Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 477

هوريا (12)

هوريا (12)

الفصل 477: هوريا (12)

لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بالنسبة لذلك الصوت المزعج لطَحن الأسنان، فلم يكن في هذا العالم الكثير ممن قد يطيقونه. ومن هذه الناحية، كانت أميليا عادية تمامًا؛ فهي مثل معظم الناس، كانت تكره ذلك الصوت.

قبضت هيموريا على فم أميليا بيدها فجأة، مانعةً إياها من الكلام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد حاولت مراراً إصلاح تلك العادة المزعجة عند تلك الفتاة. كما وضعت في فمها أداة لكتم الصوت بعدما واصلت صرير أسنانها بلا توقف. لكن حتى تلك لم تصمد طويلًا، إذ قضمتها بأسنانها حتى تحولت إلى قطع. وعندها ضربتها أميليا بعنف، ورغم ذلك لم تفلح في اقتلاع تلك العادة منها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟

كان هناك شخص ما يحدق بصمت إلى أسفل نحو أميليا.

“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.

 

لكن ذلك وحده كان كافيًا ليمنع أميليا من قتلها، فقد اعتبرت أنّ اصطحاب الطيف لها يعني أنّه قد اعتبرها من ممتلكاته. وأميليا لم تكن تريد أن تعرّض نفسها للعقوبة بلمس ما يخصه من دون إذن. لهذا كبحت الغضب الذي كان يشتعل في صدرها، وحاولت تجاهل هيموريا.

إنها هيموريا… كلبة أميليا.

التقت هيموريا أميليا بالصدفة. أثناء حملها لأميليا ومحاولتها الهروب من المدينة، أرسلت هيموريا رفيقها، خفاشًا، لتوصيل رسالة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والتسمية هنا ليست استعارة، بل حقيقة فعلية؛ فقد عاملت أميليا هيموريا كحيوان أليف بكل ما تحمله الكلمة من معنى. كانت تربطها في فناء منزلها بسلسلة وتأخذها أحيانًا في جولة قصيرة. بل وحتى علّمتها كيف تدفن فضلاتها في الأرض بعد قضاء حاجتها.

 

 

بالنسبة لأذني أميليا، بدا صوت صرير الأسنان وكأنه ضحك هيموريا.

وإن لم تلتزم بالأوامر، كانت أميليا تنهال عليها بالضرب. ولم يكن ذلك يقتصر على حالات العصيان، بل كانت تضربها أيضًا متى ما شعرت بمزاج سيئ، دون حاجة لأي ذريعة.

كان يريد أن تموت أميليا بأقسى طريقة ممكنة. أن تعاني قدر الإمكان. أن تكافح للحصول على أمل ضئيل، وتغرق في اليأس في لحظاتها الأخيرة، وتظل تتوسل للنجاة رغم الألم الذي يجعل الموت رحمة لها.

 

بعد أن خلعت جواربها وألقتها على الأرض أيضًا، ارتفعت هيموريا.

لكن لم يكن العنف وسيلتها الوحيدة في “ترويضها”. ففي أوقات رضاها، كانت تجبرها على الاستلقاء على ظهرها لتداعب بطنها أو تربت على رأسها، وكثيرًا ما دللتها كما يُدلَّل الحيوان الأليف اللطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن الآن…

كانت أميليا محظوظة لأن هيموريا لا تعرف أي سحر. لو كانت تعرف، ربما كانت قد وضعت عليها قيودًا تمنعها من استخدام أي قوة. هل صدّقت هيموريا حقًا أن فقدان أميليا ذراعًا وساقين يجعلها ضعيفة؟ عضّت أميليا شفتها السفلى بغضب.

 

 

أميليا كانت تملك قدرًا من الموضوعية حين يتعلّق الأمر بالعلاقات. ولهذا السبب بالذات، كانت تحرص دائمًا على التعامل مع الطيف بعناية شديدة، ولم تستطع تقبّل فكرة أنه قد يكون خانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأمر مع هيموريا كان مختلفًا تمامًا. فأميليا كانت على يقين أنّ إن خانها أحد يومًا ما، فلن تكون سوى هيموريا.

 

 

 

لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.

لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولم يكن ظنّها بعيدًا عن الصواب، إذ خانتها بالفعل. فبعد أن أُوكلت إليها مهمة التجسس على سيينا الحكيمة، تجرّأت هيموريا على تغيير موقفها وخانت أميليا ببيع معلومات عنها.

هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحقيقة أنّ الطيف لم يكن ينوي حمايتها في البداية، بل صادفها تتسكع في أزقّة هوريا الخلفية فاصطحبها معه إلى القصر.

هذه العاهرة التي لم تعرف مكانتها ارتكبت جرمًا يستوجب الموت. لكن أميليا لم تتمكّن من إنزال العقاب بها، لأن الطيف كان قد استحوذ عليها.

غرررك.

 

 

لكن ما السبب؟ لماذا أخذها تحت جناحه؟ هل شعر بنوع من القرب منها بعدما عومل هو أيضًا كحيوان أليف ذات يوم؟ أم أنّه مجرّد شعور بالشفقة تجاه تلك الحمقاء؟

شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والحقيقة أنّ الطيف لم يكن ينوي حمايتها في البداية، بل صادفها تتسكع في أزقّة هوريا الخلفية فاصطحبها معه إلى القصر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. لقد خططت لكل شيء. غبية مثلك قد لا تلاحظ، لكن لا يمكنني الاستمرار بالركض على الأرض طوال الوقت. هل تعتقدين أنني سأتمكن من خداع حواس فارس من مسافة قريبة؟” قالت هيموريا بنبرة غاضبة بعض الشيء.

لكن ذلك وحده كان كافيًا ليمنع أميليا من قتلها، فقد اعتبرت أنّ اصطحاب الطيف لها يعني أنّه قد اعتبرها من ممتلكاته. وأميليا لم تكن تريد أن تعرّض نفسها للعقوبة بلمس ما يخصه من دون إذن. لهذا كبحت الغضب الذي كان يشتعل في صدرها، وحاولت تجاهل هيموريا.

 

 

ثم…

لكن… من كان ليتوقع ما سيحدث بعد ذلك…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مذعورة، رفعت أميليا رأسها.

لم يخطر ببال أميليا قط أنها ستلتقي بهيموريا في مثل هذه الظروف.

 

 

“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.

تذكّرت أميليا أوّل لقاء بينهما، حين وجدتها تتلوّى بائسـةً داخل حفرةٍ عميقة تحت الأرض. حفرةٍ امتلأت بجثث رفاقها من الفرسان المقدّسين والمفتّشين. في أعماق تلك الهاوية، كانت هيموريا، بعد أن قُطعت أطرافها جميعًا، تتحرّك مثل دودة وهي تلعق دماء رفاقها السابقين، متشبّثة بالحياة بالكاد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الآن… الأوضاع انعكست تمامًا.

 

فالتي فقدت أطرافها وصارت تزحف على الأرض كالحشرة… كانت أميليا نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“غغرك…” عاد صوت صرير الأسنان يخرج من خلف القناع المعدني مرّة أخرى.

 

 

شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك الأقنعة… أميليا كانت تبغضها بشدّة. كانت تنتزع أقنعة هيموريا عنها وتُحكم لجامًا على فمها، لكن في كلّ مرّة، كانت هيموريا تعثر على صفيحة معدنية، تطويها بيديها لتصنع منها قناعًا مشابهًا، وتعيد تغطية فمها به.

 

 

وأميليا كانت تعرف السبب وراء هوس هيموريا بأقنعتها. فأسنانها غير الطبيعية كانت دليلًا على أنّها كائن هجين نادر، حيث تسري دماء البشر ومصاصي الدماء معًا في جسدها. لا شكّ أنّ هيموريا كانت تحمل عقدة دفينة تجاه أنيابها الحادّة.

“ممم…!” حاولت أميليا التكلم من خلال يد هيموريا.

 

 

“هـ… هيموريا…” تمتمت أميليا بصوتٍ مرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن… الأوضاع انعكست تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“م-ماذا؟” تمتمت أميليا متلعثمة.

لم تستطع أميليا أن تفقد الأمل الآن. ليس بعد أن وصلت إلى هذا الحد… ليس بعد أن نجت بالكاد من يوجين ليونهارت، ذلك الوحش.

كانت أسوار المدينة تقترب تدريجيًا، ومع اقترابهم من نقطة الهروب، خفت سرعة هيموريا قليلًا. لا يزال فم أميليا مغطى بيد هيموريا، فلم تستطع إلا أن تنظر إلى وجه هيموريا نظرة جانبية معبرة عن نفاذ صبرها.

 

بدلاً من ذلك، ركضت هيموريا بين المباني، متجنبة الطرقات العريضة. الآن، لم تعد السماء مظلمة كما كانت من قبل، فقد حل تنين مغمور بالنور الساطع مكان الشمس التي كانت مخبأة تحت قوة الظلام. ومع ذلك، كلما زاد الضوء، ازداد الظل ظلمة.

هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا… أنا كنت مخطئة. سامحيني.” تمتمت أميليا، وهي تمد يدها المرتجفة لتمسك بقدم هيموريا.

“من المحتمل أنك كنت لتفضلين الموت”، قالت سيينا.

 

كانت أميليا محظوظة لأن هيموريا لا تعرف أي سحر. لو كانت تعرف، ربما كانت قد وضعت عليها قيودًا تمنعها من استخدام أي قوة. هل صدّقت هيموريا حقًا أن فقدان أميليا ذراعًا وساقين يجعلها ضعيفة؟ عضّت أميليا شفتها السفلى بغضب.

“غغرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وأميليا كانت تعرف السبب وراء هوس هيموريا بأقنعتها. فأسنانها غير الطبيعية كانت دليلًا على أنّها كائن هجين نادر، حيث تسري دماء البشر ومصاصي الدماء معًا في جسدها. لا شكّ أنّ هيموريا كانت تحمل عقدة دفينة تجاه أنيابها الحادّة.

عاد صوت صرير الأسنان مرة أخرى من خلفها. ذلك الصوت… بدا وكأنه يجسّد كل المشاعر التي تشعر بها هيموريا في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بفضل تواصلهما السابق في آروث، تمكن الخفاش من الاقتراب من سيينا.

وهي تحاول التقاط أنفاسها، زحفت أميليا نحو المكان الذي كانت تقف فيه هيموريا.

 

 

 

“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحذاء الجلدي كان متسخًا، لكن أميليا فركت وجهها به دون أي تردد.

لكن الآن…

 

بفضل تواصلهما السابق في آروث، تمكن الخفاش من الاقتراب من سيينا.

“تمامًا كما فعلت بك… يـ… يجب أن تُعذبيني لفترة طويلة أيضًا. لذا أرجوك… أرجوك…” توقفت أميليا، صوتها يملؤه الرجاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أميليا، المستلقية على الأرض، أمسكت بكاحل هيموريا، “أ-أنتِ! كيف تجرؤين… على خيانتي؟ أنا!”

“غغرك.” هيموريا اكتفت بصرير أسنانها مرة أخرى.

تذكّرت أميليا أوّل لقاء بينهما، حين وجدتها تتلوّى بائسـةً داخل حفرةٍ عميقة تحت الأرض. حفرةٍ امتلأت بجثث رفاقها من الفرسان المقدّسين والمفتّشين. في أعماق تلك الهاوية، كانت هيموريا، بعد أن قُطعت أطرافها جميعًا، تتحرّك مثل دودة وهي تلعق دماء رفاقها السابقين، متشبّثة بالحياة بالكاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفعت أميليا نظرها نحو وجه هيموريا، لكنه كان شبه مخفي وراء القناع المعدني، فلا يمكن قراءة تعابيرها.

 

 

وبالمناسبة، لم يكن بالإمكان أيضًا معرفة مزاج هيموريا من صوتها، فمنذ أن وقفت لتسد طريق أميليا، كان كل ما صدر عنها هو هذا الصوت “غغرك”.

وبالمناسبة، لم يكن بالإمكان أيضًا معرفة مزاج هيموريا من صوتها، فمنذ أن وقفت لتسد طريق أميليا، كان كل ما صدر عنها هو هذا الصوت “غغرك”.

قفزت هيموريا من ظل إلى آخر بسرعة هائلة. قبل وقت قصير، تمكن الاثنان من مغادرة قلب مدينة هوريا. ومع تحركهما إلى الأمام، بدأ عدد الأسراب الطائرة في السماء يزداد تدريجيًا، واقتربت أصوات الاهتزازات والصراخ والانفجارات شيئًا فشيئًا.

 

بينما كانت أميليا تحاول تفادي العصا، أمسكت بكاحل سيينا وصرخت، “ارحمي—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن يبدو أن هيموريا لم تخشَ التعبير عن مشاعرها بالفعل المباشر.

 

 

“قليل فقط بعد…” شجّعت أميليا نفسها.

بوووم!

 

 

ارتطم حذاء هيموريا بوجه أميليا.

ارتطم حذاء هيموريا بوجه أميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الأقنعة… أميليا كانت تبغضها بشدّة. كانت تنتزع أقنعة هيموريا عنها وتُحكم لجامًا على فمها، لكن في كلّ مرّة، كانت هيموريا تعثر على صفيحة معدنية، تطويها بيديها لتصنع منها قناعًا مشابهًا، وتعيد تغطية فمها به.

“كياااه…!” صرخت أميليا بدهشة قصيرة، وتدحرجت بسرعة على الأرض.

عاد القناع ليغطي وجهها، مخفيًا ابتسامتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن فقدت ساقيها وأصبح لديها ذراع واحدة فقط، أصبح جسدها أخف، وربما هذا ما جعلها قادرة على التدحرج لمسافة كهذه. بالكاد تمكنت أميليا من إيقاف تدحرجها. حاولت بعد ذلك الزحف نحو هيموريا مرة أخرى، لكن المشهد أمامها أجبرها على التوقف دون وعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت سيينا إلى صراخها، مدت عصاها قائلة: “عن كل الجرائم التي ارتكبتها ضدي…”.

 

*ملاحظة: تم تغيير اسم العصا من فلاديمير إلى ماري الدموية حيث بناءً على المعلومات الجديدة في الفصول القادمة عن أصل العصا تبين أن فلاديمير “ترجمة غير دقيقة” حيث أن الترجمة ستكون هي ماري الدموية بدءاً من هذا الفصل 477 وحتى نهاية العمل عندما يتم ذكر العصا مرة أخرى لأنها ترجمة أدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنت هيموريا وفكت رباط حذائها. كان القناع المعدني يغطي نصف وجهها السفلي فقط، مما جعل ملامح عينيها التي انحنت عند الزوايا بابتسامة واضحة. فكّت العقدة المحكمة، ووضعت إبهامها خلف كعب قدمها، وخلعت الحذاء.

 

 

“عليك أن تلعقيها.” همست هيموريا بنفس الابتسامة الساخرة.

جلجل.

بالنسبة لذلك الصوت المزعج لطَحن الأسنان، فلم يكن في هذا العالم الكثير ممن قد يطيقونه. ومن هذه الناحية، كانت أميليا عادية تمامًا؛ فهي مثل معظم الناس، كانت تكره ذلك الصوت.

 

 

بعد أن خلعت جواربها وألقتها على الأرض أيضًا، ارتفعت هيموريا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قدماها الحافيتان كانت الآن على الحذاء الملقى، وكان هذا يعني شيئًا واحدًا فقط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.

لكن الآن…

 

“يجب أن أجد فرصة لقتلها،” فكرت أميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غغرك… غغغرك.”

لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.

 

 

بالنسبة لأذني أميليا، بدا صوت صرير الأسنان وكأنه ضحك هيموريا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول ذلك الوقت، يجب أن تكون قوتها المظلمة قد استعادت كامل طاقتها. أما أطرافها المبتورة؟ طالما أن قوتها المظلمة قد تعافت واستطاعت استخدام سحرها الأسود مرة أخرى، فلن تكون مشكلة. وعندما يحين ذلك الوقت… ستكون أميليا متأكدة من الانتقام من إذلالها السابق مرات عديدة.

زحفت أميليا بصعوبة، ولفّت ذراعها المتبقية حول كاحل هيموريا. ثم، بعد أن خفضت رأسها ببطء، لامست شفتاها أعلى قدم هيموريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قدماها الحافيتان كانت الآن على الحذاء الملقى، وكان هذا يعني شيئًا واحدًا فقط.

فقط عندها تحدثت هيموريا أخيرًا: “أميليا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحقيقة أنّ الطيف لم يكن ينوي حمايتها في البداية، بل صادفها تتسكع في أزقّة هوريا الخلفية فاصطحبها معه إلى القصر.

 

بعد أن طحنت أسنانها من المتعة مرة أخرى، دفعت هيموريا الأرض بقدميها وانطلقت إلى الأمام.

مذعورة، رفعت أميليا رأسها.

“أرجوك!” توسلت أميليا بطريقة مثيرة للشفقة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كليك.

“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.

 

“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.

خلعت هيموريا قناعها، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتَيها، وتألقت أنيابها الحادة التي بين شفتيها.

 

 

كانت يدها الوحيدة المتبقية لا تزال متمسكة بشدة بعصا ماري الدموية.* لم تتحرك بعد لأنها لم تكن خارج منطقة الخطر تمامًا.

“عليك أن تلعقيها.” همست هيموريا بنفس الابتسامة الساخرة.

“أرجوك!” توسلت أميليا بطريقة مثيرة للشفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلًا، لم يلتفت الفرسان إلى هيموريا بينما كانت تقفز بين الأسطح.

فتحت أميليا فمها على الفور وأخرجت لسانها. إذا كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة، فستطيع أميليا فعل أي شيء تطلبه هيموريا، مرات عديدة إذا لزم الأمر. حتى لو أمرتها بأشياء أشد قسوة من ذلك، كانت ستطيعها بلا تردد.

فالتي فقدت أطرافها وصارت تزحف على الأرض كالحشرة… كانت أميليا نفسها.

 

 

نعم، طالما كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة — مجرد النجاة من الموت.

 

 

“هـ… هيموريا…” تمتمت أميليا بصوتٍ مرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلقي — غرك.” قالت هيموريا وهي تصرّ أسنانها. “لن أقتلك. لأن لدي الكثير من التدليل الذي أريد أن أقدمه لك.”

 

 

كما قالت، لم يكن لدى سيينا أي اهتمام بهيموريا. لم تهتم حتى بمعرفة اسمها، ناهيك عن سبب خيانتها لأميليا.

انفجرت هيموريا في ضحك عند رؤية أميليا وهي تلعق أصابع قدميها بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحقيقة أنّ الطيف لم يكن ينوي حمايتها في البداية، بل صادفها تتسكع في أزقّة هوريا الخلفية فاصطحبها معه إلى القصر.

 

جلجل.

لكن هذا كان كافيًا الآن. دفعت هيموريا وجه أميليا بعيدًا بقدمها بينما رفعت رأسها لتنظر إلى السماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كما قالت، لم يكن لدى سيينا أي اهتمام بهيموريا. لم تهتم حتى بمعرفة اسمها، ناهيك عن سبب خيانتها لأميليا.

كانت قوات جيش التحرير التي اجتازت أسوار المدينة تقترب ببطء. ورغم أن جيشًا ضخمًا من الموتى الأحياء كان يحجب طريقهم، إلا أن الموتى الأحياء لم يكن لهم سوى وظيفة واحدة: أن يكونوا دروعًا بشرية. ومع ذلك، كان أتباع الدمار المختبئون بينهم لا يزال بإمكانهم شن هجمات مضادة فعالة على جيش التحرير.

 

 

 

حتى هؤلاء، مع ذلك، لن يدوموا طويلًا، لأن القادة الذين يقودون كل وحدة من وحدات جيش التحرير أقوياء جدًا. لا يمكن إنكار ذلك؛ فمعظم هؤلاء القادة فرسان يمكن تصنيف أسمائهم ضمن الأفضل في القارة بأسرها.

عاد صوت صرير الأسنان مرة أخرى من خلفها. ذلك الصوت… بدا وكأنه يجسّد كل المشاعر التي تشعر بها هيموريا في تلك اللحظة.

 

حتى هيموريا لم تستطع رفع رأسها أمام سيينا. انحنت على ركبتيها وخفضت رأسها فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا بقيت هنا، سيقتلك العدو”، قالت هيموريا بثقة. “أنا واثقة أنني سأتمكن من الهرب، لكن ماذا عنكِ؟”

“تمامًا كما فعلت بك… يـ… يجب أن تُعذبيني لفترة طويلة أيضًا. لذا أرجوك… أرجوك…” توقفت أميليا، صوتها يملؤه الرجاء.

 

زحفت أميليا بصعوبة، ولفّت ذراعها المتبقية حول كاحل هيموريا. ثم، بعد أن خفضت رأسها ببطء، لامست شفتاها أعلى قدم هيموريا.

“أ-أرجوك… أنقذيني”، توسلت أميليا.

 

 

كانت قوات جيش التحرير التي اجتازت أسوار المدينة تقترب ببطء. ورغم أن جيشًا ضخمًا من الموتى الأحياء كان يحجب طريقهم، إلا أن الموتى الأحياء لم يكن لهم سوى وظيفة واحدة: أن يكونوا دروعًا بشرية. ومع ذلك، كان أتباع الدمار المختبئون بينهم لا يزال بإمكانهم شن هجمات مضادة فعالة على جيش التحرير.

“حسنًا، سأُنقذكِ”، قالت هيموريا وهي تضحك ضحكة خافتة، ثم حملت أميليا وألقت بجسد مستحضرة الارواح على كتفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعث ضوء من عصا فروست حين انشق رأس أميليا. اختفى الضوء من عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم، دون أي تردد، انطلقت هيموريا بسرعة. لم تطِر في السماء ولم تقفز عبر أسطح المباني. كان هناك تنين يحلق عاليًا في السماء، وكانت السماء مليئة أيضًا بأفواج من الويفرن والبيغاسوس والغريفين الطائرة.

 

 

“غغرك.” هيموريا اكتفت بصرير أسنانها مرة أخرى.

بدلاً من ذلك، ركضت هيموريا بين المباني، متجنبة الطرقات العريضة. الآن، لم تعد السماء مظلمة كما كانت من قبل، فقد حل تنين مغمور بالنور الساطع مكان الشمس التي كانت مخبأة تحت قوة الظلام. ومع ذلك، كلما زاد الضوء، ازداد الظل ظلمة.

“شكرًا جزيلاً”، كررت هيموريا قولها وهي تنهض.

 

توقفت هيموريا عن تغطية فم أميليا. بدلاً من ذلك، التقطتها برفق وكأنها تحمل رضيعًا، ثم وضعتها على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الظلال طريق هيموريا. القفز من ظل إلى آخر كان سمة مميزة لمصاصي الدماء رفيعي المستوى، وقد تمكنت هيموريا من استخدام هذه القدرة بسهولة بفضل الدم الذي امتصته من ألفييرو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية وسيلتها الوحيدة للهروب من المدينة تبتعد شيئًا فشيئًا، أطلقت أميليا صرخة وأمسكت بعصا ماري الدموية.*

 

 

“ألفييرو مات،” أدركت هيموريا فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.

عرفت ذلك لأنها امتصت دمه. ذلك المصاص الدموي القديم، المرتبط بها برابطة الدم، والذي كانت مضطرة لطاعة أوامره بشكل غريزي، قد مات الآن. عند هذه الإدراك، بدأت كتفيها ترتجفان.

ولم يكن الأمر مقتصرًا على ليونهارت فقط؛ هناك فرسان المد العنيف لشيموين، وأنياب الروهر البيضاء، وفرسان صليب الدم من يوراس. بالإضافة إلى وحدات أخرى تحمل راياتها وتشق طريقها عبر جيش الموتى الأحياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن هيموريا لم تشعر بالحزن عند معرفتها بوفاة ألفييرو. بل شعرت بسعادة غامرة. كان مصاصو الدماء يخضعون لتسلسل هرمي صارم، وبمجرد أن يقبل مصاص دماء شاب دم مصاص دماء أكبر سنًا، يصبح التمرد على الأكبر شبه مستحيل. حتى لو أمر ألفييرو هيموريا يومًا بالانتحار، لما استطاعت المقاومة وكانت ستضطر لتنفيذ الأمر دون جدوى.

 

 

 

لكن الآن ألفييرو قد مات. وبوفاته، أصبحت هيموريا حرة تمامًا بين يديها. لم يعد هناك أي شيء يقيدها. لقد صارت حرة بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت سيينا ميردين. عيناها تتلألأ كالجواهر، لكن ذلك البريق لم يخفِ نظرة قاسية باردة كالثلج. أمالت سيينا رأسها جانبًا وهي تحدق في أميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هيموريا سعيدة للغاية بهذا الاكتشاف لدرجة أنها انفجرت بالضحك، “آها… آههاهاها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أما أميليا، التي كانت لا تزال ملقاة على كتفها، فلم تفهم سبب ضحك هيموريا المفاجئ. لكن مثل هذا لم يكن مهمًا لأميليا في وضعها الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“يجب أن أجد فرصة لقتلها،” فكرت أميليا.

بووووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت يدها الوحيدة المتبقية لا تزال متمسكة بشدة بعصا ماري الدموية.* لم تتحرك بعد لأنها لم تكن خارج منطقة الخطر تمامًا.

إنها هيموريا… كلبة أميليا.

 

“قليل فقط بعد…” شجّعت أميليا نفسها.

شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحلول ذلك الوقت، يجب أن تكون قوتها المظلمة قد استعادت كامل طاقتها. أما أطرافها المبتورة؟ طالما أن قوتها المظلمة قد تعافت واستطاعت استخدام سحرها الأسود مرة أخرى، فلن تكون مشكلة. وعندما يحين ذلك الوقت… ستكون أميليا متأكدة من الانتقام من إذلالها السابق مرات عديدة.

ثم، دون أي تردد، انطلقت هيموريا بسرعة. لم تطِر في السماء ولم تقفز عبر أسطح المباني. كان هناك تنين يحلق عاليًا في السماء، وكانت السماء مليئة أيضًا بأفواج من الويفرن والبيغاسوس والغريفين الطائرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أيها الكلبة الغبية،” لعنت أميليا هيموريا في صمت. ‘هجينة متوحشة لا تعرف حتى كيف تستخدم السحر.”

“حسنًا، سأُنقذكِ”، قالت هيموريا وهي تضحك ضحكة خافتة، ثم حملت أميليا وألقت بجسد مستحضرة الارواح على كتفها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت أميليا محظوظة لأن هيموريا لا تعرف أي سحر. لو كانت تعرف، ربما كانت قد وضعت عليها قيودًا تمنعها من استخدام أي قوة. هل صدّقت هيموريا حقًا أن فقدان أميليا ذراعًا وساقين يجعلها ضعيفة؟ عضّت أميليا شفتها السفلى بغضب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قفزت هيموريا من ظل إلى آخر بسرعة هائلة. قبل وقت قصير، تمكن الاثنان من مغادرة قلب مدينة هوريا. ومع تحركهما إلى الأمام، بدأ عدد الأسراب الطائرة في السماء يزداد تدريجيًا، واقتربت أصوات الاهتزازات والصراخ والانفجارات شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيموريا سعيدة للغاية بهذا الاكتشاف لدرجة أنها انفجرت بالضحك، “آها… آههاهاها!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تمكّنا من العبور عبر الجزء الخلفي من جيش الموتى الأحياء الذي كان يملأ الشوارع. كانوا يقتربون تدريجيًا من الأسوار المنهارة للمدينة. مع كل خطوة، كان قلب أميليا يخفق بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى الآن، لم يقترب منهم أي مكروه. ولم يلحق بهم ذلك الوحش يوجين ليونهارت. هل استطاع ألفييرو حقًا صد يوجين حتى هذه اللحظة؟ أم أن ذلك الوحش قد استسلم لمطاردتها وقرر التوجّه مباشرة نحو القصر؟

وسرعان ما اندفعت هيموريا بعيداً.

 

هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟

“قليل فقط بعد…” شجّعت أميليا نفسها.

لا، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا بد أن يكون هناك مخرج. لقد تعافت طاقتها المظلمة إلى حد ما، مما يعني أنها تستطيع استخدام بعض السحر الأسود. ما دامت تستطيع الهروب من هنا—

 

 

لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.

“غغرك.” هيموريا اكتفت بصرير أسنانها مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن لم يكن العنف وسيلتها الوحيدة في “ترويضها”. ففي أوقات رضاها، كانت تجبرها على الاستلقاء على ظهرها لتداعب بطنها أو تربت على رأسها، وكثيرًا ما دللتها كما يُدلَّل الحيوان الأليف اللطيف.

شكرت أميليا حظها. قليل فقط بعد، ومع تجاوزهم هذه النقطة، سيكون بإمكانهم مغادرة المدينة.

 

 

لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.

كم ستستعيد قوتها المظلمة بحلول ذلك الوقت؟ لا تزال بعض الجمرات المتبقية في جسدها تقطع تدفق طاقتها المظلمة، لكن مع مرور وقت قليل إضافي، ستنطفئ هذه الجمرات تمامًا. في الواقع، لو أرادت أميليا، كان بإمكانها استخدام تعويذة الآن.

لا، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا بد أن يكون هناك مخرج. لقد تعافت طاقتها المظلمة إلى حد ما، مما يعني أنها تستطيع استخدام بعض السحر الأسود. ما دامت تستطيع الهروب من هنا—

 

“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن لا ينبغي عليّ ذلك،” فكّرت أميليا بندم.

 

 

لكن هذا كان كافيًا الآن. دفعت هيموريا وجه أميليا بعيدًا بقدمها بينما رفعت رأسها لتنظر إلى السماء.

إجبار نفسها على استخدام السحر قد يترك آثارًا جانبية، لذا قررت عدم التعجل. قليل فقط بعد… خطوة أخرى…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غبية”، سخرت هيموريا منها. قبل أن تعيد وضع قناعها، نظرت إلى أميليا بابتسامة ساخرة، “بعد أن تعرضتُ للتعذيب على يد ساحرة مثلك، أي شخص في مكاني كان ليختار خيانتك.”

 

 

فجأة، قفزت هيموريا في الهواء وهي تتحرك من زقاق إلى آخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أرجوك!” توسلت أميليا بطريقة مثيرة للشفقة.

“…؟” اتسعت عينا أميليا بدهشة، فهي لم تفهم سبب تصرف هيموريا المفاجئ.

 

 

بدلاً من ذلك، ركضت هيموريا بين المباني، متجنبة الطرقات العريضة. الآن، لم تعد السماء مظلمة كما كانت من قبل، فقد حل تنين مغمور بالنور الساطع مكان الشمس التي كانت مخبأة تحت قوة الظلام. ومع ذلك، كلما زاد الضوء، ازداد الظل ظلمة.

وفي اللحظة التالية، كانت هيموريا على سطح أحد المباني، وبدلًا من التحرك بحذر كما كانت تفعل، بدأت تقفز من سطح إلى آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“م-ماذا تفعلين؟” صرخت أميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا تفعلين؟” صرخت أميليا.

 

 

صفعة!

 

 

اقتربت سينا ببطء من أميليا ووضعَت طرف عصا فروست على رأسها.

قبضت هيموريا على فم أميليا بيدها فجأة، مانعةً إياها من الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما بدأت أميليا ترتجف من الذعر، همست هيموريا في أذنها: “اصمتي. ماذا ستفعلين إذا قبض علينا بسببك؟”

“…؟” اتسعت عينا أميليا بدهشة، فهي لم تفهم سبب تصرف هيموريا المفاجئ.

 

لكن الآن…

“ممم…!” حاولت أميليا التكلم من خلال يد هيموريا.

لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلقي. لقد خططت لكل شيء. غبية مثلك قد لا تلاحظ، لكن لا يمكنني الاستمرار بالركض على الأرض طوال الوقت. هل تعتقدين أنني سأتمكن من خداع حواس فارس من مسافة قريبة؟” قالت هيموريا بنبرة غاضبة بعض الشيء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صمتت أميليا، ثم حركت عينيها بحذر لتنظر للأسفل من المبنى على الشوارع أدناه.

لكن هذا كان كافيًا الآن. دفعت هيموريا وجه أميليا بعيدًا بقدمها بينما رفعت رأسها لتنظر إلى السماء.

 

خلعت هيموريا قناعها، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتَيها، وتألقت أنيابها الحادة التي بين شفتيها.

رأت جيش الموتى الأحياء يتصادم مع الفرسان على طول شارع واسع. كانت راية ليونهارت ترفرف في الهواء، وكان بطريرك ليونهارت راكباً حصاناً أسوداً ضخم في طليعة المعركة، يطلق النيران ويلوح بسيفه، بينما يتبعونه فرسان الأسد الأبيض.

عاد صوت صرير الأسنان مرة أخرى من خلفها. ذلك الصوت… بدا وكأنه يجسّد كل المشاعر التي تشعر بها هيموريا في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم…

ولم يكن الأمر مقتصرًا على ليونهارت فقط؛ هناك فرسان المد العنيف لشيموين، وأنياب الروهر البيضاء، وفرسان صليب الدم من يوراس. بالإضافة إلى وحدات أخرى تحمل راياتها وتشق طريقها عبر جيش الموتى الأحياء.

 

 

 

هيموريا همست مجددًا: “في الواقع، نحن أكثر أمانًا هنا فوق.” أومأت أميليا برأسها وهي تبتلع ريقها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفعلًا، لم يلتفت الفرسان إلى هيموريا بينما كانت تقفز بين الأسطح.

كم ستستعيد قوتها المظلمة بحلول ذلك الوقت؟ لا تزال بعض الجمرات المتبقية في جسدها تقطع تدفق طاقتها المظلمة، لكن مع مرور وقت قليل إضافي، ستنطفئ هذه الجمرات تمامًا. في الواقع، لو أرادت أميليا، كان بإمكانها استخدام تعويذة الآن.

 

“م-ماذا؟” تمتمت أميليا متلعثمة.

كانت أسوار المدينة تقترب تدريجيًا، ومع اقترابهم من نقطة الهروب، خفت سرعة هيموريا قليلًا. لا يزال فم أميليا مغطى بيد هيموريا، فلم تستطع إلا أن تنظر إلى وجه هيموريا نظرة جانبية معبرة عن نفاذ صبرها.

ابتلعت هيموريا ريقها قبل أن تتحدث بحذر: “وعدك…”

 

بعد أن فقدت ساقيها وأصبح لديها ذراع واحدة فقط، أصبح جسدها أخف، وربما هذا ما جعلها قادرة على التدحرج لمسافة كهذه. بالكاد تمكنت أميليا من إيقاف تدحرجها. حاولت بعد ذلك الزحف نحو هيموريا مرة أخرى، لكن المشهد أمامها أجبرها على التوقف دون وعي.

“ها هي”، همست هيموريا فجأة وهي تتوقف عن الحركة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

توقفت هيموريا عن تغطية فم أميليا. بدلاً من ذلك، التقطتها برفق وكأنها تحمل رضيعًا، ثم وضعتها على الأرض.

“قليل فقط بعد…” شجّعت أميليا نفسها.

 

 

“م-ماذا؟” تمتمت أميليا متلعثمة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدلاً من الرد، اكتفت هيموريا بابتسامة هادئة نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر مع هيموريا كان مختلفًا تمامًا. فأميليا كانت على يقين أنّ إن خانها أحد يومًا ما، فلن تكون سوى هيموريا.

 

أميليا كانت تملك قدرًا من الموضوعية حين يتعلّق الأمر بالعلاقات. ولهذا السبب بالذات، كانت تحرص دائمًا على التعامل مع الطيف بعناية شديدة، ولم تستطع تقبّل فكرة أنه قد يكون خانها.

ثم…

مذعورة، رفعت أميليا رأسها.

 

 

تألقت الأضواء فجأة، وظهر على نفس السطح مجرة مليئة بعدد لا يحصى من النجوم التي تدور حول ساحر واحد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن ذلك وحده كان كافيًا ليمنع أميليا من قتلها، فقد اعتبرت أنّ اصطحاب الطيف لها يعني أنّه قد اعتبرها من ممتلكاته. وأميليا لم تكن تريد أن تعرّض نفسها للعقوبة بلمس ما يخصه من دون إذن. لهذا كبحت الغضب الذي كان يشتعل في صدرها، وحاولت تجاهل هيموريا.

تجمدت أفكار أميليا تمامًا.

شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”

 

خلعت هيموريا قناعها، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتَيها، وتألقت أنيابها الحادة التي بين شفتيها.

الحضور الساحق الذي ظهر أمامها جعل كل شيء عن أميليا ميروين كساحرة يبدو صغيرًا مقارنةً به.

رفعت سيينا إصبعها وأشارت إلى الخلف: “لا أريد منك شيئًا. الشخص الوحيد الذي يهمني هو هذه الساحرة السوداء اللعينة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمل جيد”، قال الوافد الجديد.

“يجب أن أجد فرصة لقتلها،” فكرت أميليا.

 

 

كانت سيينا ميردين. عيناها تتلألأ كالجواهر، لكن ذلك البريق لم يخفِ نظرة قاسية باردة كالثلج. أمالت سيينا رأسها جانبًا وهي تحدق في أميليا.

ولم يكن ظنّها بعيدًا عن الصواب، إذ خانتها بالفعل. فبعد أن أُوكلت إليها مهمة التجسس على سيينا الحكيمة، تجرّأت هيموريا على تغيير موقفها وخانت أميليا ببيع معلومات عنها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلًا، لم يلتفت الفرسان إلى هيموريا بينما كانت تقفز بين الأسطح.

حتى هيموريا لم تستطع رفع رأسها أمام سيينا. انحنت على ركبتيها وخفضت رأسها فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيموريا سعيدة للغاية بهذا الاكتشاف لدرجة أنها انفجرت بالضحك، “آها… آههاهاها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تذكّرت أميليا أوّل لقاء بينهما، حين وجدتها تتلوّى بائسـةً داخل حفرةٍ عميقة تحت الأرض. حفرةٍ امتلأت بجثث رفاقها من الفرسان المقدّسين والمفتّشين. في أعماق تلك الهاوية، كانت هيموريا، بعد أن قُطعت أطرافها جميعًا، تتحرّك مثل دودة وهي تلعق دماء رفاقها السابقين، متشبّثة بالحياة بالكاد.

ابتلعت هيموريا ريقها قبل أن تتحدث بحذر: “وعدك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

رفعت سيينا إصبعها وأشارت إلى الخلف: “لا أريد منك شيئًا. الشخص الوحيد الذي يهمني هو هذه الساحرة السوداء اللعينة.”

إنها هيموريا… كلبة أميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظرت هيموريا في صمت.

فقط عندها تحدثت هيموريا أخيرًا: “أميليا.”

 

 

ثم تابعت سيينا: “مقابل إحضارك لهذه العاهرة إليّ، تم إعطاء جميع السحرة المتمركزين في المؤخرة أوامر بعدم مهاجمتك.”

لكن الآن…

 

ارتطم حذاء هيموريا بوجه أميليا.

“شكرًا جزيلًا”، تنهدت هيموريا بارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“من المحتمل أنك كنت لتفضلين الموت”، قالت سيينا.

التقت هيموريا أميليا بالصدفة. أثناء حملها لأميليا ومحاولتها الهروب من المدينة، أرسلت هيموريا رفيقها، خفاشًا، لتوصيل رسالة.

“أ-أرجوك… أنقذيني”، توسلت أميليا.

 

 

بفضل تواصلهما السابق في آروث، تمكن الخفاش من الاقتراب من سيينا.

 

 

أميليا كانت تملك قدرًا من الموضوعية حين يتعلّق الأمر بالعلاقات. ولهذا السبب بالذات، كانت تحرص دائمًا على التعامل مع الطيف بعناية شديدة، ولم تستطع تقبّل فكرة أنه قد يكون خانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عرض هيموريا واضحًا وبسيطًا: سأوصل أميليا ميروين إليك مباشرة. في المقابل، أرجو أن تُعفي عن حياتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غغرك… غغغرك.”

 

خلعت هيموريا قناعها، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتَيها، وتألقت أنيابها الحادة التي بين شفتيها.

“اذهبي”، أمرت سيينا.

 

 

 

كما قالت، لم يكن لدى سيينا أي اهتمام بهيموريا. لم تهتم حتى بمعرفة اسمها، ناهيك عن سبب خيانتها لأميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“شكرًا جزيلاً”، كررت هيموريا قولها وهي تنهض.

 

 

فتحت أميليا فمها على الفور وأخرجت لسانها. إذا كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة، فستطيع أميليا فعل أي شيء تطلبه هيموريا، مرات عديدة إذا لزم الأمر. حتى لو أمرتها بأشياء أشد قسوة من ذلك، كانت ستطيعها بلا تردد.

أميليا، المستلقية على الأرض، أمسكت بكاحل هيموريا، “أ-أنتِ! كيف تجرؤين… على خيانتي؟ أنا!”

صمتت أميليا، ثم حركت عينيها بحذر لتنظر للأسفل من المبنى على الشوارع أدناه.

 

“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غبية”، سخرت هيموريا منها. قبل أن تعيد وضع قناعها، نظرت إلى أميليا بابتسامة ساخرة، “بعد أن تعرضتُ للتعذيب على يد ساحرة مثلك، أي شخص في مكاني كان ليختار خيانتك.”

بعد أن طحنت أسنانها من المتعة مرة أخرى، دفعت هيموريا الأرض بقدميها وانطلقت إلى الأمام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عاد القناع ليغطي وجهها، مخفيًا ابتسامتها.

الحضور الساحق الذي ظهر أمامها جعل كل شيء عن أميليا ميروين كساحرة يبدو صغيرًا مقارنةً به.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت هيموريا في صمت.

غرررك.

قفزت هيموريا من ظل إلى آخر بسرعة هائلة. قبل وقت قصير، تمكن الاثنان من مغادرة قلب مدينة هوريا. ومع تحركهما إلى الأمام، بدأ عدد الأسراب الطائرة في السماء يزداد تدريجيًا، واقتربت أصوات الاهتزازات والصراخ والانفجارات شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. لقد خططت لكل شيء. غبية مثلك قد لا تلاحظ، لكن لا يمكنني الاستمرار بالركض على الأرض طوال الوقت. هل تعتقدين أنني سأتمكن من خداع حواس فارس من مسافة قريبة؟” قالت هيموريا بنبرة غاضبة بعض الشيء.

بعد أن طحنت أسنانها من المتعة مرة أخرى، دفعت هيموريا الأرض بقدميها وانطلقت إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لا، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا بد أن يكون هناك مخرج. لقد تعافت طاقتها المظلمة إلى حد ما، مما يعني أنها تستطيع استخدام بعض السحر الأسود. ما دامت تستطيع الهروب من هنا—

وسرعان ما اندفعت هيموريا بعيداً.

شكرت أميليا حظها. قليل فقط بعد، ومع تجاوزهم هذه النقطة، سيكون بإمكانهم مغادرة المدينة.

 

مذعورة، رفعت أميليا رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند رؤية وسيلتها الوحيدة للهروب من المدينة تبتعد شيئًا فشيئًا، أطلقت أميليا صرخة وأمسكت بعصا ماري الدموية.*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك.

 

 

لا، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا بد أن يكون هناك مخرج. لقد تعافت طاقتها المظلمة إلى حد ما، مما يعني أنها تستطيع استخدام بعض السحر الأسود. ما دامت تستطيع الهروب من هنا—

 

 

زحفت أميليا بصعوبة، ولفّت ذراعها المتبقية حول كاحل هيموريا. ثم، بعد أن خفضت رأسها ببطء، لامست شفتاها أعلى قدم هيموريا.

“أنتِ”، تحدثت سيينا بنبرة غاضبة، “هل تحاولين استخدام السحر أمامي حقًا؟”

اقتربت سينا ببطء من أميليا ووضعَت طرف عصا فروست على رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صيغة التعويذة التي كانت أميليا تحاول ابتكارها بيأس تفتتت بالكامل. كان من المدهش كيف جعلت سيينا هذا الفعل يبدو بسيطاً.

 

 

هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟

“آآآه!” صرخت أميليا وهي تتلوى بجسدها في يأس.

“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمعت سيينا إلى صراخها، مدت عصاها قائلة: “عن كل الجرائم التي ارتكبتها ضدي…”.

 

 

توقفت هيموريا عن تغطية فم أميليا. بدلاً من ذلك، التقطتها برفق وكأنها تحمل رضيعًا، ثم وضعتها على الأرض.

حاولت أميليا الاعتذار، “كنت، كنت مخطئة! أنا… أنا آسفة! عن كل ما فعلته! أرجوك—!”

 

 

 

لكن سيينا تجاهلت توسلاتها وأكملت: “… سيكون مضيعة للوقت أن أسرد كل خطيئة على حدة، بالإضافة إلى أنني مشغولة للغاية الآن.”

انفجرت هيموريا في ضحك عند رؤية أميليا وهي تلعق أصابع قدميها بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أرجوك!” توسلت أميليا بطريقة مثيرة للشفقة.

 

 

شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”

“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.

لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد وصلت إلى سيينا رغبات يوجين أيضًا.

 

 

 

كان يريد أن تموت أميليا بأقسى طريقة ممكنة. أن تعاني قدر الإمكان. أن تكافح للحصول على أمل ضئيل، وتغرق في اليأس في لحظاتها الأخيرة، وتظل تتوسل للنجاة رغم الألم الذي يجعل الموت رحمة لها.

 

 

الحضور الساحق الذي ظهر أمامها جعل كل شيء عن أميليا ميروين كساحرة يبدو صغيرًا مقارنةً به.

اقتربت سينا ببطء من أميليا ووضعَت طرف عصا فروست على رأسها.

جلجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما كانت أميليا تحاول تفادي العصا، أمسكت بكاحل سيينا وصرخت، “ارحمي—!”

حتى هؤلاء، مع ذلك، لن يدوموا طويلًا، لأن القادة الذين يقودون كل وحدة من وحدات جيش التحرير أقوياء جدًا. لا يمكن إنكار ذلك؛ فمعظم هؤلاء القادة فرسان يمكن تصنيف أسمائهم ضمن الأفضل في القارة بأسرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عرض هيموريا واضحًا وبسيطًا: سأوصل أميليا ميروين إليك مباشرة. في المقابل، أرجو أن تُعفي عن حياتي.

بووووم!

زحفت أميليا بصعوبة، ولفّت ذراعها المتبقية حول كاحل هيموريا. ثم، بعد أن خفضت رأسها ببطء، لامست شفتاها أعلى قدم هيموريا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انبعث ضوء من عصا فروست حين انشق رأس أميليا. اختفى الضوء من عينيها.

 

 

الحضور الساحق الذي ظهر أمامها جعل كل شيء عن أميليا ميروين كساحرة يبدو صغيرًا مقارنةً به.

لكن سيينا لم تقتلها فعليًا.

لكن هذا كان كافيًا الآن. دفعت هيموريا وجه أميليا بعيدًا بقدمها بينما رفعت رأسها لتنظر إلى السماء.

 

لم يخطر ببال أميليا قط أنها ستلتقي بهيموريا في مثل هذه الظروف.

بدلًا من ذلك، أصبح وعي أميليا محتجزًا في لحظة موتها، ليختبر كل أنواع الموت والعذاب التي يمكن أن يبتكرها العالم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك.

ومع ذلك، ظل جسدها حيًا، وعقلها عاجز عن الانهيار. في هذه الحالة، حيث شعرت أميليا أن كل ثانية وكأنها دهر كامل بالنسبة لها.

بفضل تواصلهما السابق في آروث، تمكن الخفاش من الاقتراب من سيينا.

 

لم يخطر ببال أميليا قط أنها ستلتقي بهيموريا في مثل هذه الظروف.

“من المحتمل أنك كنت لتفضلين الموت”، قالت سيينا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أُعيد إغلاق رأس أميليا المشقوق مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت هيموريا وفكت رباط حذائها. كان القناع المعدني يغطي نصف وجهها السفلي فقط، مما جعل ملامح عينيها التي انحنت عند الزوايا بابتسامة واضحة. فكّت العقدة المحكمة، ووضعت إبهامها خلف كعب قدمها، وخلعت الحذاء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

  ~ انتهى الفصل ~

 

 

 

*ملاحظة: تم تغيير اسم العصا من فلاديمير إلى ماري الدموية حيث بناءً على المعلومات الجديدة في الفصول القادمة عن أصل العصا تبين أن فلاديمير “ترجمة غير دقيقة” حيث أن الترجمة ستكون هي ماري الدموية بدءاً من هذا الفصل 477 وحتى نهاية العمل عندما يتم ذكر العصا مرة أخرى لأنها ترجمة أدق.

هذه العاهرة التي لم تعرف مكانتها ارتكبت جرمًا يستوجب الموت. لكن أميليا لم تتمكّن من إنزال العقاب بها، لأن الطيف كان قد استحوذ عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.

{√•——————-•√}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

ترجمة: Almaster-7

 

{√•——————-•√}

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن الآن ألفييرو قد مات. وبوفاته، أصبحت هيموريا حرة تمامًا بين يديها. لم يعد هناك أي شيء يقيدها. لقد صارت حرة بالكامل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط