هامل (4)
الفصل 461: هامل (4)
عاصمة ناهاما، هوريا، كانت محاصرة ومحاطة بألف رجل ضخم.
“لا حاجة لمشاهدة المزيد”، فكر يوجين عابسًا.
تلك كانت الأخبار التي تأكدت من قصر كيهيل. وبالفعل، كان الأمر صادماً، فقد كان وحشًا عملاقًا. الناس في هذا العصر لم يروا مثل هذا الكائن ولم يعرفوا حقيقته، لكن يوجين، وسينا، وأنيس كانوا يعرفون ما هو حقًا.
“ابن حرامٍ ولد من جسدي الماضي يتصرف بطريقته الخاصة. لقد غزا ذلك الوغد هذا القصر، ثم اختفى، والآن هو في هوريا”، قال يوجين باشمئزاز.
“إنها جبال الألف قدم.” تمتم يوجين وهو يعبر عن امتعاضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر يوجين ألا يصحح لها ووافق على ما قالت. بعد معرفته بكارمن لسنوات، أدرك أن هذا ما كانت ترغب في سماعه. وبالفعل، بدا أن كارمن راضية عن رد يوجين، حيث أومأت بالموافقة.
وفقًا للحلم الذي أراه له نوار في الماضي في شيموين، كانت جبال الألف قدم محبوسة في المدينة تحت الأرض رافيستا. فلماذا ظهرت تلك الجبال التي يُفترض أنها محبوسة في رافيستا فجأة في هوريا؟
“يا لكِ من واثقة. ماذا عن الآخرين؟” سأل يوجين.
كانت العاصمة بانديمونيوم، في عاصمة هيلموت، دائماً ما تُعتبر منطقة مخصصة لملك الشياطين الحابس منذ عصر الحروب القديمة. وكان ملك الشياطين الحابس قد أحاط كل مناطقه، بما في ذلك بانديمونيوم والسهول الحمراء، بجبال الألف قدم.
“لا حاجة لمشاهدة المزيد”، فكر يوجين عابسًا.
بعبارة أخرى، كانت جبال الألف قدم ملكًا لملك الشياطين الحابس. فهل من الممكن أن ملك الشياطين الحابس يقدم دعماً كاملاً لناهاما؟ عبس يوجين وهو ينظر بتمعن إلى الصورة المتوقعة.
“نعم، إذا سقطتِ في الظلام… سأقتلك بنفسي.”
هذا الشيطان الشنيع والعملاق كان مختلفًا عن ما كان عليه قبل ثلاثمائة عام. خلال عصر الحرب، كانت جبال الألف قدم تتظاهر بكونها سلسلة جبال حقيقية. وبعد أن أحاطت كامل المنطقة، غطت سطحها بالتراب والأشجار. العديد من المحاربين تقدموا في منطقة ملك الشياطين الحابس دون معرفة هذه الحقيقة. تسلقوا السلسلة ليتمزقوا أو يسمموا بأرجل الألف قدم المتلوية أو يتم التهامهم من قبل أسراب الألف قدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول التفكير في أي مخلوق يستحق أن يُدعى شيطاناً. لم يخطر بباله سوى الدجال الذي هاجم قلعة الأسد الأسود.
استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك العالم أن هذه لم تكن سلسلة جبلية بل وحش عملاق. إذ كانت جبال الألف قدم بحجم يتجاوز أي فهم عادي.
“نعم. أوه، الإمبراطور يعرف أنني تناسخ لهامل. وبالمناسبة، إذا لم يكن رد الإمبراطور مرضيًا، فقط اسأله إن كان يريد ضربة أخرى من هامل.”
كيف يمكن لمخلوق واحد أن يغلف منطقة شاسعة كهذه؟ مات كثيرون قبل أن يدركوا أن السلسلة الجبلية نفسها كانت كائنًا حيًا، وحتى فتح ملك الشياطين الحابس جبال الألف قدم، كانت منطقته تُعتبر منطقة محظورة وغير قابلة للاختراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المُدّعي يساعد هامل. ولكن إذا كان ذلك صحيحًا حقًا، كان يمكنه القدوم والموت أو الاكتفاء بالتظاهر بالحرب. لكن المدّعي…
“ماذا يحاول أن يفعل؟” تمتمت سينا وهي تحدق في جبال الألف قدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغب يوجين في التفكير أكثر. لم يكن هناك داعٍ لأن يكن أي مشاعر سوى الغضب تجاه المدّعي. لم يتغير شيء منذ لقائهم الأول في الغابة. بطريقته الخاصة، ادعى المدّعي أنه حقيقي، ويوجين كان على استعداد لسحقه بلا رحمة.
في البداية، ظنت أنه يستخدمها فقط كحاجز للعاصمة، تمامًا كما كان الحال منذ ثلاثمائة عام. لكن ذلك لم يكن الحال، إذ استمرت الأخبار في الوصول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدروع المصنوعة من بقايا “ريزاكيا” من صنع غوندور والحرفيين الأقزام، ولم تُوزَّع بعد على فرق الفرسان.
كانت جبال الألف قدم قد فرضت حصارًا فعليًا على هوريا. لم يكن بالإمكان التواصل مع المدينة من الخارج. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير جميع بوابات التنقل في هوريا. لم يتم إغلاقها فحسب، بل تم تدميرها تمامًا.
“يا لكِ من واثقة. ماذا عن الآخرين؟” سأل يوجين.
وقبل أن يتم تدمير بوابات التنقل، تم طرد معظم سكان العاصمة إلى المدن القريبة. حتى النبلاء النافذون في هوريا لم يُستثنوا من عملية الطرد.
وأخيرًا، رد يوجين بعد صمت طويل: “نعم، أفهم. إذا سقطتِ في الفساد…”
“السلطان ميت.”
استمر عرض لقطات هوريا أمامه. لوّح يوجين بيده كما لو كان يطرد ذبابة، فأوقف الفيديو.
كان الأكثر إرباكًا هو موت سلطان ناهاما، ألابور.
“السقوط في الظلام؟” سأل يوجين.
كان آل ألابور من بين أول من تم طردهم من هوريا المحاصرة. أما وريثه الشاب فقد عبر إلى مدينة قريبة عبر بوابة التنقل وهو يرتجف من الخوف حاملاً رأس السلطان.
“تحول. ألا تعرف ما هو؟” همست كارمن.
تم قتل حاكم المملكة الصحراوية الشاسعة في لحظة، ولم يبق سوى رأسه ليُحمل. والوريث الآن يسعى للحصول على اللجوء في كيهيل وينتظر الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تفرطين في اللطف مع سيد البرج الأسود؟” تساءل يوجين بنظرات ضيقة.
بعد قراءة محتوى الرسالة التي أُرسلت من قصر كيهيل، تمتم يوجين بكلمة واحدة، “شيطان.”
“أحيانًا، أسمع همسات شريرة. روح التنين الشيطاني المنتقم ريزاكيا تغويني. القتل، الدماء، رغبات مرعبة…. ومع ذلك، أنا الأسد الفضي من ليون هارت. ورغم أن دمي يتجاوب مع همسات التنين، إرادتي لا تتزعزع”، أعلنت.
وريث السلطان، ألادوك، كان يكرر كلمة “شيطان” مراراً وهو يرتجف بعنف. قيل إن الشيطان ظهر فجأة من السماء ومزق رأس السلطان. ثم همس للوريث ليحمل الرأس ويفر إلى كيهيل.
“لو كنت مكانه.”
“هل هو؟” تمتم يوجين.
لم يكن يوجين يعرف كيف يفسر الوضع الحالي. أكان رعايا الدمار يتبعون الدجال؟ أكان ذلك وفقاً لنية ملك الشياطين المدمر؟ أم أن ملك الشياطين الحابس هو من خطط لهذا؟ وماذا عن فيرماوث الذي كان يختم ملك الشياطين المدمر؟
حاول التفكير في أي مخلوق يستحق أن يُدعى شيطاناً. لم يخطر بباله سوى الدجال الذي هاجم قلعة الأسد الأسود.
“لو حاول بالزاك شيئًا… حسنًا، سيكون ذلك أفضل. يمكنني قتله فورًا دون الحاجة للانتظار لاحقًا”، قالت سينا.
وهذا ما جعل الأمر أكثر تعقيداً. كان متوقعًا أن يعود الدجال إلى ناهاما ويخطط مع أميليا ميروين، لكن لماذا كانت جبال الألف قدم تحت سيطرته؟ كان يُفترض أن جبال الألف قدم محبوسة بواسطة ملك الشياطين الحابس في رافيستا.
“لا حاجة لمشاهدة المزيد”، فكر يوجين عابسًا.
بالإضافة إلى ذلك، المشكلة تكمن في أن الدجال لم يكن يمتلك جبال الألف قدم فحسب، بل كان هناك وحوش لا تُحصى داخل الحصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعترض يوجين أكثر.
تحدث جميع المواطنين الذين فروا من هوريا عن نفس الشيء. سُحب داكنة تكومت في الأفق البعيد. أصبح السماء مظلمة كما لو أن الليل قد حل فجأة. أحاطت الألف قدم بالعاصمة، وسقطت وحوش ضخمة من السماء الداكنة.
معظم الجنود المجنّدين الذين طالبت بهم أميليا من الأمراء لم يصلوا بعد إلى هوريا. في كل الأحوال، هم غير ضروريين ويفوقون العدد المطلوب، ولكن ليس من الجيد استخدام البشر كعلف للمدافع. وقد تم طرد ما تبقّى من الجيش داخل هوريا إلى ما وراء جبال المئويات، وكذلك تم طرد المدنيين المهددين بأن يُعلقوا في الصراع.
لحسن الحظ، كان هناك بعض اللقطات لهذا المشهد.
“نعم. أوه، الإمبراطور يعرف أنني تناسخ لهامل. وبالمناسبة، إذا لم يكن رد الإمبراطور مرضيًا، فقط اسأله إن كان يريد ضربة أخرى من هامل.”
كان هناك صوت الفوضى. عكس الفيديو مشهد شخص آخر، لذا اهتز قليلاً. لكن الصراخ كان مسموعًا بوضوح. الوحوش العملاقة التي سقطت من السماء حطمت عشرات المباني.
“لو حاول بالزاك شيئًا… حسنًا، سيكون ذلك أفضل. يمكنني قتله فورًا دون الحاجة للانتظار لاحقًا”، قالت سينا.
مات الكثيرون في الاصطدام الأول للوحوش، لكن لحسن الحظ، لم تشرع الوحوش في التخريب بعد هبوطها. انحنت وجلست كما لو كانت في عبادة باتجاه قصر ناهاما المظلم.
كان ذلك المُدّعي يساعد هامل. بدا الأمر وكأنه هوس.
تم تسجيل هذه اللقطات من قبل جواسيس من وكالة الاستخبارات المزروعة في هوريا. لم يكن الوضع قد انتهى بعد، وبالتالي كانت اللقطات المتاحة قليلة ورديئة الجودة. ولكن من المتوقع وصول مزيد من المعلومات من مصادر أخرى خلال بضعة أيام.
وقبل أن يتم تدمير بوابات التنقل، تم طرد معظم سكان العاصمة إلى المدن القريبة. حتى النبلاء النافذون في هوريا لم يُستثنوا من عملية الطرد.
“لا حاجة لمشاهدة المزيد”، فكر يوجين عابسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع حدث ضخم كهذا، لم تُصدر هيلموت أي بيان. فكر يوجين بعمق في ملك الشياطين الحابس. لم يكن ملك الشياطين الحابس هو من يثير الحرب أولاً. كان ببساطة ينتظر يوجين ليصعد بابل.
كان الناس في هذا العصر غير مطلعين بما فيه الكفاية على الشياطين. قد يحتاجون إلى مزيد من المعلومات، لكن يوجين لم يكن بحاجة إلى ذلك. كان يعلم ما هي هذه الكائنات.
“لو كنت مكانه.”
كانت تلك هي نفس المخلوقات الشيطانية التي رآها في الأحلام التي أراه إياها نوار، الوحوش التي كانت محبوسة في رافيستا. كان واضحًا من مجرد نظرة واحدة. لقد أحضر الدجال جميع الكائنات الشيطانية من رافيستا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المُدّعي يساعد هامل. ولكن إذا كان ذلك صحيحًا حقًا، كان يمكنه القدوم والموت أو الاكتفاء بالتظاهر بالحرب. لكن المدّعي…
ويبدو أنه قد أحضر الشياطين كذلك. كانوا رعايا الدمار، يقودهم ألفيرو.
“تحول. ألا تعرف ما هو؟” همست كارمن.
لم يكن يوجين يعرف كيف يفسر الوضع الحالي. أكان رعايا الدمار يتبعون الدجال؟ أكان ذلك وفقاً لنية ملك الشياطين المدمر؟ أم أن ملك الشياطين الحابس هو من خطط لهذا؟ وماذا عن فيرماوث الذي كان يختم ملك الشياطين المدمر؟
“ماذا لو خاننا ذلك الوغد؟” سأل يوجين.
“هل أصدرت هيلموت بيانًا بعد؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعترض يوجين أكثر.
“يبدو أنهم لا يزالون صامتين”، أجاب جلياد بوجه ثقيل.
“تحوّل… ماذا؟” سأل يوجين.
حتى مع حدث ضخم كهذا، لم تُصدر هيلموت أي بيان. فكر يوجين بعمق في ملك الشياطين الحابس. لم يكن ملك الشياطين الحابس هو من يثير الحرب أولاً. كان ببساطة ينتظر يوجين ليصعد بابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تمسكينه من عنقه؟” تساءل يوجين.
“هل يغير هذا أي شيء؟” تساءل يوجين بصوت عالٍ.
معظم الجنود المجنّدين الذين طالبت بهم أميليا من الأمراء لم يصلوا بعد إلى هوريا. في كل الأحوال، هم غير ضروريين ويفوقون العدد المطلوب، ولكن ليس من الجيد استخدام البشر كعلف للمدافع. وقد تم طرد ما تبقّى من الجيش داخل هوريا إلى ما وراء جبال المئويات، وكذلك تم طرد المدنيين المهددين بأن يُعلقوا في الصراع.
استمر عرض لقطات هوريا أمامه. لوّح يوجين بيده كما لو كان يطرد ذبابة، فأوقف الفيديو.
لضرب هوريا، سيكون على المرء عبور تلك الصحراء. من المرجح أن الوحوش ستكون مخيّمة في الصحراء.
“ابن حرامٍ ولد من جسدي الماضي يتصرف بطريقته الخاصة. لقد غزا ذلك الوغد هذا القصر، ثم اختفى، والآن هو في هوريا”، قال يوجين باشمئزاز.
لحسن الحظ، كان هناك بعض اللقطات لهذا المشهد.
تحولت أنظار الجميع إليه عند سماع كلماته.
وبهذا، تمكن يوجين أخيرًا من أن يبتعد عن كارمن.
قال يوجين فجأة: “آه، يبدو أن هناك شيئًا قد تغيّر. بالنظر إلى تصرفات ذلك الوغد، يبدو أنه يستعد للدفاع عن حصار في هوريا. تبدو قواته مكوّنة بشكل أساسي من كائنات شيطانية وأتباع شياطين بدلًا من جيش نهامة.”
تُركت مهمة ترميم قلعة “الأسد الأسود” لكلين وكارمن، رغم أنه لا يزال بالإمكان تسليح الجنود وإعدادهم للانطلاق فورًا. ومع ذلك، لم يكن من الممكن الاندفاع نحو “هاوريا” بلا خطة.
اعتقد يوجين أن هذا التصرف كان شبيهًا للغاية بهامل.
بالإضافة إلى ذلك، المشكلة تكمن في أن الدجال لم يكن يمتلك جبال الألف قدم فحسب، بل كان هناك وحوش لا تُحصى داخل الحصار.
معظم الجنود المجنّدين الذين طالبت بهم أميليا من الأمراء لم يصلوا بعد إلى هوريا. في كل الأحوال، هم غير ضروريين ويفوقون العدد المطلوب، ولكن ليس من الجيد استخدام البشر كعلف للمدافع. وقد تم طرد ما تبقّى من الجيش داخل هوريا إلى ما وراء جبال المئويات، وكذلك تم طرد المدنيين المهددين بأن يُعلقوا في الصراع.
ظهرت لمعة من الأمل في عيني سينا. هل كان يشعر بالغيرة؟ غيرة لأنها تأخذ رجلًا آخر معها؟
كان ذلك المُدّعي يساعد هامل. بدا الأمر وكأنه هوس.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ورغم أنهم لم ينتهوا من تنظيف الغابة، إلا أن الوضع لم يعد يسمح بذلك. وبتفهمها لهذا، كانت سينا تقرأ تعابير أنسيلا.
لقد كان هيكل الحرب نفسه يتشكل بين الشياطين والبشر.
“إنه تناقض.” عبس يوجين مفكرًا.
“مع موت السلطان وطلب وريثه اللجوء في كيل، فمن غير المحتمل أن ينضم الأمراء إلى الحرب. ليس لديهم ما يكسبونه من ذلك على أي حال. حسنًا، تركيز ساحة المعركة في هوريا يجعل الأمور أسهل.”
وقبل أن يتم تدمير بوابات التنقل، تم طرد معظم سكان العاصمة إلى المدن القريبة. حتى النبلاء النافذون في هوريا لم يُستثنوا من عملية الطرد.
لكن في الواقع، لم يكن الأمر سهلاً. كانت حقبة الحروب شاهدًا على مدى صعوبة ورعب عبور جبال المئويات.
معظم الجنود المجنّدين الذين طالبت بهم أميليا من الأمراء لم يصلوا بعد إلى هوريا. في كل الأحوال، هم غير ضروريين ويفوقون العدد المطلوب، ولكن ليس من الجيد استخدام البشر كعلف للمدافع. وقد تم طرد ما تبقّى من الجيش داخل هوريا إلى ما وراء جبال المئويات، وكذلك تم طرد المدنيين المهددين بأن يُعلقوا في الصراع.
هل ستنتظر الكائنات الشيطانية من رافيستا حقًا داخل جبال المئويات؟ كان هذا مستبعدًا. هوريا تقع في وسط الصحراء. وراء عاصمتها العظيمة وجدرانها يمتد صحراء قاحلة.
وبهذا، تمكن يوجين أخيرًا من أن يبتعد عن كارمن.
لضرب هوريا، سيكون على المرء عبور تلك الصحراء. من المرجح أن الوحوش ستكون مخيّمة في الصحراء.
وأخيرًا، رد يوجين بعد صمت طويل: “نعم، أفهم. إذا سقطتِ في الفساد…”
“إنه تناقض.” عبس يوجين مفكرًا.
كان يعرف فعالية توقيع بالزاك، “العمى”، في المعارك الكبيرة، وكان فضوليًا أيضًا حول توقيع بالزاك الجديد، “الجوع”.
كان المُدّعي يساعد هامل. ولكن إذا كان ذلك صحيحًا حقًا، كان يمكنه القدوم والموت أو الاكتفاء بالتظاهر بالحرب. لكن المدّعي…
“تحوّل… ماذا؟” سأل يوجين.
ذهب إلى مولون. هاجم قلعة الأسد الأسود. وخلق ساحة للحرب بعناية.
“إذن، هذا هو السبب…” أدرك جيلياد.
“هل يمكن أن يكون؟” ارتعشت شفاه يوجين وهو يفكر، “أيمكن أن تكون أنت تحديدًا تريد اختباري؟”
كارمن تلمس قطعة “إكسيد” داخل زيها. قبل التحول، كانت رقيقة، كملابس داخلية. ومع ذلك، قلب التنين الموجود في مركز صدرها كان يغلي بالغضب، يحترق كالحمم بينما يبقى باردًا كالجليد.
هل أصبح يرغب في أن يكون حقيقيًا بعد أن أدرك أنه مدّع؟ هل أراد أن يدعي شيئًا في ساحة الحرب بعد إعدادها؟ هل، بصفته مدّع، أراد أن يثبت أنه يمكن أن يكون حقيقيًا؟ أم ربما أراد أن يثبت أن وجوده ذو مغزى؟
لم يكن يوجين يشعر بالغيرة بالطبع، بل كان حذرًا من بالزاك، خاصة بعد أن بدا أن ملك الشياطين قد تلاعب بفارس الموت.
“لو كنت مكانه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تفرطين في اللطف مع سيد البرج الأسود؟” تساءل يوجين بنظرات ضيقة.
لم يرغب يوجين في التفكير أكثر. لم يكن هناك داعٍ لأن يكن أي مشاعر سوى الغضب تجاه المدّعي. لم يتغير شيء منذ لقائهم الأول في الغابة. بطريقته الخاصة، ادعى المدّعي أنه حقيقي، ويوجين كان على استعداد لسحقه بلا رحمة.
وفقًا للحلم الذي أراه له نوار في الماضي في شيموين، كانت جبال الألف قدم محبوسة في المدينة تحت الأرض رافيستا. فلماذا ظهرت تلك الجبال التي يُفترض أنها محبوسة في رافيستا فجأة في هوريا؟
“سينا.” التفت يوجين نحو سينا.
كانت جبال الألف قدم قد فرضت حصارًا فعليًا على هوريا. لم يكن بالإمكان التواصل مع المدينة من الخارج. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير جميع بوابات التنقل في هوريا. لم يتم إغلاقها فحسب، بل تم تدميرها تمامًا.
“أعلم”، أجابت سينا برأسها بينما تمسح الغبار عن خدها.
“ماذا لو خاننا ذلك الوغد؟” سأل يوجين.
ورغم أنهم لم ينتهوا من تنظيف الغابة، إلا أن الوضع لم يعد يسمح بذلك. وبتفهمها لهذا، كانت سينا تقرأ تعابير أنسيلا.
كانت العاصمة بانديمونيوم، في عاصمة هيلموت، دائماً ما تُعتبر منطقة مخصصة لملك الشياطين الحابس منذ عصر الحروب القديمة. وكان ملك الشياطين الحابس قد أحاط كل مناطقه، بما في ذلك بانديمونيوم والسهول الحمراء، بجبال الألف قدم.
“سأذهب مباشرة إلى أروث وأمسك الملك من عنقه”، قالت سينا.
لم يكن يوجين يعرف كيف يفسر الوضع الحالي. أكان رعايا الدمار يتبعون الدجال؟ أكان ذلك وفقاً لنية ملك الشياطين المدمر؟ أم أن ملك الشياطين الحابس هو من خطط لهذا؟ وماذا عن فيرماوث الذي كان يختم ملك الشياطين المدمر؟
“لماذا تمسكينه من عنقه؟” تساءل يوجين.
“حان الوقت لتتقدم أسود التنين إلى الأمام”، تمتمت كارمن.
“وإلا قد يقول لا”، أجابت.
ذهب إلى مولون. هاجم قلعة الأسد الأسود. وخلق ساحة للحرب بعناية.
تأملها يوجين بصمت. سعلت سينا برفق وأدارت رأسها ببطء بعيدًا، قائلة: “على أي حال، سأجمع قوات النخبة في أروث. وبالطبع سأستدعي السحرة العظام.”
ويبدو أنه قد أحضر الشياطين كذلك. كانوا رعايا الدمار، يقودهم ألفيرو.
“ماذا عن سيد البرج الأسود؟” سأل يوجين.
هل ستنتظر الكائنات الشيطانية من رافيستا حقًا داخل جبال المئويات؟ كان هذا مستبعدًا. هوريا تقع في وسط الصحراء. وراء عاصمتها العظيمة وجدرانها يمتد صحراء قاحلة.
“همم… بالنظر إلى الخصم، قد يكون من الجيد وجود خبير في السحر الأسود”، اقترحت سينا.
“إذا شعرت بالفضول حول تحولي في أي وقت، فلا تتردد في المجيء إليّ”، قالت كارمن.
“ألا تفرطين في اللطف مع سيد البرج الأسود؟” تساءل يوجين بنظرات ضيقة.
تحولت أنظار الجميع إليه عند سماع كلماته.
ظهرت لمعة من الأمل في عيني سينا. هل كان يشعر بالغيرة؟ غيرة لأنها تأخذ رجلًا آخر معها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ههه… لا تقلق كثيرًا. بالزاك قد يكون ساحرًا أسود، لكنه… كساحر، يناسب ذوقي”، طمأنت سينا.
لم يكن يوجين يعرف كيف يفسر الوضع الحالي. أكان رعايا الدمار يتبعون الدجال؟ أكان ذلك وفقاً لنية ملك الشياطين المدمر؟ أم أن ملك الشياطين الحابس هو من خطط لهذا؟ وماذا عن فيرماوث الذي كان يختم ملك الشياطين المدمر؟
“ماذا لو خاننا ذلك الوغد؟” سأل يوجين.
لقد كان هيكل الحرب نفسه يتشكل بين الشياطين والبشر.
لم يكن يوجين يشعر بالغيرة بالطبع، بل كان حذرًا من بالزاك، خاصة بعد أن بدا أن ملك الشياطين قد تلاعب بفارس الموت.
“تحول. ألا تعرف ما هو؟” همست كارمن.
“أنت تقلق بلا داع. حتى لو حاول بالزاك شيئًا، لن أُخدع”، طمأنت سينا.
تم قتل حاكم المملكة الصحراوية الشاسعة في لحظة، ولم يبق سوى رأسه ليُحمل. والوريث الآن يسعى للحصول على اللجوء في كيهيل وينتظر الرد.
“يا لكِ من واثقة. ماذا عن الآخرين؟” سأل يوجين.
معظم الجنود المجنّدين الذين طالبت بهم أميليا من الأمراء لم يصلوا بعد إلى هوريا. في كل الأحوال، هم غير ضروريين ويفوقون العدد المطلوب، ولكن ليس من الجيد استخدام البشر كعلف للمدافع. وقد تم طرد ما تبقّى من الجيش داخل هوريا إلى ما وراء جبال المئويات، وكذلك تم طرد المدنيين المهددين بأن يُعلقوا في الصراع.
“ذلك أيضًا قلق غير ضروري. سحري لن يسمح له بالإفلات حتى لو أغمضت عيني عن بالزاك. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على عهد من بالزاك”، أجابت سينا بثقة.
“هممم، عندما أفكر في الأمر، يا يوجين، لم أُريك تحولي أبدًا”، قالت كارمن.
على أي حال، كانت تثق أكثر بسحرها المطلق أكثر من العهد الذي سمعته من بالزاك.
“هل أصدرت هيلموت بيانًا بعد؟” سأل يوجين.
“لو حاول بالزاك شيئًا… حسنًا، سيكون ذلك أفضل. يمكنني قتله فورًا دون الحاجة للانتظار لاحقًا”، قالت سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدروع المصنوعة من بقايا “ريزاكيا” من صنع غوندور والحرفيين الأقزام، ولم تُوزَّع بعد على فرق الفرسان.
لم يعترض يوجين أكثر.
“همم… بالنظر إلى الخصم، قد يكون من الجيد وجود خبير في السحر الأسود”، اقترحت سينا.
كان يعرف فعالية توقيع بالزاك، “العمى”، في المعارك الكبيرة، وكان فضوليًا أيضًا حول توقيع بالزاك الجديد، “الجوع”.
“يا لكِ من واثقة. ماذا عن الآخرين؟” سأل يوجين.
يوجين لم يكن متأكدًا بعد إذا كان بالزاك عدوًا أم حليفًا. حتى لو كان من المحتمل أن يكونوا خصمين في وقت ما، قد لا يكون ذلك الوقت قد حان بعد. بالزاك ساعد يوجين بطرق عديدة حتى الآن، لذا أراد يوجين أن يمنحه مساحة كافية قبل اتخاذ قرار قتله.
“هل أصدرت هيلموت بيانًا بعد؟” سأل يوجين.
“سأتجه إلى القصر الملكي”، أعلن جلياد. “لقد أبلغت بوضعنا، ولكن يوجين، سأحتاج لإيصال موقفك أيضًا.”
ذهب إلى مولون. هاجم قلعة الأسد الأسود. وخلق ساحة للحرب بعناية.
“نعم. أوه، الإمبراطور يعرف أنني تناسخ لهامل. وبالمناسبة، إذا لم يكن رد الإمبراطور مرضيًا، فقط اسأله إن كان يريد ضربة أخرى من هامل.”
بعد قراءة محتوى الرسالة التي أُرسلت من قصر كيهيل، تمتم يوجين بكلمة واحدة، “شيطان.”
تغير تعبير جيلياد ليصبح معقدًا. كان من الواضح أن موقف الإمبراطور تجاه عائلة “ليون هارت” قد تغير بشكل ملحوظ منذ آخر زيارة ليجين إلى القصر الملكي.
هذا الشيطان الشنيع والعملاق كان مختلفًا عن ما كان عليه قبل ثلاثمائة عام. خلال عصر الحرب، كانت جبال الألف قدم تتظاهر بكونها سلسلة جبال حقيقية. وبعد أن أحاطت كامل المنطقة، غطت سطحها بالتراب والأشجار. العديد من المحاربين تقدموا في منطقة ملك الشياطين الحابس دون معرفة هذه الحقيقة. تسلقوا السلسلة ليتمزقوا أو يسمموا بأرجل الألف قدم المتلوية أو يتم التهامهم من قبل أسراب الألف قدم.
“إذن، هذا هو السبب…” أدرك جيلياد.
وبهذا، تمكن يوجين أخيرًا من أن يبتعد عن كارمن.
ضرب آخر من هاميل؟ أليس هذا يعني أن الإمبراطور قد تعرض للضرب بالفعل؟ حسنًا، حاول جيلياد أن لا يفكر كثيرًا في هذا الأمر.
تأملها يوجين بصمت. سعلت سينا برفق وأدارت رأسها ببطء بعيدًا، قائلة: “على أي حال، سأجمع قوات النخبة في أروث. وبالطبع سأستدعي السحرة العظام.”
تُركت مهمة ترميم قلعة “الأسد الأسود” لكلين وكارمن، رغم أنه لا يزال بالإمكان تسليح الجنود وإعدادهم للانطلاق فورًا. ومع ذلك، لم يكن من الممكن الاندفاع نحو “هاوريا” بلا خطة.
ظهرت لمعة من الأمل في عيني سينا. هل كان يشعر بالغيرة؟ غيرة لأنها تأخذ رجلًا آخر معها؟
“حان الوقت لتتقدم أسود التنين إلى الأمام”، تمتمت كارمن.
“يبدو أنهم لا يزالون صامتين”، أجاب جلياد بوجه ثقيل.
كانت الدروع المصنوعة من بقايا “ريزاكيا” من صنع غوندور والحرفيين الأقزام، ولم تُوزَّع بعد على فرق الفرسان.
“هممم، عندما أفكر في الأمر، يا يوجين، لم أُريك تحولي أبدًا”، قالت كارمن.
كارمن تلمس قطعة “إكسيد” داخل زيها. قبل التحول، كانت رقيقة، كملابس داخلية. ومع ذلك، قلب التنين الموجود في مركز صدرها كان يغلي بالغضب، يحترق كالحمم بينما يبقى باردًا كالجليد.
“ابن حرامٍ ولد من جسدي الماضي يتصرف بطريقته الخاصة. لقد غزا ذلك الوغد هذا القصر، ثم اختفى، والآن هو في هوريا”، قال يوجين باشمئزاز.
“هممم، عندما أفكر في الأمر، يا يوجين، لم أُريك تحولي أبدًا”، قالت كارمن.
“هذا عندما تخضع إرادتي للظلام والفساد. بالطبع، لن أسقط بسهولة. لكن… إذا تحولت يومًا إلى أسد الفساد، يوجين، يجب أن تقتلني”، قالت كارمن.
“تحوّل… ماذا؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع حدث ضخم كهذا، لم تُصدر هيلموت أي بيان. فكر يوجين بعمق في ملك الشياطين الحابس. لم يكن ملك الشياطين الحابس هو من يثير الحرب أولاً. كان ببساطة ينتظر يوجين ليصعد بابل.
“تحول. ألا تعرف ما هو؟” همست كارمن.
“يا لكِ من واثقة. ماذا عن الآخرين؟” سأل يوجين.
تألقت عيناها وهي تقترب من يوجين.
تُركت مهمة ترميم قلعة “الأسد الأسود” لكلين وكارمن، رغم أنه لا يزال بالإمكان تسليح الجنود وإعدادهم للانطلاق فورًا. ومع ذلك، لم يكن من الممكن الاندفاع نحو “هاوريا” بلا خطة.
“التحول هو بالضبط ذلك — التحول. كما تلتف نفسك باللهب الأسود لتصبح الأسد الأسود، أرتدي درع التنين وأتحول إلى أسد التنين”، أعلنت كارمن.
ورغم أن بقايا ريزاكيا استُخدمت لتعزيز قطعة “إكسيد” الخاصة بها، إلا أن قوى المادة المظلمة قد طهرتها كريستينا وآنيز لنحو نصف عام. لم يكن هناك احتمال أن تكون ادعاءات كارمن صحيحة، ولم يكن هناك أي احتمال لوجود أرواح منتقمة لريزاكيا.
“م-ماذا؟” كان يوجين مصدومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع موت السلطان وطلب وريثه اللجوء في كيل، فمن غير المحتمل أن ينضم الأمراء إلى الحرب. ليس لديهم ما يكسبونه من ذلك على أي حال. حسنًا، تركيز ساحة المعركة في هوريا يجعل الأمور أسهل.”
“هل من الصعب فهم هذا؟ نعم، من المنطقي أنك لا تستطيع تخيل تحولي. إذا أردت، يمكنني أن أريك الآن. لا تقلق. على عكس قاطع القدر، رؤية تحولي لا تعني أن أحدنا يجب أن يموت”، تابعت كارمن.
“هذا عندما تخضع إرادتي للظلام والفساد. بالطبع، لن أسقط بسهولة. لكن… إذا تحولت يومًا إلى أسد الفساد، يوجين، يجب أن تقتلني”، قالت كارمن.
تراجع يوجين ببطء وهو يهز رأسه، وقد تملكه الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تفرطين في اللطف مع سيد البرج الأسود؟” تساءل يوجين بنظرات ضيقة.
“ما رأيك أن نؤجل هذا التحول للحرب؟” اقترح يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً، قلب التنين في قطعة “إكسيد” الخاصة بكارمن لم يكن من ريزاكيا. في الواقع، قلب تنين ريزاكيا قد دُمِّر بالكامل على يد يوجين ولم يعد موجودًا في هذا العالم.
“بالطبع، ولكن أحيانًا أحتاج لضبط التحول. قلب التنين الشيطاني بداخلي يهمس…” قالت كارمن برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع حدث ضخم كهذا، لم تُصدر هيلموت أي بيان. فكر يوجين بعمق في ملك الشياطين الحابس. لم يكن ملك الشياطين الحابس هو من يثير الحرب أولاً. كان ببساطة ينتظر يوجين ليصعد بابل.
لمست جبهتها بينما كانت تتمايل.
تراجع يوجين ببطء وهو يهز رأسه، وقد تملكه الحيرة.
“أحيانًا، أسمع همسات شريرة. روح التنين الشيطاني المنتقم ريزاكيا تغويني. القتل، الدماء، رغبات مرعبة…. ومع ذلك، أنا الأسد الفضي من ليون هارت. ورغم أن دمي يتجاوب مع همسات التنين، إرادتي لا تتزعزع”، أعلنت.
***** شكرا للقراءة Isngard
“آه… نعم”، قال يوجين بنبرة غير واثقة.
“لو حاول بالزاك شيئًا… حسنًا، سيكون ذلك أفضل. يمكنني قتله فورًا دون الحاجة للانتظار لاحقًا”، قالت سينا.
“لكن يومًا ما، إذا ضعفت، قد تتغلب علي هذه الرغبات الشريرة. حتى أنا، الأسد الفضي، قد أسقط في الظلام”، واصلت كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع موت السلطان وطلب وريثه اللجوء في كيل، فمن غير المحتمل أن ينضم الأمراء إلى الحرب. ليس لديهم ما يكسبونه من ذلك على أي حال. حسنًا، تركيز ساحة المعركة في هوريا يجعل الأمور أسهل.”
“السقوط في الظلام؟” سأل يوجين.
“وإلا قد يقول لا”، أجابت.
“هذا عندما تخضع إرادتي للظلام والفساد. بالطبع، لن أسقط بسهولة. لكن… إذا تحولت يومًا إلى أسد الفساد، يوجين، يجب أن تقتلني”، قالت كارمن.
كان الأكثر إرباكًا هو موت سلطان ناهاما، ألابور.
“ما هذا الهراء الذي…” توقف يوجين فجأة.
“نعم، إذا سقطتِ في الظلام… سأقتلك بنفسي.”
وجد العديد من النقاط التي يمكن أن يناقشها.
“يبدو أنهم لا يزالون صامتين”، أجاب جلياد بوجه ثقيل.
أولاً، قلب التنين في قطعة “إكسيد” الخاصة بكارمن لم يكن من ريزاكيا. في الواقع، قلب تنين ريزاكيا قد دُمِّر بالكامل على يد يوجين ولم يعد موجودًا في هذا العالم.
“نعم، إذا سقطتِ في الظلام… سأقتلك بنفسي.”
ورغم أن بقايا ريزاكيا استُخدمت لتعزيز قطعة “إكسيد” الخاصة بها، إلا أن قوى المادة المظلمة قد طهرتها كريستينا وآنيز لنحو نصف عام. لم يكن هناك احتمال أن تكون ادعاءات كارمن صحيحة، ولم يكن هناك أي احتمال لوجود أرواح منتقمة لريزاكيا.
“م-ماذا؟” كان يوجين مصدومًا.
وأخيرًا، رد يوجين بعد صمت طويل: “نعم، أفهم. إذا سقطتِ في الفساد…”
“حان الوقت لتتقدم أسود التنين إلى الأمام”، تمتمت كارمن.
“الظلام”، صححت كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المُدّعي يساعد هامل. ولكن إذا كان ذلك صحيحًا حقًا، كان يمكنه القدوم والموت أو الاكتفاء بالتظاهر بالحرب. لكن المدّعي…
“نعم، إذا سقطتِ في الظلام… سأقتلك بنفسي.”
لمست جبهتها بينما كانت تتمايل.
قرر يوجين ألا يصحح لها ووافق على ما قالت. بعد معرفته بكارمن لسنوات، أدرك أن هذا ما كانت ترغب في سماعه. وبالفعل، بدا أن كارمن راضية عن رد يوجين، حيث أومأت بالموافقة.
هل ستنتظر الكائنات الشيطانية من رافيستا حقًا داخل جبال المئويات؟ كان هذا مستبعدًا. هوريا تقع في وسط الصحراء. وراء عاصمتها العظيمة وجدرانها يمتد صحراء قاحلة.
“إذا شعرت بالفضول حول تحولي في أي وقت، فلا تتردد في المجيء إليّ”، قالت كارمن.
***** شكرا للقراءة Isngard
“نعم.”
تُركت مهمة ترميم قلعة “الأسد الأسود” لكلين وكارمن، رغم أنه لا يزال بالإمكان تسليح الجنود وإعدادهم للانطلاق فورًا. ومع ذلك، لم يكن من الممكن الاندفاع نحو “هاوريا” بلا خطة.
وبهذا، تمكن يوجين أخيرًا من أن يبتعد عن كارمن.
كارمن تلمس قطعة “إكسيد” داخل زيها. قبل التحول، كانت رقيقة، كملابس داخلية. ومع ذلك، قلب التنين الموجود في مركز صدرها كان يغلي بالغضب، يحترق كالحمم بينما يبقى باردًا كالجليد.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
تراجع يوجين ببطء وهو يهز رأسه، وقد تملكه الحيرة.
كان ذلك المُدّعي يساعد هامل. بدا الأمر وكأنه هوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات