You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 440

الزائف (5)

الزائف (5)

1111111111

الفصل 440: الزائف (5)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع إجابة أميليا، أمسك الطيف بشعرها فجأة وسحبها خارج القصر. حتى تلك اللحظة، كانت أميليا مصدومة لدرجة أنها لم تستطع أن تصرخ.

لماذا وكيف حدث هذا؟

حتى في نظر أميليا، كان الفارق بين الشياطين والطيف مثل الفارق بين النمل والبشر. هذه الشياطين ذات الرتب العالية التي حكمت لقرون في رافيستا لم يستغرق تدميرها وقتاً طويلاً.

أميليا كانت تستطيع التخمين. هذا الشيء لم يعد تحت سيطرتها، ولم يعد يستجيب لأوامرها. بعد أن تخللته قوة الدمار المظلمة، تحول إلى شيء أكثر من مجرد ميت حي، فارس الموت، أو طيف.

كان يعرف عن وضع أميليا، وكذلك ما كان يحدث في الخارج.

بعد فقدان الجسم الأصلي لحميل الغبي، قامت بإنشاء إعادة بناء بدائية. وبالتالي، كان لا يزال ميتاً حياً. ولكن الآن، أصبح وجوداً لا يمكن تصنيفه كميت حي عادي.

كانت قوة الطيف مذهلة حقاً، إلى درجة أنها كانت تفكر في مثل هذه الأمور.

وفي هذه العملية، تحطمت سلاسل العبودية. لم تعد أميليا تستطيع أن تأمره، ولم يعد يحتاج إلى قوتها ليبقى موجوداً.

كان يؤمن بذلك حقًا. ورغم أن أميليا هي من خلقته، إلا أن الوعي الذاتي الذي كان يملكه لم يقبل أن يولد بهذه الطريقة. لقد كان حقًا يكره خالقته لمنحها إياه هذا الوجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا كل شيء. لم يعد بإمكانهما أن يأمرا بعضهما البعض. لقد شكلا علاقة مساواة تامة.

لذلك كان عليه أن يفكر ويقرر بنفسه.

مساواة؟ لا، الآن هذا المخلوق كان متفوقًا بشكل ساحق على أميليا. إذا أراد قتلها، فلن تتمكن من المقاومة.

“ما أنا؟”

“لماذا؟” تساءلت أميليا.

كان من الواضح أن الطيف مرتبك بشأن هويته. لذلك، بدا من الأفضل عدم التطرق إلى هذا الموضوع. بغض النظر عن علاقتهم كخالق ومخلوق، كان هناك فجوة هائلة في القوة بينهما.

لقد فهمت أن السلاسل التي كانت تربطهما قد تحطمت.

“أظن أنني لدي فكرة جيدة عما تريدين قوله”، قاطعها الشبح. لم يعد يخاطبها بالسيدة.

ولكن لماذا؟ لماذا يفعل هذا؟

الحقيقة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أميليا اعتقدت أنها قد عاملته، الطيف، بشكل جيد للغاية. كانت تعلم أنها كانت قاسية جداً مع هيموريا. لو كانت هيموريا قد تحررت، لكان الخيانة مفهومة تماماً.

كان هذا تطورًا غير متوقع. لم تكن أميليا قد فكرت يومًا فيما ستفعله في مثل هذه الحالة. حتى كسر القيود كان خارج توقعاتها.

لكن خيانة الطيف لم تكن منطقية. لم تستطع فهم سبب معاملته لها بهذه الطريقة المهينة.

“من أنت؟” سألت. كان سؤالاً محفوفًا بالمخاطر، ولكنه سؤال لا بد من طرحه.

هل عاملته بقسوة؟ أبداً. لم تستخدم العنف أو الكلمات القاسية. أميليا كانت دائمًا تعامل الطيف بأقصى درجات الاحترام. حتى وإن كانت علاقتهما علاقة سيدة وتابعها، لم تُظهر أي عدم احترام. حتى وإن كانت ذاكرته مزيفة، كانت تحترم كبرياءه كالبطل العظيم منذ ثلاثمئة عام.

حتى في نظر أميليا، كان الفارق بين الشياطين والطيف مثل الفارق بين النمل والبشر. هذه الشياطين ذات الرتب العالية التي حكمت لقرون في رافيستا لم يستغرق تدميرها وقتاً طويلاً.

ولم يكن ذلك كل شيء. كانت تعتقد أنها قد منحته كل ما يحتاجه.

تلاشت مشاعر الشبح عند سؤالها. لم يستطع حتى الآن أن يقرر من هو أو إذا كان لديه الحق في الاختيار.

الكراهية، الانتقام، وكل تلك المشاعر السلبية التي زرعتها في الطيف كانت حقيقية بقدر ما يعرف. لذلك، كانت تحترم رغباته ودوافعه. ساعدته في تحقيق رغبته في الكراهية والانتقام، وكانت تخطط لمواصلة ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن يمكننا أن نذهب معًا و—” قبل أن تكمل أميليا، ركلها الطيف. فشل في السيطرة على مشاعره. لم تستطع حتى أن تطلق صرخة. لم تطير بعيدًا مثل الكرة. بدلاً من ذلك، تشبثت بمعدتها وحاولت التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا عن عودته بعد أن هزمه البطل الشاب؟ لو كانت هيموريا قد عادت في مثل هذه الحالة، لكانت أميليا قد سَخرت منها واستهزأت بها، لكنها لم تفعل ذلك مع الطيف. بل واسته بصدق.

لم يهاجم.

حتى بعد أن فقد الطيف الجسد الثمين، الفريد، والذي لا يُعوض لحميل الحقيقي وعاد بروح فقط، وجدت أميليا الغفران والفهم. عندما أراد أن يصبح أقوى، أعدت له الأرضية لذلك.

لقد انكسرت السلاسل. الشبح كان حرًا. لكن هذا وحده لا يبرر هذه الكراهية ونية القتل. لماذا يراها كعدو؟

لقد فعلت كل هذا من أجله. لقد أظهرت له النعمة واللطف.

رأى صورة سيينا تبكي في ذهنه. متى كان ذلك؟ صحيح. كان عندما قتلت إيريس بلا رحمة حراس الإلف. بكت سيينا في الغابة المحترقة، أمام جثث الإلف المتفحمة الذين تم حرقهم أحياء مع غابتهم.

إذن، لماذا يفعل هذا بها؟

ولكن كان ذلك بلا جدوى.

“…”. أميليا لم تكن متأكدة من الإجابة وشعرت بالظلم.

“هاربيرون قد هلك. على الرغم من أن ذلك الوغد كان قوة ضئيلة، إلا أن موته، إذا تم الاستخفاف به، سيزعج شياطين نهاما”، قال الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم تستطع أن تعبر عن مشاعرها الغاضبة وشكاويها. بدلاً من ذلك، ظلت صامتة. كانت تعلم جيداً ما سيحدث إذا تحدثت بتهور.

لم يهاجم.

الإهانة بأن تُستخدم ككرسي وهي مستلقية عارية… ذكرها بماضٍ لا تريد أن تتذكره. ذكر أميليا ميروين بأيامها البائسة والضعيفة. كان وقتًا كانت فيه تفعل أي شيء فقط للبقاء على قيد الحياة.

كان الشبح في وضع مشابه. بعد أن تفكك جسده الخام، وُلد من جديد كتجسيد للدمار وحصل على جسد جديد.

أميليا لم تكن تريد الموت الآن، تمامًا كما لم تكن تريده في الماضي البعيد. كانت على استعداد لتحمل أي إهانة من أجل البقاء. كانت يمكن أن تنحني حتى لتلعق أصابع الآخرين لو كان ذلك ضرورياً لبقائها.

ماذا يريد أن يفعل؟ ماذا يمكنه أن يفعل؟ لماذا عفا فيرموت عن حياته وجعله تجسد الدمار؟ لم يكن يعرف.

كانت قوة الطيف مذهلة حقاً، إلى درجة أنها كانت تفكر في مثل هذه الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الطيف، “أليس كذلك؟ سواء كانت الشياطين تشعر بالتضامن أم لا، إذا… لم تفي بوعدك لهم وواصلت الاختباء هنا، فلن يحدث شيء. ستنسحب الشياطين من حربك، وستنتهين بلا شيء.”

كل شيء حدث في لحظة. بعد استخراج قوة الدمار المظلمة من أميليا وتجديد جسدها، طلب الطيف معرفة ما حدث خلال الأشهر التي كان فيها نائمًا.

“هاربيرون قد هلك. على الرغم من أن ذلك الوغد كان قوة ضئيلة، إلا أن موته، إذا تم الاستخفاف به، سيزعج شياطين نهاما”، قال الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد سماع إجابة أميليا، أمسك الطيف بشعرها فجأة وسحبها خارج القصر. حتى تلك اللحظة، كانت أميليا مصدومة لدرجة أنها لم تستطع أن تصرخ.

لماذا وكيف حدث هذا؟

بعد الخروج، تعامل الطيف أولاً مع القصر. لم يكتفِ بجعل القصر ينهار، بل دمره بانفجار مدوٍ.

“من الأفضل أن تتوقفي عن الكلام”، نصحها الشبح.

صدى الانفجار عبر المدينة الصامتة وجذب الشياطين من كل الاتجاهات. وكان يقودهم، بالطبع، ألفييرو. كان مذهولًا لرؤية الطيف قد أُحيي بجسد.

بعد فقدان الجسم الأصلي لحميل الغبي، قامت بإنشاء إعادة بناء بدائية. وبالتالي، كان لا يزال ميتاً حياً. ولكن الآن، أصبح وجوداً لا يمكن تصنيفه كميت حي عادي.

لم يهاجم.

لو أنها قالت، “أنت حميل ديناس”، لكان الطيف قد صب عليها مزيدًا من الإهانة. لكان قد جعله غير قادر على كبح غضبه المستعر.

وكان الأمر نفسه مع الشياطين الأخرى. باعتبارهم أوعية لملك شياطين الدمار، كان الشياطين يشعرون بتقدير غريزي تجاه الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كانت تريده حقًا هو أن ينتهي العالم بالحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الطيف لم يقبل تقدير الشياطين. كما جر أميليا بشعرها ودمر القصر، فقد قام الطيف بمهاجمة الشياطين بلا هوادة.

لم يستطع الطيف أن يتبع أميليا إلى نهاما على الفور. لم يكن قد قرر بعد من هو.

على الرغم من أن الشياطين كانت في دهشة، إلا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي. لم يكن لديهم نية للسماح للطيف بتدميرهم.

ماذا يجب أن يفعل كونه تجسد الدمار؟

ألفييرو والشياطين قاوموا بأفضل ما يستطيعون.

‘ملك الشياطين الحبس’، فكر.

ولكن كان ذلك بلا جدوى.

الإهانة بأن تُستخدم ككرسي وهي مستلقية عارية… ذكرها بماضٍ لا تريد أن تتذكره. ذكر أميليا ميروين بأيامها البائسة والضعيفة. كان وقتًا كانت فيه تفعل أي شيء فقط للبقاء على قيد الحياة.

حتى في نظر أميليا، كان الفارق بين الشياطين والطيف مثل الفارق بين النمل والبشر. هذه الشياطين ذات الرتب العالية التي حكمت لقرون في رافيستا لم يستغرق تدميرها وقتاً طويلاً.

لقد انكسرت السلاسل. الشبح كان حرًا. لكن هذا وحده لا يبرر هذه الكراهية ونية القتل. لماذا يراها كعدو؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الفوضى، جلس الطيف على شكل أميليا المنبطحة وبدأ بالتفكير.

يوجين ليونهارت أيضًا. في الحقيقة، كان لديه الحق أكثر من الشبح في قتل أميليا ميروين.

“ما أنا؟”

عندما نطق الطيف فجأة بهذه الكلمات، تساءلت أميليا عما إذا كان يجب عليها الرد أو البقاء صامتة كما يجب على كرسي مناسب أن يفعل. في النهاية، اختارت البقاء صامتة، وكان هذا هو القرار الصحيح.

عندما نطق الطيف فجأة بهذه الكلمات، تساءلت أميليا عما إذا كان يجب عليها الرد أو البقاء صامتة كما يجب على كرسي مناسب أن يفعل. في النهاية، اختارت البقاء صامتة، وكان هذا هو القرار الصحيح.

لكن، من الواضح أنه لم يكن لديه مثل هذه الرغبات. كان دفع أميليا للذهاب إلى نهاما وبدء الحرب فقط من أجل يوجين. لم يكن لدى الطيف نية للتورط في الحرب بنفسه.

لو أنها قالت، “أنت حميل ديناس”، لكان الطيف قد صب عليها مزيدًا من الإهانة. لكان قد جعله غير قادر على كبح غضبه المستعر.

وكان الأمر نفسه مع مولون روهر. كان يضحك دائمًا مثل الأحمق في كل مرة يناديه رفاقه بالغبي. لكن الشبح “تذكر” مدى الوحشية المرعبة التي يمكن أن يكون عليها مولون عندما يغضب.

“…..” ساد الصمت بينما كانت أميليا والشبح غارقين في أفكارهما.

يوجين ليونهارت أيضًا. في الحقيقة، كان لديه الحق أكثر من الشبح في قتل أميليا ميروين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيراً، وبعد أن نظم أفكاره قليلاً، وجه الشبح نظره نحو أميليا. لم يكن ينوي إذلالها بجعلها تستلقي عارية بهذه الطريقة. لا هامل ولا الشبح كان لديهما هذا النوع المنحرف من الهوايات.

هامل تمنى ذلك.

لقد كان الأمر ببساطة لا مفر منه. كان جسد أميليا قد تدمر جزئيًا وغرق في السائل. وبينما تجدد جسدها أثناء استخراج قوة الدمار المظلمة، لم تتجدد ملابسها معها. في الأصل، كانت أميليا عارية تمامًا وهي مغمورة في حمام السائل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى بعد إدراكه للحقيقة، لا يقتلني…” أدركت أميليا.

كان الشبح في وضع مشابه. بعد أن تفكك جسده الخام، وُلد من جديد كتجسيد للدمار وحصل على جسد جديد.

هامل تمنى ذلك.

ولكن على عكس أميليا، كان يرتدي على الأقل سروالًا. لم يكن يريد أن يهيج وهو عارٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الواقع لوّن عيني أميليا باليأس.

“ماذا أفعل بكِ؟” تمتم الشبح وهو ينهض.

عندما نطق الطيف فجأة بهذه الكلمات، تساءلت أميليا عما إذا كان يجب عليها الرد أو البقاء صامتة كما يجب على كرسي مناسب أن يفعل. في النهاية، اختارت البقاء صامتة، وكان هذا هو القرار الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الوزن الذي كان يضغط على أميليا اختفى. ارتعشت ورفعت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كانت تريده حقًا هو أن ينتهي العالم بالحرب.

“أشعر أنني أرغب في قتلكِ”، قال.

وكان الأمر نفسه مع مولون روهر. كان يضحك دائمًا مثل الأحمق في كل مرة يناديه رفاقه بالغبي. لكن الشبح “تذكر” مدى الوحشية المرعبة التي يمكن أن يكون عليها مولون عندما يغضب.

كان للشبح كل الحق في قتلها.

ماذا يجب أن يفعل كونه تجسد الدمار؟

كان يؤمن بذلك حقًا. ورغم أن أميليا هي من خلقته، إلا أن الوعي الذاتي الذي كان يملكه لم يقبل أن يولد بهذه الطريقة. لقد كان حقًا يكره خالقته لمنحها إياه هذا الوجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اكتشف الحقيقة، لكنه لا يقتلني. لماذا يحدث ذلك؟ هل لأنني أنا من خلقته…؟’ كانت أفكار أميليا في حالة من الفوضى.

ومع ذلك، هل كانت الكراهية التي شعر بها أكبر من كراهية هامل الحقيقية؟

“أشعر أنني أرغب في قتلكِ”، قال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كانت أكبر من كراهية يوجين ليونهارت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا مات يوجين وسط الحرب، أو إذا قتل الطيف يوجين….

“لدي كل الحق في قتلها”، فكر الشبح لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الطيف لم يقبل تقدير الشياطين. كما جر أميليا بشعرها ودمر القصر، فقد قام الطيف بمهاجمة الشياطين بلا هوادة.

يوجين ليونهارت أيضًا. في الحقيقة، كان لديه الحق أكثر من الشبح في قتل أميليا ميروين.

“أشعر أنني أرغب في قتلكِ”، قال.

وكان نفس الشيء ينطبق على سيينا ميردين أيضًا. كانت أميليا ميروين ساحرة سوداء تدنّس وتحوّل جثة رفيقٍ ثمين إلى ميت حيّ. لو كانت سيينا مثل المرأة التي في ذكريات الشبح، لكانت تخطط لتمزيق أميليا بيديها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت أكبر من كراهية يوجين ليونهارت؟

وكان الأمر نفسه مع مولون روهر. كان يضحك دائمًا مثل الأحمق في كل مرة يناديه رفاقه بالغبي. لكن الشبح “تذكر” مدى الوحشية المرعبة التي يمكن أن يكون عليها مولون عندما يغضب.

وكان الأمر نفسه مع مولون روهر. كان يضحك دائمًا مثل الأحمق في كل مرة يناديه رفاقه بالغبي. لكن الشبح “تذكر” مدى الوحشية المرعبة التي يمكن أن يكون عليها مولون عندما يغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مقارنةً بالشبح، كل هؤلاء الأبطال من الماضي ستكون لديهم رغبة أقوى في قتل أميليا ميروين. وكان لديهم كل الحق في الشعور بذلك.

إذن، لماذا يفعل هذا بها؟

“ماذا تفكر؟” سألت أميليا.

لو كان فيرموت قد أعطى تعليمات واضحة أو طلبًا، لما كان في مثل هذه الحيرة. لكن فيرموت لم يخبر الطيف بشيء.

ومع ازدياد برودة نظرات الشبح، ابتلعت أميليا ريقها وتراجعت. لم تستطع تجاهل نية القتل المروعة في عينيه.

لقد انكسرت السلاسل. الشبح كان حرًا. لكن هذا وحده لا يبرر هذه الكراهية ونية القتل. لماذا يراها كعدو؟

رؤية تلك العيون، قالت أميليا، “لا أفهم لماذا تتصرف بهذا الشكل. نحن—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني… أنك تريد الحرب أيضًا؟ أن تتعاون في حربتي؟” ارتجف صوت أميليا وهي تسأل.

“أظن أنني لدي فكرة جيدة عما تريدين قوله”، قاطعها الشبح. لم يعد يخاطبها بالسيدة.

كان الشبح في وضع مشابه. بعد أن تفكك جسده الخام، وُلد من جديد كتجسيد للدمار وحصل على جسد جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا الواقع لوّن عيني أميليا باليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكنه أن يفعل؟

“من الأفضل أن تتوقفي عن الكلام”، نصحها الشبح.

صدى الانفجار عبر المدينة الصامتة وجذب الشياطين من كل الاتجاهات. وكان يقودهم، بالطبع، ألفييرو. كان مذهولًا لرؤية الطيف قد أُحيي بجسد.

ما الذي حدث؟

ومع ذلك، إذا تجرأ على الرغبة، كان الطيف لا يزال يعتقد في نفسه على أنه هامل.

لقد انكسرت السلاسل. الشبح كان حرًا. لكن هذا وحده لا يبرر هذه الكراهية ونية القتل. لماذا يراها كعدو؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard

“لقد أدرك أن الذكريات مزيفة.” جاءت هذه الفكرة المفاجئة إلى أميليا.

لم يكن للطيف ذكرى تلك اللحظة. آخر ذكرى لهامل كانت الخيانة من رفاقه، والتي أدت إلى موته. آخر ذكرى لوجه سيينا التي يتذكرها كانت بدون دموع، فقط بابتسامة ساخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، بالطبع، هذا قد يتسبب في الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الواقع لوّن عيني أميليا باليأس.

222222222

“لكن لماذا لا يقتلني؟” تساءلت أميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوجين أراد ذلك.

الشبح أدرك أن ذكرياته كانت قد تم التلاعب بها، وأن شعور الانتقام تجاه رفاقه تم إنشاؤه وزرعه بشكل صناعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن يمكننا أن نذهب معًا و—” قبل أن تكمل أميليا، ركلها الطيف. فشل في السيطرة على مشاعره. لم تستطع حتى أن تطلق صرخة. لم تطير بعيدًا مثل الكرة. بدلاً من ذلك، تشبثت بمعدتها وحاولت التنفس.

“إذن، كان من الطبيعي أن يحاول قتلي”، فكرت أميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…..’ أغلق الطيف عينيه وركز على تنفسه. كان هناك شيء يحتاج إلى التأكيد عليه أولاً.

لقد خلقت روح الشبح بناءً على ذكريات هامل. ومع معرفته بكل هذا، كان من المفترض أن يريد قتلها. لقد قيدته لمنع حدوث مثل هذه المأساة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى بعد إدراكه للحقيقة، لا يقتلني…” أدركت أميليا.

رؤية تلك العيون، قالت أميليا، “لا أفهم لماذا تتصرف بهذا الشكل. نحن—”

الحقيقة؟

أميليا كانت بحاجة إلى تلك القوة. لقد تحملت كل هذه الإهانات لأنها كانت تحمل رغبة حارقة.

إلى أي مدى أدرك الحقيقة؟

هل كانت هذه هي الحقيقة؟ هل هذا ما يريده بالفعل؟ تجاهل الطيف الشكوك المظلمة التي كانت تتشبث بأفكاره.

ابتلعت أميليا قلقها ونظرت إلى الشبح.

هل هذا حقيقي؟

“من أنت؟” سألت. كان سؤالاً محفوفًا بالمخاطر، ولكنه سؤال لا بد من طرحه.

“لدي كل الحق في قتلها”، فكر الشبح لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من يعلم”، قال.

‘بيدي أنا’، فكرت.

تلاشت مشاعر الشبح عند سؤالها. لم يستطع حتى الآن أن يقرر من هو أو إذا كان لديه الحق في الاختيار.

لكن خيانة الطيف لم تكن منطقية. لم تستطع فهم سبب معاملته لها بهذه الطريقة المهينة.

ومع ذلك، إذا تجرأ على الرغبة، كان الطيف لا يزال يعتقد في نفسه على أنه هامل.

وكان نفس الشيء ينطبق على سيينا ميردين أيضًا. كانت أميليا ميروين ساحرة سوداء تدنّس وتحوّل جثة رفيقٍ ثمين إلى ميت حيّ. لو كانت سيينا مثل المرأة التي في ذكريات الشبح، لكانت تخطط لتمزيق أميليا بيديها.

‘لقد أدرك أنه مزيف’، قالت أميليا في نفسها.

لقد خلقت روح الشبح بناءً على ذكريات هامل. ومع معرفته بكل هذا، كان من المفترض أن يريد قتلها. لقد قيدته لمنع حدوث مثل هذه المأساة.

كان هذا تطورًا غير متوقع. لم تكن أميليا قد فكرت يومًا فيما ستفعله في مثل هذه الحالة. حتى كسر القيود كان خارج توقعاتها.

“هاربيرون قد هلك. على الرغم من أن ذلك الوغد كان قوة ضئيلة، إلا أن موته، إذا تم الاستخفاف به، سيزعج شياطين نهاما”، قال الطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اكتشف الحقيقة، لكنه لا يقتلني. لماذا يحدث ذلك؟ هل لأنني أنا من خلقته…؟’ كانت أفكار أميليا في حالة من الفوضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…..’ أغلق الطيف عينيه وركز على تنفسه. كان هناك شيء يحتاج إلى التأكيد عليه أولاً.

كان من الواضح أن الطيف مرتبك بشأن هويته. لذلك، بدا من الأفضل عدم التطرق إلى هذا الموضوع. بغض النظر عن علاقتهم كخالق ومخلوق، كان هناك فجوة هائلة في القوة بينهما.

“أنت.” تحدث الطيف أولاً. كما توقعت أميليا، توصل الطيف إلى قرار.

أميليا كانت بحاجة إلى تلك القوة. لقد تحملت كل هذه الإهانات لأنها كانت تحمل رغبة حارقة.

كان من الواضح أن الطيف مرتبك بشأن هويته. لذلك، بدا من الأفضل عدم التطرق إلى هذا الموضوع. بغض النظر عن علاقتهم كخالق ومخلوق، كان هناك فجوة هائلة في القوة بينهما.

كانت تريد إشعال حرب. حربًا ضخمة تقلب العالم رأسًا على عقب وربما تطفئ كل حياة على القارة. حربًا تكون فيها مئات أو آلاف الأرواح البشرية غير ذات قيمة مثل النمل. كانت تريد أن تكون المسؤولة عن بدء تلك الحرب.

ومع ذلك، إذا تجرأ على الرغبة، كان الطيف لا يزال يعتقد في نفسه على أنه هامل.

‘بيدي أنا’، فكرت.

“…..” ساد الصمت بينما كانت أميليا والشبح غارقين في أفكارهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما كانت تريده حقًا هو أن ينتهي العالم بالحرب.

“حتى لو لم تقل شيئًا”، تابعت أميليا بعد وقفة. “كنت سأذهب إلى نهاما على أي حال. جسدي الآن حر، ولدي أشياء يجب أن أفعلها، وأشياء أريد فعلها. لكن… ماذا ستفعل أنت؟”

‘يمكنني فعل ذلك بيدي أنا’، أكدت لنفسها.

لقد فهمت أن السلاسل التي كانت تربطهما قد تحطمت.

بالتعاون مع الطيف، الذي أصبح الآن تجسد الدمار… قد تكون قادرة بالفعل على تحقيق نهاية العالم.

الإهانة بأن تُستخدم ككرسي وهي مستلقية عارية… ذكرها بماضٍ لا تريد أن تتذكره. ذكر أميليا ميروين بأيامها البائسة والضعيفة. كان وقتًا كانت فيه تفعل أي شيء فقط للبقاء على قيد الحياة.

“أنت.” تحدث الطيف أولاً. كما توقعت أميليا، توصل الطيف إلى قرار.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لكن لماذا لا يقتلني؟” تساءلت أميليا.

لم يكن متأكدًا مما إذا كان هذا هو القرار الصحيح، لكنه اتخذ قراره.

‘ملك الشياطين الحبس’، فكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اذهبي إلى نهاما”، قال.

“إذا ذهبت إلى نهاما أولاً…” رفع الطيف رأسه ونظر إلى السقف المختوم للمدينة تحت الأرض. كان السقف يندمج مع السماء، وكان يعج بوحوش عملاقة من الماضي.

“…ماذا؟” قالت، متأكدة أنها قد سمعته بشكل خاطئ.

الفصل 440: الزائف (5)

“أليس هذا ما تريدينه؟ أن تبدأي حربًا؟ لقد كنت تستعدين لذلك بجدية، أليس كذلك؟” قال الطيف بابتسامة ساخرة. “الآن ليس هناك سبب للبقاء في رافيستا، اذهبي إلى نهاما. ابدئي الحرب هناك.”

كان الشبح في وضع مشابه. بعد أن تفكك جسده الخام، وُلد من جديد كتجسيد للدمار وحصل على جسد جديد.

كان يعرف عن وضع أميليا، وكذلك ما كان يحدث في الخارج.

لو أنها قالت، “أنت حميل ديناس”، لكان الطيف قد صب عليها مزيدًا من الإهانة. لكان قد جعله غير قادر على كبح غضبه المستعر.

يبدو أن يوجين ليونهارت أراد منها أن تبدأ الحرب. كان يخطط لاستخدام الفوضى التي ستخلقها لسحق نهاما وشياطين هيلموت ومطاردتها. كان ينوي استخدام الحرب لتوحيد حلفاء القارة.

الفصل 440: الزائف (5)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يوجين أراد ذلك.

حتى بعد أن فقد الطيف الجسد الثمين، الفريد، والذي لا يُعوض لحميل الحقيقي وعاد بروح فقط، وجدت أميليا الغفران والفهم. عندما أراد أن يصبح أقوى، أعدت له الأرضية لذلك.

هامل تمنى ذلك.

يبدو أن يوجين ليونهارت أراد منها أن تبدأ الحرب. كان يخطط لاستخدام الفوضى التي ستخلقها لسحق نهاما وشياطين هيلموت ومطاردتها. كان ينوي استخدام الحرب لتوحيد حلفاء القارة.

الطيف، بناءً على هذا الإدراك، دفع أميليا إلى الأمام.

لم يهاجم.

“هاربيرون قد هلك. على الرغم من أن ذلك الوغد كان قوة ضئيلة، إلا أن موته، إذا تم الاستخفاف به، سيزعج شياطين نهاما”، قال الطيف.

ابتلعت أميليا قلقها ونظرت إلى الشبح.

“……” لم تكن أميليا متأكدة مما تقوله.

الطيف، بناءً على هذا الإدراك، دفع أميليا إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل الطيف، “أليس كذلك؟ سواء كانت الشياطين تشعر بالتضامن أم لا، إذا… لم تفي بوعدك لهم وواصلت الاختباء هنا، فلن يحدث شيء. ستنسحب الشياطين من حربك، وستنتهين بلا شيء.”

ولكن لماذا؟ لماذا يفعل هذا؟

“حتى لو لم تقل شيئًا”، تابعت أميليا بعد وقفة. “كنت سأذهب إلى نهاما على أي حال. جسدي الآن حر، ولدي أشياء يجب أن أفعلها، وأشياء أريد فعلها. لكن… ماذا ستفعل أنت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوزن الذي كان يضغط على أميليا اختفى. ارتعشت ورفعت رأسها.

لم تكن متأكدة مما تتوقعه. وبينما أرادت أن تسأل بشكل أكثر وضوحًا، لم تستطع المخاطرة بذلك نظرًا لديناميكية القوة بينهما. انتظرت أميليا بقلق إجابة الطيف.

وكان نفس الشيء ينطبق على سيينا ميردين أيضًا. كانت أميليا ميروين ساحرة سوداء تدنّس وتحوّل جثة رفيقٍ ثمين إلى ميت حيّ. لو كانت سيينا مثل المرأة التي في ذكريات الشبح، لكانت تخطط لتمزيق أميليا بيديها.

“إذا ذهبت إلى نهاما أولاً…” رفع الطيف رأسه ونظر إلى السقف المختوم للمدينة تحت الأرض. كان السقف يندمج مع السماء، وكان يعج بوحوش عملاقة من الماضي.

على الرغم من أن الشياطين كانت في دهشة، إلا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي. لم يكن لديهم نية للسماح للطيف بتدميرهم.

“…سأتبعك لاحقًا”، قال.

“ما أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا يعني… أنك تريد الحرب أيضًا؟ أن تتعاون في حربتي؟” ارتجف صوت أميليا وهي تسأل.

“…..” صدمت أميليا إلى حد الصمت بسبب هذا الاعتراف البسيط.

“نعم.” أومأ الطيف.

كان من الواضح أن الطيف مرتبك بشأن هويته. لذلك، بدا من الأفضل عدم التطرق إلى هذا الموضوع. بغض النظر عن علاقتهم كخالق ومخلوق، كان هناك فجوة هائلة في القوة بينهما.

لكن، من الواضح أنه لم يكن لديه مثل هذه الرغبات. كان دفع أميليا للذهاب إلى نهاما وبدء الحرب فقط من أجل يوجين. لم يكن لدى الطيف نية للتورط في الحرب بنفسه.

كان يؤمن بذلك حقًا. ورغم أن أميليا هي من خلقته، إلا أن الوعي الذاتي الذي كان يملكه لم يقبل أن يولد بهذه الطريقة. لقد كان حقًا يكره خالقته لمنحها إياه هذا الوجود.

“…..” صدمت أميليا إلى حد الصمت بسبب هذا الاعتراف البسيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard

هل هذا حقيقي؟

على الرغم من أن الشياطين كانت في دهشة، إلا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي. لم يكن لديهم نية للسماح للطيف بتدميرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا مات يوجين وسط الحرب، أو إذا قتل الطيف يوجين….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الطيف لم يقبل تقدير الشياطين. كما جر أميليا بشعرها ودمر القصر، فقد قام الطيف بمهاجمة الشياطين بلا هوادة.

رأى صورة سيينا تبكي في ذهنه. متى كان ذلك؟ صحيح. كان عندما قتلت إيريس بلا رحمة حراس الإلف. بكت سيينا في الغابة المحترقة، أمام جثث الإلف المتفحمة الذين تم حرقهم أحياء مع غابتهم.

“أظن أنني لدي فكرة جيدة عما تريدين قوله”، قاطعها الشبح. لم يعد يخاطبها بالسيدة.

‘…لابد أنها بكت هكذا عندما مات هامل’، فكر الطيف في نفسه.

الشبح أدرك أن ذكرياته كانت قد تم التلاعب بها، وأن شعور الانتقام تجاه رفاقه تم إنشاؤه وزرعه بشكل صناعي.

لم يكن للطيف ذكرى تلك اللحظة. آخر ذكرى لهامل كانت الخيانة من رفاقه، والتي أدت إلى موته. آخر ذكرى لوجه سيينا التي يتذكرها كانت بدون دموع، فقط بابتسامة ساخرة.

رؤية تلك العيون، قالت أميليا، “لا أفهم لماذا تتصرف بهذا الشكل. نحن—”

كان ذلك مقززًا للغاية. كان مقززًا أنه صدق تلك الذكريات وكره الجميع.

ولكن لماذا؟ لماذا يفعل هذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن يمكننا أن نذهب معًا و—” قبل أن تكمل أميليا، ركلها الطيف. فشل في السيطرة على مشاعره. لم تستطع حتى أن تطلق صرخة. لم تطير بعيدًا مثل الكرة. بدلاً من ذلك، تشبثت بمعدتها وحاولت التنفس.

الإهانة بأن تُستخدم ككرسي وهي مستلقية عارية… ذكرها بماضٍ لا تريد أن تتذكره. ذكر أميليا ميروين بأيامها البائسة والضعيفة. كان وقتًا كانت فيه تفعل أي شيء فقط للبقاء على قيد الحياة.

“قلت لاحقًا”، قال بحدة.

“…سأتبعك لاحقًا”، قال.

لم يستطع الطيف أن يتبع أميليا إلى نهاما على الفور. لم يكن قد قرر بعد من هو.

“إذا ذهبت إلى نهاما أولاً…” رفع الطيف رأسه ونظر إلى السقف المختوم للمدينة تحت الأرض. كان السقف يندمج مع السماء، وكان يعج بوحوش عملاقة من الماضي.

ماذا يريد أن يفعل؟ ماذا يمكنه أن يفعل؟ لماذا عفا فيرموت عن حياته وجعله تجسد الدمار؟ لم يكن يعرف.

“من الأفضل أن تتوقفي عن الكلام”، نصحها الشبح.

ماذا يجب أن يفعل كونه تجسد الدمار؟

لقد كان الأمر ببساطة لا مفر منه. كان جسد أميليا قد تدمر جزئيًا وغرق في السائل. وبينما تجدد جسدها أثناء استخراج قوة الدمار المظلمة، لم تتجدد ملابسها معها. في الأصل، كانت أميليا عارية تمامًا وهي مغمورة في حمام السائل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا يمكنه أن يفعل؟

هل كانت هذه هي الحقيقة؟ هل هذا ما يريده بالفعل؟ تجاهل الطيف الشكوك المظلمة التي كانت تتشبث بأفكاره.

ماذا يريد أن يفعل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفوضى، جلس الطيف على شكل أميليا المنبطحة وبدأ بالتفكير.

‘لا أعرف’، أدرك الطيف.

ومع ذلك، هل كانت الكراهية التي شعر بها أكبر من كراهية هامل الحقيقية؟

لو كان فيرموت قد أعطى تعليمات واضحة أو طلبًا، لما كان في مثل هذه الحيرة. لكن فيرموت لم يخبر الطيف بشيء.

لقد كان الأمر ببساطة لا مفر منه. كان جسد أميليا قد تدمر جزئيًا وغرق في السائل. وبينما تجدد جسدها أثناء استخراج قوة الدمار المظلمة، لم تتجدد ملابسها معها. في الأصل، كانت أميليا عارية تمامًا وهي مغمورة في حمام السائل.

لذلك كان عليه أن يفكر ويقرر بنفسه.

“ماذا أفعل بكِ؟” تمتم الشبح وهو ينهض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘…..’ أغلق الطيف عينيه وركز على تنفسه. كان هناك شيء يحتاج إلى التأكيد عليه أولاً.

أميليا كانت بحاجة إلى تلك القوة. لقد تحملت كل هذه الإهانات لأنها كانت تحمل رغبة حارقة.

‘ملك الشياطين الحبس’، فكر.

لم يستطع الطيف أن يتبع أميليا إلى نهاما على الفور. لم يكن قد قرر بعد من هو.

هل يمكنه محاربته؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى بعد إدراكه للحقيقة، لا يقتلني…” أدركت أميليا.

‘إذا استطعت، فإن القوة التي أمتلكها الآن… قد تساعد يوجين، قد تساعد هامل’، قال لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا مات يوجين وسط الحرب، أو إذا قتل الطيف يوجين….

هل كانت هذه هي الحقيقة؟ هل هذا ما يريده بالفعل؟ تجاهل الطيف الشكوك المظلمة التي كانت تتشبث بأفكاره.

الشبح أدرك أن ذكرياته كانت قد تم التلاعب بها، وأن شعور الانتقام تجاه رفاقه تم إنشاؤه وزرعه بشكل صناعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*****
شكرا للقراءة
Isngard

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى بعد إدراكه للحقيقة، لا يقتلني…” أدركت أميليا.

“هاربيرون قد هلك. على الرغم من أن ذلك الوغد كان قوة ضئيلة، إلا أن موته، إذا تم الاستخفاف به، سيزعج شياطين نهاما”، قال الطيف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط