ينبوع النور (9)
الفصل 197: ينبوع النور (9)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تعد الأنابيب قادرة على سحب المزيد من المياه. ينبوع النور، المرشحات في المصدر، ذهب كل شيء. ليس الماء فقط أيضا. الكُرات المتصلة بالأنابيب، وكذلك الآثار الموجودة بداخلها — لم يتبقَ أي منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجنون تماما….”
نظر يوجين إلى كريستينا. التي تدعمها الرياح لكنها لا تزال فاقدة للوعي. لكن يوجين شعر أن هذا للأفضل. إختفت الأشياء التي لم يرِدها أن تراها بدقة، لكن يوجين فضَّل أنها لم تر حتى الأنابيب القديمة التي كانت موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمتْ كريستينا. لقد سمحت لجسدها الضعيف بأن يطفو في الهواء بفعل الرياح.
ردت مير، “هذا لأنك قتلت أي شخص قال مثل هذا الشيء، سيدي يوجين. على أي حال، أنت لا تزال سيئًا، يا سيدي يوجين. ما زلت لا أفهم كيف أمكنك فعل مثل هذا الشيء أمامي.”
“ماذا؟” قال يوجين. كان قد وضع يده داخل رأسه بقصد القيام بتفحص نظيف، لكن مير أمسكت بإصبعه كما لو أنها كانت تنتظر. رافقها سيف المون لايت من عباءته، ووضع على إصبعه.
[لهذا السبب لا يمكنني تركك بعد.]
قالت مير: “أيها الوغد.”
ركلت مير يوجين، وداست على قدميها، ولم يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب. شعر يوجين بالظلم بشكل غير عادل، صرخ مرة أخرى أثناء سحب سيف المون لايت من غمده. “أوي! هل أنا فعلتُ ذلك؟ هممم؟ لقد خُدعت! أنا أيضًا ضحية هنا! فلماذا أنتِ تلقين اللوم عليَّ فقط؟”
“لا يمكنك أن تأخذي كلمة حكاية قديمة كَـحقيقة. انا اعني، أُنظري إلي، صحيح؟ تقول القصص أنني غبي، ولكن كيف يكون ذلك حقيقيًا بالضبط؟” تذمر يوجين.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضحية!؟ كم أنت وقح، واثق بغرور….سيدي يوجين، لا تكذب علي! كنتَ تتمتع به في الداخل!” صرخت مير.
“أنت….أنت….سيدي يوجين، أنت لقيط.” كررت مير وهي تشير بأصابعها المرتعشة إلى يوجين. “كم هذا، كم هذا….وقح! كيف يمكنك أن تفعل شيئًا وقحًا جدًا؟ مباشرة أمامي، يا عديم الخجل!” صرخت.
– هذا ليس وداعًا، هامل. كجزء من هذا الطفل، أستطيع أن أباركك وأحميك….”
“ماذا تعرفين؟” سأل يوجين.
“لا….حسنًا….إذا فكرتِ في الأمر، فَـذلك لم يكن من الناحية الفنية….” أعطى يوجين عذره على عجل، لكن مير لم تكن على استعداد للإستماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس ذلك فحسب، بل يفترض أيضًا أن يكون يوجين لايونهارت هو تناسخ هامل الغبي منذ 300 عام.
“هذا الصوت هو….” تمتمت كريستينا وتشدد تعبيرها ببطء. تذكرت الوحي الأول الذي سمعته: يوجين لايونهارت هو البطل الذي اختاره النور، وروح فيرموث لم تدخل الجنة.
“أكاذيب! سيدي يوجين، أنت كاذب! كان بإمكانك تجنب ذلك لو أردت! لكن! لم تفعل! لا، ما فعلتَهُ هو بعيد كل البعد عن تجنبه. شـ-شفتاك! الشفاه لمَسَت، و….و….لسانك. لقد بقيتَ ساكنًا حتى عندما انزلقَ اللسان!” صاحت مير.
[لذلك لا تنكري وجود النور. أنت….هاها، ليس باليد حيلة إذا لم تريدي تعريف نفسك على أنك القديسة، لكن وجودك وقوتك بالتأكيد معجزات. لو رغبتِ في استخدام معجزاتك لهامل…..ليوجين لايونهارت، إذن فَسَـأُساعدك.]
رد يوجين، “حسنًا….هذا….اه….مير. إستمعي إلي، عندما يواجه الإنسان وضعًا خارجًا تمامًا من توقعاته وغير مفهوم، جسمه يتصلب، ويفقد السيطرة. التوقف عن التفكير والتجمد على الفور. وبسبب تداعيات الإشتعال، كان جسدي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أكاذيب! أنت تتحرك على ما يرام الآن!” صاحت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمعنى الدقيق للكلمة، ليس أنا الذي يتحرك الآن، لكن رياح تيمبست هي….”
“أررغ!” صرخت مير. “لا يهم ما هي الحالة! سيدي يوجين، لقد كنت مهملًا بحيث حتى أنا يمكن أن أطعنك حتى الموت بِـخنجر!”
“هل تعتقدين أنني قد أتخيل أبدًا شيئًا من هذا القبيل يحدث؟” رد يوجين، في محاولة يائسة لتهدئة غضب مير، رغم أنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا.
أجاب يوجين: “من المستحيل العودة إلى الكاتدرائية العظيمة.” لم يعتقد أن أي شيء جيد سيأتي من العودة. أكبر مشكلة الآن هي حالته. ليس الأمر سيئا لدرجة أنه لا يستطع رفع إصبعه، لكنه سيحتاج إلى الراحة تماما لبضعة أيام للتعافي. “أعتقد أنه سيكون من الأفضل تدمير بوابة الالتواء هنا والإختباء في مكان ما للتعافي. بعد ذلك….حسنًا، إذا استطعت، سأهرب فقط دون محاولة إصلاح أي شيء.”
ضربت مير بقدميها الأرض مع شخير منزعج. “أنا فقط لا أفهم! سيدي يوجين، لديك وجه وسيم جدا الآن، ولكن لم يكن لديك في حياتك الماضية! لقد رأيتُ أيضا وجه السير هامل كل يوم في آكرون، لكن لأكون صادقةً تماما، لم أفكر أبدا في أنه وسيم، ولا حتى لثانيةٍ واحدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مؤلم بعض الشيء. لا أعتقد أنه كان سيئا بما فيه الكفاية لدرجة أنني أستحق أن أكون قبيحًا أينما ذهبت….” تمتم يوجين.
نقر يوجين على لسانه وهز رأسه.
“أشعر بهذا في كل مرة نتحدث فيها عن هذا الموضوع، لكن أيها السير يوجين، أنت واثق جدا، بل متعجرف. إدعاءاتك لا أساس لها على الإطلاق. كيف يمكن أن يكون لديك مثل هذه الثقة في وجهك مع فيرموث العظيم بجوارك؟” سأل مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوي، أوووي!” صاحت مير.
“حسنا….أعترف أنني ربما كنت أقبح قليلًا من فيرموث، لكنني أفضل بكثير من مولون. وكونك وسيما ليس بالضرورة أن تكون حسن المظهر.” أجاب يوجين: “فَـالجو الذي أطلقته وسيمٌ للغاية، إذا كُنتِ تعرفين ما أعنيه.”
أغلقت كريستينا عينيها ببطء. الأمر محير وصادم، لكنها فهمت. ستبقى انيسيه بداخلها في الوقت الحالي وتدعم المعجزات التي تستدعيها كريستينا بقوتها الإلهية. ستحل روح انيسيه محل دور العلامات.
ارتجفت حواجب يوجين وهو ينظر إلى كريستينا، التي انهارت بتفاجئ.
“مجنون تماما….”
“أنا أدعمه فقط….آه.” بابتسامة، أومأت كريستينا برأسها. رفعت جسد يوجين الضعيف ووضعته خلف ظهرها.
“كل ما في الأمر أن الرسام في آكرون فشل في إلتقاط الكاريزما خاصتي. حسنًا، لا، حتى هناك….أنا….ما هو….؟ ألم يكن جسدي جيدًا جدًا؟ كان وجهي صغيرًا نوعا ما، وإمتلكت أكتافًا عريضة، وجسدًا عضليًا محفورًا.” أوضح يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أنهم قد يرمونني في السجن ويحاولون إقناعي….لا، هذا هو الحال فقط إذا صنعت يوراس مشكلة كبيرة من هذا. إذا أراد البابا دفن القضية برمتها، فلا يوجد شيء يمكن أن تفعله كيهل.’
“نذل.” تمتمت مير.
“….احم….همم….”
لكن يوجين لم يتوقف عند هذا الحد. إستمر. “والندبة على وجهي رائعة جدا أيضا. ثقتي ليست بلا أساس على الإطلاق. في حياتي السابقة، لم أقابل أبدا أي شخص ناداني بالقبيح في وجهي.”
ردت مير، “هذا لأنك قتلت أي شخص قال مثل هذا الشيء، سيدي يوجين. على أي حال، أنت لا تزال سيئًا، يا سيدي يوجين. ما زلت لا أفهم كيف أمكنك فعل مثل هذا الشيء أمامي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رطم. رطم. رطم.
“أوي….” ناداها مرةً أخرى.
ومع ذلك، لقد تجاهلوا تحذيره واختاروا معركة معه…..بينما كانوا مقتنعين تماما بأنهم على حق. لقد غضب لأنهم حاولوا إعادته دون أن يروا سببا.
ركلت مير يوجين، وداست على قدميها، ولم يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب. شعر يوجين بالظلم بشكل غير عادل، صرخ مرة أخرى أثناء سحب سيف المون لايت من غمده. “أوي! هل أنا فعلتُ ذلك؟ هممم؟ لقد خُدعت! أنا أيضًا ضحية هنا! فلماذا أنتِ تلقين اللوم عليَّ فقط؟”
“…..”
“ضحية!؟ كم أنت وقح، واثق بغرور….سيدي يوجين، لا تكذب علي! كنتَ تتمتع به في الداخل!” صرخت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت انيسيه داخل رأس كريستينا، ولكن بدلا من الإجابة، تلت كريستينا صلاة قصيرة.
“لم أستمتع بها….حقا، أنا فقط لم أتمكن من التحرك لأنني فوجئت بذلك. و….كنتُ حزينا كذلك. بعد كل شيء، ماتت انيسيه، أحد رفاقي. لن أقابلها مرة أخرى في هذه الحياة أبدًا….” قال يوجين بوجه كئيب أثناء وضع سيف المون لايت على جانبه. ترددت مير للحظة عندما رأت أكتاف يوجين المتدلية. شعرت بشعور من الأسف. في لحظة غضبها، تسببت عن غير قصد في شعور يوجين بالوحدة التي لا يمكن التوفيق بينها.
ردت كريستينا بعد أن صفعت نفسها على شفتيها عدة مرات. “السيدة انيسيه خبيثة للغاية. وفقا للأسطورة، من المفترض أن تكون شخصًا دافئًا، مثل شمس الصباح.”
“أنا أدعمه فقط….آه.” بابتسامة، أومأت كريستينا برأسها. رفعت جسد يوجين الضعيف ووضعته خلف ظهرها.
‘لكن السيدة سيينا لا تزال على قيد الحياة.’
الفصل 197: ينبوع النور (9)
أثناء التفكير في ذلك، سعلت قبل أن تقول بإقتضاب، “سأخبر السيدة سيينا عن فعلتك هذه لاحقا.”
‘سيدة انيسيه….’
“نعم، نعم.” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ سيف المون لايت يشع بالضوء. أزال المون لايت المتحرك جميع الآلات تحت الأرض، وبعد فحص الغرفة الفارغة مرة أخرى، استدار يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لن يُهِم الأمر لو أنني الشخص الوحيد المتورط، لكن المشكلة هي عشيرة لايونهارت.’
تجول في المعبد المدمر، مرورًا بالجثث دون رعاية. لقد رأى أن البعض ما زالوا يتنفسون، لكن هل سيعيشون أو يموتوا ليس من شأن يوجين. لقد اندلع بالفعل في غضبه. بعد أن إهتاج، مساعدتهم الآن ستكون مثل لعب لعبة القط والفأر معهم.
‘هل أفسدت الأمر؟’ لقد صدم بمثل هذه المخاوف أيضا. الآن بعد أن استقر كل شيء، تلاشى الغضب الشديد والكراهية. إلى جانب ذلك، عادت الأفكار المنطقية ببطء إلى رأسه.
“لـ-لا. لا، أنا لست سيدة انيسيه.” أجابت كريستينا. ولكن ما كان ذلك الآن فقط؟ لقد تحدثت دون معنى، ورأسها….في حالة من الفوضى. مليئة بالأشياء التي يصعب فهمها، أشياء لم تُرِد فهمها. وفي النهاية هناك….الوجه مسترخٍ، عينان مرتجفتنا، الملمس الناعم لِـشفاههم وما إلتفَّ حول لسانها….
ماذا يفعل الآن؟ لقد قتل كاردينال، أحد قادة فرسان صليب الدم بالإضافة إلى محققٍ رفيع المستوى. لم يكونوا أعضاء عاديين في الكنيسة. علاوة على ذلك، وبصرف النظر عن الشخصيات البارزة الثلاثة، فقد قتلَ أكثر من مائة شخص اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت….أنت….سيدي يوجين، أنت لقيط.” كررت مير وهي تشير بأصابعها المرتعشة إلى يوجين. “كم هذا، كم هذا….وقح! كيف يمكنك أن تفعل شيئًا وقحًا جدًا؟ مباشرة أمامي، يا عديم الخجل!” صرخت.
لقد أفرط في فعل ذلك قليلًا. لقد دخل وضع جنون هامل دون حتى التفكير في تداعيات أفعاله. لكن دفاعًا عن نفسه، لقد أعطاهم تحذيرًا. ليس الأمر كما لو أنه كان ينوي قتلهم منذ البداية أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” قال يوجين. كان قد وضع يده داخل رأسه بقصد القيام بتفحص نظيف، لكن مير أمسكت بإصبعه كما لو أنها كانت تنتظر. رافقها سيف المون لايت من عباءته، ووضع على إصبعه.
ومع ذلك، لقد تجاهلوا تحذيره واختاروا معركة معه…..بينما كانوا مقتنعين تماما بأنهم على حق. لقد غضب لأنهم حاولوا إعادته دون أن يروا سببا.
هلكت انيسيه منذ فترة طويلة لكنها رفضت دخول الجنة. لقد بقيت في هذا العالم لتفي بوعدها لرفيقها الميت. ولكن حتى بعد لم شملها مع رفيقها، ما زالت ترفض دخول الجنة. من المقرر أن ترى مهمتها منذ 300 عام تنتهي. في المستقبل، ستعمل انيسيه من داخل كريستينا، وتحمل عبء كريستينا وألمها بدلًا منها. في أحد الأيام، عندما لا تعود كريستينا بحاجة إلى مساعدتها، ستنشر انيسيه جناحيها أخيرا ويطير إلى الجنة.
‘لن يُهِم الأمر لو أنني الشخص الوحيد المتورط، لكن المشكلة هي عشيرة لايونهارت.’
“لم أستمتع بها….حقا، أنا فقط لم أتمكن من التحرك لأنني فوجئت بذلك. و….كنتُ حزينا كذلك. بعد كل شيء، ماتت انيسيه، أحد رفاقي. لن أقابلها مرة أخرى في هذه الحياة أبدًا….” قال يوجين بوجه كئيب أثناء وضع سيف المون لايت على جانبه. ترددت مير للحظة عندما رأت أكتاف يوجين المتدلية. شعرت بشعور من الأسف. في لحظة غضبها، تسببت عن غير قصد في شعور يوجين بالوحدة التي لا يمكن التوفيق بينها.
إمبراطور كيهل جشعٌ لما تمتلكه لايونهارت، ومن الواضح أن الصراع سينشأ بين الإمبراطوريات إذا حَمَّلتْ يوراس يوجين المسؤولية عن الوضع الحالي. إذا حدث ذلك، فإن الإمبراطور سيحاول بلا شك إلقاء اللوم على عشيرة لايونهارت.
ماذا يفعل الآن؟ لقد قتل كاردينال، أحد قادة فرسان صليب الدم بالإضافة إلى محققٍ رفيع المستوى. لم يكونوا أعضاء عاديين في الكنيسة. علاوة على ذلك، وبصرف النظر عن الشخصيات البارزة الثلاثة، فقد قتلَ أكثر من مائة شخص اليوم.
ومع ذلك، يوجين سيتأكد من إظهار الوضع بشكل مختلف. ليس لديه نية التزام الصمت بشأن هذه القضية المجنونة. بإمكانه ببساطة إسكات رأي الإمبراطورية المقدسة بالسيف المقدس لأنهم لن ينكروا النور إلا إذا اختاروا الكفر.
حتى الآن، حصل على تصريح دخول مجاني من خلال الكشف عن هويته من الماضي. ومع ذلك، هو ضد بابا الإمبراطورية المقدسة هذه المرة. لقد شعر أن مجرد الكشف عن هويته على أنه هامل لن يكون كافيًا. ماذا لو جعل السيف المقدس يبعث الضوء؟ لا، هذا لن يكون كافيًا أيضًا. شيء أكثر….معجزة….
القوة التي تراكمت لدى لايونهارت، على مدى 300 عام، كبيرة. وهكذا من المستحيل على كيهل طرد عائلة لايونهارت بأكملها من الإمبراطورية. إذا أمكن إجراء تسوية، ثم….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إذا كشفت أنني هامل….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أررغ!” صرخت مير. “لا يهم ما هي الحالة! سيدي يوجين، لقد كنت مهملًا بحيث حتى أنا يمكن أن أطعنك حتى الموت بِـخنجر!”
‘هم إما سيرمونني في السجن أو يطردونني.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوجين لم يتوقف عند هذا الحد. إستمر. “والندبة على وجهي رائعة جدا أيضا. ثقتي ليست بلا أساس على الإطلاق. في حياتي السابقة، لم أقابل أبدا أي شخص ناداني بالقبيح في وجهي.”
لكن ربما لن يذهبوا إلى حد إبعاده. يوجين ببساطة موهوب جدا بحيث لا يمكن نفيه بسبب هذه المشكلة. بعد كل شيء، ما الذي ستكسبه كيهل من طرد يوجين؟ لا شيء على الإطلاق. علاوةً على ذلك، في اللحظة التي يتم فيها ترحيل يوجين، ستصاب جميع الدول الأخرى بالجنون في محاولة لتجنيده.
‘أعتقد أنهم قد يرمونني في السجن ويحاولون إقناعي….لا، هذا هو الحال فقط إذا صنعت يوراس مشكلة كبيرة من هذا. إذا أراد البابا دفن القضية برمتها، فلا يوجد شيء يمكن أن تفعله كيهل.’
[أعرف. لقد مررتُ بنفس الشيء مثلك، وبقيت دائما أراقبك منذ طفولتك. أعرف ما اختبرتِه، ومن الطبيعي أن تشكِّ في الضوء بعد أن تدركِ الحقيقة كاملة. ومع ذلك، كريستينا، هذا لا يهم. حتى لو لم تثقي في الضوء، فهذا لا يغير حقيقة أن وجودك معجزة. ولن يتركك النور خائبة الأمل لو وثقتِ به.]
طالما أن يوجين يمكنه إبقاء فم البابا مغلقًا، فسيتم حل غالبية المشاكل. ولكن كيف؟ واجه يوجين متعصبي الضوء في هذا المعبد، ووصفوا تصرفات يوجين بأنها فاسدة. من وجهة نظرهم، الضوء لم يختَر خطًأ، وقدرات يوجين لايونهارت مناسبة للبطل. ومع ذلك، فقد تلوَّثَ يوجين لايونهارت….
“يرجى أن تفهم، هامل. سيكون من الصعب على هذه الطفلة قبول كل شيء دفعة واحدة، لذا يرجى التحلي بالصبر و….هاه؟” سرعان ما وضعت كريستينا يديها على شفتيها عندما بدأت تتحدث دون قصد.
– هذا ليس وداعًا، هامل. كجزء من هذا الطفل، أستطيع أن أباركك وأحميك….”
إنه منطقٌ لا يقهر. يمكن للمتعصبين الادعاء بأن أفعالهم كانت مبنية على الإيمان الحقيقي بينما يتجنبون بذكاء المعنى الحقيقي للنور. بعد رؤية أن البالادين والمحققين قد تم تدريب مع مثل هذه العقلية، تساءل يوجين عما إذا كان بإمكانه حتى إجراء محادثة مناسبة مع رئيسهم، البابا.
“أوي….” ناداها مرةً أخرى.
‘إذا كشفت أنني هامل….’
حتى الآن، حصل على تصريح دخول مجاني من خلال الكشف عن هويته من الماضي. ومع ذلك، هو ضد بابا الإمبراطورية المقدسة هذه المرة. لقد شعر أن مجرد الكشف عن هويته على أنه هامل لن يكون كافيًا. ماذا لو جعل السيف المقدس يبعث الضوء؟ لا، هذا لن يكون كافيًا أيضًا. شيء أكثر….معجزة….
“لـ-لا. لا، أنا لست سيدة انيسيه.” أجابت كريستينا. ولكن ما كان ذلك الآن فقط؟ لقد تحدثت دون معنى، ورأسها….في حالة من الفوضى. مليئة بالأشياء التي يصعب فهمها، أشياء لم تُرِد فهمها. وفي النهاية هناك….الوجه مسترخٍ، عينان مرتجفتنا، الملمس الناعم لِـشفاههم وما إلتفَّ حول لسانها….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت انيسيه داخل رأس كريستينا، ولكن بدلا من الإجابة، تلت كريستينا صلاة قصيرة.
“لماذا لا تأتين إلى هنا بما أنكِ إستيقظتِ؟” تذمر يوجين، بنظرة عابرة إلى الوراء.
“هل سأكون كاذبًا؟ أعلم أنني فقدت هدوئي وإنطلقت هائجًا، ولكنك لا تفكر حقا حول تحديد ما تسبب لك بفقدان أعصابك وتهيج عندما يكون ذلك يحدث بالفعل. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا هربت حقا، فقد يفقد لورد عائلتنا القليل من شعره المتبقي. إنه متوتر بما فيه الكفاية بالفعل.” تمتم يوجين بينما يتأرجح إلى الأمام. جاءت كريستينا متأخرة إلى جانبه ودعمته.
صُدِمتْ كريستينا. لقد سمحت لجسدها الضعيف بأن يطفو في الهواء بفعل الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابع يوجين، “كُلٌّ من جسدي وعقلي في حالة من الفوضى الآن….لذلك يصعب عليَّ الحفاظ على هذا.”
نظرت مير بغضب إلى كريستينا. “لا تقتربي كثيرًا.”
“احم.” نزلت كريستينا بسعال جاف ولم ترفع رأسها حتى بعد لمس الأرض. ملابسها قد جفَّتْ تماما بالفعل من مياه الينبوع، لكن كريستينا استمرت في سحب وهز حافة ملابسها كما لو أنها تشعر بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نذل.” تمتمت مير.
“أنت….” قال يوجين في حين أخذ خطوة إلى الوراء. رأى أن تعبيرها بدا معقدا إلى حد ما وأن أذنيها حمراوتان تحت شعرها الأشقر الأشعث.
“ماذا تعرفين؟” سأل يوجين.
ومع ذلك، يوجين سيتأكد من إظهار الوضع بشكل مختلف. ليس لديه نية التزام الصمت بشأن هذه القضية المجنونة. بإمكانه ببساطة إسكات رأي الإمبراطورية المقدسة بالسيف المقدس لأنهم لن ينكروا النور إلا إذا اختاروا الكفر.
سعلت كريستينا عدة مرات قبل أن ترفع رأسها بمقدار بوصة واحدة. وجهها أحمر، وبمجرد أن قابلت نظرته، خفضت رأسها على الفور مرة أخرى. صار تعبير يوجين أكثر تعقيدا عندما لاحظ ردها الواضح الصادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القوة التي تراكمت لدى لايونهارت، على مدى 300 عام، كبيرة. وهكذا من المستحيل على كيهل طرد عائلة لايونهارت بأكملها من الإمبراطورية. إذا أمكن إجراء تسوية، ثم….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوي….” ناداها مرةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت….” قال يوجين في حين أخذ خطوة إلى الوراء. رأى أن تعبيرها بدا معقدا إلى حد ما وأن أذنيها حمراوتان تحت شعرها الأشقر الأشعث.
“سـ-سيدي هامل….” تلعثمت كريستينا. “آه….لـ-لا، هذا في الحياة الماضية، لذلك….سأفعل….سأتصل بك فقط بسيدي يوجين. نعم. هذا هو الشيء الصحيح بالنسبة لي.”
“ماذا؟”
كرر يوجين: “سألتُكِ عما تعرفينه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبري انيسيه. قد يكون الأمر مستحيلًا الآن، لكن عندما أراها في الجنة بعد أن أموت، سأضربها حتى تبان العظام تحت جلدها.” قال يوجين. بصدق، أراد أن يضربها في هذه اللحظة. ولكن إذا اتبع رغبته، ألن تكون كريستينا هي التي تعاني بدلا من ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبري انيسيه. قد يكون الأمر مستحيلًا الآن، لكن عندما أراها في الجنة بعد أن أموت، سأضربها حتى تبان العظام تحت جلدها.” قال يوجين. بصدق، أراد أن يضربها في هذه اللحظة. ولكن إذا اتبع رغبته، ألن تكون كريستينا هي التي تعاني بدلا من ذلك؟
“حسنًا….ا-الشيء هو أن ذكريات السيدة انيسيه أتت إلي….حسنًا، ليس فقط ذكرياتها. يبدو الأمر كما لو أن وعيها أصبح جزءًا مني.” قالت كريستينا بينما هي تمسك رأسها، ولم تدرك أنها تتحدث بتلعثم. من الطبيعي أن تشعر بالإرتباك. فَـروح انيسيه تستريح بداخلها، وعلى الرغم من أنها كانت هكذا منذ فترة طويلة، إلا أن الحادث أيقظ روح انيسيه. لذلك تشاركوا الآن في الوعي، وتلقَّتْ كريستينا أيضا ذكريات انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شمس الصباح دافئة.
نتيجة لذلك، جاءت كريستينا لتتعلم ما هي القديسة حقا، وما هي أنواع الطقوس التي أقيمت في ينبوع النور، ومن هي حقا. جاء كل شيء إلى كريستينا كحقيقة وحشية، حيث أنكرت معظم ما كانت تعتقده طوال حياتها. على الرغم من أنها تعرف ما هو صحيح وما هو خاطئ، إلا أنه من الصعب عليها أن تأخذ كل شيء على الفور.
واصلت كريستينا الصلاة بصمت. بدأت تفهم شيئا فشيئا. إذا تقدمت الطقوس الرهيبة في ينبوع الضوء حتى اكتمالها، لكان دم كريستينا قد تم استبداله بالماء من الينبوع. لو سار كل شيء وفقا للجدول الزمني بعد ذلك، لكانت كريستينا قد تعمدت من قبل الآثار المقدسة للإمبراطور المقدس في غرفة الجمهور. بعد ذلك، كان من الممكن نقش ظهر كريستينا بالعلامات، تماما مثل انيسيه.
أغلقت كريستينا عينيها ببطء. الأمر محير وصادم، لكنها فهمت. ستبقى انيسيه بداخلها في الوقت الحالي وتدعم المعجزات التي تستدعيها كريستينا بقوتها الإلهية. ستحل روح انيسيه محل دور العلامات.
ليس ذلك فحسب، بل يفترض أيضًا أن يكون يوجين لايونهارت هو تناسخ هامل الغبي منذ 300 عام.
قالت كريستينا وهي تدعم أرداف يوجين بيديها: “هذا يذكرني بغابة سمر.” تكوم وجه يوجين بالإذلال، وتجمدت مير بسبب الحركة الجريئة لكريستينا. ومع ذلك، لم تدفع لهم كريستينا أي إهتمام وبدلا من ذلك استمرت في التقدم أثناء التربيت على أرداف يوجين.
شمس الصباح دافئة.
“يرجى أن تفهم، هامل. سيكون من الصعب على هذه الطفلة قبول كل شيء دفعة واحدة، لذا يرجى التحلي بالصبر و….هاه؟” سرعان ما وضعت كريستينا يديها على شفتيها عندما بدأت تتحدث دون قصد.
“لا….حسنًا….إذا فكرتِ في الأمر، فَـذلك لم يكن من الناحية الفنية….” أعطى يوجين عذره على عجل، لكن مير لم تكن على استعداد للإستماع.
قالت كريستينا وهي تدعم أرداف يوجين بيديها: “هذا يذكرني بغابة سمر.” تكوم وجه يوجين بالإذلال، وتجمدت مير بسبب الحركة الجريئة لكريستينا. ومع ذلك، لم تدفع لهم كريستينا أي إهتمام وبدلا من ذلك استمرت في التقدم أثناء التربيت على أرداف يوجين.
ارتجفت حواجب يوجين وهو ينظر إلى كريستينا، التي انهارت بتفاجئ.
قالت كريستينا وهي تدعم أرداف يوجين بيديها: “هذا يذكرني بغابة سمر.” تكوم وجه يوجين بالإذلال، وتجمدت مير بسبب الحركة الجريئة لكريستينا. ومع ذلك، لم تدفع لهم كريستينا أي إهتمام وبدلا من ذلك استمرت في التقدم أثناء التربيت على أرداف يوجين.
“انيسيه؟” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضحية!؟ كم أنت وقح، واثق بغرور….سيدي يوجين، لا تكذب علي! كنتَ تتمتع به في الداخل!” صرخت مير.
“لـ-لا. لا، أنا لست سيدة انيسيه.” أجابت كريستينا. ولكن ما كان ذلك الآن فقط؟ لقد تحدثت دون معنى، ورأسها….في حالة من الفوضى. مليئة بالأشياء التي يصعب فهمها، أشياء لم تُرِد فهمها. وفي النهاية هناك….الوجه مسترخٍ، عينان مرتجفتنا، الملمس الناعم لِـشفاههم وما إلتفَّ حول لسانها….
“آآآآآآآآه!” صرخت كريستينا قبل أن تشبك يديها معا وتصلي.
“لـ-لا. لا، أنا لست سيدة انيسيه.” أجابت كريستينا. ولكن ما كان ذلك الآن فقط؟ لقد تحدثت دون معنى، ورأسها….في حالة من الفوضى. مليئة بالأشياء التي يصعب فهمها، أشياء لم تُرِد فهمها. وفي النهاية هناك….الوجه مسترخٍ، عينان مرتجفتنا، الملمس الناعم لِـشفاههم وما إلتفَّ حول لسانها….
[لم أتوقع أن تتلقي تلك الذاكرة أيضًا.]
“هذا مؤلم بعض الشيء. لا أعتقد أنه كان سيئا بما فيه الكفاية لدرجة أنني أستحق أن أكون قبيحًا أينما ذهبت….” تمتم يوجين.
“ماذا؟” رفعت كريستينا رأسها بتفاجئ حيث دوى صوتٌ في رأسها.
“هل سأكون كاذبًا؟ أعلم أنني فقدت هدوئي وإنطلقت هائجًا، ولكنك لا تفكر حقا حول تحديد ما تسبب لك بفقدان أعصابك وتهيج عندما يكون ذلك يحدث بالفعل. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا هربت حقا، فقد يفقد لورد عائلتنا القليل من شعره المتبقي. إنه متوتر بما فيه الكفاية بالفعل.” تمتم يوجين بينما يتأرجح إلى الأمام. جاءت كريستينا متأخرة إلى جانبه ودعمته.
[لقد أذهلتُكِ دون أن أقصد ذلك. آمل أن تتفهمي. لقد فكرت في تركك ورائي والمغادرة إلى الجنة، لكن بالنسبة لك ولهامل، أعتقد أنه سيكون من الأفضل لي البقاء هنا في الوقت الحالي.]
لم يستطِع يوجين سماع صوت انيسيه، لكن لديه فكرة تقريبية عن الوضع الحالي من تعبير كريستينا المصدوم ومن الطريقة التي نظرت بها حولها كما لو أنها تسمع أشياء.
“لم أستمتع بها….حقا، أنا فقط لم أتمكن من التحرك لأنني فوجئت بذلك. و….كنتُ حزينا كذلك. بعد كل شيء، ماتت انيسيه، أحد رفاقي. لن أقابلها مرة أخرى في هذه الحياة أبدًا….” قال يوجين بوجه كئيب أثناء وضع سيف المون لايت على جانبه. ترددت مير للحظة عندما رأت أكتاف يوجين المتدلية. شعرت بشعور من الأسف. في لحظة غضبها، تسببت عن غير قصد في شعور يوجين بالوحدة التي لا يمكن التوفيق بينها.
“دعونا فقط نتأكد من أننا نميزها، حتى لا نشعر بالارتباك. كريستينا، أنت….اه….ناديني بِـيوجين، حسنًا؟ سوف تناديني انيسيه بِـهامل على أي حال.” أوضح يوجين.
“هذا الصوت هو….” تمتمت كريستينا وتشدد تعبيرها ببطء. تذكرت الوحي الأول الذي سمعته: يوجين لايونهارت هو البطل الذي اختاره النور، وروح فيرموث لم تدخل الجنة.
‘هم إما سيرمونني في السجن أو يطردونني.’
نفس الصوت، صوت النور.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حسنًا….ا-الشيء هو أن ذكريات السيدة انيسيه أتت إلي….حسنًا، ليس فقط ذكرياتها. يبدو الأمر كما لو أن وعيها أصبح جزءًا مني.” قالت كريستينا بينما هي تمسك رأسها، ولم تدرك أنها تتحدث بتلعثم. من الطبيعي أن تشعر بالإرتباك. فَـروح انيسيه تستريح بداخلها، وعلى الرغم من أنها كانت هكذا منذ فترة طويلة، إلا أن الحادث أيقظ روح انيسيه. لذلك تشاركوا الآن في الوعي، وتلقَّتْ كريستينا أيضا ذكريات انيسيه.
‘لكن السيدة سيينا لا تزال على قيد الحياة.’
[كنتُ ببساطة بمثابة رسول. الرسالة لم تكن كذبة. على الرغم من أن إله النور ليس كلي القدرة كما قد تعتقدين أنتِ أو الآخرون، إلا أنه حقيقي. ومع ذلك، لا يمكنه التدخل مباشرة في أمور هذا العالم.] تابع انيسيه.
هدأ إرتجاف كريستينا ببطء.
[لذلك لا تنكري وجود النور. أنت….هاها، ليس باليد حيلة إذا لم تريدي تعريف نفسك على أنك القديسة، لكن وجودك وقوتك بالتأكيد معجزات. لو رغبتِ في استخدام معجزاتك لهامل…..ليوجين لايونهارت، إذن فَسَـأُساعدك.]
حتى الآن، حصل على تصريح دخول مجاني من خلال الكشف عن هويته من الماضي. ومع ذلك، هو ضد بابا الإمبراطورية المقدسة هذه المرة. لقد شعر أن مجرد الكشف عن هويته على أنه هامل لن يكون كافيًا. ماذا لو جعل السيف المقدس يبعث الضوء؟ لا، هذا لن يكون كافيًا أيضًا. شيء أكثر….معجزة….
‘سيدة انيسيه….’
[أعرف. لقد مررتُ بنفس الشيء مثلك، وبقيت دائما أراقبك منذ طفولتك. أعرف ما اختبرتِه، ومن الطبيعي أن تشكِّ في الضوء بعد أن تدركِ الحقيقة كاملة. ومع ذلك، كريستينا، هذا لا يهم. حتى لو لم تثقي في الضوء، فهذا لا يغير حقيقة أن وجودك معجزة. ولن يتركك النور خائبة الأمل لو وثقتِ به.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت….أنت….سيدي يوجين، أنت لقيط.” كررت مير وهي تشير بأصابعها المرتعشة إلى يوجين. “كم هذا، كم هذا….وقح! كيف يمكنك أن تفعل شيئًا وقحًا جدًا؟ مباشرة أمامي، يا عديم الخجل!” صرخت.
واصلت كريستينا الصلاة بصمت. بدأت تفهم شيئا فشيئا. إذا تقدمت الطقوس الرهيبة في ينبوع الضوء حتى اكتمالها، لكان دم كريستينا قد تم استبداله بالماء من الينبوع. لو سار كل شيء وفقا للجدول الزمني بعد ذلك، لكانت كريستينا قد تعمدت من قبل الآثار المقدسة للإمبراطور المقدس في غرفة الجمهور. بعد ذلك، كان من الممكن نقش ظهر كريستينا بالعلامات، تماما مثل انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجنون تماما….”
[أنا لا أريد ذلك. حتى مع حقيقة أنكِ قد صُنِعتِ أكثر إكتمالًا مني، فإن العلامات المنقوشة بالقوة ستأكل حياتك.]
هلكت انيسيه منذ فترة طويلة لكنها رفضت دخول الجنة. لقد بقيت في هذا العالم لتفي بوعدها لرفيقها الميت. ولكن حتى بعد لم شملها مع رفيقها، ما زالت ترفض دخول الجنة. من المقرر أن ترى مهمتها منذ 300 عام تنتهي. في المستقبل، ستعمل انيسيه من داخل كريستينا، وتحمل عبء كريستينا وألمها بدلًا منها. في أحد الأيام، عندما لا تعود كريستينا بحاجة إلى مساعدتها، ستنشر انيسيه جناحيها أخيرا ويطير إلى الجنة.
“…..”
[لهذا السبب لا يمكنني تركك بعد.]
نتيجة لذلك، جاءت كريستينا لتتعلم ما هي القديسة حقا، وما هي أنواع الطقوس التي أقيمت في ينبوع النور، ومن هي حقا. جاء كل شيء إلى كريستينا كحقيقة وحشية، حيث أنكرت معظم ما كانت تعتقده طوال حياتها. على الرغم من أنها تعرف ما هو صحيح وما هو خاطئ، إلا أنه من الصعب عليها أن تأخذ كل شيء على الفور.
أغلقت كريستينا عينيها ببطء. الأمر محير وصادم، لكنها فهمت. ستبقى انيسيه بداخلها في الوقت الحالي وتدعم المعجزات التي تستدعيها كريستينا بقوتها الإلهية. ستحل روح انيسيه محل دور العلامات.
“نذل.” تمتمت مير.
شمس الصباح دافئة.
هلكت انيسيه منذ فترة طويلة لكنها رفضت دخول الجنة. لقد بقيت في هذا العالم لتفي بوعدها لرفيقها الميت. ولكن حتى بعد لم شملها مع رفيقها، ما زالت ترفض دخول الجنة. من المقرر أن ترى مهمتها منذ 300 عام تنتهي. في المستقبل، ستعمل انيسيه من داخل كريستينا، وتحمل عبء كريستينا وألمها بدلًا منها. في أحد الأيام، عندما لا تعود كريستينا بحاجة إلى مساعدتها، ستنشر انيسيه جناحيها أخيرا ويطير إلى الجنة.
[أعرف. لقد مررتُ بنفس الشيء مثلك، وبقيت دائما أراقبك منذ طفولتك. أعرف ما اختبرتِه، ومن الطبيعي أن تشكِّ في الضوء بعد أن تدركِ الحقيقة كاملة. ومع ذلك، كريستينا، هذا لا يهم. حتى لو لم تثقي في الضوء، فهذا لا يغير حقيقة أن وجودك معجزة. ولن يتركك النور خائبة الأمل لو وثقتِ به.]
لم تعد الأنابيب قادرة على سحب المزيد من المياه. ينبوع النور، المرشحات في المصدر، ذهب كل شيء. ليس الماء فقط أيضا. الكُرات المتصلة بالأنابيب، وكذلك الآثار الموجودة بداخلها — لم يتبقَ أي منها.
تدفقت الدموع على وجه كريستينا، على الرغم من إغلاق عينيها. هذا فعلٌ نبيلٌ حقا. رفضت انيسيه راحة الموت وأصرت على الشعور بألم روحها لمحاولة إنقاذ العالم. على الرغم من أن القديسات اللاتي أنشأتها الإمبراطورية المقدسة هُنَّ كائنات اصطناعية مزيفة، إلا أن كريستينا لم تستطِع رؤية أسلافها على أنهم مزيفون. حتى لو تم إنشاؤها بشكل مصطنع، فَـجميعهنَّ قديسات حقيقيات….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا….لا شيء، سيدي يومل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت….” قال يوجين في حين أخذ خطوة إلى الوراء. رأى أن تعبيرها بدا معقدا إلى حد ما وأن أذنيها حمراوتان تحت شعرها الأشقر الأشعث.
[ألا تشربين الماء المقدس؟]
“إذن ماذا ستفعل الآن؟” سألت كريستينا.
‘ماذا؟’
“ماذا؟”
[لا يبدو أنكِ تستمتعين به، ولكن….لو أنكِ تشفقين عليَّ حقا، فَـيرجى الاستمتاع بالماء المقدس نيابة عني من الآن فصاعدًا. وإذا شعرت يومًا برغبة مخجلة قوية تجاه هامل، أنا على استعداد للقيام بذلك بدلًا عنك….]
“على أي حال. لو أردت على الأقل التظاهر بتصحيح الأمور، فيجب أن أعود إلى وضعي الطبيعي أولًا.”
“ما الذي تتحدثين عنه!؟”
“ماذا؟” رفعت كريستينا رأسها بتفاجئ حيث دوى صوتٌ في رأسها.
[أنا أستمتع حقًا بِـكم أنتِ بريئة. أعتقد أنني سأستمتع تمامًا من الآن فصاعدًا بإغاظتك.]
[أنا لا أريد ذلك. حتى مع حقيقة أنكِ قد صُنِعتِ أكثر إكتمالًا مني، فإن العلامات المنقوشة بالقوة ستأكل حياتك.]
ضحكت انيسيه داخل رأس كريستينا، ولكن بدلا من الإجابة، تلت كريستينا صلاة قصيرة.
“هل انتهيت؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمعنى الدقيق للكلمة، ليس أنا الذي يتحرك الآن، لكن رياح تيمبست هي….”
“….احم….همم….”
[كنتُ ببساطة بمثابة رسول. الرسالة لم تكن كذبة. على الرغم من أن إله النور ليس كلي القدرة كما قد تعتقدين أنتِ أو الآخرون، إلا أنه حقيقي. ومع ذلك، لا يمكنه التدخل مباشرة في أمور هذا العالم.] تابع انيسيه.
“أخبري انيسيه. قد يكون الأمر مستحيلًا الآن، لكن عندما أراها في الجنة بعد أن أموت، سأضربها حتى تبان العظام تحت جلدها.” قال يوجين. بصدق، أراد أن يضربها في هذه اللحظة. ولكن إذا اتبع رغبته، ألن تكون كريستينا هي التي تعاني بدلا من ذلك؟
نقر يوجين على لسانه وهز رأسه.
“….احم….همم….”
– هذا ليس وداعًا، هامل. كجزء من هذا الطفل، أستطيع أن أباركك وأحميك….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القوة التي تراكمت لدى لايونهارت، على مدى 300 عام، كبيرة. وهكذا من المستحيل على كيهل طرد عائلة لايونهارت بأكملها من الإمبراطورية. إذا أمكن إجراء تسوية، ثم….
لم يكلف نفسه عناء الإستماع حتى النهاية، لكنه لم يتخيل أبدا أن هذا هو ما قصدته. شعر يوجين بالامتنان لعدم ذرف الدموع عندما اختفت انيسيه. خشي من تخيل كيف وكم ستضايقه انيسيه بإستعارة كلمات كريستينا لو ذرف الدموع.
طالما أن يوجين يمكنه إبقاء فم البابا مغلقًا، فسيتم حل غالبية المشاكل. ولكن كيف؟ واجه يوجين متعصبي الضوء في هذا المعبد، ووصفوا تصرفات يوجين بأنها فاسدة. من وجهة نظرهم، الضوء لم يختَر خطًأ، وقدرات يوجين لايونهارت مناسبة للبطل. ومع ذلك، فقد تلوَّثَ يوجين لايونهارت….
“دعونا فقط نتأكد من أننا نميزها، حتى لا نشعر بالارتباك. كريستينا، أنت….اه….ناديني بِـيوجين، حسنًا؟ سوف تناديني انيسيه بِـهامل على أي حال.” أوضح يوجين.
واصلت كريستينا الصلاة بصمت. بدأت تفهم شيئا فشيئا. إذا تقدمت الطقوس الرهيبة في ينبوع الضوء حتى اكتمالها، لكان دم كريستينا قد تم استبداله بالماء من الينبوع. لو سار كل شيء وفقا للجدول الزمني بعد ذلك، لكانت كريستينا قد تعمدت من قبل الآثار المقدسة للإمبراطور المقدس في غرفة الجمهور. بعد ذلك، كان من الممكن نقش ظهر كريستينا بالعلامات، تماما مثل انيسيه.
“لم أستمتع بها….حقا، أنا فقط لم أتمكن من التحرك لأنني فوجئت بذلك. و….كنتُ حزينا كذلك. بعد كل شيء، ماتت انيسيه، أحد رفاقي. لن أقابلها مرة أخرى في هذه الحياة أبدًا….” قال يوجين بوجه كئيب أثناء وضع سيف المون لايت على جانبه. ترددت مير للحظة عندما رأت أكتاف يوجين المتدلية. شعرت بشعور من الأسف. في لحظة غضبها، تسببت عن غير قصد في شعور يوجين بالوحدة التي لا يمكن التوفيق بينها.
“…..نعم، سيدي هاجين.”
“ماذا؟”
“لا….لا شيء، سيدي يومل.”
“ماذا تفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوجين لم يتوقف عند هذا الحد. إستمر. “والندبة على وجهي رائعة جدا أيضا. ثقتي ليست بلا أساس على الإطلاق. في حياتي السابقة، لم أقابل أبدا أي شخص ناداني بالقبيح في وجهي.”
ردت كريستينا بعد أن صفعت نفسها على شفتيها عدة مرات. “السيدة انيسيه خبيثة للغاية. وفقا للأسطورة، من المفترض أن تكون شخصًا دافئًا، مثل شمس الصباح.”
“لا يمكنك أن تأخذي كلمة حكاية قديمة كَـحقيقة. انا اعني، أُنظري إلي، صحيح؟ تقول القصص أنني غبي، ولكن كيف يكون ذلك حقيقيًا بالضبط؟” تذمر يوجين.
نقر يوجين على لسانه وهز رأسه.
فتحت كريستينا عينيها على مصراعيها ونظرت إلى يوجين. لسبب ما، شعرت كما لو أنها يمكن أن تسمع قهقهةً في رأسها.
“حسنا….أعترف أنني ربما كنت أقبح قليلًا من فيرموث، لكنني أفضل بكثير من مولون. وكونك وسيما ليس بالضرورة أن تكون حسن المظهر.” أجاب يوجين: “فَـالجو الذي أطلقته وسيمٌ للغاية، إذا كُنتِ تعرفين ما أعنيه.”
“إذن ماذا ستفعل الآن؟” سألت كريستينا.
أجاب يوجين: “من المستحيل العودة إلى الكاتدرائية العظيمة.” لم يعتقد أن أي شيء جيد سيأتي من العودة. أكبر مشكلة الآن هي حالته. ليس الأمر سيئا لدرجة أنه لا يستطع رفع إصبعه، لكنه سيحتاج إلى الراحة تماما لبضعة أيام للتعافي. “أعتقد أنه سيكون من الأفضل تدمير بوابة الالتواء هنا والإختباء في مكان ما للتعافي. بعد ذلك….حسنًا، إذا استطعت، سأهرب فقط دون محاولة إصلاح أي شيء.”
“هل أنت جاد؟” سألت كريستينا.
حتى الآن، حصل على تصريح دخول مجاني من خلال الكشف عن هويته من الماضي. ومع ذلك، هو ضد بابا الإمبراطورية المقدسة هذه المرة. لقد شعر أن مجرد الكشف عن هويته على أنه هامل لن يكون كافيًا. ماذا لو جعل السيف المقدس يبعث الضوء؟ لا، هذا لن يكون كافيًا أيضًا. شيء أكثر….معجزة….
“هل سأكون كاذبًا؟ أعلم أنني فقدت هدوئي وإنطلقت هائجًا، ولكنك لا تفكر حقا حول تحديد ما تسبب لك بفقدان أعصابك وتهيج عندما يكون ذلك يحدث بالفعل. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا هربت حقا، فقد يفقد لورد عائلتنا القليل من شعره المتبقي. إنه متوتر بما فيه الكفاية بالفعل.” تمتم يوجين بينما يتأرجح إلى الأمام. جاءت كريستينا متأخرة إلى جانبه ودعمته.
نتيجة لذلك، جاءت كريستينا لتتعلم ما هي القديسة حقا، وما هي أنواع الطقوس التي أقيمت في ينبوع النور، ومن هي حقا. جاء كل شيء إلى كريستينا كحقيقة وحشية، حيث أنكرت معظم ما كانت تعتقده طوال حياتها. على الرغم من أنها تعرف ما هو صحيح وما هو خاطئ، إلا أنه من الصعب عليها أن تأخذ كل شيء على الفور.
لم تعد الأنابيب قادرة على سحب المزيد من المياه. ينبوع النور، المرشحات في المصدر، ذهب كل شيء. ليس الماء فقط أيضا. الكُرات المتصلة بالأنابيب، وكذلك الآثار الموجودة بداخلها — لم يتبقَ أي منها.
“على أي حال. لو أردت على الأقل التظاهر بتصحيح الأمور، فيجب أن أعود إلى وضعي الطبيعي أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت كريستينا: “بسببي.”
رد يوجين، “حسنًا….هذا….اه….مير. إستمعي إلي، عندما يواجه الإنسان وضعًا خارجًا تمامًا من توقعاته وغير مفهوم، جسمه يتصلب، ويفقد السيطرة. التوقف عن التفكير والتجمد على الفور. وبسبب تداعيات الإشتعال، كان جسدي….”
“ليس فقط بسببك، لذلك لا تقولي أشياء كهذه. وماذا لو كان بسببك؟ لماذا يجب أن تشعري بالذنب حيال ذلك؟” قال يوجين: “أنتِ الشخص الذي ألقي به في القرف.” انتشرت ابتسامة باهتة على وجهها بسبب كلماته القاسية.
نظرت مير بغضب إلى كريستينا. “لا تقتربي كثيرًا.”
سعلت كريستينا عدة مرات قبل أن ترفع رأسها بمقدار بوصة واحدة. وجهها أحمر، وبمجرد أن قابلت نظرته، خفضت رأسها على الفور مرة أخرى. صار تعبير يوجين أكثر تعقيدا عندما لاحظ ردها الواضح الصادم.
“ماذا؟”
“لا تقتربي منه كثيرًا.” كررت.
“ليس فقط بسببك، لذلك لا تقولي أشياء كهذه. وماذا لو كان بسببك؟ لماذا يجب أن تشعري بالذنب حيال ذلك؟” قال يوجين: “أنتِ الشخص الذي ألقي به في القرف.” انتشرت ابتسامة باهتة على وجهها بسبب كلماته القاسية.
“هل سأكون كاذبًا؟ أعلم أنني فقدت هدوئي وإنطلقت هائجًا، ولكنك لا تفكر حقا حول تحديد ما تسبب لك بفقدان أعصابك وتهيج عندما يكون ذلك يحدث بالفعل. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ إذا هربت حقا، فقد يفقد لورد عائلتنا القليل من شعره المتبقي. إنه متوتر بما فيه الكفاية بالفعل.” تمتم يوجين بينما يتأرجح إلى الأمام. جاءت كريستينا متأخرة إلى جانبه ودعمته.
“أنا أدعمه فقط….آه.” بابتسامة، أومأت كريستينا برأسها. رفعت جسد يوجين الضعيف ووضعته خلف ظهرها.
“ليس فقط بسببك، لذلك لا تقولي أشياء كهذه. وماذا لو كان بسببك؟ لماذا يجب أن تشعري بالذنب حيال ذلك؟” قال يوجين: “أنتِ الشخص الذي ألقي به في القرف.” انتشرت ابتسامة باهتة على وجهها بسبب كلماته القاسية.
“أوي، أوووي!” صاحت مير.
واصلت كريستينا الصلاة بصمت. بدأت تفهم شيئا فشيئا. إذا تقدمت الطقوس الرهيبة في ينبوع الضوء حتى اكتمالها، لكان دم كريستينا قد تم استبداله بالماء من الينبوع. لو سار كل شيء وفقا للجدول الزمني بعد ذلك، لكانت كريستينا قد تعمدت من قبل الآثار المقدسة للإمبراطور المقدس في غرفة الجمهور. بعد ذلك، كان من الممكن نقش ظهر كريستينا بالعلامات، تماما مثل انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت كريستينا وهي تدعم أرداف يوجين بيديها: “هذا يذكرني بغابة سمر.” تكوم وجه يوجين بالإذلال، وتجمدت مير بسبب الحركة الجريئة لكريستينا. ومع ذلك، لم تدفع لهم كريستينا أي إهتمام وبدلا من ذلك استمرت في التقدم أثناء التربيت على أرداف يوجين.
تابع يوجين، “كُلٌّ من جسدي وعقلي في حالة من الفوضى الآن….لذلك يصعب عليَّ الحفاظ على هذا.”
شمس الصباح دافئة.
“إذن ماذا ستفعل الآن؟” سألت كريستينا.
[كنتُ ببساطة بمثابة رسول. الرسالة لم تكن كذبة. على الرغم من أن إله النور ليس كلي القدرة كما قد تعتقدين أنتِ أو الآخرون، إلا أنه حقيقي. ومع ذلك، لا يمكنه التدخل مباشرة في أمور هذا العالم.] تابع انيسيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات