You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 447

بقايا (3)

بقايا (3)

1111111111

الفصل 447: بقايا (3)

لقد كان خصمًا لا يُستهان به. نادرًا ما واجهت نوار خصومًا بهذا القدر من القوة.

كما توقعت نوير جيابيلا، لم يكن لدى يوجين أي رغبة في خوض حرب بهذا الحجم مع نحاما. كان سيقوم بخطوة حاسمة إذا دعت الحاجة، لكن الوضع الحالي لم يكن يستدعي مثل هذا الإجراء بعد.

يمكنه إنهاء الحرب بالقضاء على الشياطين وأميليا وأسر السلطان. لكن يوجين لم يكن يؤمن تمامًا أن الأمور ستسير بسلاسة كما هو مخطط. فالمثالية تبقى مجرد مثالية.

على عكس أميليا ميروين، التي كانت تسعى للحرب المفتوحة، كان لدى يوجين استراتيجيات متعددة تحت تصرفه. حتى مقارنة بسيطة بين القوات أظهرت تفوق التحالف على نحاما. ورغم أن أميليا جندت عدداً كبيراً من الشياطين ذات الرتب العالية، إلا أن التحالف كان لديه تدابير مضادة وقوات كافية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من تصرفات نوير، بدا أن يوجين لا يزال في مدينة جيابيلا.

هل يمكن لجميع الشياطين المشاركة أن يمروا بطقوس التحول إلى ملوك الشياطين؟ إذا كان ذلك ممكنًا، فسيغير بالتأكيد مجرى المعركة لصالح نحاما. ومع ذلك، لم يكن التحول إلى ملك شيطان أمرًا يمكن تحقيقه برغبة أو جهد بسيط.

كان إدوارد ليونهارت هو الأول الذي حاول إجراء الطقوس. لم يكن بحاجة إلى تحضير الكثير من الأشياء لهذه الطقوس. فقد أثبتت الروح المظلمة التي بداخله، وبقايا ملك شيطان سابق، وسلالته من ليونهارت، أنها كافية.

‘نوير جيابيلا قد أظهرت اهتمامًا بيوجين ليونهارت عدة مرات’، تذكر الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تحضيرات إدموند كودريث للطقوس أكثر شمولاً من حيث الوقت والمتطلبات. فقد تطلبت تضحيات بشرية، ومانا غزيرة من غابة سمار، وخطوط الطاقة للشجرة العالمية، وحتى القوة المظلمة لتنين الشيطان، رايزاكيا. ومع ذلك، لم تكتمل الطقوس. اضطر إدموند كودريث إلى رفع جودة أرواح التضحيات من خلال جنون الحرب كحل بديل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..؟” حدق يوجين في نوير بامتعاض متزايد.

كان من الواضح أن الشياطين أساءت فهم تحول إيريس المفاجئ إلى ملكة الشياطين كإشارة إلى أنهم، أيضًا، يمكنهم تحقيق هذا الإنجاز بسهولة. ومع ذلك، بالنسبة لشيطان، فإن التحول إلى ملك شيطان دون المؤهلات المناسبة يتطلب العديد من الأمور. ببساطة، مجرد التضحية بحياة لا حصر لها لن يكون كافياً.

مع أي شخص آخر، كانت ستستخدم عينها الشيطانية في الخيال لقراءة أفكاره… لكن غرائزها حذرتها من محاولة ذلك مع هذا الكيان.

لتحويل حتى شيطان واحد إلى ملك شيطان، كان من الضروري اتباع طريقة مشابهة لطريقة إدموند، التي تضمنت رفع مستوى الأرواح من خلال الجنون والفوضى الناتجة عن الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مرتبكًا من موقف نوير المبهم. ومع ذلك، لم يكن بإمكانه التأكيد بوضوح على هدفه من البحث عن يوجين.

كان نحاما يفتقر إلى السمات الفريدة لغابة سمار. وبالتالي، بينما استخدم إدموند عشرات الآلاف من السكان الأصليين كتضحيات، ستحتاج أميليا إلى تحضير عدة أضعاف ذلك.

‘حتى لو كان وجوده مختلطًا ومشوَّهًا مع قوة الدمار، هل يصل الأمر إلى هذا الحد؟’ فكرت نوار.

لم تكن أميليا في نحاما سوى بضعة أيام. كان من المستحيل أن تكون قد أجرت طقوس ملك شيطان في مثل هذا الوقت القصير. ستحتاج إلى إشعال حرب شاملة حتى تحاول إجراء الطقوس، وهذا بدوره سيمنح يوجين خيارات متنوعة بمجرد أن يتشكل المأزق عند الخطوط الأمامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر بباله احتمال أن تكون قد أسرت يوجين باستخدام عينها الشيطانية الوهمية. القديسة كانت معه، ولم يكن بإمكانه تخيل أن عين الوهم الشيطانية قادرة على اختراق القوة العقلية الهائلة لهامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أنه يمكنه بالتأكيد خوض معركة مباشرة مع أميليا، إلا أن هدف يوجين الأساسي لم يكن ذلك. بل، كان يأمل في شن هجوم مفاجئ من الخلف. يمكنه الطيران مع سينا أو ركوب رايميرا لتنفيذ هجمات التنفس.

بدلاً من التظاهر، أظهرت مشاعرها الحقيقية. لم تحاول نوار إخفاء انزعاجها وازدرائها للطيف.

يمكنه إنهاء الحرب بالقضاء على الشياطين وأميليا وأسر السلطان. لكن يوجين لم يكن يؤمن تمامًا أن الأمور ستسير بسلاسة كما هو مخطط. فالمثالية تبقى مجرد مثالية.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها هذا الهراء من نوير. لم يرمش يوجين بعينه حتى بعد سماع كلماتها.

“هل انتهيت من الحديث؟ إذن غادر”، قال يوجين بجفاء.

لم يكن لديه أي نية للصدام مع نوير. مثل أميليا مروين، كان فقط هامل من يملك “الحق” في قتل هذه العاهرة. سبب قدومه إلى هذه المدينة كان — كما قال من قبل — للتحقق مما إذا كان يوجين لا يزال هنا.

عبست نوير عند رده الفظ. “حقًا، هذا تصرف غير لائق منك أن تتحدث بهذه الطريقة! ولم آت إلى هنا لمجرد الحديث عن هذا.”

لقد كان خصمًا لا يُستهان به. نادرًا ما واجهت نوار خصومًا بهذا القدر من القوة.

كان يوجين جريئًا وغير شاكر. نظرت إليه نوير بنظرة غاضبة مازحة.

“همم. إذا كنت لا ترغب في ذلك، فلا يمكنني إجبارك، لكنني شخصيًا أشعر بالفضول. في المرة الأخيرة التي رأيتك فيها، كنت تعتقد أنك هامل، أليس كذلك؟” تساءلت نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رغم أن هذا محرج أن أقوله، هامل، لقد جئت لأنني أردت رؤيتك”، قالت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من تصرفات نوير، بدا أن يوجين لا يزال في مدينة جيابيلا.

دحرج يوجين عينيه عند تعليقها العابر. “وماذا بعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت نوار أي شعور يجب أن تُظهره. كانت تعلم هوية الكيان.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها هذا الهراء من نوير. لم يرمش يوجين بعينه حتى بعد سماع كلماتها.

عبست نوير عند رده الفظ. “حقًا، هذا تصرف غير لائق منك أن تتحدث بهذه الطريقة! ولم آت إلى هنا لمجرد الحديث عن هذا.”

كيف يمكنه أن يعاملها هكذا حتى بعد أن قدمت له معلومات مهمة؟ حسنًا، في الحقيقة، لم تشعر بأي استياء أو خيبة أمل على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘غريب ومقزز…. نعم، هذا هو. قوة الدمار السوداء،’ فكرت نوار، مرتعشة داخليًا.

“أعني، رغم أنني جئت لأنني أردت رؤيتك، إلا أنني لم أفعل ذلك بدافع اللحظة. هناك سبب لقدومي إلى هنا”، أضافت نوير.

لكن يبدو أنه لم يختفِ. بل أصبح كيانًا جديدًا. ولم يكن ذلك مفاجأة كاملة بالنسبة لها. فقد كانت تترك احتمالًا ضعيفًا لعودته، وحتى لمحة من الأمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا بعد…؟” قال يوجين بلا مبالاة.

“يوجين ليونهارت”، قال الطيف فجأة. “هل لا يزال في هذه المدينة؟”

“ألا تشعر بالفضول؟ همم؟” سألت نوير بنبرة يائسة وهي تقترب بوجهها نحو يوجين، فرد يوجين بوجه ساخر وركل السرير الشمسي تحتها.

“وماذا عن مشاعري، هامل؟ لقد أتيت إلى هنا لأنني أردت رؤيتك…” توقفت نوار فجأة عن الكلام. نظرت إلى يوجين بعينين واسعتين للحظة، ثم أمالت رأسها بحيرة. “…هاه؟”

رغم اشمئزازه الواضح منها، لم تبد نوير مبالية. اقتربت أكثر منه. رغم أن يوجين لم يكن فضوليًا على الإطلاق، إلا أنه كان يعلم أن نوير لن تتركه وشأنه حتى يسأل.

حدقت نوار في الطيف وهي تنتظر رده. لم يكن الأمر مجرد اختلاف في قوة الظلام. هذا… الحضور، هذا التهديد. شعرت كما لو أن جلدها كان يرتعش، وداخل قلبها، كانت غرائزها تنكمش.

“… وما هو السبب الذي دفعك لرؤيتي؟” سأل يوجين أخيرًا. ارتعشت وجنته في إشارة إلى ضيقه الواضح.

‘نوير جيابيلا قد أظهرت اهتمامًا بيوجين ليونهارت عدة مرات’، تذكر الطيف.

أعطت نوير فورًا ابتسامة راضية عندما سمعت سؤال يوجين.

كيف يمكنه أن يعاملها هكذا حتى بعد أن قدمت له معلومات مهمة؟ حسنًا، في الحقيقة، لم تشعر بأي استياء أو خيبة أمل على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد حلمت”، كشفت نوير.

كان إدوارد ليونهارت هو الأول الذي حاول إجراء الطقوس. لم يكن بحاجة إلى تحضير الكثير من الأشياء لهذه الطقوس. فقد أثبتت الروح المظلمة التي بداخله، وبقايا ملك شيطان سابق، وسلالته من ليونهارت، أنها كافية.

“… حلم؟” سأل يوجين بدهشة. لم يكن على علم بأن شياطين الليل لا تحلم بمعنى حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد…؟” قال يوجين بلا مبالاة.

“نعم”، أجابت نوير.

“… وماذا كان؟” تساءل يوجين.

‘هل ترى هذه العاهرة أنني عدو ليوجين؟ هل لهذا السبب تظهر العداء؟’ خمن الطيف.

رغم جهله، شعر يوجين بالاهتمام بإجابتها. كان يعلم أن للأحلام دلالات مهمة. ففي النهاية، كان قد وصل لأول مرة إلى ذكريات أجاروث في أحلامه.

“… وماذا كان؟” تساءل يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتساءل”، أجابت نوير.

يمكنه إنهاء الحرب بالقضاء على الشياطين وأميليا وأسر السلطان. لكن يوجين لم يكن يؤمن تمامًا أن الأمور ستسير بسلاسة كما هو مخطط. فالمثالية تبقى مجرد مثالية.

رغم أنها لم تتذكر، إلا أنها شعرت برغبة في رؤية هامل. لذلك، كان من المحتمل أن يكون مرتبطًا به. كانت تأمل أن يساعدها لقاؤه على استعادة المزيد من الوضوح، وأن يعيد لها أكثر من مجرد المشاعر اللطيفة التي بقيت معها. ولكن…

رغم أنها لم تغير نظرتها، اختفت فجأة صورة الطيف.

“لا أتذكر”، اعترفت نوير.

نظرت إلى الوضع الحالي من زاوية مختلفة.

لا تزال لا تتذكر محتويات حلمها. ومع ذلك، على الرغم من طبيعته الغامضة، شعرت بارتباط عاطفي أعمق بالحلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد…؟” قال يوجين بلا مبالاة.

تراجعت نوير خطوة للخلف وأخذت تراقب رد فعل يوجين. شيء باقٍ، ضبابي… أليس كذلك؟ ضحكت بهدوء.

لم يكن لديه أي نية للصدام مع نوير. مثل أميليا مروين، كان فقط هامل من يملك “الحق” في قتل هذه العاهرة. سبب قدومه إلى هذه المدينة كان — كما قال من قبل — للتحقق مما إذا كان يوجين لا يزال هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..؟” حدق يوجين في نوير بامتعاض متزايد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وضعت مشاعرهم في الاعتبار طوال الوقت، لذا يجب عليهم مراعاة مشاعري أحيانًا”، رد يوجين غير متأثر بحجتها.

يمكن أن تغرق نوير جيابيلا وتستمتع بالمشاعر الغامضة لحلمها الذي لا تتذكره. ولكن بالنسبة ليوجين، بدا كل هذا مفاجئًا وغامضًا للغاية. عبست ملامحه وهو ينهض من مقعده.

ارتسمت ابتسامة على شفتي نوار، واهتزت وجنتاها. نهضت بسرعة من على كرسي الاستلقاء وقالت: “لا، هامل، لا تحتاج إلى الرحيل. تذكرت شيئًا عليّ القيام به.”

“إلى أين تذهب؟” سألت نوير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه يمكنه بالتأكيد خوض معركة مباشرة مع أميليا، إلا أن هدف يوجين الأساسي لم يكن ذلك. بل، كان يأمل في شن هجوم مفاجئ من الخلف. يمكنه الطيران مع سينا أو ركوب رايميرا لتنفيذ هجمات التنفس.

“يبدو أنك لن تغادري، لذا سأغادر أنا”، أجاب يوجين بوضوح، غير مهتم بإطالة الحديث.

رغم اشمئزازه الواضح منها، لم تبد نوير مبالية. اقتربت أكثر منه. رغم أن يوجين لم يكن فضوليًا على الإطلاق، إلا أنه كان يعلم أن نوير لن تتركه وشأنه حتى يسأل.

“لكن هؤلاء الأطفال سيريدون اللعب لفترة أطول، أليس كذلك؟ هامل، ألا تفكر في مشاعر الأطفال؟” احتجت نوير في محاولة لإبقائه.

“إذا كان ممكنًا، أود رؤيتك مرة أخرى قبل مغادرتي المدينة. قد لا ترغب بذلك، لكنني أود على الأقل أن أقول وداعًا. وبخصوص ما قلته سابقًا، فكّر فيه جيدًا”، قالت نوار بسرعة، وغمزت ليوجين. “أنا حقًا أخطط لمساعدتك في الحرب ضد أميليا ميروين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وضعت مشاعرهم في الاعتبار طوال الوقت، لذا يجب عليهم مراعاة مشاعري أحيانًا”، رد يوجين غير متأثر بحجتها.

الفصل 447: بقايا (3)

“وماذا عن مشاعري، هامل؟ لقد أتيت إلى هنا لأنني أردت رؤيتك…” توقفت نوار فجأة عن الكلام. نظرت إلى يوجين بعينين واسعتين للحظة، ثم أمالت رأسها بحيرة. “…هاه؟”

حدقت نوار في الطيف وهي تنتظر رده. لم يكن الأمر مجرد اختلاف في قوة الظلام. هذا… الحضور، هذا التهديد. شعرت كما لو أن جلدها كان يرتعش، وداخل قلبها، كانت غرائزها تنكمش.

ارتسمت ابتسامة على شفتي نوار، واهتزت وجنتاها. نهضت بسرعة من على كرسي الاستلقاء وقالت: “لا، هامل، لا تحتاج إلى الرحيل. تذكرت شيئًا عليّ القيام به.”

“… وما هو السبب الذي دفعك لرؤيتي؟” سأل يوجين أخيرًا. ارتعشت وجنته في إشارة إلى ضيقه الواضح.

“ماذا؟” سأل يوجين بدهشة.

هذا الطيف قد فقد شكله الجسدي بعد أن هزمه يوجين ليونهارت. ربما لم يكن يحتفظ بالكراهية نتيجة ذكرياته المتلاعب بها، بل كان يسعى للانتقام من يوجين لأسباب أخرى.

“إذا كان ممكنًا، أود رؤيتك مرة أخرى قبل مغادرتي المدينة. قد لا ترغب بذلك، لكنني أود على الأقل أن أقول وداعًا. وبخصوص ما قلته سابقًا، فكّر فيه جيدًا”، قالت نوار بسرعة، وغمزت ليوجين. “أنا حقًا أخطط لمساعدتك في الحرب ضد أميليا ميروين.”

“هو قريب، كما أرى” علق الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبهذه الكلمات، استدارت نوار بسرعة. وبدلاً من مغادرتها على متن “وجه جيابيلا” كما وصلت، اختفت في الضباب.

لم تكن أميليا في نحاما سوى بضعة أيام. كان من المستحيل أن تكون قد أجرت طقوس ملك شيطان في مثل هذا الوقت القصير. ستحتاج إلى إشعال حرب شاملة حتى تحاول إجراء الطقوس، وهذا بدوره سيمنح يوجين خيارات متنوعة بمجرد أن يتشكل المأزق عند الخطوط الأمامية.

لم تكلف نفسها عناء تفسير الموقف الحالي. لم يكن لديها نية لفعل ذلك، وكانت في عجلة من أمرها. ولتكون أكثر دقة، كانت منزعجة.

“لكن هؤلاء الأطفال سيريدون اللعب لفترة أطول، أليس كذلك؟ هامل، ألا تفكر في مشاعر الأطفال؟” احتجت نوير في محاولة لإبقائه.

‘ما الذي يحدث؟’ فكرت نوار.

لم تكن أميليا في نحاما سوى بضعة أيام. كان من المستحيل أن تكون قد أجرت طقوس ملك شيطان في مثل هذا الوقت القصير. ستحتاج إلى إشعال حرب شاملة حتى تحاول إجراء الطقوس، وهذا بدوره سيمنح يوجين خيارات متنوعة بمجرد أن يتشكل المأزق عند الخطوط الأمامية.

كانت المدينة العملاقة في راحة يد نوار. إذا كان هناك شيء غير مألوف، أو جديد، فبإمكانها أن تشعر به فورًا. وكان الأمر كذلك الآن. شعرت بوجود كيان غريب ظهر فجأة في أطراف المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي”، قالت نوار. توقفت عن التفكير في ذلك الرد. بدا أنه لا داعي للتظاهر. فتابعت بسؤال: “ماذا حدث؟ أو بالأحرى، متى بدأت تدرك ذلك؟”

شيطان؟ لا، ذلك لم يكن سيشكل مفاجأة أو أهمية. فقد كان العديد من الشياطين يتجولون في أطراف المدينة بحثًا عن شيء ليأكلوه.

“هل أتيت لتلتقي به؟” سألت نوير وهي تحافظ على مسافة بينها وبينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تلك الكائنات لم تكن ذات أهمية. الحقيقة أن الدخيل جعلها تتحرك فورًا يعني أنه كان وجودًا يزعجها. وهذا بالفعل جعله كيانًا مميزًا.

“هامل، ماذا تفعل هنا؟” سألته.

كان الدخيل غريبًا، وهذا ما أزعجها. فكرت نوار في هوية الدخيل بينما كانت تطير عبر سماء المدينة.

دحرج يوجين عينيه عند تعليقها العابر. “وماذا بعد؟”

“أنت”، صرخت نوار.

“هل أتيت لتلتقي به؟” سألت نوير وهي تحافظ على مسافة بينها وبينه.

عندما وصلت إلى المنطقة السكنية في أطراف المدينة، التي كانت خالية تقريبًا من السياح، وجدت الرجل واقفًا هناك بمفرده.

كان الوضع مهيأ لسوء الفهم. الطيف لم يكن يعرف ما تعرفه نوير. هل كانت تعلم أن يوجين ليونهارت هو تجسد هامل؟ لم يكن يستطيع الافتراض بذلك. وبالمثل، لم يكن بإمكان نوير أن تعرف أنه كان على دراية بهوية يوجين الحقيقية.

لم يكن مظهر الرجل كما كان قبل ثلاثمئة عام. فقد اختفت ندوبه وكان يرتدي ملابس مختلفة. ولكن لم تكن هذه الاختلافات البسيطة كافية لجعلها لا تتعرف عليه. كيف يمكن أن تنساه؟ لم تنسَ وجهه أبدًا، الرجل الذي وقعت في حبه لأول مرة — هامل المقاتل.

لقد كان “حيوان” أميليا ميروين، فارس الموت الذي تم إنشاؤه بزرع روح زائفة في جثة هامل. وكانت شخصيته قد تشكلت باستخدام ذكريات هامل. لكن لم يعد بالإمكان تسمية هذا الكيان بفارس الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأملت نوار أي شعور يجب أن تُظهره. كانت تعلم هوية الكيان.

“…..”

لقد كان “حيوان” أميليا ميروين، فارس الموت الذي تم إنشاؤه بزرع روح زائفة في جثة هامل. وكانت شخصيته قد تشكلت باستخدام ذكريات هامل. لكن لم يعد بالإمكان تسمية هذا الكيان بفارس الموت.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها هذا الهراء من نوير. لم يرمش يوجين بعينه حتى بعد سماع كلماتها.

222222222

لقد رأته نوار في رافيستا قبل عام. بالكاد كان حيًا كطيف بسيط بدون جسد مادي. كان في طور الاندماج مع قوة الدمار. لم تكن ستتفاجأ لو أنه اختفى في أي لحظة.

رغم جهله، شعر يوجين بالاهتمام بإجابتها. كان يعلم أن للأحلام دلالات مهمة. ففي النهاية، كان قد وصل لأول مرة إلى ذكريات أجاروث في أحلامه.

لكن يبدو أنه لم يختفِ. بل أصبح كيانًا جديدًا. ولم يكن ذلك مفاجأة كاملة بالنسبة لها. فقد كانت تترك احتمالًا ضعيفًا لعودته، وحتى لمحة من الأمل.

“اتركي التمثيل. أستطيع رؤية الحقيقة وراءه”، قال الطيف. وانحنت شفتاه استجابةً لسؤال نوار.

لقد أثار الفضول لديها بالشخصية “الشبيهة بهامل” التي احتفظ بها الطيف، على الرغم من كون ذلك قاسيًا بالنسبة له.

لم يكن يريد لقاء يوجين وجهًا لوجه أو التحدث معه. إن أمكن، كان يريد فقط مراقبته من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تساءلت عما إذا كان الطيف يمكن أن يتجاوز مصيره المظلم إذا استمر في الكفاح بدون يأس، تمامًا مثل هامل. فكرت في احتمال أن يتغلب على الوضع الشديد الذي وُضع فيه دون أن يهلك.

كما توقعت نوير جيابيلا، لم يكن لدى يوجين أي رغبة في خوض حرب بهذا الحجم مع نحاما. كان سيقوم بخطوة حاسمة إذا دعت الحاجة، لكن الوضع الحالي لم يكن يستدعي مثل هذا الإجراء بعد.

وقد قابل توقعاتها، بل تفوق عليها.

“هامل، ماذا تفعل هنا؟” سألته.

ومع ذلك، شعرت نوار بنفور غريب تجاه هذا الكيان، لذا تساءلت أي شعور يجب أن تُظهره. هل يجب أن تتصرف كما لو أنه هامل، حبيبها، أم….

ومع ذلك، إذا كانت هويته الذاتية أقرب إلى “هامل” الحقيقي، فلن يكون مفاجئًا أن يريد الانتقام…

“هامل، ماذا تفعل هنا؟” سألته.

“لا أتذكر”، اعترفت نوير.

“اتركي التمثيل. أستطيع رؤية الحقيقة وراءه”، قال الطيف. وانحنت شفتاه استجابةً لسؤال نوار.

لم يكن مظهر الرجل كما كان قبل ثلاثمئة عام. فقد اختفت ندوبه وكان يرتدي ملابس مختلفة. ولكن لم تكن هذه الاختلافات البسيطة كافية لجعلها لا تتعرف عليه. كيف يمكن أن تنساه؟ لم تنسَ وجهه أبدًا، الرجل الذي وقعت في حبه لأول مرة — هامل المقاتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا إلهي”، قالت نوار. توقفت عن التفكير في ذلك الرد. بدا أنه لا داعي للتظاهر. فتابعت بسؤال: “ماذا حدث؟ أو بالأحرى، متى بدأت تدرك ذلك؟”

“هو قريب، كما أرى” علق الطيف.

“هل هناك سبب يجعلني أجيبك؟” سأل الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وضعت مشاعرهم في الاعتبار طوال الوقت، لذا يجب عليهم مراعاة مشاعري أحيانًا”، رد يوجين غير متأثر بحجتها.

“همم. إذا كنت لا ترغب في ذلك، فلا يمكنني إجبارك، لكنني شخصيًا أشعر بالفضول. في المرة الأخيرة التي رأيتك فيها، كنت تعتقد أنك هامل، أليس كذلك؟” تساءلت نوار.

“جئت فقط لأتحقق مما إذا كان لا يزال هنا” أجاب الطيف.

بدلاً من التظاهر، أظهرت مشاعرها الحقيقية. لم تحاول نوار إخفاء انزعاجها وازدرائها للطيف.

بدلاً من التظاهر، أظهرت مشاعرها الحقيقية. لم تحاول نوار إخفاء انزعاجها وازدرائها للطيف.

هامل المزيّف.

كان الوضع مهيأ لسوء الفهم. الطيف لم يكن يعرف ما تعرفه نوير. هل كانت تعلم أن يوجين ليونهارت هو تجسد هامل؟ لم يكن يستطيع الافتراض بذلك. وبالمثل، لم يكن بإمكان نوير أن تعرف أنه كان على دراية بهوية يوجين الحقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘غريب ومقزز…. نعم، هذا هو. قوة الدمار السوداء،’ فكرت نوار، مرتعشة داخليًا.

لم تكلف نفسها عناء تفسير الموقف الحالي. لم يكن لديها نية لفعل ذلك، وكانت في عجلة من أمرها. ولتكون أكثر دقة، كانت منزعجة.

لكن الازدراء الذي شعرت به كان مختلفًا عن مشاعرها تجاه كيانات مثل ألفييرو. لهذا السبب لم تدركه على الفور.

إذا كان هذا الكيان يريد الانتقام من يوجين، هل يجب أن تمهد له الطريق؟ أم توقفه؟ فكرت نوير في هذه المعضلة للحظة.

حدقت نوار في الطيف وهي تنتظر رده. لم يكن الأمر مجرد اختلاف في قوة الظلام. هذا… الحضور، هذا التهديد. شعرت كما لو أن جلدها كان يرتعش، وداخل قلبها، كانت غرائزها تنكمش.

عندما وصلت إلى المنطقة السكنية في أطراف المدينة، التي كانت خالية تقريبًا من السياح، وجدت الرجل واقفًا هناك بمفرده.

‘حتى لو كان وجوده مختلطًا ومشوَّهًا مع قوة الدمار، هل يصل الأمر إلى هذا الحد؟’ فكرت نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..؟” حدق يوجين في نوير بامتعاض متزايد.

لقد كان خصمًا لا يُستهان به. نادرًا ما واجهت نوار خصومًا بهذا القدر من القوة.

‘ما الذي يحدث؟’ فكرت نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك لا تنوي الإجابة”، قالت نوار. أطلقت شخيرة خفيفة ورفعت كتفيها عندما لم تسمع إجابة من الطيف. “لماذا أنت هنا؟ مع أميليا ميروين… آه، فهمت. إذا كنت قد أصبحت واعيًا بوجودك… هل تحررت من قيود أميليا؟”

‘حتى لو كان وجوده مختلطًا ومشوَّهًا مع قوة الدمار، هل يصل الأمر إلى هذا الحد؟’ فكرت نوار.

“يوجين ليونهارت”، قال الطيف فجأة. “هل لا يزال في هذه المدينة؟”

لتحويل حتى شيطان واحد إلى ملك شيطان، كان من الضروري اتباع طريقة مشابهة لطريقة إدموند، التي تضمنت رفع مستوى الأرواح من خلال الجنون والفوضى الناتجة عن الحرب.

هذه المرة، كان دور نوار في البقاء صامتة. لم تستطع تحديد النية الدقيقة وراء ذلك السؤال.

“هل انتهيت من الحديث؟ إذن غادر”، قال يوجين بجفاء.

مع أي شخص آخر، كانت ستستخدم عينها الشيطانية في الخيال لقراءة أفكاره… لكن غرائزها حذرتها من محاولة ذلك مع هذا الكيان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تحضيرات إدموند كودريث للطقوس أكثر شمولاً من حيث الوقت والمتطلبات. فقد تطلبت تضحيات بشرية، ومانا غزيرة من غابة سمار، وخطوط الطاقة للشجرة العالمية، وحتى القوة المظلمة لتنين الشيطان، رايزاكيا. ومع ذلك، لم تكتمل الطقوس. اضطر إدموند كودريث إلى رفع جودة أرواح التضحيات من خلال جنون الحرب كحل بديل.

كانت الشعور مشابهًا لما شعرت به عندما نظرت إلى معبد الدمار ورأت فيرمث ليونهارت مقيدًا بداخله. شعرت أن إظهار حلمٍ بشكل متهور قد يؤدي إلى سقوطها هي نفسها.

بوم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه يعلم أنه مزيف. لابد أنه يدرك أن ذكرياته تم التلاعب بها. هل ما زال يكن الكراهية تجاه عائلة ليونهارت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تلك الكائنات لم تكن ذات أهمية. الحقيقة أن الدخيل جعلها تتحرك فورًا يعني أنه كان وجودًا يزعجها. وهذا بالفعل جعله كيانًا مميزًا.

فكرت نوير في الاحتمالات. المزيف يعتقد أنه تعرض للخيانة من قبل فيرموت ورفاقه، ولذلك يحمل ضغينة تجاه عائلة ليونهارت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حلمت”، كشفت نوير.

‘…ربما الكراهية ليست بسبب الذكريات’، فكرت نوير.

فكرت نوير في الاحتمالات. المزيف يعتقد أنه تعرض للخيانة من قبل فيرموت ورفاقه، ولذلك يحمل ضغينة تجاه عائلة ليونهارت.

نظرت إلى الوضع الحالي من زاوية مختلفة.

كانت المدينة العملاقة في راحة يد نوار. إذا كان هناك شيء غير مألوف، أو جديد، فبإمكانها أن تشعر به فورًا. وكان الأمر كذلك الآن. شعرت بوجود كيان غريب ظهر فجأة في أطراف المدينة.

هذا الطيف قد فقد شكله الجسدي بعد أن هزمه يوجين ليونهارت. ربما لم يكن يحتفظ بالكراهية نتيجة ذكرياته المتلاعب بها، بل كان يسعى للانتقام من يوجين لأسباب أخرى.

عندما وصلت إلى المنطقة السكنية في أطراف المدينة، التي كانت خالية تقريبًا من السياح، وجدت الرجل واقفًا هناك بمفرده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تبحث عنه؟” سألت نوير في النهاية.

بدلاً من التظاهر، أظهرت مشاعرها الحقيقية. لم تحاول نوار إخفاء انزعاجها وازدرائها للطيف.

إذا كان هذا الكيان يريد الانتقام من يوجين، هل يجب أن تمهد له الطريق؟ أم توقفه؟ فكرت نوير في هذه المعضلة للحظة.

لم يكن لديه أي نية للصدام مع نوير. مثل أميليا مروين، كان فقط هامل من يملك “الحق” في قتل هذه العاهرة. سبب قدومه إلى هذه المدينة كان — كما قال من قبل — للتحقق مما إذا كان يوجين لا يزال هنا.

لكن كان من المتسرع اتخاذ القرار. ماذا لو لم يكن هذا الكيان يسعى للانتقام من يوجين على الإطلاق؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حلمت”، كشفت نوير.

ومع ذلك، إذا كانت هويته الذاتية أقرب إلى “هامل” الحقيقي، فلن يكون مفاجئًا أن يريد الانتقام…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت نوير في الضغط عليه بشكل أكبر وهي ببطء تطلق قوتها الظلامية.

“هو قريب، كما أرى” علق الطيف.

“نعم”، أجابت نوير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مرتبكًا من موقف نوير المبهم. ومع ذلك، لم يكن بإمكانه التأكيد بوضوح على هدفه من البحث عن يوجين.

“هل انتهيت من الحديث؟ إذن غادر”، قال يوجين بجفاء.

كان الوضع مهيأ لسوء الفهم. الطيف لم يكن يعرف ما تعرفه نوير. هل كانت تعلم أن يوجين ليونهارت هو تجسد هامل؟ لم يكن يستطيع الافتراض بذلك. وبالمثل، لم يكن بإمكان نوير أن تعرف أنه كان على دراية بهوية يوجين الحقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وضعت مشاعرهم في الاعتبار طوال الوقت، لذا يجب عليهم مراعاة مشاعري أحيانًا”، رد يوجين غير متأثر بحجتها.

“هل أتيت لتلتقي به؟” سألت نوير وهي تحافظ على مسافة بينها وبينه.

‘ما الذي يحدث؟’ فكرت نوار.

“جئت فقط لأتحقق مما إذا كان لا يزال هنا” أجاب الطيف.

“إجابتك غامضة. بعد التأكد من وجوده، ماذا بعد؟ هل ستلتقي به؟” سألت نوير.

الفصل 447: بقايا (3)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت نوير في الضغط عليه بشكل أكبر وهي ببطء تطلق قوتها الظلامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لا تنوي الإجابة”، قالت نوار. أطلقت شخيرة خفيفة ورفعت كتفيها عندما لم تسمع إجابة من الطيف. “لماذا أنت هنا؟ مع أميليا ميروين… آه، فهمت. إذا كنت قد أصبحت واعيًا بوجودك… هل تحررت من قيود أميليا؟”

بوم!

لم يكن مظهر الرجل كما كان قبل ثلاثمئة عام. فقد اختفت ندوبه وكان يرتدي ملابس مختلفة. ولكن لم تكن هذه الاختلافات البسيطة كافية لجعلها لا تتعرف عليه. كيف يمكن أن تنساه؟ لم تنسَ وجهه أبدًا، الرجل الذي وقعت في حبه لأول مرة — هامل المقاتل.

توسعت قوتها بسرعة وضغطت على الفضاء من حولها. ومع ذلك، ظل الطيف ثابتًا. كان يحدق في نوير دون أن يرتجف.

هذه المرة، كان دور نوار في البقاء صامتة. لم تستطع تحديد النية الدقيقة وراء ذلك السؤال.

‘نوير جيابيلا قد أظهرت اهتمامًا بيوجين ليونهارت عدة مرات’، تذكر الطيف.

كانت الشعور مشابهًا لما شعرت به عندما نظرت إلى معبد الدمار ورأت فيرمث ليونهارت مقيدًا بداخله. شعرت أن إظهار حلمٍ بشكل متهور قد يؤدي إلى سقوطها هي نفسها.

كان على دراية بالفضائح التي تتعلق بنوير ويوجين في هذه المدينة. لكن “هامل” الذي يعرفه لن يقترب أبدًا من شخص مثل نوير.

“… وماذا كان؟” تساءل يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يخطر بباله احتمال أن تكون قد أسرت يوجين باستخدام عينها الشيطانية الوهمية. القديسة كانت معه، ولم يكن بإمكانه تخيل أن عين الوهم الشيطانية قادرة على اختراق القوة العقلية الهائلة لهامل.

“هل أتيت لتلتقي به؟” سألت نوير وهي تحافظ على مسافة بينها وبينه.

‘هل ترى هذه العاهرة أنني عدو ليوجين؟ هل لهذا السبب تظهر العداء؟’ خمن الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذه الكلمات، استدارت نوار بسرعة. وبدلاً من مغادرتها على متن “وجه جيابيلا” كما وصلت، اختفت في الضباب.

لم يكن لديه أي نية للصدام مع نوير. مثل أميليا مروين، كان فقط هامل من يملك “الحق” في قتل هذه العاهرة. سبب قدومه إلى هذه المدينة كان — كما قال من قبل — للتحقق مما إذا كان يوجين لا يزال هنا.

مع أي شخص آخر، كانت ستستخدم عينها الشيطانية في الخيال لقراءة أفكاره… لكن غرائزها حذرتها من محاولة ذلك مع هذا الكيان.

لم يكن يريد لقاء يوجين وجهًا لوجه أو التحدث معه. إن أمكن، كان يريد فقط مراقبته من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مرتبكًا من موقف نوير المبهم. ومع ذلك، لم يكن بإمكانه التأكيد بوضوح على هدفه من البحث عن يوجين.

“…..”

“ألا تشعر بالفضول؟ همم؟” سألت نوير بنبرة يائسة وهي تقترب بوجهها نحو يوجين، فرد يوجين بوجه ساخر وركل السرير الشمسي تحتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من تصرفات نوير، بدا أن يوجين لا يزال في مدينة جيابيلا.

لم يكن مظهر الرجل كما كان قبل ثلاثمئة عام. فقد اختفت ندوبه وكان يرتدي ملابس مختلفة. ولكن لم تكن هذه الاختلافات البسيطة كافية لجعلها لا تتعرف عليه. كيف يمكن أن تنساه؟ لم تنسَ وجهه أبدًا، الرجل الذي وقعت في حبه لأول مرة — هامل المقاتل.

كان ذلك كافيًا له. دون أن يقول كلمة أخرى لنوير، تراجع للخلف.

“… وماذا كان؟” تساءل يوجين.

“…ماذا؟” سألت نوير مرتبكة.

دحرج يوجين عينيه عند تعليقها العابر. “وماذا بعد؟”

رغم أنها لم تغير نظرتها، اختفت فجأة صورة الطيف.

“ماذا؟” سأل يوجين بدهشة.

أين ذهب؟ رمشت نوير عدة مرات وهي تفحص المناطق المحيطة والمدينة بأكملها بحثًا عن الطيف.

“هل هناك سبب يجعلني أجيبك؟” سأل الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد…؟” قال يوجين بلا مبالاة.

الطيف قد اختفى من مدينة جيابيلا.

هل يمكن لجميع الشياطين المشاركة أن يمروا بطقوس التحول إلى ملوك الشياطين؟ إذا كان ذلك ممكنًا، فسيغير بالتأكيد مجرى المعركة لصالح نحاما. ومع ذلك، لم يكن التحول إلى ملك شيطان أمرًا يمكن تحقيقه برغبة أو جهد بسيط.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“ماذا؟” سأل يوجين بدهشة.

شيطان؟ لا، ذلك لم يكن سيشكل مفاجأة أو أهمية. فقد كان العديد من الشياطين يتجولون في أطراف المدينة بحثًا عن شيء ليأكلوه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط