You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

فصل*النخبة*كول 151

بداية الفصل الدراسي الثالث من السنة الثانية

بداية الفصل الدراسي الثالث من السنة الثانية

1111111111

مونولوج هاشيموتو ماسايوشي

“ثم، هل لديك عينان في مؤخرة رأسك؟ كيف تلاحظ مثل هذه الأشياء؟” “أليس من الأفضل أن تظلّ الأمور الغامضة كما هي؟” “أي أنك لا تنوي أن تخبرني؟” “إن أخبرتني لماذا تسير الفتيات دائمًا جنبًا إلى جنب، فقد أفكر في الأمر.” “هذا سؤال قاسٍ توجهه لهوريكيتا-سان. فهي لا تملك ما يكفي من الصديقات لتشكيل صفّ.”

ببساطة، لديّ عدم ثقة عميقة بالناس. أشعر بنفور شديد من منح الثقة الحقيقية للآخرين.

العمل في مجال الرياضة عقبة صعبة التخطّي. الذين ينبغي أن يستخدموا امتيازات الصف (A) هم من يمتلكون الموهبة، لكن لم يتم اكتشافهم بعد، أو من حالت ظروف معينة دون سلوكهم الطريق التقليدي.

لا أثق بالناس من أعماق قلبي. فالخيانة عند البشر أمر يسير.

بصراحة، لم يكن الطعم سيئًا إلى درجة عدم قابلية الأكل. النكهات القوية كانت نتيجة واضحة لاستخدام التقدير العيني، كما أشارت هوريكيتا.

أليس كذلك؟

آمالي الضئيلة، وآمال كوشيدا، تلاشت فورًا.

يطلبون منا أن نثق بهم، يطمئنوننا بأنها ثقة في محلها، ثم يخونوننا. وكلما زادت ثقتنا، كان وقع الخيانة أشد قسوة.

يطلبون منا أن نثق بهم، يطمئنوننا بأنها ثقة في محلها، ثم يخونوننا. وكلما زادت ثقتنا، كان وقع الخيانة أشد قسوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أفلا تعتقد أن من الأفضل أن تخون قبل أن تُخَان؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذهاب إلى المدرسة متشابكي الأذرع، أليس هذا قمة السعادة؟ اللعنة، أنا أغار.” رغم أن الموقف أحرجه، إلا أن الغيرة كانت واضحة عليه.

من الأفضل أن تعيش بالمكر وتنتفع، على أن تعيش بصدق وتعاني مثل…

“من المدهش أنكِ تفاخرْتِ بعدم خسارتكِ أمام هوريكيتا في الطهي. كان عليكِ فقط دفع مبلغ لطاهٍ جيد ليُعدّ لكِ الوجبة.”

هذه هي “سياسة هاشيموتو ماسايوشي”. ماسايوشي…

آمالي الضئيلة، وآمال كوشيدا، تلاشت فورًا.

أي “العدل”، أليس كذلك؟

وهنا كانت المشكلة. النكهات في الصندوق كانت متفاوتة بشكل مزعج — إما باهتة أو مفرطة التمليح.

كلما سألت نفسي، يتصاعد في داخلي شعور بالقرف من اسمي. ويبدو أن هذا الشعور لم يعد نادرًا هذه الأيام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، بسبب شخصيتها المعقدة، ربما رأت أن مشاهدة اعتذارها ستكون مجزية، حتى لو كانت احتمالية حدوثه ضئيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، مقارنةً بأولئك الذين يكرهون أسماءهم من أعماق قلوبهم، فإن اشمئزازي… يبدو لطيفًا نوعًا ما.

“حسنًا، نعم. حتى أنا لديّ شيء على المحك هنا.” “أنتِ أيضًا تكرهين الخسارة، أليس كذلك يا كوشيدا-سان؟ لقد أتيتِ إلى هنا رغم إدراكك للمخاطرة فقط لأن إيبوكي-سان استفزتكِ قائلة: ‘هل ستهربين كجبانة؟’، أليس كذلك؟” “…كنت فقط أريد أن أرى إيبوكي تفشل وتعتذر.”

فأنا لا أكره إلا التناقض بين اسمي وأفكاري. “العدالة” و”ماسايوشي” لا يجتمعان.

هوريكيتا، كوشيدا، وإيبوكي — القادمة من صف مختلف. العلاقة الجديدة، وإن كانت مشوهة، التي نشأت بينهن، كانت أقوى مما قد يظنه أي أحد.

أنا أدرك ذلك منطقيًا.

“لم تكن بسببك، آسف إن بدت كذلك.” “لا بأس، لكن هل هناك ما يشغل بالك؟”

ومع ذلك، فإن أي شخص حين يرى اسمي لأول مرة، سيظن بي شخصية مختلفة تمامًا.

“أفهم… إذًا فهنّ يتجنبن بشكل طبيعي تكوين صفّ تتبع فيه واحدة الأخريات.”

الناس يحكمون على الآخرين من أسمائهم فحسب. آسف، لكنني قد تخلّيت منذ زمن عن أن أكون مدافعًا عن العدالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد عقدت العزم منذ التحاقي بهذه المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانتهاء، وضعت عيداني بهدوء وأغمضت عيني.

سأتخرج من الصف “أ” مهما كلّف الأمر — وسأنتقم ممن خانني. وسأفعل في سبيل ذلك أي شيء دنيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثال جيد على خطورة التنافس المفرط.

سأُسقِط أي شخص يعترض طريقي.

ورغم أنهن سينكرن إن وصفتُ ذلك بـ”الصداقة”، فإن تفسيري هو أن هذا التسلسل من المفاجآت كان ناتجًا عن بداية صداقة تلوح في الأفق.

سأجعل الجميع يكرهونني.

“لا أريد أن آكل المزيد. هذا ما يُسمى إهدار الوجبة.”

سواء كان الخصم ريووين أو ساكاياナغي.

“كنت أمزح. لنذهب إلى الكافتيريا، سأعزمك على ما تشاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أو حتى أيا‌نوكوجي.

في النهاية، إن كان تقييمي لن يُحتسب، فلماذا تم استدعائي أصلًا؟ لقد أصبح الأمر من الماضي، لكن لم يبقَ سوى شعور بالإحباط لم أستطع التخلص منه.

لا يهمني من يكون، لن أتغيّر. أنا أتحرك لمصلحتي وحدي.

٤ بعد الساعة التاسعة مساءً، عادت كي إلى منزلها بعد أن كانت معي، وبدأت أستعد لليوم التالي.كان التلفاز لا يزال يعمل في الخلفية، يعرض برنامج منوعات، أطفأته لأركّز على ما بيدي.رجل في الأربعين من عمره كان يؤدي دور المقدم، يثير الضحك بممازحاته مع الكوميديين.تغير المشهد، وعلى الأرجح انتقل إلى تصوير خارجي يعرض جولة في المدينة.تابعت للحظات، وبدت نفس النكات والتعليقات تتكرر بلا نهاية من المقدم داخل الاستوديو.عُرضت خمس لوحات، وكان على الجمهور أن يخمّن أيها الأصلية، مما ولّد لحظات مفاجأة وضحك. “اللوحة الرابعة.”تمتمت بالإجابة بلا اهتمام، ثم أغلقت التلفاز دون انتظار النتيجة الحقيقية.وسرعان ما عاد الصمت إلى الغرفة التي كانت تضجّ بالصوت. كانت كي تحب مشاهدة التلفاز، وغالبًا ما تتركه يعمل حين نكون معًا بمفردنا.أما أنا، فلم تكن لدي مشاعر نفور خاصة منه، وكنت قد استخدمته في أوقات سابقة كأداة للتعلم، من خلال متابعة برامج من أنواع مختلفة.لكنني أدركت في النهاية أنني لا أحب برامج المنوعات على وجه الخصوص. توجهت نحو الدرج، وأخرجت دفتر الرسم ومجموعة الألوان الخشبية من الدرج الثاني.كنت قد اشتريتهما بنقاطي الخاصة بعد التحاقي بالمدرسة بفترة قصيرة، لكنني لم ألمسهما منذ ذلك الحين.تذكّرت نظرة كي المتفاجئة عندما وجدت دفتر الرسم غير المستخدم في درجي. فرشت دفتر الرسم على المكتب، وفتحت العلبة الفضية التي تحتوي على الألوان الخشبية.مددت يدي نحو أقلام التلوين الجديدة— ثم توقفت. ماذا عليّ أن أرسم؟ إن لم أفكّر في شيء، فسوف تتوقف يدي عن الحركة لا محالة.ظننت أنني قادر على خلق شيء ما بدافع عفوي، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. في “الغرفة البيضاء”، تعلّمت العديد من المهارات التي تعزز من كفاءتي.وكان من بينها الرسم، والذي لم أكن سيئًا فيه. لكن… التفكير والابتكار الذاتي لم يكونا جزءًا من المنهج هناك. حدّقت في صفحة دفتر الرسم البيضاء.وبعد فترة، أغلقت العلبة الفضية. “ها قد انتهى يوم آخر.” تمتمت بهذه الكلمات، وأعدت دفتر الرسم والألوان إلى الدرج الثاني.ربما، كما قالت المعلمة تشاباشيرا، سيمر هذا الفصل الثالث كلمح البصر. -+- ترجمة نيرو مرت اشهر منذ ترجمت اي رواية لذا المعذرة على أي أخطاء

الفصل الأول: بداية الفصل الدراسي الثالث من السنة الثانية

“حسنًا، فهمت الوضع. على كل حال، سأذهب إلى الكافتيريا، أراكم لاحقًا.”

كانت الحشود تملأ الطريق إلى المدرسة، مشهد لم يكن مألوفًا في الشتاء.
لم أكن أكره هدوء المنظر الشتوي، لكن على غير المتوقع، ربما كنت أفضل
مشاهدة موجات الطلاب المتدفقة.
أو ربما، قد اعتدت ببساطة على هذا المشهد أمامي.
وبينما شعرت باقتراب النهاية، لعلني بدأت – دون وعي – أُوليه شيئًا من التقدير.

لم أكن منزعجًا تمامًا من كوني في ذيل القائمة. لكن الأمر بدا وكأن…

“ما الأمر يا كيوتاكا؟ توقّفت فجأة.”
كان دفء يلفّ ذراعي اليمنى، ومنه كانت كي، حبيبتي، تنظر إليّ من الأسفل.
شدّني منظر شفتيها اللامعتين، لا بد أنها وضعت أحمر شفاهها المفضّل قبل الخروج.
“لا شيء.”
تمتمت بذلك، وواصلت السير معها.
كانت حياتي اليومية معها، على الأقل، خالية من الملل.
حتى وإن التزمت الصمت، كانت كي، بثرثرتها المحببة، تملأ الجو بأحاديث اليوم تلقائيًا.
ومع ذلك، بدأت أشعر ببعدي المتزايد عن ذلك الوقت الذي اعتدت قضاؤه بمفردي.
ولو سُئلت إن كانت تلك الأوقات التي نمضيها معًا ضرورية أم لا، لقلت إنها نصفٌ بنصف.
الجانب الضروري منها هو أن التواصل المستمر مع شخص ما قد ساعدني في تحسين مهاراتي الاجتماعية، وكانت هذه فرصة ثمينة لصقل تلك المهارات التي كنت أعمل على تنميتها.
أما في المقابل، فقد أخفقت في كثير من الأحيان بالرد المناسب بسبب قلة خبرتي.
وخاصة عند تعاملي مع كي في لحظات مزاجها السيئ، فما زال يحدث أحيانًا أن أختار الردّ الخاطئ وأزيد الأمور سوءًا.
أما الجانب السلبي، فتمثل في تقليص الوقت المخصص لتطوير مهاراتي الفردية.
فبعيدًا عن فوائد التواصل والمواعدة وفهم الجنس الآخر، كنت أضحي بالكثير من الجوانب الأخرى.

“هل يمكنني تذوق الطماطم الصغيرة فقط؟” “خذي الأمر بجدية.” “تسك، أنتِ صارمة جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ كنت تحدق في وجهي.”
“هل يزعجك ذلك؟”
“ليس الأمر أنني أكره ذلك، لكن… همم، أريد أن أقبّلك مجددًا، كثيرًا.”

“…” وضعته على لساني بحذر، وعند قضمته، سالت الحشوة.

في اليوم الأخير قبل نهاية عطلة الشتاء، قضينا أنا وكي يومًا كاملًا مسترخيَين في غرفتنا.
ما حدث بين شاب وفتاة في نفس الغرفة لا يحتاج إلى كثير من الشرح.
شدّت كي ذراعي أكثر إلى أحضانها.
باستثناء لحظة تبديل الأحذية عند بوابة المدرسة، لم نفترق لحظة حتى دخولنا الفصل.

واضح أن إحداهن على موجة مختلفة، لكن بدا وكأنهم ينسجمون رغم كل شيء. وبأي حال، كنت أشعر أنني خارج هذا الجو تمامًا.

“صباح الخير للجميع~”
كان ذلك أول أيام الفصل الدراسي الثالث.
عند دخولها، لوّحت كي لصديقاتها في الصف. ثم حررت ذراعي ببطء وهمست لي  “أراك لاحقًا”، تاركةً خلفها أثرًا من المودة العميقة، وغادرت.
بعد ذلك، توجهت إلى مقعدي في الفصل ووضعت حقيبتي الخفيفة.

وبسلوك يشبه الأم المتذمرة من كسل ابنتها، بدأت هوريكيتا بجمع أدوات الغداء المبعثرة. هل ستأخذه حقًا معها وتغسله؟

منذ بدء استخدام الأجهزة اللوحية في الحصص، لم نعد بحاجة إلى حمل الكثير، لكن الحقيبة لا تزال ضرورية.

٤ بعد الساعة التاسعة مساءً، عادت كي إلى منزلها بعد أن كانت معي، وبدأت أستعد لليوم التالي.كان التلفاز لا يزال يعمل في الخلفية، يعرض برنامج منوعات، أطفأته لأركّز على ما بيدي.رجل في الأربعين من عمره كان يؤدي دور المقدم، يثير الضحك بممازحاته مع الكوميديين.تغير المشهد، وعلى الأرجح انتقل إلى تصوير خارجي يعرض جولة في المدينة.تابعت للحظات، وبدت نفس النكات والتعليقات تتكرر بلا نهاية من المقدم داخل الاستوديو.عُرضت خمس لوحات، وكان على الجمهور أن يخمّن أيها الأصلية، مما ولّد لحظات مفاجأة وضحك. “اللوحة الرابعة.”تمتمت بالإجابة بلا اهتمام، ثم أغلقت التلفاز دون انتظار النتيجة الحقيقية.وسرعان ما عاد الصمت إلى الغرفة التي كانت تضجّ بالصوت. كانت كي تحب مشاهدة التلفاز، وغالبًا ما تتركه يعمل حين نكون معًا بمفردنا.أما أنا، فلم تكن لدي مشاعر نفور خاصة منه، وكنت قد استخدمته في أوقات سابقة كأداة للتعلم، من خلال متابعة برامج من أنواع مختلفة.لكنني أدركت في النهاية أنني لا أحب برامج المنوعات على وجه الخصوص. توجهت نحو الدرج، وأخرجت دفتر الرسم ومجموعة الألوان الخشبية من الدرج الثاني.كنت قد اشتريتهما بنقاطي الخاصة بعد التحاقي بالمدرسة بفترة قصيرة، لكنني لم ألمسهما منذ ذلك الحين.تذكّرت نظرة كي المتفاجئة عندما وجدت دفتر الرسم غير المستخدم في درجي. فرشت دفتر الرسم على المكتب، وفتحت العلبة الفضية التي تحتوي على الألوان الخشبية.مددت يدي نحو أقلام التلوين الجديدة— ثم توقفت. ماذا عليّ أن أرسم؟ إن لم أفكّر في شيء، فسوف تتوقف يدي عن الحركة لا محالة.ظننت أنني قادر على خلق شيء ما بدافع عفوي، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. في “الغرفة البيضاء”، تعلّمت العديد من المهارات التي تعزز من كفاءتي.وكان من بينها الرسم، والذي لم أكن سيئًا فيه. لكن… التفكير والابتكار الذاتي لم يكونا جزءًا من المنهج هناك. حدّقت في صفحة دفتر الرسم البيضاء.وبعد فترة، أغلقت العلبة الفضية. “ها قد انتهى يوم آخر.” تمتمت بهذه الكلمات، وأعدت دفتر الرسم والألوان إلى الدرج الثاني.ربما، كما قالت المعلمة تشاباشيرا، سيمر هذا الفصل الثالث كلمح البصر. -+- ترجمة نيرو مرت اشهر منذ ترجمت اي رواية لذا المعذرة على أي أخطاء

“توقف عن المجيء للمدرسة بهذه الطريقة، الأمر محرج يا آيانوكوجي.”
قال سودو، الذي كان بالفعل في الصف، بنبرة محرجة.

اعتُبر قولها إنه “أفضل من المتوقع” مجاملة سخية، وقد حصلت على 30 نقطة فعلًا. بدت هوريكيتا قد استعدت مسبقًا، فقد جلبت عدة أزواج من عيدان الطعام ذات الاستخدام الواحد. احتفظت لنفسها بواحدة، وقدمت لي ولكوشيدا زوجًا لكل منا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الذهاب إلى المدرسة متشابكي الأذرع، أليس هذا قمة السعادة؟ اللعنة، أنا أغار.”
رغم أن الموقف أحرجه، إلا أن الغيرة كانت واضحة عليه.

“في عصرنا هذا، حيث الطعام متوفّر بكثرة، لن أرغب أبدًا في تناول شيء كهذا في حياتي اليومية. لكن ماذا لو تقطعت بنا السبل في جزيرة مهجورة؟ إن كان هذا هو الطعام الوحيد المتاح، أما كنا لنأكله شاكرين؟ إذًا، تقييمي هو…”

“أود أن أوضح أن الأمر لم يكن فكرتي.”
“طبعًا! صدقًا، لو كان هذا من رغبتك، لكان الوضع مقرفًا.”
استمر في التذمّر وهمس بصوت منخفض وهو يقترب بوجهه مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ما تركه من عبء على لساني ومعدتي، فقد كانت هذه الجلسة ذات مغزى كبير.

“الودّ والمحبة لا بأس بهما، لكن هل قرأت البريد الإلكتروني من المدرسة بخصوص طلاب السنة الأولى خلال عطلة الشتاء؟ أنا لا أقلق عليكم أنتما، لكن توخَّ الحذر.”
“آه، نعم، رأيت البريد.”

…نعم، فهمت.

قرب نهاية العطلة، وصل بريد إلكتروني من المدرسة ينصّ على فرض عقوبة على اثنين من طلاب السنة الأولى.
رغم حجب أسمائهما، ورد أن طالبًا وطالبة شوهدوا من طرف ثالث وهم منخرطون في تصرف يُعتبر غير لائق.
فأيّ نشاط له طابع جنسي محظور بشدة، لذا نالوا العقاب المستحق.

“…حقًا؟” قُطع حديثي قبل أن أعلن عن التقييم، فشعرت بعدم ارتياح… أو لعلها بداية عسر الهضم من الطعام الذي حُشر في معدتي.

“كان عليهم فعلها في الداخل فحسب. ماذا عنك؟ ما رأيك كسينباي؟”
“ماذا تقصد بـ‘ماذا عني؟’”
“أأنت… تريد تجربة أمور معينة… في الخارج؟”

هل يمكن أن هوريكيتا لا تريد تناول الطعام مع كوشيدا وحدها، لذا دعتني أيضًا؟ فكّرت بذلك للحظة، لكن لو كانت لا تطيق مرافقة شخص، لما رتّبت لمثل هذا الوضع. لا بد أن هناك سببًا خلف دعوتهما لي معًا. ما الذي يدور في بالهما؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما كان عليه أن يسأل لو كان سيخجل هكذا، لكنني لم أعلق على ذلك.

“ما الأمر يا كيوتاكا؟ توقّفت فجأة.” كان دفء يلفّ ذراعي اليمنى، ومنه كانت كي، حبيبتي، تنظر إليّ من الأسفل. شدّني منظر شفتيها اللامعتين، لا بد أنها وضعت أحمر شفاهها المفضّل قبل الخروج. “لا شيء.” تمتمت بذلك، وواصلت السير معها. كانت حياتي اليومية معها، على الأقل، خالية من الملل. حتى وإن التزمت الصمت، كانت كي، بثرثرتها المحببة، تملأ الجو بأحاديث اليوم تلقائيًا. ومع ذلك، بدأت أشعر ببعدي المتزايد عن ذلك الوقت الذي اعتدت قضاؤه بمفردي. ولو سُئلت إن كانت تلك الأوقات التي نمضيها معًا ضرورية أم لا، لقلت إنها نصفٌ بنصف. الجانب الضروري منها هو أن التواصل المستمر مع شخص ما قد ساعدني في تحسين مهاراتي الاجتماعية، وكانت هذه فرصة ثمينة لصقل تلك المهارات التي كنت أعمل على تنميتها. أما في المقابل، فقد أخفقت في كثير من الأحيان بالرد المناسب بسبب قلة خبرتي. وخاصة عند تعاملي مع كي في لحظات مزاجها السيئ، فما زال يحدث أحيانًا أن أختار الردّ الخاطئ وأزيد الأمور سوءًا. أما الجانب السلبي، فتمثل في تقليص الوقت المخصص لتطوير مهاراتي الفردية. فبعيدًا عن فوائد التواصل والمواعدة وفهم الجنس الآخر، كنت أضحي بالكثير من الجوانب الأخرى.

“لا يمكنني إلا أن أكرر ما ورد في البريد الإلكتروني. أراضي المدرسة مليئة بالعيون والكاميرات. إذا قمت بشيء مريب، فاحتمالية الانكشاف عالية. لا يمكنني أن أخضع لغرائزي بهذه السهولة.”
“آه، حسنًا. يبدو كأن هذا رأي خاص بك وحدك… نوعًا ما مقلق.”

عندما تذكرت المشهد السابق، بالفعل لم يكن ممتعًا بأي شكل. وكانت المرات التي ابتسمت فيها كوشيدا، ولو بشكل باهت، أقل من نصف ما تفعله مع الآخرين.

انتهى بي الأمر بإرباك سودو، وإن لم يكن بالشكل الذي توقّعه.
“—فيوه.”
سمعت تنهيدة عميقة منه، بدت غير مقصودة، لكنه تدارك نفسه واعتذر على الفور.

“عندما تقترحين شيئًا كهذا، لا يأتي منه شيء جيد عادة. أقول ذلك بناءً على تجاربي السابقة.”

“لم تكن بسببك، آسف إن بدت كذلك.”
“لا بأس، لكن هل هناك ما يشغل بالك؟”

“يبدو أنها لم تصل بعد. لكننا جئنا في الوقت المحدد تمامًا…” هذا يبدو مكان اللقاء، حيث توقفت هوريكيتا أمام ممر يؤدي إلى الخارج.

رغم أنه رفع صوته في الأماكن العامة مرارًا من قبل، إلا أن إطلاق التنهيدات لم يكن من عاداته، ما جعل الأمر مريبًا بعض الشيء.

“محظوظ أنت. ستحصل على وجبة منزلية من فتاة… بيولوجيًا.” “لقد خدعتني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مؤخرًا، أشعر ببعض الإرهاق. ظننت أنني قادر على موازنة الدراسة والرياضة، لكن الأمر يزداد صعوبة. آه… لا بأس، ليس بالأمر الكبير.”
وكأنه ندم على إفشاء السبب، حاول تقليل أهمية الأمر.
إظهاري لقلقي الآن قد يأتي بنتائج عكسية، لذا اكتفيت بنصيحة واحدة:

كان يمكن القول إن صندوق الغداء احتفظ بالشكل اللائق للبينتو. “هل أعددتِ كل شيء بيدك؟” “بالطبع.” ردّت على الفور، ويبدو أن الإجابة كانت صادقة.

“حتى لو ملأت نفسك بالمعرفة، فإن التسرع سيؤدي إلى تسربها. الإفراط في العجلة يفسد الطبخة.”
“نعم… على أية حال، متحمس للعمل معك مجددًا من اليوم.”

“لا يمكنني إلا أن أكرر ما ورد في البريد الإلكتروني. أراضي المدرسة مليئة بالعيون والكاميرات. إذا قمت بشيء مريب، فاحتمالية الانكشاف عالية. لا يمكنني أن أخضع لغرائزي بهذه السهولة.” “آه، حسنًا. يبدو كأن هذا رأي خاص بك وحدك… نوعًا ما مقلق.”

غيّر نبرته وابتسم قبل أن يتوجه إلى مقعده.

“إن كنتِ مصرّة لهذه الدرجة… فأنا أوافق!”

في تلك اللحظة، كانت ساتو قد دخلت الفصل، حيّت زميلاتها، ومرت بجانبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستذهب فعلاً؟ ظننت أنها سترفض، لكنها وافقت رغم انزعاجها. رغم أن الاستماع لتذمرات هوريكيتا قد يكون مزعجًا، إلا أن فرصة الحصول على وجبة مغذية ولذيذة مجانًا لم يكن من السهل تفويتها.

“بدوتما قريبين هذا الصباح.”
همست بذلك، وأضافت “شكرًا على الوجبة”، ثم انضمت إلى مجموعة الفتيات.

“إن كنتِ مصرّة لهذه الدرجة… فأنا أوافق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنها كانت قد رأتني مع كي أثناء السير إلى المدرسة من الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ أرأيتم؟!” قفزت إيبوكي قليلًا، فرحةً بأول دعم لها.

١
حتى بعد انتهاء عطلة الشتاء، لم تحدث تغييرات تُذكر لا على الطلاب ولا على المعلمين.
دخلت المعلمة تشاباشيرا الصف، وقدّمت تحية بسيطة بمناسبة العام الجديد، ثم وضعت يدها على المنصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ابتسامتها الجميلة، كانت عيناها الباردتان موجّهتين إليّ.

“اليوم يبدأ الفصل الدراسي الثالث. يُقال إن يناير يأتي ويمضي، وفبراير يطير، ومارس يتلاشى؛ هذه الفترة من الزمن ستمرّ كلمح البصر. لذا، احرصوا على ألا تقضوا أيامكم بدافع العادة فقط، وابقوا مركزين.”

“كم أنت وقح. لن أطلب منك مالًا أو شيئًا غريبًا، فاهدأ.” “هممم… حسنًا.”

لم يشر أحد إلى ذلك، لكن شعر مؤخرة رأس المعلمة تشاباشيرا بدا مضحكًا قليلًا — كان هناك القليل من “شعر النوم” غير المرتب.
يبدو أنها استيقظت متأخرة هذا الصباح واضطرت إلى الإسراع في الخروج.

“مهلًا، فصولنا قريبة من بعضها. لماذا كان علينا الالتقاء هنا؟” “أعلم أن اللقاء لا معنى له، لكنني دعوت إيبوكي-سان رسميًا، أتدري؟ هي فقط رفضت فكرة المشي معنا.”

وبالنسبة لشخص ينصح طلابه بالتركيز، فإن كلماتها فقدت شيئًا من مصداقيتها.

انتهى بي الأمر بإرباك سودو، وإن لم يكن بالشكل الذي توقّعه. “—فيوه.” سمعت تنهيدة عميقة منه، بدت غير مقصودة، لكنه تدارك نفسه واعتذر على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنهت المعلمة تشاباشيرا الحصة الصباحية وكانت على وشك مغادرة الفصل عندما توقفت قرب الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعجبتني سهولة تخيل تسلسل الأحداث. لكن الجملتين الأخيرتين… على الأغلب مزحتان. على الأقل آمل ذلك.

“نسيت أن أذكر إشعارًا مهمًا. في الشهر المقبل، نخطط لإجراء أول ‘مناقشة بين الطالب والمعلم’ في هذه المدرسة. ستتمحور هذه المناقشة حول مستقبلكم المهني والوظيفي، مع التطرق إلى حياتكم الدراسية حتى الآن. وبالطبع، قد أجرينا بالفعل استبيانًا مع أولياء أموركم.”

“من حيث الكفاءة، قد يكون خيار يوكي‍مورا-كن صحيحًا. لكنني أعتقد أن السعي خلف الوظيفة التي نرغب بها مهم أيضًا.”

قالت ذلك وهي تلتفت إلى الخلف وتنقل الرسالة للصف.

يبدو أنها تستمتع بأشياء تختلف تمامًا عن الآخرين.

رغم أنه قد توجد أسر تترك حرية اختيار المسار للطالب وحده، إلا أن أغلبها يأخذ برأي الوالدين بعين الاعتبار.
وكان هذا دليلًا على أن المدرسة تعمل بجد حتى خارج إطار الطالب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ التذوق.” “هذه أول مرة لا أتطلع فيها لتذوق شيء ما~ يا لها من ذكرى جميلة~” قالت كوشيدا ذلك بنبرة ميتة وهي تفرّق عيدانها. لم تبدُ متحمسة إطلاقًا لتكون أول من يتذوق، وانتظرت هوريكيتا لتبدأ.

“لم أكن أعلم أن لدينا مثل هذا النوع من النقاش في مدرستنا. في الحقيقة، كنت أظن أنه لا يوجد أصلًا.”
كالعادة، كان إيكِه أول من علّق. ولم يبدُ على أحد التعجب.

“اصمتا. فقط كُلا بسرعة. ثم اعتذرا لي، هوريكوشي! وأنت أيضًا، آيانُوكوجي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رغم أن التعليم الثانوي ليس إلزاميًا، فلا يمكن تجاهل آراء أولياء الأمور وترك القرار للطلاب بالكامل. وبالطبع، ستُعقد لقاءات أولياء الأمور والمعلمين عندما يحين الوقت.”

يبدو أنها تستمتع بأشياء تختلف تمامًا عن الآخرين.

لقاءات أولياء الأمور والمعلمين… هل يعني ذلك أن “ذلك الرجل” قد يعود مجددًا؟
لا، لقد قال لي بوضوح إنه لن يعود مرة أخرى. لكن… ما الذي سيحدث لاحقًا؟
ورغم أن هذه الفكرة شغلتني، فإن المسألة الأهم في الوقت الحالي كانت النقاش الفردي الذي سيُعقد في فبراير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي بوضوح من النوع المغرور، لذا لا يمكننا أخذ ثقتها بجدية.”

ومع ذلك، في حالتي، لم يكن مستقبلي أمرًا يمكنني التحكم فيه كما أشاء، لذا قد يُقال إن الأمر لا يهم كثيرًا.
ومن هذه الزاوية، كان من المفيد جدًا أن المعلمة تشاباشيرا كانت تعرف شيئًا عن وضعي، حتى ولو قليلًا.
وبما أن النقاشات العميقة لم تكن ضرورية، فالأرجح أنه سيكون لقاء شكليًا فقط.

“لا أعلم. يبدو أنها تستمتع بإيلامي أكثر من أي شيء آخر. ومع إيبوكي-سان، أظن أنهما لا تستطيعان مقاومة الرغبة في رؤية توتري ووجهي المحبط.”

أما بالنسبة لزملائي في الصف، فهذه المناقشات الفردية أو الثنائية ستكون بلا شك نقطة تحول مهمة.
هل سيواصلون التقدم في الطريق الذي اختاروه؟ أم سيتخذون منعطفًا لاكتشاف مسار مختلف؟
الآباء والمعلمون سيوفرون للطلاب نظرة في جوانب لم يكونوا ليلاحظوها بمفردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنين أن وجودكِ ووجود إيبوكي يمثّل نوعًا من تفريغ الضغط لكوشيدا؟”

“إن كان لديكم أي فضول أو تساؤلات، فلا بأس أن تأتوا وتسألوني مباشرة.”
وبعد أن أوصلت كل ما يلزم من معلومات، وضعت المعلمة تشاباشيرا يدها على الباب.
ثم، وأثناء إغلاقه، رفعت يدها الأخرى وكأنها تربّت على مؤخرة رأسها…

“من المدهش أنكِ تفاخرْتِ بعدم خسارتكِ أمام هوريكيتا في الطهي. كان عليكِ فقط دفع مبلغ لطاهٍ جيد ليُعدّ لكِ الوجبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنها أدركت أخيرًا أنها خرجت من منزلها بشعر غير مرتب.

“حسنًا، نعم. حتى أنا لديّ شيء على المحك هنا.” “أنتِ أيضًا تكرهين الخسارة، أليس كذلك يا كوشيدا-سان؟ لقد أتيتِ إلى هنا رغم إدراكك للمخاطرة فقط لأن إيبوكي-سان استفزتكِ قائلة: ‘هل ستهربين كجبانة؟’، أليس كذلك؟” “…كنت فقط أريد أن أرى إيبوكي تفشل وتعتذر.”

٢
بعد مغادرة المعلمة تشاباشيرا الصف، انشغل الطلاب بالحديث عن لقاء الطالب والمعلم، وعن مستقبلهم المهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ما يثير القلق فعلًا في رغبتها بشراء شيء غير ضروري للغداء. سألت هوريكيتا بنبرة صارمة، فأجابت دون أن تلتفت:

“يبدو أننا بحاجة فعلًا لأن نبدأ بالتفكير في ما سنفعله، أليس كذلك؟”
“أولًا، علينا أن نأخذ في الحسبان احتمال تخرجنا من الصف (A) واحتمال ألا نفعل. ما رأيك يا هيراتا-كن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ كنت تحدق في وجهي.” “هل يزعجك ذلك؟” “ليس الأمر أنني أكره ذلك، لكن… همم، أريد أن أقبّلك مجددًا، كثيرًا.”

بدأت الفتيات المحيطات بيوسكي، الجالس في وسط الصف، الحديث بهذا السؤال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عليّ أن أذهب للمنزل؟” قلت ذلك بصدق لأني لم أرد أن أكون عبئًا، لكن— “لا يمكنك الرحيل!” “لا يمكنك الهروب.” “هذا غير عادل، آيانُوكوجي-كن.”

“أنوي الالتحاق بالجامعة، سواء حصلت على امتيازات الصف (A) أم لا. والداي أخبراني منذ صغري أن هذا ما يتمنّيانه لي.”

“لقد أصبحتم مقربين، أليس كذلك أنتم الثلاثة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أنني لم أكن أنوي التنصّت، إلا أن الحديث كان مسموعًا ولم أستطع إلا أن أتابعه.

“تبدين واثقة. ربما حصلت معجزة ونجح طهيك؟”

يبدو أن يوسكي لم تكن لديه أي نية للبحث عن وظيفة في الوقت الحالي، وكان يخطط لمواصلة دراسته بناءً على ميوله الطبيعية.
وبالنظر إلى جديّته في الدراسة ومستواه الأكاديمي الفعلي، فقد كان ذلك قرارًا منطقيًا.
فحتى مع امتيازات الصف (A)، إن لم يكن لدى المرء العزيمة الحقيقية، فلن يتمكن من استغلال تلك الامتيازات كاملة.
وهذا ينطبق على مختلف نواحي الحياة.

“الودّ والمحبة لا بأس بهما، لكن هل قرأت البريد الإلكتروني من المدرسة بخصوص طلاب السنة الأولى خلال عطلة الشتاء؟ أنا لا أقلق عليكم أنتما، لكن توخَّ الحذر.” “آه، نعم، رأيت البريد.”

“حقًا؟ كنت أظن أنك ستصبح لاعب كرة قدم محترف!”
“هاها، ليس تمامًا. حتى وإن استخدمت امتيازات الصف (A) لأجبر نفسي على دخول عالم الاحتراف، فإن لم تكن مهاراتي على المستوى، فمن الواضح أنني سأُستبعد بسرعة. حتى لو التحقت بالجامعة، سأواصل لعب كرة القدم، لكن كهواية فقط.”

١ حتى بعد انتهاء عطلة الشتاء، لم تحدث تغييرات تُذكر لا على الطلاب ولا على المعلمين. دخلت المعلمة تشاباشيرا الصف، وقدّمت تحية بسيطة بمناسبة العام الجديد، ثم وضعت يدها على المنصة.

العمل في مجال الرياضة عقبة صعبة التخطّي.
الذين ينبغي أن يستخدموا امتيازات الصف (A) هم من يمتلكون الموهبة، لكن لم يتم اكتشافهم بعد، أو من حالت ظروف معينة دون سلوكهم الطريق التقليدي.

ومع ذلك، في حالتي، لم يكن مستقبلي أمرًا يمكنني التحكم فيه كما أشاء، لذا قد يُقال إن الأمر لا يهم كثيرًا. ومن هذه الزاوية، كان من المفيد جدًا أن المعلمة تشاباشيرا كانت تعرف شيئًا عن وضعي، حتى ولو قليلًا. وبما أن النقاشات العميقة لم تكن ضرورية، فالأرجح أنه سيكون لقاء شكليًا فقط.

إذًا، كيف يمكن استغلال امتيازات الصف (A) بشكل صحيح؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء من هذا القبيل. ليست جلسة فتيات عادية. لا ضحك، والجو دائمًا متوتر. ألم ترَ ما حدث قبل قليل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح كييسي، أحد الطلاب المتفوقين في صفنا، فمه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غالبًا. قد لا يصرّحن بذلك، لكنني أظن أنهن يدركنه فطريًا.”

“إذا كنا نتحدث عن امتيازات الصف (A)، فمن الأفضل أن نختار وظيفة في شركة كبرى. باستثناء الحالات النادرة التي لا تكون فيها المهارات كافية بوضوح، طالما أننا قادرون على العمل بالمستوى المطلوب، فلن يتم طردنا بسهولة. بالنسبة لنا، دخول عالم نربح فيه لمجرد دخولنا إليه قد يكون الخيار الأمثل.”

“من حيث الكفاءة، قد يكون خيار يوكي‍مورا-كن صحيحًا. لكنني أعتقد أن السعي خلف الوظيفة التي نرغب بها مهم أيضًا.”

أومأ زملاؤنا برؤوسهم موافقين على كلام كييسي المنطقي.

“صباح الخير للجميع~” كان ذلك أول أيام الفصل الدراسي الثالث. عند دخولها، لوّحت كي لصديقاتها في الصف. ثم حررت ذراعي ببطء وهمست لي  “أراك لاحقًا”، تاركةً خلفها أثرًا من المودة العميقة، وغادرت. بعد ذلك، توجهت إلى مقعدي في الفصل ووضعت حقيبتي الخفيفة.

فالشركة تتحمل مسؤولية كبيرة عند توظيف أي شخص.
ما لم يرتكب الموظف خطأً فادحًا، سيكون من غير العدل طرده فقط لأنهم لم يعجبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلاوة على ذلك، احتوى الصندوق على طماطم صغيرة، وتاماكوياكي (عجة يابانية)، وغراتان، وأطباق مطهية، وأطعمة مقلية، وقطع هامبرغر صغيرة.

مدرستنا ليست حديثة التأسيس، ووجودها معروف على نطاق واسع لأنها معترف بها من قبل الحكومة.
حتى الآن، لا بد أنهم قبلوا العديد من خريجي الصف (A).

بصراحة، لم يكن الطعم سيئًا إلى درجة عدم قابلية الأكل. النكهات القوية كانت نتيجة واضحة لاستخدام التقدير العيني، كما أشارت هوريكيتا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن هذا المنطلق، إن اخترنا العمل في شركة مرموقة، فسنتمكن من أداء وظائفنا براحة لفترة طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن قلتِ أنكِ ستعدينه مجددًا لاحقًا، فقد أخصص وقتًا لك.” “لن أعده مرة أخرى!”

“من حيث الكفاءة، قد يكون خيار يوكي‍مورا-كن صحيحًا. لكنني أعتقد أن السعي خلف الوظيفة التي نرغب بها مهم أيضًا.”

فالشركة تتحمل مسؤولية كبيرة عند توظيف أي شخص. ما لم يرتكب الموظف خطأً فادحًا، سيكون من غير العدل طرده فقط لأنهم لم يعجبهم.

وهذا أيضًا أحد الأجوبة الصحيحة.
فلدى كل فرد حياة واحدة فقط، ولا بأس إن لم يكرّسها بالكامل من أجل وظيفة مستقرة أو من أجل المال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت هوريكيتا، وكانت كوشيدا تسير إلى جانبي ويداها فارغتان. فهل هذا يعني أننا سنمر على المتجر أو أحد الأكشاك لشراء وجبة؟ لم أكن أعلم، لكني كنت واثقًا أنني سأكتشف ذلك قريبًا.

هل تطارد حلمك؟ أم تختار وظيفة واقعية؟

“…حقًا؟” قُطع حديثي قبل أن أعلن عن التقييم، فشعرت بعدم ارتياح… أو لعلها بداية عسر الهضم من الطعام الذي حُشر في معدتي.

عاجلًا أم آجلًا، سيواجه طلاب هذه المدرسة هذا المفترق الحاسم.
والواقع أن كل قرار يحتوي على الصواب والخطأ معًا.

أما بالنسبة لزملائي في الصف، فهذه المناقشات الفردية أو الثنائية ستكون بلا شك نقطة تحول مهمة. هل سيواصلون التقدم في الطريق الذي اختاروه؟ أم سيتخذون منعطفًا لاكتشاف مسار مختلف؟ الآباء والمعلمون سيوفرون للطلاب نظرة في جوانب لم يكونوا ليلاحظوها بمفردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مستقبلي بعد التخرج في الوقت الحالي يتجه نحو مسار واحد فقط، لكن إن كان ذلك هو الصواب أم لا، فلن يُعرف إلا بعد زمن طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مؤخرًا، أشعر ببعض الإرهاق. ظننت أنني قادر على موازنة الدراسة والرياضة، لكن الأمر يزداد صعوبة. آه… لا بأس، ليس بالأمر الكبير.” وكأنه ندم على إفشاء السبب، حاول تقليل أهمية الأمر. إظهاري لقلقي الآن قد يأتي بنتائج عكسية، لذا اكتفيت بنصيحة واحدة:

هل كنت أعيش الحياة الصحيحة؟
الإجابة الحقيقية ستنكشف فقط عندما ينظر الإنسان إلى ماضيه ويقرر كيف انتهت الأمور.

“حسنًا، لنفتحه.” لم يظهر على إيبوكي أي قلق وهي تجلس واضعة ذراعيها خلف ظهرها.

٣

كانت تحمل قنبلة… لا، صندوق غداء. لكنها كانت تحمله فعلًا. كنت أتمنى ألا تفعل، بل أن تصرخ قائلة: “نسيت، إذًا المباراة ملغاة!” لكنت دعمتها.

كان هذا أول وقت غداء بعد انتهاء عطلة الشتاء وعودة الحصص.
كانت كي قد شكّلت بالفعل مجموعة من الفتيات، من بينهن ساتو، وتوجّهن نحو الكافتيريا.
من المهم ألّا يقتصر اهتمامك على شريكك فقط، بل أن تعتز أيضًا بأصدقائك.
راقبتُ كي وهي تبتعد في الممر. كانت الفتيات مصطفات في صفّ منتظم.

يبدو أن بداخل هوريكيتا شيء من الضمير.

“لماذا تسير الفتيات دائمًا جنبًا إلى جنب، سواء كنّ أربعًا أو خمسًا؟”
“لا أدري لماذا تسألني. السير جنبًا إلى جنب مزعج فقط.”

وضعته في فمي، وأنا أتحسّب وجود قشرة بيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقيتُ السؤال على هوريكيتا الواقفة خلفي، لكنها لم تبدُ أنها تملك إجابة.

“لم أكن أعلم أن لدينا مثل هذا النوع من النقاش في مدرستنا. في الحقيقة، كنت أظن أنه لا يوجد أصلًا.” كالعادة، كان إيكِه أول من علّق. ولم يبدُ على أحد التعجب.

“ثم، هل لديك عينان في مؤخرة رأسك؟ كيف تلاحظ مثل هذه الأشياء؟”
“أليس من الأفضل أن تظلّ الأمور الغامضة كما هي؟”
“أي أنك لا تنوي أن تخبرني؟”
“إن أخبرتني لماذا تسير الفتيات دائمًا جنبًا إلى جنب، فقد أفكر في الأمر.”
“هذا سؤال قاسٍ توجهه لهوريكيتا-سان. فهي لا تملك ما يكفي من الصديقات لتشكيل صفّ.”

“الاستسلام المبكر ليس أمرًا سيئًا. الطبخ ليس مناسبًا لكِ في الوقت الحالي.”

ظهرت كوشيدا بعد هوريكيتا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلاوة على ذلك، احتوى الصندوق على طماطم صغيرة، وتاماكوياكي (عجة يابانية)، وغراتان، وأطباق مطهية، وأطعمة مقلية، وقطع هامبرغر صغيرة.

“هناك تسلسل اجتماعي. حتى لو أعاقوا الممر وتسببوا في إزعاج، ففي بعض الأحيان يجب الحفاظ على تكوين المجموعة.”

“اصمتا. فقط كُلا بسرعة. ثم اعتذرا لي، هوريكوشي! وأنت أيضًا، آيانُوكوجي!”

“أفهم… إذًا فهنّ يتجنبن بشكل طبيعي تكوين صفّ تتبع فيه واحدة الأخريات.”

أما بالنسبة لزملائي في الصف، فهذه المناقشات الفردية أو الثنائية ستكون بلا شك نقطة تحول مهمة. هل سيواصلون التقدم في الطريق الذي اختاروه؟ أم سيتخذون منعطفًا لاكتشاف مسار مختلف؟ الآباء والمعلمون سيوفرون للطلاب نظرة في جوانب لم يكونوا ليلاحظوها بمفردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غالبًا. قد لا يصرّحن بذلك، لكنني أظن أنهن يدركنه فطريًا.”

من حديثها، لم أشعر أنها متفائلة حقًا. فهمت أنني لن أستطيع الهروب، ولم يكن أمامي خيار سوى أن أتبعهم، على مضض.

قد يكون ذلك سلوكًا نابعًا من علم نفس الجماعة الذي يظهر عادة عند الفتيات.

رغم أن كل صنف كان بحجم صغير، إلا أن الأنواع السبعة كانت مرتبة بوفرة. وكان العنصر الأبرز هو إضافة أربع قطع من “باران” (فواصل بلاستيكية تُستخدم في صناديق البينتو).

“سبب تافه. علينا أن نراعي الآخرين عندما نسير.”
“نعم، نعم. من السهل على من لا يملك أصدقاء أن يقول ذلك.”
“هل تحاولين إثارة شجار؟”
“هل كنت تظن أنني لا أفعل؟ هذا مضحك.”

سأتخرج من الصف “أ” مهما كلّف الأمر — وسأنتقم ممن خانني. وسأفعل في سبيل ذلك أي شيء دنيء.

حدّقت الاثنتان ببعضهما وتطايرت شرارات التوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، بسبب شخصيتها المعقدة، ربما رأت أن مشاهدة اعتذارها ستكون مجزية، حتى لو كانت احتمالية حدوثه ضئيلة.

“رجاءً، لا تتشاجرا. هل كنت تريد شيئًا مني؟”
“نعم، لديّ أمر. آيانُوكوجي-كن، هل لي أن أعزمك على الغداء اليوم؟”

غيّر نبرته وابتسم قبل أن يتوجه إلى مقعده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن تعرِض هوريكيتا أن تدفع لي وجبة؟ لم تكن لي ذكريات سارة كثيرة مع مثل هذه العروض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جديد، صدرت تكة اللسان الحادة من كوشيدا، وكانت أقوى من السابقة.

“عندما تقترحين شيئًا كهذا، لا يأتي منه شيء جيد عادة. أقول ذلك بناءً على تجاربي السابقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأبدأ بالتاماكوياكي.” وهو عنصر أساسي في أي صندوق غداء. رغم أنه يتطلب مهارة لإتقانه، إلا أنه سهل التحضير بشكل مقبول.

“كم أنت وقح. لن أطلب منك مالًا أو شيئًا غريبًا، فاهدأ.”
“هممم… حسنًا.”

لو كُنّ حقًا يكرهن ذلك، لما قضينَ وقتهن معًا، حتى وإن كانت الوجبات مجانية.

كنت واثقًا من أنني لن أكون مرتاحًا، لكن لو قلت ذلك، فستغضب غالبًا.
بدلًا من ذلك، وبعد صمت طويل، أومأت برأسي بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يعجب هوريكيتا أنني، وأنا أسير بجانبها، كنت أنظر إليها. ضيّقت عينيها بتحدٍ.

“ترددت كثيرًا.”
“ربما لا يعجبني ذلك منك، لكن لا بأس. كوشيدا-سان، هل أنتِ جاهزة؟”
“نعم، مستعدة تمامًا.”

لكنني بلعته دون أي طعم غير مرغوب فيه، ثم انتقلت للصنف المقلي. لم ألاحظ حتى التقطته بالعيدان، لكنه كان كروكيت دائري صغير الحجم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتقلت بسلاسة من وضع “الهجوم” إلى “وضع الملاك”.

“أرى، إذًا كوشيدا ستنضم أيضًا. هذا غير معتاد.”

“أرى، إذًا كوشيدا ستنضم أيضًا. هذا غير معتاد.”

لم أكن منزعجًا تمامًا من كوني في ذيل القائمة. لكن الأمر بدا وكأن…

هل يمكن أن هوريكيتا لا تريد تناول الطعام مع كوشيدا وحدها، لذا دعتني أيضًا؟
فكّرت بذلك للحظة، لكن لو كانت لا تطيق مرافقة شخص، لما رتّبت لمثل هذا الوضع.
لا بد أن هناك سببًا خلف دعوتهما لي معًا.
ما الذي يدور في بالهما؟

“لو كنت سأعطي تقييمًا، فسيكون 20 نقطة.” “…من 20؟” “من 100.” “ماذاااااااا!؟ هل رُشيتِ؟” “كنت لطيفة معك. لا أرغب حتى في أكل هذه الوجبة.” “أوافق. لو كنت أنا الحكم، لأعطيتكِ نقطتين.”

وبما أن كي لم تكن موجودة اليوم، فلا مشكلة في قضاء الوقت معهما.

من الأفضل أن تعيش بالمكر وتنتفع، على أن تعيش بصدق وتعاني مثل…

“إذًا، هل سنذهب إلى الكافتيريا؟”
“لا، إلى مكان أقل ازدحامًا سيكون أفضل.”

“لقد أصبحتم مقربين، أليس كذلك أنتم الثلاثة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت هوريكيتا، وكانت كوشيدا تسير إلى جانبي ويداها فارغتان.
فهل هذا يعني أننا سنمر على المتجر أو أحد الأكشاك لشراء وجبة؟
لم أكن أعلم، لكني كنت واثقًا أنني سأكتشف ذلك قريبًا.

يبدو أن بداخل هوريكيتا شيء من الضمير.

نهضنا من مقاعدنا وبدأنا السير في الممر.
وطبعًا، لم نكن نسير جنبًا إلى جنب؛ كانت هوريكيتا تتقدّم، وكوشيدا وأنا خلفها بقليل.

في تلك اللحظة، كانت ساتو قد دخلت الفصل، حيّت زميلاتها، ومرت بجانبي.

“مرحبًا، هوريكيتا-سان. أريد فقط التأكد مجددًا، هل أنتِ حقًا تنوين الأكل؟”
“نعم، قلت ذلك بالفعل، أليس كذلك؟”
“هاه… في هذه الحالة، هل يمكن أن نتوقف عند المتجر أولًا؟ سأشتري دواءً للمعدة.”
“توقفي عن هذا. أفهم قلقك، لكن لا داعي له.”

لو سمعها أي طالب لا يزال يؤمن بصورة كوشيدا المشرقة، لفقد وعيه. وحتى لو سمعها، لأقنع نفسه بأنها صدفة، لا تصرف مقصود.

آه، يبدو أنها ستشتري دواء المعدة من المتجر في طريقنا.
دواء المعدة، إذًا، أصبح ضروريًا.

سأُسقِط أي شخص يعترض طريقي.

“مهلًا… ما قصة دواء المعدة؟ ما الذي سنأكله بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء من هذا القبيل. ليست جلسة فتيات عادية. لا ضحك، والجو دائمًا متوتر. ألم ترَ ما حدث قبل قليل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك ما يثير القلق فعلًا في رغبتها بشراء شيء غير ضروري للغداء.
سألت هوريكيتا بنبرة صارمة، فأجابت دون أن تلتفت:

“أوغوغو…” وكونها لا تجيد الطبخ من الأساس، لم يكن أمام إيبوكي خيار سوى قبول نتيجة تجاوزها لحدودها.

“وجبة منزلية من إعداد إيبوكي-سان.”
“…وجبة منزلية من إيبوكي؟”

“لا يجب أن تفعلي ذلك. عليك أن تهتمي بتغذيتك جيدًا عند إعداد وجباتك. كم مرة عليّ أن أكرر هذا؟ لهذا السبب، لا تنضجين.”

تجمدت أفكاري للحظة، وحاولت التصرف بهدوء رغم الصدمة.

“صباح الخير للجميع~” كان ذلك أول أيام الفصل الدراسي الثالث. عند دخولها، لوّحت كي لصديقاتها في الصف. ثم حررت ذراعي ببطء وهمست لي  “أراك لاحقًا”، تاركةً خلفها أثرًا من المودة العميقة، وغادرت. بعد ذلك، توجهت إلى مقعدي في الفصل ووضعت حقيبتي الخفيفة.

“لقد أعدّت صندوق غداء لي، ولكوشيدا-سان، ولك، وسنقسمه إلى ثلاث حصص بالتساوي. ألم أخبرك بذلك؟”
“أنتِ لم تنوي إخباري أصلًا، أليس كذلك…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو مطّلعًا جيدًا على وضع هوريكيتا، رغم أنك تقول إنك تكرهها.” “كنت أمرّ كثيرًا آملًا أن ينشب شجار. لهذا أعرف كل هذه التفاصيل.”

لو علمت بهذا من البداية، لهربت مثل أرنب مذعور.
فأولًا، لا يمكن أن تكون قد أعدّت الوجبة لي. الأمر غير متوقع كليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستقبلي بعد التخرج في الوقت الحالي يتجه نحو مسار واحد فقط، لكن إن كان ذلك هو الصواب أم لا، فلن يُعرف إلا بعد زمن طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن لم تخنّي ذاكرتي، لم تكن إيبوكي ماهرة في الطبخ، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستذهب فعلاً؟ ظننت أنها سترفض، لكنها وافقت رغم انزعاجها. رغم أن الاستماع لتذمرات هوريكيتا قد يكون مزعجًا، إلا أن فرصة الحصول على وجبة مغذية ولذيذة مجانًا لم يكن من السهل تفويتها.

تعمّدت ألا أقول إنها “سيئة” وحاولت كبح خوفي أثناء حديثي.

“إذا كنا نتحدث عن امتيازات الصف (A)، فمن الأفضل أن نختار وظيفة في شركة كبرى. باستثناء الحالات النادرة التي لا تكون فيها المهارات كافية بوضوح، طالما أننا قادرون على العمل بالمستوى المطلوب، فلن يتم طردنا بسهولة. بالنسبة لنا، دخول عالم نربح فيه لمجرد دخولنا إليه قد يكون الخيار الأمثل.”

“إنها من النوع الذي لم يطهو في المنزل من قبل. لذا، كانت تتناول وجبات غير متوازنة دائمًا. ربما نسيت هذه المعلومة.”

“لا يجب أن تفعلي ذلك. عليك أن تهتمي بتغذيتك جيدًا عند إعداد وجباتك. كم مرة عليّ أن أكرر هذا؟ لهذا السبب، لا تنضجين.”

كنت في عطلة شتوية حتى وقت قريب، لكني التقيت هوريكيتا وإيبوكي بعد رأس السنة مباشرة،
وأتذكر أن هذا الموضوع ذُكر حينها بالصدفة.

يبدو أنها تستمتع بأشياء تختلف تمامًا عن الآخرين.

“لأن التغذية غير المتوازنة غير صحية، دعوتها مؤخرًا إلى غرفتي عدة مرات، وتركتها تتناول من طعامي. كانت تأتي دون فشل، وإن كانت تشتكي، لأنها بذلك توفر مصاريف الطعام.”
“من اللطيف المزعج أنها تأتي وهي تتذمر، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عقدت العزم منذ التحاقي بهذه المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبدو مطّلعًا جيدًا على وضع هوريكيتا، رغم أنك تقول إنك تكرهها.”
“كنت أمرّ كثيرًا آملًا أن ينشب شجار. لهذا أعرف كل هذه التفاصيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، سأُزعجكِ أنا أيضًا الساعة السابعة.” “لكنني لم أدعوكِ؟”

توقعتُ منها هذا التفكير الخبيث — إنه أسلوب كوشيدا تمامًا.

كنت في عطلة شتوية حتى وقت قريب، لكني التقيت هوريكيتا وإيبوكي بعد رأس السنة مباشرة، وأتذكر أن هذا الموضوع ذُكر حينها بالصدفة.

 

وبأسلوب متردد، اختارت أن تتذوق الطبق المطهي والهامبرغر الصغير.

“مع ذلك، كان إعداد الطعام لثلاثة أشخاص، وأنا من بينهم، أمرًا مزعجًا قليلًا.”
ورغم تذمّرها، لم تبدُ هوريكيتا متضايقة فعليًا. ربما اعتادت الأمر بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مؤخرًا، أشعر ببعض الإرهاق. ظننت أنني قادر على موازنة الدراسة والرياضة، لكن الأمر يزداد صعوبة. آه… لا بأس، ليس بالأمر الكبير.” وكأنه ندم على إفشاء السبب، حاول تقليل أهمية الأمر. إظهاري لقلقي الآن قد يأتي بنتائج عكسية، لذا اكتفيت بنصيحة واحدة:

“وكيف انتهى بنا الأمر إلى تناول غداء منزلي من إعداد إيبوكي؟”
“كانت مسألة تحدٍّ متبادل. عندما سخرت منها هوريكيتا قائلةً إنه يجدر بها على الأقل أن تتعلم الطبخ، ردّت بصوت مرتفع:
‘حتى أنا أستطيع الطبخ إن قررت ذلك!’
‘إذن، أرِني ذلك.’
‘استعدي وانتظري، سأفعلها.’
‘إن لم تستطيعي، فاموتي.’
‘وإن نجحت، سأقتلك.’
… وهكذا وصلنا إلى هنا.”

أما كوشيدا، التي كانت جالسة بجانبها، فقد أزاحت بصرها عن الموقف ووقفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعجبتني سهولة تخيل تسلسل الأحداث.
لكن الجملتين الأخيرتين… على الأغلب مزحتان. على الأقل آمل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من اللطيف أن تقول إنني خدعتك. أردت فقط أن أشارك طبخ إيبوكي-سان مع أكبر عدد ممكن من الناس. ألا ترى أنه سيكون غريبًا أن أُشرك أشخاصًا لا علاقة لهم بها؟ ثم إن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على أنها ستكون وجبة سيئة.”

“حسنًا، فهمت الوضع. على كل حال، سأذهب إلى الكافتيريا، أراكم لاحقًا.”

العمل في مجال الرياضة عقبة صعبة التخطّي. الذين ينبغي أن يستخدموا امتيازات الصف (A) هم من يمتلكون الموهبة، لكن لم يتم اكتشافهم بعد، أو من حالت ظروف معينة دون سلوكهم الطريق التقليدي.

وعند مفترق الطرق، حاولت التملص بالذهاب في اتجاه مختلف، لكن كوشيدا أمسكت بذراعي على الفور.

إذًا، كيف يمكن استغلال امتيازات الصف (A) بشكل صحيح؟

“محظوظ أنت. ستحصل على وجبة منزلية من فتاة… بيولوجيًا.”
“لقد خدعتني.”

وهذا أيضًا أحد الأجوبة الصحيحة. فلدى كل فرد حياة واحدة فقط، ولا بأس إن لم يكرّسها بالكامل من أجل وظيفة مستقرة أو من أجل المال.

عبّرت عن امتعاضي تجاه هوريكيتا التي كانت تسير بهدوء أمامي.

هل يمكن أن هوريكيتا لا تريد تناول الطعام مع كوشيدا وحدها، لذا دعتني أيضًا؟ فكّرت بذلك للحظة، لكن لو كانت لا تطيق مرافقة شخص، لما رتّبت لمثل هذا الوضع. لا بد أن هناك سببًا خلف دعوتهما لي معًا. ما الذي يدور في بالهما؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس من اللطيف أن تقول إنني خدعتك. أردت فقط أن أشارك طبخ إيبوكي-سان مع أكبر عدد ممكن من الناس. ألا ترى أنه سيكون غريبًا أن أُشرك أشخاصًا لا علاقة لهم بها؟ ثم إن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على أنها ستكون وجبة سيئة.”

لقاءات أولياء الأمور والمعلمين… هل يعني ذلك أن “ذلك الرجل” قد يعود مجددًا؟ لا، لقد قال لي بوضوح إنه لن يعود مرة أخرى. لكن… ما الذي سيحدث لاحقًا؟ ورغم أن هذه الفكرة شغلتني، فإن المسألة الأهم في الوقت الحالي كانت النقاش الفردي الذي سيُعقد في فبراير.

من حديثها، لم أشعر أنها متفائلة حقًا.
فهمت أنني لن أستطيع الهروب، ولم يكن أمامي خيار سوى أن أتبعهم، على مضض.

“اصمتا. فقط كُلا بسرعة. ثم اعتذرا لي، هوريكوشي! وأنت أيضًا، آيانُوكوجي!”

“لكن ألم يكن بإمكانكِ الابتعاد عن الموضوع والهرب يا كوشيدا؟”
قد يكون منطقها دخول غرفة هوريكيتا لتذوق طعامها المنزلي، لكنها تخاطر كثيرًا فقط لتشهد مواجهة بين هوريكيتا وإيبوكي.
فهي لا تعلم ما نوع الكارثة التي قد تحصل.

“لأن التغذية غير المتوازنة غير صحية، دعوتها مؤخرًا إلى غرفتي عدة مرات، وتركتها تتناول من طعامي. كانت تأتي دون فشل، وإن كانت تشتكي، لأنها بذلك توفر مصاريف الطعام.” “من اللطيف المزعج أنها تأتي وهي تتذمر، أليس كذلك؟”

“حسنًا، نعم. حتى أنا لديّ شيء على المحك هنا.”
“أنتِ أيضًا تكرهين الخسارة، أليس كذلك يا كوشيدا-سان؟ لقد أتيتِ إلى هنا رغم إدراكك للمخاطرة فقط لأن إيبوكي-سان استفزتكِ قائلة: ‘هل ستهربين كجبانة؟’، أليس كذلك؟”
“…كنت فقط أريد أن أرى إيبوكي تفشل وتعتذر.”

وبينما بدأنا بالسير، بدأتُ أتأمل في هذا الحدث الصغير الذي وقع قبل قليل.

يبدو أنني أصبت الهدف، بدليل أنها أسقطت الألقاب في ردها.
لكن… هل إيبوكي من النوع الذي يعتذر فعلًا إن فشلت؟

“يبدو أننا بحاجة فعلًا لأن نبدأ بالتفكير في ما سنفعله، أليس كذلك؟” “أولًا، علينا أن نأخذ في الحسبان احتمال تخرجنا من الصف (A) واحتمال ألا نفعل. ما رأيك يا هيراتا-كن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسنًا، بسبب شخصيتها المعقدة، ربما رأت أن مشاهدة اعتذارها ستكون مجزية، حتى لو كانت احتمالية حدوثه ضئيلة.

“توقف عن المجيء للمدرسة بهذه الطريقة، الأمر محرج يا آيانوكوجي.” قال سودو، الذي كان بالفعل في الصف، بنبرة محرجة.

“يبدو أنها لم تصل بعد. لكننا جئنا في الوقت المحدد تمامًا…”
هذا يبدو مكان اللقاء، حيث توقفت هوريكيتا أمام ممر يؤدي إلى الخارج.

“ليس بعد. كان من المفترض أن أتلقى المال شهريًا من شخص ما، لكن الخطط تغيرت فجأة.”

كانت قد كذبت بشأن رغبتها في اختيار مكان غير مزدحم — على ما يبدو كانت تنوي إشراكي من البداية.

وكان أول ما وقعت عليه أعيننا هو الأرز — ليس الأرز الأبيض العادي، بل أرز مقلي. تنوّعت فيه الخضراوات واللحوم، مما منحه مظهرًا ملونًا.

“مهلًا، فصولنا قريبة من بعضها. لماذا كان علينا الالتقاء هنا؟”
“أعلم أن اللقاء لا معنى له، لكنني دعوت إيبوكي-سان رسميًا، أتدري؟
هي فقط رفضت فكرة المشي معنا.”

“كنت أمزح. لنذهب إلى الكافتيريا، سأعزمك على ما تشاء.”

222222222

لو كانت تكره هوريكيتا (وربما كوشيدا أيضًا) إلى هذه الدرجة، كان بإمكانها ببساطة رفض التحدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن قلتِ أنكِ ستعدينه مجددًا لاحقًا، فقد أخصص وقتًا لك.” “لن أعده مرة أخرى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا مثال جيد على خطورة التنافس المفرط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ كنت تحدق في وجهي.” “هل يزعجك ذلك؟” “ليس الأمر أنني أكره ذلك، لكن… همم، أريد أن أقبّلك مجددًا، كثيرًا.”

“أراهن أنها ستفشل وتُحضر لنا غداءً سيئًا، أليس كذلك؟”
“لا أريد الحكم مسبقًا، لكن من الواضح أنها على الأرجح فشلت.”
“أفهم… عليّ الآن أن أتناول طبقًا فاشلًا؟”
“توقف عن التذمّر بشأن الفشل!”

“نسيت أن أذكر إشعارًا مهمًا. في الشهر المقبل، نخطط لإجراء أول ‘مناقشة بين الطالب والمعلم’ في هذه المدرسة. ستتمحور هذه المناقشة حول مستقبلكم المهني والوظيفي، مع التطرق إلى حياتكم الدراسية حتى الآن. وبالطبع، قد أجرينا بالفعل استبيانًا مع أولياء أموركم.”

وبينما بدأ الجو يزداد ثقلاً، ظهرت إيبوكي وهي تصرخ.

“حسنًا، هذا كل شيء. عمل جيد.” “نعم، عمل جيد — لحظة.”

كانت تحمل قنبلة… لا، صندوق غداء. لكنها كانت تحمله فعلًا.
كنت أتمنى ألا تفعل، بل أن تصرخ قائلة: “نسيت، إذًا المباراة ملغاة!”
لكنت دعمتها.

“أفهم… إذًا فهنّ يتجنبن بشكل طبيعي تكوين صفّ تتبع فيه واحدة الأخريات.”

“لماذا آيانُوكوجي هنا؟ لم أقم بدعوته.”
“أليس من الأفضل أن يكون هناك مزيد من الحُكّام؟ هذا يزيد من مصداقية تقييم الطهي. سنغيّر المكان بما أن الجميع حاضر. لا ترغبين في أن تظهري ودودة معنا، أليس كذلك؟”
“طبعًا لا!”

“محظوظ أنت. ستحصل على وجبة منزلية من فتاة… بيولوجيًا.” “لقد خدعتني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا، غادرنا الممر.
كان الجو لا يزال باردًا بشدة في أوائل يناير، لكن هذا تحديدًا جعل المكان المخصص للطعام خاليًا من الناس.

“سبب تافه. علينا أن نراعي الآخرين عندما نسير.” “نعم، نعم. من السهل على من لا يملك أصدقاء أن يقول ذلك.” “هل تحاولين إثارة شجار؟” “هل كنت تظن أنني لا أفعل؟ هذا مضحك.”

لوّحت إيبوكي بصندوق الغداء الملفوف بقماش “فوروشيكي” بسيط (شيء رأيته في متجر الـ100 ين)، ثم وضعته بقوة على المقعد.

يبدو أن يوسكي لم تكن لديه أي نية للبحث عن وظيفة في الوقت الحالي، وكان يخطط لمواصلة دراسته بناءً على ميوله الطبيعية. وبالنظر إلى جديّته في الدراسة ومستواه الأكاديمي الفعلي، فقد كان ذلك قرارًا منطقيًا. فحتى مع امتيازات الصف (A)، إن لم يكن لدى المرء العزيمة الحقيقية، فلن يتمكن من استغلال تلك الامتيازات كاملة. وهذا ينطبق على مختلف نواحي الحياة.

“ستندمون على قولكم إنني سأفشل. أسرعوا وتناولوا الطعام.”

“من المدهش أنكِ تفاخرْتِ بعدم خسارتكِ أمام هوريكيتا في الطهي. كان عليكِ فقط دفع مبلغ لطاهٍ جيد ليُعدّ لكِ الوجبة.”

“تبدين واثقة. ربما حصلت معجزة ونجح طهيك؟”

تجمدت أفكاري للحظة، وحاولت التصرف بهدوء رغم الصدمة.

ثقتها واضحة. وهذا أفضل من عدم وجودها، لكن… هل من الآمن أن نتوقّع شيئًا؟

يطلبون منا أن نثق بهم، يطمئنوننا بأنها ثقة في محلها، ثم يخونوننا. وكلما زادت ثقتنا، كان وقع الخيانة أشد قسوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هي بوضوح من النوع المغرور، لذا لا يمكننا أخذ ثقتها بجدية.”

“قد يصعب تخيل الأمر، لكن لا بد من وجود لحظات ممتعة بينكن، أليس كذلك؟”

كانت هوريكيتا مدركة تمامًا لذلك، فحوّلت نظرها عن إيبوكي نحو صندوق الغداء.

ثم، عادت إلى وضعها الملائكي المعتاد، وتوجهت نحو الكافتيريا.

آمالي الضئيلة، وآمال كوشيدا، تلاشت فورًا.

حسنًا، لا بأس. الاستماع لحديثهم كان مسليًا بعض الشيء. كان واضحًا أن طبخ إيبوكي هاوٍ. ومع ذلك، ربما كانت قد جرّبت أساليب مختلفة لإجبار هوريكيتا وكوشيدا على الاعتراف بخسارتهما.

“هممم. لما كنت لأحضر إن لم أكن واثقة من الفوز.”
“ثقتك واضحة. لكن إن كان الأمر كذلك، فعليكِ التعامل مع الطعام بلطف أكثر. حتى لو خرج طعامك لائقًا، ستفشلين كطاهية.”

“تبدين واثقة. ربما حصلت معجزة ونجح طهيك؟”

“اصمتا. فقط كُلا بسرعة. ثم اعتذرا لي، هوريكوشي! وأنت أيضًا، آيانُوكوجي!”

آمالي الضئيلة، وآمال كوشيدا، تلاشت فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تجمع بيني وبين كوشيدا، يا لك من مُختصر للأسماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي بوضوح من النوع المغرور، لذا لا يمكننا أخذ ثقتها بجدية.”

لم أكن منزعجًا تمامًا من كوني في ذيل القائمة.
لكن الأمر بدا وكأن…

وبما أن كي لم تكن موجودة اليوم، فلا مشكلة في قضاء الوقت معهما.

“لقد أصبحتم مقربين، أليس كذلك أنتم الثلاثة؟”

في تلك اللحظة، كانت ساتو قد دخلت الفصل، حيّت زميلاتها، ومرت بجانبي.

تلك العبارة تناقض تمامًا التوتر الظاهر، لكنها كانت الإحساس العام.
“لسنا مقربين! كيف تفهم الأمر بهذا الشكل يا آيانُوكوجي-كن؟”
“صحيح، لا تُفسر الأمور على هواك.”
“سألكمك إن كرّرتها!”

في اليوم الأخير قبل نهاية عطلة الشتاء، قضينا أنا وكي يومًا كاملًا مسترخيَين في غرفتنا. ما حدث بين شاب وفتاة في نفس الغرفة لا يحتاج إلى كثير من الشرح. شدّت كي ذراعي أكثر إلى أحضانها. باستثناء لحظة تبديل الأحذية عند بوابة المدرسة، لم نفترق لحظة حتى دخولنا الفصل.

واضح أن إحداهن على موجة مختلفة، لكن بدا وكأنهم ينسجمون رغم كل شيء.
وبأي حال، كنت أشعر أنني خارج هذا الجو تمامًا.

ومع ذلك، فإن أي شخص حين يرى اسمي لأول مرة، سيظن بي شخصية مختلفة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل عليّ أن أذهب للمنزل؟”
قلت ذلك بصدق لأني لم أرد أن أكون عبئًا، لكن—
“لا يمكنك الرحيل!”
“لا يمكنك الهروب.”
“هذا غير عادل، آيانُوكوجي-كن.”

ورغم أنهن سينكرن إن وصفتُ ذلك بـ”الصداقة”، فإن تفسيري هو أن هذا التسلسل من المفاجآت كان ناتجًا عن بداية صداقة تلوح في الأفق.

صرخ الثلاثة بصوت واحد مجددًا.

وكان أول ما وقعت عليه أعيننا هو الأرز — ليس الأرز الأبيض العادي، بل أرز مقلي. تنوّعت فيه الخضراوات واللحوم، مما منحه مظهرًا ملونًا.

لم أفهم الأمر تمامًا، لكن بدا أنه لا مجال للهروب، لذا جلست.

“لقد أصبحتم مقربين، أليس كذلك أنتم الثلاثة؟”

حسنًا، لا بأس. الاستماع لحديثهم كان مسليًا بعض الشيء.
كان واضحًا أن طبخ إيبوكي هاوٍ.
ومع ذلك، ربما كانت قد جرّبت أساليب مختلفة لإجبار هوريكيتا وكوشيدا على الاعتراف بخسارتهما.

كنت واثقًا من أنني لن أكون مرتاحًا، لكن لو قلت ذلك، فستغضب غالبًا. بدلًا من ذلك، وبعد صمت طويل، أومأت برأسي بهدوء.

وبشعور من الترقب، بدأت أقيّم المظهر الجمالي للطعام — عنصر أساسي في الحكم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت بسلاسة من وضع “الهجوم” إلى “وضع الملاك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن القماش “الفوروشيكي” خرج صندوق غداء بسيط (مرة أخرى، من متجر الـ100 ين).
(ملاحظة: “فوروشيكي” هو قماش تقليدي يُستخدم في تغليف ونقل الملابس أو الهدايا أو غيرها من الأغراض.)

“ستندمون على قولكم إنني سأفشل. أسرعوا وتناولوا الطعام.”

“حسنًا، لنفتحه.”
لم يظهر على إيبوكي أي قلق وهي تجلس واضعة ذراعيها خلف ظهرها.

عند المضغ والبلع، تتكوّن الإجابة تلقائيًا.

وببطء، فُتح غطاء صندوق الغداء…

“حسنًا، هذا كل شيء. عمل جيد.” “نعم، عمل جيد — لحظة.”

وكان أول ما وقعت عليه أعيننا هو الأرز — ليس الأرز الأبيض العادي، بل أرز مقلي.
تنوّعت فيه الخضراوات واللحوم، مما منحه مظهرًا ملونًا.

“ليس بعد. كان من المفترض أن أتلقى المال شهريًا من شخص ما، لكن الخطط تغيرت فجأة.”

لكن، المكونات في الأرز كانت كبيرة الحجم على نحو غير معتاد.

لكن، المكونات في الأرز كانت كبيرة الحجم على نحو غير معتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلاوة على ذلك، احتوى الصندوق على طماطم صغيرة، وتاماكوياكي (عجة يابانية)، وغراتان، وأطباق مطهية، وأطعمة مقلية، وقطع هامبرغر صغيرة.

هل تطارد حلمك؟ أم تختار وظيفة واقعية؟

رغم أن كل صنف كان بحجم صغير، إلا أن الأنواع السبعة كانت مرتبة بوفرة.
وكان العنصر الأبرز هو إضافة أربع قطع من “باران” (فواصل بلاستيكية تُستخدم في صناديق البينتو).

“ما الأمر؟”

كان يمكن القول إن صندوق الغداء احتفظ بالشكل اللائق للبينتو.
“هل أعددتِ كل شيء بيدك؟”
“بالطبع.”
ردّت على الفور، ويبدو أن الإجابة كانت صادقة.

“…” وضعته على لساني بحذر، وعند قضمته، سالت الحشوة.

لكن الغريب أنها أدرجت أطباقًا مطهية.
“قد أمنحك 30 نقطة إضافية فقط من حيث الشكل.”
“في الطبخ، الطعم هو الأهم، لا الشكل.”
“كنت أجاملك، تعلمين؟ توقعت أن أحصل على شيء قريب من الصفر.”

ومع ذلك، في حالتي، لم يكن مستقبلي أمرًا يمكنني التحكم فيه كما أشاء، لذا قد يُقال إن الأمر لا يهم كثيرًا. ومن هذه الزاوية، كان من المفيد جدًا أن المعلمة تشاباشيرا كانت تعرف شيئًا عن وضعي، حتى ولو قليلًا. وبما أن النقاشات العميقة لم تكن ضرورية، فالأرجح أنه سيكون لقاء شكليًا فقط.

اعتُبر قولها إنه “أفضل من المتوقع” مجاملة سخية، وقد حصلت على 30 نقطة فعلًا.
بدت هوريكيتا قد استعدت مسبقًا، فقد جلبت عدة أزواج من عيدان الطعام ذات الاستخدام الواحد. احتفظت لنفسها بواحدة، وقدمت لي ولكوشيدا زوجًا لكل منا.

حسنًا، لا بأس. الاستماع لحديثهم كان مسليًا بعض الشيء. كان واضحًا أن طبخ إيبوكي هاوٍ. ومع ذلك، ربما كانت قد جرّبت أساليب مختلفة لإجبار هوريكيتا وكوشيدا على الاعتراف بخسارتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنبدأ التذوق.”
“هذه أول مرة لا أتطلع فيها لتذوق شيء ما~ يا لها من ذكرى جميلة~”
قالت كوشيدا ذلك بنبرة ميتة وهي تفرّق عيدانها. لم تبدُ متحمسة إطلاقًا لتكون أول من يتذوق، وانتظرت هوريكيتا لتبدأ.

“أنتم لا تحكمون بعدل!” “إن كنتِ تقولين ذلك، فذوقيه بنفسك. ألم تتذوقيه بجدية أصلًا؟” “…تذوق؟ لم أفعل، لكن شكله طبيعي، لا بد أنه صالح للأكل.” “لم أقل إنه غير صالح. فقط ليس لذيذًا. هيا، جربيه.”

تناولت هوريكيتا القليل من الأرز المقلي ورفعته إلى فمها، ثم التقطت قطعة من الغراتان ووضعتها في فمها أيضًا.
بعد أن انتهت من الأكل بصمت، سألتها كوشيدا:

بصراحة، لم يكن الطعم سيئًا إلى درجة عدم قابلية الأكل. النكهات القوية كانت نتيجة واضحة لاستخدام التقدير العيني، كما أشارت هوريكيتا.

“كيف هو الطعم؟”
“لن أقول الآن. لا أريد أن تؤثر ردّة فعلي على تجربتكِ. دوركِ الآن.”
“تسك.”
يا لها من تكة لسان واضحة!

وكان أول ما وقعت عليه أعيننا هو الأرز — ليس الأرز الأبيض العادي، بل أرز مقلي. تنوّعت فيه الخضراوات واللحوم، مما منحه مظهرًا ملونًا.

لو سمعها أي طالب لا يزال يؤمن بصورة كوشيدا المشرقة، لفقد وعيه.
وحتى لو سمعها، لأقنع نفسه بأنها صدفة، لا تصرف مقصود.

وبما أن كي لم تكن موجودة اليوم، فلا مشكلة في قضاء الوقت معهما.

“هل يمكنني تذوق الطماطم الصغيرة فقط؟”
“خذي الأمر بجدية.”
“تسك، أنتِ صارمة جدًا.”

عاجلًا أم آجلًا، سيواجه طلاب هذه المدرسة هذا المفترق الحاسم. والواقع أن كل قرار يحتوي على الصواب والخطأ معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من جديد، صدرت تكة اللسان الحادة من كوشيدا، وكانت أقوى من السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ كنت تحدق في وجهي.” “هل يزعجك ذلك؟” “ليس الأمر أنني أكره ذلك، لكن… همم، أريد أن أقبّلك مجددًا، كثيرًا.”

وبأسلوب متردد، اختارت أن تتذوق الطبق المطهي والهامبرغر الصغير.

“أراهن أنها ستفشل وتُحضر لنا غداءً سيئًا، أليس كذلك؟” “لا أريد الحكم مسبقًا، لكن من الواضح أنها على الأرجح فشلت.” “أفهم… عليّ الآن أن أتناول طبقًا فاشلًا؟” “توقف عن التذمّر بشأن الفشل!”

“آه… فهمت. تفضل، آيانُوكوجي-كن.”

“لا أريد أن آكل المزيد. هذا ما يُسمى إهدار الوجبة.”

من وجهها التي اتسعت استنارة، مرّرت الشعلة الكريهة إليّ.

أوقفت هوريكيتا بعزم، وكانت على وشك أن تغادر حاملةً صندوق الغداء.

حسنًا، ماذا أفعل الآن؟
صندوق الغداء يحتوي على سبعة أصناف، بما في ذلك الطماطم الصغيرة.
بما أن الاثنتين تناولتا أربعة، فقد قررت أن أتناول الصنفين المتبقيين بخلاف الطماطم.
كان الخيار بين التاماكوياكي (عجة البيض الملفوفة) وصنف مقلي.
خيار بين الحياة والموت، أو ربما… الموت والموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيتُ السؤال على هوريكيتا الواقفة خلفي، لكنها لم تبدُ أنها تملك إجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، سأبدأ بالتاماكوياكي.”
وهو عنصر أساسي في أي صندوق غداء. رغم أنه يتطلب مهارة لإتقانه، إلا أنه سهل التحضير بشكل مقبول.

“لقد أعدّت صندوق غداء لي، ولكوشيدا-سان، ولك، وسنقسمه إلى ثلاث حصص بالتساوي. ألم أخبرك بذلك؟” “أنتِ لم تنوي إخباري أصلًا، أليس كذلك…؟”

وضعته في فمي، وأنا أتحسّب وجود قشرة بيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تجمع بيني وبين كوشيدا، يا لك من مُختصر للأسماء.”

لكنني بلعته دون أي طعم غير مرغوب فيه، ثم انتقلت للصنف المقلي.
لم ألاحظ حتى التقطته بالعيدان، لكنه كان كروكيت دائري صغير الحجم.

“أفهم… إذًا فهنّ يتجنبن بشكل طبيعي تكوين صفّ تتبع فيه واحدة الأخريات.”

“…”
وضعته على لساني بحذر، وعند قضمته، سالت الحشوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ أرأيتم؟!” قفزت إيبوكي قليلًا، فرحةً بأول دعم لها.

كان كروكيت بلا شك، وطعمه يشبهه فعلًا.
لكن قوامه المائع كان طاغيًا. لم يُقلى جيدًا، فبقيت المكونات رطبة أكثر من اللازم،
كما أن ملمسه على اللسان كان مزعجًا، وترك طعمًا سيئًا في الفم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانتهاء، وضعت عيداني بهدوء وأغمضت عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الانتهاء، وضعت عيداني بهدوء وأغمضت عيني.

“قد يصعب تخيل الأمر، لكن لا بد من وجود لحظات ممتعة بينكن، أليس كذلك؟”

…نعم، فهمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ أرأيتم؟!” قفزت إيبوكي قليلًا، فرحةً بأول دعم لها.

عند المضغ والبلع، تتكوّن الإجابة تلقائيًا.

“آهاهاها، هذا صحيح. ليس فقط من حيث التفكير، بل حتى نموكِ الجسدي يبدو متوقفًا أيضًا.”

“بما أننا أنهينا الأكل، سأعطي رأيي بصراحة: الطعم… ليس لذيذًا.”
“ماذا!؟”
“ليس غير صالح للأكل، وشكله كان أفضل من أسوأ سيناريو توقعت فيه صفرًا. أستطيع أن أرى أن مبتدئة حاولت جهدها، لكن كمية الملح كانت زائدة، والتتبيل عشوائي.”

٤ بعد الساعة التاسعة مساءً، عادت كي إلى منزلها بعد أن كانت معي، وبدأت أستعد لليوم التالي.كان التلفاز لا يزال يعمل في الخلفية، يعرض برنامج منوعات، أطفأته لأركّز على ما بيدي.رجل في الأربعين من عمره كان يؤدي دور المقدم، يثير الضحك بممازحاته مع الكوميديين.تغير المشهد، وعلى الأرجح انتقل إلى تصوير خارجي يعرض جولة في المدينة.تابعت للحظات، وبدت نفس النكات والتعليقات تتكرر بلا نهاية من المقدم داخل الاستوديو.عُرضت خمس لوحات، وكان على الجمهور أن يخمّن أيها الأصلية، مما ولّد لحظات مفاجأة وضحك. “اللوحة الرابعة.”تمتمت بالإجابة بلا اهتمام، ثم أغلقت التلفاز دون انتظار النتيجة الحقيقية.وسرعان ما عاد الصمت إلى الغرفة التي كانت تضجّ بالصوت. كانت كي تحب مشاهدة التلفاز، وغالبًا ما تتركه يعمل حين نكون معًا بمفردنا.أما أنا، فلم تكن لدي مشاعر نفور خاصة منه، وكنت قد استخدمته في أوقات سابقة كأداة للتعلم، من خلال متابعة برامج من أنواع مختلفة.لكنني أدركت في النهاية أنني لا أحب برامج المنوعات على وجه الخصوص. توجهت نحو الدرج، وأخرجت دفتر الرسم ومجموعة الألوان الخشبية من الدرج الثاني.كنت قد اشتريتهما بنقاطي الخاصة بعد التحاقي بالمدرسة بفترة قصيرة، لكنني لم ألمسهما منذ ذلك الحين.تذكّرت نظرة كي المتفاجئة عندما وجدت دفتر الرسم غير المستخدم في درجي. فرشت دفتر الرسم على المكتب، وفتحت العلبة الفضية التي تحتوي على الألوان الخشبية.مددت يدي نحو أقلام التلوين الجديدة— ثم توقفت. ماذا عليّ أن أرسم؟ إن لم أفكّر في شيء، فسوف تتوقف يدي عن الحركة لا محالة.ظننت أنني قادر على خلق شيء ما بدافع عفوي، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. في “الغرفة البيضاء”، تعلّمت العديد من المهارات التي تعزز من كفاءتي.وكان من بينها الرسم، والذي لم أكن سيئًا فيه. لكن… التفكير والابتكار الذاتي لم يكونا جزءًا من المنهج هناك. حدّقت في صفحة دفتر الرسم البيضاء.وبعد فترة، أغلقت العلبة الفضية. “ها قد انتهى يوم آخر.” تمتمت بهذه الكلمات، وأعدت دفتر الرسم والألوان إلى الدرج الثاني.ربما، كما قالت المعلمة تشاباشيرا، سيمر هذا الفصل الثالث كلمح البصر. -+- ترجمة نيرو مرت اشهر منذ ترجمت اي رواية لذا المعذرة على أي أخطاء

بصراحة، لم يكن الطعم سيئًا إلى درجة عدم قابلية الأكل.
النكهات القوية كانت نتيجة واضحة لاستخدام التقدير العيني، كما أشارت هوريكيتا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، كوشيدا! أين تنظرين وأنتِ تقولين ذلك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، يمكن أكل الجزر دون تقشيره، لكن قوامه يكون سيئًا، وقطعكِ كانت غير متساوية. لقد حاولت بجد، لكنكِ لم تتمكني من إخفاء الأجزاء التي شعرتِ أنها مزعجة.”

ثقتها واضحة. وهذا أفضل من عدم وجودها، لكن… هل من الآمن أن نتوقّع شيئًا؟

رغم أنها كانت وجبة واحدة فقط، فقد تمكّنت هوريكيتا من تحليل طريقة تفكير إيبوكي بدقة أثناء إعدادها.
وحسب تعبير إيبوكي الغاضب، فقد كانت مصيبة إلى حد كبير.

قرب نهاية العطلة، وصل بريد إلكتروني من المدرسة ينصّ على فرض عقوبة على اثنين من طلاب السنة الأولى. رغم حجب أسمائهما، ورد أن طالبًا وطالبة شوهدوا من طرف ثالث وهم منخرطون في تصرف يُعتبر غير لائق. فأيّ نشاط له طابع جنسي محظور بشدة، لذا نالوا العقاب المستحق.

“لا أريد أن آكل المزيد. هذا ما يُسمى إهدار الوجبة.”

كنت واثقًا من أنني لن أكون مرتاحًا، لكن لو قلت ذلك، فستغضب غالبًا. بدلًا من ذلك، وبعد صمت طويل، أومأت برأسي بهدوء.

احتجّت إيبوكي بشدة على تعليق كوشيدا اللاذع.

انتهى بي الأمر بإرباك سودو، وإن لم يكن بالشكل الذي توقّعه. “—فيوه.” سمعت تنهيدة عميقة منه، بدت غير مقصودة، لكنه تدارك نفسه واعتذر على الفور.

“من المدهش أنكِ تفاخرْتِ بعدم خسارتكِ أمام هوريكيتا في الطهي. كان عليكِ فقط دفع مبلغ لطاهٍ جيد ليُعدّ لكِ الوجبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو مطّلعًا جيدًا على وضع هوريكيتا، رغم أنك تقول إنك تكرهها.” “كنت أمرّ كثيرًا آملًا أن ينشب شجار. لهذا أعرف كل هذه التفاصيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن النقد كان قاسيًا، إلا أنه لم يكن بلا مبرر، بالنظر إلى جودة الطعام.

وهنا كانت المشكلة. النكهات في الصندوق كانت متفاوتة بشكل مزعج — إما باهتة أو مفرطة التمليح.

“أنتم لا تحكمون بعدل!”
“إن كنتِ تقولين ذلك، فذوقيه بنفسك. ألم تتذوقيه بجدية أصلًا؟”
“…تذوق؟ لم أفعل، لكن شكله طبيعي، لا بد أنه صالح للأكل.”
“لم أقل إنه غير صالح. فقط ليس لذيذًا. هيا، جربيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مؤخرًا، أشعر ببعض الإرهاق. ظننت أنني قادر على موازنة الدراسة والرياضة، لكن الأمر يزداد صعوبة. آه… لا بأس، ليس بالأمر الكبير.” وكأنه ندم على إفشاء السبب، حاول تقليل أهمية الأمر. إظهاري لقلقي الآن قد يأتي بنتائج عكسية، لذا اكتفيت بنصيحة واحدة:

وبانزعاج ظاهر، تناولت إيبوكي قضمة من صندوق الغداء الذي أعدّته.

لكن الغريب أنها أدرجت أطباقًا مطهية. “قد أمنحك 30 نقطة إضافية فقط من حيث الشكل.” “في الطبخ، الطعم هو الأهم، لا الشكل.” “كنت أجاملك، تعلمين؟ توقعت أن أحصل على شيء قريب من الصفر.”

“…آغ، الطعم ليس لذيذًا — بل هو لذيذ… مذهل!؟”
“لا تتظاهري.”
ضربتها هوريكيتا على رأسها، فصرخت إيبوكي.

“لماذا ليس لذيذًا؟ الطعم ممل ومخيّب… ومالح جدًا!”

ظهرت كوشيدا بعد هوريكيتا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شرحت لكِ كل شيء. لا يمكنك التقدير بعينيك فقط.”
“حتى لو قلتِ ذلك، لم أظن أن الفرق بين ملعقة كبيرة وملعقتين صغيرتين مهم! الأمر مزعج!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذهاب إلى المدرسة متشابكي الأذرع، أليس هذا قمة السعادة؟ اللعنة، أنا أغار.” رغم أن الموقف أحرجه، إلا أن الغيرة كانت واضحة عليه.

وهنا كانت المشكلة.
النكهات في الصندوق كانت متفاوتة بشكل مزعج — إما باهتة أو مفرطة التمليح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنين أن وجودكِ ووجود إيبوكي يمثّل نوعًا من تفريغ الضغط لكوشيدا؟”

“لو كنت سأعطي تقييمًا، فسيكون 20 نقطة.”
“…من 20؟”
“من 100.”
“ماذاااااااا!؟ هل رُشيتِ؟”
“كنت لطيفة معك. لا أرغب حتى في أكل هذه الوجبة.”
“أوافق. لو كنت أنا الحكم، لأعطيتكِ نقطتين.”

“في عصرنا هذا، حيث الطعام متوفّر بكثرة، لن أرغب أبدًا في تناول شيء كهذا في حياتي اليومية. لكن ماذا لو تقطعت بنا السبل في جزيرة مهجورة؟ إن كان هذا هو الطعام الوحيد المتاح، أما كنا لنأكله شاكرين؟ إذًا، تقييمي هو…”

ركلت إيبوكي الأرض احتجاجًا على انتقادات لجنة التحكيم القاسية.

الفصل الأول: بداية الفصل الدراسي الثالث من السنة الثانية

“وأنتَ، آيانُوكوجي-كن؟ لا بد أن رأيك مشابه، أليس كذلك؟”
“لا، لا أعتقد أنه غير صالح للأكل. بل سأعطيه تقييمًا أعلى.”

“أوغوغو…” وكونها لا تجيد الطبخ من الأساس، لم يكن أمام إيبوكي خيار سوى قبول نتيجة تجاوزها لحدودها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرأيتم؟ أرأيتم؟!”
قفزت إيبوكي قليلًا، فرحةً بأول دعم لها.

كان هذا أول وقت غداء بعد انتهاء عطلة الشتاء وعودة الحصص. كانت كي قد شكّلت بالفعل مجموعة من الفتيات، من بينهن ساتو، وتوجّهن نحو الكافتيريا. من المهم ألّا يقتصر اهتمامك على شريكك فقط، بل أن تعتز أيضًا بأصدقائك. راقبتُ كي وهي تبتعد في الممر. كانت الفتيات مصطفات في صفّ منتظم.

“هل أنتَ عاقل؟ هذه وجبة سيئة، متوسطة في أفضل أحوالها.”
“أتفق دون تحيّز.”
وافقت هوريكيتا بلا تردد، لكنني رغبت في أن أخلط الأوراق.

“بما أننا أنهينا الأكل، سأعطي رأيي بصراحة: الطعم… ليس لذيذًا.” “ماذا!؟” “ليس غير صالح للأكل، وشكله كان أفضل من أسوأ سيناريو توقعت فيه صفرًا. أستطيع أن أرى أن مبتدئة حاولت جهدها، لكن كمية الملح كانت زائدة، والتتبيل عشوائي.”

يجب أخذ وجهات نظر متعددة بعين الاعتبار عند الحديث عن هذا الصندوق.

لو علمت بهذا من البداية، لهربت مثل أرنب مذعور. فأولًا، لا يمكن أن تكون قد أعدّت الوجبة لي. الأمر غير متوقع كليًا.

“لكنه ليس غير صالح للأكل. لقد اعترفتِ بذلك، أليس كذلك؟”
“حسنًا… نعم، لكنه ليس شيئًا أرغب في تناوله.”

“ما الأمر؟” “لا أذكر أنكِ عزمتني على الغداء مقابل تذوق بينتو سيء، أليس كذلك؟” “كان بإمكانك أن تأكل البينتو الكريه كاملًا دون تردد.”

“في عصرنا هذا، حيث الطعام متوفّر بكثرة، لن أرغب أبدًا في تناول شيء كهذا في حياتي اليومية.
لكن ماذا لو تقطعت بنا السبل في جزيرة مهجورة؟ إن كان هذا هو الطعام الوحيد المتاح، أما كنا لنأكله شاكرين؟ إذًا، تقييمي هو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يمكن أكل الجزر دون تقشيره، لكن قوامه يكون سيئًا، وقطعكِ كانت غير متساوية. لقد حاولت بجد، لكنكِ لم تتمكني من إخفاء الأجزاء التي شعرتِ أنها مزعجة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تقييمك منطقي. شكرًا على هذا التشبيه غير الواضح. على الأقل، فهمتُ بوضوح أنك لا تمدح الصندوق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يمكن أكل الجزر دون تقشيره، لكن قوامه يكون سيئًا، وقطعكِ كانت غير متساوية. لقد حاولت بجد، لكنكِ لم تتمكني من إخفاء الأجزاء التي شعرتِ أنها مزعجة.”

“…حقًا؟”
قُطع حديثي قبل أن أعلن عن التقييم، فشعرت بعدم ارتياح… أو لعلها بداية عسر الهضم من الطعام الذي حُشر في معدتي.

كانت هوريكيتا مدركة تمامًا لذلك، فحوّلت نظرها عن إيبوكي نحو صندوق الغداء.

“المعدل العام: 11 نقطة. مؤسف، يا إيبوكي-سان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يعجب هوريكيتا أنني، وأنا أسير بجانبها، كنت أنظر إليها. ضيّقت عينيها بتحدٍ.

في النهاية، إن كان تقييمي لن يُحتسب، فلماذا تم استدعائي أصلًا؟
لقد أصبح الأمر من الماضي، لكن لم يبقَ سوى شعور بالإحباط لم أستطع التخلص منه.

“اصمتا. فقط كُلا بسرعة. ثم اعتذرا لي، هوريكوشي! وأنت أيضًا، آيانُوكوجي!”

“أوغوغو…”
وكونها لا تجيد الطبخ من الأساس، لم يكن أمام إيبوكي خيار سوى قبول نتيجة تجاوزها لحدودها.

وهنا كانت المشكلة. النكهات في الصندوق كانت متفاوتة بشكل مزعج — إما باهتة أو مفرطة التمليح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن قلتِ أنكِ ستعدينه مجددًا لاحقًا، فقد أخصص وقتًا لك.”
“لن أعده مرة أخرى!”

إذًا، كيف يمكن استغلال امتيازات الصف (A) بشكل صحيح؟

بعد أن أمضت الوقت بأكمله تُنتقد، صرخت إيبوكي غاضبة، وقد تكون قد تحطّمت نفسيًا من أول تجربة لها في الطهي.

العمل في مجال الرياضة عقبة صعبة التخطّي. الذين ينبغي أن يستخدموا امتيازات الصف (A) هم من يمتلكون الموهبة، لكن لم يتم اكتشافهم بعد، أو من حالت ظروف معينة دون سلوكهم الطريق التقليدي.

“الاستسلام المبكر ليس أمرًا سيئًا. الطبخ ليس مناسبًا لكِ في الوقت الحالي.”

“ترددت كثيرًا.” “ربما لا يعجبني ذلك منك، لكن لا بأس. كوشيدا-سان، هل أنتِ جاهزة؟” “نعم، مستعدة تمامًا.”

ورغم هذا النقد، بدا أن إيبوكي قد حسمت أمرها، إذ زمّت شفتيها وعقدت ذراعيها.

واضح أن إحداهن على موجة مختلفة، لكن بدا وكأنهم ينسجمون رغم كل شيء. وبأي حال، كنت أشعر أنني خارج هذا الجو تمامًا.

“بل على العكس، أدركت كم هو غباء أن أتعب نفسي بالطبخ من الأساس. أنتم تهدرون وقتكم.”

منذ بدء استخدام الأجهزة اللوحية في الحصص، لم نعد بحاجة إلى حمل الكثير، لكن الحقيبة لا تزال ضرورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تقصدين بذلك؟”

كنت واثقًا من أنني لن أكون مرتاحًا، لكن لو قلت ذلك، فستغضب غالبًا. بدلًا من ذلك، وبعد صمت طويل، أومأت برأسي بهدوء.

“يمكنك ببساطة شراء بينتو من المتجر أو السوبرماركت. هذا يوفر الوقت، ولا حاجة للتعامل مع بقايا الطعام. والطعم؟ رائع! أليس كذلك؟”

“وأنتَ، آيانُوكوجي-كن؟ لا بد أن رأيك مشابه، أليس كذلك؟” “لا، لا أعتقد أنه غير صالح للأكل. بل سأعطيه تقييمًا أعلى.”

حسنًا… يمكن اعتبار ذلك أحد فوائد البينتو الجاهز.

“مهلًا… ما قصة دواء المعدة؟ ما الذي سنأكله بالضبط؟”

“لا يجب أن تفعلي ذلك. عليك أن تهتمي بتغذيتك جيدًا عند إعداد وجباتك. كم مرة عليّ أن أكرر هذا؟ لهذا السبب، لا تنضجين.”

لكن الغريب، أن الجو لم يكن ثقيلًا أو خانقًا. بل كان مريحًا بطريقة غريبة.

“آهاهاها، هذا صحيح. ليس فقط من حيث التفكير، بل حتى نموكِ الجسدي يبدو متوقفًا أيضًا.”

“إن كان لديكم أي فضول أو تساؤلات، فلا بأس أن تأتوا وتسألوني مباشرة.” وبعد أن أوصلت كل ما يلزم من معلومات، وضعت المعلمة تشاباشيرا يدها على الباب. ثم، وأثناء إغلاقه، رفعت يدها الأخرى وكأنها تربّت على مؤخرة رأسها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، كوشيدا! أين تنظرين وأنتِ تقولين ذلك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان عليه أن يسأل لو كان سيخجل هكذا، لكنني لم أعلق على ذلك.

“ما رأيكِ؟”

هل يمكن أن هوريكيتا لا تريد تناول الطعام مع كوشيدا وحدها، لذا دعتني أيضًا؟ فكّرت بذلك للحظة، لكن لو كانت لا تطيق مرافقة شخص، لما رتّبت لمثل هذا الوضع. لا بد أن هناك سببًا خلف دعوتهما لي معًا. ما الذي يدور في بالهما؟

“سأركلكِ الآن! سأجعلكِ تعتذرين بالقوة!”

٢ بعد مغادرة المعلمة تشاباشيرا الصف، انشغل الطلاب بالحديث عن لقاء الطالب والمعلم، وعن مستقبلهم المهني.

“حسنًا، حسنًا. لا تهاجمي كل شيء. عصبيتكِ الدائمة تثبت أنكِ لا تحصلين على تغذية كافية. تعالي إلى غرفتي الساعة السابعة مساءً.”

وهذا أيضًا أحد الأجوبة الصحيحة. فلدى كل فرد حياة واحدة فقط، ولا بأس إن لم يكرّسها بالكامل من أجل وظيفة مستقرة أو من أجل المال.

“إن كنتِ مصرّة لهذه الدرجة… فأنا أوافق!”

“ثم، هل لديك عينان في مؤخرة رأسك؟ كيف تلاحظ مثل هذه الأشياء؟” “أليس من الأفضل أن تظلّ الأمور الغامضة كما هي؟” “أي أنك لا تنوي أن تخبرني؟” “إن أخبرتني لماذا تسير الفتيات دائمًا جنبًا إلى جنب، فقد أفكر في الأمر.” “هذا سؤال قاسٍ توجهه لهوريكيتا-سان. فهي لا تملك ما يكفي من الصديقات لتشكيل صفّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل ستذهب فعلاً؟
ظننت أنها سترفض، لكنها وافقت رغم انزعاجها.
رغم أن الاستماع لتذمرات هوريكيتا قد يكون مزعجًا، إلا أن فرصة الحصول على وجبة مغذية ولذيذة مجانًا لم يكن من السهل تفويتها.

“من حيث الكفاءة، قد يكون خيار يوكي‍مورا-كن صحيحًا. لكنني أعتقد أن السعي خلف الوظيفة التي نرغب بها مهم أيضًا.”

“أراكِ لاحقًا!”
وتركتهم إيبوكي خلفها بخطى سريعة، موجهة كلماتها كنوع من التوديع المستفز.
لو كانت في شقة، لكان سكان الطابق الأسفل قد انزعجوا من حركتها الصاخبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عقدت العزم منذ التحاقي بهذه المدرسة.

“أن تترك صندوق الغداء دون تنظيف، فعلًا…”

توقعتُ منها هذا التفكير الخبيث — إنه أسلوب كوشيدا تمامًا.

وبسلوك يشبه الأم المتذمرة من كسل ابنتها، بدأت هوريكيتا بجمع أدوات الغداء المبعثرة.
هل ستأخذه حقًا معها وتغسله؟

ومع ذلك، في حالتي، لم يكن مستقبلي أمرًا يمكنني التحكم فيه كما أشاء، لذا قد يُقال إن الأمر لا يهم كثيرًا. ومن هذه الزاوية، كان من المفيد جدًا أن المعلمة تشاباشيرا كانت تعرف شيئًا عن وضعي، حتى ولو قليلًا. وبما أن النقاشات العميقة لم تكن ضرورية، فالأرجح أنه سيكون لقاء شكليًا فقط.

أما كوشيدا، التي كانت جالسة بجانبها، فقد أزاحت بصرها عن الموقف ووقفت.

العمل في مجال الرياضة عقبة صعبة التخطّي. الذين ينبغي أن يستخدموا امتيازات الصف (A) هم من يمتلكون الموهبة، لكن لم يتم اكتشافهم بعد، أو من حالت ظروف معينة دون سلوكهم الطريق التقليدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، سأُزعجكِ أنا أيضًا الساعة السابعة.”
“لكنني لم أدعوكِ؟”

“لا يجب أن تفعلي ذلك. عليك أن تهتمي بتغذيتك جيدًا عند إعداد وجباتك. كم مرة عليّ أن أكرر هذا؟ لهذا السبب، لا تنضجين.”

“لا بأس. أريد توفير أكبر قدر من النقاط الخاصة. وتناول طعام مدفوع بمالكِ لا بأس به. سأستمتع به.”

وضعته في فمي، وأنا أتحسّب وجود قشرة بيض.

يبدو أنها تستمتع بأشياء تختلف تمامًا عن الآخرين.

“لكن ألم يكن بإمكانكِ الابتعاد عن الموضوع والهرب يا كوشيدا؟” قد يكون منطقها دخول غرفة هوريكيتا لتذوق طعامها المنزلي، لكنها تخاطر كثيرًا فقط لتشهد مواجهة بين هوريكيتا وإيبوكي. فهي لا تعلم ما نوع الكارثة التي قد تحصل.

“ألديكِ ما يكفي من النقاط الخاصة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، غادرنا الممر. كان الجو لا يزال باردًا بشدة في أوائل يناير، لكن هذا تحديدًا جعل المكان المخصص للطعام خاليًا من الناس.

“ليس بعد. كان من المفترض أن أتلقى المال شهريًا من شخص ما، لكن الخطط تغيرت فجأة.”

غيّر نبرته وابتسم قبل أن يتوجه إلى مقعده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم ابتسامتها الجميلة، كانت عيناها الباردتان موجّهتين إليّ.

“…آغ، الطعم ليس لذيذًا — بل هو لذيذ… مذهل!؟” “لا تتظاهري.” ضربتها هوريكيتا على رأسها، فصرخت إيبوكي.

ثم، عادت إلى وضعها الملائكي المعتاد، وتوجهت نحو الكافتيريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثال جيد على خطورة التنافس المفرط.

“حسنًا، هذا كل شيء. عمل جيد.”
“نعم، عمل جيد — لحظة.”

حسنًا، ماذا أفعل الآن؟ صندوق الغداء يحتوي على سبعة أصناف، بما في ذلك الطماطم الصغيرة. بما أن الاثنتين تناولتا أربعة، فقد قررت أن أتناول الصنفين المتبقيين بخلاف الطماطم. كان الخيار بين التاماكوياكي (عجة البيض الملفوفة) وصنف مقلي. خيار بين الحياة والموت، أو ربما… الموت والموت.

أوقفت هوريكيتا بعزم، وكانت على وشك أن تغادر حاملةً صندوق الغداء.

لو كُنّ حقًا يكرهن ذلك، لما قضينَ وقتهن معًا، حتى وإن كانت الوجبات مجانية.

“ما الأمر؟”
“لا أذكر أنكِ عزمتني على الغداء مقابل تذوق بينتو سيء، أليس كذلك؟”
“كان بإمكانك أن تأكل البينتو الكريه كاملًا دون تردد.”

آمالي الضئيلة، وآمال كوشيدا، تلاشت فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عرضت عليّ الصندوق، الذي لا يزال ممتلئًا، لكنني دفعته فورًا دون تردد.

وبأسلوب متردد، اختارت أن تتذوق الطبق المطهي والهامبرغر الصغير.

“كنت أمزح. لنذهب إلى الكافتيريا، سأعزمك على ما تشاء.”

“لا يمكنني إلا أن أكرر ما ورد في البريد الإلكتروني. أراضي المدرسة مليئة بالعيون والكاميرات. إذا قمت بشيء مريب، فاحتمالية الانكشاف عالية. لا يمكنني أن أخضع لغرائزي بهذه السهولة.” “آه، حسنًا. يبدو كأن هذا رأي خاص بك وحدك… نوعًا ما مقلق.”

يبدو أن بداخل هوريكيتا شيء من الضمير.

“لا أريد أن آكل المزيد. هذا ما يُسمى إهدار الوجبة.”

“لكن لا بد أن الأمر مكلف، إطعام كلٍّ من إيبوكي وكوشيدا. شخصين، صحيح؟”

“حسنًا، لنفتحه.” لم يظهر على إيبوكي أي قلق وهي تجلس واضعة ذراعيها خلف ظهرها.

“بفضلهما، تضاعفت نفقاتي تقريبًا. وكوشيدا-سان جاءت رغم أنني لم أدعُها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تظنين أن وجودكِ ووجود إيبوكي يمثّل نوعًا من تفريغ الضغط لكوشيدا؟”

أليس كذلك؟

لو كُنّ حقًا يكرهن ذلك، لما قضينَ وقتهن معًا، حتى وإن كانت الوجبات مجانية.

لا أثق بالناس من أعماق قلبي. فالخيانة عند البشر أمر يسير.

“لا أعلم. يبدو أنها تستمتع بإيلامي أكثر من أي شيء آخر. ومع إيبوكي-سان، أظن أنهما لا تستطيعان مقاومة الرغبة في رؤية توتري ووجهي المحبط.”

كنت واثقًا من أنني لن أكون مرتاحًا، لكن لو قلت ذلك، فستغضب غالبًا. بدلًا من ذلك، وبعد صمت طويل، أومأت برأسي بهدوء.

أفهم… ربما كان ذلك صحيحًا أيضًا.
بمشاركتهن الوقت ذاته، قد تتاح لهن رؤية جانب هوريكيتا الضعيف.

وببطء، فُتح غطاء صندوق الغداء…

“قد يصعب تخيل الأمر، لكن لا بد من وجود لحظات ممتعة بينكن، أليس كذلك؟”

“حسنًا، هذا كل شيء. عمل جيد.” “نعم، عمل جيد — لحظة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء من هذا القبيل. ليست جلسة فتيات عادية. لا ضحك، والجو دائمًا متوتر. ألم ترَ ما حدث قبل قليل؟”

“بما أننا أنهينا الأكل، سأعطي رأيي بصراحة: الطعم… ليس لذيذًا.” “ماذا!؟” “ليس غير صالح للأكل، وشكله كان أفضل من أسوأ سيناريو توقعت فيه صفرًا. أستطيع أن أرى أن مبتدئة حاولت جهدها، لكن كمية الملح كانت زائدة، والتتبيل عشوائي.”

عندما تذكرت المشهد السابق، بالفعل لم يكن ممتعًا بأي شكل.
وكانت المرات التي ابتسمت فيها كوشيدا، ولو بشكل باهت، أقل من نصف ما تفعله مع الآخرين.

ثقتها واضحة. وهذا أفضل من عدم وجودها، لكن… هل من الآمن أن نتوقّع شيئًا؟

لكن الغريب، أن الجو لم يكن ثقيلًا أو خانقًا. بل كان مريحًا بطريقة غريبة.

وبما أن كي لم تكن موجودة اليوم، فلا مشكلة في قضاء الوقت معهما.

“لنذهب. الحديث عن هاتين الاثنتين إلى الأبد مضيعة للوقت.”
“فكرة جيدة.”

بعد أن أمضت الوقت بأكمله تُنتقد، صرخت إيبوكي غاضبة، وقد تكون قد تحطّمت نفسيًا من أول تجربة لها في الطهي.

وبينما بدأنا بالسير، بدأتُ أتأمل في هذا الحدث الصغير الذي وقع قبل قليل.

“ما رأيكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم ما تركه من عبء على لساني ومعدتي، فقد كانت هذه الجلسة ذات مغزى كبير.

هوريكيتا، كوشيدا، وإيبوكي — القادمة من صف مختلف. العلاقة الجديدة، وإن كانت مشوهة، التي نشأت بينهن، كانت أقوى مما قد يظنه أي أحد.

هوريكيتا، كوشيدا، وإيبوكي — القادمة من صف مختلف.
العلاقة الجديدة، وإن كانت مشوهة، التي نشأت بينهن، كانت أقوى مما قد يظنه أي أحد.

اعتُبر قولها إنه “أفضل من المتوقع” مجاملة سخية، وقد حصلت على 30 نقطة فعلًا. بدت هوريكيتا قد استعدت مسبقًا، فقد جلبت عدة أزواج من عيدان الطعام ذات الاستخدام الواحد. احتفظت لنفسها بواحدة، وقدمت لي ولكوشيدا زوجًا لكل منا.

ورغم أنهن سينكرن إن وصفتُ ذلك بـ”الصداقة”، فإن تفسيري هو أن هذا التسلسل من المفاجآت كان ناتجًا عن بداية صداقة تلوح في الأفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانتهاء، وضعت عيداني بهدوء وأغمضت عيني.

…مع ذلك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثال جيد على خطورة التنافس المفرط.

“ما الأمر؟”

“ما رأيكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما لم يعجب هوريكيتا أنني، وأنا أسير بجانبها، كنت أنظر إليها. ضيّقت عينيها بتحدٍ.

“أفهم… إذًا فهنّ يتجنبن بشكل طبيعي تكوين صفّ تتبع فيه واحدة الأخريات.”

“كنت فقط أفكر في ما هو أغلى طعام يمكنني أن أجعلكِ تعزميني عليه.”

عاجلًا أم آجلًا، سيواجه طلاب هذه المدرسة هذا المفترق الحاسم. والواقع أن كل قرار يحتوي على الصواب والخطأ معًا.

“في هذه الحالة، تناول ما تريد دون أن تقلق بشأن السعر.”
“أريد فقط أن آكل أغلى طبق لديهم.”
“فقط… افعل ما تشاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان عليه أن يسأل لو كان سيخجل هكذا، لكنني لم أعلق على ذلك.

ومع ذلك، بطريقة ما، وجدت نفسي مجبرا على اختيار وجبة محددة.

إذًا، كيف يمكن استغلال امتيازات الصف (A) بشكل صحيح؟

٤
بعد الساعة التاسعة مساءً، عادت كي إلى منزلها بعد أن كانت معي، وبدأت أستعد لليوم التالي.كان التلفاز لا يزال يعمل في الخلفية، يعرض برنامج منوعات، أطفأته لأركّز على ما بيدي.رجل في الأربعين من عمره كان يؤدي دور المقدم، يثير الضحك بممازحاته مع الكوميديين.تغير المشهد، وعلى الأرجح انتقل إلى تصوير خارجي يعرض جولة في المدينة.تابعت للحظات، وبدت نفس النكات والتعليقات تتكرر بلا نهاية من المقدم داخل الاستوديو.عُرضت خمس لوحات، وكان على الجمهور أن يخمّن أيها الأصلية، مما ولّد لحظات مفاجأة وضحك.
“اللوحة الرابعة.”تمتمت بالإجابة بلا اهتمام، ثم أغلقت التلفاز دون انتظار النتيجة الحقيقية.وسرعان ما عاد الصمت إلى الغرفة التي كانت تضجّ بالصوت.
كانت كي تحب مشاهدة التلفاز، وغالبًا ما تتركه يعمل حين نكون معًا بمفردنا.أما أنا، فلم تكن لدي مشاعر نفور خاصة منه، وكنت قد استخدمته في أوقات سابقة كأداة للتعلم، من خلال متابعة برامج من أنواع مختلفة.لكنني أدركت في النهاية أنني لا أحب برامج المنوعات على وجه الخصوص.
توجهت نحو الدرج، وأخرجت دفتر الرسم ومجموعة الألوان الخشبية من الدرج الثاني.كنت قد اشتريتهما بنقاطي الخاصة بعد التحاقي بالمدرسة بفترة قصيرة، لكنني لم ألمسهما منذ ذلك الحين.تذكّرت نظرة كي المتفاجئة عندما وجدت دفتر الرسم غير المستخدم في درجي.
فرشت دفتر الرسم على المكتب، وفتحت العلبة الفضية التي تحتوي على الألوان الخشبية.مددت يدي نحو أقلام التلوين الجديدة— ثم توقفت.
ماذا عليّ أن أرسم؟
إن لم أفكّر في شيء، فسوف تتوقف يدي عن الحركة لا محالة.ظننت أنني قادر على خلق شيء ما بدافع عفوي، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو.
في “الغرفة البيضاء”، تعلّمت العديد من المهارات التي تعزز من كفاءتي.وكان من بينها الرسم، والذي لم أكن سيئًا فيه.
لكن… التفكير والابتكار الذاتي لم يكونا جزءًا من المنهج هناك.
حدّقت في صفحة دفتر الرسم البيضاء.وبعد فترة، أغلقت العلبة الفضية.
“ها قد انتهى يوم آخر.”
تمتمت بهذه الكلمات، وأعدت دفتر الرسم والألوان إلى الدرج الثاني.ربما، كما قالت المعلمة تشاباشيرا، سيمر هذا الفصل الثالث كلمح البصر.
-+-
ترجمة نيرو
مرت اشهر منذ ترجمت اي رواية لذا المعذرة على أي أخطاء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، بسبب شخصيتها المعقدة، ربما رأت أن مشاهدة اعتذارها ستكون مجزية، حتى لو كانت احتمالية حدوثه ضئيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل تجريبي قد اكمل الترجمة على حسب الاقبال والدعم

لكن الغريب أنها أدرجت أطباقًا مطهية. “قد أمنحك 30 نقطة إضافية فقط من حيث الشكل.” “في الطبخ، الطعم هو الأهم، لا الشكل.” “كنت أجاملك، تعلمين؟ توقعت أن أحصل على شيء قريب من الصفر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء من هذا القبيل. ليست جلسة فتيات عادية. لا ضحك، والجو دائمًا متوتر. ألم ترَ ما حدث قبل قليل؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط