بقايا (4)
الفصل 448: البقايا (4)
[مولون، أنت أشجع محارب على الإطلاق.]
في بابل، واجه الطيف هزيمة على يد ملك الشياطين للسجن.
ظل الطيف صامتًا، فقد جاء بالفعل إلى مولون باحثًا عن أجوبة. أدرك الأنانية في سعيه هذا.
لقد تاق إلى الموت، ولكنه وجد نفسه محرومًا حتى من تلك الرغبة. كما قال له ملك الشياطين للسجن، هو ليس إلهًا، بل ملك الشياطين. وبدلًا من تلبية أمنيات الطيف اليائسة، لم يقدم له سوى السخرية والازدراء.
أراد أن ينكر ذلك، لكنه لم يستطع. هز رأسه، وضحك الطيف بهدوء بقبول، “هاها.” الرائحة، التي لم تكن كريهة بالنسبة له، كانت مشبعة بقوة الظلام المدمرة. نظر إلى الأعلى بينما كان يمسك بغطاء رأسه لمنعه من الانزلاق بفعل الرياح.
وقف الطيف على حافة اليأس.
كان رأس مخلوق ضخم، مقطوعًا وملطخًا بالدماء الأرجوانية الداكنة، يطير نحو الطيف.
تائهًا بعد طرده من بابل، كان يشعر بالضياع ولا يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. لو كان حقًا يرغب في الموت بدلًا من البحث عن إجابات، كان يمكنه إنهاء حياته.
بووم!
— ألم تكن تبحث عن الموت؟
“لماذا لم تفعل شيئًا؟” قال مولون وهو يجز على أسنانه.
لكن الموت الفارغ لم يكن ما يسعى إليه.
شعر الطيف وكأنه يُمسك به. بقدر ما يبدو ذلك سخيفًا، إلا أن مولون قد لوى نسيج الفضاء نفسه بمجرد قبض الهواء. لقد ضغط الفضاء ومارس ضغطًا مشلولًا على الطيف.
— أنت كتلة من التناقضات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم الشياطين كانت ستُسحق بهذا الفعل وحده. لكن الطيف لم يكن كيانًا عاديًا. كانت هجمة مولون المتسامية وليدة القوة البسيطة الغاشمة، وكان بإمكان الطيف الهروب منها بسهولة.
لم يستطع الطيف الرد على السؤال الذي همس به ملك الشياطين للسجن.
بدأت عيون مولون الواسعة ترتعش. ارتعشت حاجبيه، واهتز وجهه الملتحي وهو يفتح فمه.
لم يكن لأنه لا يعرف الإجابة. بل على العكس، كان يعرفها جيدًا لدرجة أنه لم يستطع الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… هاميل كان دائمًا في صراع مع رفاقه. هاميل الغبي. هاميل العنيف. لكنه كان يحب رفاقه. حتى عندما كان مجروحًا وينزف، لم يهرب بل ضحى بنفسه من أجلهم.]
كان الطيف مدركًا تمامًا لتناقضاته أكثر من أي شخص آخر. كان يرغب في الموت وفي نفس الوقت يرفض الانتحار. كان يكره فكرة الموت بلا معنى.
فأس طائر شق الفضاء وهبط في يد مولون.
أن يموت من أجل شيء، من أجل شخص.
كان الثلج قد تساقط بغزارة حيث كان يقف، لكن هنا كانت العاصفة الثلجية شديدة لدرجة أنه كان من الصعب الوقوف. شم الطيف رائحة لحم متعفن ودم في العاصفة الثلجية العنيفة. لكن بالنسبة له، لم تكن الرائحة مزعجة أو نفاذة.
ذلك هو نوع الموت الذي كان يتوق إليه. لقد كره النهاية البائسة والمعدومة. وباعترافه الشخصي، كان ذلك طمعًا ووقاحة، ومع ذلك، كان يتمنى بصدق هذا النوع من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء الملبدة بالغيوم كانت منخفضة، والمطر كان يهطل بلا توقف دون أي علامة على التوقف.
‘مثل هاميل؟’ أدرك الطيف.
كان الطيف قد مسح من ذاكرته صورة فيرموث الجالس والمقيد في معبد الدمار. كما مسح من ذاكرته القوة المظلمة للدمار التي أصبحت جزءًا من دمه وعظامه ولحمه. حتى أنه محا ذكرى سماح فيرموث بحدوث ذلك.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
كان الثلج قد تساقط بغزارة حيث كان يقف، لكن هنا كانت العاصفة الثلجية شديدة لدرجة أنه كان من الصعب الوقوف. شم الطيف رائحة لحم متعفن ودم في العاصفة الثلجية العنيفة. لكن بالنسبة له، لم تكن الرائحة مزعجة أو نفاذة.
[… هاميل كان دائمًا في صراع مع رفاقه. هاميل الغبي. هاميل العنيف. لكنه كان يحب رفاقه. حتى عندما كان مجروحًا وينزف، لم يهرب بل ضحى بنفسه من أجلهم.]
كان الطيف قد مسح من ذاكرته صورة فيرموث الجالس والمقيد في معبد الدمار. كما مسح من ذاكرته القوة المظلمة للدمار التي أصبحت جزءًا من دمه وعظامه ولحمه. حتى أنه محا ذكرى سماح فيرموث بحدوث ذلك.
لم يكن موت هاميل نتيجة لخيانة رفاقه. بل ضحى بنفسه من أجلهم.
لكن الموت الفارغ لم يكن ما يسعى إليه.
[في لحظاته الأخيرة، ندم هاميل على عدم كونه صريحًا مع رفاقه وهو بين أحضانهم. “سيينا، لقد أحببتك حقًا.”]
فأس طائر شق الفضاء وهبط في يد مولون.
هل كان ذلك صحيحًا حقًا؟ الطيف احتفظ بكل ذكريات هاميل السابقة.
دووووم!
ولكن تم التلاعب بذكريات لحظاته الأخيرة بواسطة أميليا ميروين. ومع ذلك، فإن المزيد من التلاعب أو حذف ذكرياته كان سيؤدي إلى تشكيل أقل اكتمالًا لهوية هاميل في الطيف. بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن الذكريات التي احتفظ بها قبل صعوده إلى بابل قبل ثلاثمائة عام كانت تنتمي بالفعل إلى هاميل.
وسط عالم ينهار، ورفاق، ومعارك لا تنتهي، لم يعترف هاميل أبدًا بمشاعره أو يعبر عنها. ولكن، يبدو أنه كان يملك مشاعر خاصة تجاه سيينا.
“…” استمر الطيف في التأمل بصمت.
كشف قوة مظلمة “مألوفة” في هذه السلسلة الجبلية الضخمة، خاصة بالقرب من قمة وادي المطرقة الكبرى، لم يكن مهمة صعبة لتجسيد الدمار.
على الرغم من أن الطيف لم يعتقد أنه سيترك مثل هذا الوصية، إلا أن استرجاعه لذكريات هاميل قاده إلى استنتاج.
في بابل، واجه الطيف هزيمة على يد ملك الشياطين للسجن.
وسط عالم ينهار، ورفاق، ومعارك لا تنتهي، لم يعترف هاميل أبدًا بمشاعره أو يعبر عنها. ولكن، يبدو أنه كان يملك مشاعر خاصة تجاه سيينا.
والحزن.
وعند استرجاع ذكرياته البعيدة… وجد العديد من الغرائب في تصرفات سيينا كذلك. يبدو أنها أيضًا كانت تخفي مشاعر دافئة تجاه هاميل.
وقف أمام مؤسس مملكة روهر، الذي انعزل في هذه الجبال لأكثر من مئة عام. وقف أمام الشخص الذي قطع رأس الوحش وألقاه بعيداً.
[أنيس، صلي من أجلي.]
لكن الموت الفارغ لم يكن ما يسعى إليه.
لم يكن من الصعب قبول هذه الوصية. في ذكرياته، كانت أنيس أحيانًا باردة كالأفعى، لكنها أكثر من أي كاهنة أخرى، كانت تبحث وتتوق للخلاص، ليس لنفسها فقط، بل للجميع من حولها. حتى لو لم يكن هاميل هو الذي يموت بجانبها، كانت أنيس تصلي بصدق دائمًا.
‘لكن ماذا عن هذه المرة؟’ سأل نفسه.
[مولون، أنت أشجع محارب على الإطلاق.]
“كيف تجرؤ!” بصق مولون مرة أخرى.
كانت الغباء والشجاعة غالبًا ما يفصل بينهما خط رفيع. حتى الطيف كان يعتقد أن مولون كان شجاعًا، لكن ليس بدون جوانب من الحماقة.
لم يستطع الهروب بسهولة من هذه المشاعر. عند مواجهة نوار، كان الطيف هو هاميل.
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين.]
“كيف تجرؤ!”
كان الطيف قد مسح من ذاكرته صورة فيرموث الجالس والمقيد في معبد الدمار. كما مسح من ذاكرته القوة المظلمة للدمار التي أصبحت جزءًا من دمه وعظامه ولحمه. حتى أنه محا ذكرى سماح فيرموث بحدوث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطيف مدركًا تمامًا لتناقضاته أكثر من أي شخص آخر. كان يرغب في الموت وفي نفس الوقت يرفض الانتحار. كان يكره فكرة الموت بلا معنى.
في الواقع، كان هناك أمر واحد واضح: حتى في النهاية، تمنى هاميل قتل ملك الشياطين.
كشف قوة مظلمة “مألوفة” في هذه السلسلة الجبلية الضخمة، خاصة بالقرب من قمة وادي المطرقة الكبرى، لم يكن مهمة صعبة لتجسيد الدمار.
“هل أريد نفس الشيء؟” تساءل الطيف وهو واقف بلا حراك.
وقف أمام مؤسس مملكة روهر، الذي انعزل في هذه الجبال لأكثر من مئة عام. وقف أمام الشخص الذي قطع رأس الوحش وألقاه بعيداً.
لقد قاتل ملك الشياطين للسجن في محاولة يائسة للبحث عن إجابات. للموت. ومع ذلك، لم يتمكن من الوصول إليه. هذه القوة، قوة الدمار، لم تكن كافية لقتل ملك الشياطين للسجن.
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
إذن، ما الذي وجدت من أجله؟ ماذا كان يرغب فيرموث عندما خلقني بهذا الشكل؟ ماذا يمكنني أن أحقق الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد حتى أنني بحاجة إلى إخراجه،” تمتم الطيف.
بعد طرده من بابل، غرق الطيف في مثل هذه التأملات لفترة من الوقت. استرجع ذكريات هاميل وتأمل ككيانه الخاص بدلًا من أن يكون هاميل. شعر بعظامه مشاعر الحسد والغيرة والطمع.
ومع ذلك، كان هذا التغيير متوقعاً، ربما. كان لمولون كل الحق في أن يشعر بهذه المشاعر.
وأدرك الحاجة إلى تأكيد مختلف وإعادة فحص للواقع.
[أنيس، صلي من أجلي.]
لذلك التقى بنوار جيابيلا. المشاعر التي شعر بها عند مواجهتها لم تختلف كثيرًا عن الماضي. كان الطيف يحمل عداءً ونوايا قاتلة تجاه نوار. هذه المشاعر السلبية كانت تعود إلى هاميل.
***** شكرا للقراءة Isngard
لم يستطع الهروب بسهولة من هذه المشاعر. عند مواجهة نوار، كان الطيف هو هاميل.
غضب مولون المستعر، عداؤه، كراهيته، نيته القاتلة، وجهه المشوه، نظرته وصيحته—ألم تكن كلها دليلًا على هوية الطيف؟
‘لكن ماذا عن هذه المرة؟’ سأل نفسه.
كان الثلج قد تساقط بغزارة حيث كان يقف، لكن هنا كانت العاصفة الثلجية شديدة لدرجة أنه كان من الصعب الوقوف. شم الطيف رائحة لحم متعفن ودم في العاصفة الثلجية العنيفة. لكن بالنسبة له، لم تكن الرائحة مزعجة أو نفاذة.
تجاهل الاضطراب في ذهنه ورفع رأسه لينظر إلى السماء.
بدأت عيون مولون الواسعة ترتعش. ارتعشت حاجبيه، واهتز وجهه الملتحي وهو يفتح فمه.
السماء الملبدة بالغيوم كانت منخفضة، والمطر كان يهطل بلا توقف دون أي علامة على التوقف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رأى شيئًا يتجه نحوه من بعيد، عالياً في السماء.
كان في المملكة الشمالية روهر، الواقعة بعيداً عن مدينة جيابيلا في هيلموث. كان من المستحيل قطع مثل هذه المسافة بسرعة كما يفعل الطيف، حتى باستخدام بوابات النقل.
وعند استرجاع ذكرياته البعيدة… وجد العديد من الغرائب في تصرفات سيينا كذلك. يبدو أنها أيضًا كانت تخفي مشاعر دافئة تجاه هاميل.
علاوة على ذلك، كان الطيف يقف حالياً في أقصى نقطة شمالية من روهر. أمامه تمتدت جبال ليهينجار التي كانت تمثل نهاية العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” استمر الطيف في التأمل بصمت.
في البداية، كان يواجه صعوبة في القفز عبر المسافات الشاسعة، لكنه الآن أصبح معتاداً على ذلك. لا يزال من الصعب عليه تحديد موقع دقيق للظهور فيه، لكنه كان قادراً على نقل نفسه إلى مكان تقريبي. وهكذا، نقل نفسه إلى ليهينجار.
دووووم!
“مولون الشجاع،” قال الطيف.
لم يستطع الطيف الرد على السؤال الذي همس به ملك الشياطين للسجن.
كان مولون في مكان ما في المنطقة. امتلأ الطيف بتوقعات مخيفة عند التفكير في ذلك، وتحوّل نفسه الأبيض المتناثر بفعل البرد. شدّ غطاء رأس عباءته بإحكام.
مر رأس “النور” بالقرب منه وتحطم خلفه. انفجرت الأرض كما لو أن قنبلة قد انفجرت، مما تسبب في تطاير الثلج عالياً في الهواء. ومع ذلك، ظل الطيف ثابتاً وغير متحرك.
كانت ليهينجار شاسعة.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لهذا الكيان. حتى لو اعتبر العالم كله مولون أحمق، فهذا الوجود لم يكن بإمكانه أن يفعل الشيء نفسه.
العثور على إنسان واحد في هذه الجبال الهائلة لم يكن مهمة سهلة. قد يستغرق شهوراً من التجوال العشوائي أو حتى سنوات قبل أن يعثر على هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي تعبير يجب أن يرتديه لمواجهة ما سيأتي بعد ذلك؟
ولكن، كان هناك طريقة لإخراجه عمداً. إذا كان مولون فعلاً في هذه الجبال، فإن أدنى اضطراب من الطيف سيجلبه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رأى شيئًا يتجه نحوه من بعيد، عالياً في السماء.
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين.]
“لا أعتقد حتى أنني بحاجة إلى إخراجه،” تمتم الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كانت مريحة، مألوفة، حميمية، ومرحبة. كان شيئاً قد افتقده.
كشف قوة مظلمة “مألوفة” في هذه السلسلة الجبلية الضخمة، خاصة بالقرب من قمة وادي المطرقة الكبرى، لم يكن مهمة صعبة لتجسيد الدمار.
لذلك حاول بكل الطرق تجنبها. كان قد تمنى الموت على يد ملك الشياطين للسجن.
بخطوة واحدة فقط، تغيّرت محيطه. فجأة ظهر الطيف في مكان جديد، كما لو كان ظاهرة خارقة للطبيعة. أخذ بعض الأنفاس العميقة وبدأ بالمشي ببطء.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
ووو ووو ووو….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كانت مريحة، مألوفة، حميمية، ومرحبة. كان شيئاً قد افتقده.
كان الثلج قد تساقط بغزارة حيث كان يقف، لكن هنا كانت العاصفة الثلجية شديدة لدرجة أنه كان من الصعب الوقوف. شم الطيف رائحة لحم متعفن ودم في العاصفة الثلجية العنيفة. لكن بالنسبة له، لم تكن الرائحة مزعجة أو نفاذة.
لذلك التقى بنوار جيابيلا. المشاعر التي شعر بها عند مواجهتها لم تختلف كثيرًا عن الماضي. كان الطيف يحمل عداءً ونوايا قاتلة تجاه نوار. هذه المشاعر السلبية كانت تعود إلى هاميل.
بل كانت مريحة، مألوفة، حميمية، ومرحبة. كان شيئاً قد افتقده.
“هل أريد نفس الشيء؟” تساءل الطيف وهو واقف بلا حراك.
أراد أن ينكر ذلك، لكنه لم يستطع. هز رأسه، وضحك الطيف بهدوء بقبول، “هاها.” الرائحة، التي لم تكن كريهة بالنسبة له، كانت مشبعة بقوة الظلام المدمرة. نظر إلى الأعلى بينما كان يمسك بغطاء رأسه لمنعه من الانزلاق بفعل الرياح.
“مولون الشجاع،” قال الطيف.
رأى شيئًا يتجه نحوه من بعيد، عالياً في السماء.
نهض النصف السفلي للطيف من الأرض كما لو أنه أُعيد إحياءه بالكامل.
كان رأس مخلوق ضخم، مقطوعًا وملطخًا بالدماء الأرجوانية الداكنة، يطير نحو الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يعلم أن مثل هذه النهاية لن تمنحه الأجوبة التي كان يسعى إليها. فقط الآن بدأ الطيف يفهم من هو.
في لحظة خاطفة، فهم الطيف ما كان هذا المخلوق. تذكر الحكاية من موطن مولون، تلك التي تتحدث عن أسطورة قبيلة بايار التي ذكرها مولون ذات مرة. المخلوق الذي رآه كان “النور”، الذي قيل إنه يعبر من نهاية العالم.
***** شكرا للقراءة Isngard
“إذاً، كذلك هو،” تمتم الطيف.
علاوة على ذلك، كان الطيف يقف حالياً في أقصى نقطة شمالية من روهر. أمامه تمتدت جبال ليهينجار التي كانت تمثل نهاية العالم.
كان هذا المخلوق هو “النور”. كان “النور” مختلفاً جوهرياً عن شياطين رافيستا، مثل ألفييرو. كان “النور” ابناً حقيقياً للدمار. ومع ذلك، كره الطيف الشعور بالقرابة الذي شعر به مع رأس “النور” المقطوع.
مولون الشجاع. مولون الأحمق. وقف أمام الطيف. حدق مولون بالطيف، والطيف بدوره راقب بحدة المشاعر التي كانت تحملها عيون الرجل — الحيرة والارتباك — وانعكس في تلك العيون الكبيرة رجل يرتدي غطاء رأس.
بووم!
علاوة على ذلك، كان الطيف يقف حالياً في أقصى نقطة شمالية من روهر. أمامه تمتدت جبال ليهينجار التي كانت تمثل نهاية العالم.
مر رأس “النور” بالقرب منه وتحطم خلفه. انفجرت الأرض كما لو أن قنبلة قد انفجرت، مما تسبب في تطاير الثلج عالياً في الهواء. ومع ذلك، ظل الطيف ثابتاً وغير متحرك.
وكذلك سينا، ويوجين ليونهارت، والباقون. كان لديهم جميعاً كل الحق في الشعور بالغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة تجاه الطيف. كان الأمر تماماً كما خشي الطيف. مواجهة كل شيء متعلق بذكرياته المزيفة لم يكن ما يريده.
لم ينظر إلى الخلف. بقيت نظرته مثبتة على السماء البعيدة.
تائهًا بعد طرده من بابل، كان يشعر بالضياع ولا يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. لو كان حقًا يرغب في الموت بدلًا من البحث عن إجابات، كان يمكنه إنهاء حياته.
أي تعبير يجب أن يرتديه لمواجهة ما سيأتي بعد ذلك؟
بووم!
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
ومع ذلك، كان هذا التغيير متوقعاً، ربما. كان لمولون كل الحق في أن يشعر بهذه المشاعر.
فجأة، تبخر الثلج المحيط في ضباب، وخفض الطيف نظره قليلاً وسط الضباب الكثيف.
لم يكن موت هاميل نتيجة لخيانة رفاقه. بل ضحى بنفسه من أجلهم.
وقف أمام مؤسس مملكة روهر، الذي انعزل في هذه الجبال لأكثر من مئة عام. وقف أمام الشخص الذي قطع رأس الوحش وألقاه بعيداً.
كان شعورًا غريبًا. لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا؟ ماذا يعني ذلك؟ كانت قبضة مولون ملطخة بالدماء. لقد مزق جسد الطيف بضربته، وما تبقى من جسد الطيف كان نصفه السفلي فقط.
مولون الشجاع. مولون الأحمق. وقف أمام الطيف. حدق مولون بالطيف، والطيف بدوره راقب بحدة المشاعر التي كانت تحملها عيون الرجل — الحيرة والارتباك — وانعكس في تلك العيون الكبيرة رجل يرتدي غطاء رأس.
بووم!
أي تعبير يجب أن يظهره؟ أي مشاعر يجب أن يتبع؟ لم يكن هذا التفكير الأناني والمغرور والجشع من شيم الطيف. بابتسامة مريرة، أرخى قبضته عن غطاء رأسه.
بعد طرده من بابل، غرق الطيف في مثل هذه التأملات لفترة من الوقت. استرجع ذكريات هاميل وتأمل ككيانه الخاص بدلًا من أن يكون هاميل. شعر بعظامه مشاعر الحسد والغيرة والطمع.
اجتاحت العاصفة الثلجية غطاء رأسه، مما جعل شعره يتطاير في الهواء. واجه مولون بوجه هاميل غير المندوب.
تجاهل الاضطراب في ذهنه ورفع رأسه لينظر إلى السماء.
بدأت عيون مولون الواسعة ترتعش. ارتعشت حاجبيه، واهتز وجهه الملتحي وهو يفتح فمه.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لهذا الكيان. حتى لو اعتبر العالم كله مولون أحمق، فهذا الوجود لم يكن بإمكانه أن يفعل الشيء نفسه.
“كيف تجرؤ!”
لذلك التقى بنوار جيابيلا. المشاعر التي شعر بها عند مواجهتها لم تختلف كثيرًا عن الماضي. كان الطيف يحمل عداءً ونوايا قاتلة تجاه نوار. هذه المشاعر السلبية كانت تعود إلى هاميل.
تغيرت مشاعر الحيرة والارتباك التي ملأت عينيه على الفور.
والحزن.
كان مولون الحالي شخصًا مختلفًا تمامًا عن مولون روهر الذي يتذكره الطيف. لم يكن الطيف مألوفاً برؤية مولون يظهر مثل هذه المشاعر من الغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة.
على الرغم من أن الطيف لم يعتقد أنه سيترك مثل هذا الوصية، إلا أن استرجاعه لذكريات هاميل قاده إلى استنتاج.
ومع ذلك، كان هذا التغيير متوقعاً، ربما. كان لمولون كل الحق في أن يشعر بهذه المشاعر.
أراد أن ينكر ذلك، لكنه لم يستطع. هز رأسه، وضحك الطيف بهدوء بقبول، “هاها.” الرائحة، التي لم تكن كريهة بالنسبة له، كانت مشبعة بقوة الظلام المدمرة. نظر إلى الأعلى بينما كان يمسك بغطاء رأسه لمنعه من الانزلاق بفعل الرياح.
“كيف تجرؤ!” بصق مولون مرة أخرى.
“كيف تجرؤ!”
وكذلك سينا، ويوجين ليونهارت، والباقون. كان لديهم جميعاً كل الحق في الشعور بالغضب، والعداء، والكراهية، والنوايا القاتلة تجاه الطيف. كان الأمر تماماً كما خشي الطيف. مواجهة كل شيء متعلق بذكرياته المزيفة لم يكن ما يريده.
كانت ليهينجار شاسعة.
لذلك حاول بكل الطرق تجنبها. كان قد تمنى الموت على يد ملك الشياطين للسجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… هاميل كان دائمًا في صراع مع رفاقه. هاميل الغبي. هاميل العنيف. لكنه كان يحب رفاقه. حتى عندما كان مجروحًا وينزف، لم يهرب بل ضحى بنفسه من أجلهم.]
ومع ذلك، كان يعلم أن مثل هذه النهاية لن تمنحه الأجوبة التي كان يسعى إليها. فقط الآن بدأ الطيف يفهم من هو.
هاميل كان يُستهزأ به لغبائه في الحكاية، لكن أليس كانت نهايته بطولية؟
“كيف تجرؤ!”
إذا كان مولون الشجاع أو الأحمق كما تذكره هاميل، فإنه بالتأكيد سيظهر بمجرد أن يشعر بأي قوة مظلمة تتحرك في أراضيه.
غضب مولون المستعر، عداؤه، كراهيته، نيته القاتلة، وجهه المشوه، نظرته وصيحته—ألم تكن كلها دليلًا على هوية الطيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هناك أمر واحد واضح: حتى في النهاية، تمنى هاميل قتل ملك الشياطين.
“كيف تجرؤ أن تقف أمامي!” صاح مولون بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هناك أمر واحد واضح: حتى في النهاية، تمنى هاميل قتل ملك الشياطين.
دووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… هاميل كان دائمًا في صراع مع رفاقه. هاميل الغبي. هاميل العنيف. لكنه كان يحب رفاقه. حتى عندما كان مجروحًا وينزف، لم يهرب بل ضحى بنفسه من أجلهم.]
مجرد تفريغ مشاعره تسبب في تبخر الثلج وتحوله إلى سحب من الضباب التي تلاشت على الفور. ولكن صرخة مولون المدوية لم تقتصر على تبديد الضباب؛ بل هزت المكان من حولهم.
“لماذا لم تفعل شيئًا؟” قال مولون وهو يجز على أسنانه.
ظل الطيف صامتًا، فقد جاء بالفعل إلى مولون باحثًا عن أجوبة. أدرك الأنانية في سعيه هذا.
في لحظة خاطفة، فهم الطيف ما كان هذا المخلوق. تذكر الحكاية من موطن مولون، تلك التي تتحدث عن أسطورة قبيلة بايار التي ذكرها مولون ذات مرة. المخلوق الذي رآه كان “النور”، الذي قيل إنه يعبر من نهاية العالم.
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
لذلك حاول بكل الطرق تجنبها. كان قد تمنى الموت على يد ملك الشياطين للسجن.
لذلك لم يكن هناك تردد في أفعال مولون. صرخ ومد يده نحو الطيف. ومع اقتراب يده، شد قبضته.
— أنت كتلة من التناقضات.
شعر الطيف وكأنه يُمسك به. بقدر ما يبدو ذلك سخيفًا، إلا أن مولون قد لوى نسيج الفضاء نفسه بمجرد قبض الهواء. لقد ضغط الفضاء ومارس ضغطًا مشلولًا على الطيف.
علاوة على ذلك، كان الطيف يقف حالياً في أقصى نقطة شمالية من روهر. أمامه تمتدت جبال ليهينجار التي كانت تمثل نهاية العالم.
معظم الشياطين كانت ستُسحق بهذا الفعل وحده. لكن الطيف لم يكن كيانًا عاديًا. كانت هجمة مولون المتسامية وليدة القوة البسيطة الغاشمة، وكان بإمكان الطيف الهروب منها بسهولة.
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
لكنه لم يفعل. ظل الطيف واقفًا يواجه مولون. نظر في عينيه الواسعتين والمضطربتين، الممتلئتين بالغضب والعداء والكراهية والنية القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي تعبير يجب أن يظهره؟ أي مشاعر يجب أن يتبع؟ لم يكن هذا التفكير الأناني والمغرور والجشع من شيم الطيف. بابتسامة مريرة، أرخى قبضته عن غطاء رأسه.
والحزن.
وقف الطيف على حافة اليأس.
‘لا يجب أن أتجنب هذا’، فكر الطيف بينما كانت قبضة مولون تقترب منه. لم يحاول حتى صدها.
“لماذا لم تفعل شيئًا؟” قال مولون وهو يجز على أسنانه.
بووم!
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لهذا الكيان. حتى لو اعتبر العالم كله مولون أحمق، فهذا الوجود لم يكن بإمكانه أن يفعل الشيء نفسه.
يبدو أن الانفجار تسبب في اهتزاز كامل لحيانجار. بدا مولون مذهولًا بعد أن وجه ضربته بكل قوته. شعر ببعض المقاومة عندما قبض يده، لكنه ظل غير متأكد حتى لحظة اتصال قبضته. وحتى الآن، لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا.
أي من مشاعره يجب أن يتبع؟
“…..”
تائهًا بعد طرده من بابل، كان يشعر بالضياع ولا يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. لو كان حقًا يرغب في الموت بدلًا من البحث عن إجابات، كان يمكنه إنهاء حياته.
كان شعورًا غريبًا. لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا؟ ماذا يعني ذلك؟ كانت قبضة مولون ملطخة بالدماء. لقد مزق جسد الطيف بضربته، وما تبقى من جسد الطيف كان نصفه السفلي فقط.
بدأت الحرارة تنبعث من جسد مولون وهو يواجه الطيف. كلما طال مواجهتهما، زادت انفعالاته الخارجة عن السيطرة.
“لماذا لم تفعل شيئًا؟” قال مولون وهو يجز على أسنانه.
رفع مولون يده فوق رأسه بعد سماع رد الطيف.
نهض النصف السفلي للطيف من الأرض كما لو أنه أُعيد إحياءه بالكامل.
لم يستطع الهروب بسهولة من هذه المشاعر. عند مواجهة نوار، كان الطيف هو هاميل.
“شعرت أنه لا ينبغي لي أن أتجنبها”، قال الطيف بضحكة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هناك أمر واحد واضح: حتى في النهاية، تمنى هاميل قتل ملك الشياطين.
“لا ينبغي، تقول؟” سأل مولون وعيناه تضيقان. ارتفع شعره في غضب وهو يقول: “ألم تفكر أنه لا ينبغي لك أن تأتي هنا على الإطلاق؟”
مولون الشجاع. مولون الأحمق. وقف أمام الطيف. حدق مولون بالطيف، والطيف بدوره راقب بحدة المشاعر التي كانت تحملها عيون الرجل — الحيرة والارتباك — وانعكس في تلك العيون الكبيرة رجل يرتدي غطاء رأس.
“فكرت بذلك”، أومأ الطيف. “لكنني شعرت أنني يجب أن أتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مولون في مكان ما في المنطقة. امتلأ الطيف بتوقعات مخيفة عند التفكير في ذلك، وتحوّل نفسه الأبيض المتناثر بفعل البرد. شدّ غطاء رأس عباءته بإحكام.
“أتسخر مني؟” سأل مولون غاضبًا.
لذلك لم يكن هناك تردد في أفعال مولون. صرخ ومد يده نحو الطيف. ومع اقتراب يده، شد قبضته.
بدأت الحرارة تنبعث من جسد مولون وهو يواجه الطيف. كلما طال مواجهتهما، زادت انفعالاته الخارجة عن السيطرة.
لقد تاق إلى الموت، ولكنه وجد نفسه محرومًا حتى من تلك الرغبة. كما قال له ملك الشياطين للسجن، هو ليس إلهًا، بل ملك الشياطين. وبدلًا من تلبية أمنيات الطيف اليائسة، لم يقدم له سوى السخرية والازدراء.
كان مولون روهر قد تعرض للسخرية ووصفه بالغباء من قبل رفاقه منذ زمن طويل. ولكنه لم يكن يأخذ على محمل الجد مزاحهم. لقد عبر حدود الحياة والموت مرات عديدة مع رفاقه. يمكنهم أن يصفوه بالأحمق، ولم يكن لذلك أهمية.
لذلك حاول بكل الطرق تجنبها. كان قد تمنى الموت على يد ملك الشياطين للسجن.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لهذا الكيان. حتى لو اعتبر العالم كله مولون أحمق، فهذا الوجود لم يكن بإمكانه أن يفعل الشيء نفسه.
ووو ووو ووو….
“هل تعرفني؟” سأل مولون.
“كيف تجرؤ!”
“مولون روهر”، رد الطيف.
بدأت عيون مولون الواسعة ترتعش. ارتعشت حاجبيه، واهتز وجهه الملتحي وهو يفتح فمه.
رفع مولون يده فوق رأسه بعد سماع رد الطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يعلم أن مثل هذه النهاية لن تمنحه الأجوبة التي كان يسعى إليها. فقط الآن بدأ الطيف يفهم من هو.
“لا. أنت لا تعرفني”، أعلن.
ووو ووو ووو….
فأس طائر شق الفضاء وهبط في يد مولون.
من وجهة نظر مولون، كان يشهد قيامة غير طبيعية لرفيق مات منذ ثلاثة قرون. حقيقة أن مولون لم يُظهر أي شكوك أو ارتباك آخرين قد تشير إلى أنه قد سمع بالفعل عن فارس الموت من يوجين.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الانفجار تسبب في اهتزاز كامل لحيانجار. بدا مولون مذهولًا بعد أن وجه ضربته بكل قوته. شعر ببعض المقاومة عندما قبض يده، لكنه ظل غير متأكد حتى لحظة اتصال قبضته. وحتى الآن، لم يشعر بأن قبضته قد لمست شيئًا.
لذلك حاول بكل الطرق تجنبها. كان قد تمنى الموت على يد ملك الشياطين للسجن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات