حفل استمرار السلالة (4)
الفصل 14.1: حفل استمرار السلالة (4)
‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’
ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟
أثناء إستذكار يوجين للوجه القبيح الخاص برفيقِه القديم، ضرب بقدمِهِ الأرض. فقط بعد أن تقلصت المسافة بينهما في لحظة أظهر الترول أخيرًا ردَ فعلٍ. أظهر هذا كم أن هذا الترول هو أخرقُ وأحمق.
كان لدى يوجين مثل هذه الأفكار منذ اللحظة التي قابلهم فيها في المتاهة. ومع ذلك، عندما قابلهم تغير رأيه، لم يكن هؤلاء الترول حتى كالأشياء الحقيقية، مجرد وهم التي إنشائه من السحر. لم يكن الأمر كما لو أن الأطفال يمكن أن يتأذوا حقًا أيضًا. على الرغم من أنهم قد يشعرون بالألم، إلا أن هذا أيضًا هو مجرد وهم ناتج عن السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر يوجين ببعض الإستياء من هذا، قام بالضرب بدرعه.
إذا إستطاع الأطفال التغلب على خوفهم، فإن الترول ليسوا خصمًا مستحيلًا بالنسبة لهم. إذا تمكنوا من تحمل الألم، التحرك بهدوء، والحصول على ضربة أولى جيدة، سيمكنهم حتى هزيمة هؤلاء الترول الوهميين.
حتى لوفليان كان عليه أن يعترف بأن هذا صحيح، عَرَفَ بالضبط ما يجب أن يسمى مثل هذا الطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’
أثناء إستذكار يوجين للوجه القبيح الخاص برفيقِه القديم، ضرب بقدمِهِ الأرض. فقط بعد أن تقلصت المسافة بينهما في لحظة أظهر الترول أخيرًا ردَ فعلٍ. أظهر هذا كم أن هذا الترول هو أخرقُ وأحمق.
شعر يوجين بالإعجاب وهو ينظر إلى الترول من أعلى لأسفل. على الرغم من عِلمِهِ أنه كان وهمًا، إلا أنه لا يزال يشعر بأنه يواجه ترول حقيقي. ليست تحركاتهم المنسوخة بشكلٍ مثالي هي المشكلة فحسب، بل تلك الرائحة المُقزِزة التي تُميز الترول أيضًا.
على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.
كان يحاول أن يشعر برد فعل غيلياد على هذه المفاجأة. نظر غيلياد إلى الشاشة بعيون مصدومة بالمثل وإنفجر على الفور ضاحكًا و هز أسه كرد فعل على كلمات لوفليان.
‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’
شعر يوجين بالإعجاب وهو ينظر إلى الترول من أعلى لأسفل. على الرغم من عِلمِهِ أنه كان وهمًا، إلا أنه لا يزال يشعر بأنه يواجه ترول حقيقي. ليست تحركاتهم المنسوخة بشكلٍ مثالي هي المشكلة فحسب، بل تلك الرائحة المُقزِزة التي تُميز الترول أيضًا.
بالنظر إلى حجم الترول أمامه، لا يبدو أنه ترول بالغ. على العكس، يبدو أنهم ترول لا يزالون في ذلك العمر الذي ما زالوا فيه يعتمدون على والديهم، مفتقرين إلى مهارات الصيد والقتال. لم يحمل هؤلاء الترول حتى الهراوات المُعتادة التي يحملها الترول الحقيقيون.
كان يحاول أن يشعر برد فعل غيلياد على هذه المفاجأة. نظر غيلياد إلى الشاشة بعيون مصدومة بالمثل وإنفجر على الفور ضاحكًا و هز أسه كرد فعل على كلمات لوفليان.
على الرغم من ذلك، هم لا يزالون أطول بكثير من يوجين البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. أعد يوجين درعهُ ببطء عندما إقترب من الترول.
ببطء وبشكل واضح ضيق يوجين المسافة بينه وبين الترول. على الجانب الآخر منه، رمش الترول ببساطة بعينيه الكبيرتين على يوجين بدلًا من مهاجمته على الفور.
‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’
‘لقد هزمت كل من الأورك والعفاريت، لكن هذه ستكون المرة الأولى التي أواجه فيها وحشًا متوسط الحجم في هذا الجسد.’
على الرغم من أن الحقيقة هي أن أكثر من وحش معين كان يشبه مولون. أشياء مثل الترول، الغيلان، العمالِقة، وهلُمَ جرًا…ببساطة، أي وحش قبيح يمشي على قدمين. إعتقَدَ يوجين أن كل هذه الوحوش تحمل حقًا تشابهًا مذهلًا مع مولون.
فقط لأنه كان وهمًا بدون شكلٍ ملموس، لا يعني أن يوجين سيقاتله بتهاونٍ على الإطلاق. حتى لو لم يكن هذا هو الشيء الحقيقي، فقد كان جسده يتوق إلى قتالٍ جيد. على الرغم من مرور بعض الوقت منذ دخوله المتاهة، وإعتقادِهِ بأنه أحرز تقدُمًا كبيرًا-بعد أن وصل إلى هذا الحد، لم يشعر بعد بأي شعورٍ بالخطر. لهذا السبب إحتاج إلى إحماء جسدهِ قليلًا.
بعد أن فقد بالفعل ساقًا واحدة بسبب قطع أوصال ركبته، تم تثبيت كعب الترول الآخر الآن على الأرض بسيف يوجين. حتى لو أن هذا مجرد وهم، فهو لا يزال يتفاعل بشكلٍ واقعي مع الألم بسبب جروحه. فُتِح فكي الترول وأطلق صرخة مُتعذِبة بسبب الألم. هذا الألم تسبب بشللٍ لِلَحضات للترول.
ببطء وبشكل واضح ضيق يوجين المسافة بينه وبين الترول. على الجانب الآخر منه، رمش الترول ببساطة بعينيه الكبيرتين على يوجين بدلًا من مهاجمته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ غيلياد: “لو راقبت أفعاله، فسيبدو كما لو أنه على دراية بالمتاهات”.
ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟
هذا لم يكن شيئًا يدعوا للقلق. لقد اختبر هذا بالفعل عدة مرات أثناء إستكشافه. لم تهاجم الوحوش في هذه المتاهة ما لم يدخل شخص ما ضمن نطاق معين منهم. من المحتمل أن يكون هذا إجراء أمان تم وضعه إعبارًا لأعمار الأطفال المشاركين.
‘ببطء، ببطء.’
اصطدم الدرع بالفك السفلي للترول، والذي كان معلقًا مفتوحًا على مصراعيه، وأغلقه. في الوقت نفسه، أخرج السيف الذي كان عالقًا في كعب الترول ودفعه مرة أخرى بين أضلاع الترول.
تمامًا كما تقدمت قدم يوجين للأمام، تغيرت تحركات الترول فجأة. لوى الترول جسده ولف رأسه نحو يوجين بينما اللعاب يسيل من بين أنيابه. وجهه القبيح هذا يمكن أن يخيف-لا، يُرعِبُ الأطفال.
تمامًا كما تقدمت قدم يوجين للأمام، تغيرت تحركات الترول فجأة. لوى الترول جسده ولف رأسه نحو يوجين بينما اللعاب يسيل من بين أنيابه. وجهه القبيح هذا يمكن أن يخيف-لا، يُرعِبُ الأطفال.
على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.
ومع ذلك، بدلًا من الخوف، شعر يوجين بالسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى حجم الترول أمامه، لا يبدو أنه ترول بالغ. على العكس، يبدو أنهم ترول لا يزالون في ذلك العمر الذي ما زالوا فيه يعتمدون على والديهم، مفتقرين إلى مهارات الصيد والقتال. لم يحمل هؤلاء الترول حتى الهراوات المُعتادة التي يحملها الترول الحقيقيون.
‘كما كُنتُ أقول دائمًا، إنهم يبدون تمامًا مثل مولون.’
سحق!
على الرغم من أن الحقيقة هي أن أكثر من وحش معين كان يشبه مولون. أشياء مثل الترول، الغيلان، العمالِقة، وهلُمَ جرًا…ببساطة، أي وحش قبيح يمشي على قدمين. إعتقَدَ يوجين أن كل هذه الوحوش تحمل حقًا تشابهًا مذهلًا مع مولون.
كان يحاول أن يشعر برد فعل غيلياد على هذه المفاجأة. نظر غيلياد إلى الشاشة بعيون مصدومة بالمثل وإنفجر على الفور ضاحكًا و هز أسه كرد فعل على كلمات لوفليان.
لم يكن مولون قادرًا على إنكار هذه الحقيقة بشكلٍ قاطع. بعد كل شيء، كان يدرك جيدًا كم كان قبيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تجنبه بشكلٍ مثالي. مع ساق واحدة مقطوعة بالفعل عند الركبة، فقد جسم الترول العملاق كل التوازن عندما إصطدمت قبضته بالأرض. قام الترول بأرجحة ذراعهِ الأُخرى بِعُنف نحو يوجين بينما حاول البقاء متوازِنًا، لكن هل سيسمح له يوجين بذلك؟ بالطبع لا، حيث ضرب بالسيف الذي يحمله في يدهِ الأخرى بسرعة.
أثناء إستذكار يوجين للوجه القبيح الخاص برفيقِه القديم، ضرب بقدمِهِ الأرض. فقط بعد أن تقلصت المسافة بينهما في لحظة أظهر الترول أخيرًا ردَ فعلٍ. أظهر هذا كم أن هذا الترول هو أخرقُ وأحمق.
تدفق الدم بينما تمزق الجلد على ذراع الترول. إنحنى يوجين أسفل الترول، ثم قام بعكس قبضته على سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب إستطاع يوجين بسهولة فعل ما فعله بعد ذلك.
لقد تجنبه بشكلٍ مثالي. مع ساق واحدة مقطوعة بالفعل عند الركبة، فقد جسم الترول العملاق كل التوازن عندما إصطدمت قبضته بالأرض. قام الترول بأرجحة ذراعهِ الأُخرى بِعُنف نحو يوجين بينما حاول البقاء متوازِنًا، لكن هل سيسمح له يوجين بذلك؟ بالطبع لا، حيث ضرب بالسيف الذي يحمله في يدهِ الأخرى بسرعة.
على الرغم من ذلك، هم لا يزالون أطول بكثير من يوجين البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. أعد يوجين درعهُ ببطء عندما إقترب من الترول.
سلاش!
****
قطع سيف يوجين من خلال جلد الترول وهو ينزلق بين ساقيه. وعندما وصل إلى الجانب الآخر، عاد يوجين بسرعة للوقوف على قدميه واستدار لمواجهة ظهر الترول. ثم، دون أي تردد، قام بضرب سيفه على أسفل الجزء الخلفي من ركبة الترول.
هذه الإصابات الخفيفة لن تؤثر على الترول الحقيقي. ولكن كما هو متوقع، لم تكن هذه الأوهام هي نفسها تمامًا مثل الشيء الحقيقي. إلى جانب ذلك، النصل الذي حمله يوجين لم يكن سيفا حقيقيًا ذا حدين أيضًا. كل ذلك جعل ضربات القطع الحادة التي ألحقها بالترول تبدو غير واقعية تمامًا.
ومع ذلك، ومض السيف بضربة واحدة تلو الأخرى. سقطت كل ضربة فوق مكان الضربة السابق، لهذا تمكن يوجين أخيرًا من تمزيق ساق الترول عند الركبة.
لقد تجنبه بشكلٍ مثالي. مع ساق واحدة مقطوعة بالفعل عند الركبة، فقد جسم الترول العملاق كل التوازن عندما إصطدمت قبضته بالأرض. قام الترول بأرجحة ذراعهِ الأُخرى بِعُنف نحو يوجين بينما حاول البقاء متوازِنًا، لكن هل سيسمح له يوجين بذلك؟ بالطبع لا، حيث ضرب بالسيف الذي يحمله في يدهِ الأخرى بسرعة.
‘كما كُنتُ أقول دائمًا، إنهم يبدون تمامًا مثل مولون.’
تدفق الدم الأخضر الداكن من الجرح. لكن، لم يسمح يوجين لأي منها بالهبوط عليه وهو يغطي وجهه بدرعه. ومع ذلك، فإن حواسه المتفوقة لم تفوت اللحظة التي قام فيها الترول بردِ فعلِه. بينما حاول الترول موازنة جسدهِ غير المستقر الآن، أطلق صرخة، وضربت إحدى يديهِ الكبيرتَين نحو رأس يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إرتفع درع يوجين، الذي كان يغطي وجهه، إلى الأعلى.
‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’
ششيييي!
“…واو، كان ذلك…وحشيًا. لا أعتقد أن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد…” تمتم لوفليان.
بالمقارنة مع خفة ضرباتهِ السابقة، بدا هجوم الترول ثقيلًا للغاية. على الرغم من أن جسده البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا قد تم صقلهُ من خلال التدريب المكثف، إلا أنه من المستحيل عليه صد ضربة الترول وجهًا لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ غيلياد: “لو راقبت أفعاله، فسيبدو كما لو أنه على دراية بالمتاهات”.
شعر يوجين بالإعجاب وهو ينظر إلى الترول من أعلى لأسفل. على الرغم من عِلمِهِ أنه كان وهمًا، إلا أنه لا يزال يشعر بأنه يواجه ترول حقيقي. ليست تحركاتهم المنسوخة بشكلٍ مثالي هي المشكلة فحسب، بل تلك الرائحة المُقزِزة التي تُميز الترول أيضًا.
لهذا السبب سمح للضربة بالتدفق إلى الجانب. استخدم كلًا من الإنحناءات في زاوية درعه والقوة الكاملة لِكَتِفِه وذراعه كَدَعم. لذا ضربت القبضة الهابطة الدرع بزاوية مائلة وانزلقت مباشرةً. لو أخطأ التوقيت ولو قليلًا في فعل ذلك، لكان من الممكن أن تسحقَ ذراعه، لكن يوجين لم يكلف نفسه عناء الشك في نفسه للحظة.
“لا يهم كم هو طفل، طالما أنه ولِد بموهبة مثيرة للإعجاب، ألن يكون من المنطقي أن يُظهِرَ مثل هذا الأداء؟” سأل غيلياد.
“…همم…على الرغم من أنها متاهة مصنوعة للأطفال…لكي يتنقل مُعتمِدًا على حواسِه…من غير الممكن أن أكون قد صنعتها سهلةً هكذا، لكي يمكن للطفل أن يعتمد ببساطة على حواسِهِ للتقدم…” تأمل لوفليان بشكلٍ مُتَشكِك.
لقد تجنبه بشكلٍ مثالي. مع ساق واحدة مقطوعة بالفعل عند الركبة، فقد جسم الترول العملاق كل التوازن عندما إصطدمت قبضته بالأرض. قام الترول بأرجحة ذراعهِ الأُخرى بِعُنف نحو يوجين بينما حاول البقاء متوازِنًا، لكن هل سيسمح له يوجين بذلك؟ بالطبع لا، حيث ضرب بالسيف الذي يحمله في يدهِ الأخرى بسرعة.
‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’
“فيوو”
ووشش!
“لا يهم كم هو طفل، طالما أنه ولِد بموهبة مثيرة للإعجاب، ألن يكون من المنطقي أن يُظهِرَ مثل هذا الأداء؟” سأل غيلياد.
تدفق الدم بينما تمزق الجلد على ذراع الترول. إنحنى يوجين أسفل الترول، ثم قام بعكس قبضته على سيفه.
ببطء وبشكل واضح ضيق يوجين المسافة بينه وبين الترول. على الجانب الآخر منه، رمش الترول ببساطة بعينيه الكبيرتين على يوجين بدلًا من مهاجمته على الفور.
“…واو، كان ذلك…وحشيًا. لا أعتقد أن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد…” تمتم لوفليان.
سحق!
بعد أن فقد بالفعل ساقًا واحدة بسبب قطع أوصال ركبته، تم تثبيت كعب الترول الآخر الآن على الأرض بسيف يوجين. حتى لو أن هذا مجرد وهم، فهو لا يزال يتفاعل بشكلٍ واقعي مع الألم بسبب جروحه. فُتِح فكي الترول وأطلق صرخة مُتعذِبة بسبب الألم. هذا الألم تسبب بشللٍ لِلَحضات للترول.
‘هل كان هناك حقًا حاجة لنسخ رائحة الفم الكريهة كذلك؟’
عندما شعر يوجين ببعض الإستياء من هذا، قام بالضرب بدرعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لدى يوجين مثل هذه الأفكار منذ اللحظة التي قابلهم فيها في المتاهة. ومع ذلك، عندما قابلهم تغير رأيه، لم يكن هؤلاء الترول حتى كالأشياء الحقيقية، مجرد وهم التي إنشائه من السحر. لم يكن الأمر كما لو أن الأطفال يمكن أن يتأذوا حقًا أيضًا. على الرغم من أنهم قد يشعرون بالألم، إلا أن هذا أيضًا هو مجرد وهم ناتج عن السحر.
فرقعة!
إذا إستطاع الأطفال التغلب على خوفهم، فإن الترول ليسوا خصمًا مستحيلًا بالنسبة لهم. إذا تمكنوا من تحمل الألم، التحرك بهدوء، والحصول على ضربة أولى جيدة، سيمكنهم حتى هزيمة هؤلاء الترول الوهميين.
اصطدم الدرع بالفك السفلي للترول، والذي كان معلقًا مفتوحًا على مصراعيه، وأغلقه. في الوقت نفسه، أخرج السيف الذي كان عالقًا في كعب الترول ودفعه مرة أخرى بين أضلاع الترول.
إرتفع درع يوجين، الذي كان يغطي وجهه، إلى الأعلى.
“كاارغ!” صاح الترول بألم وتوقفت أنفاسه.
على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ غيلياد: “لو راقبت أفعاله، فسيبدو كما لو أنه على دراية بالمتاهات”.
بضربتهِ السابقة كان يوجين قد إخترق رئتي الترول. قد يكون ذلك بسبب حجم جذعه، لكنه لم يستطع دفع سيفه تمامًا من خلال ظهر الترول. على الرغم من أنه لم يتوقع النجاح في القيام بذلك في المقام الأول. واصل يوجين التقطيع بسيفه خلال أضلاع الترول. من خلال القيام بذلك، مزق رئتيه تمامًا، ثم سحب سيفه في اللحظة التي لمس فيها عظم الصدر. تُرِك هذا الترول دون أي قوة لتحريك ذراعيه، وسعل رغوة دموية لاهثًا من أجل الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان هذا وحشا عاديًا، لكانت المعركة قد انتهت هنا. ومع ذلك، فإن الترول مشهورين بقوتهم التَجَدُدية القوية. أحس يوجين بالفضول لمعرفة ما إذا كان هذا الترول الوهمي يتشارك هذه السمة بالفعل مع الترول الحقيقي، لكنه لم ينوي السماح له بالعيش لفترة أطول من أجل معرفة نتيجة مثل هذه التكهنات التي لا طائل منها.
على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إنشاء معظم المتاهات في الأصل كمخابئ بواسطة السحرة. ثم في بعض الأحيان، بعد أن يموت الساحر الذي خلق المتاهة أو يغادر، يتم اكتشاف هذه المتاهات من قبل المغامرين.
‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’
“فيوو”
تدفق الدم الأخضر الداكن من الجرح. لكن، لم يسمح يوجين لأي منها بالهبوط عليه وهو يغطي وجهه بدرعه. ومع ذلك، فإن حواسه المتفوقة لم تفوت اللحظة التي قام فيها الترول بردِ فعلِه. بينما حاول الترول موازنة جسدهِ غير المستقر الآن، أطلق صرخة، وضربت إحدى يديهِ الكبيرتَين نحو رأس يوجين.
بعد أن انتهى من تدمير الترول، سار يوجين تارِكًا جثة الترول على الأرض بتعبيرٍ راضٍ على وجهِه.
فرقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
بضربتهِ السابقة كان يوجين قد إخترق رئتي الترول. قد يكون ذلك بسبب حجم جذعه، لكنه لم يستطع دفع سيفه تمامًا من خلال ظهر الترول. على الرغم من أنه لم يتوقع النجاح في القيام بذلك في المقام الأول. واصل يوجين التقطيع بسيفه خلال أضلاع الترول. من خلال القيام بذلك، مزق رئتيه تمامًا، ثم سحب سيفه في اللحظة التي لمس فيها عظم الصدر. تُرِك هذا الترول دون أي قوة لتحريك ذراعيه، وسعل رغوة دموية لاهثًا من أجل الهواء.
شاهد لوفليان وغيلياد هذا المشهد بأكمله يحدث من البداية حتى النهاية. لوفليان، الذي إنفتح فكيه على مصرعيهما بسبب المُفاجئة، تساءل عن نوع الملاحظة التي يجب أن يدلي بها ردًا على ذلك. حتى لو كان كل شيء وهمًا…هذا لا يزال ترول. شخصٌ ليس حتى من الأُسرة الرئيسية، طفلٌ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط…دون إطلاق أي صوت مُتفاجئ بسبب رؤيته، شرع في تقطيع الترول دون أن يستطيع الترول حتى الرد على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاارغ!” صاح الترول بألم وتوقفت أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…واو، كان ذلك…وحشيًا. لا أعتقد أن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد…” تمتم لوفليان.
إذا كانوا محظوظين، فقد يجد هؤلاء المغامرون كنزًا في المتاهة. بمجرد أن يتم أخذ كل شيء موجود هناك، سيتم تحويل المتاهة التي لا تحتوي على كنزٍ الآن إلى وجهة سياحية محتملة.
كان يحاول أن يشعر برد فعل غيلياد على هذه المفاجأة. نظر غيلياد إلى الشاشة بعيون مصدومة بالمثل وإنفجر على الفور ضاحكًا و هز أسه كرد فعل على كلمات لوفليان.
لو كان هذا وحشا عاديًا، لكانت المعركة قد انتهت هنا. ومع ذلك، فإن الترول مشهورين بقوتهم التَجَدُدية القوية. أحس يوجين بالفضول لمعرفة ما إذا كان هذا الترول الوهمي يتشارك هذه السمة بالفعل مع الترول الحقيقي، لكنه لم ينوي السماح له بالعيش لفترة أطول من أجل معرفة نتيجة مثل هذه التكهنات التي لا طائل منها.
“أوهامك مصنوعة بشكل جيد لدرجة أنها تحتاج إلى أن تعامل كما لو كانت معركة حقيقية، أليس كذلك؟” دافع غيلياد عن يوجين.
“قد يكون هذا هو الحال، ولكن…” تردد لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه لأمرٌ مدهش. لا ينبغي أن يكون قد واجه الترول من قبل، ولكن بدلًا من إظهار أي خوف، قام بتدمير الترول تمامًا…”
الفصل 14.1: حفل استمرار السلالة (4)
لم يجد غيلياد أي عيوب في مهارة يوجين في المبارزة. إذا كان عليه أن يشير إلى شيء ما، فسيكون أن أداء يوجين كان أقرب إلى ذبح حيوان من أن يكون فن مبارزة خالص. ومع ذلك، هل ذلك مهم؟ بغض النظر عن كيفية القيام بذلك، قتل يوجين الترول بشكلٍ مثيرٍ للإعجاب بسيفهِ فقط.
****
“كما أنه لم يواجه أي صعوبات في إستكشاف المتاهة”، مدحه لوفليان بدهشة وهو يشاهد يوجين. “بإستثناء المرة الأولى، لم يتم القبض عليه ولا مرة واحدة في فخ.”
ووشش!
لاحظ غيلياد: “لو راقبت أفعاله، فسيبدو كما لو أنه على دراية بالمتاهات”.
بالمقارنة مع خفة ضرباتهِ السابقة، بدا هجوم الترول ثقيلًا للغاية. على الرغم من أن جسده البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا قد تم صقلهُ من خلال التدريب المكثف، إلا أنه من المستحيل عليه صد ضربة الترول وجهًا لوجه.
“أين مسقط رأس هذا الصبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه في مقاطعة جيدول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا ينبغي أن يكون هناك أي أنقاض هناك. كم هو رائع…”
تم إنشاء معظم المتاهات في الأصل كمخابئ بواسطة السحرة. ثم في بعض الأحيان، بعد أن يموت الساحر الذي خلق المتاهة أو يغادر، يتم اكتشاف هذه المتاهات من قبل المغامرين.
لو كان هذا وحشا عاديًا، لكانت المعركة قد انتهت هنا. ومع ذلك، فإن الترول مشهورين بقوتهم التَجَدُدية القوية. أحس يوجين بالفضول لمعرفة ما إذا كان هذا الترول الوهمي يتشارك هذه السمة بالفعل مع الترول الحقيقي، لكنه لم ينوي السماح له بالعيش لفترة أطول من أجل معرفة نتيجة مثل هذه التكهنات التي لا طائل منها.
إذا كانوا محظوظين، فقد يجد هؤلاء المغامرون كنزًا في المتاهة. بمجرد أن يتم أخذ كل شيء موجود هناك، سيتم تحويل المتاهة التي لا تحتوي على كنزٍ الآن إلى وجهة سياحية محتملة.
تدفق الدم الأخضر الداكن من الجرح. لكن، لم يسمح يوجين لأي منها بالهبوط عليه وهو يغطي وجهه بدرعه. ومع ذلك، فإن حواسه المتفوقة لم تفوت اللحظة التي قام فيها الترول بردِ فعلِه. بينما حاول الترول موازنة جسدهِ غير المستقر الآن، أطلق صرخة، وضربت إحدى يديهِ الكبيرتَين نحو رأس يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إنشاء معظم المتاهات في الأصل كمخابئ بواسطة السحرة. ثم في بعض الأحيان، بعد أن يموت الساحر الذي خلق المتاهة أو يغادر، يتم اكتشاف هذه المتاهات من قبل المغامرين.
“…حسنًا، أن يكون جيدًا هكذا لا يعني بالضرورة أنه كان يستكشف المتاهات كثيرًا. ربما تعلم كيف يفعل ذلك من الكتب”، قدم غيلياد تفسيرًا بديلًا.
فرقعة!
على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.
فَنَدَ لوفليان هذا الإستنتاج: “عادةً، لا يقضي الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وقتًا في قراءة كتاب عن المتاهات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كما كُنتُ أقول دائمًا، إنهم يبدون تمامًا مثل مولون.’
“لكن لا يمكنك إعتبار هذا الصبي طفلًا عاديًا، هل تستطيع؟ أيضًا، إذا كان لا يعتمد على المعرفة أو الخبرة، هذا يعني أنه يمكن أن يعتمد فقط على حواسِه…”
“…همم…على الرغم من أنها متاهة مصنوعة للأطفال…لكي يتنقل مُعتمِدًا على حواسِه…من غير الممكن أن أكون قد صنعتها سهلةً هكذا، لكي يمكن للطفل أن يعتمد ببساطة على حواسِهِ للتقدم…” تأمل لوفليان بشكلٍ مُتَشكِك.
فرقعة!
“لا يهم كم هو طفل، طالما أنه ولِد بموهبة مثيرة للإعجاب، ألن يكون من المنطقي أن يُظهِرَ مثل هذا الأداء؟” سأل غيلياد.
على الرغم من أن الحقيقة هي أن أكثر من وحش معين كان يشبه مولون. أشياء مثل الترول، الغيلان، العمالِقة، وهلُمَ جرًا…ببساطة، أي وحش قبيح يمشي على قدمين. إعتقَدَ يوجين أن كل هذه الوحوش تحمل حقًا تشابهًا مذهلًا مع مولون.
قطع سيف يوجين من خلال جلد الترول وهو ينزلق بين ساقيه. وعندما وصل إلى الجانب الآخر، عاد يوجين بسرعة للوقوف على قدميه واستدار لمواجهة ظهر الترول. ثم، دون أي تردد، قام بضرب سيفه على أسفل الجزء الخلفي من ركبة الترول.
حتى لوفليان كان عليه أن يعترف بأن هذا صحيح، عَرَفَ بالضبط ما يجب أن يسمى مثل هذا الطفل.
“لكن لا يمكنك إعتبار هذا الصبي طفلًا عاديًا، هل تستطيع؟ أيضًا، إذا كان لا يعتمد على المعرفة أو الخبرة، هذا يعني أنه يمكن أن يعتمد فقط على حواسِه…”
‘عبقري’
لم يعد غيلياد يراقب سيان وسيل وإيوارد.
“كما أنه لم يواجه أي صعوبات في إستكشاف المتاهة”، مدحه لوفليان بدهشة وهو يشاهد يوجين. “بإستثناء المرة الأولى، لم يتم القبض عليه ولا مرة واحدة في فخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من ذلك، شاهد بسرورٍ يوجين يتجه نحو مركز المتاهة.
ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
