إليها.
يبدو أنها رأت أخوها الأكبر.
“حاضر يا أمي” وقف نينج على قدميه.
“أختي الكبيرة، أبي” لقد رأت شخصيتين، إحداهما رجل أنيق في منتصف العمر ذو لحية طويلة، بينما كانت الأخرى تبدو امرأة باردة ومتغطرسة. كان هذا والدها، وتلك أختها الكبيرة.
نظر جي يي تشوان إلى ابنه وبعد تردد، قال “كل ما يمكنني قوله لك هو أنه تلميذ لجبل التنين الثلجي، وأن جده هو قائد أحد فروعهم، وهو شخص على مستوى بدائي”
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي الكبير، أختي الكبيرة، أبي … أنا قادمة”
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أنها رأت أخوها الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي!” كان صوت نينج يرتجف.
مستلقية بين ذراعي يي تشوان، أغلقت سنو عينيها.
كانت هناك إبتسامة هادئة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اااه … اااه …. ااااااااااااااه” فتح يي تشوان فمه مسبباً بعض الضوضاء، لكنه لم يستطع التحدث. أمسك بزوجته بإمساك شديد، رافعا رأسه عاليا، لكن الدموع كانت لا تزال تنهمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي الصغيرة” التفت هذا الرجل طويل القامة كالجبل لينظر إليها.
توقف نينج من مسافة بعيدة. ارتعد جسده بأكمله، أخذ خطوة بعد أخرى، ومشى بجانب أُمِّهِ، ثم ركع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي!” بدأ نينج بالبكاء، وأطلق صوت هدير محطمٍ للقلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يي تشوان “أمك لم يكن لديها أي شيء تفعله في الأيام الأخيرة، لذلك كانت تقوم بخياطة ملابس فرو الوحش هذه. كل خيط وغرز هو عمل أمك” جلست سنو هناك بهدوء، “هناك عدد لا بأس به حتى الآن. أنا صنعت فقط 12 مجموعة من الملابس في الأشهر الثلاثة الماضية، جميعها مناسبة لحجمك ومكانتك الحالية. في المستقبل، لن تكون امك بجانبك، لكنَّ هذه الثياب سترافقك”
انتشر الصوت خارج الفناء. الخدم في الخارج، الذين سمعوا صراخ سيدهم الشاب جي نينج، الممتلئ بكرب وبؤس وحزن، فهموا على الفور أن سيدتهم قد ماتت بالفعل. لم يستطيعوا كلهم إلا ان يخفضوا رؤوسهم ودموعهم تنهمر لن ينسوا أبداً سيدتهم الخيرة.
“بعد أن أموت” نظرت سنو إلى يي تشوان بجانبها. “بعد أن أُحرق، أُنشروا رمادي على بحيرة سربنج . يي تشوان، لن تغار، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت سنو.
“أختي الكبيرة، أبي” لقد رأت شخصيتين، إحداهما رجل أنيق في منتصف العمر ذو لحية طويلة، بينما كانت الأخرى تبدو امرأة باردة ومتغطرسة. كان هذا والدها، وتلك أختها الكبيرة.
أومأ نينج قليلا.
غادر نينج مدينة المقاطعة الغربية ليعيش على الجزيرة في بحيرة سربنج.
غادر نينج مدينة المقاطعة الغربية ليعيش على الجزيرة في بحيرة سربنج.
وفقا لرغبات أمه الميتة، نثر هو شخصيا رمادها في مياه بحيرة سربنج. من ذلك اليوم فصاعداً، اكتسب نينج هواية جديدة. كان يحب ان يستلقي على متن مركب صغير، تاركا إياه ينجرف بحرية في مياه بحيرة سربنج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقا لرغبات أمه الميتة، نثر هو شخصيا رمادها في مياه بحيرة سربنج. من ذلك اليوم فصاعداً، اكتسب نينج هواية جديدة. كان يحب ان يستلقي على متن مركب صغير، تاركا إياه ينجرف بحرية في مياه بحيرة سربنج.
كان مثل ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رياح!”
ذلك الرجل الطويل القوي الذي كان يحميها وتعتز به منذ صِغرها. استعمال أخوها لهاته التقنية كان مشابهاً للطريقة التي بدت بها مراوغة نينج …..
الاستلقاء في حضن أمه الدافئ جداً.
بينما كان نينج يعرضها، هبت الرياح نحوه، مثل يد والدته، تداعب وجهه بلطف. كانت لمسة الرياح مُداعبة لشخص لا يريد تركه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

