الشبح (1)
الفصل 478: الشبح (1)
أعلن رافاييل بصرامة: “عيشي بهدوء… كأنك في عداد الأموات.”
حرك يوجين يده اليمنى نحو صدره.
شعرت هيموريا بشيء من الندم. لقد كانت تتمنى أن ترى لحظة هلاك أميليا بعينيها.
لكنها لم تكن غبية لتبقى في مواجهة تلك الساحرة العظيمة الخطيرة بدافع الفضول فقط. ما سمعته من كلمات الرحمة لم يكن وعداً ولا عهداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة، طقطقة.
ألفييرو لاسات؟ لم يختر متعة القتال. بل وقف في وجه يوجين بدافع ولاء أعمى، فانتهى مسحوقاً كالبعوضة.
“قد تغيّر رأيها وتقتلني في أي وقت”، هكذا أقنعت نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتمكن يوجين من اختبار مدى تأثيره ومدى قدرته على الاختراق.
صحيح أن سيينا الحكيمة نادراً ما تتراجع عن أقوالها، لكن لا أحد يستطيع أن يثق بذلك كلياً. ولهذا السبب، ركضت هيموريا مبتعدة دون أن تلتفت خلفها.
ألفييرو مات. وأميليا أيضاً ستلقى نهايتها قريباً. أما الطيف… فلم يكن يشكل مصدر قلق لها. فهي تدرك تماماً أنه لا يهتم بها، وحتى إن حاولت الهرب فوق الأسوار فلن يمنعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح أبولو جناحيه المزدوجين.
الأسوار باتت قريبة. السحرة خلفها لم يلقوا لها بالاً، ربما لأنهم سمعوا كلمات سيينا.
لم تكن هذه الوحوش شياطين ولا وحوشًا عادية. الشبح عرف حقيقتها.
لقد أوشكت على الوصول. خلف قناعها الحديدي، ارتسمت ابتسامة عريضة.
لكن قبل أن تنطق بشيء آخر، انطلق وميض من طرف الصليب.
لكن فجأة، عصفت رياح قوية جعلتها تقفز للخلف مذعورة. أمامها ظهر بيغاسوس ذو جناحين مزدوجين يشع نوراً باهراً. وبحكم كونها محققة سابقة من يوراس، أدركت اسمه فوراً.
أبولو.
لكن قبل أن تنطق بشيء آخر، انطلق وميض من طرف الصليب.
أبولو.
ذلك الحصان كان رمز قائد فرسان الصليب الدموي، رافائيل الصليبي. الحصان المجنح العملاق اشتهر بكونه الأسرع على الإطلاق…
تدفقت قوة رمادية من حوله، كانت جوهر الدمار الخالص، لا يستطيع استخراجها سوى الشبح الذي أصبح تجسيدًا للدمار.
“هيموريا.” سمعت صوتاً يناديها.
ارتج الدرع الملطخ بالدماء وأحدث صريراً بينما رفع رافائيل قناع خوذته ليلقي نظرة على هيموريا. وجهه بدا شاباً، لكن عينَيه القاسيتين حملتا صرامة لا تناسب ملامحه. تلك النظرة الحادة دفعت هيموريا إلى ابتلاع ريقها بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتج الدرع الملطخ بالدماء وأحدث صريراً بينما رفع رافائيل قناع خوذته ليلقي نظرة على هيموريا. وجهه بدا شاباً، لكن عينَيه القاسيتين حملتا صرامة لا تناسب ملامحه. تلك النظرة الحادة دفعت هيموريا إلى ابتلاع ريقها بصعوبة.
ارتج الدرع الملطخ بالدماء وأحدث صريراً بينما رفع رافائيل قناع خوذته ليلقي نظرة على هيموريا. وجهه بدا شاباً، لكن عينَيه القاسيتين حملتا صرامة لا تناسب ملامحه. تلك النظرة الحادة دفعت هيموريا إلى ابتلاع ريقها بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، كان الضوء الذي يخترق السماء ويقترب من موقعه يبدو لامعًا بعض الشيء. لم يكن الضوء في الواقع قوة مقدسة، بل نيران سوداء مشتعلة بشراسة. الضوء الذي بدا وكأنه يخدش العينين كان حادًا وواضحًا.
“حتى وإن وافقت سيينا الحكيمة على تركك… أنا لست مضطراً أن أفعل الشيء نفسه.” أعلن رافائيل بنبرة صارمة.
وأبقى على هيموريا حيّة، لا بدافع الرحمة، بل لأنه اعتقد أن حقدها على أميليا قد يفيد يوجين يوماً.
شعرت هيموريا بشيء من الندم. لقد كانت تتمنى أن ترى لحظة هلاك أميليا بعينيها.
كانت هيموريا إحدى أعضاء الماليفيكاروم التابعة لمحاكم التفتيش. تلميذة وابنة المعاقِب أتاراكس. محققة بارعة حملت منذ صغرها لقب “المقصلة هيموريا” بفضل إنجازاتها العديدة.
هل استدعاهم؟
“إنه قادم…” تمتم الطيف.
لكن ما حدث لم يكن سوى سوء حظ عاثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا كافيًا لكسب وقت طويل. بعد الانتهاء من التحضيرات، جلس الشبح مرة أخرى على العرش.
لكنها لم تكن غبية لتبقى في مواجهة تلك الساحرة العظيمة الخطيرة بدافع الفضول فقط. ما سمعته من كلمات الرحمة لم يكن وعداً ولا عهداً.
هكذا فكّر رافائيل. لو لم تلتقي بيوجين، لو لم تكن عند ينبوع النور، ولو لم تعترض طريق البطل… لكان ربما كتب لها مصير آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح أبولو جناحيه المزدوجين.
والآن، كان سيف رافائيل الصليبي موجهاً مباشرة نحوها.
“سي–سيدي رافائيل…” تمتمت هيموريا مرتبكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن تنطق بشيء آخر، انطلق وميض من طرف الصليب.
صرخ الـنور المنحنون قبل أن يندفعوا خارج القصر. قفز جميع الـنور فوق الأسوار وبدأوا الركض نحو ساحة المعركة داخل المدينة، متحركين وفقًا لغريزتهم الوحيدة.
مذنب أسود اصطدم بالأرض. بالرغم من الصخب الذي أحدثه أثناء عبوره في السماء، لم يصدر صوت عند الهبوط. هبط يوجين على الأرض بطريقة طبيعية، كما لو كان يقف هناك منذ البداية.
“…؟” تراجعت هيموريا في ذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة، طقطقة.
ترجمة: Almaster-7
كانت تتوقع أن يخترقها الوميض مباشرة، لكن ذلك لم يحدث. بدلاً من ذلك، شعرت بحرارة حارقة تلسع كتفها الأيسر. مزّقت القماش بسرعة، لتكشف عن ختم بدأ وكأنه قد كُوي بحديدة ملتهبة.
توهجت أجنحة البروز بعنف.
انتشرت القوة المظلمة المتدفقة في جميع الاتجاهات. القوة التي استخلصها ووزعها الشبح تدفقت إلى الجنود الموجودين في القصر. مئات منهم، دون أن يشعروا، سيصبحون آلاف الوحوش.
تحدث رافائيل وهو يُعيد سيفه إلى غمده: “السيدة سيينا قالت إنها لن تقتلك، وأنا لا أجرؤ على مخالفة كلمتها.”
ارتسمت على وجه هيموريا ملامح الذهول والاضطراب وهي تلمس الختم. عرفت تماماً معناها. فهذا الختم لا يُطبع إلا على من يُشتبه بهم بالهرطقة في يوراس. ومن يحملونه يبقون تحت رقابة دائمة من محققي النور، وإذا حاولوا الهرب، تتم مطاردتهم حتى أطراف القارة ثم يُعدمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {√•——————-•√}
أعلن رافاييل بصرامة: “عيشي بهدوء… كأنك في عداد الأموات.”
فتح أبولو جناحيه المزدوجين.
“وإن شربتِ دم إنسان، أو ارتكبتِ ذنباً – مهما بدا تافهاً – فسيأتيك وكلاء النور ليحاسبوك.”
ألفييرو لاسات؟ لم يختر متعة القتال. بل وقف في وجه يوجين بدافع ولاء أعمى، فانتهى مسحوقاً كالبعوضة.
كانت تلك كلماته الأخيرة. لم ينوِي الدخول في نقاش أطول. ولو لم تكن إرادة سيينا، لما اكتفى بختمها وإطلاق سراحها، بل لقتلها في مكانها.
الفصل 478: الشبح (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهرب من الختم كان مستحيلاً. الختم سيظل محفوراً في كيان الشخص نفسه وحتى لو مزق جلده أو بتر كتفه. إنه أقرب إلى لعنة منقوشة في كيانه.
“آآآه!” صرخت هيموريا وهي تمزّق جلدها بلا جدوى.
“وإن شربتِ دم إنسان، أو ارتكبتِ ذنباً – مهما بدا تافهاً – فسيأتيك وكلاء النور ليحاسبوك.”
ظن أنه مستحيل الآن. يجب عليه الاحتفاظ بالاشتعال للحظة التي يستطيع فيها التأكد من قتل الشبح.
أميليا رغبت في النجاة، فانتهى بها المطاف في مصير أسوأ من الموت. أما هيموريا، فطلبت الحرية، لكنها أُدينت بحياة من المراقبة الأبدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الشبح… فقد شهد كل شيء.
أما الشبح… فقد شهد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بقوتي الحالية، يمكنني الحفاظ على الاشتعال لمدة حوالي 15 دقيقة. هل أستطيع قتله خلال هذا الوقت؟”
رأى سقوط كاماش. ورأى وحوش رافيستا الشيطانية – بما في ذلك جبال الحريش – تُذبح. وشهد هلاك شياطين هيلموث ذو المراتب العليا، واختراق صفوف جيش الموتى.
وأبقى على هيموريا حيّة، لا بدافع الرحمة، بل لأنه اعتقد أن حقدها على أميليا قد يفيد يوجين يوماً.
جيش التحرير الذي اخترق الأسوار كان الآن يخوض حرب شوارع داخل المدينة. ما تبقى من جيش الموتى كان يماطل بالوقت، وأتباع الدمار يقاتلون بشراسة، لكن… الوضع لم يكن لصالحهم. ففي صفوف جيش التحرير قادة قادرون على قلب دفة المعركة، بينما قوات الشبح تفتقر إلى هذه القوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألفييرو لاسات؟ لم يختر متعة القتال. بل وقف في وجه يوجين بدافع ولاء أعمى، فانتهى مسحوقاً كالبعوضة.
“حسنًا…” قال.
بالطبع، لم يكن لدى الشبح أي ولاء لأميليا أو لهيموريا أو لغيرهما. لم يقتل أميليا لأنه رأى أن حياتها ملك ليوجين أو سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتوقع أن تنمو هذه الوحوش إلى هذا الحجم، ولم يتوقع أيضًا أن يتحول إنسان واحد إلى عدة وحوش. كل شيء تجاوز توقعاته، ونتيجة لذلك، انهار القصر.
وأبقى على هيموريا حيّة، لا بدافع الرحمة، بل لأنه اعتقد أن حقدها على أميليا قد يفيد يوجين يوماً.
“إنه قادم…” تمتم الطيف.
انتشرت القوة المظلمة المتدفقة في جميع الاتجاهات. القوة التي استخلصها ووزعها الشبح تدفقت إلى الجنود الموجودين في القصر. مئات منهم، دون أن يشعروا، سيصبحون آلاف الوحوش.
وفي النهاية، مضت الأحداث تماماً كما أراد الشبح.
“إنه قادم…” تمتم الطيف.
حتى لو عرفوا حقيقة الوضع الراهن، لما اختار كثير منهم الفرار، فالسبب كان وجود الشبح. مجرد وجود هذا الكائن الغامض جعل فكرة هزيمته مستحيلة التصور.
رأى يوجين وهو يصعد من الضريح الذي تحت الأرض. ومع زوال كل الشياطين من طريقه، لم يبقَ أمامه سوى التوجه مباشرة إلى القصر.
“أنت هنا،” تمتم الشبح.
فتح الطيف عينيه ببطء. ورأى محاربين ساجدين أسفل عرش السلطان. كانوا من الحرس الذين بقوا طوعاً، ومن نخبة محاربي نهاما.
“هيموريا.” سمعت صوتاً يناديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميليا رغبت في النجاة، فانتهى بها المطاف في مصير أسوأ من الموت. أما هيموريا، فطلبت الحرية، لكنها أُدينت بحياة من المراقبة الأبدية.
لم يكن الأمر مقتصرًا عليهم فقط، فقد بقي عدد كبير من الجنود في القصر.
“آآآه!” صرخت هيموريا وهي تمزّق جلدها بلا جدوى.
لقد تأثر كثير من البشر بالقوة الساحقة التي أظهرها الشياطين وملوك الشياطين خلال حقبة الحرب، والجنود والمحاربون الذين بقوا في القصر لم يختلفوا عن أولئك في الماضي. كانوا مفتونين بقوة الشبح، إذ شاهدوا بأعينهم كيف جلب الشبح جيوشًا من الشياطين والوحوش الشيطانية، وتمكّن بسهولة من فرض حصار كامل على المدينة.
وفي النهاية، مضت الأحداث تماماً كما أراد الشبح.
لماذا كانت الـنور هنا؟ لم يكن من الصعب الربط بين النقاط. الـنور هم تابعو الدمار. ربما كان لتجسيد الدمار القدرة على استدعاء الـنور….
لم يصدر الشبح لهم أي أوامر، ولم يرَا فيهم أي نفع يُذكر، بل اعتبر قرارهم بالبقاء أمرًا غبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولو أرادوا مغادرة المدينة الآن، لما أوقفهم، لكن لم يفكر أحد بالفرار. معظمهم كان يرمق الشبح بعيون يملؤها الترقب والحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا أمرًا محتومًا. المحاربون لم يكونوا على دراية بما يحدث خارج القصر. ما رأوه كان جيشًا لا ينتهي من الموتى الأحياء، ووحوشًا شيطانية عملاقة، وشياطين مجرد وجودهم يغير الهواء من حولهم. كيف لهم أن يتصوروا قوة بهذا المستوى تُخترق بهذه السرعة؟
“حسنًا…” قال.
رأى يوجين وهو يصعد من الضريح الذي تحت الأرض. ومع زوال كل الشياطين من طريقه، لم يبقَ أمامه سوى التوجه مباشرة إلى القصر.
حتى لو عرفوا حقيقة الوضع الراهن، لما اختار كثير منهم الفرار، فالسبب كان وجود الشبح. مجرد وجود هذا الكائن الغامض جعل فكرة هزيمته مستحيلة التصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا محتومًا. المحاربون لم يكونوا على دراية بما يحدث خارج القصر. ما رأوه كان جيشًا لا ينتهي من الموتى الأحياء، ووحوشًا شيطانية عملاقة، وشياطين مجرد وجودهم يغير الهواء من حولهم. كيف لهم أن يتصوروا قوة بهذا المستوى تُخترق بهذه السرعة؟
نهض الشبح ببطء من على العرش
كان يوجين لايونهارت قادماً.
“أرجوك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل استدعاهم حقًا؟ لم يعد يشعر بأي أثر للبشر، رغم أنه كان قادرًا على إحساسه بهم قبل لحظات. هل ماتوا جميعًا؟ هل هو من قتلهم؟ أم…
“امنحنا القوة نحن أيضًا…”
ظن أن من المعتاد على هامل ألا يبدأ المحادثة، لكن استخدام الاشتعال مباشرة لم يبدو تصرفًا لهامل.
أعلن رافاييل بصرامة: “عيشي بهدوء… كأنك في عداد الأموات.”
انحنى المحاربون برؤوسهم متوسلين بينما الشبح واقف. لم يكن السحرة السود وحدهم القادرين على إبرام عقود مع الشياطين للحصول على القوة، بل حتى المحاربين والفرسان الذين لا يمتلكون السحر كان بمقدورهم إبرام عقود مع الشياطين للحصول على قوة مظلمة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {√•——————-•√}
كان الشبح ينظر إليهم بعيون باهتة.
ترجمة: Almaster-7
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~ انتهى الفصل ~
“حسنًا…” قال.
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رغم تجاهله لتوسلاتهم عدة مرات، استمروا في طلب القوة. لم يخطر ببالهم خيار الهرب، وفي هذه الحالة لم يكن للشبح سوى طريقة واحدة لاستغلالهم، فمد يده نحو المحاربين.
“الاشتعال؟” تساءل الشبح بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليد على الصدر… ما الذي يمكن أن يكون سوى الاشتعال الذي يجعل النواة تخرج عن السيطرة؟
لم يكن يريد أي إزعاج. يوجين لايونهارت كان قادمًا، وكان يريد أن يخوض المعركة بمفرده معه، ولهذا جلب الوحوش الشيطانية والتابعين من رافيستا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ساحة المعركة كانت تُدفع إلى الوراء باستمرار، ومع ضخامة حجم العاصمة، سيستغرق العدو وقتًا للوصول إلى القصر.
هل علي أن أبدأ بـالاشتعال أولًا؟
“القوة”، تمتم الشبح.
كان يفضل منعهم من الاقتراب من القصر كليًا، لذا قرر تعزيز صفوفه وتقويتها.
ماذا يجب أن يقول؟
تدفقت قوة رمادية من حوله، كانت جوهر الدمار الخالص، لا يستطيع استخراجها سوى الشبح الذي أصبح تجسيدًا للدمار.
الوقت نفسه، بدأ ضوء قرمزي ينبعث من صدر يوجين.
“آه…!”
وسط الحطام، مد الشبح يده إلى الأعلى مبتسمًا ابتسامة مريرة.
ارتجف المحاربون للحظة أمام تدفق القوة المظلمة. بدا لهم بشكل غريزي أن مجرد ملامستها سيحوّلهم إلى كائنات لا تشبه البشر أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعضهم حاول الفرار على الفور، مدفوعًا بالغرائز فقط، دون أي إرادة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليد على الصدر… ما الذي يمكن أن يكون سوى الاشتعال الذي يجعل النواة تخرج عن السيطرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد أي إزعاج. يوجين لايونهارت كان قادمًا، وكان يريد أن يخوض المعركة بمفرده معه، ولهذا جلب الوحوش الشيطانية والتابعين من رافيستا.
لكن الشبح لم يمنحهم فرصة الهروب. لو كان لهم إرادة حقيقية في النجاة، لكانوا فرّوا منذ زمن بعيد. لم يعد يحترم خيارهم الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو عرفوا حقيقة الوضع الراهن، لما اختار كثير منهم الفرار، فالسبب كان وجود الشبح. مجرد وجود هذا الكائن الغامض جعل فكرة هزيمته مستحيلة التصور.
“القوة”، تمتم الشبح.
أبولو.
أعلن رافاييل بصرامة: “عيشي بهدوء… كأنك في عداد الأموات.”
الطاقة اللزجة ابتلعت كل المحاربين. كانت الأجساد تتلوى بلا جدوى داخل الكتلة الرمادية.
انتشرت القوة المظلمة المتدفقة في جميع الاتجاهات. القوة التي استخلصها ووزعها الشبح تدفقت إلى الجنود الموجودين في القصر. مئات منهم، دون أن يشعروا، سيصبحون آلاف الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرقعة، طقطقة.
تفتت الأجساد البشرية. جسد واحد انقسم إلى عدة أجساد، وتجمعت القوة المظلمة لتكوّن أجسادًا جديدة. بدا المشهد كما لو أن جسدًا واحدًا استُخدم كغذاء لإنشاء كائنات مختلفة تمامًا.
حتى لو عرفوا حقيقة الوضع الراهن، لما اختار كثير منهم الفرار، فالسبب كان وجود الشبح. مجرد وجود هذا الكائن الغامض جعل فكرة هزيمته مستحيلة التصور.
انتفخت اللحوم، وتضاعفت العظام لتصبح عشرات، وأُعيد ترتيبها. وُلدت وحوش جديدة من جسد بشري واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما حدث لم يكن سوى سوء حظ عاثر.
لم تكن هذه الوحوش شياطين ولا وحوشًا عادية. الشبح عرف حقيقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألفييرو مات. وأميليا أيضاً ستلقى نهايتها قريباً. أما الطيف… فلم يكن يشكل مصدر قلق لها. فهي تدرك تماماً أنه لا يهتم بها، وحتى إن حاولت الهرب فوق الأسوار فلن يمنعها.
والآن، كان سيف رافائيل الصليبي موجهاً مباشرة نحوها.
“الـنور،” قال في داخله.
السقف، الجدران، كل شيء اختفى. الشيء الوحيد الذي بقي هو العرش الذي يجلس عليه الشبح. ضحك وهو ينظر إلى السماء.
في ليهينجار، وادي المطرقة العظمى، رأى مثل هذه الكائنات. كانت مماثلة لتلك الوحوش التي كان مولون يقتلها. هؤلاء هم التابعون الحقيقيون للدمار. تحوّل عشرات المحاربين إلى مئات من “الـنور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ليهينجار، وادي المطرقة العظمى، رأى مثل هذه الكائنات. كانت مماثلة لتلك الوحوش التي كان مولون يقتلها. هؤلاء هم التابعون الحقيقيون للدمار. تحوّل عشرات المحاربين إلى مئات من “الـنور”.
فرقعة!
الهرب من الختم كان مستحيلاً. الختم سيظل محفوراً في كيان الشخص نفسه وحتى لو مزق جلده أو بتر كتفه. إنه أقرب إلى لعنة منقوشة في كيانه.
الطاقة اللزجة ابتلعت كل المحاربين. كانت الأجساد تتلوى بلا جدوى داخل الكتلة الرمادية.
التكاثر المفاجئ للـنور ذات الحجم الكبير تسبب في انهيار جدران وسقف القصر.
{√•——————-•√}
وسط الحطام، مد الشبح يده إلى الأعلى مبتسمًا ابتسامة مريرة.
انتشرت القوة المظلمة المتدفقة في جميع الاتجاهات. القوة التي استخلصها ووزعها الشبح تدفقت إلى الجنود الموجودين في القصر. مئات منهم، دون أن يشعروا، سيصبحون آلاف الوحوش.
ألفييرو لاسات؟ لم يختر متعة القتال. بل وقف في وجه يوجين بدافع ولاء أعمى، فانتهى مسحوقاً كالبعوضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما حدث لم يكن سوى سوء حظ عاثر.
كان هذا كافيًا لكسب وقت طويل. بعد الانتهاء من التحضيرات، جلس الشبح مرة أخرى على العرش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كووووه—!
صرخ الـنور المنحنون قبل أن يندفعوا خارج القصر. قفز جميع الـنور فوق الأسوار وبدأوا الركض نحو ساحة المعركة داخل المدينة، متحركين وفقًا لغريزتهم الوحيدة.
صرخ الـنور المنحنون قبل أن يندفعوا خارج القصر. قفز جميع الـنور فوق الأسوار وبدأوا الركض نحو ساحة المعركة داخل المدينة، متحركين وفقًا لغريزتهم الوحيدة.
دوّى الزئير من كل الجهات مع صراخ الـنور. لكن الـنور الذين وقفوا أمام الشبح بأجسادهم الضخمة، منحنين باحترام، خفضوا رؤوسهم.
كووووه—!
“سي–سيدي رافائيل…” تمتمت هيموريا مرتبكة.
الشبح لم يأمر الـنور بالكلمات. مجرد حركة إصبعه كانت كافية.
الطاقة اللزجة ابتلعت كل المحاربين. كانت الأجساد تتلوى بلا جدوى داخل الكتلة الرمادية.
الشبح لم يأمر الـنور بالكلمات. مجرد حركة إصبعه كانت كافية.
صرخ الـنور المنحنون قبل أن يندفعوا خارج القصر. قفز جميع الـنور فوق الأسوار وبدأوا الركض نحو ساحة المعركة داخل المدينة، متحركين وفقًا لغريزتهم الوحيدة.
“الآن أصبح المكان هادئًا،” أدرك الشبح.
لم يتوقع أن تنمو هذه الوحوش إلى هذا الحجم، ولم يتوقع أيضًا أن يتحول إنسان واحد إلى عدة وحوش. كل شيء تجاوز توقعاته، ونتيجة لذلك، انهار القصر.
السماء العالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا محتومًا. المحاربون لم يكونوا على دراية بما يحدث خارج القصر. ما رأوه كان جيشًا لا ينتهي من الموتى الأحياء، ووحوشًا شيطانية عملاقة، وشياطين مجرد وجودهم يغير الهواء من حولهم. كيف لهم أن يتصوروا قوة بهذا المستوى تُخترق بهذه السرعة؟
السقف، الجدران، كل شيء اختفى. الشيء الوحيد الذي بقي هو العرش الذي يجلس عليه الشبح. ضحك وهو ينظر إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السماء العالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى تنينًا يلمع كالشمس. كان مضيئًا بشكل مذهل وكأنه يحمل آلاف رجال الدين. لكن الضوء لم يذهله كثيرًا؛ لم يبدو له ساطعًا بهذه الشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امنحنا القوة نحن أيضًا…”
بعضهم حاول الفرار على الفور، مدفوعًا بالغرائز فقط، دون أي إرادة قوية.
مع ذلك، كان الضوء الذي يخترق السماء ويقترب من موقعه يبدو لامعًا بعض الشيء. لم يكن الضوء في الواقع قوة مقدسة، بل نيران سوداء مشتعلة بشراسة. الضوء الذي بدا وكأنه يخدش العينين كان حادًا وواضحًا.
“أنت هنا،” تمتم الشبح.
ظن أنه مستحيل الآن. يجب عليه الاحتفاظ بالاشتعال للحظة التي يستطيع فيها التأكد من قتل الشبح.
هل علي أن أبدأ بـالاشتعال أولًا؟
مذنب أسود اصطدم بالأرض. بالرغم من الصخب الذي أحدثه أثناء عبوره في السماء، لم يصدر صوت عند الهبوط. هبط يوجين على الأرض بطريقة طبيعية، كما لو كان يقف هناك منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا يجب أن يقول؟
حتى لو عرفوا حقيقة الوضع الراهن، لما اختار كثير منهم الفرار، فالسبب كان وجود الشبح. مجرد وجود هذا الكائن الغامض جعل فكرة هزيمته مستحيلة التصور.
“أنت هنا،” تمتم الشبح.
توقف يوجين للحظة للتفكير.
“يمكنني استخدام السيف السماوي ثلاث مرات. سواء كانت المرة الأولى أو الأخيرة، لا فرق في القوة. إذا كان الأمر كذلك…”
“ماذا فعلت؟” تحدث يوجين.
لكن الشبح لم يمنحهم فرصة الهروب. لو كان لهم إرادة حقيقية في النجاة، لكانوا فرّوا منذ زمن بعيد. لم يعد يحترم خيارهم الآن.
كان هذا أول سؤال خطر في ذهنه. رأى الوحوش تتدفق من القلعة أثناء طيرانه. رأى وحوشًا بأشكال وأحجام مختلفة. تعرف على هذه الوحوش بأنها الـنور، نفس الوحوش التي يتذكرها من ذكرياته في أغاروث والتي رآها في ليهينجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا كانت الـنور هنا؟ لم يكن من الصعب الربط بين النقاط. الـنور هم تابعو الدمار. ربما كان لتجسيد الدمار القدرة على استدعاء الـنور….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا محتومًا. المحاربون لم يكونوا على دراية بما يحدث خارج القصر. ما رأوه كان جيشًا لا ينتهي من الموتى الأحياء، ووحوشًا شيطانية عملاقة، وشياطين مجرد وجودهم يغير الهواء من حولهم. كيف لهم أن يتصوروا قوة بهذا المستوى تُخترق بهذه السرعة؟
هل استدعاهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل استدعاهم حقًا؟ لم يعد يشعر بأي أثر للبشر، رغم أنه كان قادرًا على إحساسه بهم قبل لحظات. هل ماتوا جميعًا؟ هل هو من قتلهم؟ أم…
“حتى وإن وافقت سيينا الحكيمة على تركك… أنا لست مضطراً أن أفعل الشيء نفسه.” أعلن رافائيل بنبرة صارمة.
كان يفضل منعهم من الاقتراب من القصر كليًا، لذا قرر تعزيز صفوفه وتقويتها.
رفض يوجين كل الأسئلة التي دارت في ذهنه.
لقد تأثر كثير من البشر بالقوة الساحقة التي أظهرها الشياطين وملوك الشياطين خلال حقبة الحرب، والجنود والمحاربون الذين بقوا في القصر لم يختلفوا عن أولئك في الماضي. كانوا مفتونين بقوة الشبح، إذ شاهدوا بأعينهم كيف جلب الشبح جيوشًا من الشياطين والوحوش الشيطانية، وتمكّن بسهولة من فرض حصار كامل على المدينة.
ما يحتاج إلى فعله مع الطيف لم يكن طرح الأسئلة والبحث عن إجابات.
ظن أن من المعتاد على هامل ألا يبدأ المحادثة، لكن استخدام الاشتعال مباشرة لم يبدو تصرفًا لهامل.
هل استدعاهم حقًا؟ لم يعد يشعر بأي أثر للبشر، رغم أنه كان قادرًا على إحساسه بهم قبل لحظات. هل ماتوا جميعًا؟ هل هو من قتلهم؟ أم…
توهجت أجنحة البروز بعنف.
“آه…!”
الهرب من الختم كان مستحيلاً. الختم سيظل محفوراً في كيان الشخص نفسه وحتى لو مزق جلده أو بتر كتفه. إنه أقرب إلى لعنة منقوشة في كيانه.
هل علي أن أبدأ بـالاشتعال أولًا؟
لم يكن الشبح يعرف عن السيف السماوي، لذلك لم يستطع توقع ما سيقوم به يوجين.
ملأ التفكير في المعركة الفراغ في ذهنه.
لكن ساحة المعركة كانت تُدفع إلى الوراء باستمرار، ومع ضخامة حجم العاصمة، سيستغرق العدو وقتًا للوصول إلى القصر.
دوّى الزئير من كل الجهات مع صراخ الـنور. لكن الـنور الذين وقفوا أمام الشبح بأجسادهم الضخمة، منحنين باحترام، خفضوا رؤوسهم.
“بقوتي الحالية، يمكنني الحفاظ على الاشتعال لمدة حوالي 15 دقيقة. هل أستطيع قتله خلال هذا الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امنحنا القوة نحن أيضًا…”
لا بد أن يحدث ارتداد عند انتهاء الاشتعال. لذلك كان على يوجين قتله قبل انقضاء الوقت.
وفي النهاية، مضت الأحداث تماماً كما أراد الشبح.
شعرت هيموريا بشيء من الندم. لقد كانت تتمنى أن ترى لحظة هلاك أميليا بعينيها.
ظن أنه مستحيل الآن. يجب عليه الاحتفاظ بالاشتعال للحظة التي يستطيع فيها التأكد من قتل الشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يمكنني استخدام السيف السماوي ثلاث مرات. سواء كانت المرة الأولى أو الأخيرة، لا فرق في القوة. إذا كان الأمر كذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألفييرو مات. وأميليا أيضاً ستلقى نهايتها قريباً. أما الطيف… فلم يكن يشكل مصدر قلق لها. فهي تدرك تماماً أنه لا يهتم بها، وحتى إن حاولت الهرب فوق الأسوار فلن يمنعها.
ارتسمت على وجه هيموريا ملامح الذهول والاضطراب وهي تلمس الختم. عرفت تماماً معناها. فهذا الختم لا يُطبع إلا على من يُشتبه بهم بالهرطقة في يوراس. ومن يحملونه يبقون تحت رقابة دائمة من محققي النور، وإذا حاولوا الهرب، تتم مطاردتهم حتى أطراف القارة ثم يُعدمون.
سيكون الوقت المثالي لسحب السيف حين لا يتوقع الشبح ذلك على الإطلاق.
لم تكن هذه الوحوش شياطين ولا وحوشًا عادية. الشبح عرف حقيقتها.
سيتمكن يوجين من اختبار مدى تأثيره ومدى قدرته على الاختراق.
“حسنًا…” قال.
حرك يوجين يده اليمنى نحو صدره.
ارتسمت على وجه هيموريا ملامح الذهول والاضطراب وهي تلمس الختم. عرفت تماماً معناها. فهذا الختم لا يُطبع إلا على من يُشتبه بهم بالهرطقة في يوراس. ومن يحملونه يبقون تحت رقابة دائمة من محققي النور، وإذا حاولوا الهرب، تتم مطاردتهم حتى أطراف القارة ثم يُعدمون.
لكن فجأة، عصفت رياح قوية جعلتها تقفز للخلف مذعورة. أمامها ظهر بيغاسوس ذو جناحين مزدوجين يشع نوراً باهراً. وبحكم كونها محققة سابقة من يوراس، أدركت اسمه فوراً.
“الاشتعال؟” تساءل الشبح بدهشة.
ارتج الدرع الملطخ بالدماء وأحدث صريراً بينما رفع رافائيل قناع خوذته ليلقي نظرة على هيموريا. وجهه بدا شاباً، لكن عينَيه القاسيتين حملتا صرامة لا تناسب ملامحه. تلك النظرة الحادة دفعت هيموريا إلى ابتلاع ريقها بصعوبة.
لم تكن هذه الوحوش شياطين ولا وحوشًا عادية. الشبح عرف حقيقتها.
ظن أن من المعتاد على هامل ألا يبدأ المحادثة، لكن استخدام الاشتعال مباشرة لم يبدو تصرفًا لهامل.
وأبقى على هيموريا حيّة، لا بدافع الرحمة، بل لأنه اعتقد أن حقدها على أميليا قد يفيد يوجين يوماً.
لم يكن الشبح يعرف عن السيف السماوي، لذلك لم يستطع توقع ما سيقوم به يوجين.
رأى سقوط كاماش. ورأى وحوش رافيستا الشيطانية – بما في ذلك جبال الحريش – تُذبح. وشهد هلاك شياطين هيلموث ذو المراتب العليا، واختراق صفوف جيش الموتى.
اليد على الصدر… ما الذي يمكن أن يكون سوى الاشتعال الذي يجعل النواة تخرج عن السيطرة؟
انتشرت القوة المظلمة المتدفقة في جميع الاتجاهات. القوة التي استخلصها ووزعها الشبح تدفقت إلى الجنود الموجودين في القصر. مئات منهم، دون أن يشعروا، سيصبحون آلاف الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر الشبح بالحيرة. وفي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~ انتهى الفصل ~
الوقت نفسه، بدأ ضوء قرمزي ينبعث من صدر يوجين.
الفصل 478: الشبح (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
~ انتهى الفصل ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة، طقطقة.
تفتت الأجساد البشرية. جسد واحد انقسم إلى عدة أجساد، وتجمعت القوة المظلمة لتكوّن أجسادًا جديدة. بدا المشهد كما لو أن جسدًا واحدًا استُخدم كغذاء لإنشاء كائنات مختلفة تمامًا.
{√•——————-•√}
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ترجمة: Almaster-7
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{√•——————-•√}
“أنت هنا،” تمتم الشبح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		