مُغيِّر اللعبة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لاحظت إيتشينوسي أن كانزاكي والآخرين يتصرّفون بريبة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وإلى جانب رسالة كيتو، لاحظت أنّني تلقيت عشرات الرسائل الأخرى. كانت جميعها من الفتاة التي أواعدها حاليًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت تخفي بيدقًا ما داخل الصف مسبقًا؟
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل أعود إلى المنزل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو لم نكن في صفّين مختلفين، لتمكّنا من قضاء وقت أطول معًا…”
الفصل 5: مُغيِّر اللعبة
كانت علاقة واتانابي والفتاة سرًا. ولذلك، ربما لم يكن صديقه يحمل أي نية سيئة.
في صباح يوم الخميس، قبل يومٍ واحد من الامتحان الخاص، مُنحنا يومَ عطلةٍ خاصًّا.
كان هناك أمرٌ بالغ الأهمية يجب فعله لضمان حفاظنا على الصف A.
عادةً، لم تكن مشكلة النوم تؤرّقني، لكنّي أنا، هاشيموتو، قضيت ليلةً يعتريني فيها أرقٌ غير معتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن جسدي قد توتر بفعل هذا الموقف المفاجئ.
“نقص النوم أمرٌ سيئ حقًا… أشعر بنعاس شديد…”
(1)
وحين رفعت جسدي، رأيت على هاتفي رسالةً من كيتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مقصورات كياكي مول نظيفة دائمًا، ولم يكن المكان مزعجًا البتة.
(يبدو أنّ الأميرة قد استقرت أخيرًا على سياسةٍ ما.)
“أنا خجول جدًّا عندما يتعلق الأمر بالحب، فاحتفظي بالسر، حسنًا؟”
“مع أنّ اليوم هو اليوم السابق للامتحان، فقد بدا أنّهم سـيجمعون قادة الصفوف أخيرًا للتباحث.
وأدخلت واتانابي إلى المدخل، ثم أقفلت باب الـ”غينكان” بعد أن حصلت على موافقتي.
غير أنّه، حتى مع هذا الاجتماع، فمن غير المحتمل أن يقدّموا معلوماتٍ تفصيلية عن الاستراتيجية.
لم تكن تُبلغ إلا المعلومات الضرورية للطلاب الذين تستخدمهم أدواتٍ لها.
ساكايناغي كانت دومًا تفكّر وتتحرّك باستقلالية.
لقد تلقيتُ بعض الضربات، لكن معركتي كانت بعيدة عن الانتهاء.
لم تكن تُبلغ إلا المعلومات الضرورية للطلاب الذين تستخدمهم أدواتٍ لها.
“ا- انتظري. إيتشينوسي، إن لم يكن لديك مانع… أود أن تسمعي قصتي أيضًا.”
“تسك…”
فقد كنا نراكم نقاط الصف بثبات.
وإلى جانب رسالة كيتو، لاحظت أنّني تلقيت عشرات الرسائل الأخرى. كانت جميعها من الفتاة التي أواعدها حاليًا.
“استراتيجية الصف بخصوص الامتحان الخاص قد حُسِمت، وقالت إيتشينوسي إنها تريد إجراء بعض التأكدات الأخيرة معك. ربما لن يفيدك الأمر كثيرًا.”
في الليلة السابقة، أتذكّر أنني تبادلتُ الرسائل معها حتى وقتٍ متأخر، لكنني استسلمتُ في منتصف الطريق لأن المحادثة كانت تمتدّ بلا نهاية في الأفق.
“لكن ذات يوم، انسجمنا حقًا في الحديث عبر الهاتف. صُدمت حين أخبرتني بأنها تحبني. كنت سعيدًا للغاية… ولم أستطع الرد عندما سألتني عن رأيي فيها. استغرق الأمر مني على الأرجح خمس دقائق لأقول: ‘أنا أحبك أيضًا’.”
(إلى أين سنذهب لاحقًا؟)
وعلى الرغم من تعبيرها بين الحين والآخر عن قلقها من الامتحان الخاص غدًا، فقد كان ينبغي لكي أن تقضي يومًا هادئًا إلى حدٍّ ما. وبينما نتبادل الحديث عن أمور تافهة، عدنا معًا إلى السكن.
(أريد أن آكل هذا، وأريد ذاك.)
كانت علاقة واتانابي والفتاة سرًا. ولذلك، ربما لم يكن صديقه يحمل أي نية سيئة.
(ما الذي تحبّه، ما الذي تكرهه؟)
ولا رائحة كريهة.
(أريد أن أراك، أشعر بالوحدة.)
“…أوه، هل يمكننا التحدث قليلًا؟”
كان كل ذلك حديثًا تافهًا.
وبعبارة أخرى، وقعت في حبّ واتانابي، ذلك القريب منها، بعدما أصبحت عزباء تمامًا.
(آسفة، غلبني النوم. سأعوّضكِ في المرة القادمة.)
“مهلًا. قبل أن تتحدثي إلى أيانوكوجي، هناك أمر أودّ سؤالك عنه أولًا.”
وبإيموجي لطيف، أرسلتُ ذلك الردّ الخالي من المشاعر.
فالتعاون لمنع الطرد، حتى دون تواطؤ، أمر مألوف لديها.
ظننتُ أنّه سيُرضيها.
لو كان ثمة شيء فكرتُ فيه حين نظرت إلى إيتشينوسي في تلك اللحظة، فهو أمرٌ واحد فقط:
وإن أصرت، فكل ما عليّ فعله هو الانفصال عنها، لكن لا يزال هناك بعض المعلومات التي أرغب في جمعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع ذكر التفاصيل، لكن يبدو أن ريوين تواصل مع زملائه ويدبّر شيئًا ما.
فمهما كانت الصفوف أو طبيعة المعلومات، فلا وجود لشيءٍ اسمه “معلومات أكثر من اللازم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان هذا هو الرد الذي كانت ترغب في استثارته أم لا، فقد اكتفت إيتشينوسي بالابتسام لسؤالي.
دعنا نضع تلك المرأة جانبًا الآن، ونتحدث عن المشكلة المتعلّقة بساكايناغي.
“لا مشكلة لدي، لكنني لست القائد. إن كنتِ تريدين معرفة شؤون صفّنا أو استراتيجياته، فعليك التفاوض مباشرة مع هوريكيتا.”
المشكلة التي كانت مرتبطة مباشرةً بالسبب الذي جعلني عاجزًا عن النوم البارحة.
“أنا آسفة حقًا، أيانوكوجي-كون. لقد تصرفت من تلقاء نفسي.”
مشكلة كيف ينبغي لنا أن نقاتل في الامتحان الخاص.
“هاتفك؟ أين هو؟ سأجلبه.”
وقبل ذلك، ما الذي يجب علينا فعله.
ثم حدث ذلك.
ومع اقتراب امتحانات نهاية العام، كانت هواجسي تزداد يومًا بعد يوم.
كان هناك أمرٌ بالغ الأهمية يجب فعله لضمان حفاظنا على الصف A.
ذلك المستقبل الذي قد أخسر فيه أمام ريوين في مواجهةٍ مباشرة تُوضع فيها كمية كبيرة من نقاط الصف على المحك—
كان واضحًا من هدوئها أنّ لديها متّسعًا من الوقت للحديث.
كان أمرًا لا يمكنني السماح بحدوثه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلنا المصعد معًا، ونزلنا في الطابق الرابع. وما إن فُتِحَت الأبواب، حتى رأينا واتانابي وكانزاكي بانتظارنا. لاحظَا وصولنا، ولوّح واتانابي بيده.
عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، أليس كذلك؟
“بصراحة، نعم، هذا بالضبط ما أخشاه.”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السنة الثانية من الإعدادية، عشت لقاءً قدريًا. توطدت علاقتي مع فتاةٍ التقيتها بعد تغيير توزيع الصفوف. كنا نجلس بجانب بعضنا—كان ذلك أول رابط بيننا. قالت إنني مثير للاهتمام، وبدأنا نقترب أكثر فأكثر. كنا في المجموعة ذاتها خلال الرحلة المدرسية، وكنت مقتنعًا بأنه القدر.”
(1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري لحظة.”
كانت ساكايناغي غير مبالية بالوقت والمكان المحدَّدين.
“م— ماذا—!؟”
سواء كان ذلك في غرفة الكاريوكي أو في غرفة نوم في السكن لتجنّب الأنظار.
“حسنًا. هل أنتظر أمام غرفتك؟”
بل حتى في الجناح الخاص أو خلف الصالة الرياضية، فثَمَّة أماكن سرّية للاجتماعات في كل مكان.
“ما رأيك أنت، أيانوكوجي-كون؟”
حسنًا، أظن أن ساكايناغي لم تكترث ما دامت لا تفشي أسرارًا.
لا يجب أن أرتبك. كان علي أن أتصرّف بهدوء.
واليوم، كالعادة، توجهنا إلى أكثر مقاهي كياكي مول ازدحامًا وحيوية.
أم أنني أبالغ في التحليل؟ لم تكن هناك أي إشارة إلى هيمينو وهاماغوتشي، الداعمين الرئيسيين لكانزاكي.
وبدا أنها تستمتع بوقت فراغها، وقد اختارت مقعدًا مشهورًا، بينما تبعتها كامورو وكيتو.
“ومع ذلك… إن خسرنا فرصة التقدم—”
“أعتذر يا أميرة، لقد تأخرت قليلًا”، قلتُ وأنا أجلس على مقعد فارغ، مواصلًا مناداتها بـ”الأميرة”.
لو كان ثمة شيء فكرتُ فيه حين نظرت إلى إيتشينوسي في تلك اللحظة، فهو أمرٌ واحد فقط:
“تبدو قريبًا منها، أليس كذلك؟”
“لم أكن أعرف شيئًا عن علاقاتها السابقة في ذلك الوقت، لكنها وقعت في حبي، أنا الثاني في الترتيب، بفضل أن ذلك الـ«نورمي» تخلّى عنها. كنت في غاية السعادة، غير مدرك لأي من تلك الخلفيات.”
“آه؟ وأين رأيتِ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ واتانابي سيحدد ما يجب علينا فعله.
حتى العام الماضي، لم أكن أحتاج إلا للحذر من طلاب الصف A، لكن بعد أن أصبحنا في السنة الثانية، صار لزامًا عليّ أن أنتبه للكوهاي وغيرهم أيضًا. هل فاتني شيء؟
“ما رأيك أنت، أيانوكوجي-كون؟”
لا، لو كان هناك طالب من السنة الأولى في ممرّات السنة الثانية، لكنت لاحظت ذلك.
“لا تقلق. أخبرني بما يدور في ذهنك.”
وهذا يعني—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
هل كانت تخفي بيدقًا ما داخل الصف مسبقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا استطاع الاعتماد على مساعدة إيتشينوسي، كان ذلك بمنزلة كنز لا يقدّر. حليفة قوية.
غالبًا ما تكون كامورو أو كيتو أو أنا، لكن بين فترة وأخرى، كانت ساكايناغي تتواصل مع شخص ما عبر هاتفها لتتلقى معلومات. سألتها مرة، لكنها لم تذكر اسمه صراحة. كان من الممكن أنهم يراقبوننا.
في الليلة السابقة، أتذكّر أنني تبادلتُ الرسائل معها حتى وقتٍ متأخر، لكنني استسلمتُ في منتصف الطريق لأن المحادثة كانت تمتدّ بلا نهاية في الأفق.
قررتُ ألّا أتعجل لمعرفة إن كان ذلك الطالب من داخل الصف، لكن إن لم يكن الأمر صدفة، وإن كانوا يتعمدون مراقبتي، فسيكون لذلك شأن آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا تجنب الحديث طوال الوقت، ولم يثر المسألة سابقًا.
“أنا خجول جدًّا عندما يتعلق الأمر بالحب، فاحتفظي بالسر، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كي لترى من يتصل، لكنها ما إن رأت الاسم حتى فقدت الاهتمام، وأخرجت هاتفها هي الأخرى. توقفنا عن المشي في اللحظة نفسها تقريبًا، ورددتُ على المكالمة.
“هيهييي، أعدك ألا أخبر أحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…”
“إذن؟ ما موضوع حديث اليوم؟” سألت كامورو.
لم يكن التلفاز مزعجًا حتى تلك اللحظة، لكنه بدا فجأة مرتفعًا للغاية، فأطفأته.
“أنت تعرفينه حتى لو لم تسألي، ماسومي-تشان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، نبدأ يا أميرة؟ إنه عن الامتحان الخاص، أليس كذلك؟”
“هيه. لا تنادِني باسمي الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي أحد كان ليلحظ ذلك في لقاء اليوم، لا إيتشينوسي وحدها. كانت نظرات واتانابي وشغفه قويين وواضحين إلى درجة لا يمكن إخفاؤهما.
“آسف، آسف. إنها عادة لا أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أميكورا، الجالسة قرب إيتشينوسي، بنبرة توحي بأنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال.
“وما هذه العادة؟ بالكاد ناديتني هكذا.”
وفي مواجهة وضعٍ لا يُحتمل، قرر واتانابي الهرب.
“في قلبي، ستكونين دومًا ماسومي-تشان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت بريئًا، فتصرف بثقة.”
“مقزز.”
كان كل ذلك حديثًا تافهًا.
رفضت كامورو لقب “ماسومي-تشان” بشدة، وقد بدا عليها الاشمئزاز الواضح.
“أنت قلق من احتمال أن أعمل على موازنة درجات الصفوف الأربعة، أليس كذلك؟”
وقد فهمتُ ذلك. لو كنت مكانها، لوجدته مزعجًا بدوري.
“أوه، يا إلهي. هل أخبرتكِ ماسومي-تشان بذلك؟”
لكن، عند التظاهر بالبلادة، فإن مثل هذه الألقاب تساعد على ترك أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كي لترى من يتصل، لكنها ما إن رأت الاسم حتى فقدت الاهتمام، وأخرجت هاتفها هي الأخرى. توقفنا عن المشي في اللحظة نفسها تقريبًا، ورددتُ على المكالمة.
“إذن، نبدأ يا أميرة؟ إنه عن الامتحان الخاص، أليس كذلك؟”
كانت إيتشينوسي تعلم أنني لن أعاقبها على أمرٍ تافه كهذا.
“امتحان خاص؟ لا، إنك مخطئ يا هاشيموتو-كن. اليوم مجرد حفلة شاي بسيطة.”
كنت أريد منها أن تقتنع بحماستي.
نفت ساكايناغي افتراضي وهي تضحك.
تهيّأتُ لاستقبال ما قد تقوله، لكن الحقيقة أنها لم تُفصح عن شيء كبير.
فبالغتُ في ردّة فعلي كما ينبغي، وكدتُ أسقط من على الكرسي.
مشاهدات زيادة تعليقات او دعم بالذهب يعني فصول اكثر اعزائي القراء.
“إن كان الأمر كذلك، لما احتجتِ إلى جمع الأعضاء التنفيذيين، يا أميرة.”
ولأنني لم أتواصل بعد مع كي، كان من المستبعد أن يزورني أحد دون استئذان. تساءلت عمّن قد يكون.
“الأمر يخصّ الظهور العلني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواتانابي كان قد سمع من أميكورا وهيمينُو أن إيتشينوسي قد تكون معجبة بي.
“إن علمت الفصول الأخرى بأن الصف A يعقد اجتماعًا استراتيجيًا، فسيتشاركون المعلومات حتمًا، وسيرتفع مستوى توترهم، ولن يدّخروا جهدًا للفوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهنا يبدأ الجزء الحقيقي فعلًا.
أي ظهور علني هذا؟ إنه أمر يدعو للضحك.
وقف واتانابي منتصبًا فور سماعه نداءها الرسمي له.
تحملتُ ذلك حتى الأمس، وها هي الآن لا تنوي مناقشة أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صوت ساكايناغي عبر الهاتف، يرافقه عزفٌ ناعم لموسيقى كلاسيكية في الخلفية.
“وما الفائدة من كل هذا؟ لا أفهم. هل توضحين لي؟”
ولم تكن بحاجة لجلب مساعدها المقرب كانزاكي لأجل هذا.
“له فائدة بالطبع. سيجعل الفصول الثلاثة الأخرى أكثر جدّية، أليس كذلك؟”
وحسنًا، حتى لو كان هناك شيء من الاتساخ أو رائحة غريبة، لما أمانع كثيرًا.
“…إذن هو أمر مفيد؟”
لكن، عند التظاهر بالبلادة، فإن مثل هذه الألقاب تساعد على ترك أثر.
كما قالت كامورو، بدا الأمر أشبه بالخسارة منه بالربح.
حسنًا، أظن أن ساكايناغي لم تكترث ما دامت لا تفشي أسرارًا.
كنت أفضل أن يصبحوا مُسترخين، فلماذا نشدّ أعصابهم؟
وما دامت لا تستطيع قفل الباب في وجود شخص واحد، فإن وجود شخص ثالث حلّ المشكلة.
“أريد أن أستمتع بالمعركة. في الآونة الأخيرة، كنا نقضي وقتنا في فعاليات ترفيهية مثل المهرجانات الثقافية والرحلات المدرسية.”
لا بدّ أن إيتشينوسي كانت متأهبة لمثل هذا السيناريو.
حتى لو خفّض ذلك احتمال الفوز أو جلب المتاعب، فهي تقدّم تسليتها الشخصية على أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف. يبدو أنهما يريدان التحدث. إنهما ينتظران أمام غرفتي. آسف، أظن أنه ينبغي أن ننهي يومنا هنا.”
هكذا كانت ساكايناغي تتبوأ موقعها كقائدة للصف طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لقد تخلّى عنها قبل ذلك. لا أعرف متى، لكنني أظنّ أن علاقتهما كانت سيئة على الأرجح في الوقت الذي بدأت فيه تتحدث إليّ عبر الهاتف.”
والصف قبل بذلك لأن النتائج كانت واضحة.
فبالغتُ في ردّة فعلي كما ينبغي، وكدتُ أسقط من على الكرسي.
فقد كنا نراكم نقاط الصف بثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى اللقاء.”
بمعنى آخر، إن تغيّر هذا الحال، فسوف تتهاوى قيمة ساكايناغي دفعة واحدة.
وما دامت لا تستطيع قفل الباب في وجود شخص واحد، فإن وجود شخص ثالث حلّ المشكلة.
ولا أعلم إن كان هناك من يرى مثل هذا المستقبل المضطرب…
“لا بأس، لكن… هل أنت قريب منهما يا كيوتاكا؟”
بعد انتهاء “حفلة الشاي العفوية”، دخلتُ دورة مياه قريبة من المدخل الشرقي.
منفردًا في غرفتي، أنا، هاشيموتو، أطلقتُ زفرةً طويلة.
لم أدخلها لقضاء الحاجة، ولا لعقد اجتماع سري.
“أنا قلق. قد لا تكونين كذلك، يا أميرة، لكن بالنسبة لي، تشكيل التحالفات يشكل تهديدًا بذاته. فهو يسمح لهم بتوجيه ضربات مركزة نحو الصف A.”
بل هي عادة لا أستطيع التخلي عنها. ذهبت إلى آخر مقصورة وأقفلت الباب.
“…إذن هو أمر مفيد؟”
ثم، وما إن انفتح غطاؤه الآلي، جلست على المقعد من دون أن أنزل سروالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي أحد كان ليلحظ ذلك في لقاء اليوم، لا إيتشينوسي وحدها. كانت نظرات واتانابي وشغفه قويين وواضحين إلى درجة لا يمكن إخفاؤهما.
كانت مقصورات كياكي مول نظيفة دائمًا، ولم يكن المكان مزعجًا البتة.
هل علم واتانابي بطريقة ما بأن أميكورا ستأتي؟ أم أنني أفكّر أكثر من اللازم؟
ولا رائحة كريهة.
“كنت أظنّ أنها قد تبادلني المشاعر لقربنا ذاك، لكني كنت غافلًا… كانت تواعد شابًا مرحًا من الصف المجاور. لم أكن أعلم، واستمرت مشاعري تجاهها في التزايد.”
وحسنًا، حتى لو كان هناك شيء من الاتساخ أو رائحة غريبة، لما أمانع كثيرًا.
وجود شخصين معًا وحدهما ما يزال أمرًا بريئًا.
كانت موسيقى المول مرتفعة قليلًا، لكنني انحنيت للأمام وأسندت ذراعيّ على ركبتيّ، ثم أغمضت عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تستخدم أساليب لم يكن يُتصوّر أن إيتشينوسي التي عرفتها في البداية ستلجأ إليها.
هنا… هنا موضع تهدئة القلب.
“آسف لاتصالي المتأخر، يا أميرة.”
المكان الذي أعود فيه إلى الأصل. ففي مدرسة تكاد تنعدم فيها منافذ الهروب، كان هذا ملاذًا ثمينًا.
“أنا خجول جدًّا عندما يتعلق الأمر بالحب، فاحتفظي بالسر، حسنًا؟”
“حتى في المؤسسة، أجد نفسي أذهب إلى المرحاض بدافع العادة. العادات يصعب كسرها حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حقًا؟ أنت لا ترى أني مثيرة للاشمئزاز؟”
وبقيت هناك بعد ذلك نحو ثلاثين دقيقة، من دون أن أُخرج هاتفي ولو مرة.
“هذا مريح. آسف لمقاطعتي فجأة. أنا سيئ في المحادثات. وأتسبب بالمشاكل دائمًا.”
“هل أعود إلى المنزل؟”
“كانزاكي-كن، يبدو أنك أصبحت قريبًا من أيانوكوجي-كن.”
وحين بدا أن المغسلة خالية، نهضتُ، ودفقت المياه، وغسلت يديّ، ثم جففتهما وغادرت الحمّام.
لا شك أن هذا كان جزءًا من حساباته.
“يبدو أن القعدة الطويلة انتهت.”
“استراتيجية الصف بخصوص الامتحان الخاص قد حُسِمت، وقالت إيتشينوسي إنها تريد إجراء بعض التأكدات الأخيرة معك. ربما لن يفيدك الأمر كثيرًا.”
“لقد أفزعتني. كم مضى وأنت هنا؟”
وبالنظر إلى إنجازاتها السابقة، لم تكن احتمالية فوزها دون أن تفعل شيئًا منخفضة.
كان ريوين، الذي كان يتكئ على الحائط قرب المدخل وهاتفه بيده، يطلق ضحكة ساخرة.
“قيل لي أن أبقي الأمر سرًا لأنهم لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على المجيء، لكن حين ذكرتُ لقائي بك، ردوا بأنهم يستطيعون الحضور. آسف للإضافة المفاجئة، لكن هل يمكنني دعوة شخصين آخرين؟”
“كنت فقط أتساءل عمّا تفعله.”
أي ظهور علني هذا؟ إنه أمر يدعو للضحك.
“ارحمني قليلًا. غدًا الامتحان الخاص، أليس كذلك؟ تخيّل ما الذي سيُظن بي إن رآني أحد معك هنا. ألم يكن بإمكانك زيارة غرفتي أو اختيار طريقة أخرى؟”
“لم أكن أعرف شيئًا عن علاقاتها السابقة في ذلك الوقت، لكنها وقعت في حبي، أنا الثاني في الترتيب، بفضل أن ذلك الـ«نورمي» تخلّى عنها. كنت في غاية السعادة، غير مدرك لأي من تلك الخلفيات.”
“إن كنت بريئًا، فتصرف بثقة.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لو أنها جاءت عنوة، لصار من الصعب إصلاح الأمور مع كي، ولتفاقم الوضع.
“تطلب الكثير. اجعلها قصيرة.”
كان حبّها هو القوة الدافعة لها. كانت تستمد منه طاقتها وتستخدم إمكانات لم تكن تدرك وجودها، لخلق الوضع الذي تريده.
لا بأس إن كنتُ أنا من يتواصل معه، لكن مبادرته هو بالاتصال بي كانت مزعجة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لقد تخلّى عنها قبل ذلك. لا أعرف متى، لكنني أظنّ أن علاقتهما كانت سيئة على الأرجح في الوقت الذي بدأت فيه تتحدث إليّ عبر الهاتف.”
خصوصًا في حالة ريوين، إذ لا أحد يدري أين أو ماذا قد يقول.
وبعد ذلك، بدأت تواعد صديق واتانابي المقرّب.
لكن، ولأجل فهم ما يجري داخل الفصول المنافسة، لم يكن بدّ من النقاش معه. إنه بحر هائج، لكن ما دمت أراه، أستطيع ركوب أمواجه.
وقف واتانابي منتصبًا فور سماعه نداءها الرسمي له.
❃ ◈ ❃
(إنه مجرد هواية. لا تُقحمني في مثل هذه الأمور.)
(2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ أنّه سيُرضيها.
في يوم العطلة، قضيتُ الصباح مع كي في كياكي مول.
غالبًا ما تكون كامورو أو كيتو أو أنا، لكن بين فترة وأخرى، كانت ساكايناغي تتواصل مع شخص ما عبر هاتفها لتتلقى معلومات. سألتها مرة، لكنها لم تذكر اسمه صراحة. كان من الممكن أنهم يراقبوننا.
وعلى الرغم من تعبيرها بين الحين والآخر عن قلقها من الامتحان الخاص غدًا، فقد كان ينبغي لكي أن تقضي يومًا هادئًا إلى حدٍّ ما. وبينما نتبادل الحديث عن أمور تافهة، عدنا معًا إلى السكن.
وبحسب المنطق، كان الوقت متأخرًا للغاية للتحرك الآن.
وفي طريق العودة، رنّ هاتفي. وعندما تحققت من هوية المتصل، ظهر اسم كانزاكي.
“يسعدني سماع هذا، لكن إن علمت كارويزاوا-سان بما حدث، فستغضب… لا، ستتألم بشدة. وأنا مستعدة لتلقي أي عقاب.”
نظرت كي لترى من يتصل، لكنها ما إن رأت الاسم حتى فقدت الاهتمام، وأخرجت هاتفها هي الأخرى. توقفنا عن المشي في اللحظة نفسها تقريبًا، ورددتُ على المكالمة.
“على أي حال، عليكما العودة إلى المنزل اليوم.”
“ما الأمر؟”
لم تكن إيتشينوسي تسكته بالقوة، بل كانت تخاطب شعوره بالذنب وتحتويه من خلال ندمه.
“أين أنت الآن؟ ذهبت مباشرة إلى غرفتك، لكن يبدو أنك لم تعد بعد.”
إن كان يكره مَن يقترب منه، فهو مطارد، وإن كان يميل إليه، فليس مطاردًا.
“أنا في طريقي الآن. هل تحتاج شيئًا؟”
“ما الأمر؟”
“هل يمكنك أن تخصّص بعض الوقت للحديث؟ واتانابي سيكون معي. هل يناسبك ذلك؟”
كي أيضًا كثيرًا ما كانت تترك هاتفها في غرفتي وتعود مذعورة لاستعادته.
كان الأمر غريبًا أن يزورني أحد دون موعد سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيُفهم الأمر وكأننا نفعل شيئًا خفيًا لا نريد لأحد رؤيته.
“أنا عائد الآن. هل تخبر واتانابي أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر غريبًا أن يزورني أحد دون موعد سابق.
“حسنًا. هل أنتظر أمام غرفتك؟”
وانبعثت من شعرها رائحة آسرة يصعب وصفها.
وافقتُ وأنهيتُ المكالمة. وفي الوقت نفسه، أعادت كي هاتفها إلى حقيبتها.
شغّلت التلفاز وتبادلنا الحديث العابر قليلًا لتمضية الوقت.
“ما قصة كانزاكي-كن وواتانابي-كن؟”
بدا أن واتانابي قد فهم، لكنه كان بلا شك مرتبكًا. ولم يكن ذلك غريبًا. أمامه كانت إيتشينوسي نفسها. وحقيقة أنها كانت تطارد شخصًا ما بهذا الشكل، سواء أكانت علاقة من طرف واحد أم لا، كانت ثقيلة.
“لا أعرف. يبدو أنهما يريدان التحدث. إنهما ينتظران أمام غرفتي. آسف، أظن أنه ينبغي أن ننهي يومنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا استطاع الاعتماد على مساعدة إيتشينوسي، كان ذلك بمنزلة كنز لا يقدّر. حليفة قوية.
“لا بأس، لكن… هل أنت قريب منهما يا كيوتاكا؟”
وهكذا أكدت له إيتشينوسي موقفها، لكن يبدو أن القلق ظلّ ينهشه من الداخل.
“كنتُ في المجموعة نفسها مع واتانابي خلال الرحلة المدرسية. وقد صرت أراه كثيرًا مؤخرًا.”
“تطلب الكثير. اجعلها قصيرة.”
“أوه، يبدو أنك تكسب المزيد من الأصدقاء.”
كان واتانابي متفائلًا ومبهجًا. لطالما رأيته شخصًا خجولًا من الحب فحسب، لكن ماضيه كان يحمل ذكريات تستحق التأمل.
بدت كي مندهشة ومسرورة قليلًا، تهز رأسها بإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهنا يبدأ الجزء الحقيقي فعلًا.
دخلنا المصعد معًا، ونزلنا في الطابق الرابع. وما إن فُتِحَت الأبواب، حتى رأينا واتانابي وكانزاكي بانتظارنا. لاحظَا وصولنا، ولوّح واتانابي بيده.
عدت بعد نحو عشر ثوانٍ، وقدّمت الهاتف إليها.
“أراك لاحقًا. تواصل معي وقتما شئت. آه، وتمهّل أيضًا.”
ومن أجل الامتحان الخاص، أبلغتُ ساكايناغي بكل المعلومات التي جمعتها حتى تلك اللحظة.
وباعتباره صديقًا، أظهرت كي نواياها الودّية بابتسامة مطمئنة دون أي حرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنّ هناك أمرًا ما، لكن السبب اتّضح سريعًا. يبدو أنها قد نسيت هاتفها فحسب.
ومنذ تصالحنا، بدا أنها استعادت رباطة جأشها.
فمنذ اللحظة التي بدأ فيها هو وهيمينو بالتحرك معًا، لا بد أن إيتشينوسي لاحظت أمرًا ما.
“آسف على الزيارة المفاجئة. هل كنتما تخططان لقضاء المزيد من الوقت معًا لاحقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أنكر تلك الإمكانية تمامًا. لكن هل لهذا السبب اتصلت بي؟”
ما إن التقينا، حتى طرح كانزاكي السؤال بحذر.
“أظنّه تحت الطاولة. آسفة حقًا.”
“لا تقلق. نادرًا ما تزوراني معًا. تفضّلا.”
إن هو نشر هذا الموضوع تلقائيًا، ستصبح إيتشينوسي عدوة.
دعوتُهما للدخول بعدما فتحت الباب.
ولأنني لم أتواصل بعد مع كي، كان من المستبعد أن يزورني أحد دون استئذان. تساءلت عمّن قد يكون.
وانتقلت نظراتهما المتفاجئة في أرجاء غرفة المعيشة التي اكتسبت طابعًا أنثويًا واضحًا مليئًا بالألوان. وبعد أن هيّأت لهما مكانًا مريحًا، سألتُهما عن مشروبهما المفضل وتوجهت نحو المطبخ. وبعد قليل، نهض كانزاكي وتقدّم نحوي.
“كان هذا حادثًا… فقدت توازني، وصادف أنك أمسكت بي… أليس كذلك؟”
“قيل لي أن أبقي الأمر سرًا لأنهم لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على المجيء، لكن حين ذكرتُ لقائي بك، ردوا بأنهم يستطيعون الحضور. آسف للإضافة المفاجئة، لكن هل يمكنني دعوة شخصين آخرين؟”
ثم، وما إن انفتح غطاؤه الآلي، جلست على المقعد من دون أن أنزل سروالي.
“حقًا؟ حسنًا، سأستعد لذلك. من القادم؟”
رافق ذلك ضحكة ساخرة تحمل شيئًا من الخجل ونبرة ازدراء للذات.
“إيتشينوسي وأميكورا.”
“حسنًا. هل أنتظر أمام غرفتك؟”
لم يكن هناك أي مشكلة في زيادة العدد، لكن لم أستطع فهم الظروف التي جمعت هذا الرباعي تحديدًا.
فالتعاون لمنع الطرد، حتى دون تواطؤ، أمر مألوف لديها.
كانزاكي أصبح مصلحًا، يعمل على تغيير إيتشينوسي وصفّها.
وفي طريق العودة، رنّ هاتفي. وعندما تحققت من هوية المتصل، ظهر اسم كانزاكي.
بينما كانت إيتشينوسي ترغب في الحفاظ على الوضع الحالي، محافظةً على مسارها.
ولذلك، لم يكن ليفاجأ بهذا الجزء، لكن ذلك لم يكن موضع التركيز هنا.
وفي الوقت نفسه، كان يبدو أنها تدرك تحركات كانزاكي، لكنها تلتزم الصمت.
منفردًا في غرفتي، أنا، هاشيموتو، أطلقتُ زفرةً طويلة.
أم أنني أبالغ في التحليل؟ لم تكن هناك أي إشارة إلى هيمينو وهاماغوتشي، الداعمين الرئيسيين لكانزاكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ الأميرة قد استقرت أخيرًا على سياسةٍ ما.)
“استراتيجية الصف بخصوص الامتحان الخاص قد حُسِمت، وقالت إيتشينوسي إنها تريد إجراء بعض التأكدات الأخيرة معك. ربما لن يفيدك الأمر كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…”
كان يبدو معتذرًا، وشعرت بأنه غير متحمس كثيرًا لما يحدث اليوم.
“عادةً، نعم. لكن باعتبار أنها إيتشينوسي، فلن أُفاجأ إن كانت تفكّر حتى اللحظة الأخيرة في تجنّب طرد أي طالب. ربما تغيّر رأيها فجأة لحماية زملائها.”
“لا بأس. وماذا عن قدوم واتانابي وأميكورا؟”
“قد يسيء الناس الظن لو رأونا معًا بمفردنا، فهل عليّ إقفال الباب؟”
“بالنسبة لواتانابي، فالأمر كان مصادفة تمامًا. التقيتُه في الطريق إلى مكانك.”
ومع اقتراب امتحانات نهاية العام، كانت هواجسي تزداد يومًا بعد يوم.
“نعم، مجرد صدفة.”
كانت ملامحه المتوترة تنقل مشاعره بوضوح. ولم يبدُ أن أحد الطرفين قد أصابه الذعر. وكان من الطبيعي أن يزداد خوفه بسبب هدوئنا.
هل علم واتانابي بطريقة ما بأن أميكورا ستأتي؟ أم أنني أفكّر أكثر من اللازم؟
“لا، هناك المزيد. في الحقيقة، هذا هو الجزء الأساسي. أريد أن أُسهِم في الصف.”
في جميع الأحوال، لم أطرح السؤال، إذ لم يكن مهمًا كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟ ما موضوع حديث اليوم؟” سألت كامورو.
شغّلت التلفاز وتبادلنا الحديث العابر قليلًا لتمضية الوقت.
“ماكو-تشان والبقية غادروا للتو. وقد أخبرتهم بوضوح أنني نسيت هاتفي في غرفتك، لذا حتى لو رآنا أحد الآن، فلدينا عذر مقبول.”
وبعد نحو خمس عشرة دقيقة، رنّ جرس الباب. كما توقعت، وصلت إيتشينوسي وأميكورا. وقد أحضرتا معهما بعض الحلوى من كياكي مول كهدية.
وبكلمات إيتشينوسي، مال كانزاكي برأسه متسائلًا كأنه لا يفهم، لكن لا جدوى.
وبعد تقديم المشروبات للجميع، استعددت للاستماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لعب ورقة لم يكن مجبرًا على لعبها، وأكّد مجددًا استسلامه الكامل.
“ربما أخبرك كانزاكي-كن بالفعل، لكن بخصوص الامتحان الخاص غدًا، أردت مناقشة أمر معك يا أيانوكوجي-كن. أعتذر لطلب ذلك فجأة.”
“إيتشينوسي وأميكورا.”
وهذا يعني أنها لم تقرر فجأة، بل كانت تفكر في الأمر مسبقًا.
“أظن أنه لم يكن بالإمكان فعل شيء… لكن الأمر كان قاسيًا. وما آلمني حقًا هو حين ضحك صديقي المقرب وهو يخبرني أنه تخلّى عنها بعد بضعة أشهر.”
“لا مشكلة لدي، لكنني لست القائد. إن كنتِ تريدين معرفة شؤون صفّنا أو استراتيجياته، فعليك التفاوض مباشرة مع هوريكيتا.”
“هذا جزاؤك.”
“لا بأس. في الواقع، أريدك أن تستمع إلى جانبنا من القصة.”
“كنت فقط أتساءل عمّا تفعله.”
“مهلًا. قبل أن تتحدثي إلى أيانوكوجي، هناك أمر أودّ سؤالك عنه أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أسأله عن سبب عودته.
“هاه؟ ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو خفّض ذلك احتمال الفوز أو جلب المتاعب، فهي تقدّم تسليتها الشخصية على أي شيء.
“إن كنتِ تفكرين بالتعاون أو شيئًا من هذا القبيل، فسأعارض ذلك تمامًا.”
لكن، عند التظاهر بالبلادة، فإن مثل هذه الألقاب تساعد على ترك أثر.
راغبًا في أن يكون صاحب الكلمة الأولى، بادر كانزاكي بإبداء قلقه.
سواء كان ذلك في غرفة الكاريوكي أو في غرفة نوم في السكن لتجنّب الأنظار.
ولم تكن لديه أي نية لقبول تعاون بين صفّينا، ما جعل قصده واضحًا تمامًا.
كان واتانابي خجولًا تجاه الحب، لكن مشاعره تجاه أميكورا كانت صادقة.
“أنت قلق من احتمال أن أعمل على موازنة درجات الصفوف الأربعة، أليس كذلك؟”
ساكايناغي كانت دومًا تفكّر وتتحرّك باستقلالية.
“بصراحة، نعم، هذا بالضبط ما أخشاه.”
وافقتُ وأنهيتُ المكالمة. وفي الوقت نفسه، أعادت كي هاتفها إلى حقيبتها.
“ولماذا لم تطرح هذا الأمر في اجتماع الصف؟”
(أريد أن آكل هذا، وأريد ذاك.)
“حتى لو عبّرتُ عن رفضي للتواطؤ، فإن وافقتِ عليه يا إيتشينوسي، فالأغلبية ستتبعك حتمًا. ولم أرد أن يحدث ذلك. إن حصلت نقاشات خفية دون علمي، فلن أستطيع فعل شيء. لكن إن جرى النقاش أمامي، فسأتمكن من الاعتراض.”
رفضت كامورو لقب “ماسومي-تشان” بشدة، وقد بدا عليها الاشمئزاز الواضح.
ولهذا تجنب الحديث طوال الوقت، ولم يثر المسألة سابقًا.
كانت تريد الفوز مع زملائها دون أن يخسروا—طموحًا بسيطًا يجمعها بصفها.
كان لديه أسبابه الخاصة لعدم مناقشتها في وقت أكثر خصوصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدُ تلك ذكرى سعيدة، فقد غطى وجهه شيء من المرارة.
ولو كنتُ مشاركًا في إصلاح الصف، فسأنحاز إلى جهة المعارضة إن حضرت.
كما قالت كامورو، بدا الأمر أشبه بالخسارة منه بالربح.
لا شك أن هذا كان جزءًا من حساباته.
ورغم هذا الطلب المفاجئ، لم تكن إيتشينوسي من النوع الذي يرفض، فتوقفت عن الخروج.
“الامتحان الخاص غدًا، أليس كذلك؟ أليس الوقت متأخرًا جدًا كي تطالب الصفوف الأربعة بالتعاون؟”
“لقد أفزعتني. كم مضى وأنت هنا؟”
قالت أميكورا، الجالسة قرب إيتشينوسي، بنبرة توحي بأنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال.
“بالطبع. أولًا، عليك أن تبدأ بتقريب المسافة تدريجيًا مع ماكو-تشان.”
وبحسب المنطق، كان الوقت متأخرًا للغاية للتحرك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى اللقاء.”
“عادةً، نعم. لكن باعتبار أنها إيتشينوسي، فلن أُفاجأ إن كانت تفكّر حتى اللحظة الأخيرة في تجنّب طرد أي طالب. ربما تغيّر رأيها فجأة لحماية زملائها.”
صار الأمر مختلفًا الآن. ومن الصعب الحكم إن كان هذا الخط الجديد سينجح أم يفشل.
“إن استطاعت الصفوف الأربعة التنسيق للمضي نحو فوز واضح، فاقتراحها يستحق النظر. وحتى لو خسرنا نقاط الصف، طالما أن الجميع سيخسر بالقدر نفسه، فلن يكون الأمر ظالمًا. وكما قال كانزاكي-كن، قد يكون الأمر ممكنًا حتى الآن.”
“عادةً، نعم. لكن باعتبار أنها إيتشينوسي، فلن أُفاجأ إن كانت تفكّر حتى اللحظة الأخيرة في تجنّب طرد أي طالب. ربما تغيّر رأيها فجأة لحماية زملائها.”
“ومع ذلك… إن خسرنا فرصة التقدم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ أنّه سيُرضيها.
كان كانزاكي، الذي أُصيب بحالة من الهلع المسبق، على وشك أن يعترض، لكن إيتشينوسي أوقفته بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 5: مُغيِّر اللعبة
“لا تقلق. لم آتِ أطلب من أيانوكوجي-كن الموافقة على هذا. ولو كانت هذه غايتي، لكان من الواجب الحديث مباشرة مع هوريكيتا-سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أف-فهمتِ… محض خاطر…”
وهكذا أكدت له إيتشينوسي موقفها، لكن يبدو أن القلق ظلّ ينهشه من الداخل.
“وما هذه العادة؟ بالكاد ناديتني هكذا.”
فالتعاون لمنع الطرد، حتى دون تواطؤ، أمر مألوف لديها.
والتعامل بهدوءٍ مع حالة طارئة كهذه، حين يفقد الناس عادة توازنهم، كان جديرًا بالثناء فعلًا.
وإن استمرت إيتشينوسي في حماية طلابها حتى على حسابها، فسوف تتقلص فرصهم في الفوز.
“أوه، أَه… آسف، لم أطرق الباب… لذا، أمم، سأرحل!”
ولإخفاء قلقه، حاول كانزاكي جاهدًا التظاهر بالاطمئنان.
“هذه الصفوف الثلاثة تبذل جهدها للارتقاء إلى الصف A. إنهم يريدون الفوز بأكبر عدد من نقاط الصف في الامتحان الخاص. لن يكون من السهل عليهم الاتحاد فقط لإسقاط الصف A.”
“هذا مريح. آسف لمقاطعتي فجأة. أنا سيئ في المحادثات. وأتسبب بالمشاكل دائمًا.”
“امتحان خاص؟ لا، إنك مخطئ يا هاشيموتو-كن. اليوم مجرد حفلة شاي بسيطة.”
طمأنته بأن لا داعي للقلق بعد اعتذاره.
تبادلٌ للأسرار. كان ذلك أفضل ما يستطيع واتانابي تقديمه.
“كانزاكي-كن، يبدو أنك أصبحت قريبًا من أيانوكوجي-كن.”
ولم تكن بحاجة لجلب مساعدها المقرب كانزاكي لأجل هذا.
“حقًا؟”
“لماذا…؟ لأنني جئت عمدًا لرؤية فتى لديه صديقة…”
“بالتأكيد. حتى لو فكرت بهذه الأفكار سابقًا، ما كنت لتتحدث بهذه الصراحة عن شؤون الصف. لو كان هيراتا-كن أو كانيدا-كن هنا، لكنتَ تصرّفت بطريقة مختلفة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع ذكر التفاصيل، لكن يبدو أن ريوين تواصل مع زملائه ويدبّر شيئًا ما.
وبكلمات إيتشينوسي، مال كانزاكي برأسه متسائلًا كأنه لا يفهم، لكن لا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، أليس كذلك؟
فمنذ اللحظة التي بدأ فيها هو وهيمينو بالتحرك معًا، لا بد أن إيتشينوسي لاحظت أمرًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السنة الثانية من الإعدادية، عشت لقاءً قدريًا. توطدت علاقتي مع فتاةٍ التقيتها بعد تغيير توزيع الصفوف. كنا نجلس بجانب بعضنا—كان ذلك أول رابط بيننا. قالت إنني مثير للاهتمام، وبدأنا نقترب أكثر فأكثر. كنا في المجموعة ذاتها خلال الرحلة المدرسية، وكنت مقتنعًا بأنه القدر.”
“دعينا من هذا الآن، ولنعد إلى الموضوع.”
وجود أيانوكوجي أجبرني على إجراء تغييرات كبيرة في خططي.
وبتوجيهه، أومأت إيتشينوسي مبتسمة، ثم التفتت إليّ.
“يبدو أنك قلق بشأن مسألة صغيرة كهذه.”
“السبب الذي جعلني آتي إلى أيانوكوجي-كن قبل هوريكيتا-سان هو—”
وأدخلت واتانابي إلى المدخل، ثم أقفلت باب الـ”غينكان” بعد أن حصلت على موافقتي.
تهيّأتُ لاستقبال ما قد تقوله، لكن الحقيقة أنها لم تُفصح عن شيء كبير.
كنت أخطط لتحريض كانزاكي على تغيير الصف، لكن يمكن القول إن إيتشينوسي بدأت تغييره دون تدخّل مني.
كانت تريد الفوز مع زملائها دون أن يخسروا—طموحًا بسيطًا يجمعها بصفها.
لو كان ثمة شيء فكرتُ فيه حين نظرت إلى إيتشينوسي في تلك اللحظة، فهو أمرٌ واحد فقط:
ولم تكن بحاجة لجلب مساعدها المقرب كانزاكي لأجل هذا.
لقد رتّبت مسبقًا لاعبين آخرين، مثل كانزاكي وهيمينو، لإحداث اضطرابٍ في هذا النسق، لكن خطوط تطوّر جديدة ظهرت أكثر مما توقعت. ولم يكن ذلك أمرًا سيئًا، بل جيدًا بالنسبة إلي. فقد صار بوسعي تحسين وضع صفّهم من جهتين مختلفتين.
حتى كانزاكي، الذي كان يستمع بوجه متجهّم، بدا أنه خفّف حذره قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهنا يبدأ الجزء الحقيقي فعلًا.
وبعد ذلك، تحول الحديث إلى دردشة عفوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ الأميرة قد استقرت أخيرًا على سياسةٍ ما.)
وبفضل واتانابي، صار الجو أكثر حيوية، وبدا اللقاء أشبه بتجمع أصدقاء ليس أكثر.
(أريد أن أراك، أشعر بالوحدة.)
وحين تجاوز الوقت السادسة، وبدأت العتمة تُخيّم، اقترح كانزاكي أن نختم اللقاء.
سواء كان هذا الفعل سيقود إلى وحدة الصف أو إلى الفوضى، فذلك غير مؤكد.
خرجت إيتشينوسي وأميكورا وكانزاكي أولًا، ثم خرج واتانابي خلفهم.
واتانابي، الذي جلس من تلقاء نفسه، بدا وكأنه فقد روحه.
“لم أكن واثقًا مما سيحدث اليوم، لكنه كان ممتعًا بالفعل.”
“لقد عدت فقط لأخذ شيء نسيته، وبمجرّد خاطر…”
وربما كان ذلك لأن واتانابي استطاع التحدث بأريحية مع أميكورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، آمل أن تستفيدي من المعلومات يا أميرة.”
وعندما تبادلنا نظرة بسيطة، ابتسم واتانابي ابتسامة عريضة.
لم تكن تريد معلومات غير مُتحكَّم بها تصل إلى أذنيها، فقط لتستمتع بكل شيء بطريقتها.
ومع إغلاق الباب خلف الضيوف المغادرين، عاد الصمت إلى المكان.
ومن أجل الامتحان الخاص، أبلغتُ ساكايناغي بكل المعلومات التي جمعتها حتى تلك اللحظة.
لم يكن التلفاز مزعجًا حتى تلك اللحظة، لكنه بدا فجأة مرتفعًا للغاية، فأطفأته.
لم يكن التلفاز مزعجًا حتى تلك اللحظة، لكنه بدا فجأة مرتفعًا للغاية، فأطفأته.
وحين هممتُ بجمع الأكواب المتبقية على الطاولة—
لقد كانت تكمل الجزء المتبقي من عملية كبح ردود فعل واتانابي بنسبة 99%.
دوّى جرس الباب بصوت “بينغ بونغ”.
منفردًا في غرفتي، أنا، هاشيموتو، أطلقتُ زفرةً طويلة.
ولأنني لم أتواصل بعد مع كي، كان من المستبعد أن يزورني أحد دون استئذان. تساءلت عمّن قد يكون.
وانتقلت نظراتهما المتفاجئة في أرجاء غرفة المعيشة التي اكتسبت طابعًا أنثويًا واضحًا مليئًا بالألوان. وبعد أن هيّأت لهما مكانًا مريحًا، سألتُهما عن مشروبهما المفضل وتوجهت نحو المطبخ. وبعد قليل، نهض كانزاكي وتقدّم نحوي.
وبينما كنت غارقًا في ذلك التساؤل، فتحت الباب.
ولو كنتُ مشاركًا في إصلاح الصف، فسأنحاز إلى جهة المعارضة إن حضرت.
وفي الجهة الأخرى وقفت إيتشينوسي، التي عادت وحدها لسببٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى جرس الباب بصوت “بينغ بونغ”.
“آسفة، أيانوكوجي-كون. يبدو أنّي تركت هاتفي هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كان ذلك لأن واتانابي استطاع التحدث بأريحية مع أميكورا.
ظننت أنّ هناك أمرًا ما، لكن السبب اتّضح سريعًا. يبدو أنها قد نسيت هاتفها فحسب.
“كنت أظنّ أنها قد تبادلني المشاعر لقربنا ذاك، لكني كنت غافلًا… كانت تواعد شابًا مرحًا من الصف المجاور. لم أكن أعلم، واستمرت مشاعري تجاهها في التزايد.”
“هاتفك؟ أين هو؟ سأجلبه.”
وبالنظر إلى ذلك، ربما لن يكون الوقت متأخرًا إن انتظرنا حتى نهاية العام الدراسي—
“أظنّه تحت الطاولة. آسفة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟ ما موضوع حديث اليوم؟” سألت كامورو.
نسيان الهاتف ليس أمرًا يقتصر على إيتشينوسي وحدها. فهو ضرورة يومية، ومع كثرة استعماله، يسهل نسيانه، وفي الوقت نفسه سرعان ما نتذكّر أننا نسيناه.
لم أتوقع منها أن تسألني عن نواياها الحقيقية.
كي أيضًا كثيرًا ما كانت تترك هاتفها في غرفتي وتعود مذعورة لاستعادته.
إن هو احتفظ به لنفسه، ستصبح إيتشينوسي حليفة.
“انتظري لحظة.”
“من غير المعتاد أن تتصل في هذا الوقت، هاشيموتو-كون.”
تركتُ إيتشينوسي عند المدخل، ثم تفحّصت أسفل الطاولة.
وفي الجهة الأخرى وقفت إيتشينوسي، التي عادت وحدها لسببٍ ما.
وسرعان ما عثرت على هاتفها في المكان ذاته حيث كانت تجلس.
صار الأمر مختلفًا الآن. ومن الصعب الحكم إن كان هذا الخط الجديد سينجح أم يفشل.
عدت بعد نحو عشر ثوانٍ، وقدّمت الهاتف إليها.
أما أنا، فقد أفرغتُ كل ما لدي خلال تلك المكالمة.
“شكرًا لك. آسفة على الإزعاج مرة أخرى.”
“أنا عائد الآن. هل تخبر واتانابي أيضًا؟”
“إلى اللقاء.”
“لقد كنتُ مَن عانقه من تلقاء نفسي. لقد رأيت الوضع، لذا أفترض أنك مدرك لحقيقته.”
“…أوه، هل يمكننا التحدث قليلًا؟”
“هذه الصفوف الثلاثة تبذل جهدها للارتقاء إلى الصف A. إنهم يريدون الفوز بأكبر عدد من نقاط الصف في الامتحان الخاص. لن يكون من السهل عليهم الاتحاد فقط لإسقاط الصف A.”
كنا قد تحدّثنا كثيرًا بالفعل، لكن الفتيات دائمًا ما يملكن المزيد ليقولنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا في المرحلة الإعدادية، لذا لم تكن علاقة علنية، بل سرًا بينهما. كانا يتبادلان الرسائل، ويزور كل منهما منزل الآخر من حين لآخر. بدا الأمر كأنه يسير بسلاسة.
وبشيءٍ أقرب للفهم منه إلى الدهشة، أومأت موافقًا.
ومن الطبيعي أنني، وكذلك إيتشينوسي، قد أدركنا خطورة الوضع.
“قد يسيء الناس الظن لو رأونا معًا بمفردنا، فهل عليّ إقفال الباب؟”
كانت أقل حماسًا للمعلومات بعدما علمت مصدرها.
وبعد أن اقترحت هي الأمر بنفسها، التفتت لتغلق الباب، لكنها ترددت فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان الذي أعود فيه إلى الأصل. ففي مدرسة تكاد تنعدم فيها منافذ الهروب، كان هذا ملاذًا ثمينًا.
“لا، ليست فكرة جيدة. إن كان الباب مقفلاً ودخل أحد… فسيكون الأمر أسوأ.”
حسنًا، أظن أن ساكايناغي لم تكترث ما دامت لا تفشي أسرارًا.
وجود شخصين معًا وحدهما ما يزال أمرًا بريئًا.
ورغم هذا الطلب المفاجئ، لم تكن إيتشينوسي من النوع الذي يرفض، فتوقفت عن الخروج.
بل إن زملاء إيتشينوسي كانوا هنا حتى وقت قريب.
“إن كان الأمر كذلك، لما احتجتِ إلى جمع الأعضاء التنفيذيين، يا أميرة.”
لكن لو كان الباب مقفلاً ونحن وحدنا، فستتغير الصورة تمامًا.
كنت أخطط لتحريض كانزاكي على تغيير الصف، لكن يمكن القول إن إيتشينوسي بدأت تغييره دون تدخّل مني.
سيُفهم الأمر وكأننا نفعل شيئًا خفيًا لا نريد لأحد رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يخصّ الظهور العلني.”
“ماكو-تشان والبقية غادروا للتو. وقد أخبرتهم بوضوح أنني نسيت هاتفي في غرفتك، لذا حتى لو رآنا أحد الآن، فلدينا عذر مقبول.”
“لا مشكلة لدي، لكنني لست القائد. إن كنتِ تريدين معرفة شؤون صفّنا أو استراتيجياته، فعليك التفاوض مباشرة مع هوريكيتا.”
لم يكن يبدو أنها تحدّث نفسها، بل كانت تشرح لي نواياها.
سواء كان ذلك في غرفة الكاريوكي أو في غرفة نوم في السكن لتجنّب الأنظار.
حاولت أن تقفل الباب، ثم امتنعت. وشرحت الوضع بصوتٍ مسموع.
“لا، هناك المزيد. في الحقيقة، هذا هو الجزء الأساسي. أريد أن أُسهِم في الصف.”
“هل تعمدتِ نسيان هاتفك لتكوني وحدك معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل بالدخول.”
سواء كان هذا هو الرد الذي كانت ترغب في استثارته أم لا، فقد اكتفت إيتشينوسي بالابتسام لسؤالي.
كانت أقل حماسًا للمعلومات بعدما علمت مصدرها.
“ما رأيك أنت، أيانوكوجي-كون؟”
“آسف، آسف. إنها عادة لا أكثر.”
لم أتوقع منها أن تسألني عن نواياها الحقيقية.
“شكرًا لك. آسفة على الإزعاج مرة أخرى.”
“على الأرجح شكوكي صحيحة. نسيانك كان مقصودًا.”
وحين أجبتها، لم أرَ ابتسامتها، لكني شعرت بها.
وحين استمعت إلى جوابي، انخفض رأسها قليلًا وهي تقرّ بذلك.
(إلى أين سنذهب لاحقًا؟)
“أردت أن أراك، أيانوكوجي-كون. نحن الاثنين فقط، بأي طريقة ممكنة… هل تظنّني مثيرة للاشمئزاز…؟”
دعوتُهما للدخول بعدما فتحت الباب.
“مقززة؟ ولماذا تقولين ذلك؟”
وقف واتانابي منتصبًا فور سماعه نداءها الرسمي له.
“لماذا…؟ لأنني جئت عمدًا لرؤية فتى لديه صديقة…”
وقف واتانابي منتصبًا فور سماعه نداءها الرسمي له.
حقًا، لو عُكسَت الأدوار لأمكن فهم الأمر بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وجه واتانابي من الصف B، الذي كان يجلس معنا قبل دقائق.
ولمَا كان غريبًا أن يُوصم المرء بالمطاردة فورًا.
أم أنني أبالغ في التحليل؟ لم تكن هناك أي إشارة إلى هيمينو وهاماغوتشي، الداعمين الرئيسيين لكانزاكي.
لكن في النهاية، يعتمد الحكم على الأمر كله على عقل المتلقي وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
إن كان يكره مَن يقترب منه، فهو مطارد، وإن كان يميل إليه، فليس مطاردًا.
فالإسكات بالتهديد لن يكون فعالًا إلى هذا الحد.
“لقاؤك بفتى لديه صديقة أمر يبدو غريبًا، لكنك في الحقيقة تأخذين مشاعرهما بالاعتبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في قلبي، ستكونين دومًا ماسومي-تشان.”
لو أنها جاءت عنوة، لصار من الصعب إصلاح الأمور مع كي، ولتفاقم الوضع.
﴿اللهم صل وسلم على سيدنا محمد﴾
أما إن جرى خلق ظرفٍ كهذا، فحتى لو التقينا وحدنا، يمكن تفسير الأمر بأنه كان خارج السيطرة.
أي ظهور علني هذا؟ إنه أمر يدعو للضحك.
“…حقًا؟ أنت لا ترى أني مثيرة للاشمئزاز؟”
لكن، ولأجل فهم ما يجري داخل الفصول المنافسة، لم يكن بدّ من النقاش معه. إنه بحر هائج، لكن ما دمت أراه، أستطيع ركوب أمواجه.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ أنّه سيُرضيها.
لو كان ثمة شيء فكرتُ فيه حين نظرت إلى إيتشينوسي في تلك اللحظة، فهو أمرٌ واحد فقط:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد باتت حالة مثيرة للاهتمام أكثر فأكثر.
لم أتوقع منها أن تسألني عن نواياها الحقيقية.
هذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا في المرحلة الإعدادية، لذا لم تكن علاقة علنية، بل سرًا بينهما. كانا يتبادلان الرسائل، ويزور كل منهما منزل الآخر من حين لآخر. بدا الأمر كأنه يسير بسلاسة.
وبعد ذلك مباشرة، اقتربت ببطء، ثم أسندت جسدها إلى صدري.
كلماتها وتحليلها النفسي كانا في محلهما. لكن مدى ما كانت تنوي فعله كان أمرًا آخر. فقد امتزج صدقها بحكمتها المحسوبة.
“كان هذا حادثًا… فقدت توازني، وصادف أنك أمسكت بي… أليس كذلك؟”
“أنت تعرفينه حتى لو لم تسألي، ماسومي-تشان.”
“نعم. لا يوجد ما ينفي ذلك.”
“م—ماذا!؟ ك—كيف…!؟”
وحين أجبتها، لم أرَ ابتسامتها، لكني شعرت بها.
“أنا آسفة حقًا، أيانوكوجي-كون. لقد تصرفت من تلقاء نفسي.”
“أنا أحبك، أيانوكوجي-كون. أحبك بلا حيلة… لم أعش حبًا من قبل. ومع ذلك، لدي شعور قوي بأن هذا قد يكون حبي الأول والأخير—أليس ذلك غريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساكايناغي تكره المساعدة. أرادت أن تقاتل بالمعلومات التي جمعتها وبعقلها وحده.
كانت تستخدم أساليب لم يكن يُتصوّر أن إيتشينوسي التي عرفتها في البداية ستلجأ إليها.
بل إن زملاء إيتشينوسي كانوا هنا حتى وقت قريب.
وبعض ذلك كان يملك جاذبية حتى للطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حقًا؟ أنت لا ترى أني مثيرة للاشمئزاز؟”
كان حبّها هو القوة الدافعة لها. كانت تستمد منه طاقتها وتستخدم إمكانات لم تكن تدرك وجودها، لخلق الوضع الذي تريده.
كانت ساكايناغي غير مبالية بالوقت والمكان المحدَّدين.
سخاؤها الذي لا يتغيّر.
“أيّ خطر تعني؟”
لقد رتّبت مسبقًا لاعبين آخرين، مثل كانزاكي وهيمينو، لإحداث اضطرابٍ في هذا النسق، لكن خطوط تطوّر جديدة ظهرت أكثر مما توقعت. ولم يكن ذلك أمرًا سيئًا، بل جيدًا بالنسبة إلي. فقد صار بوسعي تحسين وضع صفّهم من جهتين مختلفتين.
كانزاكي أصبح مصلحًا، يعمل على تغيير إيتشينوسي وصفّها.
كان الخط الأصلي خطًا واحدًا مستقيمًا عالي المخاطر.
“حسنًا. إذن…”
فأضفتُ خطًا جديدًا لرفع احتمالات بقاء الصف.
(لا تواصل، كما هو متوقَّع. ربّما تخطّط فقط للاسترخاء وانتظار الامتحان)، هكذا فكرتُ.
لكن إيتشينوسي منحت ذلك الخط عالي الخطورة إمكانية مختلفة.
لم أدخلها لقضاء الحاجة، ولا لعقد اجتماع سري.
صار الأمر مختلفًا الآن. ومن الصعب الحكم إن كان هذا الخط الجديد سينجح أم يفشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع ذكر التفاصيل، لكن يبدو أن ريوين تواصل مع زملائه ويدبّر شيئًا ما.
وانبعثت من شعرها رائحة آسرة يصعب وصفها.
وبعد تقديم المشروبات للجميع، استعددت للاستماع.
لم تكن مجرد عطر شامبو أو مستحضرات.
“حفلة الشاي اليوم كانت ممتعة، لكن هناك أمورًا يجب أن أتطرّق لها. بناءً على تحقيقاتي، يبدو أنّ الخطر المحتمل غير موجود. فكرتُ في إبلاغك بذلك لطمأنتك.”
“لو لم نكن في صفّين مختلفين، لتمكّنا من قضاء وقت أطول معًا…”
“ح—حقًا؟ هل أنت متأكدة؟”
ثم حدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…”
دون أي تمهيد، فُتح باب غرفتي بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت تخفي بيدقًا ما داخل الصف مسبقًا؟
“آسف، أيانوكوجي، هل يمكنك أن تقدّم لي نصيحة شخصية—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث قبل قليل، فعلته من تلقاء نفسي. أيانوكوجي-كون لا ذنب له.”
رأيت وجه واتانابي من الصف B، الذي كان يجلس معنا قبل دقائق.
“وهكذا. لم أكن أنوي مشاركة مثل هذا الماضي المثير للإحراج مع أحد. لذلك، أريدك أن تصدقيني… لن أخبر أحدًا عمّا حدث اليوم.”
لا بدّ أن إيتشينوسي كانت متأهبة لمثل هذا السيناريو.
واتانابي، الذي جلس من تلقاء نفسه، بدا وكأنه فقد روحه.
لا بدّ أنها أخذت في الحسبان أن أحدهم قد يأتي فجأة.
وأدرجتُ حتى التفاصيل الغامضة التي قد تبدو عديمة الفائدة للشخص العادي.
لكنها على الأقل كانت تتوقع طرقًا على الباب.
“لا، ليست فكرة جيدة. إن كان الباب مقفلاً ودخل أحد… فسيكون الأمر أسوأ.”
أما أنا فلم يخطر ببالي أن أحدًا قد يفتح الباب الأمامي دون إذن.
ومن أجل الامتحان الخاص، أبلغتُ ساكايناغي بكل المعلومات التي جمعتها حتى تلك اللحظة.
لا بد أن جسدي قد توتر بفعل هذا الموقف المفاجئ.
كانت تتعامل مع الصفوف كأنها ملكية خاصة بها، ولا تسعى حتى للقتال من أجل امتيازات الصف A.
وبينما لم تستطع الانفصال عن وضع الالتصاق القائم، اكتفت إيتشينوسي بالالتفات نحو الخلف بدهشة.
لم يكن هناك أي مشكلة في زيادة العدد، لكن لم أستطع فهم الظروف التي جمعت هذا الرباعي تحديدًا.
“م— ماذا—!؟”
مقارنةً بالعزيمة التي احتجتُها للاتصال بساكايناغي، لا أعرف مقدار العزيمة التي سأحتاجها لاحقًا، لكنني سأنفّذ استراتيجيتي للفوز.
أما واتانابي، الذي فتح الباب بلا تفكير، فقد شهق دهشة أكثر من أي شخص آخر.
“ألم تكن تواعد شخصًا آخر قبلك؟”
ثوانٍ قليلة في الواقع بدت كأنها عشرات الثواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري لحظة.”
الدفء الذي شعرت به بسبب تماسّ جسدها بملابسها المنزلية اختفى فورًا.
“حتى في المؤسسة، أجد نفسي أذهب إلى المرحاض بدافع العادة. العادات يصعب كسرها حقًا.”
كان من المستحيل التظاهر بأن ذاك التماس كان مجرد حادثٍ أو مصادفة.
والحجة بأنها كادت تسقط لم تكن لتقنع أحدًا.
والحجة بأنها كادت تسقط لم تكن لتقنع أحدًا.
“لا تقلق. لم آتِ أطلب من أيانوكوجي-كن الموافقة على هذا. ولو كانت هذه غايتي، لكان من الواجب الحديث مباشرة مع هوريكيتا-سان.”
ورغم أن واتانابي لم يستوعب الوضع فورًا، فلن يدوم ذلك طويلًا.
عدت بعد نحو عشر ثوانٍ، وقدّمت الهاتف إليها.
ومن الطبيعي أنني، وكذلك إيتشينوسي، قد أدركنا خطورة الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لواتانابي، فالأمر كان مصادفة تمامًا. التقيتُه في الطريق إلى مكانك.”
ردّ واتانابي سيحدد ما يجب علينا فعله.
ترى، ما الذي يدور في ذهنه؟
لم يكن بوسعي فعل شيء في تلك اللحظة، فاضطررت لترك النتيجة بينهما.
ثم حدث ذلك.
“أوه، أَه… آسف، لم أطرق الباب… لذا، أمم، سأرحل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما كان من واتانابي إلا أن يكتفي بهزّ رأسه مرارًا لمسايرة منطقها الهادئ.
وفي مواجهة وضعٍ لا يُحتمل، قرر واتانابي الهرب.
كانت ساكايناغي غير مبالية بالوقت والمكان المحدَّدين.
وبينما حاول إغلاق الباب، سبقتْه إيتشينوسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مقصورات كياكي مول نظيفة دائمًا، ولم يكن المكان مزعجًا البتة.
أوقفت الباب بيدها قبل أن يُغلق تمامًا.
كانت علاقة واتانابي والفتاة سرًا. ولذلك، ربما لم يكن صديقه يحمل أي نية سيئة.
“واتانابي-كون.”
“أنا خجول جدًّا عندما يتعلق الأمر بالحب، فاحتفظي بالسر، حسنًا؟”
“ن-نعم!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، كان يبدو أنها تدرك تحركات كانزاكي، لكنها تلتزم الصمت.
وقف واتانابي منتصبًا فور سماعه نداءها الرسمي له.
“حسنًا، هذا أيضًا جزء من الاستراتيجية. متى اكتشفتِ ذلك؟”
“هل لك أن تدخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صوت ساكايناغي عبر الهاتف، يرافقه عزفٌ ناعم لموسيقى كلاسيكية في الخلفية.
“لكنني أتطفل، وسبب مجيئي لا يستحق—”
لم يكن التلفاز مزعجًا حتى تلك اللحظة، لكنه بدا فجأة مرتفعًا للغاية، فأطفأته.
“هل يمكنك الدخول؟ أرجوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر غريبًا أن يزورني أحد دون موعد سابق.
“…ن-نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواتانابي كان قد سمع من أميكورا وهيمينُو أن إيتشينوسي قد تكون معجبة بي.
لم أرَ وجه إيتشينوسي لأنها كانت تواجه واتانابي، لكنها حين استدارت، بدا أنها ترتدي ابتسامتها المعتادة.
لقد باتت حالة مثيرة للاهتمام أكثر فأكثر.
لم يكن هناك أي أثر لارتباك أو اضطراب.
“إيتشينوسي وأميكورا.”
ولا شك أنها صُدمت حين رآنا واتانابي.
كان لديه أسبابه الخاصة لعدم مناقشتها في وقت أكثر خصوصًا.
لكنها تماسكت بسرعة وحددت ما ينبغي فعله تاليًا.
“واتانابي-كون.”
وأدخلت واتانابي إلى المدخل، ثم أقفلت باب الـ”غينكان” بعد أن حصلت على موافقتي.
“ن-نعم، بالطبع.”
وما دامت لا تستطيع قفل الباب في وجود شخص واحد، فإن وجود شخص ثالث حلّ المشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كان ذلك لأن واتانابي استطاع التحدث بأريحية مع أميكورا.
والتعامل بهدوءٍ مع حالة طارئة كهذه، حين يفقد الناس عادة توازنهم، كان جديرًا بالثناء فعلًا.
“إذن… هذه كل المعلومات التي لدي عن صف هوريكيتا.”
“تفضل بالدخول.”
وبتوجيهه، أومأت إيتشينوسي مبتسمة، ثم التفتت إليّ.
ومع وجودنا ثلاثة، بدا المدخل ضيقًا، فسمحت لإيتشينوسي وواتانابي بالتقدم نحو الغرفة الرئيسية.
“الأمر واضح إن نظرت جيدًا. في الآونة الأخيرة، كنت مهووسًا بماكو-تشان بشكل خاص.”
كانت ملامحه المتوترة تنقل مشاعره بوضوح. ولم يبدُ أن أحد الطرفين قد أصابه الذعر. وكان من الطبيعي أن يزداد خوفه بسبب هدوئنا.
وبعض ذلك كان يملك جاذبية حتى للطرف الآخر.
وكانت الغرفة صامتة على نحو غير معتاد، جزئيًا لأنني أطفأت التلفاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدُ تلك ذكرى سعيدة، فقد غطى وجهه شيء من المرارة.
واتانابي، الذي جلس من تلقاء نفسه، بدا وكأنه فقد روحه.
ترى، ما الذي يدور في ذهنه؟
“بخصوص ما حدث قبل قليل، فعلته من تلقاء نفسي. أيانوكوجي-كون لا ذنب له.”
“ا- انتظري. إيتشينوسي، إن لم يكن لديك مانع… أود أن تسمعي قصتي أيضًا.”
“ن-نعم، بالطبع.”
بناءً على ثقتها وإنجازاتها السابقة، ربما كنت سأقلق أقل.
“لكن تحدثك بالفصحى بهذا الشكل غير مريح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ حسنًا، سأستعد لذلك. من القادم؟”
“آ- آسف…”
كلماتها وتحليلها النفسي كانا في محلهما. لكن مدى ما كانت تنوي فعله كان أمرًا آخر. فقد امتزج صدقها بحكمتها المحسوبة.
“لقد كنتُ مَن عانقه من تلقاء نفسي. لقد رأيت الوضع، لذا أفترض أنك مدرك لحقيقته.”
مثلث حب. فضيحة غير مشروعة.
وما كان من واتانابي إلا أن يكتفي بهزّ رأسه مرارًا لمسايرة منطقها الهادئ.
هنا… هنا موضع تهدئة القلب.
“لقد ارتكبت خطأً. وأنا أعلم أنه لا واجب عليك في كتمان هذا السر، يا واتانابي-كون، لكنني أؤمن بأنك لست ممن يتصرفون بدافع الأذى. وأؤمن أنك لن تنشر ما رأيت للإضرار بأحد.”
وباعتباره صديقًا، أظهرت كي نواياها الودّية بابتسامة مطمئنة دون أي حرج.
لم تكن إيتشينوسي تسكته بالقوة، بل كانت تخاطب شعوره بالذنب وتحتويه من خلال ندمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فالإسكات بالتهديد لن يكون فعالًا إلى هذا الحد.
وهذا يعني—
“أنا آسفة حقًا، أيانوكوجي-كون. لقد تصرفت من تلقاء نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل بالدخول.”
“لا بأس.”
“أنت قلق من احتمال أن أعمل على موازنة درجات الصفوف الأربعة، أليس كذلك؟”
“يسعدني سماع هذا، لكن إن علمت كارويزاوا-سان بما حدث، فستغضب… لا، ستتألم بشدة. وأنا مستعدة لتلقي أي عقاب.”
كان أمرًا لا يمكنني السماح بحدوثه أبدًا.
كانت إيتشينوسي تعلم أنني لن أعاقبها على أمرٍ تافه كهذا.
“لم أكن واثقًا مما سيحدث اليوم، لكنه كان ممتعًا بالفعل.”
لقد كانت تكمل الجزء المتبقي من عملية كبح ردود فعل واتانابي بنسبة 99%.
كما قالت كامورو، بدا الأمر أشبه بالخسارة منه بالربح.
كلماتها وتحليلها النفسي كانا في محلهما. لكن مدى ما كانت تنوي فعله كان أمرًا آخر. فقد امتزج صدقها بحكمتها المحسوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى جرس الباب بصوت “بينغ بونغ”.
وكانت نسبة ذلك غير واضحة، لذا لم يكن ممكنًا التنبؤ بكل شيء.
كانت تلمّح إلى أنّني أضيّع وقتها.
وبعد حين، خيّم الصمت مجددًا.
وبإيموجي لطيف، أرسلتُ ذلك الردّ الخالي من المشاعر.
ولم يكن ممكناً ترك هذا الصمت يتطاول.
حتى كانزاكي، الذي كان يستمع بوجه متجهّم، بدا أنه خفّف حذره قليلًا.
“على أي حال، عليكما العودة إلى المنزل اليوم.”
“إن كنت قد سمعتُ صحيحًا، فلا يبدو أنك ترغبين فعلًا في الاستفادة منها.”
اقترحت مغادرتهما. وبدا أن إيتشينوسي كانت تنتظر هذه الكلمات، إذ بادرت بالموافقة فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخط الأصلي خطًا واحدًا مستقيمًا عالي المخاطر.
لكن على نحو مفاجئ، لم يتحرك واتانابي، ولم يُظهر أي نية للنهوض. وكان يبدو أكثر هدوءًا مما كان قبل قليل.
“لقد كنتُ مَن عانقه من تلقاء نفسي. لقد رأيت الوضع، لذا أفترض أنك مدرك لحقيقته.”
ترى، ما الذي يدور في ذهنه؟
لا بدّ أن إيتشينوسي كانت متأهبة لمثل هذا السيناريو.
“واتانابي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على نحو مفاجئ، لم يتحرك واتانابي، ولم يُظهر أي نية للنهوض. وكان يبدو أكثر هدوءًا مما كان قبل قليل.
وحين ناديت اسمه، تنفّس بعمق، ثم نظر بيني وبين إيتشينوسي.
“أوه، أَه… آسف، لم أطرق الباب… لذا، أمم، سأرحل!”
“لقد كنت على خطأ. الدخول إلى غرفة أحد دون طرق الباب وقاحة. ولا أظن أن أمرًا كهذا يصلح كضمان لكتم السر بسبب ما حدث… لقد عدت لأن لدي أمرًا أود مناقشته مع أيانوكوجي. لذا، أمم، بالإضافة إلى ذلك، هل تمانعان سماع قصة من أيام الإعدادية…؟”
حبّ من طرف واحد. ورغم اختلاف الأدوار بين الذكور والإناث، يمكن بسهولة إسقاط أطراف حكايته علينا: أنا، كي، وإيتشينوسي.
لم أسأله عن سبب عودته.
وهكذا أكدت له إيتشينوسي موقفها، لكن يبدو أن القلق ظلّ ينهشه من الداخل.
“أعتقد أنني سأرحل إذن.”
وما دامت لا تستطيع قفل الباب في وجود شخص واحد، فإن وجود شخص ثالث حلّ المشكلة.
“ا- انتظري. إيتشينوسي، إن لم يكن لديك مانع… أود أن تسمعي قصتي أيضًا.”
أن كوينجي قد قطع وعدًا لهوريكيتا، وأنها ستلتزم به.
ورغم هذا الطلب المفاجئ، لم تكن إيتشينوسي من النوع الذي يرفض، فتوقفت عن الخروج.
لم أتوقع منها أن تسألني عن نواياها الحقيقية.
استشارة. بدأ واتانابي بالحديث عن ماضيه.
بالطبع، كان الأمر فوضويًا بالنسبة لواتانابي.
“في السنة الثانية من الإعدادية، عشت لقاءً قدريًا. توطدت علاقتي مع فتاةٍ التقيتها بعد تغيير توزيع الصفوف. كنا نجلس بجانب بعضنا—كان ذلك أول رابط بيننا. قالت إنني مثير للاهتمام، وبدأنا نقترب أكثر فأكثر. كنا في المجموعة ذاتها خلال الرحلة المدرسية، وكنت مقتنعًا بأنه القدر.”
نفت ساكايناغي افتراضي وهي تضحك.
كانت قصة حبه. وربما لم تكن أول حب، لكن من الواضح من ملامحه أنها كانت تجربة مهمة للغاية بالنسبة إليه.
لم تكن تُبلغ إلا المعلومات الضرورية للطلاب الذين تستخدمهم أدواتٍ لها.
“كنت أظنّ أنها قد تبادلني المشاعر لقربنا ذاك، لكني كنت غافلًا… كانت تواعد شابًا مرحًا من الصف المجاور. لم أكن أعلم، واستمرت مشاعري تجاهها في التزايد.”
“أراك لاحقًا. تواصل معي وقتما شئت. آه، وتمهّل أيضًا.”
حبّ من طرف واحد. ورغم اختلاف الأدوار بين الذكور والإناث، يمكن بسهولة إسقاط أطراف حكايته علينا: أنا، كي، وإيتشينوسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يخصّ الظهور العلني.”
“كنت أتصل بها كل يوم، ونتحدث عن أمور تافهة حتى وقت متأخر من الليل—”
قد لا تكون ساقا ساكايناغي سليمتين، لكنها تملك الكثير من العيون.
لم تبدُ تلك ذكرى سعيدة، فقد غطى وجهه شيء من المرارة.
“نعم، مجرد صدفة.”
“لكن ذات يوم، انسجمنا حقًا في الحديث عبر الهاتف. صُدمت حين أخبرتني بأنها تحبني. كنت سعيدًا للغاية… ولم أستطع الرد عندما سألتني عن رأيي فيها. استغرق الأمر مني على الأرجح خمس دقائق لأقول: ‘أنا أحبك أيضًا’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مقصورات كياكي مول نظيفة دائمًا، ولم يكن المكان مزعجًا البتة.
رافق ذلك ضحكة ساخرة تحمل شيئًا من الخجل ونبرة ازدراء للذات.
أما إن جرى خلق ظرفٍ كهذا، فحتى لو التقينا وحدنا، يمكن تفسير الأمر بأنه كان خارج السيطرة.
“ألم تكن تواعد شخصًا آخر قبلك؟”
طمأنته بأن لا داعي للقلق بعد اعتذاره.
كان أول ما فكرت به أنها كانت تخونه، لكن واتانابي نفى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أعلم إن كان هناك من يرى مثل هذا المستقبل المضطرب…
“لا… لقد تخلّى عنها قبل ذلك. لا أعرف متى، لكنني أظنّ أن علاقتهما كانت سيئة على الأرجح في الوقت الذي بدأت فيه تتحدث إليّ عبر الهاتف.”
غالبًا ما تكون كامورو أو كيتو أو أنا، لكن بين فترة وأخرى، كانت ساكايناغي تتواصل مع شخص ما عبر هاتفها لتتلقى معلومات. سألتها مرة، لكنها لم تذكر اسمه صراحة. كان من الممكن أنهم يراقبوننا.
وبعبارة أخرى، وقعت في حبّ واتانابي، ذلك القريب منها، بعدما أصبحت عزباء تمامًا.
لم يكن هناك أي مشكلة في زيادة العدد، لكن لم أستطع فهم الظروف التي جمعت هذا الرباعي تحديدًا.
كان ذلك يبدو مسارًا طبيعيًا للأحداث بلا إشكالات.
“ارحمني قليلًا. غدًا الامتحان الخاص، أليس كذلك؟ تخيّل ما الذي سيُظن بي إن رآني أحد معك هنا. ألم يكن بإمكانك زيارة غرفتي أو اختيار طريقة أخرى؟”
“لم أكن أعرف شيئًا عن علاقاتها السابقة في ذلك الوقت، لكنها وقعت في حبي، أنا الثاني في الترتيب، بفضل أن ذلك الـ«نورمي» تخلّى عنها. كنت في غاية السعادة، غير مدرك لأي من تلك الخلفيات.”
“بالطبع. مع منافس يحقق عددًا مذهلًا من نقاط الصف، أريد جمع كل شذرة معلومات ومشاركتها معكِ، يا أميرة. كان الأفضل لو فعلت ذلك خلال حفلة الشاي.”
ثم بدأ واتانابي يواعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن التقينا، حتى طرح كانزاكي السؤال بحذر.
كانا في المرحلة الإعدادية، لذا لم تكن علاقة علنية، بل سرًا بينهما. كانا يتبادلان الرسائل، ويزور كل منهما منزل الآخر من حين لآخر. بدا الأمر كأنه يسير بسلاسة.
بل هي عادة لا أستطيع التخلي عنها. ذهبت إلى آخر مقصورة وأقفلت الباب.
“وقد تمكّنا من تبادل قبلة مرتين، تعلمين؟ حسنًا، هي من بادرت بذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا استطاع الاعتماد على مساعدة إيتشينوسي، كان ذلك بمنزلة كنز لا يقدّر. حليفة قوية.
كان يبدو محرجًا قليلًا، لا خجولًا.
“أظنّه تحت الطاولة. آسفة حقًا.”
لكن القدر انعطف ضد واتانابي عندما أصبحا في السنة الثالثة.
وأدخلت واتانابي إلى المدخل، ثم أقفلت باب الـ”غينكان” بعد أن حصلت على موافقتي.
انتهى بهما الحال في صفّين مختلفين بسبب إعادة توزيع الصفوف.
“ما رأيك أنت، أيانوكوجي-كون؟”
وفي ذلك الصف كان هناك صديق ذكَر من أيام الابتدائية، ويبدو أنه انتهى به الأمر إلى الإعجاب بتلك الفتاة. ولم يكن يحتاج الأمر إلى الكثير لفهم معنى ذلك.
“لدي استراتيجية أساسية بالفعل. لن أعتمد كليًا على المعلومات التي جمعتها. ولكن، بما أنني سمعتها الآن، فهناك أجزاء سأضطر حتمًا إلى إدراجها.”
“وفي النهاية—اعتذرت لي عبر الهاتف وهي تبكي. قالت: «أنا آسفة، لا يمكننا المواعدة بعد الآن…» أخبرتني أنها تحبني عبر الهاتف، ثم قالت إنها لم تعد تحبني عبر الهاتف. إنه أمر يدعو للضحك.”
“شكرًا لك. آسفة على الإزعاج مرة أخرى.”
وبعد ذلك، بدأت تواعد صديق واتانابي المقرّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري لحظة.”
“أظن أنه لم يكن بالإمكان فعل شيء… لكن الأمر كان قاسيًا. وما آلمني حقًا هو حين ضحك صديقي المقرب وهو يخبرني أنه تخلّى عنها بعد بضعة أشهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، أليس كذلك؟
كانت علاقة واتانابي والفتاة سرًا. ولذلك، ربما لم يكن صديقه يحمل أي نية سيئة.
ولذلك، لم يكن ليفاجأ بهذا الجزء، لكن ذلك لم يكن موضع التركيز هنا.
وطبعًا، لم يكن مستحيلًا أن يكون عالمًا بالأمر وفعل ذلك بدافع الحقد.
“واتانابي؟”
“أنا خجول في ما يتعلق بالحب… كنت أظن أنني لن أقع في حب أحد أبدًا، ثم وقعت في حب فتاة أخرى فور دخولي هذه المدرسة… تخيّلي ذلك، أليس كذلك؟”
أي ظهور علني هذا؟ إنه أمر يدعو للضحك.
كان واتانابي متفائلًا ومبهجًا. لطالما رأيته شخصًا خجولًا من الحب فحسب، لكن ماضيه كان يحمل ذكريات تستحق التأمل.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“وهكذا. لم أكن أنوي مشاركة مثل هذا الماضي المثير للإحراج مع أحد. لذلك، أريدك أن تصدقيني… لن أخبر أحدًا عمّا حدث اليوم.”
“لا بأس. وماذا عن قدوم واتانابي وأميكورا؟”
تبادلٌ للأسرار. كان ذلك أفضل ما يستطيع واتانابي تقديمه.
كنت سأُصاب بالذعر لو لم أكن قد استعددتُ للأسوأ.
لقد لعب ورقة لم يكن مجبرًا على لعبها، وأكّد مجددًا استسلامه الكامل.
وكانت الغرفة صامتة على نحو غير معتاد، جزئيًا لأنني أطفأت التلفاز.
“وكانت محادثة اليوم ستكون عن… حسنًا، الفتاة التي أحبها. ليس لأن شيئًا قد تطوّر، لكنك تعلمين، أحيانًا يريد المرء التحدث مع أصدقائه، أليس كذلك؟”
وأدرجتُ حتى التفاصيل الغامضة التي قد تبدو عديمة الفائدة للشخص العادي.
كيف كانت أميكورا اليوم؟ هل كانت تراقبني؟ هل كانت قصتي مثيرة للاهتمام؟ بدا وكأنه يريد فقط التأكد من ذلك.
“لقد عدت فقط لأخذ شيء نسيته، وبمجرّد خاطر…”
“كنت في الواقع أنوي المغادرة فورًا، لكن إيتشينوسي نسيت هاتفها فأخّر ذلك توقيتي قليلًا… لكنني لم أتوقع أنها ستبقى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر غريبًا أن يزورني أحد دون موعد سابق.
بالطبع، كان الأمر فوضويًا بالنسبة لواتانابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (3)
فواتانابي كان قد سمع من أميكورا وهيمينُو أن إيتشينوسي قد تكون معجبة بي.
حاولت أن تقفل الباب، ثم امتنعت. وشرحت الوضع بصوتٍ مسموع.
ولذلك، لم يكن ليفاجأ بهذا الجزء، لكن ذلك لم يكن موضع التركيز هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل يمكنكِ ضمان الفوز هذه المرة؟”
“حبي من طرف واحد. لا أكثر ولا أقل. والواقع أن ماكو-تشان وشيهيرو-تشان تعرفان أيضًا أنني واقعة في حب أايانوكوجي-كون.”
“كنت في الواقع أنوي المغادرة فورًا، لكن إيتشينوسي نسيت هاتفها فأخّر ذلك توقيتي قليلًا… لكنني لم أتوقع أنها ستبقى…”
أقرّت بذلك بنفسها وكأنها لم تعد قادرة على إخفائه. ولكن، كما ذُكر سابقًا، لم يكن ذلك خفيًا جيدًا. كان معروفًا لدى عدد غير قليل من الناس، لذا لم يكن اعترافًا كبيرًا.
كان الأمر سيُحتمل لو كان موجّهًا للأعداء، لكنها كانت تُوجهه غالبًا للحلفاء.
“لقد عدت فقط لأخذ شيء نسيته، وبمجرّد خاطر…”
عند تلك النقطة، لم يكن هناك معنى للاستمرار.
“أف-فهمتِ… محض خاطر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث قبل قليل، فعلته من تلقاء نفسي. أيانوكوجي-كون لا ذنب له.”
بدا أن واتانابي قد فهم، لكنه كان بلا شك مرتبكًا. ولم يكن ذلك غريبًا. أمامه كانت إيتشينوسي نفسها. وحقيقة أنها كانت تطارد شخصًا ما بهذا الشكل، سواء أكانت علاقة من طرف واحد أم لا، كانت ثقيلة.
“أنا خجول جدًّا عندما يتعلق الأمر بالحب، فاحتفظي بالسر، حسنًا؟”
“أظن أنني فهمتك أكثر بعد حديثنا اليوم، واتانابي-كون. أنت تحبّ ماكو-تشان، أليس كذلك؟”
لقد رتّبت مسبقًا لاعبين آخرين، مثل كانزاكي وهيمينو، لإحداث اضطرابٍ في هذا النسق، لكن خطوط تطوّر جديدة ظهرت أكثر مما توقعت. ولم يكن ذلك أمرًا سيئًا، بل جيدًا بالنسبة إلي. فقد صار بوسعي تحسين وضع صفّهم من جهتين مختلفتين.
“م—ماذا!؟ ك—كيف…!؟”
عادةً، لم تكن مشكلة النوم تؤرّقني، لكنّي أنا، هاشيموتو، قضيت ليلةً يعتريني فيها أرقٌ غير معتاد.
“الأمر واضح إن نظرت جيدًا. في الآونة الأخيرة، كنت مهووسًا بماكو-تشان بشكل خاص.”
وبدا أنها تستمتع بوقت فراغها، وقد اختارت مقعدًا مشهورًا، بينما تبعتها كامورو وكيتو.
أي أحد كان ليلحظ ذلك في لقاء اليوم، لا إيتشينوسي وحدها. كانت نظرات واتانابي وشغفه قويين وواضحين إلى درجة لا يمكن إخفاؤهما.
كانزاكي أصبح مصلحًا، يعمل على تغيير إيتشينوسي وصفّها.
“ماكو-تشان لا تزال على ما يبدو تحب زميلها من المدرسة الإعدادية، لكنها تريد أيضًا بدء حب جديد. لا أعرف لمن ستؤول مشاعر ماكو-تشان، لكن بما أنني صديقتها المقرّبة، أشعر أنني أستطيع الوثوق بك.”
تحملتُ ذلك حتى الأمس، وها هي الآن لا تنوي مناقشة أي شيء.
كان هذا اقتراحًا ودودًا من إيتشينوسي. واتانابي كان يحاول التماس العفو بالكشف عن أسرار ماضيه، لكن إيتشينوسي كانت تنوي استخدام استراتيجية تأمين. عرضت معلومات عن حالة أميكورا الحالية، ولمّحت إلى أنها قد تكون جسرًا بينهما.
قد لا تكون ساقا ساكايناغي سليمتين، لكنها تملك الكثير من العيون.
كان واتانابي خجولًا تجاه الحب، لكن مشاعره تجاه أميكورا كانت صادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن مجرد عطر شامبو أو مستحضرات.
ولأنها كانت صادقة، لم يملك الشجاعة للتقدّم.
ورغم هذا الطلب المفاجئ، لم تكن إيتشينوسي من النوع الذي يرفض، فتوقفت عن الخروج.
وإذا استطاع الاعتماد على مساعدة إيتشينوسي، كان ذلك بمنزلة كنز لا يقدّر. حليفة قوية.
أيّ طالب من الصفوف الأخرى يجب أن يُعطى الأولوية في الإقصاء، وغير ذلك.
انتقلت علاقة الثقة بينهما من 100% إلى 120%. أصبحت مشاعر واتانابي تحت سيطرة إيتشينوسي تمامًا.
لا شك أن هذا كان جزءًا من حساباته.
“ح—حقًا؟ هل أنت متأكدة؟”
لم يكن يبدو أنها تحدّث نفسها، بل كانت تشرح لي نواياها.
“بالطبع. أولًا، عليك أن تبدأ بتقريب المسافة تدريجيًا مع ماكو-تشان.”
لم تكن تريد معلومات غير مُتحكَّم بها تصل إلى أذنيها، فقط لتستمتع بكل شيء بطريقتها.
“ح—حسنًا!”
وحين بدا أن المغسلة خالية، نهضتُ، ودفقت المياه، وغسلت يديّ، ثم جففتهما وغادرت الحمّام.
أجاب واتانابي بحماسة. ولعلّه ما زال يشعر بالذنب لأنه شهد شيئًا لم يكن عليه أن يراه، لكن ذلك سيُمحى تدريجيًا.
وانتقلت نظراتهما المتفاجئة في أرجاء غرفة المعيشة التي اكتسبت طابعًا أنثويًا واضحًا مليئًا بالألوان. وبعد أن هيّأت لهما مكانًا مريحًا، سألتُهما عن مشروبهما المفضل وتوجهت نحو المطبخ. وبعد قليل، نهض كانزاكي وتقدّم نحوي.
مثلث حب. فضيحة غير مشروعة.
لقد كانت تكمل الجزء المتبقي من عملية كبح ردود فعل واتانابي بنسبة 99%.
كل تلك الأمور كانت في النهاية شأنًا يخصّ الآخرين، شيئًا مؤقتًا ومثيرًا.
وإلى جانب رسالة كيتو، لاحظت أنّني تلقيت عشرات الرسائل الأخرى. كانت جميعها من الفتاة التي أواعدها حاليًا.
إن هو نشر هذا الموضوع تلقائيًا، ستصبح إيتشينوسي عدوة.
صار الأمر مختلفًا الآن. ومن الصعب الحكم إن كان هذا الخط الجديد سينجح أم يفشل.
إن هو احتفظ به لنفسه، ستصبح إيتشينوسي حليفة.
كانت قصة حبه. وربما لم تكن أول حب، لكن من الواضح من ملامحه أنها كانت تجربة مهمة للغاية بالنسبة إليه.
وما دام الخيار مفيدًا لك بوضوح، فالرغبة فيه أمر طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ أنّه سيُرضيها.
وفي الختام، سواء عانت إيتشينوسي وأنا من مثلث حب مأساوي أم لا، فلم يكن لذلك تأثير ما دام حبّه هو ينجح.
“ح—حقًا؟ هل أنت متأكدة؟”
السيطرة على وضع قد يصبح خطرًا وتوجيهه نحو مسار مواتٍ.
(1)
لاحظت إيتشينوسي أن كانزاكي والآخرين يتصرّفون بريبة.
“مع أنّ اليوم هو اليوم السابق للامتحان، فقد بدا أنّهم سـيجمعون قادة الصفوف أخيرًا للتباحث.
واتانابي، الذي كان يقف إلى جانب مجموعة كانزاكي الإصلاحية، انضمّ بالكامل الآن إلى جانب إيتشينوسي.
وقبل ذلك، ما الذي يجب علينا فعله.
كان قرارًا صعبًا عليّ اتخاذه.
“حفلة الشاي اليوم كانت ممتعة، لكن هناك أمورًا يجب أن أتطرّق لها. بناءً على تحقيقاتي، يبدو أنّ الخطر المحتمل غير موجود. فكرتُ في إبلاغك بذلك لطمأنتك.”
كنت أخطط لتحريض كانزاكي على تغيير الصف، لكن يمكن القول إن إيتشينوسي بدأت تغييره دون تدخّل مني.
وحين ناديت اسمه، تنفّس بعمق، ثم نظر بيني وبين إيتشينوسي.
سواء كان هذا الفعل سيقود إلى وحدة الصف أو إلى الفوضى، فذلك غير مؤكد.
دعوتُهما للدخول بعدما فتحت الباب.
وبالنظر إلى ذلك، ربما لن يكون الوقت متأخرًا إن انتظرنا حتى نهاية العام الدراسي—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، أليس كذلك؟
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟ ما موضوع حديث اليوم؟” سألت كامورو.
(3)
“أظن أنه لم يكن بالإمكان فعل شيء… لكن الأمر كان قاسيًا. وما آلمني حقًا هو حين ضحك صديقي المقرب وهو يخبرني أنه تخلّى عنها بعد بضعة أشهر.”
كان ذلك حوالي الساعة الثامنة مساءً.
لم تكن تريد معلومات غير مُتحكَّم بها تصل إلى أذنيها، فقط لتستمتع بكل شيء بطريقتها.
منفردًا في غرفتي، أنا، هاشيموتو، أطلقتُ زفرةً طويلة.
“لا تقلق. لم آتِ أطلب من أيانوكوجي-كن الموافقة على هذا. ولو كانت هذه غايتي، لكان من الواجب الحديث مباشرة مع هوريكيتا-سان.”
(لا تواصل، كما هو متوقَّع. ربّما تخطّط فقط للاسترخاء وانتظار الامتحان)، هكذا فكرتُ.
“نعم. في الامتحانات الخاصة، قد تفضي الأمور غير المتوقعة إلى المتعة. لقد سرقتَ بعض متعتي بالفعل.”
وبالنظر إلى إنجازاتها السابقة، لم تكن احتمالية فوزها دون أن تفعل شيئًا منخفضة.
“لقد كنت على خطأ. الدخول إلى غرفة أحد دون طرق الباب وقاحة. ولا أظن أن أمرًا كهذا يصلح كضمان لكتم السر بسبب ما حدث… لقد عدت لأن لدي أمرًا أود مناقشته مع أيانوكوجي. لذا، أمم، بالإضافة إلى ذلك، هل تمانعان سماع قصة من أيام الإعدادية…؟”
سبعون أو ثمانون بالمئة. تلك كانت نسبة احتمالية أن تنتزع ساكايناغي المركز الأول أو—في أسوأ الأحوال—المركز الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت أن أراك، أيانوكوجي-كون. نحن الاثنين فقط، بأي طريقة ممكنة… هل تظنّني مثيرة للاشمئزاز…؟”
ولكن هذا وحده لم يكن كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا تجنب الحديث طوال الوقت، ولم يثر المسألة سابقًا.
كان هناك أمرٌ بالغ الأهمية يجب فعله لضمان حفاظنا على الصف A.
خلال المكالمة، ظل صوتها هادئًا، إلا أنه بدا كما لو أنها تكتم شعورًا بالقلق.
أعددتُ نفسي واتصلتُ بساكايناغي. كانت تلك معركة تحدد كيف سأخوض القتال.
كانت تلمّح إلى أنّني أضيّع وقتها.
“من غير المعتاد أن تتصل في هذا الوقت، هاشيموتو-كون.”
“وفي النهاية—اعتذرت لي عبر الهاتف وهي تبكي. قالت: «أنا آسفة، لا يمكننا المواعدة بعد الآن…» أخبرتني أنها تحبني عبر الهاتف، ثم قالت إنها لم تعد تحبني عبر الهاتف. إنه أمر يدعو للضحك.”
انطلق صوت ساكايناغي عبر الهاتف، يرافقه عزفٌ ناعم لموسيقى كلاسيكية في الخلفية.
“لقد كنتُ مَن عانقه من تلقاء نفسي. لقد رأيت الوضع، لذا أفترض أنك مدرك لحقيقته.”
“آسف لاتصالي المتأخر، يا أميرة.”
وهكذا أكدت له إيتشينوسي موقفها، لكن يبدو أن القلق ظلّ ينهشه من الداخل.
“لا تقلق. أخبرني بما يدور في ذهنك.”
“أعتذر يا أميرة، لقد تأخرت قليلًا”، قلتُ وأنا أجلس على مقعد فارغ، مواصلًا مناداتها بـ”الأميرة”.
كان واضحًا من هدوئها أنّ لديها متّسعًا من الوقت للحديث.
لم يكن هناك أي مشكلة في زيادة العدد، لكن لم أستطع فهم الظروف التي جمعت هذا الرباعي تحديدًا.
“حفلة الشاي اليوم كانت ممتعة، لكن هناك أمورًا يجب أن أتطرّق لها. بناءً على تحقيقاتي، يبدو أنّ الخطر المحتمل غير موجود. فكرتُ في إبلاغك بذلك لطمأنتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قرارًا صعبًا عليّ اتخاذه.
كانت مجرد مناورة. صنعتُ سياقًا لأقيس ردّ فعلها. كنتُ سأتحرك ببطء وثبات. ولهذا السبب تحديدًا كنتُ قد حاورتُ هذا السيناريو عشرات المرات في رأسي بعد عودتي للمنزل.
إن هو نشر هذا الموضوع تلقائيًا، ستصبح إيتشينوسي عدوة.
“أيّ خطر تعني؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هذه المرأة كانت دائمًا تتظاهر بالجهل حتى عندما تعرف ما يجري.
كما قالت كامورو، بدا الأمر أشبه بالخسارة منه بالربح.
كان الأمر سيُحتمل لو كان موجّهًا للأعداء، لكنها كانت تُوجهه غالبًا للحلفاء.
“هاتفك؟ أين هو؟ سأجلبه.”
لم تكن تريد معلومات غير مُتحكَّم بها تصل إلى أذنيها، فقط لتستمتع بكل شيء بطريقتها.
وإلى جانب رسالة كيتو، لاحظت أنّني تلقيت عشرات الرسائل الأخرى. كانت جميعها من الفتاة التي أواعدها حاليًا.
“الأمر واضح، أليس كذلك؟ إمكانية أن تتحد الصفوف الثلاثة وتهاجم الصف A. إن اتحدت الصفوف الثلاثة، فبوسعها التلاعب بأغلبية النقاط. لن تكون هناك فرصة للفوز إذا سار الامتحان بشكل عادل.”
“أنا أحبك، أيانوكوجي-كون. أحبك بلا حيلة… لم أعش حبًا من قبل. ومع ذلك، لدي شعور قوي بأن هذا قد يكون حبي الأول والأخير—أليس ذلك غريبًا؟”
“يبدو أنك قلق بشأن مسألة صغيرة كهذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (يبدو أنّ الأميرة قد استقرت أخيرًا على سياسةٍ ما.)
لم تكن مسألة صغيرة أبدًا أن نواجه الصفوف الثلاثة كأعداء. كنت أرتّب أفكاري بقلقٍ لمعرفة ما إذا كانت تلك الإمكانية موجودة.
في صباح يوم الخميس، قبل يومٍ واحد من الامتحان الخاص، مُنحنا يومَ عطلةٍ خاصًّا.
“أنا قلق. قد لا تكونين كذلك، يا أميرة، لكن بالنسبة لي، تشكيل التحالفات يشكل تهديدًا بذاته. فهو يسمح لهم بتوجيه ضربات مركزة نحو الصف A.”
لم يكن هناك أي أثر لارتباك أو اضطراب.
“هذه الصفوف الثلاثة تبذل جهدها للارتقاء إلى الصف A. إنهم يريدون الفوز بأكبر عدد من نقاط الصف في الامتحان الخاص. لن يكون من السهل عليهم الاتحاد فقط لإسقاط الصف A.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، أليس كذلك؟
كنت أفهم ما تقوله. حتى لو احتلّ الصف A المركز الأخير، فسننحدر فقط من القمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولإخفاء قلقه، حاول كانزاكي جاهدًا التظاهر بالاطمئنان.
صفّا إيتشينوسي وريوين لن يربحا الكثير.
كانت ملامحه المتوترة تنقل مشاعره بوضوح. ولم يبدُ أن أحد الطرفين قد أصابه الذعر. وكان من الطبيعي أن يزداد خوفه بسبب هدوئنا.
وصفّ أيانوكوجي وهوريكيتا سيخسر إن حصل على المركز الأول.
وبعد حين، خيّم الصمت مجددًا.
“ولكن إن كان هناك شخص قادر على تنفيذ ذلك يختبئ في الظلال، فالأمر يختلف.”
“لدي استراتيجية أساسية بالفعل. لن أعتمد كليًا على المعلومات التي جمعتها. ولكن، بما أنني سمعتها الآن، فهناك أجزاء سأضطر حتمًا إلى إدراجها.”
إن كان أيانوكوجي هو الشخص الذي أظنه، فبوسعه فعل ذلك.
لقد كانت تكمل الجزء المتبقي من عملية كبح ردود فعل واتانابي بنسبة 99%.
“لن أنكر تلك الإمكانية تمامًا. لكن هل لهذا السبب اتصلت بي؟”
“لو لم نكن في صفّين مختلفين، لتمكّنا من قضاء وقت أطول معًا…”
كانت تلمّح إلى أنّني أضيّع وقتها.
وقبل ذلك، ما الذي يجب علينا فعله.
“لا، هناك المزيد. في الحقيقة، هذا هو الجزء الأساسي. أريد أن أُسهِم في الصف.”
لم أرَ وجه إيتشينوسي لأنها كانت تواجه واتانابي، لكنها حين استدارت، بدا أنها ترتدي ابتسامتها المعتادة.
ومن أجل الامتحان الخاص، أبلغتُ ساكايناغي بكل المعلومات التي جمعتها حتى تلك اللحظة.
“مهلًا. قبل أن تتحدثي إلى أيانوكوجي، هناك أمر أودّ سؤالك عنه أولًا.”
أن كوينجي قد قطع وعدًا لهوريكيتا، وأنها ستلتزم به.
وحين استمعت إلى جوابي، انخفض رأسها قليلًا وهي تقرّ بذلك.
لم أستطع ذكر التفاصيل، لكن يبدو أن ريوين تواصل مع زملائه ويدبّر شيئًا ما.
وفي الجهة الأخرى وقفت إيتشينوسي، التي عادت وحدها لسببٍ ما.
أيّ طالب من الصفوف الأخرى يجب أن يُعطى الأولوية في الإقصاء، وغير ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان الذي أعود فيه إلى الأصل. ففي مدرسة تكاد تنعدم فيها منافذ الهروب، كان هذا ملاذًا ثمينًا.
وأدرجتُ حتى التفاصيل الغامضة التي قد تبدو عديمة الفائدة للشخص العادي.
وأدخلت واتانابي إلى المدخل، ثم أقفلت باب الـ”غينكان” بعد أن حصلت على موافقتي.
“إذن… هذه كل المعلومات التي لدي عن صف هوريكيتا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يخصّ الظهور العلني.”
كنت أريد منها أن تقتنع بحماستي.
دعوتُهما للدخول بعدما فتحت الباب.
حركة تهدفُ إلى بناء صف A لا يتزعزع.
“إن كنتِ تفكرين بالتعاون أو شيئًا من هذا القبيل، فسأعارض ذلك تمامًا.”
“لقد بذلتَ جهدًا كبيرًا لجمع المعلومات، هاشيموتو-كون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟ ما موضوع حديث اليوم؟” سألت كامورو.
تحقّقت رغباتي، وبدا أن حماسي قد وصل عبر الهاتف.
(أريد أن أراك، أشعر بالوحدة.)
“بالطبع. مع منافس يحقق عددًا مذهلًا من نقاط الصف، أريد جمع كل شذرة معلومات ومشاركتها معكِ، يا أميرة. كان الأفضل لو فعلت ذلك خلال حفلة الشاي.”
هذا سيئ على قلبي.
“أنت مجتهد بالفعل. هل تواعد مايزونو-سان من أجل المعلومات، لا من أجل الحب؟”
كنت سأُصاب بالذعر لو لم أكن قد استعددتُ للأسوأ.
إذن وصلت الأمور إلى هذا الحد.
“مع أنّ اليوم هو اليوم السابق للامتحان، فقد بدا أنّهم سـيجمعون قادة الصفوف أخيرًا للتباحث.
قد لا تكون ساقا ساكايناغي سليمتين، لكنها تملك الكثير من العيون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن التقينا، حتى طرح كانزاكي السؤال بحذر.
لقد رأتني عدة مرات أخرج مع مايزونو علنًا.
“إن كنتِ تفكرين بالتعاون أو شيئًا من هذا القبيل، فسأعارض ذلك تمامًا.”
لا يجب أن أرتبك. كان علي أن أتصرّف بهدوء.
“لقد ارتكبت خطأً. وأنا أعلم أنه لا واجب عليك في كتمان هذا السر، يا واتانابي-كون، لكنني أؤمن بأنك لست ممن يتصرفون بدافع الأذى. وأؤمن أنك لن تنشر ما رأيت للإضرار بأحد.”
“حسنًا، هذا أيضًا جزء من الاستراتيجية. متى اكتشفتِ ذلك؟”
“أنا عائد الآن. هل تخبر واتانابي أيضًا؟”
“لاحظتُ أنّك على تواصلٍ زائد معها مؤخرًا. بيانات الصوت الخاصة بـ(محادثة التهديد عن أيانوكوجي) التي شاركتَها مع ماسومي-سان، كانت هي من أعدّتها، أليس كذلك؟”
لم أرَ وجه إيتشينوسي لأنها كانت تواجه واتانابي، لكنها حين استدارت، بدا أنها ترتدي ابتسامتها المعتادة.
“أوه، يا إلهي. هل أخبرتكِ ماسومي-تشان بذلك؟”
أيّ طالب من الصفوف الأخرى يجب أن يُعطى الأولوية في الإقصاء، وغير ذلك.
هذا سيئ على قلبي.
كان يبدو محرجًا قليلًا، لا خجولًا.
كنت سأُصاب بالذعر لو لم أكن قد استعددتُ للأسوأ.
ورغم أن واتانابي لم يستوعب الوضع فورًا، فلن يدوم ذلك طويلًا.
حتى لو سألتُ كامورو، لقالت على الأرجح: (لم يُطلب مني ألا أخبر ساكايناغي. وحتى لو طُلب، فإخبارها أو عدم إخبارها أمر يعود لي.)
“لو لم نكن في صفّين مختلفين، لتمكّنا من قضاء وقت أطول معًا…”
“على أي حال، آمل أن تستفيدي من المعلومات يا أميرة.”
أم أنني أبالغ في التحليل؟ لم تكن هناك أي إشارة إلى هيمينو وهاماغوتشي، الداعمين الرئيسيين لكانزاكي.
“سأتلقى لطفك بامتنان. لست متأكدة من مقدار الفائدة التي سأستخلصها، لكنني سأستخدمها جيدًا.”
ولم تكن بحاجة لجلب مساعدها المقرب كانزاكي لأجل هذا.
“إن كنت قد سمعتُ صحيحًا، فلا يبدو أنك ترغبين فعلًا في الاستفادة منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطبعًا، لم يكن مستحيلًا أن يكون عالمًا بالأمر وفعل ذلك بدافع الحقد.
“لدي استراتيجية أساسية بالفعل. لن أعتمد كليًا على المعلومات التي جمعتها. ولكن، بما أنني سمعتها الآن، فهناك أجزاء سأضطر حتمًا إلى إدراجها.”
“ن-نعم!؟”
كانت أقل حماسًا للمعلومات بعدما علمت مصدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حقًا؟ أنت لا ترى أني مثيرة للاشمئزاز؟”
“هل هي غير ضرورية؟”
“وفي النهاية—اعتذرت لي عبر الهاتف وهي تبكي. قالت: «أنا آسفة، لا يمكننا المواعدة بعد الآن…» أخبرتني أنها تحبني عبر الهاتف، ثم قالت إنها لم تعد تحبني عبر الهاتف. إنه أمر يدعو للضحك.”
“نعم. في الامتحانات الخاصة، قد تفضي الأمور غير المتوقعة إلى المتعة. لقد سرقتَ بعض متعتي بالفعل.”
“أظنّه تحت الطاولة. آسفة حقًا.”
لم تتوقف يومًا عن إمتاعي بتصريحاتها المدهشة.
“من غير المعتاد أن تتصل في هذا الوقت، هاشيموتو-كون.”
كانت تتعامل مع الصفوف كأنها ملكية خاصة بها، ولا تسعى حتى للقتال من أجل امتيازات الصف A.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على نحو مفاجئ، لم يتحرك واتانابي، ولم يُظهر أي نية للنهوض. وكان يبدو أكثر هدوءًا مما كان قبل قليل.
(إنه مجرد هواية. لا تُقحمني في مثل هذه الأمور.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (3)
“إذن، هل يمكنكِ ضمان الفوز هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ما حدث قبل قليل، فعلته من تلقاء نفسي. أيانوكوجي-كون لا ذنب له.”
“لن أخسر. ستفهم إن شاهدت من الصفوف الخلفية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطبعًا، لم يكن مستحيلًا أن يكون عالمًا بالأمر وفعل ذلك بدافع الحقد.
بناءً على ثقتها وإنجازاتها السابقة، ربما كنت سأقلق أقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 5: مُغيِّر اللعبة
لقد جمعتُ الكثير من المعلومات.
كيف كانت أميكورا اليوم؟ هل كانت تراقبني؟ هل كانت قصتي مثيرة للاهتمام؟ بدا وكأنه يريد فقط التأكد من ذلك.
وجود أيانوكوجي أجبرني على إجراء تغييرات كبيرة في خططي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاحظتُ أنّك على تواصلٍ زائد معها مؤخرًا. بيانات الصوت الخاصة بـ(محادثة التهديد عن أيانوكوجي) التي شاركتَها مع ماسومي-سان، كانت هي من أعدّتها، أليس كذلك؟”
“يا إلهي، ثقتك لا حدود لها… فهمت. إذن لا تقلقي بشأن ما قلتُه. سأكتفي بالمراقبة، طالما لم تظهر مشاكل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عند تلك النقطة، لم يكن هناك معنى للاستمرار.
“حسنًا. هل أنتظر أمام غرفتك؟”
أما أنا، فقد أفرغتُ كل ما لدي خلال تلك المكالمة.
“أنت مجتهد بالفعل. هل تواعد مايزونو-سان من أجل المعلومات، لا من أجل الحب؟”
“حسنًا. إذن…”
(إلى أين سنذهب لاحقًا؟)
خلال المكالمة، ظل صوتها هادئًا، إلا أنه بدا كما لو أنها تكتم شعورًا بالقلق.
وبينما حاول إغلاق الباب، سبقتْه إيتشينوسي.
كانت ساكايناغي تكره المساعدة. أرادت أن تقاتل بالمعلومات التي جمعتها وبعقلها وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، آمل أن تستفيدي من المعلومات يا أميرة.”
ولهذا انزعجت من حصولها على معلومات غير منتظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن جسدي قد توتر بفعل هذا الموقف المفاجئ.
ورغم أنها لم تكن الأفضل، إلا أنّ الأمر كان منعشًا قليلًا.
“لكن تحدثك بالفصحى بهذا الشكل غير مريح.”
“هذا جزاؤك.”
السيطرة على وضع قد يصبح خطرًا وتوجيهه نحو مسار مواتٍ.
لقد تلقيتُ بعض الضربات، لكن معركتي كانت بعيدة عن الانتهاء.
“هاتفك؟ أين هو؟ سأجلبه.”
فهنا يبدأ الجزء الحقيقي فعلًا.
“بالطبع. مع منافس يحقق عددًا مذهلًا من نقاط الصف، أريد جمع كل شذرة معلومات ومشاركتها معكِ، يا أميرة. كان الأفضل لو فعلت ذلك خلال حفلة الشاي.”
مقارنةً بالعزيمة التي احتجتُها للاتصال بساكايناغي، لا أعرف مقدار العزيمة التي سأحتاجها لاحقًا، لكنني سأنفّذ استراتيجيتي للفوز.
لكن، ولأجل فهم ما يجري داخل الفصول المنافسة، لم يكن بدّ من النقاش معه. إنه بحر هائج، لكن ما دمت أراه، أستطيع ركوب أمواجه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حبي من طرف واحد. لا أكثر ولا أقل. والواقع أن ماكو-تشان وشيهيرو-تشان تعرفان أيضًا أنني واقعة في حب أايانوكوجي-كون.”
﴿اللهم صل وسلم على سيدنا محمد﴾
❃ ◈ ❃
مشاهدات زيادة تعليقات او دعم بالذهب يعني فصول اكثر اعزائي القراء.
حقًا، لو عُكسَت الأدوار لأمكن فهم الأمر بسهولة.
كانت علاقة واتانابي والفتاة سرًا. ولذلك، ربما لم يكن صديقه يحمل أي نية سيئة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
