الفصل 109
كانت ماريا تحدق في الأعماق ، حيث لا يمكن رؤية النهاية ، بعيون فارغة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟”
“نارس … دافني سونبي ….”
لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .
بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .
عندما كانت فلور على وشك تحريك سيفه صدر صوت من الحفرة الكبيرة .
دموع مستديرة شفافة مثل اللآلئ تقطر على الأرض و تشكل علامات الدموع .
“نونا ؟”
“لا تذهبي إلى أوزوالد .”
‘صوت حركة ؟’
عضت ماريا شفتيها متذكرة والدها الذي عارض ذهابها إلى أوزوالد .
لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .
قال كونلاند أن الزنزانة كانت خطيرة للغاية .
“ماذا ؟”
‘لكن رأى والدتي كان مختلفًا .’
–يتبع …
قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .
لكن ما هو الوضع الآن ؟
لأن كلمات والدتها دائمًا لم تكن مخطئة ، ضحكت على نفسها لأن مخاوف والدها كانت كبيرة لدرجة أنها أصبحت ترتجف .
“سألت ، ماذا تقصد ؟”
‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’
“لست كذلك …”
كانت تتوق أكثر من أى شخص آخر للعثور على كاستور الذي تعرض لحادث و الخروج من هذا المكان بأمان .
ارتجفت أكتاف كاستور قليلاً عندما رأى عيون ماريا التي كانت تضحك دائمًا تلمع بالدموع .
لكن ما هو الوضع الآن ؟
“كيف أترك من يزعج أختي أمام عينها ؟”
يبدوا أن من الصعب على كاستور التحرك الذي أُصيب أثناء الركض بمفرده .
تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .
سقطت دافني سونبي هناك بسبب زلزال مفاجئ .
بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .
‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’
ولأول مرة في حياتها ، أكل الشعور العميق بالحزن و العار ماريا .
نظرت ماريا إلى الأرض بتعبير فارغ على وجهها .
بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .
“…من المؤكد أنهما قد ماتا .”
عندما مد كاستور يده لمسح دموعها دفعته بكل قوتها .
أغرورقت عيون ماريا بالدموع مرة أخرى .
أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .
رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .
لمع وجه دافني البارد من خلال عقلها وهي تعيب في جهلها .
لكن ما هو الوضع الآن ؟
كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .
‘صوت حركة ؟’
‘الجميع يائسين للمخاطرة بحياتهم لمنع حدوث ذلك .’
“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”
كانت دافني على حق .
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان العالم من حول ماريا يجبرها على ذلك .
الزنزانة كانت كارثة ، كارثة كبيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .
كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .
لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .
ولأول مرة في حياتها ، أكل الشعور العميق بالحزن و العار ماريا .
‘مستحيل ….’
كان الأمر مظلمًا جدًا بالنسبة لماريا ، التي كانت مليئة دائمًا بالفرح و السعادة .
لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .
اختفت الإبتسامة من على شفتىّ ماريا و تدفقت فقط الدموع ، أجبر كاستور جسده المصاب على التحرك نحوها .
أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .
“نونا … هل أنتِ مصابة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت ماريا شفتيها متذكرة والدها الذي عارض ذهابها إلى أوزوالد .
بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .
“….أنا آسفة ، كل هذا بسببنا .”
ارتجفت أكتاف كاستور قليلاً عندما رأى عيون ماريا التي كانت تضحك دائمًا تلمع بالدموع .
“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”
“أنا لم أتأذى .”
أغرورقت عيون ماريا بالدموع مرة أخرى .
“ه-هذا مريح .”
لم يكن تعبير كاستور ممزوجًا بالمرح .
“هذا مريح ؟ هل قلت هذا مريح ؟ انظر ، كاستور . سقطت دافني سونبي و نارس في هذه الحفرة العميقة !”
منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .
قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .
ومع ذلك انفجرت ماريا بضحكة مدهشة بسبب رد الفعل هذا .
لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .
عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .
عندما مد كاستور يده لمسح دموعها دفعته بكل قوتها .
دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .
منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .
“ماذا ؟”
“نونا ؟”
ارتجفت أكتاف ماريا من الصوت الذي بدى و كأنه سيفجر غضبًا مكبوتًا في أى لحظة .
اتسعت عيون كاستور كما لو كان قد ذُهل من حركة ماريا القاسية .
جماعة كدا نكره ماريا ولا نحس بالشفقة ناحيتها ؟؟؟ بجد مش قادرة اكرهها هي بريئة وغبية بجد و كل اللي هي عيشاه مجرد وهم .. اللي ورث صفات اهلها هو كاستور هو اللي يستحق الكره مش هي .!!
“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”
دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .
“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”
لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .
“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”
يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .
صاحت ماريا مشيرة إلى المحيط الذي حولهم .
لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .
تعرض كاستور في بعض الأحيان لحوادث لكنه كان فخورًا ، لكنه لم يكن الطفل الوحيد الذي كان هنا .
لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .
لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .
انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .
“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”
“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”
“لقد فعلت هذا لأصبح أخًا أصغر لا تخجل منه أختي . لأن هذه المرأة تقف أمامي باستمرار و تدمر الوحوش وتتظاهر بأنها لطيفة !”
كانت دافني على حق .
“إذن تقول أن حماية احترامكَ لذاتكَ أهم من حياة الناس ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .
لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.
“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”
أصبح تعبير كاستور شاحبًا بسبب غضب ماريا .
لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .
“نونا….لا تبكي . كل شيء من أجلكِ . لذا من فضلكِ اهدئي ….”
سقطت دافني سونبي هناك بسبب زلزال مفاجئ .
أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .
يبدوا أن من الصعب على كاستور التحرك الذي أُصيب أثناء الركض بمفرده .
ومع ذلك انفجرت ماريا بضحكة مدهشة بسبب رد الفعل هذا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’
“هذا غريب ، أنتَ تحاول تهدئتي لكنني لست سعيدة على الإطلاق .”
“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”
بدلاً من ذلك ، كان موقفه في محاولة التستر على أفعاله سخيفًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماهذا ؟ اتركيني !”
“عندما تبكي أختي يؤلمني قلبي ، هل أنتِ قلقة من ٱنني سوف أحاسب ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟”
“لست كذلك …”
“نونا … هل أنتِ مصابة ؟”
“هل أتخلص من كل الشهود هنا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .
“ماذا ؟”
كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .
لم يكن تعبير كاستور ممزوجًا بالمرح .
جماعة كدا نكره ماريا ولا نحس بالشفقة ناحيتها ؟؟؟ بجد مش قادرة اكرهها هي بريئة وغبية بجد و كل اللي هي عيشاه مجرد وهم .. اللي ورث صفات اهلها هو كاستور هو اللي يستحق الكره مش هي .!!
بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .
أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .
‘مستحيل ….’
لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .
لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”
في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .
قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .
“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’
“كيف أترك من يزعج أختي أمام عينها ؟”
أغرورقت عيون ماريا بالدموع مرة أخرى .
أغرورقت عيون ماريا في الدموع مرة أخرى بسبب النغمة الهادئة في صوته حيث لم يكن هناك أى شعور بالذنب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .
لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .
‘لكن رأى والدتي كان مختلفًا .’
لذا أعطتهم ماريا حبها .
ذُهِلت ماريا من الصوت و أدارت رأسها .
كان دائمًا فرحة و تضحك ، لم يكن هناك مجال للمشاعر السلبية لتؤثر فيها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .
كان العالم من حول ماريا يجبرها على ذلك .
كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .
الظلام والعواطف السلبية لا تسير في نفس الطريق الذي تسير فيه الزهور الجميلة التي تُزرع بكل حب .
هل هذا حقًا حب ؟
هل هذا حقًا حب ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة عندما كان الجميع حريصًا على معرفة ما إن كان وحشًا ، قفز شيء من الحفرة .
لا ، كيف يمكنها القول أن هذا نفسها ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بكيف كانت فلور يائسة وهي تكبح غضبها بسبب أنفاسها الخشنة .
يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .
ومع ذلك انفجرت ماريا بضحكة مدهشة بسبب رد الفعل هذا .
أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .
قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.
بعد أن أدركت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام معها ، أمسكت برأسها و انفجرت من البكاء .
يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .
“ماهذا … ماهذا …”
كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .
“نونا . ليس هناك داعٍ للحزن لأنهما قد ماتا .. كلاهما من عامة الناس لذا يمكنني الإعتناء بالأمر .” (تصدق انك خنزير ؟)
أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .
“ماذا تقصد ؟”
دموع مستديرة شفافة مثل اللآلئ تقطر على الأرض و تشكل علامات الدموع .
قاطع صوت جديد المحادثة بين الأشقاء هيرونيس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.
ذُهِلت ماريا من الصوت و أدارت رأسها .
“كان من الممكن تحمل الإهانات التي أظهرتها لي في الفصل ، لكن ليس الآن.”
كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .
“إنه طلب المبارزة التي كنت تتوق له .”
عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .
‘لكن رأى والدتي كان مختلفًا .’
“سألت ، ماذا تقصد ؟”
“هاي ، هل أنتِ مجنونة !”
ارتجفت أكتاف ماريا من الصوت الذي بدى و كأنه سيفجر غضبًا مكبوتًا في أى لحظة .
كان صوت فلور يرتجف بشكل غير مستقر مما يدل على أنها كانت تكبح الغضب بصعوبة .
“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”
“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”
لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .
“هذا مريح ؟ هل قلت هذا مريح ؟ انظر ، كاستور . سقطت دافني سونبي و نارس في هذه الحفرة العميقة !”
بمجرد الإنتهاء من هذه الكلمات تصلب وجه فلور ببرودة .
قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.
“….أنا آسفة ، كل هذا بسببنا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟”
عندما سقطت الدموع من عيون ماريا ، بدأ كاستور بجانبها في التململ مرة أخرى .
بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .
في النهاية ، لم تستطع فلور تحمل الأمر و انفجرت بسبب تصرف كاستور ، الذي بدا و كأنه يهتم أكثر بدموع أخته أكثر من وفاة شخص ما .
أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .
حاولت فلور الإمساك بظهر كاستور .
“ماذا ؟”
“ماهذا ؟ اتركيني !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى وسط كل هذا ، هل بقى لك القليل مز الكبرياء ؟ هل بقى لك أى شيء ؟”
أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .
يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .
عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”
“لماذا ؟ هل أنتَ خائف من الموت ؟”
منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .
“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”
كانت دافني على حق .
بالكاد توقفت أصابع قدم كاستور عند الحفرة .
كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .
عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .
“لم يحدث هذا في أى زنزانة من قبل . هل تعرف لماذا ؟ لأن هناك قط لقيط مثلكَ هنا !”
انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .
“ماذا ….”
لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .
تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .
لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .
“هل تعتقد أنك أصبحت شيئًا لمجرد أنك قادر على استخدام السيف ؟”
“عندما تبكي أختي يؤلمني قلبي ، هل أنتِ قلقة من ٱنني سوف أحاسب ؟”
ارتفعت إحدى زوايا فم فلور بنبرة متعجرفة كما لو كانت تعلم أحد المرؤسين .
“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”
“أنتَ مجرد قمامة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت ماريا شفتيها متذكرة والدها الذي عارض ذهابها إلى أوزوالد .
“ماذا ؟”
أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .
حكمت فلور على كاستور بلا هوادة ، ولم تستطع تحمل الغضب و رمته جانبًا .
كان دائمًا فرحة و تضحك ، لم يكن هناك مجال للمشاعر السلبية لتؤثر فيها .
اشتعلت النيران في عيون فلور كما لو كانت ستلقي به في أى لحظة لكنها لم تفعل.
“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”
قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.
“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”
“ما الذي تفعلينه …”
“ه-هذا مريح .”
“إنه طلب المبارزة التي كنت تتوق له .”
“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”
خلعت فلور قفازها و رفعت شعرها الفوضوي بيدها .
بدلاً من ذلك ، كان موقفه في محاولة التستر على أفعاله سخيفًا .
شعر بكيف كانت فلور يائسة وهي تكبح غضبها بسبب أنفاسها الخشنة .
كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .
“لم أطلب حتى سببًا نبيلاً … لكن سبب حملكَ للسيف فقط بسبب كبريائكَ ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .
كان صوت فلور يرتجف بشكل غير مستقر مما يدل على أنها كانت تكبح الغضب بصعوبة .
“لا تذهبي إلى أوزوالد .”
احمرّ وجه كاستور وحاول الاحتجاج لكنه لم يستطع .
كانت تتوق أكثر من أى شخص آخر للعثور على كاستور الذي تعرض لحادث و الخروج من هذا المكان بأمان .
كان ذلك بسبب أن أكتاف فلور بدت محطمة و كانت عيناها شرسة مليئة بالإصرار .
كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .
‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’
كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .
انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .
منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .
“سيفي يتحرك فقط لحماية شخصي الثمين . و بسبب سلوكك الغبي منذ فترة ، فقدت السبب الذي أرفع سيفي من أجله و المبدأ الذي بوجه حياتي .”
قاطع صوت جديد المحادثة بين الأشقاء هيرونيس .
لم يكن هناك دموع في عيون فلور .
انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .
لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .
تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .
“ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”
كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .
دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.
“هاي ، هل أنتِ مجنونة !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .
ارتجف صوت كاستور من الخوف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالكاد توقفت أصابع قدم كاستور عند الحفرة .
“كان من الممكن تحمل الإهانات التي أظهرتها لي في الفصل ، لكن ليس الآن.”
تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .
أشارت شفرة فلور الحادة نحو كاستور .
“ه-هذا مريح .”
“ارفع سيفكَ الآن .”
يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .
كان كاستور مرعوبًا ولم يستطع الوقوف .
كان من الصعب عليه الوقوف بسبب الهالى المحيطة بفلور .
ارتجفت أكتاف ماريا من الصوت الذي بدى و كأنه سيفجر غضبًا مكبوتًا في أى لحظة .
“أنا أكره ذلك !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟”
“حتى وسط كل هذا ، هل بقى لك القليل مز الكبرياء ؟ هل بقى لك أى شيء ؟”
“ماذا تقصد ؟”
رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .
“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”
“حسنًا ، إن كنتَ لا تريد أن تحمل سيفكَ ، سوف أسمح لك بحمله .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونا . ليس هناك داعٍ للحزن لأنهما قد ماتا .. كلاهما من عامة الناس لذا يمكنني الإعتناء بالأمر .” (تصدق انك خنزير ؟)
عندما كانت فلور على وشك تحريك سيفه صدر صوت من الحفرة الكبيرة .
بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .
‘صوت حركة ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت شفرة فلور الحادة نحو كاستور .
في هذه اللحظة عندما كان الجميع حريصًا على معرفة ما إن كان وحشًا ، قفز شيء من الحفرة .
“كان من الممكن تحمل الإهانات التي أظهرتها لي في الفصل ، لكن ليس الآن.”
–يتبع …
“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”
جماعة كدا نكره ماريا ولا نحس بالشفقة ناحيتها ؟؟؟ بجد مش قادرة اكرهها هي بريئة وغبية بجد و كل اللي هي عيشاه مجرد وهم .. اللي ورث صفات اهلها هو كاستور هو اللي يستحق الكره مش هي .!!
قاطع صوت جديد المحادثة بين الأشقاء هيرونيس .
يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات