الاستكشاف محفوف بالمخاطر
الفصل 6: الاستكشاف محفوف بالمخاطر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت حالما وصلت للظلال الآمنة وجريت للجدار، لم أتهاوَ حتى وصلت لأأمن موقع، قابع في أعماق الظلال بأطراف سقف الكهف.
.
وووه!
التمزق —> الانهيار
كما يقال، الفضول قتل القطة.
.
حسنًا، في النهاية هذا ليس إلا ملفًا أساسيًا. ربما سأصل لملف أكثر تفصيلًا وفائدةً إذا اصطدت واستهلكت الكثير منهم.
رغم أن العديد من الممالك الحديثة أشادت بانتصارها على الانهيار وانكشاف مقدمات عصرهم العظيم، إلا أن وجهة نظر التاريخيين الفعلية عن تلك الممالك الهشة هي أنهم مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة القلاع على أنقاض حضارات أعظم بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت الكلب بعناية في طريقي، وبينما صرت أقرب وأقرب للضوء المنبعث من البركة أحسّت وحوش المئويات بوجودي، ولكن كانت ردة فعلهم مختلفة !
أثبت جريان الوقت حقيقة لا يتنازع عليها اثنان، وهي أن كل ما تركه الانهيار في نفوس البشر هو الخوف. وقد لا يرتاح لعرقنا بال من الخوف اللي وجد جذوره بنا، كيف وحين يصبح ما تحتنا عدو لنا، ومصدرًا لكل كابوس استولى علينا.
ما يثير فضولي هو أن جميع هذه الوحوش أتت لهنا للشرب ما عداي، بالرغم من مرور عدة أيام منذ ولدت بجسدي النملي إلا أنه لم يعتريني العطش. بما أنني اعتبر وحش مثلهم، فما الأمر الذي يغريهم للشرب من البركة ولا أجد له تأثيرًا علي؟ هل هنالك شيء مختلف بهم، أم بي؟
مقتبس من “سجلات كلية الفيلق، الطبعة الخامسة: سنة 213-289 بعد الانهيار“.
مقتبس من “سجلات كلية الفيلق، الطبعة الخامسة: سنة 213-289 بعد الانهيار“.
—————————————————————
أمضيت بطريقي لمدة عشر دقائق، ببطء ولكن بخطوات ثابتة. بدأت ألاحظ أن الكهف يتوسع أكثر فأكثر حتى أصبحت لا أرى جانبيه. تقدمت بحذر بوسط الطريق حتى أستطيع مراقبة الجانبين.
وبعد راحة جيدة في مساحتي المغلقة، تتغللها مشاعر الرضا والفرح بسبب امتلاء بطني للمرة الأولى منذ قدومي لهذا العالم، استيقظت منتعشًا ومستعدًا (بحذر) لمواجهة التحدي التالي.
لحسن الحظ، عاد السلام حول البركة. ليس هنالك سبب يجعل رجلًا ذو عقلية مكافحة مثلي يظهر للعيان أمام كل تلك الوحوش التي بإمكانها قتلي بسرعة عدا شيء واحد: وهو أني لم أر قط مخلوقًا يقترب، ويشرب ثم يغادر وقد تمت مهاجمته.
أحتاج لاستكشاف المزيد عن هذا الكهف، وجمع معلومات أكثر عن وضعي ومحاولة إيجاد فريستي التالية. ولكن هنالك شيء أود تجربته أولًا قبل كل شيء. أخطرني غاندالف بعد وليمتي أني فتحت الملف الأساسي لسبينيتا لاتشيرتوس. لم أحاول بعد الوصول لهذا الملف، ولكن هذا هو الوقت لاختبر وأرى إن كان بإمكاني تعلم شيء ما.
اوه ! ها نحن ذا ! إذًا ترجمة سبينيتا لاتشيرتوس هي سحلية القرن، ماذا عن بقية المعلومات؟ الأشواك حادة؟! ومسممة؟! أليس هذا بديهيًا بالنظرة الأولى لذلك الشيء الخبيث؟
افتح !
فيوه ! كنت خائفًا حين بدؤوا التحرك. لا شك أن هنالك ستة أو سبعة من هذه المخلوقات الفظيعة متكورة هناك. سأضطر للهروب بكل قوتي لو اختاروا الهجوم.
الوصول للملف !
مقتبس من “سجلات كلية الفيلق، الطبعة الخامسة: سنة 213-289 بعد الانهيار“.
افتح يا سمسم !
ومع حل هذه المسألة، حان وقت متابعة المهمة التالية.
…
هل هذا ما كنتم تأتون لأجله أيتها المخلوقات؟ مياة الموت الحارقة والمؤلمة هذه؟! ما خطبكم؟! هل هذا كهف المازوخيين أم ماذا؟
سبينيتا لاتشيرتوس
…
[سبينيتا لاتشيرتوس: سحلية القرن، لها أشواك حادة وتحتوي على سم متحور]
بدأت المغادرة أولًا بالعودة للوراء ببطء، منتبهًا لأي حركة من رفاق البركة. بدا أن معظم المخلوقات ارتاحت بعض الشيء لمغادرتي، وتحركوا لملئ فراغي الذي تركته وعاودوا الشرب. لا زالت مئوية القدم الغبية تهددني، وتخدش الأرض متظاهرة بمهاجمتي، أستطيع تقريبًّا سماعها تشتمني.
اوه ! ها نحن ذا ! إذًا ترجمة سبينيتا لاتشيرتوس هي سحلية القرن، ماذا عن بقية المعلومات؟ الأشواك حادة؟! ومسممة؟! أليس هذا بديهيًا بالنظرة الأولى لذلك الشيء الخبيث؟
سبينيتا لاتشيرتوس
حسنًا، في النهاية هذا ليس إلا ملفًا أساسيًا. ربما سأصل لملف أكثر تفصيلًا وفائدةً إذا اصطدت واستهلكت الكثير منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يبدو أن هناك أي مجيب.
ومع حل هذه المسألة، حان وقت متابعة المهمة التالية.
كما يقال، الفضول قتل القطة.
خرجت من عشي وتوجهت للبركة من على السقف. واستقبلني مشهد مألوف، مجموعة من الوحوش وأنواع سبقت لي رؤيتها، تتسكع على طرف البركة، وتحترس من بعضها أثناء شربهم للماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا…درج؟!
في الواقع، تبدو لي البركة مشعة أكثر من السابق بسبب التطور الجديد لأعيني +2.
متجاهلًا وقوف وفحيح المئويات الغبية، أنزلت فمي للماء وتذوقته…
ما يثير فضولي هو أن جميع هذه الوحوش أتت لهنا للشرب ما عداي، بالرغم من مرور عدة أيام منذ ولدت بجسدي النملي إلا أنه لم يعتريني العطش. بما أنني اعتبر وحش مثلهم، فما الأمر الذي يغريهم للشرب من البركة ولا أجد له تأثيرًا علي؟ هل هنالك شيء مختلف بهم، أم بي؟
أول من لاحظني كان الكلب الحرشفي، المخلوق الشبيه بالذئب ذو الذيل الطويل الحرشفي، هنالك حقًّا نسبة كبيرة من أشباه الزواحف في هذا المكان، كلا التمساح الضخم ذو القدمين والسحلية ذاك الأشواك التي اصطدتها سابقًا يملكان خصائص الزواحف، أهذا نمط يميز المكان؟
مهمة اليوم هي التحري. سأتخذ خطوة جريئة، وشجاعة، خطوة حمقاء انتحارية في سبيل تسليط قليل من الضوء على هذا الغموض. استمريت بالزحف على السقف ببطء كعادتي متجهًا ناحية أقرب جدار، متخذًا طريقي فيه حتى نزلت للأرض. ثم وصلت للبركة بخطوات خجولة بالبداية، ولكن بثقة متزايدة مع كل خطوة تقربني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افتح !
أول من لاحظني كان الكلب الحرشفي، المخلوق الشبيه بالذئب ذو الذيل الطويل الحرشفي، هنالك حقًّا نسبة كبيرة من أشباه الزواحف في هذا المكان، كلا التمساح الضخم ذو القدمين والسحلية ذاك الأشواك التي اصطدتها سابقًا يملكان خصائص الزواحف، أهذا نمط يميز المكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افتح !
بدأت الكلاب تزمجر حالما رأتني، أخافني ذلك قليلًا، ولكن حدث شيء غريب بعدها، بدأت الكلاب تتراجع تدريجيًّا وفتحت لي الطريق بينما واصلت الاقتراب، كما لو انهم كانوا خائفين.
وأنت كذلك، أيتها المئوية الغبية.
راقبت الكلب بعناية في طريقي، وبينما صرت أقرب وأقرب للضوء المنبعث من البركة أحسّت وحوش المئويات بوجودي، ولكن كانت ردة فعلهم مختلفة !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افتح !
فحالما رأتني تلك المخلوقات المتشابكة والملتوية، بدأت بالفحيح بغضب والتلوي حول بعضهم بسرعة. وخرج أحد تلك المخلوقات من العقدة المتشابكة وبدأ بالزحف على أقدامه المدببة لبضعة أمتار بمواجهتي. ثم بدأ بالوقوف، والفحيح والعض بفكه الحاد.
بدأت المغادرة أولًا بالعودة للوراء ببطء، منتبهًا لأي حركة من رفاق البركة. بدا أن معظم المخلوقات ارتاحت بعض الشيء لمغادرتي، وتحركوا لملئ فراغي الذي تركته وعاودوا الشرب. لا زالت مئوية القدم الغبية تهددني، وتخدش الأرض متظاهرة بمهاجمتي، أستطيع تقريبًّا سماعها تشتمني.
ولكنه لم يقترب أو يحاول الهجوم.
الوصول للملف !
فيوه ! كنت خائفًا حين بدؤوا التحرك. لا شك أن هنالك ستة أو سبعة من هذه المخلوقات الفظيعة متكورة هناك. سأضطر للهروب بكل قوتي لو اختاروا الهجوم.
فحالما رأتني تلك المخلوقات المتشابكة والملتوية، بدأت بالفحيح بغضب والتلوي حول بعضهم بسرعة. وخرج أحد تلك المخلوقات من العقدة المتشابكة وبدأ بالزحف على أقدامه المدببة لبضعة أمتار بمواجهتي. ثم بدأ بالوقوف، والفحيح والعض بفكه الحاد.
لحسن الحظ، عاد السلام حول البركة. ليس هنالك سبب يجعل رجلًا ذو عقلية مكافحة مثلي يظهر للعيان أمام كل تلك الوحوش التي بإمكانها قتلي بسرعة عدا شيء واحد: وهو أني لم أر قط مخلوقًا يقترب، ويشرب ثم يغادر وقد تمت مهاجمته.
متجاهلًا وقوف وفحيح المئويات الغبية، أنزلت فمي للماء وتذوقته…
ولا حتى لمرة واحدة.
غريب.
شاهدت وسمعت كفايتي من النزاعات أثناء اليومين اللذين قضيتهما في مراقبة السحلية المدرعة ولكن لم يحدث أيها هنا. هناك شيء غامض بشأن هذه المياة ولا أعتقد أن له علاقة بالعطش. لأنه حتى هذه اللحظة، ما زلت لا أرغب بشرب الماء. من الواضح أن فسيولوجية الوحوش بهذا العالم ليست بهذه البساطة.
متجاهلًا وقوف وفحيح المئويات الغبية، أنزلت فمي للماء وتذوقته…
أكملت تحركي حتى وصلت لطرف البركة. إن وهج البركة ساطع للغاية عن قرب لدرجة أنه يصعب علي رؤية ما في أعماقها، حتى مع الأعين +2. يبدو أن الخطوط النابضة بأرضية الكهف تتلاقى في وسط البركة، بأعمق نقطة بها، حيث ينبثق أسطع ضوء فيهم.
تظهر البركة بصورة دائمة التدفق والحركة بشكل دائري حتى مع غياب وجود مجرى مائي أو أي قوة دافعة من أي نوع. وكأنها حمم بركانية، تتحرك كدوامة تلقائيًّا.
اوووتش !
متجاهلًا وقوف وفحيح المئويات الغبية، أنزلت فمي للماء وتذوقته…
ااااه، ما أجمل المنزل.
وإنه حارق !
—————————————————————
يا إلهي هذا يحرقني! ما هذا، حمض الهيدروكلوريك؟!
أول من لاحظني كان الكلب الحرشفي، المخلوق الشبيه بالذئب ذو الذيل الطويل الحرشفي، هنالك حقًّا نسبة كبيرة من أشباه الزواحف في هذا المكان، كلا التمساح الضخم ذو القدمين والسحلية ذاك الأشواك التي اصطدتها سابقًا يملكان خصائص الزواحف، أهذا نمط يميز المكان؟
شعور حارق تدفق عبر فمي لأجزاء جسدي الثلاث وصولًا لمعدتي، ومنها بدأت الحرارة تتغلل بمجرى دمي وصولًا لهيكلي الخارجي حتى أصبح وكأنه يطبخ على النار.
توقفت، وحللت حالتي بجدية. لا أِشعر بألم من أي نوع. أسرعت بفتح حالتي لرؤية صحتي، ولا يوجد تغيير بها.
اوووتش !
—————————————————————
هل هذا ما كنتم تأتون لأجله أيتها المخلوقات؟ مياة الموت الحارقة والمؤلمة هذه؟! ما خطبكم؟! هل هذا كهف المازوخيين أم ماذا؟
ومع حل هذه المسألة، حان وقت متابعة المهمة التالية.
خف الشعور الحارق تدريجيًّا. لم يسعني إلا التحديق بذهول في المخلوقات حول البركة. ما الذي تفعلونه هنا بحق الجحيم؟! حدقت بي العديد من أزواج العيون السوداء ردًّا، والآن أشعر بالتوتر…
شاهدت وسمعت كفايتي من النزاعات أثناء اليومين اللذين قضيتهما في مراقبة السحلية المدرعة ولكن لم يحدث أيها هنا. هناك شيء غامض بشأن هذه المياة ولا أعتقد أن له علاقة بالعطش. لأنه حتى هذه اللحظة، ما زلت لا أرغب بشرب الماء. من الواضح أن فسيولوجية الوحوش بهذا العالم ليست بهذه البساطة.
بدأت مرة أخرى باختبار المياة المتحركة أمامي، ضوء كثيف متعلق بها، مثل أطراف قنديل البحر، تارة شفاف وتارة لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثبت جريان الوقت حقيقة لا يتنازع عليها اثنان، وهي أن كل ما تركه الانهيار في نفوس البشر هو الخوف. وقد لا يرتاح لعرقنا بال من الخوف اللي وجد جذوره بنا، كيف وحين يصبح ما تحتنا عدو لنا، ومصدرًا لكل كابوس استولى علينا.
توقفت، وحللت حالتي بجدية. لا أِشعر بألم من أي نوع. أسرعت بفتح حالتي لرؤية صحتي، ولا يوجد تغيير بها.
O R A N G E
غريب.
O R A N G E
إن هذا غريب حقًّا. ما الذي بحق الأرض يغري هذه المخلوقات لهذه البركة السخيفة. لابد أنه شيء مهم، عدا ذلك، لماذا توجد هدنة غير معلنة بهذا المكان؟
توقفت، وحللت حالتي بجدية. لا أِشعر بألم من أي نوع. أسرعت بفتح حالتي لرؤية صحتي، ولا يوجد تغيير بها.
ولا يبدو أن هناك أي مجيب.
بدأت الكلاب تزمجر حالما رأتني، أخافني ذلك قليلًا، ولكن حدث شيء غريب بعدها، بدأت الكلاب تتراجع تدريجيًّا وفتحت لي الطريق بينما واصلت الاقتراب، كما لو انهم كانوا خائفين.
ليس الأمر وكأن رفاقي حول البركة في مزاج ملائم للحديث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثبت جريان الوقت حقيقة لا يتنازع عليها اثنان، وهي أن كل ما تركه الانهيار في نفوس البشر هو الخوف. وقد لا يرتاح لعرقنا بال من الخوف اللي وجد جذوره بنا، كيف وحين يصبح ما تحتنا عدو لنا، ومصدرًا لكل كابوس استولى علينا.
تهيأت للمغادرة، ولكني شعرت بحيرة أكثر بعد تذوق الماء.
الآن وحيث أنني تحققت (جزئيًّا) عن غموض مياة البركة، فقد حان وقت استكشاف الكهف لمسافة أبعد وبدء رسم خريطة لشبكة الكهف باستعمال مهارتي الجديدة -استشعار النفق-!
ولا يمكنني مقاومة شربها مرة أخرى.
اوووتش !
غااه، إنه يحرق!
.
تفوووو! اههه! تفو! تفو!
وأنت كذلك، أيتها المئوية الغبية.
اغه. فظيع.
نفق ضخم ظهر أمامي. يبعد حوالي ال30 دقيقة من البركة، إن هذا المدخل واسع، يمتد من الأرض للسقف طولًا وعرضه مساوٍ لطوله. ومن الواضح أنه يميل نزولًا، متجهًا لأعماق الأرض.
كما يقال، الفضول قتل القطة.
شعور حارق تدفق عبر فمي لأجزاء جسدي الثلاث وصولًا لمعدتي، ومنها بدأت الحرارة تتغلل بمجرى دمي وصولًا لهيكلي الخارجي حتى أصبح وكأنه يطبخ على النار.
بدأت المغادرة أولًا بالعودة للوراء ببطء، منتبهًا لأي حركة من رفاق البركة. بدا أن معظم المخلوقات ارتاحت بعض الشيء لمغادرتي، وتحركوا لملئ فراغي الذي تركته وعاودوا الشرب. لا زالت مئوية القدم الغبية تهددني، وتخدش الأرض متظاهرة بمهاجمتي، أستطيع تقريبًّا سماعها تشتمني.
مقتبس من “سجلات كلية الفيلق، الطبعة الخامسة: سنة 213-289 بعد الانهيار“.
وأنت كذلك، أيتها المئوية الغبية.
ولكن هنالك شيء غريب حول شكل هذه الصخور…
استدرت حالما وصلت للظلال الآمنة وجريت للجدار، لم أتهاوَ حتى وصلت لأأمن موقع، قابع في أعماق الظلال بأطراف سقف الكهف.
اوووتش !
ااااه، ما أجمل المنزل.
بدأت المغادرة أولًا بالعودة للوراء ببطء، منتبهًا لأي حركة من رفاق البركة. بدا أن معظم المخلوقات ارتاحت بعض الشيء لمغادرتي، وتحركوا لملئ فراغي الذي تركته وعاودوا الشرب. لا زالت مئوية القدم الغبية تهددني، وتخدش الأرض متظاهرة بمهاجمتي، أستطيع تقريبًّا سماعها تشتمني.
أتمنى أن لا أغادرك في المستقبل القريب!
.
الآن وحيث أنني تحققت (جزئيًّا) عن غموض مياة البركة، فقد حان وقت استكشاف الكهف لمسافة أبعد وبدء رسم خريطة لشبكة الكهف باستعمال مهارتي الجديدة -استشعار النفق-!
رغم أن العديد من الممالك الحديثة أشادت بانتصارها على الانهيار وانكشاف مقدمات عصرهم العظيم، إلا أن وجهة نظر التاريخيين الفعلية عن تلك الممالك الهشة هي أنهم مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة القلاع على أنقاض حضارات أعظم بكثير.
واصلت التحرك على أطراف الكهف، متجنبًّا الأماكن التي تتكثف بها عروق الضوء، ومراوغًا بين أعمدة الصخور الداكنة الممتدة من الأرض للسقف كما لو أنها رمح اخترق الأرض أو سقط من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، تبدو لي البركة مشعة أكثر من السابق بسبب التطور الجديد لأعيني +2.
تحركت بهذه الطريقة مبتعدًا عن البركة وعن عشي. أرى جوانب الكهف بين الحين والآخر تتشعب لأنفاق يطغو عليها الظلام، بعضها وسيع والآخر ضيق. مررت ببعضها وشعرت بهبوب رياح غريب بها. من يعلم ما الذي يختبئ بهذه الأنفاق الغريبة؟
ليس الأمر وكأن رفاقي حول البركة في مزاج ملائم للحديث!
أمضيت بطريقي لمدة عشر دقائق، ببطء ولكن بخطوات ثابتة. بدأت ألاحظ أن الكهف يتوسع أكثر فأكثر حتى أصبحت لا أرى جانبيه. تقدمت بحذر بوسط الطريق حتى أستطيع مراقبة الجانبين.
وووه!
وووه!
افتح يا سمسم !
نفق ضخم ظهر أمامي. يبعد حوالي ال30 دقيقة من البركة، إن هذا المدخل واسع، يمتد من الأرض للسقف طولًا وعرضه مساوٍ لطوله. ومن الواضح أنه يميل نزولًا، متجهًا لأعماق الأرض.
رغم أن العديد من الممالك الحديثة أشادت بانتصارها على الانهيار وانكشاف مقدمات عصرهم العظيم، إلا أن وجهة نظر التاريخيين الفعلية عن تلك الممالك الهشة هي أنهم مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة القلاع على أنقاض حضارات أعظم بكثير.
ولكن هنالك شيء غريب حول شكل هذه الصخور…
فحالما رأتني تلك المخلوقات المتشابكة والملتوية، بدأت بالفحيح بغضب والتلوي حول بعضهم بسرعة. وخرج أحد تلك المخلوقات من العقدة المتشابكة وبدأ بالزحف على أقدامه المدببة لبضعة أمتار بمواجهتي. ثم بدأ بالوقوف، والفحيح والعض بفكه الحاد.
هل هذا…درج؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يبدو أن هناك أي مجيب.
_____
مهمة اليوم هي التحري. سأتخذ خطوة جريئة، وشجاعة، خطوة حمقاء انتحارية في سبيل تسليط قليل من الضوء على هذا الغموض. استمريت بالزحف على السقف ببطء كعادتي متجهًا ناحية أقرب جدار، متخذًا طريقي فيه حتى نزلت للأرض. ثم وصلت للبركة بخطوات خجولة بالبداية، ولكن بثقة متزايدة مع كل خطوة تقربني.
O R A N G E
وبعد راحة جيدة في مساحتي المغلقة، تتغللها مشاعر الرضا والفرح بسبب امتلاء بطني للمرة الأولى منذ قدومي لهذا العالم، استيقظت منتعشًا ومستعدًا (بحذر) لمواجهة التحدي التالي.
رغم أن العديد من الممالك الحديثة أشادت بانتصارها على الانهيار وانكشاف مقدمات عصرهم العظيم، إلا أن وجهة نظر التاريخيين الفعلية عن تلك الممالك الهشة هي أنهم مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة القلاع على أنقاض حضارات أعظم بكثير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات