رايزاكيا (9)
الفصل 303: رايزاكيا (9)
تذمر يوجين وهو يبصق الدم على الأرض: “أيها اللعين، لقد صار عاطفيًا وقذرًا لمجرد أنه يحتضر.” لقد مات رايزاكيا. التنين الأسود ليس لا ميت مثل الليتش أو فارس الموت مع جسد ميت، لقد قطع يوجين قلبه إلى نصفين. حتى مع كونه رايزاكيا، التنين الشيطاني، فَـلن يتمكن أبدًا من النجاة من مثل هذه الضربة.
إذن أليس من الأفضل له مقابلة سيينا هناك؟ ألن يكون مشهدًا جميلًا بالنسبة له أن يحيي سيينا حيث يُطلَقُ سراحها من ختمها وإحيائها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل تألم قلب يوجين عند التفكير في حرمانه من الجائزة المرغوبة المتمثلة في قلب تنينٍ عتيق؟ لا، لم يوجد حتى مجال في قلبه لكي يتسع مشاعرًا مثل مشاعر خيبة الأمل. لقد تشوه قلب رايزاكيا وتلوث من قبل القوى الشريرة للقوة المظلمة لعدة قرون. في حين أنه قد يكون يحمل قيمة هائلة للسحرة السود وغيرهم من الشياطين، إلا أنه لا يزال بالنسبة لِـيوجين قطعة أثرية سامة لا قيمة لها.
“نعم.” أجاب يوجين بإبتسامة، ورفع يده نحو سيينا.
“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.
نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.
فرحت مير بِـنجاة رايميرا، لكنها لم تتسرع في إيقاظ طفلة التنين. في الوقت الحالي، سيينا أكثر أهمية بالنسبة لها من رايميرا.
السيف المقدس أسهل في الإستخدام مقارنة بسيف المون لايت عندما يتعلق الأمر بالقطع ببساطة. وهكذا، رفع يوجين السيف المقدس بعد تحديد موقع هدفه.
‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.
ريييييب!
قال يوجين: “لدي هدية لأخذها معي إلى المنزل.” على الرغم من أن الجثة تنتمي إلى التنين الشيطاني، مع تدمير قلب التنين، إلا أنه يمكن إستخدامها كمواد إذا تم تنقيتها بشكل صحيح. مع كل العظام والجلد والحراشف المتبقية، يمكن إستخدام هذه الجثة الكبيرة لتسليح جميع فرسان لايونهارت.
قطع السيف المقدس معدة التنين. قطع شعاعُ السيف لحم التنين، وكذلك بطن التنين الكبيرة.
‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
الشيء الوحيد الذي إبتلعه رايزاكيا منذ مئات السنين هي رايميرا، التي إبتلعها بالكامل منذ فترة وجيزة. توقع يوجين إنسكاب العصارات المعدية، ولكن بشكل غير متوقع، وجد رايميرا في حالة نظيفة بشكل غير متوقع. وجد رايميرا فاقدةً للوعي، ملتفَّةً على شكل كرة داخل معدة التنين الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.
أخرجها يوجين. ملابسها سليمةٌ تمامًا، ولم توجد إصابة واحدة عليها أيضًا. ومع ذلك، لا يبدو أنها في أفضل حالة، ربما بسبب العرق والدموع التي ذرفتها.
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.
“تعالي هنا. سَـأختفي قريبًا، لكنني أريد أن أحملك بينما ما زلت هنا.” تابعت سيينا.
‘لا أعتقد لها أن تقول أي شيء عن قتلي لوالدها بما أنها قد أُبتُلِعَتْ بالكامل وكادت تُقتَل.’ فكر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرحت مير بِـنجاة رايميرا، لكنها لم تتسرع في إيقاظ طفلة التنين. في الوقت الحالي، سيينا أكثر أهمية بالنسبة لها من رايميرا.
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”
“سيدة سيينا!” صرخت مير وهي تخرج من العباءة. الآن بعد أن مات رايزاكيا، أرادت أخيرًا مشاركة لحظةِ لَمِّ الشمل مع سيينا.
ومع ذلك، توقفت مير على الفور بدلا من الركض إلى سيينا. ذلك لأن جسد سيينا بدأ يتشتت ببطء. تنفست مير بقلق شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
“لماذا تبكين؟” سألت سيينا بإبتسامة خبيثة. إبتلعت مير دموعها ببساطة دون أن تتمكن من الإستجابة. شاهدت سيينا مير بعيون محبة، ثم نقرت على لسانها وهزت إصبعها. “هذا شيء لا مفر منه. تمامًا كما كان ما حدث معجزةً مستحيلةً ولكنها حتمية التي أوصلتني إلى هذا المكان.”
“سيدة سيينا….هل سَـتختفين، سيدة سيينا؟” سألت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر فقط….حسنًا….إعتقدتُ أنكِ ربما تكونين قد ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي….” سكت يوجين ولم يُكمِل.
بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.
“هاه؟ حسنًا، أنا أختفي الآن.” أجابت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد سَمِعتُ عن ذلك من السير يوجين. سيدة سيينا، لم تتمكني من العودة بسبب حادث غير متوقع. أنا لا ألومك، سيدة سيينا.” أجابت مير. وهي تعني ذلك. لقد قَلِقَتْ فقط بشأن سيينا لكنها لم تلُمها مرة واحدة. شعرت سيينا بصدق مير، وإحتضنتها بإحكام أكبر.
في الحقيقة، يوجين متوترٌ بعض الشيء أيضًا. لقد مر بالكثير من المتاعب لقتل رايزاكيا. ماذا لو كانت سيينا قد خاطرت بوجودها في مقابل المعجزة التي سمحت لها بإنقاذ يوجين؟ ماذا لو ضحت بنفسها من أجل يوجين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.
“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ذئاب؟ أي ذئاب؟’ هزت سيينا رأسها بإرتباك. تركت مير سيينا مع تنهدٍ عميق.
‘تسك….’
“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”
“امم….”
“لا….”
سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.
“إذن لماذا تقول شيئًا مجنونًا جدًا كهذا؟ لماذا أموت!؟” صرخت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
“الأمر فقط….حسنًا….إعتقدتُ أنكِ ربما تكونين قد ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي….” سكت يوجين ولم يُكمِل.
“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.
قالت سيينا: “كنتُ مستعدةً ولكن ليس للموت.”
“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.
بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.
“إذن؟” سأل يوجين.
الشيء الوحيد الذي إبتلعه رايزاكيا منذ مئات السنين هي رايميرا، التي إبتلعها بالكامل منذ فترة وجيزة. توقع يوجين إنسكاب العصارات المعدية، ولكن بشكل غير متوقع، وجد رايميرا في حالة نظيفة بشكل غير متوقع. وجد رايميرا فاقدةً للوعي، ملتفَّةً على شكل كرة داخل معدة التنين الأسود.
السيف المقدس أسهل في الإستخدام مقارنة بسيف المون لايت عندما يتعلق الأمر بالقطع ببساطة. وهكذا، رفع يوجين السيف المقدس بعد تحديد موقع هدفه.
‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’
“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.
بالكاد إستطاعت سيينا إيقاف الكلمات التي أوشكت على الخروج من فمها. ‘صحيح، هذا ليس اليوم الوحيد الذي سَـأكون فيه حرة.’ فكرت مع نفسها وهي تشاهد يدها تختفي.
“أنا فخورةٌ جدًا بك، مير ميردين.”
“….احم، يبدو أن هذا ليس من شأنك. نجح الأمر بشكل جيد، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.
“نعم.” وافقها يوجين.
“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.
“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”
“سيدة سيينا….هل سَـتختفين، سيدة سيينا؟” سألت مير.
“لماذا؟” سأل يوجين. لم يستطع أن يفهم لماذا تطالب بمثل هذا الشيء.
لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.
لقد إلتقيا، وقد ساعدته. والأهم من ذلك، أن أراضي شجرة العالم ليست بِـبعيدة. سوف يستغرق يوجين يومًا واحدا فقط، أو نصف يوم، للوصول إلى شجرة العالم.
“امم….”
“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.
إذن أليس من الأفضل له مقابلة سيينا هناك؟ ألن يكون مشهدًا جميلًا بالنسبة له أن يحيي سيينا حيث يُطلَقُ سراحها من ختمها وإحيائها؟
مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”
إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.
سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.
“لا تعني لا. سَـأقتُلُكَ حقًا.” قالت سيينا بإقتضاب. ما تفكر فيه لم يكن أمرًا معقدًا. السم الذي لوث جسدها قد تم تنقيته بموت رايزاكيا، لذا فَـهي تستطيع حتى أن تجدد جسدها بعيدًا عن حماية شجرة العالم. لكن سيينا لم ترغب في إظهار العملية لِـيوجين.
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”
لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعالي هنا. سَـأختفي قريبًا، لكنني أريد أن أحملك بينما ما زلت هنا.” تابعت سيينا.
“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
الفصل 303: رايزاكيا (9)
“نـ-نعم، سيدة سيينا.”
“أين؟” سأل يوجين بعبوس.
ريييييب!
أخرجها يوجين. ملابسها سليمةٌ تمامًا، ولم توجد إصابة واحدة عليها أيضًا. ومع ذلك، لا يبدو أنها في أفضل حالة، ربما بسبب العرق والدموع التي ذرفتها.
أخذت سيينا نفسًا عميقًا.
“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘….أين؟’ لا يوجد سوى مكان واحد يمكن أن تفكر فيه — مكان قضت فيه معظم حياتها، مكان قامت فيه بنسخ ذكرياتها السعيدة والرائعة للهروب من العزلة. مكانٌ قريبٌ من الغابة بهواء جيد، ومكانا به سماء شاسعة، مكانٌ مزدحمٌ بالنجوم في الليل. مكانٌ به تيارات لطيفة بدلًا من البحر المالح والرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”
“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.
ومع ذلك، هناك قضية حاسمة. كان قصر سيينا يقع في مثل هذا المكان منذ ثلاثة قرون، ولكن مر الكثير من الوقت. على وجه الدقة، خضعت الأرض المحيطة بقصرها للتطوير. تم تطهير الغابة في ميدان ميردين، وامتلأت بالجداول. لحسن الحظ، ظل القصر سليمًا، لكن المنزل الذي تتخيله سيينا قد إختفى بالفعل منذ ثلاثمائة عام.
“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”
بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمكنت فقط من الوفاء بنصف وعدي. لقد قُلتُ إنني سَـأُناديك بإسمك الحالي بدلًا من هامل في المرة القادمة التي أراك فيها.” ضحكت سيينا وهي تفرك عينيها بظهر يدها. “ألا تتذكر؟ لقد قلتَ لك ألَّا تأتي من أجلي. قُلتُ لك أن تنتظر حتى أتمكن من المجيء إليك.”
“أتذكر….” أجاب يوجين.
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.
إستدارت سيينا نحو مير دون أن تكلف نفسها عناء مسح دموعها. “مير.”
تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”
“نـ-نعم، سيدة سيينا.”
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
“تعالي هنا. سَـأختفي قريبًا، لكنني أريد أن أحملك بينما ما زلت هنا.” تابعت سيينا.
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.
واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.
“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’
قالت سيينا: “سمعت أن الأمور كانت صعبة عليكِ أثناء غيابي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.
“حتى لو كُنتِ بخير، فأنا لستُ بخير. من المضحك بالنسبة لي أن أقول هذا بعد أن إختفيتُ بشكل غير مسؤول، لكن….لا بد أنك قد واجهتِ الوحدة الكئيبة.” قالت سيينا: “يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”
“أوي، أيها اللعين-“ تم قطع صرخة سيينا اليائسة.
مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”
إستمرت الدموع في السقوط حيث ظلَّت مير صامتة.
‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’
“أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.
“لقد سَمِعتُ عن ذلك من السير يوجين. سيدة سيينا، لم تتمكني من العودة بسبب حادث غير متوقع. أنا لا ألومك، سيدة سيينا.” أجابت مير. وهي تعني ذلك. لقد قَلِقَتْ فقط بشأن سيينا لكنها لم تلُمها مرة واحدة. شعرت سيينا بصدق مير، وإحتضنتها بإحكام أكبر.
“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.
ريييييب!
قالتْ سيينا: “شكرًا لكِ على مساعدة هامل بدلًا عني.”
“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”
“امم….”
قالت مير: “حسنًا، سَـيكون من الأسرع بالنسبة لك رؤية الأمر شخصيًا بدلا من سماعه مني.”
“أنا فخورةٌ جدًا بك، مير ميردين.”
شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.
“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.
“ألا يجب أن تعانقي السير يوجين أيضًا؟”
“لا….”
“….هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين؟” سأل يوجين بعبوس.
قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
إنه طلبٌ غير متوقع. شعرت سيينا بالفراغ ولم تستطع إلا فتح وإغلاق فمها بلا قول شيء مع تعابير مذهولة. إلتوت تعابير مير عندما نظرت لأعلى ورأت وجه سيينا.
لقد إلتقيا، وقد ساعدته. والأهم من ذلك، أن أراضي شجرة العالم ليست بِـبعيدة. سوف يستغرق يوجين يومًا واحدا فقط، أو نصف يوم، للوصول إلى شجرة العالم.
‘تسك….’
لم تتوقع أبدًا أن تكون سيينا محرجة! قررت مير أنها بحاجة إلى إستخدام بعض العلاج بالصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”
قالت مير: “سَـتقعين في مشكلة إذا شعرتِ بالإحراج هكذا، سيدة سيينا.”
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.
قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”
“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”
“عليكِ أن تتمالكِ نفسك، سيدة سيينا. في هذه الأيام، تحوم الثعالب حول السير يوجين….لا، سيكون من الأنسب أن أُطلِقَ عليهم مسمى الذئاب جائعة.” حذَّرتها مير.
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
‘ذئاب؟ أي ذئاب؟’ هزت سيينا رأسها بإرتباك. تركت مير سيينا مع تنهدٍ عميق.
الفصل 303: رايزاكيا (9)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….احم، يبدو أن هذا ليس من شأنك. نجح الأمر بشكل جيد، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
قالت مير: “حسنًا، سَـيكون من الأسرع بالنسبة لك رؤية الأمر شخصيًا بدلا من سماعه مني.”
“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.
لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.
سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.
‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين؟” سأل يوجين بعبوس.
“احم….” لم يستطع يوجين سوى تطهير حلقه بقلق. ليس هناك ما يكفي من الوقت لشرح كل شيء لسيينا. وهكذا، قرر يوجين تمرير المهمة الكارثية إلى نفسه المستقبلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح….؟” لم يقتنع يوجين تمامًا، لكنه قرر تصديق الأمر في الوقت الحالي.
‘تسك….’
قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”
قالت سيينا: “كنتُ مستعدةً ولكن ليس للموت.”
ريييييب!
“….إضبُط الوقت والتاريخ. أنا لا أريد أن أنتظر، ولا أريد منك أن تنتظر، أيضًا. ثلاثون يومًا من الآن، ظُهرًا. فهمت؟” سألت سيينا.
“نعم.” أجاب يوجين بإبتسامة، ورفع يده نحو سيينا.
“لقد سَمِعتُ عن ذلك من السير يوجين. سيدة سيينا، لم تتمكني من العودة بسبب حادث غير متوقع. أنا لا ألومك، سيدة سيينا.” أجابت مير. وهي تعني ذلك. لقد قَلِقَتْ فقط بشأن سيينا لكنها لم تلُمها مرة واحدة. شعرت سيينا بصدق مير، وإحتضنتها بإحكام أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”
“يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.
قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”
“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’
“لم أستطع رؤيته جيدًا لأنها كانت مشرقةً ولامعةً للغاية. ربما هي حزينة لأنها حصلت على القليل من الوقت فقط لتوديعك، صحيح، سير يوجين؟” إقترحت مير. صحيحٌ أن مير لم تر وجه سيينا في النهاية. لقد رأت وجه سيينا فقط يتحول إلى اللون الأحمر ويخجل مثل فتاة مراهقة. بطبيعة الحال، إفترضت أن سيينا يمكن أن تكون قد غُمِرَتْ بالعاطفة قبل أن تختفي.
“أوي، أيها اللعين-“ تم قطع صرخة سيينا اليائسة.
فووش!
إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يجب أن تعانقي السير يوجين أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”
هل تألم قلب يوجين عند التفكير في حرمانه من الجائزة المرغوبة المتمثلة في قلب تنينٍ عتيق؟ لا، لم يوجد حتى مجال في قلبه لكي يتسع مشاعرًا مثل مشاعر خيبة الأمل. لقد تشوه قلب رايزاكيا وتلوث من قبل القوى الشريرة للقوة المظلمة لعدة قرون. في حين أنه قد يكون يحمل قيمة هائلة للسحرة السود وغيرهم من الشياطين، إلا أنه لا يزال بالنسبة لِـيوجين قطعة أثرية سامة لا قيمة لها.
أجابت مير: “لا أعرف.”
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”
“لم أستطع رؤيته جيدًا لأنها كانت مشرقةً ولامعةً للغاية. ربما هي حزينة لأنها حصلت على القليل من الوقت فقط لتوديعك، صحيح، سير يوجين؟” إقترحت مير. صحيحٌ أن مير لم تر وجه سيينا في النهاية. لقد رأت وجه سيينا فقط يتحول إلى اللون الأحمر ويخجل مثل فتاة مراهقة. بطبيعة الحال، إفترضت أن سيينا يمكن أن تكون قد غُمِرَتْ بالعاطفة قبل أن تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.
“هل هذا صحيح….؟” لم يقتنع يوجين تمامًا، لكنه قرر تصديق الأمر في الوقت الحالي.
بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.
نظر إلى الوراء. على الرغم من تدمير قلب رايزاكيا، إلا أن جسده بقي. في الأصل، لا يترك التنانين أجسادهم وراءهم إلا إذا رغبوا في ذلك. يختار معظم التنانين عدم ترك رفاتهم وراءهم ولكن إعادة كل ما لديهم إلى العالم كطاقة سحرية قبل أن يصبحوا رمادًا.
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
“….هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
قال يوجين: “لدي هدية لأخذها معي إلى المنزل.” على الرغم من أن الجثة تنتمي إلى التنين الشيطاني، مع تدمير قلب التنين، إلا أنه يمكن إستخدامها كمواد إذا تم تنقيتها بشكل صحيح. مع كل العظام والجلد والحراشف المتبقية، يمكن إستخدام هذه الجثة الكبيرة لتسليح جميع فرسان لايونهارت.
“نعم.” أجاب يوجين بإبتسامة، ورفع يده نحو سيينا.
“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		