قلعة الأسد الأسود
الفصل 452: قلعة الأسد الأسود
وكما يليق بالأخ الأصغر الذي عُذِّب من قبل كارمن منذ الطفولة، انحنى كلاين بكتفيه وقال: “أختي، لم أقصد ذلك. لكن، لو كان بالإمكان…”
امتدت سلسلة جبال أوكلاس على الحدود الجنوبية لإمبراطورية كيهيل، حيث كانت هذه الحدود الجبلية الوعرة محمية من قبل فرسان الأسد الأسود من عشيرة ليونهارت على مدار الثلاثمائة عام الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا كارمن بينما انطلقت ذراع التنين الشيطاني اليسرى إلى الأمام. النيران التي عززها قلب التنين شكلت صورة تنين ضخم حول قبضتها.
حتى الآن، منع فرسان الأسد الأسود جميع المحاولات التي قام بها البرابرة من غابة سامار المطيرة لعبور الحدود. ورغم أنهم تلقوا بعض الدعم من جيش الدفاع الحدودي للإمبراطورية، إلا أن الأسود السوداء كانت مشغولة للغاية، حيث توازنت بين أداء مهامها والتعامل مع شؤون عشيرة ليونهارت الداخلية، إلى جانب التدريب المستمر لفرسانها.
لكن الأمر لم يكن كذلك بعد أن تحولت. ذراع التنين-الأسد اليسرى بدت وكأنها تحولت إلى ذراع التنين الشيطاني، حيث كان ذراع كارمن مغلفاً بنيران نقية من المانا. كانت أظافر يدها اليسرى الآن حادة بما يكفي لتوازي قوة إبادة السماء.
ومع ذلك، بدءًا من الشهر القادم، سيحظون بفرصة أكبر لتنظيم أوقاتهم أكثر من أي وقت مضى. يعود السبب في ذلك إلى اندماج مئات القبائل التي تعيش في الغابة المطيرة الضخمة في سامار ضمن قبيلة واحدة عظمى.
منذ أن وُلِد يوجين في هذا العالم، بدأ العصر يتغير. التغييرات التي جلبها يوجين تركت بصماتها على أحدث صفحات التاريخ. لولا يوجين، لما تمكنت القارة من البقاء حتى هذا اليوم.
قبيلة زوران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تلك التصريحات مجرد كلمات جوفاء. بل أعلن إيفاتار عن صداقته العلنية مع يوجين ليونهارت وأعرب عن احترامه لعشيرة ليونهارت وإمبراطورية كيهيل. حدث ذلك خلال تبادل للأفكار في مأدبة أقيمت في شيموين قبل عام.
كانت قبيلة كبيرة تنافست على الهيمنة داخل غابة سامار منذ بداية تاريخ القبائل. تولى زعيم القبيلة الشاب، إيفاتار زهف، البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، منصب الزعيم قبل عامين فقط. ومنذ ذلك الحين، دمر إيفاتار قبيلة كوشيلا التي كانت تنشر الفوضى في الغابة، وأقام راية زوران على أراضي عدوه السابق.
هو ومحاربو قبيلة زوران لم يكونوا جزءًا من عائلة ليونهارت. ومع ذلك، كان الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو الكبرياء الذي كانوا يحملونه كمحاربين. قد يكون الآن في منصب زعيم قبيلة سامار الكبرى، لكن إيفاتار كان يؤمن بأن هويته كمحارب تسبق هويته كزعيم.
لم يتم تحقيق هذا الإنجاز العظيم بواسطة إيفاتار وزوران فقط. بل كان ذلك بفضل المساعدة التي تلقاها من البطل يوجين ليونهارت، والقديسة كريستينا روجيريس، وسادة الأبراج في أرُوث.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت قلعة الأسد الأسود أيضًا قابلة للوصول عبر بوابة النقل. كم من الوقت سيستغرق القصر الرئيسي للرد على طلب الدعم وإرسال المساعدة عبر بوابة النقل؟ لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك. ولكن حتى مع ذلك، لم يكن لدى سيان أي نية للهروب فورًا.
ولكن، كان إيفاتار هو من ذهب بنفسه إلى عشيرة ليونهارت بحثًا عن مساعدتهم. لقد اعترف محاربو الغابة بقوة وحكمة الزعيم الشاب، وخضعوا له طواعية، حتى أنهم وشموا علامات قبيلة زوران على أجسادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتفوه بكلمات ضعيفة كهذه، كلاين”، كارمن، التي كانت تقف بجواره بذراعيها المتقاطعتين، رمقته بنظرة صارمة.
وبعد مرور عامين، تمكنت قبيلة زوران بقيادة زعيمها العظيم إيفاتار من تحقيق شيء لم يتمكن أي شخص أو قبيلة في تاريخ الغابة المطيرة بأكملها من تحقيقه: توحيد جميع القبائل في الغابة. كما وضع إيفاتار قوانين جديدة للغابة وصرح بأن شعبه لن يحاول أبدًا غزو إمبراطورية كيهيل عبر سلسلة جبال أوكلاس.
كان الوريث المستقبلي لعائلة ليونهارت. كان شقيق البطل، يوجين ليونهارت.
الزعيم العظيم، إيفاتار جاهف، قال رجل وهو يتأمل بعمق.
تغير شكل القفازات. قبضتها، التي أصبحت كبيرة لدرجة بدت غير متناسقة مع بقية جسدها، اخترقت النيران.
لم تكن تلك التصريحات مجرد كلمات جوفاء. بل أعلن إيفاتار عن صداقته العلنية مع يوجين ليونهارت وأعرب عن احترامه لعشيرة ليونهارت وإمبراطورية كيهيل. حدث ذلك خلال تبادل للأفكار في مأدبة أقيمت في شيموين قبل عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الهالة المحيطة بالرجل قوية للغاية لدرجة جعلت حتى ملك الشياطين يبدو سخيفاً بالمقارنة. كانت تلك القوة تبدو مظلمة، لكنها احتوت على شيء غريب.
“لديه عزم لا يصدق لشاب في الثالثة والعشرين من عمره. لو وُلِد في وقت آخر، لكان قد سعى ليصبح بطل العصر”، اعترف الرجل.
ومع ذلك، بدءًا من الشهر القادم، سيحظون بفرصة أكبر لتنظيم أوقاتهم أكثر من أي وقت مضى. يعود السبب في ذلك إلى اندماج مئات القبائل التي تعيش في الغابة المطيرة الضخمة في سامار ضمن قبيلة واحدة عظمى.
مع هذا الروح الشاب والطموح والمصير، كان يمكن لإيفاتار أن يخرج من الغابة ويحاول غزو القارة بأكملها. ولكن، لن يتمكن إيفاتار من تحقيق مثل هذا المصير المذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط سيان أنفاسه وهو يجهز درع غيدون وسيف التهام أزفيل للدفاع عن نفسه.
لأن بطل العصر الحالي لم يكن إيفاتار.
“السبب الذي جعل زوران يتمكنون من غزو الغابة المطيرة بالكامل هو بفضل المساعدة التي قدمها لهم يوجين في حربهم ضد كوشيلا. لذا فإن تحالف زوران مع ليونهارت وإمبراطورية كيهيل يعود أيضًا إلى يوجين”، تأمل كلاين.
كانت هذه أفكار كلاين ليونهارت، رئيس المجلس لعشيرة ليونهارت. لم يكن لدى كلاين أدنى شك بشأن هذا التصريح. حتى لو سأل أي شخص غيره، لكانوا سيعطون نفس الإجابة عند السؤال: “من هو بطل القارة، لا بل العصر بأسره؟”
“أختي الكبرى؟” تساءل كلاين بحذر.
إنه البطل، يوجين ليونهارت.
كان الجميع هنا يشاركون سيان نفس الأفكار. لم يكن بإمكانهم تحديد ماهية ذلك الشيء، لكنهم جميعًا شعروا بشيء مزعج ومخيف ومرعب يقترب منهم. ومع ذلك، لم يرمِ أحد سلاحه ويحاول الهروب. كان توحدهم تحت اسم ليونهارت هو ما دفع كل الأسود السوداء لتجهيز أسلحتهم.
منذ أن وُلِد يوجين في هذا العالم، بدأ العصر يتغير. التغييرات التي جلبها يوجين تركت بصماتها على أحدث صفحات التاريخ. لولا يوجين، لما تمكنت القارة من البقاء حتى هذا اليوم.
«تحوُّل»، قالت كارمن بينما انفجر ضوء نقي أبيض من منتصف زي الأسود الخاص بأسود الأسود التي كانت ترتديها.
“السبب الذي جعل زوران يتمكنون من غزو الغابة المطيرة بالكامل هو بفضل المساعدة التي قدمها لهم يوجين في حربهم ضد كوشيلا. لذا فإن تحالف زوران مع ليونهارت وإمبراطورية كيهيل يعود أيضًا إلى يوجين”، تأمل كلاين.
بمجرد أن هبط الطيف على الأرض، اندفعت موجة من نية القتل، مصحوبة بهجمات فعلية، نحوه من جميع الاتجاهات.
من حيث المساحة الجغرافية، يمكن أن تنافس الغابة المطيرة إمبراطورية، وكان من المستحيل تقدير العدد الدقيق للسكان الأصليين الذين يعيشون في الغابة بينما يرفضون الأشكال الأكثر تقدمًا من الحضارة. كان السكان الأصليون للغابة بالفعل همجًا.
الفصل 452: قلعة الأسد الأسود
أو على الأقل، كان هذا هو الحال حتى الآن. إيفاتار يريد السلام مع كيهيل. كما أعرب عن نيته في تبني الحضارة تدريجيًا مع تجنب تجاوز الخط الذي سيجعل القبائل تقاوم جهوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أن إيفاتار يرغب في إقامة تبادلات مختلفة مع عشيرة ليونهارت.
كما أن إيفاتار يرغب في إقامة تبادلات مختلفة مع عشيرة ليونهارت.
بسبب وثنيتها، سأكافح حتى النهاية، أقف في طليعة المعركة ضد ملك الشياطين الحابس.”
لم يكن لدى كلاين سبب لرفضه. كانت عشيرة ليونهارت عشيرة قتالية لها تاريخ يمتد لثلاثمائة عام. وفي نفس الوقت، كانت السلالة الوحيدة المتبقية من آخر بطل للقارة، كما كانت العائلة التي ينتمي إليها البطل الحالي، يوجين. وعندما يحين الوقت لكي يقاتل يوجين ضد ملك الشياطين الحابس، ستستعد عشيرة ليونهارت لرفع سيوفها في وجهه وستقف في طليعة المعركة.
كما أنهم في موقف يشير إلى أن الحرب مع نهاما وشيكة. ورغم أنهم كرسوا معظم وقتهم للتدريب، إلا أن الشعور بعدم الكفاية لا يزال يراودهم، ولكن مع توحيد قبيلة زوران للغابة المطيرة، فإن ذلك سيوفر الوقت الذي كان يُقضى عادةً في حراسة الحدود. إضافة إلى ذلك، كان الزعيم العظيم إيفاتار يقوم بزيارة شخصية إلى قلعة الأسد الأسود، وهو يقود نخبة محاربيه للمشاركة في تدريب مشترك مع فرسان الأسد الأسود.
كما أنهم في موقف يشير إلى أن الحرب مع نهاما وشيكة. ورغم أنهم كرسوا معظم وقتهم للتدريب، إلا أن الشعور بعدم الكفاية لا يزال يراودهم، ولكن مع توحيد قبيلة زوران للغابة المطيرة، فإن ذلك سيوفر الوقت الذي كان يُقضى عادةً في حراسة الحدود. إضافة إلى ذلك، كان الزعيم العظيم إيفاتار يقوم بزيارة شخصية إلى قلعة الأسد الأسود، وهو يقود نخبة محاربيه للمشاركة في تدريب مشترك مع فرسان الأسد الأسود.
من أي اتجاه؟
كمحارب، كان كلاين سعيدًا لرؤية هذا يحدث، لكنه مع ذلك أطلق تنهيدة مترددة: “لو كان بالإمكان، كنت أتمنى أن يحدث شيء كهذا فقط بعد موتي.”
«لا، هذا مختلف»، أدركت كارمن.
لم يكن كلاين ينوي أبدًا أن يصبح رئيسًا للمجلس. كان دائمًا يتخيل نفسه يعيش حياة تقاعدية هادئة وسلمية في سنواته الأخيرة، ثم إما أن يموت في سن مناسبة أو يختفي في عزلة.
لم يكن كلاين ينوي أبدًا أن يصبح رئيسًا للمجلس. كان دائمًا يتخيل نفسه يعيش حياة تقاعدية هادئة وسلمية في سنواته الأخيرة، ثم إما أن يموت في سن مناسبة أو يختفي في عزلة.
“لا تتفوه بكلمات ضعيفة كهذه، كلاين”، كارمن، التي كانت تقف بجواره بذراعيها المتقاطعتين، رمقته بنظرة صارمة.
عضت كارمن على أسنانها. لقد شعرت بهذا الإحساس مرة من قبل.
في البداية، كانت هي والفرقة الثالثة التي تقودها متمركزة في العقار الرئيسي مع جيون وفرقته الخامسة، ولكنهم وصلوا إلى هنا اليوم في قلعة الأسد الأسود ليكونوا خصومًا لإيفاتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أن إيفاتار يرغب في إقامة تبادلات مختلفة مع عشيرة ليونهارت.
على عكس كلاين، الذي كان مظهره العضلي يكسوه الشيب في شعره ولحيته، حافظت كارمن على جسد ووجه شاب تمامًا. لو نظر أي شخص لا يعرف الحقيقة إلى كارمن وكلاين، لكان يعتقد أنهما جَدّ وحفيدته.
وبعد مرور عامين، تمكنت قبيلة زوران بقيادة زعيمها العظيم إيفاتار من تحقيق شيء لم يتمكن أي شخص أو قبيلة في تاريخ الغابة المطيرة بأكملها من تحقيقه: توحيد جميع القبائل في الغابة. كما وضع إيفاتار قوانين جديدة للغابة وصرح بأن شعبه لن يحاول أبدًا غزو إمبراطورية كيهيل عبر سلسلة جبال أوكلاس.
ولكن، في الحقيقة، كان الاثنان شقيقين. وأكثر من ذلك، كانت كارمن حتى الأخت الكبرى لكلاين. حاليًا، كانت كارمن أكبر كبيرة في عشيرة ليونهارت، وحتى بما في ذلك الفروع الجانبية للعائلة، كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين تجاوزوا سنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه البطل، يوجين ليونهارت.
من هذا المنطلق، كان من حق كارمن أن تتولى رئاسة المجلس، لكنها أصرت على أنها لن تتنحى عن واجباتها كعضوة نشطة في فرسان الأسد الأسود، وقامت بدفع الشرف لرئاسة المجلس إلى شقيقها الأصغر، كلاين.
أو هل كان ذلك حقاً؟ لم يكن الأمر غير مألوف تماماً. ذكَّرت كارمن باستخدام يوجين لسيف ضوء القمر.
“قهر جميع ملوك الشياطين هو إرادة سلفنا العظيم، فيرمُث، ومهمة عشيرتنا ليونهارت. التفكير في أنك لن تشعر بالامتنان والشرف لأنك عشت لترى العصر الذي ستتحقق فيه أخيرًا مهمتنا، بل تتفوه بكلمات ضعيفة كهذه. هل لا زلت تستطيع أن تعتبر نفسك الأخ الأصغر للأسد الفضي ورئيس المجلس لعشيرة ليونهارت؟” وبخت كارمن بينما كانت عيناها الذهبيتان تتلألآن بخطر.
“أختي الكبرى؟” تساءل كلاين بحذر.
وكما يليق بالأخ الأصغر الذي عُذِّب من قبل كارمن منذ الطفولة، انحنى كلاين بكتفيه وقال: “أختي، لم أقصد ذلك. لكن، لو كان بالإمكان…”
لكنها لم تستطع فعل أي من ذلك. لأن الشخصية، التي كانت تحوم في السماء منذ لحظات، كانت قد وصلت أمام كارمن في لحظة.
قاطعت كارمن كلامه: “اصمت، كلاين.”
في النهاية، اختار كل واحد من مئات الفرسان والمحاربين الحاضرين عدم الهروب على الرغم من الإحساس المريب والغامض الذي شعروا به يقترب منهم.
… أطاع كلاين بصمت.
عندما رفع الطيف يده، لم يتبقَ أي وقت لكارمن حتى تصرخ «تحوُّل الشكل».
عبست كارمن وقالت: “هل يعقل أن قلبك لم يهتز بعد من ضجيج هذا العصر؟ في حالتي، أشعر بالغبطة لأنني أستطيع المساعدة في تحقيق مهمة عشيرتنا ليونهارت بينما لا زلت في أوج قوتي. كما أنني متحمسة لأنني سأتمكن من رؤية بطل مثل سلفنا العظيم بعيني، وأكثر من ذلك، أن أقاتل ملوك الشياطين معه.”
كما أنهم في موقف يشير إلى أن الحرب مع نهاما وشيكة. ورغم أنهم كرسوا معظم وقتهم للتدريب، إلا أن الشعور بعدم الكفاية لا يزال يراودهم، ولكن مع توحيد قبيلة زوران للغابة المطيرة، فإن ذلك سيوفر الوقت الذي كان يُقضى عادةً في حراسة الحدود. إضافة إلى ذلك، كان الزعيم العظيم إيفاتار يقوم بزيارة شخصية إلى قلعة الأسد الأسود، وهو يقود نخبة محاربيه للمشاركة في تدريب مشترك مع فرسان الأسد الأسود.
… بقى كلاين صامتًا.
بينما كانت شعرات كارمن الرمادية تتطاير في الهواء، توسعت النيران حولها. انطلقت قبضاتها واحدة تلو الأخرى. قفزت كارمن نحو النيران التي أطلقتها، وتم سحب النيران المتناثرة من صيغة اللهب الأبيض، التي كانت تحوم حولها مثل عرف الأسد، مرة أخرى نحو كارمن.
“مع البطل، سأتمكن من إكمال مساري كفارس حقيقي. وبعد أن ننتهي من معاقبة نهاما، التي ضلت طريقها
الآن، بعد أن ارتدت درع الإكسيد الأسود والفضي، رفعت كارمن قبضتها اليسرى بينما كانت قبضتها اليمنى ما زالت ممدودة. في البداية، بينما كانت يدها اليمنى مجهزة بـ«إبادة السماء»، لم تكن يدها اليسرى تحمل أي معدات مكافئة.
بسبب وثنيتها، سأكافح حتى النهاية، أقف في طليعة المعركة ضد ملك الشياطين الحابس.”
كان هذا الشعور أسوأ بكثير.
… لم يجرؤ كلاين على الرد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك لأنه شعر بشيء غريب، بل لأنه لاحظ تغييرًا في تعابير وجه كارمن.
توقف كلاين فجأة عن الحديث.
التهمت النيران البيضاء كارمن. كانت تلك نيران النجمة الثامنة لصيغة اللهب الأبيض، أعلى مستوى تمكن أي فرد من عائلة ليونهارت من الوصول إليه منذ تأسيس السلف العظيم، فيرموت.
لم يكن ذلك لأنه شعر بشيء غريب، بل لأنه لاحظ تغييرًا في تعابير وجه كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الهالة المحيطة بالرجل قوية للغاية لدرجة جعلت حتى ملك الشياطين يبدو سخيفاً بالمقارنة. كانت تلك القوة تبدو مظلمة، لكنها احتوت على شيء غريب.
“أختي الكبرى؟” تساءل كلاين بحذر.
كان هذا الشعور أسوأ بكثير.
كان وجه كارمن متيبسًا بشكل يصعب معه تصديق أنهما كانا يتحدثان بشكل عادي قبل لحظات.
لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء بالعين المجردة. الشيء الوحيد الذي استطاعوا إدراكه هو أن الإحساس المريب يزداد قوة مع اقترابه التدريجي. ومع ذلك، لم يتمكنوا بعد من تحديد مصدر هذا الإحساس.
ولكن كارمن لم تكن الوحيدة التي شعرت بهذا.
لم يتم تحقيق هذا الإنجاز العظيم بواسطة إيفاتار وزوران فقط. بل كان ذلك بفضل المساعدة التي تلقاها من البطل يوجين ليونهارت، والقديسة كريستينا روجيريس، وسادة الأبراج في أرُوث.
شعرت سيل بإحساس مخيف وغامض يجتاحها، فغطت عينها اليسرى بيدها بشكل غريزي، “…؟”
“أختي الكبرى؟” تساءل كلاين بحذر.
شعرت وكأن شيئًا يتحرك داخل عينها. في الواقع، كانت هناك بقعة تشبه الحبر الأسود تلوث بياض عينها اليسرى، لكن سيل لم يكن لديها الوقت للاهتمام بما يجري في عينها في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه البطل، يوجين ليونهارت.
لقد شعرت بهذا الإحساس من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك لأنه شعر بشيء غريب، بل لأنه لاحظ تغييرًا في تعابير وجه كارمن.
كان ذلك عندما كانوا في البحر، أثناء القضاء على ملك الشياطين الغضب. ذكّرتها تلك اللحظة بما حدث عندما تبعت يوجين بعد أن ابتلع وعيه سيف ضوء القمر الجامح وما رأته داخل تلك الفراغ الغامض.
لكن الأمر لم يكن كذلك بعد أن تحولت. ذراع التنين-الأسد اليسرى بدت وكأنها تحولت إلى ذراع التنين الشيطاني، حيث كان ذراع كارمن مغلفاً بنيران نقية من المانا. كانت أظافر يدها اليسرى الآن حادة بما يكفي لتوازي قوة إبادة السماء.
كان هناك شيء قادم.
كان ذلك عندما كانوا في البحر، أثناء القضاء على ملك الشياطين الغضب. ذكّرتها تلك اللحظة بما حدث عندما تبعت يوجين بعد أن ابتلع وعيه سيف ضوء القمر الجامح وما رأته داخل تلك الفراغ الغامض.
وبصرف النظر عن كارمن وسيل، ازداد عدد الأشخاص الذين شعروا بهذا الوجود المريب الذي يقترب منهم، واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا كارمن بينما انطلقت ذراع التنين الشيطاني اليسرى إلى الأمام. النيران التي عززها قلب التنين شكلت صورة تنين ضخم حول قبضتها.
“ما هذا؟” تساءل سيان، الوريث المرتقب لعائلة ليونهارت.
لكن حتى لو وصلوا في الوقت المناسب، هل سيكونون قادرين على مواجهة هذا الوجود المريب؟ حتى لو جلبوا معهم كامل فرسان الأسد الأبيض، فإن جيلياد وجيون لن يكونا ندًا لذلك الشيء.
حتى دون الأخذ بعين الاعتبار منصبه الحالي في العائلة، كان سيان يملك علاقة شخصية مع إيفاتار. كما كان مهتمًا بالتدريب المشترك الذي كان من المقرر إجراؤه بين محاربي قبيلة زوران وأسود ليونهارت. كان سيان يشعر بالإحباط بسبب صعوبة تجاوزه للحاجز الذي يعيق تقدمه إلى النجمة الخامسة من صيغة اللهب الأبيض، مما جعله يتواجد في قلعة الأسد الأسود في هذا الوقت.
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الطيف كارمن شخصياً.
لكن سيان لم يضيع وقته في الندم على مجيئه إلى هنا. بدلاً من ذلك، كانت لديه فكرة أخرى.
لكن سيان لم يضيع وقته في الندم على مجيئه إلى هنا. بدلاً من ذلك، كانت لديه فكرة أخرى.
بينما كان يمسك صدره الذي يخفق بقوة، أدار سيان رأسه بسرعة وصرخ، “أطلب الدعم فورًا من القصر الرئيسي!”
كانت هذه هي عملية التحول لأحد أعظم أسلحة شيموين، وهي مجموعة دروع سحرية صنعت باستخدام جزء من قلب التنين، الإكسيد. علاوة على ذلك، تم تعزيز مجموعة دروع كارمن الخاصة بواسطة غوندور والحرفيين الأقزام الآخرين باستخدام قشور وجلد رايزاكيا.
أصدر سيان هذا الأمر لأحد الأسود السوداء الذي كان متمركزًا بالقرب منه.
من بين القوى الموجودة حاليًا في القصر الرئيسي، كان الأقوى هما جيلياد، بطريرك العائلة، وجيون، قائد الفرقة الخامسة. كلاهما كان من الخبراء الذين وصلوا إلى النجمة السابعة من صيغة اللهب الأبيض.
لكن هل كان هناك معنى حقيقي لطلب الدعم من القصر الرئيسي؟
لكن سيان لم يضيع وقته في الندم على مجيئه إلى هنا. بدلاً من ذلك، كانت لديه فكرة أخرى.
من بين القوى الموجودة حاليًا في القصر الرئيسي، كان الأقوى هما جيلياد، بطريرك العائلة، وجيون، قائد الفرقة الخامسة. كلاهما كان من الخبراء الذين وصلوا إلى النجمة السابعة من صيغة اللهب الأبيض.
قاطعت كارمن كلامه: “اصمت، كلاين.”
لكن حتى لو وصلوا في الوقت المناسب، هل سيكونون قادرين على مواجهة هذا الوجود المريب؟ حتى لو جلبوا معهم كامل فرسان الأسد الأبيض، فإن جيلياد وجيون لن يكونا ندًا لذلك الشيء.
ومع ذلك، بمجرد تلقي القصر الرئيسي طلب الدعم من قلعة الأسد الأسود، سيقومون فورًا بالإبلاغ عن الحالة الطارئة إلى سيينا في أروث.
ومع ذلك، بمجرد تلقي القصر الرئيسي طلب الدعم من قلعة الأسد الأسود، سيقومون فورًا بالإبلاغ عن الحالة الطارئة إلى سيينا في أروث.
ولكن كارمن لم تكن الوحيدة التي شعرت بهذا.
ما دامت سيينا الحكيمة تصل في الوقت المناسب مع بقية السحرة العظماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن شيئًا يتحرك داخل عينها. في الواقع، كانت هناك بقعة تشبه الحبر الأسود تلوث بياض عينها اليسرى، لكن سيل لم يكن لديها الوقت للاهتمام بما يجري في عينها في تلك اللحظة.
التقط سيان أنفاسه وهو يجهز درع غيدون وسيف التهام أزفيل للدفاع عن نفسه.
أخرجت كارمن ساعتها من جيب سترتها. في ذهنها، كانت تتخيل حركتها التالية. كانت ستقفز نحوه وتهاجم بينما تصرخ كما كانت تفعل دائماً: «تحوُّل الشكل».
كانت قلعة الأسد الأسود أيضًا قابلة للوصول عبر بوابة النقل. كم من الوقت سيستغرق القصر الرئيسي للرد على طلب الدعم وإرسال المساعدة عبر بوابة النقل؟ لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك. ولكن حتى مع ذلك، لم يكن لدى سيان أي نية للهروب فورًا.
بسبب وثنيتها، سأكافح حتى النهاية، أقف في طليعة المعركة ضد ملك الشياطين الحابس.”
كان الوريث المستقبلي لعائلة ليونهارت. كان شقيق البطل، يوجين ليونهارت.
تابع الطيف تأمله: «إذن هؤلاء هم أحفاد فيرموت».
“لا يمكنني أن أفعل شيئًا مخزيًا مثل الهروب خوفًا”، فكر سيان مع نفسه.
… أطاع كلاين بصمت.
كان الجميع هنا يشاركون سيان نفس الأفكار. لم يكن بإمكانهم تحديد ماهية ذلك الشيء، لكنهم جميعًا شعروا بشيء مزعج ومخيف ومرعب يقترب منهم. ومع ذلك، لم يرمِ أحد سلاحه ويحاول الهروب. كان توحدهم تحت اسم ليونهارت هو ما دفع كل الأسود السوداء لتجهيز أسلحتهم.
لو كان في وقت آخر، لكانت كارمن قد ركزت أكثر على ذلك القناع الأبيض النقي، لكن كارمن الحالية لم تكن لديها القدرة الذهنية لتفكر في ذلك.
“إذا أردت الهروب، فافعل”، تفوه إيفاتار بينما كان يكبح نفسه عن اللهاث من التعب.
لكن حتى لو وصلوا في الوقت المناسب، هل سيكونون قادرين على مواجهة هذا الوجود المريب؟ حتى لو جلبوا معهم كامل فرسان الأسد الأبيض، فإن جيلياد وجيون لن يكونا ندًا لذلك الشيء.
هو ومحاربو قبيلة زوران لم يكونوا جزءًا من عائلة ليونهارت. ومع ذلك، كان الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو الكبرياء الذي كانوا يحملونه كمحاربين. قد يكون الآن في منصب زعيم قبيلة سامار الكبرى، لكن إيفاتار كان يؤمن بأن هويته كمحارب تسبق هويته كزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا كارمن بينما انطلقت ذراع التنين الشيطاني اليسرى إلى الأمام. النيران التي عززها قلب التنين شكلت صورة تنين ضخم حول قبضتها.
في النهاية، اختار كل واحد من مئات الفرسان والمحاربين الحاضرين عدم الهروب على الرغم من الإحساس المريب والغامض الذي شعروا به يقترب منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بووووووم!»
متى سيضرب؟
على عكس كلاين، الذي كان مظهره العضلي يكسوه الشيب في شعره ولحيته، حافظت كارمن على جسد ووجه شاب تمامًا. لو نظر أي شخص لا يعرف الحقيقة إلى كارمن وكلاين، لكان يعتقد أنهما جَدّ وحفيدته.
من أي اتجاه؟
من أي اتجاه؟
وكيف سيهاجم؟
منذ أن وُلِد يوجين في هذا العالم، بدأ العصر يتغير. التغييرات التي جلبها يوجين تركت بصماتها على أحدث صفحات التاريخ. لولا يوجين، لما تمكنت القارة من البقاء حتى هذا اليوم.
لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء بالعين المجردة. الشيء الوحيد الذي استطاعوا إدراكه هو أن الإحساس المريب يزداد قوة مع اقترابه التدريجي. ومع ذلك، لم يتمكنوا بعد من تحديد مصدر هذا الإحساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قبيلة كبيرة تنافست على الهيمنة داخل غابة سامار منذ بداية تاريخ القبائل. تولى زعيم القبيلة الشاب، إيفاتار زهف، البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، منصب الزعيم قبل عامين فقط. ومنذ ذلك الحين، دمر إيفاتار قبيلة كوشيلا التي كانت تنشر الفوضى في الغابة، وأقام راية زوران على أراضي عدوه السابق.
ظهر الوجود الغامض فجأة.
لكن حتى لو وصلوا في الوقت المناسب، هل سيكونون قادرين على مواجهة هذا الوجود المريب؟ حتى لو جلبوا معهم كامل فرسان الأسد الأبيض، فإن جيلياد وجيون لن يكونا ندًا لذلك الشيء.
ظهرت شخصية في السماء فوق الغابة التي كانت ستستخدم كموقع للتدريب المشترك بين قبيلة ليونهارت وزوران. كان الوقت ليلًا، حيث كان الشمس قد غابت بالفعل. لذلك، عندما تجسدت تلك الشخصية فجأة، واقفة في منتصف السماء الليلية ومحاطة بضباب رمادي يشبه الضباب، برزت بوضوح ضد السماء المضيئة بالنجوم الكثيرة والقمر المتلألئ.
ظهر الوجود الغامض فجأة.
اتضح أن الشخصية كانت لرجل طويل القامة وذو بنية قوية. ولكن لم يكن بالإمكان رؤية ملامح وجهه. كان الرجل يرتدي قناعًا أبيض يغطي وجهه بالكامل. وكانت السمة الوحيدة البارزة في وجهه هي عيناه الغارقتان والباهتتان.
مع هذا الروح الشاب والطموح والمصير، كان يمكن لإيفاتار أن يخرج من الغابة ويحاول غزو القارة بأكملها. ولكن، لن يتمكن إيفاتار من تحقيق مثل هذا المصير المذهل.
قلوب الجميع كانت تخفق بشدة.
بينما كانت شعرات كارمن الرمادية تتطاير في الهواء، توسعت النيران حولها. انطلقت قبضاتها واحدة تلو الأخرى. قفزت كارمن نحو النيران التي أطلقتها، وتم سحب النيران المتناثرة من صيغة اللهب الأبيض، التي كانت تحوم حولها مثل عرف الأسد، مرة أخرى نحو كارمن.
لم يحدث شيء فعليًا حتى الآن. الشيء الوحيد الذي حدث هو أن شخصًا ظهر فجأة في السماء الليلية. ومع ذلك، شعر الجميع بأن قلوبهم بدأت تخفق بعنف. حتى أنهم شعروا وكأنهم قد يسقطون على الأرض دون أن يدركوا ذلك.
التهمت النيران البيضاء كارمن. كانت تلك نيران النجمة الثامنة لصيغة اللهب الأبيض، أعلى مستوى تمكن أي فرد من عائلة ليونهارت من الوصول إليه منذ تأسيس السلف العظيم، فيرموت.
عضت كارمن على أسنانها. لقد شعرت بهذا الإحساس مرة من قبل.
أو على الأقل، كان هذا هو الحال حتى الآن. إيفاتار يريد السلام مع كيهيل. كما أعرب عن نيته في تبني الحضارة تدريجيًا مع تجنب تجاوز الخط الذي سيجعل القبائل تقاوم جهوده.
عندما واجهوا ملك الشياطين الغضب في البحر، تجمد جسدها من الرعب، ولم تستطع التحرك بشكل صحيح. لقد أقسمت كارمن بأنها لن تسمح لنفسها مجددًا بأن تغلبها مشاعر الخوف عند مواجهة شيطان كهذا.
هو ومحاربو قبيلة زوران لم يكونوا جزءًا من عائلة ليونهارت. ومع ذلك، كان الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو الكبرياء الذي كانوا يحملونه كمحاربين. قد يكون الآن في منصب زعيم قبيلة سامار الكبرى، لكن إيفاتار كان يؤمن بأن هويته كمحارب تسبق هويته كزعيم.
«مَن يكون هذا؟» تساءلت كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قهر جميع ملوك الشياطين هو إرادة سلفنا العظيم، فيرمُث، ومهمة عشيرتنا ليونهارت. التفكير في أنك لن تشعر بالامتنان والشرف لأنك عشت لترى العصر الذي ستتحقق فيه أخيرًا مهمتنا، بل تتفوه بكلمات ضعيفة كهذه. هل لا زلت تستطيع أن تعتبر نفسك الأخ الأصغر للأسد الفضي ورئيس المجلس لعشيرة ليونهارت؟” وبخت كارمن بينما كانت عيناها الذهبيتان تتلألآن بخطر.
كانت الهالة المحيطة بالرجل قوية للغاية لدرجة جعلت حتى ملك الشياطين يبدو سخيفاً بالمقارنة. كانت تلك القوة تبدو مظلمة، لكنها احتوت على شيء غريب.
في النهاية، اختار كل واحد من مئات الفرسان والمحاربين الحاضرين عدم الهروب على الرغم من الإحساس المريب والغامض الذي شعروا به يقترب منهم.
أو هل كان ذلك حقاً؟ لم يكن الأمر غير مألوف تماماً. ذكَّرت كارمن باستخدام يوجين لسيف ضوء القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الهالة المحيطة بالرجل قوية للغاية لدرجة جعلت حتى ملك الشياطين يبدو سخيفاً بالمقارنة. كانت تلك القوة تبدو مظلمة، لكنها احتوت على شيء غريب.
«لا، هذا مختلف»، أدركت كارمن.
لم يكن كلاين ينوي أبدًا أن يصبح رئيسًا للمجلس. كان دائمًا يتخيل نفسه يعيش حياة تقاعدية هادئة وسلمية في سنواته الأخيرة، ثم إما أن يموت في سن مناسبة أو يختفي في عزلة.
كان هذا الشعور أسوأ بكثير.
كان الوريث المستقبلي لعائلة ليونهارت. كان شقيق البطل، يوجين ليونهارت.
لو كان في وقت آخر، لكانت كارمن قد ركزت أكثر على ذلك القناع الأبيض النقي، لكن كارمن الحالية لم تكن لديها القدرة الذهنية لتفكر في ذلك.
بصوت انفجار عالٍ، طار جسد الطيف إلى الخلف.
«فووووووووش!»
كان هذا الشعور أسوأ بكثير.
التهمت النيران البيضاء كارمن. كانت تلك نيران النجمة الثامنة لصيغة اللهب الأبيض، أعلى مستوى تمكن أي فرد من عائلة ليونهارت من الوصول إليه منذ تأسيس السلف العظيم، فيرموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط سيان أنفاسه وهو يجهز درع غيدون وسيف التهام أزفيل للدفاع عن نفسه.
أخرجت كارمن ساعتها من جيب سترتها. في ذهنها، كانت تتخيل حركتها التالية. كانت ستقفز نحوه وتهاجم بينما تصرخ كما كانت تفعل دائماً: «تحوُّل الشكل».
قاطعت كارمن كلامه: “اصمت، كلاين.”
لكنها لم تستطع فعل أي من ذلك. لأن الشخصية، التي كانت تحوم في السماء منذ لحظات، كانت قد وصلت أمام كارمن في لحظة.
لكن في نفس الوقت الذي كانت كارمن قد انطلقت فيه بلكمة نحوه، تحولت الساعة الجيبية إلى قفاز ثقيل حول قبضتها. الرياح والضغط الناتج عن قوة قبضتها دفعوا كلاً من الحمم القريبة بعيداً.
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الطيف كارمن شخصياً.
لكن في نفس الوقت الذي كانت كارمن قد انطلقت فيه بلكمة نحوه، تحولت الساعة الجيبية إلى قفاز ثقيل حول قبضتها. الرياح والضغط الناتج عن قوة قبضتها دفعوا كلاً من الحمم القريبة بعيداً.
ومع ذلك، كان يعرف من هي. منذ أن بعث من جديد كفارس الموت وأصبح مليئاً بالرغبة في الانتقام من رفاقه السابقين، كان يجمع المعلومات حول عائلة ليونهارت، أولئك الذين ورثوا دماء فيرموت.
في الواقع، كان من الممكن أن يتحمل الطيف الضربة دون أن يطير للخلف أو حتى يتجنب الهجوم، لكنه لم يختر فعل ذلك.
«كارمن ليونهارت»، تذكر الطيف.
توقف كلاين فجأة عن الحديث.
باستثناء يوجين، كانت كارمن تُعد الأكثر مهارة في العائلة بأكملها. ويبدو أن مثل هذا التقييم قد تم دون أي مبالغة. لو واجه هذا المستوى من المهارة قبل أن يصبح تجسيداً للدمار، لكان قد ناضل بلا شك.
وكما يليق بالأخ الأصغر الذي عُذِّب من قبل كارمن منذ الطفولة، انحنى كلاين بكتفيه وقال: “أختي، لم أقصد ذلك. لكن، لو كان بالإمكان…”
«هل كنت ضعيفاً إلى هذه الدرجة؟» تساءل الطيف.
من هذا المنطلق، كان من حق كارمن أن تتولى رئاسة المجلس، لكنها أصرت على أنها لن تتنحى عن واجباتها كعضوة نشطة في فرسان الأسد الأسود، وقامت بدفع الشرف لرئاسة المجلس إلى شقيقها الأصغر، كلاين.
عندما رفع الطيف يده، لم يتبقَ أي وقت لكارمن حتى تصرخ «تحوُّل الشكل».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قبيلة كبيرة تنافست على الهيمنة داخل غابة سامار منذ بداية تاريخ القبائل. تولى زعيم القبيلة الشاب، إيفاتار زهف، البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، منصب الزعيم قبل عامين فقط. ومنذ ذلك الحين، دمر إيفاتار قبيلة كوشيلا التي كانت تنشر الفوضى في الغابة، وأقام راية زوران على أراضي عدوه السابق.
«تكتكتكتك!»
أو هل كان ذلك حقاً؟ لم يكن الأمر غير مألوف تماماً. ذكَّرت كارمن باستخدام يوجين لسيف ضوء القمر.
لكن في نفس الوقت الذي كانت كارمن قد انطلقت فيه بلكمة نحوه، تحولت الساعة الجيبية إلى قفاز ثقيل حول قبضتها. الرياح والضغط الناتج عن قوة قبضتها دفعوا كلاً من الحمم القريبة بعيداً.
لم يكن كلاين ينوي أبدًا أن يصبح رئيسًا للمجلس. كان دائمًا يتخيل نفسه يعيش حياة تقاعدية هادئة وسلمية في سنواته الأخيرة، ثم إما أن يموت في سن مناسبة أو يختفي في عزلة.
بينما كانت شعرات كارمن الرمادية تتطاير في الهواء، توسعت النيران حولها. انطلقت قبضاتها واحدة تلو الأخرى. قفزت كارمن نحو النيران التي أطلقتها، وتم سحب النيران المتناثرة من صيغة اللهب الأبيض، التي كانت تحوم حولها مثل عرف الأسد، مرة أخرى نحو كارمن.
تغير شكل القفازات. قبضتها، التي أصبحت كبيرة لدرجة بدت غير متناسقة مع بقية جسدها، اخترقت النيران.
«تشتشتشك!»
كانت هذه هي عملية التحول لأحد أعظم أسلحة شيموين، وهي مجموعة دروع سحرية صنعت باستخدام جزء من قلب التنين، الإكسيد. علاوة على ذلك، تم تعزيز مجموعة دروع كارمن الخاصة بواسطة غوندور والحرفيين الأقزام الآخرين باستخدام قشور وجلد رايزاكيا.
تغير شكل القفازات. قبضتها، التي أصبحت كبيرة لدرجة بدت غير متناسقة مع بقية جسدها، اخترقت النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بووووووم!»
«بووووووم!»
ولكن كارمن لم تكن الوحيدة التي شعرت بهذا.
«يا لها من ضربة ثقيلة»، لاحظ الطيف.
قبضة كارمن الممدودة كانت قد اصطدمت بشيء ما. ومع ذلك، لم يكن هناك شعور بأنها قد ألحقت ضرراً أو حطمت الشيء الذي اصطدمت به. كان الأمر وكأنها ضربت جداراً لا يمكن كسره أبداً. بدلاً من ذلك، كان يبدو أن قبضتها هي التي ستنكسر أولاً. لكن هذا لم يمنع كارمن من سحب قبضتها لمحاولة أخرى.
“أختي الكبرى؟” تساءل كلاين بحذر.
«تحوُّل»، قالت كارمن بينما انفجر ضوء نقي أبيض من منتصف زي الأسود الخاص بأسود الأسود التي كانت ترتديها.
“أختي الكبرى؟” تساءل كلاين بحذر.
«سنيك!»
لم يكن لدى كلاين سبب لرفضه. كانت عشيرة ليونهارت عشيرة قتالية لها تاريخ يمتد لثلاثمائة عام. وفي نفس الوقت، كانت السلالة الوحيدة المتبقية من آخر بطل للقارة، كما كانت العائلة التي ينتمي إليها البطل الحالي، يوجين. وعندما يحين الوقت لكي يقاتل يوجين ضد ملك الشياطين الحابس، ستستعد عشيرة ليونهارت لرفع سيوفها في وجهه وستقف في طليعة المعركة.
مزق الضوء، الحاد كالموس، الزي. غمر هذا الضوء الكثيف جسد كارمن بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard
كانت هذه هي عملية التحول لأحد أعظم أسلحة شيموين، وهي مجموعة دروع سحرية صنعت باستخدام جزء من قلب التنين، الإكسيد. علاوة على ذلك، تم تعزيز مجموعة دروع كارمن الخاصة بواسطة غوندور والحرفيين الأقزام الآخرين باستخدام قشور وجلد رايزاكيا.
“لديه عزم لا يصدق لشاب في الثالثة والعشرين من عمره. لو وُلِد في وقت آخر، لكان قد سعى ليصبح بطل العصر”، اعترف الرجل.
«لهب التنين الأبيض!» صاحت كارمن بينما انتهت عملية التحول.
كان هذا الشعور أسوأ بكثير.
الآن، بعد أن ارتدت درع الإكسيد الأسود والفضي، رفعت كارمن قبضتها اليسرى بينما كانت قبضتها اليمنى ما زالت ممدودة. في البداية، بينما كانت يدها اليمنى مجهزة بـ«إبادة السماء»، لم تكن يدها اليسرى تحمل أي معدات مكافئة.
لو كان في وقت آخر، لكانت كارمن قد ركزت أكثر على ذلك القناع الأبيض النقي، لكن كارمن الحالية لم تكن لديها القدرة الذهنية لتفكر في ذلك.
لكن الأمر لم يكن كذلك بعد أن تحولت. ذراع التنين-الأسد اليسرى بدت وكأنها تحولت إلى ذراع التنين الشيطاني، حيث كان ذراع كارمن مغلفاً بنيران نقية من المانا. كانت أظافر يدها اليسرى الآن حادة بما يكفي لتوازي قوة إبادة السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هكذا هو الأمر، أليس كذلك؟» تمتم الطيف.
لمعت عينا كارمن بينما انطلقت ذراع التنين الشيطاني اليسرى إلى الأمام. النيران التي عززها قلب التنين شكلت صورة تنين ضخم حول قبضتها.
كان الجميع هنا يشاركون سيان نفس الأفكار. لم يكن بإمكانهم تحديد ماهية ذلك الشيء، لكنهم جميعًا شعروا بشيء مزعج ومخيف ومرعب يقترب منهم. ومع ذلك، لم يرمِ أحد سلاحه ويحاول الهروب. كان توحدهم تحت اسم ليونهارت هو ما دفع كل الأسود السوداء لتجهيز أسلحتهم.
«بووووووم!»
“لا يمكنني أن أفعل شيئًا مخزيًا مثل الهروب خوفًا”، فكر سيان مع نفسه.
بصوت انفجار عالٍ، طار جسد الطيف إلى الخلف.
لقد شعرت بهذا الإحساس من قبل.
في الواقع، كان من الممكن أن يتحمل الطيف الضربة دون أن يطير للخلف أو حتى يتجنب الهجوم، لكنه لم يختر فعل ذلك.
لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء بالعين المجردة. الشيء الوحيد الذي استطاعوا إدراكه هو أن الإحساس المريب يزداد قوة مع اقترابه التدريجي. ومع ذلك، لم يتمكنوا بعد من تحديد مصدر هذا الإحساس.
لقد رأى ما كانت كارمن ليونهارت قادرة على فعله. كان ذلك كافياً الآن. أوقف الطيف طيرانه وهبط على الأرض.
منذ أن وُلِد يوجين في هذا العالم، بدأ العصر يتغير. التغييرات التي جلبها يوجين تركت بصماتها على أحدث صفحات التاريخ. لولا يوجين، لما تمكنت القارة من البقاء حتى هذا اليوم.
«هكذا هو الأمر، أليس كذلك؟» تمتم الطيف.
كان هناك شيء قادم.
بمجرد أن هبط الطيف على الأرض، اندفعت موجة من نية القتل، مصحوبة بهجمات فعلية، نحوه من جميع الاتجاهات.
هو ومحاربو قبيلة زوران لم يكونوا جزءًا من عائلة ليونهارت. ومع ذلك، كان الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو الكبرياء الذي كانوا يحملونه كمحاربين. قد يكون الآن في منصب زعيم قبيلة سامار الكبرى، لكن إيفاتار كان يؤمن بأن هويته كمحارب تسبق هويته كزعيم.
تابع الطيف تأمله: «إذن هؤلاء هم أحفاد فيرموت».
قبضة كارمن الممدودة كانت قد اصطدمت بشيء ما. ومع ذلك، لم يكن هناك شعور بأنها قد ألحقت ضرراً أو حطمت الشيء الذي اصطدمت به. كان الأمر وكأنها ضربت جداراً لا يمكن كسره أبداً. بدلاً من ذلك، كان يبدو أن قبضتها هي التي ستنكسر أولاً. لكن هذا لم يمنع كارمن من سحب قبضتها لمحاولة أخرى.
هذه هي عائلة ليونهارت.
منذ أن وُلِد يوجين في هذا العالم، بدأ العصر يتغير. التغييرات التي جلبها يوجين تركت بصماتها على أحدث صفحات التاريخ. لولا يوجين، لما تمكنت القارة من البقاء حتى هذا اليوم.
الواقع أن ليس هناك شخص واحد قد حاول الهرب، جلب الابتسامة إلى وجه الطيف.
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الطيف كارمن شخصياً.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
«لهب التنين الأبيض!» صاحت كارمن بينما انتهت عملية التحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك لأنه شعر بشيء غريب، بل لأنه لاحظ تغييرًا في تعابير وجه كارمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات