هوريا (7)
الفصل 472: هوريا (7)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الآن فصاعدًا، أنت ملك شياطين.
كانت القديسة، كريستينا روجيريس، تقف هناك. بأجنحتها الثمانية الممدودة، بدت كأنها ملاك، ومع يدها المنقوشة بالختم المقدس مرفوعة نحو السماء، بدا وكأنها تحمل السماء بيديها. ابتسامتها أوحت وكأنها تستطيع فهم كل ما يفكر فيه مايز وكل المشاعر التي يمر بها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تركب فيها سييل على متن الويفرن الخاص بها في قتال حقيقي، ولكن، وعلى نحو مفاجئ، لم تواجه أي مشاكل على الإطلاق.
عادةً، تكون الوحوش مثل الويفرن شديدة الخوف من الوحوش الشيطانية لدرجة أنه يكون من الصعب جعلها تهاجم، لكن حتى هذه المخاوف الغريزية لدى الوحوش قد تم محوها بفضل البركات التي منحها الكهنة.
ومع ذلك، لم تكن هذه البركات قادرة على المساعدة في معالجة بعض الانزعاجات الجسدية البسيطة التي يشعر بها الفرسان أثناء الركوب.
“إنه يستمر في التراكم”، أدرك يوجين.
عندما اقتربوا أكثر من جبال الحريش، سُمعوا زئير مدوٍّياً من أسفلهم. وعندما نظروا إلى الأسفل، رأوا سيينا، وخلف ظهرها مجرة من النجوم العائمة. كانت تطلق كرات عملاقة واحدة تلو الأخرى، وكأنها تنتزع النجوم من المجرة خلفها.
كان الوحش الشيطاني الذي تواجهه سييل حاليًا، برفقة العشرات من الفرسان على ظهور الويفرن، وحشًا شيطانيًا عملاقًا يشبه الحشرات.
ومع انجذاب النور الذي يربط الجميع نحو السيف المقدس، شقّ سيف النور الظلام إربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبكت رايميرا أمام إصراره
وعلى الرغم من أنها لم تكن ترغب في وصفه بالتفصيل، إلا أنها لو اضطرت إلى تشبيهه، سيبدو هذا الوحش الشيطاني أشبه بصرصور ضخم تم لصق جناحي يعسوب به، مع أطراف تشبه أطراف السرعوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما هاجمت سيينا الحاجز، كانت تموجات تنتشر على سطحه. ومع استمرار تراكم موجات الصدمة الداخلية، كانت الصيغ السحرية المحتواة داخل الحاجز تنهار.
وفي كل مرة ترفرف فيها أجنحته الأربعة، كان يطلق عواصف رياح حادة كالشفرة، وكل ضربة من أطرافه الأمامية، المنحنية مثل المناجل، كانت أكثر حدة من ضربة سيف مغطاة بالقوة الداخلية.
كان حجمه أصغر قليلًا من حجم تنين. ومع ذلك، فهذا يعني أنه كان لا يزال أكبر بكثير من الويفرن. وعلى الرغم من اختلاف أشكالها، كانت عشرات من الوحوش الشيطانية الأخرى ذات الحجم المماثل تملأ السماء من حوله.
مرة أخرى، أطلقت سيينا نجمة أخرى. ورغم أنّ تعاويذها لم تُجدِ نفعًا، فلا شك أنّ هجوم سيينا نجح في إثارة ردّ فعل من الحاجز أكثر من نفس رايميرا. على عكس نفس رايميرا، الذي تم محوه بمجرد ملامسته للحاجز، كانت تعاويذ سيينا تنفجر وتُحدث موجات صدمية كلما أصابت جبال الحريش أو الحاجز.
كانت مهمة وحدات الطيران هي منع هذه الوحوش الشيطانية من توجيه هجماتها نحو القوات التي تتقدم في الأسفل، وإذا أمكن، إسقاطها بسرعة حتى يتمكنوا من تقديم دعم أرضي للقوات لاحقًا.
بووووم!
وعلى الرغم من أن خبرتها الفعلية في القتال الجوي كانت محدودة، إلا أن سييل كانت تؤدي أداءً رائعًا. فقد استخدمت جافيل، الذي كان مرنًا كالسوْط، لاختراق الجلود السميكة للوحوش الشيطانية، وكلما رأت ثغرة واضحة، كانت تطلق إحدى قدرات عينها الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووم!
لكن، كلما كان الخصم أقوى، زادت تكلفة تقييده باستخدام قوة التجميد. أما قوة الظلام، فكان بإمكانها استخدامها بسهولة حتى مع مستوى قوتها الحالي، خاصة إذا استخدمتها فقط للهجوم.
بينما كان الوحش الشيطاني يلوّح بأطرافه الأمامية وهو يطير باتجاههم، بدأت حركته تتباطأ تدريجيًا.
قالت كريستينا بدعوة ودودة: “النور سيرحب دومًا بأي خروف ضال يشعر بالإيمان.”
على أمل استغلال هذه الفرصة، غرست سييل أشواكًا صنعتها باستخدام عين الظلام الشيطانية في مفاصل أجنحة الوحش الشيطاني. وما إن فعلت ذلك، حتى بدأ جسد الوحش يميل بشكل خطير إلى جانب واحد.
ولكن تمامًا في اللحظة التي كانت فيها سييل على وشك شن هجوم آخر—
لم يتبقَى شيء خلفه. العشرات من الشياطين الذين أطلقوا نوايا قتل شرسة قبل لحظات تم القضاء عليهم جميعًا بضربة واحدة.
“روووووووار!”
فعندما لامست أنفاسها سطح الحاجز، لم يحدث أي انفجار. كل ما حدث هو أن الحاجز تموّج قليلًا. لقد أبطل الحاجز، الذي تكوّن من قوة الدمار المظلمة، نفَسها في لحظة التلامس تمامًا.
أما حاليًّا، فإن حقيقة أن ذلك الشيطان بدأ بالتحرك فورًا بعد اصطدامهما بلحظات قصيرة فقط كانت مثيرة للإعجاب أيضًا. في مثل هذا الموقف، كان من العبث محاولة بدء محادثة. ما الفائدة من الكلام أصلًا إذا كان هدف الطرفين الوحيد هو قتل بعضهما بعضًا؟
اجتاح نفَّس قوي كثيف فوق رأسها مباشرة. فزِعت سييل من الصوت العالي وكثافة المانا المتدفقة في تلك الهجمة، فرفعت رأسها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحد الشياطين يقترب منهم من الخلف بسرعة. كان لديه جسد ضخم يشبه الزواحف، مغطّى بالقشور، وله قرنان منحنيان. هل سبق ليوجين أن رأى هذا الشيطان من قبل؟
بينما كانت تخفي رضاها الداخلي عن هبوطها المذهل بعد قفزتها بعيدًا عن الانفجار، أدارت كارمن رأسها وقد أدركت شيئًا متأخرًا، “…؟”
“ذلك كان نفَّسها؟” تمتمت سييل بصدمة.
بدأ جسد الوحش الشيطاني، الذي حُقِنَ بالنيران، في الانتفاخ من جميع الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، حصلت رايميرا على فرصة لتُظهر قوتها. أطلقت سييل ضحكة ساخرة قصيرة، ثم شدت لجامها.
الفصل 472: هوريا (7)
الجميع في السماء أُصيبوا بالدهشة عندما انطلق تنفُّس رايميرا فجأة. حتى كارمن، التي كانت قد امتطت أحد الوحوش الشيطانية وكانت تطرحه أرضًا بمفردها، تفأجات وهي تدير رأسها لتنظر نحو رايميرا.
“أووووه…!” تمتمت كارمن بدهشة وانبهار.
ترجمة: Almaster-7
كانت قد رأت لتوّها رايميرا، التي كانت مُسلّحة ومُدرّعة بتعويذة السفينة الحربية.
لقد خلق هذا المزيج مظهراً يشبه تنيناً يرتدي درعًا سحريًّا، ولم تستطع كارمن إلا أن تشعر بنوع من الحماس والرومانسية* عند رؤية هذا المشهد.
“أووووه…!” تمتمت كارمن بدهشة وانبهار.
لقد خلق هذا المزيج مظهراً يشبه تنيناً يرتدي درعًا سحريًّا، ولم تستطع كارمن إلا أن تشعر بنوع من الحماس والرومانسية* عند رؤية هذا المشهد.
ألم يكن ذلك بمثابة تحوّل كامل أيضًا؟
“في النهاية، هناك قدر هائل من القوة المظلمة تغلغلت في الحاجز، لدرجة جعلت جودته التقنية تفقد أهميتها”، تمتم يوجين مع نفسه.
وفي كل مرة ترفرف فيها أجنحته الأربعة، كان يطلق عواصف رياح حادة كالشفرة، وكل ضربة من أطرافه الأمامية، المنحنية مثل المناجل، كانت أكثر حدة من ضربة سيف مغطاة بالقوة الداخلية.
ارتجفت كارمن، ويداها ترتعشان من الحماس، قبل أن ترفع كلتا ذراعيها عاليًا وتصرخ: “تَحَوَّل!”
كانت مهمة وحدات الطيران هي منع هذه الوحوش الشيطانية من توجيه هجماتها نحو القوات التي تتقدم في الأسفل، وإذا أمكن، إسقاطها بسرعة حتى يتمكنوا من تقديم دعم أرضي للقوات لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوووووش!
أخيرًا، حصلت رايميرا على فرصة لتُظهر قوتها. أطلقت سييل ضحكة ساخرة قصيرة، ثم شدت لجامها.
انتشر درعها الخاص من حولها. وبعد أن تحوّلت إلى شكلها الهجين تنين-أسد، انقضّت كارمن بكلتا قبضتيها معًا، والتي قد اكتسبتا كلتاهما أظافر حادة تشبه مخالب التنين.
مد يوجين يده الأخرى داخل عباءته وأمسك بأكاشا. حتى بمساعدتها، لم يستطع أن يرى الصيغة التي تشكل الحاجز بالكامل. لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يرَ شيئًا على الإطلاق.
“مخلب التنين”، تمتمت كارمن بهدوء وهي تطلق هجومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يكون صوتها منخفضًا، لكن قوة هجومها لم تكن ضعيفة بأي حال من الأحوال.
مرة أخرى، أطلقت سيينا نجمة أخرى. ورغم أنّ تعاويذها لم تُجدِ نفعًا، فلا شك أنّ هجوم سيينا نجح في إثارة ردّ فعل من الحاجز أكثر من نفس رايميرا. على عكس نفس رايميرا، الذي تم محوه بمجرد ملامسته للحاجز، كانت تعاويذ سيينا تنفجر وتُحدث موجات صدمية كلما أصابت جبال الحريش أو الحاجز.
كرا كرا كرا كراكل!
وبينما كان يسحبه، لوّح به على الفور إلى الأمام. في لحظة أرجحة يوجين، أطلق النصل شعاعًا من ضوء القمر الباهت. اختلطت ألسنة اللهب السوداء ليوجين مع ضوء القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدفقت نيران صيغة اللهب الأبيض من مخالبها التي غرستها بعمق في جسد الوحش الشيطاني.
لم يُعد السيف المون لايت إلى عباءته. بدلاً من ذلك، وضعه يوجين عند قدميه حيث يمكنه التقاطه بسهولة مرة أخرى. وبيده اليمنى التي لا تزال تمسك بالسيف المقدس، رفعه أمامه.
طمأنها يوجين قائلًا: “سأعود قريبًا”.
بوب، بوبوب!
تدفقت نيران صيغة اللهب الأبيض من مخالبها التي غرستها بعمق في جسد الوحش الشيطاني.
بدأ جسد الوحش الشيطاني، الذي حُقِنَ بالنيران، في الانتفاخ من جميع الجهات.
دون أي تأخير، سحبت كارمن مخالبها وقفزت بعيدًا عن ظهر الوحش الشيطاني.
ومع ذلك، لم يشعر مايز بذلك أبدًا. في هذه اللحظة بالتحديد، شعر مايز أن هذا المكان لا بد أن يكون مركز العالم، وأدفأ، وأسطع مكان دخله في حياته كلها.
كانت أنفاس رايميرا قد اخترقت الهواء فعلًا واصطدم بالحاجز. ومع ذلك، لم يبدو أنه أحدث أي تأثير في الحاجز.
بووووم!
“هل تودّ الإنضمام إلى ديانة الكنيسة؟” اقترب صوت ناعم من جواره.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تركب فيها سييل على متن الويفرن الخاص بها في قتال حقيقي، ولكن، وعلى نحو مفاجئ، لم تواجه أي مشاكل على الإطلاق.
دوّى انفجار هائل. وبينما كانت كارمن تقفز مبتعدة وظهرها نحو الانفجار، دارت عدة مرات في الهواء قبل أن تهبط فوق ظهر الويفرن خاصتها.
شعر يوجين بارتعاشها تحته، فضحك قائلاً: “لا تقلقي.”
اكتفت رايميرا بإصدار أنين متردّد، “مممم….”.
رفيقها المخلص، لا، تنينها المخلص، “كريمسون والتز”، تحمل صدمة هبوط كارمن دون أي صعوبة، ثم فرد جناحيه مطلقًا زئيرًا مدوّيًا.
بينما كانت تخفي رضاها الداخلي عن هبوطها المذهل بعد قفزتها بعيدًا عن الانفجار، أدارت كارمن رأسها وقد أدركت شيئًا متأخرًا، “…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك العاهرة”، لعن يوجين وقد علت على شفتيه لمحة سخرية وازدراء.
كان بلزاك ورينين واقفين بالقرب من سيينا، وكأنهما يقومان بحمايتها. ومع كل حركة من يد بلزاك، كانت جثث الموتى الأحياء تنهار من حولهم.
من الواضح أن رايميرا قد أطلقت أنفاسها النارية نحو الحاجز. ومع ذلك، لم تصدر أي أصوات إضافية بعد ذلك.
“هـ-هذا مستحيل…! أن يصل الأمر إلى حدّ أن نفَس هذه السيدة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أعلم أنه سينتهي على هذا النحو.”
ألم يكن ذلك بمثابة تحوّل كامل أيضًا؟
ربما شعرت رايميرا بالارتباك نتيجة ما حدث، لكن يوجين اكتفى بعقد حاجبيه وتذمّر.
ومع ذلك…
أو بدلاً من ذلك، قوة أقوى منها.
كانت أنفاس رايميرا قد اخترقت الهواء فعلًا واصطدم بالحاجز. ومع ذلك، لم يبدو أنه أحدث أي تأثير في الحاجز.
انطفأت موجة ضوء القمر التي كانت تنتشر عبر السماء، كما ينطفئ لهب شمعة في مهب الريح.
فعندما لامست أنفاسها سطح الحاجز، لم يحدث أي انفجار. كل ما حدث هو أن الحاجز تموّج قليلًا. لقد أبطل الحاجز، الذي تكوّن من قوة الدمار المظلمة، نفَسها في لحظة التلامس تمامًا.
فزع مايز وأدار رأسه.
ولهذا السبب، لم يشعر يوجين بالحاجة إلى قول أي شيء. حتى في هذه اللحظة، كانت رايميرا تقترب من جبال الحريش. لم يكن بوسع يوجين تضييع وقت طويل في التعامل مع هؤلاء المطاردين المزعجين.
“في النهاية، هناك قدر هائل من القوة المظلمة تغلغلت في الحاجز، لدرجة جعلت جودته التقنية تفقد أهميتها”، تمتم يوجين مع نفسه.
“لنقترب أكثر”، قال يوجين بصوت عالٍ.
اكتفت رايميرا بإصدار أنين متردّد، “مممم….”.
لقد ملأت هذه القوة المظلمة السماء بأكملها فوق المدينة بسمك وكثافة هائلين.
ملاحظة: *استخدم النص الأصلي كلمة “رومانسية” بالانجليزي، ولكن هنا تعني الإحساس بجمال والافتتان بجمال المنظر وسحره وأيضا لها معاني أخرى مثل الإثارة والغموض والطابع الخيالي وليس المعنى الشائع الحب ويمكنكم البحث أكثر في غوغل عن معاني أخرى Romance.
“آه”، تذكّر يوجين فجأة.
من الآن فصاعدًا، أنت ملك شياطين.
لكن في الواقع، حتى في تلك الظروف، اختارت أميليا أن تختبئ في جحرها مثل الفأر، لأنها شعرت برعب شديد من يوجين وسيينا.
على الرغم من أنّ يوجين هو من قال هذه الجملة، إلا أنه اضطر لإعادة تقييم القوة الحقيقية للشبح مرة أخرى. فإذا كان قادراً على التحكم بحرية في مثل هذا المستوى من القوة المظلمة، فحينها يحق للشبح أن يُعامَل كملك شياطين بالفعل.
“هل هذه… معجزة…؟” تساءل مايز بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن نتمكن من اختراقه بهجمة واحد فقط”، خمّن يوجين.
أما رينين، فبدت وكأنها تقف بهدوء، ويداها مضمومتان كختم، لكن الصحراء من حولها كانت مضطربة وغاضبة. ويبدو أن هذه الظاهرة كانت مرتبطة بتوقيعها المميز الخاص.
كان نفَّس التنين مجرد كتلة من المانا النقية. وينطبق الشيء نفسه على التعاويذ. كان الحل الأكثر فعالية ضد هذا النوع من الحواجز، هو القوة المقدسة، التي تُعتبر نقيض القوة المظلمة.
بدأ جسد الوحش الشيطاني، الذي حُقِنَ بالنيران، في الانتفاخ من جميع الجهات.
لكنهم لم يطلقوا أي صرخات ذعر. بل على العكس، استعد الشيطان صاحب المرتبة السادسة والعشرين، الذي كان يتقدمهم، فورًا للمعركة، وكذلك فعل أتباعه الذين كانوا يتبعونه من الخلف. كان كل تركيز نيتهم القاتلة موجَّهًا نحو نقطة واحدة، ومصوبًا مباشرة نحو يوجين.
أو بدلاً من ذلك، قوة أقوى منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر درعها الخاص من حولها. وبعد أن تحوّلت إلى شكلها الهجين تنين-أسد، انقضّت كارمن بكلتا قبضتيها معًا، والتي قد اكتسبتا كلتاهما أظافر حادة تشبه مخالب التنين.
ومع ذلك، لم يُظهِر أيٌّ من الدفاعين أي علامات على الانهيار. ظنّ يوجين أنه قد يتمكن من الاندفاع إلى الداخل إذا استطاعوا تدمير أحدهما فقط، سواء جبال الحريش أو الحاجز، لكن يبدو أنه سيكون مضطرًّا لتدميرهما معًا.
“يجب أن أوفر سيفي المقدس لوقت لاحق”، قرر يوجين بعد تمعّن وتروٍّ.
ونظرًا لأنهم لا يستطيعون السماح بانهيار الحاجز، كلما بدأت الصيغ الأساسية فيه بالانهيار، كان السحرة في الداخل يقومون بتعزيز التعويذة بسرعة.
في وقت ما، كانت رايميرا قد حلقت بالفعل فوق قمم جبال الحريش. ومع ذلك، عندما نظروا إلى الأسفل، لم يستطيعوا رؤية مدينة هوريا تحتهم بعد. ذلك لأن الحجاب الأسود لقوة الظلام التي تغطي المدينة كان كثيفًا جدًا.
في الوقت الحالي، لم يكن بإمكان يوجين استخدام قدرة سيفه المقدس سوى ثلاث مرات في اليوم. لذا، سيكون من المضيعة أن يستهلك إحدى تلك المرات لمجرد اختراق هذا الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لنقترب أكثر”، قال يوجين بصوت عالٍ.
“لنقترب أكثر”، قال يوجين بصوت عالٍ.
“…يمكنني إلى حد ما فهم ولاء الأميرة سكاليا”، فكّر مايز مستنكراً وهو يهز رأسه.
“حقًّا، إنه صلب تمامًا كما توقعت”، تمتمت سيينا.
“و-ولكن، يا منقذي، الحاجز لم يُكسر بعد،” احتجّت رايميرا.
“ولهذا سنذهب إلى هناك لكسره”، قال يوجين بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {√•——————-•√}
قالت كريستينا بدعوة ودودة: “النور سيرحب دومًا بأي خروف ضال يشعر بالإيمان.”
ارتبكت رايميرا أمام إصراره
“هـ-هذا مستحيل…! أن يصل الأمر إلى حدّ أن نفَس هذه السيدة…!”
“إيييب…!”
“…يمكنني إلى حد ما فهم ولاء الأميرة سكاليا”، فكّر مايز مستنكراً وهو يهز رأسه.
حتى الآن، كانت رايميرا تتحلّى بزخمٍ هائل، لكن… لا بد أنها صُدمت بشدة عندما أُبطل نفّسهُا دون أن يُحدث أي ضرر.
مع ذلك، استعادت رايميرا رشدها بسرعة واندفعت للأمام بسرعة أكبر. لو كانت بمفردها، لكانت بالتأكيد هربت، لكن في هذه اللحظة، كان يوجين والقديسة يركبان على ظهرها.
“يا منقذي… أستطيع أن أشعر به. هذا ليس مجرد حاجز دفاعي بسيط. الحاجز نفسه ينبعث منه شعور مشؤوم”، حذّرت رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن هذا مرجّح بالفعل. إذا اقتربنا أكثر من اللازم، فستُطلق تلك القوة المظلمة الكثيفة علينا على الأرجح مثل وابل من نيران المدفعية”، قال يوجين بتعبير جاد.
ومع ذلك، لم تستطع عينا رايميرا إلا أن ترتعشا خوفًا حين سمعت كلمات يوجين.
كلما هاجمت سيينا الحاجز، كانت تموجات تنتشر على سطحه. ومع استمرار تراكم موجات الصدمة الداخلية، كانت الصيغ السحرية المحتواة داخل الحاجز تنهار.
شعر يوجين بارتعاشها تحته، فضحك قائلاً: “لا تقلقي.”
اكتفت رايميرا بإصدار أنين متردّد، “مممم….”.
“اصعدي قليلًا”، أمر يوجين.
مايز لم يكن الساحر الوحيد الذي يعتقد بذلك. في الواقع، هذا كان رأي معظم السحرة. بل يمكن القول إن هذا الشعور مشترك بين جميع السحرة العظماء. فبالنسبة للسحرة، العاهل الوحيد الجدير بأن يُناقش هو سيينا الحكيمة، التي كانت تسعى بلا كلل لإيجاد طريقة لتحويل نفسها إلى عاهلة من خلال السحر.
بما أنّ يوجين قد عبّر بالفعل عن ثقته، فقد جمعت رايميرا شجاعتها كلّها. لم يكن يوجين يطمئن رايميرا بكلماته وحدها فحسب. إذ اجتمع تعويذة السفينة الحربية لمايز، وسحر النور المقدس للتألق الرشيق تحت توجيه القديسة، كل ذلك معًا ليغلف رايميرا بالحماية من رأسها حتى أسفل قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بووووم!
في وقت ما، كانت رايميرا قد حلقت بالفعل فوق قمم جبال الحريش. ومع ذلك، عندما نظروا إلى الأسفل، لم يستطيعوا رؤية مدينة هوريا تحتهم بعد. ذلك لأن الحجاب الأسود لقوة الظلام التي تغطي المدينة كان كثيفًا جدًا.
أطلق مايز ضحكة ساخرة وهزّ رأسه قائلاً: “…لا. ليست لدي أي نية للانضمام… إلى كنيسة النور.”
عندما اقتربوا أكثر من جبال الحريش، سُمعوا زئير مدوٍّياً من أسفلهم. وعندما نظروا إلى الأسفل، رأوا سيينا، وخلف ظهرها مجرة من النجوم العائمة. كانت تطلق كرات عملاقة واحدة تلو الأخرى، وكأنها تنتزع النجوم من المجرة خلفها.
“ما هذا؟” تساءل الشياطين وهم يراقبون ضوء القمر يتدفق نحوهم بخوف.
عيناها الضيقتان انحنتا في ابتسامة، لكن حدقتيها الزرقاوين تألقا بجمال من خلال الفتحة الصغيرة.
كان بلزاك ورينين واقفين بالقرب من سيينا، وكأنهما يقومان بحمايتها. ومع كل حركة من يد بلزاك، كانت جثث الموتى الأحياء تنهار من حولهم.
بينما كانت تخفي رضاها الداخلي عن هبوطها المذهل بعد قفزتها بعيدًا عن الانفجار، أدارت كارمن رأسها وقد أدركت شيئًا متأخرًا، “…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين قد سمع تلك الأخبار أيضًا. ولكن، باعتباره الشيطان صاحب المرتبة السادسة والعشرين، هل كان ذلك كافيًا حقًا ليتقدم بثقة هكذا لملاقاة البطل؟ التوى فم يوجين في ابتسامة ساخرة.
أما رينين، فبدت وكأنها تقف بهدوء، ويداها مضمومتان كختم، لكن الصحراء من حولها كانت مضطربة وغاضبة. ويبدو أن هذه الظاهرة كانت مرتبطة بتوقيعها المميز الخاص.
“ولهذا سنذهب إلى هناك لكسره”، قال يوجين بثقة.
“لن نتمكن من اختراقه بهجمة واحد فقط”، خمّن يوجين.
“حقًّا، إنه صلب تمامًا كما توقعت”، تمتمت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنّ سيينا قد أطلقت جميع تعاويذها بثقة، فإن جبال الحريش ظلت صامدة. قد يكون السبب هو صلابة درع هذا الكائن، ولكن الأرجح أن القوة المظلمة للحاجز كانت تمنح جبال الحريش تأثيرًا وقائيًّا أيضًا.
بوووم!
بصراحة، كان من الصعب فهم كيف كان كل ذلك يعمل حقًّا. أو على الأقل، هكذا كان مايز يظن دائمًا حتى الآن.
مرة أخرى، أطلقت سيينا نجمة أخرى. ورغم أنّ تعاويذها لم تُجدِ نفعًا، فلا شك أنّ هجوم سيينا نجح في إثارة ردّ فعل من الحاجز أكثر من نفس رايميرا. على عكس نفس رايميرا، الذي تم محوه بمجرد ملامسته للحاجز، كانت تعاويذ سيينا تنفجر وتُحدث موجات صدمية كلما أصابت جبال الحريش أو الحاجز.
أخيرًا، حصلت رايميرا على فرصة لتُظهر قوتها. أطلقت سييل ضحكة ساخرة قصيرة، ثم شدت لجامها.
ومع ذلك، لم يُظهِر أيٌّ من الدفاعين أي علامات على الانهيار. ظنّ يوجين أنه قد يتمكن من الاندفاع إلى الداخل إذا استطاعوا تدمير أحدهما فقط، سواء جبال الحريش أو الحاجز، لكن يبدو أنه سيكون مضطرًّا لتدميرهما معًا.
“يا منقذي… أستطيع أن أشعر به. هذا ليس مجرد حاجز دفاعي بسيط. الحاجز نفسه ينبعث منه شعور مشؤوم”، حذّرت رايميرا.
“هممم”، تمتم يوجين، مجعدًا حاجبيه وهو يلتفت لينظر إلى الخلف.
“ما هذا؟” تساءل الشياطين وهم يراقبون ضوء القمر يتدفق نحوهم بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من يوجين، تُرك مايز مذهول والدهشة تملأ وجهه حين التفت خلفه ليشهد ما حدث.
كان أحد الشياطين يقترب منهم من الخلف بسرعة. كان لديه جسد ضخم يشبه الزواحف، مغطّى بالقشور، وله قرنان منحنيان. هل سبق ليوجين أن رأى هذا الشيطان من قبل؟
وبينما كان يسحبه، لوّح به على الفور إلى الأمام. في لحظة أرجحة يوجين، أطلق النصل شعاعًا من ضوء القمر الباهت. اختلطت ألسنة اللهب السوداء ليوجين مع ضوء القمر.
“ذلك كان نفَّسها؟” تمتمت سييل بصدمة.
“آه”، تذكّر يوجين فجأة.
إنه ذلك الشيطان، صاحب المرتبة السادسة والعشرين بين الشياطين. كان هذا الشيطان يقود حاليًّا عشرات التابعين الذين يشبهونه في المظهر، مطاردين رايميرا عن كثب. وكانت نيتهم واضحة. لقد جاؤوا لمنع يوجين من مهاجمة الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد رأت لتوّها رايميرا، التي كانت مُسلّحة ومُدرّعة بتعويذة السفينة الحربية.
“قد يكون هدفهم أيضًا الحصول على قلب تنين”، فكّر يوجين بلا مبالاة.
ربما لم تستطع عيناه رؤية ما وراء هذا الحجاب أمامه، لكنه كان يستطيع بسهولة أن يتخيل المشهد على الجانب الآخر.
مع ذلك، استعادت رايميرا رشدها بسرعة واندفعت للأمام بسرعة أكبر. لو كانت بمفردها، لكانت بالتأكيد هربت، لكن في هذه اللحظة، كان يوجين والقديسة يركبان على ظهرها.
كان هناك عملية تطهير واسعة النطاق تجري داخل قلعة ملك الشياطين في بابل، وقد مُنِح الشياطين الناجون قوة الظلام الخاصة بالحصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {√•——————-•√}
كان يوجين قد سمع تلك الأخبار أيضًا. ولكن، باعتباره الشيطان صاحب المرتبة السادسة والعشرين، هل كان ذلك كافيًا حقًا ليتقدم بثقة هكذا لملاقاة البطل؟ التوى فم يوجين في ابتسامة ساخرة.
كانت مهمة وحدات الطيران هي منع هذه الوحوش الشيطانية من توجيه هجماتها نحو القوات التي تتقدم في الأسفل، وإذا أمكن، إسقاطها بسرعة حتى يتمكنوا من تقديم دعم أرضي للقوات لاحقًا.
لاحظت كريستينا شيئًا، فقالت: “سيدي يوجين؟”
“هممم”، تمتم يوجين، مجعدًا حاجبيه وهو يلتفت لينظر إلى الخلف.
طمأنها يوجين قائلًا: “سأعود قريبًا”.
ارتجفت كارمن، ويداها ترتعشان من الحماس، قبل أن ترفع كلتا ذراعيها عاليًا وتصرخ: “تَحَوَّل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان يشعر بأنه أكثر قسوة وكآبة من كل الوحوش الشيطانية والشياطين والموتى الأحياء الذين كانوا يتقدمون عبر الصحراء تحتهم.
انطلقت ريشات البروز إلى الخلف. وقبل أن تتمكن كريستينا من فعل أي شيء لإيقافه، قفز يوجين مكانيًّا إلى أمام الشياطين المطاردين، الذين كانوا مشغولين بتقليص المسافة تدريجيًّا. تفاجأ الشياطين بظهور يوجين المفاجئ أمامهم، تمامًا كما تفاجأت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زُرِعت في أجسادهم جميعًا الآثار المقدسة التي تمكنت الإمبراطورية المقدسة يوراس من تطويرها صناعيًا بعد مئات السنين من البحث. زراعة هذه الآثار قد حرمتهم من فرصة عيش حياتهم كأشخاص عاديين، لكنها في المقابل منحتهم احتياطيًا هائلًا من القوة المقدسة. كاهن معركة واحد من جماعة التألق الرشيق يعادل مئة كاهن عادي.
لكنهم لم يطلقوا أي صرخات ذعر. بل على العكس، استعد الشيطان صاحب المرتبة السادسة والعشرين، الذي كان يتقدمهم، فورًا للمعركة، وكذلك فعل أتباعه الذين كانوا يتبعونه من الخلف. كان كل تركيز نيتهم القاتلة موجَّهًا نحو نقطة واحدة، ومصوبًا مباشرة نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، توجد أيضًا المعجزات التي لا تستعمل أي معادلات على الإطلاق. لا يستطيع إتمامها إلا الكهنة العظماء حقًا. نعم، إذا أردنا استعارة مصطلحات السحرة، فإن هؤلاء الكهنة الحقيقيين الذين يستطيعون استخدام المعجزات ببراعة هم بمثابة “السحرة العظماء” في الكنيسة.
لم يكن مايز متأكدًا تمامًا من وجود العواهل بعد. ومع ذلك، فإن النور الذي أحاط به، وهيئة البطل الذي كان متصلًا بالجميع هنا، منحت هذا الساحر العظيم الذي كرس حياته كلها للسحر شعورًا من الانبهار والرهبة مختلفًا عن ذلك الذي منحه له السحر دومًا.
كان يوجين قد التقى بهذا الشيطان من قبل، قبل ثلاثمائة عام. وعلى الرغم من أن هامل لم يكن قد ذاع صيته في ذلك الوقت، إلا أن هذا الشيطان كان مقاتلًا ماهرًا بما يكفي. في الواقع، لو لم يكن بتلك المهارة، لكان من الصعب عليه البقاء على قيد الحياة طوال هذه القرون الثلاثة حتى يومنا هذا.
زأر الشيطان الذي يقود المجموعة وهو يطلق قوته الظلامية للحصار ردًا على الهجوم.
بينما كانت تخفي رضاها الداخلي عن هبوطها المذهل بعد قفزتها بعيدًا عن الانفجار، أدارت كارمن رأسها وقد أدركت شيئًا متأخرًا، “…؟”
أما حاليًّا، فإن حقيقة أن ذلك الشيطان بدأ بالتحرك فورًا بعد اصطدامهما بلحظات قصيرة فقط كانت مثيرة للإعجاب أيضًا. في مثل هذا الموقف، كان من العبث محاولة بدء محادثة. ما الفائدة من الكلام أصلًا إذا كان هدف الطرفين الوحيد هو قتل بعضهما بعضًا؟
ولهذا السبب، لم يشعر يوجين بالحاجة إلى قول أي شيء. حتى في هذه اللحظة، كانت رايميرا تقترب من جبال الحريش. لم يكن بوسع يوجين تضييع وقت طويل في التعامل مع هؤلاء المطاردين المزعجين.
على الرغم من أنّ يوجين هو من قال هذه الجملة، إلا أنه اضطر لإعادة تقييم القوة الحقيقية للشبح مرة أخرى. فإذا كان قادراً على التحكم بحرية في مثل هذا المستوى من القوة المظلمة، فحينها يحق للشبح أن يُعامَل كملك شياطين بالفعل.
ومع ذلك، لم تكن هذه البركات قادرة على المساعدة في معالجة بعض الانزعاجات الجسدية البسيطة التي يشعر بها الفرسان أثناء الركوب.
مد يده داخل عباءته وأمسك بمقبض سيف المون لايت.
“يا منقذي… أستطيع أن أشعر به. هذا ليس مجرد حاجز دفاعي بسيط. الحاجز نفسه ينبعث منه شعور مشؤوم”، حذّرت رايميرا.
“إيييب…!”
وبينما كان يسحبه، لوّح به على الفور إلى الأمام. في لحظة أرجحة يوجين، أطلق النصل شعاعًا من ضوء القمر الباهت. اختلطت ألسنة اللهب السوداء ليوجين مع ضوء القمر.
إنه ذلك الشيطان، صاحب المرتبة السادسة والعشرين بين الشياطين. كان هذا الشيطان يقود حاليًّا عشرات التابعين الذين يشبهونه في المظهر، مطاردين رايميرا عن كثب. وكانت نيتهم واضحة. لقد جاؤوا لمنع يوجين من مهاجمة الحاجز.
بعد إكمال تدريبه مع السيف المقدس، أصبح ضوء سيف المون لايت يحتوي الآن على آثار لهب يوجين الأسود بالإضافة إلى السم الذي نشره الـنور والذي غطى كامل ليهينجار.
أخبر يوجين رايميرا في النهاية، “لا حاجة للمضي أبعد من ذلك. يمكنك التوقف هنا”.
شق ضوء القمر السماء إلى نصفين. بدا أن اللهب الأسود يريد أن ينسكب على جانبي الضربة، لكن ضوء القمر الرمادي احتضن اللهب الأسود بيننا اندفع عبر السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوووووش!
“ما هذا؟” تساءل الشياطين وهم يراقبون ضوء القمر يتدفق نحوهم بخوف.
زأر الشيطان الذي يقود المجموعة وهو يطلق قوته الظلامية للحصار ردًا على الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يكن لذلك أي فائدة. لو كان ملك الحصار الشيطاني نفسه، سيد هذه القوة، هو من أطلق هذه القوة الظلامية، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا توجد طريقة لإيقاف ضوء القمر هذا بقوة مظلمة مستعارة فقط. لو أراد الشيطان زيادة فرصه في الانتصار ولو قليلًا، أو على الأقل خوض معركة حقيقية مع يوجين، لما كان عليه أن يهاجمه بشكل مباشر. لو كان ذكيًا، كان يجب عليه أن يتجنب مواجهة كهذه قدر المستطاع.
لكن الوقت كان قد فات بالفعل. لم يمنح يوجين فرصة له لاتخاذ خيار مختلف. بمجرد أن استدار يوجين لمواجهة مطارديه واقترب منهم ولوّح بسيفه، كان مصير المعركة قد حُسم بالفعل. كان حدسه، بصفته عاهل الحرب سابقاً، قد تنبأ بهذه النتائج سلفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور قول يوجين ذلك، توقفت رايميرا عن التقدم. استطاعت الحفاظ على ارتفاعها وموقعها في الهواء بمجرد إبقاء جناحيها منشورين. نزل يوجين عن ظهر رايميرا وفتح جناحيه البروز خاصته.
“حقًّا، إنه صلب تمامًا كما توقعت”، تمتمت سيينا.
ماذا لو كان يحتل المرتبة السادسة والعشرين؟ وماذا لو كانت لديه قوة الظلام الخاصة بالحصار؟ بهذه الأشياء فقط، لا يمكنه تغيير النتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووم!
“إذًا، ليس النور، هاه؟” اتسعت ابتسامة كريستينا قليلًا.
دون أن يتأكد يوجين بنفسه من نتائج الهجوم، استدار وأدار ظهره.
كانت القديسة، كريستينا روجيريس، تقف هناك. بأجنحتها الثمانية الممدودة، بدت كأنها ملاك، ومع يدها المنقوشة بالختم المقدس مرفوعة نحو السماء، بدا وكأنها تحمل السماء بيديها. ابتسامتها أوحت وكأنها تستطيع فهم كل ما يفكر فيه مايز وكل المشاعر التي يمر بها.
“أرحب بك من كل قلبي”، قالت كريستينا بابتسامة دافئة.
فرقعة!
لم يتبقَى شيء خلفه. العشرات من الشياطين الذين أطلقوا نوايا قتل شرسة قبل لحظات تم القضاء عليهم جميعًا بضربة واحدة.
قفز على إحدى الريشات التي تركها على ظهر رايميرا، وعاد إلى المكان الذي كان يقف فيه قبل قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من يوجين، تُرك مايز مذهول والدهشة تملأ وجهه حين التفت خلفه ليشهد ما حدث.
قفز على إحدى الريشات التي تركها على ظهر رايميرا، وعاد إلى المكان الذي كان يقف فيه قبل قليل.
انطفأت موجة ضوء القمر التي كانت تنتشر عبر السماء، كما ينطفئ لهب شمعة في مهب الريح.
لقد ملأت هذه القوة المظلمة السماء بأكملها فوق المدينة بسمك وكثافة هائلين.
لم يتبقَى شيء خلفه. العشرات من الشياطين الذين أطلقوا نوايا قتل شرسة قبل لحظات تم القضاء عليهم جميعًا بضربة واحدة.
{√•——————-•√}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأضواء تملأ المكان من حولهم. وفي النهاية، انهار مايز في مقعده، عاجزًا عن كبح ارتجاف جسده أكثر من ذلك.
“ماذا… ما هذا…؟” فتح مايز فمه بدهشة.
ولهذا السبب، لم يشعر يوجين بالحاجة إلى قول أي شيء. حتى في هذه اللحظة، كانت رايميرا تقترب من جبال الحريش. لم يكن بوسع يوجين تضييع وقت طويل في التعامل مع هؤلاء المطاردين المزعجين.
رغم أن مايز لم يكن متأكد إن كان هذا هو التفكير الصحيح، لكن ذلك السيف بالتأكيد لم يبدو كسلاح ينتمي للبطل. كان أشد رعبًا حتى من مواجهته لملك الشياطين الغضب في البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زُرِعت في أجسادهم جميعًا الآثار المقدسة التي تمكنت الإمبراطورية المقدسة يوراس من تطويرها صناعيًا بعد مئات السنين من البحث. زراعة هذه الآثار قد حرمتهم من فرصة عيش حياتهم كأشخاص عاديين، لكنها في المقابل منحتهم احتياطيًا هائلًا من القوة المقدسة. كاهن معركة واحد من جماعة التألق الرشيق يعادل مئة كاهن عادي.
لكن في الواقع، حتى في تلك الظروف، اختارت أميليا أن تختبئ في جحرها مثل الفأر، لأنها شعرت برعب شديد من يوجين وسيينا.
وكان يشعر بأنه أكثر قسوة وكآبة من كل الوحوش الشيطانية والشياطين والموتى الأحياء الذين كانوا يتقدمون عبر الصحراء تحتهم.
ذلك البطل الذي حمل ذلك السيف وهزم ملك الشياطين وهو غارق في دمائه، بابتسامة ماكرة ونبرة غير مبالية، قد وصل إلى ساحة المعركة قبل أي أحد آخر، وقتل عملاقًا، وقضى على جميع الشياطين الذين كانوا يطاردونهم بضربة واحدة، ذلك البطل—
ومع ذلك…
ذلك البطل الذي حمل ذلك السيف وهزم ملك الشياطين وهو غارق في دمائه، بابتسامة ماكرة ونبرة غير مبالية، قد وصل إلى ساحة المعركة قبل أي أحد آخر، وقتل عملاقًا، وقضى على جميع الشياطين الذين كانوا يطاردونهم بضربة واحدة، ذلك البطل—
تدفقت نيران صيغة اللهب الأبيض من مخالبها التي غرستها بعمق في جسد الوحش الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زُرِعت في أجسادهم جميعًا الآثار المقدسة التي تمكنت الإمبراطورية المقدسة يوراس من تطويرها صناعيًا بعد مئات السنين من البحث. زراعة هذه الآثار قد حرمتهم من فرصة عيش حياتهم كأشخاص عاديين، لكنها في المقابل منحتهم احتياطيًا هائلًا من القوة المقدسة. كاهن معركة واحد من جماعة التألق الرشيق يعادل مئة كاهن عادي.
“…يمكنني إلى حد ما فهم ولاء الأميرة سكاليا”، فكّر مايز مستنكراً وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في شيموين، كان هناك عبادة نشطة للبطل، يوجين ليونهارت، تقودها بالفعل الأميرة سكاليا.
على أمل استغلال هذه الفرصة، غرست سييل أشواكًا صنعتها باستخدام عين الظلام الشيطانية في مفاصل أجنحة الوحش الشيطاني. وما إن فعلت ذلك، حتى بدأ جسد الوحش يميل بشكل خطير إلى جانب واحد.
لقد تولت مسؤولية إقامة طقوس دينية كانت تفرضها على العائلة المالكة شهريًا، كما كانت تؤدي هذه الطقوس كلما تجمع حشد من المواطنين والسياح كثيفًا أمام تمثال يوجين في شيدور. وبالنظر إلى المظهر الذي كانت تظهر به أثناء إلقاء هذه الخطب العلنية، لن يكون من المبالغة أن نقول إنها كانت بالفعل على رأس ديانة متكاملة، ومنحها الاسم الرسمي “كنيسة البطل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن مايز لم يكن متأكد إن كان هذا هو التفكير الصحيح، لكن ذلك السيف بالتأكيد لم يبدو كسلاح ينتمي للبطل. كان أشد رعبًا حتى من مواجهته لملك الشياطين الغضب في البحر.
“اصعدي قليلًا”، أمر يوجين.
لم يُعد السيف المون لايت إلى عباءته. بدلاً من ذلك، وضعه يوجين عند قدميه حيث يمكنه التقاطه بسهولة مرة أخرى. وبيده اليمنى التي لا تزال تمسك بالسيف المقدس، رفعه أمامه.
وماذا عن السحر المقدس؟ هو الآخر يستعمل بعض المعادلات، لكنه لا يتبع قواعد محددة وواضحة مثل سحر الدوائر. لا يمكن لأحد استخدام السحر المقدس إذا كان يفتقر إلى الإيمان، وحتى لو نفّذ شخصان التعويذة المقدسة نفسها، فإن قوتها ستختلف باختلاف مستوى إيمانهما.
عندما ترددت الصلوات التي كان الكهنة يتلونها في تناغم واحد، بدت كأنها أغنية. بل وكأن بوقًا كان يُنفخ في مكانٍ ما عالٍ في السماء. ومن ذلك الضوء الذي يملأ محيطه الآن، شعر مايز بدفءٍ بدا وكأنه يغمر روحه.
في وقت ما، كانت رايميرا قد حلقت بالفعل فوق قمم جبال الحريش. ومع ذلك، عندما نظروا إلى الأسفل، لم يستطيعوا رؤية مدينة هوريا تحتهم بعد. ذلك لأن الحجاب الأسود لقوة الظلام التي تغطي المدينة كان كثيفًا جدًا.
أخبر يوجين رايميرا في النهاية، “لا حاجة للمضي أبعد من ذلك. يمكنك التوقف هنا”.
لكن لم يكن لذلك أي فائدة. لو كان ملك الحصار الشيطاني نفسه، سيد هذه القوة، هو من أطلق هذه القوة الظلامية، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا توجد طريقة لإيقاف ضوء القمر هذا بقوة مظلمة مستعارة فقط. لو أراد الشيطان زيادة فرصه في الانتصار ولو قليلًا، أو على الأقل خوض معركة حقيقية مع يوجين، لما كان عليه أن يهاجمه بشكل مباشر. لو كان ذكيًا، كان يجب عليه أن يتجنب مواجهة كهذه قدر المستطاع.
فور قول يوجين ذلك، توقفت رايميرا عن التقدم. استطاعت الحفاظ على ارتفاعها وموقعها في الهواء بمجرد إبقاء جناحيها منشورين. نزل يوجين عن ظهر رايميرا وفتح جناحيه البروز خاصته.
“أرحب بك من كل قلبي”، قالت كريستينا بابتسامة دافئة.
كرا كرا كرا كراكل!
مد يوجين يده الأخرى داخل عباءته وأمسك بأكاشا. حتى بمساعدتها، لم يستطع أن يرى الصيغة التي تشكل الحاجز بالكامل. لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يرَ شيئًا على الإطلاق.
“إنه يستمر في التراكم”، أدرك يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاح نفَّس قوي كثيف فوق رأسها مباشرة. فزِعت سييل من الصوت العالي وكثافة المانا المتدفقة في تلك الهجمة، فرفعت رأسها بسرعة.
كلما هاجمت سيينا الحاجز، كانت تموجات تنتشر على سطحه. ومع استمرار تراكم موجات الصدمة الداخلية، كانت الصيغ السحرية المحتواة داخل الحاجز تنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، كلما كان الخصم أقوى، زادت تكلفة تقييده باستخدام قوة التجميد. أما قوة الظلام، فكان بإمكانها استخدامها بسهولة حتى مع مستوى قوتها الحالي، خاصة إذا استخدمتها فقط للهجوم.
ومع ذلك، لم يشعر مايز بذلك أبدًا. في هذه اللحظة بالتحديد، شعر مايز أن هذا المكان لا بد أن يكون مركز العالم، وأدفأ، وأسطع مكان دخله في حياته كلها.
ونظرًا لأنهم لا يستطيعون السماح بانهيار الحاجز، كلما بدأت الصيغ الأساسية فيه بالانهيار، كان السحرة في الداخل يقومون بتعزيز التعويذة بسرعة.
“تلك العاهرة”، لعن يوجين وقد علت على شفتيه لمحة سخرية وازدراء.
كان بلزاك ورينين واقفين بالقرب من سيينا، وكأنهما يقومان بحمايتها. ومع كل حركة من يد بلزاك، كانت جثث الموتى الأحياء تنهار من حولهم.
دون أي تأخير، سحبت كارمن مخالبها وقفزت بعيدًا عن ظهر الوحش الشيطاني.
ربما لم تستطع عيناه رؤية ما وراء هذا الحجاب أمامه، لكنه كان يستطيع بسهولة أن يتخيل المشهد على الجانب الآخر.
ولكن تمامًا في اللحظة التي كانت فيها سييل على وشك شن هجوم آخر—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاح نفَّس قوي كثيف فوق رأسها مباشرة. فزِعت سييل من الصوت العالي وكثافة المانا المتدفقة في تلك الهجمة، فرفعت رأسها بسرعة.
رأى أمامه أميليا ميروين تتجمع خلف الحاجز. المرأة التي كانت تهديدًا مميتًا ليوجين في الماضي حين كان ضعيفًا. المرأة التي سرقت القبر الذي بناه له رفاقه، والتي صنعت فارس الموت من جثته. وبعد ذلك، حتى عندما التقى بها يوجين مرة أخرى في مسيرة الفرسان، ظلت تلك المرأة تظهر له سلوكًا وقحاً واستعلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زُرِعت في أجسادهم جميعًا الآثار المقدسة التي تمكنت الإمبراطورية المقدسة يوراس من تطويرها صناعيًا بعد مئات السنين من البحث. زراعة هذه الآثار قد حرمتهم من فرصة عيش حياتهم كأشخاص عاديين، لكنها في المقابل منحتهم احتياطيًا هائلًا من القوة المقدسة. كاهن معركة واحد من جماعة التألق الرشيق يعادل مئة كاهن عادي.
لكن في الواقع، حتى في تلك الظروف، اختارت أميليا أن تختبئ في جحرها مثل الفأر، لأنها شعرت برعب شديد من يوجين وسيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك العاهرة كانت تنتظر يوجين في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما شعرت رايميرا بالارتباك نتيجة ما حدث، لكن يوجين اكتفى بعقد حاجبيه وتذمّر.
لقد أقامت هذا الحاجز في محاولة يائسة للبقاء بأمان، وكانت تبذل قصارى جهدها للإبقاء عليه صامدًا ومنع أي أحد من اختراقه. وهي تحمل فلاديمير بكلتا يديها، وخلفها العشرات من الليتش راكعين، كان لا بد أنها تستجمع كل دعم ممكن للحفاظ على الحاجز سليماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أود حقًا أن أرى تعابير وجهك حين تفشلين”، تمتم يوجين وهو يرفع السيف المقدس عاليًا.
من الواضح أن رايميرا قد أطلقت أنفاسها النارية نحو الحاجز. ومع ذلك، لم تصدر أي أصوات إضافية بعد ذلك.
استجابةً لحركته، مدت كريستينا يديها كلتيهما إلى الأمام أيضًا.
“و-ولكن، يا منقذي، الحاجز لم يُكسر بعد،” احتجّت رايميرا.
تلك العاهرة كانت تنتظر يوجين في الأسفل.
فوووووش!
دوّى انفجار هائل. وبينما كانت كارمن تقفز مبتعدة وظهرها نحو الانفجار، دارت عدة مرات في الهواء قبل أن تهبط فوق ظهر الويفرن خاصتها.
بدأت الندبات المنقوشة على راحة يدها تتوهج، بينما جمع كهنة التألق الرشيق أيديهم معًا في صلاة.
“يا منقذي… أستطيع أن أشعر به. هذا ليس مجرد حاجز دفاعي بسيط. الحاجز نفسه ينبعث منه شعور مشؤوم”، حذّرت رايميرا.
“لنقترب أكثر”، قال يوجين بصوت عالٍ.
لقد زُرِعت في أجسادهم جميعًا الآثار المقدسة التي تمكنت الإمبراطورية المقدسة يوراس من تطويرها صناعيًا بعد مئات السنين من البحث. زراعة هذه الآثار قد حرمتهم من فرصة عيش حياتهم كأشخاص عاديين، لكنها في المقابل منحتهم احتياطيًا هائلًا من القوة المقدسة. كاهن معركة واحد من جماعة التألق الرشيق يعادل مئة كاهن عادي.
إضافة إلى ذلك، كان لدى يوجين أيضًا قديسة تحمل ختم قديس حقيقي إلى جانبه، لذا، في تلك اللحظة، كان الأمر كما لو أن آلاف الكهنة يصلّون معًا على ظهر رايميرا. ترددت صلواتهم جميعًا في تناغم، وتجمعت قوتهم المقدسة في كتلة واحدة. ومن خلال ذلك، تم إنشاء مصدر ضوء هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل…”، شهق مايز بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خروف، هكذا وصفته. من المثير أن يُنادى بشيء كهذا في مثل سنّه.
هل كان من المقبول حقًا لساحر مثله أن يكون في مكان كهذا؟ بينما كان يقمع ارتجافه الغريزي، ابتلع مايز ريقه بتوتر.
لقد ملأت هذه القوة المظلمة السماء بأكملها فوق المدينة بسمك وكثافة هائلين.
كان من المعروف على نطاق واسع أن السحرة لا يؤمنون بالعواهل. وهذا ما جعل من الصعب التوافق الأيديولوجي بينهم وبين الكهنة. فالسحر يُنشأ من خلال دمج معادلات معقدة مع المانا الموجودة في العالم، وهي طاقة يمكن إثبات وجودها بوضوح. في المقابل، بدا السحر المقدس الذي يستخدمه الكهنة أخرقاً وغامض مقارنة بذلك؟
“هممم”، تمتم يوجين، مجعدًا حاجبيه وهو يلتفت لينظر إلى الخلف.
تعتمد القوة المقدسة للكاهن على إيمانه. كان يُقال إن العواهل ما زالت موجودة في مكان ما، وهي تمنح كهنَتها القوة بحسب مستوى إيمانهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، كلما كان الخصم أقوى، زادت تكلفة تقييده باستخدام قوة التجميد. أما قوة الظلام، فكان بإمكانها استخدامها بسهولة حتى مع مستوى قوتها الحالي، خاصة إذا استخدمتها فقط للهجوم.
وماذا عن السحر المقدس؟ هو الآخر يستعمل بعض المعادلات، لكنه لا يتبع قواعد محددة وواضحة مثل سحر الدوائر. لا يمكن لأحد استخدام السحر المقدس إذا كان يفتقر إلى الإيمان، وحتى لو نفّذ شخصان التعويذة المقدسة نفسها، فإن قوتها ستختلف باختلاف مستوى إيمانهما.
وبينما كان يسحبه، لوّح به على الفور إلى الأمام. في لحظة أرجحة يوجين، أطلق النصل شعاعًا من ضوء القمر الباهت. اختلطت ألسنة اللهب السوداء ليوجين مع ضوء القمر.
علاوة على ذلك، توجد أيضًا المعجزات التي لا تستعمل أي معادلات على الإطلاق. لا يستطيع إتمامها إلا الكهنة العظماء حقًا. نعم، إذا أردنا استعارة مصطلحات السحرة، فإن هؤلاء الكهنة الحقيقيين الذين يستطيعون استخدام المعجزات ببراعة هم بمثابة “السحرة العظماء” في الكنيسة.
بصراحة، كان من الصعب فهم كيف كان كل ذلك يعمل حقًّا. أو على الأقل، هكذا كان مايز يظن دائمًا حتى الآن.
مايز لم يكن الساحر الوحيد الذي يعتقد بذلك. في الواقع، هذا كان رأي معظم السحرة. بل يمكن القول إن هذا الشعور مشترك بين جميع السحرة العظماء. فبالنسبة للسحرة، العاهل الوحيد الجدير بأن يُناقش هو سيينا الحكيمة، التي كانت تسعى بلا كلل لإيجاد طريقة لتحويل نفسها إلى عاهلة من خلال السحر.
إنه ذلك الشيطان، صاحب المرتبة السادسة والعشرين بين الشياطين. كان هذا الشيطان يقود حاليًّا عشرات التابعين الذين يشبهونه في المظهر، مطاردين رايميرا عن كثب. وكانت نيتهم واضحة. لقد جاؤوا لمنع يوجين من مهاجمة الحاجز.
“اصعدي قليلًا”، أمر يوجين.
هكذا كان مايز يعتقد دائمًا، ولكن الآن…
“هل هذه… معجزة…؟” تساءل مايز بذهول.
“مخلب التنين”، تمتمت كارمن بهدوء وهي تطلق هجومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {√•——————-•√}
كانت الأضواء تملأ المكان من حولهم. وفي النهاية، انهار مايز في مقعده، عاجزًا عن كبح ارتجاف جسده أكثر من ذلك.
“روووووووار!”
عندما ترددت الصلوات التي كان الكهنة يتلونها في تناغم واحد، بدت كأنها أغنية. بل وكأن بوقًا كان يُنفخ في مكانٍ ما عالٍ في السماء. ومن ذلك الضوء الذي يملأ محيطه الآن، شعر مايز بدفءٍ بدا وكأنه يغمر روحه.
كلما هاجمت سيينا الحاجز، كانت تموجات تنتشر على سطحه. ومع استمرار تراكم موجات الصدمة الداخلية، كانت الصيغ السحرية المحتواة داخل الحاجز تنهار.
كانت الحجاب الأسود لا يزال ينتظرهم في الأسفل. أما السماء فوقه، فقد غمرتها الغيوم الداكنة بفعل تأثير كل تلك القوى المظلمة. كان هذا أيضًا مركز ساحة المعركة، وهم يطيرون حاليًّا فوق مدينة احتلّها أحد ملوك الشياطين. كل ذلك جعل من هذا المكان موقعًا مشؤومًا ومريعًا.
“هل هذه… معجزة…؟” تساءل مايز بذهول.
ومع ذلك، لم يشعر مايز بذلك أبدًا. في هذه اللحظة بالتحديد، شعر مايز أن هذا المكان لا بد أن يكون مركز العالم، وأدفأ، وأسطع مكان دخله في حياته كلها.
رأى مايز قدّيسة ذات أجنحة ممدودة. كانت كريستينا هي التي تُوجّه تدفق النور.
ذلك البطل الذي حمل ذلك السيف وهزم ملك الشياطين وهو غارق في دمائه، بابتسامة ماكرة ونبرة غير مبالية، قد وصل إلى ساحة المعركة قبل أي أحد آخر، وقتل عملاقًا، وقضى على جميع الشياطين الذين كانوا يطاردونهم بضربة واحدة، ذلك البطل—
تابع مايز بعينيه تدفق النور الذي كان يُقاد نحو سيف البطل.
{√•——————-•√}
“هل تودّ الإنضمام إلى ديانة الكنيسة؟” اقترب صوت ناعم من جواره.
قالت كريستينا بدعوة ودودة: “النور سيرحب دومًا بأي خروف ضال يشعر بالإيمان.”
فزع مايز وأدار رأسه.
على الرغم من أنّ يوجين هو من قال هذه الجملة، إلا أنه اضطر لإعادة تقييم القوة الحقيقية للشبح مرة أخرى. فإذا كان قادراً على التحكم بحرية في مثل هذا المستوى من القوة المظلمة، فحينها يحق للشبح أن يُعامَل كملك شياطين بالفعل.
كانت القديسة، كريستينا روجيريس، تقف هناك. بأجنحتها الثمانية الممدودة، بدت كأنها ملاك، ومع يدها المنقوشة بالختم المقدس مرفوعة نحو السماء، بدا وكأنها تحمل السماء بيديها. ابتسامتها أوحت وكأنها تستطيع فهم كل ما يفكر فيه مايز وكل المشاعر التي يمر بها.
كانت الحجاب الأسود لا يزال ينتظرهم في الأسفل. أما السماء فوقه، فقد غمرتها الغيوم الداكنة بفعل تأثير كل تلك القوى المظلمة. كان هذا أيضًا مركز ساحة المعركة، وهم يطيرون حاليًّا فوق مدينة احتلّها أحد ملوك الشياطين. كل ذلك جعل من هذا المكان موقعًا مشؤومًا ومريعًا.
قالت كريستينا بدعوة ودودة: “النور سيرحب دومًا بأي خروف ضال يشعر بالإيمان.”
خروف، هكذا وصفته. من المثير أن يُنادى بشيء كهذا في مثل سنّه.
ومع ذلك، لم تستطع عينا رايميرا إلا أن ترتعشا خوفًا حين سمعت كلمات يوجين.
ومع ذلك، لم تكن هذه البركات قادرة على المساعدة في معالجة بعض الانزعاجات الجسدية البسيطة التي يشعر بها الفرسان أثناء الركوب.
أطلق مايز ضحكة ساخرة وهزّ رأسه قائلاً: “…لا. ليست لدي أي نية للانضمام… إلى كنيسة النور.”
“إذًا، ليس النور، هاه؟” اتسعت ابتسامة كريستينا قليلًا.
عيناها الضيقتان انحنتا في ابتسامة، لكن حدقتيها الزرقاوين تألقا بجمال من خلال الفتحة الصغيرة.
ابتسم مايز بخجل، بعدما كشفت له أنها قرأت نواياه الحقيقية تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنوي الإنضمام إلى كنيسة البطل”، اعترف مايز.
“هل تودّ الإنضمام إلى ديانة الكنيسة؟” اقترب صوت ناعم من جواره.
لم يكن مايز متأكدًا تمامًا من وجود العواهل بعد. ومع ذلك، فإن النور الذي أحاط به، وهيئة البطل الذي كان متصلًا بالجميع هنا، منحت هذا الساحر العظيم الذي كرس حياته كلها للسحر شعورًا من الانبهار والرهبة مختلفًا عن ذلك الذي منحه له السحر دومًا.
“أرحب بك من كل قلبي”، قالت كريستينا بابتسامة دافئة.
كان الوحش الشيطاني الذي تواجهه سييل حاليًا، برفقة العشرات من الفرسان على ظهور الويفرن، وحشًا شيطانيًا عملاقًا يشبه الحشرات.
فزع مايز وأدار رأسه.
ومع انجذاب النور الذي يربط الجميع نحو السيف المقدس، شقّ سيف النور الظلام إربًا.
ملاحظة: *استخدم النص الأصلي كلمة “رومانسية” بالانجليزي، ولكن هنا تعني الإحساس بجمال والافتتان بجمال المنظر وسحره وأيضا لها معاني أخرى مثل الإثارة والغموض والطابع الخيالي وليس المعنى الشائع الحب ويمكنكم البحث أكثر في غوغل عن معاني أخرى Romance.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{√•——————-•√}
وماذا عن السحر المقدس؟ هو الآخر يستعمل بعض المعادلات، لكنه لا يتبع قواعد محددة وواضحة مثل سحر الدوائر. لا يمكن لأحد استخدام السحر المقدس إذا كان يفتقر إلى الإيمان، وحتى لو نفّذ شخصان التعويذة المقدسة نفسها، فإن قوتها ستختلف باختلاف مستوى إيمانهما.
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعتمد القوة المقدسة للكاهن على إيمانه. كان يُقال إن العواهل ما زالت موجودة في مكان ما، وهي تمنح كهنَتها القوة بحسب مستوى إيمانهم.
ترجمة: Almaster-7
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد زُرِعت في أجسادهم جميعًا الآثار المقدسة التي تمكنت الإمبراطورية المقدسة يوراس من تطويرها صناعيًا بعد مئات السنين من البحث. زراعة هذه الآثار قد حرمتهم من فرصة عيش حياتهم كأشخاص عاديين، لكنها في المقابل منحتهم احتياطيًا هائلًا من القوة المقدسة. كاهن معركة واحد من جماعة التألق الرشيق يعادل مئة كاهن عادي.
{√•——————-•√}
{√•——————-•√}
دون أن يتأكد يوجين بنفسه من نتائج الهجوم، استدار وأدار ظهره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات