برجُ السحرِ الأحمر (4)
الفصل 33.2: برجُ السحرِ الأحمر (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد سَمِعتُ أنهُ أصبحَ على علاقةٍ مع شيطانة تعملُ في شارعِ بوليرو.”
بمُجردِ عودتهِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، تلقى يوجين إستدعاءً من لوفليان. ونظرًا لأنهُ كان ينوي السؤالَ عن إيوارد، فقد أتى هذا الإستدعاءُ في توقيتٍ مثالي.
“أنا أفهم”. قال يوجين، بعدَ أنْ أومأ برأسِه: “في الوقتِ الحالي، سأحتاجُ لإلقاء نظرةٍ شخصيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الآن بعد التفكيرِ في الأمر، ستكونُ هذهِ هي المرةَ الأولى التي أزورُ فيها غُرفةَ سيدِ البُرج.’
كما يليقُ بمنصبهِ بصفتهِ سيدَ البُرج، سُمِحَ لـلوفليان بإحتلالِ الطابقِ العلوي بأكملهِ من البُرج. وبدونِ دعوةٍ من سيدِ البُرج، فبغضِ النظرِ عن مقدارِ الطاقةِ السحريةِ التي تضعُها في المصعد، سيكونُ مِنَ المُستحيلِ الصعودُ إلى الطابُقِ العلوي.
“تُسَبِبُ المشاكل….هاها! لا تقلق بشأنِ ذلِك.” قالَ لوفليان بإبتسامةٍ ساخرة: “شيء من هذا القبيلِ لن يُسبِبَ لي أيَّ مُشكلةٍ على الإطلاق”.
“على الرُغمِ من أنَّني قد لا أكونُ شقيقًا حقيقيًا لإيوارد، لكِن، وبصفتي أحد الأقاربِ الذي يُشارِكُهُ نفسَ الإسمِ الأخير، أنا قَلِقٌ بشأنِ إيوارد. حتى أولئك الذين في المنزلِ الرئيسي…البطريرك وزوجته، قلقونَ للغاية بشأنِ إيوارد”، قال يوجين.
‘أستطيعُ تقريبًا تخمينَ سببِ دعوتهِ لي’ فكرَّ يوجين.
“آه…”، تنهدَ لوفليان.
يجبُ أن يكونَ هذا بسببِ التعويذةِ التي ألقاها أمامَ هيرا. في ذلِكَ الوقت، كانتْ هيرا على وشكِ الإغماء بسببِ دهشتِها من رؤيةِ الغولم الذي هي فخورةٌ جدًا به ينهارُ مُتراجِعًا.
واصلَ يوجين حديثَه، “منذُ اليومِ الأولِ الذي أتيتُ فيهِ إلى آروث…صادفَ أنَّني سَمِعتُ قصةً معينةً. الأمرُ يتعلقُ بكيفيةِ عدمِ تركيزِ إيوارد على مُمارسةِ السِحرِ وبدلًا من ذلِكَ يذهب إلى شارعٍ مشبوهٍ للمُشاركةِ في الحياة الليلية.”
وهذهِ الكلماتْ لم تكُن غير صادقةٍ تمامًا. فحتى قبل ثلاثمائة عام، كانتْ آكرون تتمتعُ بمكانةٍ عالية، لذلِكَ فهو ليسَ مكانًا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ دخولُه.
على الرُغمِ من أنهُ لم يندهِش بقدرِها، إلا أنَّ يوجين قد صُدِمَ أيضًا. على الرُغمِ من أنهُ لم يسمَع أبدًا عن معدنِ الكاربيوم في حياتهِ السابقة، إلا أنهُ على أيِّ حال، يعلم أنهُ تَمكَنَ من ثقبِ غولمٍ تمَ بناؤهُ من مادةٍ متينةٍ بإستعمالِ أول تعويذةٍ لهُ في كِلتا حياتَيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعطى لوفليان يوجين بعضَ النصائح، “هُناكَ العديدُ مِنَ الكُتُبِ السحريةِ الإستثنائيةِ في آكرون. وعلى الرُغمِ من أنهُ قد يكونُ من المُستحيلِ عليكَ الإستفادةُ منها على الفور، لكِن، طالما أنكَ تستمرُ في قراءتِها وتخزينِ محتوياتِها في رأسك، فستَتَمَكَنُ من توسيعِ قاعِدَتِكَ المعرفية. وستُصبِحُ هذهِ المعرِفةُ يومًا ما الأساس الذي سيسمَحُ لسِحرِكَ بالتألُقِ حقًا، يوجين.”
وهذا يعني أن قوةَ تعويذتهِ هي أقوى مما توقعهُ. بصراحة، لم يمتلِك توقعاتٍ عاليةٍ منها، لأنهَا المرةُ الأولى التي يُجرِبُ فيها، ولكِن مع قوةٍ كهذه، شعرَ أنَّ تعويذاتَهُ جاهِزةٌ للإستخدامِ في القتالِ الفعلي. طالما يُصبِحُ أكثرَ إعتيادًا على صبِّ السحرِ ويزيدَ من عددِ التعاويذ التي يُمكِنُهُ إلقاؤها، شعرَ يوجين أنهُ سيكونُ قادِرًا على القيامِ بالكثير من الأشياء المُمتِعة.
ولكن ماذا عن إيوارد؟ لقد سمِعَ أنَّ إيوارد يفتقِرُ إلى الإرادةِ منذُ صِغرِه، وكان مُهتمًا بالسحرِ أكثرَ من إهتمامِهِ بالتدريب على فنون القتال. ومنذُ ولادةِ سيان وسيل، ظلَّتْ تانيس تُذكِرُ إبنها بإستمرارٍ بمنصبهِ بإعتبارهِ الوريثَ الأكبر. وعند تحطُمِ آماله في آروث، قررَ إيوارد عدمَ العودةِ إلى المنزلِ الرئيسي، رُبما لأنهُ شعرَ أنهُ لا يزالُ من الأفضلِ العيشُ في آروث بدلًا من العودةِ إلى ذلِكَ المنزلِ الرئيسي الخانِق.
‘لكِنَ الأمر ليس كما لو أنَّهُ سيتَصِلُ بي لمُجردِ مُجاملتي’ واصل يوجين تخميناتِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحققَ يوجين من خطابِ التوصيةِ وتلقى وعدًا من لوفليان بأنهُ سيُقدِمُه. عند هذهِ النُقطة، لا يبدو أنَّ لوفليان سيتراجعُ عن كلماتِهِ لمُجردِ أنهُ شعرَ بالإهانة قليلًا في السابِق. الرجلُ الذي يَجلِسُ في مقعدِ سيدِ البُرجِ لن يكون تافِهًا.
“…أعتقِدُ أنَّ هذا شرفٌ كبيرٌ بالنسبةِ لي لكي أقبلهُ في الوقتِ الحالي” على الرُغمِ من أنَّ يوجين أرادَ القفزَ والإحتفالَ بفرح، إلا أنَّهُ قررَ في الوقتِ الحالي التراجُعَ والتحقُقَ مِنَ الموقِف.
شعرَ أنهُ على وشكِ الحصولِ على هديةٍ من نوعٍ ما. آمنَ يوجين في غريزتهِ، وهذا جعلهُ يبتسِمُ إبتسامةً عريضة.
واصلَ يوجين حديثَه، “منذُ اليومِ الأولِ الذي أتيتُ فيهِ إلى آروث…صادفَ أنَّني سَمِعتُ قصةً معينةً. الأمرُ يتعلقُ بكيفيةِ عدمِ تركيزِ إيوارد على مُمارسةِ السِحرِ وبدلًا من ذلِكَ يذهب إلى شارعٍ مشبوهٍ للمُشاركةِ في الحياة الليلية.”
خرجَ يوجين من المصعدِ وأخذَ بِضعَ خطواتٍ في الممر. ثُمَ من خلالِ المدخلِ المفتوحِ على مصراعيهِ في نهايةِ الممر، رأى لوفليان يقِفُ من مكتبِه. إستقبلَ الرجلُ يوجين بإبتسامةٍ ودية.
على الرُغمِ من إفتقارهِ إلى المواهبِ اللازمة، إلا أنهُم مكَنوا إيوارد من البقاء في البُرج. وعلاوةً على ذلك، فإنهُم لم يدخِروا أيَّ نصيحةٍ في السحر عنه، وكان قد تلقى حتى تعليماتِهِم الشخصية، جنبًا إلى جنبٍ مع توصياتٍ لعدةِ نصوصٍ سحريةٍ مُفيدة.
وهذهِ الكلماتْ لم تكُن غير صادقةٍ تمامًا. فحتى قبل ثلاثمائة عام، كانتْ آكرون تتمتعُ بمكانةٍ عالية، لذلِكَ فهو ليسَ مكانًا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ دخولُه.
“هل واجهتَ أيَّ صعوباتٍ في الوصولِ إلى هُنا؟” سألَ لوفليان بأدب.
“لماذا تعتقِدُ ذلِك؟”سأل يوجين.
“لو عرِفتُ أنكَ تبحثُ عني، لما خَرَجتُ في المقامِ الأول. إعتذاري” أعادَ يوجين المُجاملة.
“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، هذه هي الحقيقة”، إعترف لوفليان بعد تنهيدةٍ قصيرة. “لقد عرفتُ أيضًا عن ذلِك، ولقد حذرتُهُ حتى عدةَ مرات. لكِنَني لم أتمكن من منعِ إيوارد من الإنغماسِ في هذا الفجور.”
“لا حاجةَ لقولِ هذا. فبعدَ كُلِ شيء، أنا هو الذي دعاكَ فجأةً. بادًئ ذي بدء، لا تتردد في الجلوس.”
‘إنها لآكرون؟ مستحيل’، كافحَ يوجين لإحتواء دهشتِه.
الآن إختفى ذلِكَ الشعورُ الغريزي؛ بدلًا من ذلِكَ صارَ يوجين واثِقًا. بدا صوتُ لوفليان يفيضُ بالتقدير.
“بالطبعِ هُناك”، أكدَّ لوفليان بإبتسامةٍ فخورة. “على الرُغمِ من وجودِ كُتُبٍ كتبتها سيينا في كُلِ من البُرجِ الأحمرِ والبُرجِ الأخضر، إلا أنَّ أحدَ المُجلداتِ الثلاثةِ الأصلية لـ “مَكرُ الساحِرة”، والتي كتبتها سيينا في سنواتِها الأخيرة، مخزنٌ في آكرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعرِفُ يوجين بالفعلِ هذهِ الحقائق.
‘سأسألُ عن إيوارد بعد تلقي الهدية، بغضِ النظرِ عمّا هي’ قررَ يوجين.
‘بالطبع، لا أُمانِع، أيها الوغد. لماذا تسأل مِثلَ هذا السؤالِ الواضح؟’ إستمر يوجين في ثنيِّ رأسِهِ بعُمقٍ دون السماحِ لأفكارهِ الحقيقيةِ بالهروبِ من شَفَتَيه.
على الرُغمِ من أنَّ يوجين لم ينوِ القيامَ بذلِك، إلا أنَّ لوفليان قد شعرَ أنَّهُ تَمَ إستجوابُهُ عندَ سماعِ ما قالهُ يوجين. قد يكونُ عضوًا في عائلةِ عشيرةِ لايونهارت الرئيسية، لكن هذا لا يزالُ عدمَ إحترامٍ من يوجين، الذي هو أصغرُ من لوفليان بسنواتٍ عديدة، لإستجوابِهِ حولَ هذا وذاك.
واصلَ يوجين حديثَه، “منذُ اليومِ الأولِ الذي أتيتُ فيهِ إلى آروث…صادفَ أنَّني سَمِعتُ قصةً معينةً. الأمرُ يتعلقُ بكيفيةِ عدمِ تركيزِ إيوارد على مُمارسةِ السِحرِ وبدلًا من ذلِكَ يذهب إلى شارعٍ مشبوهٍ للمُشاركةِ في الحياة الليلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن إختفى ذلِكَ الشعورُ الغريزي؛ بدلًا من ذلِكَ صارَ يوجين واثِقًا. بدا صوتُ لوفليان يفيضُ بالتقدير.
‘…كم كانَ عُمرُهُ مرةً أُخرى؟’ حاولَ يوجين أن يتذكر. ‘أعتقِدُ أنني سمعتُ أنَّهُ قريبٌ من المائة….’
كما يليقُ بمنصبهِ بصفتهِ سيدَ البُرج، سُمِحَ لـلوفليان بإحتلالِ الطابقِ العلوي بأكملهِ من البُرج. وبدونِ دعوةٍ من سيدِ البُرج، فبغضِ النظرِ عن مقدارِ الطاقةِ السحريةِ التي تضعُها في المصعد، سيكونُ مِنَ المُستحيلِ الصعودُ إلى الطابُقِ العلوي.
حتى بعد إضافةِ سنواتِ حياتهِ السابِقة إلى عمرهِ الحالي، فيوجين لا يزالُ أصغرَ من لوفليان. مُجردُ التفكير في الأمر بهذهِ الطريقة أحس يوجين بشعورٍ غريب. من بين جميعِ الأشخاصِ الذينَ قابلَهُم يوجين حتى الآن، لوفليان هو الوحيدُ الأكبرُ منهُ سنًا.
“الشيطانة…هي سُلالةٌ مشهورة من شياطين الليل. في الماضي، قبل فتحِ هيلموث، ماتَ الكثيرُ من الناسِ لأن الشيطانة إستنزفتْ كُلَ قوةِ حياتِهِم.”
“امم….بالمُناسبة، هل لي أن أسألَ لماذا تمَ إستدعائي؟” قررَ يوجين التمسُكَ بهذا السؤالِ في الوقتِ الحالي.
‘بالطبع، لا أُمانِع، أيها الوغد. لماذا تسأل مِثلَ هذا السؤالِ الواضح؟’ إستمر يوجين في ثنيِّ رأسِهِ بعُمقٍ دون السماحِ لأفكارهِ الحقيقيةِ بالهروبِ من شَفَتَيه.
“…شُكرًا جزيلًا”، قال يوجين، في نهايةِ المطاف قررَ الذهابَ مع الإثنين.
إعتقدَ يوجين أنهُ لا حاجةَ له للإبلاغِ بلا جدوى عن كيفيةِ تَكَيُفِهِ مع الحياة في البُرج. بما أنه، وعلى أيِّ حال، يتِمُ الإبلاغُ عن كُلِ ما يحدثُ داخِلَ البُرجِ إلى لوفليان.
خرجَ يوجين من المصعدِ وأخذَ بِضعَ خطواتٍ في الممر. ثُمَ من خلالِ المدخلِ المفتوحِ على مصراعيهِ في نهايةِ الممر، رأى لوفليان يقِفُ من مكتبِه. إستقبلَ الرجلُ يوجين بإبتسامةٍ ودية.
“هذا لا يزالُ لا يجعلُ شؤونَ أخي الشهوانيةَ مقبولة”، جادلَ يوجين.
“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، يُرجى إلقاء نظرةٍ على هذا”، بنقرةٍ من إصبعِ لوفليان، ظهرتْ رسالةُ التوصيةِ من الدُرجِ وحلقتْ نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واجهَ إيوارد الكثيرَ من النكسات. صاموئيل وأنا-آه، صاموئيل هو الساحِرُ الذي علمَ إيوارد-على أيِّ حال، بذلتُ أنا وصاموئيل قُصارى جُهدِنا لمُساعدة إيوارد في التغلُبِ على الإحباط من هذهِ النكسات ولكن…لسوء الحظ، لم تسُر الأمورُ على ما يرام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه…!” شهقَ يوجين بتفاجُئ.
“…خطابُ توصية؟” إتسعتْ عيون يوجين في دوائر حين سقطتْ نظرتهُ على الرسالة.
“هذا…امم…لدي شيء أحتاجُ للتحدُثِ معكَ عنهُ فيما يتعلقُ بأخي الأكبر، إيوارد.”
“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، يُرجى إلقاء نظرةٍ على هذا”، بنقرةٍ من إصبعِ لوفليان، ظهرتْ رسالةُ التوصيةِ من الدُرجِ وحلقتْ نحو يوجين.
‘إنها لآكرون؟ مستحيل’، كافحَ يوجين لإحتواء دهشتِه.
حتى يوجين يعرِفُ هذا الإسم. إنَّ إسمَ المكتبةِ الملكيةِ المرموقةِ مشهورٌ بالفعلِ منذُ ثلاثمائةِ عام. إنهُ المكانُ الذي تمَ فيه تخزينُ جوهرِ سحرِ آروث الفخور. بغضِ النظر عن مدى إتساعِ مجموعةِ الكُتبِ السحريةِ التي تمتلِكُها أبراجُ السِحر، فمن حيث الجودة، لا يُمكِنُ مُقارنَتُها بما في آكرون.
“لا على الإطلاق. نظرًا لأنك لم تُغامِر بعُمقٍ في تعلُمِ السِحر، فلا يزالَ لديكَ الكثيرُ من الإحتمالاتِ التي تنتظِرُك. إستبدالُ دائرةٍ بنواة….على الرُغمِ من أنها كلِماتٌ يسهُلُ قولُها، إلا أنَّهُ لا يزالُ من المُستحيلِ على شخصٍ ما في عُمُرِك فعلُ شيءٍ كهذا. ومع ذلِك، أنتَ، يوجين، تمكنتَ من تحقيقِ ذلِك.”
“…أعتقِدُ أنَّ هذا شرفٌ كبيرٌ بالنسبةِ لي لكي أقبلهُ في الوقتِ الحالي” على الرُغمِ من أنَّ يوجين أرادَ القفزَ والإحتفالَ بفرح، إلا أنَّهُ قررَ في الوقتِ الحالي التراجُعَ والتحقُقَ مِنَ الموقِف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذهِ الكلماتْ لم تكُن غير صادقةٍ تمامًا. فحتى قبل ثلاثمائة عام، كانتْ آكرون تتمتعُ بمكانةٍ عالية، لذلِكَ فهو ليسَ مكانًا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ دخولُه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا…لستُ مُتأكِدًا من كيفيةِ وضعهِ في كلمات”، لم يستطِع لوفليان الإستمرارَ في التحدُثِ على الفور وبدلًا من ذلِكَ خدشَ رأسهُ بإحباط. “يوجين. كم تعرِفُ بشأنِ إيوارد؟”
“لا أعتقِدُ ذلِك.” واصلَ لوفليان التحدُثَ بعد هزِّ رأسِه، “بدلًا من ذلِك، أعتقِدُ أنَّ الوقتَ الآن هو بالضبط الوقتُ المناسِبُ لك لكي تدخُلَ آكرون، يوجين.”
“لماذا تعتقِدُ ذلِك؟”سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الانضباط هو شيءٌ يحتاجُ إلى أنْ يُكوِنَهُ هو ومن تلقاء نفسه. الإعتمادُ على إلحاحِ من حولِكَ لا يكفي للحفاظِ على تركيزكَ على ما يجِبُ عليكَ فِعلُه. علاوةً على ذلِك، مع وضعِه، أُثقِلَ كاهِلُهُ بالتوقعاتِ من كُلِ من حلوه.”
“لأنَكَ لم تُغامِر بعدُ بعُمقٍ في تعلُمِ السِحر، يوجين الشاب”، أوضحَ لوفليان.
“أليسَ هذا هو السببُ في أن الدخولَ إلى آكرون يجبُ أن يكونَ بعيدًا عن متناولِ يدي؟”
“لا على الإطلاق. نظرًا لأنك لم تُغامِر بعُمقٍ في تعلُمِ السِحر، فلا يزالَ لديكَ الكثيرُ من الإحتمالاتِ التي تنتظِرُك. إستبدالُ دائرةٍ بنواة….على الرُغمِ من أنها كلِماتٌ يسهُلُ قولُها، إلا أنَّهُ لا يزالُ من المُستحيلِ على شخصٍ ما في عُمُرِك فعلُ شيءٍ كهذا. ومع ذلِك، أنتَ، يوجين، تمكنتَ من تحقيقِ ذلِك.”
بمُجردِ عودتهِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، تلقى يوجين إستدعاءً من لوفليان. ونظرًا لأنهُ كان ينوي السؤالَ عن إيوارد، فقد أتى هذا الإستدعاءُ في توقيتٍ مثالي.
أُصيبَ يوجين بالقلقِ بشأنِ نوعِ التعبيرِ الذي يجبُ أنْ يُظهِرَه. هل يجبُ أن يبتسِمُ ويُظهِرَ الثقة؟ أم يجبُ أن يكونَ متواضِعًا بدلًا من ذلِك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…شُكرًا جزيلًا”، قال يوجين، في نهايةِ المطاف قررَ الذهابَ مع الإثنين.
حتى يوجين يعرِفُ هذا الإسم. إنَّ إسمَ المكتبةِ الملكيةِ المرموقةِ مشهورٌ بالفعلِ منذُ ثلاثمائةِ عام. إنهُ المكانُ الذي تمَ فيه تخزينُ جوهرِ سحرِ آروث الفخور. بغضِ النظر عن مدى إتساعِ مجموعةِ الكُتبِ السحريةِ التي تمتلِكُها أبراجُ السِحر، فمن حيث الجودة، لا يُمكِنُ مُقارنَتُها بما في آكرون.
حنى يوجين رأسهُ بإحترامٍ لكِنَهُ لا يزالُ يكشِفُ عن حماستهِ من خلالِ إرتجافِ أصابِعِهِ وتقديمِ عرضٍ عن أنهُ يُحاوِلُ إخفاء إبتسامتِهِ الفخورة.
‘سأسألُ عن إيوارد بعد تلقي الهدية، بغضِ النظرِ عمّا هي’ قررَ يوجين.
“هذا لا يزالُ لا يجعلُ شؤونَ أخي الشهوانيةَ مقبولة”، جادلَ يوجين.
أعطى لوفليان يوجين بعضَ النصائح، “هُناكَ العديدُ مِنَ الكُتُبِ السحريةِ الإستثنائيةِ في آكرون. وعلى الرُغمِ من أنهُ قد يكونُ من المُستحيلِ عليكَ الإستفادةُ منها على الفور، لكِن، طالما أنكَ تستمرُ في قراءتِها وتخزينِ محتوياتِها في رأسك، فستَتَمَكَنُ من توسيعِ قاعِدَتِكَ المعرفية. وستُصبِحُ هذهِ المعرِفةُ يومًا ما الأساس الذي سيسمَحُ لسِحرِكَ بالتألُقِ حقًا، يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنَّ تسميةَ مجموعةِ كُتُبِ آكرون السحرية بالإستثنائية هو في الواقعِ يُقلِلُ من شأنِها. فَـفي قاعاتِ آكرون، تمَ تخزينُ السحر القديمِ المُتوارثِ من العصرِ الأسطوري جنبًا إلى جنبٍ مع مُلاحضاتِ الحُكماء الذينَ تلقتْ أسماؤهم أعلى الإشاداتِ عبر تاريخ آروث الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…خطابُ توصية؟” إتسعتْ عيون يوجين في دوائر حين سقطتْ نظرتهُ على الرسالة.
“…هُناك شيءٌ أودُ السؤالَ عنه.” بعدَ بعضِ التردُد، واصلَ يوجين التحدُث، “هل لدى آكرون أيضًا كتبٌ كتبتها السيدةُ سيينا؟”
بمُجردِ عودتهِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، تلقى يوجين إستدعاءً من لوفليان. ونظرًا لأنهُ كان ينوي السؤالَ عن إيوارد، فقد أتى هذا الإستدعاءُ في توقيتٍ مثالي.
“بالطبعِ هُناك”، أكدَّ لوفليان بإبتسامةٍ فخورة. “على الرُغمِ من وجودِ كُتُبٍ كتبتها سيينا في كُلِ من البُرجِ الأحمرِ والبُرجِ الأخضر، إلا أنَّ أحدَ المُجلداتِ الثلاثةِ الأصلية لـ “مَكرُ الساحِرة”، والتي كتبتها سيينا في سنواتِها الأخيرة، مخزنٌ في آكرون.”
‘مكرُ الساحِرة’ يعتبرُ واحِدًا من أهمِ سلاسلِ الكُتُبِ في كُلِ تاريخِ آروث. حيثُ لخصتْ فيهِ سيينا الحكيمة كُلَ معرِفَتِها السحريةِ وقسَّمتْ جوهرَ حكمتِها على هذهِ المُجلداتِ الثلاثة. ونتيجةً لذلِك، إعتُبِرتْ ‘مكرُ الساحِرة’ كنزًا وطنيًا لآروث، ولم يُسمح بوجودِ نُسخٍ أُخرى منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنت على حق، بالطبع” توقفَ لوفليان للحظة. حدقَ في يوجين بتعبير مريرٍ قبلَ المُتابعة، “من فضلِكَ تعاطف قليلًا مع إيوارد.”
على الرُغمِ من أنهُ فهِم أنَّ وضع إيوارد يُرثى له، إلا أن التورطَ مع الشيطانة يتجاوزُ الحدَ كثيرًا جدًا. فالشياطين، الذينَ غيروا مواقِفَهُم ووَضَعوا الإبتساماتِ على وجوهِهِم، لا يزالون شياطين. ولن يكونوا قادرينَ على العيشِ بسلامٍ مع البشر. يوجين-لا، هامل مُدرِكٌ جدًا لهذهِ الحقيقة.
تأملَ لوفليان ثُمَ قال، “على الرُغمِ من أنَّ المُجلدَ الوحيدَ المُتاحَ للعرضِ العام هو الكِتابُ الأولُ من الثُلاثية، فإنَّ هذا المُجلدَ وحدهُ سينقُلَ المعرِفةَ التي لن تتمكنَ من العثورِ عليها في أي نصٍ سحري آخر. في حالتي….هاها. عندما قرأتُ لأولِ مرةٍ المُجلدَ الأول من ‘مَكرُ الساحِرة’ أدركتُ أنَّ كُلَ السِحر الذي تعلمتُهُ في حياتي حتى تِلكَ اللحظة كانَ مُجردَ لَعِبِ أطفال.”
أعطى لوفليان يوجين بعضَ النصائح، “هُناكَ العديدُ مِنَ الكُتُبِ السحريةِ الإستثنائيةِ في آكرون. وعلى الرُغمِ من أنهُ قد يكونُ من المُستحيلِ عليكَ الإستفادةُ منها على الفور، لكِن، طالما أنكَ تستمرُ في قراءتِها وتخزينِ محتوياتِها في رأسك، فستَتَمَكَنُ من توسيعِ قاعِدَتِكَ المعرفية. وستُصبِحُ هذهِ المعرِفةُ يومًا ما الأساس الذي سيسمَحُ لسِحرِكَ بالتألُقِ حقًا، يوجين.”
“…آه…!” شهقَ يوجين بتفاجُئ.
“هذا…لستُ مُتأكِدًا من كيفيةِ وضعهِ في كلمات”، لم يستطِع لوفليان الإستمرارَ في التحدُثِ على الفور وبدلًا من ذلِكَ خدشَ رأسهُ بإحباط. “يوجين. كم تعرِفُ بشأنِ إيوارد؟”
على الرُغمِ من أنَّ يوجين لم ينوِ القيامَ بذلِك، إلا أنَّ لوفليان قد شعرَ أنَّهُ تَمَ إستجوابُهُ عندَ سماعِ ما قالهُ يوجين. قد يكونُ عضوًا في عائلةِ عشيرةِ لايونهارت الرئيسية، لكن هذا لا يزالُ عدمَ إحترامٍ من يوجين، الذي هو أصغرُ من لوفليان بسنواتٍ عديدة، لإستجوابِهِ حولَ هذا وذاك.
“على الرُغمِ من أنَّني لا أستطيعُ ضمانَ إمكانيةِ حصولِ خطاب التوصيةِ هذا على تصريحِ دخولٍ إلى آكرون، فقد أردتُ أولًا سماعَ رأيك، يوجين. هل لا بأسَ بالنسبةِ لكَ في أنْ أُقدِمَ خِطابَ التوصيةِ هذا نيابةً عنك؟”
“بالطبع، لا مانع. ومعَ ذلك، ما زلتُ قَلِقًا بعضَ الشيء من أنَّ أوجُهَ القصورِ الخاصةِ بي ستُسبِبُ مشاكِلًا لسيدِ البُرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد سَمِعتُ أنهُ أصبحَ على علاقةٍ مع شيطانة تعملُ في شارعِ بوليرو.”
‘بالطبع، لا أُمانِع، أيها الوغد. لماذا تسأل مِثلَ هذا السؤالِ الواضح؟’ إستمر يوجين في ثنيِّ رأسِهِ بعُمقٍ دون السماحِ لأفكارهِ الحقيقيةِ بالهروبِ من شَفَتَيه.
على الرُغمِ من أنهُ فهِم أنَّ وضع إيوارد يُرثى له، إلا أن التورطَ مع الشيطانة يتجاوزُ الحدَ كثيرًا جدًا. فالشياطين، الذينَ غيروا مواقِفَهُم ووَضَعوا الإبتساماتِ على وجوهِهِم، لا يزالون شياطين. ولن يكونوا قادرينَ على العيشِ بسلامٍ مع البشر. يوجين-لا، هامل مُدرِكٌ جدًا لهذهِ الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيد لوفليان”، قالَ يوجين بتردد.
“تُسَبِبُ المشاكل….هاها! لا تقلق بشأنِ ذلِك.” قالَ لوفليان بإبتسامةٍ ساخرة: “شيء من هذا القبيلِ لن يُسبِبَ لي أيَّ مُشكلةٍ على الإطلاق”.
“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، هذه هي الحقيقة”، إعترف لوفليان بعد تنهيدةٍ قصيرة. “لقد عرفتُ أيضًا عن ذلِك، ولقد حذرتُهُ حتى عدةَ مرات. لكِنَني لم أتمكن من منعِ إيوارد من الإنغماسِ في هذا الفجور.”
“…” واصلَ يوجين الإستماعَ بصمت.
بدا أنَّ هُناكَ بعضَ المشاعرِ المجهولةِ التي بقيتْ وراء صوتِ لوفليان، وبدا أنه يتنهدُ بإرتياح. رفعَ يوجين رأسهُ قليلًا لإلقاء نظرةٍ على تعبير لوفليان.
شعرَ أنهُ على وشكِ الحصولِ على هديةٍ من نوعٍ ما. آمنَ يوجين في غريزتهِ، وهذا جعلهُ يبتسِمُ إبتسامةً عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحققَ يوجين من خطابِ التوصيةِ وتلقى وعدًا من لوفليان بأنهُ سيُقدِمُه. عند هذهِ النُقطة، لا يبدو أنَّ لوفليان سيتراجعُ عن كلماتِهِ لمُجردِ أنهُ شعرَ بالإهانة قليلًا في السابِق. الرجلُ الذي يَجلِسُ في مقعدِ سيدِ البُرجِ لن يكون تافِهًا.
“…سيد لوفليان”، قالَ يوجين بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لوفليان على علمٍ بالفعلِ بأفعالِ إيوارد السيئة.
لكِن، لا يزالُ يوجين غيرَ قادرٍ على تقبُلِ تصرُفاتِ إيوارد، ‘بغضِ النظرِ عن أيِّ شيء، لا تزالُ الشيطانةُ أكثرَ من اللازِم.’
“نعم، ماذا هُناك؟” أجابَ لوفليان.
على الرُغمِ من أنَّ يوجين لم ينوِ القيامَ بذلِك، إلا أنَّ لوفليان قد شعرَ أنَّهُ تَمَ إستجوابُهُ عندَ سماعِ ما قالهُ يوجين. قد يكونُ عضوًا في عائلةِ عشيرةِ لايونهارت الرئيسية، لكن هذا لا يزالُ عدمَ إحترامٍ من يوجين، الذي هو أصغرُ من لوفليان بسنواتٍ عديدة، لإستجوابِهِ حولَ هذا وذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا…امم…لدي شيء أحتاجُ للتحدُثِ معكَ عنهُ فيما يتعلقُ بأخي الأكبر، إيوارد.”
تحققَ يوجين من خطابِ التوصيةِ وتلقى وعدًا من لوفليان بأنهُ سيُقدِمُه. عند هذهِ النُقطة، لا يبدو أنَّ لوفليان سيتراجعُ عن كلماتِهِ لمُجردِ أنهُ شعرَ بالإهانة قليلًا في السابِق. الرجلُ الذي يَجلِسُ في مقعدِ سيدِ البُرجِ لن يكون تافِهًا.
مُتفاجِئًا، أجابَ يوجين، “…هاه؟”
واصلَ يوجين حديثَه، “منذُ اليومِ الأولِ الذي أتيتُ فيهِ إلى آروث…صادفَ أنَّني سَمِعتُ قصةً معينةً. الأمرُ يتعلقُ بكيفيةِ عدمِ تركيزِ إيوارد على مُمارسةِ السِحرِ وبدلًا من ذلِكَ يذهب إلى شارعٍ مشبوهٍ للمُشاركةِ في الحياة الليلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيد لوفليان”، قالَ يوجين بتردد.
“آه…”، تنهدَ لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقِدُ ذلِك.” واصلَ لوفليان التحدُثَ بعد هزِّ رأسِه، “بدلًا من ذلِك، أعتقِدُ أنَّ الوقتَ الآن هو بالضبط الوقتُ المناسِبُ لك لكي تدخُلَ آكرون، يوجين.”
كما هو متوقع، لوفليان على علمٍ بالفعلِ بأفعالِ إيوارد السيئة.
بدا أنَّ هُناكَ بعضَ المشاعرِ المجهولةِ التي بقيتْ وراء صوتِ لوفليان، وبدا أنه يتنهدُ بإرتياح. رفعَ يوجين رأسهُ قليلًا لإلقاء نظرةٍ على تعبير لوفليان.
“على الرُغمِ من أنَّني قد لا أكونُ شقيقًا حقيقيًا لإيوارد، لكِن، وبصفتي أحد الأقاربِ الذي يُشارِكُهُ نفسَ الإسمِ الأخير، أنا قَلِقٌ بشأنِ إيوارد. حتى أولئك الذين في المنزلِ الرئيسي…البطريرك وزوجته، قلقونَ للغاية بشأنِ إيوارد”، قال يوجين.
“هذا…لستُ مُتأكِدًا من كيفيةِ وضعهِ في كلمات”، لم يستطِع لوفليان الإستمرارَ في التحدُثِ على الفور وبدلًا من ذلِكَ خدشَ رأسهُ بإحباط. “يوجين. كم تعرِفُ بشأنِ إيوارد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لقد سَمِعتُ أنهُ أصبحَ على علاقةٍ مع شيطانة تعملُ في شارعِ بوليرو.”
“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، هذه هي الحقيقة”، إعترف لوفليان بعد تنهيدةٍ قصيرة. “لقد عرفتُ أيضًا عن ذلِك، ولقد حذرتُهُ حتى عدةَ مرات. لكِنَني لم أتمكن من منعِ إيوارد من الإنغماسِ في هذا الفجور.”
“…” إنتظر يوجين تفسيرًا.
“بالطبعِ هُناك”، أكدَّ لوفليان بإبتسامةٍ فخورة. “على الرُغمِ من وجودِ كُتُبٍ كتبتها سيينا في كُلِ من البُرجِ الأحمرِ والبُرجِ الأخضر، إلا أنَّ أحدَ المُجلداتِ الثلاثةِ الأصلية لـ “مَكرُ الساحِرة”، والتي كتبتها سيينا في سنواتِها الأخيرة، مخزنٌ في آكرون.”
“الشيطانة…هي سُلالةٌ مشهورة من شياطين الليل. في الماضي، قبل فتحِ هيلموث، ماتَ الكثيرُ من الناسِ لأن الشيطانة إستنزفتْ كُلَ قوةِ حياتِهِم.”
على الرُغمِ من فِهمهِ لِأن وضعَ إيوارد يرثى لهُ حقًا، إلا أنَّ يوجين لا يزالُ لا يستطيعُ أن يغُضَ الطرفَ عن الوسائلِ التي إستخدَمَها للتخلُصِ من توتُرِه.
يعرِفُ يوجين بالفعلِ هذهِ الحقائق.
أُصيبَ يوجين بالقلقِ بشأنِ نوعِ التعبيرِ الذي يجبُ أنْ يُظهِرَه. هل يجبُ أن يبتسِمُ ويُظهِرَ الثقة؟ أم يجبُ أن يكونَ متواضِعًا بدلًا من ذلِك؟
“ومع ذلك، مع إنفتاحِ هيلموث، خضعتْ مواقِفُ ملوكِ الشياطين ورعاياهُم الشيطانيين للكثيرِ من التغيُرات. الشيء نفسهُ ينطبِقُ على الشيطانة. بينما لا يزالنَّ يمتصصنَّ قوةَ الحياة، فإنهم لا يقتلونَ الناس كما إعتادوا. تم منعُ هذا منعًا باتًا من قبلِ ملكةِ شياطين الليل التي تُقيمُ في هيلموث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد سَمِعتُ أنهُ أصبحَ على علاقةٍ مع شيطانة تعملُ في شارعِ بوليرو.”
“هذا لا يزالُ لا يجعلُ شؤونَ أخي الشهوانيةَ مقبولة”، جادلَ يوجين.
على الرُغمِ من أنهُ فهِم أنَّ وضع إيوارد يُرثى له، إلا أن التورطَ مع الشيطانة يتجاوزُ الحدَ كثيرًا جدًا. فالشياطين، الذينَ غيروا مواقِفَهُم ووَضَعوا الإبتساماتِ على وجوهِهِم، لا يزالون شياطين. ولن يكونوا قادرينَ على العيشِ بسلامٍ مع البشر. يوجين-لا، هامل مُدرِكٌ جدًا لهذهِ الحقيقة.
ولكن ماذا عن إيوارد؟ لقد سمِعَ أنَّ إيوارد يفتقِرُ إلى الإرادةِ منذُ صِغرِه، وكان مُهتمًا بالسحرِ أكثرَ من إهتمامِهِ بالتدريب على فنون القتال. ومنذُ ولادةِ سيان وسيل، ظلَّتْ تانيس تُذكِرُ إبنها بإستمرارٍ بمنصبهِ بإعتبارهِ الوريثَ الأكبر. وعند تحطُمِ آماله في آروث، قررَ إيوارد عدمَ العودةِ إلى المنزلِ الرئيسي، رُبما لأنهُ شعرَ أنهُ لا يزالُ من الأفضلِ العيشُ في آروث بدلًا من العودةِ إلى ذلِكَ المنزلِ الرئيسي الخانِق.
“نعم، أنت على حق، بالطبع” توقفَ لوفليان للحظة. حدقَ في يوجين بتعبير مريرٍ قبلَ المُتابعة، “من فضلِكَ تعاطف قليلًا مع إيوارد.”
“لماذا تعتقِدُ ذلِك؟”سأل يوجين.
مُتفاجِئًا، أجابَ يوجين، “…هاه؟”
تذكر لوفليان الماضي، “قبلَ أربعِ سنوات، غادرَ إيوارد المنزِلَ الرئيسي للوصولِ إلى آروث. لقد جاء إلى آروث مع الكثير من التوقعات، لكِن….لسوء الحظ، فشلتْ موهِبةُ إيوارد في الإرتقاء إلى مستوى آمالِهِ وتوقعاتِه.”
‘إنها لآكرون؟ مستحيل’، كافحَ يوجين لإحتواء دهشتِه.
“…” إستمعَ يوجين بصبر.
أعطى لوفليان يوجين بعضَ النصائح، “هُناكَ العديدُ مِنَ الكُتُبِ السحريةِ الإستثنائيةِ في آكرون. وعلى الرُغمِ من أنهُ قد يكونُ من المُستحيلِ عليكَ الإستفادةُ منها على الفور، لكِن، طالما أنكَ تستمرُ في قراءتِها وتخزينِ محتوياتِها في رأسك، فستَتَمَكَنُ من توسيعِ قاعِدَتِكَ المعرفية. وستُصبِحُ هذهِ المعرِفةُ يومًا ما الأساس الذي سيسمَحُ لسِحرِكَ بالتألُقِ حقًا، يوجين.”
ولِدَ كلٌ من سيان وسيل مع الموهبةِ والطموح. تمنى هذان الشخصانِ أنْ يُصبِحا البطريرك لأنهُما أرادا تلبيةَ توقعاتِ من هُم حولهم وكذلِكَ تحقيقَ رغباتِهِم الخاصة.
“واجهَ إيوارد الكثيرَ من النكسات. صاموئيل وأنا-آه، صاموئيل هو الساحِرُ الذي علمَ إيوارد-على أيِّ حال، بذلتُ أنا وصاموئيل قُصارى جُهدِنا لمُساعدة إيوارد في التغلُبِ على الإحباط من هذهِ النكسات ولكن…لسوء الحظ، لم تسُر الأمورُ على ما يرام.”
بدا أنَّ هُناكَ بعضَ المشاعرِ المجهولةِ التي بقيتْ وراء صوتِ لوفليان، وبدا أنه يتنهدُ بإرتياح. رفعَ يوجين رأسهُ قليلًا لإلقاء نظرةٍ على تعبير لوفليان.
على الرُغمِ من إفتقارهِ إلى المواهبِ اللازمة، إلا أنهُم مكَنوا إيوارد من البقاء في البُرج. وعلاوةً على ذلك، فإنهُم لم يدخِروا أيَّ نصيحةٍ في السحر عنه، وكان قد تلقى حتى تعليماتِهِم الشخصية، جنبًا إلى جنبٍ مع توصياتٍ لعدةِ نصوصٍ سحريةٍ مُفيدة.
“بالطبعِ هُناك”، أكدَّ لوفليان بإبتسامةٍ فخورة. “على الرُغمِ من وجودِ كُتُبٍ كتبتها سيينا في كُلِ من البُرجِ الأحمرِ والبُرجِ الأخضر، إلا أنَّ أحدَ المُجلداتِ الثلاثةِ الأصلية لـ “مَكرُ الساحِرة”، والتي كتبتها سيينا في سنواتِها الأخيرة، مخزنٌ في آكرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنت على حق، بالطبع” توقفَ لوفليان للحظة. حدقَ في يوجين بتعبير مريرٍ قبلَ المُتابعة، “من فضلِكَ تعاطف قليلًا مع إيوارد.”
“الانضباط هو شيءٌ يحتاجُ إلى أنْ يُكوِنَهُ هو ومن تلقاء نفسه. الإعتمادُ على إلحاحِ من حولِكَ لا يكفي للحفاظِ على تركيزكَ على ما يجِبُ عليكَ فِعلُه. علاوةً على ذلِك، مع وضعِه، أُثقِلَ كاهِلُهُ بالتوقعاتِ من كُلِ من حلوه.”
“…” واصلَ يوجين الإستماعَ بصمت.
“امم….بالمُناسبة، هل لي أن أسألَ لماذا تمَ إستدعائي؟” قررَ يوجين التمسُكَ بهذا السؤالِ في الوقتِ الحالي.
يجبُ أن يكونَ هذا بسببِ التعويذةِ التي ألقاها أمامَ هيرا. في ذلِكَ الوقت، كانتْ هيرا على وشكِ الإغماء بسببِ دهشتِها من رؤيةِ الغولم الذي هي فخورةٌ جدًا به ينهارُ مُتراجِعًا.
“ألن يكونَ من الأفضلِ منحُهُ بعضَ الوقتِ لإلتقاطِ أنفاسِه….هذا ما كُنا نظنُهُ في ذلِكَ الوقت. حاولنا أن نكونَ حريصينَ على عدمِ المُبالغة في تعليمِه. بدونِ هذهِ الرعاية، قد يكون إيوارد قد إنهارَ بالفِعل.”
“…أعتقِدُ أنَّ هذا شرفٌ كبيرٌ بالنسبةِ لي لكي أقبلهُ في الوقتِ الحالي” على الرُغمِ من أنَّ يوجين أرادَ القفزَ والإحتفالَ بفرح، إلا أنَّهُ قررَ في الوقتِ الحالي التراجُعَ والتحقُقَ مِنَ الموقِف.
ليس الأمرُ كما لو أنهُ لم يستطِع فهم ما يقوله لوفليان. عاشَ يوجين أيضًا في المنزلِ الرئيسي على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية. لذلِكَ فهو يَعرِفُ كم انَّ تانيس شديدُ التوتُرِ وهو يُدرِكُ جيدًا كيف يُمكِنُ أنْ تكونَ أنسيلا خبيثة.
“نعم، ماذا هُناك؟” أجابَ لوفليان.
أُصيبَ يوجين بالقلقِ بشأنِ نوعِ التعبيرِ الذي يجبُ أنْ يُظهِرَه. هل يجبُ أن يبتسِمُ ويُظهِرَ الثقة؟ أم يجبُ أن يكونَ متواضِعًا بدلًا من ذلِك؟
ولِدَ كلٌ من سيان وسيل مع الموهبةِ والطموح. تمنى هذان الشخصانِ أنْ يُصبِحا البطريرك لأنهُما أرادا تلبيةَ توقعاتِ من هُم حولهم وكذلِكَ تحقيقَ رغباتِهِم الخاصة.
ولكن ماذا عن إيوارد؟ لقد سمِعَ أنَّ إيوارد يفتقِرُ إلى الإرادةِ منذُ صِغرِه، وكان مُهتمًا بالسحرِ أكثرَ من إهتمامِهِ بالتدريب على فنون القتال. ومنذُ ولادةِ سيان وسيل، ظلَّتْ تانيس تُذكِرُ إبنها بإستمرارٍ بمنصبهِ بإعتبارهِ الوريثَ الأكبر. وعند تحطُمِ آماله في آروث، قررَ إيوارد عدمَ العودةِ إلى المنزلِ الرئيسي، رُبما لأنهُ شعرَ أنهُ لا يزالُ من الأفضلِ العيشُ في آروث بدلًا من العودةِ إلى ذلِكَ المنزلِ الرئيسي الخانِق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحققَ يوجين من خطابِ التوصيةِ وتلقى وعدًا من لوفليان بأنهُ سيُقدِمُه. عند هذهِ النُقطة، لا يبدو أنَّ لوفليان سيتراجعُ عن كلماتِهِ لمُجردِ أنهُ شعرَ بالإهانة قليلًا في السابِق. الرجلُ الذي يَجلِسُ في مقعدِ سيدِ البُرجِ لن يكون تافِهًا.
“…” إستمعَ يوجين بصبر.
لكِن، لا يزالُ يوجين غيرَ قادرٍ على تقبُلِ تصرُفاتِ إيوارد، ‘بغضِ النظرِ عن أيِّ شيء، لا تزالُ الشيطانةُ أكثرَ من اللازِم.’
“…” إنتظر يوجين تفسيرًا.
على الرُغمِ من أنهُ فهِم أنَّ وضع إيوارد يُرثى له، إلا أن التورطَ مع الشيطانة يتجاوزُ الحدَ كثيرًا جدًا. فالشياطين، الذينَ غيروا مواقِفَهُم ووَضَعوا الإبتساماتِ على وجوهِهِم، لا يزالون شياطين. ولن يكونوا قادرينَ على العيشِ بسلامٍ مع البشر. يوجين-لا، هامل مُدرِكٌ جدًا لهذهِ الحقيقة.
“على الرُغمِ من أنَّني قد لا أكونُ شقيقًا حقيقيًا لإيوارد، لكِن، وبصفتي أحد الأقاربِ الذي يُشارِكُهُ نفسَ الإسمِ الأخير، أنا قَلِقٌ بشأنِ إيوارد. حتى أولئك الذين في المنزلِ الرئيسي…البطريرك وزوجته، قلقونَ للغاية بشأنِ إيوارد”، قال يوجين.
“أنا أفهم”. قال يوجين، بعدَ أنْ أومأ برأسِه: “في الوقتِ الحالي، سأحتاجُ لإلقاء نظرةٍ شخصيًا.”
“آه…”، تنهدَ لوفليان.
على الرُغمِ من فِهمهِ لِأن وضعَ إيوارد يرثى لهُ حقًا، إلا أنَّ يوجين لا يزالُ لا يستطيعُ أن يغُضَ الطرفَ عن الوسائلِ التي إستخدَمَها للتخلُصِ من توتُرِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حنى يوجين رأسهُ بإحترامٍ لكِنَهُ لا يزالُ يكشِفُ عن حماستهِ من خلالِ إرتجافِ أصابِعِهِ وتقديمِ عرضٍ عن أنهُ يُحاوِلُ إخفاء إبتسامتِهِ الفخورة.
يجبُ أن يكونَ هذا بسببِ التعويذةِ التي ألقاها أمامَ هيرا. في ذلِكَ الوقت، كانتْ هيرا على وشكِ الإغماء بسببِ دهشتِها من رؤيةِ الغولم الذي هي فخورةٌ جدًا به ينهارُ مُتراجِعًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات